الملك
تقدمت بينهم، كل خطوة كنت أخطوها كان صوتها يتردد في الغرفة وكأن الأرض نفسها تحبس أنفاسها. وصلت إلى ذلك الشاب، ذلك الذي أرغم جسده على الطاعة منذ البداية.
لكن سرعان ما شعرت بالضجر، الفوضى تحوّلت إلى ضوضاء خانقة.
“أنت هناك… تعال، تقدم إلي.”
لم يكن الأمر مجرد كلمات، بل كان قانونًا غير منطوق، قوةً تسللت عبر الهواء كيدٍ خفية، تقبض على أعصاب ذلك الشاب، تجبره على الطاعة رغمًا عن إرادته.
يا له من خنزير… لا يزال غارقًا في سباته، وكأن الفوضى من حوله لم تكن سوى نسمات هواء باردة تلاعبت بأحلامه الدنيئة. لم أزعجه، لم يكن يستحق ذلك حتى. إن كان بقاؤه على قيد الحياة مرهونًا بعدم إزعاجي، فلنضعه في خانة “المؤجلين” الآن.
لحظة واحدة مرت، كانت كافية لجعل عينيه تتسعان برعب، شفتيه ترتجفان دون قدرة على الاعتراض، أنفاسه تخون إيقاعها الطبيعي. حاول التراجع، خطوة واحدة فقط، لكنها لم تتحقق. قدماه تحركتا للأمام بدلًا من الخلف، وكأن قوة غير مرئية دفعته للمثول أمامي.
ضحكت، لم أستطع منع نفسي. كان الأمر عبثيًا، غريبًا، لكنه في نفس الوقت… ممتع.
وقف هناك، جسده متصلب، أطرافه ترتعش، وعرقه يلمع تحت الضوء الخافت. كان بإمكاني سماع دقات قلبه، متسارعة، مضطربة، أشبه بصرخات مخلوق محاصر داخل قفص ضيق.
ببطء، ومن دون استعجال، نظرت إليه نظرة باردة، ثم سألت بصوت هادئ، لكنه محفوف بسلطة لا جدال فيها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأيت كيف كانت يداه ترتجفان، كيف كان يحاول جاهدًا التحكم في أنفاسه، كيف لم يجرؤ حتى على النظر في عيني.
“إذن، هل تعلم من أنا الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتلع ريقه بصعوبة، وفتح فمه ليجيب، لكن الكلمات خرجت منه كأنها تُجتثّ من أعماقه:
ضحكت، لم أستطع منع نفسي. كان الأمر عبثيًا، غريبًا، لكنه في نفس الوقت… ممتع.
“نعم… نعم سيدي… أنت هو سيدي…”
تقدمت بينهم، كل خطوة كنت أخطوها كان صوتها يتردد في الغرفة وكأن الأرض نفسها تحبس أنفاسها. وصلت إلى ذلك الشاب، ذلك الذي أرغم جسده على الطاعة منذ البداية.
راقبت توتره للحظات، ثم وضعت يدي على ذقني، كما لو كنت أفكر في أمر عابر. جُزء مني كان يستمتع بهذه اللحظة، ولست متأكدًا إن كان هذا طبيعيًا أم لا، لكن ما أنا واثق منه هو أن شيئًا في داخلي تغيّر.
“أوه، أنت جيد بالفعل… ذكي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هارونلد، هذا الشيء الهائل، البدين، عديم الفائدة، بدأ يتدحرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم توقفت، تعمدت ترك الصمت يلف المكان، الصمت الذي كان أثقل من أي تهديد. لاحظت كيف ازداد ارتعاشه، كيف تضاعف خوفه من مجرد انتظاره للكلمات التي ستلي.
ابتلع ريقه بصعوبة، وفتح فمه ليجيب، لكن الكلمات خرجت منه كأنها تُجتثّ من أعماقه:
ببطء، تمتمت:
“نادني بالأمير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكنني لم أشعر بالرضا. تحركت عيناي في الفراغ، وكأنني أبحث عن لقب أكثر ملاءمة، لقب يحمل ثقلًا أكبر، سُلطة أوسع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“همم… لا، لا… أفضل اسم الملك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نادني بالأمير.”
هذه المرة، لم يكن الأمر مجرد اختيار، بل كان إعلانًا، تأكيدًا على واقع لا يمكن تغييره.
نظرت إلى البقية، وجوههم التي كانت تحمل خليطًا من الصدمة والخوف، ثم سألته مرة أخرى، بصوت هادئ، لكن كل حرف فيه كان يزن أكثر من صخرة ضخمة:
“هل هذا واضح بالنسبة لكم جميعًا؟”
ابتسمت ابتسامة ملك، ملك وُلد للتو من رحم الجنون.
تساءلت، لكنني سرعان ما تجاهلت الفكرة، دفنتها في أعماقي كما أدفن أي مشاعر غير مرغوبة.
لم أحتج إلى الانتظار. كما لو أن الأقدار نفسها فرضت قانونًا جديدًا، جثا الأربعة على ركبهم دفعة واحدة. لم يكن مجرد ركوع، بل انحناء خالص، استسلام كامل. كانت رؤوسهم مطأطئة، جباههم ملامسة للأرض، كأنهم يخشون مجرد رفع أعينهم نحوي.
ضحكت، لم أستطع منع نفسي. كان الأمر عبثيًا، غريبًا، لكنه في نفس الوقت… ممتع.
“هاهاها… إذن، هذا هو الشعور… هل هذا ما كان يشعر به رين؟”
ثم، بصوت متشابك، مليء بالخضوع، جاء الرد الذي كنت أنتظره:
“عاش الملك!”
قهقهت بصوت منخفض، أول الأمر، لكن الضحكة نمت، تضخمت، حتى أصبحت نغمة تملأ المكان، ترددت أصداؤها بين الجدران المتصدعة.
“أوه، أنت جيد بالفعل… ذكي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هارونلد، هذا الشيء الهائل، البدين، عديم الفائدة، بدأ يتدحرج.
“هاهاها… إذن، هذا هو الشعور… هل هذا ما كان يشعر به رين؟”
“نادني بالأمير.”
قهقهت بصوت منخفض، أول الأمر، لكن الضحكة نمت، تضخمت، حتى أصبحت نغمة تملأ المكان، ترددت أصداؤها بين الجدران المتصدعة.
الطريق إلى العرش محفوف بالدماء
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت إلى البقية، وجوههم التي كانت تحمل خليطًا من الصدمة والخوف، ثم سألته مرة أخرى، بصوت هادئ، لكن كل حرف فيه كان يزن أكثر من صخرة ضخمة:
نظراتهم… تلك العيون المتسعة، الشفاه التي لم تستطع النطق، الجسد المتصلب وكأنه يحاول الانكماش داخل نفسه. هل يظنونني مجنونًا؟ هاهاها، ربما، لكن ما الفرق؟ العالم نفسه مجنون، فلماذا أعير اهتمامًا لنظرات حمقى لا يفهمون شيئًا؟
زفرت ببطء، نظرت حولي… الغرفة، ذلك المكان الذي كان قبل لحظات يعج بالفوضى، عاد إلى طبيعته وكأن شيئًا لم يكن. الجدران المتآكلة، الأضواء الخافتة التي بالكاد تكشف عن الأرضية القذرة، ورائحة الدماء التي لا تزال تعبق في الهواء، تذكر الجميع بأن شيئًا قد حدث هنا، شيئًا لن يُنسى بسهولة.
يا له من خنزير… لا يزال غارقًا في سباته، وكأن الفوضى من حوله لم تكن سوى نسمات هواء باردة تلاعبت بأحلامه الدنيئة. لم أزعجه، لم يكن يستحق ذلك حتى. إن كان بقاؤه على قيد الحياة مرهونًا بعدم إزعاجي، فلنضعه في خانة “المؤجلين” الآن.
لكن نظري لم يستقر طويلًا في الفراغ، بل وقع على كتلة من اللحم الملقى على الأرض— هارونلد.
رفعت الخنجر، ثم نظرت إليه مجددًا.
“هل هذا واضح بالنسبة لكم جميعًا؟”
يا له من خنزير… لا يزال غارقًا في سباته، وكأن الفوضى من حوله لم تكن سوى نسمات هواء باردة تلاعبت بأحلامه الدنيئة. لم أزعجه، لم يكن يستحق ذلك حتى. إن كان بقاؤه على قيد الحياة مرهونًا بعدم إزعاجي، فلنضعه في خانة “المؤجلين” الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيانه بالكامل أراد تنفيذ أمري، روحه انحنت قبل أن ينحني جسده، ولم يكن لديه أي خيار آخر سوى الطاعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم سيدي؟”
لكن كاسبر؟
وفي اللحظة التي اشتد فيها توتره، في اللحظة التي بلغت فيها معاناته ذروتها، سمعت الطرطقة.
كاسبر لم يكن محظوظًا مثله.
“فيليب، سأقتلك.”
التفتت إلى جسده المتصلب، إلى ملامحه الجامدة، إلى النبض الذي عاد إلى طبيعته بشكل غريب. كان من الواضح أنه لا يزال حيًا، لكنه كان مجرد مسألة وقت. لم أنتظر. لم أكن بحاجة لذلك.
خطوت نحوه، انحنيت قليلًا، وأمسكت بالخنجر الغريب ذي اللون الأسود الذي كان يحمله. كان نصلًا قاتمًا، وكأنه قد شُحذ من ظلال الليل نفسه، ملمسه بارد كالجليد، لكن هناك شيء آخر… شيء ينبض فيه، كما لو كان يتنفس، كما لو كان واعيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هارونلد، هذا الشيء الهائل، البدين، عديم الفائدة، بدأ يتدحرج.
“نعم… نعم سيدي… أنت هو سيدي…”
“دعنا نختبرك إذن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رأيت كيف تصلب جسده للحظات، كيف تجمد الهواء حوله، كيف حاول عقله أن يقاوم الأمر، كيف بدأت يده اليمنى ترتفع ببطء، وكأنها تنتمي لشخص آخر، وكأنها ليست جزءًا منه.
وبحركة واحدة، بلا أي تردد، رفعت الخنجر وقطعت رأسه.
لحظة من الصمت، ثم— شعور غريب، غريب للغاية.
ثم، بصوت متشابك، مليء بالخضوع، جاء الرد الذي كنت أنتظره:
جسدي ارتجف، لكن ليس من الفرح، ليس من النشوة المعتادة عند رؤية الدم يسيل. لا، هذه المرة، كان الأمر مختلفًا. كان أشبه بخيبة أمل؟ كيف أصف ذلك؟ وكأن شيئًا داخلي توقّع أكثر، توقّع انفجارًا، أو صرخة ما، أو ربما… حدثًا أكبر.
شيء داخلي، شيء جديد، شيء لم أمتلكه من قبل، كان يخبرني أن هذا الفعل كان ناقصًا، غير مكتمل.
رفعت يدي في الهواء، ثم صرخت:
بشكلٍ غريب، غير منطقي، وكأن جسده انتفض من تلقاء نفسه، وكأنه لم يكن يملك أي سيطرة عليه، تدحرج مباشرةً حتى توقف عند قدمي.
“هل كان من المفترض أن يحدث شيء عند قطع رأسه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه… رائع، هذا أفضل بكثير.”
تساءلت، لكنني سرعان ما تجاهلت الفكرة، دفنتها في أعماقي كما أدفن أي مشاعر غير مرغوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجمدت، نظرت إليه بذهول للحظات، عقلي لم يستوعب ما سمعته للتو.
رأيت الرأس المقطوع يتدحرج قليلًا على الأرض، ركلته بلا مبالاة نحو الحائط، ثم تخطيت الجثة التي لم تتحرك أو تتفاعل بأي شكل غير طبيعي.
“دعنا نختبرك إذن.”
“إرقصوا! غنوا! صفقوا! افرحوا!”
لكن البقية؟
“الإسم؟”
لم يكن الأمر مجرد كلمات، بل كان قانونًا غير منطوق، قوةً تسللت عبر الهواء كيدٍ خفية، تقبض على أعصاب ذلك الشاب، تجبره على الطاعة رغمًا عن إرادته.
البقية كانوا هناك، جاثين، رؤوسهم ملتصقة بالأرض كما لو أن رفعها قد يجلب عليهم لعنة لا فرار منها.
ضحكت، صوتي كان هادئًا، لكنه حمل في طياته شيئًا مخيفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحظة من الصمت، ثم—
تقدمت بينهم، كل خطوة كنت أخطوها كان صوتها يتردد في الغرفة وكأن الأرض نفسها تحبس أنفاسها. وصلت إلى ذلك الشاب، ذلك الذي أرغم جسده على الطاعة منذ البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قف.”
“نعم… نعم سيدي… أنت هو سيدي…”
كلمة واحدة، لكنها كافية ليقفز إلى وضعية مستقيمة في لحظة واحدة، وكأن الكهرباء صعقته.
رفعت يدي في الهواء، ثم صرخت:
رأيت كيف كانت يداه ترتجفان، كيف كان يحاول جاهدًا التحكم في أنفاسه، كيف لم يجرؤ حتى على النظر في عيني.
رفعت الخنجر ببطء، ببطء شديد، نحو ذقنه، حتى لامس النصل البارد جلده، شعرت بالقشعريرة التي سرت في جسده بالكامل، بذلك التوتر الذي سيطر عليه حتى كاد يفقد وعيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الإسم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت في وجهه، وفي تلك اللحظة، رأيت دموعه تنهمر، تتدحرج على وجنتيه في صمت، كأنها أمطار يائسة تسقط على أرض قاحلة. لم يكن يبكي بصوت عالٍ، لم يكن ينوح أو يتوسل، بل كان مجرد بكاء هادئ، مستسلم، بائس إلى حد الجنون.
لم يكن مجرد سؤال، بل كان محاكمة.
ضحكت، لم أستطع منع نفسي. كان الأمر عبثيًا، غريبًا، لكنه في نفس الوقت… ممتع.
“فيليب بنبري، ملكي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحكت، صوتي كان هادئًا، لكنه حمل في طياته شيئًا مخيفًا.
صوته كان ضعيفًا، مبحوحًا، لكنه لم يرتجف، لم يكن هناك تردد، بل كان هناك استسلامٌ مطلق.
رفعت حاجبي قليلًا، نظرت إلى وجهه، تأملته، وكأنني أحاول قراءة خطوط قدره المنحوتة على قسماته الشاحبة. فيليب؟ يا لها من مصادفة غريبة. كان لدي صديق يحمل هذا الاسم ذات يوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحكت، صوتي كان هادئًا، لكنه حمل في طياته شيئًا مخيفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“فيليب، سأقتلك.”
قلت ذلك بصوت أعلى قليلًا، دون أن أنتظر إجابة من أحد، لكنني تفاجأت بشيء أغرب مما كنت أتخيله.
لحظة من الصمت، ثم—
رفعت حاجبي قليلًا، نظرت إلى وجهه، تأملته، وكأنني أحاول قراءة خطوط قدره المنحوتة على قسماته الشاحبة. فيليب؟ يا لها من مصادفة غريبة. كان لدي صديق يحمل هذا الاسم ذات يوم.
“حاضر، ملكي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجمدت، نظرت إليه بذهول للحظات، عقلي لم يستوعب ما سمعته للتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم سيدي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حاضر؟
قهقهت بصوت منخفض، أول الأمر، لكن الضحكة نمت، تضخمت، حتى أصبحت نغمة تملأ المكان، ترددت أصداؤها بين الجدران المتصدعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أية استجابة هذه؟!
حدّقت في وجهه، وفي تلك اللحظة، رأيت دموعه تنهمر، تتدحرج على وجنتيه في صمت، كأنها أمطار يائسة تسقط على أرض قاحلة. لم يكن يبكي بصوت عالٍ، لم يكن ينوح أو يتوسل، بل كان مجرد بكاء هادئ، مستسلم، بائس إلى حد الجنون.
“هذا… هذا جنون، هاهاها!”
ضحكت، صوتي كان هادئًا، لكنه حمل في طياته شيئًا مخيفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت.
ضحكت، لم أستطع منع نفسي. كان الأمر عبثيًا، غريبًا، لكنه في نفس الوقت… ممتع.
رفعت الخنجر، ثم نظرت إليه مجددًا.
وقف هناك، جسده متصلب، أطرافه ترتعش، وعرقه يلمع تحت الضوء الخافت. كان بإمكاني سماع دقات قلبه، متسارعة، مضطربة، أشبه بصرخات مخلوق محاصر داخل قفص ضيق.
“أنت هناك… تعال، تقدم إلي.”
“فيليب.”
“لا، ملكي، لا تقتلني!”
“نعم سيدي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه… رائع، هذا أفضل بكثير.”
“قف.”
“قم بكسر ذراعك اليسرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رأيت كيف تصلب جسده للحظات، كيف تجمد الهواء حوله، كيف حاول عقله أن يقاوم الأمر، كيف بدأت يده اليمنى ترتفع ببطء، وكأنها تنتمي لشخص آخر، وكأنها ليست جزءًا منه.
كان واضحًا أنه لا يريد فعل ذلك، لا يريد حتى مجرد التفكير فيه. كان جسده يرتجف بعنف، أنفاسه أصبحت متقطعة، كان وجهه شاحبًا أكثر من أي وقت مضى.
ابتلع ريقه بصعوبة، وفتح فمه ليجيب، لكن الكلمات خرجت منه كأنها تُجتثّ من أعماقه:
رفعت الخنجر، ثم نظرت إليه مجددًا.
لكن… إرادتي كانت أقوى من إرادته.
لكن نظري لم يستقر طويلًا في الفراغ، بل وقع على كتلة من اللحم الملقى على الأرض— هارونلد.
كيانه بالكامل أراد تنفيذ أمري، روحه انحنت قبل أن ينحني جسده، ولم يكن لديه أي خيار آخر سوى الطاعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفي اللحظة التي اشتد فيها توتره، في اللحظة التي بلغت فيها معاناته ذروتها، سمعت الطرطقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كسرٌ واضح، حاد، خالٍ من الرحمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تردد الصوت في الغرفة، كان واضحًا كفاية ليجعل الجميع يقشعر، ليتسلل إلى أعماقهم مثل نصل بارد يُغرَس في نخاعهم.
كانوا أشبه بفرقة من المهرجين القُدامى، مهرجين فقدوا عقولهم، أجسادهم تتحرك بلا انسجام، بلا منطق، بلا روح.
انحنى جسده للحظة، اهتزت ركبته، لكنه لم يسقط، لم يصرخ، لم يتفوه بكلمة واحدة، فقط كان هناك صوت أنفاسه المضطربة، والصوت الرتيب لدموعه المتساقطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت.
وفي تلك اللحظة، ضحكت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كاسبر لم يكن محظوظًا مثله.
ضحكت، ضحكة لم تكن عادية، بل كانت مزيجًا من النشوة، والسخرية، والجنون. كان الأمر ممتعًا بشكل لا يُصدق.
هل أصبح الجميع هكذا؟
“عاش الملك!”
ثم نطق بصوت متحشرج، مختنق:
نظرت حولي، إلى هؤلاء الأشخاص الذين كانوا قبل لحظاتٍ فقط أعداءً محتملين، مترددين، مرعوبين، أما الآن؟ كانوا مجرد دمى متحركة، مجرد أدوات تنتظر الأوامر.
“فيليب.”
نعم، تدحرج.
رفعت يدي في الهواء، ثم صرخت:
نظرت حولي، إلى هؤلاء الأشخاص الذين كانوا قبل لحظاتٍ فقط أعداءً محتملين، مترددين، مرعوبين، أما الآن؟ كانوا مجرد دمى متحركة، مجرد أدوات تنتظر الأوامر.
“اهعغ! تبًا، أنتم مزعجون! توقفوا!”
“إرقصوا! غنوا! صفقوا! افرحوا!”
“قم بكسر ذراعك اليسرى.”
لحظة من الصمت، ثم— شعور غريب، غريب للغاية.
ارتعش الجميع للحظة، ثم… بدأوا يفعلونها.
كسرٌ واضح، حاد، خالٍ من الرحمة.
لم يكن الأمر مجرد كلمات، بل كان قانونًا غير منطوق، قوةً تسللت عبر الهواء كيدٍ خفية، تقبض على أعصاب ذلك الشاب، تجبره على الطاعة رغمًا عن إرادته.
رؤوس تهتز، أقدام تضرب الأرض، أيدٍ تصفق في فوضى لا معنى لها، أصوات نشاز تصرخ بأغانٍ لم تكن أغانٍ أبدًا، مجرد صدى مجنون لأمر أكثر جنونًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت في وجهه، وفي تلك اللحظة، رأيت دموعه تنهمر، تتدحرج على وجنتيه في صمت، كأنها أمطار يائسة تسقط على أرض قاحلة. لم يكن يبكي بصوت عالٍ، لم يكن ينوح أو يتوسل، بل كان مجرد بكاء هادئ، مستسلم، بائس إلى حد الجنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن البقية؟
كانوا أشبه بفرقة من المهرجين القُدامى، مهرجين فقدوا عقولهم، أجسادهم تتحرك بلا انسجام، بلا منطق، بلا روح.
لم يكن مجرد سؤال، بل كان محاكمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم سيدي؟”
لكن سرعان ما شعرت بالضجر، الفوضى تحوّلت إلى ضوضاء خانقة.
لحظة واحدة مرت، كانت كافية لجعل عينيه تتسعان برعب، شفتيه ترتجفان دون قدرة على الاعتراض، أنفاسه تخون إيقاعها الطبيعي. حاول التراجع، خطوة واحدة فقط، لكنها لم تتحقق. قدماه تحركتا للأمام بدلًا من الخلف، وكأن قوة غير مرئية دفعته للمثول أمامي.
“اهعغ! تبًا، أنتم مزعجون! توقفوا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيانه بالكامل أراد تنفيذ أمري، روحه انحنت قبل أن ينحني جسده، ولم يكن لديه أي خيار آخر سوى الطاعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحظة من الصمت، ثم—
بمجرد أن لفظت كلماتي، كان الأمر كما لو أن الهواء في الغرفة قد امتص أصواتهم. توقفت الأقدام عن الحركة، جفّت الحناجر في اللحظة نفسها، وتوقف الجميع كما لو أن الزمن قد تجمّد فجأة.
قلت ذلك بصوت أعلى قليلًا، دون أن أنتظر إجابة من أحد، لكنني تفاجأت بشيء أغرب مما كنت أتخيله.
“أوه… رائع، هذا أفضل بكثير.”
“نادني بالأمير.”
ثم، وجهت نظري نحو الجثة الكبيرة الملقاة على الأرض… هارونلد.
“خنزير لعين…” تمتمت بصوت منخفض، لكن في عقلي، كانت فكرة واحدة تتردد، فكرة وحيدة، قوية، واضحة:
تقدمت بينهم، كل خطوة كنت أخطوها كان صوتها يتردد في الغرفة وكأن الأرض نفسها تحبس أنفاسها. وصلت إلى ذلك الشاب، ذلك الذي أرغم جسده على الطاعة منذ البداية.
هل يجب أن أقتله؟
تردد الصوت في الغرفة، كان واضحًا كفاية ليجعل الجميع يقشعر، ليتسلل إلى أعماقهم مثل نصل بارد يُغرَس في نخاعهم.
قلت ذلك بصوت أعلى قليلًا، دون أن أنتظر إجابة من أحد، لكنني تفاجأت بشيء أغرب مما كنت أتخيله.
“أوه، أنت جيد بالفعل… ذكي…”
كسرٌ واضح، حاد، خالٍ من الرحمة.
هارونلد، هذا الشيء الهائل، البدين، عديم الفائدة، بدأ يتدحرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم سيدي؟”
نعم، تدحرج.
نظرت حولي، إلى هؤلاء الأشخاص الذين كانوا قبل لحظاتٍ فقط أعداءً محتملين، مترددين، مرعوبين، أما الآن؟ كانوا مجرد دمى متحركة، مجرد أدوات تنتظر الأوامر.
بشكلٍ غريب، غير منطقي، وكأن جسده انتفض من تلقاء نفسه، وكأنه لم يكن يملك أي سيطرة عليه، تدحرج مباشرةً حتى توقف عند قدمي.
ثم نطق بصوت متحشرج، مختنق:
قلت ذلك بصوت أعلى قليلًا، دون أن أنتظر إجابة من أحد، لكنني تفاجأت بشيء أغرب مما كنت أتخيله.
كان هذا مثيرًا للضحك لوهلة، لكن عندما رفعت قدمي، رأيته يرفع رأسه وينظر إلي بعينين مليئتين بالرعب، فمه يرتجف وهو يلهث وكأنه يحاول التقاط أنفاسه الأخيرة.
“أوه، أنت جيد بالفعل… ذكي…”
“همم… لا، لا… أفضل اسم الملك.”
ثم نطق بصوت متحشرج، مختنق:
“لا، ملكي، لا تقتلني!”
“أ-أرجوك! عزيزي ثيودور—لا، الأمير ثيودور! آسف، آسف! أقصد الملك ثيودور!”
تساءلت، لكنني سرعان ما تجاهلت الفكرة، دفنتها في أعماقي كما أدفن أي مشاعر غير مرغوبة.
كان جسده يرتعش، كلماته تخرج متشابكة، وكأن لسانه لا يستطيع اللحاق بذعره.
ضحكت، ضحكة لم تكن عادية، بل كانت مزيجًا من النشوة، والسخرية، والجنون. كان الأمر ممتعًا بشكل لا يُصدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا، ملكي، لا تقتلني!”
لحظة واحدة مرت، كانت كافية لجعل عينيه تتسعان برعب، شفتيه ترتجفان دون قدرة على الاعتراض، أنفاسه تخون إيقاعها الطبيعي. حاول التراجع، خطوة واحدة فقط، لكنها لم تتحقق. قدماه تحركتا للأمام بدلًا من الخلف، وكأن قوة غير مرئية دفعته للمثول أمامي.
رأيت وجهه، الشحوب الذي اجتاحه، العرق الذي انساب على جبينه، الخوف المتجسد في كل ذرة منه، وكأنه كان يعلم… وكأنه رأى نهايته أمامه بالفعل.
شيء داخلي، شيء جديد، شيء لم أمتلكه من قبل، كان يخبرني أن هذا الفعل كان ناقصًا، غير مكتمل.
أوه… هذا الشعور.
ابتسمت.
قلت ذلك بصوت أعلى قليلًا، دون أن أنتظر إجابة من أحد، لكنني تفاجأت بشيء أغرب مما كنت أتخيله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحظة من الصمت، ثم—
ابتسمت ابتسامة ملك، ملك وُلد للتو من رحم الجنون.
رأيت الرأس المقطوع يتدحرج قليلًا على الأرض، ركلته بلا مبالاة نحو الحائط، ثم تخطيت الجثة التي لم تتحرك أو تتفاعل بأي شكل غير طبيعي.
لم يكن الأمر مجرد كلمات، بل كان قانونًا غير منطوق، قوةً تسللت عبر الهواء كيدٍ خفية، تقبض على أعصاب ذلك الشاب، تجبره على الطاعة رغمًا عن إرادته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات