You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ري زيرو: بدء الحياة في عالم أخر من الصفر 5

5 - أول خطوة للأمام

5 - أول خطوة للأمام

1

“يجب أن تكون فخوراً بهذه المآثر، فقد فزت بأحقية الوقوف إلى جانب إميليا بقوتك الخاصة “.

ظلت الفتاة ذات الشعر الأبيض جالسة على كرسيها في منتصف الفصل وهي تبتسم ابتسامة ساخرة وساحرة.

جعلت كلمات روزوال سوبارو يتذكر كيف كان تبدو عندما انفصل سوبارو عنهم عند القبرـ تحرير الملجأ كان رغبة مشتركة بينهم وبين غارفيل، إذا لم يتعاون معهم، قد يلجأ الطرف الآخر إلى القوة ، لكن –

بعد أن استقبل سوبارو نظرتها، انحنى الجزء العلوي من جسده في اتجاه الممر ليتحقق أن لا أحد آخر في الجوار، ثم عاد للفصل مرة أخرى وحك رأسه:

<النهاية>

“أولاً ، هناك شيء أريد أن أخبرك به…”

“إذا كان هذا هو كل ما كنت تخطط له ، فيمكنك أن تطلق علينا حُلفاء، وهو يعني شيئًا مختلفًا “.

“همم، يمكنك اخباري، أنا مهتمة للغاية بكل ما قد تفكر فيه “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما قلب سوبارو الكريستال في راحة يده، مد غارفيل يده وكأنه يريد استعادتها. بإيماءة كبيرة ، سحب سوبارو يده وحشا الكريستالة التي حصل عليها في جيبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا الزي المدرسي يليق بكِ كثيرًا”

“…وما هو؟”

ظهر في عيون الساحرة بريق فضولي عندما قال سوبارو ذلك موصلًا لها انطباعه.

كان قلقها متجذرًا في افتقارهم إلى المعرفة حول مكانة فريدريكا. إذا كان تحذير رام صحيحًا، فإن فريدريكا كانت متورطة مع أولئك الذين يعارضون تحرير الملجأ. لم تكن لدى سوبارو أدنى فكرة عن كيفية معاملتها له و لأوتو عند عودتهما إلى القصر.

للحظة تفاجأت الساحرة مما قاله، ثم أخرجت ضحكتها التي أصبحت عاجزة عن كبحها.

—ببساطة، تعثر بشيء سقط من بطنه

“هاها! شكرًا لك، أشعر أن البحث في ذكرياتك وإعادة انتاجها كان يستحق كل هذا الجهد المضني، هذا الزي محفورة في ذكرياتك بقوة، أظنك مهوسًا به إلى حد ما؟ ”

“…”

نهضت الفتاة – إيكيدنا – من مقعدها ، ممسكة بحافة تنورتها وهي تدور حول المكان. مشهد شعرها الأبيض يتأرجح أسفل ظهرها جعلها تبدو وكأنها فتاة مراهقة جذابة.

كان ترك والده ووالدته ذكرى حزينة وشعور حنين إلى الماضي في قلبه، ولكن كان من شأنها أيضًا أن ترفع من عزيمته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت ترتدي تنورة رمادية وسترة زرقاء داكنة، كان الشريط الأحمر الذي يزين صدرها قد ميزها كطالبة من نفس مرحلة سوبارو الدراسية، والذي كان واضحًا بسبب تباين ألوانه مع القميص الأبيض تحته.

كانت كمية كبيرة من الدم تتجمع تحته، لم يكن متأكدًا مما إذا كانت قدمه اليمنى قد تعثرت في أمعائه الدقيقة أو الغليظة، ولكن على أي حال ، تم إخراج أحشائه، وعلى ما يبدو تسببت بتعثر صاحبها

“كل ما هنالك أني أحب التنانير الطويلة أكثر من القصيرة، مدة دوران التنانير الطويلة أطول، وبالتالي هي تلفت الإنتباه أكثر”

لقد تذكر إميليا ، التي كانت منهارة في القبر وخضعت بالتأكيد لنفس المحاكمة، حيث كان من واجبها تحرير الملجأ. كان دخول سوبارو للمحاكمة غير مخطط له، لم يستطع رفع آمال إيكيدنا.

“فهمت، حسنًا ، سأحرص على أن تدور تنورتي لفترة أطول في المرة القادمة “.

“-!”

“لا أقصد أني أريد مرة قادمة! وأيضًا، إعجابي بالزي لا يعني بالضرورة أني أحب كل فتاة ترتديه، في هذا المكان، يعتبر هذا الزي إلزامي، إنه أشبه بالزي الموحد للفرسان عندكم أو ما شابه”

“آسف ، هل أيقظتك؟”

ضحكت إيكيدنا عليه ، وبدا وكأنها لم تأخذ تفسيره على محمل الجد، جلس سوبارو على الكرسي الفارغ أمام إيكيدنا، مطلقًا ضحكة ساخرة من أنفه وهو ينظر إليها .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل شيء على ما يرام ، كل شيء على ما يرام! أنا هنا، انتِ لستِ وحدك، لا بأس.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ظننتك ستكون متفاجئًا أكثر…”

“هيه! مهلًا!! لم أتوقع أنك ستتفاعل مع ذلك، هذه مجرد افتراضات… مجرد تمهيد قبل أن أحدثك عن شيء فهمه أسهل ويمكن أن توافق عليه، هذا مبني على أسلوب جسر غام غوم”

“إذا كنتِ تقصدين أنكِ كنتِ تحاولين إخفاء الأمر، فعليك بذل جهد أكبر في إعداد السياق المحيط بي، فمثلًا رغم أني كنت ذاهبًا إلى المدرسة، إلا أنه لم يكن فيها أي شخص كبيرًا كان أم صغيرًا فيها، وهذا أمر مستحيل”

تمايل شعر الفتاة الجميلة مع نسمة الهواء، كان هنالك نسيم لطيف وبارد ينفخ في الفصل بينما يتحرك الزي المدرسي الذي ترتديه بشكل تلقائي. شعر سوبارو أن كل حركاتها غير المبالية كانت فخًا وضعته لتسقط قلبه فيه، لذا صرف نظره عنها.

لقد أدرك سوبارو أنه وبالرغم من كونه في وقت الظهيرة، إلا أنه شعر ببساطة بانعادم الوجود البشري في عالمه، كما لو أن العالم قد تم تجريده من كل شيء ليس بفائدة من وجهة  نظر سوبارو.

“لقد قمت بترتيب الأحداث وتوجيهها بحيث يتم حلها دون الاضطرار لمواجهة طائفة الساحرة”

“كان هذا العالم مريحًا لي بشكل غير منطقي … ما هذا المكان؟ لقد دخلت للتو مكانًا يسمونه قبرك ، وبعد ذلك …”

“أنت تريد من السيدة إميليا أن تفعل ذلك حتى تتمكن من الحصول على امتنان العجوز وسكان القريبة، هذه هي مشكلتك! وإن كانت تريد التغلب على ماضيها المؤلم وتحرر نفسها منه فهذه مشكلتها، لا علاقة لكل ذلك بنـا”

“لقد دخلت قبري، ولديك المؤهلات للقيام بذلك، لذلك بدأت المحاكمة، هذا كل شيء. ألم تسمع الكلمات التي تقول لك <أولاً ، واجه ماضيك>”

“… يبدو أن حديثنا هذا المساء وصل إلى طريق مسدود.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ردت إيكيدنا لتأكيد ما كان يفكر به سوبارو ، ثم وضعت يديها خلف ظهرها وهي تميل رأسها.

“______”

تمايل شعر الفتاة الجميلة مع نسمة الهواء، كان هنالك نسيم لطيف وبارد ينفخ في الفصل بينما يتحرك الزي المدرسي الذي ترتديه بشكل تلقائي. شعر سوبارو أن كل حركاتها غير المبالية كانت فخًا وضعته لتسقط قلبه فيه، لذا صرف نظره عنها.

صحيح أن الدم لم يتدفق منه، ولكن وجهه الأشعث وجه اتهاماته جميعًا إلى روزوال.

“ما أمر ذكريات لقائي بكِ للمرة الأولى؟ لقد بدأت تعود لي… تدريجيًا، لقد نسيت أمرك تمامًا حتى اللحظة التي كانت تجري فيها هذه المحاكمة “.

“- أخبرتك أن تعتني بأمعائك حتى نلتقي في المرة القادمة.”

“قلت لك سابقًا، أليس كذلك؟ يمنع عليك التحدث عن لقائك بي في حفل الشاي الصغير مع أي شخص آخر، التأثير على ذاكرتك يعتبر أسرع وأكثر موثوقية من الثقة في إغلاقك لشفتيك، آه ، أرجوك استرخ … فأنا لم أعبث بأي ذكريات أخرى تخصك، لن أفعل مثل هذا الشيء التافه أبدًا”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُذكر شيء عن عدم الحاجة للقلق بشأن الآثار الجانبية داخل جسده، ولكن –

“وعلى أي أساس تظنيني سأصدقك؟!”

“سوبارو!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ربما على أساس فهمك للطبيعة الحقيقية للساحرة؟ أنا ساحرة الجشع، وأنا معروفة بشهوتي للمعرفة المتجسدة “.

“أنت… وعدتني ووعدت إيميليا، ينبغي أن تكون إميليا هنا، لكنها ليست كذلك… ”

عقدت إيكيدنا ذراعيها كما لو كانت تعانق مرفقيها تاركة سوبارو غير قادرًا على قراءة ما بقي في عينيها السوداوات.

“ما زلت لا أعرف ما الذي يجعل الشمس تغرب.”

شعر أن سؤال تصديقه للساحرة كان سؤالًا غبيًا  بالساحرة لا يتطلب أي تفكير متعمق، فقد مر بالفعل بمحن مروعة على يد ساحرة الحسد وطائفتها، نفس الشيء ينطبق على إيكيدنا.

“- خذ هذه معك.”

“لكن أولاً أريدكِ أن توضحي لي أمرًا ما، أنتِ الشخص الذي أعطاني حق التأهل للمحاكمة، صح؟”.

“آه، لا بأس، لا بأس! كنت قلقًا من احتمالية اصطدامك بشيء ما عندما سقطت على الأرض لأول مرة، سيكون الأمر أسهل كثيرًا لكلينا إذا كان بإمكاني مشاهدتك دون أن يتم تفريقنا “.

“تريد توضيحًا، هاه؟ بطريقة ما كلامك يجعل قلبي يرفرف قليلاً، يا للغرابة … أشعر بسعادة طفيفة لأنك تتحدث معي بهذه الطريقة”.

“ماذا نفعل إذا كانت فريدريكا مصدر قلق؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كل ما فعلته هو ترقيتك في نظري من شيء غير مستساغ إلى شيء مستساغ بعض الشيء.”

 

عندما اتسعت ابتسامة إيكيدنا، رد سوبارو بتلك الكلمات التي بدا أنها تهدف إلى إفساد خططها، لتقول إيكيدنا “تبًا” وهي تطبق شفتيها بينما تضيق عيناها اللوزيتان برفق.

لم يكن يعرف ما بين غارفيل وفريدريكا. كانوا على الأرجح أقارب دم – بدا الحاجز الذي يفترض أنه يرفض مرور أي شيء يعتبر مختلطًا وكأنه جدار بين الإثنين.

“كل الناس يندمون على ماضيهم، العيش يومًا بعد يوم يجعل الوجود دون ندم أمر مستحيل، فالندم شيء أساسي في تكوين كل الناس”

– إذن من يجب أن يكون ذلك الشخص ، إن لم يكن سوبارو نفسه؟

“لا تصفي الوضع بهذه الطريقة المتشائمة، فقد يتحول هذا الندم إلى شيء معاكس، التفكير في الماضي يتيح للمرء عيش الحاضر، والتفكير في الحاضر يتيح لك الصمود حتى المستقبل، هذا شيء أساسي في تكوين كل الناس، أليس كذلك؟”

كان قلقًا بشأن العودة إلى القصر أيضًا، لكنه شعر بواجب تأكد من بعض الأشياء.

“بالضبط”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلا … لا تنظروا إلي هكذا … لا ، لا ، لا ، أنتم مخطؤن … لا … تلومني …!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحرك الهواء بقوة بسبب إيكيدنا التي تحدثت بصوت قوي حيث جمعت يديها معًا في تصفية قوية، ثم اقتربت من سوبارو بشكل مفاجئ ليقترب وجهها منه حتى أصبحا قادرين على استشعار أنفاسهما، ثم فتحت فمها فما كان من ذلك الآخر إلى وأغلق فمه بإحكام لتتابع الفتاة حديثها:

4

“لكن هنالك اختلاف بسيط بين التفسيرين، لكن اختيار المرء لأي من التفسيرين يعكس لنا ما إن كان المرء ينظر إلى الماضي بتفاؤل أم بتشاؤم، معظمهم ينظرون إلى الماضي بتشاؤم، رافضين المسار الذي قادهم إلى الحاضر. وفي في مثل هذه الحالات يغلقون أعينهم، رافضين كشف  الغطاء عن سبب ما حدث”

بالتأكيد لم يكن لهذا المشهد أن يصبح حقيقة لو لم تسر الأمور كما خطط روزوال لها.

“اممم ، وجهك … قريب…!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولهذا السبب تحديدًا لم أقم بذلك! إن قمت أنـا بحل المشكلة لن يذهب أي فضل للسيدة إميليا، ولن تشتهر أبدًا، أليس كذلك؟ وهذا من شأنه أن يجعل كل جهودنا بلا معنى!”

“ليش بيدي حيله، فقد كنت جاهلًا بالأمس مقارنة بشخصيتك اليوم، حالياً أنت تعاني من نقص مطلق في معرفتك مقارنة بما ستكون عليه غدًا. دائمًا ما يكون المرء في الماضي أقل معرفة وذكريات من الحاضر، ومعلوماته في الحاضر هي بالتأكيد أقل من المستقبل، هذه هي الحقيقة!”

“كان ذلك مستحيلًا، عندما انفصلت عني كنت مجرد قطعة ورق لا حول لها ولا قوة! وبعدها تحولت إلى شيء ذو قيمة في منتصف الطريق، ولم أتحول إلا لأن ذلك هو الشيء الوحيد المتبقي داخلي!! فكيف رأيت أن بإمكانك الوثوق بي قبل تحولي، هاه؟!”

تحدثت إيكيدنا بحماس شديد دون الالتفات إلى سوبارو الغارق وهي تضرب مكتب سوبارو بحماس شديد.

الترحيب بالغرباء في الملجأ يعني استنفاد بعض الموارد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وبناءً على ذلك ، عندما يواجه الناس الماضي فإنهم يقاومون التردد والحيرة والألم والحزن، كل ذلك بحثًا عن إجابة، يتوجب عليّ بدوري أن أؤكد سأؤكد على الإجابة التي توصلوا لها، وبما أني لم أجد أي خطأ في إجابتك، فهذا دليل على أنك واجهت ماضيك ، واستوعبته واستخدمته كحجر تستند عليه، وستتغلب عليه “.

كان غارفيل يقترح أن يخوض سوبارو المحاكمة بدل إميليا.

“إذًا فهذا هو… الهدف من هذه المحاكمة؟ هاه، يعني هذا أن المهمة أنجزت على ما أعتقد؟ ”

“علمت أنك قد تقولين ذلك لكن لا جدوى من إخفاء شيء، ولم يسبق لي أن افتخرت بكل تلك الإنجازات! لذا هـيا امدحيني!!”

“مواجهة ماضيك قد يعني قبوله أو رفضه، لكن ذلك غير مهم، المهم هو التوصل إلى إجابة، لا يمكن التغلب على المحاكمة بالخوف أو الغضب أو الرعشة. ومع ذلك ، فإنني أمدح أولئك الذين تقبلوا ماضيهم أو قطعوا علاقتهم به. لذا أقدم لهم العديد من الفرص التي قد يرغبون بها … هذه هي هي المحاكمة”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بطبيعة الحال سأفعل الشيء ذاته، ستحصل السيدة إميليا على دعمي الكامل حتى تنتصر في الاختيار الملكي وتصبح حاكمة هذه المملكة. رأيت؟ أنت وأنا لدينا الهدف ذاته، وبالتالي ، نحن شركاء في الشراكة”.

عندما أخذ سوبارو كلامها هذا على أنه يعني أنه اجتاز المحاكمة، قدمت إيكيدنا ذلك التصريح القوي ، ورفعت قبضتها المشدودة. بعد ذلك مباشرة ، كانت إيكيدنا تلهث بصوت مسموع بعد أن عادت إلى رشدها ، واحمرار خديها وهي تنظف حلقها وقالت:

قدمت رام هذا التصريح بنظرة مألوفة، موضحًا أنها لا تخطط للرد على أي أسئلة حول هذا الأمر، فكرت سوبارو في سلوكها والكلمات التي قالتها. في النهاية ، تجهم لأنه لم يفهم معناها.

“لقد أخذتني الحماسة، أعتذر عن تقديمي لهذا العرض القبيح”

كان غارفيل يقترح أن يخوض سوبارو المحاكمة بدل إميليا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا أمانع حقًا، صحيح أنني شممت رائحة أنفاسك كثيرًا، لكن رائحتها الليمون، الأهم من ذلك … أفهم مما تقولينه أني اجتزت الشروط احتياز المحاكمة ، أليس كذلك؟ ”

“السيدة إميليا واضحة للغاية، يجب أن تتعلم منها يا باروسو “.

“أعتقد أن النتائج التي قدمتها كفيلة بجعلي أعلن أن هذا الجزء قد انتهى.”

بعد سماع ردها، هز سوبارو كتفيه وابتسم كالصبيان الجانحين:

وضعت إيكيدنا يدها على صدرها ووجهها مليء بالرضا كما لو تشم رائحة الشاي الأسود الفاخر.

ولكن عندما يتعلق الأمر بتأكيده على تحسين احتمالات خروجه، كان سوبارو يتفق معه.

“فيما يتعلق بصدماتك وشعورك الدائم بالذنب تجاه ماضيك، فقد وجدت إجابة لكليهما. هذا ، أود أن أشيد لك بتصفيق حار”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل… يمكنكِ معرفة تفاجئي من النظرة التي تعلو وجهي فأنتِ لم تخبرني بهذا في حفل الشاي ، اللعنة…”

“مهلًا لحظة … انتظري، لقد رأيتني أبكي، أليس كذلك؟!”

“إذا سألتني بعينين رقيقتين وصوت لطيف، لا يمكنني القول أني لا أستطيع ، أليس كذلك؟ أنا لست فتاة ذكية جدا … ولكن حتى أنا أعلم أن هذا واجبي. ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كنت رقيييقًا للغاية، عيناي امتلأتا بالدموع دون أن أدرك حتى!”

بدلاً من إخبارها ألا تكون غير صبور أو متهورة، حاول أن يقول لها شيئًا آخر. بدلاً من تعزيز مخاوفها ، حاول التعبير عن ثقته لتعزيز روحها ، حتى لو كان ذلك مفيدًا قليلاً.

“اصمتي!! إياكِ أن تخبري أي روح بذلك! إنه أمر محرج !! ”

1

لم يستطع سوبارو الحفاظ على هدوئه بعد إدراكه انها اختلست النظر عندما ودع والديه، حيث كشف عن مشاعر الشوق والندم عندها، تطفلها على تلك اللحظات يعني أنها لم تحترم خصوصية عائلته؟

على الرغم من أن ذلك كان بمثابة دليل على قدرات فريدريكا وبيترا كخدم، إلا أن النظافة الفارغة تسببت في ألم في صدر سوبارو.

“ولكن يا للأسف … يبدو أنك قد حصلت بالفعل على إجابتك لمواجهة ماضيك المؤلم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم سوبارو بهدوء مسموع، وعندما عقد روزوال حاجبيه نتيجة لذلك، أغلق سوبارو عينيه بإحكام للحظة وطقطق رقبته بصوت مسموع  ثم تابع حديثة.

“آه؟”

ضحكت إيكيدنا عليه ، وبدا وكأنها لم تأخذ تفسيره على محمل الجد، جلس سوبارو على الكرسي الفارغ أمام إيكيدنا، مطلقًا ضحكة ساخرة من أنفه وهو ينظر إليها .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنـا أرحب بأي إجابة، لكن برأيي الإجابة تصبح ذو معنى أكبر عندما يتعين على المرء أن يستغرق وقتًا طويلاً للوصول إليها، كنت آمل أن يكون وصولك لإجابتك ناتجًا عن إرهاق عقلك … ولكن يبدو أنك واجهة المحاكمة في مرحلة متقدمة من إدراكك لنفسك، لذا لم تسليني على أكمل وجه، ياله من أمر مؤسف”

عندما تقول إميليا أنها ستفعل شيئًا، دائمًا ما تطبق ما قالته، لطالما كانت كذلك، وهذا لا يقتصر على تلك الليلة، وعندما تقول ذلك كان سوبارو يثق بها بحق.

تنهدت إيكيدنا ليدرك سوبارو ما تعنيه ببطء ثم عقد حاجبيه.

نفخ صدره باأميده ذلك، بالرغم من أنه لم يستطع تحديد المدة التي استغرقها قبل أن يتمكن من القيام بذلك.

إذا كانت النتيجة التي كانت إيكيدنا ترجوها  للمحاكمة هي أن يواجه سوبارو الصدمة التي تعرض لها في الماضي على شكل والديه ، ويتغلب على ذلك الماضي بعد كثير من المعاناة ، فلا يمكنه سوى تقديم تعازيه لها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “_____”

“أخبرتني فتاة -عندما كنتُ محظ فتى عاجز عاجز- أنني بطلها، هذا هو السبب الذي جعلني أقبل ما أنا عليه، لست بحاجة إلى مواجهة الماضي الآن لأتعلم ذلك “.

تمامًا كما ذكر سوبارو، كان من الممكن الخضوع للمحاكمة عدة مرات. ومع ذلك، لا يمكن إجراؤها إلا مرة واحدة في الليلة. قامت إميليا بمحاولة كل ليلة دون راحة – لتُقابل بالفشل في كل مرة.

“لهذا استسلمت لها بطريقة مختلفة! من غير الممتع أن يكون ما يحدث هذا مخالفًا لإرادتي، إذا قابلت تلك الفتاة في الخارج، أود أن توضحها أن الساحرة تحمل ضغينة ضدها “.

شعر سوبارو المذهول من كلمات روزوال التي بدت ساخرة باليأس، فخرج مغلقًا الباب خلفه بعنف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شهق سوبارو ردًا على الطريقة المخيفة لقولها ذلك الكلام، كان يعلم أنه كان في حدود قدرته على إبعاد عينيه عن الإدراك الذي لا يرغب في قبوله.

كانت سوبارو يعتزم احترام رغبات إميليا ودعمها بإخلاص حتى يتم حل المشكلة، مهما كان تخطي هذا الحاجز مؤلمًا ، طالما تحدته إميليا دون أن تستسلك، فسيواصل مد يدها لها.

حضور إيكيدنا في عالم بلا أشخاص وقولها إنها أنشأت هذا الزي المدرسي بناءً على ذكرياته – حتى الأحمق سيدرك أن …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما تسارعت أفكار سوبارو، تعثرت قدميه فجأة في غرفتين على بعد مسافة قصيرة من وجهته. ارتطم صدر سوبارو بأرضية الممر، تاركًا إياه يضغط على أسنانه بسبب حماقته.

“لا أريد أن أسأل، لكن … هذا العالم ، هو حقًا … ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيتطلب الأمر عندها شخصًا آخر مؤهلًا للقيام بذلك بدلاً منها، وسيكون ذلك الشخص هو سوبارو ناتسوكي. لكن-

“أجل، هذا صحيح. هذا عالم خيالي تمت إعادة إنتاجه بالاعتماد على ذكرياتك، لذلك، بطبيعة الحال – والداك الحقيقيان لا يعرفان بمكانك أو ما الذي تفعله ، ولا شك في قلقهما على ابنهما فقد واختفى دون أن يترك أثرا “.

بدلاً من إخبارها ألا تكون غير صبور أو متهورة، حاول أن يقول لها شيئًا آخر. بدلاً من تعزيز مخاوفها ، حاول التعبير عن ثقته لتعزيز روحها ، حتى لو كان ذلك مفيدًا قليلاً.

“أنتِ صريحة وصادقة في كل شيء، أليس كذلك؟ في هذا العالم الخيالي تحدث والداي عن أشياء لم أكن على علم بها…”

“أنت من يجب أن تستمع بإنصات يا باروسو، من فضلك التزم الصمت حتى أنتهي – بالتأكيد ، ليس من السهل التحدث إلى السيدة بياتريس، وهنا يأتي دور رسالة السيد روزوال “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ألم تكن تعرف تلك الأشياء حقًا؟ ربما رأيت رسالة أرسلها أحد معارف والديك ذات مرة؟ ألم تقابل ذلك الرجل العجوز الذي يعرف والدك عندما كان صغيراً؟ ألم تشك ولو مرة واحدة في أن صورة والدك هذه تتعارض مع ما تؤمن به؟ ”

في ذلك الوقت، عندما قال غارفيل تلك الكلمات بصوت عالٍ ، وصل سوبارو إلى الاحتمال لأول مرة.

عندما بدا أن سوبارو يصدق ما تقول تابعت إيكدينا سرد الأفجار نقطة تلو الأخرى.

عندما ضيق سوبارو عينيه على السؤال ، هز غارفيل رأسه.

“كنت تظن أنك لا تعرف، ولكن في أعماق قلبك أكنت تريد حقًا إخفاء ذلك؟ هل يمكنك أن تقول حقًا أنك لا تريد أبًا وأمًا مثالية طوال الوقت ، ألم ترغب دائمًا في أن تكون محبوبًا؟ ”

عندما تم تعداد ما فعله سوبارو بهذه الطريقة، شعر سوبارو أن مآثره بدت غير واقعية، لكنه لم يبذل أي جهد لإنكارها فقد كان كل ذلك كان حقيقة لا شك فيها.

مع خضوع سوبارو للصمت قامت إيكيدنا بالاقتراب من وجهه، لينخفض صوت حديثها تدريجيًا حتتى وصل إلى مرحلة الهمس، مما جعل رنين حديثها يوحي بالشك، وعندما كانت قريبة بما يكفي لتستشعر أنفاسه، قالت: “هذا مثالي إلى حد ما ، مريح إلى حد ما – ألا تعتقد ذلك؟”

“كلا، الأمر فقط أن تنينة الأرض السوداء هذه بارعة، لقد حفظت الطريق ظهر قلب بمجرد أن مرت به مرة واحدة، لذا ليس هنالك ما أفعله”

“______”

انطلق سوبارو والآخرون -مع تركهم إميليا ورام خلفهم- من الملجأ في عربات التنين الخاصة بهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسمت إيكيدنا بخفة بينما كانت تلك الكلمات اللطيف ترسخ عميقًا في قلب سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا قال غارفيل ببطء تلك الكلمات. شعرت سوبارو أنه قام بإهانته، لكن غارفيل وقف، ولم يمنحه أي فرصة للاعتذار.

بعكس المظهر المناسب للعمر الذي أظهرته حتى تلك اللحظة، كانت تلك الابتسامة هي ابتسامة الساحرة الحاقدة، في مواجهة تلك الابتسامة الآسرة المغرية، أغلق سوبارو عينيه و-

وهناك في الملجأ، كانت مهمة سوبارو ناتسوكي إثبات ذلك.

“لا تسخري من والديّ بناءً على بعض استنتاجاتكِ الشخصية يا إيكيدنا.”

“ذلك الغبي روزوال أخفى ما يعرفه عن المحكمة، لقد قال شيئًا عن مواجهة ماضيك ، لكن ، آه ، أنا لا أعرف التفاصيل….”

“…ماذا؟!”

—ببساطة، تعثر بشيء سقط من بطنه

“لقد أعطيتهما إجابتي الكاملة! وكلاهكا قبلا بها، لقد قلت لهما كل ما أردت قوله، وقالا لي كل ما أردت أن أسمعه عندما قالا لي ألا أتأخر بالعودة “.

“بالضبط”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقف سوبارو واضعًا يداه على المنضدة ثم ألصق جبينه بجبين إيكيدنا، حدق سوبارو في عيني الساحرة السوداء اللتان كانتا ترمشان بصدمة  ثم ضرب صدره.

“دعينا نغير الموضوع، الليلة لم تكن هذه التجربة جيدة، لكن هذا يعني أنه يمكنك المحاولة مرة أخرى. يمكنك المحاولة بقدر ما تريدين … لذا فإن الباقي يعتمد على ما تشعر به، إميليا تان. ”

“تلك الأصوات وتلك الوجوه المبتسمة … كل جزء أخير كان مانسجته مخيلتي عنهم- بمعنى آخر هم ليسوا قوالب لك لتصبي فيها أفكارك نصف المكتملة! لذا إياكِ أن تنظري لهما بازدراء! فهما والداي!!”

“إذن، قبل أن نغادر، قلت أن هنالك شيء تريد التحدث عنه”

“_____”

مع خضوع سوبارو للصمت قامت إيكيدنا بالاقتراب من وجهه، لينخفض صوت حديثها تدريجيًا حتتى وصل إلى مرحلة الهمس، مما جعل رنين حديثها يوحي بالشك، وعندما كانت قريبة بما يكفي لتستشعر أنفاسه، قالت: “هذا مثالي إلى حد ما ، مريح إلى حد ما – ألا تعتقد ذلك؟”

“لقد قلت لهما كل ما أردت قوله، لن أضلل بكلمات شخص مثلك “.

خلال ذلك الوقت استمرت إميليا في النحيب، وبدا أنها غير قادرة على سماع صوت سوبارو.

قلب سوبارو الطاولة علها برده كلماتها السمامة عليها، ثم جلس على الكرسي مرة أخرى، وضعية ساقيه الفظة، وأنفاسه الغاضبة والوهج القاسي في عينيه جعل الساحرة تقف في صدمة قبل أن تتنهد:

“أوه، لا بأس، ليس الأمر كما لو كنا نناقش شيئًا مهمًا، كما أن إميليا-تان هي أولى أولوياتي “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يا إلهي، أنت لاتترك أي مجال للتشكيك في الإجابة التي قدمتها … أنت تعرف حقًا كيف تجعل ساحرة صغيرة تبكي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك الهواء بقوة بسبب إيكيدنا التي تحدثت بصوت قوي حيث جمعت يديها معًا في تصفية قوية، ثم اقتربت من سوبارو بشكل مفاجئ ليقترب وجهها منه حتى أصبحا قادرين على استشعار أنفاسهما، ثم فتحت فمها فما كان من ذلك الآخر إلى وأغلق فمه بإحكام لتتابع الفتاة حديثها:

“في أحلامك أنت تصلي إلى منالك!! أنـا حقًا أحب أمي وأبي”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلامك أشبه بالحكم بعد انتهاء كل الأحداث، لذا كان ممن السهل عليك جعل النهاية تخدم ما قلته، لو أنك تدبرت الأمر في البداية، لكان إيميليا بالتأكيد… أو ربما بقيت إميليا والقرويون في نفس المكان. لكن-!!”

نفخ صدره باأميده ذلك، بالرغم من أنه لم يستطع تحديد المدة التي استغرقها قبل أن يتمكن من القيام بذلك.

عندما وصلا إلى البوابة الأمامية، نزل سوبارو من على ظهر باتلاش وفركت طرف أنفها. استجابت تنين الأرض المفضلة لديه بإيماءة مفعمة بالحيوية ، وفركته برأسها، ثم رافقت سوبارو في طريقه إلى قاعة مدخل القصر.

ردت إيكيدنا على موقف سوبارو بهز رأسها.

كان قلقها متجذرًا في افتقارهم إلى المعرفة حول مكانة فريدريكا. إذا كان تحذير رام صحيحًا، فإن فريدريكا كانت متورطة مع أولئك الذين يعارضون تحرير الملجأ. لم تكن لدى سوبارو أدنى فكرة عن كيفية معاملتها له و لأوتو عند عودتهما إلى القصر.

“الحقيقة أن هذه المحاكممة انتهت، آمل أن تقدم إجابات رائعة على السؤال التالي”

“بالطبع لا، تضييع المرح من بين يدي بعد موتي أمر قاسِ للغاية…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هاه .. السؤال التالي ؟! اللعنة!!  المحاكمة ليست مجرد سؤال واحد ؟!”

“لكن الشيء الوحيد الذي يؤلم قلبي هو … سكان قرية إيرلهام …”

“يا إلهي ، ألم أخبرك عندما دخلت القبر لأول مرة؟ قلت لك: <أولاً ، واجه ماضيك>، كان عليك التركيز على كلمة أولًا…”

5

“توقفي عن التحدث مثل مدرس اللغة اليابانية!! وجهكِ المخادع هذا يثير غضبي!!”

كان هناك شيء خاطئ، شعر بشيء ما. كان هناك شيء ما … غير طبيعي …

صُدم سوبارو من تنبيهها الذي يفيد بأن القتال سيكون أطول حيث اتكأت إيكيدنا بمرفقيها على الطاولة، واضعة ابتسامة شريرة علىى وجهها.

“شكرًا لك.”

“شرط تحرير الملجأ هو اجتياز محاكمة القبر، وهذه المحاكمة تتكون من ثلاثة أجزاء، يسعدني أنني تمكنت أخيرًا من التحدث إليك عن هذا الأمر، أشعر بألم في صدري لأنني فاجأتك إلى هذا الحد “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 3

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أجل… يمكنكِ معرفة تفاجئي من النظرة التي تعلو وجهي فأنتِ لم تخبرني بهذا في حفل الشاي ، اللعنة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تفهمني خطأ. أنا وتلك العجوز نريد أن نتحرر من الملجأ. و نحن لا نهتم كثيرًا بمن سيفعل ذلك”.

كان بلا شك محبطًا بشأن بالمعلومات المحدودة الذي حصل عليها عند قدومه كزائر لتناول الشاي، على عكس المرة السابقة  كان لديه الآن المزيد من الأسئلة التي يريد أن يطرحها عليها، ولكن –

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تفهمني خطأ. أنا وتلك العجوز نريد أن نتحرر من الملجأ. و نحن لا نهتم كثيرًا بمن سيفعل ذلك”.

“في كل الحالات، لن تساعديني في الغش بإخباري محتويات مراحل المحاكمة أو كيفية الإجابة ، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم سوبارو بهدوء مسموع، وعندما عقد روزوال حاجبيه نتيجة لذلك، أغلق سوبارو عينيه بإحكام للحظة وطقطق رقبته بصوت مسموع  ثم تابع حديثة.

“بالطبع لا، تضييع المرح من بين يدي بعد موتي أمر قاسِ للغاية…”

“لا أعرف إلى أي مدى يجب أن نثق في نصيحة روزوال التي قدمتها لنا رام ، ولكن … لا تكن متهورًا – فلتكن بركات الأرواح معك.”

“لا تتحدثي عن المتعة وأنتِ تأخذينها من شخص ما، تبـا…”

“أصبح خفض صوت خطواتي عند المشي عادة، ولكن تم إحباط خطتي، كنت أخطط لعمل مقلب بإميليا- تان أثناء نومها …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مصدما من رد الساحرة، وقف سوبارو ببطء من مقعده.

“أنا آسفة يا سوبارو. لم أتمالك نفسي عندما استيقظت في القبر “.

لم يعد هناك أي شيء يرغب في التحدث عنه مع إيكيدنا، ولم يكن هناك أي سبب للبقاء في ذلك المكان -أي العالم الخيالي- لفترة طويلة باستثناء شعور التعلق الذي في صدره، ولكن بعد أن قال وداعه للندم في قلبه، كان ذلك كافيا.

نفخ صدره باأميده ذلك، بالرغم من أنه لم يستطع تحديد المدة التي استغرقها قبل أن يتمكن من القيام بذلك.

“هـيه…إيكيدنا.”

مع خضوع سوبارو للصمت قامت إيكيدنا بالاقتراب من وجهه، لينخفض صوت حديثها تدريجيًا حتتى وصل إلى مرحلة الهمس، مما جعل رنين حديثها يوحي بالشك، وعندما كانت قريبة بما يكفي لتستشعر أنفاسه، قالت: “هذا مثالي إلى حد ما ، مريح إلى حد ما – ألا تعتقد ذلك؟”

“ما الأمر؟ آه، لديك ضغينة للتنفيس عنها، أو ربما ترغب في لكمي لمرة على الأقل؟ بالتأكيد، لديك الحق في أن تفعل هذا، أعلم أن تسليتي تأتي على حسابك، لكنني امرأة لذا على الأقل ضربي على وجهـ -”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما تجنب روزوال النظر في وجه سوبارو -حيث بدا أنه غير مرتاح لسوء فهمه – لذا التقط سوبارو أنفاسه قليلاً.

“شكرًا لك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ///// – لو اردتهم زيادة سرعة نشر الفصول ادعموا الرواية. سعر الفصل الواحد يعادل 500 دهبة حسابنا بتويتر @ReZeroAR

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“_____”

انتاب سوبارو شعور سيء عندما نظر إلى عين روزوال وأخذ في الحسبان بيانه السابق.

تجمد وجه إيكيدنا عندما سمعت هذه الكلمات.

”أعتمد على بياتريس؟ هيـه، استمعي عن كثب عندما يشرح الناس الأشياء، هذا أمر بالغ الصعوبة بحد ذاته!! إذ أن مقابلتها أصلًا ليست بالأمر السهل….”

بدا مشهد إيكيدنا المصدومة – حيث كانت عينيها مفتوحتين على مصراعيهما في صدمة – أشعر سوبارو بشعور غريب وهو يتحدث.

“وآآآههه!!”

“حتى لو لم يكن ما حدث حقيقيًا، حتى لو لم أقل هذه الأشياء لهما حقًا تلك الكلمات، فضلك تمكنت من قول ما أريد قوله بصوت عالٍ لها. بصراحة، حتى لو كان ما حدث نتيجة فضولك الغريب، فقد تمكنت من توديعهما – إذا لم يكن هناك شيء آخر، فأنا ممتن لذلك. لذا شكرا لك “.

“ما تريده إميليا … حقًا …”

“أنت شخص مثير للاهتمام بشكل لا يصدق… حتى أنني لم أعد قادرة على فهمك لدرجة … مخيفة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “”بالرغم من أن سماع هذا مني لا يبدو مقنعًا في وضعي الحالي”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يحتوي رد إيكيدنا على أي مزاح أو كذب، بل شعرت وكأن كلامها ينبع من قلبها لأول مرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما تجنب روزوال النظر في وجه سوبارو -حيث بدا أنه غير مرتاح لسوء فهمه – لذا التقط سوبارو أنفاسه قليلاً.

بعد سماع ردها، هز سوبارو كتفيه وابتسم كالصبيان الجانحين:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لطالما كان سوبارو ناتسوكي يضع في باله أسوأ سيناريو.

“أشعر بالفخر لتمكني من إخافة ساحرة، إذن، كيف أخرج من هذا العالم؟ ”

أمسك بقبضة يده التي سقطت على السجادة، وأمال رأسه ليعود لرشده، لقد تعثرت قدميه في شيء ما – هذا ما عرقله. لقد كان يركز فقط على أبواب الغرف التي كان يمر بها عندما تسبب به شيء نحيف عند قدميه في السقوط.

“لقد أدى هذا العالم غرضه، وقد بدأ بالتلاشي بالفعل، لم يعد فيه سوى هذا المبنى، لذا اخرج من هذا المبنى وستجد نفسك في المقبرة حيث بدأت.

“___”

“حسنًا ، هذا سهل جدًا.”

“لقد أدى هذا العالم غرضه، وقد بدأ بالتلاشي بالفعل، لم يعد فيه سوى هذا المبنى، لذا اخرج من هذا المبنى وستجد نفسك في المقبرة حيث بدأت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما حثته إجابة إيكيدنا على النظر من النافذة، كان الأفق البعيد مشوهًا بالفعل كما لو كان نوعًا من السراب. بعد أن أدى هذا العالم واجبه بدأ بالتلاشيء كما لو كان حلمًا بعيد المنال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هكذا تحدث روزوال وهو يغمض عينيه ويخرج إحدى تنهداته العميقة.

مع تلاشي هذا العالم، اختفى الأب الذي أعطى سوبارو دفعة للأمام والأم التي ودعته.

“…”

“لقد علماني الأشياء المهمة رغم كل شيء.”

“شرط تحرير الملجأ هو اجتياز محاكمة القبر، وهذه المحاكمة تتكون من ثلاثة أجزاء، يسعدني أنني تمكنت أخيرًا من التحدث إليك عن هذا الأمر، أشعر بألم في صدري لأنني فاجأتك إلى هذا الحد “.

العواطف التي ملأت صدر سوبارو والإحساس بشيء ساخن في عينيه جعلاه يفرك عينيه مرة واحدة بكمه، ثم رفع وجهه حيث لم يكن فيه أثر للدموع.

“الطريقة التي تقول بها ذلك لا تبدو بمثابة فأل خير بالنسبة لي … بعبارة أخرى …؟”

أدار سوبارو ظهره إلى الساحرة وواجه باب الخروج من الفصل لإنهاء هذا العالم و-

ارتفعت حواجبه عند إحساسه بالخطر، كان سوبارو على وشك أن ينادي نزلاء القصر بصوت عالٍ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا صحيح ، هناك شيء آخر… يبدو أنك تريدين مني أن أخوض هذه المحاكمة مرة أخرى للمضي قدمًا … لكن لا يمكنني القيام بذلك “.

“هذه الكريستالة … هي نفسها التي كانت تمتلكها فريدريكا.”

“…ماذا يعني؟”

عقدت إيكيدنا حاجبيها بينما توقف سوبارو الذي كان يوشك على مغادرة الفصل مؤقتًا،  وأدار رأسه فقط نحوها. رفعت سوبارو إصبعه تجاهها ، وهزه يمينًا ويسارًا وهو يتحدث.

“سو-ســو…با…رو؟!”

“ليس من واجبي إنهاء المحاكمة وتحرير الملجأ، بالنسبة لي هذا أشبه الإمتحان دون علامات، ودخلته لأنه قد صادف أن لدي مقومات دخوله ليس إلا، الذي سيصل إلى توقعاتك شخص آخر، وليس أنـا”

إذا لم يكن القصر يحتوي على الكثير من الأشخاص الذي أراد إنقاذهم داخل أسواره، فهذا بالضبط ما كان سيفعله.

لقد تذكر إميليا ، التي كانت منهارة في القبر وخضعت بالتأكيد لنفس المحاكمة، حيث كان من واجبها تحرير الملجأ. كان دخول سوبارو للمحاكمة غير مخطط له، لم يستطع رفع آمال إيكيدنا.

بعد ثلاثة أيام ، نفذ سوبارو الخطة التي ذكرها لإميليا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لذلك تلك العبارة وهو يلوح بيده تجاه الساحرة التي قد تكون هذه آخر مرة يراها فيها….

“مازلت أشك أنكِ كنتِ تقدمين لي السم طوال الفترة الماضية …”

“هل سيكون هذا هو الحال حقًا ، أتساءل؟”

عندما سحق الكلمات ومضغها وابتلعها -أي تذوق معناها داخل عقله- تغلغلت المحتويات في روحه.

لم يلاحظ سوبارو ناتسوكي قط همسة إيكيدنا الموحية للغاية حيث كان محاطًا بالضوء الأبيض.

ثم غادر عالم المحاكمة…

ثم غادر عالم المحاكمة…

“هذا شيء سيقوله فقط الشخص الذي يمكنه الخروج والعودة بحرية، إذا كان بإمكانك الذهاب إلى أي مكان تريده، فيمكنك أن تفهم كيف أني لا أريد فقط أن أشيخ هنـا، أليس كذلك؟”

2

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فهمتكِ، حسنًا، لن أقول أكثر من هذا”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في اللحظة التي استيقظ فيها سوبارو… كان أول ما شعرت به هو الطعم المر للرمل والغبار داخل فمه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لديكِ بعض الجرأة…”

“تفووو!!تفوو!! أغغغع… بعض الأحجار الغريبة دخلت فمي…يعع!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لديكِ بعض الجرأة…”

شعر سوبارو بتراب ورطوبة وشيء آخر يبدو كالصخرة على طرف لسانه لذا بصق كل شيء على الفور، عندما كان يتفقد المنطقة المحيطة بجسده القذر ، رأى غرفة فارغة يكتنفها ظلام رقيق.

“إن قلنا أن نظريتك صحيحة … ما الذي تخطط لفعله حيال ذلك؟”

الهواء البارد والرائحة النفاذة للعفن – ذكراه أنه كان في القبر.

“أفضل عدم التحدث عن مثل هذه الأشياء ، حتى لو كان احتمال حدوث ذلك ضئيلا، ولكن …”

“هذا صحيح ، لقد أكملت المرحلة الأولى …”

الترحيب بالغرباء في الملجأ يعني استنفاد بعض الموارد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد أن استيقظت سوبارو، استيقظ عقله أخيرًا وهو يتذكر كل ما حدث منذ انتهياره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجعد جبين روزوال المطلي باللون الأبيض بينما قام بتفخيم صوته بنبرته المنفصلة.

لقد تم سحبه إلى المحاكمة، وتم لم شمله مع والديه ، وتحدث إليهما ، ثم عاد إلى الواقع. لا يبدو أن هناك أي ثغرات في ذاكرته من البداية إلى النهاية. لقد تذكر كل شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ظننتك ستكون متفاجئًا أكثر…”

“ليس كما لو أنني أستطيع أن أنسى بكاء عيني بسهولة… آه ، أنا سعيد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فهمتكِ، حسنًا، لن أقول أكثر من هذا”

كان ترك والده ووالدته ذكرى حزينة وشعور حنين إلى الماضي في قلبه، ولكن كان من شأنها أيضًا أن ترفع من عزيمته.

رد سوبارو على سؤال روزوال ذو البراءة المزيفة بغضب وهو يدخل في صلب الموقف الذي بث الشك في قلب سوبارو والذي كان ينتظر وقت السؤال عنه، فبمجرد أن وصول سوبارو إلى درجة الغليان، تزايد عدم رضاه دون توقف –

شعر بالارتياح لأنه لم ينس ما حدث، ثم قام بالضغط على أسنانه وهو يتذكر متأخراً سبب اندفاعه إلى القبر في المقام الأول – كانت الإجابة ممتدة على الأرض بجواره مباشرة.

“آسف ، هل أيقظتك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إميليا!”

“إذًا فهذا هو… الهدف من هذه المحاكمة؟ هاه، يعني هذا أن المهمة أنجزت على ما أعتقد؟ ”

رأى سوبارو إميليا مستلقية على الأرض الباردة بجانبه فركع ونظر إلى وجهها ليتأكد أنها تتنفس، شعر بالارتياح في البداية من تحققه من تنفسها، لكن النظرة المؤلمة على وجهها النائم كانت أشبه بالطعنة في صدره.

“أظن أن إميليا ستتغلب عليها. لهذا السبب سوف …”

“- آه ، نننغغه …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي، أنت لاتترك أي مجال للتشكيك في الإجابة التي قدمتها … أنت تعرف حقًا كيف تجعل ساحرة صغيرة تبكي.”

كانت إميليا تئن  والعرق يغزوا على جبينها، ووجهها يتلوى من الألم والخوف، كانت تهز رأسها في حالة إنكار بين الحين والآخر، كما لو كانت تحاول يائسة الهروب من شيء ما –

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تفهمني خطأ. أنا وتلك العجوز نريد أن نتحرر من الملجأ. و نحن لا نهتم كثيرًا بمن سيفعل ذلك”.

“ماض لا تريدين النظر إليه … شيء عليك مواجهته والتعامل معه ، هاه …؟”

على الأقل لم تشكك وتتأكد من سوبارو أن روزوال كان مصدر المعلومات، في الواقع ، لقد سمع ذلك من شخص آخر، لكنه تجنب مثل هذا التفسير الإشكالي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يعرف سوبارو كم من الوقت مر، لكن إميليا دخلت القبر قبله بوقت طويل، وقد عاد سوبارو قبلها، ذلك يعني أنها تمر بوقت صعب بشكل استثنائي مع المحاكمة.

بعد ثماني ساعات من الانطلاق من الملجأ – وستة منذ الافتراق مع غارفيل- عاد سوبارو إلى قصر قبل غروب الشمس بقليل.

كانت إميليا تئن بصوت خافت، كما لو كانت تتوسل للمساعدة، كما لو كانت مستعدة للبكاء في أي لحظة. رؤيتها هكذا جعلت سوبارو يلتقط أنفاسه. رغبته في تخفيف معاناتها بطريقة ما جعله يلمس خدها بإصبعه. تلك اللحظة –

الحزن والألم الذي لا يمكن إخفاؤه في صوت سوبارو جعل وجنتي رام متيبستين.

“-!”

“___”

“إميليا ؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد انتهى الأمر، هكذا أعلنت غرائزه.

فز جسد إميليا النحيف سريعًا كما لو كانت قد تعرضت لصعقة كهربائية، ردة الفعل الدراماتيكية جعلت سوبارو يمد ذراعيه ليعانق إميليا على صدره.

لم يكن سعيدًا بأي من الاحتمالين ، لكنه على وجه الخصوص لم يرغب في التفكير في الاحتمال الأخير/ كان لديه المنديل على معصمه والكريستالة التي عهد بها غارفيل إليه. باعتماده على وجود هذين الشيئين… تقدم ، وخطى مسافة أكبر في القصر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبينما كانت ترتجف كأنها تعاني من تشنجات، نادى على اسمها مرارًا وتكرارًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أؤمن حقًا أن رفع الحاجز والخروج مثل موكب كبير سيكون أمرًا رائعًا ، لكن…”

“إميليا! تماسكي يا إميليا! إميليا! ”

بينما كانت إميليا ترتجف من البكاء، بذل سوبارو قصارى جهده لمواساتها وحمايتها والعناية بها حيث احتضنها بين ذراعيه وربت برفق على ظهرها.

“سو-ســو…با…رو؟!”

“أفضل عدم التحدث عن مثل هذه الأشياء ، حتى لو كان احتمال حدوث ذلك ضئيلا، ولكن …”

“-! نعم ، هذا صحيح! تعرفتي عليّ؟ أنا سعيد”

“أنت شخص مثير للاهتمام بشكل لا يصدق… حتى أنني لم أعد قادرة على فهمك لدرجة … مخيفة.”

كانت ذراعي سوبارو ملفوفة حول إميليا بينما كان يتحدث بصوت عالٍ، بعد مرور بعض الوقت ، خفت حدة تعبير وجهها أخيرًا لأنها فتحت عينيها ببطء.

أمسك بالمنديل على معصمه  كما لو كان للتأكد من أنه لا يزال هناك، كان دماغ سوبارو يتقلب لدرجة الغليان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدت وكأنها عادت إلى رشدها، مما جعل سوبارو يتنفس الصعداء لأول مرة بعد نداء اسمها منذ أن عاد لوعيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كلمات روزوال حكيمة، ومع ذلك فقد دعت لمزيد من عدم الثقة، فبسبب كل المحادثات التي أجراها سوبارو معه حتى الآن، لم يعد يثق به لدرجة أن يأخذ كلاماته على محمل الجد.

“هذا … إيه ، كنت …”

لقد حاول كبح جماح غضبه عدة مرات مخبرًا نفسه أن الوقت غير مناسب، مؤجلًا حقيقة أنه بحاجة للتحدث معها عن ريم – وكيف تلاشت ذكراها من العالم ، وهي موجودة الآن فقط في قلب سوبارو.

“خذي الأمور بروية، لا داعي للذعر. نحن داخل القبر في الملجأ، لقد أتيت إلى هنا لأداء واجب مهم للغاية …ار، أعتذر عن تأخري!”

– بفضل قدرته على استخدام تلك الغرفة، انتهى به الأمر بحمل إيميليا -التي انهارت عند القبر- في نفس المبنى.

عندما تذكر سوبارو أنه كان يحتضنها، أوقف سوبارو تفسير الوضع لها وابتعد عن جسدها، عندما أدارت إميليا رأسها نحوه بهدوء ، حك سوبارو خده وحاول أن يكمل من حيث توقف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يحتوي رد إيكيدنا على أي مزاح أو كذب، بل شعرت وكأن كلامها ينبع من قلبها لأول مرة.

“إميليا؟”

“أنا آسفة يا سوبارو. لم أتمالك نفسي عندما استيقظت في القبر “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا صحيح … لقد بدأت المحاكمة ، ثم …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لطالما كان سوبارو ناتسوكي يضع في باله أسوأ سيناريو.

عادت أفكار إميليا إلى اللحظة التي حدثت قبل أن تفقد وعيها ولكن من الواضح أن رد فعلها كان غير طبيعي، رؤيتها هكذا آلمت قلب سوبارو.

احتضنت إميليا كتفيها كما لو كانت تستعيد الارتعاش الذي كانت تعاني منه قبل لحظات، كان وجهها شاحبًا ، مليئًا بالدماء، وكان بإمكان سوبارو أن يسمع صوت اصطكاك أسنانها.

“…..”

“أنا … لم أكن أنا …! أنا … قلت أنه لم يكن … أنا … ولكن … ”

ولكن عندما يتعلق الأمر بتأكيده على تحسين احتمالات خروجه، كان سوبارو يتفق معه.

“مهلًا! إميليا؟ اهدأي من فضلك. إميليا ، انظر إليّ ، إميليا!”

“لم… تكن قوتي وحدها”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كلا … لا تنظروا إلي هكذا … لا ، لا ، لا ، أنتم مخطؤن … لا … تلومني …!”

“أعتقد أن النتائج التي قدمتها كفيلة بجعلي أعلن أن هذا الجزء قد انتهى.”

لم يبد أن إيميليا كان تسمع صوت سوبارو إذ أنها نكمشت على نفسها على فوروغطت وجهها براحة يديها في حالة إنكار. تحولت كلماتها الباكية إلى تنهدات ، وكان صوتها الواضح مليئًا بالحزن لدرجة أنه آلمت قلبه.

ولكن عندما يتعلق الأمر بتأكيده على تحسين احتمالات خروجه، كان سوبارو يتفق معه.

 

“لمدة ثلاثة أيام كنت أشاهد السيدة إميليا تتحدى المحاكمة، مثلك تمامًا. المحاكمة تحطمها، أراها وهي تخرج منبوذة وحزينة بهذا الشكل — لا يمكنني الوقوف ومشاهدتها. ”

 

“-!! مهلًا!! لا يمكنني فعل هذا!! الأمر يبدو كما لو أنني أفترض فشل إيميليا”

عندما انهارت إميليا على الأرض ، لم يكن لدى سوبارو أي فكرة عما حدث.

بعكس سوبارو الجاد ، لطالما عاملته رام بشكل متقلب كما هي طبيعتها، ومع ذلك ، فإن السخرية الخيفية وراء كلماتها كانت على الأرجح بسبب دهشتها من أن سوبارو قد فعل كل هذه الأشياء حقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كل شيء على ما يرام ، كل شيء على ما يرام! أنا هنا، انتِ لستِ وحدك، لا بأس.”

“…ماذا؟!”

بينما كانت إميليا ترتجف من البكاء، بذل سوبارو قصارى جهده لمواساتها وحمايتها والعناية بها حيث احتضنها بين ذراعيه وربت برفق على ظهرها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الزي المدرسي يليق بكِ كثيرًا”

خلال ذلك الوقت استمرت إميليا في النحيب، وبدا أنها غير قادرة على سماع صوت سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو -في محاولته لتوديع غارفيل بشكل إيجابي- رسم الابتسامة غير العداية الأولى هذا الآخر…

“ني- أنقذني يا أبي … أنقذني، باك! باك! …باكككككك!!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل شيء على ما يرام ، كل شيء على ما يرام! أنا هنا، انتِ لستِ وحدك، لا بأس.”

لم يكن الرجل الذي يقف إلى جانبها هو من يواسيها ، بل الروح الغير موجودة التي استمرت في مناداتها باسمها.

تنهدت إيكيدنا ليدرك سوبارو ما تعنيه ببطء ثم عقد حاجبيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

3

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…؟! آه!!”

“أخيرًا، لقد هدأت منذ فترة قصيرة وهي الآن نائمة تمامًا.”

“سوبارو!”

همست رام بالأخبار عندما خرجت من الغرفة بعد أن استجوبتها سوبارو بنظرة واحدة. نظرًا لسلوكها المراعي ، لا بد أن ما حدث داخل الغرفة خلفها كان شيئًا آخر.

على الرغم من أن ذلك كان بمثابة دليل على قدرات فريدريكا وبيترا كخدم، إلا أن النظافة الفارغة تسببت في ألم في صدر سوبارو.

وبينما كان مرتاحًا لردها، لم يشعر بالراحة الكافية لعدم ابعاد عينيه القلقة نحو الباب المغلق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ-أنت … أتفهم حتى ما قلته الآن…؟”

“ليس من عادتك أن تظهر هذه التعابير يا باروسو، عادة يعتلي وجهك تعابير قذرة، الآن بعد أن رأيت ملامحك الكئيبة، أدركت أني لا أرغب حقًا في رؤيتها مرة أخرى”.

لقد لاحظ أن إنذارات جسده بالخطر غريبه، بعد العديد من المواقف الخطيرة التي وجد نفسه فيها، كانت غرائز البقاء على قيد الحياة لسوبارو تصرخ بصوت عال وواضح حاليًا وتقول: هنالك مشاكل من نوعٍ ما في القصر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لم يسألك أحد عن … آسف على إقلاقك”

“سيد ناتسوكي، هنالك الكثير من الأمور التي تشغل بالك، وأنـا قلق من أن تفكيرك بي قد يجعلك في حالة يرثى لها….. أمزح أمزح، سأتحدث معك بجدية، إن كنت تحاول مراعاتي، فأنـا –”

ردت رام على كلماته بقولها “ها!” ثم ابتعدت، وقبل أن يسير سوبارو على خطاها، عض شفته وهو يدير عينيه نحو الباب للمرة الأخيرة.

عند التفكير في الوراء ، شعرت سوبارو باليأس العميق من مدى مراوغة روسال من البداية إلى النهاية. كل شيء ، حتى المكانة التي حصل عليها مع لقب الفارس ، كان لغرض إقامة محادثة مواتية مع سوبارو.

قد يكون أصاب قلبه الندم المتكرر على عدم كفاية قوته، وضعفه الذي تسبب في تراكم الفشل

لم يكن واضحًا من يقصد في القبر،  لم يلتقِ سوبارو بأي شيء أو شخص في القبر .

“أوهه؟ كنت أتساءل، هل بدأت السيدة إيميليا بالتحسسسسسن؟!”

لكن كان لدى سوبارو فكرة فيما يتعلق بهم”هلا تدعني أتعامل مع هذا الجزء؟”

قطع سوبارو مشاعره المعلقة بالباب المغلق، ولحق برام داخل المبنى. عندما وصل إلى أبعد غرفة، استقبله روزوال وهو مستلقٍ على السرير.

لكن-

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان المكان في الجزء الخلفي من المبنى في الحرم هو المخصص لنقاهة روزوال. ومما سمعه سوبارو، كان ذلك المكان في الواقع منزل ريوز ، لكنها أعارته له حاليًأ حيث أن احتياجات صاحب الأرض كانت لها الأولوية القصوى.

“شكرًا لك.”

– بفضل قدرته على استخدام تلك الغرفة، انتهى به الأمر بحمل إيميليا -التي انهارت عند القبر- في نفس المبنى.

“الحقيقة أن هذه المحاكممة انتهت، آمل أن تقدم إجابات رائعة على السؤال التالي”

“أجل، هي الآن نائمة في غرفتها. بفضل رام لم تضطر إلى رؤية أية كوابيس”.

شعر سوبارو بتراب ورطوبة وشيء آخر يبدو كالصخرة على طرف لسانه لذا بصق كل شيء على الفور، عندما كان يتفقد المنطقة المحيطة بجسده القذر ، رأى غرفة فارغة يكتنفها ظلام رقيق.

“لقد استخدمت الشاي العطري الذي يعمل كمسكن، في العادة لن ينجح ذلك، لكن الروح العظيمة ليست بجانبها حاليًا ، لذا … ”

بسبب صبغ كل شيء بالضوء اللامع لغروب الشمس ، كان من الصعب معرفة لونه الأصلي. لكن الشيء كان نحيفًا وطويلًا ، ممتدًا دون انقطاع ، وعندما اتبعته عيون سوبارو حتى نهايته أدرك من أين أتى. لم يكن لغزا كبيرا.

بعد أن رد سوبارو على سؤال روزوال، وضعت رام يدها على حقيبتها وهي تضيف كلماتها إلى ما قاله سوبارو، يبدو أن مكون الشاي كان مختلفًا عما استخدمته رام سابقًا للتحكم بسوبارو باستعمال الوهم. يبدو أن وجود أنواع متعددة فاجأه إلى حد ما.

عندما شعر أوتو بالصدمة عندما استوعب أنه تم تكليفه بوظيفة لم يتذكر أنه قبل بها، ابتسم سوبارو وغادر القرية مع باتلاش التي تركض كالريح على الطريق من القرية إلى القصر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يُذكر شيء عن عدم الحاجة للقلق بشأن الآثار الجانبية داخل جسده، ولكن –

عندما عبر روزوال عن رأيه بهدوء وهو مسترخٍ على سريره، أغضب ذلك سوبارو. بالطبع غضب! فقد كان روزوال يقول بوضوح أن أن إميليا لا تستحق ثقته، السيد روزوال ال ميزرس الذي ليس سوى داعم إميليا في الاختيار الملكي لا يثق حتى بها.

“مازلت أشك أنكِ كنتِ تقدمين لي السم طوال الفترة الماضية …”

ثم لف سوبارو ظهره قائلًا “نعم” قبل أن يكمل: “لقد استغرق الأمر بعض الوقت، لكنها مساعدة كبيرة حصلت عليه بطريقة ما.”

“أي جرعة كبيرة من أي مكون أساسي للشاي من شأنها أن تصبح سمًا ، لا شيء أكثر من ذلك. أنت رجل تافه تحمل ضغينة كل هذا الوقت “.

“هـيه، سأكون معكِ عندما تعيدين أخذ الإختبار أو أي شيء آخر، أنـا أثق بكِ، وسأنتظركِ!”

تحدث رام بهذه الكلمات بتعابير معتادة ثم وقفت بجانب سرير روزوال. لجميع المقاصد والأغراض، استضافت الغرفة اجتماعًا فرديًا بين سوبارو وروزوال – ولم يتم الترحيب بأي أشخاص آخرين مرتبطين.

“أي جرعة كبيرة من أي مكون أساسي للشاي من شأنها أن تصبح سمًا ، لا شيء أكثر من ذلك. أنت رجل تافه تحمل ضغينة كل هذا الوقت “.

“لقد جر غارفيل قدميه متذمرًا، لكن تفهم ريوز كان ذو عين كبير لها”

لقد بدأ الغسق حيث رمت الشمس أشعتها البرتقالية على قصر روزوال الواقع بين الجبال. تدريجيا، شعر أن الليل يقترب من السماء إلى الشرق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نظرًا لسنهاااا وأقدميتهاااا، فقد تعلمت قيمة التمييز. حتى غارفيل يعلم أنهم لا يستطيعون تحقيق أهدافهم بدون تعاوننا كما ترى “.

“أعلم، إنها طريقة “جزيرة مارينغو”وما إلى ذلك”.

جعلت كلمات روزوال سوبارو يتذكر كيف كان تبدو عندما انفصل سوبارو عنهم عند القبرـ تحرير الملجأ كان رغبة مشتركة بينهم وبين غارفيل، إذا لم يتعاون معهم، قد يلجأ الطرف الآخر إلى القوة ، لكن –

عندما ضرب سوبارو يده على صدره ، ضاقت عينا إميليا وأومأت على الفور. فوجئت سوبارو قليلاً بموافقتها الفورية، وعندها أعطته إميليا ابتسامة صغيرة لطيفة.

“إذا كنا نعتزم تحريرهم  فسوف يساعدوننا ، أليس كذلك؟ ياله من وضع معقد هذا الذي نحن فيه … ”

كان ترك والده ووالدته ذكرى حزينة وشعور حنين إلى الماضي في قلبه، ولكن كان من شأنها أيضًا أن ترفع من عزيمته.

“مصالحنا متوافقة لأن السيدة إميليا معنا، من المفترض أن يخف التعنت الذي أزعج جانبهم حتى الآن … بالمناسبة ، سمعت أن أحد أتباعك كان حاضرًا مسبقًا؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هكذا تحدث روزوال وهو يغمض عينيه ويخرج إحدى تنهداته العميقة.

“أتباع … آه ، تقصد أوتو؟ حسنًا … وضعناه في الكاتدرائية الليلة. لقد جاء معنا إلى الملجأ لأنه أراد مقابلتك في المقام الأول يا روزوال، لكن … ”

“لا لا لا! أرجوك! لا حاجة لذلك! لا أريد أن أتورط في موقف غريب كهذا!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكككن ماذا؟”

“بالرغم من مشاعر الغضب لديك، إلا أنك تدرك داخل عقلك الموقف بشكل صحيح، فمن من أجل الاختيار الملكي للسيدة إميليا، يجب ألا يكون هناك خلاف بينها وبين القرويين “.

أغمض روزوال إحدى عينيه بينما حكّ سوبارو رأسه، كان سبب غياب أوتو واضحًا بشكل استثنائي.

“أنا آسفة يا سوبارو. لم أتمالك نفسي عندما استيقظت في القبر “.

“نحن نتحدث عن أعمال المعسكر الداخلية هنـا، وبصراحة لا أنوي جر شخص نصف خارجي مثله إلى مشاكلنا بعد نقطة اللاعودة “.

“وهذا يعني أنك أصبحت شخصًا راشدًا- مما يعني أنك شريك جدير حقًا.”

“فهمت، هذا قرار حكيم، أرى أنك لا تستمتع بإشراك أصدقاء لك في مشاكلك “.

“أنتِ صريحة وصادقة في كل شيء، أليس كذلك؟ في هذا العالم الخيالي تحدث والداي عن أشياء لم أكن على علم بها…”

“لم أكن لأناديه بصديقي، ولكن … حسنًا ، إلى حد كبير، صحيح، لا أستمتع بإشراكهم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في كلتا الحالتين ، كان أدائها المذهل هو السبب في أن سوبارو انتهى به الأمر مع غارفيل داخل العربة، عند مقعد السائق ، أكد أوتو أنه لا علاقة له بالمحادثة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد التفكير في الظروف وقبولها هز سوبارو كتفيه  ولم يبذل أي جهد كبير لإنكار هذه النقطة، هناك وعلى الرغم من غياب إميليا موضوع مناقشتهم-

“- خذ هذه معك.”

“ما رأيكم بوضع النقاط التي سنناقشها في معسكر الليلة فبل أن نبدأ؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نطق سوبارو بهذه الكلمات وهو يقف أمام الأبواب ويضع يده على المطرقة، أخذ نفسا عميقا ، وطرق بقوة ، معلنا وصول ضيف لجميع من في داخل المبنى.

 

“أتباع … آه ، تقصد أوتو؟ حسنًا … وضعناه في الكاتدرائية الليلة. لقد جاء معنا إلى الملجأ لأنه أراد مقابلتك في المقام الأول يا روزوال، لكن … ”

4

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان غارفيل داخل عربة التنين، جالسًا في مقعده في الزاوية ويبدو مستمتعًا بوقته، سوبارو الجالس أمامه انحنى على مرفقه وتنهد.

“كنتَ المحرض لمطاردة الحوت الأبيض، لقد منعت مطران الخطيئة من طائفة الساحرة من استهداف القصر والقرية، وقمت بتشكيل تحالف مع السيدة كروش المرشحة للعرش، يبدو أن هذا أبرز ما في سجل خدماتك الجدير بالتقدييييييير”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا واضح! من المعروف أن دخول إميليا علنًا في الاختيار الملكي من شأنه أن يجعل طائفة الساحرة في حالة من الهيجان! آنذاك قال الجميع: <أوه ، لابد أن روزوال أعد إجراءات مضادة> فأين كانت هذه الإجراءات، هاه؟! إذا كان هذا لا يعتبر تراخي، فماذا يعتبر؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تجعد جبين روزوال المطلي باللون الأبيض بينما قام بتفخيم صوته بنبرته المنفصلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النفس العميق القلق الذي أطلقته تنين الأرض في النهاية -قبل أن تفصل الأبواب بينهما- كان له وزن كبير على قلب سوبارو. قام سوبارو بتحويل نفسه، وأدار عينيه نحو الداخل من القصر الذي لم يره منذ ثلاثة أيام. على أقل تقدير ، كانت قاعة الدخول الواسعة هادئة ، ولم يكن هناك ما يشير إلى وجود أحد بالقرب منها

عندما حاول سوبارو التحدث عن شؤونهم الداخلية، قام فم روزوال بتلخيص القتال الشرس الذي حدث في غيابه والذي كان يجب أن يتحدث عنه سوبارو أولاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هاه؟ رام؟ لماذا أتيت إلى هنا؟ ”

عندما تم تعداد ما فعله سوبارو بهذه الطريقة، شعر سوبارو أن مآثره بدت غير واقعية، لكنه لم يبذل أي جهد لإنكارها فقد كان كل ذلك كان حقيقة لا شك فيها.

ارتفعت حواجبه عند إحساسه بالخطر، كان سوبارو على وشك أن ينادي نزلاء القصر بصوت عالٍ.

“لم أسأل عن التفصيل قبل النتيجة النهائية… لكن لا يسعني سوى الاعتقاد أن كل ما حدث كان محض خيال”.

“هذا … إيه ، كنت …”

“علمت أنك قد تقولين ذلك لكن لا جدوى من إخفاء شيء، ولم يسبق لي أن افتخرت بكل تلك الإنجازات! لذا هـيا امدحيني!!”

فجأة سمع صوت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أحسنت، أحسنت! أنت ولد صالح بحق!”

إذا كان الأمر كذلك فلابد أن روزوال يعلم سبب ظهور تلك النظرة الحزينة على وجه بياتريس.

“ضعي بعض المشاعر في مديحك!!”

“آخخخ”

بعكس سوبارو الجاد ، لطالما عاملته رام بشكل متقلب كما هي طبيعتها، ومع ذلك ، فإن السخرية الخيفية وراء كلماتها كانت على الأرجح بسبب دهشتها من أن سوبارو قد فعل كل هذه الأشياء حقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تدللني. صدقني … ربما لا أبدو مقنعة وأنا أقول ذلك بعد ما حدث اليوم، لكن …”

وبدا الأمر نفسه بالنسبة لروزوال الذي بقي صامتًا بينما كان يحاول استيعاب كل تلك الحقائق.

“بالضبط”

“هذه نتائج مفاجئة وغير متوقعة.”

كانت سوبارو يعتزم احترام رغبات إميليا ودعمها بإخلاص حتى يتم حل المشكلة، مهما كان تخطي هذا الحاجز مؤلمًا ، طالما تحدته إميليا دون أن تستسلك، فسيواصل مد يدها لها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هكذا تحدث روزوال وهو يغمض عينيه ويخرج إحدى تنهداته العميقة.

صُدم سوبارو من تنبيهها الذي يفيد بأن القتال سيكون أطول حيث اتكأت إيكيدنا بمرفقيها على الطاولة، واضعة ابتسامة شريرة علىى وجهها.

كان سوبارو مقتنعًا تمامًا بأن روزوال سيثني عليه بطريقة تافهة في منتصف الحديث لذا فقد فاجأته ردة فعله، بعدها فتح روزوال عينيه ذاتا اللونين المختلفين وثبتهما باتجاه سوبارو ثم قال: “سوبارو، أتذكر الإعلان الذي قلته في بداية الاختيار الملكي؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 3

“كما لو كنتُ سأنساه يومًا! أو أن عليّ نسيانه!!  بالتأكيد أتذكر كل كلمة “.

“ها! أي أخبار سارة؟ إذا لم يكن الأمر مثل بلوماموري الذي  يجعل الشمس تغرب فلا فرق عندي

فجأة تم استرجاع تلك الذكرى البغيضة، فما كان من صدر سوبارو إلا أن احترق بالخزي والكراهية.

شارك أوتو رأيه أثناء فحص سوبارو لحالة عربة التنين مع باتلاش، تنين الأرض المفضل لديه ، مرتبط بها.

حتى لو ضحك العديد من الأشخاص ذوي المكانة ووالنفوذ في ذلك المكان، لم يُسمح لسوبارو لنفسه بنسيان ما قاله حتى لا يكرر أبدًا نفس التهور والسذاجة والغباء في نسيان ما كان مهمًا حقًا مرة أخرى.

“-! نعم ، هذا صحيح! تعرفتي عليّ؟ أنا سعيد”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن روزوال رد على رد سوبارو بإيماءة واضحة.

“لم يعد أمام السيدة إميليا أي خيار، فمنذ اللحظة التي دخلت فيها داخل الحاجز أصبح أمامها إما رفعه أو تركه، لم يعد لهؤلاء القرويين أي قيمة كرهائن، لذا امض قدمًا وأعدهم إلى قريتهم …”

“في ظل ما حدث، أظن أنه ينبغي عليّ مكافأة على خدماتك الجديرة بالتقدير، لقد أثبت للجميع صدقق كلماتك التي قلتها في ذلك المكان – عندما نخرج من هذا المكان بسلامة، سأعينك فارسًا. ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أمانع حقًا، صحيح أنني شممت رائحة أنفاسك كثيرًا، لكن رائحتها الليمون، الأهم من ذلك … أفهم مما تقولينه أني اجتزت الشروط احتياز المحاكمة ، أليس كذلك؟ ”

“_____”

كانت غرفة ريم في نهاية الممر، كانت أبواب كل الغرف مفتوحة.

“إخضاع الحوت الأبيض وقتل مطران خطيئة هي مآثر تستحق الثناء، ويجب أن يعلم الجميع أنها تمت باسم الفارس سوبارو ناتسوكي، لن يضحك عليك أحد بعد الآن “.

العواطف التي ملأت صدر سوبارو والإحساس بشيء ساخن في عينيه جعلاه يفرك عينيه مرة واحدة بكمه، ثم رفع وجهه حيث لم يكن فيه أثر للدموع.

في سبيل مساعدة إميليا، فتح سوبارو آنذاك فمه الكبير. وباعتباره شاب جاهل بمنصبه، تحطمت أحلامه الساذجة على يد الواقع القاسي مرارًا وتكرارًا، فقد سقط أولاً في اليأس ثم الجنون. ثم ألقى كل شيء جانبًا بينما كان يندفع بالانتقام في قلبه لتنقذه مشاعر الحب العميقة – كانت هذه الأحداث التي أوصلته إلى ما هو عليه الآن.

بالتأكيد لم يكن لهذا المشهد أن يصبح حقيقة لو لم تسر الأمور كما خطط روزوال لها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

المنصب الذي وعده به روزوال ستثبت أن كل ما مر به كان له فائدة في النهاية.

– إذا كانت ، في قلبها ، تريد حقًا أن يقاتل شخص آخر بدل عنها …

هذا يعني أنه ستتم مكافأة ريم على كل ما فعلته أيضًا بالرغم من أن ذكريات أفعالها لم تعد موجودة في ذكريات أحد باستثناء سوبارو نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي، أنت لاتترك أي مجال للتشكيك في الإجابة التي قدمتها … أنت تعرف حقًا كيف تجعل ساحرة صغيرة تبكي.”

“إن كان أخذ اللقب يعطي معنى لتلك المعركة ، فأنا … أقبله بامتنان.”

متفاجئًا من موقفها ، حك سوبارو رأسه وقال:

“يجب أن تكون فخوراً بهذه المآثر، فقد فزت بأحقية الوقوف إلى جانب إميليا بقوتك الخاصة “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “–؟!”

“لم… تكن قوتي وحدها”

“-هاه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تمتم سوبارو بهدوء مسموع، وعندما عقد روزوال حاجبيه نتيجة لذلك، أغلق سوبارو عينيه بإحكام للحظة وطقطق رقبته بصوت مسموع  ثم تابع حديثة.

“أوهه؟ كنت أتساءل، هل بدأت السيدة إيميليا بالتحسسسسسن؟!”

“تصرفك بجدية فاجأني بحق، ضع في اعتبارك أني ممتن لتمكننا من الحديث بهذا الشكل الجدي”.

“كنتُ ألمح بسؤالي إلى كوننا في نفس الوضع؟”

“لقد فاااااجأتني، ألستُ جادا دائمًا؟ علاوة على ذلك لقد وعدتك، أليس كذلك؟ وعدتك أني سأواجهك بشكل مباشر المرة القادمة “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لهذا السبب أنا ممتن، قد تكون مشاعر القرويون ،مختلطة بعض الشيء ، لكنهم سعداء أيضًا – إلى جانب ذلك ، ألصقنا الأمر بروزوال”

“أنت… وعدتني ووعدت إيميليا، ينبغي أن تكون إميليا هنا، لكنها ليست كذلك… ”

“كنت تظن أنك لا تعرف، ولكن في أعماق قلبك أكنت تريد حقًا إخفاء ذلك؟ هل يمكنك أن تقول حقًا أنك لا تريد أبًا وأمًا مثالية طوال الوقت ، ألم ترغب دائمًا في أن تكون محبوبًا؟ ”

“أوه، يا إلهييييي، أنتَ مخطئ نوعًا ما…”

كان بلا شك محبطًا بشأن بالمعلومات المحدودة الذي حصل عليها عند قدومه كزائر لتناول الشاي، على عكس المرة السابقة  كان لديه الآن المزيد من الأسئلة التي يريد أن يطرحها عليها، ولكن –

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما تجنب روزوال النظر في وجه سوبارو -حيث بدا أنه غير مرتاح لسوء فهمه – لذا التقط سوبارو أنفاسه قليلاً.

“توقفي عن التحدث مثل مدرس اللغة اليابانية!! وجهكِ المخادع هذا يثير غضبي!!”

أغلق روزوال إحدى عينيه وهو يصحح سوبارو، تاركًا عينه الصفراء مفتوحة- كانت هذه عادته عندما كان يخفي شيئًا ما في أعماق نفسه.

“إذا أردت اخبار روزوال فافعل، لن أوقفك.”

انتاب سوبارو شعور سيء عندما نظر إلى عين روزوال وأخذ في الحسبان بيانه السابق.

عندما تحدث سوبارو عادت تلك المشاهد الجهنمية إلى ذهنه، الجحيم الذي شهده عدة مرات.

“ماذا تقصد بذلك؟ لماذا خرجت عن طريقك وتركت إميليا خارج هذا؟ ”

“أنت حر فيما تتمنى، لكن هل تستطيع السيدة إميليا التغلب على ماضيها حقًا؟ هل يمكن أن يكون البكاء وقول أنـا خائفة، أنا خائفة! هو ما تريد فعله حقًا؟ أنا لا أظن ذلك”

“أليس الأمر واضحا؟ يجب مناقشة الأمور القذرة فقط بين شركاء الموثوق بهم، أي شركاء الشراكة، أنا لست متسامحًا لدرجة أن أشرك شخصًا لا أثق به تمامًا في مثل هذا الاجتماع “.

عندما اتسعت ابتسامة إيكيدنا، رد سوبارو بتلك الكلمات التي بدا أنها تهدف إلى إفساد خططها، لتقول إيكيدنا “تبًا” وهي تطبق شفتيها بينما تضيق عيناها اللوزيتان برفق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تقصد أنك لا تثق في إميليا؟ ما هذا الذي تتحدث عنه فجأة؟!”

لم يكن الاقتراح هو فكرة سوبارو فحسب، بل وافق روزوال عندما تم إبلاغه بعد تنفيذها، من بين ما فهمه سوبارو من رام ، كان من المفترض أن يتسبب ذلك في حرقه الفؤاد لروزوال.

عندما عبر روزوال عن رأيه بهدوء وهو مسترخٍ على سريره، أغضب ذلك سوبارو. بالطبع غضب! فقد كان روزوال يقول بوضوح أن أن إميليا لا تستحق ثقته، السيد روزوال ال ميزرس الذي ليس سوى داعم إميليا في الاختيار الملكي لا يثق حتى بها.

كانت ثقة إميليا ناتجة عن إنجازات سوبارو حتى الآن – وحتى إذا تم تنفيذ هذه الإنجازات وفقًا للخطة التي رسمها روزوال ، فلن يكون الأمر على هذا النحو من الآن فصاعدًا.

“أنت من رشحت إميليا للعرش! كيف لك أن تقول أنك لا تثق بها!”

“____”

استسلم سوبارو لغضبه ، وأغلق المسافة بينهما ليقول ما كان يدور في ذهنه، كان يفرك جبينه بعنف بأصابعه مرارًا وتكرارًا كما لو كانت تعويذة تهدف إلى إقناع رأسه المليء بالدماء بالهدوء.

“ما تريده إميليا … حقًا …”

كانت إحدى عاداته السيئة أن يفقد أعصابه فجأة في منتصف المحادثة، إلى أي مدى كان يلف ويدور في العاصمة الملكية بسبب هذا المزاج القصير؟ ركز سوبارو على استعادة أنفاسه، فأخذ نفسًا عميقًا، ملأ صدره بالهواء ثم أخرجه بعمق، فعل هذا مرة ثانية، ثم ثالثة.

لن يتمكن سوبارو من البقاء في الملجأ ليكون بجانب إميليا في تلك الليلة، لذلك اقترح سوبارو عليها عدة مرات أن تأخذ استراحة من تحدي القبر. لكن إميليا هزت رأسها بقوة هذه المرة أيضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…دعنا… نتحدث عن كل شيء بالترتيب، بدءًا بما كنتَ تعنيه بمصطلح شركاء الشراكة!.”

“كما لو كنتُ سأنساه يومًا! أو أن عليّ نسيانه!!  بالتأكيد أتذكر كل كلمة “.

“حســـنًا، أصلًا بمجرد أن تفهم هذا المصطلح، سيتم دحض كل شكوكك السابقة “.

“مازلت أشك أنكِ كنتِ تقدمين لي السم طوال الفترة الماضية …”

قام سوبارو بكبح جماح غضبه مما جعل روزوال يبدو راضيًا تمامًا، عقد سوبارو ذراعيه وحدق في الرجل، وحثه في صمت على الاستمرار في حديثه.

“هاه؟”

“أولاً ، المعنى الحقيقي في اعتبارك شريكًا في الشراكة… هو بسيط للغاية، وهو أني أرجو منك الاستمرار في تقديم الدعم للسيدة إميليا كما فعلت حتى الآن، أريدك أن تفعل كل ما تمليه مشاعرك حتى يأتي اليوم الذي تجلس فيه إيميليا على العرش “.

ضبابي ، ضبابي ، ضبابي. مظلمة ، مظلمة ، مظلمة. وأخيرًا …

“كنتُ سأفعل هذا دون أن تقول لي … ولكن ما الذي ستفعله أنت بدورك؟”

العواطف التي ملأت صدر سوبارو والإحساس بشيء ساخن في عينيه جعلاه يفرك عينيه مرة واحدة بكمه، ثم رفع وجهه حيث لم يكن فيه أثر للدموع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بطبيعة الحال سأفعل الشيء ذاته، ستحصل السيدة إميليا على دعمي الكامل حتى تنتصر في الاختيار الملكي وتصبح حاكمة هذه المملكة. رأيت؟ أنت وأنا لدينا الهدف ذاته، وبالتالي ، نحن شركاء في الشراكة”.

بدلاً من إخبارها ألا تكون غير صبور أو متهورة، حاول أن يقول لها شيئًا آخر. بدلاً من تعزيز مخاوفها ، حاول التعبير عن ثقته لتعزيز روحها ، حتى لو كان ذلك مفيدًا قليلاً.

“إذا كان هذا هو كل ما كنت تخطط له ، فيمكنك أن تطلق علينا حُلفاء، وهو يعني شيئًا مختلفًا “.

“…ماذا يعني؟”

ضغط سوبارو بأسنانه بينما وضح روزوال ما سيفعله، وسيطر على نبرة صوته. لم يتوقع أن روزوال قد يذكر مصطلح الشركاء إذا كانت دوافعه مقصورة على ما ذكره للتو. لن يكون هناك سبب لاستبعاد إميليا من المحادثة إذا كان ذلك صحيحًا أصلًا، بالإضافة إلى ذلك-

بناءً على ذلك الاستنتاج، أغلق سوبارو عينيه ليرمي دور الشرير على شخص غائب عنهما:

“كلامك مليء بالتناقضات، إذا كنت ترغب بجدية في وضع إميليا على العرش، فما عذرك عندما تراخيت قبل المجيء إلى هذا الملجأ؟ ”

“إن كان أخذ اللقب يعطي معنى لتلك المعركة ، فأنا … أقبله بامتنان.”

“ما الذي تعنيه بالتراخي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – احتمالية أنا كانت تريد أن ينقذها أحد، احتمالية أنها تبحث عن الخلاص…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا واضح! من المعروف أن دخول إميليا علنًا في الاختيار الملكي من شأنه أن يجعل طائفة الساحرة في حالة من الهيجان! آنذاك قال الجميع: <أوه ، لابد أن روزوال أعد إجراءات مضادة> فأين كانت هذه الإجراءات، هاه؟! إذا كان هذا لا يعتبر تراخي، فماذا يعتبر؟”

ذكرياتها مع السيد الذي خدمته لسنوات عديدة وذكرياتها مع أختها التوأم الكبرى التي كانت نصفها الآخر ، ريم—

رد سوبارو على سؤال روزوال ذو البراءة المزيفة بغضب وهو يدخل في صلب الموقف الذي بث الشك في قلب سوبارو والذي كان ينتظر وقت السؤال عنه، فبمجرد أن وصول سوبارو إلى درجة الغليان، تزايد عدم رضاه دون توقف –

عندما تحدث سوبارو عادت تلك المشاهد الجهنمية إلى ذهنه، الجحيم الذي شهده عدة مرات.

“في البداية لقد أخفيت المعلومات المتعلقة بطائفة الساحرة عن إميليا ، أليس كذلك؟ إن لم تكن إميليا تعرف شيئًا عن طائفة الساحرة، فلم تكن على علم بما سيحدث عندما انضمت إلى الاختيار الملكي، لو كانت تعرف لكانت هنالك احتمالية أن يسير كل شيء بشكل مختلف! لم تكن لتضطر لـ -…”

رد سوبارو بما اعتقد أنه نبرته المتقلبة المعتادة ثم عقد حواجبه في ردة فعل إميليا حيث خفضت عينيها وبدا كما لو كانت تفكر في شيء وهي تمسك كم سوبارو.

عندما تحدث سوبارو عادت تلك المشاهد الجهنمية إلى ذهنه، الجحيم الذي شهده عدة مرات.

لقد أدرك سوبارو أنه وبالرغم من كونه في وقت الظهيرة، إلا أنه شعر ببساطة بانعادم الوجود البشري في عالمه، كما لو أن العالم قد تم تجريده من كل شيء ليس بفائدة من وجهة  نظر سوبارو.

ذبح القرويون وقتل الأطفال بقسوة، وكيف جردت جثة بيترا عقله، وكيف حفرت جثة رام حفرة في روحه، وكيف سلبه موت ريم حتى القدرة على الحداد، وكيف تسبب موت إميليا في …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما قلب سوبارو الكريستال في راحة يده، مد غارفيل يده وكأنه يريد استعادتها. بإيماءة كبيرة ، سحب سوبارو يده وحشا الكريستالة التي حصل عليها في جيبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كان يجب أن تكون هناك، لو تواجدت هناك لما حدث شيء من هذا القبيل، فلماذا … لم تكن هناك …؟ ”

“هيه! مهلًا!! لم أتوقع أنك ستتفاعل مع ذلك، هذه مجرد افتراضات… مجرد تمهيد قبل أن أحدثك عن شيء فهمه أسهل ويمكن أن توافق عليه، هذا مبني على أسلوب جسر غام غوم”

“باروسو…”

 

الحزن والألم الذي لا يمكن إخفاؤه في صوت سوبارو جعل وجنتي رام متيبستين.

“فهمت، هذا قرار حكيم، أرى أنك لا تستمتع بإشراك أصدقاء لك في مشاكلك “.

صحيح أن الدم لم يتدفق منه، ولكن وجهه الأشعث وجه اتهاماته جميعًا إلى روزوال.

“كنتُ سأفعل هذا دون أن تقول لي … ولكن ما الذي ستفعله أنت بدورك؟”

فقط سوبارو -الذي شاهد تلك المشاهد الجهنمية- كان له الحق في توجيه الاتهام له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يحتوي رد إيكيدنا على أي مزاح أو كذب، بل شعرت وكأن كلامها ينبع من قلبها لأول مرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لو أنكَ بقيت في الخلف وقمت بحماية الجميع … لكنتُ…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت إيكيدنا بخفة بينما كانت تلك الكلمات اللطيف ترسخ عميقًا في قلب سوبارو.

“لكنك قمت بواجبي في مكاني أثناء غيابي، هذه المآثر من شأنها أن تجعل الفارس ينفخ صدره بفخر…!”

“نحن قريبون من الحاجز، هذا أبعد ما يمكنني مرافقتك إليه، اعتنِ بالباقي ، أتسمع؟ ”

“…!!! ليس هذا ما قصدته…!!”

“هـيه، يا صاحب المرتبة الثالثة، لقد دخلت القبر من قبل، أليس كذلك؟”

وسرعان ما تضاءل امتنانه لحصوله على لقب الفارس المرموق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلا-لا-لا-لا، هذا ليس كل شيء!! هذا ليس كل شيء على الإطلاق!!”

من المؤكد أن الحصول على لقب الفارس أعطاه معنى للمعركة التي خاضها، ولكن بالنسبة لسوبارو الآن، كانت تلك المعركة في حد ذاتها رمزًا يذكره بأخطائه. لو لم تحدث تلك المعركة مطلقًا –

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجعد جبين روزوال المطلي باللون الأبيض بينما قام بتفخيم صوته بنبرته المنفصلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“باروسو أرجوك اهدأ”

“…ماذا يعني؟”

“رام…!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بنظرة مؤلمة ولسان متقلب ، كشف غارفيل أنيابه وضحك قليلاً.

عندما اتخذت سوبارو خطوة إلى الأمام عن غير قصد ، حدقت رام في وجهه من مسافة قريبة، كانت تحجب روزوال خلف ظهرها والغضب الهادئ يسكن في عينيها الورديتين.

بعد كل شيء، لولا مساعدة غارفيل، لما كان ترير ذلك ممكنًا.

“صحيح أن السيد روزوال مصاب، ومع ذلك ، يمكنه بالتأكيد وضع حد لأي عنف قادم من شخص مثلك بإصبع واحد … لن أسمح بأي تصرف وقح أن يحدث في حضوري يا باروسو “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا صحيح … لقد بدأت المحاكمة ، ثم …”

“ألا بأس عندكِ بهذا؟ الأمر ذاته ينطبق عليك، لقد تركك وراءه مثل كبش الفداء! لقد فر روزوال من طائفة الساحرة! أتقولين لي أنني مخطئ؟!”

بناءً على ذلك الاستنتاج، أغلق سوبارو عينيه ليرمي دور الشرير على شخص غائب عنهما:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا أقبل ما تقوله دون تحفظ، لكن بالنسبة لي فقد غفرت لكل أفعال السيد روزوال، بما في ذلك الطريقة التي يعاملني بها، حتى إن تخلى عني في النهاية”

“ما أمر ذكريات لقائي بكِ للمرة الأولى؟ لقد بدأت تعود لي… تدريجيًا، لقد نسيت أمرك تمامًا حتى اللحظة التي كانت تجري فيها هذه المحاكمة “.

“إذن فقد غفرتِ حتى لتضحية ريم لأسباب غبية كهذه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “____”

الولاء غير المفهوم في رد رام أثار غضب سوبارو مثل أي شيء آخر.

“اممم ، وجهك … قريب…!!”

لقد حاول كبح جماح غضبه عدة مرات مخبرًا نفسه أن الوقت غير مناسب، مؤجلًا حقيقة أنه بحاجة للتحدث معها عن ريم – وكيف تلاشت ذكراها من العالم ، وهي موجودة الآن فقط في قلب سوبارو.

“لم أفهم ما تعنيه! تقصد… ماذا بالضبط؟ ألم تهرب؟ ألم تشعر بالخوف عندما كانت طائفة الساحرة قادمة ، وبعد ذلك …؟ كيف استطعت؟!”

ذكرياتها مع السيد الذي خدمته لسنوات عديدة وذكرياتها مع أختها التوأم الكبرى التي كانت نصفها الآخر ، ريم—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان يجب أن تكون هناك، لو تواجدت هناك لما حدث شيء من هذا القبيل، فلماذا … لم تكن هناك …؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“-؟ لا أعرف عمن تتحدث ، لكن لا يوجد اسم آخر يعني أي شيء بالنسبة لي، بالنسبة لي، فإن السيد روزوال هي كل شيء، وكل من هو سواه يأتي في المرتبة الثانية بعده”

عندما تم تعداد ما فعله سوبارو بهذه الطريقة، شعر سوبارو أن مآثره بدت غير واقعية، لكنه لم يبذل أي جهد لإنكارها فقد كان كل ذلك كان حقيقة لا شك فيها.

قطعت رام الكلمات التي قالها سوبارو بعد أن استسلم لمشاعره دون أدنى تردد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 8

على الرغم من أن سوبارو لم تخطط لفتح الموضوع بتلك الطريقة، إلا أن كلماتها كانت دليلًا قويًا على عدم وجود أي ذكرا لريم داخل عقل رام، وهكذا قدمت رام لسوبارو الحقيقة المؤلمة التي تجاهلها وتجنبها مرارًا وتكرارًا.

لكن هذا لم يكن مجرد الاستمرار في المضي قدمًا نحو تحقيق الهدف فحسب، كان الأمر كما لو كان يتجاهل كل عقبة على الطريق أمامه.

“_____”

” آسف ، أظن أن هذا حدث لأنني أيقظتك، يبدو أن اللمس من الخارج يوقظك. تعال إلى التفكير في الأمر ، أشعر أنه تم إخباري بذلك منذ البداية “.

بعد أن تم استنزاف قوته، تراجع سوبارو مسافة أكبر من الخطوة التي قطعها للأمام، مشهد انخفاض كتفا سوبارو جعل رام تعقد حاجبيها  عندها هز روزوال رأسه بتثاقل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبفضل نفسه العميق الذي أخذه، ووجود يده على صدره تحكم به بالقوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تراجعي يا رام، هذه المحادثة بيني وبينه فقط، لقد سمحت لك بالحضور لا التحدث، تفهمين ذلك، صحيح؟”

فمنذ النقاش الذي حدث بين سوبارو وروزوال قبل بضع ليالٍ، قاوم سوبارو بعناد لقاء روزوال مرة أخرى. على أقل تقدير ،لم يكن ينوي مسامحة روزوال حتى قدم الآخر اعتذارًا مناسبًا.

“أجل، ليس لدي عذر لتطفلي”

“يجب أني متفاجئ من تمكنك من إقناع غارفيل.”

انحنت رام ثم تراجعت إلى سرير روزوال مرة أخرى، بينما كان سوبارو يراقبهما يتحدثان، شعر بشيء مثل النسيم يهب داخل صدره الخاوي.

“يبدو أن رام… كلا، بل يبدو أن روزوال يخفي شيئًا ما، اللعنة”

ضاقت عينا روزوال على مرأى من سوبارو وهو يعلق رأسه في ذلك الواقع المقفر.

“أنا سعيدة حقًا لسماع ذلك ، لكن في الوقت الحالي يجب أن يكون القرويون على رأس أولوياتك.”

“سأرد الليلة على كل تساؤلاتك بكل جدية، هذا ما قررته سابقًا، لذااااا عليّ الرد على كل شكوكك تجاهي بالحقيييقة فقط”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “___”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لماذا أخفيت معلومات -كان ينبغي عليك كشفها- عن السيدة إميليا؟ ولماذا كنت غائبا عن القصر عندما كانت طائفة الساحرة قادمة للهجوم؟ هذه الأسئلة لها إجابة واحدة “.

“___”

جمع سوبارو قوته في رقبته ورفع رأسه، عند الحصول على رد شخص ما يشك فيه، فعلى المرء على الأقل أن ينظر في عينيه.

“توقفي عن التحدث مثل مدرس اللغة اليابانية!! وجهكِ المخادع هذا يثير غضبي!!”

عندما فعل سوبارو ذلك، أغلق روزوال إحدى عينيه وقال …

“___”

“لقد قمت بترتيب الأحداث وتوجيهها بحيث يتم حلها دون الاضطرار لمواجهة طائفة الساحرة”

“مهلًا! إميليا؟ اهدأي من فضلك. إميليا ، انظر إليّ ، إميليا!”

“هاه؟”

“لقد فعلت كل شيء في سبيل رفع الحاجز والهروب، أليس كذلك؟ ظننت أنه يجب أن يكون لديك شيء تريد القيام به في الخارج…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان سوبارو مذهولًا، غير قادر على استيعاب معنى الكلمات التي قالها روزوال علانية بينما كانت ينظر إليه في عينيه.

عادت أفكار إميليا إلى اللحظة التي حدثت قبل أن تفقد وعيها ولكن من الواضح أن رد فعلها كان غير طبيعي، رؤيتها هكذا آلمت قلب سوبارو.

عندما سحق الكلمات ومضغها وابتلعها -أي تذوق معناها داخل عقله- تغلغلت المحتويات في روحه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مصدما من رد الساحرة، وقف سوبارو ببطء من مقعده.

“لم أفهم ما تعنيه! تقصد… ماذا بالضبط؟ ألم تهرب؟ ألم تشعر بالخوف عندما كانت طائفة الساحرة قادمة ، وبعد ذلك …؟ كيف استطعت؟!”

“لا تخف الأمر، لست أحسدك أو ما شابه، أنا فقط أتساءل، الأشخاص غير المؤهلين يتعرضون للإغماء في المرة الأولى التي يدخلون فيها القبر، وبعد ذلك يكونون أحرارًا في دخول في المرة الثانية … هذا مجرد تخمين ، وليس كما لو أن أي شخص جربه “.

“هل الأمر غير مفهوم حقًا؟ أنـا -من بين كل حكماء المملكة- رجل ذو نفوذ كبير، أنا قادر على شن هجوم أعنف وأقوى بكثير من طائفة الساحرة، وتقول أني أتجنب قتالهم؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أمانع حقًا، صحيح أنني شممت رائحة أنفاسك كثيرًا، لكن رائحتها الليمون، الأهم من ذلك … أفهم مما تقولينه أني اجتزت الشروط احتياز المحاكمة ، أليس كذلك؟ ”

“وهذا بالضبط ما أعنيه!! من بين جميع الأشخاص، يمكنك الاعتناء بكل شيء بسهـو-”

بعد ثماني ساعات من الانطلاق من الملجأ – وستة منذ الافتراق مع غارفيل- عاد سوبارو إلى قصر قبل غروب الشمس بقليل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ولهذا السبب تحديدًا لم أقم بذلك! إن قمت أنـا بحل المشكلة لن يذهب أي فضل للسيدة إميليا، ولن تشتهر أبدًا، أليس كذلك؟ وهذا من شأنه أن يجعل كل جهودنا بلا معنى!”

على الرغم من أن ذلك كان بمثابة دليل على قدرات فريدريكا وبيترا كخدم، إلا أن النظافة الفارغة تسببت في ألم في صدر سوبارو.

“ما- ماذا..؟!”

كان ترك والده ووالدته ذكرى حزينة وشعور حنين إلى الماضي في قلبه، ولكن كان من شأنها أيضًا أن ترفع من عزيمته.

لم يستطع سوبارو حقًا فهم ما قيل له.

مع خضوع سوبارو للصمت قامت إيكيدنا بالاقتراب من وجهه، لينخفض صوت حديثها تدريجيًا حتتى وصل إلى مرحلة الهمس، مما جعل رنين حديثها يوحي بالشك، وعندما كانت قريبة بما يكفي لتستشعر أنفاسه، قالت: “هذا مثالي إلى حد ما ، مريح إلى حد ما – ألا تعتقد ذلك؟”

كان كلام روزوال ليكون مفهومًا أكثر لو كان يمزح أو يتلاعب بسوبارو، لكن وجه روزوال لم يظهر أي شيء من شأنه أن يؤكد شكوك سوبارو، بل أغلق عينيه وتابع كلامه:

“كنت تظن أنك لا تعرف، ولكن في أعماق قلبك أكنت تريد حقًا إخفاء ذلك؟ هل يمكنك أن تقول حقًا أنك لا تريد أبًا وأمًا مثالية طوال الوقت ، ألم ترغب دائمًا في أن تكون محبوبًا؟ ”

“تأثير هجوم الطائفة له أثر عظيم، أليس كذلك؟ في الواقع ، منذ أن تم طرد طائفة الساحرة، تغير موقف سكان قرية إيرلهام تجاه السيدة إميليا، لقد انتقلت من كونها ساحرة يساء فهمها إلى المنقذ الذي بذل كل جهوده لحماية حياتهم … وارتفع تقييمهم لك بالمثل، صحيح؟ ”

بالنظر إلى الأمر من وجهة نظر غارفيل ، هكذا بالطبع رأى وضع الملجأ. كما قال ، جعل إميليا تجري المحاكمة والتأمل في أن تتغلب عليها كان في الأساس الحل لمشكلة شخصية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أ-أنت … أتفهم حتى ما قلته الآن…؟”

عندما شعر أوتو بالصدمة عندما استوعب أنه تم تكليفه بوظيفة لم يتذكر أنه قبل بها، ابتسم سوبارو وغادر القرية مع باتلاش التي تركض كالريح على الطريق من القرية إلى القصر.

التردد داخل حلق سوبارو جعل صوته يرتجف بشكل غير واضح، لكن ذلك الصوت الذي ما يزال واضحًا جعل روزوال يحرك رأسه في إشارة لعدم فهمه.

“حسنًا ، بما أنك تاجر موثوق به، وأحد رجالي، فأنا أعول عليك!”

كان ذلك التردد هو الذي سيطر على قلب سوبارو في خوف غير مفهوم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا أخفيت معلومات -كان ينبغي عليك كشفها- عن السيدة إميليا؟ ولماذا كنت غائبا عن القصر عندما كانت طائفة الساحرة قادمة للهجوم؟ هذه الأسئلة لها إجابة واحدة “.

المعنى خلف كلام روزوال هو: لم يكن فهمه لخطر طائفة الساحرة ناقصًا بأي حال من الأحوال، بل كان يتوقع أن تشن الطائفة هجومًا،  وبالرغم من حذره، أراد استخدام الكارثة المتوقعة لخدمة المصلحة العامة.

“كلامك مليء بالتناقضات، إذا كنت ترغب بجدية في وضع إميليا على العرش، فما عذرك عندما تراخيت قبل المجيء إلى هذا الملجأ؟ ”

لكن-

لم يكن واضحًا من يقصد في القبر،  لم يلتقِ سوبارو بأي شيء أو شخص في القبر .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كلامك أشبه بالحكم بعد انتهاء كل الأحداث، لذا كان ممن السهل عليك جعل النهاية تخدم ما قلته، لو أنك تدبرت الأمر في البداية، لكان إيميليا بالتأكيد… أو ربما بقيت إميليا والقرويون في نفس المكان. لكن-!!”

“… فهمت. أنا أثق بك ، سوبارو. ”

استرجع سوبارو مشهد الليلة السابقة  حيث تبادلت إميليا الكلمات مع السكان الذين تم إجلاؤهم إلى الملجأ، وعهدوا إليها بآمالهم.

“ما- ماذا..؟!”

بالتأكيد لم يكن لهذا المشهد أن يصبح حقيقة لو لم تسر الأمور كما خطط روزوال لها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رغم أنه -من وجهة نظري- كان من الصعب تصديق أنه سيستمع إلى ما قلناه …”

“ولكن أنتَ تنقل النتيجة لي بعد أن حدثت!! هل فكرت حتى في عدد الأشخاص الذين سيموتون لأنك لم تكن موجودًا لإنقاذهم؟! بالتأكيد تم تقليل الإصابات إلى أدنى حد، لقد بذلت قاصرى جهدي من أجل ذلك! لكنهم لم يكن عدد الوفيات صفر!! لقد مات البعض!!”

“كما لو كنتُ سأنساه يومًا! أو أن عليّ نسيانه!!  بالتأكيد أتذكر كل كلمة “.

“اسمح لي أن أعرب عن أسفي للضرر الذي لحق بحلفائنا، من الطبيعي أن نتعرض لبعض الخسائر بطبيعة الحال، من ناحية أخرى تم إهدار قوة طائفة الساحرة، ولم يننج فرد منهم، لم يكن بإمكاني فعل ذلك بشكل أفضل بنفسي، أتسعى لسماع اعتذار مني عن ذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن استيقظت سوبارو، استيقظ عقله أخيرًا وهو يتذكر كل ما حدث منذ انتهياره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كلا-لا-لا-لا، هذا ليس كل شيء!! هذا ليس كل شيء على الإطلاق!!”

لكن هذا كان شيئًا أراد تجنبه. إذا فعل ذلك ، فإن كل معاناة إميليا حتى الآن ستكون من أجل  لا شيء-

في حالة من الاشمئزاز هز سوبارو رأسه بخفة رافضًا كلمات روزوال، لما لم يتقبل ذلك التفسير؟ لماذا لم يفهمها؟ كانت نية روزوال قاسية للغاية، كان من الجيد أن يتجه نحو هدفه، لكن ألم يكن بمقدوره الاستماع فقط؟

عندما أخذ سوبارو كلامها هذا على أنه يعني أنه اجتاز المحاكمة، قدمت إيكيدنا ذلك التصريح القوي ، ورفعت قبضتها المشدودة. بعد ذلك مباشرة ، كانت إيكيدنا تلهث بصوت مسموع بعد أن عادت إلى رشدها ، واحمرار خديها وهي تنظف حلقها وقالت:

لكن هذا لم يكن مجرد الاستمرار في المضي قدمًا نحو تحقيق الهدف فحسب، كان الأمر كما لو كان يتجاهل كل عقبة على الطريق أمامه.

“سأرد الليلة على كل تساؤلاتك بكل جدية، هذا ما قررته سابقًا، لذااااا عليّ الرد على كل شكوكك تجاهي بالحقيييقة فقط”

“وإن تفاقم الأمر وكانت هنالك مشكلة لا يمكن تجاوزها، فأين ستكون حينها؟ ستكون النتيجة أنه لم يتم إنقاذ أي شخص ، لا إميليا ، ولا القرويين”

“شكرًا لك. أيضًا … على الرغم من أنه يجب عليك أيضًا الانتباه إلى القرويين ، فتوخ الحذر من فريدريكا “.

في الواقع، وضع سوبارو هذه النتيجة في الحساب عدة مرات، بل في الوقاع كان يظن أن هذه النتيجة كانت حتمية.

—ببساطة، تعثر بشيء سقط من بطنه

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لطالما كان سوبارو ناتسوكي يضع في باله أسوأ سيناريو.

لم ينته الأمر ، لا يمكن أن ينتهي ، ليس حتى يحصل على شيء ما. إذا لم يعد بشيء ، أي شيء ، شيء ، شيء ، شيء ، شيء ، شيء ، شيء ،

” تركت الأمر بين يديك … لأنني كنت أثق بك.”

عندما لم يرد الخدم المفترضون،  تنهد سوبارو الصعداء وهو يضغط بيده برفق على الأبواب، عندما دفع الباب قليلًا، وجد أنهم قد تركوا دون إقفال أو حراسه، لذا دون صعوبة تذكر، تسلل عبر الفجوة بين الأبواب ثم دخل القصر.

أراد سوبارو معرفة ما إذا كان هذا الرد صادقًا، عند سماع ذلك كان كل ما يمكنه فعله هو الضحك بصوت عالٍ في حالة من اليأس

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما ابتسم لها سوبارو، استعادت إميليا أخيرًا قوتها لترد على ابتسامته بابتسامة ساحرة. كانت ابتسامة صغيرة وعابرة ، لكن التصميم الذي حملته جعل سوبارو يفقد نفسه أمامها للحظة.

“هذا يعني أنك لا تنوي إعطائي إجابة جادة.”

ثم غادر عالم المحاكمة…

“ربما لم يكن هذا هو الجواب الذي كنت تأمل في سماعه، لكنني أوضحت الحقيقة لك، قررت أنني الليلة لن أخدعك بأي شكل من الأشكال/ إذا لم أتمكن قادرًا على التحدث عن شيء ما، فسأقول أني لا أستطيع، وإذا كان هناك شيء غير مريح ، فسوف أمسك لساني عن قول شيء، لكني أقسم لك أن الكلمات التي قلتها ليست أكاذيب ”

عندما فعل سوبارو ذلك، أغلق روزوال إحدى عينيه وقال …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت كلمات روزوال حكيمة، ومع ذلك فقد دعت لمزيد من عدم الثقة، فبسبب كل المحادثات التي أجراها سوبارو معه حتى الآن، لم يعد يثق به لدرجة أن يأخذ كلاماته على محمل الجد.

“لا تصفي الوضع بهذه الطريقة المتشائمة، فقد يتحول هذا الندم إلى شيء معاكس، التفكير في الماضي يتيح للمرء عيش الحاضر، والتفكير في الحاضر يتيح لك الصمود حتى المستقبل، هذا شيء أساسي في تكوين كل الناس، أليس كذلك؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل… يمكنكِ معرفة تفاجئي من النظرة التي تعلو وجهي فأنتِ لم تخبرني بهذا في حفل الشاي ، اللعنة…”

 

عندما بدا أن سوبارو يصدق ما تقول تابعت إيكدينا سرد الأفجار نقطة تلو الأخرى.

بالرغم من عدم ثقة سوبارو التي عبر عنها بالصمت، إلا أن روزوال لم يتردد بل واصل حديثه:

“_____”

“أقول لك مرة أخرى، لقد قررت آنذاك أني سأثق بك، كنت  واثقًا من أنك ستكافح من أجل السيدة إميليا، وأنك ستبذل قصارى جهدك لتحقيق تحالف مع السيدة كروش، بالإضافة لكونك ستضح حياتك على المحق لصد هجوم طائفة الساحرة، واللذي من شأنه أن يزيد من شهرتك”

كانت كمية كبيرة من الدم تتجمع تحته، لم يكن متأكدًا مما إذا كانت قدمه اليمنى قد تعثرت في أمعائه الدقيقة أو الغليظة، ولكن على أي حال ، تم إخراج أحشائه، وعلى ما يبدو تسببت بتعثر صاحبها

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا تعرف عني؟! أنت تعرفني منذ شهرين فقط، هل أبدو كرجل يمكنه تحقيق أشياء كهذه؟! ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما علق سوبارو رأسه في هذه الحجة السليمة ، تنهد غارفيل كما أضاف المزيد.

كان سوبارو غاضبًا، لقد سئم العبارات المنمقة والرائعة والتي كانت تؤلم أذنيه فحسب.

“كل ما هنالك أني أحب التنانير الطويلة أكثر من القصيرة، مدة دوران التنانير الطويلة أطول، وبالتالي هي تلفت الإنتباه أكثر”

لقد كشف عن أسنانه وضيق عينيه حتى بدا كلامه مع روزوال أشبه بعواء الذئب:

“في ظل ما حدث، أظن أنه ينبغي عليّ مكافأة على خدماتك الجديرة بالتقدير، لقد أثبت للجميع صدقق كلماتك التي قلتها في ذلك المكان – عندما نخرج من هذا المكان بسلامة، سأعينك فارسًا. ”

“كان ذلك مستحيلًا، عندما انفصلت عني كنت مجرد قطعة ورق لا حول لها ولا قوة! وبعدها تحولت إلى شيء ذو قيمة في منتصف الطريق، ولم أتحول إلا لأن ذلك هو الشيء الوحيد المتبقي داخلي!! فكيف رأيت أن بإمكانك الوثوق بي قبل تحولي، هاه؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت وكأنها عادت إلى رشدها، مما جعل سوبارو يتنفس الصعداء لأول مرة بعد نداء اسمها منذ أن عاد لوعيه.

لم يكن ذلك شيئًا يمكن مناقشته، إذا لم يكن لدى الطرف الآخر نية في أن يكون جادًا، فإن المحادثة غير مجدية.

“لقد فاااااجأتني، ألستُ جادا دائمًا؟ علاوة على ذلك لقد وعدتك، أليس كذلك؟ وعدتك أني سأواجهك بشكل مباشر المرة القادمة “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يغير سلوك روزوال تجاه سوبارو الذي أصبحت أنفاسه أكثر حده،  لذا أعطاه النظرة نفسها، لم يكن ينوي تصحيح وجهة نظر سوبارو أو التأكيد على الحقيقية.

“صحيح أن السيد روزوال مصاب، ومع ذلك ، يمكنه بالتأكيد وضع حد لأي عنف قادم من شخص مثلك بإصبع واحد … لن أسمح بأي تصرف وقح أن يحدث في حضوري يا باروسو “.

“… يبدو أن حديثنا هذا المساء وصل إلى طريق مسدود.”

لم يعد هناك أي شيء يرغب في التحدث عنه مع إيكيدنا، ولم يكن هناك أي سبب للبقاء في ذلك المكان -أي العالم الخيالي- لفترة طويلة باستثناء شعور التعلق الذي في صدره، ولكن بعد أن قال وداعه للندم في قلبه، كان ذلك كافيا.

وهكذا أعلن روزوال انتهاء المحادثة، كما لو كان يستطيع أن يرى مباشرة ما بداخل سوبارو، لم يكن لدى سوبارو أي اعتراض، فعلى على أقل تقدير حتى هو لم يكن مستعدًا للدخول في محادثة حقيقية.

“هـيه، سأقبل أي إجابة منكِ … مهلًا لحظة، لمَ أهنتيني فجأة؟!”

“على الرغم من تراجع تقديرك لي، ألا أنني لا يمكنني وصف ذلك بخيبة أمل خالصة … بالمناسبة ، أعتقد أنني بالكاد بحاجة إلى تأكيد ذلك، ولكن فيما يتعلق بحديثنا الليلة، لا يجب أن السيدة إميليا …”

للحظة تفاجأت الساحرة مما قاله، ثم أخرجت ضحكتها التي أصبحت عاجزة عن كبحها.

“لن أقول لها كلمة واحدة، ليس وكأنني أستطيع ذلك على أية حال، وأيضًا  أيًا كان ما تخطط له، سواء أكنت تخدعنا خلف وجهك المتصع أم لا…. ما يهمني هو نتائج قرارات إميليا الخاصة “.

“هاها! شكرًا لك، أشعر أن البحث في ذكرياتك وإعادة انتاجها كان يستحق كل هذا الجهد المضني، هذا الزي محفورة في ذكرياتك بقوة، أظنك مهوسًا به إلى حد ما؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تصميمها على تحدي محاكمة القبر، ووعدها بتحرير القرويين الذين حثوها على تجاوز الحاجز، وعزمها على الفوز في الانتخابات الملكية، كلها كانت قرارات إيميليا، وليس لأنها كانت ترقص على أنغام روزوال أو تم التلاعب بها من خلال مخططاته المشبوهة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أنكرتِ ذلك بسرعة! ما الذي تعنينه بأن يدكِ انزلقت؟َ!”

“بالرغم من مشاعر الغضب لديك، إلا أنك تدرك داخل عقلك الموقف بشكل صحيح، فمن من أجل الاختيار الملكي للسيدة إميليا، يجب ألا يكون هناك خلاف بينها وبين القرويين “.

تجمد وجه إيكيدنا عندما سمعت هذه الكلمات.

“_______”

هذا يعني أنه ستتم مكافأة ريم على كل ما فعلته أيضًا بالرغم من أن ذكريات أفعالها لم تعد موجودة في ذكريات أحد باستثناء سوبارو نفسه.

“وهذا يعني أنك أصبحت شخصًا راشدًا- مما يعني أنك شريك جدير حقًا.”

“لقد علماني الأشياء المهمة رغم كل شيء.”

“… لن تموت ميتة حسنة، صدقني”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما تسارعت أفكار سوبارو، تعثرت قدميه فجأة في غرفتين على بعد مسافة قصيرة من وجهته. ارتطم صدر سوبارو بأرضية الممر، تاركًا إياه يضغط على أسنانه بسبب حماقته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أعلم ذلك، متأكد أني سأدخل الجحيم لا الجنة، لذلك عليّ بذلك كل جهدي لتحقيق طموحي في هذا العصر قبل أن يأتي ذلك اليوم”.

“_______”

تنفس سوبارو بشدة في الموقف الخانق حيث أعطاه روزوال نظرة الحب التي ينظر لها المفترس إلى فريسته، أعاد سوبارو تلك النظرة في عداوة قبل أن يدير ظهره.

”أعتمد على بياتريس؟ هيـه، استمعي عن كثب عندما يشرح الناس الأشياء، هذا أمر بالغ الصعوبة بحد ذاته!! إذ أن مقابلتها أصلًا ليست بالأمر السهل….”

لقد انتهى الحديث، ولم يكن يريد أن يقضي لحظة أخرى في المكان ذاته مع ذلك الرجل، لكن-

“حســـنًا، أصلًا بمجرد أن تفهم هذا المصطلح، سيتم دحض كل شكوكك السابقة “.

“لدي شيء أخير أسألك عنه، لست متأكدًا من أنك سترغب في إعطائي إجابة مباشرة “.

“حســـنًا، أصلًا بمجرد أن تفهم هذا المصطلح، سيتم دحض كل شكوكك السابقة “.

“ما هو؟ ما يزال وعدي السابق والذي ينص على أن أجيبك بصدق قائمًا، لذا اسأل عما شئت”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ-أنت … أتفهم حتى ما قلته الآن…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الأمر يتعلق ببياتريس.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لهذا السبب أنا ممتن، قد تكون مشاعر القرويون ،مختلطة بعض الشيء ، لكنهم سعداء أيضًا – إلى جانب ذلك ، ألصقنا الأمر بروزوال”

عدما قال سوبارو هذا الاسم اختفت كل رباطة الجأش من وجه روزوال، “بياتريس” هكذا غمغم في نفسه، واستعاد السلوك المهرج الذي ساد حتى اللحظة السابقة. “إنك تولي اهتماما كبيرا لتلك الفتاة، ماذا تريد أن تسأل؟ ”

جمع سوبارو قوته في رقبته ورفع رأسه، عند الحصول على رد شخص ما يشك فيه، فعلى المرء على الأقل أن ينظر في عينيه.

“أتيحت لي الفرصة للتحدث معها قبل المجيء إلى الملجأ، وعلى الرغم من أنها لم تخبرني كثيرًا … قالت إن جميع الإجابات على شكوكي يمكن العثور عليها هنا، إذا كنت في حالة مزاجية للتحدث بجدية ، فماذا تعتقد أنها عنت بذلك؟ ”

التردد داخل حلق سوبارو جعل صوته يرتجف بشكل غير واضح، لكن ذلك الصوت الذي ما يزال واضحًا جعل روزوال يحرك رأسه في إشارة لعدم فهمه.

عندما انتهت محادثتهم في أرشيف الكتب الممنوعة، قالت بياتريس هذه الكلمات لسوبارو بوجه باكٍ، حتى فريدريكا قالت أيضًا إن بياتريس كانت واحدة من قلة من الأشخاص المرتبطين بروزوال الذين شاركهم أفكاره.

لقد أدرك ذلك، ولكن في مكان ما في قلبه، رفض سوبارو أن يموت عبثًا.

إذا كان الأمر كذلك فلابد أن روزوال يعلم سبب ظهور تلك النظرة الحزينة على وجه بياتريس.

“لن أقول أن كلامك غير دقيق، لكن … أنت تأميني.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“قبل أن أرد على هذا السؤال ، هناك شيء أود أن أسأله.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف عن ذلك، هذا محرج، أخبرتك ألا تحني رأسك أو ما شابه!”

“…وما هو؟”

“هاه؟”

“لقد دخلت القبر لمساعدة السيدة إميليا، وأيًا كانت الأقدار، يبدو أن عقوبة القبر لم تدخل حيز التنفيذ … هل قابلت شخصًا داخل القبر؟ ”

عادت أفكار إميليا إلى اللحظة التي حدثت قبل أن تفقد وعيها ولكن من الواضح أن رد فعلها كان غير طبيعي، رؤيتها هكذا آلمت قلب سوبارو.

السؤال الذي طرحته روزال جعل سوبارو يغرق في التفكير للحظة وجيزة.

الحزن والألم الذي لا يمكن إخفاؤه في صوت سوبارو جعل وجنتي رام متيبستين.

على الرغم من علمه بخطورة الأمر، هرع سوبارو إلى القبر لإنقاذ إميليا، وبالرغم من أن سوبارو قد خضع للمحاكمة في الواقع، إلا أنه لم يقل كلمة واحدة عن ذلك لروزوال.

لم يلاحظ سوبارو ناتسوكي قط همسة إيكيدنا الموحية للغاية حيث كان محاطًا بالضوء الأبيض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت إحدى أسباب عدم اخبار روزوال هو أن سريان المحادثة لم يمنحه الفرصة لذلك، ولكن السبب الأكبر هو ضعف ثقة سوبارو به.

أمسك بقبضة يده التي سقطت على السجادة، وأمال رأسه ليعود لرشده، لقد تعثرت قدميه في شيء ما – هذا ما عرقله. لقد كان يركز فقط على أبواب الغرف التي كان يمر بها عندما تسبب به شيء نحيف عند قدميه في السقوط.

لقد قرر روزوال أاستخدام هجوم طائفة الساحرة لزيادة شعبية إميليا. إذا علم أن سوبارو قد تحدى القبر ، فلن يتمكن سوبارو حتى من فهم المخططات التي قد يأتي بها هذه المرة.

عند التفكير في الوراء ، شعرت سوبارو باليأس العميق من مدى مراوغة روسال من البداية إلى النهاية. كل شيء ، حتى المكانة التي حصل عليها مع لقب الفارس ، كان لغرض إقامة محادثة مواتية مع سوبارو.

لم يكن واضحًا من يقصد في القبر،  لم يلتقِ سوبارو بأي شيء أو شخص في القبر .

“من كان يظن أنك تهتهم بالقرويين الذين تم إجلاؤهم …”

“عن ماذا تتحدث؟ داخل قبر؟؟ أهنالك مجال للقاء أي شخص أصلًا، إلا إن كنت تقصد زومبي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت إحدى أسباب عدم اخبار روزوال هو أن سريان المحادثة لم يمنحه الفرصة لذلك، ولكن السبب الأكبر هو ضعف ثقة سوبارو به.

“لا أعرف ماذا تقصد بـكلمة” الزومبي “، لكن … لا اجابة كافية، وبالتالي ، فإن إجابتي على سؤالك بسيطة: لم يحن الوقت بعد للحديث عن الأمر “.

“عن ماذا تتحدث؟ داخل قبر؟؟ أهنالك مجال للقاء أي شخص أصلًا، إلا إن كنت تقصد زومبي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ها! إذن هذه نهاية قصتك، متى سيكون بمقدورك التحدث عن ذلك ، إذن؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبفضل نفسه العميق الذي أخذه، ووجود يده على صدره تحكم به بالقوة.

“هذا يعتمد عليك، رغم ذلك ، إذا كان ذلك ممكنًا ، أود أن يتم التذرع بميثاق الليلة في أقرب وقت ممكن “.

—ببساطة، تعثر بشيء سقط من بطنه

“-؟”

كان عدد الأشخاص في القصر المرتبطين بسوبارو بطريقة ما أربعة، جميعهن فتيات. من بينهن كانت فريدريكا هي الأقل أولوية بالنسبة له، وحتى هذه اللحظة، ما يزال موقفها غير واضح له، ناهيك عن احتمالية امتلاكها بقدرات قتالية. إذا كان بإمكان أي منهم التعامل مع المشاكل عند ظهورها، فستكون هي.

كانت طريقته في الكلام توحي بمعانٍ عميقة، لكن لم يبدُ أن روزوال مستعد لمزيد من الشرح.

كان سوبارو غاضبًا، لقد سئم العبارات المنمقة والرائعة والتي كانت تؤلم أذنيه فحسب.

عند التفكير في الوراء ، شعرت سوبارو باليأس العميق من مدى مراوغة روسال من البداية إلى النهاية. كل شيء ، حتى المكانة التي حصل عليها مع لقب الفارس ، كان لغرض إقامة محادثة مواتية مع سوبارو.

شارك أوتو رأيه أثناء فحص سوبارو لحالة عربة التنين مع باتلاش، تنين الأرض المفضل لديه ، مرتبط بها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حسنًا ، سوبارو، دعونا نجري محادثة ممتعة فيما بعد”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كانت ترتجف كأنها تعاني من تشنجات، نادى على اسمها مرارًا وتكرارًا.

“…”

كانت ثقة إميليا ناتجة عن إنجازات سوبارو حتى الآن – وحتى إذا تم تنفيذ هذه الإنجازات وفقًا للخطة التي رسمها روزوال ، فلن يكون الأمر على هذا النحو من الآن فصاعدًا.

شعر سوبارو المذهول من كلمات روزوال التي بدت ساخرة باليأس، فخرج مغلقًا الباب خلفه بعنف.

عندما اتخذت سوبارو خطوة إلى الأمام عن غير قصد ، حدقت رام في وجهه من مسافة قريبة، كانت تحجب روزوال خلف ظهرها والغضب الهادئ يسكن في عينيها الورديتين.

5

“توقفي عن التحدث مثل مدرس اللغة اليابانية!! وجهكِ المخادع هذا يثير غضبي!!”

“سوبارو؟”

“من كان يظن أنك تهتهم بالقرويين الذين تم إجلاؤهم …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حك سوبارو رأسه ردًا على حقيقة أنه تمت مناداته باسمه بالرغم من دخوله الغرفة بحذر شديد، عندما أغلق الباب بهدوء واستدار ، بدت الفتاة على السرير – إميليا – وكأنها قد استيقظت للتو من نومها العميق بينما التقت أعينهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولهذا السبب تحديدًا لم أقم بذلك! إن قمت أنـا بحل المشكلة لن يذهب أي فضل للسيدة إميليا، ولن تشتهر أبدًا، أليس كذلك؟ وهذا من شأنه أن يجعل كل جهودنا بلا معنى!”

“آسف ، هل أيقظتك؟”

“إن كان أخذ اللقب يعطي معنى لتلك المعركة ، فأنا … أقبله بامتنان.”

“لا … استيقظت قبل دخولك بقليل، لقد فوجئت بأنك كنت هادئًا جدًا يا سوبارو “.

تظاهر رام بالجهل فيما يتعلق بخلافها مع سوبارو، حيث ضيقت عينيها اللوزيتين وهي تتحدث.

“أصبح خفض صوت خطواتي عند المشي عادة، ولكن تم إحباط خطتي، كنت أخطط لعمل مقلب بإميليا- تان أثناء نومها …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر بسيط حقًا. إذا كنت مؤهلاً … فحينئذٍ ستجري المحاكمة عوضًا عن السيدة إميليا، وترفع الحاجز عني وعن شعبي “.

“مقلب…؟ تقصد مثل الكتابة على وجهي؟ ”

وسرعان ما تضاءل امتنانه لحصوله على لقب الفارس المرموق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد حزرتي! بالتأكيد لا أمتلك الشجاعة لتجربة مقلب أسوأ من ذلك، لذا إما هذا أو…!”

“إذًا فهذا هو… الهدف من هذه المحاكمة؟ هاه، يعني هذا أن المهمة أنجزت على ما أعتقد؟ ”

الطريقة التي أمالت بها إميليا رأسها للتفكير في أشياء أخرى قد بين صبي وفتاة لم تخطر ببالها جعل سوبارو يتنهد بعمق، لم يعد موضوع المقلب مهمًا بعد أن استيقظت، لذا جلس بجانبها وفحص حالة كل شيء آخر.

شعر أن سؤال تصديقه للساحرة كان سؤالًا غبيًا  بالساحرة لا يتطلب أي تفكير متعمق، فقد مر بالفعل بمحن مروعة على يد ساحرة الحسد وطائفتها، نفس الشيء ينطبق على إيكيدنا.

كان لون وجهها وتنفسها طبيعيين، وكان وجهها لطيفًا أيضًا، لقد عادت إلى طبيعتها الطبيعية دون أي مشاكل ملحوظة.

 

“أنا آسفة يا سوبارو. لم أتمالك نفسي عندما استيقظت في القبر “.

شعور مقيت تسلل إلى داخل جسم سوبارو.

“آه، لا بأس، لا بأس! كنت قلقًا من احتمالية اصطدامك بشيء ما عندما سقطت على الأرض لأول مرة، سيكون الأمر أسهل كثيرًا لكلينا إذا كان بإمكاني مشاهدتك دون أن يتم تفريقنا “.

وبطبيعة الحال ، كانت تلك المخاوف مرتبطة بالمحاكمة في تلك الليلة …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أجل، قد يكون الأمر كذلك.”

في ذلك الوقت، عندما قال غارفيل تلك الكلمات بصوت عالٍ ، وصل سوبارو إلى الاحتمال لأول مرة.

“هممم؟”

“قد تكون تاجرًا، لكنك لست جيدًا في الحكم على الناس، أليس كذلك؟”

رد سوبارو بما اعتقد أنه نبرته المتقلبة المعتادة ثم عقد حواجبه في ردة فعل إميليا حيث خفضت عينيها وبدا كما لو كانت تفكر في شيء وهي تمسك كم سوبارو.

“كلا، الأمر فقط أن تنينة الأرض السوداء هذه بارعة، لقد حفظت الطريق ظهر قلب بمجرد أن مرت به مرة واحدة، لذا ليس هنالك ما أفعله”

كان الأمر كما لو كانت تمسك يده دون وعي لتهدئة مخاوفها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إميليا!”

حدقت سوبارو في الإيماءة عندما –

—ببساطة، تعثر بشيء سقط من بطنه

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…؟! آه!!”

“لن أقول لها كلمة واحدة، ليس وكأنني أستطيع ذلك على أية حال، وأيضًا  أيًا كان ما تخطط له، سواء أكنت تخدعنا خلف وجهك المتصع أم لا…. ما يهمني هو نتائج قرارات إميليا الخاصة “.

بعد نظرة سوبارو تفاجأت إميليا عندما أدركت أن أصابعها كانت تمسك ببدلة سوبارو الرياضية، لذا شرعت في تحرير أصابعها واحمر وجهها وهي تلوح بيدها جيئة وذهابا.

أومأت إميليا برأسها  إذ حان وقتها اكتمال الاستعدادات للمغادرة

“لم – لم أكن أقصد ذلك. هاه ، هذا غريب! لماذا فعلت شيئًا مثل … ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في كلتا الحالتين ، كان أدائها المذهل هو السبب في أن سوبارو انتهى به الأمر مع غارفيل داخل العربة، عند مقعد السائق ، أكد أوتو أنه لا علاقة له بالمحادثة.

“يا إلهي، يا إلهي! أخيرًا أصبحت إيميليا تان ترغب فيّ لدرجة أنها مدت يدها وأمسكت بي دون وعي!! إن كنتِ تريدين الاعتماد علي في كل شيء، يمكنك ثقول ذلك فحسب “.

لم يكن ذلك شيئًا يمكن مناقشته، إذا لم يكن لدى الطرف الآخر نية في أن يكون جادًا، فإن المحادثة غير مجدية.

“هذا … ليس الأمر، من المحتمل أن يدي فقط … انزلقت “.

كما هي حال مشاعر سوبارو تجاه روزوال، لم يشعر بأي مشاعر إيجابية تجاهها، بالنظر إلى موضوع ريم وسلوكها – أي انحيازها إلى جانب روزوال – كان سوبارو متحفظًا معها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد أنكرتِ ذلك بسرعة! ما الذي تعنينه بأن يدكِ انزلقت؟َ!”

خلال ذلك الوقت استمرت إميليا في النحيب، وبدا أنها غير قادرة على سماع صوت سوبارو.

هزت إميليا رأسها في التأكيد على نصف المزحه تلك تعلو وجهها ابتسامة متوترة ومحرجة لذا لم يضعط سوبارو على الموضوع أكثر، فبعد كل شيء ، لا يبدو أنها تريد التحدث عن المخاوف المرتبطة لا شعوريًا بأفعالها في ذلك الوقت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 8

وبطبيعة الحال ، كانت تلك المخاوف مرتبطة بالمحاكمة في تلك الليلة …

كان سوبارو يميل إلى التفكير في كيفية تمكنه من إجراء مثل هذه المحادثة العادية مع غارفيل، لكن سوبارو تجاهل ذلك وأحنى رأسه برفق إلى غارفيل.

“هل يمكنني أن أسألك شيئًا عن المحاكمة؟ أي نوع من الماضي رأيتِ في الداخل؟”

ثم لف سوبارو ظهره قائلًا “نعم” قبل أن يكمل: “لقد استغرق الأمر بعض الوقت، لكنها مساعدة كبيرة حصلت عليه بطريقة ما.”

“..!!! سوبارو ، كيف عرفت عن …؟ ”

“أنت… وعدتني ووعدت إيميليا، ينبغي أن تكون إميليا هنا، لكنها ليست كذلك… ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذا كان من الصعب التحدث عنه ، فلن أسألكِ عن التفاصيل، لدي ماضٍ لا أريد التحدث عنه أيضًا “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 6

“هذا ليس ما … كيف … هل تعلم أن المحاكمة أظهرت لي ماضيّ؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مصدما من رد الساحرة، وقف سوبارو ببطء من مقعده.

عندما فتحت عيون إميليا البنفسجية على مصراعيها ، جعلت كلماتها سوبارو يطلق كلمة آها! من حلقه.

“أنا سعيدة حقًا لسماع ذلك ، لكن في الوقت الحالي يجب أن يكون القرويون على رأس أولوياتك.”

بالتأكيد … لم يكن من المفترض أن يعرف أحد تفاصيل الاختبار داخل القبر قبل دخوله، وحتى ذلك الحين لن يكتشفوا إلا ما إذا كانوا هم أنفسهم منافسين. بالطبع ، كان بإمكان سوبارو أن يخبر إميليا للتو أنه قد خضع للمحاكمة تمامًا مثلما خضعت لها ، لكن –

لم يكن ليسمح لإرادة روزوال بالتدخل كما فعلت حتى الآن.

“___”

“آسفة لعدم تمكني من التغلب على المحاكمة حتى بعد عدة أيام. لكنني لا أرى أن من الصواب عدم لم شملهم بعائلاتهم بسببي “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بالنظر إلى عيني إميليا المرتعشتين ابتلع سوبارو الكلمات التي كان يجهزها لقول هذه الحقيقة، نظرًا لأنها كانت ترتجف بالفعل وعزيمتها مثبطة، لقد كان يخشى أن يخبر إميليا بأنه قد أجرى نفس التجربة لكنه تغلب عليها ويجعلها تشعر بالسوء حيال نفسها، ولم يكن هذا هو السبب الوحيد لعدم إخبارها.

كان صوتها مليء بمشاعر لوم الذات حيث عضت إميليا شفتيها النحيفتين في ندم واضح على عجزها.

بناءً على ذلك الاستنتاج، أغلق سوبارو عينيه ليرمي دور الشرير على شخص غائب عنهما:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا قال غارفيل ببطء تلك الكلمات. شعرت سوبارو أنه قام بإهانته، لكن غارفيل وقف، ولم يمنحه أي فرصة للاعتذار.

“ذلك الغبي روزوال أخفى ما يعرفه عن المحكمة، لقد قال شيئًا عن مواجهة ماضيك ، لكن ، آه ، أنا لا أعرف التفاصيل….”

هزت إميليا رأسها في التأكيد على نصف المزحه تلك تعلو وجهها ابتسامة متوترة ومحرجة لذا لم يضعط سوبارو على الموضوع أكثر، فبعد كل شيء ، لا يبدو أنها تريد التحدث عن المخاوف المرتبطة لا شعوريًا بأفعالها في ذلك الوقت.

“هل هذا صحيح … هل قال روزوال … أي شيء آخر؟”

“سوبارو؟”

“قال شيئًا عن احتمالية أن تكون المحاكمة مكونة من ثلاثة أجزاء، ورؤية الماضي هو الجزء الأول؟”

عندما لم يرد الخدم المفترضون،  تنهد سوبارو الصعداء وهو يضغط بيده برفق على الأبواب، عندما دفع الباب قليلًا، وجد أنهم قد تركوا دون إقفال أو حراسه، لذا دون صعوبة تذكر، تسلل عبر الفجوة بين الأبواب ثم دخل القصر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت كذبة بيضاء، ولكن كلام سوبارو جعل إيميليا تبدو محبطة مرددة  “ثلاثة أجزاء… ”

“- خذ هذه معك.”

على الأقل لم تشكك وتتأكد من سوبارو أن روزوال كان مصدر المعلومات، في الواقع ، لقد سمع ذلك من شخص آخر، لكنه تجنب مثل هذا التفسير الإشكالي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف عن ذلك، هذا محرج، أخبرتك ألا تحني رأسك أو ما شابه!”

“إذا وضعنا عدد الأجزاء جانبًا، فإن التحدي الذي نواجهه اليوم … لم يسر على ما يرام ، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-؟ لا أعرف عمن تتحدث ، لكن لا يوجد اسم آخر يعني أي شيء بالنسبة لي، بالنسبة لي، فإن السيد روزوال هي كل شيء، وكل من هو سواه يأتي في المرتبة الثانية بعده”

“هم، هذا ما يبدو، لقد بذلت قصارى جهدي، لكني فشلت في منتصف الطريق … ”

“لا تصفي الوضع بهذه الطريقة المتشائمة، فقد يتحول هذا الندم إلى شيء معاكس، التفكير في الماضي يتيح للمرء عيش الحاضر، والتفكير في الحاضر يتيح لك الصمود حتى المستقبل، هذا شيء أساسي في تكوين كل الناس، أليس كذلك؟”

” آسف ، أظن أن هذا حدث لأنني أيقظتك، يبدو أن اللمس من الخارج يوقظك. تعال إلى التفكير في الأمر ، أشعر أنه تم إخباري بذلك منذ البداية “.

كان صدى الأحذية يرتطم بالأرض، وقفت شخصية مظلمة في الممر، مصبوغة باللون القرمزي بيسبب ينبوع الدم الطازج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“من قال لك ذلك؟”

بالنظر إلى الأمر من وجهة نظر غارفيل ، هكذا بالطبع رأى وضع الملجأ. كما قال ، جعل إميليا تجري المحاكمة والتأمل في أن تتغلب عليها كان في الأساس الحل لمشكلة شخصية.

“… أتساءل من كان.”

“اسمح لي أن أعرب عن أسفي للضرر الذي لحق بحلفائنا، من الطبيعي أن نتعرض لبعض الخسائر بطبيعة الحال، من ناحية أخرى تم إهدار قوة طائفة الساحرة، ولم يننج فرد منهم، لم يكن بإمكاني فعل ذلك بشكل أفضل بنفسي، أتسعى لسماع اعتذار مني عن ذلك؟”

تعمقت تجاعيد جبين سوبارو وهو يحاول تذكر من ذلك الشخص، لقد خرج ذلك الكلام من لسانه تلقائيًا، ولكن من أين أتت الفكرة يا ترى؟ عندما فكر في الأمر لم يخطر بباله أي شيء، لذلك تأخر في التوصل إلى نتيجة.

“لقد جر غارفيل قدميه متذمرًا، لكن تفهم ريوز كان ذو عين كبير لها”

“دعينا نغير الموضوع، الليلة لم تكن هذه التجربة جيدة، لكن هذا يعني أنه يمكنك المحاولة مرة أخرى. يمكنك المحاولة بقدر ما تريدين … لذا فإن الباقي يعتمد على ما تشعر به، إميليا تان. ”

“إذا كنت تعرف الطريق الصحيح وكنت ذو دم نقيًا لا يعيقه الحاجز فن تواجه أي مشكلة، ليس وكأننا  نريد أن نبقي المزيد من الأشخاص الذين يعانون من ضغائن في المجأ أكثر من اللازم”.

“كيف أشعر؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في كلتا الحالتين ، كان أدائها المذهل هو السبب في أن سوبارو انتهى به الأمر مع غارفيل داخل العربة، عند مقعد السائق ، أكد أوتو أنه لا علاقة له بالمحادثة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يمكنني أن أقول من نظرة وجهك وأنت نائم أنه لم يكن لديكِ ماض دافئ، ولكن إذا لم تكوني أنتِ من يحرر هذا الملجأ ، فلا معنى لكل هذا … هذه وجهة نظري، لذا هل ستخوضين المحاكمة مرة أخرى؟ ”

“أخذ هذا قبل الخروج يجعلني أشعر بالقلق من أن يتم نقلي فورًا بواسطة الحاجز مرة أخرى …”

“____”

“أجل، هي الآن نائمة في غرفتها. بفضل رام لم تضطر إلى رؤية أية كوابيس”.

عند الضغط عليها للإجابة، أخذت إميليا نفسًا عميقًا وصمتت. ارتفعت أصابعها المرتجفة إلى رقبتها ولمس البلورة الخضراء المتدلية منها … لكن عائلتها لم تستجب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لدي فكرة، أنا لا أخطط للتسبب في أي مشكلة لإميليا تان أو القرويين “.

تعرضت إميليا لضغوط شديدة للحصول على إجابة منهم بينما كان سوبارو يراقبها منتظرًأ قرارها بصمت.

“لن أقول أن كلامك غير دقيق، لكن … أنت تأميني.”

إن قررت إميليا مثلًا -تحت أي ظرف- التراجع عن تحدي المحاكمة مرة أخرى خوفًا من مواجهة ماضيها ، فإن سوبارو لديه فكرة.

الحزن والألم الذي لا يمكن إخفاؤه في صوت سوبارو جعل وجنتي رام متيبستين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سيتطلب الأمر عندها شخصًا آخر مؤهلًا للقيام بذلك بدلاً منها، وسيكون ذلك الشخص هو سوبارو ناتسوكي. لكن-

في غمضة عين ، تلاشى تعبير إميليا القاتم عندما قامت بتقويم ظهرها واستدارت لمواجهة سوبارو. ثم ابتسمت بسرور في سوبارو مرة أخرى قبل أن تكمل.

“- سوبارو ، أيها الأحمق.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كان من الصعب التحدث عنه ، فلن أسألكِ عن التفاصيل، لدي ماضٍ لا أريد التحدث عنه أيضًا “.

“هـيه، سأقبل أي إجابة منكِ … مهلًا لحظة، لمَ أهنتيني فجأة؟!”

“- إذا كانت فريدريكا تضمر للسيدة إميليا سوء نية ، فيجب أن يكون القصر عبارة عن مكانٍ خاوٍ في الوقت الحالي.”

“إذا سألتني بعينين رقيقتين وصوت لطيف، لا يمكنني القول أني لا أستطيع ، أليس كذلك؟ أنا لست فتاة ذكية جدا … ولكن حتى أنا أعلم أن هذا واجبي. ”

“لا بد لي من معرفة ما قصدت فريدريكا القيام به، حسنًا ، انتظر مني أخبارًا سارة، حسنًا؟”

“إميليا …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتذر عن ذلك، لكني أخشى أنك لن تكون قادرًا على التحدث إلى روزوال حتى تنخفض حرارته، إذا كنت تريد مني أقدمك لروزوال وسط الشرر المتطاير في الهواء، فيمكنني ذلك، ولكن…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا تدللني. صدقني … ربما لا أبدو مقنعة وأنا أقول ذلك بعد ما حدث اليوم، لكن …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أقبل ما تقوله دون تحفظ، لكن بالنسبة لي فقد غفرت لكل أفعال السيد روزوال، بما في ذلك الطريقة التي يعاملني بها، حتى إن تخلى عني في النهاية”

مباشرة بعد التحدث بمثل هذا العزم القوي ، أحمر وجه إميليا وهي تخفض عينيها. ومع ذلك جعلت كلماتها سوبارو يتنهد بعمق وهو يهز رأسه قائلًا: “هذا ليس صحيحًا على الإطلاق”.

“إميليا …”

عندما تقول إميليا أنها ستفعل شيئًا، دائمًا ما تطبق ما قالته، لطالما كانت كذلك، وهذا لا يقتصر على تلك الليلة، وعندما تقول ذلك كان سوبارو يثق بها بحق.

كان سوبارو غاضبًا، لقد سئم العبارات المنمقة والرائعة والتي كانت تؤلم أذنيه فحسب.

“هـيه، سأكون معكِ عندما تعيدين أخذ الإختبار أو أي شيء آخر، أنـا أثق بكِ، وسأنتظركِ!”

تعرضت إميليا لضغوط شديدة للحصول على إجابة منهم بينما كان سوبارو يراقبها منتظرًأ قرارها بصمت.

“همم، شكرا لك.”

“… أتساءل من كان.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما ابتسم لها سوبارو، استعادت إميليا أخيرًا قوتها لترد على ابتسامته بابتسامة ساحرة. كانت ابتسامة صغيرة وعابرة ، لكن التصميم الذي حملته جعل سوبارو يفقد نفسه أمامها للحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ظننتك ستكون متفاجئًا أكثر…”

“لكن الشيء الوحيد الذي يؤلم قلبي هو … سكان قرية إيرلهام …”

“ما الذي تعنيه بالتراخي؟”

لقد وعدتهم بأنها ستحررهم من الحاجز وتعيدهم إلى قريتهم. كانت تأمل ألا يكونوا من الذين يتجنبون شخصًا ما عندما يعلمون بفشله ، لكنها لم تستطع تجنب التفكير بهم.

“-!! مهلًا!! لا يمكنني فعل هذا!! الأمر يبدو كما لو أنني أفترض فشل إيميليا”

لكن كان لدى سوبارو فكرة فيما يتعلق بهم”هلا تدعني أتعامل مع هذا الجزء؟”

لم يكن الاقتراح هو فكرة سوبارو فحسب، بل وافق روزوال عندما تم إبلاغه بعد تنفيذها، من بين ما فهمه سوبارو من رام ، كان من المفترض أن يتسبب ذلك في حرقه الفؤاد لروزوال.

“ألديك فكرة ما؟”

إذا كان الحاجز هو السبب الذي جعل فريدريكا تخطط  –

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لدي فكرة، أنا لا أخطط للتسبب في أي مشكلة لإميليا تان أو القرويين “.

“إذًا فهذا هو… الهدف من هذه المحاكمة؟ هاه، يعني هذا أن المهمة أنجزت على ما أعتقد؟ ”

“… فهمت. أنا أثق بك ، سوبارو. ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما ابتسم لها سوبارو، استعادت إميليا أخيرًا قوتها لترد على ابتسامته بابتسامة ساحرة. كانت ابتسامة صغيرة وعابرة ، لكن التصميم الذي حملته جعل سوبارو يفقد نفسه أمامها للحظة.

عندما ضرب سوبارو يده على صدره ، ضاقت عينا إميليا وأومأت على الفور. فوجئت سوبارو قليلاً بموافقتها الفورية، وعندها أعطته إميليا ابتسامة صغيرة لطيفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تقصد أنك لا تثق في إميليا؟ ما هذا الذي تتحدث عنه فجأة؟!”

“كما لو كنت أشك فيك الآن يا سوبارو – أنا أثق بك.”

“أصبح خفض صوت خطواتي عند المشي عادة، ولكن تم إحباط خطتي، كنت أخطط لعمل مقلب بإميليا- تان أثناء نومها …”

“___”

قلب سوبارو الطاولة علها برده كلماتها السمامة عليها، ثم جلس على الكرسي مرة أخرى، وضعية ساقيه الفظة، وأنفاسه الغاضبة والوهج القاسي في عينيه جعل الساحرة تقف في صدمة قبل أن تتنهد:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هذه الكلمات جعلت سوبارو يغلق عينيه بهدوء ويفكر مليًا في عقله.

“سوبارو؟”

كانت ثقة إميليا ناتجة عن إنجازات سوبارو حتى الآن – وحتى إذا تم تنفيذ هذه الإنجازات وفقًا للخطة التي رسمها روزوال ، فلن يكون الأمر على هذا النحو من الآن فصاعدًا.

“كنتُ سأفعل هذا دون أن تقول لي … ولكن ما الذي ستفعله أنت بدورك؟”

“على كل حال، سأجعل الجميع يثقون بكِ”

“لقد أدى هذا العالم غرضه، وقد بدأ بالتلاشي بالفعل، لم يعد فيه سوى هذا المبنى، لذا اخرج من هذا المبنى وستجد نفسك في المقبرة حيث بدأت.

لم يكن ليسمح لإرادة روزوال بالتدخل كما فعلت حتى الآن.

لم يستطع رفع وجهه. كان وعيه يتلاشى مع أعضائه ويختلط بالدم المتدفق وينتشر رقيقًا على الأرض، غمغم سوبارو بشدة، كما لو كان يحاول التشبث بالعالم الذي يزداد بعدًا.

وهناك في الملجأ، كانت مهمة سوبارو ناتسوكي إثبات ذلك.

رتب كل من سوبارو وأوتو كل شيء لإعادتهم إلى قرية إيرلهام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

6

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الزي المدرسي يليق بكِ كثيرًا”

بعد ثلاثة أيام ، نفذ سوبارو الخطة التي ذكرها لإميليا.

“دعينا نغير الموضوع، الليلة لم تكن هذه التجربة جيدة، لكن هذا يعني أنه يمكنك المحاولة مرة أخرى. يمكنك المحاولة بقدر ما تريدين … لذا فإن الباقي يعتمد على ما تشعر به، إميليا تان. ”

“يجب أني متفاجئ من تمكنك من إقناع غارفيل.”

لكن-

شارك أوتو رأيه أثناء فحص سوبارو لحالة عربة التنين مع باتلاش، تنين الأرض المفضل لديه ، مرتبط بها.

بعكس المظهر المناسب للعمر الذي أظهرته حتى تلك اللحظة، كانت تلك الابتسامة هي ابتسامة الساحرة الحاقدة، في مواجهة تلك الابتسامة الآسرة المغرية، أغلق سوبارو عينيه و-

ثم لف سوبارو ظهره قائلًا “نعم” قبل أن يكمل: “لقد استغرق الأمر بعض الوقت، لكنها مساعدة كبيرة حصلت عليه بطريقة ما.”

لم يكن يعرف ما بين غارفيل وفريدريكا. كانوا على الأرجح أقارب دم – بدا الحاجز الذي يفترض أنه يرفض مرور أي شيء يعتبر مختلطًا وكأنه جدار بين الإثنين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“رغم أنه -من وجهة نظري- كان من الصعب تصديق أنه سيستمع إلى ما قلناه …”

فقط سوبارو -الذي شاهد تلك المشاهد الجهنمية- كان له الحق في توجيه الاتهام له.

“قد تكون تاجرًا، لكنك لست جيدًا في الحكم على الناس، أليس كذلك؟”

ردت إيكيدنا على موقف سوبارو بهز رأسها.

” لا أظنني كذلك! فبعد أن ارتبطت بجميع أنواع التحالفات والشراكات حتى الآن ، ولم أحقق حتى أدنى ربح بدون قدر كبير من الكدح… بدأت أشك حتى في بصيرتي!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل… يمكنكِ معرفة تفاجئي من النظرة التي تعلو وجهي فأنتِ لم تخبرني بهذا في حفل الشاي ، اللعنة…”

رد أوتو على سخرية سوبارو بتعليق يوحي باستيائه من نفسه. لكن سوبارو فهم سبب شعوره بذلك الشعور، فقد كان الهدف من اصطحاب أوتو إلى الحرم في المقام الأول هو أن يتمكن سوبارو من الوفاء بوعده بمنحه فرصة مع روزوال.

“كلا، الأمر فقط أن تنينة الأرض السوداء هذه بارعة، لقد حفظت الطريق ظهر قلب بمجرد أن مرت به مرة واحدة، لذا ليس هنالك ما أفعله”

“ومع ذلك، بالتفكير في أني ذهبت في رحلة لثلاثة أيام، لا بل أربعة، ولم أقابله ولو لمرة واحدة! وها أنـا أعود للقرية التي بدأت منها….”

“في ظل ما حدث، أظن أنه ينبغي عليّ مكافأة على خدماتك الجديرة بالتقدير، لقد أثبت للجميع صدقق كلماتك التي قلتها في ذلك المكان – عندما نخرج من هذا المكان بسلامة، سأعينك فارسًا. ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أعتذر عن ذلك، لكني أخشى أنك لن تكون قادرًا على التحدث إلى روزوال حتى تنخفض حرارته، إذا كنت تريد مني أقدمك لروزوال وسط الشرر المتطاير في الهواء، فيمكنني ذلك، ولكن…”

—ببساطة، تعثر بشيء سقط من بطنه

“لا لا لا! أرجوك! لا حاجة لذلك! لا أريد أن أتورط في موقف غريب كهذا!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الزي المدرسي يليق بكِ كثيرًا”

تردد أوتو بهذه الطريقة كان إحدى الأسباب خلف تأخر تقديمه لروزوال

“على أي حال ، لا يمكنك أن تفقدي صبرك وتجبري نفسك على شيء لا تطيقه، لم ينجح أحد في تحقيق أي شيء جيد بقيامه بهذين الأمرين. سأعيد القرويين إلى منازلهم وأعود إلى هنا على الفور … ولكن لن أتمكن من العودة حتى الغد، يمكنك تأجيل تحدي الليلة إذا أردتِ كما تعلمين “.

ركز سوبارو وهو يحك خده على ما يكمن أمام عربة التنين الخاصة بهم، أي العربات الأخرى لإجلاء القرويين المتجمعين عند مدخل الحرم. كان هناك ما مجموعه خمسون قروياً وتجاراً مسافرين في سبع عربات تنين، وكلهم يتحركون في قافلة واحدة كبيرة إلى حد ما.

“آه؟”

رتب كل من سوبارو وأوتو كل شيء لإعادتهم إلى قرية إيرلهام.

كان من المفترض أن تكون نائمة، لم يكن هناك سبب لتحركها من هناك. يجب أن تنام ريم في نفس الغرفة في تلك اللحظة بالذات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الشرط الذي كان مطلوبًا لحدوث ذلك -رفع الحاجز الذي يحيط بالملجأ- ظل غير مستوفٍ، ولكن …

“هل هذا صحيح … هل قال روزوال … أي شيء آخر؟”

“لم يعد أمام السيدة إميليا أي خيار، فمنذ اللحظة التي دخلت فيها داخل الحاجز أصبح أمامها إما رفعه أو تركه، لم يعد لهؤلاء القرويين أي قيمة كرهائن، لذا امض قدمًا وأعدهم إلى قريتهم …”

“لهذا استسلمت لها بطريقة مختلفة! من غير الممتع أن يكون ما يحدث هذا مخالفًا لإرادتي، إذا قابلت تلك الفتاة في الخارج، أود أن توضحها أن الساحرة تحمل ضغينة ضدها “.

“- غارفيل.”

“إذا كنتِ تقصدين أنكِ كنتِ تحاولين إخفاء الأمر، فعليك بذل جهد أكبر في إعداد السياق المحيط بي، فمثلًا رغم أني كنت ذاهبًا إلى المدرسة، إلا أنه لم يكن فيها أي شخص كبيرًا كان أم صغيرًا فيها، وهذا أمر مستحيل”

عندما شاهدت سوبارو القرويين يستعدون للانطلاق ، اقترب شخص ذو شعر أشقر وموقف سيئ منه، نظر الرجل الذي لطالما كان ينظر إلى عينيه بشكل خطير، وهو يحدق في سوبارو وأوتو وهما يقفان جنبًا إلى جنب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أوتو بلا شك يحافظ على صوته منخفضًا لأنه لم يكن يريد مقاطعة  لحظات لم الشمل.

“وآآآههه!!”

“هيه! مهلًا!! لم أتوقع أنك ستتفاعل مع ذلك، هذه مجرد افتراضات… مجرد تمهيد قبل أن أحدثك عن شيء فهمه أسهل ويمكن أن توافق عليه، هذا مبني على أسلوب جسر غام غوم”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جعلت تلك النظرة أوتو يطلق صرخة صغيرة وهو يتراجع بخوف إلى الجانب الآخر من عربة التنين، ومع الأخذ في الاعتبار التأثير الناتج عن اجتماعهم الأول ، فقد كانت ردة فعله مقبولة.

“…ماذا يعني؟”

“لا تخفه كثيرًا، وجوده مهم جدًا لـ-… مهلًا، لماذا هو مهم بالضبط؟ ”

كان عدد الأشخاص في القصر المرتبطين بسوبارو بطريقة ما أربعة، جميعهن فتيات. من بينهن كانت فريدريكا هي الأقل أولوية بالنسبة له، وحتى هذه اللحظة، ما يزال موقفها غير واضح له، ناهيك عن احتمالية امتلاكها بقدرات قتالية. إذا كان بإمكان أي منهم التعامل مع المشاكل عند ظهورها، فستكون هي.

“إن كنتَ أنتَ تتساءل عن أهميته، فكيف من المفترض أن أعرف أنـا؟ كونه شخصًا جبانًا هو مشكلته!”.

“إذن، إن قلت لبياتريس ذلك، فسوف تستمع إلى ما يجب أن أقوله … هل هذا هو؟”

رفع غارفيل أنفه وهو يلف ذراعيه، بالرغم من أن أفعاله كانت فجة في كثير من الأحيان ، إلا أن غارفيل كان رجلاً مهتمًا بشكل غير متوقع بالتفاصيل. علمت سوبارو ذلك بفضل تفاعله معه مرارًا وتكرارًا خلال الأيام القليلة الماضية.

“فهمت، هذا قرار حكيم، أرى أنك لا تستمتع بإشراك أصدقاء لك في مشاكلك “.

“من كان يظن أنك تهتهم بالقرويين الذين تم إجلاؤهم …”

“وإن تفاقم الأمر وكانت هنالك مشكلة لا يمكن تجاوزها، فأين ستكون حينها؟ ستكون النتيجة أنه لم يتم إنقاذ أي شخص ، لا إميليا ، ولا القرويين”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا تعني؟ الأمر ليس بيدي! اللعنة! ليس الأمر وكأنني أستطيع أن أجعل الكبار في السن يضغطون على أنفسهم، كما الكثير منهم لا يريدون أن يكونوا ودودين مع الغرباء أيضًا … كلما قلت المتاعب كلما كان ذلك أفضل. ”

انتاب سوبارو شعور سيء عندما نظر إلى عين روزوال وأخذ في الحسبان بيانه السابق.

“كنتُ ألمح بسؤالي إلى كوننا في نفس الوضع؟”

العواطف التي ملأت صدر سوبارو والإحساس بشيء ساخن في عينيه جعلاه يفرك عينيه مرة واحدة بكمه، ثم رفع وجهه حيث لم يكن فيه أثر للدموع.

“أعلم، إنها طريقة “جزيرة مارينغو”وما إلى ذلك”.

“هاه؟”

كان سوبارو يميل إلى التفكير في كيفية تمكنه من إجراء مثل هذه المحادثة العادية مع غارفيل، لكن سوبارو تجاهل ذلك وأحنى رأسه برفق إلى غارفيل.

“هممم، أنت أيضًا يا سوبارو. ”

بعد كل شيء، لولا مساعدة غارفيل، لما كان ترير ذلك ممكنًا.

بالإضافة إلى ذلك، سيدي يرسل رسالة إلى باروسو عن موضوع عودته إلى القصر، إذا كان موضوع فريدريكا يقلقك أرى أنه من المهم للغاية أن تسمعها “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“توقف عن ذلك، هذا محرج، أخبرتك ألا تحني رأسك أو ما شابه!”

كان سوبارو مقتنعًا تمامًا بأن روزوال سيثني عليه بطريقة تافهة في منتصف الحديث لذا فقد فاجأته ردة فعله، بعدها فتح روزوال عينيه ذاتا اللونين المختلفين وثبتهما باتجاه سوبارو ثم قال: “سوبارو، أتذكر الإعلان الذي قلته في بداية الاختيار الملكي؟ ”

“حتى لو قلت ذلك، عليّ فعل ذلك، أعلم أن لديك أسبابك الخاصة، وقد قبلت بتنفيذ مخططي لأنه يوافق أهواءك، ولكن…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو -في محاولته لتوديع غارفيل بشكل إيجابي- رسم الابتسامة غير العداية الأولى هذا الآخر…

الترحيب بالغرباء في الملجأ يعني استنفاد بعض الموارد.

لم يستطع رفع وجهه. كان وعيه يتلاشى مع أعضائه ويختلط بالدم المتدفق وينتشر رقيقًا على الأرض، غمغم سوبارو بشدة، كما لو كان يحاول التشبث بالعالم الذي يزداد بعدًا.

كان للملجأ حقلاً خاصًا به، وقد رتب روزوال لتوصيل الإمدادات بشكل منتظم، لكن حالة الطوارئ المطولة لم تعد بالخير لأي من السكان.

. “___”

لهذا السبب اقترح  سوبارو الفكرة على غارفيل، والذي بدوره ناقشها مع ريوز والسكان الآخرين، مما نتج عنه تحرير الرهائن في الصباح.

لم يستطع سوبارو الحفاظ على هدوئه بعد إدراكه انها اختلست النظر عندما ودع والديه، حيث كشف عن مشاعر الشوق والندم عندها، تطفلها على تلك اللحظات يعني أنها لم تحترم خصوصية عائلته؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لهذا السبب أنا ممتن، قد تكون مشاعر القرويون ،مختلطة بعض الشيء ، لكنهم سعداء أيضًا – إلى جانب ذلك ، ألصقنا الأمر بروزوال”

كان للملجأ حقلاً خاصًا به، وقد رتب روزوال لتوصيل الإمدادات بشكل منتظم، لكن حالة الطوارئ المطولة لم تعد بالخير لأي من السكان.

“أجل، هذا يجعلني أشعر أنني بحالة جيدة أيضًا، سأقبل شكرك إذن”

“هذا …”

عندما أعطاه سوبارو ابتسامة مؤذية، كشف غارفيل أنيابه وأطلق ضحكة قوية.

مباشرة بعد التحدث بمثل هذا العزم القوي ، أحمر وجه إميليا وهي تخفض عينيها. ومع ذلك جعلت كلماتها سوبارو يتنهد بعمق وهو يهز رأسه قائلًا: “هذا ليس صحيحًا على الإطلاق”.

لم يكن الاقتراح هو فكرة سوبارو فحسب، بل وافق روزوال عندما تم إبلاغه بعد تنفيذها، من بين ما فهمه سوبارو من رام ، كان من المفترض أن يتسبب ذلك في حرقه الفؤاد لروزوال.

“بالضبط”

فمنذ النقاش الذي حدث بين سوبارو وروزوال قبل بضع ليالٍ، قاوم سوبارو بعناد لقاء روزوال مرة أخرى. على أقل تقدير ،لم يكن ينوي مسامحة روزوال حتى قدم الآخر اعتذارًا مناسبًا.

“أعلم، إنها طريقة “جزيرة مارينغو”وما إلى ذلك”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان ذلك مؤسفًا لأوتو ، لكن –

لم يكن ذلك شيئًا يمكن مناقشته، إذا لم يكن لدى الطرف الآخر نية في أن يكون جادًا، فإن المحادثة غير مجدية.

“سوبارو!”

 

بمجرد أن توقفت المحادثة قليلًا، أتاهم صوت واضح كقرع الجرس ينادي باسم سوبارو،  عندما نظر سوبارو إلى الوراء، كانت إميليا تلوح بيدها وهي تسير نحوهم.

عندما انهارت إميليا على الأرض ، لم يكن لدى سوبارو أي فكرة عما حدث.

“سنتحدث فيما بعد، ونحن في الطريق”

“ليس من واجبي إنهاء المحاكمة وتحرير الملجأ، بالنسبة لي هذا أشبه الإمتحان دون علامات، ودخلته لأنه قد صادف أن لدي مقومات دخوله ليس إلا، الذي سيصل إلى توقعاتك شخص آخر، وليس أنـا”

عندما لاحظ غارفيل اقترابها همس بذلك في أذن سوبارو قبل أن يبتعد عن جانبه، ثم غادر بكبرياء مبالغ فيه عندما وصلت إميليا مما جعلها تميل برأسها وتسأل:

قام غارفيل بإخراج أنيابه بانزعاج، وأدار وجهه بعيدًا عن سوبارو. بدلاً من أن يكون هذا رد فعل لطيف في سبيل  إخفاء احمرار خديه، بدا أنه منزعج حقًا  مما أدى إلى ظهور ابتسامة مؤلمة على وجه سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إررر… هل قاطعت محادثتك مع غارفيل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك تلك العبارة وهو يلوح بيده تجاه الساحرة التي قد تكون هذه آخر مرة يراها فيها….

“أوه، لا بأس، ليس الأمر كما لو كنا نناقش شيئًا مهمًا، كما أن إميليا-تان هي أولى أولوياتي “.

“كان هذا العالم مريحًا لي بشكل غير منطقي … ما هذا المكان؟ لقد دخلت للتو مكانًا يسمونه قبرك ، وبعد ذلك …”

“أنا سعيدة حقًا لسماع ذلك ، لكن في الوقت الحالي يجب أن يكون القرويون على رأس أولوياتك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ-أنت … أتفهم حتى ما قلته الآن…؟”

عندما انخفضت زوايا حاجبي إميليا وهي تبتسم ابتسامة مضطربة، أومأ سوبارو برأسه موافقًا على طلبها. ثم حول انتباهه نحو عربات تنين القرويين ، حيث كانت الاستعدادات جارية للعودة.

كانت لديه أعذار لا منتهائية يمكنه التحجج بها.

كان لدى سوبارو إدراك قوي للمشاعر المعقدة التي كانت تؤويها إميليا داخل صدرها إذ قال:

عندما اتسعت ابتسامة إيكيدنا، رد سوبارو بتلك الكلمات التي بدا أنها تهدف إلى إفساد خططها، لتقول إيكيدنا “تبًا” وهي تطبق شفتيها بينما تضيق عيناها اللوزيتان برفق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أؤمن حقًا أن رفع الحاجز والخروج مثل موكب كبير سيكون أمرًا رائعًا ، لكن…”

على الرغم من أن ذلك كان بمثابة دليل على قدرات فريدريكا وبيترا كخدم، إلا أن النظافة الفارغة تسببت في ألم في صدر سوبارو.

“آسفة لعدم تمكني من التغلب على المحاكمة حتى بعد عدة أيام. لكنني لا أرى أن من الصواب عدم لم شملهم بعائلاتهم بسببي “.

. “___”

كان صوتها مليء بمشاعر لوم الذات حيث عضت إميليا شفتيها النحيفتين في ندم واضح على عجزها.

بناءً على ذلك الاستنتاج، أغلق سوبارو عينيه ليرمي دور الشرير على شخص غائب عنهما:

-في الأيام الثلاثة منذ أن طعنوا في المحاكمة لأول مرة، أصبحت منهجية المقبرة أكثر وضوحًا شيئًا فشيئًا.

كانت غرفة ريم في نهاية الممر، كانت أبواب كل الغرف مفتوحة.

تمامًا كما ذكر سوبارو، كان من الممكن الخضوع للمحاكمة عدة مرات. ومع ذلك، لا يمكن إجراؤها إلا مرة واحدة في الليلة. قامت إميليا بمحاولة كل ليلة دون راحة – لتُقابل بالفشل في كل مرة.

“من كان يظن أنك تهتهم بالقرويين الذين تم إجلاؤهم …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كلما حلّ الليل ، راقب سوبارو إميليا وهي تواجه ماضيها عند القبر، وراقب الألم يكسر قلبها كل مرة مما جعلها تعود دامعة ومرهقة.

 

أدت التجارب المؤلمة المتكررة إلى ارتفاع شعور اليأس من الإخفاق، علاوة على ذلك، لم يستطع حتى أن يبدأ في تخيل مدى استنزاف روحها في هذه العملية.

“هذا يعتمد عليك، رغم ذلك ، إذا كان ذلك ممكنًا ، أود أن يتم التذرع بميثاق الليلة في أقرب وقت ممكن “.

“على أي حال ، لا يمكنك أن تفقدي صبرك وتجبري نفسك على شيء لا تطيقه، لم ينجح أحد في تحقيق أي شيء جيد بقيامه بهذين الأمرين. سأعيد القرويين إلى منازلهم وأعود إلى هنا على الفور … ولكن لن أتمكن من العودة حتى الغد، يمكنك تأجيل تحدي الليلة إذا أردتِ كما تعلمين “.

فز جسد إميليا النحيف سريعًا كما لو كانت قد تعرضت لصعقة كهربائية، ردة الفعل الدراماتيكية جعلت سوبارو يمد ذراعيه ليعانق إميليا على صدره.

لن يتمكن سوبارو من البقاء في الملجأ ليكون بجانب إميليا في تلك الليلة، لذلك اقترح سوبارو عليها عدة مرات أن تأخذ استراحة من تحدي القبر. لكن إميليا هزت رأسها بقوة هذه المرة أيضًا.

“ضعي بعض المشاعر في مديحك!!”

“كل شيء على ما يرام. صحيح أنني … قليلة الصبر … لكن من قال أني سأستسلم، لا أريد أن أخيب آمال القرويين أو سكان الملجا “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك تلك العبارة وهو يلوح بيده تجاه الساحرة التي قد تكون هذه آخر مرة يراها فيها….

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فهمتكِ، حسنًا، لن أقول أكثر من هذا”

في اللحظة التي تأكد فيها من هذه الحقيقة، كان حلقه مسدودًا بكتلة دموية متصاعدة، وأصبح العالم مصبوغًا باللون القرمزي.

“شكرًا لك. أيضًا … على الرغم من أنه يجب عليك أيضًا الانتباه إلى القرويين ، فتوخ الحذر من فريدريكا “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلا … لا تنظروا إلي هكذا … لا ، لا ، لا ، أنتم مخطؤن … لا … تلومني …!”

الآن بعد أن بتذكير بعضهم ما يجب على كل منهم فعله، أضافت إميليا موضوع فريدريكا بقلق في النهاية.

بسبب صبغ كل شيء بالضوء اللامع لغروب الشمس ، كان من الصعب معرفة لونه الأصلي. لكن الشيء كان نحيفًا وطويلًا ، ممتدًا دون انقطاع ، وعندما اتبعته عيون سوبارو حتى نهايته أدرك من أين أتى. لم يكن لغزا كبيرا.

كان قلقها متجذرًا في افتقارهم إلى المعرفة حول مكانة فريدريكا. إذا كان تحذير رام صحيحًا، فإن فريدريكا كانت متورطة مع أولئك الذين يعارضون تحرير الملجأ. لم تكن لدى سوبارو أدنى فكرة عن كيفية معاملتها له و لأوتو عند عودتهما إلى القصر.

ظلت الفتاة ذات الشعر الأبيض جالسة على كرسيها في منتصف الفصل وهي تبتسم ابتسامة ساخرة وساحرة.

“- إذا كانت فريدريكا تضمر للسيدة إميليا سوء نية ، فيجب أن يكون القصر عبارة عن مكانٍ خاوٍ في الوقت الحالي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا قال غارفيل ببطء تلك الكلمات. شعرت سوبارو أنه قام بإهانته، لكن غارفيل وقف، ولم يمنحه أي فرصة للاعتذار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…هاه؟ رام؟ لماذا أتيت إلى هنا؟ ”

“أخبرتني فتاة -عندما كنتُ محظ فتى عاجز عاجز- أنني بطلها، هذا هو السبب الذي جعلني أقبل ما أنا عليه، لست بحاجة إلى مواجهة الماضي الآن لأتعلم ذلك “.

فجأة ظهرت رام -التي مرت من بين عربات التنين- وانضمت على الفور إلى محادثتهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إميليا؟”

كما هي حال مشاعر سوبارو تجاه روزوال، لم يشعر بأي مشاعر إيجابية تجاهها، بالنظر إلى موضوع ريم وسلوكها – أي انحيازها إلى جانب روزوال – كان سوبارو متحفظًا معها.

الآن بعد أن بتذكير بعضهم ما يجب على كل منهم فعله، أضافت إميليا موضوع فريدريكا بقلق في النهاية.

تظاهر رام بالجهل فيما يتعلق بخلافها مع سوبارو، حيث ضيقت عينيها اللوزيتين وهي تتحدث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زاد عدد المرات التي فشلت فيها إميليا في التغلب على المحاكمة. لكن الأمر لم يكن ذلك فحسب – لقد كان مشهد عودتها: مكسورة ، مذعورة ، تنادي باك ، ثم تنام أخيرًا كما لو أن قوتها قد استنفدت بالكامل.

”تحياتي يا باروسو، لقد أتيت  لتوديعك بدلاً من السيد روزوال. كسيّد لهذا الشعب، يؤلمه كثيرًا ألا يكون حاضرًا عندما يبدأ شعبه في المغادرة “.

لو أن سوبارو سمع نداء غريزته، لكان قد غادر القصر على الفور والتقى بأوتو. كانت أفضل خطة هي إخبار حلفائه بالحدث الغريب في القصر حتى يتمكنوا من ابتكار طريقة لمعالجته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لديكِ بعض الجرأة…”

شعر أن سؤال تصديقه للساحرة كان سؤالًا غبيًا  بالساحرة لا يتطلب أي تفكير متعمق، فقد مر بالفعل بمحن مروعة على يد ساحرة الحسد وطائفتها، نفس الشيء ينطبق على إيكيدنا.

بالإضافة إلى ذلك، سيدي يرسل رسالة إلى باروسو عن موضوع عودته إلى القصر، إذا كان موضوع فريدريكا يقلقك أرى أنه من المهم للغاية أن تسمعها “.

“أنـا أود أن أجعله يدخل مرة ثانية، لكن رام ضربتني حتى الموت عندما فكرت في ذلك، لذا لن أفعل.”

عض سوبارو على لسانه بعدما أخبرت رام بوجود معلومات لا يمكنه تحمل رفضها أمام أنفه. في الحقيقة ، كان من الصعب جدًا على سوبارو تحمل مواكبة ذلك ، ولكن …

عندما تذكر سوبارو أنه كان يحتضنها، أوقف سوبارو تفسير الوضع لها وابتعد عن جسدها، عندما أدارت إميليا رأسها نحوه بهدوء ، حك سوبارو خده وحاول أن يكمل من حيث توقف.

“ماذا نفعل إذا كانت فريدريكا مصدر قلق؟ ”

“لا أريد أن أسأل، لكن … هذا العالم ، هو حقًا … ”

“السيدة إميليا واضحة للغاية، يجب أن تتعلم منها يا باروسو “.

“حتى لو لم يكن ما حدث حقيقيًا، حتى لو لم أقل هذه الأشياء لهما حقًا تلك الكلمات، فضلك تمكنت من قول ما أريد قوله بصوت عالٍ لها. بصراحة، حتى لو كان ما حدث نتيجة فضولك الغريب، فقد تمكنت من توديعهما – إذا لم يكن هناك شيء آخر، فأنا ممتن لذلك. لذا شكرا لك “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استغلت رام سؤال إميليا لمضايقة سوبارو بسخرية ، وهي تصفق يديها بفرح شديد. وبعد أن التقطوا أنفاسهم ، تابعت رام بنبرة صوت هادئة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لديكِ بعض الجرأة…”

“قال إنه إذا كنت قلقًا بشأن مواجهة فريدريكا ، فاعتمد على السيدة بياتريس.”

“كلا، الأمر فقط أن تنينة الأرض السوداء هذه بارعة، لقد حفظت الطريق ظهر قلب بمجرد أن مرت به مرة واحدة، لذا ليس هنالك ما أفعله”

”أعتمد على بياتريس؟ هيـه، استمعي عن كثب عندما يشرح الناس الأشياء، هذا أمر بالغ الصعوبة بحد ذاته!! إذ أن مقابلتها أصلًا ليست بالأمر السهل….”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تراجعي يا رام، هذه المحادثة بيني وبينه فقط، لقد سمحت لك بالحضور لا التحدث، تفهمين ذلك، صحيح؟”

“أنت من يجب أن تستمع بإنصات يا باروسو، من فضلك التزم الصمت حتى أنتهي – بالتأكيد ، ليس من السهل التحدث إلى السيدة بياتريس، وهنا يأتي دور رسالة السيد روزوال “.

“في ظل ما حدث، أظن أنه ينبغي عليّ مكافأة على خدماتك الجديرة بالتقدير، لقد أثبت للجميع صدقق كلماتك التي قلتها في ذلك المكان – عندما نخرج من هذا المكان بسلامة، سأعينك فارسًا. ”

جعلت النبرة الخطيرة في صوتها سوبارو يبتلع كلماته وتشير لها بالاستمرار في الحديث، جعلت نظراته رام تلعق شفتيها قبل أن تتكلم.

عندما خدش سوبارو خده وقال هذه الكلمات ، أمال أوتو رأسه وسأل “تأمينك؟” موضحًا لسوبارو عدم فهمه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وأمر عند عودتك إلى القصر أن تقول <يقول روزوال اسألي أسئلتك>”.

“وهذا بالضبط ما أعنيه!! من بين جميع الأشخاص، يمكنك الاعتناء بكل شيء بسهـو-”

“أسئلة…؟”

بعد سماع ردها، هز سوبارو كتفيه وابتسم كالصبيان الجانحين:

“أنـا لا أعرف التفاصيل. ومع ذلك  فقد صرحت السيد روزوال أنه بمجرد وصول هذا إلى أذني السيدة بياتريس … سيتغير الوضع. لقد جئت فقط لإيصال هذه الرسالة إليك “.

“على أي حال ، لا يمكنك أن تفقدي صبرك وتجبري نفسك على شيء لا تطيقه، لم ينجح أحد في تحقيق أي شيء جيد بقيامه بهذين الأمرين. سأعيد القرويين إلى منازلهم وأعود إلى هنا على الفور … ولكن لن أتمكن من العودة حتى الغد، يمكنك تأجيل تحدي الليلة إذا أردتِ كما تعلمين “.

قدمت رام هذا التصريح بنظرة مألوفة، موضحًا أنها لا تخطط للرد على أي أسئلة حول هذا الأمر، فكرت سوبارو في سلوكها والكلمات التي قالتها. في النهاية ، تجهم لأنه لم يفهم معناها.

بدا مشهد إيكيدنا المصدومة – حيث كانت عينيها مفتوحتين على مصراعيهما في صدمة – أشعر سوبارو بشعور غريب وهو يتحدث.

“إذن، إن قلت لبياتريس ذلك، فسوف تستمع إلى ما يجب أن أقوله … هل هذا هو؟”

“_____”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“من يدري؟ هذا يعتمد عليك بالتأكيد يا باروسو … احرص على إعادة القرويين إلى الوطن بأمان ، من فضلك. ”

“___”

توضيحها لصوتها في الجزء الأخير من كلامها، أدارت رام ظهرها إليه وغادرت بعد أن أنهت عملها.

“___”

متفاجئًا من موقفها ، حك سوبارو رأسه وقال:

“تلك الأصوات وتلك الوجوه المبتسمة … كل جزء أخير كان مانسجته مخيلتي عنهم- بمعنى آخر هم ليسوا قوالب لك لتصبي فيها أفكارك نصف المكتملة! لذا إياكِ أن تنظري لهما بازدراء! فهما والداي!!”

“يبدو أن رام… كلا، بل يبدو أن روزوال يخفي شيئًا ما، اللعنة”

“ليس من عادتك أن تظهر هذه التعابير يا باروسو، عادة يعتلي وجهك تعابير قذرة، الآن بعد أن رأيت ملامحك الكئيبة، أدركت أني لا أرغب حقًا في رؤيتها مرة أخرى”.

“…..”

أغمض روزوال إحدى عينيه بينما حكّ سوبارو رأسه، كان سبب غياب أوتو واضحًا بشكل استثنائي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إميليا؟”

“…!!! ليس هذا ما قصدته…!!”

“إيه؟ آه ، نعم ، لا شيء. لا تقلق.”

ذكرياتها مع السيد الذي خدمته لسنوات عديدة وذكرياتها مع أختها التوأم الكبرى التي كانت نصفها الآخر ، ريم—

في غمضة عين ، تلاشى تعبير إميليا القاتم عندما قامت بتقويم ظهرها واستدارت لمواجهة سوبارو. ثم ابتسمت بسرور في سوبارو مرة أخرى قبل أن تكمل.

شعر بالارتياح لأنه لم ينس ما حدث، ثم قام بالضغط على أسنانه وهو يتذكر متأخراً سبب اندفاعه إلى القبر في المقام الأول – كانت الإجابة ممتدة على الأرض بجواره مباشرة.

“لا أعرف إلى أي مدى يجب أن نثق في نصيحة روزوال التي قدمتها لنا رام ، ولكن … لا تكن متهورًا – فلتكن بركات الأرواح معك.”

“ما الأمر؟ آه، لديك ضغينة للتنفيس عنها، أو ربما ترغب في لكمي لمرة على الأقل؟ بالتأكيد، لديك الحق في أن تفعل هذا، أعلم أن تسليتي تأتي على حسابك، لكنني امرأة لذا على الأقل ضربي على وجهـ -”

بالنسبة إلى ساحرة روح ، كانت هذه عبارة مهمة ، كلمات خاصة توديع الآخرين وحمايتهم، لذا أجاب سوبارو بإيماءة رسمية.

كانت تلك المحنة التي تخزضها مؤلمة، لكن ما يحدث بعدها كان أسوا-

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“”بالرغم من أن سماع هذا مني لا يبدو مقنعًا في وضعي الحالي”

“… فهمت. أنا أثق بك ، سوبارو. ”

“هذا ليس صحيحا، سأعود قريبًا، اصمدي أنتِ أيضًا يا إميليا “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أمانع حقًا، صحيح أنني شممت رائحة أنفاسك كثيرًا، لكن رائحتها الليمون، الأهم من ذلك … أفهم مما تقولينه أني اجتزت الشروط احتياز المحاكمة ، أليس كذلك؟ ”

بدلاً من إخبارها ألا تكون غير صبور أو متهورة، حاول أن يقول لها شيئًا آخر. بدلاً من تعزيز مخاوفها ، حاول التعبير عن ثقته لتعزيز روحها ، حتى لو كان ذلك مفيدًا قليلاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم ذلك، متأكد أني سأدخل الجحيم لا الجنة، لذلك عليّ بذلك كل جهدي لتحقيق طموحي في هذا العصر قبل أن يأتي ذلك اليوم”.

“هممم، أنت أيضًا يا سوبارو. ”

“لا تخفه كثيرًا، وجوده مهم جدًا لـ-… مهلًا، لماذا هو مهم بالضبط؟ ”

أومأت إميليا برأسها  إذ حان وقتها اكتمال الاستعدادات للمغادرة

كرر سوبارو الأعذار غير الضرورية مرارًا وتكرارًا داخل رأسه أثناء توجهه إلى الجناح الشرقي للقصر – حيث توجد غرفة نوم ريم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

7

“لم أكن لأناديه بصديقي، ولكن … حسنًا ، إلى حد كبير، صحيح، لا أستمتع بإشراكهم.”

انطلق سوبارو والآخرون -مع تركهم إميليا ورام خلفهم- من الملجأ في عربات التنين الخاصة بهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زاد عدد المرات التي فشلت فيها إميليا في التغلب على المحاكمة. لكن الأمر لم يكن ذلك فحسب – لقد كان مشهد عودتها: مكسورة ، مذعورة ، تنادي باك ، ثم تنام أخيرًا كما لو أن قوتها قد استنفدت بالكامل.

إن تحركوا بسرعة ثابتة فلن يستغرق الأمر حتى نصف يوم للوصول إلى قرية إيرلهام. كان الشاغل الرئيسي على الطريق أمامهم هو الحاجز الذي منع مرور أولئك المختلطين وقاد الناس إلى الضلال ، لكن –

“فهمت، حسنًا ، سأحرص على أن تدور تنورتي لفترة أطول في المرة القادمة “.

“إذا كنت تعرف الطريق الصحيح وكنت ذو دم نقيًا لا يعيقه الحاجز فن تواجه أي مشكلة، ليس وكأننا  نريد أن نبقي المزيد من الأشخاص الذين يعانون من ضغائن في المجأ أكثر من اللازم”.

 

“بغض النظر عما تقوله، أنا ممتن لأنك تطوعت كدليل للتأكد من أننا لا نضيع ، ولكن …”

“سو-ســو…با…رو؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان غارفيل داخل عربة التنين، جالسًا في مقعده في الزاوية ويبدو مستمتعًا بوقته، سوبارو الجالس أمامه انحنى على مرفقه وتنهد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي، أنت لاتترك أي مجال للتشكيك في الإجابة التي قدمتها … أنت تعرف حقًا كيف تجعل ساحرة صغيرة تبكي.”

“أنت لا تدلنا، قطعًا، علميًا أن تأخذ قليلوة هنـا، هل تخليت عن مهمتك أم ماذا؟”

حتى لو ضحك العديد من الأشخاص ذوي المكانة ووالنفوذ في ذلك المكان، لم يُسمح لسوبارو لنفسه بنسيان ما قاله حتى لا يكرر أبدًا نفس التهور والسذاجة والغباء في نسيان ما كان مهمًا حقًا مرة أخرى.

“كلا، الأمر فقط أن تنينة الأرض السوداء هذه بارعة، لقد حفظت الطريق ظهر قلب بمجرد أن مرت به مرة واحدة، لذا ليس هنالك ما أفعله”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إررر… هل قاطعت محادثتك مع غارفيل؟”

“بصرف النظر عن ذوقها للرجال، فإن تنينتي باتلاش رائعة حقًا ، أليس كذلك …؟”

“…ماذا يعني؟”

كان سوبارو مغرمًا جدًا بالتنين المفضل لديه الذي كانت مواصفاتها عالية جدًا لدرجة أنها حصلت على الموافقة من غارفيل! لكن اختيارها لسوبارو كمالك لها ربما كان مؤشراً على عيب معين في شخصيتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يعلم أن تصرفه كان طائشًا وغير عقلاني، ومع ذلك، كان عليه أن يتأكد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في كلتا الحالتين ، كان أدائها المذهل هو السبب في أن سوبارو انتهى به الأمر مع غارفيل داخل العربة، عند مقعد السائق ، أكد أوتو أنه لا علاقة له بالمحادثة.

انطلق سوبارو والآخرون -مع تركهم إميليا ورام خلفهم- من الملجأ في عربات التنين الخاصة بهم.

وهكذا انجرف حديثهم بشكل طبيعي إلى الموضوع الذي تجنبوه حتى الآن.

“- أخبرتك ، أليس كذلك؟ لقد وعدتك ، صحيح؟ ”

“إذن، قبل أن نغادر، قلت أن هنالك شيء تريد التحدث عنه”

الهواء البارد والرائحة النفاذة للعفن – ذكراه أنه كان في القبر.

“إن لم تكن سيئًا حقًا في التخمين ، أعتقد أنه يمكنك أن تحزر ما هو “.

“أنت من رشحت إميليا للعرش! كيف لك أن تقول أنك لا تثق بها!”

“سف ، بغض النظر عما إن كنت جيدًا أم سيئًا في التخمين، فهناك الكثير من المشكلات التي تشغل رأسي ويمكنني التفكير فيها. ما لم تخبرني بالتفاصيل لن أفهم ما تعنيه “.

“…ماذا يعني؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حسنًا، لا تكن فظًا هكذا، في هذه الحال ، سأقدم لك المساعدة في حل مشكلاتك “.

“تـبًا … ريم…!!”

نشر غارفيل فخذيه حيث جلس ورمق سوبارو بنظرة حادة، اشتعلت أنفاس سوبارو وهو يرتد عن تلك العيون التي لم تكن مرعبة بقدر ما كانت تخترقه

“ولكن يا للأسف … يبدو أنك قد حصلت بالفعل على إجابتك لمواجهة ماضيك المؤلم.”

“الطريقة التي تقول بها ذلك لا تبدو بمثابة فأل خير بالنسبة لي … بعبارة أخرى …؟”

عندما تم تعداد ما فعله سوبارو بهذه الطريقة، شعر سوبارو أن مآثره بدت غير واقعية، لكنه لم يبذل أي جهد لإنكارها فقد كان كل ذلك كان حقيقة لا شك فيها.

“هـيه، يا صاحب المرتبة الثالثة، لقد دخلت القبر من قبل، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المنصب الذي وعده به روزوال ستثبت أن كل ما مر به كان له فائدة في النهاية.

“___”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المكان في الجزء الخلفي من المبنى في الحرم هو المخصص لنقاهة روزوال. ومما سمعه سوبارو، كان ذلك المكان في الواقع منزل ريوز ، لكنها أعارته له حاليًأ حيث أن احتياجات صاحب الأرض كانت لها الأولوية القصوى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

السؤال الذي طرحه غارفيل بصوت منخفض ، مثل هدير الوحوش اخترق أذني سوبارو.

إن قررت إميليا مثلًا -تحت أي ظرف- التراجع عن تحدي المحاكمة مرة أخرى خوفًا من مواجهة ماضيها ، فإن سوبارو لديه فكرة.

عندما ضيق سوبارو عينيه على السؤال ، هز غارفيل رأسه.

“أنت من رشحت إميليا للعرش! كيف لك أن تقول أنك لا تثق بها!”

“لا تخف الأمر، لست أحسدك أو ما شابه، أنا فقط أتساءل، الأشخاص غير المؤهلين يتعرضون للإغماء في المرة الأولى التي يدخلون فيها القبر، وبعد ذلك يكونون أحرارًا في دخول في المرة الثانية … هذا مجرد تخمين ، وليس كما لو أن أي شخص جربه “.

قلب سوبارو الطاولة علها برده كلماتها السمامة عليها، ثم جلس على الكرسي مرة أخرى، وضعية ساقيه الفظة، وأنفاسه الغاضبة والوهج القاسي في عينيه جعل الساحرة تقف في صدمة قبل أن تتنهد:

“إذا أردت اخبار روزوال فافعل، لن أوقفك.”

احتضنت إميليا كتفيها كما لو كانت تستعيد الارتعاش الذي كانت تعاني منه قبل لحظات، كان وجهها شاحبًا ، مليئًا بالدماء، وكان بإمكان سوبارو أن يسمع صوت اصطكاك أسنانها.

“أنـا أود أن أجعله يدخل مرة ثانية، لكن رام ضربتني حتى الموت عندما فكرت في ذلك، لذا لن أفعل.”

” آسف ، أظن أن هذا حدث لأنني أيقظتك، يبدو أن اللمس من الخارج يوقظك. تعال إلى التفكير في الأمر ، أشعر أنه تم إخباري بذلك منذ البداية “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بنظرة مؤلمة ولسان متقلب ، كشف غارفيل أنيابه وضحك قليلاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كانت ترتجف كأنها تعاني من تشنجات، نادى على اسمها مرارًا وتكرارًا.

كما أوضح ، توصل إلى استنتاج مفاده أن سوبارو تمكن من دخول القبر والخروج منه لأنها كانت المرة الثانية له، لم تكن هناك طريقة للتأكد من غارفيل ، لكن يبدو أنه كان ينوي استغلال ذلك في شيء ما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعرف سوبارو كم من الوقت مر، لكن إميليا دخلت القبر قبله بوقت طويل، وقد عاد سوبارو قبلها، ذلك يعني أنها تمر بوقت صعب بشكل استثنائي مع المحاكمة.

“إن قلنا أن نظريتك صحيحة … ما الذي تخطط لفعله حيال ذلك؟”

المعنى خلف كلام روزوال هو: لم يكن فهمه لخطر طائفة الساحرة ناقصًا بأي حال من الأحوال، بل كان يتوقع أن تشن الطائفة هجومًا،  وبالرغم من حذره، أراد استخدام الكارثة المتوقعة لخدمة المصلحة العامة.

“هيه! مهلًا!! لم أتوقع أنك ستتفاعل مع ذلك، هذه مجرد افتراضات… مجرد تمهيد قبل أن أحدثك عن شيء فهمه أسهل ويمكن أن توافق عليه، هذا مبني على أسلوب جسر غام غوم”

لقد تم سحبه إلى المحاكمة، وتم لم شمله مع والديه ، وتحدث إليهما ، ثم عاد إلى الواقع. لا يبدو أن هناك أي ثغرات في ذاكرته من البداية إلى النهاية. لقد تذكر كل شيء.

أطلق غارفيل العنان لعبارة أخرى من عبارات الغموض الخاصة به، وبينما شعرت سوبارو أن فمه يجف من مستوى الضغط غير العادي الذي وضع عليه، أمسك بذقنه، مشيرًا إلى أنه سيسمع الاقتراح على الأقل. بقبول هذا ، تابع غارفيل.

“سيد ناتسوكي، هنالك الكثير من الأمور التي تشغل بالك، وأنـا قلق من أن تفكيرك بي قد يجعلك في حالة يرثى لها….. أمزح أمزح، سأتحدث معك بجدية، إن كنت تحاول مراعاتي، فأنـا –”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الأمر بسيط حقًا. إذا كنت مؤهلاً … فحينئذٍ ستجري المحاكمة عوضًا عن السيدة إميليا، وترفع الحاجز عني وعن شعبي “.

عندما وصلا إلى البوابة الأمامية، نزل سوبارو من على ظهر باتلاش وفركت طرف أنفها. استجابت تنين الأرض المفضلة لديه بإيماءة مفعمة بالحيوية ، وفركته برأسها، ثم رافقت سوبارو في طريقه إلى قاعة مدخل القصر.

“-!! مهلًا!! لا يمكنني فعل هذا!! الأمر يبدو كما لو أنني أفترض فشل إيميليا”

“ما زلت لا أعرف ما الذي يجعل الشمس تغرب.”

كان غارفيل يقترح أن يخوض سوبارو المحاكمة بدل إميليا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حك سوبارو رأسه ردًا على حقيقة أنه تمت مناداته باسمه بالرغم من دخوله الغرفة بحذر شديد، عندما أغلق الباب بهدوء واستدار ، بدت الفتاة على السرير – إميليا – وكأنها قد استيقظت للتو من نومها العميق بينما التقت أعينهما.

من المؤكد أن الفكرة قد خطرت في رأس سوبارو عدة مرات. في واقع الأمر ، اجتازت سوبارو بالفعل أحد الأجزاء الثلاثة للمحاكمة ، تاركًا جزئين أمامه، إذا تم الضغط عليه ، فسوف يعترف بأن لديه رغبة قوية في تحديها.

“أتيحت لي الفرصة للتحدث معها قبل المجيء إلى الملجأ، وعلى الرغم من أنها لم تخبرني كثيرًا … قالت إن جميع الإجابات على شكوكي يمكن العثور عليها هنا، إذا كنت في حالة مزاجية للتحدث بجدية ، فماذا تعتقد أنها عنت بذلك؟ ”

لكن هذا كان شيئًا أراد تجنبه. إذا فعل ذلك ، فإن كل معاناة إميليا حتى الآن ستكون من أجل  لا شيء-

“كل شيء على ما يرام. صحيح أنني … قليلة الصبر … لكن من قال أني سأستسلم، لا أريد أن أخيب آمال القرويين أو سكان الملجا “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا تفهمني خطأ. أنا وتلك العجوز نريد أن نتحرر من الملجأ. و نحن لا نهتم كثيرًا بمن سيفعل ذلك”.

“___”

“هذا …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل… يمكنكِ معرفة تفاجئي من النظرة التي تعلو وجهي فأنتِ لم تخبرني بهذا في حفل الشاي ، اللعنة…”

“أنت تريد من السيدة إميليا أن تفعل ذلك حتى تتمكن من الحصول على امتنان العجوز وسكان القريبة، هذه هي مشكلتك! وإن كانت تريد التغلب على ماضيها المؤلم وتحرر نفسها منه فهذه مشكلتها، لا علاقة لكل ذلك بنـا”

“أصبح خفض صوت خطواتي عند المشي عادة، ولكن تم إحباط خطتي، كنت أخطط لعمل مقلب بإميليا- تان أثناء نومها …”

لم تستطع سوبارو دحض كلمات غارفيل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يعلم أن تصرفه كان طائشًا وغير عقلاني، ومع ذلك، كان عليه أن يتأكد.

بالنظر إلى الأمر من وجهة نظر غارفيل ، هكذا بالطبع رأى وضع الملجأ. كما قال ، جعل إميليا تجري المحاكمة والتأمل في أن تتغلب عليها كان في الأساس الحل لمشكلة شخصية.

“كنتَ المحرض لمطاردة الحوت الأبيض، لقد منعت مطران الخطيئة من طائفة الساحرة من استهداف القصر والقرية، وقمت بتشكيل تحالف مع السيدة كروش المرشحة للعرش، يبدو أن هذا أبرز ما في سجل خدماتك الجدير بالتقدييييييير”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما علق سوبارو رأسه في هذه الحجة السليمة ، تنهد غارفيل كما أضاف المزيد.

شارك أوتو رأيه أثناء فحص سوبارو لحالة عربة التنين مع باتلاش، تنين الأرض المفضل لديه ، مرتبط بها.

“- هل الماضي حقًا شيء يجب عليك التغلب عليه في المقام الأول …؟”

لم يكن الاقتراح هو فكرة سوبارو فحسب، بل وافق روزوال عندما تم إبلاغه بعد تنفيذها، من بين ما فهمه سوبارو من رام ، كان من المفترض أن يتسبب ذلك في حرقه الفؤاد لروزوال.

“إيه؟”

“أجل، هذا صحيح. هذا عالم خيالي تمت إعادة إنتاجه بالاعتماد على ذكرياتك، لذلك، بطبيعة الحال – والداك الحقيقيان لا يعرفان بمكانك أو ما الذي تفعله ، ولا شك في قلقهما على ابنهما فقد واختفى دون أن يترك أثرا “.

“لمدة ثلاثة أيام كنت أشاهد السيدة إميليا تتحدى المحاكمة، مثلك تمامًا. المحاكمة تحطمها، أراها وهي تخرج منبوذة وحزينة بهذا الشكل — لا يمكنني الوقوف ومشاهدتها. ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وأمر عند عودتك إلى القصر أن تقول <يقول روزوال اسألي أسئلتك>”.

قام غارفيل وهو يحك أنفه أنفه بذكر مشهد إميليا المفجع بعد خروجها من القبر مباشرة.

“- إذا كانت فريدريكا تضمر للسيدة إميليا سوء نية ، فيجب أن يكون القصر عبارة عن مكانٍ خاوٍ في الوقت الحالي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

زاد عدد المرات التي فشلت فيها إميليا في التغلب على المحاكمة. لكن الأمر لم يكن ذلك فحسب – لقد كان مشهد عودتها: مكسورة ، مذعورة ، تنادي باك ، ثم تنام أخيرًا كما لو أن قوتها قد استنفدت بالكامل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تراجعي يا رام، هذه المحادثة بيني وبينه فقط، لقد سمحت لك بالحضور لا التحدث، تفهمين ذلك، صحيح؟”

كانت تلك المحنة التي تخزضها مؤلمة، لكن ما يحدث بعدها كان أسوا-

“لم – لم أكن أقصد ذلك. هاه ، هذا غريب! لماذا فعلت شيئًا مثل … ”

“أظن أن إميليا ستتغلب عليها. لهذا السبب سوف …”

دون رؤية الأشخاص الذين كان من المفترض أن يكونوا هناك ، بدت ممرات القصر المألوفة وكأنها منطقة مجهولة، عندما دخل سوبارو في ردهة الجناح الرئيسي وأطل من الداخل ، استقبله مشهد غريب.

“أنت حر فيما تتمنى، لكن هل تستطيع السيدة إميليا التغلب على ماضيها حقًا؟ هل يمكن أن يكون البكاء وقول أنـا خائفة، أنا خائفة! هو ما تريد فعله حقًا؟ أنا لا أظن ذلك”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت إيكيدنا لتأكيد ما كان يفكر به سوبارو ، ثم وضعت يديها خلف ظهرها وهي تميل رأسها.

“ما تريده إميليا … حقًا …”

“لكنك قمت بواجبي في مكاني أثناء غيابي، هذه المآثر من شأنها أن تجعل الفارس ينفخ صدره بفخر…!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نزلت الكلمات التي قالها غارفيل لسوبارو مثل دش من الماء البارد.

لقد أدرك سوبارو أنه وبالرغم من كونه في وقت الظهيرة، إلا أنه شعر ببساطة بانعادم الوجود البشري في عالمه، كما لو أن العالم قد تم تجريده من كل شيء ليس بفائدة من وجهة  نظر سوبارو.

كانت سوبارو يعتزم احترام رغبات إميليا ودعمها بإخلاص حتى يتم حل المشكلة، مهما كان تخطي هذا الحاجز مؤلمًا ، طالما تحدته إميليا دون أن تستسلك، فسيواصل مد يدها لها.

الحزن والألم الذي لا يمكن إخفاؤه في صوت سوبارو جعل وجنتي رام متيبستين.

– إيميليا تتحدى القبر على الرغم من رجليها المرتعشتين، متجاهلة صراخ قلبها.

استرجع سوبارو مشهد الليلة السابقة  حيث تبادلت إميليا الكلمات مع السكان الذين تم إجلاؤهم إلى الملجأ، وعهدوا إليها بآمالهم.

“…”

في غمضة عين ، تلاشى تعبير إميليا القاتم عندما قامت بتقويم ظهرها واستدارت لمواجهة سوبارو. ثم ابتسمت بسرور في سوبارو مرة أخرى قبل أن تكمل.

في ذلك الوقت، عندما قال غارفيل تلك الكلمات بصوت عالٍ ، وصل سوبارو إلى الاحتمال لأول مرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت وكأنها عادت إلى رشدها، مما جعل سوبارو يتنفس الصعداء لأول مرة بعد نداء اسمها منذ أن عاد لوعيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

– احتمالية أنا كانت تريد أن ينقذها أحد، احتمالية أنها تبحث عن الخلاص…

“___”

– إذا كانت ، في قلبها ، تريد حقًا أن يقاتل شخص آخر بدل عنها …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه الكلمات جعلت سوبارو يغلق عينيه بهدوء ويفكر مليًا في عقله.

– إذن من يجب أن يكون ذلك الشخص ، إن لم يكن سوبارو نفسه؟

في ذلك الوقت، عندما قال غارفيل تلك الكلمات بصوت عالٍ ، وصل سوبارو إلى الاحتمال لأول مرة.

“. هذا شيء آخر يجب أن أتحدث معها حقًا عندما أعود.”

4

“هاه؟”

كانت إميليا تئن بصوت خافت، كما لو كانت تتوسل للمساعدة، كما لو كانت مستعدة للبكاء في أي لحظة. رؤيتها هكذا جعلت سوبارو يلتقط أنفاسه. رغبته في تخفيف معاناتها بطريقة ما جعله يلمس خدها بإصبعه. تلك اللحظة –

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا شيء … إن تجاهلنا إحتمالية قبولي لاقتراحك أم لا ، من المؤكد أنه سيساعد في حل مشاكلي الحالية. يجب أن أقول ، أنت حقًا رجل مليئ بالمفاجآت “.

“..!!! سوبارو ، كيف عرفت عن …؟ ”

“ها! لا تقل أشياء غبية. أنا أريد فقط تحسين احتمالية خروجي ولو قليلاً. ”

“لقد أخذتني الحماسة، أعتذر عن تقديمي لهذا العرض القبيح”

قام غارفيل بإخراج أنيابه بانزعاج، وأدار وجهه بعيدًا عن سوبارو. بدلاً من أن يكون هذا رد فعل لطيف في سبيل  إخفاء احمرار خديه، بدا أنه منزعج حقًا  مما أدى إلى ظهور ابتسامة مؤلمة على وجه سوبارو.

“مصالحنا متوافقة لأن السيدة إميليا معنا، من المفترض أن يخف التعنت الذي أزعج جانبهم حتى الآن … بالمناسبة ، سمعت أن أحد أتباعك كان حاضرًا مسبقًا؟ ”

ولكن عندما يتعلق الأمر بتأكيده على تحسين احتمالات خروجه، كان سوبارو يتفق معه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنني أن أقول من نظرة وجهك وأنت نائم أنه لم يكن لديكِ ماض دافئ، ولكن إذا لم تكوني أنتِ من يحرر هذا الملجأ ، فلا معنى لكل هذا … هذه وجهة نظري، لذا هل ستخوضين المحاكمة مرة أخرى؟ ”

“ما الذي تريد أن تفعل عندما تخرج من الحرم؟”

“في أحلامك أنت تصلي إلى منالك!! أنـا حقًا أحب أمي وأبي”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“… حسنًا ، هذا مفاجئ، ماذا أريد أن أفعل بمجرد أن أخرج ، هاه؟ ”

“في البداية لقد أخفيت المعلومات المتعلقة بطائفة الساحرة عن إميليا ، أليس كذلك؟ إن لم تكن إميليا تعرف شيئًا عن طائفة الساحرة، فلم تكن على علم بما سيحدث عندما انضمت إلى الاختيار الملكي، لو كانت تعرف لكانت هنالك احتمالية أن يسير كل شيء بشكل مختلف! لم تكن لتضطر لـ -…”

“لقد فعلت كل شيء في سبيل رفع الحاجز والهروب، أليس كذلك؟ ظننت أنه يجب أن يكون لديك شيء تريد القيام به في الخارج…”

“أنت شخص مثير للاهتمام بشكل لا يصدق… حتى أنني لم أعد قادرة على فهمك لدرجة … مخيفة.”

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت رقيييقًا للغاية، عيناي امتلأتا بالدموع دون أن أدرك حتى!”

لقد أثار الموضوع ببراءة ، لكن غارفيل بدا متفاجئًا تمامًا. كان الأمر كما لو أنه وجد السؤال غير متوقع ، أو حتى كما لو كان شيئًا لم يفكر فيه من قبل.

بدلاً من إخبارها ألا تكون غير صبور أو متهورة، حاول أن يقول لها شيئًا آخر. بدلاً من تعزيز مخاوفها ، حاول التعبير عن ثقته لتعزيز روحها ، حتى لو كان ذلك مفيدًا قليلاً.

“هذا شيء سيقوله فقط الشخص الذي يمكنه الخروج والعودة بحرية، إذا كان بإمكانك الذهاب إلى أي مكان تريده، فيمكنك أن تفهم كيف أني لا أريد فقط أن أشيخ هنـا، أليس كذلك؟”

“أنت… وعدتني ووعدت إيميليا، ينبغي أن تكون إميليا هنا، لكنها ليست كذلك… ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أخيرًا قال غارفيل ببطء تلك الكلمات. شعرت سوبارو أنه قام بإهانته، لكن غارفيل وقف، ولم يمنحه أي فرصة للاعتذار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجعد جبين روزوال المطلي باللون الأبيض بينما قام بتفخيم صوته بنبرته المنفصلة.

“نحن قريبون من الحاجز، هذا أبعد ما يمكنني مرافقتك إليه، اعتنِ بالباقي ، أتسمع؟ ”

تحدث أوتو بصوت خافت وقلق من عربة التنين المتوقفة في قرية إيرلهام.

“أنت تراهن … آه ، سأعود قريبًا. ليس كما لو أنني لست قلقًا بشأن الأشياء هنـا، على الرغم من …”

“على الرغم من تراجع تقديرك لي، ألا أنني لا يمكنني وصف ذلك بخيبة أمل خالصة … بالمناسبة ، أعتقد أنني بالكاد بحاجة إلى تأكيد ذلك، ولكن فيما يتعلق بحديثنا الليلة، لا يجب أن السيدة إميليا …”

كان قلقًا بشأن العودة إلى القصر أيضًا، لكنه شعر بواجب تأكد من بعض الأشياء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هاه؟ رام؟ لماذا أتيت إلى هنا؟ ”

من الواضح أن سلامة بيترا كانت أحد شواغله، ولكن أكثر من ذلك أراد التأكد من أن فتاة نائمة معينة ما تزال آمنة أم لا.

ذكرياتها مع السيد الذي خدمته لسنوات عديدة وذكرياتها مع أختها التوأم الكبرى التي كانت نصفها الآخر ، ريم—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حسنًا، تبًا، هنالك أمور لا يمكنكَ تجنبها”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… حسنًا ، هذا مفاجئ، ماذا أريد أن أفعل بمجرد أن أخرج ، هاه؟ ”

“غارفيل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلامك أشبه بالحكم بعد انتهاء كل الأحداث، لذا كان ممن السهل عليك جعل النهاية تخدم ما قلته، لو أنك تدبرت الأمر في البداية، لكان إيميليا بالتأكيد… أو ربما بقيت إميليا والقرويون في نفس المكان. لكن-!!”

قام غارفيل برفع شعره الأشقر من الخلف وضغط على لسانه، متفاجئًا من إيماءته، استدار سوبارو نحوه ليضع هذا الآخر شيئًا داخل جسيب سوبارو:

“لا أريد أن أسأل، لكن … هذا العالم ، هو حقًا … ”

“- خذ هذه معك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع تزايد الضباب المسيطر على وعي سوبارو ناتسوكي، كان هذا هو الشيء الوحيد الذي يرعى أطراف أصابع روحه.

“هذه الكريستالة … هي نفسها التي كانت تمتلكها فريدريكا.”

“-هاه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الكريستالة التي أخرجها غارفيل من جيبه -والتي أدرك سوبارو أنها كانت قلادة من الكريستال الأزرق- بدت مطابقة لتلك التي كانت تمتلكها فريدريكا.

 

كان الحجران المتطابقان دليلًا لا يمكن إنكاره على أن غارفيل وفريدريكا بينهما رابطة من نوع ما

“… فهمت. أنا أثق بك ، سوبارو. ”

“لا أنوي الحديث عن ظروفنا، الأمر فقط… أنها ستكون مشكلة بالنسبة لنا إذا لم تعد، لذلك أنا أعطيك هذه، إن سألتك فريدريكا.. فأرها إياها “.

“لا أقصد أني أريد مرة قادمة! وأيضًا، إعجابي بالزي لا يعني بالضرورة أني أحب كل فتاة ترتديه، في هذا المكان، يعتبر هذا الزي إلزامي، إنه أشبه بالزي الموحد للفرسان عندكم أو ما شابه”

“أخذ هذا قبل الخروج يجعلني أشعر بالقلق من أن يتم نقلي فورًا بواسطة الحاجز مرة أخرى …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت إيكيدنا لتأكيد ما كان يفكر به سوبارو ، ثم وضعت يديها خلف ظهرها وهي تميل رأسها.

“إذا لم تكن بحاجة إليها، فقط أعدها لي، ولكن قد تساعدك في حل المشكلة “.

“اصمتي!! إياكِ أن تخبري أي روح بذلك! إنه أمر محرج !! ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما قلب سوبارو الكريستال في راحة يده، مد غارفيل يده وكأنه يريد استعادتها. بإيماءة كبيرة ، سحب سوبارو يده وحشا الكريستالة التي حصل عليها في جيبه.

“أنت لا تدلنا، قطعًا، علميًا أن تأخذ قليلوة هنـا، هل تخليت عن مهمتك أم ماذا؟”

لم يكن يعرف ما بين غارفيل وفريدريكا. كانوا على الأرجح أقارب دم – بدا الحاجز الذي يفترض أنه يرفض مرور أي شيء يعتبر مختلطًا وكأنه جدار بين الإثنين.

“إيه؟ آه ، نعم ، لا شيء. لا تقلق.”

إذا كان الحاجز هو السبب الذي جعل فريدريكا تخطط  –

“أوه، يا إلهييييي، أنتَ مخطئ نوعًا ما…”

“لا بد لي من معرفة ما قصدت فريدريكا القيام به، حسنًا ، انتظر مني أخبارًا سارة، حسنًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أنكرتِ ذلك بسرعة! ما الذي تعنينه بأن يدكِ انزلقت؟َ!”

“ها! أي أخبار سارة؟ إذا لم يكن الأمر مثل بلوماموري الذي  يجعل الشمس تغرب فلا فرق عندي

“إذا كنا نعتزم تحريرهم  فسوف يساعدوننا ، أليس كذلك؟ ياله من وضع معقد هذا الذي نحن فيه … ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سوبارو -في محاولته لتوديع غارفيل بشكل إيجابي- رسم الابتسامة غير العداية الأولى هذا الآخر…

“يا إلهي، يا إلهي! أخيرًا أصبحت إيميليا تان ترغب فيّ لدرجة أنها مدت يدها وأمسكت بي دون وعي!! إن كنتِ تريدين الاعتماد علي في كل شيء، يمكنك ثقول ذلك فحسب “.

لكن-

على الرغم من أن ذلك كان بمثابة دليل على قدرات فريدريكا وبيترا كخدم، إلا أن النظافة الفارغة تسببت في ألم في صدر سوبارو.

“ما زلت لا أعرف ما الذي يجعل الشمس تغرب.”

الكلمات التي شاركها رام قبل رحيله ظهرت فجأة من مؤخرة عقله – إذا كانت فريدريكا تحمل أي نية سيئة، فلا شك أنها قد خرجت بالفعل من القصر.

ظل سوبارو جاهلاً بما تعنيه العبارة الغامضة التي تضغط على ظهره.

أغمض روزوال إحدى عينيه بينما حكّ سوبارو رأسه، كان سبب غياب أوتو واضحًا بشكل استثنائي.

 

الطريقة التي أمالت بها إميليا رأسها للتفكير في أشياء أخرى قد بين صبي وفتاة لم تخطر ببالها جعل سوبارو يتنهد بعمق، لم يعد موضوع المقلب مهمًا بعد أن استيقظت، لذا جلس بجانبها وفحص حالة كل شيء آخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

8

“ليس من عادتك أن تظهر هذه التعابير يا باروسو، عادة يعتلي وجهك تعابير قذرة، الآن بعد أن رأيت ملامحك الكئيبة، أدركت أني لا أرغب حقًا في رؤيتها مرة أخرى”.

بعد ثماني ساعات من الانطلاق من الملجأ – وستة منذ الافتراق مع غارفيل- عاد سوبارو إلى قصر قبل غروب الشمس بقليل.

“… لن تموت ميتة حسنة، صدقني”

“هل ستكون بخير حقًا بدون وجودي معك؟”

“آه؟”

تحدث أوتو بصوت خافت وقلق من عربة التنين المتوقفة في قرية إيرلهام.

كرر سوبارو الأعذار غير الضرورية مرارًا وتكرارًا داخل رأسه أثناء توجهه إلى الجناح الشرقي للقصر – حيث توجد غرفة نوم ريم.

الآن بعد أن تم إيصال اللاجئين بأمان إلى القرية، شاهد أوتو وسوبارو لقاءات لم الشمل بين أفراد الأسرة الذين تم تفريقهم مؤقتًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تعني؟ الأمر ليس بيدي! اللعنة! ليس الأمر وكأنني أستطيع أن أجعل الكبار في السن يضغطون على أنفسهم، كما الكثير منهم لا يريدون أن يكونوا ودودين مع الغرباء أيضًا … كلما قلت المتاعب كلما كان ذلك أفضل. ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان أوتو بلا شك يحافظ على صوته منخفضًا لأنه لم يكن يريد مقاطعة  لحظات لم الشمل.

الهواء البارد والرائحة النفاذة للعفن – ذكراه أنه كان في القبر.

“نعم، سأعود إلى القصر بنفسي الآن. إذا لم يحدث شيء ، سأرسل إليك على الفور، لذا تواصل معي بعد ذلك ، حسنًا؟”

“هذا يعني أنك لا تنوي إعطائي إجابة جادة.”

“سيد ناتسوكي، هنالك الكثير من الأمور التي تشغل بالك، وأنـا قلق من أن تفكيرك بي قد يجعلك في حالة يرثى لها….. أمزح أمزح، سأتحدث معك بجدية، إن كنت تحاول مراعاتي، فأنـا –”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها! إذن هذه نهاية قصتك، متى سيكون بمقدورك التحدث عن ذلك ، إذن؟ ”

“لن أقول أن كلامك غير دقيق، لكن … أنت تأميني.”

“إذا أردت اخبار روزوال فافعل، لن أوقفك.”

عندما خدش سوبارو خده وقال هذه الكلمات ، أمال أوتو رأسه وسأل “تأمينك؟” موضحًا لسوبارو عدم فهمه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…دعنا… نتحدث عن كل شيء بالترتيب، بدءًا بما كنتَ تعنيه بمصطلح شركاء الشراكة!.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنت الشخص الوحيد هنا الذي يعرف ظروفنا، إذا شعرت أن شيئًا ما قد حدث لي حقًا ، فأنا أريدك أن تتجنب فعل أي شيء مجنون وأن تقدم تقريرًا إلى الملجأ فحسسب “.

“_____”

“أفضل عدم التحدث عن مثل هذه الأشياء ، حتى لو كان احتمال حدوث ذلك ضئيلا، ولكن …”

“في أحلامك أنت تصلي إلى منالك!! أنـا حقًا أحب أمي وأبي”

“حسنًا ، بما أنك تاجر موثوق به، وأحد رجالي، فأنا أعول عليك!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلا-لا-لا-لا، هذا ليس كل شيء!! هذا ليس كل شيء على الإطلاق!!”

“نعم ، اترك الأمر … انتظر ، منذ متى جمعتني بشكل تعسفي مع رجالك؟!”

لقد بدأ الغسق حيث رمت الشمس أشعتها البرتقالية على قصر روزوال الواقع بين الجبال. تدريجيا، شعر أن الليل يقترب من السماء إلى الشرق.

عندما شعر أوتو بالصدمة عندما استوعب أنه تم تكليفه بوظيفة لم يتذكر أنه قبل بها، ابتسم سوبارو وغادر القرية مع باتلاش التي تركض كالريح على الطريق من القرية إلى القصر.

كان سوبارو مقتنعًا تمامًا بأن روزوال سيثني عليه بطريقة تافهة في منتصف الحديث لذا فقد فاجأته ردة فعله، بعدها فتح روزوال عينيه ذاتا اللونين المختلفين وثبتهما باتجاه سوبارو ثم قال: “سوبارو، أتذكر الإعلان الذي قلته في بداية الاختيار الملكي؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“____”

4

“ماذا ، هل أنتِ قلقة علي؟ كل شيء على ما يرام! لن أتسبب لكِ في أي مشكلة “.

توضيحها لصوتها في الجزء الأخير من كلامها، أدارت رام ظهرها إليه وغادرت بعد أن أنهت عملها.

عندما وصلا إلى البوابة الأمامية، نزل سوبارو من على ظهر باتلاش وفركت طرف أنفها. استجابت تنين الأرض المفضلة لديه بإيماءة مفعمة بالحيوية ، وفركته برأسها، ثم رافقت سوبارو في طريقه إلى قاعة مدخل القصر.

بسبب صبغ كل شيء بالضوء اللامع لغروب الشمس ، كان من الصعب معرفة لونه الأصلي. لكن الشيء كان نحيفًا وطويلًا ، ممتدًا دون انقطاع ، وعندما اتبعته عيون سوبارو حتى نهايته أدرك من أين أتى. لم يكن لغزا كبيرا.

لقد بدأ الغسق حيث رمت الشمس أشعتها البرتقالية على قصر روزوال الواقع بين الجبال. تدريجيا، شعر أن الليل يقترب من السماء إلى الشرق.

كان غارفيل يقترح أن يخوض سوبارو المحاكمة بدل إميليا.

“أولاً ، الباب رقم واحد.”

“-!! مهلًا!! لا يمكنني فعل هذا!! الأمر يبدو كما لو أنني أفترض فشل إيميليا”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نطق سوبارو بهذه الكلمات وهو يقف أمام الأبواب ويضع يده على المطرقة، أخذ نفسا عميقا ، وطرق بقوة ، معلنا وصول ضيف لجميع من في داخل المبنى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنني أن أقول من نظرة وجهك وأنت نائم أنه لم يكن لديكِ ماض دافئ، ولكن إذا لم تكوني أنتِ من يحرر هذا الملجأ ، فلا معنى لكل هذا … هذه وجهة نظري، لذا هل ستخوضين المحاكمة مرة أخرى؟ ”

انتظر رداً من الداخل لبعض الوقت ، لكن-

عندما عبر روزوال عن رأيه بهدوء وهو مسترخٍ على سريره، أغضب ذلك سوبارو. بالطبع غضب! فقد كان روزوال يقول بوضوح أن أن إميليا لا تستحق ثقته، السيد روزوال ال ميزرس الذي ليس سوى داعم إميليا في الاختيار الملكي لا يثق حتى بها.

“الباب رقم واحد ليس مناسبًا، لنذهب إلى الباب رقم اثنين “.

“ماض لا تريدين النظر إليه … شيء عليك مواجهته والتعامل معه ، هاه …؟”

عندما لم يرد الخدم المفترضون،  تنهد سوبارو الصعداء وهو يضغط بيده برفق على الأبواب، عندما دفع الباب قليلًا، وجد أنهم قد تركوا دون إقفال أو حراسه، لذا دون صعوبة تذكر، تسلل عبر الفجوة بين الأبواب ثم دخل القصر.

“… يبدو أن حديثنا هذا المساء وصل إلى طريق مسدود.”

“___”

“إذا كنا نعتزم تحريرهم  فسوف يساعدوننا ، أليس كذلك؟ ياله من وضع معقد هذا الذي نحن فيه … ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

النفس العميق القلق الذي أطلقته تنين الأرض في النهاية -قبل أن تفصل الأبواب بينهما- كان له وزن كبير على قلب سوبارو. قام سوبارو بتحويل نفسه، وأدار عينيه نحو الداخل من القصر الذي لم يره منذ ثلاثة أيام. على أقل تقدير ، كانت قاعة الدخول الواسعة هادئة ، ولم يكن هناك ما يشير إلى وجود أحد بالقرب منها

أطلق غارفيل العنان لعبارة أخرى من عبارات الغموض الخاصة به، وبينما شعرت سوبارو أن فمه يجف من مستوى الضغط غير العادي الذي وضع عليه، أمسك بذقنه، مشيرًا إلى أنه سيسمع الاقتراح على الأقل. بقبول هذا ، تابع غارفيل.

الكلمات التي شاركها رام قبل رحيله ظهرت فجأة من مؤخرة عقله – إذا كانت فريدريكا تحمل أي نية سيئة، فلا شك أنها قد خرجت بالفعل من القصر.

“- أخبرتك ، أليس كذلك؟ لقد وعدتك ، صحيح؟ ”

إن كانت فريديكا قد خرجت في أسوأ الحالات، فإنه لم يهتم. المشكلة كانت-

“سو-ســو…با…رو؟!”

“هل غادرت بمفردها … أم أخذت بيترا وريم معها.”

بالرغم من عدم ثقة سوبارو التي عبر عنها بالصمت، إلا أن روزوال لم يتردد بل واصل حديثه:

لم يكن سعيدًا بأي من الاحتمالين ، لكنه على وجه الخصوص لم يرغب في التفكير في الاحتمال الأخير/ كان لديه المنديل على معصمه والكريستالة التي عهد بها غارفيل إليه. باعتماده على وجود هذين الشيئين… تقدم ، وخطى مسافة أكبر في القصر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في غرفتها الخاصة …!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“–؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رغم أنه -من وجهة نظري- كان من الصعب تصديق أنه سيستمع إلى ما قلناه …”

ارتفعت حواجبه عند إحساسه بالخطر، كان سوبارو على وشك أن ينادي نزلاء القصر بصوت عالٍ.

“هذا يعتمد عليك، رغم ذلك ، إذا كان ذلك ممكنًا ، أود أن يتم التذرع بميثاق الليلة في أقرب وقت ممكن “.

دون رؤية الأشخاص الذين كان من المفترض أن يكونوا هناك ، بدت ممرات القصر المألوفة وكأنها منطقة مجهولة، عندما دخل سوبارو في ردهة الجناح الرئيسي وأطل من الداخل ، استقبله مشهد غريب.

تنهدت إيكيدنا ليدرك سوبارو ما تعنيه ببطء ثم عقد حاجبيه.

بقدر ما يستطيع أن يرى ، تم فتح كل أبواب الممر

استسلم سوبارو لغضبه ، وأغلق المسافة بينهما ليقول ما كان يدور في ذهنه، كان يفرك جبينه بعنف بأصابعه مرارًا وتكرارًا كما لو كانت تعويذة تهدف إلى إقناع رأسه المليء بالدماء بالهدوء.

“لا يبدو أن الشخص الذي فعل هذا كان يهدف إلى تهوية المكان…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد التفكير في الظروف وقبولها هز سوبارو كتفيه  ولم يبذل أي جهد كبير لإنكار هذه النقطة، هناك وعلى الرغم من غياب إميليا موضوع مناقشتهم-

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حسب فهم سوبارو، تم فتح الأبواب فقط، لم يكن هناك أي أثر للمس النوافذ، وكانت جميع الغرف مرتبة بدقة.

لم يستطع رفع وجهه. كان وعيه يتلاشى مع أعضائه ويختلط بالدم المتدفق وينتشر رقيقًا على الأرض، غمغم سوبارو بشدة، كما لو كان يحاول التشبث بالعالم الذي يزداد بعدًا.

على الرغم من أن ذلك كان بمثابة دليل على قدرات فريدريكا وبيترا كخدم، إلا أن النظافة الفارغة تسببت في ألم في صدر سوبارو.

أومأت إميليا برأسها  إذ حان وقتها اكتمال الاستعدادات للمغادرة

كان هناك شيء خاطئ، شعر بشيء ما. كان هناك شيء ما … غير طبيعي …

“ليس كما لو أنني أستطيع أن أنسى بكاء عيني بسهولة… آه ، أنا سعيد.”

“___”

“- غارفيل.”

شعور مقيت تسلل إلى داخل جسم سوبارو.

“_______”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبفضل نفسه العميق الذي أخذه، ووجود يده على صدره تحكم به بالقوة.

“الطريقة التي تقول بها ذلك لا تبدو بمثابة فأل خير بالنسبة لي … بعبارة أخرى …؟”

لقد لاحظ أن إنذارات جسده بالخطر غريبه، بعد العديد من المواقف الخطيرة التي وجد نفسه فيها، كانت غرائز البقاء على قيد الحياة لسوبارو تصرخ بصوت عال وواضح حاليًا وتقول: هنالك مشاكل من نوعٍ ما في القصر.

“- سوبارو ، أيها الأحمق.”

لو أن سوبارو سمع نداء غريزته، لكان قد غادر القصر على الفور والتقى بأوتو. كانت أفضل خطة هي إخبار حلفائه بالحدث الغريب في القصر حتى يتمكنوا من ابتكار طريقة لمعالجته.

بعد نظرة سوبارو تفاجأت إميليا عندما أدركت أن أصابعها كانت تمسك ببدلة سوبارو الرياضية، لذا شرعت في تحرير أصابعها واحمر وجهها وهي تلوح بيدها جيئة وذهابا.

إذا لم يكن القصر يحتوي على الكثير من الأشخاص الذي أراد إنقاذهم داخل أسواره، فهذا بالضبط ما كان سيفعله.

كانت إحدى عاداته السيئة أن يفقد أعصابه فجأة في منتصف المحادثة، إلى أي مدى كان يلف ويدور في العاصمة الملكية بسبب هذا المزاج القصير؟ ركز سوبارو على استعادة أنفاسه، فأخذ نفسًا عميقًا، ملأ صدره بالهواء ثم أخرجه بعمق، فعل هذا مرة ثانية، ثم ثالثة.

“___”

من الواضح أن سلامة بيترا كانت أحد شواغله، ولكن أكثر من ذلك أراد التأكد من أن فتاة نائمة معينة ما تزال آمنة أم لا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان يعلم أن تصرفه كان طائشًا وغير عقلاني، ومع ذلك، كان عليه أن يتأكد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت إيكيدنا بخفة بينما كانت تلك الكلمات اللطيف ترسخ عميقًا في قلب سوبارو.

لم يعرف سوبارو كم من الوقت ستستغرق العودة إلى هنا مع الحلفاء، كلما مر الوقت ، زادت فرصة ابتعاد الفتيات داخل القصر. لم يستطع أن يزنهم جميعًا على الميزان. هو فقط لم يستطع.

“نحن قريبون من الحاجز، هذا أبعد ما يمكنني مرافقتك إليه، اعتنِ بالباقي ، أتسمع؟ ”

“من … عساي أتفقد أولاً …؟”

“لا تخفه كثيرًا، وجوده مهم جدًا لـ-… مهلًا، لماذا هو مهم بالضبط؟ ”

أمسك بالمنديل على معصمه  كما لو كان للتأكد من أنه لا يزال هناك، كان دماغ سوبارو يتقلب لدرجة الغليان.

بناءً على ذلك الاستنتاج، أغلق سوبارو عينيه ليرمي دور الشرير على شخص غائب عنهما:

كان عدد الأشخاص في القصر المرتبطين بسوبارو بطريقة ما أربعة، جميعهن فتيات. من بينهن كانت فريدريكا هي الأقل أولوية بالنسبة له، وحتى هذه اللحظة، ما يزال موقفها غير واضح له، ناهيك عن احتمالية امتلاكها بقدرات قتالية. إذا كان بإمكان أي منهم التعامل مع المشاكل عند ظهورها، فستكون هي.

التردد داخل حلق سوبارو جعل صوته يرتجف بشكل غير واضح، لكن ذلك الصوت الذي ما يزال واضحًا جعل روزوال يحرك رأسه في إشارة لعدم فهمه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما تقدم سوبارو بركبتيه المرتعشتان، أدرك ما إذا كان عليه أن يمر على الغرف واحدة تلو الأخرى ويقرر من يجب عليه التحقق منها أولاً

“باروسو…”

– لكن لم يخطر بباله سوى ريم

تحدث رام بهذه الكلمات بتعابير معتادة ثم وقفت بجانب سرير روزوال. لجميع المقاصد والأغراض، استضافت الغرفة اجتماعًا فرديًا بين سوبارو وروزوال – ولم يتم الترحيب بأي أشخاص آخرين مرتبطين.

. “___”

“إذن، قبل أن نغادر، قلت أن هنالك شيء تريد التحدث عنه”

كانت لديه أعذار لا منتهائية يمكنه التحجج بها.

“هممم، أنت أيضًا يا سوبارو. ”

كانت ريم نائما وغير متحركة، وأعزلة تماما، لكن مع محو وجودها، لم تكن هناك طريقة للتأكد من القيمة التي تحملها لعدو محتمل، لذلك لم يستطع تركها وشأنها.

“…..”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“في غرفتها الخاصة …!”

قام غارفيل بإخراج أنيابه بانزعاج، وأدار وجهه بعيدًا عن سوبارو. بدلاً من أن يكون هذا رد فعل لطيف في سبيل  إخفاء احمرار خديه، بدا أنه منزعج حقًا  مما أدى إلى ظهور ابتسامة مؤلمة على وجه سوبارو.

كان من المفترض أن تكون نائمة، لم يكن هناك سبب لتحركها من هناك. يجب أن تنام ريم في نفس الغرفة في تلك اللحظة بالذات.

كان عليه … أن يكتشف … ما إذا كان ريم … بأمان –

مع تراكم العديد من الأمور، ألم يكن من الطبيعي أن يتفقدها أولاً؟

السؤال الذي طرحته روزال جعل سوبارو يغرق في التفكير للحظة وجيزة.

كرر سوبارو الأعذار غير الضرورية مرارًا وتكرارًا داخل رأسه أثناء توجهه إلى الجناح الشرقي للقصر – حيث توجد غرفة نوم ريم.

فجأة تم استرجاع تلك الذكرى البغيضة، فما كان من صدر سوبارو إلا أن احترق بالخزي والكراهية.

كانت أنفاسه في حالة من الفوضى بسبب اهتزاز رئتيه ، لذا أمسك بصدره بينما احتج قلبه النابض بصوت عالٍ بقلق. لقد أساء استخدام ركبتيه بخطوات سريعة ومترنحة بينما كان يسارع بحذر لمواكبة الوضع الغريب.

” آسف ، أظن أن هذا حدث لأنني أيقظتك، يبدو أن اللمس من الخارج يوقظك. تعال إلى التفكير في الأمر ، أشعر أنه تم إخباري بذلك منذ البداية “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“___”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وبناءً على ذلك ، عندما يواجه الناس الماضي فإنهم يقاومون التردد والحيرة والألم والحزن، كل ذلك بحثًا عن إجابة، يتوجب عليّ بدوري أن أؤكد سأؤكد على الإجابة التي توصلوا لها، وبما أني لم أجد أي خطأ في إجابتك، فهذا دليل على أنك واجهت ماضيك ، واستوعبته واستخدمته كحجر تستند عليه، وستتغلب عليه “.

على طول الطريق قام بفتح كل باب في الجناح الرئيسي. استمر هذا في الجناح الشرقي، وظل كما هو عندما وصل إلى الطابق الذي يحتوي على غرفة نوم ريم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك تلك العبارة وهو يلوح بيده تجاه الساحرة التي قد تكون هذه آخر مرة يراها فيها….

كانت غرفة ريم في نهاية الممر، كانت أبواب كل الغرف مفتوحة.

“هـيه، يا صاحب المرتبة الثالثة، لقد دخلت القبر من قبل، أليس كذلك؟”

“تـبًا … ريم…!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من قال لك ذلك؟”

عض على لسانه وهو يصعد الدرج، ثم ركض إى نهاية الممر.

– إذن من يجب أن يكون ذلك الشخص ، إن لم يكن سوبارو نفسه؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ملأ لون غروب الشمس الممر  من خلال النوافذ، واختلطت رائحة حلوة مع الهواء الهادئ.

” لا أظنني كذلك! فبعد أن ارتبطت بجميع أنواع التحالفات والشراكات حتى الآن ، ولم أحقق حتى أدنى ربح بدون قدر كبير من الكدح… بدأت أشك حتى في بصيرتي!”

كان جسم سوبارو يتنفس بصعوبة حيث صبغ بلون برتقالي بينما كان يسّرع خطواته الخشنة.

“أنـا لا أعرف التفاصيل. ومع ذلك  فقد صرحت السيد روزوال أنه بمجرد وصول هذا إلى أذني السيدة بياتريس … سيتغير الوضع. لقد جئت فقط لإيصال هذه الرسالة إليك “.

أصبح قلبه ينبض بصوت أعلى وأسرع، مرسلًا نغزات مؤلمة وشعورًا لا يستطيع وصفه إلى عينيه. تدفق الرعب على دماغه وتركه قادرًا على التفكير في شيء واحد فقط.

ولكن عندما يتعلق الأمر بتأكيده على تحسين احتمالات خروجه، كان سوبارو يتفق معه.

كان عليه … أن يكتشف … ما إذا كان ريم … بأمان –

“في أحلامك أنت تصلي إلى منالك!! أنـا حقًا أحب أمي وأبي”

“هو-هواااهه؟!”

“إميليا …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما تسارعت أفكار سوبارو، تعثرت قدميه فجأة في غرفتين على بعد مسافة قصيرة من وجهته. ارتطم صدر سوبارو بأرضية الممر، تاركًا إياه يضغط على أسنانه بسبب حماقته.

“لقد فعلت كل شيء في سبيل رفع الحاجز والهروب، أليس كذلك؟ ظننت أنه يجب أن يكون لديك شيء تريد القيام به في الخارج…”

أمسك بقبضة يده التي سقطت على السجادة، وأمال رأسه ليعود لرشده، لقد تعثرت قدميه في شيء ما – هذا ما عرقله. لقد كان يركز فقط على أبواب الغرف التي كان يمر بها عندما تسبب به شيء نحيف عند قدميه في السقوط.

– إيميليا تتحدى القبر على الرغم من رجليها المرتعشتين، متجاهلة صراخ قلبها.

بسبب صبغ كل شيء بالضوء اللامع لغروب الشمس ، كان من الصعب معرفة لونه الأصلي. لكن الشيء كان نحيفًا وطويلًا ، ممتدًا دون انقطاع ، وعندما اتبعته عيون سوبارو حتى نهايته أدرك من أين أتى. لم يكن لغزا كبيرا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لدي فكرة، أنا لا أخطط للتسبب في أي مشكلة لإميليا تان أو القرويين “.

—ببساطة، تعثر بشيء سقط من بطنه

في سبيل مساعدة إميليا، فتح سوبارو آنذاك فمه الكبير. وباعتباره شاب جاهل بمنصبه، تحطمت أحلامه الساذجة على يد الواقع القاسي مرارًا وتكرارًا، فقد سقط أولاً في اليأس ثم الجنون. ثم ألقى كل شيء جانبًا بينما كان يندفع بالانتقام في قلبه لتنقذه مشاعر الحب العميقة – كانت هذه الأحداث التي أوصلته إلى ما هو عليه الآن.

“-هاه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما حثته إجابة إيكيدنا على النظر من النافذة، كان الأفق البعيد مشوهًا بالفعل كما لو كان نوعًا من السراب. بعد أن أدى هذا العالم واجبه بدأ بالتلاشيء كما لو كان حلمًا بعيد المنال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد تم قطع الجانب الأيمن من بدلته الرياضية بشيء حاد، كان هذا هو المكان الذي تجمعت فيه أمعاءه الصفراء.

رأى سوبارو إميليا مستلقية على الأرض الباردة بجانبه فركع ونظر إلى وجهها ليتأكد أنها تتنفس، شعر بالارتياح في البداية من تحققه من تنفسها، لكن النظرة المؤلمة على وجهها النائم كانت أشبه بالطعنة في صدره.

كانت كمية كبيرة من الدم تتجمع تحته، لم يكن متأكدًا مما إذا كانت قدمه اليمنى قد تعثرت في أمعائه الدقيقة أو الغليظة، ولكن على أي حال ، تم إخراج أحشائه، وعلى ما يبدو تسببت بتعثر صاحبها

كان عليه … أن يكتشف … ما إذا كان ريم … بأمان –

“آخخخ”

لكن-

في اللحظة التي تأكد فيها من هذه الحقيقة، كان حلقه مسدودًا بكتلة دموية متصاعدة، وأصبح العالم مصبوغًا باللون القرمزي.

“هل الأمر غير مفهوم حقًا؟ أنـا -من بين كل حكماء المملكة- رجل ذو نفوذ كبير، أنا قادر على شن هجوم أعنف وأقوى بكثير من طائفة الساحرة، وتقول أني أتجنب قتالهم؟!”

حاولت أصابعه المرتجفة أن تعيد أحشاءه المتدفقة أو يضغط على بطنه، لكن لم تكن لديه القوة، وبعدها انهارت ركبتاه، وقبل أن يدرك سقط إلى المام على السجاجة.

كان كلام روزوال ليكون مفهومًا أكثر لو كان يمزح أو يتلاعب بسوبارو، لكن وجه روزوال لم يظهر أي شيء من شأنه أن يؤكد شكوك سوبارو، بل أغلق عينيه وتابع كلامه:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن يعرف ما حدث، كل ما كانه يعرفه أن في بطنه جرح قاتل-

كانت إميليا تئن بصوت خافت، كما لو كانت تتوسل للمساعدة، كما لو كانت مستعدة للبكاء في أي لحظة. رؤيتها هكذا جعلت سوبارو يلتقط أنفاسه. رغبته في تخفيف معاناتها بطريقة ما جعله يلمس خدها بإصبعه. تلك اللحظة –

“- أخبرتك ، أليس كذلك؟ لقد وعدتك ، صحيح؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وأمر عند عودتك إلى القصر أن تقول <يقول روزوال اسألي أسئلتك>”.

فجأة سمع صوت.

“- أخبرتك أن تعتني بأمعائك حتى نلتقي في المرة القادمة.”

من الأمام مباشرة، من الاتجاه الذي أشار إليه رأس سوبارو الساقط، كان هناك شخص ما يتحدث إليه.

”تحياتي يا باروسو، لقد أتيت  لتوديعك بدلاً من السيد روزوال. كسيّد لهذا الشعب، يؤلمه كثيرًا ألا يكون حاضرًا عندما يبدأ شعبه في المغادرة “.

لم يستطع رفع وجهه. كان وعيه يتلاشى مع أعضائه ويختلط بالدم المتدفق وينتشر رقيقًا على الأرض، غمغم سوبارو بشدة، كما لو كان يحاول التشبث بالعالم الذي يزداد بعدًا.

“- سوبارو ، أيها الأحمق.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد انتهى الأمر، هكذا أعلنت غرائزه.

“اصمتي!! إياكِ أن تخبري أي روح بذلك! إنه أمر محرج !! ”

لقد أدرك ذلك، ولكن في مكان ما في قلبه، رفض سوبارو أن يموت عبثًا.

عندما اتسعت ابتسامة إيكيدنا، رد سوبارو بتلك الكلمات التي بدا أنها تهدف إلى إفساد خططها، لتقول إيكيدنا “تبًا” وهي تطبق شفتيها بينما تضيق عيناها اللوزيتان برفق.

لم ينته الأمر ، لا يمكن أن ينتهي ، ليس حتى يحصل على شيء ما. إذا لم يعد بشيء ، أي شيء ، شيء ، شيء ، شيء ، شيء ، شيء ، شيء ،

“…..”

“____”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك مؤسفًا لأوتو ، لكن –

كان صدى الأحذية يرتطم بالأرض، وقفت شخصية مظلمة في الممر، مصبوغة باللون القرمزي بيسبب ينبوع الدم الطازج.

“أجل، هي الآن نائمة في غرفتها. بفضل رام لم تضطر إلى رؤية أية كوابيس”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت ترتدي زيًا أسود على جسدها النحيف. تم ربط شعرها الأسود الطويل في جديلة ثلاثية. بعشق، وبنظرة غنجية ، حدقت في لحظات احتضاره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف عن ذلك، هذا محرج، أخبرتك ألا تحني رأسك أو ما شابه!”

فهم سوبارو الأمر عندما شعر بهذه المشاعر، إلى جانب الإحساس بجرح بطنه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حك سوبارو رأسه ردًا على حقيقة أنه تمت مناداته باسمه بالرغم من دخوله الغرفة بحذر شديد، عندما أغلق الباب بهدوء واستدار ، بدت الفتاة على السرير – إميليا – وكأنها قد استيقظت للتو من نومها العميق بينما التقت أعينهما.

—لماذا … أنت هنا … أمام غرفة ريم؟

وسرعان ما تضاءل امتنانه لحصوله على لقب الفارس المرموق.

“- أخبرتك أن تعتني بأمعائك حتى نلتقي في المرة القادمة.”

“تلك الأصوات وتلك الوجوه المبتسمة … كل جزء أخير كان مانسجته مخيلتي عنهم- بمعنى آخر هم ليسوا قوالب لك لتصبي فيها أفكارك نصف المكتملة! لذا إياكِ أن تنظري لهما بازدراء! فهما والداي!!”

لقد كان إعلانًا عن الحب الذي ضل، والمودة النقية لقاتلة لا يمكن لأحد أن يفهمها.

“كان هذا العالم مريحًا لي بشكل غير منطقي … ما هذا المكان؟ لقد دخلت للتو مكانًا يسمونه قبرك ، وبعد ذلك …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مع تزايد الضباب المسيطر على وعي سوبارو ناتسوكي، كان هذا هو الشيء الوحيد الذي يرعى أطراف أصابع روحه.

“أسئلة…؟”

ضبابي ، ضبابي ، ضبابي. مظلمة ، مظلمة ، مظلمة. وأخيرًا …

عندما اتسعت ابتسامة إيكيدنا، رد سوبارو بتلك الكلمات التي بدا أنها تهدف إلى إفساد خططها، لتقول إيكيدنا “تبًا” وهي تطبق شفتيها بينما تضيق عيناها اللوزيتان برفق.

اختفى كل شيء. كانت النهاية. وبعد ذلك … بدأوا من جديد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك مؤسفًا لأوتو ، لكن –

ستارة الحلقة الرابعة لسوبارو ناتسوكي … ارتفعت.

“لا بد لي من معرفة ما قصدت فريدريكا القيام به، حسنًا ، انتظر مني أخبارًا سارة، حسنًا؟”

<النهاية>

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك الهواء بقوة بسبب إيكيدنا التي تحدثت بصوت قوي حيث جمعت يديها معًا في تصفية قوية، ثم اقتربت من سوبارو بشكل مفاجئ ليقترب وجهها منه حتى أصبحا قادرين على استشعار أنفاسهما، ثم فتحت فمها فما كان من ذلك الآخر إلى وأغلق فمه بإحكام لتتابع الفتاة حديثها:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

/////
– لو اردتهم زيادة سرعة نشر الفصول ادعموا الرواية.
سعر الفصل الواحد يعادل 500 دهبة
حسابنا بتويتر @ReZeroAR

“مهلًا لحظة … انتظري، لقد رأيتني أبكي، أليس كذلك؟!”

ذكرياتها مع السيد الذي خدمته لسنوات عديدة وذكرياتها مع أختها التوأم الكبرى التي كانت نصفها الآخر ، ريم—

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط