1 - الأصوات التي تجعلك ترغب في البكاء.
فوق تلة صغيرة ترتفع من وسط سهل عشبي أخضر تفوح منه رائحة الزهور البرية، كان حفل شاي الساحرة على وشك البدء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت الساحرات الحاضرات جميعًا من الأشخاص سيئ السمعة الذين ثاروا في كل ركن من أركان العالم منذ أربعة قرون. وقد انضم إليهم صبي واحد من أرض أجنبية في عالم أجنبي – بالإضافة إلى مشارك أخير، وصل للتو.
أثار هذا الظهور في اللحظة الأخيرة ردود فعل متنوعة من الساحرات الستة الموجودات هناك بالفعل.
“ماذا بحق الجحيم…؟ ما هذا… بداخلي؟ لا أريد أيًا منهذه المشاعر . لا… تربطني بذكريات لا أملكها… كيف يمكن… كيف يمكن…. أنا…لشخص مثلك…؟!”
شدت إحداهن قبضاتها مع نظرة يائسة. وانكمشت واحدة للخلف بخوف واضح . أغلقت واحدة عينيها مع تنهد ضعيف. و سال لعاب واحدة في نشوة. نشرت واحدة ذراعيها على نطاق واسع في حركة ترحيبية بريئة.
أخبرته ذكرياته أنه مع تراكم الموت، أصبحت دموع أولئك الذين فقدوا سوبارو أكثر .
شدت إحداهن قبضاتها مع نظرة يائسة. وانكمشت واحدة للخلف بخوف واضح . أغلقت واحدة عينيها مع تنهد ضعيف. و سال لعاب واحدة في نشوة. نشرت واحدة ذراعيها على نطاق واسع في حركة ترحيبية بريئة.
والأخيرة من الستة –
“- تعبر العديد من الحدود للتطفل حتى على قلعة أحلامي . إن وقاحتها لا تعرف حدودًا حقًا.
أصبحت نظرة وصوت الساحرة إيكيدنا حادة عندما بصقت تلك الكلمات، ووجهتهم نحو الظل البغيض الذي يقترب من الطاولة. الكراهية المطلقة والاشمئزاز المنعكس في تلك العيون جعل الصبي – ناتسكي سوبارو – ينظر بدهشة .
كان سوبارو ينتقد إيكيدنا بشدة لافتقارها إلى عواطف الإنسان المناسبة قبل لحظات فقط. كان من الطبيعي أن يصاب بالصدمة بعد عرضها لمثل هذه المشاعر العنيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نشرت الساحرة الشابة ذراعيها على نطاق واسع، لتحمي سوبارو خلفها بقدر ما يستطيع جسدها الصغير.
حتى لو كانت تلك المشاعر سلبية بشكل لا يصدق وليست إيجابية.
“من فضلك لا تبكي.”
“لكن الآن…”
“من فضلك توقفي…”
كانت هناك مشكلة لها الأسبقية على مشاعر إيكيدنا .
“يجب أن يكون من اللطيف أن تقول أنك استسلمت للألم والمعاناة. لا يهم ما يفكر فيه الأشخاص الذين يراقبونك، يمكنك الاستمرار في تقديم الأعذار بالقول أنك الأكثر معاناة .”
شاهد سوبارو والساحرات بينما كان الظل يصعد ببطء إلى أعلى التل.
“إيكيدنا…….. أخشى أن أتأذى.”
كان الظل ترتدي ثوبًا أسود اللون، مع حجاب من الظلام يخفي وجهها. كان الانطباع الضبابي الغريب الذي تركته لا يمكن تجاهله . لم يكن لدى أحد أدنى شك حول هويتها الحقيقية.
وبناء على ذلك، فإن الموت في هذا المكان كان بمثابة موت العقل، و الذي كان ينطوي على المخاطرة بترك جسده قشرة فارغة .
لقد كانت هي التي قتلت الساحرات الستة اللاتي تجمعن الآن مرة أخرى في هذا المكان. وكانت الظل من أشد المصائب، والتي كادت أن تدمر العالم تقريبًا .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هذا الظل ساحرة الحسد.
” ”
أن أعتقد أنني لا أريد الاستسلام، أن أقول أن هذه هي الطريقة الوحيدة.
تيبس خديه من التوتر والحذر، يمكن أن يشعر سوبارو بكل نبضة من نبضات قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إيكيدنا؟”
في الجزء الخلفي من عقله، كان بإمكانه رؤية المعبد يختفي في الظل ، ابتلعه جنون وهوس الساحرة التي تسببت بالفعل في مثل هذا الدمار مرة واحدة من قبل. ماذا سيحدث لو حدث الشيء نفسه في عالم الأحلام هذا…؟ الفكرة وحدها تركته مذعورا.
ومع ذلك، كان هناك رد على تلك الأفكار.
بالطبع، كان هناك ستة ساحرات إلى جانب الحسد في هذا المكان. ربما هؤلاء الساحرات ، اللواتي حملت ألقابًا ذات قوة مماثلة، سيكونون قادرات على مقاومتها بطريقة ما. لكن-
“لم..لماذا…تقولين…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حجبت كلماتها المشاعر العنيفة في قلب سوبارو. جزء منها كان الغضب، وجزء منها كان مفاجأة، والباقي كان مزيجًا من المشاعر المختلفة التي لا معنى له على الإطلاق.
“… لماذا… لا يتحرك …أحد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا بد أن يكون هناك… خطأ ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك فرصة أنه قد يفقد شخصًا ما بطريقة لا يمكنهاستعادته أبدًا
ضاق تنفس سوبارو بينما كان ارتباكه يقطر منه. كانت الحسد أمامهم مباشرة، وقد وصلت للتو إلى قمة التل. لم يبق بينهم سوى ياردات قليلة. الخوف الذي شعر به بدا أنه ينافس تلك اللحظة الرهيبة في المعبد.
حتى بعد النظر في هذا الاحتمال، حاول سوبارو إنهاء الأمر رغم ذلك.
لم تظهر أي نية لقطع كلمات حبها لسوبارو الراكع ، الذي يبدو أنه لم يسجل أي شيء قالته.
ولكن هذا كان كل شيء. لم تنشر الحسد ظلالها. ولم يفعل معارفها القدامى ، الساحرات الأخريات، أي شيء وانتظرن بهدوء في مكانهن .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا بد أن يكون هناك… خطأ ما.
ولم يتزحزح أحد منهم. ولم يحاول أحد الانتقام لأنفسهم .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حقيقة أن لا أحد يفعل أي شيء تعني …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فجأة، تقدم شخص ما إلى الأمام، وكسرت الصمت. عبرت ذراعيها، مع إبراز ثدييها الكبيرين في هذه العملية. وكان الغضب الرهيب مرئي على وجه هذه الساحرة الرائع. لم تكن سوى مينيرفا الغضب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الصوت يدعمه دائمًا.
.
“-لا تبكي. لا تؤذي نفسك. لا تعاني. لا… تضع مثل هذا الوجه الحزين .”
“هل… أنت التي أعرفها؟ هل يمكنني الوثوق بك؟”
أي شخص سيفعل الشيء نفسه، أليس كذلك؟ كل ما كان لدى سوبارو هو حياته.
“.…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
دون أن تنتظر ، نادت مينيرفا على الحسد. لم يكن هناك رد.
لكن تصرفها جعل سوبارو يوسع عينيه ويفتح فمه . وكان ذلك طبيعيا فقط.
على حد علم سوبارو، كانت مينيرفا الوحيدة من بين الساحرات بخلاف الغيرة التي تفتقر إلى أي وسيلة للهجوم المباشر على خصمها. كانت أضعف ساحرة على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أ- جميعنا نحمل ضغينة ضد الغيرة… هذا صحيح. ولكن هذا ليس صحيح… بالنسبة لتلك الفتاة، هل تعلم؟”
كان هذا بسبب قدرتها على تحويل أي نوع من القوة إلى شفاء و هو الأقل ملاءمة للقتال.
“لا تنس أنه عندما تموت، فإن ذلك يحزن الناس -”
“… لماذا لا يحاول أحد إيقافها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يجب أن يكون لكل واحدة منهن نوع من الضغينة ضد الغيرة، حتى لو لم تكن تلك الكراهية مماثلة لما تكنه إيكيدنا تجاهها. ومع ذلك، لم يتحرك أحد لمنع محاولة مينيرفا للتحدث .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-إنه الجشع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا فكرت في سوبارو بهذه الطريقة؟ كم هدأ سوبارو قلبها خلال تلك الأوهام ؟
وكانت الغيرة مصدومة أيضًا، التي لم يكن لديها إجابة على كلمات مينيرفا.
وقفت الساحرة هناك، ولم تعرها أي اهتمام على الإطلاق. ترك هذا المشهد سوبارو في حيرة من أمره.
يقول المنطق أنه إذا لم يرغب في الموت، فلن يتمكن من إنقاذ أي شيء عبر العودة بالموت.
كانت الفخر تمسك برأس الصبي الباكي، حريص على معاقبة المخطئة .
من حيث القوة الغاشمة والقدرة السحرية إذا تعاونت الساحرات الستة ، ستكون الغيرة بسهولة-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يجب أن يكون لكل واحدة منهن نوع من الضغينة ضد الغيرة، حتى لو لم تكن تلك الكراهية مماثلة لما تكنه إيكيدنا تجاهها. ومع ذلك، لم يتحرك أحد لمنع محاولة مينيرفا للتحدث .
“-أنا أفهم ما تشعر به. أرفع كلتا يدي بالموافقة الصادقة. لو تمكننا محوها في لحظة دون ترك جزء واحد منها ، فإنه سيحل الكثير من المشاكل التي تدور حولك. أليس كذالك ؟.”
رفضها عقله، لكن روحه وجدتها مصدرًا للراحة. أدى هذا التناقض إلى اشتعال قلب سوبارو أثناء تصارعه ضد التناقض في داخله .
“أنت…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذا لم يغادر، فإن أنفاسها ستصل إليه. أصابعها سوف تلمسه .
شعر سوبارو بالاشمئزاز التام من الطريقة التي أومأت بها إيكيدنا بنظرة معرفة. ولكن بقدر ما كان يكره الاعتراف بذلك، إذا كان هناك أي شخص يمكن أن يخفف شكوك سوبارو في هذه اللحظة فهي ساحرة الجشع.
كانت الساحرات الحاضرات جميعًا من الأشخاص سيئ السمعة الذين ثاروا في كل ركن من أركان العالم منذ أربعة قرون. وقد انضم إليهم صبي واحد من أرض أجنبية في عالم أجنبي – بالإضافة إلى مشارك أخير، وصل للتو.
“ثم لماذا لا تفعلين أي شيء؟ أليست هذه فرصة للحصول على الانتقام بعد كل هذه السنوات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخيرًا، تحدثت الساحرة المسماة بساتيلا، التي على ما يبدو لم تكن ساحرة الغيرة .
“بسيط. إذا حاولت القضاء عليها، سأكشف ظهري لجميع الساحرات الأخريات . حتى لو تجاهلنا مينيرفا، فأنا لست قوية بما يكفي للبقاء على قيد الحياة بعد جعل سيكميت أو تايفون أعدائي .”
“أوقفي هذا…”
العلاقة بين الغيرة والساحرات الستة الأخريات كانت كما أخبروه. كانت الساحرات يراقبن بعضهن البعض، بينما كان اهتمام الغيرة منصبًا على سوبارو وحده.
“ماذا…؟”
لم يكنناتسكي سوبارو رجلاً لا قيمة له إلا في الموت.
لقد حير المنطق غير المفهوم لتفسير إيكيدنا سوبارو.
“هل أنا…؟”
“تصميمي… عندما أتيت إلى هذا المكان، كسرته المحاكمة. فقط عندما اعتقدت أنك تساعديني، واكتشفت ما كنت تعتقدينه حقًا، ثم ظهرت حتى ساتيلا… كان رأسي في حالة من الفوضى. أنتم جميعًا تخدمون أنفسكم… أنا قررت ما كان علي أن أفعله. ولكن بعد ذلك…”
“أنا فقط… لا أفهم ذلك. لماذا محاولة قتل ساحرة الغيرة يعني أنه سينتهي بك الأمر في قتال الساحرات الآخريات ؟ قد يكون لديك تعطش للانتقام، ولكن أليست عدوة للجميع…”
” ……”
“ه-هذا ليس…صحيح…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
لقد كانت كلمات كارميلا الشهوة هي التي قاطعت سؤال سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد تجاهلت تحديق سوبارو، وأبقت عينيها على المواجهة بين مينيرفا والغيرة.
“يجب أن تكون قد استدعيت عددًا لا يحصى من الروابط له. اعتقدت أنك لست معجبة به. ولذلك أود أن أسأل: لماذا فعلت هذا؟”
في العالم الذي سوف يغادره من خلال تجربة الموت بأنانية، هل سيفتقده الأشخاص الذين لا يمكن تعويضهم الذين تركهم وراءه؟ هل سيحزنون على مغادرته ؟
“أ- جميعنا نحمل ضغينة ضد الغيرة… هذا صحيح. ولكن هذا ليس صحيح… بالنسبة لتلك الفتاة، هل تعلم؟”
” أنت…؟ جميعكم تحملون ضغينة ضد الغيرة، ولكن هذا مختلف؟”
“هذا صحيح. أنت تبالغ في التفكير في الأمر يا سوبارون.”
“لست الرجل …؟ ما الذي تتحدثين عنه بحق الجحيم ؟! من أعطاك الحق لتحكمي علي؟! أنا لست على وشك التدحرج والقيام بأي شيء تريدينه!”
عندما فشل سوبارو في فهم ما كانت تقوله كارميلا، تحدثت دافني الشراهة بدلا منها، وهي تضحك بصوت عذب. لقد أدارت وجهها معصوب العينين نحو سوبارو، قامت بفنح شفتيها وهي تتذوق معاناته اللذيذة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كل شيء يعود إلى ما إذا كان تيلا تيلا أو الغيرة من أتت . إذا كنا لا نعرف ذلك، فلا يوجد شيء يمكن لدافني والآخرين فعله. المرشح ليكون حكيما يجب أن يعرف هذا القدر “.
“أفهم أنكم جميعًا هكذا. من الصعب قبول ذلك، لكني أستطيع على الأقل فهم من أين أتيتم . لكن هذا ينطبق عليكم فقط يا رفاق. لكن… بالنسبة لتلك الساحرة، الأمر مختلف.”
“دعيه يا دافني، تنهد. إنه لا يعرف، أوه. حول أي من ذلك حتى الآن، تنهد.”
كان هناك أشخاص اعتبرهم ثمينين، وكان يعتقد أنه يريد حماية من كان يريد إنقاذه.
“أوه، هل هذا صحيح؟ دافني ستسامحه…”
يمكنه حل كل شيء بالعودة بالموت.
ارتدت دافني ابتسامة بدت خالية من أي حقد مثل تلك الابتسامة عندما عاقبتها سيكميت. خفضت ساحرة الكسل عينيها، التي كانت تحيط بها رموش طويلة، قبل أن تتنهد بشكل خاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا…لماذا؟!! لماذا يا سوبارو… كيف يمكنك أن تفعل هذا بهذه السهولة…!”
“-! لماذا أنت قليلًا…”
شعر سوبارو بالغضب يتصاعد عندما أصبح الأمر واضحًا بشكل لا يصدق من التبادل ونظراتهم العارفة بأنه تم استبعاده من الحلقة.
“… لماذا… لا يتحرك …أحد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد وصل إلى هذا الحد من خلال اجتياحه بالكامل من الاحداث في الآونة الأخيرة : عودة مروعة بالموت، ومحاكمة ثانية غير مرغوب فيها، ومعرفة طبيعة إيكيدنا الحقيقية فوق كل شيء آخر. بدا وكأن مثل الساحرات يتلاعبن بقلبه واحدة تلو الآخرى حتى وجد نفسه في النهاية وجهًا لوجه ضد ساحرة الغيرة نفسها.
هو ، الذي كان يعتقد أن الموت هو الخدمة الوحيدة التي يمكن أن يقدمها ، علم أن هناك أشخاصًا سيقبلونه دون أن يضطر إلى الموت .
كان الحديث بين دافني وسيكميت هو الدفعة الأخيرة التي هزت عقل سوبارو . إلى أي حد كانوا سيجعلون منه أضحوكة؟
“توقفوا عن الحماقة بالفعل! أنا… ليس لدي الوقت أو الصبر للعبث !”
“لم..لماذا أخرجتني من القائمة على الفور؟ حتى أنا أستطيع أؤذي شخص ما، كما تعلم.”
“واو، بارو، بشع جدًا. هل انت مجنون؟ سوف تتعب، هل تعلم؟”
“لا أعرف بالضبط ما الذي شعر به الجميع عندما فقدوا حتى الآن. – ولكن أعتقد أنني أريد معرفة ذلك. إذا فهمت ذلك، أعتقد أنني أستطيع أن أرد الجميل للجميع بطريقة ما بخلاف الموت.”
كانت الأصوات بعيدة كل البعد عن الهدوء. ولكن مع ذلك، كانوا مطمئنين.
قامت تايفون الفخر بوضع إصبعها على خدها، وأمالت رأسها وسألت سوبارو ببراءة.
ولا يزال الشعور بالخسارة واليأس منذ ذلك الوقت يثقل كاهل ناتسكي سوبارو.
“أيضًا، افهم الأمر بشكل صحيح. نحن لسنا غاضبين من تيلا. لكننا غاضبون من الساحرة. وكما ترى، تايفون تحب تيلا، لذا…”
“تيلا… تقصدين ساتيلا؟ هذا… اسم ساحرة الغيرة ، أليس كذلك…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقلبٍ من فولاذٍ – وحالةٍ عقليةٍ كانت تتمايل أمام لا شيء – كان منفصل عن النعومة التي كانت ستسمح له بالابتسام.
“…بعبارة بسيطة، تذكر العالم ساتيلا باعتبارها ساحرة الغيرة. لكن ما لم يسجله التاريخ هو أن ساتيلا كان لديها نوع من اضطراب الشخصية.”
كان الأمر بسيطا. من أجل الحصول على شيء ذي قيمة، سوف يستهلك شيء لا قيمة له. لقد كان طبيعيا فقط. القرار كان واضحا جدا
تابعت إيكيدنا من حيث توقف شرح تايفون لملء الفراغ بكلمات حتى يتمكن سوبارو من فهمها.
“لا يوجد سبب، حقًا؟ أنا راضية عن ذلك الصبي الذي رفض إيكيدنا … مم، … لذا حتى لو تقاتل الآخرون، طالما أنني آمنة، إذن…فقط…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لسوء الحظ، لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية تفسير كلمات ” اضطراب الشخصية”. يمكن أن يكون-
كان الموت هو أمل سوبارو الوحيد..
“- شيء مثل انقسام الشخصية؟ وهذا يعني أن ساتيلا و ساحرة الغيرة هما…”
” ربما يمكننا القول بوضوح إنها استوعبت العامل الذي كان يتعارض معها، مما تسبب في خلل عقلي خلق في نهاية المطاف شخصية الساحرة داخل ساتيلا… و لا أملك شخصيًا رغبة في التمييز بين الاثنين.”
ومع ذلك، فإن إكراه ساحرة الغيرة كان قوياً للغاية و ينافس كل تلك المشاعر مجتمعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت إيكيدنا مستاءة، لكن سوبارو لم يستطع إخفاء صدمته من الحقيقة الجديدة التي ظهرت إلى النور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطت مينيرفا سؤال سوبارو الضعيف ردًا مقتضبًا للغاية.
لم يستطع أن يتذكر أنه سمع كلمة واحدة عن كون ساتيلا وساحرة الغيرة شخصيتان مختلفتان. وكان من الطبيعي عدم العثور على هذه المعلومات في الأساطير. وفي نفس الوقت سمح له هذا الأمر أخيرا بفهم المواجهة الحالية.
“هل كانت تيلا؟ دافي؟ ميلا؟ تنهد؟ أم أن نيرفا هي من… حسنًا، على ما أعتقد ربما لا. إذًا هل كانت (دونا) هي من فعلت شيئًا سيئًا لك مرة أخرى؟ من كان سيئا؟”
هل كان الشخص الذي يقف أمامهم ساحرة الغيرة أم ساتيلا؟
حتى الساحرات الآخريات على ما يبدو لم يعرفوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وبناء على ذلك، لا أستطيع أن أواصل الهجوم بشكل متهور. إذا أغضبت الخمسة الآخرين فقط للقضاء عليها وحدها، لن يكون هناك أمل في النصر. بعد كل شيء، إذا تبددت روحي، حتى أنا لا أستطيع الهروب من الموت.”
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…ولكن هذا يشكل خطراً كبيراً على الخمسة الآخرين أيضاً، أليس كذلك؟ أنت تشاركين روحك معهن ، أليس كذلك؟ إذا اختفيت، ألن يتصاعد الدخان أيضًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كانت معاناتك هي الأكثر وضوحًا، فلا يُسمح لأحد من حولك بقول كلمة. أنت من يعاني الأسوأ، بعد كل شيء… عل الأصوات الضعيفة من حولك فقط التزم الصمت. بالطبع سيفعلون.”
“لقد قبلوا بالفعل وفاتهم. ليس لديهم ارتباطات ثابتة بالوجود الطويل كأرواح. بدلا من النضال من أجل البقاء ، فإنهم يفضلون الهلاك وهم يعيشون وفقًا لمعتقداتهم. فقط لأننا الوحيدات القادرات على أسلوب الحياة المدمر هذا نسمى بالساحرات.”
الصدمة وعدم كفاية الأكسجين قد أضعفت عقله بشدة.
” ……”
لم يشكك أي واحدة من الخمسة الآخريات في تصريح إيكيدنا.
أن أعتقد أنني لا أريد الاستسلام، أن أقول أن هذه هي الطريقة الوحيدة.
لم يستطع سوبارو الموافقة على طريقة حياة الساحرات، لأنها كانت تركز على عيش اللحظة وكونها نقية القلب . وكان التفاني المتعصب لهدف واحد، سواء في الحياة أو في الموت، كان بعيدًا عن الطبيعي.
بالنسبة لإيكيدنا، كانت هذه إجابة مرضية للغاية. ابتسمت لهذا، أومأت إيكيدنا برأسها ووجهت نظرها إلى الشخص الآخر الذي أشارت إلى ساحرة الشهوة التي تقف بعيدًا عن المجموعة.
علاوة على ذلك…
“-لا.”
“أفهم أنكم جميعًا هكذا. من الصعب قبول ذلك، لكني أستطيع على الأقل فهم من أين أتيتم . لكن هذا ينطبق عليكم فقط يا رفاق. لكن… بالنسبة لتلك الساحرة، الأمر مختلف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنت…؟ جميعكم تحملون ضغينة ضد الغيرة، ولكن هذا مختلف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك مشكلة لها الأسبقية على مشاعر إيكيدنا .
لقد تمكن من فهم وجهة نظر الساحرات. ومع ذلك، كان هناك في النهاية عدد من الضحايا. ولم يسمع بعد قصة الجاني. إذا كان ذلك ممكنا.
” ”
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
دون أن يتحدث ، كان الشخص ذو اللون الأسود يراقب بينما كانت سوبارو يتحدث مع الساحرات. لا، كان من الأدق أن نقول إن الغيرة راقبت سوبارو وحده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشققت ذراع مينيرفا اليمنى مثل الزجاج المكسور . لقد اعتبرت ساحرة الفخر أفعالها شريرة. وتأثرت هذه النتيجة بحكمها.
“إنه أفضل من مهاجمتها دون كلمة واحدة مثل آخر مرة التقينا فيها . ما الذي جاء بها…؟ ماذا تريد أن تجعلني أفعل؟ لماذا هي…؟”
“… بارو؟”
“… لماذا… لا يتحرك …أحد؟”
-ماذا فعلت بي؟ ماذا تريد أن تجعل ناتسكي سوبارو يفعل في هذا العالم ؟
«ويومًا ما ستأتي لتقتلني، أليس كذلك؟»
“إذا كنت تريد أن تعرف الإجابة…اسألها بنفسك.”
“…ولكن المحاكمة الثانية أظهرت لي الأخطاء والخطايا التي ارتكبتها…”
“-!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وخفت تنفسه. وكان وعيه يعود. وكانت رؤيته ضبابية
قاطعت مينيرفا أفكار سوبارو بصوت مختلط بالأثارة والشعور بالحزن. واقفة بجانب الغيرة، أبقت عيونها الزرقاء مفتوحة على مصراعيها، والتي كانت مليئة بالدموع عندما نظرت إلى سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك، كان امتنانه للأوقات التي أنقذت فيها قلبه واضحًا أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا أريد أن أسمع أعذارك الواهية. هذه الفتاة أتت إلى هنا لمقابلتك. تحدث معها مباشرة… إذا لم تتمكن من فعل ذلك، فأنت لست الرجل الذي اعتقدناه !”
كان الحديث بين دافني وسيكميت هو الدفعة الأخيرة التي هزت عقل سوبارو . إلى أي حد كانوا سيجعلون منه أضحوكة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لست الرجل …؟ ما الذي تتحدثين عنه بحق الجحيم ؟! من أعطاك الحق لتحكمي علي؟! أنا لست على وشك التدحرج والقيام بأي شيء تريدينه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان بإمكانه فعل ذلك على الأقل، فيمكن لسوبارو أن-
“إذا كنت لن تتحدث معها، تنهد … فماذا تريد أن تفعل .”
“يفضل الجميع إبعاد أعينهم عن أبشع أوهامهم.
“من فضلك لا تبكي.”
وهي مستلقية على جانبها، فجأة ألقت سيكميت سؤالاً على سوبارو العاطفي ، مع عدم التحرك من الموقف القذر الذي جعلها تستحق لقبها، أدارت الكسل وجهها الشاحب حتى نظرت مباشرة إلى وجه سوبارو الأحمر .
ومع ذلك، كان هناك رد على تلك الأفكار.
“……… ”
“كما ترى ، تنهد. نحن في طريق مسدود، أوه. في هذه اللحظة المفتاح، تنهد… يقع حرفيا في يديك، أوه. للأفضل أو للأسوأ، هذا هو، تنهد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يمكن أن يشعر سوبارو على جلده كيف جذبت كلمات سيكميت أنظار جميع الساحرات نحوه .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كلمات ساتيلا وصوتها وابتسامتها تغلغلت في شقوق قلبه.
لقد عُهد بكل شيء إلى ناتسكي سوبارو، الأضعف والأكثر حماقة ، والأضعف بينهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما كرر سوبارو العودة بالموت، هل سيشعرون بالحزن أيضًا؟
على الرغم من أن معنى كلماتها قد تغلغل بالفعل في عقل سوبارو ، لا يزال الأمر يستغرق وقتًا طويلاً بالنسبة له لتسجيلها . انتشرت لحظة الفهم من خلال عقله، غمرت قلب سوبارو بموجة من الأحاسيس التي لا توصف.
العلاقة بين الغيرة والساحرات الستة الأخريات كانت كما أخبروه. كانت الساحرات يراقبن بعضهن البعض، بينما كان اهتمام الغيرة منصبًا على سوبارو وحده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أكثر من أي شيء آخر، كشخص يضرب كل ما يؤذيه من أجل شفاءه ، إن طريقتك في العيش ليست العكس المباشر لأسلوبي فحسب، بل تجعلك عدوي الطبيعي. شيء من هذا القبيل قاسي للغاية بالنسبة لها. ”
– هل سيندم الناس على عجزهم من أجلي؟
“إيكيدنا، ليس لديك أي نية للسماح لي بالخروج من هنا، أليس كذلك؟”
الاعتقاد بأنه لا ينبغي إختيار أي منهما، وأن هناك خيار آخر أكثر جشعًا ؟
كان الموت هو أمل سوبارو الوحيد..
“لا معنى من إهمال هذا الوضع، بعد كل شيء. أنا عذراء عانيت من كسر في القلب بعد أن هجرني شخص ما بقسوة. على أقل تقدير، أريد أن أرى ما الذي ستختاره في موقفك الحالي. إذا كنت أجرؤ على تمني المزيد، سأكون سعيدة جدًا برؤيتك ترفض فتاة أخرى بقسوة كالنفاية .”
“…ولكن المحاكمة الثانية أظهرت لي الأخطاء والخطايا التي ارتكبتها…”
“أنت حقا ساحرة …”
بعد سماع هذا الرد الخبيث، أغلق سوبارو عينيه، وتنفس بشكل طفيف. ثم قوى نفسه وبدأ يقترب ببطء من الغيرة ، الساحرة التي يكتنفها الظل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت الشهوة، التي حافظت على حيادها، تتشبث برأسها وكأنها تحمي نفسها وحدها.
“…لقد استغرق منك وقتًا كافيًا لاتخاذ القرار.”
“إيكيدنا؟”
ما بدا وكأنه إهانة خرج من مينيرفا عندما خطت خطوة بعيدا عن الغيرة. مع هذا، لم يكن هناك أحد ليتطفل على سوبارو والغيرة. واجه الاثنان بعضهما البعض، بالقرب من بعضهما البعض ، قريبًا بما يكفي للمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابعت إيكيدنا من حيث توقف شرح تايفون لملء الفراغ بكلمات حتى يتمكن سوبارو من فهمها.
” ”
رؤية تصرفات الغيرة ومعرفة أنها كانت واقفة هناك أمامه جعل سوبارو يشعر بشيء ساخن داخل صدره.
على الرغم من أنهم كانوا على بعد ياردات قليلة من بعضهم البعض، إلا أن سوبارو شعر بالضغط يزداد مع كل خطوة. حتى عندما نظر إليها مباشرة بهذه الطريقة، لم يتمكن من رؤية وجهها وكان مخفيًا كما كان وراء حجاب الظلام. لم يكن هذا لأن الظل كان كثيفاً لدرجة أنه حجب كل شيء عن الأنظار. لقد اختارت غرائزه البدائية عدم الرؤية.
“يفضل الجميع إبعاد أعينهم عن أبشع أوهامهم.
“……… ”
“هل أنا… أستحق العيش…؟ أنا الذي لا أستطيع أن أموت…هل لي…أي قيمة بخلاف الموت…؟”
“من هذا التصرف المهين، أعتبر أن قوة إرادتك قد عادت؟”
“إذا كنت لا تستطيع رؤية وجهها، فالمسألة تكمن في عقلك.”
من مكان ما خلفه، قدم شخص ما نصيحة أوضحت بعض شكوكه. أراد أن يمص أسنانه، لكنه قاوم هذا الدافع.
وهل يغفر حتى أن أتمنى ذلك؟
والأهم من ذلك، أن سوبارو لم يكن لديه ما يكفي من رباطة الجأش لهتم بإيكيدنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إيكيدنا؟”
سواء من كان أمامه ساتيلا أو الغيرة، لم يستطع أن يرفع عينيه بعيدا عن أي منهما. إذا ابتعدت نظراته ولو لجزء من الثانية، لم يكن هناك ما يضمن ما يمكن أن يحدث-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“-آه.”
فجأة، وجد سوبارو يدين تمتدان نحوه. تجمدت حنجرته .
أصبحت رؤيته أخيرًا غير واضحة، وبدأ العالم في الوميض باللون الأحمر . ملأ الضجيج الأبيض مثل صوت التلفاز الساكن أفكاره. اعتقد سوبارو المشوش أن النهاية قد اقتربت.
كان سوبارو على أهبة الاستعداد، ولم يرفع عينيه عن الغيرة ولو لثانية واحدة. ومع ذلك، في لحظة، ذهبت كل جهوده إلى لا شيء.
من مكان ما على الجانب الآخر من الضوضاء البيضاء، من الضوضاء الفوضوية ، سمع… شيئًا واضحًا جدًا.
لم يكن أنه فشل في رؤيته. لقد رآها تتحرك من البداية إلى النهاية. كان الأمر ببساطة أنه عندما رفعت الغيرة يديها نحوه، كل ما فعله هو المشاهدة في صمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غطى سوبارو وجهه بيديه. تدفقت الدموع. انسكبت تنهدات.
فجأة، وجد سوبارو يدين تمتدان نحوه. تجمدت حنجرته .
“بجدية…ماذا بك؟ ماذا تريد مني أن أفعل…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هز سوبارو رأسه من جانب إلى آخر، رافضًا الأيدي الممدودة.
كلمة الكراهية لم تكن كافية حقا. لقد كان يكره هذا الشخص. لم يشعر بذرة واحدة من حسن النية تجاهها. إذا كانت ستجبر مشاعر الحب هذه عليه، ربما يمكنه أيضًا أن يرى التعبير على وجهها. سيكون شيئًا يستحق المشاهدة، بلا شك.
رؤية تصرفات الغيرة ومعرفة أنها كانت واقفة هناك أمامه جعل سوبارو يشعر بشيء ساخن داخل صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان سوبارو ينتقد إيكيدنا بشدة لافتقارها إلى عواطف الإنسان المناسبة قبل لحظات فقط. كان من الطبيعي أن يصاب بالصدمة بعد عرضها لمثل هذه المشاعر العنيفة.
كان من الأسهل لو كان ما شعر به هو الكراهية أو الاشمئزاز. لكن هذا كان شيئا آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غطى سوبارو وجهه بيديه. تدفقت الدموع. انسكبت تنهدات.
ما شعرت به روح ناتسكي سوبارو كان ارتياحًا عندما نظر إلى ساحرة الغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سعل سوبارو، وبصق كتل من الدم. وتدحرج على ظهره، و وجهه للأعلى وهو ينظر إلى السماء. أخذ أنفاسًا متكررة ومتقطعة بجدية ولهث بحثاً عن الأكسجين، الوقود اللازم للحياة.
” أنا”
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يفضل الجميع إبعاد أعينهم عن أبشع أوهامهم.
كانت سوبارو مشغول في الغالب بالفوضى التي اجتاحت قلبه. والتي أوضحت رد فعله المتأخر تجاه الصوت الخافت الذي وصل إلى طبلة أذنيه . لقد تأخر فهمه أيضًا. استغرق الأمر منه لحظة ليدرك أن الغيرة هي التي أصدرت هذا الصوت.
نزف سوبارو كميات هائلة من الدم بينما ركعت الساحرة بفستانها الأسود، وصوتها يرتجف وهي تتحدث إليه.
مغطى بالظل، لم يتمكن سوبارو من رؤية تعبير الغيرة التي كانت كلتا يديها لا تزالان ممتدتين نحوه، كما لو كانت تحاول قول شيء ما ببطء
“-أنا أسمح بذلك.”
إذا تمكن من إتقان كيفية استخدامها ، فلن يضطر سوبارو إلى خسارة أي شيء.
ابتلع سوبارو بصعوبة، وانتظرها. وأخيراً قالت ساحرة الغيرة
قامت تايفون الفخر بوضع إصبعها على خدها، وأمالت رأسها وسألت سوبارو ببراءة.
“- لقد أحببتك دائمًا. أنت، وأنت وحدك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت كل شعرة في جسده ، وفتحت كل مسامه. يبدو أن الدم الذي يتدفق عبر جسده يغلي ويتبخر. نبض صدره بصوت عالٍ وصعب لدرجة أنه كان مؤلمًا. تنفس سوبارو بشكل غير متساو وتراجع بعيدا.
“ثم لماذا لا تفعلين أي شيء؟ أليست هذه فرصة للحصول على الانتقام بعد كل هذه السنوات؟”
في اللحظة التي سمع فيها هذا الاعتراف بالحب، كان له تأثير لا يوصف من خلال جسم سوبارو كله.
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
كان الحديث بين دافني وسيكميت هو الدفعة الأخيرة التي هزت عقل سوبارو . إلى أي حد كانوا سيجعلون منه أضحوكة؟
من أعلى رأسه إلى أطراف أصابع قدميه، شعر وكأنه صاعقة من البرق قد مرت من خلاله.
لقد تذكر الأصوات القوية التي طردته. كان يتذكر كل الناس الذين ودعوه بلطف. وتذكر همسات الحب من هؤلاء الذين آمنوا به. لقد تذكر النشأة، النضال ضد القدر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حير المنطق غير المفهوم لتفسير إيكيدنا سوبارو.
وقفت كل شعرة في جسده ، وفتحت كل مسامه. يبدو أن الدم الذي يتدفق عبر جسده يغلي ويتبخر. نبض صدره بصوت عالٍ وصعب لدرجة أنه كان مؤلمًا. تنفس سوبارو بشكل غير متساو وتراجع بعيدا.
صوت الفراق ملأ صدره بإحساس الخراب و شيء يشبه الشوق، شعور جعله يريد أن يقول إنه آسف.
عرف سوبارو: أنه لا يستطيع البقاء هنا.
إذا لم يغادر، فإن أنفاسها ستصل إليه. أصابعها سوف تلمسه .
وبعد أن سقط جسدها بالكامل على الأرض، تركت مينيرفا فجوة تشبه الأنسان في السهل العشبي . رفعت رأسها ونظرت تجاه سيكميت بوجه مليء بالغضب وصرخت:
غريزيًا، فهم سوبارو أنه إذا لم يهرب إلى مكان آمن، فسوف يجرفه “الحب”.
سمع صوت نفخة.
“أوقفي هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أحبك.”
سوف ينقذ حياة الأشخاص الثمينين الذين يحتاج إلى إنقاذهم ، حياتهم لن تعود أبدا.
“من فضلك توقفي…”
” …….”
“لقد أحببتك دائمًا، أنت وحدك، من كل قلبي.”
وبينما كانت مينيرفا تتحدث، أصبحت نبرة صوتها أقوى و أكثر غضبا. لم ستطع سوبارو أن يبقى صامتًا.
“قلت لك أن تتوقفي ، اللعنة-!!”
وبصوت أجش رفضها. ومع ذلك، فإن النار في صدر سوبارو لم تهدأ على الاطلاق.
“لست الرجل …؟ ما الذي تتحدثين عنه بحق الجحيم ؟! من أعطاك الحق لتحكمي علي؟! أنا لست على وشك التدحرج والقيام بأي شيء تريدينه!”
رفضها عقله، لكن روحه وجدتها مصدرًا للراحة. أدى هذا التناقض إلى اشتعال قلب سوبارو أثناء تصارعه ضد التناقض في داخله .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذا لم يفعل ذلك، كان متأكدًا تمامًا من أن جوهر كيانه سوف صبح مشوهًا تماما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غريزيًا، فهم سوبارو أنه إذا لم يهرب إلى مكان آمن، فسوف يجرفه “الحب”.
من خلال الشفقة على سوبارو، قامت الفخر بالاستفسار عن آراء الساحرات المتجمعات في حفل الشاي بعيونها الحمراء. لقد أحس أن النظرة الخطيرة في عينيها كانت بطيئة ولكن من المؤكد أنها تسببت في انهيار التوازن الهش والمتوتر بين الساحرات .
كان أول شعاع ضوء وجده ناتسكي سوبارو في هذا العالم هو شعاع حبه لإميليا.
تم استدعاؤه إلى مكان أجنبي مع عدم وجود أحد يعتمد عليه، وكانت هي الشخص الذي تواصل معه في وقت أزمته. كم كان وجودها هو مصدر خلاصه؟ خلال الأيام المظلمة عندما مات مرارًا وتكرارًا، نمت مشاعره فقط عندما صرخت روحه من أجلها.
“…ريم… رحلت .”
شعر سوبارو بالغضب يتصاعد عندما أصبح الأمر واضحًا بشكل لا يصدق من التبادل ونظراتهم العارفة بأنه تم استبعاده من الحلقة.
“لا أعرف بالضبط ما الذي شعر به الجميع عندما فقدوا حتى الآن. – ولكن أعتقد أنني أريد معرفة ذلك. إذا فهمت ذلك، أعتقد أنني أستطيع أن أرد الجميل للجميع بطريقة ما بخلاف الموت.”
لم يعد بإمكانه القول أن مشاعره تجاه إميليا كانت السبب الوحيد لمواصته المضي قدما. لقد اكتسب سوبارو أشياء كثيرة و عظيمة وصوله . لقد التقى بالعديد من الأشخاص الذين كان يهتم بهم بشدة الآن.
ومع ذلك، فإن إكراه ساحرة الغيرة كان قوياً للغاية و ينافس كل تلك المشاعر مجتمعة.
” …………”
هل يفكر الأشخاص العزيزين علي في رجل مثلي… كوجود ثمين؟
المحادثات واللمسات الدافئة التي شاركها، والوقت الذي قضاه مع الآخرين، الروابط العديدة التي أقامها – كل الحب الموجود بداخل هذه اللحظات معرضة لخطر الانتزاع منه رغم ذلك أنه لا يوجد شيء حقيقي بينه وبين هذه الساحرة.
” ………”
الشيء الوحيد الذي كان لا يزال مؤكدًا هو الدفء داخل راحة يده. و لذا، أمسك سوبارو به بقوة.
إذا لم يكن هذا تعريفًا للاشمئزاز، فماذا يمكن أن يكون أيضًا؟
هز سوبارو رأسه من جانب إلى آخر، رافضًا الأيدي الممدودة.
إذا فقد الثقة في هذه الفكرة، إذا توقف عن إخبار نفسه بأن معاناته كانت ضرورية ولم يعد قادرًا على إقناع نفسه، فكيف يمكنه مواجهة هذا اليأس مرة أخرى…؟
“أنت مجنونة… أنت وإيكيدنا على حد سواء! هذا المكان…مملوء بالناس المجانين ! لقد حصلت عليه! لقد انتهيت، اللعنة!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد كان لغزا دون إجابة، ولكن قلعة الأحلام هذه قد أعطت بالفعل سوبارو الكثير منها.
أطلق سوبارو صرخات غاضبة بوجه مسعور، مما جعل رفضه واضحًا قدر الإمكان.
أطلق سوبارو صرخات غاضبة بوجه مسعور، مما جعل رفضه واضحًا قدر الإمكان.
لم يكن يريد أن يكون بجانب الغيرة، و إيكيدنا، أو البقاء في صحبة الساحرات الآخريات لمدة ثانية واحدة أطول. كان لدى سوبارو أشياء أخرى لا حصر لها يجب أن يفعلها. لم يكن هناك شيء يحتاجه هنا.
“… بارو؟”
وحتى ذلك الحين، لم يكن من الواضح كيف ولماذا وصل إلى ذلك المكان.
هذه مضيعة للوقت. أريد الخروج من هنا، حالاً. من فضلك ، اتركني…
“لن أطلب المساعدة من أي منكم! سأتعامل مع جميع المشاكل في الخارج بنفسي. هذا جيد، أليس كذلك؟! هذا ما كان يجب أن أفعله منذ البداية!”
لم تكن بالتأكيد صرخة ألم. كانت ساحرة الغضب كذلك حساسة لمعاناة الآخرين لدرجة أنها أبقت نفسها على الجانب مهما حدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أن أعتقد أنني لا أريد أن أموت.
“وثم؟ سوف تموت مرة أخرى، كرر الدورة، وستجعل الجميع يبكون مرة بعد مرة؟ ثم ستبرر ذلك بالقول إن دموعهم أمر لا مفر منه؟ واو، كم هو رائع منك.”
“…ريم… رحلت .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما ودعهم سوبارو، صفقت له مينيرفا بنظرة لاذعة على وجهها. أدار سوبارو عينيه المحتقنتين نحوها، وصرخ “إذاً ماذا؟!” وهو يحدق في مينيرفا.
كان ناتسكي سوبارو يعتقد أن قيمته الوحيدة تكمن في النتائج التي حققها على حساب حياته.
“أنا…! لا أريد أن أخسر أي شخص آخر مثلما خسرت ريم—!!”
“ما علاقة هذا بك؟ لديك مشكلة مع العودة عن طريق الموت؟ الألم والمعاناة والصدمة – تلك كلها مشكلتي ولا تخص شخص آخر. وفي كلتا الحالتين، هذا ليس من شأنك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اوه! دافي، ابتعدي عن طريقي! !”
“يجب أن يكون من اللطيف أن تقول أنك استسلمت للألم والمعاناة. لا يهم ما يفكر فيه الأشخاص الذين يراقبونك، يمكنك الاستمرار في تقديم الأعذار بالقول أنك الأكثر معاناة .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا قلت…؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذا كانت معاناتك هي الأكثر وضوحًا، فلا يُسمح لأحد من حولك بقول كلمة. أنت من يعاني الأسوأ، بعد كل شيء… عل الأصوات الضعيفة من حولك فقط التزم الصمت. بالطبع سيفعلون.”
“أنت لست طفلا، أليس كذلك؟”
وبينما كانت مينيرفا تتحدث، أصبحت نبرة صوتها أقوى و أكثر غضبا. لم ستطع سوبارو أن يبقى صامتًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لم..لماذا أخرجتني من القائمة على الفور؟ حتى أنا أستطيع أؤذي شخص ما، كما تعلم.”
“هل أنت… تحاولين أن تقولي إنني أغرق في مأساة صنعتها بنفسي فقط لإسكات كل من حولي؟! أنني فقط في طريق مسدود الآن لأنني أريد أن أمثل في الدراما المأساوية الخاصة بي؟!
“هذا صحيح. أنت تبالغ في التفكير في الأمر يا سوبارون.”
وكان رأسه ثقيلا بشكل رهيب. كان جسده كله ضعيفا كما لو كان لديه ارتفاع في درجة الحرارة.
“هذا ليس حقًا ما أقصده. “”هذا جيد إذا كنت أنا هو الوحيد الذي يتأدى”” هي الفكرة الأكثر ظلمًا. أعتقد أن إيكيدنا ذات قلب أسود و متآمرة أيضًا، وأنا أعلم تمامًا إلى أي حد يمكن أن تكون مخادعة …ولكنني أعتقد أنك ملتوي بطريقة مخيفة أكثر من أي ساحرة.”
” ……..”
“أكثر من أي شيء آخر، كشخص يضرب كل ما يؤذيه من أجل شفاءه ، إن طريقتك في العيش ليست العكس المباشر لأسلوبي فحسب، بل تجعلك عدوي الطبيعي. شيء من هذا القبيل قاسي للغاية بالنسبة لها. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا…! لا أريد أن أخسر أي شخص آخر مثلما خسرت ريم—!!”
بعد قول كل شكاواها ضد مشاعر سوبارو ، نظرت مينيرفا أخيرًا نحو الغيرة.
منذ اللحظة التي أمسك فيها بيد فتاة معينة وطلب منهاأن يهربا معًا، ليتم رفضه.
لقد صمتت الغيرة منذ أن صرخ سوبارو عليها، ولم توافق أو تختلف مع مينيرفا، أو تظهر أي علامة على الرد على تلك المحادثة على الاطلاق. الدموع الخافتة في عيني مينيرفا أخبرت سوبارو أنها وجدته منظرًا وحيدًا.
“إذا كنت لن تتحدث معها، تنهد … فماذا تريد أن تفعل .”
لقد كانت فكرة رفضها بسبب العاطفة قبل فترة قصيرة. لكن، لقد وصل اقتراح إيكيدنا إلى الهدف. إذا كان يريد هذا المستقبل حقًا، فيجب عليه أن يضحي بنفسه بالمعنى الحقيقي ويستخدمها لهذا الغرض.
– ولكن ذلك لم يكن يهمه على الإطلاق.
إذا أخذ تلك اليد، سيتم تشكيل اتفاق. سوف تتعاون إيكيدنا مع سوبارو حسب كلامها.
“مروع…؟ قاسي…؟”
لم يكن لدى قلبه الوقت ليشعر بالخجل من مظهره المتواضع والمثير للشفقة عندما تشبث بالحياة. فقط…
انحنى سوبارو إلى الأمام، وارتجف كتفيه. اصبح الارتعاش أقوى تدريجيًا حتى رفع سوبارو وجهه وضحك. كان الأمر غبي للغاية، لم يستطع إلا أن يضحك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أكثر من أي شيء آخر، كشخص يضرب كل ما يؤذيه من أجل شفاءه ، إن طريقتك في العيش ليست العكس المباشر لأسلوبي فحسب، بل تجعلك عدوي الطبيعي. شيء من هذا القبيل قاسي للغاية بالنسبة لها. ”
“الجحيم هل هذا يعني؟ قاسي أم لا، لماذا تعتقدين أنني قررت فعل الأشياء بهذه الطريقة؟ كيف تعتقدي أنني أصبحت “ملتوي”؟ الطريقة التي أرى بها الأمر وأساليبي وطريقة تفكيري هي مجرد نتيجة طبيعية لما مررت به. هل أنا مخطئ؟
“يجب أن تكون قد استدعيت عددًا لا يحصى من الروابط له. اعتقدت أنك لست معجبة به. ولذلك أود أن أسأل: لماذا فعلت هذا؟”
” …………”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يجب أن يكون لكل واحدة منهن نوع من الضغينة ضد الغيرة، حتى لو لم تكن تلك الكراهية مماثلة لما تكنه إيكيدنا تجاهها. ومع ذلك، لم يتحرك أحد لمنع محاولة مينيرفا للتحدث .
“أنت! لقد جعلتني هكذا,اللعنةةة !!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرخ سوبارو بغضب على الغيرة، التي بدا أنها تقف هناك هروباً من المسؤولية.
من خلال قبول واستخدام العودة بالموت، تغلب سوبارو على العديد من التحديات. اليأس الذي ذاقه من احتضان الموت مرة أخرى و مرة أخرى تم نحتها في روحه. هكذا وصل سوبارو إلى هذا الحد
كان هذا طريق الندوب الذي قاد ناتسكي سوبارو إلى طريقة تفكيره الحالية .
كان سوبارو على أهبة الاستعداد، ولم يرفع عينيه عن الغيرة ولو لثانية واحدة. ومع ذلك، في لحظة، ذهبت كل جهوده إلى لا شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفجأة انكشف ستار الظلام.
“الألم والمعاناة! كل هذا يجب أن يكون بالنسبة لي! إذا كنت الوحيد الذي يتأذى فهذا أفضل للجميع، أليس كذلك؟! بغض النظر عن مدى صعوبة الأمر، سأضغط على أسناني وأتحمل الأمر فحسب… وبهذه الطريقة، لن يضطر أي شخص آخر إلى المرور عبر ما أفعله! طالما أنه لا أحد سواي يتمزق من البداية إلى النهاية… حسنًا، ما العيب في ذلك؟!”
“تحمل كل شيء بنفسك دون أن تقول كلمة لأحد آخر… يبدو الأمر كما لو كنت تعتقد أن لا أحد غيرك قادر على فعل أي شيء.”
“ماذا بحق الجحيم…؟ ما هذا… بداخلي؟ لا أريد أيًا منهذه المشاعر . لا… تربطني بذكريات لا أملكها… كيف يمكن… كيف يمكن…. أنا…لشخص مثلك…؟!”
“إذا لم أفعل أي شيء، ما الذي سيتغير؟ ألن ننتهي فقط مع المستقبل الرهيب؟ إذا لم أكن أنا فمن؟! من آخر يمكن أن يفعل هذا ؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الغضب، بجانب قاتلها ، مصرة على التأكد من سماع مشاعر الساحرة الهادئة.
من خلال التجربة والخطأ باستخدام العودة بالموت بشكل متكرر، تمكن سوبارو من اكتشاف الطريق الأمثل.
وبعد لحظة، ضربت ضربة جاءت من الأعلى منيرفا مباشرة خارج التل.
كان الأمر كما قالت إيكيدنا تمامًا. لم يستجب لهمسات الساحرة التي كانت تستغل عزمه لتلبية رغباتها الأنانية، لكنه لا يزال بإمكانه الاستمرار في المسار بغض النظر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذا استطاع سوبارو ذو الندوب أن يجد طريقًا إلى المستقبل حيث لم يضطر أي شخص آخر للتأدي ، ثم –
أصدر العالم صوتًا كما لو كان ينكسر.
“في وقت سابق، قلت أنني لا أستطيع أن أفهمك وأنني سئمت من كل هذا. آسف حول ذلك. نعم أنا آسف. أنا لا أستعيد ولو جزءًا واحدًا منه، لكن أنا ممتن لك أيضا. لقد كان أمرًا سخيفًا جدًا مني أن أنسى ذلك في هذه اللحظة”.
“ماذا؟”
كانت بالتأكيد تنظر إليه بنظرة مودة.
” ………”
“.…….”
“أنا ممتن لك لشيء واحد وشيء واحد فقط. شكرا…على إعطائي العودة بالموت. هذا كل ما أنا ممتن له. بدون ذلك، لن أتمكن من حماية ذبابة. سأستمر في الاعتماد على هذه القوة من الآن فصاعدا. ولهذا السبب وحده، أنا أشكرك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد كان مصمماً على مواصلة التقدم من خلال التجربة والخطأ.
لقد اختفى خيار الهروب منذ فترة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
منذ اللحظة التي أمسك فيها بيد فتاة معينة وطلب منهاأن يهربا معًا، ليتم رفضه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الهرب لم يكن خيارا. وكان خياره الوحيد هو الاستمرار في القتال.
ثم ظهرت أجمل ابتسامة رآها على الساحرة حتى تلك اللحظة .
كان ما أقسم أن يفعله. لقد توقعت ذلك من سوبارو أيضًا. لقد كانت واثقة بأن سوبارو لن يهرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك فرصة أنه قد يفقد شخصًا ما بطريقة لا يمكنهاستعادته أبدًا
لقد وثقت في أن سوبارو كان رجلاً يمكنه الوقوف على قدميه مرة أخرى. لو لم يستطع أن يفعل ذلك، فلن يتمكن من مواجهتها مرة أخرى.
لقد تذكر الحياة التي كان من المفترض أن لا شيء ينتظره. تذكر سوبارو أنه تمت دعوته إلى هذا العالم وهو لا يملك شيئًا ، الأشياء التي كان من المفترض أن تسقط من أطراف أصابعه.
“لهذا السبب أنا أشكرك فقط على القوة التي منحتني إياها. حتى يتمكن رجل مثلي ليس لديه ميزات عبور نهاية مميتة يائسة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يجب أن يكون لكل واحدة منهن نوع من الضغينة ضد الغيرة، حتى لو لم تكن تلك الكراهية مماثلة لما تكنه إيكيدنا تجاهها. ومع ذلك، لم يتحرك أحد لمنع محاولة مينيرفا للتحدث .
إذا استطاع سوبارو ذو الندوب أن يجد طريقًا إلى المستقبل حيث لم يضطر أي شخص آخر للتأدي ، ثم –
“لاتفعل.”
“-آه، هذا خيار آخر لديك، ناتسكي سوبارو.”
“نهاية مميتة…مثل”
ما هو رأيها في سوبارو، الذي كانت تتمنى أن يكون بطلها؟
“من فضلك لا تبكي.”
بعبارة واحدة، أوقفت الغيرة سوبارو ، ومنعته من التنفيس عن المشاعر المظلمة داخل صدره.
كانت سمًا. مادة قاتلة. كان وجود ساتيلا في حد ذاته بمثابة السم الحلو الذي أذاب قلب سوبارو القاسي. كما ذاب اليأس المتجمد و تسلل إلى الشقوق التي انفتحت، مما أدى إلى تذكر الخسارة الساحقة التي تعرض لها في ذلك اليوم.
تلك الجملة الخافتة التي تشبه الهمس أضعفت زخمه. تصلب خديه ، تنفس سوبارو بقوة عندما رمش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ماذا قالت له حينها؟ وبعد توقف مؤقت وصامت، تحدثت الغيرة إلى سوبارو.
“-لا تبكي. لا تؤذي نفسك. لا تعاني. لا… تضع مثل هذا الوجه الحزين .”
“إيكيدنا…….. أخشى أن أتأذى.”
توسلت الغيرة إلى سوبارو، كما لو كانت تحثه أو ربما حتى تصلي.
ومع ذلك، لم يكن هناك ساحرة في ذلك المكان الذي يمكن أن يقع تحت سحر كارميلا الجميلة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت…”
حجبت كلماتها المشاعر العنيفة في قلب سوبارو. جزء منها كان الغضب، وجزء منها كان مفاجأة، والباقي كان مزيجًا من المشاعر المختلفة التي لا معنى له على الإطلاق.
– هل سيندم الناس على عجزهم من أجلي؟
“لم..لماذا…تقولين…”
إذا لم يغادر، فإن أنفاسها ستصل إليه. أصابعها سوف تلمسه .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقف صوته في حالة صدمة. لم يكن يعرف كيف يجب أن يرد. كل ما كان يمكن فعله هو التحديق في الغيرة بذهول…
“حقيقة أن لا أحد يفعل أي شيء تعني …”
لقد صدم سوبارو بالفعل، لكن الغيرة لم تنته بعد.
“احب, من فضلك.”
“إذا لم أفعل أي شيء، ما الذي سيتغير؟ ألن ننتهي فقط مع المستقبل الرهيب؟ إذا لم أكن أنا فمن؟! من آخر يمكن أن يفعل هذا ؟!”
“أوه، هل هذا صحيح؟ دافني ستسامحه…”
“أنا-في النهاية، هذا هو كل ما في الأمر…؟ أنت تغيرين مشاعري، ثم تخبرينني أن أحبك؟ من يحب شخص مثل…”
كان الأمر بسيطا. من أجل الحصول على شيء ذي قيمة، سوف يستهلك شيء لا قيمة له. لقد كان طبيعيا فقط. القرار كان واضحا جدا
“-لا.”
“الحقيقة هي أنك أتيت وأنقذتني عدة مرات …حتى لو كنت في أعماق قلبك تعتقد أنني لا شيء أكثر من مجرد فأر إختبار ، هذا صحيح إلى حد كبير.”
عندما حاول سوبارو رفضها من خلال ارتعاشه، تحدثت الغيرة معه لأول مرة. وحتى ذلك الحين، لم يتمكن من رؤية وجهها. ومع ذلك، في روحه، كان يعرف التعبير الذي كانت تصنعه الغيرة عندما نظرت إليه من الجانب الآخر من ستارة الظلام تلك.
كان يعرف التعبير الذي كانت تنظر إليه الغيرة – لا ساتيلا في تلك اللحظة بالذات.
“هل كانت تيلا؟ دافي؟ ميلا؟ تنهد؟ أم أن نيرفا هي من… حسنًا، على ما أعتقد ربما لا. إذًا هل كانت (دونا) هي من فعلت شيئًا سيئًا لك مرة أخرى؟ من كان سيئا؟”
قولها بأن أساليب سوبارو ملتوية بينما كانت متمسكة بعناد بأساليبها ، هذه المُثُل المتطرفة حقًا هي القدر الذي يطلق على الثقب الأسود.
“- أحب نفسك أكثر.”
انكشف حجاب العقل الباطن الذي كان يخفي عن سوبارو ما لم يكن يرغب في رؤيته وأصبح شفافًا، مما يجعل ما يقع تحته مرئيًا.
” ……..”
كانت بالتأكيد تنظر إليه بنظرة مودة.
توسلت الغيرة إلى سوبارو، كما لو كانت تحثه أو ربما حتى تصلي.
على الرغم من أن معنى كلماتها قد تغلغل بالفعل في عقل سوبارو ، لا يزال الأمر يستغرق وقتًا طويلاً بالنسبة له لتسجيلها . انتشرت لحظة الفهم من خلال عقله، غمرت قلب سوبارو بموجة من الأحاسيس التي لا توصف.
“ماذا تقولين … بحق الجحيم؟”
وحتى ذلك الحين، لم يتمكن سوبارو من رؤية هذا الوجه الذي كان مغطى بالظل.
– ولكن ذلك لم يكن يهمه على الإطلاق.
“لا تؤذي نفسك. لا تندم. اعتني بنفسك بشكل أفضل.”
لولا موته لكان سيكون شخص حزيناً، ومع ذلك بموته ، سيكون شخص ما حزينا أيضا.
“تبا، أنت من أعطتني العودة بالموت. أنت التي أعطتني هذه القوة التي تسمح لي بالمضي قدمًا، اللعنة!
” ……”
ألم يقرر التصرف بشكل رائع؟
“-أحبك. لهذا السبب…أريدك أن تحب وتحمي نفسك”.
“هل كانت تيلا؟ دافي؟ ميلا؟ تنهد؟ أم أن نيرفا هي من… حسنًا، على ما أعتقد ربما لا. إذًا هل كانت (دونا) هي من فعلت شيئًا سيئًا لك مرة أخرى؟ من كان سيئا؟”
رافضًا كلمات ساتيلا عن الحب الذي لا ينضب، صرخ سوبارو وضغط بيده بقوة على صدره.
“إذا أخذت الطريقة التي أتصرف بها، والطريقة التي أدافع بها عن نفسي، فماذا سيتبقى لي بحق الجحيم؟!”
رفضها عقله، لكن روحه وجدتها مصدرًا للراحة. أدى هذا التناقض إلى اشتعال قلب سوبارو أثناء تصارعه ضد التناقض في داخله .
كان الموت هو أمل سوبارو الوحيد..
رافضًا كلمات ساتيلا عن الحب الذي لا ينضب، صرخ سوبارو وضغط بيده بقوة على صدره.
” …….”
يمكنه حل كل شيء بالعودة بالموت.
“أنت تعلمين ، أليس كذلك؟! ليس لدي أي قوة! لا يوجد ذكاء أو مهارات خاصة ! ليس لدي أي ميزة خاصة بي! ليس لدي أي شيء سوى قدرة العودة بالموت التي قدمتها لي! لهذا السبب الشيء الوحيد الذي يمكنني أن أدفع به هو حياتي الخاصة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كانت معاناتك هي الأكثر وضوحًا، فلا يُسمح لأحد من حولك بقول كلمة. أنت من يعاني الأسوأ، بعد كل شيء… عل الأصوات الضعيفة من حولك فقط التزم الصمت. بالطبع سيفعلون.”
“إذا كنت تريد أن تعرف الإجابة…اسألها بنفسك.”
“لا تحزن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذا تأذيت أكثر من الآخرين، إذا رأيت أشياء أكثر من الآخرين، إذا كان بإمكاني الركض لحماية الجميع، فلن يضطر أحد سواي إلى المرور بهذه الاشياء الفظيعة! هذا كل ما أريد!
“من فضلك لا تبكي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنت لا تهتمين حقًا بما يحدث لي، أليس كذلك؟! مهما حدث لرجل مثلي، لن يذرف أحد دمعة! بغض النظر عن مدى تعرضي للضرب، إذا تمكن الجميع من الوصول إلى المستقبل آمنًا وسليمًا، إذن هذا…!”
بعد كل شيء، إذا لم يبقى سوبارو على الخط الأمامي، واستمر في التعرض للأذى هكذا …
محاكمة. -محاكمة. “محاكمة”، “محاكمة”. محاكمة محاكمة، محاكمة محاكمة، محاكمة -؟
“إذا كان بإمكاني الوصول إلى الغد دون خسارة أي شخص، فهذا…”
“-غ، بوه.”
كانت هناك فرصة أنه قد يفقد شخصًا ما بطريقة لا يمكنهاستعادته أبدًا
لم يشكك أي واحدة من الخمسة الآخريات في تصريح إيكيدنا.
“…ريم… رحلت .”
” ………”
” ……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وبناء على ذلك، لا أستطيع أن أواصل الهجوم بشكل متهور. إذا أغضبت الخمسة الآخرين فقط للقضاء عليها وحدها، لن يكون هناك أمل في النصر. بعد كل شيء، إذا تبددت روحي، حتى أنا لا أستطيع الهروب من الموت.”
“لم يكن هذا ليحدث أبدًا لو… لو كنت أكثر ذكاءً، لو كان لدي أي قوة، لو لم أكن أهتم بنفسي ، لو كنت قد وضعت حياتي على المحك في المكان الأول…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الجزء الخلفي من عقله، كان بإمكانه رؤية المعبد يختفي في الظل ، ابتلعه جنون وهوس الساحرة التي تسببت بالفعل في مثل هذا الدمار مرة واحدة من قبل. ماذا سيحدث لو حدث الشيء نفسه في عالم الأحلام هذا…؟ الفكرة وحدها تركته مذعورا.
لقد تجاهلت تحديق سوبارو، وأبقت عينيها على المواجهة بين مينيرفا والغيرة.
ولا يزال الشعور بالخسارة واليأس منذ ذلك الوقت يثقل كاهل ناتسكي سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ سوبارو وهو يمسك رأسه، منكرًا أي شيء وكل شيء .
لقد عُهد بكل شيء إلى ناتسكي سوبارو، الأضعف والأكثر حماقة ، والأضعف بينهم.
ولهذا السبب اختار سوبارو عدم الاعتماد على أحد سوى نفسه ويواصل خوض معاركه المؤلمة بمفرده. إذا اختار الاعتماد على شخص ما أو طلب المعونة يعني أنه سيفقد شخصًا آخر عزيزًا عليه، إذن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذا لم أؤمن بذلك… إذا لم أؤمن أنه يجب أن تكون هناك طريقة لذلك لإنهاء هذا العمل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذا تمكن من إتقان كيفية استخدامها ، فلن يضطر سوبارو إلى خسارة أي شيء.
ما هو رأيها في سوبارو، الذي كانت تتمنى أن يكون بطلها؟
“…ولكن هذا يشكل خطراً كبيراً على الخمسة الآخرين أيضاً، أليس كذلك؟ أنت تشاركين روحك معهن ، أليس كذلك؟ إذا اختفيت، ألن يتصاعد الدخان أيضًا؟”
يمكنه حل كل شيء بالعودة بالموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن وصل إلى هذا الحد، إذا فهم أنه محبوب، فماذا يجب أن يفعل؟
إذا فقد الثقة في هذه الفكرة، إذا توقف عن إخبار نفسه بأن معاناته كانت ضرورية ولم يعد قادرًا على إقناع نفسه، فكيف يمكنه مواجهة هذا اليأس مرة أخرى…؟
شعر سوبارو بالغضب يتصاعد عندما أصبح الأمر واضحًا بشكل لا يصدق من التبادل ونظراتهم العارفة بأنه تم استبعاده من الحلقة.
لم يعد بإمكانه القول أن مشاعره تجاه إميليا كانت السبب الوحيد لمواصته المضي قدما. لقد اكتسب سوبارو أشياء كثيرة و عظيمة وصوله . لقد التقى بالعديد من الأشخاص الذين كان يهتم بهم بشدة الآن.
“أنا…! لا أريد أن أخسر أي شخص آخر مثلما خسرت ريم—!!”
صرخ سوبارو وهو يمسك رأسه، منكرًا أي شيء وكل شيء .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتذكر أصوات البكاء. وتذكر الأصوات المليئة بالندم.
أدرك أنه في مرحلة ما، سقط على الأرض. مع ساتيلا أمام عينيه مباشرة، كان يرتعد داخل قوقعته، وسقط في همساتها الصغيرة.
“… بارو؟”
كانت سمًا. مادة قاتلة. كان وجود ساتيلا في حد ذاته بمثابة السم الحلو الذي أذاب قلب سوبارو القاسي. كما ذاب اليأس المتجمد و تسلل إلى الشقوق التي انفتحت، مما أدى إلى تذكر الخسارة الساحقة التي تعرض لها في ذلك اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنت لست طفلا، أليس كذلك؟”
تلك الجملة الخافتة التي تشبه الهمس أضعفت زخمه. تصلب خديه ، تنفس سوبارو بقوة عندما رمش.
سمع صوت نفخة.
“نهاية مميتة…مثل”
كما صرخ سوبارو بالدموع بينما كان متمسكًا بعناد بالنتيجة التي وصل إليها بمفرده، نظرت إحدى الساحرات التي ظلت صامتة حتى الآن مباشرة في سوبارو وهي تمتم، وتهز رأسها بالرفض.
إذا كنت حقا ….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“البكاء، البكاء، الدخول في نوبة غضب، تحمل كل شيء بنفسك…هذا مثل…”
“…… ”
“-آه، هذا خيار آخر لديك، ناتسكي سوبارو.”
“… طفل حزين ووحيد، أليس كذلك؟”
“…… ”
“هل أنت أحمق؟ لم يكن هذا ليجعلك تتحمل مسؤولية عوالم مزيفة . كان ذلك لإظهار مدى حزن الناس بسبب نتائج أخطائك. – هذه إجابتك هناك، أليس كذلك؟
بصوت شفقة، أصدرت سيكميت حكمها على سوبارو. لم تقل السحرة الصامتات كلمة إنكار. كل ما قالته كان صحيحًا .
لم يكن إنسانًا بهذه القيمة. كانت حياة سوبارو سلعة مستهلكة. وهكذا، مثل أي مورد آخر، كل ما كان عليه القيام به هو استخدامها ، واستخدامها بقدر الضرورة للتأكد من وصوله إلى النهاية.
“ه-هذا ليس…صحيح…”
في هذه اللحظة، لم يكن سوبارو سوى طفل صغير ضعيف . لقد كان مؤلمًا حتى لمشاهدته.
سوف ينقذ حياة الأشخاص الثمينين الذين يحتاج إلى إنقاذهم ، حياتهم لن تعود أبدا.
“- بارو، هل تبكي…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واو، بارو، بشع جدًا. هل انت مجنون؟ سوف تتعب، هل تعلم؟”
بينما بقي على ركبتيه، شعر سوبارو فجأة بشيء ناعم يلف رأسه. من خلال رؤيته الدامعة، رأى تايفون، الفتاة صغيرة ذات البشرة الزيتونية وصاحبة الفخر.
واقفة بجانبه، كانت الفتاة الصغيرة تحتضن رأس سوبارو بلطف. ثم دون أن تتحرك من مكانها..
بهذه الكلمات، مدت إيكيدنا يدها إلى سوبارو.
“إنه لأمر محزن للغاية أن أراك تبكي هكذا … من هو الشخص الذي جعلك تبكي؟”
لقد أحنى رأسه للساحرات واحدة تلو الآخرى. ابتسمت الفخر ، تنهدت الكسل ، تجهمت الشهوة في اشمئزاز، ولعقت الشراهة شفتيها في حالة من الإثارة وأدارت وجهها جانبا.
من خلال الشفقة على سوبارو، قامت الفخر بالاستفسار عن آراء الساحرات المتجمعات في حفل الشاي بعيونها الحمراء. لقد أحس أن النظرة الخطيرة في عينيها كانت بطيئة ولكن من المؤكد أنها تسببت في انهيار التوازن الهش والمتوتر بين الساحرات .
“هل كانت تيلا؟ دافي؟ ميلا؟ تنهد؟ أم أن نيرفا هي من… حسنًا، على ما أعتقد ربما لا. إذًا هل كانت (دونا) هي من فعلت شيئًا سيئًا لك مرة أخرى؟ من كان سيئا؟”
“إنه لأمر محزن للغاية أن أراك تبكي هكذا … من هو الشخص الذي جعلك تبكي؟”
في اللحظة التالية، سمعت طبلة أذن سوبارو صوتًا كما لو كان العالم ذاته قد تصدع.
“لم..لماذا أخرجتني من القائمة على الفور؟ حتى أنا أستطيع أؤذي شخص ما، كما تعلم.”
“أصبح وجهك شاحبًا فقط من تخيل ذلك. أنتي غير قادره. والأكثر أهمية من ذلك، لماذا كنت الوحيدة التي ظهرت كمشتبه به ؟ يجعلني أرغب في مقابلة الوالدين الذين قاموا بتربيتك و سؤالهم بتفصيل كبير… ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لأن هذا شأن يومي بالنسبة لك، تنهد.”
راقبت تايفون الساحرات بيقظة وهن يتفاعلن. وكانت حريصة على اقتلاع “الشخص السيئ الذي جعل سوبارو يبكي”. ومعرفة المشتبه بها ولم يكن لدى زميلاتها الساحرات سبب لإعفاءهم من العقوبة.
– ولكن ذلك لم يكن يهمه على الإطلاق.
“ماذا قلت…؟!”
ومع ذلك، تمتلك جميع هؤلاء النساء قوى خارقة للطبيعة يمكن أن تدمر أمم بأكملها أو ربما حتى العالم كله . مع اجتماعهم في نفس المكان وفي نفس الوقت ومستعدين للانقضاض بأدنى استفزاز، حفلة الشاي هذه كانت أكثر خطورة من اللعب بأعواد الثقاب بجوار برميل البارود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى بعد النظر في هذا الاحتمال، حاول سوبارو إنهاء الأمر رغم ذلك.
كانت الفخر تمسك برأس الصبي الباكي، حريص على معاقبة المخطئة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى سوبارو إلى الأمام، وارتجف كتفيه. اصبح الارتعاش أقوى تدريجيًا حتى رفع سوبارو وجهه وضحك. كان الأمر غبي للغاية، لم يستطع إلا أن يضحك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – هل سيبكي الناس من أجلي؟
كانت الغضب، بجانب قاتلها ، مصرة على التأكد من سماع مشاعر الساحرة الهادئة.
” ”
عندما حاول سوبارو رفضها من خلال ارتعاشه، تحدثت الغيرة معه لأول مرة. وحتى ذلك الحين، لم يتمكن من رؤية وجهها. ومع ذلك، في روحه، كان يعرف التعبير الذي كانت تصنعه الغيرة عندما نظرت إليه من الجانب الآخر من ستارة الظلام تلك.
كانت الكسل ، التي تراقب الجميع ، و تنتظر بتكاسل لتسحق على الفور من يقوم بالخطوة الأولى.
“دعيه يا دافني، تنهد. إنه لا يعرف، أوه. حول أي من ذلك حتى الآن، تنهد.”
حتى لو كانت تلك المشاعر سلبية بشكل لا يصدق وليست إيجابية.
الشراهة، التي لم تظهر أي اهتمام بالظروف المتغيرة، كانت تريد الاستفادة من كل ما يحدث لإشباع جوعها.
كانت الشهوة، التي حافظت على حيادها، تتشبث برأسها وكأنها تحمي نفسها وحدها.
لقد حول قلبه إلى فولاذ. قلب من حديد لا يتزعزع بأي شيء
“إذا لم أفعل أي شيء، ما الذي سيتغير؟ ألن ننتهي فقط مع المستقبل الرهيب؟ إذا لم أكن أنا فمن؟! من آخر يمكن أن يفعل هذا ؟!”
كانت الجشع، مع وجود أثر خافت من الكراهية في عينيها اللامعتين، تراقب بفضول أي تحولات في ميزان القوى.
وأخيرًا، تحدثت الساحرة المسماة بساتيلا، التي على ما يبدو لم تكن ساحرة الغيرة .
نظرت ساتيلا إلى سوبارو، و جعلت شعرها الفضي يتمايل، وضيقت عيونها ذات اللون البنفسجي. و تدفقت الدموع من زوايا تلك العيون –
“-أحبك. لأنك… أعطيتني النور. لأنك أخذت يدي وعلمتني عن العالم الخارجي. لأن… عندما ارتجفت ليالٍ وحيدة، لم تتوقف أبدًا عن الإمساك بيدي. لأنني عندما شعرت بالوحدة ، قبلتني وقلت إنني لست وحدي. لقد أعطيتني الكثير الأشياء… لهذا السبب أحبك. لأنك…لقد أعطيتني كل شيء.”
لم تظهر أي نية لقطع كلمات حبها لسوبارو الراكع ، الذي يبدو أنه لم يسجل أي شيء قالته.
لم يستطع أن يفهم. ولم يتذكر أي شيء. لم يلتق بساتيلا قط من قبل، ولم يسبق له أن تحدث معها. كل ما قالته يجب أن يكون نتاج أوهامها. لم تكن مختلفة عن بيتلغيوس ، شخص آخر جن جنونه بالحب.
“…ولكن المحاكمة الثانية أظهرت لي الأخطاء والخطايا التي ارتكبتها…”
كل ذلك كان ينبغي أن يكون صحيحا. ومع ذلك، كان ناتسكي سوبارو يعلم ذلك.
فجأة، تقدم شخص ما إلى الأمام، وكسرت الصمت. عبرت ذراعيها، مع إبراز ثدييها الكبيرين في هذه العملية. وكان الغضب الرهيب مرئي على وجه هذه الساحرة الرائع. لم تكن سوى مينيرفا الغضب
“ماذا بحق الجحيم…؟ ما هذا… بداخلي؟ لا أريد أيًا منهذه المشاعر . لا… تربطني بذكريات لا أملكها… كيف يمكن… كيف يمكن…. أنا…لشخص مثلك…؟!”
لم يكن لدى قلبه الوقت ليشعر بالخجل من مظهره المتواضع والمثير للشفقة عندما تشبث بالحياة. فقط…
إن خيار النضال اليائس لحماية قلبه، يجعله غير قادر على السير في الطريق الذي اختاره …
“أنا أكرهك” هو ما أراد إضافته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع عدم وجود إجابة واحدة على هذا السؤال، اختار سوبارو الاستمرار في القلق ، انحنى ومد يده للساحرة .
كلمة الكراهية لم تكن كافية حقا. لقد كان يكره هذا الشخص. لم يشعر بذرة واحدة من حسن النية تجاهها. إذا كانت ستجبر مشاعر الحب هذه عليه، ربما يمكنه أيضًا أن يرى التعبير على وجهها. سيكون شيئًا يستحق المشاهدة، بلا شك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
-كيف يمكنك أن يفعل هذا لها…؟
“أنا أكره الألم والمعاناة والحزن. لا أريد أن أعاني من الأوقات المؤلمة ، ولا أريد أن أشاهد شخصًا آخر يمر بالأشياء السيئة ، سواء. – لا أريد أن أموت.”
“-!”
“إيكيدنا، ليس لديك أي نية للسماح لي بالخروج من هنا، أليس كذلك؟”
بعد أن وصل إلى قمة التناقض المستحيل، أصبح عقل سوبارو فارغا. في اللحظة التالية، تحدث سوبارو بارتباك. ولا يمكن أن تكون هناك طريقة أكثر مباشرة للقيام بذلك.
“… إيه؟”
“… بارو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد كانت تايفون، التي لمست سوبارو، هي أول من لاحظ التغيير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذا كانت دافني راضية عن الكيفية التي ستنتهي بها الأمور، فسيكون ذلك بمثابة سعادة غير معروفة لدافني…”
اتسعت عيون الفتاة الصغيرة عندما أدركت أن قوة سوبارو قد استنزفت حتى وهو راكع بين ذراعيها. وقد لاحظت على الفور شيئا آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن وصل إلى هذا الحد، إذا فهم أنه محبوب، فماذا يجب أن يفعل؟
“………. ”
كانت كمية كبيرة من الدم تقطر من فمه. وقد عض سوبارو لسانه.
كانت إيكيدنا مستاءة، لكن سوبارو لم يستطع إخفاء صدمته من الحقيقة الجديدة التي ظهرت إلى النور.
“-آه، هذا خيار آخر لديك، ناتسكي سوبارو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان بإمكانه فعل ذلك على الأقل، فيمكن لسوبارو أن-
“هل… أنت التي أعرفها؟ هل يمكنني الوثوق بك؟”
عندما ظهر رد فعل الساحرات المختلف على قراره، كانت إيكيدنا هي الوحيدة التي ارتخت خدودها من الفرح.
“هل أنت… تحاولين أن تقولي إنني أغرق في مأساة صنعتها بنفسي فقط لإسكات كل من حولي؟! أنني فقط في طريق مسدود الآن لأنني أريد أن أمثل في الدراما المأساوية الخاصة بي؟!
“-غ، بوه.”
“أنت تعلمين ، أليس كذلك؟! ليس لدي أي قوة! لا يوجد ذكاء أو مهارات خاصة ! ليس لدي أي ميزة خاصة بي! ليس لدي أي شيء سوى قدرة العودة بالموت التي قدمتها لي! لهذا السبب الشيء الوحيد الذي يمكنني أن أدفع به هو حياتي الخاصة!
كانت هذه قلعة أحلام إيكيدنا. جسد سوبارو الحقيقي لم يكن هنا.
“من فضلك لا تبكي.”
في اللحظة التي سمع فيها هذا الاعتراف بالحب، كان له تأثير لا يوصف من خلال جسم سوبارو كله.
وبناء على ذلك، فإن الموت في هذا المكان كان بمثابة موت العقل، و الذي كان ينطوي على المخاطرة بترك جسده قشرة فارغة .
على حد علم سوبارو، كانت مينيرفا الوحيدة من بين الساحرات بخلاف الغيرة التي تفتقر إلى أي وسيلة للهجوم المباشر على خصمها. كانت أضعف ساحرة على الإطلاق.
حتى بعد النظر في هذا الاحتمال، حاول سوبارو إنهاء الأمر رغم ذلك.
إذا تمكن من إتقان كيفية استخدامها ، فلن يضطر سوبارو إلى خسارة أي شيء.
كان الموت هو أمل سوبارو الوحيد..
“أنت … أحمق تمامًا – !!”
“كنت أعرف ذلك… على أقل تقدير، لم تكن ذلك الشخص… ولكن…”
“- لدي آمال كبيرة بالنسبة لك يا بني.”
في اللحظة التي لاحظت فيها مينيرفا أن سوبارو يحاول الانتحار، احمر وجهها عندما طارت إلى الأمام. رفعت قبضتها وهي ممتلئة بقوة الشفاء، وعلى استعداد لوضعها على سوبارو. ولكن قبل أن تتمكن من ذلك، وقفت تايفون في طريقها.
نشرت الساحرة الشابة ذراعيها على نطاق واسع، لتحمي سوبارو خلفها بقدر ما يستطيع جسدها الصغير.
“بارو اختار هذا بنفسه! لا تقفي في طريقه يا نيرفا!”
كانت سمًا. مادة قاتلة. كان وجود ساتيلا في حد ذاته بمثابة السم الحلو الذي أذاب قلب سوبارو القاسي. كما ذاب اليأس المتجمد و تسلل إلى الشقوق التي انفتحت، مما أدى إلى تذكر الخسارة الساحقة التي تعرض لها في ذلك اليوم.
“إيذاء نفسك، وقتل نفسك، وإيذاء الآخرين، وقتل الآخرين – لن أسمح بأي من هذا ! المعاناة النفسية خارج نطاق قدرتي ! إذا لم أتمكن من رؤيته، فلا يوجد طريقة بالنسبة لي للمعرفة عندما يتأذى شخص ما! ولهذا السبب بدلاً من ذلك ، لم أتجاهل أي جروح أستطيع رؤيتها، حتى لو كان ذلك يعني تدمير العالم !!
“كنت أعرف أن هذا ما كنت تشعر به طوال الوقت… أيها الأحمق!!”
بخطوة واحدة حازمة إلى الأمام، تركت حفرة في الأرض ، ضربت مينيرفا قبضتها على وجه تايفون.
والأخيرة من الستة –
ولم يكن من المبالغة القول إنها ضربت مثل قذيفة مدفعية يمكن أن تسحق صخور كاملة. ومع ذلك، في اللحظة التي تلمس فيها قبضتها الشيء، تتحول قوة ضربتها من الدمار إلى شفا لم يبق سوى التأثير.
مع هدير متفجر، أرسل هجوم مينيرفا الساحرة الصغيرة الطفولية تطير . ومع ذلك، في حين أنها تمكنت من التغلب على العائق ، فإن تايفون لم تكن الوحيدة التي تعرضت للضرر.
بعد قول كل شكاواها ضد مشاعر سوبارو ، نظرت مينيرفا أخيرًا نحو الغيرة.
“لم..لماذا…تقولين…”
تشققت ذراع مينيرفا اليمنى مثل الزجاج المكسور . لقد اعتبرت ساحرة الفخر أفعالها شريرة. وتأثرت هذه النتيجة بحكمها.
الألم الناجم عن فقدان ذراعها جعل مينيرفا تدير وجهها نحو السماء، وفتحت فمها على نطاق واسع
“-قطعة من الكعك-!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت مجنونة… أنت وإيكيدنا على حد سواء! هذا المكان…مملوء بالناس المجانين ! لقد حصلت عليه! لقد انتهيت، اللعنة!!”
بدا أن ساتيلا مرتبكة ، وحدقت في اليد الممتدة لها.
لم تكن بالتأكيد صرخة ألم. كانت ساحرة الغضب كذلك حساسة لمعاناة الآخرين لدرجة أنها أبقت نفسها على الجانب مهما حدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قولها بأن أساليب سوبارو ملتوية بينما كانت متمسكة بعناد بأساليبها ، هذه المُثُل المتطرفة حقًا هي القدر الذي يطلق على الثقب الأسود.
“كافح مع الناس الذين لا تريد أن يموتوا، الناس الذين لا يريدون أن يسمحوا لك بالموت. وحتى عندما يفشل ذلك، لا تنسَ الخوف من الموت عندما تموت.”
كان هذا طريق الندوب الذي قاد ناتسكي سوبارو إلى طريقة تفكيره الحالية .
“على أي حال! أنا سوف…!”
قلت لنفسي، كل ما يقدمه الآخرون لي. هل لي الحق أن أعتقد أن الأمر ليس كذلك؟
“تنهد … الشخص التالي الذي سيتدخل … هو أنا.”
وبعد لحظة، ضربت ضربة جاءت من الأعلى منيرفا مباشرة خارج التل.
علاوة على ذلك…
” …..”
وبعد أن سقط جسدها بالكامل على الأرض، تركت مينيرفا فجوة تشبه الأنسان في السهل العشبي . رفعت رأسها ونظرت تجاه سيكميت بوجه مليء بالغضب وصرخت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك فرصة أنه قد يفقد شخصًا ما بطريقة لا يمكنهاستعادته أبدًا
“لا تتدخلي يا سيكميت!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك مشكلة لها الأسبقية على مشاعر إيكيدنا .
لم يكن يعتقد أن العقل البشري يمكن أن يتحمل تذكر رقم عدد مرات الموت التي شهدها.
“لا أستطيع أن أفعل شيئا من هذا القبيل، أوه. عاطفياً، أنا إلى جانب الصبي، تنهد. ربما يمكنك القول أنني أيضًا إلى جانب تايفون، أوه. لذلك لا يوجد سبب لعدم التدخل، تنهد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أكثر من أي شيء آخر، كشخص يضرب كل ما يؤذيه من أجل شفاءه ، إن طريقتك في العيش ليست العكس المباشر لأسلوبي فحسب، بل تجعلك عدوي الطبيعي. شيء من هذا القبيل قاسي للغاية بالنسبة لها. ”
في مواجهة إعلان سيكميت المعارضة، عضت مينيرفا شفتيها باستياء وفحصت المنطقة. لسوء الحظ بالنسبة لها، دافني وكارميلا كانوا يحافظون على حيادهم في هذا النزاع، بينما كان إيكيدنا تراقب و تنتظر النتائج. وكانت ساتيلا –
منذ اللحظة التي أمسك فيها بيد فتاة معينة وطلب منهاأن يهربا معًا، ليتم رفضه.
“آه، آه …”
نزف سوبارو كميات هائلة من الدم بينما ركعت الساحرة بفستانها الأسود، وصوتها يرتجف وهي تتحدث إليه.
“- شيء مثل انقسام الشخصية؟ وهذا يعني أن ساتيلا و ساحرة الغيرة هما…”
كان الدم الرغوي الذي يتدفق من لسان الصبي الممزق يغلق حلقه . كان سوبارو يغرق في دمائه عندما رأى ساتيلا.
“.…….”
أخيراً، سأكون حراً، هكذا فكر. ولكن في اللحظة التي لاحظ فيها حزنها، تبخر ارتياحه مثل ضباب سريع الزوال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لماذا لم تدرك…؟ أنه في مكان ما من بين كل الأشياء التي ترغب في حمايتها ، ألا ينبغي أن يكون هناك مكان لك أيضًا…؟”
عندما رفع وجهه، كانت إيكيدنا تقف أمامه مباشرة، أومأ ببطء.
“-!”
لماذا فكرت في سوبارو بهذه الطريقة؟ كم هدأ سوبارو قلبها خلال تلك الأوهام ؟
كان الأمر بسيطا. من أجل الحصول على شيء ذي قيمة، سوف يستهلك شيء لا قيمة له. لقد كان طبيعيا فقط. القرار كان واضحا جدا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وإذا كان الأرنب العظيم انعكاسًا لجوعها الذي لا نهاية له، فهو موجود كتجسيد لرغباتها. لا يعني ذلك أن دافني نفسها كانت تحمل أيًا عاطفة تجاهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفجأة انكشف ستار الظلام.
“تمامًا مثل العديد من الأشخاص الآخرين، قادك القدر إلى العديد من الطرق المسدودة. لكن فقط لأن لديك الفرصة لتغيير ذلك… لماذا لا تستطيع أن ترى… أنك شخص يستحق الانقاذ أيضًا…؟”
لا بد أن يكون هناك… خطأ ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان سوبارو شخصًا لا يمكن إنقاذه ، وغير قادر على الاعتناء حتى بالأشياء التي كانت في متناول يده. لم يتمكن حتى من إنقاذ الأشخاص الذين يريد أن ينقذهم . لم يستطع أن يتحرر من عدم كفائته ، وعدم نضجه.
“تبا، أنت من أعطتني العودة بالموت. أنت التي أعطتني هذه القوة التي تسمح لي بالمضي قدمًا، اللعنة!
أصدر العالم صوتًا كما لو كان ينكسر.
ألم يقسم على التغيير؟ للتوقف عن كونه أحمق؟
ألم يقرر التصرف بشكل رائع؟
صوت مختلف مرة أخرى.
لم يستطع أن يفهم. ولم يتذكر أي شيء. لم يلتق بساتيلا قط من قبل، ولم يسبق له أن تحدث معها. كل ما قالته يجب أن يكون نتاج أوهامها. لم تكن مختلفة عن بيتلغيوس ، شخص آخر جن جنونه بالحب.
الجزء منه الذي كان ضعيفًا والجزء الذي لا يريد أن يكون ضعيف بعد الآن يتصارعان بداخله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الغضب، بجانب قاتلها ، مصرة على التأكد من سماع مشاعر الساحرة الهادئة.
لقد قطع عهدًا ، عهدًا للفتاة التي اختارته ليكون بطلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أي حال! أنا سوف…!”
لا يزال سوبارو غير قادر على الكلام، وهو يحدق في الساتيلا أمامه مباشرة.
ولم يستطع التراجع عن هذا العهد. كان عليه أن يتحدى الموت، أن يرغب في الموت، لمواجهة الموت وجها لوجه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لو علمت بهذا هل ستكون سعيدة؟ هل ستكون حزينة؟
“ماذا؟”
نشرت الساحرة الشابة ذراعيها على نطاق واسع، لتحمي سوبارو خلفها بقدر ما يستطيع جسدها الصغير.
ما هو رأيها في سوبارو، الذي كانت تتمنى أن يكون بطلها؟
توسلت الغيرة إلى سوبارو، كما لو كانت تحثه أو ربما حتى تصلي.
“…كل شيء على ما يرام؟”
لم يستطع التفكير في الأمر. لم يستطع أن يعرف ذلك. كان التفكير خطير.
…….
كان ناتسكي سوبارو راضيًا بهذا . لم يفكر في نفسه كشخص سيفتقد أي أحد .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد قطع عهدًا ، عهدًا للفتاة التي اختارته ليكون بطلها.
لم يكن إنسانًا بهذه القيمة. كانت حياة سوبارو سلعة مستهلكة. وهكذا، مثل أي مورد آخر، كل ما كان عليه القيام به هو استخدامها ، واستخدامها بقدر الضرورة للتأكد من وصوله إلى النهاية.
من خلال الشفقة على سوبارو، قامت الفخر بالاستفسار عن آراء الساحرات المتجمعات في حفل الشاي بعيونها الحمراء. لقد أحس أن النظرة الخطيرة في عينيها كانت بطيئة ولكن من المؤكد أنها تسببت في انهيار التوازن الهش والمتوتر بين الساحرات .
كان الأمر بسيطا. من أجل الحصول على شيء ذي قيمة، سوف يستهلك شيء لا قيمة له. لقد كان طبيعيا فقط. القرار كان واضحا جدا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ سوبارو وهو يمسك رأسه، منكرًا أي شيء وكل شيء .
أي شخص سيفعل الشيء نفسه، أليس كذلك؟ كل ما كان لدى سوبارو هو حياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سوف ينقذ حياة الأشخاص الثمينين الذين يحتاج إلى إنقاذهم ، حياتهم لن تعود أبدا.
“أوقفي هذا…”
إذا كان بإمكانه فعل ذلك على الأقل، فيمكن لسوبارو أن-
إذا لم يفعل ذلك، كان متأكدًا تمامًا من أن جوهر كيانه سوف صبح مشوهًا تماما.
“ماذا حدث في المحاكمة الثانية…؟ ماذا رأيت…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت بالتأكيد تنظر إليه بنظرة مودة.
محاكمة. -محاكمة. “محاكمة”، “محاكمة”. محاكمة محاكمة، محاكمة محاكمة، محاكمة -؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن وصل إلى هذا الحد، إذا فهم أنه محبوب، فماذا يجب أن يفعل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الصدمة وعدم كفاية الأكسجين قد أضعفت عقله بشدة.
أصبحت رؤيته أخيرًا غير واضحة، وبدأ العالم في الوميض باللون الأحمر . ملأ الضجيج الأبيض مثل صوت التلفاز الساكن أفكاره. اعتقد سوبارو المشوش أن النهاية قد اقتربت.
عندما فشل سوبارو في فهم ما كانت تقوله كارميلا، تحدثت دافني الشراهة بدلا منها، وهي تضحك بصوت عذب. لقد أدارت وجهها معصوب العينين نحو سوبارو، قامت بفنح شفتيها وهي تتذوق معاناته اللذيذة.
” ”
النهاية سوف تأتي أخيرا.
“…ولكن المحاكمة الثانية أظهرت لي الأخطاء والخطايا التي ارتكبتها…”
هل من الجيد أن تكون مغرورًا إلى هذا الحد؟
وبهذا كم مرة كان سيحيي الموت؟ كان حساب ذلك مزعجًا ، ولكن هذا كان على ما يرام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– هل يرغب الناس في رؤية المستقبل معي معًا؟
عاجلاً أم آجلاً، سيواجه الموت مرات عديدة لدرجة أنه سيشعر بالتعب من العد على أي حال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فنادى عليها ولكن صوته لم يخرج. صوته لايمكن أن يدعوها…ساتيلا.
لم يكن يعتقد أن العقل البشري يمكن أن يتحمل تذكر رقم عدد مرات الموت التي شهدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الغضب، بجانب قاتلها ، مصرة على التأكد من سماع مشاعر الساحرة الهادئة.
لقد حول قلبه إلى فولاذ. قلب من حديد لا يتزعزع بأي شيء
لا يزال سوبارو غير قادر على الكلام، وهو يحدق في الساتيلا أمامه مباشرة.
مع هدير متفجر، أرسل هجوم مينيرفا الساحرة الصغيرة الطفولية تطير . ومع ذلك، في حين أنها تمكنت من التغلب على العائق ، فإن تايفون لم تكن الوحيدة التي تعرضت للضرر.
أخيرًا، ذاب وعي سوبارو ببطء، بلطف في الظلام-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- تعبر العديد من الحدود للتطفل حتى على قلعة أحلامي . إن وقاحتها لا تعرف حدودًا حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“- لدي آمال كبيرة بالنسبة لك يا بني.”
“إذا أخذت الطريقة التي أتصرف بها، والطريقة التي أدافع بها عن نفسي، فماذا سيتبقى لي بحق الجحيم؟!”
كان هناك… صوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تسألني ما هي قيمتك. لكن تلك الفتاة تريدك أن تعيش كثيرًا… بالإضافة إلى أنك رأيت بنفسك في المحاكمة الثانية، أليس كذلك؟”
“دعيه يا دافني، تنهد. إنه لا يعرف، أوه. حول أي من ذلك حتى الآن، تنهد.”
من مكان ما على الجانب الآخر من الضوضاء البيضاء، من الضوضاء الفوضوية ، سمع… شيئًا واضحًا جدًا.
“ليس حقا؟ منذ لحظة ولادتهم من دافني، هؤلاء لم يكن هناك علاقة بين معدة الأطفال الفارغة ومعدة دافني الفارغة. أين وكيف تم تدميرهم لا يشكل أي فرق…ولكن قد تكون دافني مهتمة بكيفية عمل الأرنب العظيم، جوع دافني الذي لا ينضب، يصل إلى نهايته.”
“- عد قريبا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هناك مرة أخرى.
“لا تحزن.”
“ماذا؟”
سمع صوتا مختلفا. ولكنه تردد في صدره بنفس الطريقة .
هل من الجيد أن تكون مغرورًا إلى هذا الحد؟
“-أنا…أردت أن أدعوك بصديقي.”
ما بدا وكأنه إهانة خرج من مينيرفا عندما خطت خطوة بعيدا عن الغيرة. مع هذا، لم يكن هناك أحد ليتطفل على سوبارو والغيرة. واجه الاثنان بعضهما البعض، بالقرب من بعضهما البعض ، قريبًا بما يكفي للمس.
صوت مختلف، صوت يحمل شعوراً آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد قررت أن هناك أشياء يجب علي القيام بها. وهذا لم يتغير، حتى الآن. وقد… قررت أنه… لتحقيق هذه الأهداف، كانت هذه هي الطريقة الوحيدة. لكن…”
كانت الأصوات بعيدة كل البعد عن الهدوء. ولكن مع ذلك، كانوا مطمئنين.
“…ولكن هذا طريق من الأشواك. أقصر طريق للمستقبل هو اختيار استخدام حياتك كأداة وفتحه. كان من الأفضل لو كنت عرضت قلبك وحده. لترفض هذا وتحافظ على قلب ومستقبل غيرك بين يديك في نفس الوقت، هو الأصعب، وعلاوة على ذلك —”
“إنه أفضل من مهاجمتها دون كلمة واحدة مثل آخر مرة التقينا فيها . ما الذي جاء بها…؟ ماذا تريد أن تجعلني أفعل؟ لماذا هي…؟”
“لماذا…لماذا؟!! لماذا يا سوبارو… كيف يمكنك أن تفعل هذا بهذه السهولة…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وبناء على ذلك، لا أستطيع أن أواصل الهجوم بشكل متهور. إذا أغضبت الخمسة الآخرين فقط للقضاء عليها وحدها، لن يكون هناك أمل في النصر. بعد كل شيء، إذا تبددت روحي، حتى أنا لا أستطيع الهروب من الموت.”
صوت مختلف مرة أخرى.
“هل… أنت التي أعرفها؟ هل يمكنني الوثوق بك؟”
…….
صوت الفراق ملأ صدره بإحساس الخراب و شيء يشبه الشوق، شعور جعله يريد أن يقول إنه آسف.
“…ولكن المحاكمة الثانية أظهرت لي الأخطاء والخطايا التي ارتكبتها…”
“كنت أعرف ذلك… على أقل تقدير، لم تكن ذلك الشخص… ولكن…”
لكن تصرفها جعل سوبارو يوسع عينيه ويفتح فمه . وكان ذلك طبيعيا فقط.
صوت جديد جعل صدره يضيق.
بينما بقي على ركبتيه، شعر سوبارو فجأة بشيء ناعم يلف رأسه. من خلال رؤيته الدامعة، رأى تايفون، الفتاة صغيرة ذات البشرة الزيتونية وصاحبة الفخر.
إذا تمكن من إتقان كيفية استخدامها ، فلن يضطر سوبارو إلى خسارة أي شيء.
كان من المستحيل البقاء بلا عاطفة . كانت هذا صوت يبكي . لقد كان صوت شخص لا ينبغي له أن يبكي. من كان يريد حمايته. ومن كان عليه أن ينقذه.
– هل سيندم الناس على عجزهم من أجلي؟
صوت. صوت. صوت.
صوت جديد جعل صدره يضيق.
وهل يغفر حتى أن أتمنى ذلك؟
“من فضلك أرني أجزائك الجيدة، سوبارو.”
ردا على الصوت، رن صوت عالي .
ثم هل كان من الصواب أن يصدق؟
أصبح الجزء الداخلي من جسده ساخنًا. نشأ بداخله شعور بالواجب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سمع صوت نفخة.
كان الصوت يدعمه دائمًا.
“تصميمي… عندما أتيت إلى هذا المكان، كسرته المحاكمة. فقط عندما اعتقدت أنك تساعديني، واكتشفت ما كنت تعتقدينه حقًا، ثم ظهرت حتى ساتيلا… كان رأسي في حالة من الفوضى. أنتم جميعًا تخدمون أنفسكم… أنا قررت ما كان علي أن أفعله. ولكن بعد ذلك…”
وثم-
وكانت الغيرة مصدومة أيضًا، التي لم يكن لديها إجابة على كلمات مينيرفا.
“شكرا لك، سوبارو.”
كان هناك… صوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أن أعتقد أنني لا أريد أن أموت.
العلاقة بين الغيرة والساحرات الستة الأخريات كانت كما أخبروه. كانت الساحرات يراقبن بعضهن البعض، بينما كان اهتمام الغيرة منصبًا على سوبارو وحده.
“-شكرًا لك…لمساعدتي.”
“تصميمي… عندما أتيت إلى هذا المكان، كسرته المحاكمة. فقط عندما اعتقدت أنك تساعديني، واكتشفت ما كنت تعتقدينه حقًا، ثم ظهرت حتى ساتيلا… كان رأسي في حالة من الفوضى. أنتم جميعًا تخدمون أنفسكم… أنا قررت ما كان علي أن أفعله. ولكن بعد ذلك…”
صوت يبشر ببداية… كل شيء.
…….
وتساءل عما إذا كانوا سوف يبكون.
تساءل سوبارو عما إذا كان الأشخاص المهمون بالنسبة له سيشعرون بالحزن على موته .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تمكن من فهم وجهة نظر الساحرات. ومع ذلك، كان هناك في النهاية عدد من الضحايا. ولم يسمع بعد قصة الجاني. إذا كان ذلك ممكنا.
من مكان ما على الجانب الآخر من الضوضاء البيضاء، من الضوضاء الفوضوية ، سمع… شيئًا واضحًا جدًا.
في العالم الذي سوف يغادره من خلال تجربة الموت بأنانية، هل سيفتقده الأشخاص الذين لا يمكن تعويضهم الذين تركهم وراءه؟ هل سيحزنون على مغادرته ؟
كما كرر سوبارو العودة بالموت، هل سيشعرون بالحزن أيضًا؟
“هذا هو في الواقع الأكثر إثارة للاهتمام. – ألا تعتقد ذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا فكرت في سوبارو بهذه الطريقة؟ كم هدأ سوبارو قلبها خلال تلك الأوهام ؟
كان هناك أشخاص اعتبرهم ثمينين، وكان يعتقد أنه يريد حماية من كان يريد إنقاذه.
هل كان لديه ما يكفي من القيمة لجعل هؤلاء الأشخاص السابقين يفتقدونه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا لم أؤمن بذلك… إذا لم أؤمن أنه يجب أن تكون هناك طريقة لذلك لإنهاء هذا العمل…”
هل من الجيد أن تكون مغرورًا إلى هذا الحد؟
“لكن لا تزال حقيقة أنك أنقذتني بإعطائي العودة بالموت. صحيح أيضًا أنني اعتمدت عليه للوصول إلى هذا الحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل يفكر الأشخاص العزيزين علي في رجل مثلي… كوجود ثمين؟
يمكنه حل كل شيء بالعودة بالموت.
هل لدي الحق في تصديق ذلك؟
أن أصدق أنني بحاجة إلى الأشخاص الذين أريد حمايتهم، يكفي أنهم يريدون حماية حتى رجل مثلي؟
نشرت الساحرة الشابة ذراعيها على نطاق واسع، لتحمي سوبارو خلفها بقدر ما يستطيع جسدها الصغير.
وينبغي له أن يأخذ تلك اليد.
وهل يغفر حتى أن أتمنى ذلك؟
وهي مستلقية على جانبها، فجأة ألقت سيكميت سؤالاً على سوبارو العاطفي ، مع عدم التحرك من الموقف القذر الذي جعلها تستحق لقبها، أدارت الكسل وجهها الشاحب حتى نظرت مباشرة إلى وجه سوبارو الأحمر .
لأتمنى أن يكون حتى رجل مثلي يستحق ما يكفي لكي يبكي الناس إذا فقدوني، وأنهم سيمدون يد العون لأنهم يريدون إنقاذي؟
كل ذلك كان ينبغي أن يكون صحيحا. ومع ذلك، كان ناتسكي سوبارو يعلم ذلك.
“لهذا السبب أنا أشكرك فقط على القوة التي منحتني إياها. حتى يتمكن رجل مثلي ليس لديه ميزات عبور نهاية مميتة يائسة…”
هل من الصواب بالنسبة لي حتى أن أفكر في ذلك؟
تأكيدًا لجشعها، قبلت ساحرة الجشع جشع سوبارو بكل سرور.
أن أعتقد أنني لا أريد أن أموت.
أن أعتقد أنني لا أريد الاستسلام، أن أقول أن هذه هي الطريقة الوحيدة.
“أنت حقا ساحرة …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أن أعتقد أنني لا أريد أن أصبح حجر الزاوية الذي يحمي مستقبل الناس العزيزين عندي ثم أختفي .
أن أعتقد أنني أريد أن أكون مع هؤلاء الأشخاص الثمينين في المستقبل، معا.
كانت الجشع، مع وجود أثر خافت من الكراهية في عينيها اللامعتين، تراقب بفضول أي تحولات في ميزان القوى.
هل من الصواب التفكير بهذه الطريقة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالنسبة لي، العودة بالموت هي… خيار واحد، على ما أعتقد؟”
هل لدي هذا النوع من القيمة؟
إذا كنت حقا ….
«ويومًا ما ستأتي لتقتلني، أليس كذلك؟»
“أنا لا…أريد أن أموت…”
“هل أنت أحمق؟ لم يكن هذا ليجعلك تتحمل مسؤولية عوالم مزيفة . كان ذلك لإظهار مدى حزن الناس بسبب نتائج أخطائك. – هذه إجابتك هناك، أليس كذلك؟
أصدرت كتلة من الدم صوتًا أثناء سقوطها. خرج صوت تسرب الهواء ، وأحضر معه صوتا مختلفا.
“-! لماذا أنت قليلًا…”
لم يكن يريد أن يكون بجانب الغيرة، و إيكيدنا، أو البقاء في صحبة الساحرات الآخريات لمدة ثانية واحدة أطول. كان لدى سوبارو أشياء أخرى لا حصر لها يجب أن يفعلها. لم يكن هناك شيء يحتاجه هنا.
وخفت تنفسه. وكان وعيه يعود. وكانت رؤيته ضبابية
لقد عاد إلى الجزء الخلفي من عقله. لقد تذكر.
بدأ بالعودة، ومعها عاد اللون إلى العالم.
بعد سماع هذا الرد الخبيث، أغلق سوبارو عينيه، وتنفس بشكل طفيف. ثم قوى نفسه وبدأ يقترب ببطء من الغيرة ، الساحرة التي يكتنفها الظل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وثم-
“هل أنا…؟”
“كنت أعرف أن هذا ما كنت تشعر به طوال الوقت… أيها الأحمق!!”
…بينما كان يزحف بإصرار، أصبح وجه الغضب واضحًا تمامًا عالجته بضربة في الرأس.
“لأن هذا شأن يومي بالنسبة لك، تنهد.”
……
” …..”
سعل سوبارو، وبصق كتل من الدم. وتدحرج على ظهره، و وجهه للأعلى وهو ينظر إلى السماء. أخذ أنفاسًا متكررة ومتقطعة بجدية ولهث بحثاً عن الأكسجين، الوقود اللازم للحياة.
لم يكن لدى قلبه الوقت ليشعر بالخجل من مظهره المتواضع والمثير للشفقة عندما تشبث بالحياة. فقط…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تسألني ما هي قيمتك. لكن تلك الفتاة تريدك أن تعيش كثيرًا… بالإضافة إلى أنك رأيت بنفسك في المحاكمة الثانية، أليس كذلك؟”
“هذا هو في الواقع الأكثر إثارة للاهتمام. – ألا تعتقد ذلك؟
“هل أنا…؟”
“نعم… بالمقارنة مع الموت، فهو لا شيء.”
“أ- جميعنا نحمل ضغينة ضد الغيرة… هذا صحيح. ولكن هذا ليس صحيح… بالنسبة لتلك الفتاة، هل تعلم؟”
” ……”
ردًا على صوت ساتيلا القلق، ابتسم سوبارو، بضعف. بدا أن ساتيلا مرتاحة من هذا التعبير، فأخذت يد سوبارو.
“هل أنا… أستحق العيش…؟ أنا الذي لا أستطيع أن أموت…هل لي…أي قيمة بخلاف الموت…؟”
رؤية الساحرات هكذا جعلت سوبارو يتنهد.
من خلال العودة بالموت، لقد أنقذ الأشخاص العزيزين عليه من رعب القدر .
“إذا كانت دافني راضية عن الكيفية التي ستنتهي بها الأمور، فسيكون ذلك بمثابة سعادة غير معروفة لدافني…”
كان ناتسكي سوبارو يعتقد أن قيمته الوحيدة تكمن في النتائج التي حققها على حساب حياته.
وتساءل عما إذا كانوا سوف يبكون.
ولكن هل كان من الصواب الاعتقاد بأن الأمر لم يكن كذلك؟
“هل يمكنني أن أعتقد أن… إنسانًا مثلي له قيمة خارج نطاق العودة بالموت …؟ هل من المناسب لي أن أعتقد أن… الأشخاص الذين أهتم بهم… يهتمون بي أنا أيضاً…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“… لا أعرف أي شيء من هذا القبيل.”
كان سوبارو على أهبة الاستعداد، ولم يرفع عينيه عن الغيرة ولو لثانية واحدة. ومع ذلك، في لحظة، ذهبت كل جهوده إلى لا شيء.
إذا لم يفعل ذلك، كان متأكدًا تمامًا من أن جوهر كيانه سوف صبح مشوهًا تماما.
أعطت مينيرفا سؤال سوبارو الضعيف ردًا مقتضبًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غريزيًا، فهم سوبارو أنه إذا لم يهرب إلى مكان آمن، فسوف يجرفه “الحب”.
لقد اختفت.
وكانت في حالة رهيبة. كانت ذراعها مكسورة وكانت هناك كدمات بسبب ضربات حادة في جميع أنحاء جسدها. لكنها وقفت على قدميها بهدوء، تصر أسنانها بسبب تلك الجروح، وتشفي نفسها. وقفت ساحرة الغضب بثبات على قدميها، وأمسكت ذراعيها وهي تنظر إلى سوبارو. وثم-
“لا أعرف بالضبط ما الذي شعر به الجميع عندما فقدوا حتى الآن. – ولكن أعتقد أنني أريد معرفة ذلك. إذا فهمت ذلك، أعتقد أنني أستطيع أن أرد الجميل للجميع بطريقة ما بخلاف الموت.”
“لا تسألني ما هي قيمتك. لكن تلك الفتاة تريدك أن تعيش كثيرًا… بالإضافة إلى أنك رأيت بنفسك في المحاكمة الثانية، أليس كذلك؟”
تأكيدًا لجشعها، قبلت ساحرة الجشع جشع سوبارو بكل سرور.
“…ولكن المحاكمة الثانية أظهرت لي الأخطاء والخطايا التي ارتكبتها…”
سمع صوت نفخة.
“هل أنت أحمق؟ لم يكن هذا ليجعلك تتحمل مسؤولية عوالم مزيفة . كان ذلك لإظهار مدى حزن الناس بسبب نتائج أخطائك. – هذه إجابتك هناك، أليس كذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“- هه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل لدي هذا النوع من القيمة؟
تساءل سوبارو عما إذا كان الأشخاص المهمون بالنسبة له سيشعرون بالحزن على موته .
لقد عاد إلى الجزء الخلفي من عقله. لقد تذكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بجدية…ماذا بك؟ ماذا تريد مني أن أفعل…؟”
وتذكر أصوات البكاء. وتذكر الأصوات المليئة بالندم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واو، بارو، بشع جدًا. هل انت مجنون؟ سوف تتعب، هل تعلم؟”
لقد تذكر الأصوات القوية التي طردته. كان يتذكر كل الناس الذين ودعوه بلطف. وتذكر همسات الحب من هؤلاء الذين آمنوا به. لقد تذكر النشأة، النضال ضد القدر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد تذكر الحياة التي كان من المفترض أن لا شيء ينتظره. تذكر سوبارو أنه تمت دعوته إلى هذا العالم وهو لا يملك شيئًا ، الأشياء التي كان من المفترض أن تسقط من أطراف أصابعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحدث إيكيدنا بسرعة، وضربت صدر سوبارو بخفة بيدها التي لم يأخذها. ثم أدارت ظهرها، وشعرها الأبيض يتمايل مثل ساحرة الجشع و وضعت المسافة بينهما. خلال ذلك الوقت، كانت دافني التي تستخدم تابوتها لربط تايفون بسيكميت، وعادت كارميلا إلى الحقل .
ولإثبات أن شخصًا مثله له قيمة، كان عليه أن يستمر في النضال. و بينما ظل يكافح من أجل حماية تلك الأشياء الثمينة التي اكتسبها ، اعتقد أنه ليس لديه خيار سوى السير في هذا الطريق الوحيد .
“لم..لماذا أخرجتني من القائمة على الفور؟ حتى أنا أستطيع أؤذي شخص ما، كما تعلم.”
قلت لنفسي، كل ما يقدمه الآخرون لي. هل لي الحق أن أعتقد أن الأمر ليس كذلك؟
– هل سيبكي الناس من أجلي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ما هي هذه المشاعر التي استمر في إيواءها لشخص لم يقابله من قبل؟
– هل سيندم الناس على عجزهم من أجلي؟
فجأة، تقدم شخص ما إلى الأمام، وكسرت الصمت. عبرت ذراعيها، مع إبراز ثدييها الكبيرين في هذه العملية. وكان الغضب الرهيب مرئي على وجه هذه الساحرة الرائع. لم تكن سوى مينيرفا الغضب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– هل يرغب الناس في رؤية المستقبل معي معًا؟
– سوف يمنحني الأشخاص الأعزاء شرف الوقوف والابتسام بجانبهم ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من خلال التجربة والخطأ باستخدام العودة بالموت بشكل متكرر، تمكن سوبارو من اكتشاف الطريق الأمثل.
“- أحب نفسك أكثر.”
من المؤكد أنه كان من المستحيل على شخص أن يسير بعناد في طريق وحيد إلى النهاية، كما كان سوبارو يفعل، للحصول على مثل هذا الامتياز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…بعبارة بسيطة، تذكر العالم ساتيلا باعتبارها ساحرة الغيرة. لكن ما لم يسجله التاريخ هو أن ساتيلا كان لديها نوع من اضطراب الشخصية.”
بقلبٍ من فولاذٍ – وحالةٍ عقليةٍ كانت تتمايل أمام لا شيء – كان منفصل عن النعومة التي كانت ستسمح له بالابتسام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
ثم هل كان من الصواب أن يصدق؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت يبشر ببداية… كل شيء.
كان سوبارو ينتقد إيكيدنا بشدة لافتقارها إلى عواطف الإنسان المناسبة قبل لحظات فقط. كان من الطبيعي أن يصاب بالصدمة بعد عرضها لمثل هذه المشاعر العنيفة.
إن خيار تقليص قلبه، يقرر أن هذا هو الثمن الذي كان عليه أن يدفعه لإجل مستقبل هؤلاء العزيزين عليه …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا لم يخشى أن يتأذى وعقد العزم على ابتلاع أفكار الألم والمعاناة بينما يواصل القتال، يجب عليه أن يأخذ تلك اليد. لذلك
إن خيار النضال اليائس لحماية قلبه، يجعله غير قادر على السير في الطريق الذي اختاره …
“لست الرجل …؟ ما الذي تتحدثين عنه بحق الجحيم ؟! من أعطاك الحق لتحكمي علي؟! أنا لست على وشك التدحرج والقيام بأي شيء تريدينه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الاعتقاد بأنه لا ينبغي إختيار أي منهما، وأن هناك خيار آخر أكثر جشعًا ؟
“إيكيدنا، ليس لديك أي نية للسماح لي بالخروج من هنا، أليس كذلك؟”
– هل كان من الصواب أن يصدق ذلك ويريده؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“-أنا أسمح بذلك.”
كانت بالتأكيد تنظر إليه بنظرة مودة.
كانت هذه أفكار سوبارو، أفكار لم يتحدث عنها بصوت عالٍ بأي حال من الأحوال.
لقد كان لغزا دون إجابة، ولكن قلعة الأحلام هذه قد أعطت بالفعل سوبارو الكثير منها.
ومع ذلك، كان هناك رد على تلك الأفكار.
فجأة، تقدم شخص ما إلى الأمام، وكسرت الصمت. عبرت ذراعيها، مع إبراز ثدييها الكبيرين في هذه العملية. وكان الغضب الرهيب مرئي على وجه هذه الساحرة الرائع. لم تكن سوى مينيرفا الغضب
كان لا يزال مستلقيًا على الأرض ووجهه للأعلى، وترك رأسه يتدحرج جانبًا. وفي المكان الذي كانت فيه مينيرفا واقفة ساكنة، كان هناك شخص ما راكعًا في الحقل العشبي.
“يجب أن تكون قد استدعيت عددًا لا يحصى من الروابط له. اعتقدت أنك لست معجبة به. ولذلك أود أن أسأل: لماذا فعلت هذا؟”
كان وجهها مبللاً بالدموع، لكنها ما زالت تبتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وحتى ذلك الحين، لم يتمكن سوبارو من رؤية هذا الوجه الذي كان مغطى بالظل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والأهم من ذلك، أن سوبارو لم يكن لديه ما يكفي من رباطة الجأش لهتم بإيكيدنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنا”
ولم يتمكن من رؤية التعبير وقد أعاقه ستار الظلام هذا . ومع ذلك، كان يعلم أنها كانت تبتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد أنقذتني. لهذا السبب أسمح ان يتم انقاذك. وآمل أن يتم إنقاذي بواسطتك.”
إن خيار تقليص قلبه، يقرر أن هذا هو الثمن الذي كان عليه أن يدفعه لإجل مستقبل هؤلاء العزيزين عليه …
كلمات ساتيلا وصوتها وابتسامتها تغلغلت في شقوق قلبه.
“أنا أكره الألم والمعاناة والحزن. لا أريد أن أعاني من الأوقات المؤلمة ، ولا أريد أن أشاهد شخصًا آخر يمر بالأشياء السيئة ، سواء. – لا أريد أن أموت.”
غطى سوبارو وجهه بيديه. تدفقت الدموع. انسكبت تنهدات.
“إذا كنت تريد أن تعرف الإجابة…اسألها بنفسك.”
وواصل إخفاء وجهه الباكي.
ولكن هذا كان كل شيء. لم تنشر الحسد ظلالها. ولم يفعل معارفها القدامى ، الساحرات الأخريات، أي شيء وانتظرن بهدوء في مكانهن .
في تلك اللحظة، لم يكن يريد أن يراه أحد، وخاصة هي، هكذا من أجل عناده الهزيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنت…؟ جميعكم تحملون ضغينة ضد الغيرة، ولكن هذا مختلف؟”
“… لقد فوجئت بأن مينيرفا اخترقت عائق تيفون وسيكميت ، ولكني أجد تصرفكما غير متوقع أكثر. ”
كان يعرف التعبير الذي كانت تنظر إليه الغيرة – لا ساتيلا في تلك اللحظة بالذات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أدلت إيكيدنا بهذا التعليق الصغير، متجاهلة سوبارو وهو يغطي وجهه الباكي. على أية حال، أمام إيكيدنا كان مشهدًا لتمدد المجسات من التابوت الأسود لتقييد تايفون بينما كانت سيدة التابوت دافني تواجه سيكميت.
“لا أستطيع أن أفعل شيئا من هذا القبيل، أوه. عاطفياً، أنا إلى جانب الصبي، تنهد. ربما يمكنك القول أنني أيضًا إلى جانب تايفون، أوه. لذلك لا يوجد سبب لعدم التدخل، تنهد.”
ردت دافني على كلمات إيكيدنا بضحكة منخفضة. تحررت من قيودها، خطت حافية القدمين إلى الحقل العشبي، أمالت وركها و أخرجت لسانها.
“لأن هذا شأن يومي بالنسبة لك، تنهد.”
“ليس هناك خطأ في أن توافق دافني مع تي تي هو رقم واحد. ليس لدى تابوت الحريش رأس للتفكير لأنه أذرع وأيدي دافني . وتوافقه مع قوة تي تي هو الأسوء.”
لقد تجاهلت تحديق سوبارو، وأبقت عينيها على المواجهة بين مينيرفا والغيرة.
“لكن لا تزال حقيقة أنك أنقذتني بإعطائي العودة بالموت. صحيح أيضًا أنني اعتمدت عليه للوصول إلى هذا الحد.
“اوه! دافي، ابتعدي عن طريقي! !”
“أنا لا أقول أنها مقطوعة وجافة مثل هذا. ولكن ليس هناك خطأ في إعطائي العودة بالموت لأنك لا تريديني أن أموت.”
“لذا…تنهد. هذا يعني أنك تعيقني بنفسك . أنا لست إيكيدنا، ولكن، تنهد. لماذا تفعلين شيئا مثل هذا. على عكس مينيرفا، أنا لا أفهم سبب تدخلك في هذا ، تنهد.”
“…ولكن هذا طريق من الأشواك. أقصر طريق للمستقبل هو اختيار استخدام حياتك كأداة وفتحه. كان من الأفضل لو كنت عرضت قلبك وحده. لترفض هذا وتحافظ على قلب ومستقبل غيرك بين يديك في نفس الوقت، هو الأصعب، وعلاوة على ذلك —”
نظرت سيكميت بينما كان تايفون تتلوى تحت التابوت، أطلقت آخر تنهد ثقيل. مع أخذ تايفون كرهينة، لا يمكن لأقوى السحرة أن تتصرف بتهور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعبارة واحدة، أوقفت الغيرة سوبارو ، ومنعته من التنفيس عن المشاعر المظلمة داخل صدره.
رداً على كلمات سيكميت، هزت دافني رأسها، وتمايلت ضفائرها وضحكت
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن وصل إلى هذا الحد، إذا فهم أنه محبوب، فماذا يجب أن يفعل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، آه …”
“سوبارو، كما ترى، قتل الحوت الأبيض، ثم تحدثت بصوت عالٍ وأخبر دافني أن الأرنب العظيم هو التالي. لذا اعتقدت أنني أردت أن يستمر على الأقل لفترة كافية لتحديها.”
“أنت تعلمين ، أليس كذلك؟! ليس لدي أي قوة! لا يوجد ذكاء أو مهارات خاصة ! ليس لدي أي ميزة خاصة بي! ليس لدي أي شيء سوى قدرة العودة بالموت التي قدمتها لي! لهذا السبب الشيء الوحيد الذي يمكنني أن أدفع به هو حياتي الخاصة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بجدية…ماذا بك؟ ماذا تريد مني أن أفعل…؟”
“الرأي الأكثر روعة. بالتأكيد، إذا وضع عقله في ذلك، فإنه يستطيع تحقيق مثل هذا العمل الفذ. يجب أن تفهمي هذا أيضًا… لكن دافني هل تريدين تدمير الأرنب العظيم؟”
“- هه.”
“ليس حقا؟ منذ لحظة ولادتهم من دافني، هؤلاء لم يكن هناك علاقة بين معدة الأطفال الفارغة ومعدة دافني الفارغة. أين وكيف تم تدميرهم لا يشكل أي فرق…ولكن قد تكون دافني مهتمة بكيفية عمل الأرنب العظيم، جوع دافني الذي لا ينضب، يصل إلى نهايته.”
“-! لماذا أنت قليلًا…”
كما ترى، بدا أنها تقول ذلك وهي تبلع لعابها.
“إذا كانت دافني راضية عن الكيفية التي ستنتهي بها الأمور، فسيكون ذلك بمثابة سعادة غير معروفة لدافني…”
“تصميمي… عندما أتيت إلى هذا المكان، كسرته المحاكمة. فقط عندما اعتقدت أنك تساعديني، واكتشفت ما كنت تعتقدينه حقًا، ثم ظهرت حتى ساتيلا… كان رأسي في حالة من الفوضى. أنتم جميعًا تخدمون أنفسكم… أنا قررت ما كان علي أن أفعله. ولكن بعد ذلك…”
ثم هل كان من الصواب أن يصدق؟
إلى دافني، التي كان يعذبها شعور لا ينضب بالفراغ، كان الرضا حلمًا بعيد المنال إلى الأبد.
“-! لماذا أنت قليلًا…”
وتساءل عما إذا كانوا سوف يبكون.
وإذا كان الأرنب العظيم انعكاسًا لجوعها الذي لا نهاية له، فهو موجود كتجسيد لرغباتها. لا يعني ذلك أن دافني نفسها كانت تحمل أيًا عاطفة تجاهه.
“… بارو؟”
لكن دافني كان لديها اهتمام، فضول يتجاوز الجوع.
– سوف يمنحني الأشخاص الأعزاء شرف الوقوف والابتسام بجانبهم ؟
“-أنا أفهم ما تشعر به. أرفع كلتا يدي بالموافقة الصادقة. لو تمكننا محوها في لحظة دون ترك جزء واحد منها ، فإنه سيحل الكثير من المشاكل التي تدور حولك. أليس كذالك ؟.”
بالنسبة لإيكيدنا، كانت هذه إجابة مرضية للغاية. ابتسمت لهذا، أومأت إيكيدنا برأسها ووجهت نظرها إلى الشخص الآخر الذي أشارت إلى ساحرة الشهوة التي تقف بعيدًا عن المجموعة.
من مكان ما على الجانب الآخر من الضوضاء البيضاء، من الضوضاء الفوضوية ، سمع… شيئًا واضحًا جدًا.
“كارميلا ماذا عنك؟ هل لديك سبب مثل سبب دافني ؟”
“إذا كنت لن تتحدث معها، تنهد … فماذا تريد أن تفعل .”
نشرت الساحرة الشابة ذراعيها على نطاق واسع، لتحمي سوبارو خلفها بقدر ما يستطيع جسدها الصغير.
“ما-ماذا…تحاولين أن تقولي ، إيكيدنا…؟”
“الأمر بسيط للغاية. -أنت من ناديتيه على حافة الموت، أليس كذلك؟ أنا لا أفهم السبب الذي سوف تذهين لحد استخدام سلطة العروسة عديمة الوجه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -كيف يمكنك أن يفعل هذا لها…؟
” …….”
إذا استطاع سوبارو ذو الندوب أن يجد طريقًا إلى المستقبل حيث لم يضطر أي شخص آخر للتأدي ، ثم –
“يجب أن تكون قد استدعيت عددًا لا يحصى من الروابط له. اعتقدت أنك لست معجبة به. ولذلك أود أن أسأل: لماذا فعلت هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -كيف يمكنك أن يفعل هذا لها…؟
“ليس حقا؟ منذ لحظة ولادتهم من دافني، هؤلاء لم يكن هناك علاقة بين معدة الأطفال الفارغة ومعدة دافني الفارغة. أين وكيف تم تدميرهم لا يشكل أي فرق…ولكن قد تكون دافني مهتمة بكيفية عمل الأرنب العظيم، جوع دافني الذي لا ينضب، يصل إلى نهايته.”
عندما طرحت إيكيدنا سؤالها، أخفت كارميلا فمها تحت الغطاء الملفوف حول رقبتها، وتنظر حولها بحثًا عن المساعدة من الساحرات من حولهم. أرادت أن يأتي شخص آخر غيرها لإنقاذها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، لم يكن هناك ساحرة في ذلك المكان الذي يمكن أن يقع تحت سحر كارميلا الجميلة .
فجأة، وجد سوبارو يدين تمتدان نحوه. تجمدت حنجرته .
لم يكن هناك خيار آخر، انحنت كارميلا إلى الأمام، وحدقت في إيكيدنا بعيون واسعة .
“لا يوجد سبب، حقًا؟ أنا راضية عن ذلك الصبي الذي رفض إيكيدنا … مم، … لذا حتى لو تقاتل الآخرون، طالما أنني آمنة، إذن…فقط…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“فقط؟”
“ال الحب مهم…ص صحيح؟ لا يجب أن تفكري فيه … بازدراء … لا يجب. ذلك الصبي… يعتقد أنه لا يريد رؤيته، عندما يكون “الحب” صحيحًا ، لذا… لن أسمح له… بإنكار ما هو موجود هناك. وإلى جانب ذلك، أنا……أكره حقًا عدم سداد الدين.”
” …….”
كانت كلماتها متقطعة ومتثاقلة. ومع ذلك، فقط في النهاية أكدت كارميلا نفسها بصوت عالٍ وواضح. عند سمعت إيكيدنا هذا، أسقطت أكتافها وهي تنظر إلى وجوه الساحرات المختلفات .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حاولت سيكميت وتايفون احترام إرادته. مينيرفا، أنقذت حياته وعالجته . تعاونت دافني في تمديد حياته حتى تتمكن من مشاهدة معركته . استخدمت كارميلا، التي كانت تدير ظهرها له، قوتها لجعله يفهم “الحب”. – الآن، وضع كل شخص على حدة تأكيدات مختلفة معًا…أنكم كنتم جميعًا تحاولون مساعدة ناتسكي سوبارو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر بسيط للغاية. -أنت من ناديتيه على حافة الموت، أليس كذلك؟ أنا لا أفهم السبب الذي سوف تذهين لحد استخدام سلطة العروسة عديمة الوجه.
وقفت الساحرات ساكنات ، ولم يؤكدوا أو ينفوا كلام إيكيدنا .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الكسل، الفخر، الغضب، الشراهة، الشهوة – ظلوا ساكنين .
“أنا أكرهك” هو ما أراد إضافته.
عند رؤية الساحرات هكذا، لوت الجشع خديها في تسلية. و ثم-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وحتى ذلك الحين، لم تجف دموعه بالكامل. مسح سوبارو من خده ما بقي من دموعه بكمه، و تمكن بطريقة أو بأخرى من الوقوف على قدميه ، و قام بالنظر إلى وجوه إيكيدنا والساحرات الأخريا بعيون فارغة.
“هذا هو في الواقع الأكثر إثارة للاهتمام. – ألا تعتقد ذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد طرحت هذا السؤال، موجهة إياه نحو سوبارو، الذي بدا منهكًا عندما حاول الوقوف على قدميه.
“توقفوا عن الحماقة بالفعل! أنا… ليس لدي الوقت أو الصبر للعبث !”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“………. ”
عندما رفع وجهه، كانت إيكيدنا تقف أمامه مباشرة، أومأ ببطء.
وكان رأسه ثقيلا بشكل رهيب. كان جسده كله ضعيفا كما لو كان لديه ارتفاع في درجة الحرارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وحتى ذلك الحين، لم تجف دموعه بالكامل. مسح سوبارو من خده ما بقي من دموعه بكمه، و تمكن بطريقة أو بأخرى من الوقوف على قدميه ، و قام بالنظر إلى وجوه إيكيدنا والساحرات الأخريا بعيون فارغة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة للأشخاص الذين ندموا على وفاة سوبارو، لم يكن ذلك لأنهم رأوا قيمة في وفاته. لا، ما ندموا عليه هو-
“ما هو… الخطأ فيكم جميعا بحق الجحيم…”
ما هي هذه المشاعر التي استمر في إيواءها لشخص لم يقابله من قبل؟
هو ، الذي كان يعتقد أن الموت هو الخدمة الوحيدة التي يمكن أن يقدمها ، علم أن هناك أشخاصًا سيقبلونه دون أن يضطر إلى الموت .
لقد كان سؤالًا، سؤالًا طبيعيًا بالنسبة لإنسان تافه بعد لقاء ساحرة.
في مواجهة إعلان سيكميت المعارضة، عضت مينيرفا شفتيها باستياء وفحصت المنطقة. لسوء الحظ بالنسبة لها، دافني وكارميلا كانوا يحافظون على حيادهم في هذا النزاع، بينما كان إيكيدنا تراقب و تنتظر النتائج. وكانت ساتيلا –
“فضول. تعاطف. الشعور بالواجب. توقع. كراهية…لا أستطيع أن أقول إنني أفهم حقًا أو أتفق مع الأسباب التي دفعتكم إلى الوقوف بجانبي. أفهم لماذا يسمونكم جميعاً بالساحرات.”
“من هذا التصرف المهين، أعتبر أن قوة إرادتك قد عادت؟”
“حقيقة أن لا أحد يفعل أي شيء تعني …”
“ما هو… الخطأ فيكم جميعا بحق الجحيم…”
“… لا أعلم.”
– ولكن ذلك لم يكن يهمه على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من الكلمات التي خرجت منه، عرضت إيكيدنا بصراحة حالة سوبارو العقلية.
ردا على الصوت، رن صوت عالي .
“من فضلك لا تبكي.”
“لقد قررت أن هناك أشياء يجب علي القيام بها. وهذا لم يتغير، حتى الآن. وقد… قررت أنه… لتحقيق هذه الأهداف، كانت هذه هي الطريقة الوحيدة. لكن…”
لقد اختفت.
بتردد، تحدث سوبارو – ليس إلى أي شخص آخر على وجه الخصوص، ولكن إلى نفسه.
“تصميمي… عندما أتيت إلى هذا المكان، كسرته المحاكمة. فقط عندما اعتقدت أنك تساعديني، واكتشفت ما كنت تعتقدينه حقًا، ثم ظهرت حتى ساتيلا… كان رأسي في حالة من الفوضى. أنتم جميعًا تخدمون أنفسكم… أنا قررت ما كان علي أن أفعله. ولكن بعد ذلك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بجدية…ماذا بك؟ ماذا تريد مني أن أفعل…؟”
“ثم لماذا لا تفعلين أي شيء؟ أليست هذه فرصة للحصول على الانتقام بعد كل هذه السنوات؟”
بعد أن وصل إلى هذا الحد، إذا كان متمسكًا بحياته التي يفترض أنها مستهلكة، فماذا إذا ؟
“من فضلك توقفي…”
بعد أن وصل إلى هذا الحد، إذا كان يشتاق للحياة عندما يكون استخدامها هو خياره الوحيد، فماذا بعد ذلك؟
“لأن هذا شأن يومي بالنسبة لك، تنهد.”
إذا أخذ تلك اليد، سيتم تشكيل اتفاق. سوف تتعاون إيكيدنا مع سوبارو حسب كلامها.
بعد أن وصل إلى هذا الحد، إذا فهم أنه محبوب، فماذا يجب أن يفعل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم استدعاؤه إلى مكان أجنبي مع عدم وجود أحد يعتمد عليه، وكانت هي الشخص الذي تواصل معه في وقت أزمته. كم كان وجودها هو مصدر خلاصه؟ خلال الأيام المظلمة عندما مات مرارًا وتكرارًا، نمت مشاعره فقط عندما صرخت روحه من أجلها.
“الآن أنا… لا أعرف ما الذي يجب أن أفعله بعد الآن.”
يقول المنطق أنه إذا لم يرغب في الموت، فلن يتمكن من إنقاذ أي شيء عبر العودة بالموت.
يقول المنطق أنه إذا لم يرغب في الموت، فلن يتمكن من إنقاذ أي شيء عبر العودة بالموت.
وبصوت أجش رفضها. ومع ذلك، فإن النار في صدر سوبارو لم تهدأ على الاطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد وصل إلى هذا الحد من خلال اجتياحه بالكامل من الاحداث في الآونة الأخيرة : عودة مروعة بالموت، ومحاكمة ثانية غير مرغوب فيها، ومعرفة طبيعة إيكيدنا الحقيقية فوق كل شيء آخر. بدا وكأن مثل الساحرات يتلاعبن بقلبه واحدة تلو الآخرى حتى وجد نفسه في النهاية وجهًا لوجه ضد ساحرة الغيرة نفسها.
أخبرته ذكرياته أنه مع تراكم الموت، أصبحت دموع أولئك الذين فقدوا سوبارو أكثر .
كان لا يزال مستلقيًا على الأرض ووجهه للأعلى، وترك رأسه يتدحرج جانبًا. وفي المكان الذي كانت فيه مينيرفا واقفة ساكنة، كان هناك شخص ما راكعًا في الحقل العشبي.
لولا موته لكان سيكون شخص حزيناً، ومع ذلك بموته ، سيكون شخص ما حزينا أيضا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“-الآن، أسألك مرة أخرى، ناتسكي سوبارو.”
“-أنا…أردت أن أدعوك بصديقي.”
مع عدم قدرة سوبارو على تجميع أفكاره معًا، قامت إيكيدنا بخفض صوتها ، وتحدثت رسميا.
“لا يوجد سبب، حقًا؟ أنا راضية عن ذلك الصبي الذي رفض إيكيدنا … مم، … لذا حتى لو تقاتل الآخرون، طالما أنني آمنة، إذن…فقط…”
عندما رفع وجهه، كانت إيكيدنا تقف أمامه مباشرة، أومأ ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا فكرت في سوبارو بهذه الطريقة؟ كم هدأ سوبارو قلبها خلال تلك الأوهام ؟
“إذا تعاونت معك، فإن الأشخاص الذين ترغب تمامًا في إنقاذهم سيصلون إلى المستقبل الذي يتم فيه إنقاذهم. لن يكون لديك المزيد من الأسباب للقلق. وفي الحالات القصوى، سأجد حل المشكلات التي يجب علي مواجهتها مباشرة. كل ما عليك فعله هو وضعها موضع التنفيذ، و تسلق الجدران. إذا كنت خائفًا فيجب أن تستمر في القلق، أمامك خيار واحد ، أن تعهد تلك المخاوف لي. وأنا لن ألومك على هذا. سوف أرحب بها. لذلك أسألك الآن مرة أخرى.”
وكانت الغيرة مصدومة أيضًا، التي لم يكن لديها إجابة على كلمات مينيرفا.
” …….”
“بما أنك لا تفهم ما يجب عليك فعله، ماذا عن السماح لي بمد يد العون ؟ أعدك أنني سأوصلك إلى المستقبل الذي تريده دون فشل.”
هذه مضيعة للوقت. أريد الخروج من هنا، حالاً. من فضلك ، اتركني…
بهذه الكلمات، مدت إيكيدنا يدها إلى سوبارو.
محاكمة. -محاكمة. “محاكمة”، “محاكمة”. محاكمة محاكمة، محاكمة محاكمة، محاكمة -؟
إذا أخذ تلك اليد، سيتم تشكيل اتفاق. سوف تتعاون إيكيدنا مع سوبارو حسب كلامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الصوت يدعمه دائمًا.
لقد كانت فكرة رفضها بسبب العاطفة قبل فترة قصيرة. لكن، لقد وصل اقتراح إيكيدنا إلى الهدف. إذا كان يريد هذا المستقبل حقًا، فيجب عليه أن يضحي بنفسه بالمعنى الحقيقي ويستخدمها لهذا الغرض.
“احب, من فضلك.”
وينبغي له أن يأخذ تلك اليد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي لاحظت فيها مينيرفا أن سوبارو يحاول الانتحار، احمر وجهها عندما طارت إلى الأمام. رفعت قبضتها وهي ممتلئة بقوة الشفاء، وعلى استعداد لوضعها على سوبارو. ولكن قبل أن تتمكن من ذلك، وقفت تايفون في طريقها.
تساءل سوبارو عما إذا كان الأشخاص المهمون بالنسبة له سيشعرون بالحزن على موته .
إذا لم يخشى أن يتأذى وعقد العزم على ابتلاع أفكار الألم والمعاناة بينما يواصل القتال، يجب عليه أن يأخذ تلك اليد. لذلك
“ماذا حدث في المحاكمة الثانية…؟ ماذا رأيت…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أصبح وجهك شاحبًا فقط من تخيل ذلك. أنتي غير قادره. والأكثر أهمية من ذلك، لماذا كنت الوحيدة التي ظهرت كمشتبه به ؟ يجعلني أرغب في مقابلة الوالدين الذين قاموا بتربيتك و سؤالهم بتفصيل كبير… ”
—
“إيكيدنا…….. أخشى أن أتأذى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا، مجرد عنب حامض من شخص مشغول. و لا تعتقد أن كل هؤلاء الساحرات الآخريان هم أناس طيبون في أعماقهم، وأن إيكيدنا شخص سيء إلى النهاية المريرة أو ما شابه ذلك. مهما كانت أفكارك، أنا فتاة، والحقيقة هي أن لدي درجة من الولع بك.”
” …..”
كان هذا كل ما قاله للفتاة الجميلة التي لم يعد يستطيع رؤيتها.
“أنا أكره الألم والمعاناة والحزن. لا أريد أن أعاني من الأوقات المؤلمة ، ولا أريد أن أشاهد شخصًا آخر يمر بالأشياء السيئة ، سواء. – لا أريد أن أموت.”
وهل يغفر حتى أن أتمنى ذلك؟
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد صدم سوبارو بالفعل، لكن الغيرة لم تنته بعد.
“ولذلك لأنه يقوم على التضحية، فلن آخذ يدك بعد الآن.”
لقد تجاهلت تحديق سوبارو، وأبقت عينيها على المواجهة بين مينيرفا والغيرة.
ولم يكن حتى سوبارو يعرف ما قد يكون قادرًا على فعله. لكنه لم يستطع المشي في المسار الذي قدمته إيكيدنا. لم يستطع اختياره. لأنه كان على علم أنه لا يريد أن يموت.
لم يكن يعتقد أن العقل البشري يمكن أن يتحمل تذكر رقم عدد مرات الموت التي شهدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا ممتن لك لشيء واحد وشيء واحد فقط. شكرا…على إعطائي العودة بالموت. هذا كل ما أنا ممتن له. بدون ذلك، لن أتمكن من حماية ذبابة. سأستمر في الاعتماد على هذه القوة من الآن فصاعدا. ولهذا السبب وحده، أنا أشكرك”.
هو ، الذي كان يعتقد أن الموت هو الخدمة الوحيدة التي يمكن أن يقدمها ، علم أن هناك أشخاصًا سيقبلونه دون أن يضطر إلى الموت .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وجهها مبللاً بالدموع، لكنها ما زالت تبتسم.
لم يكنناتسكي سوبارو رجلاً لا قيمة له إلا في الموت.
وخفت تنفسه. وكان وعيه يعود. وكانت رؤيته ضبابية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت كلمات كارميلا الشهوة هي التي قاطعت سؤال سوبارو.
بالنسبة للأشخاص الذين ندموا على وفاة سوبارو، لم يكن ذلك لأنهم رأوا قيمة في وفاته. لا، ما ندموا عليه هو-
وثم-
بخطوة واحدة حازمة إلى الأمام، تركت حفرة في الأرض ، ضربت مينيرفا قبضتها على وجه تايفون.
“لا أعرف بالضبط ما الذي شعر به الجميع عندما فقدوا حتى الآن. – ولكن أعتقد أنني أريد معرفة ذلك. إذا فهمت ذلك، أعتقد أنني أستطيع أن أرد الجميل للجميع بطريقة ما بخلاف الموت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بجدية…ماذا بك؟ ماذا تريد مني أن أفعل…؟”
“…ولكن هذا طريق من الأشواك. أقصر طريق للمستقبل هو اختيار استخدام حياتك كأداة وفتحه. كان من الأفضل لو كنت عرضت قلبك وحده. لترفض هذا وتحافظ على قلب ومستقبل غيرك بين يديك في نفس الوقت، هو الأصعب، وعلاوة على ذلك —”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت السماء تسقط. كانت الأرض تتشقق. انتشر الضوء ، و تغير المشهد من حولهم بالكامل بالفعل.
قطعت إيكيدنا كلماتها بتوقف أنفاسها.
“لقد أنقذتني. لهذا السبب أسمح ان يتم انقاذك. وآمل أن يتم إنقاذي بواسطتك.”
ثم ظهرت أجمل ابتسامة رآها على الساحرة حتى تلك اللحظة .
“-إنه الجشع.”
إن خيار النضال اليائس لحماية قلبه، يجعله غير قادر على السير في الطريق الذي اختاره …
لم يشكك أي واحدة من الخمسة الآخريات في تصريح إيكيدنا.
تأكيدًا لجشعها، قبلت ساحرة الجشع جشع سوبارو بكل سرور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يفهم سوبارو تفكير الساحرة التي بدت سعيدة رغم أنه رفض اقتراحها. لكن.
ارتدت دافني ابتسامة بدت خالية من أي حقد مثل تلك الابتسامة عندما عاقبتها سيكميت. خفضت ساحرة الكسل عينيها، التي كانت تحيط بها رموش طويلة، قبل أن تتنهد بشكل خاص.
“لم يكن هذا ليحدث أبدًا لو… لو كنت أكثر ذكاءً، لو كان لدي أي قوة، لو لم أكن أهتم بنفسي ، لو كنت قد وضعت حياتي على المحك في المكان الأول…”
“الحقيقة هي أنك أتيت وأنقذتني عدة مرات …حتى لو كنت في أعماق قلبك تعتقد أنني لا شيء أكثر من مجرد فأر إختبار ، هذا صحيح إلى حد كبير.”
تحدث إيكيدنا بسرعة، وضربت صدر سوبارو بخفة بيدها التي لم يأخذها. ثم أدارت ظهرها، وشعرها الأبيض يتمايل مثل ساحرة الجشع و وضعت المسافة بينهما. خلال ذلك الوقت، كانت دافني التي تستخدم تابوتها لربط تايفون بسيكميت، وعادت كارميلا إلى الحقل .
لم يكن من الممكن إنكار أنه بالنسبة لبعض المتاعب، كان وجود إيكيدنا قد أعطى دعمًا لقلبه، مما يسمح له بالتغلب عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لذلك، كان امتنانه للأوقات التي أنقذت فيها قلبه واضحًا أيضًا.
“- غارفيل الأحمق والمثير للشفقة يخشى العالم الخارجي.”
وينبغي له أن يأخذ تلك اليد.
“… إيه؟”
لم يستطع سوبارو الموافقة على طريقة حياة الساحرات، لأنها كانت تركز على عيش اللحظة وكونها نقية القلب . وكان التفاني المتعصب لهدف واحد، سواء في الحياة أو في الموت، كان بعيدًا عن الطبيعي.
مع هدير متفجر، أرسل هجوم مينيرفا الساحرة الصغيرة الطفولية تطير . ومع ذلك، في حين أنها تمكنت من التغلب على العائق ، فإن تايفون لم تكن الوحيدة التي تعرضت للضرر.
“إن ما رآه خلال المحاكمة الأولى قد ربط قلبه منذ ذلك الحين. إذا تمكنت من اجتياز هذا الموقف بقوتك الخاصة، فسيكون ذلك بالتأكيد ضروري لكسر تلك اللعنة.”
قولها بأن أساليب سوبارو ملتوية بينما كانت متمسكة بعناد بأساليبها ، هذه المُثُل المتطرفة حقًا هي القدر الذي يطلق على الثقب الأسود.
“إيكيدنا؟”
لم يكن إنسانًا بهذه القيمة. كانت حياة سوبارو سلعة مستهلكة. وهكذا، مثل أي مورد آخر، كل ما كان عليه القيام به هو استخدامها ، واستخدامها بقدر الضرورة للتأكد من وصوله إلى النهاية.
“ماذا، مجرد عنب حامض من شخص مشغول. و لا تعتقد أن كل هؤلاء الساحرات الآخريان هم أناس طيبون في أعماقهم، وأن إيكيدنا شخص سيء إلى النهاية المريرة أو ما شابه ذلك. مهما كانت أفكارك، أنا فتاة، والحقيقة هي أن لدي درجة من الولع بك.”
“إيكيدنا، ليس لديك أي نية للسماح لي بالخروج من هنا، أليس كذلك؟”
لقد عُهد بكل شيء إلى ناتسكي سوبارو، الأضعف والأكثر حماقة ، والأضعف بينهم.
تحدث إيكيدنا بسرعة، وضربت صدر سوبارو بخفة بيدها التي لم يأخذها. ثم أدارت ظهرها، وشعرها الأبيض يتمايل مثل ساحرة الجشع و وضعت المسافة بينهما. خلال ذلك الوقت، كانت دافني التي تستخدم تابوتها لربط تايفون بسيكميت، وعادت كارميلا إلى الحقل .
لقد اختفى خيار الهروب منذ فترة طويلة.
“الحقيقة هي أنك أتيت وأنقذتني عدة مرات …حتى لو كنت في أعماق قلبك تعتقد أنني لا شيء أكثر من مجرد فأر إختبار ، هذا صحيح إلى حد كبير.”
رؤية الساحرات هكذا جعلت سوبارو يتنهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بجدية…ماذا بك؟ ماذا تريد مني أن أفعل…؟”
“أنتم حقا وحوش غير مفهومة. لا أعتقد أنني أستطيع أن أحبكم أو أفهمكم.”
فنادى عليها ولكن صوته لم يخرج. صوته لايمكن أن يدعوها…ساتيلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت هذه أفكاره الحقيقية والصريحة. قيم كل ساحرة لم تتغير أبدًا، وهو الأمر الذي لن يناسب سوبارو أبدًا —
شعر سوبارو بالغضب يتصاعد عندما أصبح الأمر واضحًا بشكل لا يصدق من التبادل ونظراتهم العارفة بأنه تم استبعاده من الحلقة.
وينبغي له أن يأخذ تلك اليد.
لا، كان هذا صحيحا بالنسبة لأي شخص عادي.
«ويومًا ما ستأتي لتقتلني، أليس كذلك؟»
“أنا…! لا أريد أن أخسر أي شخص آخر مثلما خسرت ريم—!!”
وهكذا لم يتمكن سوبارو من فهم الساحرات ، ولا يمكنه التعاون معهم.
ولكن مثلما كان بفكر مع إيكيدنا، كان التفاهم والامتنان أشياء مختلفة تماما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“شكرًا لمحاولتكم السماح لي بالموت. شكرا لعدم السماح لي أن أموت. شكرا لجعلني أسمع الأصوات العزيزة لي. شكرا على كل ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد أنقذتني. لهذا السبب أسمح ان يتم انقاذك. وآمل أن يتم إنقاذي بواسطتك.”
لقد أحنى رأسه للساحرات واحدة تلو الآخرى. ابتسمت الفخر ، تنهدت الكسل ، تجهمت الشهوة في اشمئزاز، ولعقت الشراهة شفتيها في حالة من الإثارة وأدارت وجهها جانبا.
ثم استدار نحو ساتيلا، التي كانت راكعة على التل، و بدأ المشي نحوها.
“لست الرجل …؟ ما الذي تتحدثين عنه بحق الجحيم ؟! من أعطاك الحق لتحكمي علي؟! أنا لست على وشك التدحرج والقيام بأي شيء تريدينه!”
عندما سار سوبارو، نظرت إليه ساتيلا، وكانت تلتقط أنفاسها. كان جسمها يرتجف من الخوف والقلق.
من الكلمات التي خرجت منه، عرضت إيكيدنا بصراحة حالة سوبارو العقلية.
وخفت تنفسه. وكان وعيه يعود. وكانت رؤيته ضبابية
لماذا كان شخص يخافه يملأ صدره بهذا الدفء؟
ما هي هذه المشاعر التي استمر في إيواءها لشخص لم يقابله من قبل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد كان لغزا دون إجابة، ولكن قلعة الأحلام هذه قد أعطت بالفعل سوبارو الكثير منها.
إذا استطاع سوبارو ذو الندوب أن يجد طريقًا إلى المستقبل حيث لم يضطر أي شخص آخر للتأدي ، ثم –
مع عدم وجود إجابة واحدة على هذا السؤال، اختار سوبارو الاستمرار في القلق ، انحنى ومد يده للساحرة .
“- عد قريبا.”
لقد صمتت الغيرة منذ أن صرخ سوبارو عليها، ولم توافق أو تختلف مع مينيرفا، أو تظهر أي علامة على الرد على تلك المحادثة على الاطلاق. الدموع الخافتة في عيني مينيرفا أخبرت سوبارو أنها وجدته منظرًا وحيدًا.
بدا أن ساتيلا مرتبكة ، وحدقت في اليد الممتدة لها.
إلى دافني، التي كان يعذبها شعور لا ينضب بالفراغ، كان الرضا حلمًا بعيد المنال إلى الأبد.
كان من الأسهل لو كان ما شعر به هو الكراهية أو الاشمئزاز. لكن هذا كان شيئا آخر.
“أنا … لا أعرف من أنت. لا أعرف لماذا قلت لي أنك تحبينني…ولا أعرف معنى…أنك تقول لي إنني أنقذتك”.
ابتلع سوبارو بصعوبة، وانتظرها. وأخيراً قالت ساحرة الغيرة
سمع صوت نفخة.
“-آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لكن الآن…”
“لكن لا تزال حقيقة أنك أنقذتني بإعطائي العودة بالموت. صحيح أيضًا أنني اعتمدت عليه للوصول إلى هذا الحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صوت مختلف، صوت يحمل شعوراً آخر.
” …….”
كان سوبارو ينتقد إيكيدنا بشدة لافتقارها إلى عواطف الإنسان المناسبة قبل لحظات فقط. كان من الطبيعي أن يصاب بالصدمة بعد عرضها لمثل هذه المشاعر العنيفة.
نظرت ساتيلا إلى سوبارو، و جعلت شعرها الفضي يتمايل، وضيقت عيونها ذات اللون البنفسجي. و تدفقت الدموع من زوايا تلك العيون –
“بالنسبة لي، العودة بالموت هي… خيار واحد، على ما أعتقد؟”
كانت الأصوات بعيدة كل البعد عن الهدوء. ولكن مع ذلك، كانوا مطمئنين.
توسلت الغيرة إلى سوبارو، كما لو كانت تحثه أو ربما حتى تصلي.
” ……..”
ارتدت دافني ابتسامة بدت خالية من أي حقد مثل تلك الابتسامة عندما عاقبتها سيكميت. خفضت ساحرة الكسل عينيها، التي كانت تحيط بها رموش طويلة، قبل أن تتنهد بشكل خاص.
كانت راحة اليد التي تربطه بها ساخنة. شعر بشوق أخبره أنه لا ينبغي أن يرفع يده بعيدا.
“وأنت تقولين لي… ألا أعتمد على ذلك، بل أن أحب نفسي… أليس كذلك؟”
أصبحت رؤيته أخيرًا غير واضحة، وبدأ العالم في الوميض باللون الأحمر . ملأ الضجيج الأبيض مثل صوت التلفاز الساكن أفكاره. اعتقد سوبارو المشوش أن النهاية قد اقتربت.
“……. ”
“أنا لا أقول أنها مقطوعة وجافة مثل هذا. ولكن ليس هناك خطأ في إعطائي العودة بالموت لأنك لا تريديني أن أموت.”
كان هذا هو السبب…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تمامًا كما قلت، سأحاول أن أحب نفسي، أكثر من ذلك بقليل. سوف أعتني بنفسي بشكل أفضل. لا أعرف ماذا سيحدث بسبب ذلك، ولكن هذا جيّد.”
لقد اختفى خيار الهروب منذ فترة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…كل شيء على ما يرام؟”
لم تكن بالتأكيد صرخة ألم. كانت ساحرة الغضب كذلك حساسة لمعاناة الآخرين لدرجة أنها أبقت نفسها على الجانب مهما حدث.
“نعم… بالمقارنة مع الموت، فهو لا شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ردًا على صوت ساتيلا القلق، ابتسم سوبارو، بضعف. بدا أن ساتيلا مرتاحة من هذا التعبير، فأخذت يد سوبارو.
” …….”
في اللحظة التالية، سمعت طبلة أذن سوبارو صوتًا كما لو كان العالم ذاته قد تصدع.
—
تلاشت ألوان السماء الزرقاء والحقل العشبي الأخضر.تم تحرير سوبارو ناتسكي من قلعة الأحلام.
منذ اللحظة التي أمسك فيها بيد فتاة معينة وطلب منهاأن يهربا معًا، ليتم رفضه.
“- سأعود للخارج، هاه؟”
“-!”
وحتى ذلك الحين، لم يكن من الواضح كيف ولماذا وصل إلى ذلك المكان.
لم يكن من الممكن إنكار أنه بالنسبة لبعض المتاعب، كان وجود إيكيدنا قد أعطى دعمًا لقلبه، مما يسمح له بالتغلب عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم استدار نحو ساتيلا، التي كانت راكعة على التل، و بدأ المشي نحوها.
ماذا يجب عليه أن يفعل أولاً عندما يعود؟ كان عقله في حالة من الفوضى حتى في مسألة من هذا القبيل.
“لا تقلق بكل شيء بنفسك. افعلوها معًا، مع الأشخاص الذين يعتزون بك…”
” ……”
“كافح مع الناس الذين لا تريد أن يموتوا، الناس الذين لا يريدون أن يسمحوا لك بالموت. وحتى عندما يفشل ذلك، لا تنسَ الخوف من الموت عندما تموت.”
رافضًا كلمات ساتيلا عن الحب الذي لا ينضب، صرخ سوبارو وضغط بيده بقوة على صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” …..”
“هل أنا…؟”
“لا تنس أنه عندما تموت، فإن ذلك يحزن الناس -”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أن أعتقد أنني لا أريد أن أموت.
لم يكن أنه فشل في رؤيته. لقد رآها تتحرك من البداية إلى النهاية. كان الأمر ببساطة أنه عندما رفعت الغيرة يديها نحوه، كل ما فعله هو المشاهدة في صمت.
أصدر العالم صوتًا كما لو كان ينكسر.
“…لقد استغرق منك وقتًا كافيًا لاتخاذ القرار.”
أصبح صوت ساتيلا بعيدًا. ومع ذلك، فقد خدش قلب سوبارو بشكل رهيب.
كانت راحة اليد التي تربطه بها ساخنة. شعر بشوق أخبره أنه لا ينبغي أن يرفع يده بعيدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخيرًا، تحدثت الساحرة المسماة بساتيلا، التي على ما يبدو لم تكن ساحرة الغيرة .
“أنا…”
“البكاء، البكاء، الدخول في نوبة غضب، تحمل كل شيء بنفسك…هذا مثل…”
“…لقد استغرق منك وقتًا كافيًا لاتخاذ القرار.”
فنادى عليها ولكن صوته لم يخرج. صوته لايمكن أن يدعوها…ساتيلا.
هل من الجيد أن تكون مغرورًا إلى هذا الحد؟
“ماذا…؟”
إذا دعاها بذلك، فلن يتمكن من رفضها بعد الآن. و سيخسر بسبب رغبته في قبولها. وظلت روحه تصرخ في وجهه وتسأل كيف يجب أن يتعامل مع هذه المشاعر.
لقد كان لغزا دون إجابة، ولكن قلعة الأحلام هذه قد أعطت بالفعل سوبارو الكثير منها.
“لا أعرف بالضبط ما الذي شعر به الجميع عندما فقدوا حتى الآن. – ولكن أعتقد أنني أريد معرفة ذلك. إذا فهمت ذلك، أعتقد أنني أستطيع أن أرد الجميل للجميع بطريقة ما بخلاف الموت.”
كانت السماء تسقط. كانت الأرض تتشقق. انتشر الضوء ، و تغير المشهد من حولهم بالكامل بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أكثر من أي شيء آخر، كشخص يضرب كل ما يؤذيه من أجل شفاءه ، إن طريقتك في العيش ليست العكس المباشر لأسلوبي فحسب، بل تجعلك عدوي الطبيعي. شيء من هذا القبيل قاسي للغاية بالنسبة لها. ”
” ………”
لقد اختفت جميع علامات الساحرات أيضًا. يتكون العالم من سوبارو وساتيلا وحدهما.
كانت بالتأكيد تنظر إليه بنظرة مودة.
كان هناك اختفاء. وبعد ذلك، كانت هناك البداية.
“……… ”
لا يزال سوبارو غير قادر على الكلام، وهو يحدق في الساتيلا أمامه مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من المستحيل البقاء بلا عاطفة . كانت هذا صوت يبكي . لقد كان صوت شخص لا ينبغي له أن يبكي. من كان يريد حمايته. ومن كان عليه أن ينقذه.
ومع ذلك، لم يكن هناك ساحرة في ذلك المكان الذي يمكن أن يقع تحت سحر كارميلا الجميلة .
” ……”
“إذا كنت لا تستطيع رؤية وجهها، فالمسألة تكمن في عقلك.”
وفجأة انكشف ستار الظلام.
“لا تؤذي نفسك. لا تندم. اعتني بنفسك بشكل أفضل.”
انكشف حجاب العقل الباطن الذي كان يخفي عن سوبارو ما لم يكن يرغب في رؤيته وأصبح شفافًا، مما يجعل ما يقع تحته مرئيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت الكسل ، التي تراقب الجميع ، و تنتظر بتكاسل لتسحق على الفور من يقوم بالخطوة الأولى.
وبعد ذلك، عندما رأى الوجه يحدق به من الأسفل، امتص سوبارو أنفاسه.
“تحمل كل شيء بنفسك دون أن تقول كلمة لأحد آخر… يبدو الأمر كما لو كنت تعتقد أن لا أحد غيرك قادر على فعل أي شيء.”
نظرت ساتيلا إلى سوبارو، و جعلت شعرها الفضي يتمايل، وضيقت عيونها ذات اللون البنفسجي. و تدفقت الدموع من زوايا تلك العيون –
” …..”
«ويومًا ما ستأتي لتقتلني، أليس كذلك؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اوه! دافي، ابتعدي عن طريقي! !”
كانت الجشع، مع وجود أثر خافت من الكراهية في عينيها اللامعتين، تراقب بفضول أي تحولات في ميزان القوى.
لقد اختفت.
كان هذا طريق الندوب الذي قاد ناتسكي سوبارو إلى طريقة تفكيره الحالية .
لقد ذهبت.
ألم يقسم على التغيير؟ للتوقف عن كونه أحمق؟
لقد تم محو العالم، ولم يعد بإمكانه رؤية حتى الفتاة التي كانت أمام عينيه مباشرة
“ماذا حدث في المحاكمة الثانية…؟ ماذا رأيت…؟”
“إذا أخذت الطريقة التي أتصرف بها، والطريقة التي أدافع بها عن نفسي، فماذا سيتبقى لي بحق الجحيم؟!”
الشيء الوحيد الذي كان لا يزال مؤكدًا هو الدفء داخل راحة يده. و لذا، أمسك سوبارو به بقوة.
لقد وثقت في أن سوبارو كان رجلاً يمكنه الوقوف على قدميه مرة أخرى. لو لم يستطع أن يفعل ذلك، فلن يتمكن من مواجهتها مرة أخرى.
نزف سوبارو كميات هائلة من الدم بينما ركعت الساحرة بفستانها الأسود، وصوتها يرتجف وهي تتحدث إليه.
“- سأنقذك. سوف ترين.”
صوت الفراق ملأ صدره بإحساس الخراب و شيء يشبه الشوق، شعور جعله يريد أن يقول إنه آسف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هذا كل ما قاله للفتاة الجميلة التي لم يعد يستطيع رؤيتها.
دون أن يتحدث ، كان الشخص ذو اللون الأسود يراقب بينما كانت سوبارو يتحدث مع الساحرات. لا، كان من الأدق أن نقول إن الغيرة راقبت سوبارو وحده.
/////
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
/////
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات