4 - قيمة الحياة
1
“إن اضطرارك للتحريض على الفتاة أمر فضيع، خاصة بالنسبة لي بعد أن رأيتكما تبتسمان وتلعبان معًا، لذلك أريد أن أمد لك يد الخلاص.”
تمت إخفاء المكان الذي كان سوبارو محاصرًا فيه من المستوطنة، حيث تم حبسه في عمق الغابة وهو مكان لدرجة تشعر المرء أن غابات كريمالدي المفقودة ترقى إلى مستوى اسمها.
“تتحذ قرارك؟ هيه، أليس الهروب هو الخيار الوحيد؟ سيد ناتسوكي! سأخبرك بكل شفافية… إذا اكتشف وجودك شخص ما أو وجدك، سيصبح الوضع أسوأ، أتفهم ما أقوله؟ ”
في اللحظة التي خرجوا فيها من المبنى، أخذ سوبارو نفسًا عميقًا مرارًا وتكرارًا عندما شعر بجلده يسبح في الهواء الخارجي لأول مرة منذ ثلاثة أيام.
أصدرت باتلاش صهيلًا قصيرًا لإظهار الاحترام للقرويين المخلصين الذين شقوا الطريق بالنور على ما يبدو.
“بالرغم من كل شيء، لا يمكنني تجاهل هذه الرائحة… ما سبب انبعاثها أصلا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الميثاق، والنذر، والعهد، والوعد – إلى أي مدى وإلى أي مدى ربطت هذه قلب المرء؟
“من يدري؟ صحيح أنها مختلفة عن رائحة اللحم أو العفن، لكن تأثيرها القوي على الأنف هو نفسه، كأنها زيت فواح أو العطر، ولكن…”
لكن بعكس ما كان في تلك الأفكار اليائسة، لم يظهر النمر الشرس.
“بالنظر إلى مدى قوة الرائحة، قد تكون رائحة الأمونيا أو ما شابه، ناه، دعنا نفكر في أمرها لاحقًا…”
لم يفهم – لكن كان من السهل جدًا تخيل النتيجة التي ستلحق هذا الموقف، حتى الطفل يمكنه فهم ذلك.
عندما نظر إلى المبنى الذي كان مسجونًا فيه، وضع جانبًا مسألة الرائحة التي تركت هذا الانطباع العميق.
“يمكنني تقبل ذلك، ولكن من الطبيعي بالنسبة لي أن أرى ذلك من وجهة نظر مختلفة.”
لقد كان مبنىً حجريًا أبيض اللون، من حيث المواد والعمر الظاهري، بدا المبنى أشبه بالقبر، لكنه بدا أنه قد تم الحفاظ عليه بشكل أفضل بكثير من ذلك القبر الموجود ذهن سوبارو، قد يكون هذا نتيجة للبيئة… بما في ذلك الرائحة.
“لقد تم حصر السيدة إيميليا في الزاوية، ووصلت مخاوف القرويين الذين تم إجلاؤهم إلى ذروتها، لذا إن سمعوا في هذه المرحلة أن السيد ناتسوكي قد سُجن، فقد ينفجرون!”
“لقد شعرت بشيء غريب أثناء أسري، يا رجل! ألا يوجد حشرة أو فأر واحد هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما قدم سوبارو طلبه -مصورًا إياه على أنه الخيار الأفضل- فكرت رام لفترة وجيزة وتنهدت بعمق
“ليس هناك شك في أنها بيئة غريبة، كنت أنوي استخدام قوتي للبحث عنك في كل مكان يا سيد ناتسوكي، لكنني كنت سأكون في حالة يرثى لها لو لم ألاحظ أن هذا المكان تنبعث منه طاقة تصيب المرء بالإعياء.
“…إذا كانت هذه مجرد ذكرى مضحكة، فإن الإندفاع والسؤال عن القصص القديمة يبدوان فكرة سيئة حقًا.”
“شعور بالإعياء؟”
كان طرح موضوع بياتريس العنيدة أمرًا لا مفر منه لإيجاد حل للكارثة التي حدثت في القصر، حتى لو اختفى خيار أخذها والهرب، فسيكون في أفضلية ملحوظة إذا حصل على تعاونها.
“عندما أستخدم قواي بقوة، هناك أماكن قليلة في هذا العالم لا تصدر منها الأصوات الإيقاعية للطيور والحشرات، من الطبيعة البشرية أن يشعر المرء أن مثل هذه الأماكن النادرة مشبوهة، أليس كذلك؟ ”
لم يكن هناك ألم، لم يكن هناك شعور بالخسارة. وكانت أطرافه الأربعة متصلة بجسده، وكان صدره يحتوي على كل الأحشاء اللازمة لمتابعة الحياة، لقد عاد إليه لحمه ودمه، ولكن ماذا عن روحه التي تآكلت؟
عندما غمز أوتو، عقد سوبارو ذراعيه ردًا على ذلك. ثم قال بجدية تامة: “حسنًا، أنت رجل مفيد للغاية، لكني لا أفهم لمَ تقول هذه الأشياء الرقيقة”.
لم يكترث أوتو لعينا سوبارو المفتوحتان على مصراعيها من التحول غير المتوقع للأحداث، وأمسك بزمام الأمور لتندفع باتلاش لزيادة سرعتها لتخرج من الملجأ الذي اكتنفه الليل.
“هلّا تحدد موقفك بالضبط، أتريد مدحي أم إهانتي! اختر موقفًا واحدًا فقط!”
“تعني قدما وصفت حديثك بالرقيق؟ ماذا؟ هل هذا عيب كبير لا يمكن وصف شخص ما به؟”
“تعني قدما وصفت حديثك بالرقيق؟ ماذا؟ هل هذا عيب كبير لا يمكن وصف شخص ما به؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقطت طبلة أذنه صرخات لا تعد ولا تحصى.
“لمَ اخترت الإهانة على المديح؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عددهم خمسة، وهم مجموعة من الشباب الذكور. كان الرجال الخمسة مجهزين بشكل سيئ، وبالرغم من ذلك، فقد قرروا إيقاف غارفيل لأكبر عدد ممكن من الثواني بمتسلحين بالعناد والشجاعة.
عندما تذمر أوتو من عدم ثناء سوبارو على مآثره، رد هذا الآخر بابتسامة ساخرة وتنهيدة إعجاب.
عندما تلقى نظرات الثنائي، كان خدا أوتو متصلبين وهو يحدق في اتجاه الشمس التي ستشرق في اليوم التالي.
ووفقا لأوتو، فإن قوته – بركة الكلام – مكنته من تحقيق التفاهم المتبادل مع أي كائن حي. وهكذا، كان قادرًا على التحدث مع تنين الأرض الذي في خدمته، والاتصال بالطيور والحشرات لإخباره بالطرق الآمنة.
رغبة منه في الارتقاء إلى مستوى التوقعات، تحدث أوتو على نفس المنوال الذي تحدث به سوبارو، ارتسمت على وجهه ابتسامة شريرة وهو يخفض صوته إلى ما يشبه الهمس.
“إذن فبركتك هي الطريقة التي مكنتك فيها من البحث عني والتفاوض مع غارفيل، أنتَ حقَا أفضل شخص يمكن للمرء التواجد بقربه”.
“فهمت، أفترض أن ثلاثة أيام من المعاناة من شأنها أن تفعل هذا لشخص مثلك، كلا، كلا، كلا ، حتى لو أثنيت عليك، لن يؤدي ذلك إلا إلى إثارة اشمئزازك، أنا متأكد من ذلك، لذا علينا الدخول إلى صلب الموضوع، أليس كذلك؟ ”
“ليس الأمر بتلك السهولة، تمكنني بركتي من العثور على الآخرين والحديث معهم، لكن عليّ تولي موضوع المفاوضات بنفسي، إن حدث وعكرتُ مزاج الآخرين، فهذا لن تقودني بركتي إلى طريق النجاح، بل إلى الهاوية”.
ما الذي تنظر إليه؟ حاول أن يقول ذلك، وهو يوجه استيائه العميق إلى النمر الشرس.
”الحياة البرية الطبيعية مخيفة!!”
لم يفهم – لكن كان من السهل جدًا تخيل النتيجة التي ستلحق هذا الموقف، حتى الطفل يمكنه فهم ذلك.
كانت بركته تمكنه من الحديث مع الآخرين، لكن عليه الحذر منهم، دافنًا تلك الكلمات في صدره، أعاد سوبارو انتباهه إلى المبنى الأبيض مرة أخرى، كان المكان يثير فضوله، لكن مهما أطال التفكير في أمره، لن يصل إلى شيء، إذ أن لديه سؤالًا أكثر إلحاحًا يجب أن يجيب عليه.
“-!!!”
“ماذا لو -على سبيل المثال- عدنا إلى الجميع وكشفنا ما فعله غارفيل؟”
“أود أن أعترض على الأساس الذي بنيتي عليه هذا الحكم!!”
“في الواقع، لا أوصي بفعل ذلك”
“سيد ناتسوكي؟! ما الذي تقوله؟!”
” ولماذا؟”
كانت الخطة هي أن يلتقي سوبارو بأوتو ورام وباتلاش حيث كانت الاستعدادات الأخرى لهروبه قد انتهت بالفعل، بعضها تم بشكل خفي وبعضها كانت علنًا للجميع، لذا سارع سوبارو في الضي قدمًا في طريقه.
“آه، لم أشرح لك بشكل كافٍ خلال محادثتنا السابقة، لكن اختفائك تسبب في آثار أكبر مما هو ظاهر على السطح يا سيد ناتسوكي…”
كانت هناك قطع سوداء ملطخة بالدماء بجواره – أي باتلاش، كانت الدم الكثير الذي تنزفه دليلًأ قاطعًا على أنها قامة بحماية سوبارو من الهجمة الأولى للنمر الشرس، كان الحجم الغزير من الدم الذي يتدفق منها دليلاً واضحًا على أنها قامت بحماية سوبارو من الهجوم الأول للنمر الشرس، كان جرحها عميقًا لدرجة جعلها بين الحياة والموت، تمامًا كما حدث في القصر، كان باتلاش يحمي سوبارو حتى وهي على وشك الموت.
متجنبًا التواصل البصري وكأنه يجد صعوبة في النطق، جمع أوتو أطراف أصابعه الخمسة من كلتا يديه معًا أمام صدره، ذلك التصرف الأنثوي سوبارو شعورًا مقيتًا، بدأ سوبارو بالحديث: “يا رجل، أنت تخيفني …” ثم أكمل: “أنت تخيفني، لكن قل ما لديك، أخبرني بصدق … ما الذي حدث أثناء رحيلي؟”
“سمحت لك رام بالدخول، صحيح؟ لقد أعطيت تلك الفتاة أوامر بمساعدتك، ولكن…”
“إرررر، أؤكد لك أن ما قلته سابقًا كان الحقيقة! لكن الوضع في الواقع… أكثر تعقيدًا بعض الشيء، وربما أكثر صعوبة مما قد يتم قوله بالكلمات…”
في قزحيتها الضيقتين، رأى بريقًا من التعاطف.
“قل ما لديك!”
“____”
“لقد تم حصر السيدة إيميليا في الزاوية، ووصلت مخاوف القرويين الذين تم إجلاؤهم إلى ذروتها، لذا إن سمعوا في هذه المرحلة أن السيد ناتسوكي قد سُجن، فقد ينفجرون!”
“بالمناسبة، هناك أيضًا خيار أن يقوم أحدنا بالركض بدل من الركوب.”
رفع أوتو كلتا يديه في عملية استسلام، وبدا يائسًا عندما كشف عن الوضع الحالي.
بدا أن مزاجه قد انقلب فجأة حيث تلاشت ابتسامته مشتتة الهواء المتوتر حولهما.
الوضع الذي تم الكشف عنها للتو ترك سوبارو يفتح ويغلق فمه عدة لحظات قبل أن يتمكن من قول شيء ما.
” ولماذا؟”
“هل الأمر بهذا السوء؟”
لكن، في اللحظة التي أجبر فيها نفسه على النظر إلى الوراء، رأى آخر شخص تم تمزيقه إلىى قطع ويرمى مسافة بعيدة، ومع الهدير القوي، تمايلت عينا اليشم التوأم في الظلام، وطاردتا سوبارو وتنين الأرض أثناء فرارهما.
“سيد ناتسوكي، سيكون من الأفضل أن تكتسب المزيد من الوعي الذاتي بمدى كونك الركيزة العقلية لدعم الأشخاص من حولك. على الرغم من أنني لا أعرف التفاصيل، إلا أن السيدة إميليا لم تسمع بعد شيئًا عن روحها، وقد أنقذت أهل القرية مرتين، أليس كذلك؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدى استرخاء الجو إلى استنزاف القوة من جسد سوبارو أيضًا، لكن رعبه من السلوك غير الطبيعي لم يختف. ومع ذلك، عض سوبارو على الرعب المتنامي داخله بأسنانه الخلفية، مما أجبر عقله على استعادة رباطة جأشه.
“هذا، حسنًا، هذا صحيح، ولكن…”
الصوت الذي ينفجر من الغضب، تم إخماده بواسطة صوت العواء.
“إجابتي ليست موثوقة إلى حد ما، أليس كذلك؟”
“هــ … هـيه….”
يا إلهي،هذا ما بدى أن أوتو يحاول قوله عندما انخفض كتفاه، لكن سوبارو لم يتمكن من الحديث وهز رأسه.
“آههه؟!”
لقد كان يعلم أن إميليا ستشعر بالقلق، ومع عدم وجود بوك بجانبها، كان سوبارو حليفها الوحيد. ومع ذلك، إذا تمكنت من اجتياز المحاكمة، فربما لم يكن ذلك سببًا كافيًا لزعزعتها إلى هذا الحد.
لقد كان سريعًا للغاية، كانت المسافة بينهما صغيرة، حتى لو تابعوا الركض بأقصى سرعة، لن يفيد ذلك في شيء، فلماذا كانت باتلاش تقوم بذلك؟!”
بالنسبة لشعب قرية إيرلهام، فقد قام بحل مسألة الوحش الشيطاني وقضية طائفة الساحرة، لم يكن سوبارو يمانع شعور الامتنان منهم، لكن هذا كان كثيرًا. لقد تركهم سوبارو يموتون مرارًا وتكرارًا، لذا فإن تطلعاتهم هذه مبالغ فيها للغاية.
“عندما أستخدم قواي بقوة، هناك أماكن قليلة في هذا العالم لا تصدر منها الأصوات الإيقاعية للطيور والحشرات، من الطبيعة البشرية أن يشعر المرء أن مثل هذه الأماكن النادرة مشبوهة، أليس كذلك؟ ”
ولكن إذا كان أي من الخبرين صحيح، فهذا يعني أن الوضع خطير للغاية.
“أنـا أدعوك – تعال إلى حفل شاي الساحرات.”
“إذا كان العثور سيسبب توترًا كبيرًا في الملجأ… فلماذا أتيت للبحث عني؟ إذا كان الأمر كما وصفته، فإن العثور علي لا يحل شيئًا.
كان سوبارو أول من فتح فمه تاركا تلك الكلمات تطير، ضيق روزوال عينيه المتغايرتين ردًا على كلامه.
“حسنًا، لو لم أجدك، لكنت قد مت الآن! أليس هذا سببا كافيا؟”
“هذه هي نقطة الالتقاء، إنها دقيقة للغاية، لذا ينبغي أن تكون هنا بالفعل…”
” ____”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”الحياة البرية الطبيعية مخيفة!!”
“أوه، أوه، أوه! ماذا؟! لماذا تضربني دون أن تنطق بأي كلمة؟! هلّا تتوقف؟!”
“ششـ….”
بقبضة يده لا راحتها، ضرب سوبارو كتف أوتو، وكانت كل ضربة مليئة بالعاطفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلطف تباطأ العالم، وفي تلك الحالة استيقظ ادراكه الذي كان ضائعًا في هذا العالم الذي تجاوز حدود الفهم.
لقد ألغى خطة فضح مخطط غارفيل، لم يكن سوبارو يريد أن تسوء العلاقات في الملجأ أيضًا، ولم يكن ينوي أن يبكي حتى ينام…
“سيد ناتسوكي؟! ما الذي تقوله؟!”
“إذن، فكشف الحقيقة يعد فكرة سيئة، هاه؟ لا خيار آخر إذن، لنبدأ بالخطة ب”
لكن صوته لم يكن مشبعا بالقدرة على تغيير القدر.
“ما هي هذه الخطة ب؟”
“ما…”
“آه؟ لا توجد لدي حاليًا، كنت أحاول فقط التفكير في أمر ما بينما قلت ذلك”.
“اذهبا…!!”
في الأصل لم يكن يفكر في شيء سوى الموت حتى قبيل هروبه بلحظات، حتى لو كان قد سحب أفكاره بعيدًا عن الاستسلام لمصيره، فإن رأسه لم يبذل أي جهد للتفكير حتى الآن.
“إذن فبركتك هي الطريقة التي مكنتك فيها من البحث عني والتفاوض مع غارفيل، أنتَ حقَا أفضل شخص يمكن للمرء التواجد بقربه”.
“ولكن على عكسي، يبدو أن لديك خطة مناسبة، فأنت الصديق الذي أتى لينقذني، ليس الأمر وكأنك دخلت إلى هنا برأس فارغ دون أن تفكر فيما سيأتي بعد ذلك؟ ”
“… لماذا أشعر بالغثيان؟”
“ اوا ! اوااه ! يا إلهي، أنت تعرف حقًا كيف تفاجئ وتخدع الآخرين! لكن ما قلته صحيح، لم آتِ إلى هنا برأس خالٍ من الأفكار كما أسلفت”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقطت طبلة أذنه صرخات لا تعد ولا تحصى.
رغبة منه في الارتقاء إلى مستوى التوقعات، تحدث أوتو على نفس المنوال الذي تحدث به سوبارو، ارتسمت على وجهه ابتسامة شريرة وهو يخفض صوته إلى ما يشبه الهمس.
” !”
“سيد ناتسوكي، وجودك يعد مصدر قلق كبير لغارفيل، حقيقة أنه أبقاك على قيد الحياة دون أي وسيلة لاستخدامك هي دليل كافٍ على ذلك… لذلك، أود استخدام هذا القلق كورقة مساومة. ”
“هذا يجعل المناقشة قصيرة يا سيد ناتسوكي… وهو أمر نادر الحدوث معك، المتعاطف ينتظرنا خارج الغابة، لذا دعنا أولا نسلك هذه الطريقة، من فضلك لا تبتعد “.
“ماذا تعني بالضبط؟”
“هذا يجعل المناقشة قصيرة يا سيد ناتسوكي… وهو أمر نادر الحدوث معك، المتعاطف ينتظرنا خارج الغابة، لذا دعنا أولا نسلك هذه الطريقة، من فضلك لا تبتعد “.
“سيد ناتسوكي، عليك الهروب عبر الحاجز، بسبب وجود الحاجز، لن يتمكن سكان الملجأ -بما فيهم غارفيل- من ملاحقتك. وعندما يرفع الحاجز ستستقر الأحوال ويشفى غليلهم، صحيح؟”.
“لا تضع أشياء كبيرة كهذه على عاتقي عندما أغادر، ليس كما لو كنت تخطط للحديث بعد الآن في كلتا الحالتين”.
حاليًا، إذا لم يتم تحرير الملجأ من الحاجز، أي شرارة داخل المملجأ ستؤدي إلى انفجار قاتل، لذا اقترح أوتو شيئًا بسيطًا، لتجنب حدوث هذا الإنفجار، سيتم إرسال سوبارو -الشرارة المعنية- إلى خارج الملجأ، إذا تم ذلك، فإن التفاوض على إطلاق سراح القرويين المحتجزين كرهائن لن يكون صعباً للغاية.
“-إيه؟”
“المشكلة هي ما إذا كان بإمكاننا القيام بذلك، فكما يقولون، الكلام أسهل من التطبيق”
قد تكون رام قد توقعت تصرفهم، لذا آثرت البقاء في الخلف:
“دائمًا ما تستشهد بالحكم والأمثال، تمامًا مثل غارفيل، في كلتا الحالتين، سأقول لك أنه لا داعي للقلق بشأن هذا الأمر، عندي متعاطف يمكنني الوثوق به”
“هل أثق بك لأنك رجل ينظر إليه الناس بعطش للدماء بشكل يومي؟!”
“متعاطف؟”
“…إذا كانت هذه مجرد ذكرى مضحكة، فإن الإندفاع والسؤال عن القصص القديمة يبدوان فكرة سيئة حقًا.”
“نعم، وبفضله أصبحت قادرًا على تعلم أشياء كثيرة حتى أثناء هروبي، حتى لو سمعت أشياء من كائنات حية أخرى، فإن العلاقات الإنسانية المعقدة والتغيرات في الحالات العاطفية كثيرة بعض الشيء كما ترى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، وبفضله أصبحت قادرًا على تعلم أشياء كثيرة حتى أثناء هروبي، حتى لو سمعت أشياء من كائنات حية أخرى، فإن العلاقات الإنسانية المعقدة والتغيرات في الحالات العاطفية كثيرة بعض الشيء كما ترى.”
صحيح أنه كان أقل من اختلاف الأولويات بين الكائنات الحية المختلفة، لكن هنالك حدود لكل شيء.
“هذا، حسنًا، هذا صحيح، ولكن…”
ومع ذلك، فقد فوجئ قليلاً بوجود متعاطف، يبدو أن سكان الملجأ لم يكونوا على اتفاق مع بعضهم، ومع ذلك، كان بإمكانه فهم مشاعرهم -أي الرغبة في إلقاء الشرارة بعيدًا للغاية قبل أن تشعل بيت البارود- بعبارة أخرى (الملجأ).
إذا كانت النار مشتعلة، فهذا يعني أن إميليا كانت تجري المحاكمة عند القبر، لقد أراد بحق أن يركض إلى هناك ليكون إلى جانبها، ولكن…
“أهرب فحسب، هاه؟”
“سيد ناتسوكي، سيكون من الأفضل أن تكتسب المزيد من الوعي الذاتي بمدى كونك الركيزة العقلية لدعم الأشخاص من حولك. على الرغم من أنني لا أعرف التفاصيل، إلا أن السيدة إميليا لم تسمع بعد شيئًا عن روحها، وقد أنقذت أهل القرية مرتين، أليس كذلك؟ ”
“نعم، هذا هو الخيار الأفضل برأيي، أتفهم رغبتك في إخبار السيدة إميليا بنفسك أنك سليم معافى، ولكن…”
في العالم المائل بزاوية تسعين درجة، رأى حفرة في الأرض، وشجرة كبيرة مكسورة، وجسمًا رابضًا أمامه.
“بالطبع أرغب في ذلك…”
ووفقًا لحديثه مع روزوال، كانت بياتريس ملتزمة بعهدها، بالنسبة لكونها ليست إنسانًا بل روحًا، كان من المحتمل أن يكون للعهد معنى أقوى وأثقل بكثير على قلبها مما كان عليه بالنسبة لسوبارو…
لم يكن لديه أي اعتراض على خطة أوتو، حتى أنه يمكنه تحمل قلق أوتو واهتمامه بإميليا. ومع ذلك، فإن السبب وراء تردده في الهروب ببساطة كان شيئًا آخر تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، لم أشرح لك بشكل كافٍ خلال محادثتنا السابقة، لكن اختفائك تسبب في آثار أكبر مما هو ظاهر على السطح يا سيد ناتسوكي…”
“على أية حال، أود أن ألتقي بهذا المتعاطف،ـ إذا كنت سأهرب، فيجب أن يكون ذلك أثناء تحدي إميليا المحاكمة… وبعبارة أخرى، إما الآن أو فلا، هذه هي الفكرة، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لمَ اخترت الإهانة على المديح؟!”
“هذا يجعل المناقشة قصيرة يا سيد ناتسوكي… وهو أمر نادر الحدوث معك، المتعاطف ينتظرنا خارج الغابة، لذا دعنا أولا نسلك هذه الطريقة، من فضلك لا تبتعد “.
“ما الأمر… ماذا في ذلك؟ كيف يمكنك أن تقول ذلك بكل ثقة؟”
اعترافًا بتصرف سوبارو الحكيم، استمع أوتو بانتباه إليه وهو يتجه نحو الغابة. لقد قام بلا شك بتنشيط قوة بركة الكلمة المنطوقة، وأصغى لكل أصوات الكائنات الحية في المنطقة.
-“سيد سوبارو، أرجوك انتبه على نفسك!!”
” ____”
“لماذا تظن أن بياتريس من طائفة ساحرة؟”
من وقت لآخر، كان فم أوتو يطلق أصواتًا من النوع الذي لا ينبغي أن تصدر من إنسان. يبدو أن البركة تعمل من خلال مطابقة الطول الموجي له مع تلك الخاصة بالأطراف الأخرى عندما يتحدث، كان الأمر أشبه بالتواصل مع الخفافيش عبر الموجات فوق الصوتية، وهو الأمر الذي أثار فضوله إلى حد ما.
لكنه لم يتفاجأ، فقد يأس وانتهى الأمر، في تلك اللحظة سيظهر نمر عملاق ويحجب رؤيته، لكنه سيموت ضاحكًا… فليس هناك سوى الكراهية المتأقدة داخل قلبه الذي مات منذ فترة طويلة.
لقد تحركوا للقاء المتعاطف بينما كان أوتو يستعمل قدرته، إن فكرة عبور الغابة في ظلمات الليل اعتمادًا على أصوات الحشرات والحيوانات الصغيرة المختلفة زعزعت معنوياته بشكل أكبر بكثير مما كان يتوقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هكذا أجاب أوتوا الذي ملأت رأسه أوراق الشجر عليه بينما أخذ سوبارو المنهك أنفاسًا عميقة، عندما استجاب سوبارو للكلمات المتفائلة برفع رأسه، رأى نارًا خافتة أمامهم مباشرة – ولاحظ وجود المستوطنة.
“لا تقل لي إنهم يرشدوننا إلى جحور لا يستطيع الناس المرور عبرها…”
عندما غمز أوتو، عقد سوبارو ذراعيه ردًا على ذلك. ثم قال بجدية تامة: “حسنًا، أنت رجل مفيد للغاية، لكني لا أفهم لمَ تقول هذه الأشياء الرقيقة”.
“بالتأكيد، فهم ليسوا من البشر، لكن هذا العناء قد انتهى.”
– كانت الثلوج التي غطت العالم أمامه بمثابة صدمة تجاوزت كل توقعاته.
هكذا أجاب أوتوا الذي ملأت رأسه أوراق الشجر عليه بينما أخذ سوبارو المنهك أنفاسًا عميقة، عندما استجاب سوبارو للكلمات المتفائلة برفع رأسه، رأى نارًا خافتة أمامهم مباشرة – ولاحظ وجود المستوطنة.
كان المئزر المميز لا يزال مربوطًا حول النصف السفلي من هيكله الضخم، لقد أدرك سوبارو على الفور أن هذا هو نفس الشيء الذي كان يرتديه غارفيل حول وركيه، لقد ظهر مشهد الوحض الذي تحولت له فريدريكا فجأة في ذهنه، حيث تم الكشف تمامًا عن حقيقة علاقة الدم بينها وبين جارفيل .
إذا كانت النار مشتعلة، فهذا يعني أن إميليا كانت تجري المحاكمة عند القبر، لقد أراد بحق أن يركض إلى هناك ليكون إلى جانبها، ولكن…
8
“لا أستطيع أن أفعل ذلك، هاه، إذن أين هذا المتعاطف الذي تحدثت عنه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…فقط من ذلك.”
“هذه هي نقطة الالتقاء، إنها دقيقة للغاية، لذا ينبغي أن تكون هنا بالفعل…”
“هذه هي نقطة الالتقاء، إنها دقيقة للغاية، لذا ينبغي أن تكون هنا بالفعل…”
“-لقد أخذت وقتك بالتأكيد، ظننت أنني سأصبح امرأة عجوز وأنتم لم تصلوا بعد”
-“سيد سوبارو، أرجوك انتبه على نفسك!!”
“-إيه؟”
ما الذي تنظر إليه؟ حاول أن يقول ذلك، وهو يوجه استيائه العميق إلى النمر الشرس.
شهق سوبارو عندما قاطع ذلك الصوت محادثتهما فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأن! لديها… الكتاب! كان لديها إنجيل…! ”
لقد شعر بتحرك العشب عندما اقترب الشخص شخص ما، وعندما أدار وجهه باتجاه ذلك الصوت، ظهرت أمامه فتاة ذات شعر وردي، تشق طريقها عبر الغابة في تلك اللحظة بالذات، قامت بنفض حافة تنورتها القصيرة. وثم-
“سيد أوتو، اعتني جيدًا بالسيد سوبارو!
“مع أني متأكدة أن رام العجوزة ستكون رائعة أيضًا”
رمش سوبارو بعينيه بعد أن تذكر سماع الكلمات ذات الثقل نفسه من قبل.
بهذه الكلمات، استدارت رام نحو سوبارو وأوتو، وهي تسخر بطريقتها المعتادة.
“ما هي هذه الخطة ب؟”
2
أصدرت باتلاش صهيلًا قصيرًا لإظهار الاحترام للقرويين المخلصين الذين شقوا الطريق بالنور على ما يبدو.
المتعاطفون كانت لقبًا أطلقه أوتو على الأشخاص الذين يقدمون بمد يد المساعدة لسوبارو. اعتقدت سوبارو أن رام كانت ما قصده أوتو بكلمة (المتعاطف)، وأن رام وحدها هي التي ستقدم المساعدة له.
عندما وصلوا إلى نقطة الالتقاء مع المتعاطف، لم تظهر أمامهم سوى رام.
أظهر الشاب بقوة ما يهدف إليه وهو يئن من الألم، ويضغط على حباله الصوتية.
ذُهل سوبارو بهذه الحقيقة، وتجمد في مكانه بينما ضاقت عيون رام الوردية. جعلته تلك النظرة الخطيرة في عينيها يبتلع لعابه، عندها نظر سوبارو بسرعة إلى أوتو الذي كان يقف بجانبه.
عندما نظر إلى معصمه الأيمن، كان هناك منديل مربوط بإحكام عليه، ولم تتم إزالته أبدًا أثناء حبسه، لقد تحول لون المنديل إلى اللون الأسود، وأصبح مهترئًا بعض الشيء وعليه ظهرت بقع الدم. ومع ذلك، ظل وعده بإعادته غير مهتز، لقد ارتفعت القوة داخله، ومرة أخرى، منحه تأثير هذا الوعد القوة التي يحتاجها.
” أوتو، عند الرقم ثالثة، سنفترق ونهرب، مهمتك هي الصراخ بصوت عالٍ وإبعادها، أما أنـا سأبقى هادئًا ولا أنطق بأي كلمة مثل الثعبان. أي اعتراضات؟”
غير قادر على تحليل المشاعر التي تملأه، أطلق سوبارو سوبارو صوتًأ أشبه بالرثاء مصاحبًا لابتسامات متألمة. عندما نظر إلى الأعلى، كانت أمامه مباشرة شجرة كبيرة مميزة – يقف العديد من القرويين عند جذورها.
“ليست لدي سوى الاعتراضات! لماذا تتخذ مثل هذا الموقف الحذر؟!”
مع اختتام المحادثات السرية، توجه سوبارو إلى نقطة الالتقاء خارج الملجأ.
“أحمق، لقد تمت ملاحقتك، انظر إلى عيني رام. إنها تخطط لقتلنا، أنـا متأكد، ثق بي، إنها نفس النظرات التي رأيتها عندما ارتكبت خطأ في القصر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآآآههه”
“هل أثق بك لأنك رجل ينظر إليه الناس بعطش للدماء بشكل يومي؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما نظر سوبارو إلى روزوال في المقابل، طرح السؤال الأخير لذلك المساء.
بصوت منخفض خطط سوبارو للفرار، لكن ردة فعل أوتو كانت باردة للغاية، لقد كان حدسه الضعيف عيبًا قاتلًا أمام رام، ولسوء الحظ سوف يموت أوتو.
بينما كان سوبارو يرقص في الهواء، أدرك أن هناك شيئًا ما، لقد كان هنالك ضوءًا يومض في جيبه.
“عندما تموت سأنقش وصيتك على صدري وأنـا أرى أن أهل الملجأ يتحررون…”
بمعنى آخر، لم تكن تريد حدوث انفجار في الملجأ أيضًا، وبالتالي كانت تنوي السماح لسوبارو بالهروب إلى الخارج—
“هلا نوقف المزاح والألاعيب وندخل في صلب الموضوع؟ ضياع الوقت يعني ضياع الحياة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التالية، عادت روح سوبارو ناتسوكي إليه وبعدها انفصلت عن الواقع مرة أخرى.
“هذه المعاملة الباسئة تجعلني أشعر وكأنني ميت بالفعل في كلتا الحالتين!”
“ربما إذا انفجرت بالبكاء وتوسلت ستستمع إليك؟”
علق أوتو على صراحة رام، لكن ردة فعلها على سلوكه كان نظرة باردة مخيفة، ممزقًا بتلك النظرة، تراجع أوتو بشكل مأساوي في لحظة.
في الملجأ، حيث اختفت الحشرات والحيوانات وتنين الأرض والرجل وجميع الآخرين في الثلج، ظهر أرنب فجأة.
أثناء مشاهدة التفاعل من جانب واحد، قال سوبارو: “على أية حال”، وتابع كلماته قائلاً:
بالنسبة لشعب قرية إيرلهام، فقد قام بحل مسألة الوحش الشيطاني وقضية طائفة الساحرة، لم يكن سوبارو يمانع شعور الامتنان منهم، لكن هذا كان كثيرًا. لقد تركهم سوبارو يموتون مرارًا وتكرارًا، لذا فإن تطلعاتهم هذه مبالغ فيها للغاية.
“حتى مع كون حياته معرضة للخطر الشديد، لا أرى أن أوتو متوتر… فهل هذا يعني أنكِ المتعاطف الذي تحدث عنه؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الأمور مختلفة بشكل جذري عن المرة الأخيرة. كان بحاجة إلى طرح سؤال لا يستطيع روزوال التغاضي عنه-
“أعترض على استخدام كلمة «متعاطف»، فأنا المحرضة”
“مرة أخرى! تقول لي أن أسألك، ومن ثم تقول لي أن أسألها! توقف عن جعلي أركض في حلقة مفرغة! أريد أن أعرف الجواب، اللعنة!”
“يا رجل، أوتو يبدو حقًا وكأنه أحد الأشخاص المألوفين هنا…”
“أجل، أفهم ذلك، أنا ممتن للغاية لأنك أتيت لمساعدتي. لكنني لن أحقق أي شيء إذا تركت الوضع كما هو بينما يقوم شخص آخر بتوجيه لكمته”
بدا الشخص المألوف غير راضٍ عن معاملته على هذا النحو، لكن سوبارو اعتبر عدم اعتراضه بمثابة موافقة، أيًا كان الاسم الذي تريد تسميته، فمن الواضح أن رام كانت تقدم المساعدة لأوتو.
“إرررر، أؤكد لك أن ما قلته سابقًا كان الحقيقة! لكن الوضع في الواقع… أكثر تعقيدًا بعض الشيء، وربما أكثر صعوبة مما قد يتم قوله بالكلمات…”
بمعنى آخر، لم تكن تريد حدوث انفجار في الملجأ أيضًا، وبالتالي كانت تنوي السماح لسوبارو بالهروب إلى الخارج—
فجأة اشتعلت نيران الألم في العالم ذو اللون الأبيض.
“لا أستطيع أن أقول إنني توقعت أن يتعاون كل من رام وأوتو معًا…”
كان الجميع على قيد الحياة… بالكاد…. إذ لم يسمح لهم بالموت، فبعد كل شيء، كان خصمهم هو –
“أفترض أنك لم تتوقع ذلك بالفعل، لكن الحقيقة تبقى حقيقة، وعليك تقبلها”
“ماذا تعني بالضبط؟”
“يمكنني تقبل ذلك، ولكن من الطبيعي بالنسبة لي أن أرى ذلك من وجهة نظر مختلفة.”
“سمحت لك رام بالدخول، صحيح؟ لقد أعطيت تلك الفتاة أوامر بمساعدتك، ولكن…”
” _____”
“حتى لو كان باروسو وأوتو نصفا رجلين من الناحية البشرية، فإن وزنيكما الجسدي هو وزن رجلين الكاملين. حتى بالنسبة لتنين الأرض، من الصعب حمل ثلاثة أشخاص. ”
“أنت تسمحين لي بالهرب؟! هذه تعليمات من روزوال ، أليس كذلك؟”
لقد فهم أمرًأ لا يريد أن يفهمه، وشعر بألم لا يريد أن يشعر به؛ وسحب العذاب روحه نحو الجنون.
عندما ضغط سوبارو بأسألته أكثر، ظلت رام صامتة بينما تجمدت تعبيرها.
“حقًا؟ قلت الآن عبارة غامضة أخرى لا معنى لها بالنسبة لي، ولكن ما تعنيه هو…”
إن تعاون رام بشكل مستقل معه كان من شأنه أن يدفأ صدره قليلاً، لكن سوبارو كان يعلم جيدًا أنها ليست من النوع الذي يقوم بمثل هذه التصرفات المريحة، كانت تصرفات رام مبنية بشكل أساسي على ولائها لرزوال . وبناءً على ذلك، كان من الطاغي أن يعتقد المرء ان أوامر روزوال تقف دائمًا وراء كل تصرف تقوم به رام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ليس مقنعًا جدًا منك يا سيد سوبارو!!”
“_____”
“أنا أقول أن الأشياء تخطر ببالي على الفور، إلى أين تظن نفسك ذاهبًا؟!”
“لم تنكري الأمر، هاه؟ بالرغم من أني لست متأكدًا مما إن كان أوتو يعرف ذلك”.
مزقت تلك الأنياب جسده بالكامل، لقد أدرك من شعوره بالأنياب التي تعض جسده أنه كان وجبة لشدٍ كبير منهم.
“لقد عقدت صفقة بشأنك يا سيد ناتسوكي، لن يسمح لها بقطع رأسك.”
لقد كان يمضغ! استطاع سوبارو رؤية أصابعه تتدلى من فم ذلك المخلوق الصغير المتحرك، حينها فهم ما حدث، ببساطة تم تناوله.
“هذا يعني أن رام هي من اقتربت منك أولًا، هاه؟ إذا كانت هذه تعليمات روزوال أيضًا، فهل طُلب منك أن تفعل أي شيء آخر؟ ما دافعه خلف إرسالك؟”
“بالنسبة لك يا باروسو ، يتدفق الدم من خلالك بسرعة كبيرة، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هكذا أجاب أوتوا الذي ملأت رأسه أوراق الشجر عليه بينما أخذ سوبارو المنهك أنفاسًا عميقة، عندما استجاب سوبارو للكلمات المتفائلة برفع رأسه، رأى نارًا خافتة أمامهم مباشرة – ولاحظ وجود المستوطنة.
بقبول دفاع أوتو عن نفسه، زاد يقين سوبارو، مما جعل رام تتنهد بعمق، كان يظن أن التنهد يحتوي على نفحة من السخط والإرهاق.
– رأى سوبارو نمرًا عملاقًا مغطى بفراء ذهبي.
“أنتي لا تتصرفين على سجيتكِ”
“ما هي هذه الخطة ب؟”
“هذه حدودي أنا رام، من الغريب أن تكون بهذا الهدوء بعد أن كنتَ محتجزًا في مكان يجهله الجميع… أو بالأحرى، تصرفك مخيف جدًا”.
“أرنب…؟”
“لا تقولي مخيف، هذا يجرح مشاعري، علاوة على ذلك، لا يمكنني إلا أن أكون هادئًا- فقد ضحكت كثيرًا للتو”
رغبة منه في الارتقاء إلى مستوى التوقعات، تحدث أوتو على نفس المنوال الذي تحدث به سوبارو، ارتسمت على وجهه ابتسامة شريرة وهو يخفض صوته إلى ما يشبه الهمس.
كان عليه أن يعترف على مضض بأن حديثه مع أوتو قبل قليل قد ساعد كثيرًا في استعادة معنوياته، فبين الحماسة والشجاعة، كان سوبارو بلا شك على الجانب الحماسي في الوقت الحاضر. لذلك بينما استمر حماسه –
أخبرت رام غارفيل بالخطة بشكل استفزازي وهي نافخة صدرها بثقة، لوهلة شعر سوبارو أن هذا وضع خطير للغاية، لكنه أمسك لسانه، معتقدًا أنها ربما قامت بالتصرف الصحيح.
“أريد إجابة على سؤالي السابق، ووفقًا لإجابتك سأتخذ قراري”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رؤية الشخص الذي كان السبب الأساسي لحبسه جعله يتذكر ظلمة تلك الأيام الثلاثة، وعاد الخوف مرة أخرى إلى قلبه، لمس كتفيه وصر على أسنانه ثم ابتلع خوفه ورفع رأسه.
“تتحذ قرارك؟ هيه، أليس الهروب هو الخيار الوحيد؟ سيد ناتسوكي! سأخبرك بكل شفافية… إذا اكتشف وجودك شخص ما أو وجدك، سيصبح الوضع أسوأ، أتفهم ما أقوله؟ ”
قد يكون تجاهل الخوض في ذلك الموضوع عمدًا حتى تلك اللحظة، ولكن الآن فتح روزوال ذلك الموضوع بلهجة تشبه لهجة المهرج.
“أجل، أفهم ذلك، أنا ممتن للغاية لأنك أتيت لمساعدتي. لكنني لن أحقق أي شيء إذا تركت الوضع كما هو بينما يقوم شخص آخر بتوجيه لكمته”
“سأفعل كل ما تريده، ولكن لا…”
لم يتغير رأي أوتو منذ البداية: يجب أن يهرب. ومع ذلك، عرف سوبارو أن الوضع سيزداد سوءًا إن هرب ليس إلا، لذا كان عليه المخاطرة وكسر كل الجليد.
لم تكن هذه أضواء المشاعل الحمراء، بل الأضواء البيضاء للفوانيس الكريستالية، لقد كانوا يوجهون الأضواء، ويظهرون الطريق عبر الغابة المفقودة.
فبينما كان كل التجار يهربون، كان يقف هذا الشخص صامدًا أمام عينيه.
“اجعل بياتريس تسألك عن معنى هذا، وتؤكد أن الأمر كذلك… افعل ما أقوله لك وستصبح حليفتك بكل تأكيد، لا بد أنها ستمنحك قوتها دون تحفظ”.
ردًا على الإصرار الذي أظهرته عينا سوبارو، انخفض جفنا رام ذات الرموش الطويلة بلطف. وثم-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مشهد سوبارو وهو يضغط على أسنانه دون أي مجال للخطأ جعل الابتسامة ترتسم على روزوال وهو يهز رأسه من جانب إلى آخر. بعد ذلك تحولت عيناه إلى الباب المغلق خلف سوبارو وهو يقول:
“أجل، كما قلت يا باروسو، هذه تعليمات السيد روزوال، ولكن مراقبة أوتو كان تصرفًا شخصيًا مني”
” باتلاش-؟!”
” إذن فقط وضعتِ عينيك عليه، هاه.”
عندما وصلوا إلى نقطة الالتقاء مع المتعاطف، لم تظهر أمامهم سوى رام.
“كل ما هنالك أني ظننت أنه بدون وجود معالج كفء، سيكون موتو أوتو هباءً”.
“إن إحضار عربة التنين سيجذب الكثير من الاهتمام، هذا يعني أنني سأركب باتلاش معك يا سيد ناتسوكي، أنت لا تمانع؟”
“آه… لا أستطيع إنكار ذلك!”
بنبرة صوت هادئة ومتماسكة وعينين لا تكشفان عن أي مشاعر، شككت في القصد من وراء كلام سوبارو.
“حسنًا، أنكر ذلك على أي حال!!”
كان يرى بياتريس كعدو وعائق يجب إزالته.
صرخ أوتو بغضب، ولكن في ضوء الظروف الحالية، كان تخمين رام صحيحًا. فبعد أن تجاهل أوتو طلب غارف، لم تكن هنالك طريقة أمامه للبقاء على قيد الحياة سوى التعاون رام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد ألغى خطة فضح مخطط غارفيل، لم يكن سوبارو يريد أن تسوء العلاقات في الملجأ أيضًا، ولم يكن ينوي أن يبكي حتى ينام…
لو استمر الوضع أكثر، لكان الحبس المطول قد أدى إلى إصابة سوبارو بالشلل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-إيه؟”
“يبدو أن عظمة رام قد تفوقت عليك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليست لدي سوى الاعتراضات! لماذا تتخذ مثل هذا الموقف الحذر؟!”
“إن قبول الأمر يتم في بُعد آخر… بالمناسبة، أريد سؤالكِ عن شيء آخر، إذا كنتِ تطيعين تعليمات روزوال ، فهل ستساعدينني في الخروج؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليست لدي سوى الاعتراضات! لماذا تتخذ مثل هذا الموقف الحذر؟!”
“كانت تعليماته تنص على تقديم المساعدة ليس إلا، ولكن بأخذ الوضع الحالي للملجأ في عين الإعتبار، تعلم أن إخراجك إلى الخارج هو الخطة المثالية، صحيح باروسو ؟ ”
“لقد استفدت الكثير من لقائي معه، ولكن….”
“أنت بالتأكيد على حق بشأن ذلك، كيف تخططين لإخراجي؟”
لقد كانت شكوك سوبارو تجاه فريدريكا مبنية على ذكريات عودته إلى القصر، أما من وجهة نظر روزوال كان من المؤكد أن قلق سوبارو بشأن عودته إلى القصر منحصر على تمرد فريدريكا وحيازة بياتريس لكتاب معين.
إذا كان المجـأ أشبه بالبيت المعبأ بالبارود الذي يوشك على الانفجار، فكيف يخططون لإخراج الشرارة؟ ردًا على سؤال سوبارو، طوت رام ذراعيها قبل أن تقول: “الأمر بسيط، لا يستطيع غارف مغادرة القبر خلال الوقت الذي تتحدى فيه السيدة إميليا المحاكمة، نحتاج ببساطة إلى تثبيت باروسو على تنينه الأرضي وإخراجه من الحاجز بينما لا يزال خارج نطاق رؤية غارف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن روحه كررت كلمة لماذا مرارا وتكرارا، بحثا عن إجابة.
“هذا بسيط بالفعل، هل أنت متأكدة من أنك تريدين فعل ذلك بي دون مساعدة مني أو شيء من هذا القبيل؟”
تتألف القوات المتاحة لصد الكارثة من التوأم وفريدريكا الموجودتان في القصر -الذي من المقرر أن يعود أوتو وسوبارو إليه- وإذا أضافوا رام-
“لا تتذمر، في مثل هذه الأوقات، البساطة هي الحل الأمثل”.
بدا هذا الصمت طويلًا بشكل مقيت، مما زاد من تسارع قلب سوبارو، أخيرًا تنهد أمام سوبارو المتوتر وقال:
أدارت رام ظهرها له على الفور، وكانت ينوي سحب سوبارو إلى الطريق الذي سيبدأ هروبه به. إن إطاعة تعليماتها والابتعاد عن الملجأ في أسرع وقت ممكن كان القرار الصحيح – لو كان الملجأ هو المشكلة الوحيدة!
في البداية، شعر سوبارو بشيء يشبه كرة بيضاء من الصوف تتدحرج في مهب الريح، ولكنه سرعان ما أدرك أنها لم تكن كرة من الصوف على الإطلاق. تدحرجت إلى قدمي سوبارو، وهناك ارتعشت قليلاً. ثم أدرك سوبارو ذو العينين المتسعتين أن لتلك الكرة أذنين طويلتين تبرزان منها.
لكنه لم يكن كذلك! لذلك، للوصول إلى قرارات صحيحة أخرى –
“أنا، أنا الحامي لسكان الملجأ، لذا إن كان هناك من يشكل تتهديدًا لهم، فأنا سأقوم بعملي الأساسي وأحمي هذا المكان، لن يتم هزعيون الملجأ أبدًا “.
“- رام، لنغير الخطة، الهرب سيكون آخر خطوة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدحرج سوبارو على الأرض، وظهر وميض ضوء. هل تجاوز الحاجز؟ كما لو كان يهتم! اندفع الوحش الشرس -أي المخلوق البري- نحو عينيه. قفز محاولًا المرور بالحاجز وفي داخله نية قتل غير منقوصة.
“سيد ناتسوكي؟! ما الذي تقوله؟!”
“إن اضطرارك للتحريض على الفتاة أمر فضيع، خاصة بالنسبة لي بعد أن رأيتكما تبتسمان وتلعبان معًا، لذلك أريد أن أمد لك يد الخلاص.”
“أنا لا أقول أنني لن أهرب، ولكن خلال وجود غارفيل في القبر، لدينا فرصة للقيام بشيء آخر غير الجري، أليس كذلك؟ فرصة للقيام بشيء آخر دون أن يتدخل أحد.”
لقد جعلته صدمة الموت ينسى تلك الكلمات، ولم يتذكرها في المرة الثانية والثالثة، ولكن…
عندما أطلق أوتو صرخته، وجه سوبارو إصبعه نحوه بقوة. دفعت هذه الحركة أوتو إلى الصمت؛ أما رام فقد نظرت إلى الخلف نحو سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يوجد أحد هنا…؟”
“وماذا تنوي أن تفعل؟”
غير قادر على تحليل المشاعر التي تملأه، أطلق سوبارو سوبارو صوتًأ أشبه بالرثاء مصاحبًا لابتسامات متألمة. عندما نظر إلى الأعلى، كانت أمامه مباشرة شجرة كبيرة مميزة – يقف العديد من القرويين عند جذورها.
بنبرة صوت هادئة ومتماسكة وعينين لا تكشفان عن أي مشاعر، شككت في القصد من وراء كلام سوبارو.
“ت-توقف!! إن كان هنالك من سيموت هنـا، فلابد أن يكون أنـا، لذا دع الآخرين وشأنهم..!!” إن كان ذلك الوحش يقتل أي شخص، فعليه قتل سوبارو أولًا فحسب.
تنهد سوبارو بعمق ردًا على تلك النظرة، وارتفعت زاويتا فمه بينما أجاب.
عندما استعاد وعيه، كان أول ما شعر به سوبارو هو رائحة كريهة مثيرة للاشمئزاز.
“-أريد أن أستأنف العمل الذي تمت مقاطعتنا خلاله قبل ثلاثة أيام.”
حتى لو اضطر للعودة إلى ذلك الظلام، فهو لا يريد أن يتأذى أي شخص آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمساعدة باتلاش ، تمكن أوتو من الهروب دون أخذ إذن سوبارو، على الرغم من أنه تساءل عما كان أوتو لا يزال يخفيه، إلا أن سوبارو، بصوته الخشن، أدرك على الفور ما كان عليه.
3
“… لماذا أشعر بالغثيان؟”
“روزوال، هذه المرة، دعنا نتحدث دون أن نخفي أي شيء عن بعضنا.”
حتى لو اضطر للعودة إلى ذلك الظلام، فهو لا يريد أن يتأذى أي شخص آخر.
كان سوبارو أول من فتح فمه تاركا تلك الكلمات تطير، ضيق روزوال عينيه المتغايرتين ردًا على كلامه.
لقد كان الملجأ مليئا بالهدوء، لم يكن هناك أي أثر لوجود بشري، ولا حتى صوت أي حشرة! لم يكن يسمع سوى صوت أوراق الشجر تتمايل مع الريح، وهو التغيير الوحيد في الصوت الذي أشارت له طبلة أذنيه، لم يسمع شيئًا في هذا العالم –
كان جسد روزوال المصاب مستلقيًا على السرير في غرفة نومه في مسكن ريوزو ، ولم يظهر أي علامة على تفاجؤه من وصول هذا الضيف غير المتوقع، كان الأمر كما لو كان يعلم أن سوبارو سيأتي.
-“سيد سوبارو، أرجوك انتبه على نفسك!!”
في الواقع، بدا أن إيماءته العميقة تدعم هذا الاستنتاج عندما تحدث مرحبًا به:
أما الآن، فقد بدا أنه في قلب غابة الضياع، حيث تغير شكلها تمامًا بسبب تساقط الثلوج، ولم يكن أمامه أي علامة من شأنها أن تدله على الطريق.
“لم الشمل بعد ثلاثة أيام – تعتبر عودك معجزه- هناك أوضاع هالة خطيرة تنبعث منك، صحيح ؟ ”
“…ماذا؟”
“كف عن المزاح، لا وقت لدي للعب، لا يهمني مدى سوء إصابتك، أنا مستعد لاستخدام القوة إذا اضطررت لذلك”
“ما الذي تعنيه (العهود والمواثيق) بالنسبة لي أصلًا…”
“فهمت، أفترض أن ثلاثة أيام من المعاناة من شأنها أن تفعل هذا لشخص مثلك، كلا، كلا، كلا ، حتى لو أثنيت عليك، لن يؤدي ذلك إلا إلى إثارة اشمئزازك، أنا متأكد من ذلك، لذا علينا الدخول إلى صلب الموضوع، أليس كذلك؟ ”
لم تكن روحه أو جسده، بل نفسه، هي التي رفضت الاعتراف بالواقع.
مشهد سوبارو وهو يضغط على أسنانه دون أي مجال للخطأ جعل الابتسامة ترتسم على روزوال وهو يهز رأسه من جانب إلى آخر. بعد ذلك تحولت عيناه إلى الباب المغلق خلف سوبارو وهو يقول:
في ذلك العالم الصامت، في ذلك الجحيم الملوث باللون الأبيض، تم إعادته إلى الوراء من خلال التغيير الداخلي.
“سمحت لك رام بالدخول، صحيح؟ لقد أعطيت تلك الفتاة أوامر بمساعدتك، ولكن…”
“سأقولها مرة واحدة: أنا أنظف الفوضى التي أحدثتها يا غارف، يكفي أنني سأكون ممتنة لسماع عبارات الشكر والإمتنان لقيامي بهذه المهمة عوضًا عنك”
“نعم، ولهذا السبب أحضرتني إلى هنا دون اعتراض، إن سألتني عن رغبتي بالهرب، فقد أجيبك بكلمة نعم، لكني أجلت هذا الخيار”
“عندما أستخدم قواي بقوة، هناك أماكن قليلة في هذا العالم لا تصدر منها الأصوات الإيقاعية للطيور والحشرات، من الطبيعة البشرية أن يشعر المرء أن مثل هذه الأماكن النادرة مشبوهة، أليس كذلك؟ ”
“-حقًا.”
“حسنًا، لو لم أجدك، لكنت قد مت الآن! أليس هذا سببا كافيا؟”
فتح روزوال إحدى عينيه عندما قال ذلك، وتحت أنظار عينه الصفراء المفتوحة، رطب سوبارو شفتيه بخفة.
“سيد ناتسوكي، وجودك يعد مصدر قلق كبير لغارفيل، حقيقة أنه أبقاك على قيد الحياة دون أي وسيلة لاستخدامك هي دليل كافٍ على ذلك… لذلك، أود استخدام هذا القلق كورقة مساومة. ”
– لقد جاء للتحدث مع روزوال واضعًا الهروب من الملجأ في قائمة أولوياته.
“هذا يجعل المناقشة قصيرة يا سيد ناتسوكي… وهو أمر نادر الحدوث معك، المتعاطف ينتظرنا خارج الغابة، لذا دعنا أولا نسلك هذه الطريقة، من فضلك لا تبتعد “.
وبطبيعة الحال، اعترض أوتو بشدة على قراره مؤكدًا أن ذلك لن يؤدي إلا إلى تعريض سوبارو لخطر أكبر، لكن رام هي التي مهدت الطريق بناءً على طلب سوبارو، مع إيلاء الاهتمام الواجب للتفاصيل الدقيقة، أحضرته إلى هناك أي إلى المسرح المعد لإجراء محادثة مع روزوال بعيدًا عن أعين سكان الملجأ المتطفلين.
بهذه الكلمات، استدارت رام نحو سوبارو وأوتو، وهي تسخر بطريقتها المعتادة.
“سأطلب منك الوفاء بوعدك يا روزوال، أعلم أني تأخرت في المجيء ثلاثة أيام، لكن هل ستدعي أنك غيرت رأيك بشأن وعدك؟”
– لقد انتقل عن بعد.
“بناءً على المعنى الدقيق لكلماتي آنذاك، فقد كنت أنوي أن يكون الوعد الذي قطعته لك فعالاً في تلك الليلة وحدها … لكن لا بأس. أنا لست ساحرًا روحيًا، بعد كل شيء. ليس لدي أي اهتمام بالمعاني الدقيقة للكلمات .”
“روزوال، هذه المرة، دعنا نتحدث دون أن نخفي أي شيء عن بعضنا.”
في الأساس وعد روزوال بعدم قول أي أكاذيب في المناقشة التي كان من المقرر أن يجرياها في تلك الليلة، حيث أقسم بذلك… قد يظل صامتًا بشأن الأمور التي لا يشعر بالراحة في الحديث عنها، لكن كل الكلمات التي سيتفوه بها ستكون الحقيقة ليس إلا.
7
سيستفيد سوبارو من ذلك، ومن المفارقات أن الأمر كان تمامًا كما قال روزوال في المرة الأخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أزعج ذلك سوبارو، لكنه كان على حق، حاليًا كان على جرف حفرة، إذ لم يتبق سوى نصف يوم حتى الموعد النهائي للهجوم على القصر، إن بقي هنا لوقت أطول فلن يتمكن من الوصول في الوقت المناسب حتى لو ركضت باتلاش بأقصى سرعة لها.
“أنا أفهم الوضع الحالي في الملجأ، وخطورة وجودي هنا، ولهذا السبب أريد أن أسألك عن القصر كشرط مسبق قبيل مغادرتي هذا المكان. ”
بدا هذا الصمت طويلًا بشكل مقيت، مما زاد من تسارع قلب سوبارو، أخيرًا تنهد أمام سوبارو المتوتر وقال:
“همم، تريد السؤال عن القصر؟ إن كان شيئًا ضمن نطاق معرفتي فسوف ….”
أطلق غارفيل صرخته الغاضبة في حالة من الغضب بعد أن توقف عن الاستماع لكلامهم، بدأت روحه القتالية الشرسة بالظهور ومعها، شعر سوبارو بأن جسد غارفيل ينمو أكبر وأكبر.
“أظنك الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يقدم لي إجابة على سؤالي – ما أريد أن أسأل عنه هو بياتريس، لماذا هي في المنسي – كلا أعني..”
لقد اتلمس طريقه معتمدًا ذكرياته، وسحب قدميه بل سحب نفسه بالكامل على مضض إلى الأمام، متجها نحو المخرج.
في تلك اللحظة توقف كلام سوبارو إذ أنه قاطع سؤاله بنفسه، لم يستطع أن يسأل عنها بهذه الطريقة، لقد سأل روزوال سؤالاً مماثلاً من قبل، لقد كره اتباع نصيحة روزوال مرة أخرى، لكنه كان بحاجة إلى طرح أسئلته “بشكل صحيح”.
“يا رجل، أنت تريد حبسي حقًا، قد يبدو هذا وكأنه استجداء لحياتي، لكنني جبان بحق، وجودي هنا لن يسبب سوى المشاكل، والسماح لي بالرحيل سيؤدي إلى انخفاض كل التكلفة، أي ستتخلص من المشاكل بالمجان، لذا ألا يجب أن نسمح برحيلي؟ ”
كانت الأمور مختلفة بشكل جذري عن المرة الأخيرة. كان بحاجة إلى طرح سؤال لا يستطيع روزوال التغاضي عنه-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المنديل الذي كان على معصمه متسخًا بالدم الجاف والقيء، وهذا أكد مرور لسوبارو أنه مر بالزمن ولم يرجع بالموت، أي أنه لم يمت. لقد استمر في العيش في هذا العالم بعد المأساة.
“سأغير طريقة صيغة السؤال، هل هي، أي هل بياتريس… من طائفة الساحرة؟”
“غارفيييييييييييييل–!!!”
بعد أن اختار سوبارو كلماته بعناية داخل رأسه، توقف قليلًا ثم طرح سؤاله متجاهلًا خفقان قلبه.
لقد كان يعلم أن إميليا ستشعر بالقلق، ومع عدم وجود بوك بجانبها، كان سوبارو حليفها الوحيد. ومع ذلك، إذا تمكنت من اجتياز المحاكمة، فربما لم يكن ذلك سببًا كافيًا لزعزعتها إلى هذا الحد.
كان الاختلاف الجذري عن المرة السابقة هو أن سوبارو عرف أن بياتريس تمتلك ذلك الكتاب السحري. على وجه التحديد، كان لديه شك في أنها قد تكون مرتبطة بطائفة الساحرة.
لقد اتلمس طريقه معتمدًا ذكرياته، وسحب قدميه بل سحب نفسه بالكامل على مضض إلى الأمام، متجها نحو المخرج.
” ___”
” ____”
رد روزوال على سؤال سوبارو بالصمت، وغرق في التفكير لبعض الوقت.
يمكنهم إيواء الأفراد الذين لا يمكنهم القتال -أي ريم وبيترا- في أرشيف الكتب المحرمة والقفز بهم إلى قرية إيرلهام.
بدا هذا الصمت طويلًا بشكل مقيت، مما زاد من تسارع قلب سوبارو، أخيرًا تنهد أمام سوبارو المتوتر وقال:
وضعت باتلاش قوتها في فكيها ثم لوت رأسها ورمت سوبارو إلى أبعد نقطة ممكنة، لقد أرسلته إلى الأمام، لإبعاده قليلاً عن الخطر واضعة كل ما بقي من وفائها لصاحبها في تلك الحركة.
“لماذا تظن أن بياتريس من طائفة ساحرة؟”
لم يكن خائفا. لم يعد يشعر بالألم. ولم يكن يعرف حتى أين كان عقله.
“… لأنني رأيت غرفتها.”
ثم كشر عن أنيابه الحادة، وتألق اللمعان في عينيه اليشميتين.
“ما الذي تقصده برؤية…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالنظر إلى مدى قوة الرائحة، قد تكون رائحة الأمونيا أو ما شابه، ناه، دعنا نفكر في أمرها لاحقًا…”
“لأن! لديها… الكتاب! كان لديها إنجيل…! ”
أطلق غارفيل صرخته الغاضبة في حالة من الغضب بعد أن توقف عن الاستماع لكلامهم، بدأت روحه القتالية الشرسة بالظهور ومعها، شعر سوبارو بأن جسد غارفيل ينمو أكبر وأكبر.
كان صوت سوبارو مختلطًا بالغضب، لقد كان غاضبًا لأنه اضطر إلى قول ذلك بصوت عالٍ حتى الجزء الذي لا يرغب في التحدث به. كشفت المرارة القاسية في صراخه عن السبب الحقيقي وراء رغبة سوبارو في طرح هذا السؤال.
“أجل، كما قلت يا باروسو، هذه تعليمات السيد روزوال، ولكن مراقبة أوتو كان تصرفًا شخصيًا مني”
لقد صرخت بياتريس وهي تحمل الإنجيل على صدرها بأنها أطاعت ما كتب فيه مبررة رفضها لسوبارو، إذا كانت حقًا من أشد المتبعين للإنجيل، ومحرضة على المأساة التي حدثت في القصر –
فجأة اشتعلت نيران الألم في العالم ذو اللون الأبيض.
“لأنها ستصبح عدوتي… عندما يحين الوقت”
كان يرى بياتريس كعدو وعائق يجب إزالته.
-“سيد سوبارو، أرجوك انتبه على نفسك!!”
“يا لها من كلمات قوية، ممتلئة بالعزم!”
“سمحت لك رام بالدخول، صحيح؟ لقد أعطيت تلك الفتاة أوامر بمساعدتك، ولكن…”
حرك روزوال رأسه بعمق ردًا على كلام سوبارو، ثم أغلق عينه المفتوحة.
“من الأفضل أن تسألها بنفسك، هذا سؤال لبياتريس نفسها، وليس من حقي أن أتحدث عنه.”
“بالرغم من أن الألم الذي على وجهك يجعل مثل هذه الكلمات أقل إقناعا”
“الأهم من ذلك هو أنه حتى لو أظهرت فريدريكا عداوة لنا، فمن المؤكد أن تلك الفتاة ستتصدى لها دون جهد يذكر”
“—!!”
كان صوت سوبارو مختلطًا بالغضب، لقد كان غاضبًا لأنه اضطر إلى قول ذلك بصوت عالٍ حتى الجزء الذي لا يرغب في التحدث به. كشفت المرارة القاسية في صراخه عن السبب الحقيقي وراء رغبة سوبارو في طرح هذا السؤال.
“إن اضطرارك للتحريض على الفتاة أمر فضيع، خاصة بالنسبة لي بعد أن رأيتكما تبتسمان وتلعبان معًا، لذلك أريد أن أمد لك يد الخلاص.”
“سيد ناتسوكي، سيكون من الأفضل أن تكتسب المزيد من الوعي الذاتي بمدى كونك الركيزة العقلية لدعم الأشخاص من حولك. على الرغم من أنني لا أعرف التفاصيل، إلا أن السيدة إميليا لم تسمع بعد شيئًا عن روحها، وقد أنقذت أهل القرية مرتين، أليس كذلك؟ ”
“يد الخلاص؟ تمدها لي؟ … كلامك مريب، مريب بأعلى مستوى!”
كان صوت سوبارو مختلطًا بالغضب، لقد كان غاضبًا لأنه اضطر إلى قول ذلك بصوت عالٍ حتى الجزء الذي لا يرغب في التحدث به. كشفت المرارة القاسية في صراخه عن السبب الحقيقي وراء رغبة سوبارو في طرح هذا السؤال.
شعر بشيء يشتعل بداخله، ارتعش خدا سوبارو وهو يعصر صوته، لا شك أن روزوال رأئ الكذب في عينيه، ومع ذلك لم يقل كلمة واحدة مهينة، بل رفع إصبعه قائلًا:
“مع أني متأكدة أن رام العجوزة ستكون رائعة أيضًا”
“بالطبع، الكتاب الذي رأيته يشبه إلى حد كبير الأناجيل التي مع طائفة السحرة، ليس ذنبك أن تشك في بياتريس نتيجة لذلك. لكني أضمن لك…”
“ليس الأمر بتلك السهولة، تمكنني بركتي من العثور على الآخرين والحديث معهم، لكن عليّ تولي موضوع المفاوضات بنفسي، إن حدث وعكرتُ مزاج الآخرين، فهذا لن تقودني بركتي إلى طريق النجاح، بل إلى الهاوية”.
“يضمن ماذا…؟”
متجنبًا التواصل البصري وكأنه يجد صعوبة في النطق، جمع أوتو أطراف أصابعه الخمسة من كلتا يديه معًا أمام صدره، ذلك التصرف الأنثوي سوبارو شعورًا مقيتًا، بدأ سوبارو بالحديث: “يا رجل، أنت تخيفني …” ثم أكمل: “أنت تخيفني، لكن قل ما لديك، أخبرني بصدق … ما الذي حدث أثناء رحيلي؟”
“أضمن لك أن تلك الفتاة ليست من طائفة الساحرة، لا علاقة لها بمن يندفعون فوق الشلال العظيم بحثاً عن الحب غير الموجود، بالرغم من أنها حقيقة أن ذلك الكتاب الذي معها ذو طبيعة مماثلة”
“سأغير طريقة صيغة السؤال، هل هي، أي هل بياتريس… من طائفة الساحرة؟”
“–!! ليست من طائفة الساحرة؟! أتعني ما تقوله؟!”
“هلّا تحدد موقفك بالضبط، أتريد مدحي أم إهانتي! اختر موقفًا واحدًا فقط!”
قفز سوبارو ردًا على كلام روزوال وعيناه مفتوحتان بشدة .
“أنا أقول أن الأشياء تخطر ببالي على الفور، إلى أين تظن نفسك ذاهبًا؟!”
لقد كان هذا أول خبر جيد يسمعه سوبارو منذ فترة، بالرغم من أن حقيقة أن ضمانة روزوال كانت تحمل نفحة من القلق، إلا أن تعهده بقول الحقيقة عوض عن ذلك.
ومع ذلك، كان من المبالغة القول بأن مشية سوبارو المتسارعة كانت في سليمة.
“إذا لم تكن بياتريس جزءًا من طائفة ساحرة… إذن…”
وكان السبب هو روزوال الذي علق رأسه أمامه مباشرة، حيث كانت الهالة المروعة المنبعثة منه جعلت سوبارو يلتقط أنفاسه.
إذن لم يكن هناك سبب يجعل الصراع بينهما غير قابل للتسوية. ليس عليه أن يتخلى عنها –
في العالم المائل بزاوية تسعين درجة، رأى حفرة في الأرض، وشجرة كبيرة مكسورة، وجسمًا رابضًا أمامه.
“ا-انتظر! لا أريد أن أشعر بالسعادة بسبب ذلك فحسب. المشكلة ليست في أي صف هي، إذا لم تكن جزءًا من طائفة الساحرة، فما هو هذا الكتاب؟ لماذا لديها إنجيل؟”
“لقد وعدتك أني لن أكذب عليك، أجل، هذا صحيح، على الأقل هذا ما أؤمن به.”
“أفترض أن القول بأنه في أرشيف الكتب المحرمة يتم جمع العديد من المجلدات السحرية… سيكون أمرًا مبالغًا فيه. لذا سأجيب بكل وضوح… هذا الكتاب ليس إنجيلاً”.
ولم يكن يعلم أنه في اللحظة التي يلمس فيها الفرشاة، ستتحولت تفاصيل اللوحة إلى جحيم مختلف.
“ليس كذلك…؟ لكنها بالتأكيد وصفت الكتاب بأنه إنجيل”.
“لأنه ليس له اسم مناسب يصفه غير ذلك، لذا أطلقت عليه ذلك الاسم”
“- رام، لنغير الخطة، الهرب سيكون آخر خطوة.”
حتى في تلك اللحظة، ظل رفض بياتريس عالقًا في أذنيه. دحض سوبارو روزوال بتلك الصرخة التي يصعب عليه نسيانها. وبنظرة واثقة، قال روزوال لسوبارو: “إذا جاز لي ذلك؟” وأكمل كلامه بقوله: “لا أعرف مدى معرفتك بتلك الكتب، لكن الأناجيل التي تمتلكها طائفة السحرة غير مكتملة، عدد التدوينات التي فيها محدود، ومحتوياتها غامضة، وتختلف حسب تفسيرها، لذا فإن تحديد مثل هذا الكتاب غير الودي لمصير مالكه… هو أمر تعسفي إلى حد ما، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعترض على استخدام كلمة «متعاطف»، فأنا المحرضة”
“أنتَ حقًا مولع بالتفاصيل، كل ما سمعته هو أنه كتاب مقدس يتنبأ بالمستقبل”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 2
“يمكن لطائفة السحرة أن يخرجوا من أي مكان، وخاصة المحميات المرتبطة بالساحرة مثل تلك التي أديرها، لم أشتبك معهم إلا مرة أو مرتين فقط، لقد وجدت آثارًا لكتبهم وسط رماد جثثهم، ومع ذلك كنتُ أعلم أنها خدعة لأن المالك وحده هو الذي يمكنه قراءة محتويات الكتب”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفترض أنك لم تتوقع ذلك بالفعل، لكن الحقيقة تبقى حقيقة، وعليك تقبلها”
“لقد مررت بهذه التجربة مرة واحدة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما قاله سوبارو لريم، وما ألقته ريم على سوبارو مثل لعنة—
لقد وضع سوبارو أيضًا يديه على إنجيل واحد، لكنه لم يتمكن من فهم محتوياته. كان الأمر أشبه بالتحديق في الكتابة اليدوية لمخطوطة من دولة أجنبية، أي أن أيًا من المعومات لم يتم نقلها إلى دماغه، حتى في الوقت الحاضر، عندما حاول أن يتذكر الصفحة الوحيدة التي رآها، لم يظهر في دماغه حتى جزء منها.
“أنت أكبر أحمق أعرفه!!”
“إنه يشبه إلى حد كبير تأثير رداء حجب الهوية… بعبارة أخرى، قد لا يكون الأمر شائعًا، لكن هنالك عدة كُتب تشبه هذه بالرغم من ندرتها”
“إذن، فكشف الحقيقة يعد فكرة سيئة، هاه؟ لا خيار آخر إذن، لنبدأ بالخطة ب”
” إذن، أنت تقول إنه ليس غريبًا أن يكون لدى بياتريس إحدى هذه الكتب؟”
فتح روزوال إحدى عينيه عندما قال ذلك، وتحت أنظار عينه الصفراء المفتوحة، رطب سوبارو شفتيه بخفة.
“كلا، الكتاب الذي تمتلكه بياتريس هو طبعة كاملة. إنه مجلد سحري مدون فيه المستقبل الحقيقي، ولا يوجد منه سوى مجلدين في العالم كله. إنه أقرب شيء إلى كتاب الحكمة الموجود حاليًا”.
“لا تقولي مخيف، هذا يجرح مشاعري، علاوة على ذلك، لا يمكنني إلا أن أكون هادئًا- فقد ضحكت كثيرًا للتو”
نطق روزوال وهو يغلق عينيه باسم الكتاب الذي لم يتعرف عليه سوبارو.
لم يتغير رأي أوتو منذ البداية: يجب أن يهرب. ومع ذلك، عرف سوبارو أن الوضع سيزداد سوءًا إن هرب ليس إلا، لذا كان عليه المخاطرة وكسر كل الجليد.
وبعد لحظة توضيح ما هو الكتاب الذي تمتلكه بياتريس بالضبط – تصلب جسد سوبارو فجأة، وشعرت وكأن الهواء في الغرفة أصبح أكثر برودة.
“أحقًا ستوافق بياتريس على ما قلته للتو؟”
وكان السبب هو روزوال الذي علق رأسه أمامه مباشرة، حيث كانت الهالة المروعة المنبعثة منه جعلت سوبارو يلتقط أنفاسه.
وبطبيعة الحال، اعترض أوتو بشدة على قراره مؤكدًا أن ذلك لن يؤدي إلا إلى تعريض سوبارو لخطر أكبر، لكن رام هي التي مهدت الطريق بناءً على طلب سوبارو، مع إيلاء الاهتمام الواجب للتفاصيل الدقيقة، أحضرته إلى هناك أي إلى المسرح المعد لإجراء محادثة مع روزوال بعيدًا عن أعين سكان الملجأ المتطفلين.
“روز… وال …؟”
” ____”
“آسف، يبدو أنني تذكرت ذكرى مضحكة”
“ما الأمر… ماذا في ذلك؟ كيف يمكنك أن تقول ذلك بكل ثقة؟”
“…إذا كانت هذه مجرد ذكرى مضحكة، فإن الإندفاع والسؤال عن القصص القديمة يبدوان فكرة سيئة حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكانت وجهة نظر رام صحيحة. من المؤكد أن غارفيل أدرك أيضًا أن وجود سوبارو في الملجأ لا يمكن أن يؤدي إلا إلى انفجار. لذلك كان إخراجه إلى الخارج دون انفجار خطة جيدة.
“ستكون هناك فرص أخرى لاسترجاع الحكايات القديمة غير المسلية، حاليًا وقتنا ضيق، أليس كذلك؟”
وبأعجوبة تبدلا النظرات.
بدا أن مزاجه قد انقلب فجأة حيث تلاشت ابتسامته مشتتة الهواء المتوتر حولهما.
وبصرف النظر عن النقطة التي حاول فيها سوبارو ذلك بالفعل وفشل –
أدى استرخاء الجو إلى استنزاف القوة من جسد سوبارو أيضًا، لكن رعبه من السلوك غير الطبيعي لم يختف. ومع ذلك، عض سوبارو على الرعب المتنامي داخله بأسنانه الخلفية، مما أجبر عقله على استعادة رباطة جأشه.
في قزحيتها الضيقتين، رأى بريقًا من التعاطف.
كل لحظة تمر تجعل المحاكمة تقترب من نهايتها، وكذلك عودة غارفيل أيضًا .
“يمكنني تقبل ذلك، ولكن من الطبيعي بالنسبة لي أن أرى ذلك من وجهة نظر مختلفة.”
اشتعل الشعور بضرورة إنهاء المناقشة قبل حدوث ذلك داخل سوبارو عندما استدار لمواجهة روزوال مرة أخرى.
لو استمر الوضع أكثر، لكان الحبس المطول قد أدى إلى إصابة سوبارو بالشلل.
“أود حقاً أن أسألك عن مزيد من التفاصيل حول كتاب الحكمة هذا، ولكن التفسير الجوهري لما هيته سيفي بالغرض الآن. ما أحتاج إلى معرفته هو كيف يمكنني إقناع بياتريس التي تتعامل بهذا الكتاب بالتراجع؟”
“هلّا تحدد موقفك بالضبط، أتريد مدحي أم إهانتي! اختر موقفًا واحدًا فقط!”
“ربما إذا انفجرت بالبكاء وتوسلت ستستمع إليك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فلهذا السبب، كان لا بد من أن تستمر ذكرى الفقد في قلب سوبارو وحده.
“قلت لك لا تمزح! أنا لا أطلب منك أن تكون مضحكا!! هذا سؤال جدي!!.”
“ما الذي تقصده برؤية…؟”
“لم أقصد أن يكون ردي تافهًا، هواااهه….”
مع عدم تقبل الجزء الأكثر أهمية من شعور العودة بالموت، لم يتمكن سوبارو ناتسوكي من العودة.
كان طرح موضوع بياتريس العنيدة أمرًا لا مفر منه لإيجاد حل للكارثة التي حدثت في القصر، حتى لو اختفى خيار أخذها والهرب، فسيكون في أفضلية ملحوظة إذا حصل على تعاونها.
لم يكترث أوتو لعينا سوبارو المفتوحتان على مصراعيها من التحول غير المتوقع للأحداث، وأمسك بزمام الأمور لتندفع باتلاش لزيادة سرعتها لتخرج من الملجأ الذي اكتنفه الليل.
يمكنهم إيواء الأفراد الذين لا يمكنهم القتال -أي ريم وبيترا- في أرشيف الكتب المحرمة والقفز بهم إلى قرية إيرلهام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر غارفيل إلى سوبارو الذي يحك أنفه، متسائلًا عما ينوي فعله، تردد سوبارو في إعطاء السؤال إجابة مباشرة. لكن-
“الأهم من ذلك هو أنه حتى لو أظهرت فريدريكا عداوة لنا، فمن المؤكد أن تلك الفتاة ستتصدى لها دون جهد يذكر”
“م-مهلًا، غير كافية، هذا… كلا، قبل ذلك، الأمر فقط…”
“أنا لا أشك بشكل خاص في أن فريدريكا عدوة لنـا”
“جي، آآه؟! اوا ! آآآآآآآآآآآآ – !!! ”
“يا إلهي، بدا لي أنك تشك بها بسبب حادثة الكريستال، هل تغير رأيك في مرحلة ما؟”
انطلق هدير عبر الغابة، وفي اللحظة التالية، ابتلعت موجة صدمة شرسة سوبارو.
“…نعم، هذا صحيح، هذا ما حدث”
“يضمن ماذا…؟”
“إجابة غير مؤكدة إلى حد ما، أليس كذلك؟ إذا كنت تشعر بالقلق فخذ رام معك، لن ترفض بالتأكيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – لقد كان عالماً مكتملاً، لقد كان عالمًا كان عليه أن يضع حدًا له
لقد كانت شكوك سوبارو تجاه فريدريكا مبنية على ذكريات عودته إلى القصر، أما من وجهة نظر روزوال كان من المؤكد أن قلق سوبارو بشأن عودته إلى القصر منحصر على تمرد فريدريكا وحيازة بياتريس لكتاب معين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي مر فيها من إحدى الأضواء، رفع الرجل الذي يحمل الفانوس البلوري صوته. وبطبيعة الحال، كان وجهه مألوفا. لقد كان أحد القرويين في الكاتدرائية، الذي كان يتوق إلى لم شمله مع عائلته ويضع أمله في إميليا التي تخوض المحاكمة.
وعليه، فإن اقتراح أن ترافقه رام كان قراراً طبيعياً.
قفز سوبارو ردًا على كلام روزوال وعيناه مفتوحتان بشدة .
وبصرف النظر عن النقطة التي حاول فيها سوبارو ذلك بالفعل وفشل –
لقد كان مبنىً حجريًا أبيض اللون، من حيث المواد والعمر الظاهري، بدا المبنى أشبه بالقبر، لكنه بدا أنه قد تم الحفاظ عليه بشكل أفضل بكثير من ذلك القبر الموجود ذهن سوبارو، قد يكون هذا نتيجة للبيئة… بما في ذلك الرائحة.
قال روسوال :
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مشهد سوبارو وهو يضغط على أسنانه دون أي مجال للخطأ جعل الابتسامة ترتسم على روزوال وهو يهز رأسه من جانب إلى آخر. بعد ذلك تحولت عيناه إلى الباب المغلق خلف سوبارو وهو يقول:
“اطرح أسئلتك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”الحياة البرية الطبيعية مخيفة!!”
“…هاه؟”
ولكن في تلك اللحظة، بدا وكأن قوة مضادة بدأت في الظهور والحركة.
عندما غرق سوبارو في التفكير، أدى كلام روزوال المفاجئ إلى سقوط فكه، جلس روزوال بعد أن كان مستلقيًا على جانبه في السرير، ونظر إلى سوبارو، وكرر ما قاله.
“في الواقع، لا أوصي بفعل ذلك”
“إذا كنت لا تزال تشعر بالقلق إزاء هذا الأمر، قل لها ذلك بنفسك عند عودتك إلى القصر”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآآ”
بعبارة أخرى، قال له روزوال: “اطرح أسئلتك، وعندما تسمعها بياتريس فإنها سوف تجيبك بالتأكيد”.
“لقد استفدت الكثير من لقائي معه، ولكن….”
“هذا…”
لم يتغير رأي أوتو منذ البداية: يجب أن يهرب. ومع ذلك، عرف سوبارو أن الوضع سيزداد سوءًا إن هرب ليس إلا، لذا كان عليه المخاطرة وكسر كل الجليد.
رمش سوبارو بعينيه بعد أن تذكر سماع الكلمات ذات الثقل نفسه من قبل.
عندما وصلوا إلى نقطة الالتقاء مع المتعاطف، لم تظهر أمامهم سوى رام.
في المرة الأولى لتلك الحلقة -أي قبل الانطلاق من الملجأ للعودة إلى القصر- قالت له رام نفس الكلمات، وها هي الآن قادمة من روزوال بعد أن ساءت علاقتهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد سلمتك المفتاح كي تتمكن من الوصول إلى إجابتك، كل ما تبقى هو أن تضع ذلك المفتاح في ثقب الباب وتحركه، لن أسمح بأي سلوك فظ كإلقاء نظرة خاطفة على الصندوق… أوعلى الأرشيف خلسة.”
لقد جعلته صدمة الموت ينسى تلك الكلمات، ولم يتذكرها في المرة الثانية والثالثة، ولكن…
بدا هذا الصمت طويلًا بشكل مقيت، مما زاد من تسارع قلب سوبارو، أخيرًا تنهد أمام سوبارو المتوتر وقال:
“فهمت، برأيك هذه الكلمات ليست كافية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” إذن، أنت تقول إنه ليس غريبًا أن يكون لدى بياتريس إحدى هذه الكتب؟”
“م-مهلًا، غير كافية، هذا… كلا، قبل ذلك، الأمر فقط…”
“آآآ..”
“اذن سأستمر بالحديث، أو ربما تكون طريقة الحديث هذه مضمونة أكثر؟”
“ماذا تعني بالضبط؟”
استغل روزوال ارتباك سوبارو، وبالفعل ارتسم على وجهه ابتسامة عريضة، ثم أغمض إحدى عينيه كالعادة، وأخذ ينظر لسوبارو بعينه الصفراء وتحدث:
حتى في تلك اللحظة، ظل رفض بياتريس عالقًا في أذنيه. دحض سوبارو روزوال بتلك الصرخة التي يصعب عليه نسيانها. وبنظرة واثقة، قال روزوال لسوبارو: “إذا جاز لي ذلك؟” وأكمل كلامه بقوله: “لا أعرف مدى معرفتك بتلك الكتب، لكن الأناجيل التي تمتلكها طائفة السحرة غير مكتملة، عدد التدوينات التي فيها محدود، ومحتوياتها غامضة، وتختلف حسب تفسيرها، لذا فإن تحديد مثل هذا الكتاب غير الودي لمصير مالكه… هو أمر تعسفي إلى حد ما، أليس كذلك؟”
“- أخبرها ببساطة أنك ذلك الشخص.”
ركضت باتلاش بأقصى سرعتها، وخذت سوبارو وأوتو على ظهرها.
“ذلك الشخص…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيستفيد سوبارو من ذلك، ومن المفارقات أن الأمر كان تمامًا كما قال روزوال في المرة الأخيرة.
“اجعل بياتريس تسألك عن معنى هذا، وتؤكد أن الأمر كذلك… افعل ما أقوله لك وستصبح حليفتك بكل تأكيد، لا بد أنها ستمنحك قوتها دون تحفظ”.
وضعت باتلاش قوتها في فكيها ثم لوت رأسها ورمت سوبارو إلى أبعد نقطة ممكنة، لقد أرسلته إلى الأمام، لإبعاده قليلاً عن الخطر واضعة كل ما بقي من وفائها لصاحبها في تلك الحركة.
لقد قال ذلك بصوت يملؤه الحزم، حيث كانت كلماته تظهر قناعة قوية، هذه القناعة دفعت سوبارو للنظر إلى عين روزوال حيث لم يفصح البريق الأصفر الهادئ فيها عن أي من أفكاره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 4
ومع ذلك، إذا تبين أن كل هذا صحيح، فإن الكلمات التي طُلب منه التحدث بها كانت بهذه القوة بكل بساطة.
المتعاطفون كانت لقبًا أطلقه أوتو على الأشخاص الذين يقدمون بمد يد المساعدة لسوبارو. اعتقدت سوبارو أن رام كانت ما قصده أوتو بكلمة (المتعاطف)، وأن رام وحدها هي التي ستقدم المساعدة له.
“ما الأمر… ماذا في ذلك؟ كيف يمكنك أن تقول ذلك بكل ثقة؟”
“غارف، السيد روزوال…!
“لأنه بالنسبة لتلك الفتاة -بياتريس- هذا ميثاق لا تستطيع إخلافه”
كييييي، كيييي،
“-ميثاق.”
بدا الشخص المألوف غير راضٍ عن معاملته على هذا النحو، لكن سوبارو اعتبر عدم اعتراضه بمثابة موافقة، أيًا كان الاسم الذي تريد تسميته، فمن الواضح أن رام كانت تقدم المساعدة لأوتو.
عندما جعلت الكلمة طبلة أذن سوبارو ترتعش، شعر بأن غضبه المشتعل يتأجج مرة أخرى.
في تلك اللحظة أغمض عينيه، ومع وجود الموت الوشيك أمام عينيه، أقسم سوبارو أن يجعله يدفع الثمن في العالم التالي. سوف ينتقم. ولن تهدأ نيران غضبه حتى يمزقه إلى أشلاء!
الميثاق، والنذر، والعهد، والوعد – إلى أي مدى وإلى أي مدى ربطت هذه قلب المرء؟
وضعت باتلاش قوتها في فكيها ثم لوت رأسها ورمت سوبارو إلى أبعد نقطة ممكنة، لقد أرسلته إلى الأمام، لإبعاده قليلاً عن الخطر واضعة كل ما بقي من وفائها لصاحبها في تلك الحركة.
“لقد سمعت أن إقامتها في القصر… في أرشيف الكتب المحرمة… كان كله بسبب ميثاق، سمعت؟ ما هو نوع الاتفاق الذي شكلتماه أنتما الإثنان …؟”
فجأة اشتعلت نيران الألم في العالم ذو اللون الأبيض.
“أنت تسيء الفهم يا سوبارو، لم يتم عقد أي اتفاق بيني وبين بياتريس على الإطلاق”
“إجابة غير مؤكدة إلى حد ما، أليس كذلك؟ إذا كنت تشعر بالقلق فخذ رام معك، لن ترفض بالتأكيد.”
“…ماذا؟”
” هاها …تبا، جنبي يؤلمني…”
ردًا على سؤال سوبارو -الذي طرحه وهو يرتجف من الغضب- رد روزوال بهز رأسه جانبيًا، وعندما وقف سوبارو مذهولًا لمس روسوال الضمادة الملفوفة حول صدره وهو يقول:
“يمكنكِ قراءة أفكاري، هاه. لستِ امرأة لطيفة أبدًا، حسنًا، لا حرج في ذلك…”
“سأكرر ما قلته، لا توجد علاقة قائمة على العهد بيني وبين بياتريس، نحن نعيش تحت سقف واحد لأن لنا مصالح مشتركة… وقد تم تشكيل اتفاقها لحماية أرشيف الكتب المحرمة بينها وبين شخص آخر”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تتذمر، في مثل هذه الأوقات، البساطة هي الحل الأمثل”.
“شخص اخر…؟! إذن، من يكون هذا؟”
“هذا…”
“من الأفضل أن تسألها بنفسك، هذا سؤال لبياتريس نفسها، وليس من حقي أن أتحدث عنه.”
أما الآن، فقد بدا أنه في قلب غابة الضياع، حيث تغير شكلها تمامًا بسبب تساقط الثلوج، ولم يكن أمامه أي علامة من شأنها أن تدله على الطريق.
تسبب روزوال البارد -بعكس سوبارو- بجعل غضب هذا الأخير يتلاشا تدريجيًا، سلوك روزوال ورده جعلا سوبارو يقول “تبًا!” بينما ركل الأرض بقوة.
وعلى نحو غير متوقع، أكد روزوال موقفه بطريقة مباشرة للغاية.
“مرة أخرى! تقول لي أن أسألك، ومن ثم تقول لي أن أسألها! توقف عن جعلي أركض في حلقة مفرغة! أريد أن أعرف الجواب، اللعنة!”
” أوتو، عند الرقم ثالثة، سنفترق ونهرب، مهمتك هي الصراخ بصوت عالٍ وإبعادها، أما أنـا سأبقى هادئًا ولا أنطق بأي كلمة مثل الثعبان. أي اعتراضات؟”
“لقد سلمتك المفتاح كي تتمكن من الوصول إلى إجابتك، كل ما تبقى هو أن تضع ذلك المفتاح في ثقب الباب وتحركه، لن أسمح بأي سلوك فظ كإلقاء نظرة خاطفة على الصندوق… أوعلى الأرشيف خلسة.”
لقد انطفأت النيران بالثلج المتساقط، ولم يستطع أن يشعر بوجود أي شخص في الملجأ على الإطلاق.
وعلى نحو غير متوقع، أكد روزوال موقفه بطريقة مباشرة للغاية.
” ______”
ضغط سوبارو على أسنانه ردًا على موقف العنيد، وأجبر نفسه على ابتلاع استيائه.
كان دماغه يشتعل بمشاعر شرسة، حوّل الغضب دمه الذي جسده إلى وقود اندفع في كامل جسده، ذلك الوقود لامس نيران غضبه مما جعلها تتأجج وتتسبب في سلسلة من ردود الأفعال الأشبه بالإنفجارات التي أحرقت أفكاره وعواطفه وحياته.
“استناداً إلى الوضع حتى الأمس، ينبغي للسيدة إميليا أن تخرج أخيراً من القبر… بغض النظر عن نجاحها أو فشلها، ماذا ستفعل؟ ”
بينما كان سوبارو يرتجف، سمع صوتًا يشبه الهمس في أذنه.
قد يكون تجاهل الخوض في ذلك الموضوع عمدًا حتى تلك اللحظة، ولكن الآن فتح روزوال ذلك الموضوع بلهجة تشبه لهجة المهرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي اشتعلت في داخله شعور تحمل مسؤولية القيام بما يجب القيام به، انفتحت الغابة أمام أعين سوبارو.
لقد أزعج ذلك سوبارو، لكنه كان على حق، حاليًا كان على جرف حفرة، إذ لم يتبق سوى نصف يوم حتى الموعد النهائي للهجوم على القصر، إن بقي هنا لوقت أطول فلن يتمكن من الوصول في الوقت المناسب حتى لو ركضت باتلاش بأقصى سرعة لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى الفور فهم سوبارو الأمر، لم تمسك باتلاش بسوبارو وتركض دون خطة مسبقة، كانت ببساطة تحاول إرسال سوبارو إلى ما بعد الحاجز – إلى مكان لا يمكن أن يصل إليه خطر أنياب النمر الشرس، أي خطر غارفيل .
تتألف القوات المتاحة لصد الكارثة من التوأم وفريدريكا الموجودتان في القصر -الذي من المقرر أن يعود أوتو وسوبارو إليه- وإذا أضافوا رام-
تذكر سوبارو كل العهود المختلفة التي سمع حتى الآن فجأة: الاتفاق بين إميليا وباك، الاتفاق الذي يلزم بياتريس بأرشيف الكتب المحرمة، العهد الذي قطعته روزوال في ذلك المساء بالذات، العهد بين مملكة لوجونيكا والتنين، الوعد بين سوبارو وبيترا-
“أحقًا ستوافق بياتريس على ما قلته للتو؟”
“”هذا ما يقوله صوت المنطق، فماذا أنـا…”
“لقد وعدتك أني لن أكذب عليك، أجل، هذا صحيح، على الأقل هذا ما أؤمن به.”
حرك روزوال رأسه بعمق ردًا على كلام سوبارو، ثم أغلق عينه المفتوحة.
“إذا لم ينجح الأمر، فلا يهمني ما يقوله أي شخص، سأقوم بلكمك على جانب وجهك!! تذكر ذلك.”
لقد كان على قيد الحياة، لقد كان يؤكل حيا. يمكن أن يشعر بلحمه وهو يتمزق إلى أشلاء.
لمرة واحدة، جعل تهديد سوبارو روزوال يدير عينه، ففي الأساس، إن فشل سوبارو فقد خسر حياته. وهذا الوعد سيختفي في المرة القادمة.
“أنـا أدعوك – تعال إلى حفل شاي الساحرات.”
لكن سوبارو سيتذكر ذلك، هذا ما كان يعنيه بتهديده.
حتى لو استجابت بياتريس لطلب سوبارو، فلا يمكن التنبؤ ما إذا كانت تستطيع حقًا الصمود في وجه إلسا ورفاقها، في كلتا الحالتين، لن ينتهي واجب سوبارو بمجرد العودة إلى القصر، إذا كان هناك أي شيء عليه فعله، فيمكنه أخيرًا أن يبدأ القتال.
“فهمت، افعل ما شئت، إذا اتحدت أنت وبياتريس معًا، فمن المحتمل أن يكون ذلك مفيدًا جدًا للقضايا المتعلقة بالملجأ أيضًا”.
“أحقًا ستوافق بياتريس على ما قلته للتو؟”
“لا تضع أشياء كبيرة كهذه على عاتقي عندما أغادر، ليس كما لو كنت تخطط للحديث بعد الآن في كلتا الحالتين”.
في الأساس وعد روزوال بعدم قول أي أكاذيب في المناقشة التي كان من المقرر أن يجرياها في تلك الليلة، حيث أقسم بذلك… قد يظل صامتًا بشأن الأمور التي لا يشعر بالراحة في الحديث عنها، لكن كل الكلمات التي سيتفوه بها ستكون الحقيقة ليس إلا.
“بالتأكيد يمكنك أن تسمح لي بهذا القدر – فبعد كل شيء، يبدو أنني لست على مستوى المهمة.”
تسبب روزوال البارد -بعكس سوبارو- بجعل غضب هذا الأخير يتلاشا تدريجيًا، سلوك روزوال ورده جعلا سوبارو يقول “تبًا!” بينما ركل الأرض بقوة.
متجنبًا نظرته، انخفضت نبرة صوت روزوال قليلاً وهو يهمس، وعندما لم يتمكن سوبارو من سماع النصف الأخير من كلامه بوضوح، سأله “ما الذي قلته؟” هز روسوال كتفيه.
“أوه، أوه، أوه! ماذا؟! لماذا تضربني دون أن تنطق بأي كلمة؟! هلّا تتوقف؟!”
“كنت أتحدث إلى نفسي. آه، من فضلك ضع ترددك جانبا، إذا فشلت في المهمة بسبب تأخرك، فلن تتمكن من الوفاء بوعدك بلكمي؟”
في اللحظة التي خرجوا فيها من المبنى، أخذ سوبارو نفسًا عميقًا مرارًا وتكرارًا عندما شعر بجلده يسبح في الهواء الخارجي لأول مرة منذ ثلاثة أيام.
“روزوال، دعني أسألك شيئًا أخيرًا.”
“ما الأمر… ماذا في ذلك؟ كيف يمكنك أن تقول ذلك بكل ثقة؟”
“من فضلك اسأل”
وبعد صمت أجاب روزوال …
رفض سوبارو أن يتماشى مع سلوك المزاح، لذا قام بتقويم ظهره وهو يحدق في روزوال، بعد أن تلقى روزوال تلك النظرة الحادة، نظر إلى سوبارو بكلتا عينيه ذاتا اللون المختلف.
“بالتأكيد يمكنك أن تسمح لي بهذا القدر – فبعد كل شيء، يبدو أنني لست على مستوى المهمة.”
وعندما نظر سوبارو إلى روزوال في المقابل، طرح السؤال الأخير لذلك المساء.
لماذا كانوا يفعلون مثل هذا الشيء؟ الأغلال، من، على من كانت؟ كان هناك عدد لا يحصى من الأضواء العائمة وسط الظلام.
“أنت لست…عدونا أو ما شابه، أليس كذلك يا روزوال ؟”
” باتلاش…!!”
“______”
جعل العالم الشتوي أنفاسه تتحول إلى سحابة بيضاء، وبينما كان يمشي عبر الثلج، وضع سوبارو يديه على ركبتيه التي بدا وكأنها تستغث له.
وبعد صمت أجاب روزوال …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآ..”
” بالطبع لا، أنتم جميعاً…حلفائي.”
“ها! لقد جمعت شتات قوتها ولم تتوانى حتى، تلك التنينة الأرضية جميلة بحق، كما لو أنها أشبه بالمثل: “كلما تألقت أكثر، كلما ابتعدت عن ماغريزا “.
4
” !”
مع اختتام المحادثات السرية، توجه سوبارو إلى نقطة الالتقاء خارج الملجأ.
“أنا، لا أستطيع السماح لرجل مشبوه مثلك بالخروج. من الأفضل أن تبقى معي في الداخل، فأنا أقوى رجل في العالم.”
كانت الخطة هي أن يلتقي سوبارو بأوتو ورام وباتلاش حيث كانت الاستعدادات الأخرى لهروبه قد انتهت بالفعل، بعضها تم بشكل خفي وبعضها كانت علنًا للجميع، لذا سارع سوبارو في الضي قدمًا في طريقه.
“آنسة رام-!”
” هاها …تبا، جنبي يؤلمني…”
لقد تم أكل يده.
ومع ذلك، كان من المبالغة القول بأن مشية سوبارو المتسارعة كانت في سليمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع أرغب في ذلك…”
وكان سجنه لمدة ثلاثة أيام هو السبب في ذلك، كانت البيئة والطعام سيئين للغاية، مما ترك جسده المنهك في حالة أضعف مما كان يعتقد. لكنه سيحتفظ بقصصه المؤلمة لوقت لاحق، ينتظره وضع أصعب بكثير عند عودته للقصر.
لهذا السبب، كان على سوبارو -وحده- أن يدفع ثمنًا متناسب مع ذلك.
“وإن كان كما قال روزوال …”
“إذن، فكشف الحقيقة يعد فكرة سيئة، هاه؟ لا خيار آخر إذن، لنبدأ بالخطة ب”
حتى لو استجابت بياتريس لطلب سوبارو، فلا يمكن التنبؤ ما إذا كانت تستطيع حقًا الصمود في وجه إلسا ورفاقها، في كلتا الحالتين، لن ينتهي واجب سوبارو بمجرد العودة إلى القصر، إذا كان هناك أي شيء عليه فعله، فيمكنه أخيرًا أن يبدأ القتال.
“____”
“_____”
رأت عيون سوبارو أرنبًا صغيرًا للغاية.
عندما نظر إلى معصمه الأيمن، كان هناك منديل مربوط بإحكام عليه، ولم تتم إزالته أبدًا أثناء حبسه، لقد تحول لون المنديل إلى اللون الأسود، وأصبح مهترئًا بعض الشيء وعليه ظهرت بقع الدم. ومع ذلك، ظل وعده بإعادته غير مهتز، لقد ارتفعت القوة داخله، ومرة أخرى، منحه تأثير هذا الوعد القوة التي يحتاجها.
جنبًا إلى جنب مع تفسرات الثنائي، أحدث الحذر الشديد من رام وأوتو تغييرًا مفاجئًا في تعابير سوبارو، عند رؤية ذلك، طوى غارفيل ذراعيه، وفرقع رقبته بصوت عالٍ.
“…فقط من ذلك.”
“أنت تسمحين لي بالهرب؟! هذه تعليمات من روزوال ، أليس كذلك؟”
بالرغم من عدم إيمانه بتأثير المواثيق والعهود، كان الوعد لاارلذي قطعه سوبارو مصدر قوة له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان له أذنان طويلتان، وفرو أبيض ناعم، وأرجل قصيرة، وعينان حمراوان، بإمالة رأسه، تحرك فمه بطريقة بطيئة حيث أصدر صغيب عالي النبرة .
ووفقًا لحديثه مع روزوال، كانت بياتريس ملتزمة بعهدها، بالنسبة لكونها ليست إنسانًا بل روحًا، كان من المحتمل أن يكون للعهد معنى أقوى وأثقل بكثير على قلبها مما كان عليه بالنسبة لسوبارو…
“من يدري؟ صحيح أنها مختلفة عن رائحة اللحم أو العفن، لكن تأثيرها القوي على الأنف هو نفسه، كأنها زيت فواح أو العطر، ولكن…”
“ما الذي تعنيه (العهود والمواثيق) بالنسبة لي أصلًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا الأرنب هنا…؟ …هل يجب أن يكون هناك أرنب هنا؟”
تذكر سوبارو كل العهود المختلفة التي سمع حتى الآن فجأة: الاتفاق بين إميليا وباك، الاتفاق الذي يلزم بياتريس بأرشيف الكتب المحرمة، العهد الذي قطعته روزوال في ذلك المساء بالذات، العهد بين مملكة لوجونيكا والتنين، الوعد بين سوبارو وبيترا-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…فقط من ذلك.”
وما قاله سوبارو لريم، وما ألقته ريم على سوبارو مثل لعنة—
بقبول دفاع أوتو عن نفسه، زاد يقين سوبارو، مما جعل رام تتنهد بعمق، كان يظن أن التنهد يحتوي على نفحة من السخط والإرهاق.
-“سيد ناتسوكي!”
في اللحظة التي خرجوا فيها من المبنى، أخذ سوبارو نفسًا عميقًا مرارًا وتكرارًا عندما شعر بجلده يسبح في الهواء الخارجي لأول مرة منذ ثلاثة أيام.
الصوت الذي انطلق عليه من الجانب جعل سوبارو يتوقف بعد أن كان يركض كالمجنون.
“إذن، فكشف الحقيقة يعد فكرة سيئة، هاه؟ لا خيار آخر إذن، لنبدأ بالخطة ب”
عندما رفع نظره إلى الأعلى وهو يلهث، وجد أوتو يلوح له ورامتقف بجانبه. من الواضح أنه تجاوز نقطة الالتقاء وهو شارد في أفكاره.
“لقد استفدت الكثير من لقائي معه، ولكن….”
مسح عرقه وتوجه نحوهم حييث كانت باتلاش معهم أيضًا تحمل أمتعة على ظهرها، عندما رأى سوبارو أن الاستعدادات كانت على أتمها بالفعل، أطلق نفسًا عميقًا.
ففي الأساس، كان سوبارو هو هدف غارفيل الأول، لم يكن هنالك سبب لقتل هؤلاء الشبان الشجعان طيبي القلب، لقد رفض فكرة قتلهم رفضًا قاطعًا، لم يكن هنالك أي سبب على الإطلاق، ورغم ذلك-
“ما مشكلتك؟ عندما ظننت أنك وصلت إلينا، فاجأتها بإكمالك الركض”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر غارفيل إلى سوبارو الذي يحك أنفه، متسائلًا عما ينوي فعله، تردد سوبارو في إعطاء السؤال إجابة مباشرة. لكن-
“آ-آسف، إنها غلطتي، هنالك العديد من الأمور تدور في رأسي”
“لا تقل أشياء غامضة للغاية مثل هذه! رام لا تزال هناك، المزيد من الفوضى و…”
” باروسو لا يتنمر على أوتو؟! هذا أسوأ مما كنت أخشاه.”
“إرررر، أؤكد لك أن ما قلته سابقًا كان الحقيقة! لكن الوضع في الواقع… أكثر تعقيدًا بعض الشيء، وربما أكثر صعوبة مما قد يتم قوله بالكلمات…”
“أود أن أعترض على الأساس الذي بنيتي عليه هذا الحكم!!”
لقد استنفد قدرته على التحمل، حيث حرمت درجة الحرارة المنخفضة بسبب الطبيعية الثلجية جسده من الدفء، ولمنع انخفاض درجة حرارة جسده ولو قليلًا، ربط سوبارو منديل بيترا حول جبهته قبل أن يستأنف مشيه مرة أخرى.
عندما وصل سوبارو إليهم، استقبله ذلك الثنائي بطريقتهما المعتادة. ولكن بسبب عدم وجود وقت كافٍ، لم يواصل سوبارو مشاجرتهما اللفضية، مما جعل الشك يزيد داخلهما:
تلك الكلمات التي قالها أوتو جعلت صدر سوبارو يضيق.
“كنت تتحدث مع السيد روزوال ، أليس كذلك؟ لماذا يخيم الحزن على وجهك غائم إلى هذا الحد إذن؟”
رمش سوبارو بعينيه بعد أن تذكر سماع الكلمات ذات الثقل نفسه من قبل.
“هل يمكنك التوقف عن افتراض أن الجميع يسعدون بالتحدث إلى روزوال …؟”
“حقًا؟ قلت الآن عبارة غامضة أخرى لا معنى لها بالنسبة لي، ولكن ما تعنيه هو…”
“لكنك تبدو غير راضٍ إلى حدٍ ما، لقد كنت عازمًا على مقابلة الماركيز بالرغم من خطورة هذه الخطوة، لذا هلّا تتوقف عن التصرف كما لو أنك لم تحقق أي شيء من فعلك هذا؟!”
“أنت لست…عدونا أو ما شابه، أليس كذلك يا روزوال ؟”
“لقد استفدت الكثير من لقائي معه، ولكن….”
من وقت لآخر، كان فم أوتو يطلق أصواتًا من النوع الذي لا ينبغي أن تصدر من إنسان. يبدو أن البركة تعمل من خلال مطابقة الطول الموجي له مع تلك الخاصة بالأطراف الأخرى عندما يتحدث، كان الأمر أشبه بالتواصل مع الخفافيش عبر الموجات فوق الصوتية، وهو الأمر الذي أثار فضوله إلى حد ما.
هل ما قمت باكتشافه هو شيء جيد؟ هكذا فكر سوبارو، لكنه لم ينسَ أنه استفاد من لقائه.
ولم ترد أي إجابة في عقله، لم يجد تفسيرًا لذلك السؤال الغامض، أو تظهر له مشكلة واضحة ليحلها، لذلك انفجرت روحه في الرثاء ببساطة.
وبطبيعة الحال، كان من بين تلك المكاسب أنه تمكن من كسر الجمود، الآن بعد أن حصل على خطة مضادة، لن يضطر سوبارو إلى الإستسلام دون أن يتمكن من تحقيق أي شيء مثل المرة الأخيرة.
أصدرت باتلاش صهيلًا قصيرًا لإظهار الاحترام للقرويين المخلصين الذين شقوا الطريق بالنور على ما يبدو.
قد يكون قادرًا على منع وقوع الكارثة في القصر، وإنقاذ ريم وبيترا، وقد يكون حتى قادرًا تحقيق هدفه المتمثل في تحسين العلاقات مع بياتريس. و بعد –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – لقد كان عالماً مكتملاً، لقد كان عالمًا كان عليه أن يضع حدًا له
“… لماذا أشعر بالغثيان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، إذا تبين أن كل هذا صحيح، فإن الكلمات التي طُلب منه التحدث بها كانت بهذه القوة بكل بساطة.
إذا جعل بياتريس حليفته وأنقذ فريدريكا، فيمكنهم حل مشكلات الملجأ أيضًا، إذا اكتشف سوبارو العقل المدبر خلف أفعالها، كل ما كان عليهم فعله هو التغلب على المحاكمة للتعامل مع المشاكل الأخرى.
” ____”
“”هذا ما يقوله صوت المنطق، فماذا أنـا…”
“لأنه ليس له اسم مناسب يصفه غير ذلك، لذا أطلقت عليه ذلك الاسم”
“عذرًا على المقاطعة في أوج اضطرابك، لكن الوقت يمثل مشكلة لنا، لا يمكننا الانتظار أكثر من ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عقله مثل الزجاج الملون عندما يتصدع ويتحطم ويتحول إلى شظايا من الرمال الناعمة.
بلا رحمة، قام أوتو بتقطيع تردد سوبارو إلى أشلاء، كان كلامه قاسيًا، ولكنه كان محقًا، تردد سوبارو في هذه المرحلة لن يحل أي شيء.
“أرنب…؟”
كل شيء آخر يتوقف على الخروج أولاً من الملجأ والعودة إلى القصر.
“ربما إذا انفجرت بالبكاء وتوسلت ستستمع إليك؟”
“إن إحضار عربة التنين سيجذب الكثير من الاهتمام، هذا يعني أنني سأركب باتلاش معك يا سيد ناتسوكي، أنت لا تمانع؟”
في الملجأ، حيث اختفت الحشرات والحيوانات وتنين الأرض والرجل وجميع الآخرين في الثلج، ظهر أرنب فجأة.
“سيكون وضعك سيئًا للغاية إذا بقيت في الملجأ، لذا لا داعي لذلك … آه، مهلًا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما نظر سوبارو إلى روزوال في المقابل، طرح السؤال الأخير لذلك المساء.
عندما كان أوتو مستعدًا لإغراء باتلاش يدويًا ليجعلها تتخذ وضعية الركوب جعله سوبارو ينتظر، وعندما نظر سوبارو إلى الخلف قالت رام “ماذا؟” بينما ضيقت عينيها
ضغط سوبارو على أسنانه ردًا على موقف العنيد، وأجبر نفسه على ابتلاع استيائه.
“عندما نخرج من الملجأ، سنتجه مباشرة إلى القصر، لا يمكننا أن نترك فريدريكا تتولى كل شيء، لكن أنا وأوتو لسنا في الحقيقة-….”
“يا إلهي، بدا لي أنك تشك بها بسبب حادثة الكريستال، هل تغير رأيك في مرحلة ما؟”
“أنتما تفتقران إلى القوة القتالية، بعبارة أخرى تريد مني القدوم معك، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “–!! ليست من طائفة الساحرة؟! أتعني ما تقوله؟!”
“لقد تحدثت مع روزوال بهذا الشأن، وقال أنك ستأتين معنا… وهو أمر مطمئن للغاية.”
ولكن إذا كان أي من الخبرين صحيح، فهذا يعني أن الوضع خطير للغاية.
إذا تمكن من إقناع بياتريس، وأعطته فريدريكا قوتها، وأضاف قوة رام على كل ذلك، فقد كان سوبارو واثقًا إلى حد ما من أنها ستكون أقصى قوة قتالية ممكنة يمكن أن يعدها.
“إن بقيت هنالك لوقت أطول من ذلك ستكون في خطر! هذا هو قراري وقرار الآنسة رام!!”
عندما قدم سوبارو طلبه -مصورًا إياه على أنه الخيار الأفضل- فكرت رام لفترة وجيزة وتنهدت بعمق
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” إذن، أنت تقول إنه ليس غريبًا أن يكون لدى بياتريس إحدى هذه الكتب؟”
“لا مفر من ذلك.”
” _____”
“أنتِ متأكدة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 4
” لقد أمرني السيد روزوال بمساعدة باروسو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، لم أشرح لك بشكل كافٍ خلال محادثتنا السابقة، لكن اختفائك تسبب في آثار أكبر مما هو ظاهر على السطح يا سيد ناتسوكي…”
قبولها، الذي كان الحصول عليه أسهل بكثير مما كان يتوقع، أذهل سوبارو كثيرًا، لكن رام طوت ذراعيها وقالت وهي تتابع: “لا مانع عندي من الذهاب معك، ولكن كيف؟ عددنا ثلاثة أشخاص ولا يوجد لدينا سوى تنين أرضي واحد…”
شعر بشيء يشتعل بداخله، ارتعش خدا سوبارو وهو يعصر صوته، لا شك أن روزوال رأئ الكذب في عينيه، ومع ذلك لم يقل كلمة واحدة مهينة، بل رفع إصبعه قائلًا:
“أوه…”
لقد تمت إعادة بناء جسده.
“حتى لو كان باروسو وأوتو نصفا رجلين من الناحية البشرية، فإن وزنيكما الجسدي هو وزن رجلين الكاملين. حتى بالنسبة لتنين الأرض، من الصعب حمل ثلاثة أشخاص. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان دماغه مقيدًا في عقدة من الشكوك والارتباك عندما ضرب صوت حاد عالي النبرة طبلة أذنه.
“هل دعوتيني بنصف رجل؟!”
صحيح أنه كان أقل من اختلاف الأولويات بين الكائنات الحية المختلفة، لكن هنالك حدود لكل شيء.
متجاهلاً تذمر أوتو، أمسك سوبارو رأسه وأدرك أن وجهة نظر رام كانت سليمة.
“آنسة رام-!”
لم يفكر في الامور المادية، نظرًا لوزن جسم رام الخفيف، فإن إضافتها ربما تعني أن باتلاش لا يزال بإمكانها الركض بسهولة، ولكن في هذه الحالة، كانت الطريقة التي سيركبون بها…
“هل يمكنك التوقف عن افتراض أن الجميع يسعدون بالتحدث إلى روزوال …؟”
“لضمان السلامة، ستكون رام جالسة بيني وين أوتو… ما رأيكم؟”
“إذن فبركتك هي الطريقة التي مكنتك فيها من البحث عني والتفاوض مع غارفيل، أنتَ حقَا أفضل شخص يمكن للمرء التواجد بقربه”.
“بالمناسبة، هناك أيضًا خيار أن يقوم أحدنا بالركض بدل من الركوب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عددهم خمسة، وهم مجموعة من الشباب الذكور. كان الرجال الخمسة مجهزين بشكل سيئ، وبالرغم من ذلك، فقد قرروا إيقاف غارفيل لأكبر عدد ممكن من الثواني بمتسلحين بالعناد والشجاعة.
“في هذه الحالة، إن أخذنا في عين الاعتبار التعب وقدرة التحمل البدنية، فسيكون الخيار الأمثل هو أوتو…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – لقد جاء للتحدث مع روزوال واضعًا الهروب من الملجأ في قائمة أولوياته.
كان ذلك الاختيار من شأنه أن يجعل المشهد مأساويًا للغاية، كان من المتوقع أن يحتج أوتو بصوت عالٍ، وكان سوبارو سيتجاهل هذا الصوت. لكن عندما وجد كل من سوبارو ورام أنه لم يتصرف كما توقعا منه، نظرا إليه بنظرة مشبوهة.
“بالتأكيد يمكنك أن تسمح لي بهذا القدر – فبعد كل شيء، يبدو أنني لست على مستوى المهمة.”
عندما تلقى نظرات الثنائي، كان خدا أوتو متصلبين وهو يحدق في اتجاه الشمس التي ستشرق في اليوم التالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ليس مقنعًا جدًا منك يا سيد سوبارو!!”
حيث كانت هناك النار التي أضاءت المستوطنة –
كان سوبارو ينوي إرهاق نفسه حتى الموت ليحل مكان مثل هذا المشهد، الحقيقة أنه عاد من الموت مرتين، وهو الأمر الذي جعله بالتأكيد قادرًا على إمساك فرشاة تلك اللوحة.
“ألستم تستمتعون جميعًا بنزهة ليلية لطيفة وبعض الدردشات، لما لا تدخلوني معكم بعد أن قطعت كل هذا الطريق”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر غارفيل إلى سوبارو الذي يحك أنفه، متسائلًا عما ينوي فعله، تردد سوبارو في إعطاء السؤال إجابة مباشرة. لكن-
كان هناك شخصية طغى عليها اللوون البرتقالي تشير بينهم وبين اللهب الأحمر.
“سيد أوتو، اعتني جيدًا بالسيد سوبارو!
كان هنالك شخص يضغط على أنيابه الحادة بشكل مسموع، تعلو وجهه ابتسامة، وتنبعث منه هالة شرسة ومروعة.
عندما جعلت الكلمة طبلة أذن سوبارو ترتعش، شعر بأن غضبه المشتعل يتأجج مرة أخرى.
” _____”
عندما أمسكت سوبارو في فمها، كانت هناك إرادة قوية في عينيها الصفراوتين، ومع قوتها الكامنة في داخلها والتي لا يمكن لأحد تصديقها بالنسبة لكونها على شفا شفى الموت، وقفت على أقدامها،
على الفور، أطلقت باتلاش هديرًا منخفضًا، وكان غضبها تجاه الشخصية واضحًا. أدى مشهد تنين الأرض الفخور الذي يستعد للمعركة إلى تعميق ابتسامة ذلك الشخص، وتعمقت بهجته.
انتهى المشهد الذي كان يظنه سيستمر إلى الأبد لتظهر أمامه المستوطنة التي دُفنت في الثلج أيضًا.
“ها! لقد جمعت شتات قوتها ولم تتوانى حتى، تلك التنينة الأرضية جميلة بحق، كما لو أنها أشبه بالمثل: “كلما تألقت أكثر، كلما ابتعدت عن ماغريزا “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد صرخ واستلقى على ظهره، وأرسل صوته للسماء. في تلك اللحظة بالذات، شعر بشيء فروي يدخل فمه، ويمزق لسانه. لقد تم انتهاك حلقه، مما فتح طريقًا من قصبته الهوائية إلى معدته، حيث يمكن أن يتم أكل أحشائه بشراهة. كان يتم مضغه بعيدا.
” غارفيل….”
-لماذا! لماذا! لماذا!!
نطق سوبارو بتلك الكلمة عندما جعل ظهور شخصية غارفيل جسده يرتجف.
“شخص اخر…؟! إذن، من يكون هذا؟”
لماذا كان هناك؟ مثل هذا السؤال الأساسي تسلل إلى قلبه المرتعش.
بمعنى آخر، لم تكن تريد حدوث انفجار في الملجأ أيضًا، وبالتالي كانت تنوي السماح لسوبارو بالهروب إلى الخارج—
رؤية الشخص الذي كان السبب الأساسي لحبسه جعله يتذكر ظلمة تلك الأيام الثلاثة، وعاد الخوف مرة أخرى إلى قلبه، لمس كتفيه وصر على أسنانه ثم ابتلع خوفه ورفع رأسه.
“ماذا تعني بالضبط؟”
“في الوقت الحالي، عليك أداء عملك كممثل للمجأ، فهل يجب عليك حقا إضاعة الوقت في مكان مثل هذا؟ ”
“ما الذي تعنيه (العهود والمواثيق) بالنسبة لي أصلًا…”
“أنا، أنا الحامي لسكان الملجأ، لذا إن كان هناك من يشكل تتهديدًا لهم، فأنا سأقوم بعملي الأساسي وأحمي هذا المكان، لن يتم هزعيون الملجأ أبدًا “.
– لماذا، لماذا، لماذا، لماذا، لماذا.
“عيون الملجأ…؟”
“تساقط الثلج… لا يوجد أحد هنا…”
“أنا أقول أن الأشياء تخطر ببالي على الفور، إلى أين تظن نفسك ذاهبًا؟!”
” بالطبع لا، أنتم جميعاً…حلفائي.”
نظر غارفيل إلى سوبارو الذي يحك أنفه، متسائلًا عما ينوي فعله، تردد سوبارو في إعطاء السؤال إجابة مباشرة. لكن-
متجنبًا التواصل البصري وكأنه يجد صعوبة في النطق، جمع أوتو أطراف أصابعه الخمسة من كلتا يديه معًا أمام صدره، ذلك التصرف الأنثوي سوبارو شعورًا مقيتًا، بدأ سوبارو بالحديث: “يا رجل، أنت تخيفني …” ثم أكمل: “أنت تخيفني، لكن قل ما لديك، أخبرني بصدق … ما الذي حدث أثناء رحيلي؟”
“- من هنا سنخرج باروسو من الملجأ، وجوده هنا يمثل مشكلة كبيرة بالنسبة لك كما هو الحال بالنسبة لنا، لذا أليس هذا أكثر ملاءمة لك يا غارف؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”الحياة البرية الطبيعية مخيفة!!”
“رام…”
“اذهب مباشرة من هنا وسوف تقطع الحاجز مباشرة! يمكنك الإبتعاد بعدها”
“سأقولها مرة واحدة: أنا أنظف الفوضى التي أحدثتها يا غارف، يكفي أنني سأكون ممتنة لسماع عبارات الشكر والإمتنان لقيامي بهذه المهمة عوضًا عنك”
“لا تضع أشياء كبيرة كهذه على عاتقي عندما أغادر، ليس كما لو كنت تخطط للحديث بعد الآن في كلتا الحالتين”.
أخبرت رام غارفيل بالخطة بشكل استفزازي وهي نافخة صدرها بثقة، لوهلة شعر سوبارو أن هذا وضع خطير للغاية، لكنه أمسك لسانه، معتقدًا أنها ربما قامت بالتصرف الصحيح.
لقد جعلته الضربة والظروف الراهنة يفكر في شيء مشابه جدًا شهده مؤخرًا وسط مأساة القصر آخر مرة- عندما فقد البتراء بسبب هجوم وحش شيطاني.
وكانت وجهة نظر رام صحيحة. من المؤكد أن غارفيل أدرك أيضًا أن وجود سوبارو في الملجأ لا يمكن أن يؤدي إلا إلى انفجار. لذلك كان إخراجه إلى الخارج دون انفجار خطة جيدة.
“لقد استفدت الكثير من لقائي معه، ولكن….”
وبناء على ذلك، حرك غارفيل رأسه منزعجا ورد.
ووفقًا لحديثه مع روزوال، كانت بياتريس ملتزمة بعهدها، بالنسبة لكونها ليست إنسانًا بل روحًا، كان من المحتمل أن يكون للعهد معنى أقوى وأثقل بكثير على قلبها مما كان عليه بالنسبة لسوبارو…
“يمكنكِ قراءة أفكاري، هاه. لستِ امرأة لطيفة أبدًا، حسنًا، لا حرج في ذلك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما غرق سوبارو في التفكير، أدى كلام روزوال المفاجئ إلى سقوط فكه، جلس روزوال بعد أن كان مستلقيًا على جانبه في السرير، ونظر إلى سوبارو، وكرر ما قاله.
“يعني أنك تفكر في السماح لنا بالرحيل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتَ حقًا مولع بالتفاصيل، كل ما سمعته هو أنه كتاب مقدس يتنبأ بالمستقبل”
الكلمات التي قالها مع تنهد جعلت عيون سوبارو تتسع عندما رأى بصيص من الأمل، الطريقة التي أظهر سوبارو مشاعره فيها جعلت غارفيل يقول “أأ؟” مع هدير متجهم.
لقد كانت شكوك سوبارو تجاه فريدريكا مبنية على ذكريات عودته إلى القصر، أما من وجهة نظر روزوال كان من المؤكد أن قلق سوبارو بشأن عودته إلى القصر منحصر على تمرد فريدريكا وحيازة بياتريس لكتاب معين.
“لا أشم منك رائحة الساحرة فحسب، بل أشم رائحة المتاعب أيضًا، لذا فأنا أتفهم لماذا يعتبر تركك هنا أمرًا غير مريح، بعبارة أخرى، يجب أن أفكر في أن “هوشين كانت شمس بانان التي تغرب”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، لم أشرح لك بشكل كافٍ خلال محادثتنا السابقة، لكن اختفائك تسبب في آثار أكبر مما هو ظاهر على السطح يا سيد ناتسوكي…”
“حقًا؟ قلت الآن عبارة غامضة أخرى لا معنى لها بالنسبة لي، ولكن ما تعنيه هو…”
أما الآن، فقد بدا أنه في قلب غابة الضياع، حيث تغير شكلها تمامًا بسبب تساقط الثلوج، ولم يكن أمامه أي علامة من شأنها أن تدله على الطريق.
أن محو حقيقة سجنه يتوافق مع مصالحهما المتبادلة في هذه النقطة فحسب، ولكن عندما شعر سوبارو بالارتياح -معتبرا كلمات غارفيل بمثابة تصريح بأنه سيسمح لهم بالرحيل- تقدم الاثنان الآخران إلى المقدمة مقاطعان أفكاره.
لكن، في اللحظة التي أجبر فيها نفسه على النظر إلى الوراء، رأى آخر شخص تم تمزيقه إلىى قطع ويرمى مسافة بعيدة، ومع الهدير القوي، تمايلت عينا اليشم التوأم في الظلام، وطاردتا سوبارو وتنين الأرض أثناء فرارهما.
” م -ما خطبكما…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن على عكسي، يبدو أن لديك خطة مناسبة، فأنت الصديق الذي أتى لينقذني، ليس الأمر وكأنك دخلت إلى هنا برأس فارغ دون أن تفكر فيما سيأتي بعد ذلك؟ ”
“أفترض أن خلفيتك الثقافية السيئة تشير إلى أنك لم تفهم ما كان يعنيه يا باروسو .”
“سيكون وضعك سيئًا للغاية إذا بقيت في الملجأ، لذا لا داعي لذلك … آه، مهلًا”
” (هوشين كانت شمس بانان الغاربة) تشير إلى حكاية عن التاجر الأسطوري هوشين الذي سحب أمة بنان الصغيرة إلى الخراب – وهي تشير إلى إعطاء الخصم خيارين: الاستسلام أو مواجهة هجوم شامل.”
“سيد ناتسوكي؟! ما الذي تقوله؟!”
“استسلم أو واجه هجومًا شاملاً… أنت لا تقصد…!!”
“لقد تم حصر السيدة إيميليا في الزاوية، ووصلت مخاوف القرويين الذين تم إجلاؤهم إلى ذروتها، لذا إن سمعوا في هذه المرحلة أن السيد ناتسوكي قد سُجن، فقد ينفجرون!”
جنبًا إلى جنب مع تفسرات الثنائي، أحدث الحذر الشديد من رام وأوتو تغييرًا مفاجئًا في تعابير سوبارو، عند رؤية ذلك، طوى غارفيل ذراعيه، وفرقع رقبته بصوت عالٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي النمر الشرس هناك، وذراعه لا تزال مرفوعة، كان الاختلاف الوحيد هي أن عيون الوحش اليشمية لم تكن موجهة نحو سوبارو بل إلى جانبه.
ثم كشر عن أنيابه الحادة، وتألق اللمعان في عينيه اليشميتين.
في اللحظة التي خرجوا فيها من المبنى، أخذ سوبارو نفسًا عميقًا مرارًا وتكرارًا عندما شعر بجلده يسبح في الهواء الخارجي لأول مرة منذ ثلاثة أيام.
“غارف! ما الذي يعنيه هذا؟ هل أنت غبي جدًا بحيث لا تستطيع فهم معنى كلماتي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تتذمر، في مثل هذه الأوقات، البساطة هي الحل الأمثل”.
“من الأفضل أن تختاري كلماتكِ بعناية يا رام، قد أكون واقعًا في غرامك، لكن هذا لا يعني أنني أقضي عليكِ إن دعتِ الحاجة، أعيديه إلى المكان الذي كان فيه سابقًا، حسنًا؟”
“- ها ها.”
“يا رجل، أنت تريد حبسي حقًا، قد يبدو هذا وكأنه استجداء لحياتي، لكنني جبان بحق، وجودي هنا لن يسبب سوى المشاكل، والسماح لي بالرحيل سيؤدي إلى انخفاض كل التكلفة، أي ستتخلص من المشاكل بالمجان، لذا ألا يجب أن نسمح برحيلي؟ ”
“أود حقاً أن أسألك عن مزيد من التفاصيل حول كتاب الحكمة هذا، ولكن التفسير الجوهري لما هيته سيفي بالغرض الآن. ما أحتاج إلى معرفته هو كيف يمكنني إقناع بياتريس التي تتعامل بهذا الكتاب بالتراجع؟”
“(اضطراب سعر المساومة يجلب الخراب) هذه إحدى أقوال هوشين أيضًا.”
تذكر سوبارو كل العهود المختلفة التي سمع حتى الآن فجأة: الاتفاق بين إميليا وباك، الاتفاق الذي يلزم بياتريس بأرشيف الكتب المحرمة، العهد الذي قطعته روزوال في ذلك المساء بالذات، العهد بين مملكة لوجونيكا والتنين، الوعد بين سوبارو وبيترا-
بقول شيء مشابه أنه لا يوجد شيء أغلى من شيء يتم تقديمه مجانًا، دحض غارفيل اقتراح سوبارو ورفضه. لم يستطع فهم الموقف العنيد. لأي سبب كان غارفيل مهووسًا بسوبارو؟
حاول سوبارو الصراخ، لا تتركي الجميع وراءك.
“أنا، لا أستطيع السماح لرجل مشبوه مثلك بالخروج. من الأفضل أن تبقى معي في الداخل، فأنا أقوى رجل في العالم.”
مع اختتام المحادثات السرية، توجه سوبارو إلى نقطة الالتقاء خارج الملجأ.
“هذا القرار قد يثير استياء السيد روسوال، بعد كل شيء، بالنسبة للسيد روزوال ، سوبارو هو—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عددهم خمسة، وهم مجموعة من الشباب الذكور. كان الرجال الخمسة مجهزين بشكل سيئ، وبالرغم من ذلك، فقد قرروا إيقاف غارفيل لأكبر عدد ممكن من الثواني بمتسلحين بالعناد والشجاعة.
هناك قطعت رام كلامها، ونظرت بشكل موحٍ إلى سوبارو. كان سوبارو -الذي يجهل معنى النظرة- في حيرة من أمره، وعندها نظرت رام إلى غارفيل واستمر في حديثها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 4
“خادم عديم الفائدة… من الأفضل التخلص منه، أجل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت مقاومة خرقاء وضعيفة، ناهيك عن كونها سريعة الزوال ضد وحش شرس لم يستطع هزيمته. آنذاك، وقف الشبان الآخرون، والتقطوا الصخور والأغضان الصغيرة من عند أقدامهم، واستخدموها كأسلحة.
“أنا مندهش جدًا من قدرتكِ على قول ذلك في هذه الحالة أيتها الأخت الكبرى…”
“لا تقولي مخيف، هذا يجرح مشاعري، علاوة على ذلك، لا يمكنني إلا أن أكون هادئًا- فقد ضحكت كثيرًا للتو”
الطريقة التي كان سوبارو يخفي عن رام موضوع الأخوات تلاشت بعد أن نسي سوبارو وضعه لأنه استنزف معنوياته. لكن الهدف من البيان تناول الأمر بطريقة مختلفة تماما.
عندما ضغط سوبارو بأسألته أكثر، ظلت رام صامتة بينما تجمدت تعبيرها.
“يثير استياء روزوال …؟”
صرخ سوبارو بصوت غاضب ثم صر على أسنانه وهو يحدق خلفه. كانت النار قد انطفأت مما جعل رؤيته شبه معدومه، لكنه كان يسمع أصواتًا غاضبة ممزوجة بصوت الرياح العنيفة.
“________”
“روزوال، هذه المرة، دعنا نتحدث دون أن نخفي أي شيء عن بعضنا.”
في تلك اللحظة، أصبح جسد سوبارو بأكمله متوترًا، وشعر بالقشعريرة في جميع أنحاء جسده. عندما نظر إليهما، تصلبت خدود رام وأوتو أيضًا، وعيناهما تتطلعان إلى الأمام، وتراقبان بحذر بينما يقف غارفيل أمامهما.
– رأى سوبارو نمرًا عملاقًا مغطى بفراء ذهبي.
“وكم يفكر ذلك الوغد بهذا المكان وبالنساء العجائز؟! هذا غير صحيح! ذلك الوغد لا يفكر إلا في نفسه! رام! حتى أنت تعرفين ذلك!”
“يا رجل، أنت تريد حبسي حقًا، قد يبدو هذا وكأنه استجداء لحياتي، لكنني جبان بحق، وجودي هنا لن يسبب سوى المشاكل، والسماح لي بالرحيل سيؤدي إلى انخفاض كل التكلفة، أي ستتخلص من المشاكل بالمجان، لذا ألا يجب أن نسمح برحيلي؟ ”
“غارف، السيد روزوال…!
“سيد ناتسوكي؟! ما الذي تقوله؟!”
“تشاا، تشا!! وما الذي تعرفينه أصلًا عن ذلك اللقيط!! هذا الإنذار الأخير!! سلميه لي! سأقوم بربطه ، وأنتما الاثنان ستصمتان وتنتظران هنــا…”
لقد شعر بتحرك العشب عندما اقترب الشخص شخص ما، وعندما أدار وجهه باتجاه ذلك الصوت، ظهرت أمامه فتاة ذات شعر وردي، تشق طريقها عبر الغابة في تلك اللحظة بالذات، قامت بنفض حافة تنورتها القصيرة. وثم-
أطلق غارفيل صرخته الغاضبة في حالة من الغضب بعد أن توقف عن الاستماع لكلامهم، بدأت روحه القتالية الشرسة بالظهور ومعها، شعر سوبارو بأن جسد غارفيل ينمو أكبر وأكبر.
“…ماذا؟”
ولكن في تلك اللحظة، بدا وكأن قوة مضادة بدأت في الظهور والحركة.
لهذا السبب، كان على سوبارو -وحده- أن يدفع ثمنًا متناسب مع ذلك.
“آنسة رام-!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفز سوبارو على الوحش المتواجد أمام عينيه وعض جلده السميك بأسنانه، لكن هذا الآخر قام بضربه ضربة أفقدته أسنانه الأمامية، كانت أفكاره مشتعلة، لذا بصق الدم وأسنانه من فمه، وقفز على الوحش مرة أخرى ليضربه ذيل الوحش من الجانب مما أدى إلى طيرانه في الهواء بسهوله، ليسقط بعدها على الأرض فاردًا قدميه وذراعية.
“اذهبا…!!”
“وهذا ما حدث!! لقد جعلوني ألتزم الصمت!! مع هروب السيد ناتسوكي، لم يرغبوا في أن يصبحوا أغلالًا!!”
” ما-ما…؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم إخفاء صرخة سوبارو بواسطة هدير أكبر، وبدا له أنه هو من سيُقتل لا ذلك الوحش، في الواقع، كان صوات النمرالشرس مصحوبًا برفعه لذراعه، وهو يضرب الأرض بضربة مماثلة لتلك التي أطلقها على أوتو.
في الوقت الذي سمع فيه سوبارو صوتها، كانت هنالك ذراع ملفوفة حول جسد سوبارو، لقد كانت ذراع أوتو الذي قام برفع سوبارو لأعلى دون أخذ الإذن منه.
“ماذا تعني بالضبط؟”
” باتلاش-؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآآآههه”
ركضت باتلاش بأقصى سرعتها، وخذت سوبارو وأوتو على ظهرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – هذه الرسالة من سوبارو ناتسوكي، الذي يستطيع أن يقول بثقة إنه يخشى ذلك الظلام أكثر من الموت.
لم يكترث أوتو لعينا سوبارو المفتوحتان على مصراعيها من التحول غير المتوقع للأحداث، وأمسك بزمام الأمور لتندفع باتلاش لزيادة سرعتها لتخرج من الملجأ الذي اكتنفه الليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي مر فيها من إحدى الأضواء، رفع الرجل الذي يحمل الفانوس البلوري صوته. وبطبيعة الحال، كان وجهه مألوفا. لقد كان أحد القرويين في الكاتدرائية، الذي كان يتوق إلى لم شمله مع عائلته ويضع أمله في إميليا التي تخوض المحاكمة.
“اللعنة، ذلك العميل الغر!!”
لقد كان الملجأ مليئا بالهدوء، لم يكن هناك أي أثر لوجود بشري، ولا حتى صوت أي حشرة! لم يكن يسمع سوى صوت أوراق الشجر تتمايل مع الريح، وهو التغيير الوحيد في الصوت الذي أشارت له طبلة أذنيه، لم يسمع شيئًا في هذا العالم –
“ليس لديك وقت لتشتيت انتباهك يا جارف!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “روز… وال …؟”
“-!! لن أسمح لك أن تقف في طريق نذري !!”
“لم تنكري الأمر، هاه؟ بالرغم من أني لست متأكدًا مما إن كان أوتو يعرف ذلك”.
الصوت الذي ينفجر من الغضب، تم إخماده بواسطة صوت العواء.
كان طرح موضوع بياتريس العنيدة أمرًا لا مفر منه لإيجاد حل للكارثة التي حدثت في القصر، حتى لو اختفى خيار أخذها والهرب، فسيكون في أفضلية ملحوظة إذا حصل على تعاونها.
شعر سوبارو بالقوتين تنفجران في الآن ذاته، ويرتدان على بعضهما البعض، لكن عقله لم يتمكن من تحليل ذلك، إذ كان أوتو الجالس بجواره مباشرة ما يزال ممسكًا بجذعه لا أكثر، فما كان من سوبارو إلا وأن رفع صوته:
متجاهلاً تذمر أوتو، أمسك سوبارو رأسه وأدرك أن وجهة نظر رام كانت سليمة.
“ا-انتظر، أوتو! لماذا تترك رام في مكان كهذا؟!”
أن محو حقيقة سجنه يتوافق مع مصالحهما المتبادلة في هذه النقطة فحسب، ولكن عندما شعر سوبارو بالارتياح -معتبرا كلمات غارفيل بمثابة تصريح بأنه سيسمح لهم بالرحيل- تقدم الاثنان الآخران إلى المقدمة مقاطعان أفكاره.
“إن بقيت هنالك لوقت أطول من ذلك ستكون في خطر! هذا هو قراري وقرار الآنسة رام!!”
“لقد شعرت بشيء غريب أثناء أسري، يا رجل! ألا يوجد حشرة أو فأر واحد هنا؟”
صرخ سوبارو بصوت غاضب ثم صر على أسنانه وهو يحدق خلفه. كانت النار قد انطفأت مما جعل رؤيته شبه معدومه، لكنه كان يسمع أصواتًا غاضبة ممزوجة بصوت الرياح العنيفة.
عاد الدم إلى أطراف أصابعه، واهتز جسد سوبارو بأكمله بشدة.
بالنظر إلى نقاط القوة القتالية، كان هذا هو الخيار الأفضل لصد تحول جارفيل إلى كائن عدواني. لكن المنطق لم يكن شيئاً تستطيع عواطفه تأييده.
في الوقت الذي سمع فيه سوبارو صوتها، كانت هنالك ذراع ملفوفة حول جسد سوبارو، لقد كانت ذراع أوتو الذي قام برفع سوبارو لأعلى دون أخذ الإذن منه.
“-!!!”
كان يرى بياتريس كعدو وعائق يجب إزالته.
كان دماغه مقيدًا في عقدة من الشكوك والارتباك عندما ضرب صوت حاد عالي النبرة طبلة أذنه.
عندما استعاد وعيه، كان أول ما شعر به سوبارو هو رائحة كريهة مثيرة للاشمئزاز.
كان مصدر الصوت قريبًا جدًا؛ بعبارات أخرى كان الصوت قادمًا من أوتو الذي بجواره، حيث أصدر من خلال أصابعه صوت عالي النبرة في جميع أنحاء الملجأ المغطى بالليل، فقط ليتردد مرتين ثم مرة ثالثة.
حتى باتلاش -التي عرفت الطريق الصحيح عبر الغابة المفقودة- لم تكن واثقة بعدم ابتلاع الظلام لها، وقد مكنها الضوء الأبيض من مساعدها في اجتياز حالة عدم اليقين هذه، وبينما كانت تتبعه، تجاوزت سرعة تنين الأرض تدريجياً سرعة الريح.
“هل صفير الإصبع هذا نوع من الإشارة؟!”
“اذن سأستمر بالحديث، أو ربما تكون طريقة الحديث هذه مضمونة أكثر؟”
“إنها وسيلة كنت أتمنى ألا أستخدمها، لطالما كنت في حال أفضل دون فعل ذلك”
لماذا كان هناك؟ مثل هذا السؤال الأساسي تسلل إلى قلبه المرتعش.
“لا تقل أشياء غامضة للغاية مثل هذه! رام لا تزال هناك، المزيد من الفوضى و…”
“سيكون وضعك سيئًا للغاية إذا بقيت في الملجأ، لذا لا داعي لذلك … آه، مهلًا”
بمساعدة باتلاش ، تمكن أوتو من الهروب دون أخذ إذن سوبارو، على الرغم من أنه تساءل عما كان أوتو لا يزال يخفيه، إلا أن سوبارو، بصوته الخشن، أدرك على الفور ما كان عليه.
كان هنالك شخص يضغط على أنيابه الحادة بشكل مسموع، تعلو وجهه ابتسامة، وتنبعث منه هالة شرسة ومروعة.
“-أأ”
“أود حقاً أن أسألك عن مزيد من التفاصيل حول كتاب الحكمة هذا، ولكن التفسير الجوهري لما هيته سيفي بالغرض الآن. ما أحتاج إلى معرفته هو كيف يمكنني إقناع بياتريس التي تتعامل بهذا الكتاب بالتراجع؟”
لم يكن الأمر في الخلف، بل في المقدمة، حيث أضاء ضوء تلو الآخر على طول مسار تنين الأرض الراكض.
“ليس هناك شك في أنها بيئة غريبة، كنت أنوي استخدام قوتي للبحث عنك في كل مكان يا سيد ناتسوكي، لكنني كنت سأكون في حالة يرثى لها لو لم ألاحظ أن هذا المكان تنبعث منه طاقة تصيب المرء بالإعياء.
لم تكن هذه أضواء المشاعل الحمراء، بل الأضواء البيضاء للفوانيس الكريستالية، لقد كانوا يوجهون الأضواء، ويظهرون الطريق عبر الغابة المفقودة.
“سوف نبطئ المطاردة! لأن إعطاء السيد سوبارو الوقت للهرب هو أقل ما يمكننا فعله…”
وكان الأشخاص الذين يحملون تلك الأضواء الإرشادية وسط الظلام –
“بناءً على المعنى الدقيق لكلماتي آنذاك، فقد كنت أنوي أن يكون الوعد الذي قطعته لك فعالاً في تلك الليلة وحدها … لكن لا بأس. أنا لست ساحرًا روحيًا، بعد كل شيء. ليس لدي أي اهتمام بالمعاني الدقيقة للكلمات .”
“أهل قرية إيرلهام…”
” ____”
“-أخبرتك. لدينا متعاطفون يمكن الوثوق بهم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لضمان السلامة، ستكون رام جالسة بيني وين أوتو… ما رأيكم؟”
تلك الكلمات التي قالها أوتو جعلت صدر سوبارو يضيق.
سيدفع الثمن المناسب، لقد ترك عدد الضحايا يزداد، ولكنه سيعيد كل شيء.
المتعاطفون كانت لقبًا أطلقه أوتو على الأشخاص الذين يقدمون بمد يد المساعدة لسوبارو. اعتقدت سوبارو أن رام كانت ما قصده أوتو بكلمة (المتعاطف)، وأن رام وحدها هي التي ستقدم المساعدة له.
وضعت باتلاش قوتها في فكيها ثم لوت رأسها ورمت سوبارو إلى أبعد نقطة ممكنة، لقد أرسلته إلى الأمام، لإبعاده قليلاً عن الخطر واضعة كل ما بقي من وفائها لصاحبها في تلك الحركة.
-“سيد سوبارو، أرجوك انتبه على نفسك!!”
“يعني أنك تفكر في السماح لنا بالرحيل؟”
في اللحظة التي مر فيها من إحدى الأضواء، رفع الرجل الذي يحمل الفانوس البلوري صوته. وبطبيعة الحال، كان وجهه مألوفا. لقد كان أحد القرويين في الكاتدرائية، الذي كان يتوق إلى لم شمله مع عائلته ويضع أمله في إميليا التي تخوض المحاكمة.
“أنا، أنا الحامي لسكان الملجأ، لذا إن كان هناك من يشكل تتهديدًا لهم، فأنا سأقوم بعملي الأساسي وأحمي هذا المكان، لن يتم هزعيون الملجأ أبدًا “.
ولم يكن وحده الذي يقدم العون له أيًا كان، كان الملجأ، والغابة، تضم عددًا من الحلفاء بعدد الأضواء.
“أضمن لك أن تلك الفتاة ليست من طائفة الساحرة، لا علاقة لها بمن يندفعون فوق الشلال العظيم بحثاً عن الحب غير الموجود، بالرغم من أنها حقيقة أن ذلك الكتاب الذي معها ذو طبيعة مماثلة”
” قلت لي أنهم إن عرفوا بالأمر فسوف ينفجرون…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التالية، عادت روح سوبارو ناتسوكي إليه وبعدها انفصلت عن الواقع مرة أخرى.
“وهذا ما حدث!! لقد جعلوني ألتزم الصمت!! مع هروب السيد ناتسوكي، لم يرغبوا في أن يصبحوا أغلالًا!!”
“سيد أوتو، اعتني جيدًا بالسيد سوبارو!
” ____”
“إذا لم تكن بياتريس جزءًا من طائفة ساحرة… إذن…”
لم يستطع معرفة ما يعنيه ذلك، صرخة أوتو، واهتمام القرويين… لم يستطع أن يعرف ما يعنيه أي منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمساعدة باتلاش ، تمكن أوتو من الهروب دون أخذ إذن سوبارو، على الرغم من أنه تساءل عما كان أوتو لا يزال يخفيه، إلا أن سوبارو، بصوته الخشن، أدرك على الفور ما كان عليه.
لماذا كانوا يفعلون مثل هذا الشيء؟ الأغلال، من، على من كانت؟ كان هناك عدد لا يحصى من الأضواء العائمة وسط الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان سوبارو يضغط على أسنانه ويخرج الدم، تم رفع جسده إلى الأعلى.
” !”
لقد كان على قيد الحياة، لقد كان يؤكل حيا. يمكن أن يشعر بلحمه وهو يتمزق إلى أشلاء.
أصدرت باتلاش صهيلًا قصيرًا لإظهار الاحترام للقرويين المخلصين الذين شقوا الطريق بالنور على ما يبدو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد سهلت الرائحة الكريهة على سوبارو أن يفهم ماهية ذلك المكان.
حتى باتلاش -التي عرفت الطريق الصحيح عبر الغابة المفقودة- لم تكن واثقة بعدم ابتلاع الظلام لها، وقد مكنها الضوء الأبيض من مساعدها في اجتياز حالة عدم اليقين هذه، وبينما كانت تتبعه، تجاوزت سرعة تنين الأرض تدريجياً سرعة الريح.
“(اضطراب سعر المساومة يجلب الخراب) هذه إحدى أقوال هوشين أيضًا.”
“من هنا! ابتعد بأقصى سرعة يا سيد سوبارو!”
“يبدو أن عظمة رام قد تفوقت عليك.”
“سيد أوتو، اعتني جيدًا بالسيد سوبارو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالنسبة لك يا باروسو ، يتدفق الدم من خلالك بسرعة كبيرة، أليس كذلك؟”
“من فضلك توقف عن محاولة الموت أمامنا نحن كبار السن يا سيد سوبارو…!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن روحه كررت كلمة لماذا مرارا وتكرارا، بحثا عن إجابة.
كانت الأجساد والقلوب جاثمة حيث تم إلقاء العديد من الأصوات في اتجاه سوبارو، ترددت الأصوات بينما كان القرويون ينادون اسم سوبارو بيأس وجدية ومن كل قلبهم.
” إذن فقط وضعتِ عينيك عليه، هاه.”
“لماذا تفعلون شيئًا غبيًا مثل-!”
ولهذا السبب، كان يجب أن تستمر تضحيات سوبارو.
“هذا ليس مقنعًا جدًا منك يا سيد سوبارو!!”
“غارفيييييييييييييل–!!!”
غير قادر على تحليل المشاعر التي تملأه، أطلق سوبارو سوبارو صوتًأ أشبه بالرثاء مصاحبًا لابتسامات متألمة. عندما نظر إلى الأعلى، كانت أمامه مباشرة شجرة كبيرة مميزة – يقف العديد من القرويين عند جذورها.
قبل أن يسمح لنفسه بالموت، ذهب لينظر إلى العالم الذي كان عليه أن ينهيه.
“اذهب مباشرة من هنا وسوف تقطع الحاجز مباشرة! يمكنك الإبتعاد بعدها”
وبطبيعة الحال، اعترض أوتو بشدة على قراره مؤكدًا أن ذلك لن يؤدي إلا إلى تعريض سوبارو لخطر أكبر، لكن رام هي التي مهدت الطريق بناءً على طلب سوبارو، مع إيلاء الاهتمام الواجب للتفاصيل الدقيقة، أحضرته إلى هناك أي إلى المسرح المعد لإجراء محادثة مع روزوال بعيدًا عن أعين سكان الملجأ المتطفلين.
“وماذا عنكم جميعًا”
ومن ذا الذي يستطيع عقله أن يعود إلى عالم العقلاء، في حين أن ذكرى “الالتهام” ما زالت حاضرة في ذهنه؟
“سوف نبطئ المطاردة! لأن إعطاء السيد سوبارو الوقت للهرب هو أقل ما يمكننا فعله…”
“كف عن المزاح، لا وقت لدي للعب، لا يهمني مدى سوء إصابتك، أنا مستعد لاستخدام القوة إذا اضطررت لذلك”
كان عددهم خمسة، وهم مجموعة من الشباب الذكور. كان الرجال الخمسة مجهزين بشكل سيئ، وبالرغم من ذلك، فقد قرروا إيقاف غارفيل لأكبر عدد ممكن من الثواني بمتسلحين بالعناد والشجاعة.
“لقد سمعت أن إقامتها في القصر… في أرشيف الكتب المحرمة… كان كله بسبب ميثاق، سمعت؟ ما هو نوع الاتفاق الذي شكلتماه أنتما الإثنان …؟”
قد تكون رام قد توقعت تصرفهم، لذا آثرت البقاء في الخلف:
– رأى سوبارو نمرًا عملاقًا مغطى بفراء ذهبي.
“!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أزعج ذلك سوبارو، لكنه كان على حق، حاليًا كان على جرف حفرة، إذ لم يتبق سوى نصف يوم حتى الموعد النهائي للهجوم على القصر، إن بقي هنا لوقت أطول فلن يتمكن من الوصول في الوقت المناسب حتى لو ركضت باتلاش بأقصى سرعة لها.
انطلق هدير عبر الغابة، وفي اللحظة التالية، ابتلعت موجة صدمة شرسة سوبارو.
“…إذا كانت هذه مجرد ذكرى مضحكة، فإن الإندفاع والسؤال عن القصص القديمة يبدوان فكرة سيئة حقًا.”
“أنا، أنا الحامي لسكان الملجأ، لذا إن كان هناك من يشكل تتهديدًا لهم، فأنا سأقوم بعملي الأساسي وأحمي هذا المكان، لن يتم هزعيون الملجأ أبدًا “.
5
سيستعيد كل شيء، كان سيعيد كل شيء، كان من واجبه أن يسير في الطريق الذي كان فيه كل شيء على ما يرام.
“آآآ..”
“إذن، فكشف الحقيقة يعد فكرة سيئة، هاه؟ لا خيار آخر إذن، لنبدأ بالخطة ب”
تينغ، سمع صوت الرنين في أذنيه، ثم فتح سوبارو عينيه ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمساعدة باتلاش ، تمكن أوتو من الهروب دون أخذ إذن سوبارو، على الرغم من أنه تساءل عما كان أوتو لا يزال يخفيه، إلا أن سوبارو، بصوته الخشن، أدرك على الفور ما كان عليه.
في اللحظة التي فتح عينيه فيها، تمايل رأسه بشدة. لقد سقط على الأرض. لقد فقد احساسه بالعالم بعد أن فقد توازنه، وظل يتمايل يمينًا ويسارًا، كما لو كان يطوف فوق أمواج البحر.
“يا رجل، أوتو يبدو حقًا وكأنه أحد الأشخاص المألوفين هنا…”
كان العالم مغطى بسحابة كثيفة من التراب، وفجأة اندفع شيء من بطنه إلى حلقه، والذي لم يكن سوى طعام قد تحول للحالة السائلة ممزوجًا بعصارى المعدة، كان طعم ذلك السائل مرًا وحامضًا، فمسحه بكمه، وألقى رأسه، و…
جعل العالم الشتوي أنفاسه تتحول إلى سحابة بيضاء، وبينما كان يمشي عبر الثلج، وضع سوبارو يديه على ركبتيه التي بدا وكأنها تستغث له.
“آآآ..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقطت طبلة أذنه صرخات لا تعد ولا تحصى.
في العالم المائل بزاوية تسعين درجة، رأى حفرة في الأرض، وشجرة كبيرة مكسورة، وجسمًا رابضًا أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، إذا تبين أن كل هذا صحيح، فإن الكلمات التي طُلب منه التحدث بها كانت بهذه القوة بكل بساطة.
– رأى سوبارو نمرًا عملاقًا مغطى بفراء ذهبي.
“اذهبا…!!”
كان جسد النمر الشرس جاثما على مستوى منخفض، وعينيه اليشميتين تنظران إلى سوبارو الملقى أمامهما.
“أجل، كما قلت يا باروسو، هذه تعليمات السيد روزوال، ولكن مراقبة أوتو كان تصرفًا شخصيًا مني”
كان طول جسمه حوالي اثني عشر قدمًا، وهو أكبر بكثير من كل النمور التي عرفها سوبارو.
“____”
كانت أرجله الأربع كبيرة للغاية، وفمه المغلق لا يتسع لكل الأنياب التي تنمو فيه.
كييييي، كيييي،
في لمحة سريعة، بث المنظر الذي أمامه التهديد الذي يمثله وجود النمر ذاته.
ولهذا السبب، كان يجب أن تستمر تضحيات سوبارو.
“ششـ….”
“يمكنني تقبل ذلك، ولكن من الطبيعي بالنسبة لي أن أرى ذلك من وجهة نظر مختلفة.”
لقد جعلته الضربة والظروف الراهنة يفكر في شيء مشابه جدًا شهده مؤخرًا وسط مأساة القصر آخر مرة- عندما فقد البتراء بسبب هجوم وحش شيطاني.
أطلق غارفيل صرخته الغاضبة في حالة من الغضب بعد أن توقف عن الاستماع لكلامهم، بدأت روحه القتالية الشرسة بالظهور ومعها، شعر سوبارو بأن جسد غارفيل ينمو أكبر وأكبر.
“____”
دون أن ينطق كلمة واحدة، جلس على الأرض ثم قام على قدميه، التقت نظراته بنظرات النمر الكبير الذي بقي صامتًا على حد سواء.
أدار سوبارو رأسه بشكل يائس، وتجول بعينيه في المنطقة المحيطة به، عند قاعدة الشجرة المكسورة كان الشباب يتطايرون من قوة موجة الصدمة التي تعرضوا لها، ومن مسافة قريبة منه، سمع صوت أوتو يئن كما أحس بباتلاش أيضًا.
“ليس كذلك…؟ لكنها بالتأكيد وصفت الكتاب بأنه إنجيل”.
كان الجميع على قيد الحياة… بالكاد…. إذ لم يسمح لهم بالموت، فبعد كل شيء، كان خصمهم هو –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لا أقول أنني لن أهرب، ولكن خلال وجود غارفيل في القبر، لدينا فرصة للقيام بشيء آخر غير الجري، أليس كذلك؟ فرصة للقيام بشيء آخر دون أن يتدخل أحد.”
“غا…رفـيـ…ل”
كان جسد النمر الشرس جاثما على مستوى منخفض، وعينيه اليشميتين تنظران إلى سوبارو الملقى أمامهما.
كان المئزر المميز لا يزال مربوطًا حول النصف السفلي من هيكله الضخم، لقد أدرك سوبارو على الفور أن هذا هو نفس الشيء الذي كان يرتديه غارفيل حول وركيه، لقد ظهر مشهد الوحض الذي تحولت له فريدريكا فجأة في ذهنه، حيث تم الكشف تمامًا عن حقيقة علاقة الدم بينها وبين جارفيل .
كل لحظة تمر تجعل المحاكمة تقترب من نهايتها، وكذلك عودة غارفيل أيضًا .
– النمر الشرس الذي أمامه كان غارفيل المتحول .
لقد فهم أمرًأ لا يريد أن يفهمه، وشعر بألم لا يريد أن يشعر به؛ وسحب العذاب روحه نحو الجنون.
في غضون ثوانٍ معدودة، تغلب غارفيل على رام، وطارد سوبارو وأوتو بشراسة، أما بالنسبة لمدى القوة القتالية التي يمتلكها شكله الحيواني، فكل ما يعرفه سوبارو على وجه اليقين هو أنه لا أحد يستطيع مساعدته.
“على أية حال، أود أن ألتقي بهذا المتعاطف،ـ إذا كنت سأهرب، فيجب أن يكون ذلك أثناء تحدي إميليا المحاكمة… وبعبارة أخرى، إما الآن أو فلا، هذه هي الفكرة، أليس كذلك؟”
لقد علمَ أن أمره انتهى، فهو عاجز عن الهروب أكثر، لكنه كان عازمًا بشدة على تحقيق شيء واحد فقط.
لقد كان على قيد الحياة، لقد كان يؤكل حيا. يمكن أن يشعر بلحمه وهو يتمزق إلى أشلاء.
“سأفعل كل ما تريده، ولكن لا…”
بينما كان سوبارو يرقص في الهواء، أدرك أن هناك شيئًا ما، لقد كان هنالك ضوءًا يومض في جيبه.
لا تؤذي أي شخص آخر. أي لا تقتل أي شخص آخر، ولكن الأمر ليس ذلك! لقد أثبتت فريدريكا أنه مهما كان مستوى المظهر الوحشي الذي أبدته، فإنه لا يزال وعيها حاضرًا في تلك الحالة، لذا كان يعلم أن غارفيل -بعد أن كشف لهم هذا الظهر- كان مصممًا على ما سيفعله، ولكن سوبارو كان مصممًا على هدفه أيضًا.
حرك روزوال رأسه بعمق ردًا على كلام سوبارو، ثم أغلق عينه المفتوحة.
حتى لو اضطر للعودة إلى ذلك الظلام، فهو لا يريد أن يتأذى أي شخص آخر.
قد يكون قادرًا على منع وقوع الكارثة في القصر، وإنقاذ ريم وبيترا، وقد يكون حتى قادرًا تحقيق هدفه المتمثل في تحسين العلاقات مع بياتريس. و بعد –
– هذه الرسالة من سوبارو ناتسوكي، الذي يستطيع أن يقول بثقة إنه يخشى ذلك الظلام أكثر من الموت.
تينغ، سمع صوت الرنين في أذنيه، ثم فتح سوبارو عينيه ببطء.
“___”
غير قادر على تحليل المشاعر التي تملأه، أطلق سوبارو سوبارو صوتًأ أشبه بالرثاء مصاحبًا لابتسامات متألمة. عندما نظر إلى الأعلى، كانت أمامه مباشرة شجرة كبيرة مميزة – يقف العديد من القرويين عند جذورها.
دون أن ينطق كلمة واحدة، جلس على الأرض ثم قام على قدميه، التقت نظراته بنظرات النمر الكبير الذي بقي صامتًا على حد سواء.
“ها! لقد جمعت شتات قوتها ولم تتوانى حتى، تلك التنينة الأرضية جميلة بحق، كما لو أنها أشبه بالمثل: “كلما تألقت أكثر، كلما ابتعدت عن ماغريزا “.
حدق النمر فيه ببساطة وضيّق المسافة بينهما، ابتلع سوبارو ريقه، واقترب بما يكفي ليشعر بالأنفاس القادم من أنف ذلك الوحش، وبات ينتظر قرار غارفيل حتى يتمكن من إطلاق التحول ويعود إلى حالته الطبيعية –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – لقد كان عالماً مكتملاً، لقد كان عالمًا كان عليه أن يضع حدًا له
“-إيه؟”
“لقد مررت بهذه التجربة مرة واحدة…”
بلطف تباطأ العالم، وفي تلك الحالة استيقظ ادراكه الذي كان ضائعًا في هذا العالم الذي تجاوز حدود الفهم.
بينما كان سوبارو يرقص في الهواء، أدرك أن هناك شيئًا ما، لقد كان هنالك ضوءًا يومض في جيبه.
في هذا العالم الراكد، رأى ذلك النمر الشرس يرفع مخلبه الأمامي عاليًا، ويطلق العنان لباقي مخالبه الحادة، حتى لو تمكن من تحريك جسده على الفور، فإن أفكار دماغه المستيقظ لن يكون لها أي تأثير على جسده.
“إنها وسيلة كنت أتمنى ألا أستخدمها، لطالما كنت في حال أفضل دون فعل ذلك”
كانت تلك المخالب أكثر حدة من السيوف التي بإمكانها تدمير جذع سوبارو بشكل مميت.
كانت تلك الرائحة تشبه رائحة المواد الكيميائية، لقد جعل سوبارو يتجهم وهو يجلس على الأرضية الباردة، سعل بينما كان جسده يئن من الألم، وازداد سعاله ليضع يده ببطء على الحائط ويقف.
“أنت أكبر أحمق أعرفه!!”
“ذلك الشخص…؟”
هكذا صدمه الصوت العالي بجانبه، وفي اللحظة ذاتها جعلته الضربة يطير بعيدًا.
“وهذا ما حدث!! لقد جعلوني ألتزم الصمت!! مع هروب السيد ناتسوكي، لم يرغبوا في أن يصبحوا أغلالًا!!”
أمام عينيه تناثر لون قرمزي في أرجاء المكان، كان العالم لا يزال يتحرك ببطء، لقد اختلط لون الدم الأحمر بسواد الليل، وصرخت الصورة الظلية من الألم أثناء سقوطها. كانت تلك الصورة الظلية تحمي سوبارو، والتي لم يكن صاحبها سوى أوتو سوين … الذي سقط.
“ليس هناك شك في أنها بيئة غريبة، كنت أنوي استخدام قوتي للبحث عنك في كل مكان يا سيد ناتسوكي، لكنني كنت سأكون في حالة يرثى لها لو لم ألاحظ أن هذا المكان تنبعث منه طاقة تصيب المرء بالإعياء.
لقد اقتلع ذلك المخلب صدره وبطنه، مما أدى إلى وصول الدم إلى خد سوبارو.
شعر بإحساس حارق في ساقه. كانت عيناه تترنحان حالها كحال اللحم والعظم الذي تم تحريكه بلا رحمة، فجأة خرجت مياه سوداء محمرة من منتصف حلقه، مما جعله يتخبط مثل سمكة خرجت من الماء، لم يغمى عليه! لم يستطع أن يفقد وعيه! كان الألم قويًا جدًا! كان الألم قويًا جدًا!! لقد أجبر الألم القاسي عقله على البقاء مستيقظا.
“ما…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع أرغب في ذلك…”
الجرح، الدم الطازج، الحماية، النمر الضخم، الاستسلام، الظلام، غارفيل ، أوتو، المخالب، العودة بالموت، بيترا، التحول، المطلب، لماذا، لماذا، لماذا لماذا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أشم منك رائحة الساحرة فحسب، بل أشم رائحة المتاعب أيضًا، لذا فأنا أتفهم لماذا يعتبر تركك هنا أمرًا غير مريح، بعبارة أخرى، يجب أن أفكر في أن “هوشين كانت شمس بانان التي تغرب”.
“غارفيييييييييييييل–!!!”
حتى في تلك اللحظة، ظل رفض بياتريس عالقًا في أذنيه. دحض سوبارو روزوال بتلك الصرخة التي يصعب عليه نسيانها. وبنظرة واثقة، قال روزوال لسوبارو: “إذا جاز لي ذلك؟” وأكمل كلامه بقوله: “لا أعرف مدى معرفتك بتلك الكتب، لكن الأناجيل التي تمتلكها طائفة السحرة غير مكتملة، عدد التدوينات التي فيها محدود، ومحتوياتها غامضة، وتختلف حسب تفسيرها، لذا فإن تحديد مثل هذا الكتاب غير الودي لمصير مالكه… هو أمر تعسفي إلى حد ما، أليس كذلك؟”
هكذا صرخ سوبارو بسبب العواطف التي تفجرت بداخله، حيث شهد تلك الفعلة الشنيعة للنمر الشرس بأعين محتقنة بالدماء.
شعر بشيء يشتعل بداخله، ارتعش خدا سوبارو وهو يعصر صوته، لا شك أن روزوال رأئ الكذب في عينيه، ومع ذلك لم يقل كلمة واحدة مهينة، بل رفع إصبعه قائلًا:
كان دماغه يشتعل بمشاعر شرسة، حوّل الغضب دمه الذي جسده إلى وقود اندفع في كامل جسده، ذلك الوقود لامس نيران غضبه مما جعلها تتأجج وتتسبب في سلسلة من ردود الأفعال الأشبه بالإنفجارات التي أحرقت أفكاره وعواطفه وحياته.
“إذا كنت لا تزال تشعر بالقلق إزاء هذا الأمر، قل لها ذلك بنفسك عند عودتك إلى القصر”
صرخ ونحب بصوت غير متماسك، في تلك اللحظة لم تكن هناك سوى مشاعر الغضب والكراهية داخله. أراد أن يحرق الوحش أمام عينيه حتى يحوله إلى رماد، لو أن الغضب والكراهية تحولتا إلى قوة، لكان قد مزق الوحش إرباً.
“وماذا عنكم جميعًا”
“!!!!”
على الأرضية الصلبة والباردة، تأوه سوبارو مع تدفق طعم في فمه، وعيناه تدوران في كل اتجاه.
لكن صوته لم يكن مشبعا بالقدرة على تغيير القدر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآآآههه”
تم إخفاء صرخة سوبارو بواسطة هدير أكبر، وبدا له أنه هو من سيُقتل لا ذلك الوحش، في الواقع، كان صوات النمرالشرس مصحوبًا برفعه لذراعه، وهو يضرب الأرض بضربة مماثلة لتلك التي أطلقها على أوتو.
حاليًا، إذا لم يتم تحرير الملجأ من الحاجز، أي شرارة داخل المملجأ ستؤدي إلى انفجار قاتل، لذا اقترح أوتو شيئًا بسيطًا، لتجنب حدوث هذا الإنفجار، سيتم إرسال سوبارو -الشرارة المعنية- إلى خارج الملجأ، إذا تم ذلك، فإن التفاوض على إطلاق سراح القرويين المحتجزين كرهائن لن يكون صعباً للغاية.
سوف يخترق جمجمته، ويمزق قفصه الصدري، ويقتلع أعضائه الداخلية، ومعه حياته ستنتهي– أي سيموت ميتة بلا معنى.
“بالرغم من أن الألم الذي على وجهك يجعل مثل هذه الكلمات أقل إقناعا”
“____”
ولهذا السبب، كان يجب أن تستمر تضحيات سوبارو.
في تلك اللحظة أغمض عينيه، ومع وجود الموت الوشيك أمام عينيه، أقسم سوبارو أن يجعله يدفع الثمن في العالم التالي. سوف ينتقم. ولن تهدأ نيران غضبه حتى يمزقه إلى أشلاء!
“هذا يعني أن رام هي من اقتربت منك أولًا، هاه؟ إذا كانت هذه تعليمات روزوال أيضًا، فهل طُلب منك أن تفعل أي شيء آخر؟ ما دافعه خلف إرسالك؟”
كان سوبارو يحفر تلك الكراهية في روحه، وينتظر لحظة موته، ومع ذلك، فإن النهاية الوشيكة لم تصله، لقد تم تغيير توقيت وفاته؟ لماذا؟ فتح عينيه ونظر إلى النمر الكبير.
بدا هذا الصمت طويلًا بشكل مقيت، مما زاد من تسارع قلب سوبارو، أخيرًا تنهد أمام سوبارو المتوتر وقال:
بقي النمر الشرس هناك، وذراعه لا تزال مرفوعة، كان الاختلاف الوحيد هي أن عيون الوحش اليشمية لم تكن موجهة نحو سوبارو بل إلى جانبه.
في قزحيتها الضيقتين، رأى بريقًا من التعاطف.
اتبع سوبارو تلك النظرة، كان هناك شيء يطير من ذلك الجانب ويضرب رأس النمر الشرس، أصدر صوتًا خفيفًا، سقط شيء ما على الأرض وتدحرج. لقد كانت صخرة عادية تمامًا.
تينغ، سمع صوت الرنين في أذنيه، ثم فتح سوبارو عينيه ببطء.
وكان قاذف الحجر أحد شباب القرية، وكان الدم يسيل من جبهته وهو يتمايل على قدميه.
“لم أقصد أن يكون ردي تافهًا، هواااهه….”
“ابتعد عن…السيد سوبارو … أيها الوحش القذر…”
“لا تضع أشياء كبيرة كهذه على عاتقي عندما أغادر، ليس كما لو كنت تخطط للحديث بعد الآن في كلتا الحالتين”.
أظهر الشاب بقوة ما يهدف إليه وهو يئن من الألم، ويضغط على حباله الصوتية.
كانت الخطة هي أن يلتقي سوبارو بأوتو ورام وباتلاش حيث كانت الاستعدادات الأخرى لهروبه قد انتهت بالفعل، بعضها تم بشكل خفي وبعضها كانت علنًا للجميع، لذا سارع سوبارو في الضي قدمًا في طريقه.
لقد كانت مقاومة خرقاء وضعيفة، ناهيك عن كونها سريعة الزوال ضد وحش شرس لم يستطع هزيمته. آنذاك، وقف الشبان الآخرون، والتقطوا الصخور والأغضان الصغيرة من عند أقدامهم، واستخدموها كأسلحة.
لم يفكر في الامور المادية، نظرًا لوزن جسم رام الخفيف، فإن إضافتها ربما تعني أن باتلاش لا يزال بإمكانها الركض بسهولة، ولكن في هذه الحالة، كانت الطريقة التي سيركبون بها…
“هــ … هـيه….”
“آههه؟!”
ماذا تظنون أنكم فاعلون؟ حاول سوبارو أن يقول لهم ذلك ليوقف تهورهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع معرفة ما يعنيه ذلك، صرخة أوتو، واهتمام القرويين… لم يستطع أن يعرف ما يعنيه أي منها.
ما الذي تنظر إليه؟ حاول أن يقول ذلك، وهو يوجه استيائه العميق إلى النمر الشرس.
لم يكترث أوتو لعينا سوبارو المفتوحتان على مصراعيها من التحول غير المتوقع للأحداث، وأمسك بزمام الأمور لتندفع باتلاش لزيادة سرعتها لتخرج من الملجأ الذي اكتنفه الليل.
لم يفهم – لكن كان من السهل جدًا تخيل النتيجة التي ستلحق هذا الموقف، حتى الطفل يمكنه فهم ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآآآههه”
“____”
“إذن فبركتك هي الطريقة التي مكنتك فيها من البحث عني والتفاوض مع غارفيل، أنتَ حقَا أفضل شخص يمكن للمرء التواجد بقربه”.
أرجح النمر الشرس مخلبه، لتتناثر دماء جديدة، واستمر في فعل ذلك للمرة الثانية والثالثة.
بنبرة صوت هادئة ومتماسكة وعينين لا تكشفان عن أي مشاعر، شككت في القصد من وراء كلام سوبارو.
كان هناك صوت حاد لصرخات الموت المتألمة، والصوت السائل لقطع اللحم، والصراخ الذي يكفي لتدمير حلق سوبارو…
“جيإـيهيجييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي …”
لماذا، لماذا، لماذا، لماذا، لماذا، لماذا، لماذا….
“لمااااااااذااااااااااااااا؟!”
“اذن سأستمر بالحديث، أو ربما تكون طريقة الحديث هذه مضمونة أكثر؟”
قفز سوبارو على الوحش المتواجد أمام عينيه وعض جلده السميك بأسنانه، لكن هذا الآخر قام بضربه ضربة أفقدته أسنانه الأمامية، كانت أفكاره مشتعلة، لذا بصق الدم وأسنانه من فمه، وقفز على الوحش مرة أخرى ليضربه ذيل الوحش من الجانب مما أدى إلى طيرانه في الهواء بسهوله، ليسقط بعدها على الأرض فاردًا قدميه وذراعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالنسبة لك يا باروسو ، يتدفق الدم من خلالك بسرعة كبيرة، أليس كذلك؟”
لا وقت للنوم خلال العمل! لذا قف هـيا!! إن كان هنالك من سيموت هنا، فلابد أن يكون هذا الشخص أنت.
كان مصدر الضوء هي تلك الكريستالة من فريدريكا، لقد كان الحجر الموجود في جيبه يتلألأ باللون الأزرق.
“ت-توقف!! إن كان هنالك من سيموت هنـا، فلابد أن يكون أنـا، لذا دع الآخرين وشأنهم..!!” إن كان ذلك الوحش يقتل أي شخص، فعليه قتل سوبارو أولًا فحسب.
ولكن في تلك اللحظة، بدا وكأن قوة مضادة بدأت في الظهور والحركة.
ففي الأساس، كان سوبارو هو هدف غارفيل الأول، لم يكن هنالك سبب لقتل هؤلاء الشبان الشجعان طيبي القلب، لقد رفض فكرة قتلهم رفضًا قاطعًا، لم يكن هنالك أي سبب على الإطلاق، ورغم ذلك-
“عندما نخرج من الملجأ، سنتجه مباشرة إلى القصر، لا يمكننا أن نترك فريدريكا تتولى كل شيء، لكن أنا وأوتو لسنا في الحقيقة-….”
“آآآ-أ-أنت….!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد سهلت الرائحة الكريهة على سوبارو أن يفهم ماهية ذلك المكان.
وبينما كان سوبارو يضغط على أسنانه ويخرج الدم، تم رفع جسده إلى الأعلى.
الصوت الذي انطلق عليه من الجانب جعل سوبارو يتوقف بعد أن كان يركض كالمجنون.
كانت هناك قطع سوداء ملطخة بالدماء بجواره – أي باتلاش، كانت الدم الكثير الذي تنزفه دليلًأ قاطعًا على أنها قامة بحماية سوبارو من الهجمة الأولى للنمر الشرس، كان الحجم الغزير من الدم الذي يتدفق منها دليلاً واضحًا على أنها قامت بحماية سوبارو من الهجوم الأول للنمر الشرس، كان جرحها عميقًا لدرجة جعلها بين الحياة والموت، تمامًا كما حدث في القصر، كان باتلاش يحمي سوبارو حتى وهي على وشك الموت.
متشبثًا بهذه الفكرة، مد يده نحو الأرنب. وفي اللحظة التالية، انفصلت يد سوبارو من الرسغ إلى الأسفل.
“هذا… يكفي… هذا يكفي، هذا يكفي يا باتلاش ….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليه أن يعترف على مضض بأن حديثه مع أوتو قبل قليل قد ساعد كثيرًا في استعادة معنوياته، فبين الحماسة والشجاعة، كان سوبارو بلا شك على الجانب الحماسي في الوقت الحاضر. لذلك بينما استمر حماسه –
توسل لها سوبارو بأن تتوقف، وعندما تشبثت بها، رفضت تنينة الأرض الخيّرة التماسه.
“إنه يشبه إلى حد كبير تأثير رداء حجب الهوية… بعبارة أخرى، قد لا يكون الأمر شائعًا، لكن هنالك عدة كُتب تشبه هذه بالرغم من ندرتها”
عندما أمسكت سوبارو في فمها، كانت هناك إرادة قوية في عينيها الصفراوتين، ومع قوتها الكامنة في داخلها والتي لا يمكن لأحد تصديقها بالنسبة لكونها على شفا شفى الموت، وقفت على أقدامها،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمام عينيه تناثر لون قرمزي في أرجاء المكان، كان العالم لا يزال يتحرك ببطء، لقد اختلط لون الدم الأحمر بسواد الليل، وصرخت الصورة الظلية من الألم أثناء سقوطها. كانت تلك الصورة الظلية تحمي سوبارو، والتي لم يكن صاحبها سوى أوتو سوين … الذي سقط.
من أجل حماية سوبارو، وإخراجه من ساحة المعركة، تركت تنين الأرض وراءها أولئك الذين يقاتلون بشدة، وركضت بأقصى قوتها مرة أخرى.
لم يكن هناك ألم، لم يكن هناك شعور بالخسارة. وكانت أطرافه الأربعة متصلة بجسده، وكان صدره يحتوي على كل الأحشاء اللازمة لمتابعة الحياة، لقد عاد إليه لحمه ودمه، ولكن ماذا عن روحه التي تآكلت؟
“______”
“إنها وسيلة كنت أتمنى ألا أستخدمها، لطالما كنت في حال أفضل دون فعل ذلك”
حاول سوبارو الصراخ، لا تتركي الجميع وراءك.
كان جسد النمر الشرس جاثما على مستوى منخفض، وعينيه اليشميتين تنظران إلى سوبارو الملقى أمامهما.
لكن، في اللحظة التي أجبر فيها نفسه على النظر إلى الوراء، رأى آخر شخص تم تمزيقه إلىى قطع ويرمى مسافة بعيدة، ومع الهدير القوي، تمايلت عينا اليشم التوأم في الظلام، وطاردتا سوبارو وتنين الأرض أثناء فرارهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلطف تباطأ العالم، وفي تلك الحالة استيقظ ادراكه الذي كان ضائعًا في هذا العالم الذي تجاوز حدود الفهم.
لقد كان سريعًا للغاية، كانت المسافة بينهما صغيرة، حتى لو تابعوا الركض بأقصى سرعة، لن يفيد ذلك في شيء، فلماذا كانت باتلاش تقوم بذلك؟!”
عندما نظر إلى المبنى الذي كان مسجونًا فيه، وضع جانبًا مسألة الرائحة التي تركت هذا الانطباع العميق.
“آآآآآههه”
لم يكن الأمر في الخلف، بل في المقدمة، حيث أضاء ضوء تلو الآخر على طول مسار تنين الأرض الراكض.
وضعت باتلاش قوتها في فكيها ثم لوت رأسها ورمت سوبارو إلى أبعد نقطة ممكنة، لقد أرسلته إلى الأمام، لإبعاده قليلاً عن الخطر واضعة كل ما بقي من وفائها لصاحبها في تلك الحركة.
تسبب روزوال البارد -بعكس سوبارو- بجعل غضب هذا الأخير يتلاشا تدريجيًا، سلوك روزوال ورده جعلا سوبارو يقول “تبًا!” بينما ركل الأرض بقوة.
بينما كان سوبارو يرقص في الهواء، أدرك أن هناك شيئًا ما، لقد كان هنالك ضوءًا يومض في جيبه.
“حسنًا، لو لم أجدك، لكنت قد مت الآن! أليس هذا سببا كافيا؟”
” ____”
“—!!”
كان مصدر الضوء هي تلك الكريستالة من فريدريكا، لقد كان الحجر الموجود في جيبه يتلألأ باللون الأزرق.
متجاهلاً تذمر أوتو، أمسك سوبارو رأسه وأدرك أن وجهة نظر رام كانت سليمة.
وعلى الفور فهم سوبارو الأمر، لم تمسك باتلاش بسوبارو وتركض دون خطة مسبقة، كانت ببساطة تحاول إرسال سوبارو إلى ما بعد الحاجز – إلى مكان لا يمكن أن يصل إليه خطر أنياب النمر الشرس، أي خطر غارفيل .
وضعت باتلاش قوتها في فكيها ثم لوت رأسها ورمت سوبارو إلى أبعد نقطة ممكنة، لقد أرسلته إلى الأمام، لإبعاده قليلاً عن الخطر واضعة كل ما بقي من وفائها لصاحبها في تلك الحركة.
” باتلاش…!!”
“حتى مع كون حياته معرضة للخطر الشديد، لا أرى أن أوتو متوتر… فهل هذا يعني أنكِ المتعاطف الذي تحدث عنه؟!”
وبينما كان العالم يدور حوله، كان يبحث عنها، وينادي باسمها.
حاليًا، إذا لم يتم تحرير الملجأ من الحاجز، أي شرارة داخل المملجأ ستؤدي إلى انفجار قاتل، لذا اقترح أوتو شيئًا بسيطًا، لتجنب حدوث هذا الإنفجار، سيتم إرسال سوبارو -الشرارة المعنية- إلى خارج الملجأ، إذا تم ذلك، فإن التفاوض على إطلاق سراح القرويين المحتجزين كرهائن لن يكون صعباً للغاية.
وبأعجوبة تبدلا النظرات.
لقد انطفأت النيران بالثلج المتساقط، ولم يستطع أن يشعر بوجود أي شخص في الملجأ على الإطلاق.
في قزحيتها الضيقتين، رأى بريقًا من التعاطف.
“ليس الأمر بتلك السهولة، تمكنني بركتي من العثور على الآخرين والحديث معهم، لكن عليّ تولي موضوع المفاوضات بنفسي، إن حدث وعكرتُ مزاج الآخرين، فهذا لن تقودني بركتي إلى طريق النجاح، بل إلى الهاوية”.
” ______”
“روزوال، دعني أسألك شيئًا أخيرًا.”
اصطدم مخلب النمر الشرس المطارد بجنب تنين الأرض الأسود، وتم قطع باتلاش إلى نصفين.
“- اكتسبت المؤهلات المطلوبة مرة أخرى.”
دون أن تصرخ بصرخة الموت حتى، هلكت تلك التنينة الوفقية بعد أن بذلت قصارى جهدها من أجل سوبارو حتى الرمق الأخير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…فقط من ذلك.”
” ______”
لقد اتلمس طريقه معتمدًا ذكرياته، وسحب قدميه بل سحب نفسه بالكامل على مضض إلى الأمام، متجها نحو المخرج.
وكان هذا الأمر نفسه، لقد كانت نفس النتيجة… مثل نتيجة ما حدث في القصر، لقد مات أصدقاؤه، ومات تنينه المحبوب، وشعر بغليان في دماغه ودمه.
” ولماذا؟”
تدحرج سوبارو على الأرض، وظهر وميض ضوء. هل تجاوز الحاجز؟ كما لو كان يهتم! اندفع الوحش الشرس -أي المخلوق البري- نحو عينيه. قفز محاولًا المرور بالحاجز وفي داخله نية قتل غير منقوصة.
“شـ اااهه…”
” ______”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-أريد أن أستأنف العمل الذي تمت مقاطعتنا خلاله قبل ثلاثة أيام.”
في تلك اللحظة حدث شيء ما، على الفور انبعث الضوء ليتم إحاطة سوبارو ناتسوكي باللون الأزرق.
لا تؤذي أي شخص آخر. أي لا تقتل أي شخص آخر، ولكن الأمر ليس ذلك! لقد أثبتت فريدريكا أنه مهما كان مستوى المظهر الوحشي الذي أبدته، فإنه لا يزال وعيها حاضرًا في تلك الحالة، لذا كان يعلم أن غارفيل -بعد أن كشف لهم هذا الظهر- كان مصممًا على ما سيفعله، ولكن سوبارو كان مصممًا على هدفه أيضًا.
– لقد انتقل عن بعد.
تتألف القوات المتاحة لصد الكارثة من التوأم وفريدريكا الموجودتان في القصر -الذي من المقرر أن يعود أوتو وسوبارو إليه- وإذا أضافوا رام-
“بالتأكيد، فهم ليسوا من البشر، لكن هذا العناء قد انتهى.”
6
“ليس كذلك…؟ لكنها بالتأكيد وصفت الكتاب بأنه إنجيل”.
عندما استعاد وعيه، كان أول ما شعر به سوبارو هو رائحة كريهة مثيرة للاشمئزاز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جسد روزوال المصاب مستلقيًا على السرير في غرفة نومه في مسكن ريوزو ، ولم يظهر أي علامة على تفاجؤه من وصول هذا الضيف غير المتوقع، كان الأمر كما لو كان يعلم أن سوبارو سيأتي.
” ______”
كان عدد تلك الأصوات العالية هائلاً، كان محاطًا بحضور لا يستطيع أن يكلف نفسه عناء عده. كانت مقلتا عينيه مهملتان في واجبيهما، حيث تخليا عن مهمة النظر إلى محيطه. لقد كانت تلك رحمة.
تسللت تلك الرائحة الكريهة، التي كان من المستحيل نسيانها إلى أنفه.
ولم ترد أي إجابة في عقله، لم يجد تفسيرًا لذلك السؤال الغامض، أو تظهر له مشكلة واضحة ليحلها، لذلك انفجرت روحه في الرثاء ببساطة.
كانت تلك الرائحة تشبه رائحة المواد الكيميائية، لقد جعل سوبارو يتجهم وهو يجلس على الأرضية الباردة، سعل بينما كان جسده يئن من الألم، وازداد سعاله ليضع يده ببطء على الحائط ويقف.
توسل لها سوبارو بأن تتوقف، وعندما تشبثت بها، رفضت تنينة الأرض الخيّرة التماسه.
كان المنديل الذي كان على معصمه متسخًا بالدم الجاف والقيء، وهذا أكد مرور لسوبارو أنه مر بالزمن ولم يرجع بالموت، أي أنه لم يمت. لقد استمر في العيش في هذا العالم بعد المأساة.
“لمااااااااذااااااااااااااا؟!”
– ظهرت صور للأشخاص الذينن ماتوا بمخالب النمر الشرس واحدًا تلو الآخر في عقله، ثم أتاه مشهد اللحظة الأخيرة لتنينه المحبوب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالنسبة لك يا باروسو ، يتدفق الدم من خلالك بسرعة كبيرة، أليس كذلك؟”
“…تبـا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكانت وجهة نظر رام صحيحة. من المؤكد أن غارفيل أدرك أيضًا أن وجود سوبارو في الملجأ لا يمكن أن يؤدي إلا إلى انفجار. لذلك كان إخراجه إلى الخارج دون انفجار خطة جيدة.
لقد نجا، بغض النظر عن السبب فقد نجا.
أدارت رام ظهرها له على الفور، وكانت ينوي سحب سوبارو إلى الطريق الذي سيبدأ هروبه به. إن إطاعة تعليماتها والابتعاد عن الملجأ في أسرع وقت ممكن كان القرار الصحيح – لو كان الملجأ هو المشكلة الوحيدة!
كان صدره يختنق بالندم الذي جعله يريد الموت في تلك اللحظة بالذات، لكنه قاوم الرغبة في قطع لسانه بأسنانه، ووضع ثقله على الحائط بينما كان يمشي بشكل غير مستقر إلى الأمام.
” إذن فقط وضعتِ عينيك عليه، هاه.”
لقد سهلت الرائحة الكريهة على سوبارو أن يفهم ماهية ذلك المكان.
كان دماغه يشتعل بمشاعر شرسة، حوّل الغضب دمه الذي جسده إلى وقود اندفع في كامل جسده، ذلك الوقود لامس نيران غضبه مما جعلها تتأجج وتتسبب في سلسلة من ردود الأفعال الأشبه بالإنفجارات التي أحرقت أفكاره وعواطفه وحياته.
لقد اتلمس طريقه معتمدًا ذكرياته، وسحب قدميه بل سحب نفسه بالكامل على مضض إلى الأمام، متجها نحو المخرج.
“يمكن لطائفة السحرة أن يخرجوا من أي مكان، وخاصة المحميات المرتبطة بالساحرة مثل تلك التي أديرها، لم أشتبك معهم إلا مرة أو مرتين فقط، لقد وجدت آثارًا لكتبهم وسط رماد جثثهم، ومع ذلك كنتُ أعلم أنها خدعة لأن المالك وحده هو الذي يمكنه قراءة محتويات الكتب”.
لقد كان في المبنى الذي كان مسجونا فيه، لم يكن يعرف سبب قفزه إلى ذلك المكان، لكنه فهم غريزيًا أن الكريستالة هي السبب وأنها تلامست مع الحاجز.
يا إلهي،هذا ما بدى أن أوتو يحاول قوله عندما انخفض كتفاه، لكن سوبارو لم يتمكن من الحديث وهز رأسه.
“-!”
عندما استعاد وعيه، كان أول ما شعر به سوبارو هو رائحة كريهة مثيرة للاشمئزاز.
أمسك بالكريستالة التي في جيبه وألقى بها بعيدًا، أصدر ذلك الحجر صوتًا خفيفًا عندما سقط في مكان بعيد، لم يعد للحجر أي قيمة. ليس في هذا العالم.
“مرة أخرى! تقول لي أن أسألك، ومن ثم تقول لي أن أسألها! توقف عن جعلي أركض في حلقة مفرغة! أريد أن أعرف الجواب، اللعنة!”
– لقد كان عالماً مكتملاً، لقد كان عالمًا كان عليه أن يضع حدًا له
كان صدره يختنق بالندم الذي جعله يريد الموت في تلك اللحظة بالذات، لكنه قاوم الرغبة في قطع لسانه بأسنانه، ووضع ثقله على الحائط بينما كان يمشي بشكل غير مستقر إلى الأمام.
“____”
لقد علمَ أن أمره انتهى، فهو عاجز عن الهروب أكثر، لكنه كان عازمًا بشدة على تحقيق شيء واحد فقط.
قبل أن يسمح لنفسه بالموت، ذهب لينظر إلى العالم الذي كان عليه أن ينهيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالنسبة لك يا باروسو ، يتدفق الدم من خلالك بسرعة كبيرة، أليس كذلك؟”
كان عليه أن يلقي نظرة فاحصة، ليحفظه عن ظهر غيب ثم يغادره، فبعد كل شيء، كان من واجب سوبارو ناتسوكي أن يموت عندما يحين أجله.
“غارف! ما الذي يعنيه هذا؟ هل أنت غبي جدًا بحيث لا تستطيع فهم معنى كلماتي؟”
أمامه مباشرة، كان مخرج المبنى الصغير قريبًا. كان الجدار الأبيض الذي كانت تلمسه أصابعه باردًا جدًا، مما جعله يشعر بالخدر. الضوء المتسرب من الخارج جعله يضيّق عينيه. فخلال فقدانه للوعي، انتهى الليل وجاء الصباح.
في الواقع، لم يتمكن من رؤية خطوة واحدة على الثلج الأبيض المتراكم، لم تكن هناك أي علامة على وجود أي شخص قام بالتجول هنا منذ فترة.
يبدو أن غارفيل لم يدرك وجوده هناك، ذلك اللقيط الكسول، هكذا قال سوبارو في نفسه وهو يتنهد ويمشي للخارج عندما….
نطق سوبارو بتلك الكلمة عندما جعل ظهور شخصية غارفيل جسده يرتجف.
“هاه؟!”
“ماذا لو -على سبيل المثال- عدنا إلى الجميع وكشفنا ما فعله غارفيل؟”
– كانت الثلوج التي غطت العالم أمامه بمثابة صدمة تجاوزت كل توقعاته.
بعد أن اختار سوبارو كلماته بعناية داخل رأسه، توقف قليلًا ثم طرح سؤاله متجاهلًا خفقان قلبه.
7
“اجعل بياتريس تسألك عن معنى هذا، وتؤكد أن الأمر كذلك… افعل ما أقوله لك وستصبح حليفتك بكل تأكيد، لا بد أنها ستمنحك قوتها دون تحفظ”.
تراكم شعورا الفهم واليأس فوق بعضيهما البعض، وطغى أحدهما على الآخر مرارًا وتجرارًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تشاا، تشا!! وما الذي تعرفينه أصلًا عن ذلك اللقيط!! هذا الإنذار الأخير!! سلميه لي! سأقوم بربطه ، وأنتما الاثنان ستصمتان وتنتظران هنــا…”
– اشتعلت النيران في روح سوبارو، لأن اللوحة المرسومة أمامه كانت أشبه بصورة للجحيم.
“من يدري؟ صحيح أنها مختلفة عن رائحة اللحم أو العفن، لكن تأثيرها القوي على الأنف هو نفسه، كأنها زيت فواح أو العطر، ولكن…”
كان سوبارو ينوي إرهاق نفسه حتى الموت ليحل مكان مثل هذا المشهد، الحقيقة أنه عاد من الموت مرتين، وهو الأمر الذي جعله بالتأكيد قادرًا على إمساك فرشاة تلك اللوحة.
وكان هذا الأمر نفسه، لقد كانت نفس النتيجة… مثل نتيجة ما حدث في القصر، لقد مات أصدقاؤه، ومات تنينه المحبوب، وشعر بغليان في دماغه ودمه.
ولم يكن يعلم أنه في اللحظة التي يلمس فيها الفرشاة، ستتحولت تفاصيل اللوحة إلى جحيم مختلف.
تراكم شعورا الفهم واليأس فوق بعضيهما البعض، وطغى أحدهما على الآخر مرارًا وتجرارًا.
“- ها ها.”
“يمكنكِ قراءة أفكاري، هاه. لستِ امرأة لطيفة أبدًا، حسنًا، لا حرج في ذلك…”
جعل العالم الشتوي أنفاسه تتحول إلى سحابة بيضاء، وبينما كان يمشي عبر الثلج، وضع سوبارو يديه على ركبتيه التي بدا وكأنها تستغث له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المرة الأولى لتلك الحلقة -أي قبل الانطلاق من الملجأ للعودة إلى القصر- قالت له رام نفس الكلمات، وها هي الآن قادمة من روزوال بعد أن ساءت علاقتهما.
لقد مرت عدة ساعات منذ أن غادر المبنى وهو يمشي بلا هدى، كان وصول سوبارو بأمان إلى المستوطنة في الليلة السابقة بفضل قيادة أوتو للطريق بقوته.
كلا، بدلاً من ذلك –
أما الآن، فقد بدا أنه في قلب غابة الضياع، حيث تغير شكلها تمامًا بسبب تساقط الثلوج، ولم يكن أمامه أي علامة من شأنها أن تدله على الطريق.
في تلك اللحظة أغمض عينيه، ومع وجود الموت الوشيك أمام عينيه، أقسم سوبارو أن يجعله يدفع الثمن في العالم التالي. سوف ينتقم. ولن تهدأ نيران غضبه حتى يمزقه إلى أشلاء!
“شـ اااهه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبطبيعة الحال، كان من بين تلك المكاسب أنه تمكن من كسر الجمود، الآن بعد أن حصل على خطة مضادة، لن يضطر سوبارو إلى الإستسلام دون أن يتمكن من تحقيق أي شيء مثل المرة الأخيرة.
لقد استنفد قدرته على التحمل، حيث حرمت درجة الحرارة المنخفضة بسبب الطبيعية الثلجية جسده من الدفء، ولمنع انخفاض درجة حرارة جسده ولو قليلًا، ربط سوبارو منديل بيترا حول جبهته قبل أن يستأنف مشيه مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآآآههه”
“لقد وعدت بيترا….”
“يمكن لطائفة السحرة أن يخرجوا من أي مكان، وخاصة المحميات المرتبطة بالساحرة مثل تلك التي أديرها، لم أشتبك معهم إلا مرة أو مرتين فقط، لقد وجدت آثارًا لكتبهم وسط رماد جثثهم، ومع ذلك كنتُ أعلم أنها خدعة لأن المالك وحده هو الذي يمكنه قراءة محتويات الكتب”.
لقد ارتفعت الشمس حتى أصابت كبد السماء، لم تكن هناك أي وسيلة لمنع المأساة من أن تصيب القصر.
“سأقولها مرة واحدة: أنا أنظف الفوضى التي أحدثتها يا غارف، يكفي أنني سأكون ممتنة لسماع عبارات الشكر والإمتنان لقيامي بهذه المهمة عوضًا عنك”
لقد كان غير قادر على فعل أي شيء، لم ينقذ بيترا أو فريدريكا، ولم ينقذ ريم أيضًا، والأرجح بياتريس لا تزال متمسكة بذلك الكتاب السحري. لقد مات أوتو، ومات باتلاش. ماذا حدث لرام يا ترى؟ وبماذا يفكر غارفيل وروسوال الآن؟ وماذا عن إميليا –
“…هاه؟”
“لكنني سأفعلها….”
أثناء مشاهدة التفاعل من جانب واحد، قال سوبارو: “على أية حال”، وتابع كلماته قائلاً:
سيستعيد كل شيء، كان سيعيد كل شيء، كان من واجبه أن يسير في الطريق الذي كان فيه كل شيء على ما يرام.
لهذا السبب، كان على سوبارو -وحده- أن يدفع ثمنًا متناسب مع ذلك.
فقط سوبارو يمكنه فعل ذلك، لقد كان شيئًا يجب على سوبارو فعله.
الصوت الذي انطلق عليه من الجانب جعل سوبارو يتوقف بعد أن كان يركض كالمجنون.
فلهذا السبب، كان لا بد من أن تستمر ذكرى الفقد في قلب سوبارو وحده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فبينما كان كل التجار يهربون، كان يقف هذا الشخص صامدًا أمام عينيه.
ولهذا السبب، كان يجب أن تستمر تضحيات سوبارو.
“يا رجل، أوتو يبدو حقًا وكأنه أحد الأشخاص المألوفين هنا…”
لهذا السبب، كان على سوبارو -وحده- أن يدفع ثمنًا متناسب مع ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أرجله الأربع كبيرة للغاية، وفمه المغلق لا يتسع لكل الأنياب التي تنمو فيه.
سيدفع الثمن المناسب، لقد ترك عدد الضحايا يزداد، ولكنه سيعيد كل شيء.
“عندما نخرج من الملجأ، سنتجه مباشرة إلى القصر، لا يمكننا أن نترك فريدريكا تتولى كل شيء، لكن أنا وأوتو لسنا في الحقيقة-….”
” _____”
ولم يكن وحده الذي يقدم العون له أيًا كان، كان الملجأ، والغابة، تضم عددًا من الحلفاء بعدد الأضواء.
في اللحظة التي اشتعلت في داخله شعور تحمل مسؤولية القيام بما يجب القيام به، انفتحت الغابة أمام أعين سوبارو.
مسح عرقه وتوجه نحوهم حييث كانت باتلاش معهم أيضًا تحمل أمتعة على ظهرها، عندما رأى سوبارو أن الاستعدادات كانت على أتمها بالفعل، أطلق نفسًا عميقًا.
انتهى المشهد الذي كان يظنه سيستمر إلى الأبد لتظهر أمامه المستوطنة التي دُفنت في الثلج أيضًا.
“إذن فبركتك هي الطريقة التي مكنتك فيها من البحث عني والتفاوض مع غارفيل، أنتَ حقَا أفضل شخص يمكن للمرء التواجد بقربه”.
لكنه لم يتفاجأ، فقد يأس وانتهى الأمر، في تلك اللحظة سيظهر نمر عملاق ويحجب رؤيته، لكنه سيموت ضاحكًا… فليس هناك سوى الكراهية المتأقدة داخل قلبه الذي مات منذ فترة طويلة.
هناك قطعت رام كلامها، ونظرت بشكل موحٍ إلى سوبارو. كان سوبارو -الذي يجهل معنى النظرة- في حيرة من أمره، وعندها نظرت رام إلى غارفيل واستمر في حديثها.
لكن بعكس ما كان في تلك الأفكار اليائسة، لم يظهر النمر الشرس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة، ذلك العميل الغر!!”
كلا، بدلاً من ذلك –
“لمااااااااذااااااااااااااا؟!”
“لا يوجد أحد هنا…؟”
“استسلم أو واجه هجومًا شاملاً… أنت لا تقصد…!!”
لقد انطفأت النيران بالثلج المتساقط، ولم يستطع أن يشعر بوجود أي شخص في الملجأ على الإطلاق.
“أنت تسمحين لي بالهرب؟! هذه تعليمات من روزوال ، أليس كذلك؟”
لم يستطع أن يجعل الأمر يمر مرور الكرام قائلاً أنها كانت مستوطنة قليلة السكان في الأساس، إذ شعر وكأنها أرض قاحلة غير مأهولة.
“أضمن لك أن تلك الفتاة ليست من طائفة الساحرة، لا علاقة لها بمن يندفعون فوق الشلال العظيم بحثاً عن الحب غير الموجود، بالرغم من أنها حقيقة أن ذلك الكتاب الذي معها ذو طبيعة مماثلة”
في الواقع، لم يتمكن من رؤية خطوة واحدة على الثلج الأبيض المتراكم، لم تكن هناك أي علامة على وجود أي شخص قام بالتجول هنا منذ فترة.
“!!!!”
“تساقط الثلج… لا يوجد أحد هنا…”
الكلمات التي قالها مع تنهد جعلت عيون سوبارو تتسع عندما رأى بصيص من الأمل، الطريقة التي أظهر سوبارو مشاعره فيها جعلت غارفيل يقول “أأ؟” مع هدير متجهم.
وضع يده على جبهته حافرًا أظافره فيها عندما بدأ يشك في سلامة عقله.
إذن لم يكن هناك سبب يجعل الصراع بينهما غير قابل للتسوية. ليس عليه أن يتخلى عنها –
لقد كان الملجأ مليئا بالهدوء، لم يكن هناك أي أثر لوجود بشري، ولا حتى صوت أي حشرة! لم يكن يسمع سوى صوت أوراق الشجر تتمايل مع الريح، وهو التغيير الوحيد في الصوت الذي أشارت له طبلة أذنيه، لم يسمع شيئًا في هذا العالم –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، وبفضله أصبحت قادرًا على تعلم أشياء كثيرة حتى أثناء هروبي، حتى لو سمعت أشياء من كائنات حية أخرى، فإن العلاقات الإنسانية المعقدة والتغيرات في الحالات العاطفية كثيرة بعض الشيء كما ترى.”
“آههه؟!”
جعل العالم الشتوي أنفاسه تتحول إلى سحابة بيضاء، وبينما كان يمشي عبر الثلج، وضع سوبارو يديه على ركبتيه التي بدا وكأنها تستغث له.
في ذلك العالم الصامت، في ذلك الجحيم الملوث باللون الأبيض، تم إعادته إلى الوراء من خلال التغيير الداخلي.
إذن لم يكن هناك سبب يجعل الصراع بينهما غير قابل للتسوية. ليس عليه أن يتخلى عنها –
في البداية، شعر سوبارو بشيء يشبه كرة بيضاء من الصوف تتدحرج في مهب الريح، ولكنه سرعان ما أدرك أنها لم تكن كرة من الصوف على الإطلاق. تدحرجت إلى قدمي سوبارو، وهناك ارتعشت قليلاً. ثم أدرك سوبارو ذو العينين المتسعتين أن لتلك الكرة أذنين طويلتين تبرزان منها.
“بالتأكيد، فهم ليسوا من البشر، لكن هذا العناء قد انتهى.”
كان له أذنان طويلتان، وفرو أبيض ناعم، وأرجل قصيرة، وعينان حمراوان، بإمالة رأسه، تحرك فمه بطريقة بطيئة حيث أصدر صغيب عالي النبرة .
لقد استنفد قدرته على التحمل، حيث حرمت درجة الحرارة المنخفضة بسبب الطبيعية الثلجية جسده من الدفء، ولمنع انخفاض درجة حرارة جسده ولو قليلًا، ربط سوبارو منديل بيترا حول جبهته قبل أن يستأنف مشيه مرة أخرى.
“أرنب…؟”
“ذلك الشخص…؟”
رأت عيون سوبارو أرنبًا صغيرًا للغاية.
لو استمر الوضع أكثر، لكان الحبس المطول قد أدى إلى إصابة سوبارو بالشلل.
كان الأرنب صغيرًا بحجم قبضة سوبارو المغلقة، وهو مخلوق لا يزيد حجمه عن حجم الفأر، كانت الآذان الطويلة التي تميز الأرنب قصيرة إلى حد ما، بالإضافة إلى ذيله المستدير، وكانت جميع الأجزاء مرتبة، بالرغم من كونها بحجم صغير للغاية.
أخبرت رام غارفيل بالخطة بشكل استفزازي وهي نافخة صدرها بثقة، لوهلة شعر سوبارو أن هذا وضع خطير للغاية، لكنه أمسك لسانه، معتقدًا أنها ربما قامت بالتصرف الصحيح.
في الملجأ، حيث اختفت الحشرات والحيوانات وتنين الأرض والرجل وجميع الآخرين في الثلج، ظهر أرنب فجأة.
في تلك اللحظة، أصبح جسد سوبارو بأكمله متوترًا، وشعر بالقشعريرة في جميع أنحاء جسده. عندما نظر إليهما، تصلبت خدود رام وأوتو أيضًا، وعيناهما تتطلعان إلى الأمام، وتراقبان بحذر بينما يقف غارفيل أمامهما.
“لماذا الأرنب هنا…؟ …هل يجب أن يكون هناك أرنب هنا؟”
عاد الدم إلى أطراف أصابعه، واهتز جسد سوبارو بأكمله بشدة.
وُلِد مخزون لا ينضب من الأسئلة في رأسه، وأدى نقص المعلومات إلى جعل سوبارو يشعر وكأن عقله يشعر الغثيان. هل كان الأرنب عند قدميه دليلاً يمكنه من معرفة ما حدث في الملجأ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “–!! ليست من طائفة الساحرة؟! أتعني ما تقوله؟!”
متشبثًا بهذه الفكرة، مد يده نحو الأرنب. وفي اللحظة التالية، انفصلت يد سوبارو من الرسغ إلى الأسفل.
“أنت أكبر أحمق أعرفه!!”
“أخخخ”
إذا كانت النار مشتعلة، فهذا يعني أن إميليا كانت تجري المحاكمة عند القبر، لقد أراد بحق أن يركض إلى هناك ليكون إلى جانبها، ولكن…
تدفق الدم من الجرح المقطوع بعنف لتتدلى شرايينه ذات اللون الأحمر الغامق إلى الأسفل، قد تكون تلك الخيوط البيضاء الرفيعة التي انزلت نحو الأسفل عبارة عن ألياف عضلية أو أعصاب. وفي كلتا الحالتين، كان مشهد اللحم البشري الذي تم إساده مشهدًا بشعًا للغاية.
قبل أن يسمح لنفسه بالموت، ذهب لينظر إلى العالم الذي كان عليه أن ينهيه.
استمر موضوع التفكير في ماهية هذه الأشياء التي خرجت من يده المفقودة مدة ثانيتين لا غير، عندها ضربت صاعقة الألم القادمة من العالم الآخر دماعه بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ما-ما…؟!”
“جي، آآه؟! اوا ! آآآآآآآآآآآآ – !!! ”
حتى لو استجابت بياتريس لطلب سوبارو، فلا يمكن التنبؤ ما إذا كانت تستطيع حقًا الصمود في وجه إلسا ورفاقها، في كلتا الحالتين، لن ينتهي واجب سوبارو بمجرد العودة إلى القصر، إذا كان هناك أي شيء عليه فعله، فيمكنه أخيرًا أن يبدأ القتال.
فجأة اشتعلت نيران الألم في العالم ذو اللون الأبيض.
لا تؤذي أي شخص آخر. أي لا تقتل أي شخص آخر، ولكن الأمر ليس ذلك! لقد أثبتت فريدريكا أنه مهما كان مستوى المظهر الوحشي الذي أبدته، فإنه لا يزال وعيها حاضرًا في تلك الحالة، لذا كان يعلم أن غارفيل -بعد أن كشف لهم هذا الظهر- كان مصممًا على ما سيفعله، ولكن سوبارو كان مصممًا على هدفه أيضًا.
لقد فقد عقله -بسبب هيمنة الألم عليه- القدرة على التعرف على ما هية الألم، أو سبب حدوثه، أو حتى كيف يتعامل معه!!
“لمااااااااذااااااااااااااا؟!”
ما هو سبب الألم؟ ما هذا الألم؟ لماذا هذا الألم؟ الألم، الألم، الألم —
“هذه حدودي أنا رام، من الغريب أن تكون بهذا الهدوء بعد أن كنتَ محتجزًا في مكان يجهله الجميع… أو بالأحرى، تصرفك مخيف جدًا”.
ومع تألمه أكثر فأكثر، ضغط على معصمه الأيسر الملطخ بالدماء على الأرض، وعن غير قصد، قام بقضم الثلج، وهو خليط لا معنى له من الجليد والطين، لقد تذوق طعم التربة، وسحق الجليد بأسنانه، وحرك بصره بحثًا عن تفسير لما حدث، عند قدميه، كانت كرة الصوف البيضاء عليها بقع حمراء متناثرة على جلدها. لقد كان الأرنب يحرك فمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي اشتعلت في داخله شعور تحمل مسؤولية القيام بما يجب القيام به، انفتحت الغابة أمام أعين سوبارو.
لقد كان يمضغ! استطاع سوبارو رؤية أصابعه تتدلى من فم ذلك المخلوق الصغير المتحرك، حينها فهم ما حدث، ببساطة تم تناوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد مرت عدة ساعات منذ أن غادر المبنى وهو يمشي بلا هدى، كان وصول سوبارو بأمان إلى المستوطنة في الليلة السابقة بفضل قيادة أوتو للطريق بقوته.
لقد تم أكل يده.
متشبثًا بهذه الفكرة، مد يده نحو الأرنب. وفي اللحظة التالية، انفصلت يد سوبارو من الرسغ إلى الأسفل.
“جي-جياااااااااااااههه…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأن! لديها… الكتاب! كان لديها إنجيل…! ”
لقد فهم أمرًأ لا يريد أن يفهمه، وشعر بألم لا يريد أن يشعر به؛ وسحب العذاب روحه نحو الجنون.
لم يكن خائفا. لم يعد يشعر بالألم. ولم يكن يعرف حتى أين كان عقله.
كان عقله مثل الزجاج الملون عندما يتصدع ويتحطم ويتحول إلى شظايا من الرمال الناعمة.
لماذا كانوا يفعلون مثل هذا الشيء؟ الأغلال، من، على من كانت؟ كان هناك عدد لا يحصى من الأضواء العائمة وسط الظلام.
“جيإـيهيجييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المنديل الذي كان على معصمه متسخًا بالدم الجاف والقيء، وهذا أكد مرور لسوبارو أنه مر بالزمن ولم يرجع بالموت، أي أنه لم يمت. لقد استمر في العيش في هذا العالم بعد المأساة.
ومع ذلك، فقد أيقظ الألم عقله المحطم.
ومع ذلك، فقد أيقظ الألم عقله المحطم.
شعر بإحساس حارق في ساقه. كانت عيناه تترنحان حالها كحال اللحم والعظم الذي تم تحريكه بلا رحمة، فجأة خرجت مياه سوداء محمرة من منتصف حلقه، مما جعله يتخبط مثل سمكة خرجت من الماء، لم يغمى عليه! لم يستطع أن يفقد وعيه! كان الألم قويًا جدًا! كان الألم قويًا جدًا!! لقد أجبر الألم القاسي عقله على البقاء مستيقظا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – لقد جاء للتحدث مع روزوال واضعًا الهروب من الملجأ في قائمة أولوياته.
كييييي، كيييي،
” _____”
التقطت طبلة أذنه صرخات لا تعد ولا تحصى.
“إن إحضار عربة التنين سيجذب الكثير من الاهتمام، هذا يعني أنني سأركب باتلاش معك يا سيد ناتسوكي، أنت لا تمانع؟”
كان عدد تلك الأصوات العالية هائلاً، كان محاطًا بحضور لا يستطيع أن يكلف نفسه عناء عده. كانت مقلتا عينيه مهملتان في واجبيهما، حيث تخليا عن مهمة النظر إلى محيطه. لقد كانت تلك رحمة.
ما الذي تنظر إليه؟ حاول أن يقول ذلك، وهو يوجه استيائه العميق إلى النمر الشرس.
كان سعيدًا لأن أذنيه فقط ما زالتا تعملان. لم يستطع أن يتحمل المنظر.
“هذا يعني أن رام هي من اقتربت منك أولًا، هاه؟ إذا كانت هذه تعليمات روزوال أيضًا، فهل طُلب منك أن تفعل أي شيء آخر؟ ما دافعه خلف إرسالك؟”
” ____”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقطت طبلة أذنه صرخات لا تعد ولا تحصى.
مزقت تلك الأنياب جسده بالكامل، لقد أدرك من شعوره بالأنياب التي تعض جسده أنه كان وجبة لشدٍ كبير منهم.
بالنظر إلى نقاط القوة القتالية، كان هذا هو الخيار الأفضل لصد تحول جارفيل إلى كائن عدواني. لكن المنطق لم يكن شيئاً تستطيع عواطفه تأييده.
لقد صرخ واستلقى على ظهره، وأرسل صوته للسماء. في تلك اللحظة بالذات، شعر بشيء فروي يدخل فمه، ويمزق لسانه. لقد تم انتهاك حلقه، مما فتح طريقًا من قصبته الهوائية إلى معدته، حيث يمكن أن يتم أكل أحشائه بشراهة. كان يتم مضغه بعيدا.
حاول سوبارو الصراخ، لا تتركي الجميع وراءك.
غزت الأنياب ظهره، واصطدمت داخل جسده بتلك التي دخلت من فمه، كما لو كانوا في منافسة، تسابقوا يسارًا ويمينًا لأكل أعضائه الداخلية صانعين من سوبارو ناتسوكي لحمًا مفرومًا.
لقد تمت إعادة بناء جسده.
لقد كان على قيد الحياة، لقد كان يؤكل حيا. يمكن أن يشعر بلحمه وهو يتمزق إلى أشلاء.
“رام…”
لم يكن خائفا. لم يعد يشعر بالألم. ولم يكن يعرف حتى أين كان عقله.
“إذا لم ينجح الأمر، فلا يهمني ما يقوله أي شخص، سأقوم بلكمك على جانب وجهك!! تذكر ذلك.”
كان يؤكل. كان يتم استهلاكه كغذاء! تم أكل عينه اليسرى، تلم أكل أذنيه، لقد تمزقت أعضائه الداخلية، وبعد ذلك فقط، تم تمزيق جلد وجهه ليصاب بعدها بفجوة في جمجمته، وتغرز الأنياب في دماغه..
“لمااااااااذااااااااااااااا؟!”
—..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع يده على جبهته حافرًا أظافره فيها عندما بدأ يشك في سلامة عقله.
أأ—.
من وقت لآخر، كان فم أوتو يطلق أصواتًا من النوع الذي لا ينبغي أن تصدر من إنسان. يبدو أن البركة تعمل من خلال مطابقة الطول الموجي له مع تلك الخاصة بالأطراف الأخرى عندما يتحدث، كان الأمر أشبه بالتواصل مع الخفافيش عبر الموجات فوق الصوتية، وهو الأمر الذي أثار فضوله إلى حد ما.
8
ذُهل سوبارو بهذه الحقيقة، وتجمد في مكانه بينما ضاقت عيون رام الوردية. جعلته تلك النظرة الخطيرة في عينيها يبتلع لعابه، عندها نظر سوبارو بسرعة إلى أوتو الذي كان يقف بجانبه.
لقد تمت إعادة بناء جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلطف تباطأ العالم، وفي تلك الحالة استيقظ ادراكه الذي كان ضائعًا في هذا العالم الذي تجاوز حدود الفهم.
تم استعادة لحم خديه المتهالك، وجلد وجهه الممزق، وجمجمته المأكلوة، وأعصابه الممضوغة، ودمه الملوث، وروحه المنتهكة بوحشية والمستهلكة بنهم – إلى حالتها السابقة.
الطريقة التي كان سوبارو يخفي عن رام موضوع الأخوات تلاشت بعد أن نسي سوبارو وضعه لأنه استنزف معنوياته. لكن الهدف من البيان تناول الأمر بطريقة مختلفة تماما.
“آآآآ”
لقد كان الملجأ مليئا بالهدوء، لم يكن هناك أي أثر لوجود بشري، ولا حتى صوت أي حشرة! لم يكن يسمع سوى صوت أوراق الشجر تتمايل مع الريح، وهو التغيير الوحيد في الصوت الذي أشارت له طبلة أذنيه، لم يسمع شيئًا في هذا العالم –
عاد الدم إلى أطراف أصابعه، واهتز جسد سوبارو بأكمله بشدة.
“-!”
على الأرضية الصلبة والباردة، تأوه سوبارو مع تدفق طعم في فمه، وعيناه تدوران في كل اتجاه.
“سمحت لك رام بالدخول، صحيح؟ لقد أعطيت تلك الفتاة أوامر بمساعدتك، ولكن…”
لم يكن هناك ألم، لم يكن هناك شعور بالخسارة. وكانت أطرافه الأربعة متصلة بجسده، وكان صدره يحتوي على كل الأحشاء اللازمة لمتابعة الحياة، لقد عاد إليه لحمه ودمه، ولكن ماذا عن روحه التي تآكلت؟
ومن ذا الذي يستطيع عقله أن يعود إلى عالم العقلاء، في حين أن ذكرى “الالتهام” ما زالت حاضرة في ذهنه؟
ومن ذا الذي يستطيع عقله أن يعود إلى عالم العقلاء، في حين أن ذكرى “الالتهام” ما زالت حاضرة في ذهنه؟
“سأغير طريقة صيغة السؤال، هل هي، أي هل بياتريس… من طائفة الساحرة؟”
“و-و-و-…؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما نظر سوبارو إلى روزوال في المقابل، طرح السؤال الأخير لذلك المساء.
ضرب سوبارو رأسه على الأرض كما لو كان يعاني من نوبة صرع ليرتد دماغه من الضربة القوية ويهتز بقوة، في لحظة اختفى شعور المضغ، وبحثًا عن شعور الراحة، ضرب رأسه مرارًا وتكرارًا.
في العالم المائل بزاوية تسعين درجة، رأى حفرة في الأرض، وشجرة كبيرة مكسورة، وجسمًا رابضًا أمامه.
-لماذا.
ووفقا لأوتو، فإن قوته – بركة الكلام – مكنته من تحقيق التفاهم المتبادل مع أي كائن حي. وهكذا، كان قادرًا على التحدث مع تنين الأرض الذي في خدمته، والاتصال بالطيور والحشرات لإخباره بالطرق الآمنة.
لم تكن روحه أو جسده، بل نفسه، هي التي رفضت الاعتراف بالواقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فلهذا السبب، كان لا بد من أن تستمر ذكرى الفقد في قلب سوبارو وحده.
مع عدم تقبل الجزء الأكثر أهمية من شعور العودة بالموت، لم يتمكن سوبارو ناتسوكي من العودة.
“لقد شعرت بشيء غريب أثناء أسري، يا رجل! ألا يوجد حشرة أو فأر واحد هنا؟”
لكن روحه كررت كلمة لماذا مرارا وتكرارا، بحثا عن إجابة.
ردًا على سؤال سوبارو -الذي طرحه وهو يرتجف من الغضب- رد روزوال بهز رأسه جانبيًا، وعندما وقف سوبارو مذهولًا لمس روسوال الضمادة الملفوفة حول صدره وهو يقول:
ماذا حدث؟ فقط ماذا حدث؟ لماذا حدث مثل هذا الشيء؟ لماذا يجب أن تكون الأمور هكذا؟ ما الذي يحدث معه الآن؟ ماذا يفعل؟ ماذا عليه ان يفعل؟
– كانت الثلوج التي غطت العالم أمامه بمثابة صدمة تجاوزت كل توقعاته.
– لماذا، لماذا، لماذا، لماذا، لماذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهل قرية إيرلهام…”
ولم ترد أي إجابة في عقله، لم يجد تفسيرًا لذلك السؤال الغامض، أو تظهر له مشكلة واضحة ليحلها، لذلك انفجرت روحه في الرثاء ببساطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر غارفيل إلى سوبارو الذي يحك أنفه، متسائلًا عما ينوي فعله، تردد سوبارو في إعطاء السؤال إجابة مباشرة. لكن-
-لماذا! لماذا! لماذا!!
“كل ما هنالك أني ظننت أنه بدون وجود معالج كفء، سيكون موتو أوتو هباءً”.
لقد غرق في الواقع، وأصبحت الكوابيس تطارده، وفقد القدرة على رؤية طريق الحياة، كل ما استطاع فعله هو أن يسأل نفسه: “لماذا؟”
كانت الخطة هي أن يلتقي سوبارو بأوتو ورام وباتلاش حيث كانت الاستعدادات الأخرى لهروبه قد انتهت بالفعل، بعضها تم بشكل خفي وبعضها كانت علنًا للجميع، لذا سارع سوبارو في الضي قدمًا في طريقه.
لذلك كان-
“ما الأمر… ماذا في ذلك؟ كيف يمكنك أن تقول ذلك بكل ثقة؟”
“- اكتسبت المؤهلات المطلوبة مرة أخرى.”
سيدفع الثمن المناسب، لقد ترك عدد الضحايا يزداد، ولكنه سيعيد كل شيء.
بينما كان سوبارو يرتجف، سمع صوتًا يشبه الهمس في أذنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هلا نوقف المزاح والألاعيب وندخل في صلب الموضوع؟ ضياع الوقت يعني ضياع الحياة.”
“أنـا أدعوك – تعال إلى حفل شاي الساحرات.”
“ششـ….”
في اللحظة التالية، عادت روح سوبارو ناتسوكي إليه وبعدها انفصلت عن الواقع مرة أخرى.
“لا تضع أشياء كبيرة كهذه على عاتقي عندما أغادر، ليس كما لو كنت تخطط للحديث بعد الآن في كلتا الحالتين”.
/////
” م -ما خطبكما…؟”
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
“اذهبا…!!”
لم يكن لديه أي اعتراض على خطة أوتو، حتى أنه يمكنه تحمل قلق أوتو واهتمامه بإميليا. ومع ذلك، فإن السبب وراء تردده في الهروب ببساطة كان شيئًا آخر تمامًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات