1 - خادمة، خادمة، خادمة.
– حملت مرحلة استعادة الحياة المفقودة لسوبارو ناتسوكي الألم المعتاد الذي لا يطاق.
” إميليا تان، لا بأس، حتى وإن تعرضت للمتاعب في طريقي، فهذه ليست مشكلة. مساعدتك هو ما أريد فعله، الأهم من ذلك ، أنك لم تصطدمي بأي شيء عندما سقطت ، أليس كذلك؟ إن كان هنالك ما يؤلمكِ، يمكنني أن أدلكه لكِ بطلف شديد”
لم تتسبب قوة العودة من الموت أي فارق زمني بين الموت وإعادة البعث.
“أنا أيضًا أعتقد أن عدم تغير رام هو شيء سعيد … لكن القضية الرئيسية المطروحة كانت شيئًا آخر ، أليس كذلك؟”
فلم يدرك عقل سوبارو توقفًا في الزمن أو انتقالًا منذ آخر لحظة له قبل موته اذ أن الوقت عاد إلى ما كان عليه وعاد جسده إلى حالته السابقة. هذا التناقض بين أفكاره والواقع أزعج روحه بعمق.
“على كل حااال، لقد وضحنا مطالبنا، ستخوض الأميرة المحاكمة، لن أدعك تخوضها مهما كانت مؤهلاتك!”
أوضحت عودته الفورية إلى الأرضية الصلبة الباردة بوضوح أن هذه المرة لم تكن استثناءً من القواعد المعتادة.
“هنالك سبب آخر يجعلني أريد الخروج من القصر… ليس هناك وقت نضيعه… لنحرك مع فريدريكا ونأخذ بيترا ونذهب… وإذا أخذنا ريم وبيكو -الذي لا نعلم موقعه- معنا سيكون ذلك…”
كان أول ما اكتسح عقل إحساسًا مقززًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعل تصريحها سوبارو يميل رأسه وهو يسأل ، “متى؟”
“إيخخ؟! كيهو !! أهه!!”
في الوقت الذي وصل فيه سوبارو إلى هذا الاستنتاج ، لاحظ أن رام قد صمتت وأن وجهها كان قاتمًا بشكل غير عادي. تذكر سوبارو رؤية نفس المظهر عندما حاول إخفاء بعض الأشياء أثناء المحادثة السابقة.
قبل أن يتمكن عقله حتى من ادراك الواقع، تقيأ بعنف عن المادة الغريبة التي وجدها في فمه، ألا وهي الطعم المر والرائحة النتنة للتربة على لسان سوبارو؛ مما جعله يسعل وهو يكافح بشدة لفتح عينيه.
مباشرة قبل ركوب باتلاش ، طرح سوبارو سؤالاً ترك غارفيل في حيرة من أمره. لقد تصرف كما لو أن علامة استفهام كانت معلقة فوق رأسه بينما كان سوبارو يتذكر المرة السابقة.
“هـ … هذا…”
“هذا…”
خرجت أنفاس أجشة من سوبارو بينما كان جالسًا وهو يحدق في الظلام. بعد أن رمش عدة مرات واعتادت عيناه على الظلام، أصبح بإمكانه أن يدرك أنه داخل غرفة حجرية قديمة – غرفة مألوفة لديه. أدرك أنه كان في الأنقاض
“سوبارو؟”
“داخل … القبر …؟”
“مهلًا، مهلًا، مهلًا، لا يمكنك خداعي! إذا كنت لا تعرفين أي شيء، فإن فرضيتي ستذهب أدراج الرياح! لا أعلم ما اسميهم، هل أطلق عليهم الفصيل المحافظ أو فصيل البقاء في المنزل… لكنك تتعاونين مع أشخاص من الملجأ ، أليس كذلك؟! ”
هكذا تجسدت الصورة داخل عقله، ولم يكن هناك شك في أن هذا كان القبر الموجود داخل الملجأ.
تنهدت رام الواقفة بجانب سوبارو المنذهل مشيرةً بعصاها إلى فريدريكا ثم تابعت:
وضع يديه على الأرض الخشنة ثم دفع نفسه إلى قدميه بينما كان يربط خيوط الأفكار المتشابكة في ذكرياته لتجميع ما حدث، لقد عاد للتو من الموت، لم يستطع دماغه التعامل مع كمية المعلومات المتدفقة إليه.
“هذا ليس عدلاً!!”
كان متأكدًا من أنه تمكن من جمع سكان قرية إيرلهام الذين تم إجلاؤهم إلى الملجأ وأعادهم إلى منازلهم في طريقه إلى قصر روزوال، وقد خطط لمواجهة فريدريكا بمجرد وصوله، ولكنه وجد القصر مهجورًا، مما تسبب في قلق وطعنات في صدره.
“آه ، بيترا ، هل تغير أي شيء أثناء غيابي؟”
لقد كان قلقًا على الآخرين الذين كان من المفترض أن يكونوا هناك: بياتريس ، وبيترا ، وقبل كل شيء ، ريم –
“دعني اقولها باستخدام كلمات أخرى، في رأيي…لا أحد سوى الأميرة يجب أن يخوض المحاكمة، ولن أدع العجوز تفعل ذلك أيضًا، يمكنك اعتبار هذا كقاعدة لي “.
“- أخبرتك ، أليس كذلك؟ لقد وعدتك، صحيح؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو محرجًا لأنه استسلم وتجنب هذه المحادثة لفترة طويلة بالرغم من مدى أهميتها، كان لا يزال هناك القليل من الوقت حتى وصولهم إلى القصر.
أصبح حلق سوبارو متشنجًا وجسده مرتجفًا فور أن ضربه ذلك الصوت الفضيع.
فبعد كل شيء، عندما يجتمع الرجال للتآمر على الأعمال الشريرة، كلما قل عددهم كان ذلك أفضل.
كان صوتًا شريرًا يحمل في طياته شيئًا من المتعة المبتذلة، كانت صاحبة الصورة قد بلغت ذروة متعتها عندما شاهدت الأرواح تفقد، وتنهدت تنهيدة راضية وهي تتحدث عن وعدها الذي قطعته من طرف واحد.
“لا تستمر في صنع هذا الوجه، يبدو الأمر كما لو أنك تنصب نفسك شخصًا مهمًا لرام وريم ، يالك من متوتاضع يا باروسو”.
لمس سوبارو بطنه الذي تم قطعه وخرجت منه أحشائه، كما هو الحال دائمًا بعد البعث، لم يصب جسده بأي أذى، لكن الحقيقة أن أعمق الندوب لم تطن محفورة في جسده بل في روحه. لا –
“محاكمتان غيرها…”
“اخراج أمعائي كان هو السبب الرئيس لإحضاري إلى القصر، أليس كذلك؟”
عندما دافع سوبارو عن موقفة قالت فريدريكا فجأة تلك الكلمات، لم تكن المدة الزمنية تعني شيئًا لسوبارو، لذا بينما كان في حيرة شديدة مما قالته، رفعت فريدريكا برفق فنجان الشاي الأسود إلى شفتيها وشرحت له.
سحب إصبعه بعيدًا عن جانبه الأيمن ، تتبع سوبارو برفق مركز بطنه. لم يتم العثور على الجرح في أي مكان ، ولكن في تاريخ سوبارو الحقيقي ، كانت حقيقة باردة وقاسية أنه تم فتح بطنه بالكامل.
“لكن، ليس الأمر كما لو كنتِ تستطيعين فعل أي شيء ببقائك معه هنا أيضًا، أليس كذلك؟ أيضًا، كنت عاجزًا عن الكلام عندما سمعت أن غارفيل هو من ضمد تلك الجروح وليس أنت “.
بالنسبة لسوبارو ، كان المتسبب بإصابته هو العقبة الأولى التي واجهها بعد وصوله إلى عالمه الجديد –
“ليست بيترا وحدها من أنا قلق بشأنها.”
“إذن لهذا يعود المجرم… إلى مسرح الجريمة… أعطوني فرصة لأستريح ولو للحظة… تبـًا”
“غارف، ألن تظهر أي شيء من شأنه أن يقوم بتعزيز غاليتك رام وهي تتجه لمقابلة فريدريكا؟”
استخدم ظاهر يده لمسح العرق عن جبينه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لديها شعر أسود مسرح بضفيرة ثلاثية، وثياب سوداء مترفة تكشف نسبة فاضحة من جلدها، وعينان غامقتان وآسرتان ذات لون أسود داكن تشعر المرء بالانجذاب إلى داخلها – أسود ، أسود ، أسود؛ لقد كانت أكبر مثال على إراقة الدماء شديدة السواد.
في الجزء الخلفي من عقل سوبارو ، كان بإمكانه رؤية امرأة جميلة ذات ظلام نقي بشعر طويل أسود مثل شعره. ولوح بشفرة شريرة ، كان ذلك الجزار قد سلب حياة سوبارو مرتين – وكان اسمها إلسا غرامهيلد.
“إذن اخترت الاعتماد على هذا العذر السيء- ومع ذلك لا يمكن أن يكون هذا نهاية الأمر.”
“لماذا كانت تلك المرأة في القصر …؟ انسَ ذلك، ليس هذا مهمًا ، ولكن…”
“إذن يا باروسو؟ هل تعتقد أن هذا الشيء الذي أعطاه لنا غارفيل سيكون ذا فائدة؟ ”
بعد مراجعة ما حدث منذ عودته، ركز عقل سوبارو على الحاضر.
“تحت حجة أنها مجبرة على فعل ذلك، لن تقوم بالمعارضة… هذا هو الوضع؟ لأكون صادقًا، هناك حزب معارض بداخلي يشكو من أن هذه خطة تعسفية للغاية لحل الأمور… ولكن…”
أين أتت به قدرته؟ على حد علمه -نظرًا لأنه كان في الأنقاض- لم يكن هناك سوى احتمالين، وبالنظر إلى الغرفة الحجرية الضيقة ، فقد قام بتقليصهما إلى احتمال واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآ….”
“يجب أن أكون الآن في اللحظة التي أنهيت فيها محاكمة القبر… أو قبل ذلك مباشرة؟ أيهما … لا يهم! الأهم من ذلك ، إذا كان هذا بعد المحاكمة ، فهذا يعني…”
“نعم ، أعتقد ذلك … انتظري ، أي محادثة؟”
عندما ارتبط عقل سوبارو بالواقعة بسرعة البرق، أعاد رأسه إلى الوراء لينظر من فوق كتفه حيث وجد داخل تلك الغرفة الخانقة الجسد الذي يبحث عنه ملقى على الأرض خلفه مباشرة.
“هواجس إضافية؟”
“- إيميليا”
خفضت فريدريكا صوتها إلى الهمس وطرحت سؤالًا من الصعب طرحه، أراد سوبارو معرفة الإجابة أيضًا. أمام أعينهما، خفضت رام رأسها قليلاً وقالت: “إنه أمر غامض. كما سمعت من باروسو ، تلك الفتاة هي صورة طبق الأصل عنيّ، عندما ألمس جبهتها، يمكنني أن أشعر أن نفس دم نفس القبيلة يتدفق داخلها، ومع ذلك”
كانت هناك إميليا نائمة وشعرها الفضي منتشر حول رأسها وخديها الشاحبان وهي تتلوى من الألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آن أوان أن تتحدث معه عن الظروف الحالية، والخطط القائمة، أليس هذا صحيحًا؟ ”
ركع سوبارو بجانبها وكان على وشك أن يلمس وجهها النائم قبل أن… يتردد.
كانت بداية اليوم التالي من لقائه بروزوال، كانت استعداداتهم سريعة بقدر الإمكان مقارنة بالقدرة البشرية، ولكن بالنظر إلى عدم ارتياحه بشأن عودته بالموت، تمنى سوبارو حقًا لو أنهم تحركوا في الليلة السابقة.
“____”
“إذن فأنتِ… بخير وسلام”
إذا لمسها ستنتهي محاكمة إميليا في ذلك المكان وتلك اللحظة، قد يتسبب التدخل الخارجي في اختفاء أي رؤى كانت تراها في المحاكمة على الفور، كتفجير فقاعة … بغض النظر عن مدى صعوبة مهمة إميليا في التغلب على ماضيها.
“إذن اخترت الاعتماد على هذا العذر السيء- ومع ذلك لا يمكن أن يكون هذا نهاية الأمر.”
“لكنني أعلم أنها ستكون ليلة عصيبة”
“نحن لا نرغب في المخاطرة بعلاقتنا مع الشاب روز، أنا آسف من أجلك ومن أجل من معك يالشاب سو “.
هز سوبارو رأسه دافعًا كل ظنونه، واحتضن إميليا المعذبة وأجلسها ثم وضعها على صدره. في تلك اللحظة ، انحنى جسد إميليا بشدة إلى الخلف. وبعد أن ارتجف قليلًا –
“لأصدقك القول، بالكاد أتحكم بدوامة مشاعري الآن … لذا هلّا تخبرني بالضبط سبب معارضتك؟ بقدر ما تشعر بالقلق، كلما تم تحرير الحرم بشكل أسرع، كان ذلك أفضل، أليس كذلك؟ ”
“سو … بارو …؟”
“ليس الأمر كما لو تركته ورائي ليتم إلقاء كل شيء عليه كما تعلمين”
“نعم هذا صحيح. إنه أنا يا إميليا، أنتِ بخير؟!”
“إذا لم يكن هناك قوة إلزامية أو إكراه يمنعكِ، ألا يمكنك التخلي عنه قليلًا؟ حتى لو كان ذلك مخالفًا لمعتقداتك فأنت تدركين الوضع الذي نحن فيه هنا ، أليس كذلك؟ ”
أطلقت سوبارو ابتسامة على إيميليا عندما تعرفت عليه ونادت اسمه رغم أنها كانت لا تزال في حالة ذهول. دفء ابتسامته واحتضانه أوقف إدراك إميليا للواقع لبعض الوقت.
“قلت إنها خطة روزوال، وهذا يعني…”
وبعدها بلحظات، أدركت الوضع الذي تم وضعها فيه وعلمت نتيجة المحاكمة، ثم أصبحت تبكي كطفل صغير، فما كان منه إلا أن انتظرها في صمت.
“رام؟ ما الأمر؟!”
“آآآ….”
“في كلتا الحالتين ، الحصول على تعاون فريدريكا … حتى لو كان بطريقة ملتوية ، هو فوز كبير لنا. بفضل ذلك ، أظن أنه يمكنني التخلص من الهواجس الإضافية التي كانت في داخلي “.
كان أقل ما يمكن أن يفعله سوبارو هو احتضانها بلطف حتى لا ينكسر قلبها في هذه العملية، وهكذا، أمسكها بقوة بين ذراعيه حتى هدأت ، ولم يسمح لها بمغادرة قبضته.
حقيقة أن ويلهلم قد انتقم من زوجته محققًا رغبته الطويلة قد أسعدت روزوال.
“انتقال إلى القبر … ؟! أ- أكانت السيدة إميليا بخير؟ ”
2
“حتى لو تم رفع الحاجز ، فهذا لا يعني أن الناس يعيشون هنا سيختفون فحسب! إذا تغيرت الأوضاع فكيف وأين سيعيشون ، من تعتقد أنه سيعتني بالكبار الذين لا يستطيعون حتى التمييز بين اليسار واليمين؟ ”
“لا يمكن لإيميليا أن تغادر بسبب الحاجز وأنت يا روزوال تعاني جروحًا بالغة ، أوتو بالتأكيد غير مقاتل … مهلًا، هل تمت هزيمتنا؟”
“أنا – أنا آسفة حقًا … لقد هدأت ، لذا … لنتحدث. ”
بفضل تأثير مهارة صد الرياح، لم يشعر الراكبين بأي اهتزاز أو رياح حتى على ظهر تنين بري يجري، وبينما كانوا يتسارعون، جلست رام خلف سوبارو ويديها حول وركيه ، وهي تتلاعب بالكريستالة التي حصلت عليه للتو.
الآن في غرفة الضيوف في منزل ريوزو ، اختنق صوت إميليا وهي تتحدث.
“ح-حتى إن واصلت النظر إليّ هكذا… لا يمكنني إخبارك بشيء لا أعرفه”
لامس عينيها احمرار خفيف ، حيث لا تزال آثار الارتباك والحزن التي شعرت بها منذ فترة قصيرة ظاهرة للعيان. ومع ذلك ، كانت تبذل قصارى جهدها لتكون قوية ، لذلك لم يرغب سوبارو في المقاطعة.
“رام ليس لديه أي اهتمام بشعور باروسو بالذنب، لكنها على أقل تقدير لا تلوم باروسو على الإطلاق… لذا لا تقم بإهانة رام وأختها الصغيرة من خلال إغراق نفسك في مأساتك”
“حسنًا ، آسف … لأنك تعرضت للمتاعب في القبر بسببي، حقًا ، ما زلت … ”
كان استنتاجها متسرعًا للغاية بحيث لا يمكن وصفه بأنه حاسم. في الواقع ، كانت رام نفسها هي التي وثقت ودافع عن طبيعة فريدريكا كشخص.
” إميليا تان، لا بأس، حتى وإن تعرضت للمتاعب في طريقي، فهذه ليست مشكلة. مساعدتك هو ما أريد فعله، الأهم من ذلك ، أنك لم تصطدمي بأي شيء عندما سقطت ، أليس كذلك؟ إن كان هنالك ما يؤلمكِ، يمكنني أن أدلكه لكِ بطلف شديد”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نغمة المزاح التي سمعتها سوبارو جعلت زوايا شفتيه ترتفع أثناء محاولته الابتسام. على الرغم من أن تعبيره لا يمكن اعتباره ودودًا بأي حال من الأحوال ، إلا أن الشخص الآخر الوحيد الحاضر قرر تفسيره بهذه الطريقة عندما نظرت إلى الباب خلف سوبارو.
“همم، يبدو أنني آذيت مؤخرتي قليلاً عندما سقطت، أشعر بقليل من الخدر في تلك المنطقة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- هذه المرة ، هممم؟ ولمَ ذلك؟”
“بلع، في هذه الجالة، سأكون حدرًا للغايـ -!! آنسة رام؟! هل هذه عصا التي تضعينها خلف ظهري؟؟!”
سوبارو -الذي أصبح وجهه شاحبًا من انقلاب الأحداث- كان مذهولًا مما سمعه للتو، ومع ذلك بالرغم من ذهول سوبارو إلا أن فريدريكا حافظت على موقفها الهادئ، ثم وضحت أكثر:
بينما كان سوبارو يتصرف بسخف شديد، قادت رام طرف العصا التي كانت تمسك به نحو ظهره مباشرة، وعندما انتبه لها لوحت بالعصى بسرعة مما جعل سوبارو يصرخ متألمًا ويطير بعيدًا.
عند سماع تلك الردود المطابقة، استسلم سوبارو.
“هـ – هيه!! أنتِ؟! أ-أليس هذا كثيرًا بعض الشيء؟! انظري إلى… كل هذا الدم!!”
لم تتسبب قوة العودة من الموت أي فارق زمني بين الموت وإعادة البعث.
“سيدة إيميليا، كيف وضعك الصحي؟ أخبريني بكل التفاصيل”.
بدت عينا المرأة قلقة للغاية على الفتاة التي تقف خلف الباب، علامات الألم التي أظهرتها جعلت سوبارو يشعر بعدم الإرتياح بسبب التناقض المتزايد مع الاستنتاج الذي استخلصه من الأدلة الظرفية.
“هل ستتجاهلني بجدية بعد كل هذا يا رام ؟! أنتي حقًا عجيبة!!”
“افترض ذلك… دعونا نعود إلى المحادثة التي ضلت بسبب باروسو… مسألة الإنتقال. ”
بينما كانت رام تتفقد صحة إميليا باحترام ، استجابت لشكوى سوبارو بإلقاء نظرة خاطفة عليه كما لو كان حشرة ثم قالت “هاه!” بطريقة مستهزئة، مما جعل ابتسامة طفيفة تظهر على وجه إيميليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واعترف سوبارو أن من المفيد قبول اقتراحه كخيار على الأقل.
“شكرًا… لكما… أنا بخير … لذا علينا … التحدث عما حدث في الداخل “.
“ح-حتى إن واصلت النظر إليّ هكذا… لا يمكنني إخبارك بشيء لا أعرفه”
ابتسمت شفتيها ابتسامة صغيرة ، لكنها لم تستطع إخفاء القلق والإرهاق اللذان تسببا في نظرها للأسف، وتجمد خديها،، والارتجاف في صوتها.
وبهذا تم تسوية الوضع بشكل جيد وحقيقي.
حول إيميليا كان هنـالك كل من تجمع عند القبر للمحاكمة – بالإضافة إلى سوبارو ورام ، كان هناك غارفيل وريوزو ، ولسبب ما ، أوتو ، الذي جعل العدد يصل إلى خمسة.
“- بصراحة ، لست سعيدًا بهذا الوضع.”
مع أعين الجميع عليها، قامت إميليا بضبط عواطفها لنقل تفاصيل المحاكمة بشكل صحيح والإعلان عن أنها انتهت بالفشل. كانت معظم المحادثة مطابقة لما قيل في وقت سابق، كان الاختلاف الوحيد –
على الرغم من أن وجود ريم قد تلاشى، إلا أن سلطة رام ظلت كما هي… سوبارو -الذي كان محتارًا عما إذا كان هذا شيئًا سعيدًا أو حزينًا- أعجب بنبل روح رام بغض النظر أي شيء آخر.
“إذن لماذا السيد ناتسوكي سليم وبصحة جيدة بعد دخوله؟”
رفع أوتو يده ، وطرح السؤال الذي كان سوبارو بالكاد قد تهرب منها في المرة الأخيرة، لقد أخفى أنه قد خضع للمحاكمة من قبل وظل صامتًا بشأن حقيقة أنه مؤهل لإجراء المحاكمة. كان هذا خارج الاعتبار بالنسبة لإميليا ، لتجنب ممارسة المزيد من الضغط عليها عندما كانت تواجه نفس المحاكمة ، ولكن …
“لكن-! إذا لم أواجه ماضيي، لن أستطيع اجتياز المحاكمة! إن… كنتُ عاجزة عن فعل الأشياء الكبيرة… من المحال أن أصبح ملكة… يجب أن أساعد القرويين وأهالي الملجأ على الخروج من هذا المكان “.
– هذه المرة بعد تفكير غير إجابته على السؤال.
في المرة الأخيرة، كان غارفيل هو الشخص الذي حاول إقناع سوبارو بخوض المحاكمة! ومع ذلك ، ها هو يعارض نفس الفكرة!! لم يستطع معرفة النية الحقيقية وراء تغيير غارفيل لرأيه.
“السبب بسيط، تمامًا كما دل الضوء في الأنقاض عندما دخلت، كنت مؤهلاً لإجراء المحاكمة أيضًا، لذلك خضت المحاكمة … ونجحت”
كانت الحقيقة أن رفض باك لإظهار نفسه -بغض النظر عن السبب- جعل سوبارو أكثر حرصًا على إميليا من المعتاد، لذا فإن معرفته بكيفية إجهاده للمحاكمة لها جعلته متسرعًا أيضًا.
“-هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بدأت أشعر بالصداع من محادثة باروسو وغارف الغبية”
في البداية ، أثار إعلان سوبارو دهشة الجميع. ثم اندلعت اضطرابات عنيفة بينهم.
“الهجوم أو الهروب. إنه خيار صعب ، أليس كذلك؟ هذه المرة ، رام موجودة هنا، ولكن إذا تعلق الأمر بالقتال ، فسيكون ذلك بمثابة قطرة في بحر… إن واجه إلسا، يكون الجري إلى التلال التصرف الأكثر حكمة، المشكلة في ذلك هي أن بيكو لا يزال مختبئًا هنا … ”
على وجه الخصوص ، كانت صدمة إميليا كبيرة، لقد خاضت نفس المحاكمة وفشلت. فتحت عيناها الأرجوانية على مصراعيها حتى بدت وكأنها أحجار كريمة مرتجفة بينما كانت تركز على سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان العالم الذي لم تكن ريم موجودة فيه يستقر ببطء في مكانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقولي أنكِ ستصفعيني بعد أن تفعلي ذلك!!” “بالمناسبة، توقفي عن صفعني أنـا أيضًا!”
أومأ سوبارو تجاهها بينما استمر في فحص ردود الفعل الأخرى المفاجئة في الغرفة.
ما الذي كانت تخطط له، لماذا كانت تريد نقل وتنتقل إميليا عندما كانت فاقدة للوعي؟
“آسف لمفاجأتكم بهذا الشكل.، لكن لأكون صريحًا، كنت محظوظًا فقط. لقد صادف أن تفاصيل المحاكمة كانت شيئًا كنت قد تصالحت معه مسبقًا … لن أسميه فوزًا سهلاً رغم ذلك “.
“سيدة إيميليا، كيف وضعك الصحي؟ أخبريني بكل التفاصيل”.
“همم. هل هذا صحيح ، الشاب سو؟ ومع ذلك ، هذا … يعقد الأمور “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانت هنالك تعابير حزينة تعلو وجهكِ لبعض الوقت لعلمكِ”
عادت نغزات القلب إلى صدر سوبارو وهو يتذكر لقاء والديه في العالم المعروف باسم المحاكمة.
“بقولك هذا يا سيد سوبارو، أشعر أننا نفكر في نفس الشخص.”
كانتت ريوزو – المتحدثة باسم الملجأ- هي التي دققت في كلمات سوبارو وعقدت حواجبها. جعل الصوت الخطير للعجوزة ذات المظهر الشاب رام تطوي ذراعيها، حيث ضيقت عينيها الورديتان.
“لست متأكدًا مما يُفترض أن تعنيه هذه العبارة ، لكنني فهمت جوهرها، عمومًا لقد اكتفيت من القبر هذه الليلة أصلًا”
“لقد أصبح هذا معقدًا … ليس هناك شك في ذلك. ولكن إذا لم يكن باروسو يتفوه بالهراء ، فهذا إنجاز عظيم. إذا كانت قصته صحيحة، فلابد أن الحاجز رُفع الآن، غارف ، ما هي حالة الحاجز؟ ”
“لا تتقدمي أكثر! كنا نتحدث فقط بسلام … ما الذي تغير فجأة؟!”
“… كل ما يمكنني قوله هو أني أشعر بذات الشعور من الميثاق أيتها العجوز”
عندما ابيض لون سوبارو، فتح روزوال أصابعه في وجه سوبارو الشاحب. جذبت تلك الأصابع انتباه سوبارو ، حيث كان روزوال يهزها بسلاسة ويتابع حديثه.
“إذن، فكل ذلك كذب!! أرجو ان يحل عليك الموت سريعًا!”
بهذا الرد ، أخفت المرأة – فريدريكا – أنيابها الحادة خلف يدها وهي تبتسم بهدوء تجاه سوبارو.
“اللعنة!! لقد استبقتم النتائج!!”
“صه، كل الرجال يشعرون بالضيق عندما يجعلون فتاة تبكي، امسحي دموعكِ بهذا المنديل. ”
مصدومًا من حكم رام المتسرع بشكل غير معهود، كان سوبارو يمسك برأسه عندما أدرك شيئًا متأخرًا.
لم يفهم لماذا لم يستطع أن يجبر نفسه على قول تلك الكلمات، ولكن عندما لاحظت إيميليا أن سوبارو قد صمت ، أغمضت عينيها بكل قوتها ، ووجهتها إلى أسفل بينما ضغطت على شفتيها.
“… ما الأمر يا غارفيل؟ لماذا تصنع وجهًا مخيفًا مثل هذا؟ ”
رمشت فريدريكا بعينها، وارتجفت يداها عندما قبلت العقد. حدقت في الكريستالة التي استراحت في راحة يدها، وقلبتها في ويدها مرارًا وتكرارًا ، وبعد ذلك …
“- لا شيء … لم يتلاشى الحاجز بعد، أليس كذلك؟ ماذا توقعت؟”
“هذا مؤكد”
“كنت على وشك شرح هذه الأشياء، يا رفاق ، أنتم يا رفاق غير صبورين للغاية “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعلت الكلمات التي نطق بها سوبارو إيميليا مضطربة، فلم تكن تتوقع سماعها منه أبدًا، إذ كان بحاجة إلى قدر كبيرة من الشجاعة والعزم لقولها
غارفيل -الذي كان يحدق في سوبارو- رفع أنفه وتجنب نظره.
تنهدت رام الواقفة بجانب سوبارو المنذهل مشيرةً بعصاها إلى فريدريكا ثم تابعت:
تراجع سوبارو بسبب سلوكه ، وعاد نحو إميليا.
“… أتقولين هذا أنه بعد أن وصلنا إلى هذا الحد أيها الأخت الكبرى؟”
تمامًا كما كان من قبل ، امتلأت عيون إميليا بالقلق والحيرة إذ قالت: “… أخبرنا ، سوبارو، ماذا … رأيت عندما … تغلبت على المحاكمة؟ ”
بينما كان سوبارو يتصرف بسخف شديد، قادت رام طرف العصا التي كانت تمسك به نحو ظهره مباشرة، وعندما انتبه لها لوحت بالعصى بسرعة مما جعل سوبارو يصرخ متألمًا ويطير بعيدًا.
“قد يكون من الأدق أن تسألي ماذا تعلمته بدلاً مما رأيت، المحاكمة صعبة للغاية … والأكثر من ذلك أنها ليست محاكمة واحدة فقط، على ما يبدو ، حتى بعد الانتهاء من المحاكمة الأولى، لا تزال هناك اثنتان، أي ما مجموعه ثلاث محاكمات”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن عندما لا أكون بجانبها ، لا يمكنني التوقف عن القلق … لذلك سأتركها بين يديك يا غارفيل.”
“محاكمتان غيرها…”
“هـ … هذا…”
تعمق القلق في عيني إميليا ، مما جعل صدر سوبارو يضيق لدرجة الأمل، أثار التحدي الأول -محاكمة الماضي- لها معاناة لا توصف. كان التفكير في وجود مرحلتين باقيتين أمرًا صادمًا ببساطة.
باستخدام الحلقة السابقة كمثال، كان الطرف المعادي الذي تسبب في حالة العودة بالموت هو طائفة الساحرة، وقد استعارت سوبارو قوة الفصائل الأخرى مثل كروش للتعامل معهم.
“قد يكون هذا سؤالًا عميقا، ولكن من الذي سمعت كل هذا بالضبط أثناء وجودك في القبر؟”
“… لا أرى الكثير من التفاجؤ على وجهك رغم ذلك.”
“سمعت من من…؟ إيه ، لم أتحدث إلى أي شخص … عندما بدأت المحاكمة ، سمعت صوتي في رأس أعتقد أنه ربما يؤثر على أشخاص مختلفين بطرق مختلفة “.
“لم أكن أتوقع سماع اسم ويلهلم يخرج من فمك … لقد كان هناك، كان ويلهلم هو الذي قضى على الحوت الأبيض، كان أمرًا لا يصدق … إنه في مستوى آخر بجدية “.
لقد كان قريبًا من الحقيقة ليقول إنه سيصل ببساطة إلى فهم المعلومات بدلاً من سماعها من شخص آخر. لم يكن لدى سوبارو أي ذكرى لمقابلة شخص في القبر ، لذلك كان افتراضًا طبيعيًا.
“نعم ، آسف … مهلا ، انتظري! ألم تكن تلك التكهنات الجامحة حول كون فريدريكا متعاونة مع فصيل البقاء في المنزل في الملجأ قد بدأت منكِ؟”
“يقال أنه في حالات نادرة ، يمكن للمرء أن يفهم كيفية استخدام ميتيا بمجرد لمسه. قد يكون هذا شيئًا مشابهًا “.
“___”
“آه ، لم تتح لي الفرصة بعد للمس شيء ثمين مثل ميتيا …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فبعد كل شيء كانت رام قد وقفت ويدها تمسك بعصاها… كانت العصا قصيرة ونحيلة، وبدا أنها مصنوعة من الخشب… كانت العصا هي سلاحها الذي استخدمته بحب عند استخدامها للسحر.
“أفترض أنك لن تفعل ذلك، فأنت تبدو فقيرًا”
اعتمادًا على كيفية سير الأحداث ، كان من الممكن أن يواجه سوبارو كلاً من فريدريكا وإلسا في نفس الوقت، يقاتلهم سوبارو وحده؛ حيث يمكن اعتبار بيترا وريم النائمة جاهزتين للقتل ولم تكن لديه ثقة في أنه يمكنه حتى التواصل مع بياتريس.
“لم يمر حتى نصف يوم منذ أن التقيت الآنسة رام لأول مرة ، أليس كذلك؟!”
وبهذا تم تسوية الوضع بشكل جيد وحقيقي.
قررت رام بسرعة كيف ستتفاعل مع أوتو، متجاهلًأ تلك المحادثة، جلس سوبارو بجوار إميليا على السرير الذي كانت تستريح فيه. ثم أغلق عينيه معها وهو يخاطبها مباشرة.
“إذا لم يكن هناك قوة إلزامية أو إكراه يمنعكِ، ألا يمكنك التخلي عنه قليلًا؟ حتى لو كان ذلك مخالفًا لمعتقداتك فأنت تدركين الوضع الذي نحن فيه هنا ، أليس كذلك؟ ”
“إميليا ، هناك شيء أريد أن أقترحه، بالرغم من أنه قد لا يعجبكِ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كنت الشخص الذي بدأ الحديث عن ذلك يا غارف.”
“اقتراح؟ ماذا تقصد بذلك…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- لا شيء … لم يتلاشى الحاجز بعد، أليس كذلك؟ ماذا توقعت؟”
“- هل يمكنني خوض المحاكمة في القبر عوضًا عنكِ والفوز بها؟”
“بأخذ حالة السيد روزوال السيئة في الإعتبار، لا يسعني إلا أن أشعر بالقلق حيال تركي جانبه.”
“….”
بإغلاق عين واحدة ، حدق روزوال في سوبارو بعينه الصفراء فقط ، وهو شيء اعتاد سوبارو على رؤيته بحلول ذلك الوقت. طوى سوبارو ذراعيه ، ثم رفع ذقنه وأجاب.
جعلت الكلمات التي نطق بها سوبارو إيميليا مضطربة، فلم تكن تتوقع سماعها منه أبدًا، إذ كان بحاجة إلى قدر كبيرة من الشجاعة والعزم لقولها
“ماذا تقولين؟”
– سيتولى سوبارو المحاكمة ، وسحرر الملجأ بدلاً منها.
نظرت رام إلى كآبة سوبارو نظرة استجواب، ولم تذكر الشخص الآخر المتبقي في القصر ، ألا وهي ريم. كان ذلك طبيعيا. لم تتذكر رام ريم ، ولم يتحدث سوبارو عنها بعد.
لقد كانت فكرة خطرت بباله أثناء محادثته مع غارفيل في طريق العودة إلى قرية إيرلهام في المرة الأخيرة.
“تبدو خطة عقلانية بالنسبة لي، فالاقتراح لا يهمل مشاكل الملجأ أو يدحضها، إنه اقتراح معقول، لذا يجب أن يكون الطرف الآخر على استعداد لتقديم تنازلات “.
في منتصف الرحلة، استجوب غارفيل سوبارو الذي كان عهد لإيميليا بالمحاكمة بالرغم من الألم الذي كان عليها تحمله بسبب إخفاقاتها المتكررة، آنذاك، تساءل غارفيل عما إذا كان التغلب على ماضي المرء أمرًا ضروريًا حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنك لم تقم بأي تفكير حتى الآن يا باروسو.”
بطبيعة الحال، لم يستطع سوبارو ببساطة قبول هذه الفكرة دون تفكير عميق، لكنها كانت بلا شك فكرة غير متوقعة.
“ماذا؟ ألا يمكنك أن تدركي أنني أحاول بشدة ترتيب أفكاري الآن؟ إذا لم أخرج بحل للمشكلة، سندفع ثمن ذلك لاحقًا. هل يمكنك أن تتحملي حتى أتحدث إلى نفسي قليلاً – ”
واعترف سوبارو أن من المفيد قبول اقتراحه كخيار على الأقل.
“بالرغم من أنك ابتعتدِ لفترة، إلا أنك ما زلتِ في صحة وعافية؟”
“أريد أن أكون هناك من أجلكِ، لا أعرف ما الذي تواجهينه من ماضيك، ولكن إذا كان ماضيكِ كفيلًا بجعلك تبكين هكذا وتظهرين الكثير من المعاناة على وجهك …فأنـا أريد فعلها عوضًا عنكِ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علي القول أن هذه النتائج أكبر بكثير مما كنت أتوق له، فأنت لم تطرد طائفة السحرة فقط، بل شاركت أيضًا في مطاردة الحوت الأبيض في سهل ليفاس…”
“…سوبارو”
لم يفهم لماذا لم يستطع أن يجبر نفسه على قول تلك الكلمات، ولكن عندما لاحظت إيميليا أن سوبارو قد صمت ، أغمضت عينيها بكل قوتها ، ووجهتها إلى أسفل بينما ضغطت على شفتيها.
“أظن أننا لن نواجه أي مشكلة إن خضت المحاكمة عنكِ وحررت الملجأ، لا يوجد ما ينص على أنه عليك أن تمري بوقت عصيب وتواجهي ماضيك “.
“لم أكن أتوقع سماع اسم ويلهلم يخرج من فمك … لقد كان هناك، كان ويلهلم هو الذي قضى على الحوت الأبيض، كان أمرًا لا يصدق … إنه في مستوى آخر بجدية “.
الطريقة التي هز بها سوبارو رأسه ببطء وتحدث بلطف معها جعل أنظار إميليا تتجول هنا وهناك.
6
لقد فهم سبب اضراب إميليا إذ أن مواجهة ماضيها كانت مؤلمة، إن كانت هناك طريقة ما لتجنب ذلك، فعليه أن يكون جزء منها، لقد أراد منها فعل ذلك بالضبط وترك الباقي له، لكن شعورها القوي بالمسؤولية والنبل الذي لم يسمح لها بالتخلي عن العبء بمجرد أن قررت تحمله على عاتقها، علاوة على ذلك ، تركتها طبيعتها اللطيفة خائفة من أن سوبارو قد يضطر إلى تحمل ألم مماثل لها في المحاكمات التي ستتبعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمام عيني سوبارو المندهش، أمسكت الفتاة -بيترا- بحافة تنورتها بأناقة وانحنت بأدب، بعد التحديق في وجهها باهتمام ، والتأكد من أنها بخير وبصحة جيدة، أطلق سوبارو تنهيدة عميقة.
إذا كان هذا اللطف هو السبب في تكبيلها ، كان على سوبارو أن يخبرها أنه ليس من الضروري –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وكيف تعلم؟!”
“- يا رجل، أصمت وأستمع لدقيقة واحدة!! فجأة أصبحت تظن أنك بإمكانك اتخاذ القرارات بمفردك، هاه؟”
قبل أن يتمكن سوبارو من قول أي شيء قد يكسر تلك الأغلال، قام شخص ما في حالة مزاجية كريهة بمنداته من الخلف، تذمر المتحدث من خلال أنيابه رافعًا أنفه، ولف ظهره في وضع يشبه القطة وهو يطلق العنان لتيار آخر من الكلمات.
“قال السيد روزوال أنه سيخصص وقتًا للحديث معك بعد المحاكمة”
“أنا ، أنا أعارض أن يقوم أي شخص آخر عدا الأميرة -أي السيدة إيميليا- بخوض المحاكمة، أفضل أن تحل اللعنة عليّ ولا أدع أمثالك يرفعون الحاجز”
“أظنها فكرة جيدة، صحيح أن المضي قدما بدون رام ليس الشيء الأكثر حكمة لفعله على الإطلاق ، ولكن … ”
“ماذا؟!”
كانت اجتاحت قلبه عواطف جامحة لم تسمح له بالراحة، لكنها أيضًا لم تكن كافية له لتوصله إلى حل نهائي.
من منظور سوبارو ، كانت هذه هي المرة الثانية التي يصدمه فيها غارفيل بكلامه، ومع ذلك فإن تأثير الصدمة الأولى كان لا يذكر مقارنة بتأثير الصدمة الثانية.
“أنا متأكد من أنك تفكرين فيما أفكر فيه أيضًا… غريب الأطوار ذاك لم يدع مكياجه يُمسح حتى عندما أصيب إصابة بليغة”
سوبارو -الذي أًصحب عاجزًا عن التوفيق بين الكلمات مع قائلها- كان مذهولًا تمامًا، بعد أن رأى غارفيل ارتباكه الواضح وضح كلامه غير المفهوم.
“بعبارة أخرى تم نقلي عوضًا عن إميليا. أنا بخير رغم ذلك “.
“دعني اقولها باستخدام كلمات أخرى، في رأيي…لا أحد سوى الأميرة يجب أن يخوض المحاكمة، ولن أدع العجوز تفعل ذلك أيضًا، يمكنك اعتبار هذا كقاعدة لي “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “منديل مختلف عن الذي أعطتك إياه بيترا … يالك من رجل نبيل، لم أتوقع ذلك”
“مهلًا، مهلاً مهلا!!”
فريدريكا وغارفيل ، مرتبطان بالدم ، بالرغم من اختلاف وجهات نظرهما حول تحرير الملجأ – لذا ما هو الدور الذي لعبته الكريستالات في علاقتهما؟
سارع سوبارو بشكل يائس رداً على كلام غارفيل المفاجئ.
“كانت هناك … فتاة اسمها ريم.”
داخل عقله، كان مصدومًا ومرتبكًا بشكل لا يوصف.
“لا يمكنني مناداتها بنصف شيطان أو أميرة؟ يا رجل ، أنت تتشكى كثيرًا. إن لم تكن أميرة ، فمن كنت تحمي طوال هذا الوقت اللعين أيها الفارس؟ ”
بالطبع كان كذلك! فتلك الفكرة لم يكن صاحبها في المرة السابقة سوى غارفيل نفسه.
استخدم ظاهر يده لمسح العرق عن جبينه.
“لماذا أنت من يعارض الفكرة من بين كل النناس …؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه طريقتي في مراعاة موقفك، إذا كنت مجرد دخيل في النهاية ، فهذا يمنحك فرصة لحفظ ماء وجهك، أليس كذلك؟ اللعنة يا رجل ، لا تجعلني أقول ذلك بصوت عالٍ “.
“هاه؟ تفاجأت أن هنالك من يعارض؟ ألم تكن متفائلًا بعض الشيء؟!”
كانت وجهتهم غرفة النوم المخصصة لريم في الطابق الثاني من الجناح الشرقي، مروا خلال القصر الداخلي -الذي تم صيانته بدقة من قبل فريدريكا وبيترا- وبعد فترة قصيرة وصل الثلاثة إلى وجهتهم.
“هيه، لا تغير الموضوع إلى هذا المنحنى، إذا كان هنالك من يحق له أن يعبس ويشكو هنا، فهو أنا … ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كنت الشخص الذي بدأ الحديث عن ذلك يا غارف.”
في المرة الأخيرة، كان غارفيل هو الشخص الذي حاول إقناع سوبارو بخوض المحاكمة! ومع ذلك ، ها هو يعارض نفس الفكرة!! لم يستطع معرفة النية الحقيقية وراء تغيير غارفيل لرأيه.
بعد سماع تفسير سوبارو الطويل، أومأ روزوال بعمق وهو مستلقي على جانبه في السرير.
“لأصدقك القول، بالكاد أتحكم بدوامة مشاعري الآن … لذا هلّا تخبرني بالضبط سبب معارضتك؟ بقدر ما تشعر بالقلق، كلما تم تحرير الحرم بشكل أسرع، كان ذلك أفضل، أليس كذلك؟ ”
“___”
“الأمر ليس مسألة تحرير الحاجز في وقت عاجل أم آجل، الأمر متعلق بقضية المكانة!! أليس هذا صحيحا أيتها العجوز”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “منديل مختلف عن الذي أعطتك إياه بيترا … يالك من رجل نبيل، لم أتوقع ذلك”
“بالرغم من أسلوبه المزعج في قول ذلك … لا يمكنني إنكار ما يقوله الشاب غار، ولكن، يمكنني القول أنه لم يقم بصياغة الأمر بشكل صحيح!”
بطبيعة الحال، لم يستطع سوبارو ببساطة قبول هذه الفكرة دون تفكير عميق، لكنها كانت بلا شك فكرة غير متوقعة.
“تبًا!! حتى ريوزو معارضة…”
مع بصمات الأيدي الملصقة عليها.
كان سوبارو مصدومًا من معارضة غارفيل القوية، ولكن ما زاد صدمته هو معارضة العجوز.
“____”
بالنظر إلى مزاج غارفيل المتقلب، كان من المفهوم أمر تغيير رأيه خاضة عندما يكون الزمان والمكان غير مناسب، ومع ذلك ، لم يتوقع سوبارو أن تكون ردة فعل ريوزو هكذا.
خفضت فريدريكا صوتها إلى الهمس وطرحت سؤالًا من الصعب طرحه، أراد سوبارو معرفة الإجابة أيضًا. أمام أعينهما، خفضت رام رأسها قليلاً وقالت: “إنه أمر غامض. كما سمعت من باروسو ، تلك الفتاة هي صورة طبق الأصل عنيّ، عندما ألمس جبهتها، يمكنني أن أشعر أن نفس دم نفس القبيلة يتدفق داخلها، ومع ذلك”
رداً على نظرة سوبارو الجادة ، لوحت ريوزو بأكمامها الكبيرة وهي تتابع من حيث توقفت.
بخلاف ذلك ، لم يكن هناك أي عمل معين تم تكليف أوتو به، ولكن –
“أتفهم وجهة نظر الشاب سو حول رفع الحاجز لأنه كلما حدث ذلك مبكرًا كان ذلك أفضل … ومع ذلك، أود اتباع خطة الشاب روز بأكبر قدر ممكن.”
“إذن يا باروسو؟ هل تعتقد أن هذا الشيء الذي أعطاه لنا غارفيل سيكون ذا فائدة؟ ”
“خطة روزوال …”
“شكرًا… لكما… أنا بخير … لذا علينا … التحدث عما حدث في الداخل “.
“يجب أن تحرر السيدة إيميليا الملجأ بيديها!”
“قلت أني سأخضع لحكم رام… إذا كنتم ترغبون في اصطحابي إلى الملجأ فلا مانع عندي، بالرغم من أنني لا أفهم كيف سيحقق ذلك أهدافك “.
“!!”
“لا تستمر في صنع هذا الوجه، يبدو الأمر كما لو أنك تنصب نفسك شخصًا مهمًا لرام وريم ، يالك من متوتاضع يا باروسو”.
اشتعلت أنفاس إميليا بمجرد سماعها لتلك الكلمات عندما ضيقت ريوزو عينيها وتحدثت بها، لمست إيميليا صدرها بيدها، كانت رموشها الطويلة ترفرف فوق عينيها المصدومتين بينما ارتعش صوتها.
باعتباره شخصًا يكره غارفيل، وافق روزوال على ما قاله سوبارو على الفور، مما جعل سوبارو يصنع وجهًا مؤلمًا وهو يعهد آماله إلى الرجل.
“أنا – يجب أن أفعل ذلك … ليس جيدًا إذا لم يكن أنا … أنا … أحتاج إلى القيام بذلك …”
“في كلتا الحالتين ، الحصول على تعاون فريدريكا … حتى لو كان بطريقة ملتوية ، هو فوز كبير لنا. بفضل ذلك ، أظن أنه يمكنني التخلص من الهواجس الإضافية التي كانت في داخلي “.
“لا ، إميليا ، لا يوجد ..”
صرخ سوبارو بعيون دامعة متشكيًا من عقوبته والتي قابلتها رام بقولها “هاه!”، أما غارفيل فقد بدا ضائعًا تمامًا بعد أن انتقل من كونه محور المحادثة إلى شخص عاجز عن الكلام.
“لا بأس! سوبارو!! لا داعي لأن تأخذ مكاني. أنا فقط … أنا مندهشة قليلاً لأن الأمر مفاجئ للغاية. ولكن الآن بعد أن عرفت ما يجب أن يحدث…”
كان متأكدًا من أنه تمكن من جمع سكان قرية إيرلهام الذين تم إجلاؤهم إلى الملجأ وأعادهم إلى منازلهم في طريقه إلى قصر روزوال، وقد خطط لمواجهة فريدريكا بمجرد وصوله، ولكنه وجد القصر مهجورًا، مما تسبب في قلق وطعنات في صدره.
بعد أن علمت أن المحاكمة كانت تتعلق بمواجهة الماضي، أصبح بإمكانها الاستعداد لها عاطفياً.
“- هل يمكنني خوض المحاكمة في القبر عوضًا عنكِ والفوز بها؟”
هذا ما آمنت به إميليا، لكنها كانت حقيقة مثبتة بالفعل أنه بغض النظر عن مدى قوة تصميمها، فإنها لم تكن مثل خطة مضمونة. إذا لم يكن هناك شيء آخر، فإن ترك إميليا تستمر على هذا النحو يعني مشاهدة الماضي يدمرها خلال الأيام الثلاثة المقبلة.
فُتح باب غرفة الاستقبال بأسلوب فخم في نفس الوقت الذي سمعوا فيه تلك الملاحظة، كانت رام تتخطى العتبة وهي تطوي ذراعيها بغطرسة. بعد أن تنهدت قليلاً ، خاطبت سوبارو المندهش.
كانت هذه المعرفة المسبقة هي التي جلبت هذا الحزن إلى عيون سوبارو. وهذا هو السبب-
“أجل، لقد عدت … آه ، آه. أنا أه ، سعيد برؤيتك “.
“سوبارو … أتظن أنه لا يمكنك الاعتماد عليّ هذا؟”
“حقًا؟ هذا رائع … أنا سعيد جدًا بتورم وجهي…”
“ماذ-!!”
أين أتت به قدرته؟ على حد علمه -نظرًا لأنه كان في الأنقاض- لم يكن هناك سوى احتمالين، وبالنظر إلى الغرفة الحجرية الضيقة ، فقد قام بتقليصهما إلى احتمال واحد.
عندما سرح سوبارو بعقله قليلًا، طرحت إميليا هذا السؤال عليه، وكان صوتها يرتجف من القلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليست هذه إحدى الفرص المهمة؟ إذا صرفت عيني ببساطة عما أكره رؤيته، ورميت كل شيء عليك يا سوبارو ثم هربت… ماذا سأكون حينها”
عندها أطلق نفسًا مفاجئًا، فهزت إميليا رأسها بضعف وتابعت حديقها.
“الفصيل المحافظ؟ البقاء في المنزل؟ عن ماذا تتحدث…؟ هلّا توضح لي كل شيء من البداية؟ ”
“لأنك رأيتني أفشل … لهذا تعتقد أنك لا تستطيع الوثوق بي لإكمال المحاكمة … لهذا السبب تريد أن تخوضها ذلك في مكاني.”
إذا كان الهروب من شيء فظيع ممكنًا … إذا كان لدى شخص ما فرصة لعدم النظر إلى شيء مزعج أو الابتعاد عن المعاناة ليتمكنوا من التنفس بسهولة ، فهذا بالضبط ما يجب عليهم فعله! هكذا عاش سوبارو حياته حتى تلك اللحظة.
“كلا يا إميليا، الأمر ليس هكذا، كل ما هنـالك أني فقط… لا أؤمن أن عليكِ مواجهة ماضيكِ، وأيضًا…”
“لقد أصبح هذا معقدًا … ليس هناك شك في ذلك. ولكن إذا لم يكن باروسو يتفوه بالهراء ، فهذا إنجاز عظيم. إذا كانت قصته صحيحة، فلابد أن الحاجز رُفع الآن، غارف ، ما هي حالة الحاجز؟ ”
“لكن-! إذا لم أواجه ماضيي، لن أستطيع اجتياز المحاكمة! إن… كنتُ عاجزة عن فعل الأشياء الكبيرة… من المحال أن أصبح ملكة… يجب أن أساعد القرويين وأهالي الملجأ على الخروج من هذا المكان “.
عند سماع تلك الردود المطابقة، استسلم سوبارو.
احتضنت إميليا كتفيها بحزم بينما أسقطت كلمات سوبارو، حيث حفرت أظافرها النحيلة في جلدها، كما لو أنها قصدت إيذاء ذاتها الخجولة.
لم يكن الموقف يشبه لم شمل عاطفي بين الأخوات اللوات كنا يعشن بعيدًا عن بعضهن.
“أنا … لا يمكنني الاعتماد عليك طوال الوقت يا سوبارو، في ذلك اليوم تلقيت إصابة شديدة من أجلي … والآن هذا على وشك الحدوث مرة أخرى، لن أدعك تواجه ذلك مرة أخرى…”
داخل عقله، كان مصدومًا ومرتبكًا بشكل لا يوصف.
“لا بأس بهذا يا إيميليا، قد تكون هذه هي الكلمات الخاطئة لوصف الموضوع، ولكني أراه على أنه إحدى حالات الأخذ والعطاء كما تعلمين، ألن يكون من المنطقي إعطاء الشخص المناسب المهمة المناسبة؟ ما أحاول إيصاله هو أنني مناسب أكثر لخوض المحاكمة، بالنظر لاحتمالية تمكني من التعامل مع هذه المهمة، ألا يجعلني هذا أتولاها؟ الأمر بهذه البساطة! سيكون لديك بالتأكيد فرص أهم تظهرين فيها كل ما لديك في المستقبل “.
وبهذا تم تسوية الوضع بشكل جيد وحقيقي.
“أليست هذه إحدى الفرص المهمة؟ إذا صرفت عيني ببساطة عما أكره رؤيته، ورميت كل شيء عليك يا سوبارو ثم هربت… ماذا سأكون حينها”
“آه ، بيترا ، هل تغير أي شيء أثناء غيابي؟”
كم كان الأمر ليكون سهلًا لو كان بإمكانه ببساطة الصراخ بـ وما المشكلة في الهروب؟
“___”
إذا كان الهروب من شيء فظيع ممكنًا … إذا كان لدى شخص ما فرصة لعدم النظر إلى شيء مزعج أو الابتعاد عن المعاناة ليتمكنوا من التنفس بسهولة ، فهذا بالضبط ما يجب عليهم فعله! هكذا عاش سوبارو حياته حتى تلك اللحظة.
كان صوتًا شريرًا يحمل في طياته شيئًا من المتعة المبتذلة، كانت صاحبة الصورة قد بلغت ذروة متعتها عندما شاهدت الأرواح تفقد، وتنهدت تنهيدة راضية وهي تتحدث عن وعدها الذي قطعته من طرف واحد.
حتى لو نظر الناس إلى طريقة العيش هذه على أنها أسلوب الضعفاء، فمن شبه المؤكد أنه يمكنه أن يقول باقتناع أنه ليس شيئًا يخجل منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبًا!! حتى ريوزو معارضة…”
“___”
“حقيقة أن السيدة إميليا ليست معك تعني أن الأمور في الملجأ لم يتم تسويتها بعد، صحيح؟”
ومع ذلك ، لم يتمكن سوبارو من تأكيد ضعف إميليا.
“سأعود إلى القرية وحدي، وبالطبع ، سأتجه إلى القصر أيضًا وهو المكان الذي قد تخطط فريدريكا لشيء ما أو غيره “.
لم يفهم لماذا لم يستطع أن يجبر نفسه على قول تلك الكلمات، ولكن عندما لاحظت إيميليا أن سوبارو قد صمت ، أغمضت عينيها بكل قوتها ، ووجهتها إلى أسفل بينما ضغطت على شفتيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمام عيني سوبارو المندهش، أمسكت الفتاة -بيترا- بحافة تنورتها بأناقة وانحنت بأدب، بعد التحديق في وجهها باهتمام ، والتأكد من أنها بخير وبصحة جيدة، أطلق سوبارو تنهيدة عميقة.
رؤية هذا آلم قلب سوبارو، وعندما حاول أن يقول شيئًا على الرغم من أنه لم يكن قادرًا على التفكير في أي شيء ذي معنى –
بعد معارضة إجراء سوبارو للمحاكمة كان من الواضح أن سلوك غارفيل قد تغير عن آخر مرة. كان سلوكه العنيد ونظرة العداوة شبه الصريحة في عينيه من الأشياء التي لم يتذكر سوبارو مواجهتها من قبل. تساءل عما إذا كان قد قال له شيئًا، أو إذا كان قد فعل شيئًا خاطئًا للرجل.
“- في الوقت الحالي ، دعونا نتوقف عند هذا الحد”
“صه، كل الرجال يشعرون بالضيق عندما يجعلون فتاة تبكي، امسحي دموعكِ بهذا المنديل. ”
لم يكن سوبارو ولا إميليا من أوقفا نقاشهما بهذا البيان الموجز، بل كان المتحدث يدور بهدوء خلف ظهر إميليا، ثم رفع راحة يده بلطف حتى وضعها على فم الفتاة الشاحبة، وبعد ذلك ببضع لحظات-
“إذن اخترت الاعتماد على هذا العذر السيء- ومع ذلك لا يمكن أن يكون هذا نهاية الأمر.”
“…آه”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدى الموقف المتعاون المفاجئ الذي ظهر بين رام وفريدريكا إلى إلقاء سوبارو في دوامة من الحيرة، فبعد كل شيء حتى لحظات قامت فريدريكا بعمل جيد في التمسك بـ “القسم” ، والتحدث كما لو أن تركه دون كسر كان مسألة تتعلق بمعتقداتها. و بعد-
فقدت إميليا ، قوتها فجأة (أي وعيها) وسقطت للأمام منهارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أستطيع أن أدرك من النظر إلى وجهيكما أنكما مرتبطان بالدم، علاوة على ذلك، أنتِ تعطيني انطباعًا أنكِ الأخت الكبرى، في النهاية كان مجرد حدسٍ بناءً على ملامحكما”.
عندها سارع سوبارو للإمساك بها بين ذراعيه، لتنزلق أنفاس هادئة من وجه إميليا النائم. ثم التفت إلى شخص آخر -رام- وسأل ، “ماذا فعلتِ؟”
قام سوبارو بعقد حاجبيه مرتابًا مما قاله روسوال
“جعلتها تستنشق رائحة البخور لمساعدتها على الاسترخاء، ربما تكون منزعجًا لأنني استخدمت مثل هذه الطريقة القوية “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتفكير في الأمر ، ألديك أي شيء لتعطيه لي هذه المرة؟”
“كان ذلك عدوانيًا بالتأكيد … لكنكِ فعلتِ الشيء الصحيح. آسف لأنك جعلتك تمر بهذه المشكلة “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حافظت رام على أسلوبها الوقح بينما عض غارفيل على لسانه وألقى بشيء في اتجاهها، للحظة ، انعكس ضوء شمس الصباح على الكريستالة الزرقاء، تمامًا كما تتذكر سوبارو.
“تلقي اعتذار منك يا باروسو بخصوص السيدة إيميليا أمر غريب حقًا، متى ورثت وصاية السيدة إميليا من الروح العظيمة؟ ”
لقد أحضر رام معه في حالة الطوارئ ، لكنه كان على وشك الذهاب بمفرده إلى مكان قد تنشأ فيه مثل هذه الحالة الطارئة. بدا الأمر انتحاريًا ، لكن سوبارو قبل فعل ذلك لسببين:
“ليس هذا ما كنتُ –”
“لست متأكدًا مما يُفترض أن تعنيه هذه العبارة ، لكنني فهمت جوهرها، عمومًا لقد اكتفيت من القبر هذه الليلة أصلًا”
ليس هذا ما كنتُ أعنيه، هذا ما أراد سوبارو قوله، لكن كتفيه انخفضا بدلاً من ذلك حيث أدرك سوبارو أن رده لم يكن مقنعًا للغاية.
بدت كما كان يذكرها آخر مرة، كما لو أن الزمن قد توقف في هذه الغرفة في اللحظة المناسبة، كان الارتفاع الطفيف في صدرها ونزوله وصعوبة تنفسها العلامة الخارجية الوحيدة على بقائها على قيد الحياة، وهي علامة ضئيلة بحق.
كانت الحقيقة أن رفض باك لإظهار نفسه -بغض النظر عن السبب- جعل سوبارو أكثر حرصًا على إميليا من المعتاد، لذا فإن معرفته بكيفية إجهاده للمحاكمة لها جعلته متسرعًا أيضًا.
“ماذا؟ تـبًا، هل تعهد بالأميرة إليّ…؟ ”
علاوة على ذلك ، يبدو أن إميليا كانت مدركة جيدًا للدافع خلف تصرفاته هذه::
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك ، وجد قلب سوبارو قدرًا من السلام عندما رأى بأم عينيه أنها كانت على نفس حالتها التي تركها فيها عندما غادر، لقد شعر كما لو أن شخصًا ما قال له: ليس هنـالك شيء أنتَ عاجز عن تصحيحه
“ها، في كلتا الحالتين، يبدو أننا انتهينا من الحديث الآن “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حقيقة أنها لم تشن هجومًا على الفور، ناهيك عن أنها لم تأخذ ريم وبيترا كرهائن بل وكانت تجري بحرية محادثة ودية كلها أمور كانت تتعارض تمامًا مع افتراضات سوبارو.
كان سوبارو في حيرة من أمره، وكانت إميليا فاقدًا للوعي. عند رؤية الاثنين بهذا الحال، تنهد غارفيل كما لو كان يشعر بالملل. على الرغم من أن سوبارو اعترضت على موقفه، إلا أنه لم يستطع الرد أيضًأ.
“هممم ، هذا ما أردت أن سؤالك عنه؟ لماذا عاد السيد سوبارو والآنسة رام وحدهما؟ ماذا عن السيدة إميليا وذلك الرجل المزعج؟ ”
انتهى حديث ذلك المساء، لم يكن إنكار هذه الحقيقة ممكننًا، لكن-
لم تكن قوة سوبارو كافية، لقد كان قاتلاً وغير كفؤ على الإطلاق.
“سيكون من الرائع … إذا استطعنا التحدث إلى الأميرة مرة أخرى غدًا.”
“إميليا تان عندها عمل مهم، أما أوتو … ما الذي يفعله أوتو على أي حال؟ ”
لم يكن لدى سوبارو أي رد على الهمهمة التي أضافها غارفيل.
كانت وجهتهم غرفة النوم المخصصة لريم في الطابق الثاني من الجناح الشرقي، مروا خلال القصر الداخلي -الذي تم صيانته بدقة من قبل فريدريكا وبيترا- وبعد فترة قصيرة وصل الثلاثة إلى وجهتهم.
“لم يمر حتى نصف يوم منذ أن التقيت الآنسة رام لأول مرة ، أليس كذلك؟!”
3
– في طريق العودة للقصر، أخبر رام عن وجود ريم بالإضافة إلى علاقتهما، لم يستطع التحدث عنها بدقة كما كان يود نظرًأ لضيق الوقت، لكن على الأقل، تمكن من شرح أنهن أخوات وما هي الظروف التي جعلتها تنسى الفتاة التي كانت نصفها الآخر.
“هل يمكنني التحدث معكما للحظة؟ هناك شيء أريد سؤالكما عنه”
” إميليا تان، لا بأس، حتى وإن تعرضت للمتاعب في طريقي، فهذه ليست مشكلة. مساعدتك هو ما أريد فعله، الأهم من ذلك ، أنك لم تصطدمي بأي شيء عندما سقطت ، أليس كذلك؟ إن كان هنالك ما يؤلمكِ، يمكنني أن أدلكه لكِ بطلف شديد”
هناك -في المستوطنة المضاءة بالنار ليلاً- نادى سوبارو الشخصان اللذان كانا يسيران أمامه.
“هذا ليس من شأنك …”
“ما الأمر؟ أما يزال لديك المزيد لقوله؟ ”
“حتى لو تم رفع الحاجز ، فهذا لا يعني أن الناس يعيشون هنا سيختفون فحسب! إذا تغيرت الأوضاع فكيف وأين سيعيشون ، من تعتقد أنه سيعتني بالكبار الذين لا يستطيعون حتى التمييز بين اليسار واليمين؟ ”
توقفا أولئك – ريوزو وغارفيل – قبل أن يلتفتا إليه، كان غارفيل في مزاج سيء ، بينما كانت تعابير ريوزو غير مفهومة. خدش سوبارو خده وهو يتحدث إلى الإثنان
“- أخبرتك ، أليس كذلك؟ لقد وعدتك، صحيح؟ ”
“هيه، لا تكن عدوانيًا هكذا، عندي فقط سؤال صغير “.
“لا تتقدمي أكثر! كنا نتحدث فقط بسلام … ما الذي تغير فجأة؟!”
“سؤال، هاه؟ إذا كان شيئًا يمكننا الإجابة عليه، فأنا لا أرى أي مانع، ماذا تريد أن تسأل؟ ”
“حسنًا،لنعد لموضوعنا، هل تغير أي شيء خلال الفترة التي كنت فيها في القصر؟ خاصة مع فريدريكا … ”
كان غارفيل ينتظر سؤاله بأنياب مكشوفة، ولكن ريوزو أوقفته معطية الإذن لسوبارو بمتابعة حديثة.
“آه ، لم تتح لي الفرصة بعد للمس شيء ثمين مثل ميتيا …”
ممتنًا لسلوكها، تحدث سوبارو فجأة بشأن شيء عارض
وضع سوبارو يده في جيبه، وقدم لفريدريكا ما أعطي له: الكريستالة الزرقاء اللامعة، عندما نظرت لها لأول مرة، ظهرت نظرة متسائلة على وجهها، لكنها سرعان ما أدركت ماذا تكون.
“بالتفكير في الأمر، هذا المنزل هو المكان الذي أقامت فيه ريوزو، أليس كذلك؟ أين تقيم ريوزو أثناء إثامة إميليا وبقيتنا هنا؟ ”
“أنا … أفترض ذلك … حتى أنني لا أستطيع أن أطيع عن طيب خاطر التعليمات التي تجعلني حمقاء إلى هذا الحد، يقال أن الإمبراطورية تجعلك تتحمل المسؤولية عن طريق خداعك”
“هيه، لمَ تسأل مثل هذا السؤال؟ دعني أوضح هذا، إن حاولت فعل شيئًا للعجوز، اعلم أنني لن أسامحـ … آه ، آه ، آه! ما هذا يا سيدتي ؟! ”
“على أي حال ، شكرًا على حضورك لتوديعنا … أيضًا ، هل هذا يعني … أنك سمعت؟”
“حان الوقت لمنح الغباء قسطا من الراحة، الشاب غار، أتعتقد أن شابًا صغيرًا يريد أن يفعل أي شيء بكهلة مثلي؟ من الواضح أنه يشعر بالفضول ليس إلا”
“ماذا؟ ألا يمكنك أن تدركي أنني أحاول بشدة ترتيب أفكاري الآن؟ إذا لم أخرج بحل للمشكلة، سندفع ثمن ذلك لاحقًا. هل يمكنك أن تتحملي حتى أتحدث إلى نفسي قليلاً – ”
تنهدت ريوزو بغضب بينما كانت تغرس أظافرها في ورك غارفيل. بالتأكيد كانت شكوك غارفيل كانت بعيدة كل البعد عن الواقع ، لكن لا يزال من الغريب سماع ريوزو تصف نفسها بأنها كهلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفا أولئك – ريوزو وغارفيل – قبل أن يلتفتا إليه، كان غارفيل في مزاج سيء ، بينما كانت تعابير ريوزو غير مفهومة. خدش سوبارو خده وهو يتحدث إلى الإثنان
في كلتا الحالتين، لم يكن هدف سوبارو التحدث عن فضوله، لذلك قام بتنظيف حلقه واستمر.
“يا إلهي، بالرغم من أن صب الشاي هو تخصصي. يا لك من فتاة غير ساحرة “.
“لقد عارضتما اقتراحي آنذاك، وأنا اريد ان اعرف السبب الحقيقي خلف ذلك، هل تمانعان في إخباري؟ ”
رفع سوبارو صوته متفوهًا بتلك الكلمات بينما طوت رام ذراعيها وهي تقول”هاه!” لكن بينما كانت تراقبهما اقتربت بيترا بحذر شديد من رام.
“كما قلنا سابقًا، يجب أن يكون تحرير الملجأ شيئًا تنجزه السيدة إميليا بمفردها، هذا ما يريده الشاب روز بعد كل شيء “.
“يجب أن أكون الآن في اللحظة التي أنهيت فيها محاكمة القبر… أو قبل ذلك مباشرة؟ أيهما … لا يهم! الأهم من ذلك ، إذا كان هذا بعد المحاكمة ، فهذا يعني…”
“قلت إنها خطة روزوال، وهذا يعني…”
مباشرة قبل ركوب باتلاش ، طرح سوبارو سؤالاً ترك غارفيل في حيرة من أمره. لقد تصرف كما لو أن علامة استفهام كانت معلقة فوق رأسه بينما كان سوبارو يتذكر المرة السابقة.
عندما تذكرت سوبارو فجأة النقاش الساخن الذي شاركه مع روزوال في المرة الأخيرة، تسبب تذكره في ظهور التجاعيد على جبينه.
رفع أوتو يده ، وطرح السؤال الذي كان سوبارو بالكاد قد تهرب منها في المرة الأخيرة، لقد أخفى أنه قد خضع للمحاكمة من قبل وظل صامتًا بشأن حقيقة أنه مؤهل لإجراء المحاكمة. كان هذا خارج الاعتبار بالنسبة لإميليا ، لتجنب ممارسة المزيد من الضغط عليها عندما كانت تواجه نفس المحاكمة ، ولكن …
التعامل مع خطر طائفة الساحرة وتحرير الملجأ – ادعى روزوال أنه وضع كل شيء حتى ينسب لإميليا الفضل في نجاح كليهما، يمكن أن يوافق سوبارو على أن خطة روزوال قدمت مزايا فريدة من شأنها وضع إميليا على العرش. ومع ذلك شعر أن طريقة التفكير متجردة من المشاعر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهـــنا يأتي دوري، حسنًا إذن، سوف أتحدث معها، لكن غارفيل يكرهني أيضًا ، لذلك أشعر بالقلق من أنني قد لا أتمكن من تجنبه”
“وهل تتفقان مع أفكاره؟!”
– الشعور بالوحدة والخراب الذي حملته رام في قلبها، والحزن الذي جعل صوتها يرتجف… محاولة للسيطرة على مشاعرها جعلتها تبرز أكثر ليس إلا.
“هيه، لا تفهم الأمر خطئًا! أنا أكره ذلك اللقيط أيضًا، لكن الأمور ليست بهذه البساطة “.
“لا تصفعني في نفس المكان الذي صفعتيني فيه سابقًا!! هل انت شيطانة أم ماذا؟! … انتظري، هيييه!!”
“الشاب سو، أفهم ما تشعر به، بالكاد أراه أسلوبًأ لطيفًا أيضًا، لكن بصفتي ممثلة المستوطنة، فإن منصبي يتطلب مني أيضًا التفكير فيما سيأتي بعد رفع الحاجز “.
“لم أتوقع أن تقابلنا في هذه الساعة المبكرة، يا له من تصرف مهذب صادر منك”
مدفوعا ببيان ريوزو، وقع سوبارو في الحيرة. لاحظ غارفيل حالة سوبارو فقال: “اسمع” ، حك رأسه في حالة من الغضب بينما استمر.
تنهدت رام الواقفة بجانب سوبارو المنذهل مشيرةً بعصاها إلى فريدريكا ثم تابعت:
“حتى لو تم رفع الحاجز ، فهذا لا يعني أن الناس يعيشون هنا سيختفون فحسب! إذا تغيرت الأوضاع فكيف وأين سيعيشون ، من تعتقد أنه سيعتني بالكبار الذين لا يستطيعون حتى التمييز بين اليسار واليمين؟ ”
– لمس المنديل الأبيض الملفوف حول معصمه، ترمز هذه التميمة إلى الدعاء له برحلة آمنة … والوعد الذي قطعه سوبارو مع بيترا بأنه سيعود بأمان.
“—فهمت الان. حتى لو تم رفع الحاجز وانتقل الجميع رسميًا إلى المدينة… فأنتم لا تزالون تحت رعاية روزوال، لهذا السبب ريوزو والآخرون …”
رمشت فريدريكا بعينها، وارتجفت يداها عندما قبلت العقد. حدقت في الكريستالة التي استراحت في راحة يدها، وقلبتها في ويدها مرارًا وتكرارًا ، وبعد ذلك …
“نحن لا نرغب في المخاطرة بعلاقتنا مع الشاب روز، أنا آسف من أجلك ومن أجل من معك يالشاب سو “.
لقد كان ما قالته رام متوافق مع شخصيتها، أثار ذلك ابتسامة ساخرة على وجه سوبارو وهو يحك رأسه.
“كما تعلمبن، هذا يجعلني أقل ثقة في روزوال …”
“بيترا”
بالنظر إلى مدى انخفاض احترام سوبارو لروزوال في المرة الأخيرة ، فإن المحادثة الحالية كانت حقًا حبة مريرة يجب ابتلاعها. أثار رد سوبارو ابتسامة مؤلمة من ريوزو ، بينما ضغط غارفيل بقوة على أنيابه.
“هذا مؤكد”
“على كل حااال، لقد وضحنا مطالبنا، ستخوض الأميرة المحاكمة، لن أدعك تخوضها مهما كانت مؤهلاتك!”
في منتصف الرحلة، استجوب غارفيل سوبارو الذي كان عهد لإيميليا بالمحاكمة بالرغم من الألم الذي كان عليها تحمله بسبب إخفاقاتها المتكررة، آنذاك، تساءل غارفيل عما إذا كان التغلب على ماضي المرء أمرًا ضروريًا حقًا.
“توقف عن مناداتها بالأميرة، يبدو أنك تسخر من إميليا “.
“هيه، لا تكن عدوانيًا هكذا، عندي فقط سؤال صغير “.
“لا يمكنني مناداتها بنصف شيطان أو أميرة؟ يا رجل ، أنت تتشكى كثيرًا. إن لم تكن أميرة ، فمن كنت تحمي طوال هذا الوقت اللعين أيها الفارس؟ ”
“إذا كنت ترغب في اصطحابي معك إلى الملجأ ، فلن أقاوم.”
قام غارفيل بلف وركه ، ونظر إلى سوبارو وهو يتحدث بنبرة استفزازية، انخرط سوبارو في أفكاره لفترة وجيزة، قبل أن يعود إلى رشده ويرفع إصبعه نحو سوبارو
“نعم هذا صحيح. إنه أنا يا إميليا، أنتِ بخير؟!”
“هلّا تعيد الجزء الذي أطلقت عليّ فيه لقب الفارس؟”
استخدم ظاهر يده لمسح العرق عن جبينه.
“تبًا… كما لو كنت سأفعل ذلك…”
“قلتَ اقتراح معقول… ألا يعني ذلك أنك في الواقع لديك مخاوف مختلفة؟ على سبيل المثال ، إن سحقت المحاكمة قلب السيدة إميليا قد يستخدم سكان الحرم وجود القرويين كدرع لهم ويستخدمونهم كوسيلة ضغط لإجبارها على تحدي القبر ضد إرادتها، هذه هي طريقتك في إلغاء هذه الفرصة لهم… أو شيء من هذا القبيل؟ ”
بدا أن غارفيل قد كره ردة فعل سوبارو الخجولة، فما كان من ريوزو إلا أن رفعت يدها بينهما، ثم وجههت تلك اليد إلى فمها وهي تتثاءب قليلاً.
“لست متأكدًا مما يُفترض أن تعنيه هذه العبارة ، لكنني فهمت جوهرها، عمومًا لقد اكتفيت من القبر هذه الليلة أصلًا”
“الشاب سو، هلا نتوقف عند هذا الحد؟ الساعات المتأخرة من الليل صعبة على كبار السن. دعونا نواصل هذا غدا “.
8
“بالنظر إلى مظهرك ، من الغريب جدًا سماع ذلك منك … ولك آسف لتعطيلكِ حتى هذه الساعة. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تلقي اعتذار منك يا باروسو بخصوص السيدة إيميليا أمر غريب حقًا، متى ورثت وصاية السيدة إميليا من الروح العظيمة؟ ”
“هاه! الأبينغام تتكاثر، إياك أن تذهب إلى أي مكان حتى بالقرب من القبر.”
غارفيل -الذي كان يحدق في سوبارو- رفع أنفه وتجنب نظره.
“لست متأكدًا مما يُفترض أن تعنيه هذه العبارة ، لكنني فهمت جوهرها، عمومًا لقد اكتفيت من القبر هذه الليلة أصلًا”
قبل أن يتمكن سوبارو من قول أي شيء قد يكسر تلك الأغلال، قام شخص ما في حالة مزاجية كريهة بمنداته من الخلف، تذمر المتحدث من خلال أنيابه رافعًا أنفه، ولف ظهره في وضع يشبه القطة وهو يطلق العنان لتيار آخر من الكلمات.
بعد رحيل ريوزو الناعسة وغارفيل الغاضب، رفع سوبارو رأسه وحدق في السماء المرصعة بالنجوم. كانت سماء الليل مليئة بالغيوم ، ولكن نظرًا لعدم وجود أي مصادر ضوئية على الأرض ، كان ضوء النجوم واضحًا، شعر أن الطبيعة تطهر قلبه.
كخيار محض، كان ما قاله روزوال بالتأكيد إحدى الأحداث المحتملة، مع ذلك ، لم يبد أن أي شخص من المشاركين في الأحداث الحالية من النوع الذي قد يفعل ذلك، صحيح أنه لم يمر على وجود سوبارو في الملجأ سوى بضعة أيام، ولكنه كان واثقًا من موقف غارفيل وريوزو وبقية سكان الملجأ من هذا الشأن:
“أشعر بمزاج دافئ وغامض بالرغم من أن الوضع مروع للغاية…”
“محاكمتان غيرها…”
بعد يوم حافل بالذكريات والعودة بالموت ، كان جسد وروح سوبارو منهكان من التعب، لكنه صفع خديه لتنشيط نفسه واستدار نحو مكان الإقامة المؤقتة للمجموعة. وثم-
“قلت إنها خطة روزوال، وهذا يعني…”
“إذن ما رأيك في تلك المناقشة الآن؟ أود أن أسمع رأي شخص خارجي “.
كانت اجتاحت قلبه عواطف جامحة لم تسمح له بالراحة، لكنها أيضًا لم تكن كافية له لتوصله إلى حل نهائي.
“ألا يطلق عليه بالعادة رأي الطرف الثالث؟ عندما تسميه رأيًا خارجيًا، فأنت تجعلني أشعر أن رأيي وموقفي غريبان للغاية…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلا، أنت متوترة بالتأكيد، هذا ما توقعته، وأفضّل أن تكوني كذلك”
“هذه طريقتي في مراعاة موقفك، إذا كنت مجرد دخيل في النهاية ، فهذا يمنحك فرصة لحفظ ماء وجهك، أليس كذلك؟ اللعنة يا رجل ، لا تجعلني أقول ذلك بصوت عالٍ “.
في اللحظة التي قال فيها ذلك ، شعر بجفاف داخل فمه على الفور.
“من كلامك هذا أشعر أنه لم يكن هنالك طائل من وراء إشراكي في المحادثة السابقة!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلال سلسلة الأحداث السابقة ، مرت ثلاثة أيام أخرى قبل رحلة عودته ، لكن هذه المرة ، لم يمر أكثر من نصف يوم. كان من الطبيعي ألا يكون لدى غارفيل أي سبب ليكون كريمًا مع سوبارو. لكن-
بينما كانا يتمازحان، خرج أوتو ببطء من مكان الإقامة المؤقتة، ربما كان يتنصت على المحادثة الأخيرة من البداية إلى النهاية، “بالرغم من ذلك” هكذا استهل حديثه دون أدنى تلميح من الخجل ، “إذا كنت تسأل عن رأيي الصريح، فعندئذ يجب أن أقول إن ما قاله غارفيل وريوزو منطقي تمامًا ، أليس كذلك؟”
“لا تصفعني في نفس المكان الذي صفعتيني فيه سابقًا!! هل انت شيطانة أم ماذا؟! … انتظري، هيييه!!”
“____”
“___”
“إنهم يفهمون هدف الماركيز، ناهيك عن أن موضوع مكانة السيدة إميليا كمرشحة ملكية يجب مراعاته أيضًا. سيد ناتسوكي ، لا شك أنك تعتقد أنه حتى لو تغلبت على المحاكمة بدلاً منها، فإن هيبة النصر ستنسب للسيدة إميليا … ولكن هل سيتم قبول شيء من هذا القبيل من قبل جميع الأطراف المعنية الحاضرة هنا؟ بعبارة أخرى ، هل سيؤدي القيام بالأشياء بهذه الطريقة إلى كسب دعمهم؟ ”
ابتسم روزوال متجاهلًا حقيقة أن تفكيره كان إما تشاؤمًا لا نهاية له أو محض أفكار شريرة، في حين أن عيناه بدتا غير مهتمتين وابتسامته ما تزال تخضع للتدريب، عند رؤية ذلك، دحض سوبارو عقليًا احتمالية تدرب روزوال على ذلك.
“حتى أنا فهمت المنطق وراء ذلك، كيفما تنظر للأمر ستجد أن تحرير إميليا للملجأ سيكون الخطوة المثالية. لكن…”
لم يتفق سوبارو مع ذلك، ولكن يفيد تأوه سوبارو، تمامًا كما قالت رام، كان هذا شيء أجمع عليه ثلاثة أشخاص. يحتاج فقط إلى إغلاق أذنيه أمام الأصوات المتضاربة إلى حد ما داخل عقله.
بينما كانت سوبارو يتردد في متابعة حديثه، قاطع طرف ثالث كلامه
“- في الوقت الحالي ، دعونا نتوقف عند هذا الحد”
“- لا تستطيع السيدة إميليا التغلب على المحاكمة؟”
إذا كان الهروب من شيء فظيع ممكنًا … إذا كان لدى شخص ما فرصة لعدم النظر إلى شيء مزعج أو الابتعاد عن المعاناة ليتمكنوا من التنفس بسهولة ، فهذا بالضبط ما يجب عليهم فعله! هكذا عاش سوبارو حياته حتى تلك اللحظة.
عندما التفت سوبارو نحو الصوت ، كانت رام هناك، وهي التي من المفترض أنها كانت تضع إميليا في السرير. رد سوبارو عليها بتعبير حزين وهز رأسه.
” أنا لا أتحدث عن مستقبل اليوم، ولكن أبعد من ذلك بكثير، بالنظر إلى الانتخابات الملكية للسيدة إميليا ، فإن الفرص المتاحة لباروسو للانخراط في الأعمال الشريرة ستزداد ليس إلا… على الرغم من أنني ربما أضيع وقتي في إزعاجك “.
” لا أقول أن ذلك مستحيل، لكن يمكن لأي شخص أن يقول أنه من الصعب إحراز تقدمًا كبيرًا كهذا في فترة زمنية قصيرة ، أليس كذلك؟ الحاجز ليس مشكلة يمكننا تركها فترة طويلة “.
“يا يإلهي، ألن تقومي بمناداتي رامتشي اليوم؟”
“أفترض أن كلامك صحيح، عليها إنهاء المهمة في غضون ثلاث سنوات على الأقل، قبل موعد الاختيار الملكي “.
“لقد أصبح هذا معقدًا … ليس هناك شك في ذلك. ولكن إذا لم يكن باروسو يتفوه بالهراء ، فهذا إنجاز عظيم. إذا كانت قصته صحيحة، فلابد أن الحاجز رُفع الآن، غارف ، ما هي حالة الحاجز؟ ”
“هذه مدة أطول بكثييير مما كنتُ أفكر حتى”
خفضت فريدريكا صوتها إلى الهمس وطرحت سؤالًا من الصعب طرحه، أراد سوبارو معرفة الإجابة أيضًا. أمام أعينهما، خفضت رام رأسها قليلاً وقالت: “إنه أمر غامض. كما سمعت من باروسو ، تلك الفتاة هي صورة طبق الأصل عنيّ، عندما ألمس جبهتها، يمكنني أن أشعر أن نفس دم نفس القبيلة يتدفق داخلها، ومع ذلك”
في البداية ظن سوبارو أنه إحدى مزحات رام، لكن تعابيرها الحادة جعلته يفكر بجدية في هذا الاحتمال. في تلك الأثناء عقد أوتو ذراعيه بصمت وأومأ برأسه قبل أن يدلي برأيه:
///// – لو اردتهم زيادة سرعة نشر الفصول ادعموا الرواية. سعر الفصل الواحد يعادل 500 دهبة حسابنا بتويتر @ReZeroAR
“الحقيقة أني أتفهم سبب قلق السيد ناتسوكي، بالنظر إلى العبء الملقى على عاتق القرويين الذين تم إجلاؤهم والظروف المعيشية الحالية في الملجأ، إن أخذنا مخازن المواد الغذائية في الحسبان… فإن اليوم الذي ينهار فيه كل شيء لا يبدو بعيدًا بالنسبة لي “.
لقد كان ما قالته رام متوافق مع شخصيتها، أثار ذلك ابتسامة ساخرة على وجه سوبارو وهو يحك رأسه.
“إن إجبار الناس فجأة على العيش كلاجئين يضع الكثير من الضغط على السكان الأصليين، سيتعين على سكان الملجأ أن يوزعوا كل الطعام الذي يديهم، وقد يصلون لمرحلة الإنفجار من الاستياء في أي لحظة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شربت رام المزيد من الشاي حيث قامت سوبارو بحركة صغيرة والتي دلت على أنه يتمتع بصحة جيدة… ذلك المشهد جعل فريدريكا تنسى أن تغطي فمها بيدها وتظهر الصدمة على وجهها علانية.
“وهذا هو سبب رغبتك في القيام بشيء ما قبل حدوث ذلك، إذن ماهي خطتك؟”
“سوبارو؟”
“أشعر … من المقلق نوعًا ما أن تتحرك المحادثة بهذه السرعة … إذا كان ذلك ممكنًا ، أود أن أقترح تحرير القرويين من الملجأ قبل حدوث انهيار لا يمكن إصلاحه في العلاقات.”
بطبيعة الحال ، ساعدت رؤية سوبارو ورام في يتشاجران كما يفعلان دائمًا في تخفيف حدةة التوتر من وجه بيترا، رؤية وجهها يرتاح جعل سوبارو يظن أن أسلوب رام في المراعاة كان معقدًا أكثر من أي وقت مضى.
بوجود رام وأوتو هذه المرة، طرح سوبارو عليهما فكرة إطلاق سراح الرهائن تمامًا كما فعل في المرة السابقة.
كان سوبارو في حيرة من أمره، وكانت إميليا فاقدًا للوعي. عند رؤية الاثنين بهذا الحال، تنهد غارفيل كما لو كان يشعر بالملل. على الرغم من أن سوبارو اعترضت على موقفه، إلا أنه لم يستطع الرد أيضًأ.
تم قبول اقتراحه في المرة السابقة، لكنه لا يعرف ما إذا كان ذلك سيحدث مرة أخرى. بعد كل شيء ، كان شرط الموافقة على الاقتراح في المرة الأخيرة هو أن يخوض سوبارو المحاكمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلى جانب تحرير الملجأ، كان هذا تحديًا يجب على سوبارو مواجهته.
أما هذه المرة، فقد منعه ممثلو الملجأ على وجه التحديد من القيام بذلك، لذا توقع أن المفاوضات لن تكون سهلة.
– في طريق العودة للقصر، أخبر رام عن وجود ريم بالإضافة إلى علاقتهما، لم يستطع التحدث عنها بدقة كما كان يود نظرًأ لضيق الوقت، لكن على الأقل، تمكن من شرح أنهن أخوات وما هي الظروف التي جعلتها تنسى الفتاة التي كانت نصفها الآخر.
“أنا متأكد من أنهم ليس لديهم أي رغبة في أن يدمروا بسبب المؤونة أيضًا، ونظرًا لطبيعة الحاجز لا يمكن للسيدة إميليا المغادرة حتى ينهي شخص ما المحاكمة … يبدو أن معظم الأمور المترتبة على اقتراحك ممكنة”.
“أظن أنك تبدين متوترة.”
أومأ أوتو برأسه وهو يفسر اقتراح سوبارو الذي لم يتم شرحه بشكل كافٍ، عند رؤية أوتو يفسر الأشياء بشكل منطقي ، قالت رام “هممم” مضيقة عينيها وهي تتحدث بلمحة من الثناء.
“… لا أرى الكثير من التفاجؤ على وجهك رغم ذلك.”
“أنا متفاجئة، الحيوان الأليف الذي أحضرته له قيمة أكثر مما ظننت يا باروسو “.
أمسك سوبارو برأسه -محاولًا بقوة التخلص من إحراجه- لكن رام لم تكترث له أبدًا بل جلست بجرأة بجانب سوبارو ورفعت كوب الشاي الأسود الذي لم يمسه أحد إلى شفتيها.
“رأيتِ؟ وجدته مقيدًا على جانب الطريق وقررت الإتناء به، فهل يمكنني الاحتفاظ به؟ ”
“الخارج؟”
“على شرط أن تعتني به بشكل صحيح”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وداخل الغرفة
“هل يمكنكما التوقف عن الإشارة إلي كما لو كنتُ كلبًا أو قطة ؟! أنتما متزامنان بالفعل، صحيح؟!”
“بيترا”
عندما عاد أوتو إلى الوراء ، أطلق كل من سوبارو ورام تنهيدة عميقة. كان هذا دليلًا قويًا على أنهما متزامنان حقًا ، لكن سوبارو غرقت في التفكير في شيء أكبر.
“فريدريكا لن تفعل شيئًا بهذا الغباء! وأنت من قال ذلك!!”
بناءً على المحادثات السابقة، لم يتوقع سوبارو أن غارفيل سيوافق ببساطة على اقتراحه لتحرير القرويين. ومع ذلك ، كان لدى سوبارو سبب لعدم قدرته على إبطاء الأمور.
“في النهاية ، كانت تكهناتك بعيدة كل البعج عن الواقع، أنت مثير للشفقة للغاية، بالكاد أستطيع النظر إليك “.
“حسنًا،لنعد لموضوعنا، هل تغير أي شيء خلال الفترة التي كنت فيها في القصر؟ خاصة مع فريدريكا … ”
– كان عليه أن يبدأ بالتفكير جديًا في الموقف الذي تسبب في عودته بالموت.
“بأخذ كل الأوضاع في عين الإعتبار، يبدو أن هذا الاقتراح سيصبح محور المحادثة التي يجب متابعتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متوقعة رد فريدريكا، أطلق رام العنان لكلماتها القاسية، مما جعل فردريكا تستشعر قوتها… لكنها أومأت على الفور.
“نعم ، أعتقد ذلك … انتظري ، أي محادثة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنكما التوقف عن الإشارة إلي كما لو كنتُ كلبًا أو قطة ؟! أنتما متزامنان بالفعل، صحيح؟!”
“… إنه حقًا ميؤوس منه، أليس كذلك؟”
“—سيد سوبارو ، يا لها من مفاجأة، لم أكن أتوقع أن تعود بسرعة “.
“عن ماذا تتحدثين؟! الحكم على الآخرين أسوأ عادة عندكِ!”
“هاه! الأبينغام تتكاثر، إياك أن تذهب إلى أي مكان حتى بالقرب من القبر.”
بدت رام وكأنها شعرت بالأسف الشديد تجاهه ، مما جعل سوبارو يتذمر، تسبب رد فعله الطفولي في غرق كتفي رام مع إغلاق شفقتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟ هذه خدمةة كبيرة منك، لا يسعني سوى التفكير أنك أتيت إلى هنـا لإيقافنا في القوة في أسوأ الأحوال، لو أن ذلك هو الوضع لاضطررت إلى التخلي عن رام واستخدامها كطعم لك”
“منذ أن خسرت السيدة إيميليا محاكمة المقبرة، أصبح فهم الأشياء صعبًا على رأس باروسو الصغير، أحاول مراعات مشاعر الآخرين ، لكن لا يمكنني تركك تنسى الوعد الأكثر أهمية.”
“-ليس بعد. إذا كان هناك أي شيء ، فإن ما سأحدثك به أكثر أهمية من هذا الاقتراح، وكل شيء يختتم به “.
“كما تعلمين، لدي متلازمة متعلقة بعدم الوفاء بالوعود، لذا ذكريني ما هو الوعد الذي قطعته مرة أخرى؟!”
“…سوبارو”
“قال السيد روزوال أنه سيخصص وقتًا للحديث معك بعد المحاكمة”
شيء واحد فقط… ألا وهو أن تشعر رام بألم في قلبها عندما تلتقي بإختها، حتى لو كان ألمًا بسيطًا.
الكلمات التي قالها رام بنبرة لاذعة جعلت سوبارو يقول “آه” عندما فتح فمه.
“الفصيل المحافظ؟ البقاء في المنزل؟ عن ماذا تتحدث…؟ هلّا توضح لي كل شيء من البداية؟ ”
قامت رام بطوي ذراعيها ردًا على النظرة الغبية التي تعلو وجهه وتابعت كلامها.
“برأيي أن بعض الهيبة بالكاااااااد تكفي للإشادة على ما فعلت، لذا أود أن أشكرك أيضًا على المستوى الشخصي لتعاونك في إخضاع الحوت الأبيض … وماذا عن السيد ويلهلم؟ ”
“آن أوان أن تتحدث معه عن الظروف الحالية، والخطط القائمة، أليس هذا صحيحًا؟ ”
عندما ظهر غارفيل بدت رام متفاجئة حقًا، كذلك الوضع بالنسبة لسوبارو، لم يكن يتوقع بجدية أن يعطيهم غارفيل توديعًا مناسبًا.
4
“ماذا؟ تـبًا، هل تعهد بالأميرة إليّ…؟ ”
في المرة الأخيرة، كان غارفيل هو الشخص الذي حاول إقناع سوبارو بخوض المحاكمة! ومع ذلك ، ها هو يعارض نفس الفكرة!! لم يستطع معرفة النية الحقيقية وراء تغيير غارفيل لرأيه.
عندما قال غارفيل إحدى عباراته الغامضة، قبل سوبارو قلقه بامتنان.
كانت النقاط المهمة في أحدث “عودة بالموت” مختلفة تمامًا عن تلك التي حدثت في الأوقات السابقة.
سلوك سوبارو الغريب جعل بيترا تميل برأسها في حيرة، ثم أطقت: “آه!” حيث أدارت ظهرها بعصبية إلى سوبارو ، ورتبت ملابسها وشعرها بعناية. ثم قالت لنفسها “حسنًا” واستدارت وابتسمت بشكل رقيق مرة أخرى.
في النسخة العادية من العودة بالموت- بالرغم من أنه من الصعب استخدام كلمة (العادية) في هذه المواقف- لذا لنقل أنه في المثال المعتاد في العودة بالموت، غالبًا ما يجد سوبارو أن المواقف التي حرض عليها العديد من المهاجمين والعمل المطلوب لمواجهة التهديد الذي يشكلونه كان الموضوع الأكثر أهمية للتفكير فيه.
“تبدو مثلها، لكنها مختلفة، خذيها وانظري بنفسك رجاءً ”
باستخدام الحلقة السابقة كمثال، كان الطرف المعادي الذي تسبب في حالة العودة بالموت هو طائفة الساحرة، وقد استعارت سوبارو قوة الفصائل الأخرى مثل كروش للتعامل معهم.
أما هذه المرة، فقد منعه ممثلو الملجأ على وجه التحديد من القيام بذلك، لذا توقع أن المفاوضات لن تكون سهلة.
على نفس المنوال، كان المهاجم هذه المرة هو إلسا -صائدة الأمعاء- ومن المحتمل أن تنخفض خياراته في التعامل معها لتنحصر في القتال أو الهروب.
“بالرغم من أنكِ لا تتذكرينها حتى، إلا أنكِ أصبحت تتصرفين مثل أخت ريم الكبرى فجأة؟”
لكن هذه المرة ، كانت هناك مشكلة أكبر عليه إعطاء الأولوية لها.
رفضت فريدريكا بعناد التراجع… رؤية رد فعل رام على هذا جعل سوبارو يتوتر.
ألا وهي-
“_____”
“- ماذا حدث لفريدريكا والآخرين عندما قتلتني إلسا؟”
رفضت فريدريكا بعناد التراجع… رؤية رد فعل رام على هذا جعل سوبارو يتوتر.
في الحلقة السابقة، شعر سوبارو بحذر شديد تجاه فريدريكا بعد عودته إلى القصر، كانت البلورة التي أعطتها لإيميليا هي السبب في نقله عن بعد بينما كانوا في طريقهم إلى الملجأ، وعاد لاحقًا إلى القصر عازمًا على معرفة دوافعها الحقيقية.
عندما عاد أوتو إلى الوراء ، أطلق كل من سوبارو ورام تنهيدة عميقة. كان هذا دليلًا قويًا على أنهما متزامنان حقًا ، لكن سوبارو غرقت في التفكير في شيء أكبر.
“من كان يظن أن نصل إلسا سيكون في استقبالي، بفضل ذلك … حسنًا -تبًا- بفضل ذلك عدت بالموت دون أن أتعلم أي شيء “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت قلادة من الكريستال مربوطة بخيط ، وكانت تشبه إلى حد كبير قلادة فريدريكا.
لم يقل سوبارو أنه خرج خالي الوفاض بالكامل، ولكن المعلومات القليلة التي حصل عليها لم تكن كافية. الآن بعد أن علم أن هناك عدوًا بانتظاره، كانت أكبر قضية معلقة هي أنه لا يعلم شيئًا أكيدًا عن ضحاياها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النسخة العادية من العودة بالموت- بالرغم من أنه من الصعب استخدام كلمة (العادية) في هذه المواقف- لذا لنقل أنه في المثال المعتاد في العودة بالموت، غالبًا ما يجد سوبارو أن المواقف التي حرض عليها العديد من المهاجمين والعمل المطلوب لمواجهة التهديد الذي يشكلونه كان الموضوع الأكثر أهمية للتفكير فيه.
باستثناء فريدريكا، كان هناك ثلاثة أشخاص آخرين في القصر: بيترا وبياتريس وريم – هل الفتيات في القصر بخير؟ إذا كانت فريدريكا في الواقع معادية لسوبارو والآخرين، فهل هذا يعني أن لها علاقة بإلسا؟ في كلتا الحالتين-
“ما الذي تعنيه بالإنتقال؟”
“أشك في أن يكون لدى المرأة المجنونة أي سبب يجعلها تتراجع عن قتل ريم والآخرين …”
بعد معارضة إجراء سوبارو للمحاكمة كان من الواضح أن سلوك غارفيل قد تغير عن آخر مرة. كان سلوكه العنيد ونظرة العداوة شبه الصريحة في عينيه من الأشياء التي لم يتذكر سوبارو مواجهتها من قبل. تساءل عما إذا كان قد قال له شيئًا، أو إذا كان قد فعل شيئًا خاطئًا للرجل.
تحررت كل ذكرياته فجأة: ألم نصل إلسا الشرير وإحساسه بالعجز لعدم قدرته على إيقاف أفعالها الدنيئة.
داخل عقله، كان مصدومًا ومرتبكًا بشكل لا يوصف.
لقد قتلت إميليا، لقد قتلت فيلت، لقد قتلت العجوز روم، لقد قتلت سوبارو نفسه!
“حسنًا ، اعذريني على عدم مقدرتي على ترك عقلية الطبقة المتوسطة الدنيا المزرية ورائي…”
كانت هناك القليل من الأشياء التي كان سوبارو واثقًا بها فيما يتعلق بالسفاحة المعروفة بلقب صائدة الأمعاء، ألا وهي أن إلسا لم تترج فريستها التي اختارت أن تكون في مسلخها أن تفلت من يديها أبدًا، ولهذا السبب-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ل- لن تقاومي …؟ لماذا؟ ما معنى…؟”
“- يجب أن أعود إلى القصر حالًا، لا بد لي من معرفة ما حدث “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا ، أشرح لك ما يحدث مع الملجأ؟!”
إلى جانب تحرير الملجأ، كان هذا تحديًا يجب على سوبارو مواجهته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدى الموقف المتعاون المفاجئ الذي ظهر بين رام وفريدريكا إلى إلقاء سوبارو في دوامة من الحيرة، فبعد كل شيء حتى لحظات قامت فريدريكا بعمل جيد في التمسك بـ “القسم” ، والتحدث كما لو أن تركه دون كسر كان مسألة تتعلق بمعتقداتها. و بعد-
“فهمت، الآآآن فهمت الوضع”
فريم لم تستيقظ من نومها ، وبالنسبة لرام ، لم يكن لم الشمل حدثًا يعيد أي ذكريات، ومع ذلك ، فإن سوبارو -بصفته الشخص الوحيد الذي كان يعرفهما على حد سواء- كانت لديه رغبة واحدة.
بعد سماع تفسير سوبارو الطويل، أومأ روزوال بعمق وهو مستلقي على جانبه في السرير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيه، لا تغير الموضوع إلى هذا المنحنى، إذا كان هنالك من يحق له أن يعبس ويشكو هنا، فهو أنا … ”
كانت الغرفة المخصصة لنقاهة روزوال تضمه هو وسوبارو فقط، وإن وضعنا أوتو جانبًا، فقد بدا أن رام غير سعيدة لأنها لم تستطع الحضور أيضًا، ولكن هذا ما كان يجب أن يكون عليه الأمر.
“للحظة واحدة فقط… لحظة واحدة”
فبعد كل شيء، عندما يجتمع الرجال للتآمر على الأعمال الشريرة، كلما قل عددهم كان ذلك أفضل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا متأكد من أنهم ليس لديهم أي رغبة في أن يدمروا بسبب المؤونة أيضًا، ونظرًا لطبيعة الحاجز لا يمكن للسيدة إميليا المغادرة حتى ينهي شخص ما المحاكمة … يبدو أن معظم الأمور المترتبة على اقتراحك ممكنة”.
“علي القول أن هذه النتائج أكبر بكثير مما كنت أتوق له، فأنت لم تطرد طائفة السحرة فقط، بل شاركت أيضًا في مطاردة الحوت الأبيض في سهل ليفاس…”
“طريقة التفكير هذه تشبه كثيرًا طريقة تفكير الأخت الكبرى”
“يمكننا مناقشة ذلك لاحقًا عندما يتم توزيع دعوات حضور حفل توزيع الجوائز، مآثري لم تكن صغيرة، لذا أتوقع أن أحصل على عائد يعطيني بعض هيبة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم … المعذرة، أعني ، حاضر… ريم … في نفس الغرفة السابقة”
“برأيي أن بعض الهيبة بالكاااااااد تكفي للإشادة على ما فعلت، لذا أود أن أشكرك أيضًا على المستوى الشخصي لتعاونك في إخضاع الحوت الأبيض … وماذا عن السيد ويلهلم؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد رحيل ريوزو الناعسة وغارفيل الغاضب، رفع سوبارو رأسه وحدق في السماء المرصعة بالنجوم. كانت سماء الليل مليئة بالغيوم ، ولكن نظرًا لعدم وجود أي مصادر ضوئية على الأرض ، كان ضوء النجوم واضحًا، شعر أن الطبيعة تطهر قلبه.
طرح روزوال السؤال وهو يغلق إحدى عينيه تاركًا عينه الصفراء مفتوحة، مما جعل سوبارو يبلع ريقه.
“___”
“لم أكن أتوقع سماع اسم ويلهلم يخرج من فمك … لقد كان هناك، كان ويلهلم هو الذي قضى على الحوت الأبيض، كان أمرًا لا يصدق … إنه في مستوى آخر بجدية “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعلت هذه المقدمة خدي روزوال أكثر صلابة للحظة واحدة فقط ، لكن هذه الصلابة سرعان ما تحولت إلى ابتسامة وهو يمرر إصبعه عبر شعره الطويل النيلي. ثم-
“فهمت، هذا أمر رائع بحق”
بالطبع كان رأي روزوال الخاص في فريدريكا غير ذي صلة على الإطلاق. ما شاهده سوبارو كان الحقيقة. سيحدث شيء ما في المستقبل ، وهذا الواقع كان أهم بكثير من أي شيء اعتقده روزوال.
“-؟”
ما الذي كانت تخطط له، لماذا كانت تريد نقل وتنتقل إميليا عندما كانت فاقدة للوعي؟
قام سوبارو بعقد حاجبيه مرتابًا مما قاله روسوال
“بالنظر إلى مظهرك ، من الغريب جدًا سماع ذلك منك … ولك آسف لتعطيلكِ حتى هذه الساعة. ”
حقيقة أن ويلهلم قد انتقم من زوجته محققًا رغبته الطويلة قد أسعدت روزوال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أكن … أريد أن أجعلكِ تقابلين ريم هكذا، لكن…”
“روزوال ، هل تعرف ويلهلم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في أسوأ الحالات كان سيجد نفسه متدمرًا، غير قادر على الوصول في الوقت المناسب لتصحيح كل شيء بغض النظر عن السرعة التي غادر فيها الملجأ، كان لا يزال يتعين عليه معرفة الأوراق التي كانت خصتمه ستجلبها إلى الطاولة وأي ورقة ستلعبها ضده.
“كلا، لم أقابله أبدًا، فعل أحد أسلافي ذلك لفترة وجيزة، لذا اخترت مراقبة مثابرة شيطان السيف والاحتفال به من مسافة بعيدة ، كان الأمر مجرد نزوة، هذا كل شيء.”
“كان ذلك عدوانيًا بالتأكيد … لكنكِ فعلتِ الشيء الصحيح. آسف لأنك جعلتك تمر بهذه المشكلة “.
كان هذا كل شيء مثلما قال روزوال، لكن المشاعر التي ظهرت على وجهه بدت متضاربة مع كلامه، لم يستطع سوبارو أن يثق بشكل أعمى بما سمعه للتو، ولكن لم يكن لديه أيضًا الوقت لمتابعة الأمر أكثر من ذلك.
ليس هذا ما كنتُ أعنيه، هذا ما أراد سوبارو قوله، لكن كتفيه انخفضا بدلاً من ذلك حيث أدرك سوبارو أن رده لم يكن مقنعًا للغاية.
“هذا… يزعجني حقًا … ولكن دعنا ننتقل إلى الموضوع الرئيسي، فكرت باقتراحي ، أليس كذلك؟ ”
“هـ – هيه!! أنتِ؟! أ-أليس هذا كثيرًا بعض الشيء؟! انظري إلى… كل هذا الدم!!”
“كنت أنوي مناقشة مكافأتك على مآثرك أيضًا ، ولكن … لا يهم ، فلنستمر، أردت مناقشة خطتك لطلب تحرير قرويين إيرلهام من الملجأ ، أليس كذلك؟ ”
“- أخبرتك ، أليس كذلك؟ لقد وعدتك، صحيح؟ ”
عندما حثه سوبارو على المضي قدمًا في حديثه، ابتسم روزوال للخلف ولمس الضمادات الجرح حول صدره بينما أومأ برأسه.
احتضنت إميليا كتفيها بحزم بينما أسقطت كلمات سوبارو، حيث حفرت أظافرها النحيلة في جلدها، كما لو أنها قصدت إيذاء ذاتها الخجولة.
“بالطبع حقيقة أن السيدة إميليا دخلت الحاجز تعني أن غارفيل وأهداف الآخرين قد تحققت بالفعل، فلا يمكن للسيدة إميليا المغادرة ما لم يتم رفع الحاجز، وبالطبع ليس من الضروري أن يبقى الرهائن الآخرون داخل الحاجز كالتأمين. ”
“أهلا بعودتك مرة أخرى يا سيد سوبارو، عدت في وقت أبكر بكثير من المتوقع، أليس كذلك؟ ”
“تبدو خطة عقلانية بالنسبة لي، فالاقتراح لا يهمل مشاكل الملجأ أو يدحضها، إنه اقتراح معقول، لذا يجب أن يكون الطرف الآخر على استعداد لتقديم تنازلات “.
بإغلاق عين واحدة ، حدق روزوال في سوبارو بعينه الصفراء فقط ، وهو شيء اعتاد سوبارو على رؤيته بحلول ذلك الوقت. طوى سوبارو ذراعيه ، ثم رفع ذقنه وأجاب.
“قلتَ اقتراح معقول… ألا يعني ذلك أنك في الواقع لديك مخاوف مختلفة؟ على سبيل المثال ، إن سحقت المحاكمة قلب السيدة إميليا قد يستخدم سكان الحرم وجود القرويين كدرع لهم ويستخدمونهم كوسيلة ضغط لإجبارها على تحدي القبر ضد إرادتها، هذه هي طريقتك في إلغاء هذه الفرصة لهم… أو شيء من هذا القبيل؟ ”
“ما الذي تعنيه بالإنتقال؟”
بإغلاق عين واحدة ، حدق روزوال في سوبارو بعينه الصفراء فقط ، وهو شيء اعتاد سوبارو على رؤيته بحلول ذلك الوقت. طوى سوبارو ذراعيه ، ثم رفع ذقنه وأجاب.
4
“كلا، آسف… لم أفكر في ذلك أبدًا، في الحقيقة مجرد تخيل الأمر يجعلني أخاف، أمهلني لحظة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خطة روزوال …”
“ووه يا إللللهيييي؟ يبدو أنني بالغت في التفكير! يا له من تصرف وقح يبدر مني! أعــــتذرررر عن مفاجأتك!”
“أنا لا أقول أنه يجب على المرء أن يكون متحمسًا لكسر قسمه والتخلص منه، ولكن إذا كنت ترغبين في القيام بذلك … ”
ابتسم روزوال متجاهلًا حقيقة أن تفكيره كان إما تشاؤمًا لا نهاية له أو محض أفكار شريرة، في حين أن عيناه بدتا غير مهتمتين وابتسامته ما تزال تخضع للتدريب، عند رؤية ذلك، دحض سوبارو عقليًا احتمالية تدرب روزوال على ذلك.
“باروسو”.
كخيار محض، كان ما قاله روزوال بالتأكيد إحدى الأحداث المحتملة، مع ذلك ، لم يبد أن أي شخص من المشاركين في الأحداث الحالية من النوع الذي قد يفعل ذلك، صحيح أنه لم يمر على وجود سوبارو في الملجأ سوى بضعة أيام، ولكنه كان واثقًا من موقف غارفيل وريوزو وبقية سكان الملجأ من هذا الشأن:
“إذن يا باروسو؟ هل تعتقد أن هذا الشيء الذي أعطاه لنا غارفيل سيكون ذا فائدة؟ ”
“… في كلتا الحالتين أتقبل اقتراحك ، لذا … ما الذي تريده مني؟”
رد سوبارو الساخر جعل كلمة “يا إلهي” تخرج من فريدريكا وهي تستقبل تعليقه بتسلية. بعد هذه المحادثة الخفيفة، انحنى سوبارو إلى الأمام قليلاً ودخل في صلب الموضوع.
“أريد أن يتم نقل هذا الاقتراح إلى ريوزو والآخرين عن طريقك، وليس طريقي، يبدو أنهم … لن يستمعوا لي هذه المرة”
وبعدها بلحظات، أدركت الوضع الذي تم وضعها فيه وعلمت نتيجة المحاكمة، ثم أصبحت تبكي كطفل صغير، فما كان منه إلا أن انتظرها في صمت.
“- هذه المرة ، هممم؟ ولمَ ذلك؟”
“الخارج؟”
“يبدو أني لا أعجب غارفيل، وليس لدي الوقت الكافي لأتعامل مع رجل متقلب المزاج مثله، هذا يعني أنه من الأفضل أن تأتي الفكرة من شخص آخر غيري “.
“- لا تستطيع السيدة إميليا التغلب على المحاكمة؟”
بعد معارضة إجراء سوبارو للمحاكمة كان من الواضح أن سلوك غارفيل قد تغير عن آخر مرة. كان سلوكه العنيد ونظرة العداوة شبه الصريحة في عينيه من الأشياء التي لم يتذكر سوبارو مواجهتها من قبل. تساءل عما إذا كان قد قال له شيئًا، أو إذا كان قد فعل شيئًا خاطئًا للرجل.
مع بصمات الأيدي الملصقة عليها.
في كلتا الحالتين ، قرر سوبارو أنه من الأفضل له تجنب التواصل مع غارفيل هذه المرة.
“لا يمكن لإيميليا أن تغادر بسبب الحاجز وأنت يا روزوال تعاني جروحًا بالغة ، أوتو بالتأكيد غير مقاتل … مهلًا، هل تمت هزيمتنا؟”
“إن كان قد عارض فكرتي لأسباب عاطفية ، فإن ذلك سيضع الجميع في مأزق. إنه لأمر مخيف بعض الشيء كيف تتماشى ريوزو مع كل ما يقوله غارفيل أيضًا “.
“ما-ماذا تفعل… سـ … سوبارو… هذا محرج!!!”
“وهـــنا يأتي دوري، حسنًا إذن، سوف أتحدث معها، لكن غارفيل يكرهني أيضًا ، لذلك أشعر بالقلق من أنني قد لا أتمكن من تجنبه”
بوجود وجهتهم -قصر روزوال- أمام أعينهم مباشرة، لم يستطع سوبارو التراجع أبدًا، مقارنةً بالحلقة السابقة ، فقد عاد مبكرًا بيومين كاملين ، ولكن –
باعتباره شخصًا يكره غارفيل، وافق روزوال على ما قاله سوبارو على الفور، مما جعل سوبارو يصنع وجهًا مؤلمًا وهو يعهد آماله إلى الرجل.
“يا يإلهي، ألن تقومي بمناداتي رامتشي اليوم؟”
من المحتمل أن يقبل الطرف الآخر الخطة نفسها بعد تذمر كبير. ومن المحتمل أن يعدوا بإطلاق سراح القرويين في غضون الأيام العديدة القادمة. ومع ذلك ، كانت هذه فقط الخطوة الأولى من خطة سوبارو النهائية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك ، وجد قلب سوبارو قدرًا من السلام عندما رأى بأم عينيه أنها كانت على نفس حالتها التي تركها فيها عندما غادر، لقد شعر كما لو أن شخصًا ما قال له: ليس هنـالك شيء أنتَ عاجز عن تصحيحه
“حسنًا إذن، هل انتهى حديثك معي الآن؟”
هذا ما آمنت به إميليا، لكنها كانت حقيقة مثبتة بالفعل أنه بغض النظر عن مدى قوة تصميمها، فإنها لم تكن مثل خطة مضمونة. إذا لم يكن هناك شيء آخر، فإن ترك إميليا تستمر على هذا النحو يعني مشاهدة الماضي يدمرها خلال الأيام الثلاثة المقبلة.
“-ليس بعد. إذا كان هناك أي شيء ، فإن ما سأحدثك به أكثر أهمية من هذا الاقتراح، وكل شيء يختتم به “.
ردود سوبارو ورام جعلت بيترا تقول “هممم” ، وتقبل ما قالوه في الوقت الحالي، بعد ذلك انتقل حق الاستجواب إلى سوبارو، عندها كرر سؤاله السابق.
جعلت هذه المقدمة خدي روزوال أكثر صلابة للحظة واحدة فقط ، لكن هذه الصلابة سرعان ما تحولت إلى ابتسامة وهو يمرر إصبعه عبر شعره الطويل النيلي. ثم-
“نحن لا نرغب في المخاطرة بعلاقتنا مع الشاب روز، أنا آسف من أجلك ومن أجل من معك يالشاب سو “.
“-أخبرني. ما الذي تريده؟ ”
وضع سوبارو يده في جيبه، وقدم لفريدريكا ما أعطي له: الكريستالة الزرقاء اللامعة، عندما نظرت لها لأول مرة، ظهرت نظرة متسائلة على وجهها، لكنها سرعان ما أدركت ماذا تكون.
“أريد أن أذهب لأخبر الناس في قرية إيرلهام أنه سيتم إطلاق سراح الرهائن من الملجأ تمامًا كما ناقشنا، أريد أن أخبر جميع الأشخاص القلقين أن عائلاتهم ستعود إلى المنزل “.
بعد سماع كلام سوبارو، فركت تنين الأرض أنفها على كتف سوبارو في اعتراض واضح. باتلاش -تنينة الأرض المحببة عند سوبارو-ستلعب الدور الأكثر أهمية خلال رحلتهم من الملجأ إلى القصر. كان يعتمد على حفظ باتلاش للطريق إلى المنزل ، وهذه المرة ، لن يركب أحد عربة تنين ؛ سيكون هو ورام صعدوا على ظهر باتلاش بينما ركضت طوال رحلة العودة.
“هممم. بعبارة أخرى ، ترغب في الذهاب قبل إطلاق سراح الرهائن ورفع الحاجز…”
بخلاف ذلك ، لم يكن هناك أي عمل معين تم تكليف أوتو به، ولكن –
“سأعود إلى القرية وحدي، وبالطبع ، سأتجه إلى القصر أيضًا وهو المكان الذي قد تخطط فريدريكا لشيء ما أو غيره “.
“لا بأس! سوبارو!! لا داعي لأن تأخذ مكاني. أنا فقط … أنا مندهشة قليلاً لأن الأمر مفاجئ للغاية. ولكن الآن بعد أن عرفت ما يجب أن يحدث…”
بصوته الحاد ونظراته الساخنة، نقل سوبارو أفكاره الدقيقة إلى روزوال.
“جعلتها تستنشق رائحة البخور لمساعدتها على الاسترخاء، ربما تكون منزعجًا لأنني استخدمت مثل هذه الطريقة القوية “.
استعرض سوبارو بدقة الظروف المحيطة بالعودة بالموت، وأظهر مراعاة لإميليا التي كانت تبذل كل ما في وسعها لمواجهة المحاكمة ، وكانت حذرة من غارفيل ، المقيم في الملجأ. في وهلة بدا الأمر كما لو أن سوبارو تعامل مع كل شيء بهدوء تام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآ….”
ومع ذلك ، حتى في تلك اللحظة بالذات ، هدد نفاد صبره الذي لا يمكن إنكاره بتمزيق صدره من الداخل.
“فهمت، الآآآن فهمت الوضع”
ما علاقة إلسا بفريديريكا -إحدى القلائل المتبقين في القصر- وماذا حدث في العالم هناك؟ أراد سوبارو بشدة اكتشاف ذلك في أقرب وقت ممكن لدرجة أنه لم يستطع تحمل الجلوس والانتظار مهما كان الأمر سيستغرق عدة أيام لإقناع الجميع.
“أنا أيضًا أعتقد أن عدم تغير رام هو شيء سعيد … لكن القضية الرئيسية المطروحة كانت شيئًا آخر ، أليس كذلك؟”
“انا اتفهم قلقك، ومع ذلك ، على حد علمي ، فإن احتمالية خيانة فريدريكا ضعيف…”
“… يبدو أن مهارتك في صنع الشاي لم تتحسن في غيابي.”
“وكيف تعلم؟!”
“أهلا بعودتك مرة أخرى يا سيد سوبارو، عدت في وقت أبكر بكثير من المتوقع، أليس كذلك؟ ”
“—-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com محاولة قمع عواطفها، سعت رام جاهدة للتحدث بنبرة صوتها الطبيعية للحفاظ على طبيعتها وثباتها.
بطريقة ما ، أدت مقاطعة سوبارو إلى إسكات محاولات روزوال للتخفيف من مخاوفه. تم غرس المشاعر القاتمة الثقيلة في صوت الصبي المنخفض.
“أوه، اخرس، أنا … أنا أعلم ذلك أكثر من أي شخص آخر في العالم كــلـ – ــه ؟! ”
بالطبع كان رأي روزوال الخاص في فريدريكا غير ذي صلة على الإطلاق. ما شاهده سوبارو كان الحقيقة. سيحدث شيء ما في المستقبل ، وهذا الواقع كان أهم بكثير من أي شيء اعتقده روزوال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علي القول أن هذه النتائج أكبر بكثير مما كنت أتوق له، فأنت لم تطرد طائفة السحرة فقط، بل شاركت أيضًا في مطاردة الحوت الأبيض في سهل ليفاس…”
“لا تقل أشياء كهذه، فهذا لا يناسب رجلًا ذكيًا مثلك، فريدريكا هي التي وضعت تلك البلورة بين يدي إميليا. هذا دليل على أنها تعمل على شيء ما. قلت ذلك كثيرا ، أليس كذلك؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد مراجعة ما حدث منذ عودته، ركز عقل سوبارو على الحاضر.
“… ومع ذلك ، فهي ليست من النوع الذي يتعمد إلحاق الأذى بالآخرين، ليس لديها الشجاعة والجرأة للقيام بذلك “.
“تحت حجة أنها مجبرة على فعل ذلك، لن تقوم بالمعارضة… هذا هو الوضع؟ لأكون صادقًا، هناك حزب معارض بداخلي يشكو من أن هذه خطة تعسفية للغاية لحل الأمور… ولكن…”
“ليس لدي الكثير من الشجاعة أيضًا، لكن هذا لا يضمن أنها لن تجرب شيئًا يائسًا “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك ، وجد قلب سوبارو قدرًا من السلام عندما رأى بأم عينيه أنها كانت على نفس حالتها التي تركها فيها عندما غادر، لقد شعر كما لو أن شخصًا ما قال له: ليس هنـالك شيء أنتَ عاجز عن تصحيحه
لم تكن هنالك تفسيرات توضح ما يدفع البشر بالضبط إلى اتخاذ إجراءات مفاجأة في الظروف غير المتوقعة، وبالتأكيد لم تكن الشجاعة هي التي دفعت سوبارو إلى الأمام. لم يكن أكثر من إحساس أن شيئًا ما أزعجه.
“يمكننا مناقشة ذلك لاحقًا عندما يتم توزيع دعوات حضور حفل توزيع الجوائز، مآثري لم تكن صغيرة، لذا أتوقع أن أحصل على عائد يعطيني بعض هيبة!”
“روزوال ، الرحلة لن تستغرق سوى نصف يوم، إن ذهبت وحدي مع باتلاش، فيمكنني العودة بعد يوم واحد. من فضلك ، أعطني الإذن الذي أحتاجه للقيام بذلك “.
بينما كانت سوبارو يحدق بها -والتي بدورها بقيت جامدة بسبب كلامه- نادت فريدريكا اسمه باقتضاب.
“حتى لو سمحت بذلك، ماذا إن تبين أن فريدريكا تحمل ضغينة تجاهك – في الواقع ، إذا اتخذت إجراءً عدائيًا ضدك … فماذا ستفعل؟”
بعد سماع تفسير سوبارو الطويل، أومأ روزوال بعمق وهو مستلقي على جانبه في السرير.
“____”
أوضحت عودته الفورية إلى الأرضية الصلبة الباردة بوضوح أن هذه المرة لم تكن استثناءً من القواعد المعتادة.
“الفتاة تحمل دم نصف بشري بداخلها…وتشير مدى إجادتها لواجباتها في القصر أنها تعلمت درجة معينة من فنون الدفاع عن النفس. للأسف ، لا أعتقد أن لديك فرصة ضدها “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يثره ذلك أبدًا لأنه سرعان ما ركز على القصر وغير الموضوع.
“هذا ليس من شأنك …”
“هلّا تعيد الجزء الذي أطلقت عليّ فيه لقب الفارس؟”
المشكلة الجوهرية التي أشارت إليها روزوال جعلت حلق سوبارو يضيق.
“ليس الأمر كما لو تركته ورائي ليتم إلقاء كل شيء عليه كما تعلمين”
اعتمادًا على كيفية سير الأحداث ، كان من الممكن أن يواجه سوبارو كلاً من فريدريكا وإلسا في نفس الوقت، يقاتلهم سوبارو وحده؛ حيث يمكن اعتبار بيترا وريم النائمة جاهزتين للقتل ولم تكن لديه ثقة في أنه يمكنه حتى التواصل مع بياتريس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يعلم أنه كان من المخاطرة الاقتراب من صلب الموضوع دون وجود رام ، لكن سوبارو كان ينظر إليها على أنها ضعيفة ولا يستهان بها من قبل الكثيرين. على الأقل ، إذا كان بإمكانه استخلاص القليل من المعلومات حتى يتمكن من تجميع كل شيء معًا –
بأخذ كل تلك الأشياء في الاعتبار كانت القوة القتالية الوحيدة التي يمكن أن يجلبها من الملجأ إلى القصر –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “___”
“لا يمكن لإيميليا أن تغادر بسبب الحاجز وأنت يا روزوال تعاني جروحًا بالغة ، أوتو بالتأكيد غير مقاتل … مهلًا، هل تمت هزيمتنا؟”
“-إذن فقد اقترح بارسو لقاء فريدريكا واحدًا لواحد بدون رام، أرى أنك لست بحاجة حقًا إلى حياتك.”
“أفترض أن الوضع كذلك، على الرغم من وجود استثناء واحد.”
سخرت رام رافعة حاجبيها من اللقب الذي انتشر بين أطفال القرية قبل حوالي شهرين. جعل ردها خدي بيترا يحمرّان خجلًا “آ-آنذاك كنت….” أصيبت بالذعر من شدة الإحراج.
عندما ابيض لون سوبارو، فتح روزوال أصابعه في وجه سوبارو الشاحب. جذبت تلك الأصابع انتباه سوبارو ، حيث كان روزوال يهزها بسلاسة ويتابع حديثه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومع ذلك ، لا أريد إراقة الدماء! فريدريكا! كونك هادئًا هو جزء من –”
“سأضيف شرطا خاصا بي إلى خطتك المقترحة، كما قلت للتو ، لا يمكنني أن أرسلك وحدك إلى موت مؤكد، لذا لضمان عدم حدوث ذلك … ”
“إذن، فكل ذلك كذب!! أرجو ان يحل عليك الموت سريعًا!”
“لضمان عدم حدوث ذلك ماذا…؟”
اشتعلت أنفاس إميليا بمجرد سماعها لتلك الكلمات عندما ضيقت ريوزو عينيها وتحدثت بها، لمست إيميليا صدرها بيدها، كانت رموشها الطويلة ترفرف فوق عينيها المصدومتين بينما ارتعش صوتها.
صفق روزوال بيديه معًا ، وفتحهما ، ثم تكلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صـه!! إنها قلقة عليك وعلى السيدة إميليا! على الأقل استوعب هذا الأمر”
“- خذ رام معك وانطلق، أنا متأكد من أنها ستكون ذا عون لك”.
مصدومًا من حكم رام المتسرع بشكل غير معهود، كان سوبارو يمسك برأسه عندما أدرك شيئًا متأخرًا.
5
عندما غرق سوبارو في التفكير، تحركت يده إلى معصم يده اليمنى تلقائيًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أكثر ما يثير دهشتي هو أنك قلق عليّ وعلى إيميليا، لكن لا بأس… تركت لها رسالة وطلبت من أوتو البقاء معها في حال كان لديها كوابيس أو ما شابه”.
“بصراحة، لست سعيدة بهذا الوضع!”
“سأضيف شرطا خاصا بي إلى خطتك المقترحة، كما قلت للتو ، لا يمكنني أن أرسلك وحدك إلى موت مؤكد، لذا لضمان عدم حدوث ذلك … ”
“… أتقولين هذا أنه بعد أن وصلنا إلى هذا الحد أيها الأخت الكبرى؟”
توقفت قليلًا بعد تردد، ثم تابعت: “– كما لو أن شيئًا كهذا قد حدث بالفعل من قبل”
في صباح اليوم التالي ، كانت رام أول من فتحت فمها عندما وصلوا إلى مدخل المستوطنة، وبنظرة حزينة على وجه سوبارو حذا حذوها.
“—سيد سوبارو ، يا لها من مفاجأة، لم أكن أتوقع أن تعود بسرعة “.
لقد كان ما قالته رام متوافق مع شخصيتها، أثار ذلك ابتسامة ساخرة على وجه سوبارو وهو يحك رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “____”
– نتيجة للمناقشة في الليلة السابقة، قبل سوبارو شرط روزوال. كان من الواضح أن رام هي الوحيدة التي يمكن الاعتماد عليها في القتال، مما يجعلها الإجراء المضاد الوحيد ضد فريدريكا. أبدت رام عدم موافقتها في البداية، لكنها رضخت وأطاعت الأمر في النهاية.
“هاه؟ عن ماذا تتحدث؟”
ومع ذلك، لا يعني هذا أن حزنها قد اختفى ببساطة –
“غااهه، أنتِ حقًا لا تبالين بمشاعر الناس … أنت لا تبالين أبدًا، اللعنة على كل شيء …!!”
“بأخذ حالة السيد روزوال السيئة في الإعتبار، لا يسعني إلا أن أشعر بالقلق حيال تركي جانبه.”
على الرغم من أن وجود ريم قد تلاشى، إلا أن سلطة رام ظلت كما هي… سوبارو -الذي كان محتارًا عما إذا كان هذا شيئًا سعيدًا أو حزينًا- أعجب بنبل روح رام بغض النظر أي شيء آخر.
“لكن، ليس الأمر كما لو كنتِ تستطيعين فعل أي شيء ببقائك معه هنا أيضًا، أليس كذلك؟ أيضًا، كنت عاجزًا عن الكلام عندما سمعت أن غارفيل هو من ضمد تلك الجروح وليس أنت “.
رد سوبارو الساخر جعل كلمة “يا إلهي” تخرج من فريدريكا وهي تستقبل تعليقه بتسلية. بعد هذه المحادثة الخفيفة، انحنى سوبارو إلى الأمام قليلاً ودخل في صلب الموضوع.
“لا تكن سخيفا، إن ضمت إصابات السيد روزوال وتفاقمت حالته، ماذا سيحل بنا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن عندما لا أكون بجانبها ، لا يمكنني التوقف عن القلق … لذلك سأتركها بين يديك يا غارفيل.”
“ألا يجب أن تشعري بسوء أكبر حيال معرفتكِ حقيقة أنكِ قد ستجعلين الأمر أسوء؟!”
“السبب بسيط، تمامًا كما دل الضوء في الأنقاض عندما دخلت، كنت مؤهلاً لإجراء المحاكمة أيضًا، لذلك خضت المحاكمة … ونجحت”
ارتفع صوت سوبارو عندما رد على رام التي تحدثت بوقاحة عن ضعف قدرتها، تنهد بعدها بعمق ليسمع سمع صوته يتردد من بعيد بينما كان الصباح يعانق الملجأ.
تراجع سوبارو بسبب سلوكه ، وعاد نحو إميليا.
كانت بداية اليوم التالي من لقائه بروزوال، كانت استعداداتهم سريعة بقدر الإمكان مقارنة بالقدرة البشرية، ولكن بالنظر إلى عدم ارتياحه بشأن عودته بالموت، تمنى سوبارو حقًا لو أنهم تحركوا في الليلة السابقة.
كان متأكدًا من أنه تمكن من جمع سكان قرية إيرلهام الذين تم إجلاؤهم إلى الملجأ وأعادهم إلى منازلهم في طريقه إلى قصر روزوال، وقد خطط لمواجهة فريدريكا بمجرد وصوله، ولكنه وجد القصر مهجورًا، مما تسبب في قلق وطعنات في صدره.
“في الليل تصبح غابة كريمالدي خطيرة للغاية، حتى بدون وجود الحاجز، تشكل تلك الغابة جدارًا طبيعيًا يمنع دخول البشر “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم … المعذرة، أعني ، حاضر… ريم … في نفس الغرفة السابقة”
“لا تقومي بقراءة أفكار الرجال، تبـًا!”
“لماذا أنت من يعارض الفكرة من بين كل النناس …؟”
“لقد ظهر تساؤلك على وجهك بالفعل، هل أنت قلق بشأن الفتاة التي تركتها في القصر؟ ”
قامت رام بطوي ذراعيها ردًا على النظرة الغبية التي تعلو وجهه وتابعت كلامها.
كان لدى رام حدس حاد وقد أدركت بسهولة سبب عدم ارتياح سوبارو، كانت رام يشير إلى بيترا التي بدأت بالعمل حديثًا في القصر. إذا تبين أن فريدريكا معادية لهم ، فإن وجود الفتاة سيشكل عقبة لسوبارو ورام، أراد تجنب مثل هذا الموقف بأي ثمن! لكن هذا لم يكن كل شيء.
لم يفهم لماذا لم يستطع أن يجبر نفسه على قول تلك الكلمات، ولكن عندما لاحظت إيميليا أن سوبارو قد صمت ، أغمضت عينيها بكل قوتها ، ووجهتها إلى أسفل بينما ضغطت على شفتيها.
“ليست بيترا وحدها من أنا قلق بشأنها.”
“فهمت، أتساءل ما إذا كان هذا من أجل الخير أو الشر … باروسو ، ماذا ستفعل؟ ”
“..؟! إذا كنت تقصد السيدة بياتريس ، لا بد أنها ستبقى في الأرشيف “.
بدت فريدريكا فخورة بمعلوماتها، لكن رد سوبارو كان مصحوبًا فقط بتعبير فاتر. لقد شعر وكأنه حصل على الإجابة التي يريدها ، إن لم يكن تمامًا بالطريقة التي قصدها.
نظرت رام إلى كآبة سوبارو نظرة استجواب، ولم تذكر الشخص الآخر المتبقي في القصر ، ألا وهي ريم. كان ذلك طبيعيا. لم تتذكر رام ريم ، ولم يتحدث سوبارو عنها بعد.
“أنا – يجب أن أفعل ذلك … ليس جيدًا إذا لم يكن أنا … أنا … أحتاج إلى القيام بذلك …”
أفضل طريقة لصياغة الأمر هي أنه لم تتح له الفرصة لطرح الأمر لها، لكنه في الحقيقة كان خائفًا ببساطة. بالطبع ، كان يعلم أنه كان من الضروري للغاية أن يخبرها بالأمر أثناء رحلتهم إلى القصر.
استخدم ظاهر يده لمسح العرق عن جبينه.
“أنا لست متحمسًا جدًا للتحدث عن ذلك ، ولكن … عاطفياً، سيكون من الأفضل التحدث عنه عندما نكون نحن الاثنين بمفردنا، هاه …”
“هـ – هيه!! أنتِ؟! أ-أليس هذا كثيرًا بعض الشيء؟! انظري إلى… كل هذا الدم!!”
“____”
لم تكن قوة سوبارو كافية، لقد كان قاتلاً وغير كفؤ على الإطلاق.
“إيه ، آسف ، هذا خطئي يا باتلاش. ليس الأمر كما لو نسيت أنك هنا أيضًا “.
“بيترا”
بعد سماع كلام سوبارو، فركت تنين الأرض أنفها على كتف سوبارو في اعتراض واضح. باتلاش -تنينة الأرض المحببة عند سوبارو-ستلعب الدور الأكثر أهمية خلال رحلتهم من الملجأ إلى القصر. كان يعتمد على حفظ باتلاش للطريق إلى المنزل ، وهذه المرة ، لن يركب أحد عربة تنين ؛ سيكون هو ورام صعدوا على ظهر باتلاش بينما ركضت طوال رحلة العودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وكيف تعلم؟!”
“إنها تنينة أرض بارعة، مهاراتها تعوض عن مهارات سيدها الذي يفتقر إلى الكثير، أشفق على ذوقها في الرجال “.
أهنالك خطب ما يا سيد سوبارو؟”
“لا يمكنني الإعتراض على كلامك، لا أستطيع حقًا ، لكنه لا يزال يزعجني … ”
“هذه هي المرة الثانية التي أسمع فيها هذا يصدر منكِ اليوم.”
” – رأسك مشغول بسيدتين جميلتين ، هاه؟ فقط اظهر في هذه المرحلة ، أليس كذلك؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… على عكس باروسو، أنت شديدة الإنتباه، حسنًا لقد نجحتِ “.
عندما غرقت أكتاف سوبارو في بؤس ، سمع صوتًا قادمًا من الخلف ، مما جعله يتراجع مع عبوس. المتكلم ، الذي كان الشخص نفسه الذي توقعه ، سار على الأرض بينما كان يدوس على العشب قبل أن يتوقف بجوار الشخصين والتنين.
رفع أوتو يده ، وطرح السؤال الذي كان سوبارو بالكاد قد تهرب منها في المرة الأخيرة، لقد أخفى أنه قد خضع للمحاكمة من قبل وظل صامتًا بشأن حقيقة أنه مؤهل لإجراء المحاكمة. كان هذا خارج الاعتبار بالنسبة لإميليا ، لتجنب ممارسة المزيد من الضغط عليها عندما كانت تواجه نفس المحاكمة ، ولكن …
“لم أتوقع أن تقابلنا في هذه الساعة المبكرة، يا له من تصرف مهذب صادر منك”
“لست متأكدًا مما يُفترض أن تعنيه هذه العبارة ، لكنني فهمت جوهرها، عمومًا لقد اكتفيت من القبر هذه الليلة أصلًا”
“الأغبياء والعجائز يستيقظون في مثل هذا الوقت المبكر، وأنـا -الذي أعيش هنـا معهم- التقطت هذه العادة منهم…. مهلًا، هذا ليس مهمًا الآن”
“الفصيل المحافظ؟ البقاء في المنزل؟ عن ماذا تتحدث…؟ هلّا توضح لي كل شيء من البداية؟ ”
“لقد كنت الشخص الذي بدأ الحديث عن ذلك يا غارف.”
“هذه هي المرة الثانية التي أسمع فيها هذا يصدر منكِ اليوم.”
عندما ظهر غارفيل بدت رام متفاجئة حقًا، كذلك الوضع بالنسبة لسوبارو، لم يكن يتوقع بجدية أن يعطيهم غارفيل توديعًا مناسبًا.
“أنا لست غارفيل، ولكني أتفق معه، أنتِ لا تتصرفين على سجيتكِ، إن كان هناك شيء يدور في ذهنك، فعليكِ التحدث عنه “.
“هل أنت قلق بشأن ركوبي أنا ورام معًا؟ فقط لعلمك، ظهري لا يلمس أي شيء، وحتى إن لمس شيئًا فلن يكون إلا اللوح الخشبي القاسي”
بدت كما كان يذكرها آخر مرة، كما لو أن الزمن قد توقف في هذه الغرفة في اللحظة المناسبة، كان الارتفاع الطفيف في صدرها ونزوله وصعوبة تنفسها العلامة الخارجية الوحيدة على بقائها على قيد الحياة، وهي علامة ضئيلة بحق.
“أوه، اخرس، أنا … أنا أعلم ذلك أكثر من أي شخص آخر في العالم كــلـ – ــه ؟! ”
“ليس هذا ما كنتُ –”
“أنت بالتأكيد لا تعرف ذلك، سأصفعكما أيها السخيفان!!”
“هـ هيه! رام! انتظري!!”
“لا تقولي أنكِ ستصفعيني بعد أن تفعلي ذلك!!” “بالمناسبة، توقفي عن صفعني أنـا أيضًا!”
عندها سارع سوبارو للإمساك بها بين ذراعيه، لتنزلق أنفاس هادئة من وجه إميليا النائم. ثم التفت إلى شخص آخر -رام- وسأل ، “ماذا فعلتِ؟”
صفعت رام في الآن ذاته خدي أولئك المبتذلان، بينما أرخت كتفيها في حالة من الغضب، بعد ذلك التقى وجهي سوبارو وغارفيل
عندما ظهر غارفيل بدت رام متفاجئة حقًا، كذلك الوضع بالنسبة لسوبارو، لم يكن يتوقع بجدية أن يعطيهم غارفيل توديعًا مناسبًا.
مع بصمات الأيدي الملصقة عليها.
حقيقة أن ويلهلم قد انتقم من زوجته محققًا رغبته الطويلة قد أسعدت روزوال.
“على أي حال ، شكرًا على حضورك لتوديعنا … أيضًا ، هل هذا يعني … أنك سمعت؟”
– لمس المنديل الأبيض الملفوف حول معصمه، ترمز هذه التميمة إلى الدعاء له برحلة آمنة … والوعد الذي قطعه سوبارو مع بيترا بأنه سيعود بأمان.
“تعني سماع موضوع السماح بمغادرة الغرباء؟ سمعته مباشرة من فم ذلك اللقيط روزوال الليلة الماضية، أنا لا أحب أن تعقد المحادثات بدوني ولكن … ليس لدي مانع مع ذلك الإقتراح “.
“سوبارو؟”
“حقًا؟ هذه خدمةة كبيرة منك، لا يسعني سوى التفكير أنك أتيت إلى هنـا لإيقافنا في القوة في أسوأ الأحوال، لو أن ذلك هو الوضع لاضطررت إلى التخلي عن رام واستخدامها كطعم لك”
هذا ما آمنت به إميليا، لكنها كانت حقيقة مثبتة بالفعل أنه بغض النظر عن مدى قوة تصميمها، فإنها لم تكن مثل خطة مضمونة. إذا لم يكن هناك شيء آخر، فإن ترك إميليا تستمر على هذا النحو يعني مشاهدة الماضي يدمرها خلال الأيام الثلاثة المقبلة.
“هيه، لن أخدع بذلك أبدًا … لن أخدع، أليس كذلك؟ ”
للحظة وجيزة ، جعلت همهمة رام حواجب سوبارو ترتفع، لكنه أدركت شيئًا بعد ذلك جعله يرغب في خنق نفسه.
“كما لو كنتُ أعلم!! رام!! قولي له شيئًا…”
“هممم. بعبارة أخرى ، ترغب في الذهاب قبل إطلاق سراح الرهائن ورفع الحاجز…”
بعد أن صرخ غارفيل -الذي بدا أنه فقد ثقته فجأة- بغضب، نادى سوبارو رام التي كانت بجواره مباشرة، لاحظ حينها أن رام قد عقدت حاجبيها وهي تفكر بشيء ما على ما يبدو
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز سوبارو رأسه دافعًا كل ظنونه، واحتضن إميليا المعذبة وأجلسها ثم وضعها على صدره. في تلك اللحظة ، انحنى جسد إميليا بشدة إلى الخلف. وبعد أن ارتجف قليلًا –
“رام؟ ما الأمر؟!”
“هيه، لن أخدع بذلك أبدًا … لن أخدع، أليس كذلك؟ ”
“بدأت أشعر بالصداع من محادثة باروسو وغارف الغبية”
“يبدو أني لا أعجب غارفيل، وليس لدي الوقت الكافي لأتعامل مع رجل متقلب المزاج مثله، هذا يعني أنه من الأفضل أن تأتي الفكرة من شخص آخر غيري “.
ومع ذلك ، عندما سأل سوبارو رام عما إذا كان كل شيء على ما يرام، هزت رام رأسها وأجابت بالطريقة المعتادة. وبذلك ، قطعت هذه المحادثة، وتركت سوبارو غير قادر على متابعتها.
“هذا…”
مع ذلك ، أعادت سوبارو توجيهها نحو غارفيل للتحدث معه:
“أوه، اخرس، أنا … أنا أعلم ذلك أكثر من أي شخص آخر في العالم كــلـ – ــه ؟! ”
“حسنًا ، سنغادر لبعض الوقت، أنوي العودة غدا ، لذا توخ الحذر حتى ذلك الحين “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ألا بأس عندك إن لم تودع الأميرة قبل مغادرتك؟”
تردد سوبارو قبل أن يقول “بخير وسلام” نظرا لحالتها التي تشبه حالة الجميلة النائمة التي لا حول لها ولا قوة.
“أكثر ما يثير دهشتي هو أنك قلق عليّ وعلى إيميليا، لكن لا بأس… تركت لها رسالة وطلبت من أوتو البقاء معها في حال كان لديها كوابيس أو ما شابه”.
“نعم هذا صحيح. عندما كنت في طريقي للخارج ، … حسنًا ، من الناحية الفنية ، أعطاها رام ، لكن…”
“هذا الرجل أصبح قاسيًا أيضًا. إنه يمر بأزمة منتصف قصر تيتيم بالتأكيد “.
اشتعلت أنفاس إميليا بمجرد سماعها لتلك الكلمات عندما ضيقت ريوزو عينيها وتحدثت بها، لمست إيميليا صدرها بيدها، كانت رموشها الطويلة ترفرف فوق عينيها المصدومتين بينما ارتعش صوتها.
عندما قال غارفيل إحدى عباراته الغامضة، قبل سوبارو قلقه بامتنان.
كانت رام ستلتقي بالأخت التي أُجبرت على نسيانها، ومن المفهوم أنه حتى رام لم تستطع الحفاظ على رباطة جأشها في موقف كهذا. كان خداها متصلبتين ، وامتلأت عيناها الورديتين بالقلق، أطل عليها سوبارو من الجانب.
لم تتح له الفرصة لاخبار إيميليا بالمناقشة التي أجراها مع روزوال في الليلة السابقة إذ أن موعد انطلاقه كان قبل استيقاظها، لذا لم يكن لدى سوبارو الوقت لتقديم تفسيرات أو حجج أو أعذار.
عندما دافع سوبارو عن موقفة قالت فريدريكا فجأة تلك الكلمات، لم تكن المدة الزمنية تعني شيئًا لسوبارو، لذا بينما كان في حيرة شديدة مما قالته، رفعت فريدريكا برفق فنجان الشاي الأسود إلى شفتيها وشرحت له.
بما أن مغادرته ستثير قلق إميليا، فقد ترك رسالة وراءه –
بوجود وجهتهم -قصر روزوال- أمام أعينهم مباشرة، لم يستطع سوبارو التراجع أبدًا، مقارنةً بالحلقة السابقة ، فقد عاد مبكرًا بيومين كاملين ، ولكن –
“لكن عندما لا أكون بجانبها ، لا يمكنني التوقف عن القلق … لذلك سأتركها بين يديك يا غارفيل.”
“ومع ذلك ، فإن التجربة المروعة التي مررت بها داخل القصر …” تمتم سوبارو وهو يحك خده بينما ينزل من على باتلاش أمام البوابة.
“ماذا؟ تـبًا، هل تعهد بالأميرة إليّ…؟ ”
دفع سلوك بيترا الساحر سوبارو إلى احتضانها بقوة والإمساك برأسها بين ذراعيه، جعلت حركات يده المعقدة والمحبوبة عينا بيترا تتسع وهي تطلق صرخة محتارة.
“أفترض لأنك قوي وتفكر في الملجأ وتدرك جيدًا أنه ستكون مشكلة كبيرة لك إن حدث أي شيء لإميليا.”
“- هل يمكنني خوض المحاكمة في القبر عوضًا عنكِ والفوز بها؟”
“_____”
“وأيضًا في أسوأ الأحوال، يمكنني أن أحاول مطالبة رام بإغرائك لتتماشى مع غاااااهه…!”
“وأيضًا في أسوأ الأحوال، يمكنني أن أحاول مطالبة رام بإغرائك لتتماشى مع غاااااهه…!”
“إذن، قم ببساطة قم بإسكات صوت هذا الحزب… هذه أفضل الخطط الممكنة لحل هذه المسألة “.
“يبدو أنك لم تقم بأي تفكير حتى الآن يا باروسو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت نصف خطوة إلى الأمام دون وعي منها، لم يستطع سوبارو رؤية وجهها ، لكن –
“لا تصفعني في نفس المكان الذي صفعتيني فيه سابقًا!! هل انت شيطانة أم ماذا؟! … انتظري، هيييه!!”
“هنالك سبب آخر يجعلني أريد الخروج من القصر… ليس هناك وقت نضيعه… لنحرك مع فريدريكا ونأخذ بيترا ونذهب… وإذا أخذنا ريم وبيكو -الذي لا نعلم موقعه- معنا سيكون ذلك…”
صرخ سوبارو بعيون دامعة متشكيًا من عقوبته والتي قابلتها رام بقولها “هاه!”، أما غارفيل فقد بدا ضائعًا تمامًا بعد أن انتقل من كونه محور المحادثة إلى شخص عاجز عن الكلام.
“ليس الأمر كما لو تركته ورائي ليتم إلقاء كل شيء عليه كما تعلمين”
ولكن بعد صمت قصير ، قام بالضغط على أنيابه الحادة بصوت مسموع ، وقال: “… حسنًا، حاليًا سأوافق على كل هذا الجنون…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لست بحاجة إلى أن أكون ساحرًة، رام لطيف بما فيه الكفاية… إن كنتُ ساحرة أيضًا سيكون العالم في خطر “.
“حقًا؟ هذا رائع … أنا سعيد جدًا بتورم وجهي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه طريقتي في مراعاة موقفك، إذا كنت مجرد دخيل في النهاية ، فهذا يمنحك فرصة لحفظ ماء وجهك، أليس كذلك؟ اللعنة يا رجل ، لا تجعلني أقول ذلك بصوت عالٍ “.
“رام ، سأعتني بجروح ذلك اللقيط أيضًا، لذا كفِ عن إظهار هذه التعابير القلقلة فهذه ليست عادتك”
رؤية هذا آلم قلب سوبارو، وعندما حاول أن يقول شيئًا على الرغم من أنه لم يكن قادرًا على التفكير في أي شيء ذي معنى –
بينما كان سوبارو يفرك خده ، بدا أن رام لا يظهر أي عاطفة خارجية، وعندما أدلى غارفيل بتعليقه توتر خدي رام بشكل طفيف وهي تستجيب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—فهمت الان. حتى لو تم رفع الحاجز وانتقل الجميع رسميًا إلى المدينة… فأنتم لا تزالون تحت رعاية روزوال، لهذا السبب ريوزو والآخرون …”
“يا له من شيء وقح لقوله، خاصة عندما يكون صادرًا منك يا غارف.”
“حسنًا،لنعد لموضوعنا، هل تغير أي شيء خلال الفترة التي كنت فيها في القصر؟ خاصة مع فريدريكا … ”
بعد أن قالت مقولتها، أدارت ظهرها إليه حيث كانت بلا شك تشير إلى أن المحادثة قد انتهت.
“روزوال ، الرحلة لن تستغرق سوى نصف يوم، إن ذهبت وحدي مع باتلاش، فيمكنني العودة بعد يوم واحد. من فضلك ، أعطني الإذن الذي أحتاجه للقيام بذلك “.
صحيح أن تضييع الوقت قبل المغادرة سيكون مشكلة، وقد أراد سوبارو أيضًا مغادرة الملجأ على الفور ، ولكن …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حقيقة أنها لم تشن هجومًا على الفور، ناهيك عن أنها لم تأخذ ريم وبيترا كرهائن بل وكانت تجري بحرية محادثة ودية كلها أمور كانت تتعارض تمامًا مع افتراضات سوبارو.
“بالتفكير في الأمر ، ألديك أي شيء لتعطيه لي هذه المرة؟”
“أظن قد يساعد في تهدئة قلب إميليا تان لفترة قصيرة، بالرغم من أنني أشك في أن هذا سيستمر لفترة طويلة.”
“هاه؟ عن ماذا تتحدث؟”
لاكتشاف ذلك ، كان عليه –
مباشرة قبل ركوب باتلاش ، طرح سوبارو سؤالاً ترك غارفيل في حيرة من أمره. لقد تصرف كما لو أن علامة استفهام كانت معلقة فوق رأسه بينما كان سوبارو يتذكر المرة السابقة.
“… هل قضيت وقتًا كافيًا مع ريم؟”
في المرة الأخيرة ، عندما رافقه غارفيل في جزء من رحلة العودة إلى قرية إيرلهام ، سلم بلورة إلى سوبارو حيث كان قلقًأ بشأن لم شمله مع فريدريكا. في ذلك الوقت ، قال غارفيل إنه لا يعرف ما إذا كانت ستكون مفيدة.
لم يكن الموقف يشبه لم شمل عاطفي بين الأخوات اللوات كنا يعشن بعيدًا عن بعضهن.
في النهاية ، مات سوبارو دون أن يقابل فريدريكا وجهًا لوجه –
في البداية ، أثار إعلان سوبارو دهشة الجميع. ثم اندلعت اضطرابات عنيفة بينهم.
خلال سلسلة الأحداث السابقة ، مرت ثلاثة أيام أخرى قبل رحلة عودته ، لكن هذه المرة ، لم يمر أكثر من نصف يوم. كان من الطبيعي ألا يكون لدى غارفيل أي سبب ليكون كريمًا مع سوبارو. لكن-
“يجب أن تحرر السيدة إيميليا الملجأ بيديها!”
“غارف، ألن تظهر أي شيء من شأنه أن يقوم بتعزيز غاليتك رام وهي تتجه لمقابلة فريدريكا؟”
رفع أوتو يده ، وطرح السؤال الذي كان سوبارو بالكاد قد تهرب منها في المرة الأخيرة، لقد أخفى أنه قد خضع للمحاكمة من قبل وظل صامتًا بشأن حقيقة أنه مؤهل لإجراء المحاكمة. كان هذا خارج الاعتبار بالنسبة لإميليا ، لتجنب ممارسة المزيد من الضغط عليها عندما كانت تواجه نفس المحاكمة ، ولكن …
“ما الذي تلمح لي لفعله…؟”
“سنقيد فريدريكا ونجلبها معنا إلى الملجأ… من خلال القيام بذلك ، سوف نتخلص من الشخص الذي يعطي التعليمات لفريدريكا. الأفعال أكثر قوة من الكلمات ، وتعطي نتائج أسرع أيضًا. ”
“يجب أن تقوم بواجبك تجاه المرأة التي وقعت في حبها، ألا تريد دعمها بأي شيء أو ماشابه؟ ”
“من فضلك لا تتحدث عن وجهي، أنا مدركة لذلك تمامًا. ”
“تتصرفين كمرأة فقط عندما يحلو لكِ ذلك.. اللعنة على كل شيء.”
“نعم هذا صحيح. عندما كنت في طريقي للخارج ، … حسنًا ، من الناحية الفنية ، أعطاها رام ، لكن…”
حافظت رام على أسلوبها الوقح بينما عض غارفيل على لسانه وألقى بشيء في اتجاهها، للحظة ، انعكس ضوء شمس الصباح على الكريستالة الزرقاء، تمامًا كما تتذكر سوبارو.
“انا اتفهم قلقك، ومع ذلك ، على حد علمي ، فإن احتمالية خيانة فريدريكا ضعيف…”
بعد أن خمنت رام ما كان سوبارو يهدف إليه، أجبرت رام غارفيل على الخضوع الأمر، كل ما يمكن أن يقوله سوبارو هو أنها تتصرف على سجيتها ليس إلا.
“آه ، في الأساس… فكرت في أنه إذا تبين أن فريدريكا معادية وكان القصر يتعرض للهجوم ، فستكون هذه كارثة كبيرة.”
تنهد سوبارو داخليًا بإعجاب بمهارة رام ، وصعد باتلاش ومد يده إليها. بشكل غير متوقع ، قبلت رام يده بأدب، وبهذا انتهى الإثنان من صعود على تنين الأرض.
اعتمادًا على كيفية سير الأحداث ، كان من الممكن أن يواجه سوبارو كلاً من فريدريكا وإلسا في نفس الوقت، يقاتلهم سوبارو وحده؛ حيث يمكن اعتبار بيترا وريم النائمة جاهزتين للقتل ولم تكن لديه ثقة في أنه يمكنه حتى التواصل مع بياتريس.
بعد ذلك ، لوح سوبارو بيده إلى غارفيل وعهد له بالملجأ مرة أخرى.
لم يكن لدى سوبارو أي رد على الهمهمة التي أضافها غارفيل.
”اعتني بإميليا، وبقدر ما تستطيع ، دعها تعرف أنني آسف من كل قلبي وعقلي، حسنًا؟”
“انا اتفهم قلقك، ومع ذلك ، على حد علمي ، فإن احتمالية خيانة فريدريكا ضعيف…”
“يمكنك أن تقول لها هراء مثل هذا باستخدام الفم الذي ولدتك أمك به ، اللعنة!!”
“روزوال ، هل تعرف ويلهلم؟”
كما لو أن صرخة غارفيل الغاضبة كانت إشارة انطلاق، أمر سوبارو باتلاش بالانطلاق.
بعد يوم حافل بالذكريات والعودة بالموت ، كان جسد وروح سوبارو منهكان من التعب، لكنه صفع خديه لتنشيط نفسه واستدار نحو مكان الإقامة المؤقتة للمجموعة. وثم-
تسارعت سرعة تنين الأرض شديد السواد، ممزقًا الهواء الهادئ أثناء قطعهم للغابة. مع استمرارهم في التحرك بشكل أسرع وأسرع ، سرعان ما تلاشى غارفيل عن الأنظار.
“ما الذي تلمح لي لفعله…؟”
“إذن يا باروسو؟ هل تعتقد أن هذا الشيء الذي أعطاه لنا غارفيل سيكون ذا فائدة؟ ”
“… في كلتا الحالتين أتقبل اقتراحك ، لذا … ما الذي تريده مني؟”
بفضل تأثير مهارة صد الرياح، لم يشعر الراكبين بأي اهتزاز أو رياح حتى على ظهر تنين بري يجري، وبينما كانوا يتسارعون، جلست رام خلف سوبارو ويديها حول وركيه ، وهي تتلاعب بالكريستالة التي حصلت عليه للتو.
بفضل تأثير مهارة صد الرياح، لم يشعر الراكبين بأي اهتزاز أو رياح حتى على ظهر تنين بري يجري، وبينما كانوا يتسارعون، جلست رام خلف سوبارو ويديها حول وركيه ، وهي تتلاعب بالكريستالة التي حصلت عليه للتو.
لقد كانت قلادة من الكريستال مربوطة بخيط ، وكانت تشبه إلى حد كبير قلادة فريدريكا.
أومأ أوتو برأسه وهو يفسر اقتراح سوبارو الذي لم يتم شرحه بشكل كافٍ، عند رؤية أوتو يفسر الأشياء بشكل منطقي ، قالت رام “هممم” مضيقة عينيها وهي تتحدث بلمحة من الثناء.
“ليس لدي أي فكرة عن تأثيرها، مارأيكِ؟ يبدو أنكِ تعرفين ما هذا أكثر مني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلال سلسلة الأحداث السابقة ، مرت ثلاثة أيام أخرى قبل رحلة عودته ، لكن هذه المرة ، لم يمر أكثر من نصف يوم. كان من الطبيعي ألا يكون لدى غارفيل أي سبب ليكون كريمًا مع سوبارو. لكن-
“لم أكن أعرف حتى أنه يمتلكها، لذا بالطبع ليس لدي أدنى فكرة … لكن حقيقة أن الاثنين لهما أجسام متشابهة تجعل المرء يتساءل ، أليس كذلك؟”
“في الليل تصبح غابة كريمالدي خطيرة للغاية، حتى بدون وجود الحاجز، تشكل تلك الغابة جدارًا طبيعيًا يمنع دخول البشر “.
فريدريكا وغارفيل ، مرتبطان بالدم ، بالرغم من اختلاف وجهات نظرهما حول تحرير الملجأ – لذا ما هو الدور الذي لعبته الكريستالات في علاقتهما؟
الآن في غرفة الضيوف في منزل ريوزو ، اختنق صوت إميليا وهي تتحدث.
“___”
كخيار محض، كان ما قاله روزوال بالتأكيد إحدى الأحداث المحتملة، مع ذلك ، لم يبد أن أي شخص من المشاركين في الأحداث الحالية من النوع الذي قد يفعل ذلك، صحيح أنه لم يمر على وجود سوبارو في الملجأ سوى بضعة أيام، ولكنه كان واثقًا من موقف غارفيل وريوزو وبقية سكان الملجأ من هذا الشأن:
“كانت هنالك تعابير حزينة تعلو وجهكِ لبعض الوقت لعلمكِ”
“هذه هي المدة التي مرت منذ أن غادرت الملجأ وبدأت في خدمة السيدر روزوال، وهي أيضًا تدل على الوقت الذي دخل القسم فيه حيز التنفيذ … سيد سوبارو ، هل تطلب مني أن أتخلى عن ذلك الوقت كله؟ ”
في الوقت الذي وصل فيه سوبارو إلى هذا الاستنتاج ، لاحظ أن رام قد صمتت وأن وجهها كان قاتمًا بشكل غير عادي. تذكر سوبارو رؤية نفس المظهر عندما حاول إخفاء بعض الأشياء أثناء المحادثة السابقة.
“انا دائما متأهبة، على عكسك يا باروسو “.
“أنا لست غارفيل، ولكني أتفق معه، أنتِ لا تتصرفين على سجيتكِ، إن كان هناك شيء يدور في ذهنك، فعليكِ التحدث عنه “.
بينما كان سوبارو يعد على أصابعه الأشياء المختلفة التي يجب عليه أن يفعلها، اصطدم صوت عنيف بطبلة أذنه.
عندما حثها سوبارو على الحديث مرة أخرى، ضاقت عينا رام الورديتين، وبعد لحظة من التردد قالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الأقل يمكنهم الهروب من الخطر الذي كان على وشك أن يصيب القصر هذه المرة.
“… باروسو ، شعرت بالضيق آنذاك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم … المعذرة، أعني ، حاضر… ريم … في نفس الغرفة السابقة”
جعل تصريحها سوبارو يميل رأسه وهو يسأل ، “متى؟”
3
“”عندما وصلت إلى ذروة سخافتك، قلتَ شيئًا عن استخدامي كطعم، صحيح؟!”
في النهاية ، مات سوبارو دون أن يقابل فريدريكا وجهًا لوجه –
“قلت ذلك؟… أو يمكنني القول أني أعتقد أنني قلت ذلك؟ لقد اختلطت مع الكثير من الأشياء الأخرى ، لذلك لا أتذكر بشكل واضح جدا …”
“هـ هيه! رام! انتظري!!”
“لقد قلت ذلك! ولسبب غريب تسببت تلك الكلمات بألم في صدري، كما لو –”
قام سوبارو بإيماءة مما جعل عينا فريدريكا تتوتر، مع عدم استعداد أي من الطرفين للتنازل عن موقفيهما، لم يكن هذا الوضع سوى محاولة لتحطيم نظرتهما لبعضهما البعض، لا يمكن لأي أحد أن يسمي ما يفعالانه تفاوض، عرف سوبارو أنه لا يوجد شيء جيد يمكن أن يأتي من استمرار هذا، لهذا أتاها من جانب مختلف.
توقفت قليلًا بعد تردد، ثم تابعت: “– كما لو أن شيئًا كهذا قد حدث بالفعل من قبل”
بعد يوم حافل بالذكريات والعودة بالموت ، كان جسد وروح سوبارو منهكان من التعب، لكنه صفع خديه لتنشيط نفسه واستدار نحو مكان الإقامة المؤقتة للمجموعة. وثم-
“___”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى أنا فهمت المنطق وراء ذلك، كيفما تنظر للأمر ستجد أن تحرير إميليا للملجأ سيكون الخطوة المثالية. لكن…”
للحظة وجيزة ، جعلت همهمة رام حواجب سوبارو ترتفع، لكنه أدركت شيئًا بعد ذلك جعله يرغب في خنق نفسه.
” إميليا تان، لا بأس، حتى وإن تعرضت للمتاعب في طريقي، فهذه ليست مشكلة. مساعدتك هو ما أريد فعله، الأهم من ذلك ، أنك لم تصطدمي بأي شيء عندما سقطت ، أليس كذلك؟ إن كان هنالك ما يؤلمكِ، يمكنني أن أدلكه لكِ بطلف شديد”
استخدام سوبارو لرام كان شئًا قد حدث بالفعل، الحسنة الوحيدة هي أن هذه الحقيقة ربما لم تكن موجودة في أي مكان باستثناء داخل سوبارو – بعد كل شيء ، كانت ذكرى مرتبطة بريم.
اشتعلت أنفاس إميليا بمجرد سماعها لتلك الكلمات عندما ضيقت ريوزو عينيها وتحدثت بها، لمست إيميليا صدرها بيدها، كانت رموشها الطويلة ترفرف فوق عينيها المصدومتين بينما ارتعش صوتها.
في ذروة الاضطراب المحيط بالوحوش الشيطانية وولغرام ، استخدم سوبارو رام كطعم لإيقاف هيجان ريم. عندما اختفت كل آثار ريم من العالم ، أعيد ترتيب الحقائق الثابتة المرتبطة بها للحفاظ على الاتساق.
تعمق القلق في عيني إميليا ، مما جعل صدر سوبارو يضيق لدرجة الأمل، أثار التحدي الأول -محاكمة الماضي- لها معاناة لا توصف. كان التفكير في وجود مرحلتين باقيتين أمرًا صادمًا ببساطة.
“باروسو؟”
رفع سوبارو صوته متفوهًا بتلك الكلمات بينما طوت رام ذراعيها وهي تقول”هاه!” لكن بينما كانت تراقبهما اقتربت بيترا بحذر شديد من رام.
كان العالم الذي لم تكن ريم موجودة فيه يستقر ببطء في مكانه.
واصلت رام إطلاق تعليقاتها الساخرة منذ لقاء سوبارو مع البتراء، لقد تأثر سوبارو لدى رؤية تلك الفتاة وهي في أحسن حال بغير قصد، ولكن غضب رام الخفي بسبب تجاهله خلال تلك الأثناء كان كبيرًا لذا جثا سوبارو على ركبتيه معتذرًا: “أنا متأكد من أنك تفهمين الوضع، لكني كنت قلقًا عليها وشعرت بالإرتياح لأنها بخير ليس إلا”
ربما لم تكن هناك طريقة لإيقاف مثل هذا الشيء، ولكن كان من الممكن أن يؤدي وجود سوبارو ناتسوكي إلى تخفيف ذلك الأثر… ربما يمكنه ذلك عن طريق غرس معلومات عن ريم التي من شأنها أن تثبت وجود ريم في العالم.
اعتمادًا على كيفية سير الأحداث ، كان من الممكن أن يواجه سوبارو كلاً من فريدريكا وإلسا في نفس الوقت، يقاتلهم سوبارو وحده؛ حيث يمكن اعتبار بيترا وريم النائمة جاهزتين للقتل ولم تكن لديه ثقة في أنه يمكنه حتى التواصل مع بياتريس.
“- رام ، يجب أن أتحدث معك عن شيء مهم … بالنسبة لك، ربما يكون أهم شيء في العالم.”
في النهاية ، مات سوبارو دون أن يقابل فريدريكا وجهًا لوجه –
“عدا السيد روزوال ، لا أعتقد أن هنالك شيء مهم من هذا القبيل موجود.”
“أريد أن يتم نقل هذا الاقتراح إلى ريوزو والآخرين عن طريقك، وليس طريقي، يبدو أنهم … لن يستمعوا لي هذه المرة”
“لا ، هناك شيء ما – هذا ما سنتحدث عنه.”
هدفه الآخر -تقديم التقارير إلى سكان قرية إيرلهام – تم الاهتمام به مسبقًا. أخبرهم أن عائلاتهم المتبقية في الملجأ سيتم إطلاق سراحهم قريبًا ، وسيحدث لم شملهم في غضون أيام قليلة.
كان سوبارو محرجًا لأنه استسلم وتجنب هذه المحادثة لفترة طويلة بالرغم من مدى أهميتها، كان لا يزال هناك القليل من الوقت حتى وصولهم إلى القصر.
“نعم ، أعتقد ذلك … انتظري ، أي محادثة؟”
كانت هناك أشياء لا حصر لها كان عليه أن يفكر فيها. ومع ذلك ، يمكنه على الأقل قضاء بعض الوقت في –
“أنت بطيء الاستيعاب إلى حد ما.”
“كانت هناك … فتاة اسمها ريم.”
“إذن ما رأيك في تلك المناقشة الآن؟ أود أن أسمع رأي شخص خارجي “.
وهكذا تحدث – لبناء مكان لتلك الفتاة في قلب أختها الكبرى العزيزة.
“إذن اخترت الاعتماد على هذا العذر السيء- ومع ذلك لا يمكن أن يكون هذا نهاية الأمر.”
6
“لا تقل أشياء كهذه، فهذا لا يناسب رجلًا ذكيًا مثلك، فريدريكا هي التي وضعت تلك البلورة بين يدي إميليا. هذا دليل على أنها تعمل على شيء ما. قلت ذلك كثيرا ، أليس كذلك؟ ”
عندما فعل ذلك ، رأى خادمة تقف على الجانب الآخر من البوابة بابتسامة رزينة على وجهها. كان لديها شعر بني محمر تم إبرازه بشريطة كبيرة على رأسها. أقنع وجهها المبتسم الرائع سوبارو أن ملاكًا قد ظهر. لقد فوجئ عندما وضع عينيه على الفتاة أخيرًا – “بي … ترا … هل هذا أنتِ؟”
-سارت عودته الثانية إلى قصر روزوال دون أية عوائق.
“هيه، لمَ تسأل مثل هذا السؤال؟ دعني أوضح هذا، إن حاولت فعل شيئًا للعجوز، اعلم أنني لن أسامحـ … آه ، آه ، آه! ما هذا يا سيدتي ؟! ”
“ومع ذلك ، فإن التجربة المروعة التي مررت بها داخل القصر …” تمتم سوبارو وهو يحك خده بينما ينزل من على باتلاش أمام البوابة.
عادت نغزات القلب إلى صدر سوبارو وهو يتذكر لقاء والديه في العالم المعروف باسم المحاكمة.
هدفه الآخر -تقديم التقارير إلى سكان قرية إيرلهام – تم الاهتمام به مسبقًا. أخبرهم أن عائلاتهم المتبقية في الملجأ سيتم إطلاق سراحهم قريبًا ، وسيحدث لم شملهم في غضون أيام قليلة.
لم يقل سوبارو أنه خرج خالي الوفاض بالكامل، ولكن المعلومات القليلة التي حصل عليها لم تكن كافية. الآن بعد أن علم أن هناك عدوًا بانتظاره، كانت أكبر قضية معلقة هي أنه لا يعلم شيئًا أكيدًا عن ضحاياها.
لقد كانوا سعداء بالأخبار، لكن سوبارو شعر بالذنب لاستخدامه كمبرر لعودته. ومع ذلك ، كان هذا للتأكد من أن الجميع نجح في اجتياز الخطر القادم بأمان وسلام … أو على الأقل هذا ما قاله سوبارو لنفسه.
كان سوبارو مصدومًا من معارضة غارفيل القوية، ولكن ما زاد صدمته هو معارضة العجوز.
“يبدو أنك تعاني من ألم الذنب، تمامًا كالأشخاص البالغين العاقلين، احرص على تذكر هذا الشعور في المستقبل “.
“_____”
“المستقبل ، أليس كذلك؟ أنت تفكرين في فريدريكا بقدر ما أنا … ”
صفق روزوال بيديه معًا ، وفتحهما ، ثم تكلم.
” أنا لا أتحدث عن مستقبل اليوم، ولكن أبعد من ذلك بكثير، بالنظر إلى الانتخابات الملكية للسيدة إميليا ، فإن الفرص المتاحة لباروسو للانخراط في الأعمال الشريرة ستزداد ليس إلا… على الرغم من أنني ربما أضيع وقتي في إزعاجك “.
“فهمت، أتساءل ما إذا كان هذا من أجل الخير أو الشر … باروسو ، ماذا ستفعل؟ ”
لم يستطع سوبارو تجميع كلمات التذمر من تقييمها القاسي حتى، نزلت رام من على تنين الأرض كما فعل سوبارو، بدت هادئة وفي أكمل استعدادها وهي تنظر إلى القصر المجاور لسوبارو. لم يكشف وجهها عن أثر الكآبة والضعف الذي تخفيه، مما جعل سوبارو يحسدها على ذلك.
في البداية ظن سوبارو أنه إحدى مزحات رام، لكن تعابيرها الحادة جعلته يفكر بجدية في هذا الاحتمال. في تلك الأثناء عقد أوتو ذراعيه بصمت وأومأ برأسه قبل أن يدلي برأيه:
“حسنًا ، اعذريني على عدم مقدرتي على ترك عقلية الطبقة المتوسطة الدنيا المزرية ورائي…”
تنهدت رام الواقفة بجانب سوبارو المنذهل مشيرةً بعصاها إلى فريدريكا ثم تابعت:
“لم تخدم هنا سوى بضعة أشهر يا باروسو، أما أنـا فقد خدمت لعشر سنوات. تختلف درجة الولاء لدينا ومدة الخدمة، من الوقاحة أن تظن أننا في نفي المستوى… والأهم من ذلك، هل تمكنت من تقوية عزيمتك؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رام ، سأعتني بجروح ذلك اللقيط أيضًا، لذا كفِ عن إظهار هذه التعابير القلقلة فهذه ليست عادتك”
“أوجه هذا السؤال لكِ أنتِ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم نعم. من الواضح تمامًا -حتى بالنسبة لي- أنكما تتعايشان جيدًا “.
سألته رام -التي وضحت له قبل قليل الفرق بين عقلياتهما- عما إذا كان مستعدًا لأهم شيء، ليغلق سوبارو بدوره عينًا واحدة.
– حملت مرحلة استعادة الحياة المفقودة لسوبارو ناتسوكي الألم المعتاد الذي لا يطاق.
بوجود وجهتهم -قصر روزوال- أمام أعينهم مباشرة، لم يستطع سوبارو التراجع أبدًا، مقارنةً بالحلقة السابقة ، فقد عاد مبكرًا بيومين كاملين ، ولكن –
“إيه ، آسف ، هذا خطئي يا باتلاش. ليس الأمر كما لو نسيت أنك هنا أيضًا “.
“أرجو ألا يكون هنالك شيء قد حدث…”
“إنهم يفهمون هدف الماركيز، ناهيك عن أن موضوع مكانة السيدة إميليا كمرشحة ملكية يجب مراعاته أيضًا. سيد ناتسوكي ، لا شك أنك تعتقد أنه حتى لو تغلبت على المحاكمة بدلاً منها، فإن هيبة النصر ستنسب للسيدة إميليا … ولكن هل سيتم قبول شيء من هذا القبيل من قبل جميع الأطراف المعنية الحاضرة هنا؟ بعبارة أخرى ، هل سيؤدي القيام بالأشياء بهذه الطريقة إلى كسب دعمهم؟ ”
الحقيقة أن عودته الأخيرة إلى القصر تمت إلى حد ما بأقصى وقت ممكن، بالنظر إلى النقطة الحالية المتمثلة في العودة عن طريق الموت. الطريقة الوحيدة للعودة بشكل أسرع مما فعلوا الآن هي ترك كل شيء والعودة إلى القصر لحظة خروجه من القبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلى جانب تحرير الملجأ، كان هذا تحديًا يجب على سوبارو مواجهته.
تساءل سوبارو عما إذا كانت باتلاش ستتتعاون معه أصلًا إن كان قد حاول ذلك، لسوء الحظ لم يكن هذا شيئًا من الممكن أن تفهمه إميليا أو روزوال أو الآخرين المعنيين. بالطبع ، إذا كان هذا يعني أنه سيعود في الوقت المناسب للقيام بشيء ما ، لكان سوبارو سيفعلها بغض النظر عن أي شيء، ولكن …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أكن … أريد أن أجعلكِ تقابلين ريم هكذا، لكن…”
“____”
7
عندما غرق سوبارو في التفكير، تحركت يده إلى معصم يده اليمنى تلقائيًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أن غارفيل قد كره ردة فعل سوبارو الخجولة، فما كان من ريوزو إلا أن رفعت يدها بينهما، ثم وجههت تلك اليد إلى فمها وهي تتثاءب قليلاً.
– لمس المنديل الأبيض الملفوف حول معصمه، ترمز هذه التميمة إلى الدعاء له برحلة آمنة … والوعد الذي قطعه سوبارو مع بيترا بأنه سيعود بأمان.
اعتمادًا على كيفية سير الأحداث ، كان من الممكن أن يواجه سوبارو كلاً من فريدريكا وإلسا في نفس الوقت، يقاتلهم سوبارو وحده؛ حيث يمكن اعتبار بيترا وريم النائمة جاهزتين للقتل ولم تكن لديه ثقة في أنه يمكنه حتى التواصل مع بياتريس.
“حتى لو كانت فريدريكا عدوًة لنا، فإن ما إذا كانت تنوي بدء شيء ما على الفور أمر مهم للغاية. حقيقة أنها أظهرت وجهها في القرية يوم أمس لا تلغي احتمالية قيامها بشيء ما بعد مغادرتنا مباشرة ، ولكن … ”
دون أن تكون لها علاقة بما في صدر سوبارو، كانت رام في حيرة من أمرها تمامًا بينما كانت تحدق في ريم النائمة في السرير.
“باروسو”.
“هـ هيه! رام! انتظري!!”
“الهجوم أو الهروب. إنه خيار صعب ، أليس كذلك؟ هذه المرة ، رام موجودة هنا، ولكن إذا تعلق الأمر بالقتال ، فسيكون ذلك بمثابة قطرة في بحر… إن واجه إلسا، يكون الجري إلى التلال التصرف الأكثر حكمة، المشكلة في ذلك هي أن بيكو لا يزال مختبئًا هنا … ”
“ما الأمر؟ أما يزال لديك المزيد لقوله؟ ”
“باروسو”.
وبعدها بلحظات، أدركت الوضع الذي تم وضعها فيه وعلمت نتيجة المحاكمة، ثم أصبحت تبكي كطفل صغير، فما كان منه إلا أن انتظرها في صمت.
“ماذا؟ ألا يمكنك أن تدركي أنني أحاول بشدة ترتيب أفكاري الآن؟ إذا لم أخرج بحل للمشكلة، سندفع ثمن ذلك لاحقًا. هل يمكنك أن تتحملي حتى أتحدث إلى نفسي قليلاً – ”
“لقد ظهر تساؤلك على وجهك بالفعل، هل أنت قلق بشأن الفتاة التي تركتها في القصر؟ ”
“- إذا كنت ستفعل ذلك ، أعتقد أنه يجب عليك فعل ذلك داخل القصر ، أليس كذلك؟”
“ألا يطلق عليه بالعادة رأي الطرف الثالث؟ عندما تسميه رأيًا خارجيًا، فأنت تجعلني أشعر أن رأيي وموقفي غريبان للغاية…”
سوبارو -الذي استدارعندما سحبت رام كمه- ناشدها حول أهمية ترتيب أفكاره، ولكن بعد ذلك قرعت قهقه لطيفة ومسلية طبلة أذنه ، مما جعل سوبارو ينظر نحو البوابة بدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “___”
عندما فعل ذلك ، رأى خادمة تقف على الجانب الآخر من البوابة بابتسامة رزينة على وجهها. كان لديها شعر بني محمر تم إبرازه بشريطة كبيرة على رأسها. أقنع وجهها المبتسم الرائع سوبارو أن ملاكًا قد ظهر. لقد فوجئ عندما وضع عينيه على الفتاة أخيرًا – “بي … ترا … هل هذا أنتِ؟”
لم يفهم لماذا لم يستطع أن يجبر نفسه على قول تلك الكلمات، ولكن عندما لاحظت إيميليا أن سوبارو قد صمت ، أغمضت عينيها بكل قوتها ، ووجهتها إلى أسفل بينما ضغطت على شفتيها.
“أهلا بعودتك مرة أخرى يا سيد سوبارو، عدت في وقت أبكر بكثير من المتوقع، أليس كذلك؟ ”
“أنا لا أقول أنه يجب على المرء أن يكون متحمسًا لكسر قسمه والتخلص منه، ولكن إذا كنت ترغبين في القيام بذلك … ”
“أجل، لقد عدت … آه ، آه. أنا أه ، سعيد برؤيتك “.
6
أمام عيني سوبارو المندهش، أمسكت الفتاة -بيترا- بحافة تنورتها بأناقة وانحنت بأدب، بعد التحديق في وجهها باهتمام ، والتأكد من أنها بخير وبصحة جيدة، أطلق سوبارو تنهيدة عميقة.
“-! أوه، تبـًا! أنتِ… لطيفة للغااااييية! ”
“؟”
“ليس لدي الكثير من الشجاعة أيضًا، لكن هذا لا يضمن أنها لن تجرب شيئًا يائسًا “.
سلوك سوبارو الغريب جعل بيترا تميل برأسها في حيرة، ثم أطقت: “آه!” حيث أدارت ظهرها بعصبية إلى سوبارو ، ورتبت ملابسها وشعرها بعناية. ثم قالت لنفسها “حسنًا” واستدارت وابتسمت بشكل رقيق مرة أخرى.
“لنضع هراء باروسو جانبًا… بيترا ، أين فريدريكا الآن؟”
أهنالك خطب ما يا سيد سوبارو؟”
“محاكمتان غيرها…”
“-! أوه، تبـًا! أنتِ… لطيفة للغااااييية! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهل تتفقان مع أفكاره؟!”
“وآ-وآآآهه”
“أرجو ألا يكون هنالك شيء قد حدث…”
دفع سلوك بيترا الساحر سوبارو إلى احتضانها بقوة والإمساك برأسها بين ذراعيه، جعلت حركات يده المعقدة والمحبوبة عينا بيترا تتسع وهي تطلق صرخة محتارة.
فقدت إميليا ، قوتها فجأة (أي وعيها) وسقطت للأمام منهارة.
“ما-ماذا تفعل… سـ … سوبارو… هذا محرج!!!”
قفز سوبارو مباشرة للاستجواب
“غااهه، أنتِ حقًا لا تبالين بمشاعر الناس … أنت لا تبالين أبدًا، اللعنة على كل شيء …!!”
مدفوعا ببيان ريوزو، وقع سوبارو في الحيرة. لاحظ غارفيل حالة سوبارو فقال: “اسمع” ، حك رأسه في حالة من الغضب بينما استمر.
“سوبارو؟”
“داخل … القبر …؟”
احمر خدي الفتاة بينما كانت ارتفع حاجباها بنظرة استجواب، بيترا التي كانت ما تزال غارقة في صدر سوبارو فحصته بعيون قلقة وهي تسأل بصوت منخفض ، “هل تتألم في مكان ما …؟”
“أ يمكنك … تركنا وشأننا لبعض الوقت؟”
لمست أطراف أصابع الفتاة القلقة خد سوبارو المرتعش ليجيب هذا الآخر بـ “كلا” وهو يمسك بيده اللطيفة أصابعها النحيلة ويهز رأسه.
“هيه، لمَ تسأل مثل هذا السؤال؟ دعني أوضح هذا، إن حاولت فعل شيئًا للعجوز، اعلم أنني لن أسامحـ … آه ، آه ، آه! ما هذا يا سيدتي ؟! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو محرجًا لأنه استسلم وتجنب هذه المحادثة لفترة طويلة بالرغم من مدى أهميتها، كان لا يزال هناك القليل من الوقت حتى وصولهم إلى القصر.
لقد كان ما قالته رام متوافق مع شخصيتها، أثار ذلك ابتسامة ساخرة على وجه سوبارو وهو يحك رأسه.
زفر سوبارو بعمق من أنفه ثم توقف للحظة، وبعدها التقت عينيه بعيني الفتاة القلقة ثم أجاب:
“شكرًا… لكما… أنا بخير … لذا علينا … التحدث عما حدث في الداخل “.
“أشعر براحة تغمرني من أعلى رأسي إلى أخمص قدمي، مرحبًا يا بيترا ، لقد عدت إلى المنزل “.
“ح-حتى إن واصلت النظر إليّ هكذا… لا يمكنني إخبارك بشيء لا أعرفه”
“____”
7
“فهمت، الآآآن فهمت الوضع”
“- بصراحة ، لست سعيدًا بهذا الوضع.”
داخل عقله، كان مصدومًا ومرتبكًا بشكل لا يوصف.
“هذه هي المرة الثانية التي أسمع فيها هذا يصدر منكِ اليوم.”
مدفوعا ببيان ريوزو، وقع سوبارو في الحيرة. لاحظ غارفيل حالة سوبارو فقال: “اسمع” ، حك رأسه في حالة من الغضب بينما استمر.
“أفترض ذلك، إنها نوع من سخرية بعد كل شيء – سخرية رائعة من تصدر من المبدعة رام التي أصبحت محتارة بسبب نسيانكم لها”
“- يا رجل، أصمت وأستمع لدقيقة واحدة!! فجأة أصبحت تظن أنك بإمكانك اتخاذ القرارات بمفردك، هاه؟”
واصلت رام إطلاق تعليقاتها الساخرة منذ لقاء سوبارو مع البتراء، لقد تأثر سوبارو لدى رؤية تلك الفتاة وهي في أحسن حال بغير قصد، ولكن غضب رام الخفي بسبب تجاهله خلال تلك الأثناء كان كبيرًا لذا جثا سوبارو على ركبتيه معتذرًا: “أنا متأكد من أنك تفهمين الوضع، لكني كنت قلقًا عليها وشعرت بالإرتياح لأنها بخير ليس إلا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- إذا كنت ستفعل ذلك ، أعتقد أنه يجب عليك فعل ذلك داخل القصر ، أليس كذلك؟”
“تبدو غير لائقة وغير مناسبة للعمل أبدًا”
“المستقبل ، أليس كذلك؟ أنت تفكرين في فريدريكا بقدر ما أنا … ”
“يا له من كلام جارح تقولينه لفتاة صغيرة بهذا العمر”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم تخدم هنا سوى بضعة أشهر يا باروسو، أما أنـا فقد خدمت لعشر سنوات. تختلف درجة الولاء لدينا ومدة الخدمة، من الوقاحة أن تظن أننا في نفي المستوى… والأهم من ذلك، هل تمكنت من تقوية عزيمتك؟ ”
رفع سوبارو صوته متفوهًا بتلك الكلمات بينما طوت رام ذراعيها وهي تقول”هاه!” لكن بينما كانت تراقبهما اقتربت بيترا بحذر شديد من رام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلا، لم أقابله أبدًا، فعل أحد أسلافي ذلك لفترة وجيزة، لذا اخترت مراقبة مثابرة شيطان السيف والاحتفال به من مسافة بعيدة ، كان الأمر مجرد نزوة، هذا كل شيء.”
رفرف الشريط الكبير على رأسها، وبقليل من التوتر على وجهها ، سألت –
عندها أطلق نفسًا مفاجئًا، فهزت إميليا رأسها بضعف وتابعت حديقها.
“اررر، أنت الآنسة رام ، أليس كذلك؟ هذه هي المرة الأولى التي نتحدث فيها بأريحية، لذلك … أنا بيترا ، الخادمة الجديدة هنا في قصر السيد، سعيدة بلقائك.”
شيء واحد فقط… ألا وهو أن تشعر رام بألم في قلبها عندما تلتقي بإختها، حتى لو كان ألمًا بسيطًا.
“يا يإلهي، ألن تقومي بمناداتي رامتشي اليوم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعل تصريحها سوبارو يميل رأسه وهو يسأل ، “متى؟”
سخرت رام رافعة حاجبيها من اللقب الذي انتشر بين أطفال القرية قبل حوالي شهرين. جعل ردها خدي بيترا يحمرّان خجلًا “آ-آنذاك كنت….” أصيبت بالذعر من شدة الإحراج.
– سيتولى سوبارو المحاكمة ، وسحرر الملجأ بدلاً منها.
“كنت ما أزال طفلة، لكن أرجوكِ راقبيني، سأتغير من الآن فصاعدًا”
وضع سوبارو يده في جيبه، وقدم لفريدريكا ما أعطي له: الكريستالة الزرقاء اللامعة، عندما نظرت لها لأول مرة، ظهرت نظرة متسائلة على وجهها، لكنها سرعان ما أدركت ماذا تكون.
“… على عكس باروسو، أنت شديدة الإنتباه، حسنًا لقد نجحتِ “.
“ريم.”
“هـيه، من تظنين نفسك؟”
“..؟! إذا كنت تقصد السيدة بياتريس ، لا بد أنها ستبقى في الأرشيف “.
“لقد فشل باروسو في ذلك سابقًا، وبما أنه لم يتغير، لا يمكنني السماح له بالبقاء في القصر “.
“ألا يطلق عليه بالعادة رأي الطرف الثالث؟ عندما تسميه رأيًا خارجيًا، فأنت تجعلني أشعر أن رأيي وموقفي غريبان للغاية…”
“إذن ما الهدف من عودتي ؟!”
“ليس لدي أي فكرة عن تأثيرها، مارأيكِ؟ يبدو أنكِ تعرفين ما هذا أكثر مني؟”
بطبيعة الحال ، ساعدت رؤية سوبارو ورام في يتشاجران كما يفعلان دائمًا في تخفيف حدةة التوتر من وجه بيترا، رؤية وجهها يرتاح جعل سوبارو يظن أن أسلوب رام في المراعاة كان معقدًا أكثر من أي وقت مضى.
– سيتولى سوبارو المحاكمة ، وسحرر الملجأ بدلاً منها.
لم يثره ذلك أبدًا لأنه سرعان ما ركز على القصر وغير الموضوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “منديل مختلف عن الذي أعطتك إياه بيترا … يالك من رجل نبيل، لم أتوقع ذلك”
“آه ، بيترا ، هل تغير أي شيء أثناء غيابي؟”
كان رد سوبارو الوحيد هو التحديق بها بحذر أكبر، قابلت عيناه السوداوان عينيها عندما –
“هممم ، هذا ما أردت أن سؤالك عنه؟ لماذا عاد السيد سوبارو والآنسة رام وحدهما؟ ماذا عن السيدة إميليا وذلك الرجل المزعج؟ ”
لم تتسبب قوة العودة من الموت أي فارق زمني بين الموت وإعادة البعث.
“إميليا تان عندها عمل مهم، أما أوتو … ما الذي يفعله أوتو على أي حال؟ ”
“نعم هذا صحيح. عندما كنت في طريقي للخارج ، … حسنًا ، من الناحية الفنية ، أعطاها رام ، لكن…”
“لا أعرف، وولست مهتمة بمعرفة ذلك.”
“لست متأكدًا مما يُفترض أن تعنيه هذه العبارة ، لكنني فهمت جوهرها، عمومًا لقد اكتفيت من القبر هذه الليلة أصلًا”
بغض النظر عن عدم تقبل رام له، حتى سوبارو لم بكن على علم بما كان أوتو يفعله من يوم لآخر، كان يقترب من الناس داخل الملجأ بصفته تاجرًا متنقلًا ورافق ببساطة القرويين الآخرين الذين تم إجلاؤهم.
لقد كانوا سعداء بالأخبار، لكن سوبارو شعر بالذنب لاستخدامه كمبرر لعودته. ومع ذلك ، كان هذا للتأكد من أن الجميع نجح في اجتياز الخطر القادم بأمان وسلام … أو على الأقل هذا ما قاله سوبارو لنفسه.
بخلاف ذلك ، لم يكن هناك أي عمل معين تم تكليف أوتو به، ولكن –
“… أتقولين هذا أنه بعد أن وصلنا إلى هذا الحد أيها الأخت الكبرى؟”
“أظن قد يساعد في تهدئة قلب إميليا تان لفترة قصيرة، بالرغم من أنني أشك في أن هذا سيستمر لفترة طويلة.”
“تبدو غير لائقة وغير مناسبة للعمل أبدًا”
“لا أفترض أن ذلك سيستمر، ينم وجهه عن ووجود نقص في القدرة على التحمل، لذلك من المحتمل أن ينهار في أي لحظة”.
“سؤال، هاه؟ إذا كان شيئًا يمكننا الإجابة عليه، فأنا لا أرى أي مانع، ماذا تريد أن تسأل؟ ”
“ليس الأمر كما لو تركته ورائي ليتم إلقاء كل شيء عليه كما تعلمين”
“ماذا؟ ألا يمكنك أن تدركي أنني أحاول بشدة ترتيب أفكاري الآن؟ إذا لم أخرج بحل للمشكلة، سندفع ثمن ذلك لاحقًا. هل يمكنك أن تتحملي حتى أتحدث إلى نفسي قليلاً – ”
لم تكن إميليا من النوع الذي يمكن أن يسعد يتحميل الآخرين جزءًا من الذنب أصلًا، إذا لم تتعقد الأمور، فإن مواساتها عند انهيارها ستكونن مهمة سهلة.
فُتح باب غرفة الاستقبال بأسلوب فخم في نفس الوقت الذي سمعوا فيه تلك الملاحظة، كانت رام تتخطى العتبة وهي تطوي ذراعيها بغطرسة. بعد أن تنهدت قليلاً ، خاطبت سوبارو المندهش.
ردود سوبارو ورام جعلت بيترا تقول “هممم” ، وتقبل ما قالوه في الوقت الحالي، بعد ذلك انتقل حق الاستجواب إلى سوبارو، عندها كرر سؤاله السابق.
نظر بعدها إلى الوراء ، متكئًا على الباب ثم يتنهد بعمق.
“حسنًا،لنعد لموضوعنا، هل تغير أي شيء خلال الفترة التي كنت فيها في القصر؟ خاصة مع فريدريكا … ”
“كنت أنوي مناقشة مكافأتك على مآثرك أيضًا ، ولكن … لا يهم ، فلنستمر، أردت مناقشة خطتك لطلب تحرير قرويين إيرلهام من الملجأ ، أليس كذلك؟ ”
”الآنسة فريدريكا؟ إنها لطيفة للغاية، وهي جادة للغاية بشأن تعليمي الأشياء، عدا ذلك لم يحدث شيء مهم… ربما باستثناء حقيقة أنها تنظر للخارج بقلق بين الحينة والأخرى”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنكما التوقف عن الإشارة إلي كما لو كنتُ كلبًا أو قطة ؟! أنتما متزامنان بالفعل، صحيح؟!”
“الخارج؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رام ، سأعتني بجروح ذلك اللقيط أيضًا، لذا كفِ عن إظهار هذه التعابير القلقلة فهذه ليست عادتك”
“صـه!! إنها قلقة عليك وعلى السيدة إميليا! على الأقل استوعب هذا الأمر”
رد سوبارو الساخر جعل كلمة “يا إلهي” تخرج من فريدريكا وهي تستقبل تعليقه بتسلية. بعد هذه المحادثة الخفيفة، انحنى سوبارو إلى الأمام قليلاً ودخل في صلب الموضوع.
تنهد سوبارو عندما تم توبيخه لكونه أحمق.
لمس سوبارو بطنه الذي تم قطعه وخرجت منه أحشائه، كما هو الحال دائمًا بعد البعث، لم يصب جسده بأي أذى، لكن الحقيقة أن أعمق الندوب لم تطن محفورة في جسده بل في روحه. لا –
ما استخلصه من محادثته الحالية مع بيترا هو أنها وفاديريكا كانتا على علاقة جيدة بشكل غريب، ولم تنخرط فريدريكا في أي سلوك مريب بشكل واضح. أيضًا ، نظرًا لأنه فشل في تقدير مشاعر الآخرين بشكل صحيح ، فقد كان معرضًا لخطر أن تكرهه بيترا.
“روزوال ، هل تعرف ويلهلم؟”
“إذا كان هناك شيء، فالنقطة الأخيرة هي أخطر مشكلة… إذا لم أقم بإصلاح الأمور بهدوء، سأكون في مأزق حقيقي.”
“هذا مؤكد”
“لنضع هراء باروسو جانبًا… بيترا ، أين فريدريكا الآن؟”
“بيترا”
“ذهبت الآنسة فريدريكا إلى الغابة لتفقد كل الحواجز، قالت إنه إلى أن يعود جميع القرويين ، فإن وظيفتها هي التأكد من أن الحواجز تعمل بشكل صحيح، سيستغرق الأمر وقتًا …قبل أن تعود “.
كانت بداية اليوم التالي من لقائه بروزوال، كانت استعداداتهم سريعة بقدر الإمكان مقارنة بالقدرة البشرية، ولكن بالنظر إلى عدم ارتياحه بشأن عودته بالموت، تمنى سوبارو حقًا لو أنهم تحركوا في الليلة السابقة.
“فهمت، أتساءل ما إذا كان هذا من أجل الخير أو الشر … باروسو ، ماذا ستفعل؟ ”
صفعت رام في الآن ذاته خدي أولئك المبتذلان، بينما أرخت كتفيها في حالة من الغضب، بعد ذلك التقى وجهي سوبارو وغارفيل
طرحت رام هذا السؤال على سوبارو بعد أن تأكدت أن فريدريكا كانت غائبة، ولكن إن فهمت سوبارو ما بين السطور، فسيدرك أن رام تقدم له خياران هما: الإنسحاب والإستمرار.
“… لا أرى الكثير من التفاجؤ على وجهك رغم ذلك.”
في أسوء الظروف، إذا قاموا بنقل بيترا إلى قرية إيرلهام الآن، فلن تتورط حتى لو لجأت فريدريكا إلى إجراءات جذرية.
إن كانت رام قد أصيبت رام نتيجة لذلك، فلا يوجد من يلقى عليه اللوم سوى سوبارو…
لكن-
“صه، كل الرجال يشعرون بالضيق عندما يجعلون فتاة تبكي، امسحي دموعكِ بهذا المنديل. ”
“- أريد التحقق من شيء آخر، دعونا نتوجه إلى غرفة ريم “.
رفع أوتو يده ، وطرح السؤال الذي كان سوبارو بالكاد قد تهرب منها في المرة الأخيرة، لقد أخفى أنه قد خضع للمحاكمة من قبل وظل صامتًا بشأن حقيقة أنه مؤهل لإجراء المحاكمة. كان هذا خارج الاعتبار بالنسبة لإميليا ، لتجنب ممارسة المزيد من الضغط عليها عندما كانت تواجه نفس المحاكمة ، ولكن …
“… ريم.”
اعتمادًا على كيفية سير الأحداث ، كان من الممكن أن يواجه سوبارو كلاً من فريدريكا وإلسا في نفس الوقت، يقاتلهم سوبارو وحده؛ حيث يمكن اعتبار بيترا وريم النائمة جاهزتين للقتل ولم تكن لديه ثقة في أنه يمكنه حتى التواصل مع بياتريس.
يبدو أن الأدلة الظرفية تشير إلى أن لدى فريدريكا نية خيانة، لكن لن يكون من الممكن التحقق من نواياها الحقيقة حتى يتحدثوا معها، علقّ سوبارو آمالًا كبيرة على هذا الحديث ، وفي المقابل ، اتخذ خيارًا لاتخاذ الأمور في اتجاه مواتٍ لرام.
قبل أن يتمكن عقله حتى من ادراك الواقع، تقيأ بعنف عن المادة الغريبة التي وجدها في فمه، ألا وهي الطعم المر والرائحة النتنة للتربة على لسان سوبارو؛ مما جعله يسعل وهو يكافح بشدة لفتح عينيه.
– في طريق العودة للقصر، أخبر رام عن وجود ريم بالإضافة إلى علاقتهما، لم يستطع التحدث عنها بدقة كما كان يود نظرًأ لضيق الوقت، لكن على الأقل، تمكن من شرح أنهن أخوات وما هي الظروف التي جعلتها تنسى الفتاة التي كانت نصفها الآخر.
” باروسو ، لماذا تعتذر؟”
“_____”
“لنضع هراء باروسو جانبًا… بيترا ، أين فريدريكا الآن؟”
في ذروة الاضطراب المحيط بالوحوش الشيطانية وولغرام ، استخدم سوبارو رام كطعم لإيقاف هيجان ريم. عندما اختفت كل آثار ريم من العالم ، أعيد ترتيب الحقائق الثابتة المرتبطة بها للحفاظ على الاتساق.
كانت رام ستلتقي بالأخت التي أُجبرت على نسيانها، ومن المفهوم أنه حتى رام لم تستطع الحفاظ على رباطة جأشها في موقف كهذا. كان خداها متصلبتين ، وامتلأت عيناها الورديتين بالقلق، أطل عليها سوبارو من الجانب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسف لمفاجأتكم بهذا الشكل.، لكن لأكون صريحًا، كنت محظوظًا فقط. لقد صادف أن تفاصيل المحاكمة كانت شيئًا كنت قد تصالحت معه مسبقًا … لن أسميه فوزًا سهلاً رغم ذلك “.
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا متأكد من أنهم ليس لديهم أي رغبة في أن يدمروا بسبب المؤونة أيضًا، ونظرًا لطبيعة الحاجز لا يمكن للسيدة إميليا المغادرة حتى ينهي شخص ما المحاكمة … يبدو أن معظم الأمور المترتبة على اقتراحك ممكنة”.
“أظن أنك تبدين متوترة.”
“يجب أن تقوم بواجبك تجاه المرأة التي وقعت في حبها، ألا تريد دعمها بأي شيء أو ماشابه؟ ”
“أنا لست متوترة من الداخـ…”
في منتصف اعتذاراته، امتدت يد رام وضغطت وضربت سوبارو بلا رحمة… عندما صرخ سوبارو ردًا على الألم الشديد، قالت رام “هاه!” وجعلت الضحكة تفلت منه.
“كلا، أنت متوترة بالتأكيد، هذا ما توقعته، وأفضّل أن تكوني كذلك”
“كلا، آسف… لم أفكر في ذلك أبدًا، في الحقيقة مجرد تخيل الأمر يجعلني أخاف، أمهلني لحظة”
لم يكن الموقف يشبه لم شمل عاطفي بين الأخوات اللوات كنا يعشن بعيدًا عن بعضهن.
كان سوبارو في حيرة من أمره، وكانت إميليا فاقدًا للوعي. عند رؤية الاثنين بهذا الحال، تنهد غارفيل كما لو كان يشعر بالملل. على الرغم من أن سوبارو اعترضت على موقفه، إلا أنه لم يستطع الرد أيضًأ.
فريم لم تستيقظ من نومها ، وبالنسبة لرام ، لم يكن لم الشمل حدثًا يعيد أي ذكريات، ومع ذلك ، فإن سوبارو -بصفته الشخص الوحيد الذي كان يعرفهما على حد سواء- كانت لديه رغبة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذهبت الآنسة فريدريكا إلى الغابة لتفقد كل الحواجز، قالت إنه إلى أن يعود جميع القرويين ، فإن وظيفتها هي التأكد من أن الحواجز تعمل بشكل صحيح، سيستغرق الأمر وقتًا …قبل أن تعود “.
شيء واحد فقط… ألا وهو أن تشعر رام بألم في قلبها عندما تلتقي بإختها، حتى لو كان ألمًا بسيطًا.
إذا كان هذا اللطف هو السبب في تكبيلها ، كان على سوبارو أن يخبرها أنه ليس من الضروري –
“بيترا”
“- رام ، يجب أن أتحدث معك عن شيء مهم … بالنسبة لك، ربما يكون أهم شيء في العالم.”
“نعم … المعذرة، أعني ، حاضر… ريم … في نفس الغرفة السابقة”
في المرة الأخيرة، كان غارفيل هو الشخص الذي حاول إقناع سوبارو بخوض المحاكمة! ومع ذلك ، ها هو يعارض نفس الفكرة!! لم يستطع معرفة النية الحقيقية وراء تغيير غارفيل لرأيه.
عندما ناداها سوبارو ، قالت البتراء بسرعة: “من هنـا”
“لم أتوقع أن تقابلنا في هذه الساعة المبكرة، يا له من تصرف مهذب صادر منك”
وبدأت في توجيههم، بعد أن تحركت قليلًا، صعد كل من سوبارو ورام إلى الطابق العلوي من قصر روزوال لأول مرة منذ عدة أيام.
“____”
كانت وجهتهم غرفة النوم المخصصة لريم في الطابق الثاني من الجناح الشرقي، مروا خلال القصر الداخلي -الذي تم صيانته بدقة من قبل فريدريكا وبيترا- وبعد فترة قصيرة وصل الثلاثة إلى وجهتهم.
ولكن بعد صمت قصير ، قام بالضغط على أنيابه الحادة بصوت مسموع ، وقال: “… حسنًا، حاليًا سأوافق على كل هذا الجنون…”
“سأعود … لتنظيف الجناح الغربي، من فضلكم نادوني إذا حدث أي شيء “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعل تصريحها سوبارو يميل رأسه وهو يسأل ، “متى؟”
رغبتها من بيترا ألا تكون غير مراعية بأي شكل من الأشكال ، انحنت بلطف وعذرت نفسها. شاهدت سوبارو الخادمة الجديدة وهي تغادر وهز كتفيه في رام التي كان تحدق في الباب.
” إميليا تان، لا بأس، حتى وإن تعرضت للمتاعب في طريقي، فهذه ليست مشكلة. مساعدتك هو ما أريد فعله، الأهم من ذلك ، أنك لم تصطدمي بأي شيء عندما سقطت ، أليس كذلك؟ إن كان هنالك ما يؤلمكِ، يمكنني أن أدلكه لكِ بطلف شديد”
“طفلة مهذبة للغاية، إنها مرشحة مناسبة لخدمة السيد روزوال “.
“- خذ رام معك وانطلق، أنا متأكد من أنها ستكون ذا عون لك”.
“أتفق معك، إنها ليست مجرد فتاة قروية عادية … إذن أنت متأهبة عقليًا؟”
“حان الوقت لمنح الغباء قسطا من الراحة، الشاب غار، أتعتقد أن شابًا صغيرًا يريد أن يفعل أي شيء بكهلة مثلي؟ من الواضح أنه يشعر بالفضول ليس إلا”
“انا دائما متأهبة، على عكسك يا باروسو “.
خفضت فريدريكا صوتها إلى الهمس وطرحت سؤالًا من الصعب طرحه، أراد سوبارو معرفة الإجابة أيضًا. أمام أعينهما، خفضت رام رأسها قليلاً وقالت: “إنه أمر غامض. كما سمعت من باروسو ، تلك الفتاة هي صورة طبق الأصل عنيّ، عندما ألمس جبهتها، يمكنني أن أشعر أن نفس دم نفس القبيلة يتدفق داخلها، ومع ذلك”
عندما ردت رام بنظرة رزينة ، أجبر سوبارو نفسه على الابتسام وهو يضع يده ببطء على مقبض الباب، تردد للحظة واحدة فقط، ثم فتح الباب الذي أصدر بعض الصرير.
“أجل، صحيح أنه لم يمر سوى يومين … إلا أنني شعرت أنها عشر سنوات، حاليًا التقت الاختان”
وداخل الغرفة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع حقيقة أن السيدة إميليا دخلت الحاجز تعني أن غارفيل وأهداف الآخرين قد تحققت بالفعل، فلا يمكن للسيدة إميليا المغادرة ما لم يتم رفع الحاجز، وبالطبع ليس من الضروري أن يبقى الرهائن الآخرون داخل الحاجز كالتأمين. ”
“_____”
عندما ارتبط عقل سوبارو بالواقعة بسرعة البرق، أعاد رأسه إلى الوراء لينظر من فوق كتفه حيث وجد داخل تلك الغرفة الخانقة الجسد الذي يبحث عنه ملقى على الأرض خلفه مباشرة.
كانت هناك فتاة ذات شعر أزرق ، تنام بسلام فوق سرير تم الإعتناء به جيدًا.
“أجل، صحيح أنه لم يمر سوى يومين … إلا أنني شعرت أنها عشر سنوات، حاليًا التقت الاختان”
بدت كما كان يذكرها آخر مرة، كما لو أن الزمن قد توقف في هذه الغرفة في اللحظة المناسبة، كان الارتفاع الطفيف في صدرها ونزوله وصعوبة تنفسها العلامة الخارجية الوحيدة على بقائها على قيد الحياة، وهي علامة ضئيلة بحق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها، في كلتا الحالتين، يبدو أننا انتهينا من الحديث الآن “.
“ريم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فبعد كل شيء كانت رام قد وقفت ويدها تمسك بعصاها… كانت العصا قصيرة ونحيلة، وبدا أنها مصنوعة من الخشب… كانت العصا هي سلاحها الذي استخدمته بحب عند استخدامها للسحر.
نطق سوبارو اسمها، كان بإمكان أي شخص أن يقول أن هناك قدرًا كبيرًا من الغموض في تلك الكلمة القصيرة، لقد حملت سيلًا من المشاعر لا نهاية له، والذي كان موجهاً نحو شخص واحد فقط في العالم بأسره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كنت الشخص الذي بدأ الحديث عن ذلك يا غارف.”
لقد قاوم قلبه وقرر ألا يتوتر أبدًا بغض النظر عن صعوبة ذلك،
بدت عينا المرأة قلقة للغاية على الفتاة التي تقف خلف الباب، علامات الألم التي أظهرتها جعلت سوبارو يشعر بعدم الإرتياح بسبب التناقض المتزايد مع الاستنتاج الذي استخلصه من الأدلة الظرفية.
—لكن وجهها النائم حطم بسهولة هذا العزم والتصميم.
كانت الكريستالة التي سلمتها لهم فريدريكا قد تسببت في الانتقال الآني عند وصوله مع إميليا إلى الملجأ ؛ بعبارة أخرى ، كان هذا دليلًا على أن لدى فريدريكا نوايا من نوع ما فيما يتعلق بإميليا. كانت فريدريكا على دراية بالملجأ، لذلك كانت تعرف بالتأكيد أن إميليا ستفقد وعيها بمجرد ملامستها للحاجز.
“إذن فأنتِ… بخير وسلام”
في كلتا الحالتين، لم يكن هدف سوبارو التحدث عن فضوله، لذلك قام بتنظيف حلقه واستمر.
تردد سوبارو قبل أن يقول “بخير وسلام” نظرا لحالتها التي تشبه حالة الجميلة النائمة التي لا حول لها ولا قوة.
“لست متأكدًا مما يُفترض أن تعنيه هذه العبارة ، لكنني فهمت جوهرها، عمومًا لقد اكتفيت من القبر هذه الليلة أصلًا”
ومع ذلك ، وجد قلب سوبارو قدرًا من السلام عندما رأى بأم عينيه أنها كانت على نفس حالتها التي تركها فيها عندما غادر، لقد شعر كما لو أن شخصًا ما قال له: ليس هنـالك شيء أنتَ عاجز عن تصحيحه
“- هل يمكنني خوض المحاكمة في القبر عوضًا عنكِ والفوز بها؟”
– لقد شعر أيضًا أن أحدهم قد قال له: إياك أن تيأس من هذا
“هيه، لمَ تسأل مثل هذا السؤال؟ دعني أوضح هذا، إن حاولت فعل شيئًا للعجوز، اعلم أنني لن أسامحـ … آه ، آه ، آه! ما هذا يا سيدتي ؟! ”
“___”
“سؤال، هاه؟ إذا كان شيئًا يمكننا الإجابة عليه، فأنا لا أرى أي مانع، ماذا تريد أن تسأل؟ ”
كانت اجتاحت قلبه عواطف جامحة لم تسمح له بالراحة، لكنها أيضًا لم تكن كافية له لتوصله إلى حل نهائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعلت هذه المقدمة خدي روزوال أكثر صلابة للحظة واحدة فقط ، لكن هذه الصلابة سرعان ما تحولت إلى ابتسامة وهو يمرر إصبعه عبر شعره الطويل النيلي. ثم-
دون أن تكون لها علاقة بما في صدر سوبارو، كانت رام في حيرة من أمرها تمامًا بينما كانت تحدق في ريم النائمة في السرير.
لهذا كان عاجزًا عن جعل الأختان تلتقيان إلا بهذه الطريقة.
أخذت نصف خطوة إلى الأمام دون وعي منها، لم يستطع سوبارو رؤية وجهها ، لكن –
مع ذلك ، أعادت سوبارو توجيهها نحو غارفيل للتحدث معه:
“باروسو”.
عندما ردت رام بنظرة رزينة ، أجبر سوبارو نفسه على الابتسام وهو يضع يده ببطء على مقبض الباب، تردد للحظة واحدة فقط، ثم فتح الباب الذي أصدر بعض الصرير.
“……ما الأمر؟”
“أنت تقول ذلك ببساطة إلى حد ما.”
“أ يمكنك … تركنا وشأننا لبعض الوقت؟”
“هاه؟ عن ماذا تتحدث؟”
“-بالتأكيد.”
“الحقيقة أني أتفهم سبب قلق السيد ناتسوكي، بالنظر إلى العبء الملقى على عاتق القرويين الذين تم إجلاؤهم والظروف المعيشية الحالية في الملجأ، إن أخذنا مخازن المواد الغذائية في الحسبان… فإن اليوم الذي ينهار فيه كل شيء لا يبدو بعيدًا بالنسبة لي “.
لم يكن ما قالته رام أمرًا أو فرضًا، بل كان طلبًا بسيطًا.
بينما كانا يتمازحان، خرج أوتو ببطء من مكان الإقامة المؤقتة، ربما كان يتنصت على المحادثة الأخيرة من البداية إلى النهاية، “بالرغم من ذلك” هكذا استهل حديثه دون أدنى تلميح من الخجل ، “إذا كنت تسأل عن رأيي الصريح، فعندئذ يجب أن أقول إن ما قاله غارفيل وريوزو منطقي تمامًا ، أليس كذلك؟”
نظرًا لعدم وجود سبب لمعارضة ذلك ، أومأ سوبارو وحرك دقنه، قام بتمشيط غُرة ريم النائم بأصابعه قليلاً ثم غادر الغرفة بهدوء تاركًا الأختان وحدهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفرف الشريط الكبير على رأسها، وبقليل من التوتر على وجهها ، سألت –
نظر بعدها إلى الوراء ، متكئًا على الباب ثم يتنهد بعمق.
“أريد أن يتم نقل هذا الاقتراح إلى ريوزو والآخرين عن طريقك، وليس طريقي، يبدو أنهم … لن يستمعوا لي هذه المرة”
لقد تكد أن ريم وبيترا بخير.
بخلاف ذلك ، لم يكن هناك أي عمل معين تم تكليف أوتو به، ولكن –
“للحظة واحدة فقط… لحظة واحدة”
“إذن اخترت الاعتماد على هذا العذر السيء- ومع ذلك لا يمكن أن يكون هذا نهاية الأمر.”
في أسوأ الحالات كان سيجد نفسه متدمرًا، غير قادر على الوصول في الوقت المناسب لتصحيح كل شيء بغض النظر عن السرعة التي غادر فيها الملجأ، كان لا يزال يتعين عليه معرفة الأوراق التي كانت خصتمه ستجلبها إلى الطاولة وأي ورقة ستلعبها ضده.
“هيه، لا تفهم الأمر خطئًا! أنا أكره ذلك اللقيط أيضًا، لكن الأمور ليست بهذه البساطة “.
لاكتشاف ذلك ، كان عليه –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أولاً: -باستثناء احتمالية كون فريدريكا ممثلة ذات مهارة استثنائية- بدا أنه ليس لها أي علاقة على الإطلاق بحادث الانتقال تلك، ومن المؤكد أن الظروف المحيطة بالتزامها بالصمت بسبب القسم ستتضح إذا ذهبت إلى الملجأ. من خلال القيام بذلك ، سيكونون قادرين أيضًا على كشف العقل المدبر الذي يحاول التسلل من خلال الشقوق في إطار المعسكر.
“—سيد سوبارو ، يا لها من مفاجأة، لم أكن أتوقع أن تعود بسرعة “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم، يبدو أنني آذيت مؤخرتي قليلاً عندما سقطت، أشعر بقليل من الخدر في تلك المنطقة…”
“… لا أرى الكثير من التفاجؤ على وجهك رغم ذلك.”
إذا كان هذا اللطف هو السبب في تكبيلها ، كان على سوبارو أن يخبرها أنه ليس من الضروري –
“من فضلك لا تتحدث عن وجهي، أنا مدركة لذلك تمامًا. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف عن مناداتها بالأميرة، يبدو أنك تسخر من إميليا “.
نغمة المزاح التي سمعتها سوبارو جعلت زوايا شفتيه ترتفع أثناء محاولته الابتسام. على الرغم من أن تعبيره لا يمكن اعتباره ودودًا بأي حال من الأحوال ، إلا أن الشخص الآخر الوحيد الحاضر قرر تفسيره بهذه الطريقة عندما نظرت إلى الباب خلف سوبارو.
قام غارفيل بلف وركه ، ونظر إلى سوبارو وهو يتحدث بنبرة استفزازية، انخرط سوبارو في أفكاره لفترة وجيزة، قبل أن يعود إلى رشده ويرفع إصبعه نحو سوبارو
“قمتَ بزيارة ريم”
جمالها المألوف ووجهها الشيطاني الذي لم يرغب في رؤيته مرة أخرى… لقد حجبت ضوء النهار بحضورها المظلم.
“أجل، صحيح أنه لم يمر سوى يومين … إلا أنني شعرت أنها عشر سنوات، حاليًا التقت الاختان”
2
“- الأختان … فهمت، وجود تلك الفتاة … معقد بالنسبة لرام ، أليس كذلك؟ ”
“حسنًا ، آسف … لأنك تعرضت للمتاعب في القبر بسببي، حقًا ، ما زلت … ”
بدت عينا المرأة قلقة للغاية على الفتاة التي تقف خلف الباب، علامات الألم التي أظهرتها جعلت سوبارو يشعر بعدم الإرتياح بسبب التناقض المتزايد مع الاستنتاج الذي استخلصه من الأدلة الظرفية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ل- لن تقاومي …؟ لماذا؟ ما معنى…؟”
حقيقة أنها لم تشن هجومًا على الفور، ناهيك عن أنها لم تأخذ ريم وبيترا كرهائن بل وكانت تجري بحرية محادثة ودية كلها أمور كانت تتعارض تمامًا مع افتراضات سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبًا!! حتى ريوزو معارضة…”
“من الأفضل تركهم بمفردهم لفترة أطول، دعني أقدم الشاي لك في غرفة الاستقبال يا سيد سوبارو، يمكننا التحدث بإسهاب هناك “.
لقد كان ما قالته رام متوافق مع شخصيتها، أثار ذلك ابتسامة ساخرة على وجه سوبارو وهو يحك رأسه.
“أظنها فكرة جيدة، صحيح أن المضي قدما بدون رام ليس الشيء الأكثر حكمة لفعله على الإطلاق ، ولكن … ”
“..؟! إذا كنت تقصد السيدة بياتريس ، لا بد أنها ستبقى في الأرشيف “.
لقد أحضر رام معه في حالة الطوارئ ، لكنه كان على وشك الذهاب بمفرده إلى مكان قد تنشأ فيه مثل هذه الحالة الطارئة. بدا الأمر انتحاريًا ، لكن سوبارو قبل فعل ذلك لسببين:
“لا بأس! سوبارو!! لا داعي لأن تأخذ مكاني. أنا فقط … أنا مندهشة قليلاً لأن الأمر مفاجئ للغاية. ولكن الآن بعد أن عرفت ما يجب أن يحدث…”
أولًا: قد لا تكون هناك حالة طوارئ، ثانيًا: لم يكن يريد أن يكون الأحمق الذي يتطفل على لحظة خاصة لشخص ما.
كانت اجتاحت قلبه عواطف جامحة لم تسمح له بالراحة، لكنها أيضًا لم تكن كافية له لتوصله إلى حل نهائي.
“لا تخوني توقعاتي ، حسنًا؟ أنا أثق بك يا فريدريكا “.
أدى التوتر في الهواء إلى تسريع معدل ضربات قلبه. ثبّت سوبارو فريدريكا بنظراته حيث جلست ، وقيّم كل حركة وإيماءة.
“إذن سأبذل قصارى جهدي للوصول إلى سقف توقعاتك- لقد أدركت أن هذا واجب الخادمة.”
تحررت كل ذكرياته فجأة: ألم نصل إلسا الشرير وإحساسه بالعجز لعدم قدرته على إيقاف أفعالها الدنيئة.
بهذا الرد ، أخفت المرأة – فريدريكا – أنيابها الحادة خلف يدها وهي تبتسم بهدوء تجاه سوبارو.
“لا ، هناك شيء ما – هذا ما سنتحدث عنه.”
8
– حملت مرحلة استعادة الحياة المفقودة لسوبارو ناتسوكي الألم المعتاد الذي لا يطاق.
“حقيقة أن السيدة إميليا ليست معك تعني أن الأمور في الملجأ لم يتم تسويتها بعد، صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتفكير في الأمر ، ألديك أي شيء لتعطيه لي هذه المرة؟”
بعد الخروج من غرفة نوم ريم ، جلس الإثنان على الأرائك في غرفة الاستقبال، حيث فصلت بينهما طاولة عليها أكواب من الشاي الأسود الطازج. بعد الانتهاء من إعداد الطاولة، أدلت فريدريكا بالتعليق الأول فما كان من سوبارو إلا أن أكد استنتاجها بـ “نعم” وأومأ برأسه وهو يحدق في البخار المتصاعد في الهواء.
“تبدو مثلها، لكنها مختلفة، خذيها وانظري بنفسك رجاءً ”
“أنا ممتن لك لقولك إنك تتفهمين ما يحدث … خاصة بعد أن اضطررت للتحدث مع رجل يعرف كل شيء على ما يبدو ولكنه لم يصارحني بأي شيء”
أوضحت عودته الفورية إلى الأرضية الصلبة الباردة بوضوح أن هذه المرة لم تكن استثناءً من القواعد المعتادة.
“بقولك هذا يا سيد سوبارو، أشعر أننا نفكر في نفس الشخص.”
“يجب أن تقوم بواجبك تجاه المرأة التي وقعت في حبها، ألا تريد دعمها بأي شيء أو ماشابه؟ ”
“أنا متأكد من أنك تفكرين فيما أفكر فيه أيضًا… غريب الأطوار ذاك لم يدع مكياجه يُمسح حتى عندما أصيب إصابة بليغة”
“لم أتوقع أن تقابلنا في هذه الساعة المبكرة، يا له من تصرف مهذب صادر منك”
رد سوبارو الساخر جعل كلمة “يا إلهي” تخرج من فريدريكا وهي تستقبل تعليقه بتسلية. بعد هذه المحادثة الخفيفة، انحنى سوبارو إلى الأمام قليلاً ودخل في صلب الموضوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك ، وجد قلب سوبارو قدرًا من السلام عندما رأى بأم عينيه أنها كانت على نفس حالتها التي تركها فيها عندما غادر، لقد شعر كما لو أن شخصًا ما قال له: ليس هنـالك شيء أنتَ عاجز عن تصحيحه
“- قبل انطلاقنا للملجأ، حجبت عن عمد قدرًا معتبرًا من المعلومات، لكن … كان ذلك بسبب القسم الذي أدليتِ به، أليس كذلك؟ ألا يزال النذر ساريًا حتى الآن؟ ”
“____”
لقد أخبرت فريدريكا سوبارو وإميليا عن الملج ، لكنها أخفت عددًا من الحقائق عنهما ، قائلة “لا يمكنني التحدث عن ذلك.” لقد أصرت فريدريكا بشدة على أن النذر كان السبب في ذلك.
“لا تكن سخيفا، إن ضمت إصابات السيد روزوال وتفاقمت حالته، ماذا سيحل بنا؟!”
عندما تساءلت سوبارو عما إذا كان هذا القسم (العهد) لا يزال ساريًا حتى الآن، هزت فريدريكا رأسها.
خفضت فريدريكا صوتها إلى الهمس وطرحت سؤالًا من الصعب طرحه، أراد سوبارو معرفة الإجابة أيضًا. أمام أعينهما، خفضت رام رأسها قليلاً وقالت: “إنه أمر غامض. كما سمعت من باروسو ، تلك الفتاة هي صورة طبق الأصل عنيّ، عندما ألمس جبهتها، يمكنني أن أشعر أن نفس دم نفس القبيلة يتدفق داخلها، ومع ذلك”
“لسوء الحظ لا يمكنني الرد كما يحلو لي، لا يزال القسم ساريًا حتى الآن…. على عكس الميثاق أو العهد، ليس للنذر قوة إلزامية في حد ذاته أصلًا، هذا ببساطة ما يمليه عليّ قلبي “.
لا شك في أن غارف كان يريد إعطاء سوبارو الكريستال بدلًا من رام ليقومَ بتسليمها لفريدريكا، لكن من غير الممكن أن أخبره، فكر سوبارو بذلك، هذا ما كان متأكدًا منه في أعماق قلبه.
“إذا لم يكن هناك قوة إلزامية أو إكراه يمنعكِ، ألا يمكنك التخلي عنه قليلًا؟ حتى لو كان ذلك مخالفًا لمعتقداتك فأنت تدركين الوضع الذي نحن فيه هنا ، أليس كذلك؟ ”
عندما ارتبط عقل سوبارو بالواقعة بسرعة البرق، أعاد رأسه إلى الوراء لينظر من فوق كتفه حيث وجد داخل تلك الغرفة الخانقة الجسد الذي يبحث عنه ملقى على الأرض خلفه مباشرة.
“عشر سنين، وسبعة أشهر، وثلاثة عشر يومًا”.
“- الأختان … فهمت، وجود تلك الفتاة … معقد بالنسبة لرام ، أليس كذلك؟ ”
عندما دافع سوبارو عن موقفة قالت فريدريكا فجأة تلك الكلمات، لم تكن المدة الزمنية تعني شيئًا لسوبارو، لذا بينما كان في حيرة شديدة مما قالته، رفعت فريدريكا برفق فنجان الشاي الأسود إلى شفتيها وشرحت له.
“____”
“هذه هي المدة التي مرت منذ أن غادرت الملجأ وبدأت في خدمة السيدر روزوال، وهي أيضًا تدل على الوقت الذي دخل القسم فيه حيز التنفيذ … سيد سوبارو ، هل تطلب مني أن أتخلى عن ذلك الوقت كله؟ ”
خفضت فريدريكا صوتها إلى الهمس وطرحت سؤالًا من الصعب طرحه، أراد سوبارو معرفة الإجابة أيضًا. أمام أعينهما، خفضت رام رأسها قليلاً وقالت: “إنه أمر غامض. كما سمعت من باروسو ، تلك الفتاة هي صورة طبق الأصل عنيّ، عندما ألمس جبهتها، يمكنني أن أشعر أن نفس دم نفس القبيلة يتدفق داخلها، ومع ذلك”
“… في الواقع، كانت رام تتحدث معي عن الوقت”
“لم يمر حتى نصف يوم منذ أن التقيت الآنسة رام لأول مرة ، أليس كذلك؟!”
حك سوبارو رأسه ردًا على البيان الهادئ، وأخذ نفسًا عميقًا واحدًا قبل الضغط على الأمر-
“!!”
“—إذا كان ذلك ضروريًا، فالإجابة نعم، التخلي عن ذلك النذر هو بالضبط ما أريدك أن تفعليه، أود حقًأ أن أحترم الوقت والمشاعر التي سادت في الوفاء بنذرك… ولكن إذا كان يقف عائقًا في طريق شيء مهم، فبرأيي ذلك القسم يجب كسره”.
– نتيجة للمناقشة في الليلة السابقة، قبل سوبارو شرط روزوال. كان من الواضح أن رام هي الوحيدة التي يمكن الاعتماد عليها في القتال، مما يجعلها الإجراء المضاد الوحيد ضد فريدريكا. أبدت رام عدم موافقتها في البداية، لكنها رضخت وأطاعت الأمر في النهاية.
“أنت تقول ذلك ببساطة إلى حد ما.”
بالطبع كان كذلك! فتلك الفكرة لم يكن صاحبها في المرة السابقة سوى غارفيل نفسه.
“أنا لا أقول أنه يجب على المرء أن يكون متحمسًا لكسر قسمه والتخلص منه، ولكن إذا كنت ترغبين في القيام بذلك … ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن لماذا أنت…”
قام سوبارو بإيماءة مما جعل عينا فريدريكا تتوتر، مع عدم استعداد أي من الطرفين للتنازل عن موقفيهما، لم يكن هذا الوضع سوى محاولة لتحطيم نظرتهما لبعضهما البعض، لا يمكن لأي أحد أن يسمي ما يفعالانه تفاوض، عرف سوبارو أنه لا يوجد شيء جيد يمكن أن يأتي من استمرار هذا، لهذا أتاها من جانب مختلف.
لم يتفق سوبارو مع ذلك، ولكن يفيد تأوه سوبارو، تمامًا كما قالت رام، كان هذا شيء أجمع عليه ثلاثة أشخاص. يحتاج فقط إلى إغلاق أذنيه أمام الأصوات المتضاربة إلى حد ما داخل عقله.
“فهمتُ أنكِ تريدين الموت في سبيل الحفاظ على قسمكِ، دعينا نحاول الحديث عن شيء آخر ، إذن يا فريدريكا ، ألقِ نظرة على هذا رجاءً”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسف لمفاجأتكم بهذا الشكل.، لكن لأكون صريحًا، كنت محظوظًا فقط. لقد صادف أن تفاصيل المحاكمة كانت شيئًا كنت قد تصالحت معه مسبقًا … لن أسميه فوزًا سهلاً رغم ذلك “.
“على ماذا يا سيد سوبارو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لضمان عدم حدوث ذلك ماذا…؟”
وضع سوبارو يده في جيبه، وقدم لفريدريكا ما أعطي له: الكريستالة الزرقاء اللامعة، عندما نظرت لها لأول مرة، ظهرت نظرة متسائلة على وجهها، لكنها سرعان ما أدركت ماذا تكون.
“اررر، أنت الآنسة رام ، أليس كذلك؟ هذه هي المرة الأولى التي نتحدث فيها بأريحية، لذلك … أنا بيترا ، الخادمة الجديدة هنا في قصر السيد، سعيدة بلقائك.”
“هذه… الكريستالة التي أعطيتها لـ … كلا ، ليست كذلك؟ تلك القلادة … آه “.
“بالنظر إلى مظهرك ، من الغريب جدًا سماع ذلك منك … ولك آسف لتعطيلكِ حتى هذه الساعة. ”
“تبدو مثلها، لكنها مختلفة، خذيها وانظري بنفسك رجاءً ”
“لا تقومي بقراءة أفكار الرجال، تبـًا!”
رمشت فريدريكا بعينها، وارتجفت يداها عندما قبلت العقد. حدقت في الكريستالة التي استراحت في راحة يدها، وقلبتها في ويدها مرارًا وتكرارًا ، وبعد ذلك …
“لكنني أعلم أنها ستكون ليلة عصيبة”
“هذا … حجر غارف ، أليس كذلك؟”
“قلت ذلك؟… أو يمكنني القول أني أعتقد أنني قلت ذلك؟ لقد اختلطت مع الكثير من الأشياء الأخرى ، لذلك لا أتذكر بشكل واضح جدا …”
“نعم هذا صحيح. عندما كنت في طريقي للخارج ، … حسنًا ، من الناحية الفنية ، أعطاها رام ، لكن…”
“تتصرفين كمرأة فقط عندما يحلو لكِ ذلك.. اللعنة على كل شيء.”
لا شك في أن غارف كان يريد إعطاء سوبارو الكريستال بدلًا من رام ليقومَ بتسليمها لفريدريكا، لكن من غير الممكن أن أخبره، فكر سوبارو بذلك، هذا ما كان متأكدًا منه في أعماق قلبه.
“روزوال ، الرحلة لن تستغرق سوى نصف يوم، إن ذهبت وحدي مع باتلاش، فيمكنني العودة بعد يوم واحد. من فضلك ، أعطني الإذن الذي أحتاجه للقيام بذلك “.
“في كلتا الحالتين، الأشخاص الوحيدون الذين يسمونه غارف هم الأشخاص المقربون منه، سواء كانت رام ، ريوزو … أو أنت يا فريدريكا، بالرغم من أنني علمت أن هناك قرابة بينكما بدون أن أنتبه لهذا أصلًا”
“الشاب سو، أفهم ما تشعر به، بالكاد أراه أسلوبًأ لطيفًا أيضًا، لكن بصفتي ممثلة المستوطنة، فإن منصبي يتطلب مني أيضًا التفكير فيما سيأتي بعد رفع الحاجز “.
“إذن فغارف لم يخبرك…”
“لقد ظهر تساؤلك على وجهك بالفعل، هل أنت قلق بشأن الفتاة التي تركتها في القصر؟ ”
“أستطيع أن أدرك من النظر إلى وجهيكما أنكما مرتبطان بالدم، علاوة على ذلك، أنتِ تعطيني انطباعًا أنكِ الأخت الكبرى، في النهاية كان مجرد حدسٍ بناءً على ملامحكما”.
لمس سوبارو بطنه الذي تم قطعه وخرجت منه أحشائه، كما هو الحال دائمًا بعد البعث، لم يصب جسده بأي أذى، لكن الحقيقة أن أعمق الندوب لم تطن محفورة في جسده بل في روحه. لا –
“لا أعلم ما تعنيه بالملامح، لكنك على صواب. ليس هناك خطأ ، فأنا أخت غارف … أقصد أخت غارفيل الكبرى بالدم ”
كانت بداية اليوم التالي من لقائه بروزوال، كانت استعداداتهم سريعة بقدر الإمكان مقارنة بالقدرة البشرية، ولكن بالنظر إلى عدم ارتياحه بشأن عودته بالموت، تمنى سوبارو حقًا لو أنهم تحركوا في الليلة السابقة.
بابتسامة ساخرة ومسلية، لمست فريدريكا برفق زاوية عينها بأطراف أصابعها. تجنب سوبارو عينيها لأن حركتها بدت وكأنها كانت تمسح دمعة من دموعها، مما جعله يشعر وكأنه كان يشاهد شيئًا لا ينبغي أن يراه.
“بالنظر إلى مظهرك ، من الغريب جدًا سماع ذلك منك … ولك آسف لتعطيلكِ حتى هذه الساعة. ”
“سيد سوبارو، أنت خجول بشكل غير متوقع.”
ابتسمت شفتيها ابتسامة صغيرة ، لكنها لم تستطع إخفاء القلق والإرهاق اللذان تسببا في نظرها للأسف، وتجمد خديها،، والارتجاف في صوتها.
“صه، كل الرجال يشعرون بالضيق عندما يجعلون فتاة تبكي، امسحي دموعكِ بهذا المنديل. ”
فُتح باب غرفة الاستقبال بأسلوب فخم في نفس الوقت الذي سمعوا فيه تلك الملاحظة، كانت رام تتخطى العتبة وهي تطوي ذراعيها بغطرسة. بعد أن تنهدت قليلاً ، خاطبت سوبارو المندهش.
“منديل مختلف عن الذي أعطتك إياه بيترا … يالك من رجل نبيل، لم أتوقع ذلك”
لم تتسبب قوة العودة من الموت أي فارق زمني بين الموت وإعادة البعث.
كان التجول بالمنديل عادة اكتسبها عندما عاش مع عائلته، شكر سوبارو والدته على غرس هذه العادة فيه ، وخجل عندما سخرت منه فريدريكا عندما قبلت المنديل.
“”عندما وصلت إلى ذروة سخافتك، قلتَ شيئًا عن استخدامي كطعم، صحيح؟!”
كانت المحادثة تتجه في اتجاه غريب ، لكن آخر شيء أراد القيام به هو ببساطة مواكبة ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهذا هو سبب رغبتك في القيام بشيء ما قبل حدوث ذلك، إذن ماهي خطتك؟”
“على أي حال! لم أكن أتوقع أن تغير القلادة شيئًا! في النهاية ، أردت فقط تغيير الموضوع، سأدخل في صلب الموضوع”.
“… لا أرى الكثير من التفاجؤ على وجهك رغم ذلك.”
“تقول صلب الموضوع؟”
لكن هذه المرة ، كانت هناك مشكلة أكبر عليه إعطاء الأولوية لها.
“نعم ، الشيء الرئيسي الذي أردت مناقشته – ألا وهو :لماذا نصبتِ فخ الإنتقال في الملجأ؟”
للحظة وجيزة ، جعلت همهمة رام حواجب سوبارو ترتفع، لكنه أدركت شيئًا بعد ذلك جعله يرغب في خنق نفسه.
– كان الانغماس مباشرة في هذا الموضوع بمثابة مقامرة كبيرة من جانب سوبارو.
“___”
كانت الكريستالة التي سلمتها لهم فريدريكا قد تسببت في الانتقال الآني عند وصوله مع إميليا إلى الملجأ ؛ بعبارة أخرى ، كان هذا دليلًا على أن لدى فريدريكا نوايا من نوع ما فيما يتعلق بإميليا. كانت فريدريكا على دراية بالملجأ، لذلك كانت تعرف بالتأكيد أن إميليا ستفقد وعيها بمجرد ملامستها للحاجز.
– نتيجة للمناقشة في الليلة السابقة، قبل سوبارو شرط روزوال. كان من الواضح أن رام هي الوحيدة التي يمكن الاعتماد عليها في القتال، مما يجعلها الإجراء المضاد الوحيد ضد فريدريكا. أبدت رام عدم موافقتها في البداية، لكنها رضخت وأطاعت الأمر في النهاية.
ما الذي كانت تخطط له، لماذا كانت تريد نقل وتنتقل إميليا عندما كانت فاقدة للوعي؟
عند رؤية بصيص الأمل هذا، شعر سوبارو وكأنه عثر على بوصلة تشير إلى طريق الخروج من الظلام –
قفز سوبارو مباشرة للاستجواب
في صباح اليوم التالي ، كانت رام أول من فتحت فمها عندما وصلوا إلى مدخل المستوطنة، وبنظرة حزينة على وجه سوبارو حذا حذوها.
“أجبني يا فريدريكا، أم أنك لا تستطيع التحدث عن هذا أيضًا سبب القسم؟ ”
– لقد شعر أيضًا أن أحدهم قد قال له: إياك أن تيأس من هذا
“____”
“إذن لماذا السيد ناتسوكي سليم وبصحة جيدة بعد دخوله؟”
“حتى لو كان هذا هو الحال ، لا يمكنني السماح لك بأن تصمتي حيال هذا. سأجعلك تتحدثين مهما كان الأمر “.
قام سوبارو بإيماءة مما جعل عينا فريدريكا تتوتر، مع عدم استعداد أي من الطرفين للتنازل عن موقفيهما، لم يكن هذا الوضع سوى محاولة لتحطيم نظرتهما لبعضهما البعض، لا يمكن لأي أحد أن يسمي ما يفعالانه تفاوض، عرف سوبارو أنه لا يوجد شيء جيد يمكن أن يأتي من استمرار هذا، لهذا أتاها من جانب مختلف.
في اللحظة التي قال فيها ذلك ، شعر بجفاف داخل فمه على الفور.
لامس عينيها احمرار خفيف ، حيث لا تزال آثار الارتباك والحزن التي شعرت بها منذ فترة قصيرة ظاهرة للعيان. ومع ذلك ، كانت تبذل قصارى جهدها لتكون قوية ، لذلك لم يرغب سوبارو في المقاطعة.
أدى التوتر في الهواء إلى تسريع معدل ضربات قلبه. ثبّت سوبارو فريدريكا بنظراته حيث جلست ، وقيّم كل حركة وإيماءة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلا، أنت متوترة بالتأكيد، هذا ما توقعته، وأفضّل أن تكوني كذلك”
كان يعلم أنه كان من المخاطرة الاقتراب من صلب الموضوع دون وجود رام ، لكن سوبارو كان ينظر إليها على أنها ضعيفة ولا يستهان بها من قبل الكثيرين. على الأقل ، إذا كان بإمكانه استخلاص القليل من المعلومات حتى يتمكن من تجميع كل شيء معًا –
“حتى لو سمحت بذلك، ماذا إن تبين أن فريدريكا تحمل ضغينة تجاهك – في الواقع ، إذا اتخذت إجراءً عدائيًا ضدك … فماذا ستفعل؟”
“—سيد سوبارو.”
عندما ظهر غارفيل بدت رام متفاجئة حقًا، كذلك الوضع بالنسبة لسوبارو، لم يكن يتوقع بجدية أن يعطيهم غارفيل توديعًا مناسبًا.
بينما كانت سوبارو يحدق بها -والتي بدورها بقيت جامدة بسبب كلامه- نادت فريدريكا اسمه باقتضاب.
استعرض سوبارو بدقة الظروف المحيطة بالعودة بالموت، وأظهر مراعاة لإميليا التي كانت تبذل كل ما في وسعها لمواجهة المحاكمة ، وكانت حذرة من غارفيل ، المقيم في الملجأ. في وهلة بدا الأمر كما لو أن سوبارو تعامل مع كل شيء بهدوء تام.
كان رد سوبارو الوحيد هو التحديق بها بحذر أكبر، قابلت عيناه السوداوان عينيها عندما –
“- أخبرتك ، أليس كذلك؟ لقد وعدتك، صحيح؟ ”
“ما الذي تعنيه بالإنتقال؟”
“أنا متفاجئة، الحيوان الأليف الذي أحضرته له قيمة أكثر مما ظننت يا باروسو “.
“هاه؟!”
لم تكن هنالك تفسيرات توضح ما يدفع البشر بالضبط إلى اتخاذ إجراءات مفاجأة في الظروف غير المتوقعة، وبالتأكيد لم تكن الشجاعة هي التي دفعت سوبارو إلى الأمام. لم يكن أكثر من إحساس أن شيئًا ما أزعجه.
سؤال فريدريكا جعل الأمر يبدو وكأن هنالك علامة استفهام تطفو فوق رأسها. تركت ردة فعلها سوبارو مندهشا.
5
“ح-حتى إن واصلت النظر إليّ هكذا… لا يمكنني إخبارك بشيء لا أعرفه”
“الأغبياء والعجائز يستيقظون في مثل هذا الوقت المبكر، وأنـا -الذي أعيش هنـا معهم- التقطت هذه العادة منهم…. مهلًا، هذا ليس مهمًا الآن”
“مهلًا، مهلًا، مهلًا، لا يمكنك خداعي! إذا كنت لا تعرفين أي شيء، فإن فرضيتي ستذهب أدراج الرياح! لا أعلم ما اسميهم، هل أطلق عليهم الفصيل المحافظ أو فصيل البقاء في المنزل… لكنك تتعاونين مع أشخاص من الملجأ ، أليس كذلك؟! ”
“تبدو غير لائقة وغير مناسبة للعمل أبدًا”
“الفصيل المحافظ؟ البقاء في المنزل؟ عن ماذا تتحدث…؟ هلّا توضح لي كل شيء من البداية؟ ”
ركع سوبارو بجانبها وكان على وشك أن يلمس وجهها النائم قبل أن… يتردد.
“أنا ، أشرح لك ما يحدث مع الملجأ؟!”
“إنهم يفهمون هدف الماركيز، ناهيك عن أن موضوع مكانة السيدة إميليا كمرشحة ملكية يجب مراعاته أيضًا. سيد ناتسوكي ، لا شك أنك تعتقد أنه حتى لو تغلبت على المحاكمة بدلاً منها، فإن هيبة النصر ستنسب للسيدة إميليا … ولكن هل سيتم قبول شيء من هذا القبيل من قبل جميع الأطراف المعنية الحاضرة هنا؟ بعبارة أخرى ، هل سيؤدي القيام بالأشياء بهذه الطريقة إلى كسب دعمهم؟ ”
بالنسبة لسوبارو ، كانت رؤية فريدريكا لا تفهم شيئًا واحدًا مما ذكره حتى الآن بمثابة صاعقة ضربت رأسه، فبالأصل كان الهدف الكامل من هذه المحادثة هو استجواب فريدريكا حول أشياء مختلفة في الملجأ والتي يجب أن تعرفها. ومع ذلك ، أدرك سوبارو أن مواقفهما قد انعكست.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا … حجر غارف ، أليس كذلك؟”
“أنتِ… لا تقومين… بالتمثيل عليّ، أليس كذلك؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلا، أنت متوترة بالتأكيد، هذا ما توقعته، وأفضّل أن تكوني كذلك”
“___”
“لأصدقك القول، بالكاد أتحكم بدوامة مشاعري الآن … لذا هلّا تخبرني بالضبط سبب معارضتك؟ بقدر ما تشعر بالقلق، كلما تم تحرير الحرم بشكل أسرع، كان ذلك أفضل، أليس كذلك؟ ”
على ما يبدو تمسك سوبارو بالأمل حيث حدق في فريدريكا ، لكنها هزت رأسها بنظرة شفقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك ، لم يتمكن سوبارو من تأكيد ضعف إميليا.
ردها دمر آخر موطئ قدم سوبارو، بالطبع ، لم يستطع تصديق كل ما قالته فريدريكا، ولكن حتى مع وضع ذلك في الاعتبار ، لا يبدو أنها كانت تكذب على الإطلاق.
عندما ظهر غارفيل بدت رام متفاجئة حقًا، كذلك الوضع بالنسبة لسوبارو، لم يكن يتوقع بجدية أن يعطيهم غارفيل توديعًا مناسبًا.
“-إذن فقد اقترح بارسو لقاء فريدريكا واحدًا لواحد بدون رام، أرى أنك لست بحاجة حقًا إلى حياتك.”
لم تتح له الفرصة لاخبار إيميليا بالمناقشة التي أجراها مع روزوال في الليلة السابقة إذ أن موعد انطلاقه كان قبل استيقاظها، لذا لم يكن لدى سوبارو الوقت لتقديم تفسيرات أو حجج أو أعذار.
فُتح باب غرفة الاستقبال بأسلوب فخم في نفس الوقت الذي سمعوا فيه تلك الملاحظة، كانت رام تتخطى العتبة وهي تطوي ذراعيها بغطرسة. بعد أن تنهدت قليلاً ، خاطبت سوبارو المندهش.
6
“في النهاية ، كانت تكهناتك بعيدة كل البعج عن الواقع، أنت مثير للشفقة للغاية، بالكاد أستطيع النظر إليك “.
حك سوبارو رأسه ردًا على البيان الهادئ، وأخذ نفسًا عميقًا واحدًا قبل الضغط على الأمر-
“نعم ، آسف … مهلا ، انتظري! ألم تكن تلك التكهنات الجامحة حول كون فريدريكا متعاونة مع فصيل البقاء في المنزل في الملجأ قد بدأت منكِ؟”
تنهد سوبارو داخليًا بإعجاب بمهارة رام ، وصعد باتلاش ومد يده إليها. بشكل غير متوقع ، قبلت رام يده بأدب، وبهذا انتهى الإثنان من صعود على تنين الأرض.
“قلتُ أنه كان احتمالًا، لا شيء أكثر من ذلك… عليك حقًا أن تجد أشياء مفيدة أكثر لتفعلها أكثر من التركيز على اكتشاف أخطاء الآخرين “.
“هلّا تعيد الجزء الذي أطلقت عليّ فيه لقب الفارس؟”
“هذا ليس عدلاً!!”
وضع سوبارو يده في جيبه، وقدم لفريدريكا ما أعطي له: الكريستالة الزرقاء اللامعة، عندما نظرت لها لأول مرة، ظهرت نظرة متسائلة على وجهها، لكنها سرعان ما أدركت ماذا تكون.
أمسك سوبارو برأسه -محاولًا بقوة التخلص من إحراجه- لكن رام لم تكترث له أبدًا بل جلست بجرأة بجانب سوبارو ورفعت كوب الشاي الأسود الذي لم يمسه أحد إلى شفتيها.
أما هذه المرة، فقد منعه ممثلو الملجأ على وجه التحديد من القيام بذلك، لذا توقع أن المفاوضات لن تكون سهلة.
“… يبدو أن مهارتك في صنع الشاي لم تتحسن في غيابي.”
“- بصراحة ، لست سعيدًا بهذا الوضع.”
“يا إلهي، بالرغم من أن صب الشاي هو تخصصي. يا لك من فتاة غير ساحرة “.
كان سوبارو مصدومًا من معارضة غارفيل القوية، ولكن ما زاد صدمته هو معارضة العجوز.
“لست بحاجة إلى أن أكون ساحرًة، رام لطيف بما فيه الكفاية… إن كنتُ ساحرة أيضًا سيكون العالم في خطر “.
“لحسن الحظ هي بخير بفضل تضحية سوبارو.. وهو عمل نبيل مقارنة بمعاييره”.
“حقًا ، لسانك حاد كما كان دائمًا! يا إلهي … هذه عادتكِ”
حك سوبارو رأسه ردًا على البيان الهادئ، وأخذ نفسًا عميقًا واحدًا قبل الضغط على الأمر-
بالرغم من أنها أظهرت أنيابها وهي تصرخ بغضب، إلا أن كلمات فريدريكا الأخيرة كانت تنضح بالنعومة. صحيح أن وجه رام لم يتغير، إلا أنه أظهر شيئًا من المودة.
“…سوبارو”
ذكّر هذا سوبارو أنهما كانتا زميلتان لفترة طويلة، وقد يكون قد ذكره بالأشخاص الذين كانوا أصدقاء منذ الطفولة.
“عن ماذا تتحدثين؟! الحكم على الآخرين أسوأ عادة عندكِ!”
“بالرغم من أنك ابتعتدِ لفترة، إلا أنك ما زلتِ في صحة وعافية؟”
“لقد ظهر تساؤلك على وجهك بالفعل، هل أنت قلق بشأن الفتاة التي تركتها في القصر؟ ”
“أجل، أنـا دائمًا هكـ … أعتقد أنني لا أستطيع أن أقول هذا بسهولة اليوم.”
“- الأختان … فهمت، وجود تلك الفتاة … معقد بالنسبة لرام ، أليس كذلك؟ ”
“… هل قضيت وقتًا كافيًا مع ريم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أكثر ما يثير دهشتي هو أنك قلق عليّ وعلى إيميليا، لكن لا بأس… تركت لها رسالة وطلبت من أوتو البقاء معها في حال كان لديها كوابيس أو ما شابه”.
خفضت فريدريكا صوتها إلى الهمس وطرحت سؤالًا من الصعب طرحه، أراد سوبارو معرفة الإجابة أيضًا. أمام أعينهما، خفضت رام رأسها قليلاً وقالت: “إنه أمر غامض. كما سمعت من باروسو ، تلك الفتاة هي صورة طبق الأصل عنيّ، عندما ألمس جبهتها، يمكنني أن أشعر أن نفس دم نفس القبيلة يتدفق داخلها، ومع ذلك”
“عن ماذا تتحدثين؟! الحكم على الآخرين أسوأ عادة عندكِ!”
“___”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذهبت الآنسة فريدريكا إلى الغابة لتفقد كل الحواجز، قالت إنه إلى أن يعود جميع القرويين ، فإن وظيفتها هي التأكد من أن الحواجز تعمل بشكل صحيح، سيستغرق الأمر وقتًا …قبل أن تعود “.
“داخل قلب رام، لا وجود لتلك الفتاة…”
“إنه أمر غامض للغاية… على الرغم من أنني لا أتذكرها… إلا أنني قررت أخذ هذا المنصب… يبدو أن رام -الأخت الكبرى- تحظى باحترام وحب كبير من أختها الصغرى… هذا طبيعي بالطبع “.
محاولة قمع عواطفها، سعت رام جاهدة للتحدث بنبرة صوتها الطبيعية للحفاظ على طبيعتها وثباتها.
بخلاف ذلك ، لم يكن هناك أي عمل معين تم تكليف أوتو به، ولكن –
– الشعور بالوحدة والخراب الذي حملته رام في قلبها، والحزن الذي جعل صوتها يرتجف… محاولة للسيطرة على مشاعرها جعلتها تبرز أكثر ليس إلا.
لم يكن ذلك خطأ رام بالطبع، ولم يكن خطأ ريم أيضًا… يكمن الخطأ في الشخص الذي استهلك كيان ريم ذاته ، مما أدى إلى ابتعادها عن هذا العالم. بخلاف ذلك الشخص المسيء… لا يوجد هنالك من يجب لومه إلا –
“رأيتِ؟ وجدته مقيدًا على جانب الطريق وقررت الإتناء به، فهل يمكنني الاحتفاظ به؟ ”
“أنـا آسف”
تسارعت سرعة تنين الأرض شديد السواد، ممزقًا الهواء الهادئ أثناء قطعهم للغابة. مع استمرارهم في التحرك بشكل أسرع وأسرع ، سرعان ما تلاشى غارفيل عن الأنظار.
” باروسو ، لماذا تعتذر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لست متحمسًا جدًا للتحدث عن ذلك ، ولكن … عاطفياً، سيكون من الأفضل التحدث عنه عندما نكون نحن الاثنين بمفردنا، هاه …”
“لم أكن … أريد أن أجعلكِ تقابلين ريم هكذا، لكن…”
“في كلتا الحالتين ، الحصول على تعاون فريدريكا … حتى لو كان بطريقة ملتوية ، هو فوز كبير لنا. بفضل ذلك ، أظن أنه يمكنني التخلص من الهواجس الإضافية التي كانت في داخلي “.
لم تكن قوة سوبارو كافية، لقد كان قاتلاً وغير كفؤ على الإطلاق.
“أرجو ألا يكون هنالك شيء قد حدث…”
لهذا كان عاجزًا عن جعل الأختان تلتقيان إلا بهذه الطريقة.
“حسنًا ، اعذريني على عدم مقدرتي على ترك عقلية الطبقة المتوسطة الدنيا المزرية ورائي…”
إن كانت رام قد أصيبت رام نتيجة لذلك، فلا يوجد من يلقى عليه اللوم سوى سوبارو…
– الشعور بالوحدة والخراب الذي حملته رام في قلبها، والحزن الذي جعل صوتها يرتجف… محاولة للسيطرة على مشاعرها جعلتها تبرز أكثر ليس إلا.
“لذلك أنا آسف… إنه ليس شيئًا ستغفرينه لي حتى لو اعتذررررررررررررررررررت؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد فهم سبب اضراب إميليا إذ أن مواجهة ماضيها كانت مؤلمة، إن كانت هناك طريقة ما لتجنب ذلك، فعليه أن يكون جزء منها، لقد أراد منها فعل ذلك بالضبط وترك الباقي له، لكن شعورها القوي بالمسؤولية والنبل الذي لم يسمح لها بالتخلي عن العبء بمجرد أن قررت تحمله على عاتقها، علاوة على ذلك ، تركتها طبيعتها اللطيفة خائفة من أن سوبارو قد يضطر إلى تحمل ألم مماثل لها في المحاكمات التي ستتبعها.
“توقف عن صنع مثل هذا الوجه المريب… إنه يحط من قدر رجل لا قيمة له بالأصل، بالرغم من أنني أفترض أن الأوان قد فات لفعل أي شيء حيال ذلك “.
وبدأت في توجيههم، بعد أن تحركت قليلًا، صعد كل من سوبارو ورام إلى الطابق العلوي من قصر روزوال لأول مرة منذ عدة أيام.
في منتصف اعتذاراته، امتدت يد رام وضغطت وضربت سوبارو بلا رحمة… عندما صرخ سوبارو ردًا على الألم الشديد، قالت رام “هاه!” وجعلت الضحكة تفلت منه.
بعد أن خمنت رام ما كان سوبارو يهدف إليه، أجبرت رام غارفيل على الخضوع الأمر، كل ما يمكن أن يقوله سوبارو هو أنها تتصرف على سجيتها ليس إلا.
“لا تستمر في صنع هذا الوجه، يبدو الأمر كما لو أنك تنصب نفسك شخصًا مهمًا لرام وريم ، يالك من متوتاضع يا باروسو”.
“… أتقولين هذا أنه بعد أن وصلنا إلى هذا الحد أيها الأخت الكبرى؟”
“لـ – لقد قلتها بنفسك. أنا حقًا متواضع …”
كان استنتاجها متسرعًا للغاية بحيث لا يمكن وصفه بأنه حاسم. في الواقع ، كانت رام نفسها هي التي وثقت ودافع عن طبيعة فريدريكا كشخص.
“رام ليس لديه أي اهتمام بشعور باروسو بالذنب، لكنها على أقل تقدير لا تلوم باروسو على الإطلاق… لذا لا تقم بإهانة رام وأختها الصغيرة من خلال إغراق نفسك في مأساتك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمالت فريدريكا رأسها ، وبدا أنها لم تكن لديها أدنى فكرة تتعلق بهذه “الكارثة” التي تحدث عنها.
دفعت رام إصبعها على جبهته، وقالت الكلام الذي يتوافق مع شخصيتها بينما فتح سوبارو فهمه ثم أغلقه.
واصلت رام إطلاق تعليقاتها الساخرة منذ لقاء سوبارو مع البتراء، لقد تأثر سوبارو لدى رؤية تلك الفتاة وهي في أحسن حال بغير قصد، ولكن غضب رام الخفي بسبب تجاهله خلال تلك الأثناء كان كبيرًا لذا جثا سوبارو على ركبتيه معتذرًا: “أنا متأكد من أنك تفهمين الوضع، لكني كنت قلقًا عليها وشعرت بالإرتياح لأنها بخير ليس إلا”
“بالرغم من أنكِ لا تتذكرينها حتى، إلا أنكِ أصبحت تتصرفين مثل أخت ريم الكبرى فجأة؟”
“لقد قلت ذلك! ولسبب غريب تسببت تلك الكلمات بألم في صدري، كما لو –”
“إنه أمر غامض للغاية… على الرغم من أنني لا أتذكرها… إلا أنني قررت أخذ هذا المنصب… يبدو أن رام -الأخت الكبرى- تحظى باحترام وحب كبير من أختها الصغرى… هذا طبيعي بالطبع “.
غارفيل -الذي كان يحدق في سوبارو- رفع أنفه وتجنب نظره.
“طريقة التفكير هذه تشبه كثيرًا طريقة تفكير الأخت الكبرى”
“إذن اخترت الاعتماد على هذا العذر السيء- ومع ذلك لا يمكن أن يكون هذا نهاية الأمر.”
على الرغم من أن وجود ريم قد تلاشى، إلا أن سلطة رام ظلت كما هي… سوبارو -الذي كان محتارًا عما إذا كان هذا شيئًا سعيدًا أو حزينًا- أعجب بنبل روح رام بغض النظر أي شيء آخر.
“للحظة واحدة فقط… لحظة واحدة”
“نعم نعم. من الواضح تمامًا -حتى بالنسبة لي- أنكما تتعايشان جيدًا “.
“أشعر … من المقلق نوعًا ما أن تتحرك المحادثة بهذه السرعة … إذا كان ذلك ممكنًا ، أود أن أقترح تحرير القرويين من الملجأ قبل حدوث انهيار لا يمكن إصلاحه في العلاقات.”
قدمت فريدريكا -التي تدخلت في حديث الإثنين – الشاي الطازج لرام ثم قالت:
بينما كان سوبارو يفرك خده ، بدا أن رام لا يظهر أي عاطفة خارجية، وعندما أدلى غارفيل بتعليقه توتر خدي رام بشكل طفيف وهي تستجيب.
“أنا أيضًا أعتقد أن عدم تغير رام هو شيء سعيد … لكن القضية الرئيسية المطروحة كانت شيئًا آخر ، أليس كذلك؟”
“إذن لهذا يعود المجرم… إلى مسرح الجريمة… أعطوني فرصة لأستريح ولو للحظة… تبـًا”
“افترض ذلك… دعونا نعود إلى المحادثة التي ضلت بسبب باروسو… مسألة الإنتقال. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك ، لم يتمكن سوبارو من تأكيد ضعف إميليا.
“السيد سوبارو هو الوحيد الذي كان يتحدث عنه قبل قليل على ما أفترض؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…آه”
كان الجو هادئا، ولكن مع خروج كلمة واحدة من فم رام اشتد التوتر من جديد… عند رؤية النظرة الخطيرة على وجه فريدريكا ، أشارت سوبارو إلى الكريستالة الزرقاء التي كانت تحملها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فهمت، هذا أمر رائع بحق”
“اسمحوا لي أن أتطرق إلى التفاصيل إذن… لقد استجابت الكريستالة التي قدمتِها لإميليا للحاجز، أدى ذلك إلى انتقال سحري في عربة التنين … وهذا الإنتقال جعل ضحيته تصل إلى القبر مباشرة”
فُتح باب غرفة الاستقبال بأسلوب فخم في نفس الوقت الذي سمعوا فيه تلك الملاحظة، كانت رام تتخطى العتبة وهي تطوي ذراعيها بغطرسة. بعد أن تنهدت قليلاً ، خاطبت سوبارو المندهش.
“انتقال إلى القبر … ؟! أ- أكانت السيدة إميليا بخير؟ ”
” إميليا تان، لا بأس، حتى وإن تعرضت للمتاعب في طريقي، فهذه ليست مشكلة. مساعدتك هو ما أريد فعله، الأهم من ذلك ، أنك لم تصطدمي بأي شيء عندما سقطت ، أليس كذلك؟ إن كان هنالك ما يؤلمكِ، يمكنني أن أدلكه لكِ بطلف شديد”
“لحسن الحظ هي بخير بفضل تضحية سوبارو.. وهو عمل نبيل مقارنة بمعاييره”.
– نتيجة للمناقشة في الليلة السابقة، قبل سوبارو شرط روزوال. كان من الواضح أن رام هي الوحيدة التي يمكن الاعتماد عليها في القتال، مما يجعلها الإجراء المضاد الوحيد ضد فريدريكا. أبدت رام عدم موافقتها في البداية، لكنها رضخت وأطاعت الأمر في النهاية.
“بعبارة أخرى تم نقلي عوضًا عن إميليا. أنا بخير رغم ذلك “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—إذا كان ذلك ضروريًا، فالإجابة نعم، التخلي عن ذلك النذر هو بالضبط ما أريدك أن تفعليه، أود حقًأ أن أحترم الوقت والمشاعر التي سادت في الوفاء بنذرك… ولكن إذا كان يقف عائقًا في طريق شيء مهم، فبرأيي ذلك القسم يجب كسره”.
شربت رام المزيد من الشاي حيث قامت سوبارو بحركة صغيرة والتي دلت على أنه يتمتع بصحة جيدة… ذلك المشهد جعل فريدريكا تنسى أن تغطي فمها بيدها وتظهر الصدمة على وجهها علانية.
“لا يمكن لإيميليا أن تغادر بسبب الحاجز وأنت يا روزوال تعاني جروحًا بالغة ، أوتو بالتأكيد غير مقاتل … مهلًا، هل تمت هزيمتنا؟”
أثبت هذا أخيرًا أن فريدريكا لم تكن متورطة حقًا في موضوع الكريستالة التي سببت النقل الفوري.
“داخل قلب رام، لا وجود لتلك الفتاة…”
“ولكن إذا كان الأمر كذلك … فلماذا منحتِها الكريستالة؟ وفقًا لكلام روزوال، ما يحتاجه المرء لدخول إلى المجأ هو معرفة الطريق الصحيح… وجود هذه الكريستالة لا يجعلك مؤهلاً لذلك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قررت رام بسرعة كيف ستتفاعل مع أوتو، متجاهلًأ تلك المحادثة، جلس سوبارو بجوار إميليا على السرير الذي كانت تستريح فيه. ثم أغلق عينيه معها وهو يخاطبها مباشرة.
“هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن عندما لا أكون بجانبها ، لا يمكنني التوقف عن القلق … لذلك سأتركها بين يديك يا غارفيل.”
“لا يمكنك التحدث بسبب القسم على ما أعتقد؟ إذا كان الأمر كذلك ، فهذا عذر سيء يا فريدريكا “.
– كان الانغماس مباشرة في هذا الموضوع بمثابة مقامرة كبيرة من جانب سوبارو.
متوقعة رد فريدريكا، أطلق رام العنان لكلماتها القاسية، مما جعل فردريكا تستشعر قوتها… لكنها أومأت على الفور.
بينما كان سوبارو يعد على أصابعه الأشياء المختلفة التي يجب عليه أن يفعلها، اصطدم صوت عنيف بطبلة أذنه.
“- هذا صحيح ، كما قلتِ تمامًا… هذا ليس موضوعًا يمكنني التحدث عنه”
“يا له من شيء وقح لقوله، خاصة عندما يكون صادرًا منك يا غارف.”
“إذن اخترت الاعتماد على هذا العذر السيء- ومع ذلك لا يمكن أن يكون هذا نهاية الأمر.”
“حسنًا ، سنغادر لبعض الوقت، أنوي العودة غدا ، لذا توخ الحذر حتى ذلك الحين “.
“هـ هيه! رام! انتظري!!”
“لأصدقك القول، بالكاد أتحكم بدوامة مشاعري الآن … لذا هلّا تخبرني بالضبط سبب معارضتك؟ بقدر ما تشعر بالقلق، كلما تم تحرير الحرم بشكل أسرع، كان ذلك أفضل، أليس كذلك؟ ”
رفضت فريدريكا بعناد التراجع… رؤية رد فعل رام على هذا جعل سوبارو يتوتر.
“إن إجبار الناس فجأة على العيش كلاجئين يضع الكثير من الضغط على السكان الأصليين، سيتعين على سكان الملجأ أن يوزعوا كل الطعام الذي يديهم، وقد يصلون لمرحلة الإنفجار من الاستياء في أي لحظة”.
فبعد كل شيء كانت رام قد وقفت ويدها تمسك بعصاها… كانت العصا قصيرة ونحيلة، وبدا أنها مصنوعة من الخشب… كانت العصا هي سلاحها الذي استخدمته بحب عند استخدامها للسحر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن إميليا من النوع الذي يمكن أن يسعد يتحميل الآخرين جزءًا من الذنب أصلًا، إذا لم تتعقد الأمور، فإن مواساتها عند انهيارها ستكونن مهمة سهلة.
“لا تتقدمي أكثر! كنا نتحدث فقط بسلام … ما الذي تغير فجأة؟!”
“أنت متساهل للغاية يا باروسو…. لن ترد فريدريكا على السؤال… نيتها التمرد لديها واضحة “.
تم قبول اقتراحه في المرة السابقة، لكنه لا يعرف ما إذا كان ذلك سيحدث مرة أخرى. بعد كل شيء ، كان شرط الموافقة على الاقتراح في المرة الأخيرة هو أن يخوض سوبارو المحاكمة.
“فريدريكا لن تفعل شيئًا بهذا الغباء! وأنت من قال ذلك!!”
“هاه؟ عن ماذا تتحدث؟”
كان استنتاجها متسرعًا للغاية بحيث لا يمكن وصفه بأنه حاسم. في الواقع ، كانت رام نفسها هي التي وثقت ودافع عن طبيعة فريدريكا كشخص.
“____”
“إذن لماذا أنت…”
تسارعت نبضات قلب سوبارو على الفور مصحوبة بألم جعله يشعر وكأن قلبه كان ينهار… بدا وكأنه قد صُفِع على حين غرة، استدار نحو مدخل باب غرفة الاستقبال حيث كان هناك شخص يعرفه جيدًا.
“سنقيد فريدريكا ونجلبها معنا إلى الملجأ… من خلال القيام بذلك ، سوف نتخلص من الشخص الذي يعطي التعليمات لفريدريكا. الأفعال أكثر قوة من الكلمات ، وتعطي نتائج أسرع أيضًا. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عشر سنين، وسبعة أشهر، وثلاثة عشر يومًا”.
“حسنًا… لديك وجهة نظر… لكن لا يمكنك التفكير في أنها ستنفذ بسلاسة…”
“أرجو ألا يكون هنالك شيء قد حدث…”
مع ذلك الموقف الذي لا يتزعزع… كانت رام تقول بوضوح: سنربطها إذا كان هذا ما يتعين علينا القيام به للعثور على إجابات. ولكن إذا لجأت رام إلى مثل هذه الإجراءات، فإن فريدريكا ستقاوم بالتأكيد. إذا وصل الأمر إلى ذلك ، فقد لا تكون هذه هي الطريقة التي تخيلها ، لكنهم في الواقع لن يكونوا قادرين على تجنب معركة غير مرغوب فيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوبارو … أتظن أنه لا يمكنك الاعتماد عليّ هذا؟”
في مواجهة لوضعية فريدريكا الصامتة، أراد جزء من سوبارو فعل ذلك، ولكن –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنك أن تقول لها هراء مثل هذا باستخدام الفم الذي ولدتك أمك به ، اللعنة!!”
“ومع ذلك ، لا أريد إراقة الدماء! فريدريكا! كونك هادئًا هو جزء من –”
صحيح أن تضييع الوقت قبل المغادرة سيكون مشكلة، وقد أراد سوبارو أيضًا مغادرة الملجأ على الفور ، ولكن …
“إذا كنت ترغب في اصطحابي معك إلى الملجأ ، فلن أقاوم.”
كان استنتاجها متسرعًا للغاية بحيث لا يمكن وصفه بأنه حاسم. في الواقع ، كانت رام نفسها هي التي وثقت ودافع عن طبيعة فريدريكا كشخص.
“رأيت! حتى فريدريكا تقول أشياء مثل … إيه، ماذا؟ ”
بعد ذلك ، لوح سوبارو بيده إلى غارفيل وعهد له بالملجأ مرة أخرى.
سوبارو -الذي أصبح وجهه شاحبًا من انقلاب الأحداث- كان مذهولًا مما سمعه للتو، ومع ذلك بالرغم من ذهول سوبارو إلا أن فريدريكا حافظت على موقفها الهادئ، ثم وضحت أكثر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قلت أني سأخضع لحكم رام… إذا كنتم ترغبون في اصطحابي إلى الملجأ فلا مانع عندي، بالرغم من أنني لا أفهم كيف سيحقق ذلك أهدافك “.
طرحت رام هذا السؤال على سوبارو بعد أن تأكدت أن فريدريكا كانت غائبة، ولكن إن فهمت سوبارو ما بين السطور، فسيدرك أن رام تقدم له خياران هما: الإنسحاب والإستمرار.
“ل- لن تقاومي …؟ لماذا؟ ما معنى…؟”
“فريدريكا لا تستطيع أن تنقض قسمها بمحض إرادتها… لذلك ، إذا جرها باروسو بالقوة، فلن تستطيع فعل شيء… هذا ما ينص عليه القسم”
“أنت بطيء الاستيعاب إلى حد ما.”
“ما الذي تلمح لي لفعله…؟”
تنهدت رام الواقفة بجانب سوبارو المنذهل مشيرةً بعصاها إلى فريدريكا ثم تابعت:
“على أي حال! لم أكن أتوقع أن تغير القلادة شيئًا! في النهاية ، أردت فقط تغيير الموضوع، سأدخل في صلب الموضوع”.
“فريدريكا لا تستطيع أن تنقض قسمها بمحض إرادتها… لذلك ، إذا جرها باروسو بالقوة، فلن تستطيع فعل شيء… هذا ما ينص عليه القسم”
بدت كما كان يذكرها آخر مرة، كما لو أن الزمن قد توقف في هذه الغرفة في اللحظة المناسبة، كان الارتفاع الطفيف في صدرها ونزوله وصعوبة تنفسها العلامة الخارجية الوحيدة على بقائها على قيد الحياة، وهي علامة ضئيلة بحق.
“يبدو الجزء المتعلق بجري لها بالقوة غير مرجح ، لكن … ألا بأس عندكِ بهذا؟”
“هاه؟ عن ماذا تتحدث؟”
أدى الموقف المتعاون المفاجئ الذي ظهر بين رام وفريدريكا إلى إلقاء سوبارو في دوامة من الحيرة، فبعد كل شيء حتى لحظات قامت فريدريكا بعمل جيد في التمسك بـ “القسم” ، والتحدث كما لو أن تركه دون كسر كان مسألة تتعلق بمعتقداتها. و بعد-
باستثناء فريدريكا، كان هناك ثلاثة أشخاص آخرين في القصر: بيترا وبياتريس وريم – هل الفتيات في القصر بخير؟ إذا كانت فريدريكا في الواقع معادية لسوبارو والآخرين، فهل هذا يعني أن لها علاقة بإلسا؟ في كلتا الحالتين-
“تحت حجة أنها مجبرة على فعل ذلك، لن تقوم بالمعارضة… هذا هو الوضع؟ لأكون صادقًا، هناك حزب معارض بداخلي يشكو من أن هذه خطة تعسفية للغاية لحل الأمور… ولكن…”
بعد أن قالت مقولتها، أدارت ظهرها إليه حيث كانت بلا شك تشير إلى أن المحادثة قد انتهت.
“إذن، قم ببساطة قم بإسكات صوت هذا الحزب… هذه أفضل الخطط الممكنة لحل هذه المسألة “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لست بحاجة إلى أن أكون ساحرًة، رام لطيف بما فيه الكفاية… إن كنتُ ساحرة أيضًا سيكون العالم في خطر “.
لم يتفق سوبارو مع ذلك، ولكن يفيد تأوه سوبارو، تمامًا كما قالت رام، كان هذا شيء أجمع عليه ثلاثة أشخاص. يحتاج فقط إلى إغلاق أذنيه أمام الأصوات المتضاربة إلى حد ما داخل عقله.
“لقد أصبح هذا معقدًا … ليس هناك شك في ذلك. ولكن إذا لم يكن باروسو يتفوه بالهراء ، فهذا إنجاز عظيم. إذا كانت قصته صحيحة، فلابد أن الحاجز رُفع الآن، غارف ، ما هي حالة الحاجز؟ ”
لكنه أراد أن يقول شيئًا واحدًا معبرًأ عنها.
التعامل مع خطر طائفة الساحرة وتحرير الملجأ – ادعى روزوال أنه وضع كل شيء حتى ينسب لإميليا الفضل في نجاح كليهما، يمكن أن يوافق سوبارو على أن خطة روزوال قدمت مزايا فريدة من شأنها وضع إميليا على العرش. ومع ذلك شعر أن طريقة التفكير متجردة من المشاعر.
“بالرغم من أنكما لم ترتبا لهذا سابقًا، إلا أنه من الموكد أنكما متفقان للغاية…”
“إذا كنت ترغب في اصطحابي معك إلى الملجأ ، فلن أقاوم.”
“هذا مؤكد”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احمر خدي الفتاة بينما كانت ارتفع حاجباها بنظرة استجواب، بيترا التي كانت ما تزال غارقة في صدر سوبارو فحصته بعيون قلقة وهي تسأل بصوت منخفض ، “هل تتألم في مكان ما …؟”
“نحن نعرفنا بعضنا البعض منذ ما يقرب عقدًا من الزمن.”
“___”
عند سماع تلك الردود المطابقة، استسلم سوبارو.
“لا ، هناك شيء ما – هذا ما سنتحدث عنه.”
وبهذا تم تسوية الوضع بشكل جيد وحقيقي.
“على شرط أن تعتني به بشكل صحيح”
أولاً: -باستثناء احتمالية كون فريدريكا ممثلة ذات مهارة استثنائية- بدا أنه ليس لها أي علاقة على الإطلاق بحادث الانتقال تلك، ومن المؤكد أن الظروف المحيطة بالتزامها بالصمت بسبب القسم ستتضح إذا ذهبت إلى الملجأ. من خلال القيام بذلك ، سيكونون قادرين أيضًا على كشف العقل المدبر الذي يحاول التسلل من خلال الشقوق في إطار المعسكر.
“أنا … لا يمكنني الاعتماد عليك طوال الوقت يا سوبارو، في ذلك اليوم تلقيت إصابة شديدة من أجلي … والآن هذا على وشك الحدوث مرة أخرى، لن أدعك تواجه ذلك مرة أخرى…”
“إخفاء الانتقال…. ومن ثم التحكم بكِ لإبقائه سراً … عندما أصفه الوضع على هذا النحو، يبدو أن الرجل الذي أقسمتِ له عنده أسوء شخصية على الإطلاق”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا ، أشرح لك ما يحدث مع الملجأ؟!”
“أنا … أفترض ذلك … حتى أنني لا أستطيع أن أطيع عن طيب خاطر التعليمات التي تجعلني حمقاء إلى هذا الحد، يقال أن الإمبراطورية تجعلك تتحمل المسؤولية عن طريق خداعك”
رؤية هذا آلم قلب سوبارو، وعندما حاول أن يقول شيئًا على الرغم من أنه لم يكن قادرًا على التفكير في أي شيء ذي معنى –
“ماذا تقولين؟”
“كما لو كنتُ أعلم!! رام!! قولي له شيئًا…”
“إنه قول مأثور من إمبراطورية فولاكيا، إنه يعبر عن وجهة نظر تلك الأمة المتقبلة للخداع – لماذا؟ ”
علم سوبارو أن هجومها قادم، وهذا سيسمح له ذلك بالاستيلاء على زمام المبادرة، ومنحهم الوقت لتركيز قواتهم، لمحاصرتها والتغلب عليها.
“لا ، لا شيء.. ظننت فقط اعتقدت أن الدم سوف يخبرنا ، هاه. ”
“هل يمكنني التحدث معكما للحظة؟ هناك شيء أريد سؤالكما عنه”
بدت فريدريكا فخورة بمعلوماتها، لكن رد سوبارو كان مصحوبًا فقط بتعبير فاتر. لقد شعر وكأنه حصل على الإجابة التي يريدها ، إن لم يكن تمامًا بالطريقة التي قصدها.
هذا ما آمنت به إميليا، لكنها كانت حقيقة مثبتة بالفعل أنه بغض النظر عن مدى قوة تصميمها، فإنها لم تكن مثل خطة مضمونة. إذا لم يكن هناك شيء آخر، فإن ترك إميليا تستمر على هذا النحو يعني مشاهدة الماضي يدمرها خلال الأيام الثلاثة المقبلة.
“في كلتا الحالتين ، الحصول على تعاون فريدريكا … حتى لو كان بطريقة ملتوية ، هو فوز كبير لنا. بفضل ذلك ، أظن أنه يمكنني التخلص من الهواجس الإضافية التي كانت في داخلي “.
“قمتَ بزيارة ريم”
“هواجس إضافية؟”
عندما حثه سوبارو على المضي قدمًا في حديثه، ابتسم روزوال للخلف ولمس الضمادات الجرح حول صدره بينما أومأ برأسه.
“آه ، في الأساس… فكرت في أنه إذا تبين أن فريدريكا معادية وكان القصر يتعرض للهجوم ، فستكون هذه كارثة كبيرة.”
“قلت إنها خطة روزوال، وهذا يعني…”
أمالت فريدريكا رأسها ، وبدا أنها لم تكن لديها أدنى فكرة تتعلق بهذه “الكارثة” التي تحدث عنها.
يبدو أن الأدلة الظرفية تشير إلى أن لدى فريدريكا نية خيانة، لكن لن يكون من الممكن التحقق من نواياها الحقيقة حتى يتحدثوا معها، علقّ سوبارو آمالًا كبيرة على هذا الحديث ، وفي المقابل ، اتخذ خيارًا لاتخاذ الأمور في اتجاه مواتٍ لرام.
لم يتزعزع موقف فردريكا، ولم يكن هنـالك أثر للكارثة، لم يخرج حتى حرف “إ” المأخوذ من كلمة “إلـسا” من شفتيها، بناءً على ردة فعل فريدريكا أمام عينيه، بدا أنه من الآمن افتراض عدم وجود روابط بينها وبين تلك السفاحة.
“أنا لست غارفيل، ولكني أتفق معه، أنتِ لا تتصرفين على سجيتكِ، إن كان هناك شيء يدور في ذهنك، فعليكِ التحدث عنه “.
إذا كان الأمر كذلك، فعليهم الابتعاد عن القصر بأسرع ما يمكن ووضع خطة للتعامل مع تلك السفاحة ذات الرداء الأسود.
“كلا، آسف… لم أفكر في ذلك أبدًا، في الحقيقة مجرد تخيل الأمر يجعلني أخاف، أمهلني لحظة”
علم سوبارو أن هجومها قادم، وهذا سيسمح له ذلك بالاستيلاء على زمام المبادرة، ومنحهم الوقت لتركيز قواتهم، لمحاصرتها والتغلب عليها.
كخيار محض، كان ما قاله روزوال بالتأكيد إحدى الأحداث المحتملة، مع ذلك ، لم يبد أن أي شخص من المشاركين في الأحداث الحالية من النوع الذي قد يفعل ذلك، صحيح أنه لم يمر على وجود سوبارو في الملجأ سوى بضعة أيام، ولكنه كان واثقًا من موقف غارفيل وريوزو وبقية سكان الملجأ من هذا الشأن:
“هنالك سبب آخر يجعلني أريد الخروج من القصر… ليس هناك وقت نضيعه… لنحرك مع فريدريكا ونأخذ بيترا ونذهب… وإذا أخذنا ريم وبيكو -الذي لا نعلم موقعه- معنا سيكون ذلك…”
“على شرط أن تعتني به بشكل صحيح”
على الأقل يمكنهم الهروب من الخطر الذي كان على وشك أن يصيب القصر هذه المرة.
كم كان الأمر ليكون سهلًا لو كان بإمكانه ببساطة الصراخ بـ وما المشكلة في الهروب؟
عند رؤية بصيص الأمل هذا، شعر سوبارو وكأنه عثر على بوصلة تشير إلى طريق الخروج من الظلام –
“وأيضًا في أسوأ الأحوال، يمكنني أن أحاول مطالبة رام بإغرائك لتتماشى مع غاااااهه…!”
“- يا إلهي ،أفضل لو لم تكن باردًا جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلا يا إميليا، الأمر ليس هكذا، كل ما هنـالك أني فقط… لا أؤمن أن عليكِ مواجهة ماضيكِ، وأيضًا…”
بينما كان سوبارو يعد على أصابعه الأشياء المختلفة التي يجب عليه أن يفعلها، اصطدم صوت عنيف بطبلة أذنه.
“سؤال، هاه؟ إذا كان شيئًا يمكننا الإجابة عليه، فأنا لا أرى أي مانع، ماذا تريد أن تسأل؟ ”
تسارعت نبضات قلب سوبارو على الفور مصحوبة بألم جعله يشعر وكأن قلبه كان ينهار… بدا وكأنه قد صُفِع على حين غرة، استدار نحو مدخل باب غرفة الاستقبال حيث كان هناك شخص يعرفه جيدًا.
سؤال فريدريكا جعل الأمر يبدو وكأن هنالك علامة استفهام تطفو فوق رأسها. تركت ردة فعلها سوبارو مندهشا.
كان لديها شعر أسود مسرح بضفيرة ثلاثية، وثياب سوداء مترفة تكشف نسبة فاضحة من جلدها، وعينان غامقتان وآسرتان ذات لون أسود داكن تشعر المرء بالانجذاب إلى داخلها – أسود ، أسود ، أسود؛ لقد كانت أكبر مثال على إراقة الدماء شديدة السواد.
“نعم ، أعتقد ذلك … انتظري ، أي محادثة؟”
جمالها المألوف ووجهها الشيطاني الذي لم يرغب في رؤيته مرة أخرى… لقد حجبت ضوء النهار بحضورها المظلم.
كانت النقاط المهمة في أحدث “عودة بالموت” مختلفة تمامًا عن تلك التي حدثت في الأوقات السابقة.
“الآن ، دعونا نفي بوعدنا ، أليس كذلك؟”
“____”
نطقت صائدة الأمعاء بتلك الكلمات ولعقت شفتيها الحمراوتين، تمهيدًا للمذبحة القادمة.
بعد أن صرخ غارفيل -الذي بدا أنه فقد ثقته فجأة- بغضب، نادى سوبارو رام التي كانت بجواره مباشرة، لاحظ حينها أن رام قد عقدت حاجبيها وهي تفكر بشيء ما على ما يبدو
/////
– لو اردتهم زيادة سرعة نشر الفصول ادعموا الرواية.
سعر الفصل الواحد يعادل 500 دهبة
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
عندها سارع سوبارو للإمساك بها بين ذراعيه، لتنزلق أنفاس هادئة من وجه إميليا النائم. ثم التفت إلى شخص آخر -رام- وسأل ، “ماذا فعلتِ؟”
اشتعلت أنفاس إميليا بمجرد سماعها لتلك الكلمات عندما ضيقت ريوزو عينيها وتحدثت بها، لمست إيميليا صدرها بيدها، كانت رموشها الطويلة ترفرف فوق عينيها المصدومتين بينما ارتعش صوتها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
