3 - صديق
1
التغييرات في سلوك غارفيل كانت بسبب التغير في قوة الرائحة الكريحة التي كانت تحيط بسوبارو.
سمع صوتًا يشبه الطوفان، مثل صوت جدول موحل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في الوقت ذاته، أثارت هذه الحقيقة مسألة مختلفة.
لقد كان صوتًا مائيًا قويًا، متجهًا لقد نحو الأسفل -خاضعًا لقوة الجاذبية- مطيعًا للتدفق، مطيعًا لمصيره المحتوم: أي شلال
” ……”
داخل أذنيه، أو ربما جمجمته، تردد صدى ذلك الصوت بلا توقف، بدا أن التيار الموحل العنيف يحرك دماغه، حتى أعاد وعي سوبارو من الضياع إلى الواقع.
“لقد جعلتني الظروف المختلفة أكره أشياء مثل الميثاق و القسّم أكثر فأكثر، ما قلتِه صحيح، لكن الوعود مختلفة بالنسبة لي. لقد أقنعني شخص ما أن هذه هي الأشياء التي يجب عليك التمسك بها، لذا… كلاكما، أرجوكما عداني”.
“غغ..وووهه”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ليس مضحكا، من سيتبع كلماتك القاسية أيها الأحمق اللقيط!!”
تقيأ سوبارو الذي شعر أن حلقه كان مسدودًا مما أدى إلى تغيير إيقاع تنفسه.
لم يظهر أن فريدريكا، التي تخطت الحاجز أن لديها ما يجعلها مستثناه، أي لم تكن لديها علامات خاصة على تحمل أي عقوبة، إذا كان من الممكن خلق ثغرة يمكن تطبيقها على جميع سكان الملجأ، فعندها…
شهق مدخلًا الهواء بعنف إلى رئتيه ثم أخرجه، بعد أن نسي تمامًا كيفية تكرار تلك الحركات المتناوبة، اهتز مثل سمكة خرجت من الماء إلى اليابسة، ومع خروج اللعاب من فمه، عاد سوبارو إلى الحياة.
نعم، خلال تلك الأيام الثلاثة، توسل سوبارو من أجل الموت عدة مرات. حتى عندما كان يتوسل من أجل الموت، عادت به ذاكرته بكل الوفيات التي شهدها حتى الآن. ما قاله لأوتو كان الحقيقة، لم يكن الأمر مزاحًا على الإطلاق: ففي تلك الأيام الثلاثة، لم يتذكر أوتو ولو مرة واحدة.
“غااا…هووو”
” آه ، هل تريد أن يسمع هذا الأخ ما سأقوله؟ القرار قرارك!”
كان وجهه لأسفل منهارًا على الأرض، وضع ذراعيه على الأرض الصلبة حتى أصبح في وضعية السجود بينما كان يدفع الأكسجين إلى رئتيه، متذكرًا كيفية إجراء التنفس مرة أخرى.
اتفق سوبارو مع ذلك التعليق -حيث بدا متعاطفًا مع أوتو لسبب ما- ثم ألقى نظرة فاحصة على غارفيل.
خف الألم وبصق اللعاب الذي لم يعد لديه مكان يذهب إليه، وعندما هدأ جسده وفتح عينيه على الواقع، استعاد دماغه المحروم من الأكسجين عقله ووعيه بالكامل.
ربما كانت العجوز التي لم يعبر شكلها عن عمرها الحقيقي تضحك في داخلها على المثالية التي تفوح منها رائحة الشباب.
“هـ-هل …مت؟!”
“إذا جاز لي يا سيد ناتسوكي، لقد أخرجت السيدة إميليا بعد أن حدث شيء ما داخل القبر، أتخيل أن عقلك في حالة من الفوضى بسبب أشياء لا أعرف عنها شيئًا، لكنني سأسألك رغم ذلك”
وبينما كان يتنفس وهو يتذمر، تأكد من حقيقة لا تحتاج إلى التحقق: لقد عاد بالموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قصير القامة ونحيفًا، ولكنه في الآن ذاته بدا شخصًا مرنًا وذو عضلات، في النهاية لم يكن شكله مختلفًا عن الشكل الذي بدا منطقًا للبشر، لكن سوبارو لم يستطع الاعتماد كثيرًا على تحليله الشخصي، ففي هذا العالم لم يكن الشكل والهيئة يتوافقان مع القدرة البدنية على الإطلاق. بعد كل شيء، حتى ريم -بجسمها الصغير- قادرة على تحريك كرة حديدة ضخمة.
كلا، لم يكن بحاجة إلى التحقق مما إذا كان قد عاد بالموت، لأن ذلك كان أكيدًا بالنسبة سوبارو. لم يكن من المهم أن يتأكد من عودته، بل متى وأين كانت النقطة التي عاد إليها.
” ____”
“آه…”
هذه المرة، كان خروج غارفيل من طريقه ليأتي ويتحدث معه دليلًا إضافيًا على افتراضاته.
رفع سوبارو رأسه محدقًا في محيطه ليدرك الإجابة على الفور.
مع تفاوض سوبارو من طرف واحد، خفض غارفيل نبرة صوته عندما أجاب على سؤال.
لقد كان ظلامًا يتذكره، ظلامًا يعرفه حق المعرفة. لقد كانت الغرفة الحجرية في مقبرة، والهواء البارد يحمل أجواءً من عالم آخر. امتد الظلام الذي يحوم فوق الأرضية الحجرية المشيدة بشكل خشن إلى باب حجري يؤدي إلى عمق أكبر.
بدا أوتو في حيرة من أمره عندما قال ذلك، ربما انحرفت المحادثة عما كان يريده، ولكن من جانب سوبارو، أدى الحديث معه إلى زيادة ثقته بنفسه.
– وكانت ترقد منهارة على جانبه فتاة جميلة ذات شعر فضي.
بإلقاء هذه الكلمات، ركل غارفيل سوبارو المتذمر ليتدحرج على الأرض الصلبة ويصطدم بالحائط، ظل ووجهه للأعلى بعد ذلك، بينما كانت يزفر يائسًا بشكل خشن مرارًا وتكرارًا.
“إميليا…”
كان عليه أن يجعل أوتو يواصل الحديث عن وضعه في الحرم.
مسح العرق الخفيف عن جبينه، وحدق في الظلام الظاهر على وجه إميليا النائم، حيث اتضحت ومعاناتها عليها. بعد أن تأكد سوبارو من موقعه، قبل بالحقيقة.
” ____”
لقد مر الوقت، وفقد حياته، كانت هنالك كارثة وشيكة، وخيانة غير قابلة للتصديق – عادت ذكريات ما حدث إلى عقل سوبارو محطمة إياه ودافعة قلبه محاصرة إياه في الزاوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ك- أ- كو … ااا…هه”
“لا يوجد تغيير في نقطة العودة…”
“لست متأكدًا مما تقوله حتى، ولكن من المحتمل أن تكون تحاول قول اسمي، مهلًا لحظة… سأنزع ما في فمك الآن، سأخبرك بذلك من البداية، لا فائدة من الصراخ لطلب المساعدة” .
لقد كان هذا المكان الذي عاد إليه سوبارو ناتسوكي بعد أن تغلب على ماضيه مباشرة.
“لا يمكنني لأنك أبليت حسنًا في حديثك مع الآخرين، هذا هو السبب، إذا تسرعت ووضعت يدي عليك فسيكون موتك أِشبه بالإنفجار النجام عن سقوط حصن تسلا، وأنـا في غنى عن ذلك.”
مقابل عدم قدرته على استعادة أي شيء، عاد إلى مكان لم يخسر فيه أي شيء بعد.
ثم قام بإصلاح قبعته المسحوقة عندما أجاب أخيرًا.
“هـ…اااااا”
“لنعد إلى موضوعنا، أنا آسف لأنني ضيعت الوقت في محادثة غير مثمرة.”
في اللحظة التي أدرك فيها هذه الحقيقة، تنهد سوبارو بارتياح.
ربما كان الضيق الذي شعر به حول كلتا عينيه كان نتيجة كونه معصوب العينين. وبالمثل، من المرجح أن يديه وقدميه كانتا مقيدتين لجعلهما غير قادرين على الحركة، لقد شعر يديه مقيدتان، كما هو الحال مع كاحليه.
وضع اليد اليسرى عن غير قصد على صدره ليدرك أنه لم يتم سحقها، كانت بخير، وعندما نظر إلى معصمه الأيمن رأى منديل بيترا الأبيض لا يزال ملفوفًا حوله دون أن يكون عليه أي أثر للدم.
وبينما كان يتنفس وهو يتذمر، تأكد من حقيقة لا تحتاج إلى التحقق: لقد عاد بالموت.
عندما تأكد من ذلك، أطلق نفسًا طويلًا وعميقًا، وربت على صدره بارتياح
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلا، لا شيء من هذا القبيل، أنتَ تبدو هادئًا”
– وبعد ذلك أصيب بالصدمة.
خف الألم وبصق اللعاب الذي لم يعد لديه مكان يذهب إليه، وعندما هدأ جسده وفتح عينيه على الواقع، استعاد دماغه المحروم من الأكسجين عقله ووعيه بالكامل.
“لابد أن هذه مزحة”
عندما قاطعه سوبارو بهذه الجملة فجأة، قفزت أكتاف غارفيل بشكل واضح من المفاجأة.
“نن…..اااا…”
في تلك اللحظة بالذات، كانت إميليا تتعذب من سحقها الماضي لها في المحاكمة، ومهما طال ألمها، لن يعود عليهم بخير، علم سوبارو أن هذا مجرد وقت عصيب لا أكثر ولا أقل.
لقد صُدم من وضعه، وتأكد من أنه بخير، ولم يهتم أبدًا بمشهد معاناة إميليا.
لقد تبادلوا القدح مع بعضهم البعض، وغضبا من أحاديثهما المتبادلة، عندما فكر سوبارو في إمكانية حماية أي شيء وسط هذه العلاقة، شعر كل جزء من جسده بالوحدة الشديدة.
في تلك اللحظة بالذات، كانت إميليا تتعذب من سحقها الماضي لها في المحاكمة، ومهما طال ألمها، لن يعود عليهم بخير، علم سوبارو أن هذا مجرد وقت عصيب لا أكثر ولا أقل.
اسم العائلة الذي ادعى غارفيل أنه مختلف عن اسم فريدريكا التي عرفت بنفسها إلى سوبارو وآخرين باسم فريدريكا بومان.
ومع ذلك -في تلك اللحظة- عندما وضع عينيه على الفتاة المتألمة، وربت على صدره بارتياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم إلقاء اللوم على اختفاء سوبارو على دخولهه لوست وودز في الليل. لم تتمكن رام من تحديد موقع سوبارو حتى مع قدرة استبصارها ، وذهبت إميليا إلى الغابة للبحث عنه لفترة من الوقت، كما اجتمع متطوعون من سكان قرية إيرلهام معًا أيضًا وشكلوا وأرسلوا مجموعات بحث بحثت في جميع أنحاء الغابة.
– كما لو أن معاناة إميليا وتوقيت عودته كان أمرًا جيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما ذهبت إلى القبر لمساعدة إميليا عدتُ بصحة وسلامة، أليس كذلك؟ كان ذلك لأنني كنت مؤهلًا لخوض المحاكمة… والأهم من ذلك، تمكنت من اجتياز المحاكمة”.
“هذه ليست… طريقة تفكير شخص عاقل…”
ومع ذلك، فإن مواصلة السير دون أن يعرف سوبارو ما النهاية من شأنه أن يضعه في مأزق، ولكن—
ابتلع سوبارو صوته الرث وصر على أسنانه، واشتعل غضبًا من قبحه وهشاشته.
فيما يتعلق بعدم الثقة في روزوال ، كان لدى سوبارو وغارفيل رأي متبادل.
إذا وضع الناس الغالين على قلبه وأشياءه الغالية والأمور التي ينبغي أن يعطيها الأولوية في آخر أولوياته، فكيف سيتمكن من إنقاذ الآخرين؟
كانت إميليا مستلقية على جانبها عندما أبعد سوبارو يده، لقد خرج صوتها بعد أن فقدت لمسته وظهر القلق على وجهها، ابتسم لها سوبارو ليريحها، وبعد ذلك ترك كل شيء لرام.
ألم تكن طريقة العيش اللا مبالية هذه سبباً في وقوع الكارثة في القصر؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شروط الاحتجاز؟ أهناك شرط غير كون الشخص من أصحاب الدم غير النقي؟”
“على أية حال، إميليا تأتِ أولا…”
قد يكون سوبارو قد ضحك عندما سمع هذا الحديث سابقًا، فمن حيث القوة العقلية، لم يكن من الممكن حقًا مقارنته بالكثير من الناس، لابد أنه ظن أن انكسار المرء بسبب العزلة والظلام أمر سخيف.
في تلك اللحظة يمكنه تأجل ترتيب الأولويات، والتأكد من عودته بالموت، ووضع إجراءات مضادة ضد المشكلات والعقبات القادمة.
لقد كان صوت شخص ما، كم مر من الوقت لم يسمعه فيه صوت أي أحد يا ترى؟ ناهيك عن كونه صوت شخص معروف له.
كان عليه أن يوقظ إميليا من كابوسها في تلك اللحظة، ومواساتها وهي تبكي وإخراجها من هنـا.
” آه ، هل تريد أن يسمع هذا الأخ ما سأقوله؟ القرار قرارك!”
كان هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عليه فعله- وبذلك سيحافظ على تسلسل الأحداث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آهه.. تنبعث رائحة الساحرة من جسدي…؟”
“تعامل مع الأمور بالطريقة الصحيحة، واحدة تلو الأخرى..”
“هذا الاستنتاج خاطئ تمامًا! لا أعرف اسمَ شخص يدعى صديق!! بل أعني كلمة صديق!!”
كان عليه أن ينقذ الجميع من هذا المصير المرعب والمفجع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، يا فرحتي!”
تحكم في قلبه وعقد عزمه، وكان لا يحمل شيئًا سوى الإصرار عندما مد يده لإيقاظ إميليا. وبينما كان يفعل ذلك، كان هناك شيء لم يدركه سوبارو بعد…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى الرغم من أنه لم ينقذ أحداً من تلك المأساة، فإن هذا لا يعني أنه خرج خالي الوفاض منها، فقد علم أن فريدريكا لم يكن لها دخل بالهجوم، وأن المهاجمين كانو إلسا وسيد الوحوش.
وكان وجهه خاليا تماما من أي عاطفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان غارفيل يتغير في كل مرة، ولكنه كل مرة يصبح أسوأ في التعامل مع سوبارو وهذا من شأنه أن يضعه في مأزق حقيقي، لكن هذه المرة كانت الأمور تسير في الاتجاه الصحيح. إذا كان الأمر كذلك، فهو يتوقع عائدًا مناسبًا على استثماره.
2
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعبارة أخرى ، كان غارفيل يلاحق أوتو لإسكاته. وبما أن الأمر كان كذلك ، كان من الطبيعي تمامًا أن يقرر أوتو أن إنقاذ سوبارو في النهاية هو أفضل طريقة للخروج من هذه المعضلة.
بعد أن استيقظت إميليا في القبر، لم تختلف التطورات كثيرًا عما حدث من قبل.
“ك-كما لو أن هنالك سجين سيمتنع عن طلب المساعدة لأن شخصًا ما طلب منه ألا يفعل ذلك…!!”
بسبب تعذيبها من قبل الماضي، كانت إميليا مرتبكة من شدة الحزن والندم عندما أخرجها سوبارو. هناك، التقى برام وغارفيل ، وكلاهما كانا حاضرين عندما دخلا القبر معًا، وعادا إلى مسكنهما المؤقت.
تردد صدى ذلك التفسير بعمق داخل صدر سوبارو.
“؟ ما لمشكلة يا باروسو ؟ أنت تحدق في وجهي”
كان الحاجز الذي يحيط بالملجأ مغلقًا على أنصاف البشر من الدم المختلط – والذين يسمون بـ “المختلطين” – في الداخل.
“…لاشىء أبدًا، كنت أفكر في كونكِ تمتلكين وجهًا جميلًا.”
“أريد ان اعرف، إن عرفت… ستزيد فرصنا في تحقيق الهدف، أنا من النوع الذي يريد حشر كل جزء من المعلومات في رأسه لمعرفة طريقة لمسح الأشياء.”
“يا لك من وقح”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا اعتبر أن الرائحة سوبارو المحية بسوبارو تعني أنه خطير، لن يتوانى عن القضاء على هذا الخطر على الفور.
بعد أن تلقت رام اعتذار سوبارو عن التحديق بها أثناء خروجه من القبر، شخرت بنظرة عتاب.
عض سوبارو على لسانه بعد أن طعنته العداوة القادمة من غارفيل، بعد أن فكر في الأمر أصر على أسنانه، فهو بحاجة لسؤاله عن دوافقع الحقيقية من فعل ذلك.
بعد أن عاد بالموت، بديهيًا بدت رام في حالة جيدة عند لم شملهم، دون أن يدرك أحد ذلك، جلبت هذه الحقيقة لسوبارو الراحة، كما لو أن النظرة والرد الحاد الذي رمته عليه جلبا له المزيد من الراحة.
“ذوقكِ سيء أيتها العجوز”
“____”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعبارة أخرى ، كان غارفيل يلاحق أوتو لإسكاته. وبما أن الأمر كان كذلك ، كان من الطبيعي تمامًا أن يقرر أوتو أن إنقاذ سوبارو في النهاية هو أفضل طريقة للخروج من هذه المعضلة.
بعدها حمل إميليا إلى غرفة نومها في سكن ريوزو -أي محل إقامتهم المؤقت- وكان ذلك أقصى ما يمكنه فعله كرجل.
“____ ”
مع تألم قلب إميليا من الكوابيس التي رأتها، وضعها بلطف في السرير.
حتى لو كانت مأساة القصر قد حدثت بسبب طاعتها لما في الكتاب.
” أأ”
رفع سوبارو رأسه محدقًا في محيطه ليدرك الإجابة على الفور.
كانت إميليا مستلقية على جانبها عندما أبعد سوبارو يده، لقد خرج صوتها بعد أن فقدت لمسته وظهر القلق على وجهها، ابتسم لها سوبارو ليريحها، وبعد ذلك ترك كل شيء لرام.
قالت بياتريس أنها تطيع كل ما هو مكتوب في الإنجيل الذي بين يديها حتى الآن.
في تلك الليلة، كان من الجيد أن يعهد إميليا إلى رام، ستقوم بعمل جيد في تهدئة إميليا.
لم تكن ريوزو ترتدي الزي الأسود الذي كانت ترتديه في النزل، بل كانت ترتدي رداءًا أبيض بغطاء للرأس.
خلال ذلك الوقت، كان هناك شيء يجب على سوبارو القيام به، والذي مكات-
قوة غارفيل الاستثنائية تركت ساقي سوبارو تطفوان في الهواء، وضغطت قبضته بما يكفي على حلق سوبارو لدرجة أنه بالكاد يستطيع التنفس.
“-النقاش الذي وعدت بها روزوال.”
بعد أن انقطع أوتو عن سرد قصته، رفع حاجبيه: “الأمر فقط…” قال سوبارو كتمهيد قبل أن يتابع حديثه “يبدو أن كل ما ذكرته لي الآن أنه كان محادثة بين أشخاص آخرين، فكيف تفسر سماعك لذلك أيضًا؟”
أتاح روزوال لسوبارو فرصة للتحدث معه في الليلة الأولى التي تحدت فيها إميليا المحاكمة، وفي المرة الأخيرة، استغل سوبارو تلك الفرصة لاقتراح العودة إلى القصر في الصباح، وبناء على طلبه، عاد إلى القصر بأقصى سرعة والتي نتج عنها فشله الذريع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حك أوتو رأسه متجنبًا تلاقي عينيه بعيني سوبارو، وربما توردت وجنتيه آنذاك، وبعد سماع كلامه بالكامل، لم يظهر سوبارو أي ردة فعل على الإطلاق. أثار صمته نظرة تساؤل على وجه أوتو. كان هناك قدر لا بأس به من القلق في عينيه لأن سوبارو لم يظهر أي رد فعل على كلماته على الإطلاق. ربما كان سوبارو يفكر في عرض الصداقة زيادة عن اللزوم.
لم ينقذ سوبارو أحد، بل وعاد في جعبته العديد من الأسئلة الملحة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمام سوبارو – الذي طلب هذا الوعد- صمت الإثنان لبعض الوقت، ولكن على عكس غارفيل الصامت ، أطلقت ريوزو تنهيدة تبدو وكأنها تنهيدة عجوزة وأومأت برأسها.
“-سيد ناتسوكي؟ سيد ناتسوكي ، هل تستمع إليّ؟ ”
سمع صوتًا من أعلى اليمين بدا وكأنه ينتظر لحظة استيقاظه، رفع سوبارو رأسه إذ كان منبطحًا على الأرض، وعلى الرغم من عدم قدرته على الرؤية إلا أنه كان قادرًا على تخمين موقع الطرف الآخر عندما تحدث.
“… آسف ، لم أكن أنصت .”
هذا المكان -وهو مشهد طبيعي لضوء القمر الخافت والنجوم المبعثرة- بعض أجواءً سرياليًا شبه خيالية، ناهيك أن الفتاة الجميلة الواقفة تحت ضوء القمر وضوء النجوم قد أضافت جمالًا إلى جماله.
كان يميل ظهره إلى الجدار مبحرًا في أفكاره عندما تم استدعاء عقله إلى الواقع، عندما نظر إلى الأعلى وجد أوتو قد عقد حاجبيه بنظرة متسائلة، إذ كانن هو الشخص الذي نادى عليه.
“…ولماذا عليّ أن أتحدث إلى شخص مثلك بشأن شيء كهذا؟”
كانوا خارج مقر إقامة ريوزو، في منتصف الليل، ولم يكن هنالك أي ضوء باستثناء ضوء النار والنجوم، كان سوبارو يرتب أفكاره استعدادًا لمحادثته القادمة مع روزوال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كم مضى من الوقت؟ ما هو اليوم؟ ماذا حدث، وماذا لم يحدث، وماذا سيحدث؟
” إذن ما الذي كنت تريد التحدث معي عنه في وقت مهم كهذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فيما يتعلق بالمحاكمة، ربما يكون هذا هو الأفضل… لكن المرء لا يختار المكان والزمان لوقوع مصائبة، ليس بالضرورة أن تستمر أيام الرخاء، لا يمكن للمرء أن يستمر في الهروب من مواجهة مشاكله إلى الأبد…”
“الطريقة التي يتحدث بها هذا الرجل تخرج المرء عن طوره …أردت فقط أن أسألك عن شيء”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليه أن يوقظ إميليا من كابوسها في تلك اللحظة، ومواساتها وهي تبكي وإخراجها من هنـا.
“تسألني عن ماذا؟”
ايتسمت ريوزو ابتسامة متؤلمة وهي تمسك وركها، بطبيعة الحال، لم تعتقد سوبارو أنها بحاجة للعب دور امرأة عجوز إلى هذا الحد، لكنه وضع ذلك التعليق جانبًا واقترح موضوعًا مختلفًا للمناقشة. والذي هو-
” ببساطة أعني، في الوقت الحالي… ألا بأس عندك؟”
“…عذرًا، لكني حقًا لا أعرف عن ماذا تتحدث، إن كان لديك شيء ضدي، استجمع شجاعتك وقله تمامًا كما تفعل رام!!”
عندما كرر أوتو سؤاله، جاء دور سوبارو لإلقاء نظرة متسائلة عليه، كان يظن أن من الواضح أنه إذا كان الطرف الآخر يستمع إليك، فما هذه إلا طريقة غير مباشرة لقول: اسأل عما تريد.
لقد كان هذا المكان الذي عاد إليه سوبارو ناتسوكي بعد أن تغلب على ماضيه مباشرة.
بعد أن خمن أوتو ما يدور في عقل سوبارو قال: “آه، أسأت فهمي”، ملوحًا بيده وهو يتابع.
“لستَ خائفا من الموت، هاه؟ أنتم جميعًا مشهورون بكونكم أغبياء ومغترين كما تعلم!”
“بقولي (ألا بأس عندك) فأنـا لا أستفسر عمّا إن كان الوقت مناسبًا أم لا، ما كنتُ أعنيه هو أنك يا سيد ناتسوكي تبدو شديد الانشغال، لذا أفترض أن وقتك ثمين جدًا في الوقت الحالي….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أقول لك إنها مثل العجوز الذي غادجي غودزيد”
“نعم، لقد أصبت، في الوقت الحالي، ليس لدي الوقت حتى لأقلق بشأن إميليا تان، وليس لدي حتى الوقت للتأمل أو-”
أتاح روزوال لسوبارو فرصة للتحدث معه في الليلة الأولى التي تحدت فيها إميليا المحاكمة، وفي المرة الأخيرة، استغل سوبارو تلك الفرصة لاقتراح العودة إلى القصر في الصباح، وبناء على طلبه، عاد إلى القصر بأقصى سرعة والتي نتج عنها فشله الذريع.
“-هذا هو بالضبط ما أود أن أتحدث معك عنه.”
على الرغم من أن تعليقه أشار إلى أن اختفاء سوبارو تم التستر عليه بشكل جيد، إلا أن موضوع غارفيل كان ينم عن إهمال كبير فقد بدت تصرفات غارفيل عشوائية تمامًا.
ضاقت شفتاه على كلام أوتو الملتقلب، حاول سوبارو قطع المحادثة بسرعة، ولكن بدلاً من ذلك اعترض أوتو حديث سوبارو وتابع كلامه:
“سأواجه روزوال، هذه المرة لن أسمح له أن يفلت مني.”
“إذا جاز لي يا سيد ناتسوكي، لقد أخرجت السيدة إميليا بعد أن حدث شيء ما داخل القبر، أتخيل أن عقلك في حالة من الفوضى بسبب أشياء لا أعرف عنها شيئًا، لكنني سأسألك رغم ذلك”
“حتى لو لم تنجح الآن، من المؤكد أن إميليا ستكون قادرة على مواجهة ماضيها يومًا ما، لقد جعلتها المحاكمة تتذكر ذلك الماضي، لذا يتعين على إميليا أن تختار بين التغلب عليه أو نسيانه، يكمن دوري في هذه الحالة في إزالة أكبر قدر ممكن من الأشياء التي تعترض طريقها.
“…؟ حسنًا، اسأل”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” إ…ا…وو..ههه”
“دون مزيد من اللف والدوران، سؤالي يا سيد ناتسوكي هـو (هل أنت بخير؟)”
تـبًا لكل هذا!! ما هذا الذي يحدث؟ ماذا يمكن – ماذا يجب أن يفعل، وكيف…؟
بعد كل هذه المقدمات خرجت بهذا السؤال؟ هكذا فكر سوبارو في حيرة شديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا، بعد إدخال تلك المقدمة الغريبة، بدأ أوتو يتحدث ببطء عما حدث منذ ذلك الحين. كانت محور الحديث هو ما حدث في الليلة التي اختفى فيها سوبارو – وبعبارة أخرى، ما الذي تسبب به اختفاء سوبارو.
ومع ذلك، لم يكن الأمر أنه لم يستطع فهم قلق أوتو. فقد ذهبت إميليا إلى نفس القبر وأصيبت بالذعر نتيجة لذلك، يمكنه أن يتفهم شك أوتو في حدوث بعض الحالات الشاذة التي أصابت سوبارو أيضًا.
لم يكن سوى غارفيل الذي كان متحصنًا في مدخل المنزل الداخلي حيث أخرج رأسه في اتجاههم، حك أنيابه بعدها ومشى في اتجاهه ليفرك سوبارو أنفه ويقول:
لذلك-
“لا أقول أن على المرء التهرب من مشاكله إلى الأبد، أقول أن على المرء التراجع والاستعداد جيدًا للمواجهة، التراجع إحدى الاستراتيجيات المعروفة أصلًا، تمامًا كما قلتِ للتو يا ريوزو، هناك أوقات يتعين عليك فيها مواجهة مشاكلك في مكان وزمان غير مناسبين … ولكن ألا ينبغي على الشخص أن يبذل قصارى جهده كي لا يضطر إلى ذلك؟”
“بالطبع، جسدي مليء بالحيوية والخداع عني في أعلى مستوياته، بالنظر إلى وضع إيميليا، أتفهم سبب قلقك، لكنني بخير. علاوة على ذلك ، هل أبدو على غير سجيتي؟ ”
“لقد وصلنـا”
“كلا، لا شيء من هذا القبيل، أنتَ تبدو هادئًا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمعنى آخر، كانت هذه هي الثقة التي كان يحملها سوبارو تجاه أوتو.
” رأيت؟ إذن….”
لقد مرت عدة ساعات منذ مغادرة غارفيل، ولكن بسبب حالة أسره، لم يكن متأكدًا ما إذا كانت قد مرت بضع ساعات حقًا، لكن لم يكن بإمكانه إلا أن يتساءل عما يحدث في الخارج في الملجأ.
“كون السيدة إميليا في تلك الحالة، ألا يعني هذا أن الوضع خطير؟!”
“أنا ممتن لتعليقك، ولكن كالعادة… ليست لدي أدنى فكرة عما تقول لي .”
عندما حاول سوبارو التأكيد على عدم وجود أية مشكلة، أوقفته متابعة أوتو لكلامه.
بالنسبة لسوبارو، لقد بدأت أسوأ حياة له في السجن.
” ____”
غير قادر على كبح جماح ضحكه بعد الآن، انهار سوبارو ضاحكًا وهو يضرب كتف أوتو الذي احمّر وجهه. وبالرغم من فعله لذلك لم تختف ضحكته، ظل سوبارو يضرب الأرض بقدميه ويتلوى وهو ممسك ببطنه.
ضيق أوتو عينيه، وحدق باهتمام في عينا سوبارو السوداوتين.
“في الواقع، كما ترى… تمامًا مثلك يا سيد ناتسوكي، وضع غارفيل عينيه عليّ، وأنا حاليًا في أهرب من هنا إلى هناك في كل أنحاء الملجأ”
لقد كان قلقًا بشأن الحالة العقلية الحالية لسوبارو، بالتأكيد أعطت معرفة الظروف المستقبلية سوبارو إحساسًا بأن الماضي يطول بحيث لا يمكن لأوتو أن يشاركه أبدًا، إن كان أوتو يرى هذه الأحداث للمرة الأولى، فسوبارو كان يراها للمرة الثالثة، وكان لهذا الفرق تأثير كبير حيث أن سوبارو كان يتعامل مع الأمور بهدوء عقلي أكبر بكثير من أوتو.
سمع مضرب القدمين العاريتين يمشي على الأرض، وبالتالي شعر باقتراب شخص ما.
” إذاً، أنت تعتقد أنني هادئ للغاية بشأن هذا الأمر”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، لقد أصبت، في الوقت الحالي، ليس لدي الوقت حتى لأقلق بشأن إميليا تان، وليس لدي حتى الوقت للتأمل أو-”
“نعم بالضبط، لا أقول أن هذا السيء، الأمر فقط…”
” لسانك سليط للغاية بالنسبة لعمرك، أتحاول التنافس مع الشاب روز على لقب الطفل الأقل سحراً؟”
“كلا أبدًا، بفضلك أشعر بثقة أكبر الآن، شكرا يا أوتو. ”
فجأة، أصبحت نبرة صوت غارفيل أكثر رعبًا ليعقد سوبارو حاجبيه خلف عصبة عينيه.
“إيه؟”
“هيه، ألست من أخبرني ألا أرفع صوتي….”
مقاطعًا أوتو، هز سوبارو رأسه ببطء من جانب إلى آخر. بالنظر إلى الوضع الذي وُضع فيه سوبارو، فإن هدوءه الذي لفت أوتو الانتباه كان شيئًا يستحق الفرح.
– كما لو أن معاناة إميليا وتوقيت عودته كان أمرًا جيدًا.
“إنه دليل على أنه لا يزال بإمكاني ترتيب أفكاري والتخطيط بعد كل ما حدث.”
“سأستخدمها لإخراج جميع أفراد الملجأ إلى خارج الحاجز… غالبًا ما يرفض الجميع محاولة اختراق الحاجز لأنه من شأنه أن يتركهم أجسادًا خالية بلا روح، ولكن إذا نجحت تلك الطرييقة، فسيخرج الجميع بخير دون الحاجة إلى إجراء المحاكمة، أليس كذلك؟ ”
“إيه، أظن أن هنالك فرقًا كبيرًا للغاية بين التفكير بهدوء واتخاذ الإجراءات اللازمة…”
أبقى أوتو صوته منخفضًا محاولًا التقدم إلى موضوع الهروب، ومع ذلك -قبل اتباع خطته- كان لدى سوبارو شيء عليه أن يتأكد منه أولاً.
بدا أوتو في حيرة من أمره عندما قال ذلك، ربما انحرفت المحادثة عما كان يريده، ولكن من جانب سوبارو، أدى الحديث معه إلى زيادة ثقته بنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش سوبارو جفنيه عدة مرات عند سماعه تفسيره، وحدق في أوتو باهتمام أكبر، ثم أدرك متأخرًا أن أوتو، الذي كان يقف أمام عينيه مباشرة، كان في حالة مزرية.
حتى بعد تلك المأساة في القصر والغضب المشتعل في أعمق أعماق عقله، كان عقله ما يزال يعمل.
“أظنك لا تصدقني ، هاه … لقد أفسدت ترتيب تلك المحادثة تمامًا…”
“سأواجه روزوال، هذه المرة لن أسمح له أن يفلت مني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعدها حمل إميليا إلى غرفة نومها في سكن ريوزو -أي محل إقامتهم المؤقت- وكان ذلك أقصى ما يمكنه فعله كرجل.
لقد تذكر كيف تجنبه روزوال ونسج تلك القصة، وكيف أخفى الأشياء التي يعرفها أثناء محادثاتهما، على أقل تقدير… كان لديه عدد لا يحصى من الأشياء التي أراد أن يسأل روزوال عنها هذه المرة المرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان ظلامًا يتذكره، ظلامًا يعرفه حق المعرفة. لقد كانت الغرفة الحجرية في مقبرة، والهواء البارد يحمل أجواءً من عالم آخر. امتد الظلام الذي يحوم فوق الأرضية الحجرية المشيدة بشكل خشن إلى باب حجري يؤدي إلى عمق أكبر.
بالتأكيد لن يسمح لروزوال بالتصرف مثل المرة السابقة، خاصة فيما يتعلق ببياتريس…
على الرغم من أنه لم يكن لطيفًا ولا مهذبًا، إلا أنه كان لديه حارس مع ذلك. بالنسبة لضحية الحبس ، لم يكن شيئًا يستحق الثناء على الإطلاق.
“هيه، هل لي بدقيقة؟!”
– متى وكيف سيموت؟
فور أن تجدد إصراره، قاطع شخص ما محادثته مع أوتو.
عندما رفع أوتو صوته بما بدا وكأنه تذمر مظهرًا عدم تقبله لتحذير سوبارو، أعاد حديثهما ذكريات سوبارو عنه مما أكد له أن أوتو الذي أمامه حقيقي.
لم يكن سوى غارفيل الذي كان متحصنًا في مدخل المنزل الداخلي حيث أخرج رأسه في اتجاههم، حك أنيابه بعدها ومشى في اتجاهه ليفرك سوبارو أنفه ويقول:
فمن خلال كسب تأييد سوبارو ووضع الأساس للتعامل مع مشاكل الملجأ المختلفة الأخرى، سيكتسب الكثير من المحبة من طرف إميليا. وحتى روزوال -أكبر مساهم في الفصيل- سيتذكر بالتأكيد أفعاله. سيكون ذلك كافيًا لتحقيق هدف أوتو الأساسي المتمثل في كسب تأييد الماركيز.
” غارفيل ، هاه… أنت حقًا لا تتبع نمطًا واحدًا، أليس كذلك؟”
“هل تعدانني بذلك؟!”
” هاه؟ ما الذي تتحدث عنه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “____ ”
“أتحدث مع نفسي، عن صعوبة التعامل مع شخص لديه العديد من التقلبات كالقطة الصغيرة”
“بيني وبينك يا سيد ناتسوكي!!”
محاولة سوبارو لتلميع الأشياء جعلت غارفيل يرفع أنفه.
“هيه، هل لي بدقيقة؟!”
لقد وصف سوبارو غارفيل على أنه غريب الأطوار ومتقلب كالقطة، لم يكن ذلك غير صحيح. كانت هذه هي الليلة الثالثة لسوبارو، وكان موقف غارفيل يتغير في كل مرة.
قالت بياتريس أنها تطيع كل ما هو مكتوب في الإنجيل الذي بين يديها حتى الآن.
بالطبع، أدت التغييرات في تصرفات سوبارو إلى تغيير الآخرين أيضًا، مثل إميليا، بطرق خفية. ومع ذلك، فإن التغييرات التي أبداها غارفيل كانت مميزة عن الآخرين.
بمجرد أن يتم ذلك ، تم دفع الكمامة بازدراء في سوبارو السعال مرة أخرى. لم يقم القائم بالرعاية بأي خطوة لمسح الحساء من وجهه القذر، وقام بفحص ملابس سوبارو الداخلية للتأكد من أنها ليست متسخة، وعندها غادر القائم بالرعاية بسرعة.
فقد تبدلت آراؤه، وانقلب إعجابه إلى كره والعكس، كما قد تم استبدال محادثاته العقلانية بأخرى عنيده، كان التغير في شخصيته جذريًأ لدرجة جعلت سوبارو يشك في كونه يتعامل مع نفس الشخص.
ظهرت أسوأ الاحتمالات في عقله، ولكن قبل أن يحل اليأس على قلبه بسبب استنتاجاته المتسرعة، شعر بشيء من الإحساس القمعي.
هذه المرة، كان خروج غارفيل من طريقه ليأتي ويتحدث معه دليلًا إضافيًا على افتراضاته.
“لقد قلت إنني غير طبيعي… إذا قررت أنه من الخطر السماح لي بالدخول إلى القبر، فمن الغريب أن تحبسني هنا بهذه الطريقة. لماذا لم تتخلص مني…؟”
“وفي آخر مرة كنت ستغادر مباشرة لو لم أنادي عليك.. على كلٍ، ما الذي تريد التحدث معي عنه؟ لدي عمل مهم أقوم به بعد هذا “.
بالمعنى الحقيقي، كانت هذه هي المرة الأولى التي يتذوق فيها سوبارو العزلة التي تفسد قلبه.
“بقولك (عمل) فأنت تعني مخططًا شريرًا مع ذلك الوغد، أليس كذلك ؟ لا تظن أن هذا سيكون ممتعًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلع سوبارو صوته الرث وصر على أسنانه، واشتعل غضبًا من قبحه وهشاشته.
“أشعر بالإهانة لأنك تعامل الأمر على أنه مؤامرة شريرة، لكنني لن لن أجادلك بشأن كون الأمر غير ممتع”
بالنظر إلى محادثة روزوال المقررة مع سوبارو بعد هذه المحادثة كان من المستحيل فعليًا أن يسمح لأوتو بمقابلة روزوال في تلك المرحلة. علاوة على ذلك، لم يكن لدى سوبارو حقًا أي وقت ليضيعه على ذلك.
“أنتما… تسيئان بكلامكما إلى الماركيز…”
حتى بعد كل ما حدث، أراد سوبارو أن يصدق أن كلمات بياتريس كانت أكاذيب.
فيما يتعلق بعدم الثقة في روزوال ، كان لدى سوبارو وغارفيل رأي متبادل.
لم تكن ريوزو ترتدي الزي الأسود الذي كانت ترتديه في النزل، بل كانت ترتدي رداءًا أبيض بغطاء للرأس.
يمكن أن يتعاطف سوبارو مع أوتو -الذي لم يتحدث مع روزوال قط- حيث راهما يتخذان هذا الموقف ضده، انخفض كتفا سوبارو ساخطًا على سذاجة وجهة نظر أوتو.
“إميليا…”
“أنت لا تفهم الأمر يا أوتو، ذلك الرجل المدعو روزوال هو من النوع الذي ينكزك في كل الأماكن، إذا كنت لا تفهم ذلك، فإن وخزاته سوف ترهقك حتى الموت”.
قالت بياتريس أنها تطيع كل ما هو مكتوب في الإنجيل الذي بين يديها حتى الآن.
“أتتحدث بجدية الآن؟ أم أن هذا شيء آمن يجب تجاهله؟”
4
“أتتحدث بجدية عن ذلك اللقيط روزوال …؟ يا أخي، هل رأسك بخير؟!”
تحكم في قلبه وعقد عزمه، وكان لا يحمل شيئًا سوى الإصرار عندما مد يده لإيقاظ إميليا. وبينما كان يفعل ذلك، كان هناك شيء لم يدركه سوبارو بعد…
“وهذه المرة أصبحت قلق علي؟! أليست موضوعنا متمحورا حول الماركيز؟!”
“-انتظر.”
“أنا صريح معك، إنه من ذلك النوع من الرجال”
أيمكنه حل أي شيء من خلال الوثوق بشخص ما وشرح المشكلة له؟ أراد إجابة على هذا السؤال.
بعد أن قيل له الكثير عن روزوال، بدأ أوتو أخيرًا في القلق بجدية بشأن الشخص الذي كان يحاول كسبه، عندها طوى ذراعيه، وهو يتمتم بهذا وذاك حول الاستعداد لمواجهة الحقيقية.
“لدي ثقة في أنني مهم لدرجة أن أحدًا لن ينسى أمري مدة نصف يوم، كيف خدعتم الجميع؟”
“مخاوفي تنمو أكثر وأكثر، وهذه هي الطريقة الوحيدة للتغير في ليلة وضحاها… لا، لا، حياتي بأكملها تعتمد على مواجهة هذا الرجل، ومع ذلك فإن الأشخاص الذين هم حلفاؤه يقولون عنه مثل هذه الأشياء…”
بالنظر إلى ذلك، توقع سوبارو أيضًا رد الفعل نفسه القادم من ريوزو، التي تقف بجانبه مباشرةً.
“حسنا، خذ وقتك في القلق، حسنا؟ أضعف الإيمان أنك لن تتحدث معه الليلة.”
“تبًا… لابد أن هنالك شخصًا ثرثارًا قد أخبرك، اللعنة، أو ربما رام أخبرتك؟”
بالنظر إلى محادثة روزوال المقررة مع سوبارو بعد هذه المحادثة كان من المستحيل فعليًا أن يسمح لأوتو بمقابلة روزوال في تلك المرحلة. علاوة على ذلك، لم يكن لدى سوبارو حقًا أي وقت ليضيعه على ذلك.
“- يا رجل، رائحتك كريهة!! إنها تخترق أنفي!!”
الحقيقة أنه يكن لديه الوقت لإراحة وجهه ونسيان مخاوفه بشأن المستقبل ولو قليلاً، كما كان حاله آخر مرة.
“”لقد أشعل النيران، وركض حاملًا دلو المياه… بطريقة ما ، لقد نجح في إدارة الأمور بشكل جيد في الخارج.”
“وماذا لديك، ليس سيئًا أن يتحدث ثلاثة رجال بأشياء غبية، لكن ماذا تريد؟ ما الذي تريد التحدث عنه؟”
“يبدو أنك ستتأدب الآن، لا أريد إيذاءك”
” أوه ، لقد نسيت ذلك… يبدو الأمر كما لو أن ” كوكورو كان طائشًا للغاية””.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منعت القبضة حركات فكه بينما استخدم الطرف الآخر يدًا مفتوحة لاسترداد طبق من الدرج. تم سكب محتويات الدرج من خلال الفجوة الموجودة في فمه، لإجراء تغذية قسرية.
عقد غارفيل يديه عندما قام سوبارو بتوجيه المحادثة المتغيرية إلى الخلف ودفعها نحو صلب الموضوع، ومع ذلك، قال: “لكنك تعلم “، ووجهت عيناه اليشمية نظرة ذات معنى إلى أوتو بينما كان يواصل كلامه.
“لنعد إلى موضوعنا، أنا آسف لأنني ضيعت الوقت في محادثة غير مثمرة.”
” آه ، هل تريد أن يسمع هذا الأخ ما سأقوله؟ القرار قرارك!”
كان مكمما وبالتالي غير قادر حتى على التحدث إلى نفسه، وكان في الغالب يمتص سيلان اللعاب وهو يقطر، ووبخ نفسه على ذلك.
“بما أنك تتحدث هكذا، فلابد أن حديثك متعلق بالملجأ، صحيح؟!”
عندما حك سوبارو خده بخفة وقال ذلك، نزل طرفا حاجبي ريوزو في خوف.
“أظننت أني سأتحدث معك عن شيء غير هذا …؟ ”
“لا تلعب دور الغبي في هذه المرحلة، أين ذهبت كل بطولاتك الآن، هاه؟”
“ظننتك تريد أن تعرف أكثر عن رام… وكيف تحب الرجال الذين يتمتعون بثلاثة أشياء عالية: الظهر الطويل، والمكانة العالية، والتعليم العالي… وأيضاً، المكياج الذي يظهر المرء كالمهرجين”
“نعم بالضبط، لا أقول أن هذا السيء، الأمر فقط…”
“توقف عن ذلك… لا أريد أن أسمع شيئًا عن هذا، إن فعلت سأصاب بالإحباط…”
بعد أن استيقظت إميليا في القبر، لم تختلف التطورات كثيرًا عما حدث من قبل.
عندما بدا الرجل منزعجًا حقًا، تراجع سوبارو عن اعتداءاته اللفظية، ومنحه استراحة محارب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى بعد تلك المأساة في القصر والغضب المشتعل في أعمق أعماق عقله، كان عقله ما يزال يعمل.
وفي كلتا الحالتين، كان ممتنًا لاهتمام غارفيل، لم يكن الأمر كما لو أنه يمكن أن ينسى أنه على وشك موعد كبير، لكن احتمال إشراك أوتو في قضايا فصيلهم جعله يشعر بعدم الارتياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد كل ذلك-
في النهاية كان أوتو شخصًا عالقًا في هذه الأحداث ليس إلا، أحد المارة الذي كان من المفترض أن يعود في النهاية إلى حياته الطبيعية سليمًا معافًا.
“تدخل وتخرج في أحلامكِ، لم تعد إلى هنا ولو لمرة واحدة خلال عشر سنوات، أليس كذلك؟ لقد تخلت فريدريكا عن هذا المكان. ولهذا السبب لم يعد لتلك المرأة أي علاقة بالأمر بعد الآن”
” بما أننا سنتحدث عن قصص الحب من الآن فصاعدًا، لقد تأخر الوقت… لذا تابع طريقك يا أوتو وابق في الكاتدرائية، حسنًا؟ إن منافسيك التجاريين موجودون هناك مع القرويين الذين تم إجلاؤهم كما تعلم . ”
مر الوقت الفارغ ببطء في عقل سوبارو.
“أوو…إن رآني شخص يعرفني أتصرف بهذه الوقاحة، فسيتم الاستهزاء بي بالتأكيد…! إيه، هذا ليس موضوعنا! استمع يا سيد ناتسوكي، أنا…”
ما الذي كان عليه فعله لاختراق الوضع وتحطيمه مع وجود الكثير من العقبات في طريقه؟
“-انتظر.”
“بما أنني أن علمتُ أن الغضب والضغط على أسناني لن يفيد بشيء، سأوسع أسئلتي شيئًا فشيئًا حتى أجعلك تجيب على كل سؤال… كم من الوقت نمت؟”
انقلب وجه أوتو من كونه مثيرًا للشفقة إلى شخص متشبث وهو يتقدم خطوة للأمام، لكن سوبارو قطع الطريق عليه، مما أدى إلى إبعاده، يمكن أن يتفهم سوبارو رغبة أوتو في المشاركة مع سوبارو ومساعدته لترك انطباع أفضل عند روزوال . لكن-
“هل تعدانني بذلك؟!”
“من فضلك يا أوتو، سنراك غدا.”
لم يكن سوى غارفيل الذي كان متحصنًا في مدخل المنزل الداخلي حيث أخرج رأسه في اتجاههم، حك أنيابه بعدها ومشى في اتجاهه ليفرك سوبارو أنفه ويقول:
“غننننهه… فهمت، سأتصرف بأدب وأنصرف، وأنام بينما يسخر مني المنافسون الصغار!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه هي المرة الثانية، أو ربما الثالثة، التي يشعر فيها سوبارو بأن القائم على رعايته يأتي لإحضار الطعام له.
نظرًا لأن موقف سوبارو العنيد لن يتغير، خلع أوتو قبعته بحزن، وضغطها بلطف في قبضته بينما كان يسير في اتجاه الكاتدرائية.
بعد أن تلقت رام اعتذار سوبارو عن التحديق بها أثناء خروجه من القبر، شخرت بنظرة عتاب.
إن رؤيته من الخلف وكتفاه ينخفضان من خيبة الأمل بدا بطريقة ما وكأنه تمثيل جيد يؤثر على قلب من يراه.
“في الواقع، كما ترى… تمامًا مثلك يا سيد ناتسوكي، وضع غارفيل عينيه عليّ، وأنا حاليًا في أهرب من هنا إلى هناك في كل أنحاء الملجأ”
“هذا شكل الظهر الوحيد الذي يناسب هذا الرجل…”
—صديق؟ ما الذي تعنيه كلمة صديق أصلًا؟ ما الذي كان يقوله له هذا الشخص؟
“أظن ذلك أيضًا، ولكن هل أنت بخير مع هذا؟”
“لا بأس، ستطاردني الكوابيس إن تعرض لسوء”
إن معرفة وجود شخص ما هناك لم يؤدي إلا إلى تعميق عزلة سوبارو.
عندما رد سوبارو، وهو يراقب أوتو يبتعد، لوى غارفيل رقبته. ثم قال: “حسنًا، حسنًا،” مبعدًا تلك الفكرة وهو يربت على كتف سوبارو بخفة.
“غاههه؟! ألم أقل لك ألا تصرخ…!!”
“هنالم شيء أريد أن أتحدث معك بشأنه، سنتبادل الأماكن، لذا هـيا بنا”
ضاقت شفتاه على كلام أوتو الملتقلب، حاول سوبارو قطع المحادثة بسرعة، ولكن بدلاً من ذلك اعترض أوتو حديث سوبارو وتابع كلامه:
وبهذا الموقف الذي لا يقبل الرفض كإجابة، غادر غارفيل دون انتظار الرد من سوبارو، راقب هذا الآخر ظهره وهو يحك رأسه ثم تبعه على مضض وهو يتمتم بنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل تلك العزلة والهلوسات… برأيك كيف سيكون وضعي إن كنتَ أنتَ أول من يظهر لي….”
“ارحموني… تطور آخر مختلف، يا إلهي.”
بعد أن خمن أوتو ما يدور في عقل سوبارو قال: “آه، أسأت فهمي”، ملوحًا بيده وهو يتابع.
3
” ” _
بينما كان غارفيل يتقدم للأمام، تبعه سوبارو واجها إلى عمق الغابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عض غارفيل على لسانه ثم ترك جانب سوبارو واتجه مباشرة إلى وسط الساحة حتى وقف بجانب الفتاة التي تقف هناك – ألا وهي المرأة سريعة الزوال والتي تدعى ريوزو . ابتسم سوبارو قليلاً عندما وقف كلاهما في أماكن خططوا لها مسبقًا، ولكن آنذاك شعر أن كل شيء على ما يرام.
من المعروف أن الغابات خطيرة في الليل، ناهيك أن سوبارو قد سمع أن غابات كريمالدي المفقودة كانت محفوفة بالمخاطر بشكل خاص. وهذا وحده جعله متخوفًا بعض الشيء بشأن النزهة.
“أنت لا تفهم الأمر يا أوتو، ذلك الرجل المدعو روزوال هو من النوع الذي ينكزك في كل الأماكن، إذا كنت لا تفهم ذلك، فإن وخزاته سوف ترهقك حتى الموت”.
“فقط لا تتركني وحدي هنا، حسنًا؟ أتوسل إليك.”
“أريد أن أتحدث عن المحاكمة، عندما قلتُ سابقًا أنني لا أريد من إيميليا أن تخوضها، كنت أعني ما قلتُه، وأريد منكما أن تقبلا بذلك.”
“مهلا، لا تقل أشياء تبعث على التشاؤم هكذا، إنها مجرد غابة ملعونه في الليل “.
“-هذا هو بالضبط ما أود أن أتحدث معك عنه.”
“هناك الكثير من الأشخاص الذين يعتقدون أن عبارة <مجرد غابة ملعونة في الليل> أكثر خطورة مما تعتقده بكثير. وهذا ينطبق على الصمود في القتال أيضًا، لعلمك، ليس لدي أنف يمكنه الإحساس بالغرباء من مسافة بعيدة مثلك”.
نظرًا لأن القصر سيتعرض للهجوم عند عودته، فإن إخلاء ريم والآخرين لم يكن حلًا واقعيًا، لذا لم يكن هناك خيار سوى صد المهاجمين – إلسا والوحش- في موقع الحادثة.
“ها، تقصد ما حدث خلال ذلك النهار؟ من كان يظن أنك لا تزال تشعر بالضغينة تجاه ذلك؟”
بالنسبة لسوبارو، لقد بدأت أسوأ حياة له في السجن.
“كلا، ليس بشكل خاص… فجبهة أوتو هي الشيء الوحيد الذي تعرض لضرر حقيقي على أي حال…”
“توقف عن ذلك… لا أريد أن أسمع شيئًا عن هذا، إن فعلت سأصاب بالإحباط…”
علاوة على ذلك، من وجهة نظر سوبارو، فإن الأحداث التي وقعت خلال النهار حدثت قبل أيام عديدة. حتى لو كان أوتو صديقًا مقربًا لسوبارو، فستكون فترة طويلة جدًا بالنسبة لسوبارو ليحتفظ بالضغينة خلالها.
لقد كان صوتًا مائيًا قويًا، متجهًا لقد نحو الأسفل -خاضعًا لقوة الجاذبية- مطيعًا للتدفق، مطيعًا لمصيره المحتوم: أي شلال
“بالإضافة إلى ذلك، أوتو ليس صديقًا مقربًا لي. أنا الشخص الذي أنقذ حياته… هذا كل ما في الأمر.”
” ببساطة أعني، في الوقت الحالي… ألا بأس عندك؟”
“لقد عانى ذلك الأخ كثيرًا، هاه…”
“____”
اتفق سوبارو مع ذلك التعليق -حيث بدا متعاطفًا مع أوتو لسبب ما- ثم ألقى نظرة فاحصة على غارفيل.
“أنا ممتن حقًا لأنك أتيت لمساعدتي، لأكون صادقًا، قبل أن أرى وجهك، كنت محاصرًا لدرجة أنني ظننت الموت أفضل لي من الاستمرار هكذا، لكن…”
بعد أن قيل له الكثير عن روزوال، بدأ أوتو أخيرًا في القلق بجدية بشأن الشخص الذي كان يحاول كسبه، عندها طوى ذراعيه، وهو يتمتم بهذا وذاك حول الاستعداد لمواجهة الحقيقية.
كان قصير القامة ونحيفًا، ولكنه في الآن ذاته بدا شخصًا مرنًا وذو عضلات، في النهاية لم يكن شكله مختلفًا عن الشكل الذي بدا منطقًا للبشر، لكن سوبارو لم يستطع الاعتماد كثيرًا على تحليله الشخصي، ففي هذا العالم لم يكن الشكل والهيئة يتوافقان مع القدرة البدنية على الإطلاق. بعد كل شيء، حتى ريم -بجسمها الصغير- قادرة على تحريك كرة حديدة ضخمة.
“أتتحدث بجدية الآن؟ أم أن هذا شيء آمن يجب تجاهله؟”
وبناء على ذلك، كان لدى سوبارو خطة مختلفة لمباغتة غارفيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟ وما هو؟”
“-كم مضى على التقائك بفريدريكا؟”
في تلك الليلة، كان من الجيد أن يعهد إميليا إلى رام، ستقوم بعمل جيد في تهدئة إميليا.
عندما قاطعه سوبارو بهذه الجملة فجأة، قفزت أكتاف غارفيل بشكل واضح من المفاجأة.
وسط هذا الظلام الذي لا يننجلي، تتبع سوبارو تدريجيًا ذلك الأمل الضعيف واستمر في التشبث به.
لقد تأكد بالفعل أن فريدريكا وغارفيل مرتبطان باعتبارهما أخت كبيرة، وأخ صغير، لقد سمع أيضًا من الأشخاص المعنيين أن علاقتهم لم تكن متناغمة.
“سأقوم بإخراج الكمامة من فمك، بالإضافة إلى نزع عصبة العين من عليك”
الأمر فقط أنه لم يفهم موقف فريدريكا فيما يتعلق بالملجأ، لكن على أقل تقدير، انخرطت في قتال حتى الموت ضد إلسا. كانت احتمالية قيام فريدريكا بدعوة إلسا إلى القصر معدومة – والأهم من ذلك، كان هناك بالتأكيد شخص آخر مؤثر يجب أن يتصدر قائمة المشتبه بهم.
قالت بياتريس أنها تطيع كل ما هو مكتوب في الإنجيل الذي بين يديها حتى الآن.
لذا، فإن تصنيف فريدريكا كحليف كان محتملًا إلى حد كبير جدًا، من بين أسباب أخرى-
” _____”
“…ولماذا عليّ أن أتحدث إلى شخص مثلك بشأن شيء كهذا؟”
خف الألم وبصق اللعاب الذي لم يعد لديه مكان يذهب إليه، وعندما هدأ جسده وفتح عينيه على الواقع، استعاد دماغه المحروم من الأكسجين عقله ووعيه بالكامل.
“فكرت أن علي السؤال والنظر في ردة فعلك، ظننت أنك قد تعطيني الإجابة إن فعلت ذلك”
” آه ، هل تريد أن يسمع هذا الأخ ما سأقوله؟ القرار قرارك!”
“ها! ظننت أنني تحدثت عن ذلك معك هذا الصباح، لا علاقة لهذا بأي شيء من داخل الحرم، لقد غادرت هذا المكان، لذا لا علاقة لي بها بأي شكل من الأشكال “.
“لا تتحرك، حسنًا، إن فعلت سأضطر إلى إيذاءك أكثر.”
“نعم ، بخصوص ذلك.”
بطريقة ما بدا أن غارفيل -دون أن يستدير وينظر باتجاهه- غاضب، لذا حاول سوبارو معه مرة أخرى. فمنذ أن عرف العلاقة بين فريدريكا وغارفيل ، استمر الموضوع في جذبه.
كان ينبغي عليه أن يبدأ حديثه معهم بتوضيح حصوله على المؤهلات اللازمة للمحاكمة، وأن يذكر أنه تغلب عليها، وأن يسلط الضوء على أنه كانت هناك بالفعل أكثر من مرحلة واحدة ليجتاز المرء المحاكمة، وليس من قبيل المبالغة القول إنه كشف ععن كل ذلك للطرف الذي لا يثق به بأسوأ طريقة ممكنة.
” غارفيل ، أعلم أنك وفريدريكا أخ وأخت.”
” _____”
“تبًا… لابد أن هنالك شخصًا ثرثارًا قد أخبرك، اللعنة، أو ربما رام أخبرتك؟”
“لا تمزح في مثل هذا الوقت! هل أنت أبله؟ لماذا فعلت شيئاً كهذا؟! ما…”
“ليس هناك شيء يستحق الإخفاء، أليس كذلك؟ علاوة على ذلك، وبفضل ذلك أصبحت أتساءل عن شيء ما الآن. إذا كنت أنت وفريدريكا أشقاء، فلابد أن فريدريكا ذات دماء مختلطة أيضا. فلماذا هي في الخارج؟ ”
“لا تتغابى معي!! مع كل هذه الرائحة القذرة الخارجة من جسدك تقول أنك لا تعرف؟ أتظن أن هذا العذر سينجح، هاه؟ في أحلامك أيها الساحر المثقف…!”
“____ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، حسنًا، أعتقد ذلك… أعتقد أنك على حق، هاهاها.”
كان الحاجز الذي يحيط بالملجأ مغلقًا على أنصاف البشر من الدم المختلط – والذين يسمون بـ “المختلطين” – في الداخل.
“إميليا قامت بذلك…”
وفقًا لذلك، تم احتجاز إميليا وغارفيل والآخرين بواسطة الحاجز، وبحثًا عن التحرر من هذا تم وضع خطة تحدي المحاكمة. على أقل تقدير ، كان هذا هو ما صوره له تفسير ريوزو .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش سوبارو جفنيه عدة مرات عند سماعه تفسيره، وحدق في أوتو باهتمام أكبر، ثم أدرك متأخرًا أن أوتو، الذي كان يقف أمام عينيه مباشرة، كان في حالة مزرية.
لذلك، كان من الغريب أن فريدريكا -المرتبطة بغارفيل بالدم- لم تكن أسيرة للحاجز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيووههه…. أجل، بالكاد… هل يمكنني
“حقيقة أنها ليست حبيسة مثلكم تعني أن هناك ثغرة من نوع ما… إذا كنت تعرف إحدى هذه الثغرات، فهلا تخبرني عنها؟”
“لقد عانى ذلك الأخ كثيرًا، هاه…”
“وماذا سيحدث لو أخبرتك؟ الحاجز لن يُرفع ما لم يتم التغلب على المحاكمة، أليس كذلك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في ذلك الوقت، كان الغضب والكراهية يحكمان قلبه، وكان ريم، في حالة قريبة من الموت، حاضرًا، لذلك لم يكن سوبارو بمفرده بالمعنى الحقيقي.
“أريد ان اعرف، إن عرفت… ستزيد فرصنا في تحقيق الهدف، أنا من النوع الذي يريد حشر كل جزء من المعلومات في رأسه لمعرفة طريقة لمسح الأشياء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آهه.. تنبعث رائحة الساحرة من جسدي…؟”
” _____”
هذا المكان -وهو مشهد طبيعي لضوء القمر الخافت والنجوم المبعثرة- بعض أجواءً سرياليًا شبه خيالية، ناهيك أن الفتاة الجميلة الواقفة تحت ضوء القمر وضوء النجوم قد أضافت جمالًا إلى جماله.
خلال الوقت الذي تحدثا فيه، لم ينظر غارفيل إلى الوراء أبدًا، لذلك لم يتمكن سوبارو من معرفة مشاعره عن طريقة قراءة تعابير وجهه، كل ما استشعره منه كان الإحساس الخفي الذي نقله ظهره له والذي أخبر سوبارو أن التعبير على وجهه لم تظهر أنه سعيد، ومع ذلك، كان حقيقة أن غارفيل – المعروف بكونه سريع الغضب- لم يقطع المحادثة يعني أنه لم يكن واثقًا مما سيقوله، ربما كانت هذه الفكرة التي جعلت سوبارو يستمر في الخوص في نفس الموضوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com معتقدًا أن الأمر يستحق المحاولة، سيحاول القيام بذلك… سيرفض اليد التي يمدها القائم على رعايته له –
“لقد وصلنـا”
عندما كشر غارفيل عن أنيابه، قاطعه سوبارو مظهرًا البطاقة التي كان يخفيها.
بدلاً من الرد مباشرة على سوبارو، قال غارفيل ذلك بينما كان يدفع الفطر الذي يسد طريقه جانباً، أثناء محادثتهما، واصل الإثنان السير حتى وصلا على ما يبدو إلى وجهتهما قبل أن يتمكن سوبارو من الحصول على إجابة لسؤاله.
“في كلتا الحالتين، أنا سعيد لأننا نجري محادثة هادفة… محادثة ودية قبل الحرب الكلامية القادمة مع روزوال.”
ومع ذلك، فإن مواصلة السير دون أن يعرف سوبارو ما النهاية من شأنه أن يضعه في مأزق، ولكن—
” غارفيل ، هاه… أنت حقًا لا تتبع نمطًا واحدًا، أليس كذلك؟”
“- أيمكنك عدم مضايقة الشاب غار كثيرًا، رجاءً يا الشاب سو؟”
بالرغم من أن سوبارو كان يفكر في كلامها الأول المتعلق بالحاجز، إلا أن إدلاء ريوزو بهذا الشرح الملتوي جعله يعقد حاجبيه.
فتح سوبارو فمه، ولكن قبل أن يتمكن من الضغط أكثر للحصول على إجابة، اعترض صوت امرأة شابة طريقه. عندما رفع بصره كان بإمكانه أن يقول أن هناك مساحة مفتوحة في الغابة خلف مجموعة الفطر التي أبعدها غارفيل.
” غارفيل ، أعلم أنك وفريدريكا أخ وأخت.”
هذا المكان -وهو مشهد طبيعي لضوء القمر الخافت والنجوم المبعثرة- بعض أجواءً سرياليًا شبه خيالية، ناهيك أن الفتاة الجميلة الواقفة تحت ضوء القمر وضوء النجوم قد أضافت جمالًا إلى جماله.
كانت تلك هي اللحظة التي استيقظ فيها عقله واستعاد سوبارو وجوده، وفي الوقت ذاته، تحقق من جديد مما هو غير طبيعي: فهو لا يستطيع رؤية العالم المرئي، وأطرافه التي يفترض أن تكون أطرافًا متحركة لم يكن قادرًا على فعل شيء بها.
“لكنني سأقول أن مظهرك الخارجي أصغر من أن يتناسب معي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا صريح معك، إنه من ذلك النوع من الرجال”
” لسانك سليط للغاية بالنسبة لعمرك، أتحاول التنافس مع الشاب روز على لقب الطفل الأقل سحراً؟”
عاد يأسه من عدم قدرة يديه على الوصول إليهما مرارًا وتكرارًا، مما أدى إلى تآكل روحه.
“هيا، لقد بالغتِ كثيرًا، عدم التخلي عن كونك ساحرًا هو أحد الأشياء التي تميزني”.
علاوة على ذلك، فإن الكلمات الفاسية التي قالها جعلت عقل سوبارو يتذكر حدثًا سابقًا: موقف سابق يشبه إلى حد كبير المشهد الحالي —
ابتسم سوبارو بألم بسبب التقييمات القاسية المختلفة التي تلقاها عندما دخل إلى المنطقة الخالية من ضوء القمر. إن كان سيواجه غارفيل فقط فخفض دفاعاته تبدو فكرة سيئة للغاية، ولكن-
“لو كان معه ضامن لكان الوضع مختلفًا، هاه”.
“لو كان معه ضامن لكان الوضع مختلفًا، هاه”.
“لا بأس، ستطاردني الكوابيس إن تعرض لسوء”
عض غارفيل على لسانه ثم ترك جانب سوبارو واتجه مباشرة إلى وسط الساحة حتى وقف بجانب الفتاة التي تقف هناك – ألا وهي المرأة سريعة الزوال والتي تدعى ريوزو . ابتسم سوبارو قليلاً عندما وقف كلاهما في أماكن خططوا لها مسبقًا، ولكن آنذاك شعر أن كل شيء على ما يرام.
وبعد فترة طويلة من وقوع الحادث، أعرب عن حزنه لعدم قدرته على تشجيعها ومواساتها بالكلمات اللطيفة.
لم تكن ريوزو ترتدي الزي الأسود الذي كانت ترتديه في النزل، بل كانت ترتدي رداءًا أبيض بغطاء للرأس.
عند تلقي سؤال سوبارو، تصرف أوتو بطريقة مريبة للغاية، حيث حك خده بإصبعه، وابتسم ابتسامة متألمة مع نظرة غريبة على وجهه.
“هاه… ريوزو ، هل غيرتِ ملابسك؟”
إذا وضع الناس الغالين على قلبه وأشياءه الغالية والأمور التي ينبغي أن يعطيها الأولوية في آخر أولوياته، فكيف سيتمكن من إنقاذ الآخرين؟
“الوقت متأخر بالنسبة لشخص في عمري كما ترى، لست بومة ليلية مثلك، الشاب سو…”
لقد تبادلوا القدح مع بعضهم البعض، وغضبا من أحاديثهما المتبادلة، عندما فكر سوبارو في إمكانية حماية أي شيء وسط هذه العلاقة، شعر كل جزء من جسده بالوحدة الشديدة.
“كنتُ معاتدًا على مشاهدة الرسوم المتحركة في وقت متأخر من الليل، لذا لا أجد أي مشكة في السهر، لكن… هل أردت رؤيتي يا ريوزو ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منعت القبضة حركات فكه بينما استخدم الطرف الآخر يدًا مفتوحة لاسترداد طبق من الدرج. تم سكب محتويات الدرج من خلال الفجوة الموجودة في فمه، لإجراء تغذية قسرية.
“لا أمانع إذا أخذت الأمر على هذا النحو… الشاب غار يعمل كمرافق لي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان محبًا لإميليا، متشككًا بروزوال ، متحسرًا على بياتريس، وغاضبًا من غارفيل ، وكارهًا لإلسا، وهذه الأمور دارت واستمرت، مما زاد من تعكير مزاج قلب سوبارو.
عندما أومأت ريوزو برأسها في تأكيد واضح، وقف غارفيل ساكنًا وذراعيه مطويتين. أغلق عين واحدة موضحًا بسلوكه على أنه لن يتدخل، لذا أمال سوبارو وجهه بخفة.
“الطريقة التي يتحدث بها هذا الرجل تخرج المرء عن طوره …أردت فقط أن أسألك عن شيء”
هب نسيم لطيف من الأعلى وسمع صوت أوراق الشجر تهتز، كانت النجوم تتلألأ في السماء الصافية أعلاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آ…ي…و”
“….هذا مكان لطيف، إنها بمثابة قاعدة سرية هنا في الغابة.”
“أنتما… تسيئان بكلامكما إلى الماركيز…”
” إنها مجرد مساحة مفتوح، إنها فارغة تمامًا بحيث لا يمكن تسميتها قاعدة، أليس كذلك؟ …رغم أن هذا ربما هو السبب الذي يجعلني أشعر براحة شديدة في هذا المكان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -هل كان هذا وضعها حقًا؟
“إذن تشعرين بالراحة في هذا المكان يا ريوزو؟ أظنا علينا الاتفاق على القدوم إلى هنا في وضح النهار، لكني أظن أنني على وشك الحصول على فرصة لإفشاء أسرارك؟ ”
في اللحظة التي أدرك فيها هذه الحقيقة، تنهد سوبارو بارتياح.
“أنت تتحدث بمزاج جيد إلى حد ما.”
وتعاون غارفيل مع تلك المجهودات بلا تحفظ –
مع نظرة محايدة على وجهها، واختيارها للكلمات التي أظهرت عمرها الحقيقي، كان ريوزو لطيفة أثناء الماحدثة. ومع ذلك، فقد مر سوبارو وهذين الإثنين بفترة زمنية مختلفة تمامًا. بالنظر إلى مرور نصف يوم فقط على لقاء غارفيل وريوزو، كان من المتفائل جدًا الاعتقاد بأنهما فتحا قلوبيهما له، لابد أن يكون لديهما سبب وجيه خلف أفعالهما.
بالمعنى الحقيقي، كانت هذه هي المرة الأولى التي يتذوق فيها سوبارو العزلة التي تفسد قلبه.
” أهواء غارفيل … انتهى بها الأمر إلى تخفيف شكوكه بي… ربما؟”
” ____”
كان هذا كل ما الاستنتاج الذي تمكن من التوصل إليه كسبب للتغير في ردود فعل غارفيل .
بالطبع، أدت التغييرات في تصرفات سوبارو إلى تغيير الآخرين أيضًا، مثل إميليا، بطرق خفية. ومع ذلك، فإن التغييرات التي أبداها غارفيل كانت مميزة عن الآخرين.
كان غارفيل يتغير في كل مرة، ولكنه كل مرة يصبح أسوأ في التعامل مع سوبارو وهذا من شأنه أن يضعه في مأزق حقيقي، لكن هذه المرة كانت الأمور تسير في الاتجاه الصحيح. إذا كان الأمر كذلك، فهو يتوقع عائدًا مناسبًا على استثماره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فور أن تجدد إصراره، قاطع شخص ما محادثته مع أوتو.
“في كلتا الحالتين، أنا سعيد لأننا نجري محادثة هادفة… محادثة ودية قبل الحرب الكلامية القادمة مع روزوال.”
كانت العصبة مربوطة على عينيه بقوة لدرجة أنها آلمته، وبما أنه كان عاجزًا عن رؤية أي شيء ، لم يكن أمامه إلا توجيه أسئلته إلى قلبه. كان قلبه مليئًا بالشكوك والغموض. وبعبارة أخرى، كان في طريق مسدود.
“الحمل على عاتق الشاب روز ثقيل بطبيعته، حسنًا، أظن أنني سأسعى جاهدة للارتقاء إلى مستوى توقعاتك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلاً من الرد مباشرة على سوبارو، قال غارفيل ذلك بينما كان يدفع الفطر الذي يسد طريقه جانباً، أثناء محادثتهما، واصل الإثنان السير حتى وصلا على ما يبدو إلى وجهتهما قبل أن يتمكن سوبارو من الحصول على إجابة لسؤاله.
ايتسمت ريوزو ابتسامة متؤلمة وهي تمسك وركها، بطبيعة الحال، لم تعتقد سوبارو أنها بحاجة للعب دور امرأة عجوز إلى هذا الحد، لكنه وضع ذلك التعليق جانبًا واقترح موضوعًا مختلفًا للمناقشة. والذي هو-
“كلا، هذا هو الشرط الوحيد الذي يجعل الحاجز يأسر المرء، لا توجد استثناءات”
“لقد سألت غارفيل هذا السؤال في السابق، لكن ربما يمكنك الإجابة عليه أنتِ يا ريوزو ؟”
أطلق سوبارو ضحكة فاترة عندما وضع أنفه على كمه، لقد كانت رائحته فظيعة للغاية.
” تعني السبب الذي جعل فريدريكا تغادر الحرم، أليس كذلك؟ لقد سألك الشاب غار هذا أيضًا، ماذا تنوي فعله بمعرفتك هذا يا الشاب سو؟”
وسط هذا الظلام الذي لا يننجلي، تتبع سوبارو تدريجيًا ذلك الأمل الضعيف واستمر في التشبث به.
“لا أظن أن إجابتي ستتغير أيضًا، سأفكر في الأمر بعد أن أسمع الإجابة وأحلل الوضع. لكن… تلك الإجابة-”
“يبدو أنكَ استيفظت للتو، محظوظ، ألستَ كذلك؟!”
لم يظهر أن فريدريكا، التي تخطت الحاجز أن لديها ما يجعلها مستثناه، أي لم تكن لديها علامات خاصة على تحمل أي عقوبة، إذا كان من الممكن خلق ثغرة يمكن تطبيقها على جميع سكان الملجأ، فعندها…
كان الأمر كما لو أن الخيوط التي كان يتمسك بها كانت تنقطع واحدة تلو الأخرى – أين أخطأ؟
“سأستخدمها لإخراج جميع أفراد الملجأ إلى خارج الحاجز… غالبًا ما يرفض الجميع محاولة اختراق الحاجز لأنه من شأنه أن يتركهم أجسادًا خالية بلا روح، ولكن إذا نجحت تلك الطرييقة، فسيخرج الجميع بخير دون الحاجة إلى إجراء المحاكمة، أليس كذلك؟ ”
استمر صوت سوبارو اليائس في السقوط على الآذان الصماء حتى لم يعد يشعر بوجوده…
“منطقيًا، وجهة نظرك محتملة، ومع ذلك، فإن المحاكمة أمر محتم، التهرب منه من شأنه أن-…”
“أتتحدث بجدية الآن؟ أم أن هذا شيء آمن يجب تجاهله؟”
“لا أريد أن أجعل إميليا تخوض المحاكمة، بمعنى آخر، أنـا أناني”
“ماذا؟ لقد كنتَ تخبرني بالأحداث الصادمة حدثًا بعد حدث، سحب معلومة أخرى منك لن يكون صعبًا، أظن أن بإمكاني الكشف عن أي أسرار قد تكون لديك، مثل المبلغ المتبقي في حسابك المصرفي. ”
” _____”
“ليس هناك شيء يستحق الإخفاء، أليس كذلك؟ علاوة على ذلك، وبفضل ذلك أصبحت أتساءل عن شيء ما الآن. إذا كنت أنت وفريدريكا أشقاء، فلابد أن فريدريكا ذات دماء مختلطة أيضا. فلماذا هي في الخارج؟ ”
عندما حك سوبارو خده بخفة وقال ذلك، نزل طرفا حاجبي ريوزو في خوف.
مع نظرة محايدة على وجهها، واختيارها للكلمات التي أظهرت عمرها الحقيقي، كان ريوزو لطيفة أثناء الماحدثة. ومع ذلك، فقد مر سوبارو وهذين الإثنين بفترة زمنية مختلفة تمامًا. بالنظر إلى مرور نصف يوم فقط على لقاء غارفيل وريوزو، كان من المتفائل جدًا الاعتقاد بأنهما فتحا قلوبيهما له، لابد أن يكون لديهما سبب وجيه خلف أفعالهما.
ستستمر إميليا في مواجهة التجربة والمعاناة، حيث سيعذبها الماضي الذي تعجز عن تجاوزه، عرف سوبارو أن ذلك سيستمر لعدة أيام على أقل تقدير إن لم يكن لفترة أطول.
عندما حك سوبارو خده بخفة وقال ذلك، نزل طرفا حاجبي ريوزو في خوف.
“من مظهرها، لا أظنها قادرة على التغلب على ماضيها، لذلك لا أريد أن أتركها تفعل ذلك”.
عندما حاول بشكل متهور أن يبتلع لسانه، منعه غارفيل من القيام بذلك. إن حشو الكمامة سلب فكه من حريته ولم يستطع أن يمسح اللعاب المتسرب من زوايا فمه.
“فيما يتعلق بالمحاكمة، ربما يكون هذا هو الأفضل… لكن المرء لا يختار المكان والزمان لوقوع مصائبة، ليس بالضرورة أن تستمر أيام الرخاء، لا يمكن للمرء أن يستمر في الهروب من مواجهة مشاكله إلى الأبد…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الشاب غار…”
“لا أقول أن على المرء التهرب من مشاكله إلى الأبد، أقول أن على المرء التراجع والاستعداد جيدًا للمواجهة، التراجع إحدى الاستراتيجيات المعروفة أصلًا، تمامًا كما قلتِ للتو يا ريوزو، هناك أوقات يتعين عليك فيها مواجهة مشاكلك في مكان وزمان غير مناسبين … ولكن ألا ينبغي على الشخص أن يبذل قصارى جهده كي لا يضطر إلى ذلك؟”
بيترا التي تم قطع ذراعها، فريدريكا التي تعرضت لجروح بليغة حتى أصبحت تصارع الموت بعيدة عيني سوبارو، رام التي لم يكن يعرف مكان تواجدها غير معروف، ريم التي كان كل ما يعرفه عنها هو عبارة <فات الأوان>، وأخيرًا بياتريس.
بينما واصلت ريوزو شرحها، رد سوبارو على كلماتها بتبرير الهروب. كان هذا لأن سوبارو لم يكن يؤمن أن هناك أي عيب في إدارة ظهرك لشيء ما، على سبيل المثال لا الحصر، إن أدارت إميليا ظهرها لمشاكلها الحالية، فلن يتسبب ذلك في موتها أو ما شابه.
مر الوقت الفارغ ببطء في عقل سوبارو.
“حتى لو لم تنجح الآن، من المؤكد أن إميليا ستكون قادرة على مواجهة ماضيها يومًا ما، لقد جعلتها المحاكمة تتذكر ذلك الماضي، لذا يتعين على إميليا أن تختار بين التغلب عليه أو نسيانه، يكمن دوري في هذه الحالة في إزالة أكبر قدر ممكن من الأشياء التي تعترض طريقها.
“غ-غوووههه!!”
“…حتى لو حاول المرء الهرب، لن يتمكن أبدًا من الهروب من أصعب الأوقات.”
وتعاون غارفيل مع تلك المجهودات بلا تحفظ –
“أنا أقول هذا لأنني أؤمن تمامًا أنها تستطيع التغلب على هذا دون الحاجة للهرب.”
لقد كان قلقًا بشأن الحالة العقلية الحالية لسوبارو، بالتأكيد أعطت معرفة الظروف المستقبلية سوبارو إحساسًا بأن الماضي يطول بحيث لا يمكن لأوتو أن يشاركه أبدًا، إن كان أوتو يرى هذه الأحداث للمرة الأولى، فسوبارو كان يراها للمرة الثالثة، وكان لهذا الفرق تأثير كبير حيث أن سوبارو كان يتعامل مع الأمور بهدوء عقلي أكبر بكثير من أوتو.
لم يكن يعرف ما إذا كانت هذه خاتمة مناسبة لموقفه في المحادثة، لكن سوبارو ابتسم عندما قال ذلك بالرغم من كل شيء، ترك وجهه المبتسم وأسنانه الظاهرة انطباعًا عميقًا لدى ريوزو إذ ضيقت عينيها.
استمر صوت سوبارو اليائس في السقوط على الآذان الصماء حتى لم يعد يشعر بوجوده…
ربما كانت العجوز التي لم يعبر شكلها عن عمرها الحقيقي تضحك في داخلها على المثالية التي تفوح منها رائحة الشباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حك أوتو رأسه متجنبًا تلاقي عينيه بعيني سوبارو، وربما توردت وجنتيه آنذاك، وبعد سماع كلامه بالكامل، لم يظهر سوبارو أي ردة فعل على الإطلاق. أثار صمته نظرة تساؤل على وجه أوتو. كان هناك قدر لا بأس به من القلق في عينيه لأن سوبارو لم يظهر أي رد فعل على كلماته على الإطلاق. ربما كان سوبارو يفكر في عرض الصداقة زيادة عن اللزوم.
“ذوقكِ سيء أيتها العجوز”
“لقد سألت غارفيل هذا السؤال في السابق، لكن ربما يمكنك الإجابة عليه أنتِ يا ريوزو ؟”
الشخص الذي قال تلك الكلمات الفظة كان غارفيل حيث وقف هناك وذراعيه مطويتين، لقد كان صامتًا آخر مرة تحقق منه سوبارو. فتح عينه التي كان يبقيها مغلقة في السابق، وألقى نظرة خاطفة على العجوزة الشابة التي كانت بجانبه ثم قال:
” _____”
“أقول لك إنها مثل العجوز الذي غادجي غودزيد”
“أنا ممتن لتعليقك، ولكن كالعادة… ليست لدي أدنى فكرة عما تقول لي .”
– متى وكيف سيموت؟
“ما يرغب الشاب غار في قوله هو أنه لا وجود مثل هذه الثغرة، كانت غلطتي لأني سمحت لك بالقفز إلى مثل هذه الاستنتاجات، وهذه عادة سيئة لدى كبار السن”.
ومع ذلك، لم يكن الأمر أنه لم يستطع فهم قلق أوتو. فقد ذهبت إميليا إلى نفس القبر وأصيبت بالذعر نتيجة لذلك، يمكنه أن يتفهم شك أوتو في حدوث بعض الحالات الشاذة التي أصابت سوبارو أيضًا.
قامت العجوز ريوزو بقول هذه العبارة الغامضة وهي تلف شعرها الوردي حول إصبعها، بعد أن تلقى ردها، أعطاها سوبارو نظرة تطالب بشرح أكثر تفصيلاً.
“إنه دليل على أنه لا يزال بإمكاني ترتيب أفكاري والتخطيط بعد كل ما حدث.”
“ففي النهاية، تمكنت فريدريكا من الخروج من الحاجز نظرًا لأنها كانت استثناءً، بعبارة أخرى، هي لا تستوفي شروط احتجاز الحاجز لها، وبناء على ذلك تمكنت من المغادرة،هذا هو الوضع.”
ومع ذلك، كان على قيد الحياة. وأيضًا—
“شروط الاحتجاز؟ أهناك شرط غير كون الشخص من أصحاب الدم غير النقي؟”
كان عليه أن يجعل أوتو يواصل الحديث عن وضعه في الحرم.
“كلا، هذا هو الشرط الوحيد الذي يجعل الحاجز يأسر المرء، لا توجد استثناءات”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حك أوتو رأسه متجنبًا تلاقي عينيه بعيني سوبارو، وربما توردت وجنتيه آنذاك، وبعد سماع كلامه بالكامل، لم يظهر سوبارو أي ردة فعل على الإطلاق. أثار صمته نظرة تساؤل على وجه أوتو. كان هناك قدر لا بأس به من القلق في عينيه لأن سوبارو لم يظهر أي رد فعل على كلماته على الإطلاق. ربما كان سوبارو يفكر في عرض الصداقة زيادة عن اللزوم.
بالرغم من أن سوبارو كان يفكر في كلامها الأول المتعلق بالحاجز، إلا أن إدلاء ريوزو بهذا الشرح الملتوي جعله يعقد حاجبيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سماعه لكلمة (ذعر) جعله يتخيل أن حالة إميليا العقلية كانت سيئة للغاية، وبدون وجود سوبارو بجانبها، كان عليها الاستغناء عن دعمه العاطفي بما في ذلك في اليوم الأول.
لقد كشفت تصريحاتها أنه لم يحدث أي تغيير في حالة الحاجز المحيط بالملجأ، بمعنى آخر، لم تكن هنالك ثغرة في الحاجز؛ لقد كان الأمر متعلقًا بفريدريكا. حقيقة أن فريدريكا لم يتم حبسها عليها بواسطة الحاجز تعني… “أيعني هذا أن دماء فريدريكا ليست مختلطة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ____”
“بمعنى أدق، يميز الحاجز بشكل أساسي أصحاب الدم المختلطة بناء على سماكة الدم، إذا كان أحد يحمل دمًا نصف بشري، فإنه يظل أسيرًا بالحاجز. لكن…”
“وعندما… خرجت من القبر، كانت أكثر وضوحًا…؟”
“وإذا كانت نسبة اختلاط الدم أقل من النصف… مثل ربع أو شيء من هذا القبيل، فإن الحاجز لا يعمل معك؟”
الآن، لم يعد للتفسير السابق أي معنى حيث كان لدى أوتو خيار من شأنه أن يضمن سلامته.
بكلماته المتقطعة، نظر سوبارو إلى غارفيل، كان طرفا شفتيه نحو الأسفل، وبات وجهه متعكرًا، أصر أنيابه وقال: “هذا صحيح”، ثم واصل حديثه قائلاً:
“لا أقول أن على المرء التهرب من مشاكله إلى الأبد، أقول أن على المرء التراجع والاستعداد جيدًا للمواجهة، التراجع إحدى الاستراتيجيات المعروفة أصلًا، تمامًا كما قلتِ للتو يا ريوزو، هناك أوقات يتعين عليك فيها مواجهة مشاكلك في مكان وزمان غير مناسبين … ولكن ألا ينبغي على الشخص أن يبذل قصارى جهده كي لا يضطر إلى ذلك؟”
“أنا وفريدريكا من أبوين مختلفين- اسمي غارفيل تينزل، أما هي فاسم عائلتها مختلف”
علاوة على ذلك، فإن الكلمات الفاسية التي قالها جعلت عقل سوبارو يتذكر حدثًا سابقًا: موقف سابق يشبه إلى حد كبير المشهد الحالي —
كان اسم العائلة الذي لم يتذرع به غارفيل ولو مرة واحدة من قبل قد عزز استنتاج سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها نحن ذا…”
اسم العائلة الذي ادعى غارفيل أنه مختلف عن اسم فريدريكا التي عرفت بنفسها إلى سوبارو وآخرين باسم فريدريكا بومان.
“سيد ناتسوكي، في تلك الليلة، تعلم أنني كنت آخر من قابلك أنت وغارفيل ، أليس كذلك؟ عندما اختفيت يا سيد ناتسوكي بعد ذلك، شك فيّ بطبيعة الحال. من المؤكد أنه وجد أن كوني شاهد عيان أمر غير مريح، لذا أراد مني الإحتفاظ بشهادتي لنفسي”
” إذن، بما أن دماء فريدريكا رقيقة… تمكنت من الخروج من الحاجز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع اليد اليسرى عن غير قصد على صدره ليدرك أنه لم يتم سحقها، كانت بخير، وعندما نظر إلى معصمه الأيمن رأى منديل بيترا الأبيض لا يزال ملفوفًا حوله دون أن يكون عليه أي أثر للدم.
“لقد كانت ابنة أم بشرية وأب مختلط الدم، بناءً على ذلك، فهي حرة في الدخول إلى الغابة والخروج منها متى شاءت”
بقي سوبارو غير قادر على التحرك حيث كان ظهره يضغط على الجدار الصلب البارد، ظل على هذا الحال حتى شعر بشيء حاد — والذي قد يكون أحد مخالب غارفيل — يلمس حلقه.
“ها! حًرة في الدخول والخروج؟ لا تجعليني أضحك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك الظلام الدامس، غير قادر على رؤية أي شيء، رأى صورًا لمشاهد الندم مرارًا وتكرارًا.
عندما أومأت ريوزو برأسها بقوة وتذمرت، زمجر غارفيل في انزعاج. لمس بقبضته الندبة البيضاء على جبهته، وضاقت حدقات عينيه اليشميتين.
عندما أومأت ريوزو برأسها في تأكيد واضح، وقف غارفيل ساكنًا وذراعيه مطويتين. أغلق عين واحدة موضحًا بسلوكه على أنه لن يتدخل، لذا أمال سوبارو وجهه بخفة.
“تدخل وتخرج في أحلامكِ، لم تعد إلى هنا ولو لمرة واحدة خلال عشر سنوات، أليس كذلك؟ لقد تخلت فريدريكا عن هذا المكان. ولهذا السبب لم يعد لتلك المرأة أي علاقة بالأمر بعد الآن”
“-انتظر.”
“الشاب غار…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيووههه…. أجل، بالكاد… هل يمكنني
بعد أن ألقى تلك الكلمات، تجنب غارفيل تلاقي أعينهم وهو يحمل نظرة حزينة في عينيه، قام الشاب بلف ظهره، مما أدى إلى تقليص المدى بينهم، عندها مدت ريوزو يدها وأعطت كتفه ضربة قوية.
“أ – ـيـ – وو… ”
بعد ذلك، استدارت ريوزو نحو سوبارو من جديد وتحدث مرة أخرى.
ألن يموت إن توقف عن التنفس ؟ إذا استمر في حك ذراعيه بالحبال، هل سيموت بسبب النزيف؟ ماذا إن ضرب رأسه بالأرض؟ ماذا لو حدث زلزال في اللحظة التالية وسقط في الخسف الذي في الأرض؟
“لنعد إلى موضوعنا، أنا آسف لأنني ضيعت الوقت في محادثة غير مثمرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقيأ سوبارو الذي شعر أن حلقه كان مسدودًا مما أدى إلى تغيير إيقاع تنفسه.
“كلا، لا بأس… على الأقل محوت احدى الاحتمالات من رأسي من جانب، ومن جانب آخر وضعت حلاً آخر في قائمة الأشياء التي لا يمكن استخدامها أبدًا، ولكن هذا يجعل المحاكمة خيارك الوحيد، هاه؟ ”
لم يستطع أن يدعي أنه لم يشعر بخيبة أمل، لكن كلماته الحالية لم تكن مجرد خدعة أيضًا، لم يكن هناك أي عيب في معرفة المزيد عن الوضع المعقد بين غارفيل وفريدريكا.
وبعد فترة طويلة من وقوع الحادث، أعرب عن حزنه لعدم قدرته على تشجيعها ومواساتها بالكلمات اللطيفة.
ولكن بعد أن دار حول هذه القضية، انتهى به الأمر بالعودة إلى الموضوع الذي بدأوا به.
“يا إلهي، سيد ناتسوكي.”
كان خوضت المحاكمة أمرًا لا مفر منه لتحرير الملجأ – وعندما أدرك ذلك، شعر وكأن القدر يسخر منه.
“ظننتك ستكون في حالة رهيبة، لكن هذا أكثر خطورة مما كنت أفترضه.”
ومع ذلك، هذه المرة لنن يجعل القدر يضحك عليه:
ألن يموت إن توقف عن التنفس ؟ إذا استمر في حك ذراعيه بالحبال، هل سيموت بسبب النزيف؟ ماذا إن ضرب رأسه بالأرض؟ ماذا لو حدث زلزال في اللحظة التالية وسقط في الخسف الذي في الأرض؟
” ريوزو ، غارفيل . في الواقع، لدي اقتراح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقيأ سوبارو الذي شعر أن حلقه كان مسدودًا مما أدى إلى تغيير إيقاع تنفسه.
“اقتراح؟ ماذا تعني؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا السبب، في المرة الأولى، عندما كانت الرائحة أقل حدة اقترح غارفيل بنفسه أن يقوم سوبارو بدخول القبر وأخذ المحاكمة، ومع ازدياد الرائحة تلاشت ثقة غارفيل بسوبارو حتى أصبح لا يثق به أبدًا، حتى قام بحبسه.
“يجب أن أتحدث إلى روزوال أيضًا، وأحتاج إلى موافقة إميليا على هذا… لكنني سأتحدث إليكما حول هذا الموضوع أولاً. إنها مسألة مهمة حقًا، لذا سأكون ممتنًا إذا لم تتحدث عنها مع أي شخص آخر.”
“أريد أن أتحدث عن المحاكمة، عندما قلتُ سابقًا أنني لا أريد من إيميليا أن تخوضها، كنت أعني ما قلتُه، وأريد منكما أن تقبلا بذلك.”
لمس سوبارو شفتيه باصبعه المرفوع مناشدًا غارفيل وريوزو التزام الصمت، هذا الأسلوب جلب نظرات استجواب من كلا الإثنين، لكنه مدين لهما بهذا التحذير المسبق.
هذه المرة، كان وحيدا.
” ____”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق غارفيل نفسا حادا، ثم أمسك سوبارو من ياقته ورفعه.
في المرة الأخيرة ، أثبت الهجوم على القصر براءة فريدريكا، ولكنه لم يكتشف بعد العقل المدبر الذي تسبب في النقل الفوري له، لم تكن فريدريكا تعلم بوجود أولئك “المقاتلين” ، لكن كان من الصعب الاعتقاد بأن المتلاعب لا علاقة له بهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ك- أ- كو … ااا…هه”
بناء على ذلك، إن تسرب اقتراح سوبارو للعلن، فإن ذلك من شأنه أن يوفر فرصة تمكن للعقل المدبر الاستفادة منها، ومن أجل ذلك، أراد الكشف عن المعلومات فقط لممثلي الملجأ بسرية مطلقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بمعنى آخر، أتفق معك، أود أن نبعد أنفسنا قبل أن يعود الحارس.”
“هل تعدانني بذلك؟!”
“هذه الرائحة كريهة حقًا، لا يمكن أن تكون… إنها ليست رائحة المستنقع، أليس كذلك…؟”
“أقلت وعد؟ ألم تقل أن هذه الأمور يصعب عليك الامتثال لها يا الشاب سو؟”
عندما رد سوبارو، وهو يراقب أوتو يبتعد، لوى غارفيل رقبته. ثم قال: “حسنًا، حسنًا،” مبعدًا تلك الفكرة وهو يربت على كتف سوبارو بخفة.
“لقد جعلتني الظروف المختلفة أكره أشياء مثل الميثاق و القسّم أكثر فأكثر، ما قلتِه صحيح، لكن الوعود مختلفة بالنسبة لي. لقد أقنعني شخص ما أن هذه هي الأشياء التي يجب عليك التمسك بها، لذا… كلاكما، أرجوكما عداني”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفض أوتو عينيه بشكل محرج، ولكن داخل قلبه، كان سوبارو مذهولًا تمامًا. بغض النظر عن كيفية شرح غارفيل للأمور، كانت هناك الكثير من الألغاز وراء موقف روزوال .
لم يكن يمانع إذا كان وعدًا شفهيًا. وثق سوبارو أن أيا من الاثنين لن يقول لا.
“لست متأكدًا مما تقوله حتى، ولكن من المحتمل أن تكون تحاول قول اسمي، مهلًا لحظة… سأنزع ما في فمك الآن، سأخبرك بذلك من البداية، لا فائدة من الصراخ لطلب المساعدة” .
أمام سوبارو – الذي طلب هذا الوعد- صمت الإثنان لبعض الوقت، ولكن على عكس غارفيل الصامت ، أطلقت ريوزو تنهيدة تبدو وكأنها تنهيدة عجوزة وأومأت برأسها.
بينما كان غارفيل يتقدم للأمام، تبعه سوبارو واجها إلى عمق الغابة.
“مفهوم. كما تشاء، لن نتحدث مع للآخرين عن ذلك، قل لنا ما شئت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه هي المرة الثانية، أو ربما الثالثة، التي يشعر فيها سوبارو بأن القائم على رعايته يأتي لإحضار الطعام له.
“هذه خدمة كبيرة، شكرًا لكِ”
لقد تذكر كيف تجنبه روزوال ونسج تلك القصة، وكيف أخفى الأشياء التي يعرفها أثناء محادثاتهما، على أقل تقدير… كان لديه عدد لا يحصى من الأشياء التي أراد أن يسأل روزوال عنها هذه المرة المرة.
شكر سوبارو ريوزو على إذعانها، وحول عينيه نحو غارفيل، بقي الآخر صامتا، لكنه لم يعترض، لذا تابع سوبارو كلامه معتبرًا صمته علامة رضا.
“بالحكم على الوضع الذي أنت فيه، تتمتع ببعض الشجاعة يا هذا، سأمتدح شجاعتك القذرة على الأقل.”
“أريد أن أتحدث عن المحاكمة، عندما قلتُ سابقًا أنني لا أريد من إيميليا أن تخوضها، كنت أعني ما قلتُه، وأريد منكما أن تقبلا بذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفض أوتو عينيه بشكل محرج، ولكن داخل قلبه، كان سوبارو مذهولًا تمامًا. بغض النظر عن كيفية شرح غارفيل للأمور، كانت هناك الكثير من الألغاز وراء موقف روزوال .
“آه؟ في أحلامك! إذا لم تخض الأميرة المحاكمة، فماذا سيحدث للحاجز، هاه؟ ابكِ خوفًا من الماضي كيفما شئت، فالحاجز لن…”
“سأفي بوعدي. لن أخبر أحداً – هذا، أقسم باسم ريوزو شيما.”
“أفهم ما تقول، لذا سأتولى المحاكمة بدلاً منها – ما رأيك عن ذلك؟”
” ببساطة أعني، في الوقت الحالي… ألا بأس عندك؟”
” ___”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يعرف ما هي التجربة التي نتجت عنها هذه المحادثة، لكنه لن ينتهي هكذا أبدًا.
عندما كشر غارفيل عن أنيابه، قاطعه سوبارو مظهرًا البطاقة التي كان يخفيها.
“لقد كانت ابنة أم بشرية وأب مختلط الدم، بناءً على ذلك، فهي حرة في الدخول إلى الغابة والخروج منها متى شاءت”
محتويات تلك البطاقة جعلت عينا غارفيل مفتوحتان على مصراعيها ، وبالرغم من أن ريوزو كان لها تعبير محايد ، بدا أن خديها متصلبان. في مواجهة ردود أفعال أولئك الإثنين، أوضح لهما سوبارو ما حدث في القبر.
محتويات تلك البطاقة جعلت عينا غارفيل مفتوحتان على مصراعيها ، وبالرغم من أن ريوزو كان لها تعبير محايد ، بدا أن خديها متصلبان. في مواجهة ردود أفعال أولئك الإثنين، أوضح لهما سوبارو ما حدث في القبر.
“عندما ذهبت إلى القبر لمساعدة إميليا عدتُ بصحة وسلامة، أليس كذلك؟ كان ذلك لأنني كنت مؤهلًا لخوض المحاكمة… والأهم من ذلك، تمكنت من اجتياز المحاكمة”.
“____”
” تغلبت على المحاكمة….؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أستطيع أن أعترض على كلمة واحدة، ناهيك عن الجملة بأكملها. ومع ذلك، أنا أفهم ما تقوله يا الشاب سو. ”
كان سوبارو يعيد صناعة نفس المحادثة التي أجروها بعد نقل إميليا إلى مقر إقامة ريوزو. في ذلك الوقت أيضًا ، فوجئ غارفيل بالمثل بمؤهلات سوبارو.
عندما بدا الرجل منزعجًا حقًا، تراجع سوبارو عن اعتداءاته اللفظية، ومنحه استراحة محارب.
بالنظر إلى ذلك، توقع سوبارو أيضًا رد الفعل نفسه القادم من ريوزو، التي تقف بجانبه مباشرةً.
” _____”
“هل تعتقدين أن هذا يجعل الأمور معقدة، ريوزو ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” إ…ا…وو..ههه”
“لا أستطيع أن أعترض على كلمة واحدة، ناهيك عن الجملة بأكملها. ومع ذلك، أنا أفهم ما تقوله يا الشاب سو. ”
كان الطعام أقرب إلى الحساء المبرد. لم يكن لديه وقت لتذوقه ، بلعه يائسًا عندما غزا حلقه ، وهو يلهث وهو يسقط في بطنه. لم يكن الأمر يتعلق بالأكل بقدر ما كان تناولًا بسيطًا عن طريق الفم.
على عكس غارفيل الذي لم يتعاف بعد من ضدمته، بدت ريوزو وكأنها استوعبت الصدمة بسرعة. ومع ذلك، بدت وكأنها تفكر في مجموعة مختلفة من الأشياء بينما كان غارفيل ينظر إليها، والحيرة في عينيه.
“أظننت أني سأتحدث معك عن شيء غير هذا …؟ ”
لقد كانت نظرة باحثة عن حكم على ما يبدو، وعندما تلقت ريوزو نظرته، تنهدت قليلًا
“لقد كان المركيز هو من قدم الاقتراح للسيدة إميليا، إذا كان تفتيش الغابة بأعداد صغيرة لا جدوى منه، فإن فريق بحث واسع النطاق هو الوسيلة الوحيدة القابلة للتطبيق، ولفعل هذا، كان لتحرير الملجأ الأولوية”
ثم-
إميليا، انهارت على الأرض في قبو المسروقات. الرجل العجوز روم، حنجرته ممزقة مثل الزجاج. شعرت، مقطعة بقسوة في ضربة واحدة. ريم تموت من الهزال. مات أهل قرية إيرلهام على يد طائفة الساحرة. الأطفال محشورون في سقيفة التخزين. بيترا معها مقل العيون اقتلاعها. رام ترتدي مكياج الموت. ريم جسدها كله نجس. ذبح القرويون مرة ثانية. رام مخوزقه وهي تحميهم. أعضاء قوة القهر، سحقهم جسم الحوت الأبيض العملاق ومحوهم الضباب. الرجال الوحوش تمزقهم أيدي الكسل. ابتلع الانفغار القاتل القرويين وأعضاء قوة القهر الجثث، والجثث، والجثث، محاطة بالموت، والندم مكدس فوق بعضها البعض بقدر ما يستطيع رؤيته.
“الشاب سو، أنا أيضًا لدي شيء مهم لأتحدث معك عنه.”
بالنسبة لسوبارو، لقد بدأت أسوأ حياة له في السجن.
“ما هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقيأ سوبارو الذي شعر أن حلقه كان مسدودًا مما أدى إلى تغيير إيقاع تنفسه.
“هذا، هنـا والآن، أنا أطلب منك أن تتحكم بنفسك يا الشاب سو.”
كان هذا كل ما الاستنتاج الذي تمكن من التوصل إليه كسبب للتغير في ردود فعل غارفيل .
” _____هاه؟”
“ظننتك ستكون في حالة رهيبة، لكن هذا أكثر خطورة مما كنت أفترضه.”
نعم؟ أو لا؟
“ما يرغب الشاب غار في قوله هو أنه لا وجود مثل هذه الثغرة، كانت غلطتي لأني سمحت لك بالقفز إلى مثل هذه الاستنتاجات، وهذه عادة سيئة لدى كبار السن”.
نظرًا لعدم تلقيه أي ردود خلاف ما أبدوه سلفًا، تأخر سوبارو بشكل كارثي في فهم كلمات ريوزو مما جعل طبلة أذنه ترتجف. لا ، لم يكن الأمر بسبب تأخره في الفهم – هو ببساطة لم يفهم الأمر برمته آنذاك.
“أوو…إن رآني شخص يعرفني أتصرف بهذه الوقاحة، فسيتم الاستهزاء بي بالتأكيد…! إيه، هذا ليس موضوعنا! استمع يا سيد ناتسوكي، أنا…”
بعد كل ذلك-
“هل أنت مستعد للتحدث أخيرًا؟”
“غ-غوووههه!!”
– وكانت ترقد منهارة على جانبه فتاة جميلة ذات شعر فضي.
“لا تتحرك، حسنًا، إن فعلت سأضطر إلى إيذاءك أكثر.”
ومع ذلك، فإن مواصلة السير دون أن يعرف سوبارو ما النهاية من شأنه أن يضعه في مأزق، ولكن—
بينما كان سوبارو واقفاً، أمسك غارفيل برقبته ورفعه عالياً.
فتح سوبارو فمه، ولكن قبل أن يتمكن من الضغط أكثر للحصول على إجابة، اعترض صوت امرأة شابة طريقه. عندما رفع بصره كان بإمكانه أن يقول أن هناك مساحة مفتوحة في الغابة خلف مجموعة الفطر التي أبعدها غارفيل.
قوة غارفيل الاستثنائية تركت ساقي سوبارو تطفوان في الهواء، وضغطت قبضته بما يكفي على حلق سوبارو لدرجة أنه بالكاد يستطيع التنفس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قصير القامة ونحيفًا، ولكنه في الآن ذاته بدا شخصًا مرنًا وذو عضلات، في النهاية لم يكن شكله مختلفًا عن الشكل الذي بدا منطقًا للبشر، لكن سوبارو لم يستطع الاعتماد كثيرًا على تحليله الشخصي، ففي هذا العالم لم يكن الشكل والهيئة يتوافقان مع القدرة البدنية على الإطلاق. بعد كل شيء، حتى ريم -بجسمها الصغير- قادرة على تحريك كرة حديدة ضخمة.
“ك- أ- كو … ااا…هه”
“بالطبع، جسدي مليء بالحيوية والخداع عني في أعلى مستوياته، بالنظر إلى وضع إيميليا، أتفهم سبب قلقك، لكنني بخير. علاوة على ذلك ، هل أبدو على غير سجيتي؟ ”
“يبدو أنك تتساءل عن السبب، ومع ذلك لن أطلب عوفك”
“من مظهرها، لا أظنها قادرة على التغلب على ماضيها، لذلك لا أريد أن أتركها تفعل ذلك”.
هزت ريوزو رأسها ببطء من جانب إلى آخر، وبدت وحيدة بطريقة ما عندما نطقت الكلمات.
“غااا…هووو”
ولم يفهم السبب. لماذا، فجأة، تم ارتكاب هذا العمل العنيف ضده…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن تشعرين بالراحة في هذا المكان يا ريوزو؟ أظنا علينا الاتفاق على القدوم إلى هنا في وضح النهار، لكني أظن أنني على وشك الحصول على فرصة لإفشاء أسرارك؟ ”
“سأفي بوعدي. لن أخبر أحداً – هذا، أقسم باسم ريوزو شيما.”
كان ينبغي عليه أن يبدأ حديثه معهم بتوضيح حصوله على المؤهلات اللازمة للمحاكمة، وأن يذكر أنه تغلب عليها، وأن يسلط الضوء على أنه كانت هناك بالفعل أكثر من مرحلة واحدة ليجتاز المرء المحاكمة، وليس من قبيل المبالغة القول إنه كشف ععن كل ذلك للطرف الذي لا يثق به بأسوأ طريقة ممكنة.
لقد أصبحا بعيدين، الكلام الذي قالته ريوزو والصوت الذي قالته به.
“على أية حال، إميليا تأتِ أولا…”
بدلاً من ذلك، ركز عقله على حرارة يد غارفيل ، التي تبخرت على طول الحدود بين الواقع والحلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مسح سوبارو بيده اليسرى دموعه الناجمة عن شدة ضحكه، كان سوبارو لا يزال مندهشًا من كل ذلك بينما قام بتقويم ظهره، بينما ظهرت على وجه أوتو تعابير تشير إلى ندمه على نطقه كلمة صديق، ردًا على تعابيره، أعرب سوبارو عن امتنانه، وأوضح أن سخريته لم تكن موجهة إلا لنفسه.
كان الأمر كما لو أن الخيوط التي كان يتمسك بها كانت تنقطع واحدة تلو الأخرى – أين أخطأ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هـ- اه؟”
انقلب سوبارو وغاص وسط الظلام بينما كان عقله عاجزًأ عن فهم أي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان قلبه مثقلًا بحب الموت؛ لقد تأخر في ملاحظة ذلك.
4
لذلك-
– أول ما أتى إلى عقله كان الصوت المتكرر لقطرات الماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها نحن ذا…”
” ____”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن رؤية الخطر في ذلك يعني –
كانت قطرات الماء تتساقط على فترات إيقاعية منتظمة، والتي بدت في ذلك الفضاء الصامت وكأنها نشاز صاخب، ووفقاً لتلك الهلوسة، استأنف دماغه النائم نشاطه، وشعر بالدم يجري في كامل جسده، وبينما كان الدم يتدفق، شعر بتخدر شديد في يديه وقدميه، وعندما حاول الالتفاف لم يستطع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اصرخ بأعلى صوتك إن شئت، لن يفيدك ذلك، نحن في مخبأ في الملجأ والذي لن يأتي له أي أحد، إذ أنه ليس قريبا من المستوطنة، فهمت؟! إذن أبقِ فمك مغلقًا وإلا سألكم فمك مرة أخرى”
“…؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟ وما هو؟”
كانت تلك هي اللحظة التي استيقظ فيها عقله واستعاد سوبارو وجوده، وفي الوقت ذاته، تحقق من جديد مما هو غير طبيعي: فهو لا يستطيع رؤية العالم المرئي، وأطرافه التي يفترض أن تكون أطرافًا متحركة لم يكن قادرًا على فعل شيء بها.
كان جسده يتلوى، بحثًا عن الألم من الحبال التي تربط ساقيه ويديه. كان الألم جيدًا. في ذلك الوقت، كان ما أراد.
– هل تم فقع عينيه، وقطع يديه ورجليه؟!
” تغلبت على المحاكمة….؟!”
ظهرت أسوأ الاحتمالات في عقله، ولكن قبل أن يحل اليأس على قلبه بسبب استنتاجاته المتسرعة، شعر بشيء من الإحساس القمعي.
كان خوضت المحاكمة أمرًا لا مفر منه لتحرير الملجأ – وعندما أدرك ذلك، شعر وكأن القدر يسخر منه.
ربما كان الضيق الذي شعر به حول كلتا عينيه كان نتيجة كونه معصوب العينين. وبالمثل، من المرجح أن يديه وقدميه كانتا مقيدتين لجعلهما غير قادرين على الحركة، لقد شعر يديه مقيدتان، كما هو الحال مع كاحليه.
“الأمر هو أني… أشعر بشيء يتدفق منك من أعلى رأسك إلى أخمص قدمك، لا أبالغ إن قلتً أن مجيئك إلى هنا لم يخطر ببالي ولو لمرة واحدة طوال هذا الوقت…”
بالإضافة إلى ذلك، وكانت هنالك شيء يغطي فمه، في تلك المرحلة أصبح قادرًا على فهم وضعه، سواء أعجبه ذلك أم لا – لقد تمم خطفه.
“إذا رأيت دفتر حساباتي البنكية، فقد ينتهي بك الأمر إلى الشعور بالفزع الشديد يا سيد ناتسوكي.”
” _____”
حرك جسده، ملقيًا صوته على الشخص الذي بدأ حضوره يختفي، لكن صوته غير المفهوم لم يجعل الطرف الآخر يتوقف.
بالرغم من توتره بسبب وضعه الحالي، استخدم سوبارو دماغه لفهم ما هو فيه بطريقة أو بأخرى.
هذه المرة، كان هدف سوبارو هو إقناع روزوال بالكشف عن العلاقة بين الإثنين، وعدم السماح لأي شيء بالبقاء مخفيًا، على الرغم من أن تدخل غارفيل وريوزو قد أعاق ذلك …
ما لم تتغير نقطة العودة بالموت، كان ينبغي أن عود إليها مرة أخرى مرة، أي إلى الغرفة الحجرية في القبر. بعبارة أخرى، كان وضعه الحالي لا علاقة له بالعودة بالموت مما يعني أن الأمر مرتبطًا بالأحداث التي وقعت قبل أن يفقد وعيه مباشرة –
” _____”
” _____”
” رأيت؟ إذن….”
لقد توجه إلى الغابة مع غارفيل، وفي منتصف حديثه مع ريوزو ، تعرض للاختطاف…
“وعندما… خرجت من القبر، كانت أكثر وضوحًا…؟”
“يبدو أنكَ استيفظت للتو، محظوظ، ألستَ كذلك؟!”
نظرًا لعمله كتاجر، لطالما كان أوتو -الذي دائمًا ما يهتم بمظهره الخارجي- متهئًا على الدوام، لقد سمع أيضًا من أوتو مباشرةً أن هذا كان جزءًا لا يتجزأ من استعداده كتاجر.
لقد حدث ذلك مباشرة بعد استعادة ذاكرة سوبارو، مما سمح له بفهم الظروف الحالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلا، لا شيء من هذا القبيل، أنتَ تبدو هادئًا”
سمع صوتًا من أعلى اليمين بدا وكأنه ينتظر لحظة استيقاظه، رفع سوبارو رأسه إذ كان منبطحًا على الأرض، وعلى الرغم من عدم قدرته على الرؤية إلا أنه كان قادرًا على تخمين موقع الطرف الآخر عندما تحدث.
“لا، لقد قمت بذكر شخص لا أعرفه للتو… هل كنت تتحدث عن شخص يسمى صديق؟”
“أ – ـيـ – وو… ”
ألم تكن طريقة العيش اللا مبالية هذه سبباً في وقوع الكارثة في القصر؟
“لست متأكدًا مما تقوله حتى، ولكن من المحتمل أن تكون تحاول قول اسمي، مهلًا لحظة… سأنزع ما في فمك الآن، سأخبرك بذلك من البداية، لا فائدة من الصراخ لطلب المساعدة” .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هذا ليس….”
شعر بالخطى تقترب منه، شخص ما بجانبه جلس القرفصاء بجواره بشكل مسموع لتلمس يده فم سوبارو، قامت اليد بفك المدل الذي يسد فمه بإحكام ، مما أدى إلى تحرير فك ولسان سوبارو.
“أقلت وعد؟ ألم تقل أن هذه الأمور يصعب عليك الامتثال لها يا الشاب سو؟”
“ها نحن ذا…”
لقد كان صوت شخص ما، كم مر من الوقت لم يسمعه فيه صوت أي أحد يا ترى؟ ناهيك عن كونه صوت شخص معروف له.
“-أيوجد أحد!! أنا هنا!! انقذوني!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووسط كل ذلك كان غارفيل يعتبره خطيرا بسبب الرائحة، كانت ريوزو مؤيدة لذلك وتقف في صف غارفيل، بالإضافة إلى أن سكان قرية إيرلهام كانوا على استعداد للانفغار في غياب سوبارو.
“غاههه؟! ألم أقل لك ألا تصرخ…!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبهذا الموقف الذي لا يقبل الرفض كإجابة، غادر غارفيل دون انتظار الرد من سوبارو، راقب هذا الآخر ظهره وهو يحك رأسه ثم تبعه على مضض وهو يتمتم بنفسه.
عندما صرخ سوبارو في اللحظة التي تحرر فيها فمه، تم إغلاق فكه بالقوة مما أدى إلى سماعه لصريرعظام وجنتيه تحت قوة قبضة غارفيل، تمكن سوبارو تجنب التأوه من الألم ثم قال:
قدم أوتو حافظة مياه معدنية لإسكات لسان سوبارو الحاد، ليأخذها سوبارو منه ويستحم فيها عمليا قبل أن يشرب الماء المتبقي فيها، والذي كان يشكل قرابة النصف من معتوياتها، حيث قام برش جزء منه على وجهه.
“ك-كما لو أن هنالك سجين سيمتنع عن طلب المساعدة لأن شخصًا ما طلب منه ألا يفعل ذلك…!!”
كلا، لم يكن بحاجة إلى التحقق مما إذا كان قد عاد بالموت، لأن ذلك كان أكيدًا بالنسبة سوبارو. لم يكن من المهم أن يتأكد من عودته، بل متى وأين كانت النقطة التي عاد إليها.
“اصرخ بأعلى صوتك إن شئت، لن يفيدك ذلك، نحن في مخبأ في الملجأ والذي لن يأتي له أي أحد، إذ أنه ليس قريبا من المستوطنة، فهمت؟! إذن أبقِ فمك مغلقًا وإلا سألكم فمك مرة أخرى”
كان الحاجز الذي يحيط بالملجأ مغلقًا على أنصاف البشر من الدم المختلط – والذين يسمون بـ “المختلطين” – في الداخل.
بعد أن اقترب منه ضرب جبته بجبهة سوبارو معصوب العينين ليشهق هذا الآخر، لقد فهم من كلمات خاطفه أنه حتى إن قام بالمقاومةـ لن يأتي أحد لمساعدته.
كان مكمما وبالتالي غير قادر حتى على التحدث إلى نفسه، وكان في الغالب يمتص سيلان اللعاب وهو يقطر، ووبخ نفسه على ذلك.
“يبدو أنك ستتأدب الآن، لا أريد إيذاءك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فور أن تجدد إصراره، قاطع شخص ما محادثته مع أوتو.
عض سوبارو على لسانه بعد أن طعنته العداوة القادمة من غارفيل، بعد أن فكر في الأمر أصر على أسنانه، فهو بحاجة لسؤاله عن دوافقع الحقيقية من فعل ذلك.
قامت العجوز ريوزو بقول هذه العبارة الغامضة وهي تلف شعرها الوردي حول إصبعها، بعد أن تلقى ردها، أعطاها سوبارو نظرة تطالب بشرح أكثر تفصيلاً.
لماذا قام بسجن سوبارو؟ كان عليه أن يسأل، ونفس الشيء ينطبق على ما كانت ريوزو تفكر فيه أيضًا.
ردة فعل سوبارو جعلت أوتو يهز رأسه ويكمل حديثه:
“أولاً، أيمكنني أن أسأل أين يقع هذا المكان بالضبط؟ أود استخدامه كمرجع عندما أهرب. ”
“بسببي؟”
“ها!! يا رجل، هادئًـا للغاية! ظننتكَ سترتجف خوفًا، لكنك تخطيتَ توقعاتي”
“أظن ذلك أيضًا، ولكن هل أنت بخير مع هذا؟”
“بما أنني أن علمتُ أن الغضب والضغط على أسناني لن يفيد بشيء، سأوسع أسئلتي شيئًا فشيئًا حتى أجعلك تجيب على كل سؤال… كم من الوقت نمت؟”
“هاه… ريوزو ، هل غيرتِ ملابسك؟”
“هذا سؤال يمكنني الإجابة عليه، لقد نمت نصف يوم، إنه منتصف وقت النار الآن”
لم يكن يعرف ما إذا كانت هذه خاتمة مناسبة لموقفه في المحادثة، لكن سوبارو ابتسم عندما قال ذلك بالرغم من كل شيء، ترك وجهه المبتسم وأسنانه الظاهرة انطباعًا عميقًا لدى ريوزو إذ ضيقت عينيها.
مع تفاوض سوبارو من طرف واحد، خفض غارفيل نبرة صوته عندما أجاب على سؤال.
“أظن ذلك أيضًا، ولكن هل أنت بخير مع هذا؟”
بالحكم على حالة معدته، كان يعلم أنه لم يمر سوى نصف يوم.
قامت العجوز ريوزو بقول هذه العبارة الغامضة وهي تلف شعرها الوردي حول إصبعها، بعد أن تلقى ردها، أعطاها سوبارو نظرة تطالب بشرح أكثر تفصيلاً.
إذا كان هذا هو الحال، فمن المفترض أن تكون إميليا التي في الخارج قد لاحظت بالفعل غياب سوبارو وأصبحت قلقة ، ولكن –
. ” ”
“لدي ثقة في أنني مهم لدرجة أن أحدًا لن ينسى أمري مدة نصف يوم، كيف خدعتم الجميع؟”
هذا صحيح، أكد صوت عاليا داخله.
“هذه ليست مسألة تقلق بشأنها، هنالك شيء أكثر أهمية عليك أن تقلق عليه، أو ربما لن تفعل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، هذا… في الواقع، محاكمة القبر تتكون من ثلاثة أجزاء في المجمل.”
فجأة، أصبحت نبرة صوت غارفيل أكثر رعبًا ليعقد سوبارو حاجبيه خلف عصبة عينيه.
“لو كان معه ضامن لكان الوضع مختلفًا، هاه”.
شعر أن القوة الكامنة وراء كلمات غارفيل قد… توقفت. لقد كان صوته ينم على القناعة واليقين حيث كان غارفيل متأكدًا من شيء ما متعلق بسوبارو، لكن لم يكن لدى سوبارو أي فكرة عن ذلك الشيء.
“-النقاش الذي وعدت بها روزوال.”
ناهيك أن بيان غارفيل الحالي بدا محرجًا جدًا لسوبارو.
—في النهاية، ما زال سوبارو لا يعلم إلى جانب من تقف بياتريس.
“لا تلعب دور الغبي في هذه المرحلة، أين ذهبت كل بطولاتك الآن، هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أقول لك إنها مثل العجوز الذي غادجي غودزيد”
“…عذرًا، لكني حقًا لا أعرف عن ماذا تتحدث، إن كان لديك شيء ضدي، استجمع شجاعتك وقله تمامًا كما تفعل رام!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعدها حمل إميليا إلى غرفة نومها في سكن ريوزو -أي محل إقامتهم المؤقت- وكان ذلك أقصى ما يمكنه فعله كرجل.
“كلام رخيص! اللعنة!! كم أحب مثل هذه الأحاديث الرخيصة!!”
علاوة على ذلك، فإن الكلمات الفاسية التي قالها جعلت عقل سوبارو يتذكر حدثًا سابقًا: موقف سابق يشبه إلى حد كبير المشهد الحالي —
أطلق غارفيل نفسا حادا، ثم أمسك سوبارو من ياقته ورفعه.
” ريوزو ، غارفيل . في الواقع، لدي اقتراح.”
بقي سوبارو غير قادر على التحرك حيث كان ظهره يضغط على الجدار الصلب البارد، ظل على هذا الحال حتى شعر بشيء حاد — والذي قد يكون أحد مخالب غارفيل — يلمس حلقه.
” _____”
“لستَ خائفا من الموت، هاه؟ أنتم جميعًا مشهورون بكونكم أغبياء ومغترين كما تعلم!”
ردًا على سؤال أوتو، لوى سوبارو رقبته وقال: “من يدري؟”
“ا-انتظر… حقًا ليس هنالك معنى لكل هذا… بمَ تتهمني بالضبط أيها الـ-….”
“…نعم من فضلك.”
“لا تتغابى معي!! مع كل هذه الرائحة القذرة الخارجة من جسدك تقول أنك لا تعرف؟ أتظن أن هذا العذر سينجح، هاه؟ في أحلامك أيها الساحر المثقف…!”
“- هل من الغريب أن يساعد المرء صديقه؟”
“هـ- اه؟”
“بقولك (عمل) فأنت تعني مخططًا شريرًا مع ذلك الوغد، أليس كذلك ؟ لا تظن أن هذا سيكون ممتعًا.”
ضغط المخلب عليه بقوة جارحًا حلق سوبارو قليلاً. كان هناك ألم حاد وخفي، قبل أن يشعر بقطرة الدم تغادر جلده لكن سوبارو لم يكن بكامل تركيزه ليركز على الألم.
“لا تتحرك، حسنًا، إن فعلت سأضطر إلى إيذاءك أكثر.”
فالمفاجأة والصدمة كانتا أكبر مما يمكن لعقل سوبارو أن يتحمله، حيث تجاوز الوضع الحالي فهمه.
“سأقوم بإخراج الكمامة من فمك، بالإضافة إلى نزع عصبة العين من عليك”
“لقـــــد انبعثت منك رااااائحة قوية منذ اللحظة التي خرجت فيها من القبر، حسنًا، في بعض الأحيان حتى الرجال العاديين تخرج منهم رائحة قوية، حيث <تم تبرئة بيتيرو المشتبه به> لذا لم أتوقع أن تلك إشارة لأي شيء… ولكنك بعد ذلك اقترحت القيام بمحاكمة الأميرة، هاه ؟”
هزت ريوزو رأسها ببطء من جانب إلى آخر، وبدت وحيدة بطريقة ما عندما نطقت الكلمات.
” ____”
تم حشو جسم غريب في فم سوبارو، مما جعله يتقيأ بشدة من الصدمة. لكن بعد أن قام بهذا الفعل، لم يتردد غارفيل، فبينما كان سوبارو يتلوى، قام بسرعة بإعادة وضع الكمامة عليه.
“هذا ليس مضحكا، من سيتبع كلماتك القاسية أيها الأحمق اللقيط!!”
كان أوتو قد وضع يده على وركه وتعلوا وجهه نظرة غاضبة إلى حد ما، نظر سوبارو إليه بطريقة غريبة.
“كلماتي القاسية…؟!”
هز سوبارو رأسه عندما رآى ردة فعل الرجل وشعر بطريقة ما بأنه أكثر إشراقًا، عندها أخذ نفس عميقًا ثم قال:
“نعم! لقد استخدمت تلك الكلمات القاسية بفخر، وقدمت هذا العذر، ولكن لمَ لم يكن في كلماتك أي اهتمام بالسيدة إميليا في هذا الموقف، هاه؟ أصبحت نظرة عيناك تشبه نظرة عيني ذلك الأحمق الذي أكرهه أكثر من أي شيء آخر، أصبحت لديك تلك العينان التي لا ترى بها شيئًا سوى نفسك”
“بقولك (عمل) فأنت تعني مخططًا شريرًا مع ذلك الوغد، أليس كذلك ؟ لا تظن أن هذا سيكون ممتعًا.”
تمنى لو كان بإمكانه الصراخ بصوت عالٍ وقول “هذا سوء فهم!!”، ولكن العاطفة العميقة التي شعر بها بعد العودة بالموت – أي حقيقة أنه قدم ارتياحه عند التأكد من عودته بالموت على التفكير في إميليا – منعته من دحض شكوك غارفيل .
ومع ذلك -في تلك اللحظة- عندما وضع عينيه على الفتاة المتألمة، وربت على صدره بارتياح.
علاوة على ذلك، فإن الكلمات الفاسية التي قالها جعلت عقل سوبارو يتذكر حدثًا سابقًا: موقف سابق يشبه إلى حد كبير المشهد الحالي —
“الشاب سو، أنا أيضًا لدي شيء مهم لأتحدث معك عنه.”
“آهه.. تنبعث رائحة الساحرة من جسدي…؟”
“وماذا لديك، ليس سيئًا أن يتحدث ثلاثة رجال بأشياء غبية، لكن ماذا تريد؟ ما الذي تريد التحدث عنه؟”
” هذا صحيح، لا تجرؤ على التصرف بغباء أمامي، هذا ليس في صالحك!”
خلال ذلك الوقت، لم يتحدث القائم بالرعاية إلى سوبارو ولو مرة واحدة.
“وعندما… خرجت من القبر، كانت أكثر وضوحًا…؟”
تحكم في قلبه وعقد عزمه، وكان لا يحمل شيئًا سوى الإصرار عندما مد يده لإيقاظ إميليا. وبينما كان يفعل ذلك، كان هناك شيء لم يدركه سوبارو بعد…
لقد تغيرت رائحته لأنه أخذ المحاكمة الثلاثية، كلا، بل تغيرت لأنه عاد بالموت. على مدار فترة إحيائه بقوة الساحرة، تكثف لونها تلك الطاقة ورائحتها عندما تشابكت حول وجود سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك الظلام الدامس، غير قادر على رؤية أي شيء، رأى صورًا لمشاهد الندم مرارًا وتكرارًا.
– لقد أطلقت ريم على اسم الرائحة…
– متى وكيف سيموت؟
“رائحة الساحرة المتبقية…!!”
أبقى أوتو صوته منخفضًا محاولًا التقدم إلى موضوع الهروب، ومع ذلك -قبل اتباع خطته- كان لدى سوبارو شيء عليه أن يتأكد منه أولاً.
“ها!! اسم مثير للاهتمام، إنها رائحة ساحرة كريهة!!!”
فجأة، أصبحت نبرة صوت غارفيل أكثر رعبًا ليعقد سوبارو حاجبيه خلف عصبة عينيه.
في اللحظة التي تلت ارتفاع صوته، قام غارفيل بإلقاء سوبارو بعنف على الأرض.
قوة غارفيل الاستثنائية تركت ساقي سوبارو تطفوان في الهواء، وضغطت قبضته بما يكفي على حلق سوبارو لدرجة أنه بالكاد يستطيع التنفس.
وبسبب عجزه عن تغيير وضعية سقوطه،اصطدم سوبارو بكتفه أولاً بالأرض. كان الألم الخفيف سيدفعه إلى إطلاق أنين، لكنه أجبر ذلك الأني على العودة إلى داخل جسده وهو يلعن فظاعة وضعه من جديد.
– لقد أطلقت ريم على اسم الرائحة…
في إحدى الأيام، كانت هذه الرائحة هي السبب الذي جعل ريم تشك في سوبارو، وهذا ما تسبب في موته أكثر من مرة.
بدلاً من ذلك، ركز عقله على حرارة يد غارفيل ، التي تبخرت على طول الحدود بين الواقع والحلم.
– ومرة أخرى، أطلت الساحرة العالقة في رأسه رائحتها الكريهة لعرقلته مرة أخرى.
ربما كانت العجوز التي لم يعبر شكلها عن عمرها الحقيقي تضحك في داخلها على المثالية التي تفوح منها رائحة الشباب.
” ____”
“لدي ثقة في أنني مهم لدرجة أن أحدًا لن ينسى أمري مدة نصف يوم، كيف خدعتم الجميع؟”
“ما الذي كنت تريد فعله بذهابك إلى القبر؟ ما الذي تخطط له؟ إنه قبر الساحرة. ليس لا شيء جيد، هذا أمر مؤكد”.
تكررت المشاهد المصبوغة باللون الأحمر مرارًا وتكرارًا.
أدرك أن اعتقاده أن تغير موقف غارفيل في كل مرة كان يعود فيها كانت مبنية على نزوة كان اعتقادًا خاطئًا.
لقد مرت عدة ثوان قبل أن يتحرك الوقت مرة أخرى – حيث عاد ببطء شديد.
التغييرات في سلوك غارفيل كانت بسبب التغير في قوة الرائحة الكريحة التي كانت تحيط بسوبارو.
كان الأمر كما لو أن الخيوط التي كان يتمسك بها كانت تنقطع واحدة تلو الأخرى – أين أخطأ؟
ولهذا السبب، في المرة الأولى، عندما كانت الرائحة أقل حدة اقترح غارفيل بنفسه أن يقوم سوبارو بدخول القبر وأخذ المحاكمة، ومع ازدياد الرائحة تلاشت ثقة غارفيل بسوبارو حتى أصبح لا يثق به أبدًا، حتى قام بحبسه.
“هذه ليست مسألة تقلق بشأنها، هنالك شيء أكثر أهمية عليك أن تقلق عليه، أو ربما لن تفعل؟”
– وبالنسبة لسوبارو، هذه الحقيقة تعني أن وضعه كان سيئًا إلى أبعد حد
قالت بياتريس أنها تطيع كل ما هو مكتوب في الإنجيل الذي بين يديها حتى الآن.
“____ ”
خف الألم وبصق اللعاب الذي لم يعد لديه مكان يذهب إليه، وعندما هدأ جسده وفتح عينيه على الواقع، استعاد دماغه المحروم من الأكسجين عقله ووعيه بالكامل.
علاقته مع غارفيل بسبب العودة بالموت وستزداد سوءًا وفقًا لعدد المرات التي فعل فيها ذلك، علاوة على ذلك، نظرًا لأن نقطة العودة هي القبر، كان لديه وقت قصير للغاية لتحسين تلك العلاقة.
لكن ذلك لم يكن كافيًا، ففيما يتعلق بالأرباح، والنتائج الكبيرة، وأي شأن تجاري آخر، كانت الاحتمالات ضده.
عندما التقيا للمرة الأولى، رأت ريم أيضًا أن سوبارو خطير بسبب تلك الرائحة، ومع ذلك أجلت الحكم بينما أبقته تحت أنظارها، لكن غارفيل سريع الغضب لن يفعل شيئاً كهذا؟
“لقد تعهد الماركيز رسميًا بأنه لن يستهين بأي حال من الأحوال بموضوع السيد ناتسوكي الذي أخضعت خدمته الجديرة بالتقدير الحوت الأبيض ودمرت مطران من طائفة الساحرة.”
إذا اعتبر أن الرائحة سوبارو المحية بسوبارو تعني أنه خطير، لن يتوانى عن القضاء على هذا الخطر على الفور.
لم ينقذ سوبارو أحد، بل وعاد في جعبته العديد من الأسئلة الملحة:
“ا-انتظر… إذا كان الأمر كذلك، فلماذا حبستني هنا…؟”
بينما كان يضرب على رأسه محاولًا إبعاد تلك الصدمة على ما يبدو!
” هااااااااه ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر أن القوة الكامنة وراء كلمات غارفيل قد… توقفت. لقد كان صوته ينم على القناعة واليقين حيث كان غارفيل متأكدًا من شيء ما متعلق بسوبارو، لكن لم يكن لدى سوبارو أي فكرة عن ذلك الشيء.
“لقد قلت إنني غير طبيعي… إذا قررت أنه من الخطر السماح لي بالدخول إلى القبر، فمن الغريب أن تحبسني هنا بهذه الطريقة. لماذا لم تتخلص مني…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع أن يدعي أنه لم يشعر بخيبة أمل، لكن كلماته الحالية لم تكن مجرد خدعة أيضًا، لم يكن هناك أي عيب في معرفة المزيد عن الوضع المعقد بين غارفيل وفريدريكا.
“أتخلص منك! هاه! يا رجل، يمكن لأشياء كهذه أن تخرج من لسانك !!”
وبينما كان يتنفس وهو يتذمر، تأكد من حقيقة لا تحتاج إلى التحقق: لقد عاد بالموت.
أثار استعلام سوبارو زفيرًا حادًا عندما نض غارفيل على لسانه في حالة من الاشمئزاز.
“…؟!”
“لو كنتُ أستطيع لفعلت، ولكن لا يمكن القيام بذلك.”
ثم قام بإصلاح قبعته المسحوقة عندما أجاب أخيرًا.
“لا يمكنك القيام ذلك…؟”
2
“لا يمكنني لأنك أبليت حسنًا في حديثك مع الآخرين، هذا هو السبب، إذا تسرعت ووضعت يدي عليك فسيكون موتك أِشبه بالإنفجار النجام عن سقوط حصن تسلا، وأنـا في غنى عن ذلك.”
بطريقة هادئة، شرح أوتو الأحداث التي وقعت في الملجأ والتي أعقبت اختفاءه من وجهة نظر المراقب.
استخدم غارفيل إحدى عباراته الغامضة المتكررة، لكن سوبارو تمكن هذه المرة من فهم معناها بناءً على السياق الذي وردت فيها، الانفجار الذي كان غارفيل يخشاه كان من الناس الذين علموا أن سوبارو لم يكن آمنًا وسليمًا – وعلى الأرجح يعني بذلك أن إميليا وسكان قرية إيرلهام قد يتمردون على الملجأ.
قدم أوتو حافظة مياه معدنية لإسكات لسان سوبارو الحاد، ليأخذها سوبارو منه ويستحم فيها عمليا قبل أن يشرب الماء المتبقي فيها، والذي كان يشكل قرابة النصف من معتوياتها، حيث قام برش جزء منه على وجهه.
لكن رؤية الخطر في ذلك يعني –
” إنها مجرد مساحة مفتوح، إنها فارغة تمامًا بحيث لا يمكن تسميتها قاعدة، أليس كذلك؟ …رغم أن هذا ربما هو السبب الذي يجعلني أشعر براحة شديدة في هذا المكان.”
” ليس كل ما تتمناه تدركه، هاه … بالنسبة لك أنا عنصر حيوي وحساس لضبط الناس إذن؟”
“إميليا قامت بذلك…”
“أنت ماكر أيها اللقيط، أليس كذلك؟ نعم، برأيي لو لم تكن ماكرًا لما تمكنت من التصرف بمكر هكذا”
وبينما تم تجريده من القدرة على الحركة، ظهرت مشاكل مختلفة في الجزء الخلفي من دماغه.
كان الصوت قريبًا جدًا، ومع وجود سوبارو على الأرض، كان يجب أن يكون غارفيل قد جثم وقرب وجهه منه، استمر في الشعور بأنه قريب جدًا حتى أمسك غارفيل برأس سوبارو وتابع حديثه.
تكررت المشاهد المصبوغة باللون الأحمر مرارًا وتكرارًا.
“لكي أكون صادقًا، لقد صدمتني أحداث المحاكمة، لكنني تجاهلت كل ذلك. فلم هناك أي تغيير في الحاجز. كان الوضع عادي مثل أي يوم آخ-…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا اعتبر أن الرائحة سوبارو المحية بسوبارو تعني أنه خطير، لن يتوانى عن القضاء على هذا الخطر على الفور.
“آه، هذا… في الواقع، محاكمة القبر تتكون من ثلاثة أجزاء في المجمل.”
عندما تأكد من ذلك، أطلق نفسًا طويلًا وعميقًا، وربت على صدره بارتياح
“بالحكم على الوضع الذي أنت فيه، تتمتع ببعض الشجاعة يا هذا، سأمتدح شجاعتك القذرة على الأقل.”
بعد أن خمن أوتو ما يدور في عقل سوبارو قال: “آه، أسأت فهمي”، ملوحًا بيده وهو يتابع.
“أظنك لا تصدقني ، هاه … لقد أفسدت ترتيب تلك المحادثة تمامًا…”
بالتأكيد لن يسمح لروزوال بالتصرف مثل المرة السابقة، خاصة فيما يتعلق ببياتريس…
كان ينبغي عليه أن يبدأ حديثه معهم بتوضيح حصوله على المؤهلات اللازمة للمحاكمة، وأن يذكر أنه تغلب عليها، وأن يسلط الضوء على أنه كانت هناك بالفعل أكثر من مرحلة واحدة ليجتاز المرء المحاكمة، وليس من قبيل المبالغة القول إنه كشف ععن كل ذلك للطرف الذي لا يثق به بأسوأ طريقة ممكنة.
– وهكذا مر المزيد من الوقت بينما بقي سوبارو في الظلام.
“…ماذا سيحدث لي؟”
“وعندما… خرجت من القبر، كانت أكثر وضوحًا…؟”
“أفترض أني سأقول أن هذا يعتمد على السيدة إميليا. في الوقت الحالي، ستبقى محبوسًا هنا، سأتأكد من أنك لن تموت… ولكن ما رأيك أن نجري محادثة قصيرة بعد سقوط الحاجز؟”
فيما يتعلق بعدم الثقة في روزوال ، كان لدى سوبارو وغارفيل رأي متبادل.
وبعبارة أخرى، لن أقتلك.
في تلك الليلة، كان من الجيد أن يعهد إميليا إلى رام، ستقوم بعمل جيد في تهدئة إميليا.
إعلان غارفيل عن استمرار حبس سوبارو جعله يبتلع ريقه.
عندما بدا الرجل منزعجًا حقًا، تراجع سوبارو عن اعتداءاته اللفظية، ومنحه استراحة محارب.
وبينما تم تجريده من القدرة على الحركة، ظهرت مشاكل مختلفة في الجزء الخلفي من دماغه.
بطريقة هادئة، شرح أوتو الأحداث التي وقعت في الملجأ والتي أعقبت اختفاءه من وجهة نظر المراقب.
– كانت إميليا تتعامل مع المحاكمة، وكان روزوال غير ملم بما يحدث هو ورام التي تعتني به، ولم يكن باك يستجيب، وكانت إلسا ستعتدي على القصر مع شريكها المحتمل والذي يدعى بسيد الوحوش ويقاتلان فريدريكا. سيبقى الشخص المتسبب بالهجوم مجهولًا، وستقضي تلك المأسآة على بيترا، وستستمرت ريم في النوم في تلك اللحظة بالذات، وستبقى بياتريس ممسكة بذلك الكتاب السحري.
تـبًا لكل هذا!! ما هذا الذي يحدث؟ ماذا يمكن – ماذا يجب أن يفعل، وكيف…؟
ووسط كل ذلك كان غارفيل يعتبره خطيرا بسبب الرائحة، كانت ريوزو مؤيدة لذلك وتقف في صف غارفيل، بالإضافة إلى أن سكان قرية إيرلهام كانوا على استعداد للانفغار في غياب سوبارو.
تردد صدى ذلك التفسير بعمق داخل صدر سوبارو.
“ها.”
” _____”
تـبًا لكل هذا!! ما هذا الذي يحدث؟ ماذا يمكن – ماذا يجب أن يفعل، وكيف…؟
قام سوبارو بقلب جسده جاعلًأ وجهه متجهًا للأعلى. لماذا كان من الصعب عليه أن يتنفس؟
ما الذي كان عليه فعله لاختراق الوضع وتحطيمه مع وجود الكثير من العقبات في طريقه؟
بطريقة ما بدا أن غارفيل -دون أن يستدير وينظر باتجاهه- غاضب، لذا حاول سوبارو معه مرة أخرى. فمنذ أن عرف العلاقة بين فريدريكا وغارفيل ، استمر الموضوع في جذبه.
منذ اللحظة التي دخل فيها إلى حالة الانغلاق، تم القبض عليه في حالة من “الشيك” –
تمنى لو كان بإمكانه الصراخ بصوت عالٍ وقول “هذا سوء فهم!!”، ولكن العاطفة العميقة التي شعر بها بعد العودة بالموت – أي حقيقة أنه قدم ارتياحه عند التأكد من عودته بالموت على التفكير في إميليا – منعته من دحض شكوك غارفيل .
” _____؟!”
لقد تذكر كيف تجنبه روزوال ونسج تلك القصة، وكيف أخفى الأشياء التي يعرفها أثناء محادثاتهما، على أقل تقدير… كان لديه عدد لا يحصى من الأشياء التي أراد أن يسأل روزوال عنها هذه المرة المرة.
“-أوه كلا لن تفعلها.”
شكر سوبارو ريوزو على إذعانها، وحول عينيه نحو غارفيل، بقي الآخر صامتا، لكنه لم يعترض، لذا تابع سوبارو كلامه معتبرًا صمته علامة رضا.
تم حشو جسم غريب في فم سوبارو، مما جعله يتقيأ بشدة من الصدمة. لكن بعد أن قام بهذا الفعل، لم يتردد غارفيل، فبينما كان سوبارو يتلوى، قام بسرعة بإعادة وضع الكمامة عليه.
“كون السيدة إميليا في تلك الحالة، ألا يعني هذا أن الوضع خطير؟!”
الآن لم يستطع رفع صوته. وفي نفس الوقت –
ثم قام بإصلاح قبعته المسحوقة عندما أجاب أخيرًا.
“أنا لا أعرف ما الذي تفكر به، ولكني لن أدعك تقتل نفسك أيضًا . ”
الآن، لم يعد للتفسير السابق أي معنى حيث كان لدى أوتو خيار من شأنه أن يضمن سلامته.
” ____”
“ظننتك ستكون في حالة رهيبة، لكن هذا أكثر خطورة مما كنت أفترضه.”
عندما حاول بشكل متهور أن يبتلع لسانه، منعه غارفيل من القيام بذلك. إن حشو الكمامة سلب فكه من حريته ولم يستطع أن يمسح اللعاب المتسرب من زوايا فمه.
خلال الوقت الذي تحدثا فيه، لم ينظر غارفيل إلى الوراء أبدًا، لذلك لم يتمكن سوبارو من معرفة مشاعره عن طريقة قراءة تعابير وجهه، كل ما استشعره منه كان الإحساس الخفي الذي نقله ظهره له والذي أخبر سوبارو أن التعبير على وجهه لم تظهر أنه سعيد، ومع ذلك، كان حقيقة أن غارفيل – المعروف بكونه سريع الغضب- لم يقطع المحادثة يعني أنه لم يكن واثقًا مما سيقوله، ربما كانت هذه الفكرة التي جعلت سوبارو يستمر في الخوص في نفس الموضوع.
طريقة الانتحار -وبالتالي العودة بالموت- تم سلبها منه.
لقد وصلت كل أفكاره إلى طريق مسدود، وتم إيقاف حركته بالكامل ولم يُسمح له حتى بقتل نفسه، لذا شعر بنفاد صبره يأكله حيًا، كلما مر الوقت، كلما تقدم العدد التنازلي للكارثة المحتمة، كل ثانية كانت تُحدث فرقًا.
كان لدى غارفيل سبب لإبقائه على قيد الحياة، وبناء على ذلك، لم يستطع أن يترك سوبارو يموت.
إن معرفة وجود شخص ما هناك لم يؤدي إلا إلى تعميق عزلة سوبارو.
“بالنسبة لي، أكثر ما لا أطيقه هو هذا التصرف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ، أوه…”
“آ…ي…و”
“الشاب سو، أنا أيضًا لدي شيء مهم لأتحدث معك عنه.”
“الأمر ليس متعلقًا بتلك الرائحة فقط، بل بنظراتك أيضًا، أصبحت مثل نظرات اللقيط روزوال .”
بالتفكير مرة أخرى في حديثه مع غارفيل الذي أصبح غائبًا الآن ، كان من المستحيل أن يكون الوضع حلوًا ومسالمًا.
بإلقاء هذه الكلمات، ركل غارفيل سوبارو المتذمر ليتدحرج على الأرض الصلبة ويصطدم بالحائط، ظل ووجهه للأعلى بعد ذلك، بينما كانت يزفر يائسًا بشكل خشن مرارًا وتكرارًا.
بسبب تعذيبها من قبل الماضي، كانت إميليا مرتبكة من شدة الحزن والندم عندما أخرجها سوبارو. هناك، التقى برام وغارفيل ، وكلاهما كانا حاضرين عندما دخلا القبر معًا، وعادا إلى مسكنهما المؤقت.
“فقط كل الطعام – ولا تحاول فعل أي شيء مضحك.”
“المعذرة؟”
مع تلك الكلمات التهديدية التي اعتبرها الأخيرة، أصبحت خطى غارفيل بعيدة.
لم يظهر أن فريدريكا، التي تخطت الحاجز أن لديها ما يجعلها مستثناه، أي لم تكن لديها علامات خاصة على تحمل أي عقوبة، إذا كان من الممكن خلق ثغرة يمكن تطبيقها على جميع سكان الملجأ، فعندها…
” ايييي!! آآآآ….ايووووهه!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق غارفيل نفسا حادا، ثم أمسك سوبارو من ياقته ورفعه.
حرك جسده، ملقيًا صوته على الشخص الذي بدأ حضوره يختفي، لكن صوته غير المفهوم لم يجعل الطرف الآخر يتوقف.
“لدي ثقة في أنني مهم لدرجة أن أحدًا لن ينسى أمري مدة نصف يوم، كيف خدعتم الجميع؟”
استمر صوت سوبارو اليائس في السقوط على الآذان الصماء حتى لم يعد يشعر بوجوده…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يعرف ما هي التجربة التي نتجت عنها هذه المحادثة، لكنه لن ينتهي هكذا أبدًا.
” “آ…ي…و”
” آه ، هل تريد أن يسمع هذا الأخ ما سأقوله؟ القرار قرارك!”
بالنسبة لسوبارو، لقد بدأت أسوأ حياة له في السجن.
” ____”
5
“الأصدقاء… تعني الصداقة؟! بين من ومن؟!”
مر الوقت الفارغ ببطء في عقل سوبارو.
في المرة الأخيرة ، أثبت الهجوم على القصر براءة فريدريكا، ولكنه لم يكتشف بعد العقل المدبر الذي تسبب في النقل الفوري له، لم تكن فريدريكا تعلم بوجود أولئك “المقاتلين” ، لكن كان من الصعب الاعتقاد بأن المتلاعب لا علاقة له بهم.
“____”
وبعد فترة طويلة من وقوع الحادث، أعرب عن حزنه لعدم قدرته على تشجيعها ومواساتها بالكلمات اللطيفة.
لقد مرت عدة ساعات منذ مغادرة غارفيل، ولكن بسبب حالة أسره، لم يكن متأكدًا ما إذا كانت قد مرت بضع ساعات حقًا، لكن لم يكن بإمكانه إلا أن يتساءل عما يحدث في الخارج في الملجأ.
“لا تمزح في مثل هذا الوقت! هل أنت أبله؟ لماذا فعلت شيئاً كهذا؟! ما…”
بالتفكير مرة أخرى في حديثه مع غارفيل الذي أصبح غائبًا الآن ، كان من المستحيل أن يكون الوضع حلوًا ومسالمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كانت تلك الفكرة في رأس إيميليا، ولكن الماركيز هو من نادى على البحث”
– ما الذي أفعله في مثل هذا الوقت؟
“هنالم شيء أريد أن أتحدث معك بشأنه، سنتبادل الأماكن، لذا هـيا بنا”
كان مكمما وبالتالي غير قادر حتى على التحدث إلى نفسه، وكان في الغالب يمتص سيلان اللعاب وهو يقطر، ووبخ نفسه على ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، لقد أصبت، في الوقت الحالي، ليس لدي الوقت حتى لأقلق بشأن إميليا تان، وليس لدي حتى الوقت للتأمل أو-”
كان لدى سوبارو جبل حقيقي من العقبات التي كان عليه التغلب عليها. ومع ذلك، لم يكن سوبارو قادرًا على فعل أي شيء، بل كان يتلوى مثل الدودة في الوقت الحاضر.
مقابلًا ذلك الوجه الموجود أمام عينيه، أصبح سوبارو عاجزًا عن الكلام، وتحولت نظراته من مجرد التحديق إلى الدهشة.
” _____”
ربما كانت العجوز التي لم يعبر شكلها عن عمرها الحقيقي تضحك في داخلها على المثالية التي تفوح منها رائحة الشباب.
أيمكنه حل أي شيء من خلال الوثوق بشخص ما وشرح المشكلة له؟ أراد إجابة على هذا السؤال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أريد أن أجعل إميليا تخوض المحاكمة، بمعنى آخر، أنـا أناني”
لقد كان محبًا لإميليا، متشككًا بروزوال ، متحسرًا على بياتريس، وغاضبًا من غارفيل ، وكارهًا لإلسا، وهذه الأمور دارت واستمرت، مما زاد من تعكير مزاج قلب سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقتراح؟ ماذا تعني؟!”
كانت العصبة مربوطة على عينيه بقوة لدرجة أنها آلمته، وبما أنه كان عاجزًا عن رؤية أي شيء ، لم يكن أمامه إلا توجيه أسئلته إلى قلبه. كان قلبه مليئًا بالشكوك والغموض. وبعبارة أخرى، كان في طريق مسدود.
” ريوزو ، غارفيل . في الواقع، لدي اقتراح.”
لقد وصلت كل أفكاره إلى طريق مسدود، وتم إيقاف حركته بالكامل ولم يُسمح له حتى بقتل نفسه، لذا شعر بنفاد صبره يأكله حيًا، كلما مر الوقت، كلما تقدم العدد التنازلي للكارثة المحتمة، كل ثانية كانت تُحدث فرقًا.
“كلام رخيص! اللعنة!! كم أحب مثل هذه الأحاديث الرخيصة!!”
” _____”
“سيج ناتسوكي، ملاحقة غارفيل لي كانت بسببك”
مع نيران نفاد الصبر المتأجة في قلبه، ظهر المشهد المرعب للقصر من جديد في عقل سوبارو.
“كلا، ليس بشكل خاص… فجبهة أوتو هي الشيء الوحيد الذي تعرض لضرر حقيقي على أي حال…”
وعلى الرغم من أنه لم ينقذ أحداً من تلك المأساة، فإن هذا لا يعني أنه خرج خالي الوفاض منها، فقد علم أن فريدريكا لم يكن لها دخل بالهجوم، وأن المهاجمين كانو إلسا وسيد الوحوش.
“أريد ان اعرف، إن عرفت… ستزيد فرصنا في تحقيق الهدف، أنا من النوع الذي يريد حشر كل جزء من المعلومات في رأسه لمعرفة طريقة لمسح الأشياء.”
والمكسب الأكبر كان معرفته أن يوم الهجوم على القصر تغير وفقًا لأفعاله.
“لقد عانى ذلك الأخ كثيرًا، هاه…”
فبين المرة الأخيرة والمرة التي تسبقها، كانت هناك فجوة تقدر بثلاثة أيام تقريبًا بين الهجمات على القصر، علاوة على ذلك، فقد ذكرت إلسا بوضوح أن موعد هجومهم قد تم تغييره، وكانت هذه المعلومة في صالحه.
كان سوبارو هو من بدأ تعليقاته الوقحة، لكنه لم يسمح لأوتو بالتهرب من خلال العبث معه.
كان لدى سوبارو أدلة دامغة لديه على الأقل حتى مساء عودته إلى القصر في المرة الأولى – في اليوم الخامس من نقطة البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هـ- اه؟”
” _____”
“على كل حال، أشعر بالارتياح لأنني وجدتك حيًا يا سيد ناتسوكي.”
لكن في الوقت ذاته، أثارت هذه الحقيقة مسألة مختلفة.
لقد وصف سوبارو غارفيل على أنه غريب الأطوار ومتقلب كالقطة، لم يكن ذلك غير صحيح. كانت هذه هي الليلة الثالثة لسوبارو، وكان موقف غارفيل يتغير في كل مرة.
نظرًا لأن القصر سيتعرض للهجوم عند عودته، فإن إخلاء ريم والآخرين لم يكن حلًا واقعيًا، لذا لم يكن هناك خيار سوى صد المهاجمين – إلسا والوحش- في موقع الحادثة.
“هذا سؤال يمكنني الإجابة عليه، لقد نمت نصف يوم، إنه منتصف وقت النار الآن”
من ناحية القوة القتالية لفعل ذلك، لم تكن قوة فريدريكا ورام كافية لصد الهجوم، في الظروف الحالية، الأشخاص الوحيدون إلى جانبهما والذين يمكن الاعتماد عليهم من ناحية القوة القتالية هم إميليا وروزوال وغارفيل .
لقد توجه إلى الغابة مع غارفيل، وفي منتصف حديثه مع ريوزو ، تعرض للاختطاف…
روزوال مصاب بجروحه بالغة، وإميليا تتعامل مع الحاجز، وهناك عائق يمنع غارفيل من الوثوق به.
بسبب تعذيبها من قبل الماضي، كانت إميليا مرتبكة من شدة الحزن والندم عندما أخرجها سوبارو. هناك، التقى برام وغارفيل ، وكلاهما كانا حاضرين عندما دخلا القبر معًا، وعادا إلى مسكنهما المؤقت.
أو ، ربما ، إذا كان بإمكانه استعارة قوة الشخص الأخير المتبقي في القصر –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هـ- اه؟”
” إ…ا…وو..ههه”
“ها! ظننت أنني تحدثت عن ذلك معك هذا الصباح، لا علاقة لهذا بأي شيء من داخل الحرم، لقد غادرت هذا المكان، لذا لا علاقة لي بها بأي شكل من الأشكال “.
وبدا أنه يصرخ متمتمًا باسم الفتاة.
“تعامل مع الأمور بالطريقة الصحيحة، واحدة تلو الأخرى..”
—في النهاية، ما زال سوبارو لا يعلم إلى جانب من تقف بياتريس.
“أ – ـيـ – وو… ”
قالت بياتريس أنها تطيع كل ما هو مكتوب في الإنجيل الذي بين يديها حتى الآن.
هز سوبارو رأسه عندما رآى ردة فعل الرجل وشعر بطريقة ما بأنه أكثر إشراقًا، عندها أخذ نفس عميقًا ثم قال:
لقد تبادلوا القدح مع بعضهم البعض، وغضبا من أحاديثهما المتبادلة، عندما فكر سوبارو في إمكانية حماية أي شيء وسط هذه العلاقة، شعر كل جزء من جسده بالوحدة الشديدة.
عندما أومأت ريوزو برأسها في تأكيد واضح، وقف غارفيل ساكنًا وذراعيه مطويتين. أغلق عين واحدة موضحًا بسلوكه على أنه لن يتدخل، لذا أمال سوبارو وجهه بخفة.
-هل كان هذا وضعها حقًا؟
“أنت لا تفهم الأمر يا أوتو، ذلك الرجل المدعو روزوال هو من النوع الذي ينكزك في كل الأماكن، إذا كنت لا تفهم ذلك، فإن وخزاته سوف ترهقك حتى الموت”.
هذا صحيح، أكد صوت عاليا داخله.
“حتى لو لم تنجح الآن، من المؤكد أن إميليا ستكون قادرة على مواجهة ماضيها يومًا ما، لقد جعلتها المحاكمة تتذكر ذلك الماضي، لذا يتعين على إميليا أن تختار بين التغلب عليه أو نسيانه، يكمن دوري في هذه الحالة في إزالة أكبر قدر ممكن من الأشياء التي تعترض طريقها.
ليرد صوتٌ باكٍ بقوة أن بياتريس اختلقت الأمر كله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان وجهه خاليا تماما من أي عاطفة.
حتى بعد كل ما حدث، أراد سوبارو أن يصدق أن كلمات بياتريس كانت أكاذيب.
حتى لو كانت مأساة القصر قد حدثت بسبب طاعتها لما في الكتاب.
ما رآه وهو يوشك على الموت -عيناها الدامعتان وصوتها الباكي- جعلا سوبارو يشك في كلام بياتريس.
“-كم مضى على التقائك بفريدريكا؟”
“أ، أوه…”
ولكن بعد أن دار حول هذه القضية، انتهى به الأمر بالعودة إلى الموضوع الذي بدأوا به.
حتى لو كان كل ما حدث حتى الآن يوافق ما هو مكتوب في الكتاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمعنى آخر، كانت هذه هي الثقة التي كان يحملها سوبارو تجاه أوتو.
حتى لو كانت مأساة القصر قد حدثت بسبب طاعتها لما في الكتاب.
هزت ريوزو رأسها ببطء من جانب إلى آخر، وبدت وحيدة بطريقة ما عندما نطقت الكلمات.
-الآن، أرغب بشدة في سماع صوتك
خطوة
” _____”
لقد تأكد بالفعل أن فريدريكا وغارفيل مرتبطان باعتبارهما أخت كبيرة، وأخ صغير، لقد سمع أيضًا من الأشخاص المعنيين أن علاقتهم لم تكن متناغمة.
لم يكن أحد قادما، لا أحد يستطيع سماعه. لقد تُرك في هذا المكان، وحيدًا تمامًا.
“مخاوفي تنمو أكثر وأكثر، وهذه هي الطريقة الوحيدة للتغير في ليلة وضحاها… لا، لا، حياتي بأكملها تعتمد على مواجهة هذا الرجل، ومع ذلك فإن الأشخاص الذين هم حلفاؤه يقولون عنه مثل هذه الأشياء…”
وسط هذا الظلام الذي لا يننجلي، تتبع سوبارو تدريجيًا ذلك الأمل الضعيف واستمر في التشبث به.
“بيني وبينك يا سيد ناتسوكي!!”
– وهكذا مر المزيد من الوقت بينما بقي سوبارو في الظلام.
إذا كان هذا هو الحال، فمن المفترض أن تكون إميليا التي في الخارج قد لاحظت بالفعل غياب سوبارو وأصبحت قلقة ، ولكن –
كان يعاني من كابوس لا يستطيع الاستيقاظ منه. مرارًا وتكرارًا، كان يشعر بالندم على أشياء لا يمكنه القيام بشيء حيالها.
إذا نسي أنه كيان بشري وفكر في أنه مجرد مجموعة بسيطة من اللحم، فعندها…
بيترا التي تم قطع ذراعها، فريدريكا التي تعرضت لجروح بليغة حتى أصبحت تصارع الموت بعيدة عيني سوبارو، رام التي لم يكن يعرف مكان تواجدها غير معروف، ريم التي كان كل ما يعرفه عنها هو عبارة <فات الأوان>، وأخيرًا بياتريس.
لقد كان صوت شخص ما، كم مر من الوقت لم يسمعه فيه صوت أي أحد يا ترى؟ ناهيك عن كونه صوت شخص معروف له.
” ”
“لكنك رفضت عرضه؟ ولهذا السبب يلاحقك غارفيل ؟”
تكررت المشاهد المصبوغة باللون الأحمر مرارًا وتكرارًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا، يمكنني تفهم ذلك. لأكون صادقًا، يبدو أنني غير جدير بالثقة إلى حدٍ ما…”
إميليا، انهارت على الأرض في قبو المسروقات. الرجل العجوز روم، حنجرته ممزقة مثل الزجاج. شعرت، مقطعة بقسوة في ضربة واحدة. ريم تموت من الهزال. مات أهل قرية إيرلهام على يد طائفة الساحرة. الأطفال محشورون في سقيفة التخزين. بيترا معها مقل العيون اقتلاعها. رام ترتدي مكياج الموت. ريم جسدها كله نجس. ذبح القرويون مرة ثانية. رام مخوزقه وهي تحميهم. أعضاء قوة القهر، سحقهم جسم الحوت الأبيض العملاق ومحوهم الضباب. الرجال الوحوش تمزقهم أيدي الكسل. ابتلع الانفغار القاتل القرويين وأعضاء قوة القهر الجثث، والجثث، والجثث، محاطة بالموت، والندم مكدس فوق بعضها البعض بقدر ما يستطيع رؤيته.
فبين المرة الأخيرة والمرة التي تسبقها، كانت هناك فجوة تقدر بثلاثة أيام تقريبًا بين الهجمات على القصر، علاوة على ذلك، فقد ذكرت إلسا بوضوح أن موعد هجومهم قد تم تغييره، وكانت هذه المعلومة في صالحه.
” ..”
ظهرت علامة استفهام فوق رأس أوتو، لم يفهم ما قصده سوبارو بالسخرية من نفسه وتوبيخ ذاته.
كان جسده يتلوى، بحثًا عن الألم من الحبال التي تربط ساقيه ويديه. كان الألم جيدًا. في ذلك الوقت، كان ما أراد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هـ-هل …مت؟!”
في ذلك الظلام الدامس، غير قادر على رؤية أي شيء، رأى صورًا لمشاهد الندم مرارًا وتكرارًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر سوبارو رد أوتو بفارغ الصبر، وعند تلقي سؤال سوبارو، ابتلع أوتو ريقه للحظة وجيزة، وهو يحدق في الفتى الذي أمامه.
غير قادر على سماع أي شيء، سمع صرخات الموت للأشخاص الذين فشل في إنقاذهم، وأعادها مرات لا تحصى.
“لقد قال أنه لن يؤذيني إن أبقيت موضوع لقاءه معك يا سيد ناتسوكي سرا، وقد قدم لي نوعًا من الكريستال كتعويض “.
عاد يأسه من عدم قدرة يديه على الوصول إليهما مرارًا وتكرارًا، مما أدى إلى تآكل روحه.
“الحمل على عاتق الشاب روز ثقيل بطبيعته، حسنًا، أظن أنني سأسعى جاهدة للارتقاء إلى مستوى توقعاتك”
” ”
ما الذي كان عليه فعله لاختراق الوضع وتحطيمه مع وجود الكثير من العقبات في طريقه؟
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يُترك فيها في الظلام. لقد تم التخلي عنه في كهف بارد بلا ضوء مرة واحدة.
“أريد ان اعرف، إن عرفت… ستزيد فرصنا في تحقيق الهدف، أنا من النوع الذي يريد حشر كل جزء من المعلومات في رأسه لمعرفة طريقة لمسح الأشياء.”
لكن في ذلك الوقت، كان الغضب والكراهية يحكمان قلبه، وكان ريم، في حالة قريبة من الموت، حاضرًا، لذلك لم يكن سوبارو بمفرده بالمعنى الحقيقي.
نعم، خلال تلك الأيام الثلاثة، توسل سوبارو من أجل الموت عدة مرات. حتى عندما كان يتوسل من أجل الموت، عادت به ذاكرته بكل الوفيات التي شهدها حتى الآن. ما قاله لأوتو كان الحقيقة، لم يكن الأمر مزاحًا على الإطلاق: ففي تلك الأيام الثلاثة، لم يتذكر أوتو ولو مرة واحدة.
هذه المرة، كان وحيدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عض غارفيل على لسانه ثم ترك جانب سوبارو واتجه مباشرة إلى وسط الساحة حتى وقف بجانب الفتاة التي تقف هناك – ألا وهي المرأة سريعة الزوال والتي تدعى ريوزو . ابتسم سوبارو قليلاً عندما وقف كلاهما في أماكن خططوا لها مسبقًا، ولكن آنذاك شعر أن كل شيء على ما يرام.
بالمعنى الحقيقي، كانت هذه هي المرة الأولى التي يتذوق فيها سوبارو العزلة التي تفسد قلبه.
“أتحدث مع نفسي، عن صعوبة التعامل مع شخص لديه العديد من التقلبات كالقطة الصغيرة”
” ”
لو كان لديه سبب لعدم اعتبار هذا الفعل سلوكًا انتحاريًا، لكانت القصة مختلفة، لكن…
أثناء فترة حبسه، لم يكن صحيحًا حرفيًا أنه لم يكن على اتصال بأي شخص.
“-سيد ناتسوكي؟ سيد ناتسوكي ، هل تستمع إليّ؟ ”
تمامًا كما قال غارفيل ، كان لديه سبب لعدم تمكنه من ترك سوبارو تموت. وبسبب ذلك، أحضر الطعام إلى سوبارو وتأكد من مراعاة وظائف سوبارو الجسدية الأخرى.
“لقد عانى ذلك الأخ كثيرًا، هاه…”
على الرغم من أنه لم يكن لطيفًا ولا مهذبًا، إلا أنه كان لديه حارس مع ذلك. بالنسبة لضحية الحبس ، لم يكن شيئًا يستحق الثناء على الإطلاق.
” _____”
بعد كل شيء ، وجود مثل هذه الرعاية لم يفعل شيئًا على الإطلاق للمساعدة في علاج عزلة سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيووههه…. أجل، بالكاد… هل يمكنني
” ”
نظرًا لعمله كتاجر، لطالما كان أوتو -الذي دائمًا ما يهتم بمظهره الخارجي- متهئًا على الدوام، لقد سمع أيضًا من أوتو مباشرةً أن هذا كان جزءًا لا يتجزأ من استعداده كتاجر.
سمع مضرب القدمين العاريتين يمشي على الأرض، وبالتالي شعر باقتراب شخص ما.
– وهكذا مر المزيد من الوقت بينما بقي سوبارو في الظلام.
كانت هذه هي المرة الثانية، أو ربما الثالثة، التي يشعر فيها سوبارو بأن القائم على رعايته يأتي لإحضار الطعام له.
” ..”
” ”
كلا، لم يكن بحاجة إلى التحقق مما إذا كان قد عاد بالموت، لأن ذلك كان أكيدًا بالنسبة سوبارو. لم يكن من المهم أن يتأكد من عودته، بل متى وأين كانت النقطة التي عاد إليها.
ظل القائم على رعايته صامتًا، ومن المحتمل أنه وضع الصينية المعدنية على الأرض. ثم رفع رأس سوبارو ببطء، وأزال الكمامة. شكلت تلك الحالة فرصة لدغة لسانه، ولكن –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلال ذلك الوقت، كان هناك شيء يجب على سوبارو القيام به، والذي مكات-
” ” _
“في الواقع، كان هنالك شيء يضايقني منذ فترة”
مع حركة الروبوتية، تم دفع قبضة صغيرة في فمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، لقد أصبت، في الوقت الحالي، ليس لدي الوقت حتى لأقلق بشأن إميليا تان، وليس لدي حتى الوقت للتأمل أو-”
منعت القبضة حركات فكه بينما استخدم الطرف الآخر يدًا مفتوحة لاسترداد طبق من الدرج. تم سكب محتويات الدرج من خلال الفجوة الموجودة في فمه، لإجراء تغذية قسرية.
—في النهاية، ما زال سوبارو لا يعلم إلى جانب من تقف بياتريس.
كان الطعام أقرب إلى الحساء المبرد. لم يكن لديه وقت لتذوقه ، بلعه يائسًا عندما غزا حلقه ، وهو يلهث وهو يسقط في بطنه. لم يكن الأمر يتعلق بالأكل بقدر ما كان تناولًا بسيطًا عن طريق الفم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أقول لك إنها مثل العجوز الذي غادجي غودزيد”
بمجرد أن يتم ذلك ، تم دفع الكمامة بازدراء في سوبارو السعال مرة أخرى. لم يقم القائم بالرعاية بأي خطوة لمسح الحساء من وجهه القذر، وقام بفحص ملابس سوبارو الداخلية للتأكد من أنها ليست متسخة، وعندها غادر القائم بالرعاية بسرعة.
” أوه ، لقد نسيت ذلك… يبدو الأمر كما لو أن ” كوكورو كان طائشًا للغاية””.
خلال ذلك الوقت، لم يتحدث القائم بالرعاية إلى سوبارو ولو مرة واحدة.
بعد أن اقترب منه ضرب جبته بجبهة سوبارو معصوب العينين ليشهق هذا الآخر، لقد فهم من كلمات خاطفه أنه حتى إن قام بالمقاومةـ لن يأتي أحد لمساعدته.
في المرة الأولى ، حاولت سوبارو التحدث عبر الكمامة ، لكن الطرف الآخر لم يستجب بأي طريقة.
كان سوبارو بالأساس يعتزم إلزام روزوال بالإجابة على الأسئلة في ذلك الوقت، أراد أن يستفسر عن مأساة القصر، وكيف كانت بياتريس -التي تحمل الإنجيل بين يديها- مرتبطة به، وبماذا كانت تفكر فيه هي والروح! حيث كان الشخص الأكثر معرفة بكل هذه الأمور هو روزوال الذي وعده بالإجابة على أسئلته.
أعطى القائم بالأعمال انطباعًا عن دمية لا تفكر
محتويات تلك البطاقة جعلت عينا غارفيل مفتوحتان على مصراعيها ، وبالرغم من أن ريوزو كان لها تعبير محايد ، بدا أن خديها متصلبان. في مواجهة ردود أفعال أولئك الإثنين، أوضح لهما سوبارو ما حدث في القبر.
. ” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن رؤية الخطر في ذلك يعني –
أدى الاتصال بمثل هذا المسؤول إلى دفع قلب سوبارو إلى عمق الزاوية.
إميليا، انهارت على الأرض في قبو المسروقات. الرجل العجوز روم، حنجرته ممزقة مثل الزجاج. شعرت، مقطعة بقسوة في ضربة واحدة. ريم تموت من الهزال. مات أهل قرية إيرلهام على يد طائفة الساحرة. الأطفال محشورون في سقيفة التخزين. بيترا معها مقل العيون اقتلاعها. رام ترتدي مكياج الموت. ريم جسدها كله نجس. ذبح القرويون مرة ثانية. رام مخوزقه وهي تحميهم. أعضاء قوة القهر، سحقهم جسم الحوت الأبيض العملاق ومحوهم الضباب. الرجال الوحوش تمزقهم أيدي الكسل. ابتلع الانفغار القاتل القرويين وأعضاء قوة القهر الجثث، والجثث، والجثث، محاطة بالموت، والندم مكدس فوق بعضها البعض بقدر ما يستطيع رؤيته.
إن معرفة وجود شخص ما هناك لم يؤدي إلا إلى تعميق عزلة سوبارو.
حتى لو كانت مأساة القصر قد حدثت بسبب طاعتها لما في الكتاب.
كان الوقت يمر، ليس في رأسه فحسب… بل حان الوقت الذي لا يمكنه فيه التراجع.
ردًا على سؤال أوتو، لوى سوبارو رقبته وقال: “من يدري؟”
كم مضى من الوقت؟ ما هو اليوم؟ ماذا حدث، وماذا لم يحدث، وماذا سيحدث؟
ومع ذلك -في تلك اللحظة- عندما وضع عينيه على الفتاة المتألمة، وربت على صدره بارتياح.
– متى وكيف سيموت؟
إن معرفة وجود شخص ما هناك لم يؤدي إلا إلى تعميق عزلة سوبارو.
فكر سوبارو بهذه الطريقة حتى شعر بالإحساس المزعج المتمثل في جفاف السائل الموجود على خده.
—صديق؟ ما الذي تعنيه كلمة صديق أصلًا؟ ما الذي كان يقوله له هذا الشخص؟
قلب الرجل ضعيف أمام الظلمة والعزلة، لقد سمع شيئًا كهذا… من مكان ما.
ومع الشيء الذي كان يجعل التنفس صعبًا عليه، خرج اللعاب من زاوية فمه، تم فك العصابة المربوطة حول عينيه طوال ذلك الوقت. لقد كان شعورًا بالتحرر، ارتفع جفناه المليئان بالدموع.
قد يكون سوبارو قد ضحك عندما سمع هذا الحديث سابقًا، فمن حيث القوة العقلية، لم يكن من الممكن حقًا مقارنته بالكثير من الناس، لابد أنه ظن أن انكسار المرء بسبب العزلة والظلام أمر سخيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بما أنك تتحدث هكذا، فلابد أن حديثك متعلق بالملجأ، صحيح؟!”
لم يكن يعرف ما هي التجربة التي نتجت عنها هذه المحادثة، لكنه لن ينتهي هكذا أبدًا.
كان لدى غارفيل سبب لإبقائه على قيد الحياة، وبناء على ذلك، لم يستطع أن يترك سوبارو يموت.
بما أن تلك المقولة لم تكن مبنية على أساس تجريبي، اعتقد ببساطة أنه سيكون على ما يرام. يا له من أحمق صغير.
خطوة
” _____”
كان أوتو قد وضع يده على وركه وتعلوا وجهه نظرة غاضبة إلى حد ما، نظر سوبارو إليه بطريقة غريبة.
فبعد أن تركَ في الظلام والعزلة الحقيقيين، مر قدر لا بأس به من الوقت. في ذلك الوقت، كان كل ما يمكن أن يفكر فيه سوبارو هو الموت.
لقد وصلت كل أفكاره إلى طريق مسدود، وتم إيقاف حركته بالكامل ولم يُسمح له حتى بقتل نفسه، لذا شعر بنفاد صبره يأكله حيًا، كلما مر الوقت، كلما تقدم العدد التنازلي للكارثة المحتمة، كل ثانية كانت تُحدث فرقًا.
كان يفكر في طرق للموت، بعبارة أخرى كان يشتاق إلى “الموت”.
عندما قاطعه سوبارو بهذه الجملة فجأة، قفزت أكتاف غارفيل بشكل واضح من المفاجأة.
حتى تلك الرغبة قد لا تكون مرتبطة بالعودة بالموت، هل كان خائفا من الظلام؟ أم خائفاً من العزلة؟ لم يكن يعرف الإجابة.
“…؟ حسنًا، اسأل”
ألن يموت إن توقف عن التنفس ؟ إذا استمر في حك ذراعيه بالحبال، هل سيموت بسبب النزيف؟ ماذا إن ضرب رأسه بالأرض؟ ماذا لو حدث زلزال في اللحظة التالية وسقط في الخسف الذي في الأرض؟
“- أيمكنك عدم مضايقة الشاب غار كثيرًا، رجاءً يا الشاب سو؟”
كان سوبارو عبارة عن طعام ملقى في الأرض، ماذا إن أتت الديدان وأكلت سوبارو بالكامل؟ لقد سمع أن الفئران تقضم أصابع وآذان المرضى. لماذا لا يجعل من نفسه طعمًا ويكتشف ذلك بنفسه؟
“أنا ممتن لتعليقك، ولكن كالعادة… ليست لدي أدنى فكرة عما تقول لي .”
إذا نسي أنه كيان بشري وفكر في أنه مجرد مجموعة بسيطة من اللحم، فعندها…
بعد أن عاد بالموت، بديهيًا بدت رام في حالة جيدة عند لم شملهم، دون أن يدرك أحد ذلك، جلبت هذه الحقيقة لسوبارو الراحة، كما لو أن النظرة والرد الحاد الذي رمته عليه جلبا له المزيد من الراحة.
” ____”
“لا تلعب دور الغبي في هذه المرحلة، أين ذهبت كل بطولاتك الآن، هاه؟”
لقد كان قلبه مثقلًا بحب الموت؛ لقد تأخر في ملاحظة ذلك.
“يا إلهي، سيد ناتسوكي.”
خطوة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم ، بخصوص ذلك.”
لقد شعر بكيان إنساني يقترب منه، فهل حان الوقت ليعتني به أحد مرة أخرى؟ هذه فرصة أخرى لتعميق عزلته.
إميليا، انهارت على الأرض في قبو المسروقات. الرجل العجوز روم، حنجرته ممزقة مثل الزجاج. شعرت، مقطعة بقسوة في ضربة واحدة. ريم تموت من الهزال. مات أهل قرية إيرلهام على يد طائفة الساحرة. الأطفال محشورون في سقيفة التخزين. بيترا معها مقل العيون اقتلاعها. رام ترتدي مكياج الموت. ريم جسدها كله نجس. ذبح القرويون مرة ثانية. رام مخوزقه وهي تحميهم. أعضاء قوة القهر، سحقهم جسم الحوت الأبيض العملاق ومحوهم الضباب. الرجال الوحوش تمزقهم أيدي الكسل. ابتلع الانفغار القاتل القرويين وأعضاء قوة القهر الجثث، والجثث، والجثث، محاطة بالموت، والندم مكدس فوق بعضها البعض بقدر ما يستطيع رؤيته.
سمع صوت شيء يطرق على الأرض الصلبة وببطء كان يتجه نحو سوبارو الملقى على الأرض، لقد اقترب أكثر، حتى عندما نسي سوبارو ما إذا كان وجهه متجهًا لأعلى أم لأسفل في هذه اللحظة.
“نعم! لقد استخدمت تلك الكلمات القاسية بفخر، وقدمت هذا العذر، ولكن لمَ لم يكن في كلماتك أي اهتمام بالسيدة إميليا في هذا الموقف، هاه؟ أصبحت نظرة عيناك تشبه نظرة عيني ذلك الأحمق الذي أكرهه أكثر من أي شيء آخر، أصبحت لديك تلك العينان التي لا ترى بها شيئًا سوى نفسك”
الموت من الجوع. ماذا إن مات من الجفاف؟ إذا رفض الأكل بعناد، فإن الموت سيقترب منه، ببطء ولكن بثبات.
“إذا رأيت دفتر حساباتي البنكية، فقد ينتهي بك الأمر إلى الشعور بالفزع الشديد يا سيد ناتسوكي.”
معتقدًا أن الأمر يستحق المحاولة، سيحاول القيام بذلك… سيرفض اليد التي يمدها القائم على رعايته له –
في اللحظة التي أدرك فيها هذه الحقيقة، تنهد سوبارو بارتياح.
“ظننتك ستكون في حالة رهيبة، لكن هذا أكثر خطورة مما كنت أفترضه.”
عندما كشر غارفيل عن أنيابه، قاطعه سوبارو مظهرًا البطاقة التي كان يخفيها.
للحظة، لم يفهم سوبارو ما هو الأمر.
“…حتى لو حاول المرء الهرب، لن يتمكن أبدًا من الهروب من أصعب الأوقات.”
في هذا العالم، تجاوز شيء ما حدود أنفاسه القذرة وخفقان قلبه، ما الذي يمكن أن يجعل طبلة أذنه ترتعش؟ لقد شعر أنه شيء يفوق معرفته، وفي وقت متأخر جدًا من هذه العملية، أدرك أنه كان شيئًا يسمى “الصوت”.
“لا ، لا ، لا ، الأمر مضحك بحق! أنت لست من يتصرف بغرابة هنا … أنا أضحك على شدة سذاجتي وحماقتي، أنـا مصدوم من نفسي ليس إلا!”
لقد كان صوت شخص ما، كم مر من الوقت لم يسمعه فيه صوت أي أحد يا ترى؟ ناهيك عن كونه صوت شخص معروف له.
” آآ…”
“سيد ناتسوكي، أفهم ما تشعر به، لكن السيدة إميليا لديها رأيها الخاص، ويظل رفع الحاجز ضرورة كما كان من قبل، لسبب واحد…”
“أوه، أرجوك لا ترفع صوتك، نحن نعبر ممرًا حساسًا إلى حد ما، لذا أفضل ألا يقبض علي أحد الحراس هنا، لا أحد منا يجيد الإستسلام كما تعلم؟”
الشخص الذي قال تلك الكلمات الفظة كان غارفيل حيث وقف هناك وذراعيه مطويتين، لقد كان صامتًا آخر مرة تحقق منه سوبارو. فتح عينه التي كان يبقيها مغلقة في السابق، وألقى نظرة خاطفة على العجوزة الشابة التي كانت بجانبه ثم قال:
بنبرة هادئة، رد الطرف الآخر على صوت أنين سوبارو الذي انخفض بينما كان يفعل شيئًا بجسده، الصوت الخفيف جعل سوبارو يفهم أن القيود التي كانت على يديه وقدميه قد تم فكها. ذراعيه وساقيه – يمكنهم التحرك بحرية.
في تلك اللحظة بالذات، كانت إميليا تتعذب من سحقها الماضي لها في المحاكمة، ومهما طال ألمها، لن يعود عليهم بخير، علم سوبارو أن هذا مجرد وقت عصيب لا أكثر ولا أقل.
قام سوبارو بقلب جسده جاعلًأ وجهه متجهًا للأعلى. لماذا كان من الصعب عليه أن يتنفس؟
بالرغم من أن سوبارو كان يفكر في كلامها الأول المتعلق بالحاجز، إلا أن إدلاء ريوزو بهذا الشرح الملتوي جعله يعقد حاجبيه.
“سأقوم بإخراج الكمامة من فمك، بالإضافة إلى نزع عصبة العين من عليك”
“مفهوم. كما تشاء، لن نتحدث مع للآخرين عن ذلك، قل لنا ما شئت.”
” ____”
“هـ…اااااا”
ومع الشيء الذي كان يجعل التنفس صعبًا عليه، خرج اللعاب من زاوية فمه، تم فك العصابة المربوطة حول عينيه طوال ذلك الوقت. لقد كان شعورًا بالتحرر، ارتفع جفناه المليئان بالدموع.
كان هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عليه فعله- وبذلك سيحافظ على تسلسل الأحداث.
مع صوت مثل تمزق الورق فتح عينيه لينجلي الظلام و…
“الطريقة التي يتحدث بها هذا الرجل تخرج المرء عن طوره …أردت فقط أن أسألك عن شيء”
“على كل حال، أشعر بالارتياح لأنني وجدتك حيًا يا سيد ناتسوكي.”
“أنتما… تسيئان بكلامكما إلى الماركيز…”
– ابتسم أوتو قائلًا هذه الكلمات بعد مرور ما بدا وكأنه قرون.
– وبعد ذلك أصيب بالصدمة.
فقد بدت الهزيمة الكاملة حتمية، ومع عدم وجود وسيلة واضحة للنصر، لم يكن الأمر مغامرة، بل كان سلوكًا انتحاريًا ببساطة.
6
ربما كان الضيق الذي شعر به حول كلتا عينيه كان نتيجة كونه معصوب العينين. وبالمثل، من المرجح أن يديه وقدميه كانتا مقيدتين لجعلهما غير قادرين على الحركة، لقد شعر يديه مقيدتان، كما هو الحال مع كاحليه.
مع تراكم العديد من المواقف الفظيعة فوق بعضها البعض، لم يكن يريد أن يكون هناك أي سبب ليكون على أهبة الاستعداد حتى ضد أوتو.
مقابلًا ذلك الوجه الموجود أمام عينيه، أصبح سوبارو عاجزًا عن الكلام، وتحولت نظراته من مجرد التحديق إلى الدهشة.
بعد أن خمن أوتو ما يدور في عقل سوبارو قال: “آه، أسأت فهمي”، ملوحًا بيده وهو يتابع.
“ما هذا؟ تعلوا وجهك نظرات رجل يبدو وكأنه في حالة فوضى بالكامل، كما لو أن ما يراه أمام عينيه كان مستيحل الحدوث، هل أنت غير قادر على تصديق ما تراه بسبب عقلك، لذا تشك في أنه قد يكون حلمًا أو وهمًا؟”
إذا نسي أنه كيان بشري وفكر في أنه مجرد مجموعة بسيطة من اللحم، فعندها…
“…هذا ليس….”
لقد توجه إلى الغابة مع غارفيل، وفي منتصف حديثه مع ريوزو ، تعرض للاختطاف…
كان أوتو قد وضع يده على وركه وتعلوا وجهه نظرة غاضبة إلى حد ما، نظر سوبارو إليه بطريقة غريبة.
بالنظر إلى ذلك، توقع سوبارو أيضًا رد الفعل نفسه القادم من ريوزو، التي تقف بجانبه مباشرةً.
كان حلقه جافًا، وجسده مرهقًا من الهزال لدرجة أن الهواء نفسه كان ثقيلًا على صدره، مجرد تحريك جسده ويديه وقدميه المقيدة سابقًا جعله يشعر بألم ساحق يمر خلالهما، ليدرك إصابات أخرى لم يكن يلاحظها أثناء تقييده.
“من مظهرها، لا أظنها قادرة على التغلب على ماضيها، لذلك لا أريد أن أتركها تفعل ذلك”.
ومع ذلك، كان على قيد الحياة. وأيضًا—
“لقد كان المركيز هو من قدم الاقتراح للسيدة إميليا، إذا كان تفتيش الغابة بأعداد صغيرة لا جدوى منه، فإن فريق بحث واسع النطاق هو الوسيلة الوحيدة القابلة للتطبيق، ولفعل هذا، كان لتحرير الملجأ الأولوية”
” مجيئك هو آخر شيء توقعته.”
3
“حسنا، يمكنني تفهم ذلك. لأكون صادقًا، يبدو أنني غير جدير بالثقة إلى حدٍ ما…”
1
“الأمر هو أني… أشعر بشيء يتدفق منك من أعلى رأسك إلى أخمص قدمك، لا أبالغ إن قلتً أن مجيئك إلى هنا لم يخطر ببالي ولو لمرة واحدة طوال هذا الوقت…”
“هذه الرائحة كريهة حقًا، لا يمكن أن تكون… إنها ليست رائحة المستنقع، أليس كذلك…؟”
“حتى في وضعك هذا تتحدث يما في داخل عقلك دون مراعات لمشاعر أحد…!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان محبًا لإميليا، متشككًا بروزوال ، متحسرًا على بياتريس، وغاضبًا من غارفيل ، وكارهًا لإلسا، وهذه الأمور دارت واستمرت، مما زاد من تعكير مزاج قلب سوبارو.
“هيه، ألست من أخبرني ألا أرفع صوتي….”
” _____”
عندما رفع أوتو صوته بما بدا وكأنه تذمر مظهرًا عدم تقبله لتحذير سوبارو، أعاد حديثهما ذكريات سوبارو عنه مما أكد له أن أوتو الذي أمامه حقيقي.
” أأ”
“كل تلك العزلة والهلوسات… برأيك كيف سيكون وضعي إن كنتَ أنتَ أول من يظهر لي….”
“أنا ممتن لتعليقك، ولكن كالعادة… ليست لدي أدنى فكرة عما تقول لي .”
“إنه لأمر مدهش أن باستطاعتك قول كل ذلك وحلقك وجسدك في مثل هذه الحالة العصيبة، تفضل بعض الماء “.
” ”
قدم أوتو حافظة مياه معدنية لإسكات لسان سوبارو الحاد، ليأخذها سوبارو منه ويستحم فيها عمليا قبل أن يشرب الماء المتبقي فيها، والذي كان يشكل قرابة النصف من معتوياتها، حيث قام برش جزء منه على وجهه.
استمر صوت سوبارو اليائس في السقوط على الآذان الصماء حتى لم يعد يشعر بوجوده…
بعد ترطيب حلقه بالماء البارد وغسل وجهه المتسخ، تحسن مزاجه كثيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” آآ…”
“هل أنت مستعد للتحدث أخيرًا؟”
وهكذا نقل إلى صديقه الشكر الذي كان ينبغي أن يكون أول كلمة تخرج من فمه.
“كيووههه…. أجل، بالكاد… هل يمكنني
“إميليا قامت بذلك…”
أن أسأل شيئا أولا؟ كم مرّ يوم حتى الآن؟”
“آسف، أنت صديقي يا أوتو، شكرًا لك على حضورك لمساعدتي”.
“إذا كنت تقصد بسؤالك هذا يا سيد ناتسوكي بالإشارة إلى ليلة اختفائك، فقد مرت ثلاثة أيام، إنه الليل في الخارج… بعبارة أدق، موعد المحاكمة”
“ففي النهاية، تمكنت فريدريكا من الخروج من الحاجز نظرًا لأنها كانت استثناءً، بعبارة أخرى، هي لا تستوفي شروط احتجاز الحاجز لها، وبناء على ذلك تمكنت من المغادرة،هذا هو الوضع.”
“ثلاثة ايام……!! وما زالت المحاكمة مستمرة؟!”
نظرًا لأن موقف سوبارو العنيد لن يتغير، خلع أوتو قبعته بحزن، وضغطها بلطف في قبضته بينما كان يسير في اتجاه الكاتدرائية.
الإجابة على سؤاله والمعلومات التي لحقت بتلك الإجابة غيرت تعابير وجه سوبارو بالكامل.
” ..”
إذا كان في الليل بعد ثلاثة أيام، فهذا يعني أنه الآن قد وصل لمنتصف اليوم بعد حادثة القصر، وكان لاستمرار المحاكمة تأثير مباشر على الوضع في الملجأ بعد حبس سوبارو.
طريقة الانتحار -وبالتالي العودة بالموت- تم سلبها منه.
ردة فعل سوبارو جعلت أوتو يهز رأسه ويكمل حديثه:
علاوة على ذلك، فإن الكلمات الفاسية التي قالها جعلت عقل سوبارو يتذكر حدثًا سابقًا: موقف سابق يشبه إلى حد كبير المشهد الحالي —
“سيد ناتسوكي، أفهم ما تشعر به، لكن السيدة إميليا لديها رأيها الخاص، ويظل رفع الحاجز ضرورة كما كان من قبل، لسبب واحد…”
“نظرا للظروف، لا أستطيع التحدث عن ذلك بكثير من التفصيل، ولكن…”
“أتمانع إذا سألتك عما حدث في الوقت الذي اختفيت فيه؟”
لم يظهر أن فريدريكا، التي تخطت الحاجز أن لديها ما يجعلها مستثناه، أي لم تكن لديها علامات خاصة على تحمل أي عقوبة، إذا كان من الممكن خلق ثغرة يمكن تطبيقها على جميع سكان الملجأ، فعندها…
“نظرا للظروف، لا أستطيع التحدث عن ذلك بكثير من التفصيل، ولكن…”
“ا-انتظر… إذا كان الأمر كذلك، فلماذا حبستني هنا…؟”
وهكذا، بعد إدخال تلك المقدمة الغريبة، بدأ أوتو يتحدث ببطء عما حدث منذ ذلك الحين. كانت محور الحديث هو ما حدث في الليلة التي اختفى فيها سوبارو – وبعبارة أخرى، ما الذي تسبب به اختفاء سوبارو.
” ”
“من الطبيعي تمامًا أن تنتشر أخبار اختفاء السيد ناتسوكي على الفور حيث انتشر أنه كان لديك وعد مع الماركيز لتلك الليلة، وحتى بدون ذلك الموعد يا سيد ناتسوكي، أنت شخص مشهور إلى حد ما،لذا….”
داخل أذنيه، أو ربما جمجمته، تردد صدى ذلك الصوت بلا توقف، بدا أن التيار الموحل العنيف يحرك دماغه، حتى أعاد وعي سوبارو من الضياع إلى الواقع.
“يمكنك التوقف عن التملق ومتابعة حديثك”
هب نسيم لطيف من الأعلى وسمع صوت أوراق الشجر تهتز، كانت النجوم تتلألأ في السماء الصافية أعلاه.
“لم أقصد أن يكون كلامي تملقًا على وجه الخصوص، ولكن… على أي حال، أثار اختفاؤك يا سيد ناتسوكي موضوع التسوية في الملجأ إلى حد كبير، على وجه الخصوص، بدت السيدة إميليا في حالة ذعر كبيرة إلى حد ما، لدرجة أنها لم تخض في المحاكمة في اليوم التالي.”
“أ – ـيـ – وو… ”
“إميليا قامت بذلك…”
“أنا لا أعرف ما الذي تفكر به، ولكني لن أدعك تقتل نفسك أيضًا . ”
سماعه لكلمة (ذعر) جعله يتخيل أن حالة إميليا العقلية كانت سيئة للغاية، وبدون وجود سوبارو بجانبها، كان عليها الاستغناء عن دعمه العاطفي بما في ذلك في اليوم الأول.
“بالطبع، جسدي مليء بالحيوية والخداع عني في أعلى مستوياته، بالنظر إلى وضع إيميليا، أتفهم سبب قلقك، لكنني بخير. علاوة على ذلك ، هل أبدو على غير سجيتي؟ ”
وبعد فترة طويلة من وقوع الحادث، أعرب عن حزنه لعدم قدرته على تشجيعها ومواساتها بالكلمات اللطيفة.
لقد كانت هنالك رائحة كريهة أكثر وضوحًا وحدة ملأت المنطقة المحيطة به، ويبدو أنها اخترقت أنفه.
” هل أتابع الحديث يا سيد ناتسوكي؟”
كان حلقه جافًا، وجسده مرهقًا من الهزال لدرجة أن الهواء نفسه كان ثقيلًا على صدره، مجرد تحريك جسده ويديه وقدميه المقيدة سابقًا جعله يشعر بألم ساحق يمر خلالهما، ليدرك إصابات أخرى لم يكن يلاحظها أثناء تقييده.
“…نعم من فضلك.”
كان عليه أن ينقذ الجميع من هذا المصير المرعب والمفجع.
بطريقة هادئة، شرح أوتو الأحداث التي وقعت في الملجأ والتي أعقبت اختفاءه من وجهة نظر المراقب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا؟”
تم إلقاء اللوم على اختفاء سوبارو على دخولهه لوست وودز في الليل. لم تتمكن رام من تحديد موقع سوبارو حتى مع قدرة استبصارها ، وذهبت إميليا إلى الغابة للبحث عنه لفترة من الوقت، كما اجتمع متطوعون من سكان قرية إيرلهام معًا أيضًا وشكلوا وأرسلوا مجموعات بحث بحثت في جميع أنحاء الغابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أصبحا بعيدين، الكلام الذي قالته ريوزو والصوت الذي قالته به.
وتعاون غارفيل مع تلك المجهودات بلا تحفظ –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد صُدم من وضعه، وتأكد من أنه بخير، ولم يهتم أبدًا بمشهد معاناة إميليا.
“”لقد أشعل النيران، وركض حاملًا دلو المياه… بطريقة ما ، لقد نجح في إدارة الأمور بشكل جيد في الخارج.”
مع صوت مثل تمزق الورق فتح عينيه لينجلي الظلام و…
على الرغم من أن تعليقه أشار إلى أن اختفاء سوبارو تم التستر عليه بشكل جيد، إلا أن موضوع غارفيل كان ينم عن إهمال كبير فقد بدت تصرفات غارفيل عشوائية تمامًا.
بعد أن استيقظت إميليا في القبر، لم تختلف التطورات كثيرًا عما حدث من قبل.
“”ولكن… الحقيقية هي أن إيميليا نادت بالبحث عني…”
كان لدى سوبارو أدلة دامغة لديه على الأقل حتى مساء عودته إلى القصر في المرة الأولى – في اليوم الخامس من نقطة البداية.
“لقد كانت تلك الفكرة في رأس إيميليا، ولكن الماركيز هو من نادى على البحث”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في الوقت ذاته، أثارت هذه الحقيقة مسألة مختلفة.
عندما خفض سوبارو رأسه في شك، رفع أوتو إصبعه، وهزه يمينًا ويسارًا.
“ها، تقصد ما حدث خلال ذلك النهار؟ من كان يظن أنك لا تزال تشعر بالضغينة تجاه ذلك؟”
“لقد كان المركيز هو من قدم الاقتراح للسيدة إميليا، إذا كان تفتيش الغابة بأعداد صغيرة لا جدوى منه، فإن فريق بحث واسع النطاق هو الوسيلة الوحيدة القابلة للتطبيق، ولفعل هذا، كان لتحرير الملجأ الأولوية”
“سيد ناتسوكي، أفهم ما تشعر به، لكن السيدة إميليا لديها رأيها الخاص، ويظل رفع الحاجز ضرورة كما كان من قبل، لسبب واحد…”
“فريق بحث في الغابة… وإميليا وافقت على ذلك؟”
“مهلا، لا تقل أشياء تبعث على التشاؤم هكذا، إنها مجرد غابة ملعونه في الليل “.
“لقد تعهد الماركيز رسميًا بأنه لن يستهين بأي حال من الأحوال بموضوع السيد ناتسوكي الذي أخضعت خدمته الجديرة بالتقدير الحوت الأبيض ودمرت مطران من طائفة الساحرة.”
كان هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عليه فعله- وبذلك سيحافظ على تسلسل الأحداث.
خفض أوتو عينيه بشكل محرج، ولكن داخل قلبه، كان سوبارو مذهولًا تمامًا. بغض النظر عن كيفية شرح غارفيل للأمور، كانت هناك الكثير من الألغاز وراء موقف روزوال .
للحظة، لم يفهم سوبارو ما هو الأمر.
كان سوبارو بالأساس يعتزم إلزام روزوال بالإجابة على الأسئلة في ذلك الوقت، أراد أن يستفسر عن مأساة القصر، وكيف كانت بياتريس -التي تحمل الإنجيل بين يديها- مرتبطة به، وبماذا كانت تفكر فيه هي والروح! حيث كان الشخص الأكثر معرفة بكل هذه الأمور هو روزوال الذي وعده بالإجابة على أسئلته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلال ذلك الوقت، كان هناك شيء يجب على سوبارو القيام به، والذي مكات-
هذه المرة، كان هدف سوبارو هو إقناع روزوال بالكشف عن العلاقة بين الإثنين، وعدم السماح لأي شيء بالبقاء مخفيًا، على الرغم من أن تدخل غارفيل وريوزو قد أعاق ذلك …
“لا أعلم لمَ قد تقدم لي يد المساعدة. منطقيا، يمكنني التفكير في بعض الاحتماليات، ولكن…”
“بسبب هذا التعهد، كانت السيدة إميليا تتحدى المحاكمة بالأمس واليوم بقوة كبيرة وواضحة، مع أن قلبها يبدو متألمًا للغاية لعدم قدرتها على التغلب على المحاكمة بالرغم من كل ذلك…”
وهكذا نقل إلى صديقه الشكر الذي كان ينبغي أن يكون أول كلمة تخرج من فمه.
“في الواقع، كان هنالك شيء يضايقني منذ فترة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ليس مضحكا، من سيتبع كلماتك القاسية أيها الأحمق اللقيط!!”
“حقًا؟ وما هو؟”
“نظرا للظروف، لا أستطيع التحدث عن ذلك بكثير من التفصيل، ولكن…”
بعد أن انقطع أوتو عن سرد قصته، رفع حاجبيه: “الأمر فقط…” قال سوبارو كتمهيد قبل أن يتابع حديثه “يبدو أن كل ما ذكرته لي الآن أنه كان محادثة بين أشخاص آخرين، فكيف تفسر سماعك لذلك أيضًا؟”
“حسنا، خذ وقتك في القلق، حسنا؟ أضعف الإيمان أنك لن تتحدث معه الليلة.”
وبغض النظر عن جوهر القصة، كان أوتو نفسه أحد الأشخاص العاديين عندما يتعلق الأمر بالقضايا المختلفة التي تحدث في الملجأ، فلماذا بدت قصته التي ذكرها للتو وكأنها شيء سمعه من مناقشات مجموعات أخرى؟
في تلك اللحظة يمكنه تأجل ترتيب الأولويات، والتأكد من عودته بالموت، ووضع إجراءات مضادة ضد المشكلات والعقبات القادمة.
” آه ، إن كان هذا ما تسأل عنه … هذا صعب إلى حد ما بالنسبة لي ، لكن ..”
” ..”
عند تلقي سؤال سوبارو، تصرف أوتو بطريقة مريبة للغاية، حيث حك خده بإصبعه، وابتسم ابتسامة متألمة مع نظرة غريبة على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلا، لا شيء من هذا القبيل، أنتَ تبدو هادئًا”
ماذا كان يقصد بـ “هذا صعب بالنسبة لي؟” تساءل سوبارو محطمًا نفسه قليلا.
“سأستخدمها لإخراج جميع أفراد الملجأ إلى خارج الحاجز… غالبًا ما يرفض الجميع محاولة اختراق الحاجز لأنه من شأنه أن يتركهم أجسادًا خالية بلا روح، ولكن إذا نجحت تلك الطرييقة، فسيخرج الجميع بخير دون الحاجة إلى إجراء المحاكمة، أليس كذلك؟ ”
“ماذا؟ لقد كنتَ تخبرني بالأحداث الصادمة حدثًا بعد حدث، سحب معلومة أخرى منك لن يكون صعبًا، أظن أن بإمكاني الكشف عن أي أسرار قد تكون لديك، مثل المبلغ المتبقي في حسابك المصرفي. ”
مع نظرة محايدة على وجهها، واختيارها للكلمات التي أظهرت عمرها الحقيقي، كان ريوزو لطيفة أثناء الماحدثة. ومع ذلك، فقد مر سوبارو وهذين الإثنين بفترة زمنية مختلفة تمامًا. بالنظر إلى مرور نصف يوم فقط على لقاء غارفيل وريوزو، كان من المتفائل جدًا الاعتقاد بأنهما فتحا قلوبيهما له، لابد أن يكون لديهما سبب وجيه خلف أفعالهما.
“إذا رأيت دفتر حساباتي البنكية، فقد ينتهي بك الأمر إلى الشعور بالفزع الشديد يا سيد ناتسوكي.”
“منطقيًا، وجهة نظرك محتملة، ومع ذلك، فإن المحاكمة أمر محتم، التهرب منه من شأنه أن-…”
“لا تحاول التهرب”
في تلك اللحظة بالذات، كانت إميليا تتعذب من سحقها الماضي لها في المحاكمة، ومهما طال ألمها، لن يعود عليهم بخير، علم سوبارو أن هذا مجرد وقت عصيب لا أكثر ولا أقل.
كان سوبارو هو من بدأ تعليقاته الوقحة، لكنه لم يسمح لأوتو بالتهرب من خلال العبث معه.
كان ينبغي عليه أن يبدأ حديثه معهم بتوضيح حصوله على المؤهلات اللازمة للمحاكمة، وأن يذكر أنه تغلب عليها، وأن يسلط الضوء على أنه كانت هناك بالفعل أكثر من مرحلة واحدة ليجتاز المرء المحاكمة، وليس من قبيل المبالغة القول إنه كشف ععن كل ذلك للطرف الذي لا يثق به بأسوأ طريقة ممكنة.
بعد أن أدرك أوتو إصرار سوبارو من نظرته، تنهد بشيء من التردد وأجاب أخيرًا.
ستستمر إميليا في مواجهة التجربة والمعاناة، حيث سيعذبها الماضي الذي تعجز عن تجاوزه، عرف سوبارو أن ذلك سيستمر لعدة أيام على أقل تقدير إن لم يكن لفترة أطول.
“في الواقع، كما ترى… تمامًا مثلك يا سيد ناتسوكي، وضع غارفيل عينيه عليّ، وأنا حاليًا في أهرب من هنا إلى هناك في كل أنحاء الملجأ”
“لا تلعب دور الغبي في هذه المرحلة، أين ذهبت كل بطولاتك الآن، هاه؟”
” هاه؟”
كان أوتو قد وضع يده على وركه وتعلوا وجهه نظرة غاضبة إلى حد ما، نظر سوبارو إليه بطريقة غريبة.
“أعني! إن كنتَ مسجونًا يا سيد ناتسوكي، فأنا هارب تتم ملاحقته! كل هذه المعلومات، جمعتها أثناء هروبي… ولهذا السبب، في واقع الأمر، كانت كل هذه الأمور هي أشياء سمعتها”.
” هل أتابع الحديث يا سيد ناتسوكي؟”
في خضم تفاجؤ سوبارو، نظر أوتو إليه بينما كان كتفيه يغرقان بتعبير متعب للغاية.
“أنت لا تفهم الأمر يا أوتو، ذلك الرجل المدعو روزوال هو من النوع الذي ينكزك في كل الأماكن، إذا كنت لا تفهم ذلك، فإن وخزاته سوف ترهقك حتى الموت”.
رمش سوبارو جفنيه عدة مرات عند سماعه تفسيره، وحدق في أوتو باهتمام أكبر، ثم أدرك متأخرًا أن أوتو، الذي كان يقف أمام عينيه مباشرة، كان في حالة مزرية.
“سيد ناتسوكي، أفهم ما تشعر به، لكن السيدة إميليا لديها رأيها الخاص، ويظل رفع الحاجز ضرورة كما كان من قبل، لسبب واحد…”
نظرًا لعمله كتاجر، لطالما كان أوتو -الذي دائمًا ما يهتم بمظهره الخارجي- متهئًا على الدوام، لقد سمع أيضًا من أوتو مباشرةً أن هذا كان جزءًا لا يتجزأ من استعداده كتاجر.
“هيه، ألست من أخبرني ألا أرفع صوتي….”
كان هنالك فرق بين أوتو آنذاك وأوتو الواقف أمامه، حيث كان وجهه ملطخًا بالعرق والأتربة، ذو شعر أشعث، وقبعة غير مفرودة، وملابس ممزقة من كل جانب وحذاءه متسخ بالطين، وفوق كل ذلك-
“- يا رجل، رائحتك كريهة!! إنها تخترق أنفي!!”
بعد أن انقطع أوتو عن سرد قصته، رفع حاجبيه: “الأمر فقط…” قال سوبارو كتمهيد قبل أن يتابع حديثه “يبدو أن كل ما ذكرته لي الآن أنه كان محادثة بين أشخاص آخرين، فكيف تفسر سماعك لذلك أيضًا؟”
“لقد كان هذا فظًا!! ألا تدرك أن هذا لا ينطبق علي فقط، بل عليك أيضًا؟!”
“مخاوفي تنمو أكثر وأكثر، وهذه هي الطريقة الوحيدة للتغير في ليلة وضحاها… لا، لا، حياتي بأكملها تعتمد على مواجهة هذا الرجل، ومع ذلك فإن الأشخاص الذين هم حلفاؤه يقولون عنه مثل هذه الأشياء…”
“آه، حسنًا، أعتقد ذلك… أعتقد أنك على حق، هاهاها.”
فكر سوبارو بهذه الطريقة حتى شعر بالإحساس المزعج المتمثل في جفاف السائل الموجود على خده.
أطلق سوبارو ضحكة فاترة عندما وضع أنفه على كمه، لقد كانت رائحته فظيعة للغاية.
لم تكن ريوزو ترتدي الزي الأسود الذي كانت ترتديه في النزل، بل كانت ترتدي رداءًا أبيض بغطاء للرأس.
فبفضل ربطهم لعينيه وحبسه، أصبحت رؤيته وسمعه حساسين للغاية، ولكن يبدو أن أنفه السليم قد أصبح أقوى أيضًا. لكن السبب الأكبر لذلك هو أن رائحة جسده ساعدت في ذلك.
كان اسم العائلة الذي لم يتذرع به غارفيل ولو مرة واحدة من قبل قد عزز استنتاج سوبارو.
لقد كانت هنالك رائحة كريهة أكثر وضوحًا وحدة ملأت المنطقة المحيطة به، ويبدو أنها اخترقت أنفه.
“المعذرة؟”
“هذه الرائحة كريهة حقًا، لا يمكن أن تكون… إنها ليست رائحة المستنقع، أليس كذلك…؟”
“مهلا، لا تقل أشياء تبعث على التشاؤم هكذا، إنها مجرد غابة ملعونه في الليل “.
“أنا لا أعرف لماذا تتحدث عن المستنقع فجأة، ولكن لا داعي للقلق. نحن بالفعل بالقرب من قبر الساحرة، ولكن لا يوجد شيء خطير يحوم حولهـ هذا لا يعني أن سبب هذه الرائحة هو شيء آمن تمامًا، ولكن…”
كان الطعام أقرب إلى الحساء المبرد. لم يكن لديه وقت لتذوقه ، بلعه يائسًا عندما غزا حلقه ، وهو يلهث وهو يسقط في بطنه. لم يكن الأمر يتعلق بالأكل بقدر ما كان تناولًا بسيطًا عن طريق الفم.
“هل تعرف ما هي المياسما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آهه.. تنبعث رائحة الساحرة من جسدي…؟”
“يكفي أن أعرف أن رأسي سيتصرف بغرابة إذا كان مستنقعًا معلقًا في الهواء…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم إلقاء اللوم على اختفاء سوبارو على دخولهه لوست وودز في الليل. لم تتمكن رام من تحديد موقع سوبارو حتى مع قدرة استبصارها ، وذهبت إميليا إلى الغابة للبحث عنه لفترة من الوقت، كما اجتمع متطوعون من سكان قرية إيرلهام معًا أيضًا وشكلوا وأرسلوا مجموعات بحث بحثت في جميع أنحاء الغابة.
للحظة جعله تصريح أوتو يأخذ خذره، ولكنه ما بات إلا وأن أرخى دفاعاته بعد أن تابع أوتو حديثه، ففي كلتا الحالتين، لم يكن للرائحة أي علاقة بالميازما.
ليرد صوتٌ باكٍ بقوة أن بياتريس اختلقت الأمر كله.
“بمعنى آخر، لابد أن هذه رائحة المكان نفسها، لا أريد البقاء هنا لفترة طويلة.”
“الشاب سو، أنا أيضًا لدي شيء مهم لأتحدث معك عنه.”
“بمعنى آخر، أتفق معك، أود أن نبعد أنفسنا قبل أن يعود الحارس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووسط كل ذلك كان غارفيل يعتبره خطيرا بسبب الرائحة، كانت ريوزو مؤيدة لذلك وتقف في صف غارفيل، بالإضافة إلى أن سكان قرية إيرلهام كانوا على استعداد للانفغار في غياب سوبارو.
“الطريقة التي تذكر بها الحارس هذا تشير إلى كونه مخيفًا، ولكن قبل ذلك….”
ألن يموت إن توقف عن التنفس ؟ إذا استمر في حك ذراعيه بالحبال، هل سيموت بسبب النزيف؟ ماذا إن ضرب رأسه بالأرض؟ ماذا لو حدث زلزال في اللحظة التالية وسقط في الخسف الذي في الأرض؟
أبقى أوتو صوته منخفضًا محاولًا التقدم إلى موضوع الهروب، ومع ذلك -قبل اتباع خطته- كان لدى سوبارو شيء عليه أن يتأكد منه أولاً.
لقد كانت نظرة باحثة عن حكم على ما يبدو، وعندما تلقت ريوزو نظرته، تنهدت قليلًا
كان عليه أن يجعل أوتو يواصل الحديث عن وضعه في الحرم.
ومع الشيء الذي كان يجعل التنفس صعبًا عليه، خرج اللعاب من زاوية فمه، تم فك العصابة المربوطة حول عينيه طوال ذلك الوقت. لقد كان شعورًا بالتحرر، ارتفع جفناه المليئان بالدموع.
“دعني أسألك هذا، كيف انتهى بك الأمر بجعل غارفيل يسعى خلفك؟ أليس الركض هو السبب خلف مظهرك الفوضوي هذا؟!”
“ثلاثة ايام……!! وما زالت المحاكمة مستمرة؟!”
“….”
” رأيت؟ إذن….”
“أنا ممتن حقًا لأنك أتيت لمساعدتي، لأكون صادقًا، قبل أن أرى وجهك، كنت محاصرًا لدرجة أنني ظننت الموت أفضل لي من الاستمرار هكذا، لكن…”
” _____هاه؟”
هناك، جمّع سوبارو كلماته داخل عقله وهو يحدق في أوتو الذي ظل صامتًا.
لقد تذكر كيف تجنبه روزوال ونسج تلك القصة، وكيف أخفى الأشياء التي يعرفها أثناء محادثاتهما، على أقل تقدير… كان لديه عدد لا يحصى من الأشياء التي أراد أن يسأل روزوال عنها هذه المرة المرة.
لمرة واحدة، استقبل أوتو نظرة سوبارو بتعبير قريب من الجدية التامة، لذا تابع سوبارو.
“بالحكم على الوضع الذي أنت فيه، تتمتع ببعض الشجاعة يا هذا، سأمتدح شجاعتك القذرة على الأقل.”
“لا أعلم لمَ قد تقدم لي يد المساعدة. منطقيا، يمكنني التفكير في بعض الاحتماليات، ولكن…”
ولكن بعد أن دار حول هذه القضية، انتهى به الأمر بالعودة إلى الموضوع الذي بدأوا به.
لم يكن الأمر أنه كان يشك في أوتو، لكن سوبارو لم يستطع معرفة دوافعه، إذا كانت الأمور سيئة بما فيه الكفاية لدرجة أنه أصبح في حالة يرثى لها، بعد أن صنع لنفسه عدوًا من غارفيل -أقوى مقاتل في الملجأ- فلماذا يساعد سوبارو؟ وبطبيعة الحال، كانت هناك بعض الأسباب المحتملة.
—في النهاية، ما زال سوبارو لا يعلم إلى جانب من تقف بياتريس.
فمن خلال كسب تأييد سوبارو ووضع الأساس للتعامل مع مشاكل الملجأ المختلفة الأخرى، سيكتسب الكثير من المحبة من طرف إميليا. وحتى روزوال -أكبر مساهم في الفصيل- سيتذكر بالتأكيد أفعاله. سيكون ذلك كافيًا لتحقيق هدف أوتو الأساسي المتمثل في كسب تأييد الماركيز.
هذه المرة، كان هدف سوبارو هو إقناع روزوال بالكشف عن العلاقة بين الإثنين، وعدم السماح لأي شيء بالبقاء مخفيًا، على الرغم من أن تدخل غارفيل وريوزو قد أعاق ذلك …
لكن ذلك لم يكن كافيًا، ففيما يتعلق بالأرباح، والنتائج الكبيرة، وأي شأن تجاري آخر، كانت الاحتمالات ضده.
كان وجهه لأسفل منهارًا على الأرض، وضع ذراعيه على الأرض الصلبة حتى أصبح في وضعية السجود بينما كان يدفع الأكسجين إلى رئتيه، متذكرًا كيفية إجراء التنفس مرة أخرى.
فقد بدت الهزيمة الكاملة حتمية، ومع عدم وجود وسيلة واضحة للنصر، لم يكن الأمر مغامرة، بل كان سلوكًا انتحاريًا ببساطة.
عندما بدا الرجل منزعجًا حقًا، تراجع سوبارو عن اعتداءاته اللفظية، ومنحه استراحة محارب.
لو كان لديه سبب لعدم اعتبار هذا الفعل سلوكًا انتحاريًا، لكانت القصة مختلفة، لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا؟”
“لا يبدو أنك من النوع الذي يحب أن يقتل نفسه.”
“؟ ما لمشكلة يا باروسو ؟ أنت تحدق في وجهي”
“… هل هناك شخص يحب أن يُقتل نفسه؟”
في اللحظة التي تلت ارتفاع صوته، قام غارفيل بإلقاء سوبارو بعنف على الأرض.
ردًا على سؤال أوتو، لوى سوبارو رقبته وقال: “من يدري؟”
“هيا، لقد بالغتِ كثيرًا، عدم التخلي عن كونك ساحرًا هو أحد الأشياء التي تميزني”.
على أقل تقدير، كان هناك رجل واحد في الغرفة قضى الأيام الثلاثة الماضية لا يفكر إلا في الموت.
روزوال مصاب بجروحه بالغة، وإميليا تتعامل مع الحاجز، وهناك عائق يمنع غارفيل من الوثوق به.
نعم، خلال تلك الأيام الثلاثة، توسل سوبارو من أجل الموت عدة مرات. حتى عندما كان يتوسل من أجل الموت، عادت به ذاكرته بكل الوفيات التي شهدها حتى الآن. ما قاله لأوتو كان الحقيقة، لم يكن الأمر مزاحًا على الإطلاق: ففي تلك الأيام الثلاثة، لم يتذكر أوتو ولو مرة واحدة.
كان وجهه لأسفل منهارًا على الأرض، وضع ذراعيه على الأرض الصلبة حتى أصبح في وضعية السجود بينما كان يدفع الأكسجين إلى رئتيه، متذكرًا كيفية إجراء التنفس مرة أخرى.
بمعنى آخر، كانت هذه هي الثقة التي كان يحملها سوبارو تجاه أوتو.
“لو كنتُ أستطيع لفعلت، ولكن لا يمكن القيام بذلك.”
مع تراكم العديد من المواقف الفظيعة فوق بعضها البعض، لم يكن يريد أن يكون هناك أي سبب ليكون على أهبة الاستعداد حتى ضد أوتو.
بالرغم من أن سوبارو كان يفكر في كلامها الأول المتعلق بالحاجز، إلا أن إدلاء ريوزو بهذا الشرح الملتوي جعله يعقد حاجبيه.
لقد كان نوعًا من الثقة مراوغًا للغاية.
“حتى في وضعك هذا تتحدث يما في داخل عقلك دون مراعات لمشاعر أحد…!!!”
” لذا أجبني يا أوتو، لماذا أتيت لمساعدتي؟”
“…؟ حسنًا، اسأل”
كان السؤال الهادئ هو الحد الفاصل بين الإثنين الواقفين في ذلك المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com محاولة سوبارو لتلميع الأشياء جعلت غارفيل يرفع أنفه.
انتظر سوبارو رد أوتو بفارغ الصبر، وعند تلقي سؤال سوبارو، ابتلع أوتو ريقه للحظة وجيزة، وهو يحدق في الفتى الذي أمامه.
بعد كل هذه المقدمات خرجت بهذا السؤال؟ هكذا فكر سوبارو في حيرة شديدة.
“سيج ناتسوكي، ملاحقة غارفيل لي كانت بسببك”
بمجرد أن يتم ذلك ، تم دفع الكمامة بازدراء في سوبارو السعال مرة أخرى. لم يقم القائم بالرعاية بأي خطوة لمسح الحساء من وجهه القذر، وقام بفحص ملابس سوبارو الداخلية للتأكد من أنها ليست متسخة، وعندها غادر القائم بالرعاية بسرعة.
“بسببي؟”
” تغلبت على المحاكمة….؟!”
“سيد ناتسوكي، في تلك الليلة، تعلم أنني كنت آخر من قابلك أنت وغارفيل ، أليس كذلك؟ عندما اختفيت يا سيد ناتسوكي بعد ذلك، شك فيّ بطبيعة الحال. من المؤكد أنه وجد أن كوني شاهد عيان أمر غير مريح، لذا أراد مني الإحتفاظ بشهادتي لنفسي”
“هذه خدمة كبيرة، شكرًا لكِ”
تردد صدى ذلك التفسير بعمق داخل صدر سوبارو.
أدى الاتصال بمثل هذا المسؤول إلى دفع قلب سوبارو إلى عمق الزاوية.
بعبارة أخرى ، كان غارفيل يلاحق أوتو لإسكاته. وبما أن الأمر كان كذلك ، كان من الطبيعي تمامًا أن يقرر أوتو أن إنقاذ سوبارو في النهاية هو أفضل طريقة للخروج من هذه المعضلة.
أطلق سوبارو ضحكة فاترة عندما وضع أنفه على كمه، لقد كانت رائحته فظيعة للغاية.
“لقد قال أنه لن يؤذيني إن أبقيت موضوع لقاءه معك يا سيد ناتسوكي سرا، وقد قدم لي نوعًا من الكريستال كتعويض “.
للحظة جعله تصريح أوتو يأخذ خذره، ولكنه ما بات إلا وأن أرخى دفاعاته بعد أن تابع أوتو حديثه، ففي كلتا الحالتين، لم يكن للرائحة أي علاقة بالميازما.
ومع ذلك، كان أوتو نفسه هو من صدم سوبارو بسبب استنتاجه السابق لأوانه. لم يحاول غارفيل إسكاته بالقوة، بل بالكلمات والتعويض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها نحن ذا…”
الآن، لم يعد للتفسير السابق أي معنى حيث كان لدى أوتو خيار من شأنه أن يضمن سلامته.
مقابل عدم قدرته على استعادة أي شيء، عاد إلى مكان لم يخسر فيه أي شيء بعد.
“لكنك رفضت عرضه؟ ولهذا السبب يلاحقك غارفيل ؟”
لقد تغيرت رائحته لأنه أخذ المحاكمة الثلاثية، كلا، بل تغيرت لأنه عاد بالموت. على مدار فترة إحيائه بقوة الساحرة، تكثف لونها تلك الطاقة ورائحتها عندما تشابكت حول وجود سوبارو.
“حسنًا قد يكون عرضه مقنعًا، لكنه ليس مستساغًا على وجه الخصوص…”
“نظرا للظروف، لا أستطيع التحدث عن ذلك بكثير من التفصيل، ولكن…”
“لا تمزح في مثل هذا الوقت! هل أنت أبله؟ لماذا فعلت شيئاً كهذا؟! ما…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” إ…ا…وو..ههه”
– ما السبب الذي دفعه لخوض هذه المغامرة الخطيرة؟ ما الذي يمكن أن يكون الدافع الذي جعله يفعل ذلك؟
كان السؤال الهادئ هو الحد الفاصل بين الإثنين الواقفين في ذلك المكان.
“ما الذي…”
“- يا رجل، رائحتك كريهة!! إنها تخترق أنفي!!”
“يا إلهي، سيد ناتسوكي.”
“بمعنى آخر، لابد أن هذه رائحة المكان نفسها، لا أريد البقاء هنا لفترة طويلة.”
مع وصول سوبارو إلى قمة غضبه، قاطع أوتو كلماته، ومرر يده خلال شعره الرمادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حدث ذلك مباشرة بعد استعادة ذاكرة سوبارو، مما سمح له بفهم الظروف الحالية.
ثم قام بإصلاح قبعته المسحوقة عندما أجاب أخيرًا.
“أتحدث مع نفسي، عن صعوبة التعامل مع شخص لديه العديد من التقلبات كالقطة الصغيرة”
“- هل من الغريب أن يساعد المرء صديقه؟”
لقد مرت عدة ساعات منذ مغادرة غارفيل، ولكن بسبب حالة أسره، لم يكن متأكدًا ما إذا كانت قد مرت بضع ساعات حقًا، لكن لم يكن بإمكانه إلا أن يتساءل عما يحدث في الخارج في الملجأ.
– للحظة، توقف الوقت بالنسبة لسوبارو، حيث كان غير متأكد مما قيل له.
“لا يمكنك القيام ذلك…؟”
لقد مرت عدة ثوان قبل أن يتحرك الوقت مرة أخرى – حيث عاد ببطء شديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمام سوبارو – الذي طلب هذا الوعد- صمت الإثنان لبعض الوقت، ولكن على عكس غارفيل الصامت ، أطلقت ريوزو تنهيدة تبدو وكأنها تنهيدة عجوزة وأومأت برأسها.
وحتى عندما عاد الووقت للتحرك، لم تتوقف ارتباكات سوبارو، لم يستوعب معنى تلك الكلمات، ما هي التعويذة السحرية التي ألقاها أوتو على سوبارو في تلك اللحظة؟
“ك-كما لو أن هنالك سجين سيمتنع عن طلب المساعدة لأن شخصًا ما طلب منه ألا يفعل ذلك…!!”
—صديق؟ ما الذي تعنيه كلمة صديق أصلًا؟ ما الذي كان يقوله له هذا الشخص؟
“لقد تعهد الماركيز رسميًا بأنه لن يستهين بأي حال من الأحوال بموضوع السيد ناتسوكي الذي أخضعت خدمته الجديرة بالتقدير الحوت الأبيض ودمرت مطران من طائفة الساحرة.”
” لماذا – لماذا تجمد وجهك في مثل هذه النظرة المتفاجئة …”
على عكس غارفيل الذي لم يتعاف بعد من ضدمته، بدت ريوزو وكأنها استوعبت الصدمة بسرعة. ومع ذلك، بدت وكأنها تفكر في مجموعة مختلفة من الأشياء بينما كان غارفيل ينظر إليها، والحيرة في عينيه.
“لا، لقد قمت بذكر شخص لا أعرفه للتو… هل كنت تتحدث عن شخص يسمى صديق؟”
“غغ..وووهه”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن رؤية الخطر في ذلك يعني –
“…عذرًا، لكني حقًا لا أعرف عن ماذا تتحدث، إن كان لديك شيء ضدي، استجمع شجاعتك وقله تمامًا كما تفعل رام!!”
“هذا الاستنتاج خاطئ تمامًا! لا أعرف اسمَ شخص يدعى صديق!! بل أعني كلمة صديق!!”
قد يكون سوبارو قد ضحك عندما سمع هذا الحديث سابقًا، فمن حيث القوة العقلية، لم يكن من الممكن حقًا مقارنته بالكثير من الناس، لابد أنه ظن أن انكسار المرء بسبب العزلة والظلام أمر سخيف.
“الأصدقاء… تعني الصداقة؟! بين من ومن؟!”
“أنت ماكر أيها اللقيط، أليس كذلك؟ نعم، برأيي لو لم تكن ماكرًا لما تمكنت من التصرف بمكر هكذا”
“بيني وبينك يا سيد ناتسوكي!!”
حتى لو كان كل ما حدث حتى الآن يوافق ما هو مكتوب في الكتاب.
ضرب أوتو الأرض بقدمه مشيرًا إلى أن تلك الكلمة ترمز له ولسوبارو، لكن تصرفاته تركت عيون سوبارو تتسع أكثر، ردة فعل سوبارو جعل أوتو يقول:
“في الواقع، كما ترى… تمامًا مثلك يا سيد ناتسوكي، وضع غارفيل عينيه عليّ، وأنا حاليًا في أهرب من هنا إلى هناك في كل أنحاء الملجأ”
“أوه، يا فرحتي!”
” ريوزو ، غارفيل . في الواقع، لدي اقتراح.”
بينما كان يضرب على رأسه محاولًا إبعاد تلك الصدمة على ما يبدو!
“هنالم شيء أريد أن أتحدث معك بشأنه، سنتبادل الأماكن، لذا هـيا بنا”
“بالتأكيد! لدينا مصالح مشتركة فيما يتعلق بقدومي إلى هنا! حتى أتمكن من مقابلة الماركيز وأقدم المساعدة والدعم للسيدة إميليا. لكن في المقام الأول يا سيد ناتسوكي، أنت من أنقذتني عندما تم القبض علي من قبل طائفة الساحرة !”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان وجهه خاليا تماما من أي عاطفة.
” ……”
كانت إميليا مستلقية على جانبها عندما أبعد سوبارو يده، لقد خرج صوتها بعد أن فقدت لمسته وظهر القلق على وجهها، ابتسم لها سوبارو ليريحها، وبعد ذلك ترك كل شيء لرام.
“لكن إذا تجاهلنا كل هذه الأمور المزعجة، أظن أني صديق لك يا سيد ناتسوكي، ليس فقط من حيث الطريقة العفوية التي تعاملني بها، بل هنالك أيضًا حس الصداقة بيننا”
“هـ…اااااا”
حك أوتو رأسه متجنبًا تلاقي عينيه بعيني سوبارو، وربما توردت وجنتيه آنذاك، وبعد سماع كلامه بالكامل، لم يظهر سوبارو أي ردة فعل على الإطلاق. أثار صمته نظرة تساؤل على وجه أوتو. كان هناك قدر لا بأس به من القلق في عينيه لأن سوبارو لم يظهر أي رد فعل على كلماته على الإطلاق. ربما كان سوبارو يفكر في عرض الصداقة زيادة عن اللزوم.
1
يبدو أن تلاميذ أوتو لديهم مائة وجه يظهرونه في وقت واحد، كات هذا ما في قبل سوبارو، ولكن-
في المرة الأولى ، حاولت سوبارو التحدث عبر الكمامة ، لكن الطرف الآخر لم يستجب بأي طريقة.
“*ضحكة مكتومة*”
“كلا، هذا هو الشرط الوحيد الذي يجعل الحاجز يأسر المرء، لا توجد استثناءات”
“المعذرة؟”
نظرًا لأن القصر سيتعرض للهجوم عند عودته، فإن إخلاء ريم والآخرين لم يكن حلًا واقعيًا، لذا لم يكن هناك خيار سوى صد المهاجمين – إلسا والوحش- في موقع الحادثة.
” بواهاهاهاهاها ! أ-أصدقاء؟ الأصدقاء، هاه!! آه ، تلك هي!! تلك هي!! أوتو، أردتَ حقًا أن تصبح صديقي!!”
“ا-انتظر… حقًا ليس هنالك معنى لكل هذا… بمَ تتهمني بالضبط أيها الـ-….”
“ما-؟!”
“إميليا…”
غير قادر على كبح جماح ضحكه بعد الآن، انهار سوبارو ضاحكًا وهو يضرب كتف أوتو الذي احمّر وجهه. وبالرغم من فعله لذلك لم تختف ضحكته، ظل سوبارو يضرب الأرض بقدميه ويتلوى وهو ممسك ببطنه.
“سيد ناتسوكي، أفهم ما تشعر به، لكن السيدة إميليا لديها رأيها الخاص، ويظل رفع الحاجز ضرورة كما كان من قبل، لسبب واحد…”
“بواهاها، صديق! اللعنة ! أوتو ، اللعنة عليك ، أيها الوغد! ”
لقد كان نوعًا من الثقة مراوغًا للغاية.
“آه، آه! لما فعلت هذا؟! آه ، لقد كانت حماقة مني أن أقول ذلك! أستطيع أن أفهم لماذا تضحك يا سيد ناتسوكي! لكني واثق أن الأمر ليس مضحكًا لهذه الدرجة!”
“تبًا… لابد أن هنالك شخصًا ثرثارًا قد أخبرك، اللعنة، أو ربما رام أخبرتك؟”
“لا ، لا ، لا ، الأمر مضحك بحق! أنت لست من يتصرف بغرابة هنا … أنا أضحك على شدة سذاجتي وحماقتي، أنـا مصدوم من نفسي ليس إلا!”
إذا كان هذا هو الحال، فمن المفترض أن تكون إميليا التي في الخارج قد لاحظت بالفعل غياب سوبارو وأصبحت قلقة ، ولكن –
مسح سوبارو بيده اليسرى دموعه الناجمة عن شدة ضحكه، كان سوبارو لا يزال مندهشًا من كل ذلك بينما قام بتقويم ظهره، بينما ظهرت على وجه أوتو تعابير تشير إلى ندمه على نطقه كلمة صديق، ردًا على تعابيره، أعرب سوبارو عن امتنانه، وأوضح أن سخريته لم تكن موجهة إلا لنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وفي آخر مرة كنت ستغادر مباشرة لو لم أنادي عليك.. على كلٍ، ما الذي تريد التحدث معي عنه؟ لدي عمل مهم أقوم به بعد هذا “.
– لم يستطع فهم أوتو سابقًا، لم يكن يعرف ماذا يصدق، ومع ذلك ها هو أوتو يأتي لمساعدة سوبارو ليس لسبب أكثر من كونه صديق سوبارو. وفي مواجهة مثل هذا الرجل الذي يقف أمامه، لم يكن يثق بمشاعره بقدر ما كان يشعر بالندم على حماقته في الشك فيما قد يكمن وراءه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ____”
لقد صدمه الموقف كثيرًا، وأصبح غير قادر على فهم مشاعر الأشخاص من حوله. لقد كان يؤمن بالخبث بقوة لدرجة أنه نسي حتى وجود شيء يسمى حسن النية. لقد كان أحمقًا بالفعل.
عند تلقي سؤال سوبارو، تصرف أوتو بطريقة مريبة للغاية، حيث حك خده بإصبعه، وابتسم ابتسامة متألمة مع نظرة غريبة على وجهه.
لقد أصبح يشعر وكأن عودته بالموت عدة مرات علمته أشياء جديدة.
“من فضلك يا أوتو، سنراك غدا.”
–بعبارة أخرى، المعركة لم تنته. لم يكن عليه أن يتخلى عن أي شيء، ليس بعد.
ومع ذلك -في تلك اللحظة- عندما وضع عينيه على الفتاة المتألمة، وربت على صدره بارتياح.
“سيد ناتسوكي؟”
” هااااااااه ؟”
ظهرت علامة استفهام فوق رأس أوتو، لم يفهم ما قصده سوبارو بالسخرية من نفسه وتوبيخ ذاته.
داخل أذنيه، أو ربما جمجمته، تردد صدى ذلك الصوت بلا توقف، بدا أن التيار الموحل العنيف يحرك دماغه، حتى أعاد وعي سوبارو من الضياع إلى الواقع.
هز سوبارو رأسه عندما رآى ردة فعل الرجل وشعر بطريقة ما بأنه أكثر إشراقًا، عندها أخذ نفس عميقًا ثم قال:
سمع صوتًا من أعلى اليمين بدا وكأنه ينتظر لحظة استيقاظه، رفع سوبارو رأسه إذ كان منبطحًا على الأرض، وعلى الرغم من عدم قدرته على الرؤية إلا أنه كان قادرًا على تخمين موقع الطرف الآخر عندما تحدث.
“آسف، أنت صديقي يا أوتو، شكرًا لك على حضورك لمساعدتي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا شكل الظهر الوحيد الذي يناسب هذا الرجل…”
وهكذا نقل إلى صديقه الشكر الذي كان ينبغي أن يكون أول كلمة تخرج من فمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ____”
/////
– لو اردتهم زيادة سرعة نشر الفصول ادعموا الرواية.
سعر الفصل الواحد يعادل 500 دهبة
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، هذا… في الواقع، محاكمة القبر تتكون من ثلاثة أجزاء في المجمل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منعت القبضة حركات فكه بينما استخدم الطرف الآخر يدًا مفتوحة لاسترداد طبق من الدرج. تم سكب محتويات الدرج من خلال الفجوة الموجودة في فمه، لإجراء تغذية قسرية.
كان سوبارو هو من بدأ تعليقاته الوقحة، لكنه لم يسمح لأوتو بالتهرب من خلال العبث معه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات