تصفيق
تبا… هل أنا ممسوس؟ ماذا حدث هنا؟
بل فقط…***””
بمجرد أن تفوهتُ بتلك الكلمات، شعرتُ وكأن شيئًا ما قد انكسر داخلي، كأنني لم أعد كيانًا واحدًا بل كيانين… أو ربما أكثر. كنتُ واقفًا هنا، أتنفس هذا الهواء الموبوء بالرهبة، أشعر بثقل أجساد الملقى بهم حولي، لكنني كنتُ أيضًا في مكان آخر، مكان لا أستطيع رؤيته ولا فهمه، لكنه كان حاضرًا في عقلي، نابضًا بحقيقة لا يمكن إنكارها.
ارتعد للحظات، ارتجف كما لو أن الواقع نفسه قد تشقق لجزء من الثانية، كما لو أن العالم كله وقف عند حافة شيء مجهول، لا يستطيع رؤيته، لكنه يدرك وجوده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هناك خط رفيع يفصل بيني وبين نفسي، وأدركتُ حينها أنني لم أعد وحدي… أو ربما لم أكن وحدي أبدًا منذ البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل مات؟
شعرتُ أنني كنتُ على وشك الوصول إلى شيء، أنني كنتُ أمتلك شيئًا يفوق فهمي، شيئًا كان يمكنه أن يمنحني سيطرة مطلقة على كل ما حولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وأخيرًا… تم كسر القيد الأول. تم الإعلان عن عودتي. استغرق الأمر وقتًا، لكنه يستحق…”
ثم، وسط كل ذلك، غمرتني الذكريات.
الكلمات لم تكن قادمة من الخارج، بل من أعماقي، من زاوية بعيدة في داخلي لم أكن أعلم بوجودها. لم يكن صوتي، ولم يكن صوتًا بشريًا على الإطلاق، بل كان شيئًا أكثر بدائية، أكثر قِدَمًا، كأن الفراغ نفسه قد تكلم.
لكن الأشد رعبًا هو أنني لم أشعر بالخوف.
…
مع كل كلمة، شعرتُ بشيء يتغلغل في روحي، يتشعب داخل ألياف وجودي، وكأنني كنتُ مجرد وعاء لهذا الصوت، كأنني لم أكن سوى قناع يغطي وجهًا أقدم وأبشع مما يمكن تصوره.
لم أستطع السماح لمشاعري بالسيطرة، لم أستطع إظهار الحقيقة، لم أستطع السماح لهم برؤية هذا الضعف المتسلل داخلي.
لكن… هل كنتُ غير بشري للحظات؟
لكن الأشد رعبًا هو أنني لم أشعر بالخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل مات؟
بل شعرتُ أنني… كنتُ أنتظر هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في أعماقي، كنتُ أعرف الإجابة بالفعل.
بل أنني… كنتُ قد استخدمتها من قبل.
حتى لو كنتُ مجرد وعاء لشيء آخر…
كاسبر، الرجل الذي كنتُ أعتقد أنه أكثرهم ثباتًا، لم يستطع الاحتمال أكثر. لم يكتفِ بالركوع، بل بدأ جسده يرتجف بعنف، كأن قوة غير مرئية كانت تمزقه من الداخل. لم تكن مجرد رعشة، بل كانت أقرب إلى نوبة عنيفة، وكأن شيئًا بداخله كان يحاول التمرد، أو الهروب، لكنه لم يستطع.
ثم رأيته يرفع رأسه ببطء… عيناه لم تكونا كما كانتا قبل لحظات. لم يعد فيهما بريق الحياة، بل كانتا غارقتين في سائل أسود كثيف، دموع داكنة سالت على خديه، تناثرت على الأرضية كقطرات من ليلٍ متحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
همس بصوت مرتجف، كأن الكلمات كانت تحترق في حلقه قبل أن تخرج:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا… مستحيل… أنت… لا يمكن أن تكون موجودًا!”
ارتعد للحظات، ارتجف كما لو أن الواقع نفسه قد تشقق لجزء من الثانية، كما لو أن العالم كله وقف عند حافة شيء مجهول، لا يستطيع رؤيته، لكنه يدرك وجوده.
لكنني كنتُ هنا.
لكن هذا لم يكن كل شيء.
ثم صرخت بصوت اخترق سكونهم المرتجف:
أشعر بكل شيء، بكل لحظة، بكل ارتعاشة تملأ الغرفة.
رفعتُ يدي في الهواء ببطء، راقبني الناجون الأربعة بتوجس، وكأن كل حركة أقوم بها كانت تزن أقدارهم.
مع كل كلمة، شعرتُ بشيء يتغلغل في روحي، يتشعب داخل ألياف وجودي، وكأنني كنتُ مجرد وعاء لهذا الصوت، كأنني لم أكن سوى قناع يغطي وجهًا أقدم وأبشع مما يمكن تصوره.
في الزاوية، كان هناك رجل آخر، واحد من الذين ظنوا أنهم يستطيعون مقاومة هذا الجنون. ضحك، ضحكة قصيرة مترددة، كأنها محاولة للتمسك بالواقع. لكنها لم تكن سوى بداية النهاية.
يجلس على كرسي خشبي قديم، واضعًا قدمًا فوق قدم، يحمل جريدة بين يديه، يقلب صفحاتها ببطء، بهدوء، كأن كل شيء حوله لا يعنيه، كأن الفوضى العارمة لم تكن سوى ضوضاء بعيدة لا تستحق اهتمامه.
وكأن الرعد قد دوّى داخل أجسادهم، انقبضت عضلاتهم في آنٍ واحد، وارتجفوا كمن تعرضوا لصعقة كهربائية غير مرئية. لم يكن لديهم وقت للتفكير، لم يكن لديهم حتى رفاهية إدراك كلماتي، لكنهم استجابوا على الفور، كما لو أن الخوف وحده كان كافياً لتحريكهم.
الضحكة تصاعدت، تحولت إلى قهقهة هستيرية، ثم إلى نوبات من السعال، ثم إلى صرخات اختلطت فيها البهجة بالخوف، وكأن عقله لم يعد قادرًا على احتمال التناقض بين الواقع وما يراه.
لا يزال جاثيًا على الأرض، عيناه تحدقان في الفراغ، مساحات بيضاء ممزقة بخيوط سوداء تنساب ببطء، تتساقط على خديه مثل دموع مسمومة.
ثم، فجأة، رأيته ينهار.
.
ليس سقوطًا، بل تفتتًا. لحمه بدأ يتحول إلى رماد متحرك، يذوب في الهواء، يتناثر في الفراغ كما لو أن كيانه لم يكن سوى كذبة تم محوها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…
حينما تتنفس الجدران
الأرض تحت قدمي لم تعد صلبة.
شعر أشقر لكلب أسود، منتزع في منتصف الليل، تحت ظل القمر القرمزي الكامل.
لم تكن خشبًا، لم تكن حجرًا، لم تكن حتى مادة يمكن تعريفها. كانت أشبه باللحم، بلون باهت كأنه جلد ميت، ينبض تحتي ببطء، كأنني كنت أقف على كائن عملاق غارق في سبات عميق.
داخل الغابة، حيث لا تصل الخرائط، حيث لا يسكن سوى الأشباح والمنبوذين، كان هناك كوخ قديم، مهترئ، متآكل، كأنه قطعة من زمنٍ نُسي في طيات العالم.
الجدران من حولي بدأت تتحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وجهه غارقًا في هالة من السواد، كأن الظلام ذاته قد اختار أن يُخفي ملامحه، أن يمنع أي روح من التحديق في ماهيته الحقيقية.
لم تعد ثابتة، بل بدت كأنها تتنفس، تتمدد وتتقلص كما لو أنها لم تكن جدرانًا، بل أضلاع شيء أكبر، شيء كان دائمًا هنا، يراقب بصمت، والآن… استيقظ.
“هذا لا يهم. النبوءة بدأت تتحقق.”
كان الظلام يزحف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت أمامي قائمة، ليست في عيني، بل داخل عقلي مباشرةً:
لكنه لم يكن مجرد ظلام.
لم يكن مجرد غياب للضوء، بل كان كائنًا، حيًا، متلوّيًا، يبتلع المساحة بهدوء، يزحف عبر الزوايا كأنه ينتظر اللحظة المناسبة ليبتلعني أنا أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن هناك مفر.
ارتفعت الهمسات، بعضها موافق، بعضها مشكك، لكن مالكور رفع يده، فقطع الصخب كالسيف:
“لم أظن أننا سننجح…”
ثم نظر نحو الظلال المتراقصة على الجدران وسأل بصوتٍ منخفض لكنه محمل بالرهبة:
ثم، وسط كل ذلك، غمرتني الذكريات.
حقيقةٌ لا يمكن إنكارها
لكن هذه المرة، لم تكن مشوشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت أمامي قائمة، ليست في عيني، بل داخل عقلي مباشرةً:
ما رأيته، ما شعرتُ به، ما فعلته .. كان حقيقيًا.
رأيت ظلاً أسود، جالسًا في فضاء مشرق بشكل غريب، وسط ضوء ساطع لم يكن طبيعيًا. لم يكن نورًا، بل كان شيئًا آخر، شيء لا يجب أن يكون موجودًا.
“لم أظن أننا سننجح…”
ثم صرخت بصوت اخترق سكونهم المرتجف:
كان الظل يحرك يديه ببطء، بحركات بدت كأنها خيوط تُنسج في الفراغ، خطوط غير مرئية تتحرك بإرادته. ثم جلس وتأمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا أحد يعرف الاسم الحقيقي.
وفي رأسي، نُقشت الكلمات.
ثم، فجأة، رأيته ينهار.
لونٌ قرمزي حلّ مكان الزرقة، ليس أحمرًا ناريًا كالشروق، بل لون الدماء المتخثرة، لون الحبر المراق على ورقة قديمة، لونٌ كان خاطئًا على نحو لا يمكن تفسيره.
ليست كلمات… بل طلاسم، أوامر، قانون محفور في نسيج الوجود نفسه.
“لم أظن أننا سننجح…”
“نمط كسر السلسلة لحامل خاصية النهب”
“نمط كسر السلسلة لحامل خاصية النهب”
داخل الغابة، حيث لا تصل الخرائط، حيث لا يسكن سوى الأشباح والمنبوذين، كان هناك كوخ قديم، مهترئ، متآكل، كأنه قطعة من زمنٍ نُسي في طيات العالم.
ظهرت أمامي قائمة، ليست في عيني، بل داخل عقلي مباشرةً:
تبا… هل أنا ممسوس؟ ماذا حدث هنا؟
تصفيق في وسط هذا الخراب؟
شعر أشقر لكلب أسود، منتزع في منتصف الليل، تحت ظل القمر القرمزي الكامل.
كان الظلام يزحف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
0.71 لتر من دم مسحوب من الشريان الرئيسي للقلب لحاملي تسع مسارات مختلفة.
لكن… هل كنتُ غير بشري للحظات؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أربعة أظافر حمراء، منزوعة من جثة شابة.
جوهر روح أحد رجال المبادئ.
الجدران من حولي بدأت تتحرك.
1.63 لتر من سائل النخاع الشوكي لجرذ عظيم.
لكنه كان هناك.
ليست مجرد مقادير، بل تعليمات، طقوس، شعائر، كأنها وصفة لتحضير شيء… شيء لم يكن ينبغي أن يوجد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكنني كنتُ أعرف.
لكنها اختفت قبل أن أستخدمها حتى.
ليس فقط كيف تُستخدم هذه الأشياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والآخر الذي حاول الهرب… تلاشى أمام عينيّ، تحلل في الهواء، كأن وجوده نفسه قد مُحي من سجل هذا العالم.
بل أنني… كنتُ قد استخدمتها من قبل.
كان السائل لزجًا بشكل غريب، كأنه زيت محترق يقطر من داخل جمجمته، وكأن عينيه لم تعودا مجرد أعضاء بشرية، بل نوافذ إلى شيء أعمق، أكثر قتامة، شيء لم يكن يجب أن يُفتح.
حقيقةٌ لا يمكن إنكارها
في الزاوية، كان هناك رجل آخر، واحد من الذين ظنوا أنهم يستطيعون مقاومة هذا الجنون. ضحك، ضحكة قصيرة مترددة، كأنها محاولة للتمسك بالواقع. لكنها لم تكن سوى بداية النهاية.
“هاه…؟ ما هذه الأشياء التي ظهرت في رأسي؟ هل… هل جننت؟”
.
لكن في أعماقي، كنتُ أعرف الإجابة بالفعل.
أنا لم أجنّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك الليلة، لم يكن مجلس الظلال وحده من شعر بالتغيير.
بل فقط…***””
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا… مستحيل… أنت… لا يمكن أن تكون موجودًا!”
لم يكن هناك تحذير، لم يكن هناك انتقال تدريجي.
بل كأن الباب الذي فُتح للحظات قد أُغلق فجأة، تاركًا إياي وحيدًا، متجردًا من تلك القوة التي لم أفهمها بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكان يتحرك.
المكان عاد لطبيعته.
بل فقط…***””
لكن هذا لم يكن كل شيء.
الهواء المليء بالرهبة أصبح راكدًا، كما لو أن الغرفة بأكملها تنفست الصعداء بعد أن أُعيدت إلى حالتها الأصلية. الجدران التي كانت تتلوى وتتمدد عادت إلى صلابتها الباردة، الأرض التي بدت وكأنها جسد ينبض استعادت ملمسها الخشبي المتشقق.
تصفيق في وسط هذا الخراب؟
تصفيق في وسط هذا الخراب؟
حتى ذلك الظلام الزاحف الذي كان يلتهم المساحة، لم يعد سوى ظلال ثابتة ملقاة على الجدران بفعل إضاءة خافتة.
في قلب المملكة، كان الليل هادئًا كما يفترض أن يكون.
وكأن شيئًا لم يكن.
“لقد نجحنا! هل شعرتم بذلك؟”
وكأن هذا كله… لم يكن سوى وهم.
لكنني كنتُ أعرف الحقيقة.
ثم ابتسم، تلك الابتسامة التي لم تُرَ، لكنها شعرت بها كل الكائنات التي عرفت اسمه.
ما رأيته، ما شعرتُ به، ما فعلته .. كان حقيقيًا.
لكنه كان هناك.
كان الظل يحرك يديه ببطء، بحركات بدت كأنها خيوط تُنسج في الفراغ، خطوط غير مرئية تتحرك بإرادته. ثم جلس وتأمل.
ومع ذلك، لم يتبقَ شيء. لا قوة، لا حضور طاغٍ، لا طاقة تتدفق في عروقي. لم يكن هناك سوى الفراغ، والضعف، والشعور المزعج بأنني عدتُ كما كنتُ… مجرد بشري لعين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك الليلة، لم يكن مجلس الظلال وحده من شعر بالتغيير.
لكن… هل كنتُ غير بشري للحظات؟
شعر أشقر لكلب أسود، منتزع في منتصف الليل، تحت ظل القمر القرمزي الكامل.
لم أفهم ما حدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تعد ثابتة، بل بدت كأنها تتنفس، تتمدد وتتقلص كما لو أنها لم تكن جدرانًا، بل أضلاع شيء أكبر، شيء كان دائمًا هنا، يراقب بصمت، والآن… استيقظ.
.
شعرتُ أنني كنتُ على وشك الوصول إلى شيء، أنني كنتُ أمتلك شيئًا يفوق فهمي، شيئًا كان يمكنه أن يمنحني سيطرة مطلقة على كل ما حولي.
ومن أعماق الظلال، صوتٌ آخر، كأنه قادم من شيء غير بشري، همس بكلمات جعلت الغرفة ترتجف للحظات.
أربعة أشخاص فقط ما زالوا واقفين، أو بالأحرى متجمدين في أماكنهم، أجسادهم مشدودة كأنهم خائفون حتى من التنفس.
لكنها اختفت قبل أن أستخدمها حتى.
كان هناك ستة عندما بدأ هذا كله.
كأنها سُرقت مني في اللحظة الأخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس سقوطًا، بل تفتتًا. لحمه بدأ يتحول إلى رماد متحرك، يذوب في الهواء، يتناثر في الفراغ كما لو أن كيانه لم يكن سوى كذبة تم محوها.
الطاقة التي ملأتني، ذلك الإحساس بالجبروت، بالهيمنة، بالسيادة … تبخر كما لو أنه لم يكن سوى حلم عابر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى لو كنتُ ممسوسًا حينها…
الآن، أنا مجرد إنسان وسط مجموعة من الوحوش المتربصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في مكانٍ آخر، بعيد بما فيه الكفاية عن الفوضى، حيث الضوء لا يصل، كان مجلس الظلال ينعقد.
أغمضتُ عيني للحظة، أخذتُ نفسًا عميقًا، لكن حتى الهواء بدا وكأنه يضغط على صدري.
“هاه…؟ ما هذه الأشياء التي ظهرت في رأسي؟ هل… هل جننت؟”
لم أعد أشعر بالأمان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني كنتُ أعرف.
لم يعد المكان نفسه كما كان، ليس فقط لأنه استعاد مظهره الطبيعي، بل لأنني لم أعد أنا نفسي. لم أعد ذلك الكيان الذي جثوا أمامه، لم أعد ذلك الوجود الذي تسرب إلى أعماقهم وحطم مفاهيمهم عن الواقع.
الطاقة التي ملأتني، ذلك الإحساس بالجبروت، بالهيمنة، بالسيادة … تبخر كما لو أنه لم يكن سوى حلم عابر.
الآن، كنتُ مجرد رجل يقف وسط أشخاص شهدوا ما حدث، ولا أضمن أنهم سيتركونني أخرج من هنا حيًا.
أربعة أظافر حمراء، منزوعة من جثة شابة.
كنتُ كالرضيع، مكشوفًا، مجردًا من كل وسائل الدفاع، واقفًا أمام ذئاب متحفزة تنتظر أي إشارة ضعف لتنقضّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يتبقَ شيء. لا قوة، لا حضور طاغٍ، لا طاقة تتدفق في عروقي. لم يكن هناك سوى الفراغ، والضعف، والشعور المزعج بأنني عدتُ كما كنتُ… مجرد بشري لعين.
عيونٌ غارقة في الدماء السوداء
شعرتُ أنني كنتُ على وشك الوصول إلى شيء، أنني كنتُ أمتلك شيئًا يفوق فهمي، شيئًا كان يمكنه أن يمنحني سيطرة مطلقة على كل ما حولي.
رفعتُ نظري نحو كاسبر.
ثم… كما جاء التغيير، اختفى.
لا يزال جاثيًا على الأرض، عيناه تحدقان في الفراغ، مساحات بيضاء ممزقة بخيوط سوداء تنساب ببطء، تتساقط على خديه مثل دموع مسمومة.
كل مكان، كل حجر، كل شارع، كل منزل…
لكن… هل هو دم حتى؟
كانوا ينظرون إليّ.
كان السائل لزجًا بشكل غريب، كأنه زيت محترق يقطر من داخل جمجمته، وكأن عينيه لم تعودا مجرد أعضاء بشرية، بل نوافذ إلى شيء أعمق، أكثر قتامة، شيء لم يكن يجب أن يُفتح.
الطاقة التي ملأتني، ذلك الإحساس بالجبروت، بالهيمنة، بالسيادة … تبخر كما لو أنه لم يكن سوى حلم عابر.
“لم أظن أننا سننجح…”
لكن هذا لم يكن كل شيء.
ثم… كما جاء التغيير، اختفى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التمسك بالقناع
وكان يتحرك.
نظرتُ إلى الآخرين.
الطاقة التي ملأتني، ذلك الإحساس بالجبروت، بالهيمنة، بالسيادة … تبخر كما لو أنه لم يكن سوى حلم عابر.
لا أحد يعرف الاسم الحقيقي.
كان هناك ستة عندما بدأ هذا كله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الآن، لم يبقَ سوى أربعة.
أحدهم، ذلك الذي انفجر في ضحك هستيري، لم يعد موجودًا. لا جثة، لا أثر، لا حتى رماد يشير إلى أنه كان هنا يومًا ما.
والآخر الذي حاول الهرب… تلاشى أمام عينيّ، تحلل في الهواء، كأن وجوده نفسه قد مُحي من سجل هذا العالم.
لكنه كان هناك.
أربعة أشخاص فقط ما زالوا واقفين، أو بالأحرى متجمدين في أماكنهم، أجسادهم مشدودة كأنهم خائفون حتى من التنفس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانوا ينظرون إليّ.
لكني شعرتُ أنه لم يكن خوفًا منهم فقط. بل خوفٌ… قادم من أعماق وجودهم، خوف من شيء أكبر مني، شيء كنتُ مجرد انعكاس له للحظات.
السؤال كان… ماذا استيقظ للحظة ثم عاد للنوم؟
وكأنهم ينتظرون أن أفعل شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس سقوطًا، بل تفتتًا. لحمه بدأ يتحول إلى رماد متحرك، يذوب في الهواء، يتناثر في الفراغ كما لو أن كيانه لم يكن سوى كذبة تم محوها.
وكأنهم يعرفون أنني لم أعد ما كنتُ عليه قبل لحظات.
جوهر روح أحد رجال المبادئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن، كنتُ مجرد رجل يقف وسط أشخاص شهدوا ما حدث، ولا أضمن أنهم سيتركونني أخرج من هنا حيًا.
التمسك بالقناع
عيونٌ غارقة في الدماء السوداء
بل كأن الباب الذي فُتح للحظات قد أُغلق فجأة، تاركًا إياي وحيدًا، متجردًا من تلك القوة التي لم أفهمها بعد.
تبًا، لو أنهم فقط… لو أنهم جميعًا تبخروا بهدوء وتركوني وحدي.
لكن هذا لم يحدث، ولن يحدث.
لكن هذا لم يحدث، ولن يحدث.
لم أستطع السماح لمشاعري بالسيطرة، لم أستطع إظهار الحقيقة، لم أستطع السماح لهم برؤية هذا الضعف المتسلل داخلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أحد يجرؤ على نطقه.
لم أستطع السماح لمشاعري بالسيطرة، لم أستطع إظهار الحقيقة، لم أستطع السماح لهم برؤية هذا الضعف المتسلل داخلي.
يجب أن أبقى كما كنتُ قبل لحظات.
يجب أن أبقى كما كنتُ قبل لحظات.
يجب أن أبقى نفس الكيان المتسلط، الجبار، الذي لم يكن يخشى شيئًا، الذي جعلهم يجثون، الذي جعلهم يصرخون.
حتى لو كنتُ ممسوسًا حينها…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى لو كنتُ مجرد وعاء لشيء آخر…
ثم، فجأة، رأيته ينهار.
يجب أن أستمر في التظاهر.
السؤال كان… ماذا استيقظ للحظة ثم عاد للنوم؟
كاسبر، الرجل الذي كنتُ أعتقد أنه أكثرهم ثباتًا، لم يستطع الاحتمال أكثر. لم يكتفِ بالركوع، بل بدأ جسده يرتجف بعنف، كأن قوة غير مرئية كانت تمزقه من الداخل. لم تكن مجرد رعشة، بل كانت أقرب إلى نوبة عنيفة، وكأن شيئًا بداخله كان يحاول التمرد، أو الهروب، لكنه لم يستطع.
رفعتُ يدي في الهواء ببطء، راقبني الناجون الأربعة بتوجس، وكأن كل حركة أقوم بها كانت تزن أقدارهم.
رفعتُ نظري نحو كاسبر.
ثم، بكل بساطة، بدأتُ التصفيق.
تبًا، لو أنهم فقط… لو أنهم جميعًا تبخروا بهدوء وتركوني وحدي.
تصفيق في وسط هذا الخراب؟
وفي الأعلى، حيث كان ينبغي للنجوم أن تظل هادئة، حيث يجب أن تكون القمر الوحيد الحارس لهذا الليل… ظهرت أربعة أجرام طفيلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الصوت تردد في الغرفة، حادًا، متكررًا، كأنه إيقاع لحن مجهول. لم يكن مجرد تصفيق، بل إعلان، تأكيد، رسالة واضحة بأنني لم أفقد السيطرة.
ثم صرخت بصوت اخترق سكونهم المرتجف:
“قفوا جميعًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف ببطء، كأن قيامه بحد ذاته كان طقسًا، كأن الأرض تحت قدميه لم تكن مجرد خشب، بل شيء حيّ يرتجف عند لمسه.
ومن أعماق الظلال، صوتٌ آخر، كأنه قادم من شيء غير بشري، همس بكلمات جعلت الغرفة ترتجف للحظات.
وكأن الرعد قد دوّى داخل أجسادهم، انقبضت عضلاتهم في آنٍ واحد، وارتجفوا كمن تعرضوا لصعقة كهربائية غير مرئية. لم يكن لديهم وقت للتفكير، لم يكن لديهم حتى رفاهية إدراك كلماتي، لكنهم استجابوا على الفور، كما لو أن الخوف وحده كان كافياً لتحريكهم.
حتى لو كنتُ مجرد وعاء لشيء آخر…
هذا الشعور… هذا الخوف المتأصل فيهم…
كان غريبًا.
لكن هذا لم يحدث، ولن يحدث.
لكني شعرتُ أنه لم يكن خوفًا منهم فقط. بل خوفٌ… قادم من أعماق وجودهم، خوف من شيء أكبر مني، شيء كنتُ مجرد انعكاس له للحظات.
ثم، وسط كل ذلك، غمرتني الذكريات.
حتى لو كنتُ مجرد وعاء لشيء آخر…
ثم نظرتُ إلى كاسبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يتحرك. لم يطرف حتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن مجرد غياب للضوء، بل كان كائنًا، حيًا، متلوّيًا، يبتلع المساحة بهدوء، يزحف عبر الزوايا كأنه ينتظر اللحظة المناسبة ليبتلعني أنا أيضًا.
لا يزال جاثيًا، لا يزال حدقتاه السابحتان في الدم الأسود معلقتين بالفراغ، كأن روحه قد انتزعت من جسده، أو ربما… شيء آخر قد حلّ مكانها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نمط كسر السلسلة لحامل خاصية النهب”
هل مات؟
لم يكن مجرد غياب للضوء، بل كان كائنًا، حيًا، متلوّيًا، يبتلع المساحة بهدوء، يزحف عبر الزوايا كأنه ينتظر اللحظة المناسبة ليبتلعني أنا أيضًا.
لم يكن لدي إجابة.
عيونٌ غارقة في الدماء السوداء
لكنني كنتُ واثقًا من شيء واحد: لم يكن كما كان قبل لحظات.
وعلى جسده كان يرتدي بدلة أنيقة
لكن هذا لم يكن كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل مات؟
…
لونٌ قرمزي حلّ مكان الزرقة، ليس أحمرًا ناريًا كالشروق، بل لون الدماء المتخثرة، لون الحبر المراق على ورقة قديمة، لونٌ كان خاطئًا على نحو لا يمكن تفسيره.
في مكانٍ آخر، بعيد بما فيه الكفاية عن الفوضى، حيث الضوء لا يصل، كان مجلس الظلال ينعقد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك الليلة، لم يكن مجلس الظلال وحده من شعر بالتغيير.
قاعة واسعة، أعمدتها تمتد إلى سقف لم يكن يُرى، الهواء مشبع بطاقة خفية، ورائحة شموع محترقة تعبق بالمكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفي وسط كل ذلك، وقف الشيخ الأعظم مالكور، جسده النحيل مغطى برداء أسود عتيق، وجهه مخفي في الظلال، إلا من عينين تحترقان بجمرات باردة.
وفجأة، وبعكس هدوئه المعتاد، صرخ بصوتٍ ارتجّت معه أرجاء القاعة:
وبداخله، جلس ظل بشري.
“لقد نجحنا! هل شعرتم بذلك؟”
خفض الجريدة بهدوء، طواها بعناية، ووضعها جانبًا.
ساد صمت، صمت ثقيل، قبل أن تتردد أصوات أخرى، هامسة، متوترة، مترقبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم يا مالكور…”
السؤال كان… ماذا استيقظ للحظة ثم عاد للنوم؟
كان هناك ستة عندما بدأ هذا كله.
“لقد حدث…”
“البوابة فُتحت، ولو للحظة…”
“البوابة فُتحت، ولو للحظة…”
تبا… هل أنا ممسوس؟ ماذا حدث هنا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رجلٌ مسن، جالس على أحد المقاعد الحجرية المنحوتة، همس بخشونة:
لم يكن مجرد غياب للضوء، بل كان كائنًا، حيًا، متلوّيًا، يبتلع المساحة بهدوء، يزحف عبر الزوايا كأنه ينتظر اللحظة المناسبة ليبتلعني أنا أيضًا.
“لم أظن أننا سننجح…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم نظر نحو الظلال المتراقصة على الجدران وسأل بصوتٍ منخفض لكنه محمل بالرهبة:
“هذا لا يهم. النبوءة بدأت تتحقق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأيت ظلاً أسود، جالسًا في فضاء مشرق بشكل غريب، وسط ضوء ساطع لم يكن طبيعيًا. لم يكن نورًا، بل كان شيئًا آخر، شيء لا يجب أن يكون موجودًا.
“هل هو… ساي؟”
كان السائل لزجًا بشكل غريب، كأنه زيت محترق يقطر من داخل جمجمته، وكأن عينيه لم تعودا مجرد أعضاء بشرية، بل نوافذ إلى شيء أعمق، أكثر قتامة، شيء لم يكن يجب أن يُفتح.
ارتفعت الهمسات، بعضها موافق، بعضها مشكك، لكن مالكور رفع يده، فقطع الصخب كالسيف:
ثم صرخت بصوت اخترق سكونهم المرتجف:
“هذا لا يهم. النبوءة بدأت تتحقق.”
بل أنني… كنتُ قد استخدمتها من قبل.
ومن أعماق الظلال، صوتٌ آخر، كأنه قادم من شيء غير بشري، همس بكلمات جعلت الغرفة ترتجف للحظات.
“هذه ليست البداية… هذه مجرد شرارة.”
لكنه لم يكن مجرد ظلام.
.
.
.
لم تكن خشبًا، لم تكن حجرًا، لم تكن حتى مادة يمكن تعريفها. كانت أشبه باللحم، بلون باهت كأنه جلد ميت، ينبض تحتي ببطء، كأنني كنت أقف على كائن عملاق غارق في سبات عميق.
.
في تلك الليلة، لم يكن مجلس الظلال وحده من شعر بالتغيير.
كشموس إضافية، لكنها ليست مشعة، ليست دافئة، بل باردة، تومض كأنها تنظر، تترقب، تراقب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كل مكان، كل حجر، كل شارع، كل منزل…
أنا لم أجنّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي وسط كل ذلك، وقف الشيخ الأعظم مالكور، جسده النحيل مغطى برداء أسود عتيق، وجهه مخفي في الظلال، إلا من عينين تحترقان بجمرات باردة.
ارتعد للحظات، ارتجف كما لو أن الواقع نفسه قد تشقق لجزء من الثانية، كما لو أن العالم كله وقف عند حافة شيء مجهول، لا يستطيع رؤيته، لكنه يدرك وجوده.
جوهر روح أحد رجال المبادئ.
خفض الجريدة بهدوء، طواها بعناية، ووضعها جانبًا.
استيقاظ الـ***.**
ليست مجرد مقادير، بل تعليمات، طقوس، شعائر، كأنها وصفة لتحضير شيء… شيء لم يكن ينبغي أن يوجد.
رفعتُ يدي في الهواء ببطء، راقبني الناجون الأربعة بتوجس، وكأن كل حركة أقوم بها كانت تزن أقدارهم.
لا أحد يعرف الاسم الحقيقي.
الأمهات ضغطن على أطفالهن دون سبب واضح.
لا أحد يجرؤ على نطقه.
لكنه كان هناك.
وكان يتحرك.
لكن هذه المرة، لم تكن مشوشة.
لكنني كنتُ أعرف الحقيقة.
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أحد يجرؤ على نطقه.
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
.
وفي الأعلى، حيث كان ينبغي للنجوم أن تظل هادئة، حيث يجب أن تكون القمر الوحيد الحارس لهذا الليل… ظهرت أربعة أجرام طفيلية.
شعر أشقر لكلب أسود، منتزع في منتصف الليل، تحت ظل القمر القرمزي الكامل.
تصفيق في وسط هذا الخراب؟
كوخ قديم في أعماق غابة غيرمفليد
“هذا… مستحيل… أنت… لا يمكن أن تكون موجودًا!”
.
داخل الغابة، حيث لا تصل الخرائط، حيث لا يسكن سوى الأشباح والمنبوذين، كان هناك كوخ قديم، مهترئ، متآكل، كأنه قطعة من زمنٍ نُسي في طيات العالم.
وبداخله، جلس ظل بشري.
بل كأن الباب الذي فُتح للحظات قد أُغلق فجأة، تاركًا إياي وحيدًا، متجردًا من تلك القوة التي لم أفهمها بعد.
جسد بشري، لكن لا ملامح.
ليس فقط كيف تُستخدم هذه الأشياء.
كان وجهه غارقًا في هالة من السواد، كأن الظلام ذاته قد اختار أن يُخفي ملامحه، أن يمنع أي روح من التحديق في ماهيته الحقيقية.
حينما تتنفس الجدران
أحدهم، ذلك الذي انفجر في ضحك هستيري، لم يعد موجودًا. لا جثة، لا أثر، لا حتى رماد يشير إلى أنه كان هنا يومًا ما.
وعلى جسده كان يرتدي بدلة أنيقة
ليست مجرد مقادير، بل تعليمات، طقوس، شعائر، كأنها وصفة لتحضير شيء… شيء لم يكن ينبغي أن يوجد.
يجلس على كرسي خشبي قديم، واضعًا قدمًا فوق قدم، يحمل جريدة بين يديه، يقلب صفحاتها ببطء، بهدوء، كأن كل شيء حوله لا يعنيه، كأن الفوضى العارمة لم تكن سوى ضوضاء بعيدة لا تستحق اهتمامه.
“لقد نجحنا! هل شعرتم بذلك؟”
ثم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خفض الجريدة بهدوء، طواها بعناية، ووضعها جانبًا.
وقف ببطء، كأن قيامه بحد ذاته كان طقسًا، كأن الأرض تحت قدميه لم تكن مجرد خشب، بل شيء حيّ يرتجف عند لمسه.
نظرتُ إلى الآخرين.
ليست مجرد مقادير، بل تعليمات، طقوس، شعائر، كأنها وصفة لتحضير شيء… شيء لم يكن ينبغي أن يوجد.
ثم ابتسم، تلك الابتسامة التي لم تُرَ، لكنها شعرت بها كل الكائنات التي عرفت اسمه.
ثم رأيته يرفع رأسه ببطء… عيناه لم تكونا كما كانتا قبل لحظات. لم يعد فيهما بريق الحياة، بل كانتا غارقتين في سائل أسود كثيف، دموع داكنة سالت على خديه، تناثرت على الأرضية كقطرات من ليلٍ متحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تعد ثابتة، بل بدت كأنها تتنفس، تتمدد وتتقلص كما لو أنها لم تكن جدرانًا، بل أضلاع شيء أكبر، شيء كان دائمًا هنا، يراقب بصمت، والآن… استيقظ.
“أخيرًا… عدتُ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
.
ما رأيته، ما شعرتُ به، ما فعلته .. كان حقيقيًا.
.
وفي الأعلى، حيث كان ينبغي للنجوم أن تظل هادئة، حيث يجب أن تكون القمر الوحيد الحارس لهذا الليل… ظهرت أربعة أجرام طفيلية.
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
.
لكني شعرتُ أنه لم يكن خوفًا منهم فقط. بل خوفٌ… قادم من أعماق وجودهم، خوف من شيء أكبر مني، شيء كنتُ مجرد انعكاس له للحظات.
تبًا، لو أنهم فقط… لو أنهم جميعًا تبخروا بهدوء وتركوني وحدي.
في قلب المملكة، كان الليل هادئًا كما يفترض أن يكون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن… هل هو دم حتى؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن فجأة، دون تحذير، دون أي نذير شؤم يسبق الحدث… تغيرت السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الكلمات لم تكن قادمة من الخارج، بل من أعماقي، من زاوية بعيدة في داخلي لم أكن أعلم بوجودها. لم يكن صوتي، ولم يكن صوتًا بشريًا على الإطلاق، بل كان شيئًا أكثر بدائية، أكثر قِدَمًا، كأن الفراغ نفسه قد تكلم.
لم يكن تحولًا تدريجيًا، لم يكن مشهدًا يمكن للعين البشرية أن تستوعبه بسهولة، بل كان لحظة خاطفة، كأن العالم نفسه قد تلعثم، كأن نسيج الواقع قد تمزق للحظات وكُشف ما وراءه.
لونٌ قرمزي حلّ مكان الزرقة، ليس أحمرًا ناريًا كالشروق، بل لون الدماء المتخثرة، لون الحبر المراق على ورقة قديمة، لونٌ كان خاطئًا على نحو لا يمكن تفسيره.
ثم، بكل بساطة، بدأتُ التصفيق.
وفي الأعلى، حيث كان ينبغي للنجوم أن تظل هادئة، حيث يجب أن تكون القمر الوحيد الحارس لهذا الليل… ظهرت أربعة أجرام طفيلية.
يجب أن أبقى كما كنتُ قبل لحظات.
كشموس إضافية، لكنها ليست مشعة، ليست دافئة، بل باردة، تومض كأنها تنظر، تترقب، تراقب.
لم يكن مجرد غياب للضوء، بل كان كائنًا، حيًا، متلوّيًا، يبتلع المساحة بهدوء، يزحف عبر الزوايا كأنه ينتظر اللحظة المناسبة ليبتلعني أنا أيضًا.
لم يكن هناك صوت، لم يكن هناك انفجار، فقط إحساس عميق، مبهم، غير مريح. إحساس أن شيئًا كان خاطئًا، أن العالم لم يعد كما كان، ولو للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يجب أن أبقى نفس الكيان المتسلط، الجبار، الذي لم يكن يخشى شيئًا، الذي جعلهم يجثون، الذي جعلهم يصرخون.
وعلى الأرض، شعر الجميع بذلك، حتى لو لم يفهموا ما يحدث.
بل كأن الباب الذي فُتح للحظات قد أُغلق فجأة، تاركًا إياي وحيدًا، متجردًا من تلك القوة التي لم أفهمها بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
البشر توقفوا.
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الفرسان شدوا أيديهم على مقابض سيوفهم دون وعي.
“أخيرًا… عدتُ.”
الأمهات ضغطن على أطفالهن دون سبب واضح.
الكهنة في أبراجهم نظروا إلى الأعلى بحذر، وأيديهم تحوم فوق كتبهم، كأنهم يخشون ما قد يُكشف لهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم… كما جاء التغيير، اختفى.
لحظات فقط، ثوانٍ معدودة، لكن العالم كلّه شعر بها.
لحظات فقط، ثوانٍ معدودة، لكن العالم كلّه شعر بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حينما تتنفس الجدران
السماء عادت كما كانت، النجوم استعادت بريقها الطبيعي، والقمر عاد ليحكم الليل وحده.
لكنه كان هناك.
لكن السؤال لم يكن عن السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
السؤال كان عن من رأى، ومن فهم، ومن أدرك أن هذا لم يكن مجرد وهم بصري أو ظاهرة فلكية عابرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
السؤال كان… ماذا استيقظ للحظة ثم عاد للنوم؟
لم تكن خشبًا، لم تكن حجرًا، لم تكن حتى مادة يمكن تعريفها. كانت أشبه باللحم، بلون باهت كأنه جلد ميت، ينبض تحتي ببطء، كأنني كنت أقف على كائن عملاق غارق في سبات عميق.
كوخ قديم في أعماق غابة غيرمفليد
.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات