134
الفصل 100. 134
بعد ساعتين دخل اثنان من ميهيك الغرفة. كان الشخص الذي في المقدمة ملفوفًا برداء أبيض، وكان الشخص الذي يتبعه في الخلف يحمل دفترًا في يده.
“تنهد، أعلم أنني كنت مخطئًا. إذا نجونا من هذه المحنة، سأستمع إليك بالتأكيد في المرة القادمة.”
اغتنام الفرصة، اندفع تشارلز نحو ميهيك ذو الرداء الأسود. لم يكن قادرًا على تحمل تكلفة استخدام المخلوق لآثر الساعة الرملية مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بوسعه إلا أن يصر على أسنانه ويتحمل ذلك بينما ينتظر مرور الوقت.
“%*#;&;#….” صاح ميهيك ذو الرداء الأسود بسرعة. اندفع رفاقه الوحوش لتشكيل جدار بينه وبين تشارلز بينما كانوا يحاولون يائسين توسيع الفجوة بين الاثنين.
وبينما كان الدم ينهمر على تشارلز، استدار ببطء، ونظرته مشتعلة بالعداء وهو يحدق في الميهيك المذهولون.
مشاهدة ميهيك ذو الرداء الأسود في الحشد وهو يرفع الساعة الرملية مرة أخرى، صر تشارلز على أسنانه في تصميم. لقد استخدم الميهيك أمامه مباشرة كنقطة انطلاق وانطلق منه، مطلقًا نفسه في الهواء.
تاركًا وراءه أثرًا من آثار الأقدام الدموية، اتجه تشارلز نحو المخرج. كان عبارة عن مجموعة من السلالم، مما يشير إلى أن المختبر رقم 2 كان في الواقع تحت الأرض.
مع بضربة وحشية، لامس السوط لحم تشارلز. الألم الحارق المؤلم الذي أعقب ذلك أجبر النخر المتألم على الهروب بشكل لا إرادي من شفتيه.
واتسعت بصره، ورأى على الفور ميهيك ذو الرداء الأسود. ومع ذلك، في هذه النقطة، كان أيضًا عرضة للأسلحة الموجودة بالأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها حياة أو موت!” صاح تشارلز. متجاهلاً نظرات الميهيك، تعثر يائسًا في اتجاه المدينة وساقه الجريحة مشدودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الفصل 100. 134
وتحته، كانت هناك عدة افواه أسلحة موجهة إلى الأعلى. وطالما أن المخلوقات التي تحمل الأسلحة تضغط على الزناد، فإن تشارلز سيتحول على الفور إلى جبن سويسري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفتح الباب الحديدي محدثًا صوتًا مدويًا، ودخلت ميهيك أخرى إلى الغرفة. هذا الميهيك لم يأت بأي أدوات عقاب. وبدلاً من ذلك، كان يحمل في يديه وعاءً من الفطر. وضعت الفطر أمام تشارلز وغادرت الغرفة.
اعتقد تشارلز أن هذا كله كان بمثابة عقاب له. ومع ذلك، فإن الألم الناتج عن الجلد الجسدي كان مجرد البداية. مع مرور الوقت، شعرت الجروح كما لو كانت تزحف مع النمل، وكانت الحشرات تقضم جسده باستمرار.
في هذه اللحظة الحاسمة، انطلق خطاف التصارع من طرف تشارلز الاصطناعي واخترق كف ميهيك ذو الرداء الأسود المسافة.
تم رفع الطرف الاصطناعي لتشارلز، ومع حركة للأسفل، انشق المنشار البارز في معظم رقبة ميهيك ذات الرداء الأسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انزلقت الساعة الرملية من قبضة المخلوق وارتدت مع رنين قبل أن تظل ساكنة على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلاشى وعيه، وسرعان ما حجب الظلام رؤيته.
أرسل الألم الشديد ارتعاشات لا إرادية امتدت عبر جسد تشارلز. على الرغم من عزمه الهائل، إلا أن الألم الذي لا يطاق دفعه إلى إطلاق صرخات خارقة.
بسحب قوي لخطاف التصارع، تم سحب تشارلز بسرعة نحو ميهيك ذو الرداء الأسود. وسمع دوي طلقات نارية بينما أصاب الرصاص السقف خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بوسعه إلا أن يصر على أسنانه ويتحمل ذلك بينما ينتظر مرور الوقت.
تم رفع الطرف الاصطناعي لتشارلز، ومع حركة للأسفل، انشق المنشار البارز في معظم رقبة ميهيك ذات الرداء الأسود.
عندما اعتاد على السطوع، قام بمسح محيطه وأدرك أنه محاصر في غرفة بيضاء واسعة.
وبينما كان الدم ينهمر على تشارلز، استدار ببطء، ونظرته مشتعلة بالعداء وهو يحدق في الميهيك المذهولون.
مشاهدة ميهيك ذو الرداء الأسود في الحشد وهو يرفع الساعة الرملية مرة أخرى، صر تشارلز على أسنانه في تصميم. لقد استخدم الميهيك أمامه مباشرة كنقطة انطلاق وانطلق منه، مطلقًا نفسه في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم مرة يجب أن أكرر نفسي؟ لا أستطيع أن أفهم كلمة واحدة مما تقوله!” كافح تشارلز ليبصق كلماته. لقد تم قطع طاقته بسبب العذاب في وقت سابق.
عند النظر إلى الرجل البشري أمامهم، امتلأ تلاميذ الميهيك المتقاطعين بالخوف الواضح.
دوامة!
“تنهد، أعلم أنني كنت مخطئًا. إذا نجونا من هذه المحنة، سأستمع إليك بالتأكيد في المرة القادمة.”
عاد المنشار إلى الحياة مرة أخرى. ثم انقض عليهم تشارلز مثل النمر الشرس. وما حدث بعد ذلك لا يحتاج إلى وصف. بدون الميهيك ذو الرداء الأسود الذي يمكنه استخدام أثر، كان الميهيك الباقون مجرد وقود للمدافع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبعد عشر دقائق، وقف تشارلز يلهث من أجل أنفاسه وينقع في دماء جديدة. كان محاطًا بحلقة من أجساد ميهيك هامدة.
ترددت صرخات العذاب في جميع أنحاء الغرفة الصارخة، تتخللها بشكل متقطع لعنات ريتشارد القاسية والكلمات المريرة.
نظر إلى جرح الرصاصة في أسفل ساقه. عض بقوة على خديه، ثم أدخل سبابته اليمنى وأخرج الرصاصة المغروسة بقوة.
كان تشارلز مرتبكًا. لقد فهم العقاب والعذاب الذي فرضوه عليه، ولكن ما معنى وعاء الفطر هذا؟
قال ريتشارد: “انتظر، قد يكون هذا الشيء مفيدًا”، بينما كان يتحكم في جسد تشارلز لالتقاط الساعة الرملية من بركة الدم.
في تلك اللحظة، فُتح باب الغرفة، ودخلت ميهيك ملفوفة برداء. كان يحمل سوطًا بأسلاك شائكة في يد ودلو مملوء بسائل أسود في اليد الأخرى.
ومضت نظرة المفاجأة على وجه تشارلز قبل أن تسيطر عليه الابتهاج الشديد.
تاركًا وراءه أثرًا من آثار الأقدام الدموية، اتجه تشارلز نحو المخرج. كان عبارة عن مجموعة من السلالم، مما يشير إلى أن المختبر رقم 2 كان في الواقع تحت الأرض.
تم رفع الطرف الاصطناعي لتشارلز، ومع حركة للأسفل، انشق المنشار البارز في معظم رقبة ميهيك ذات الرداء الأسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدا العالم الخارجي مشرقًا، وكان هناك تنافر من الضوضاء البعيدة. شعرت وكأنها أصوات أمسية صيفية صاخبة في ساحة ما.
غمر ميهيك السوط لفترة وجيزة في السائل الداكن في الدلو قبل أن يسحبه بسرعة ويضربه باتجاه تشارلز.
عندما خرج تشارلز من المخرج، المنظر الذي استقبله لطخ وجهه باليأس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بوسعه إلا أن يصر على أسنانه ويتحمل ذلك بينما ينتظر مرور الوقت.
في حالة من الإحباط والغضب، ألقى ريتشارد الساعة الرملية على الأرض ولعن، “اللعنة! ما الذي يمكن أن نقاتله عندما يكون هناك الكثير منهم؟! لو أخبرونا أن عددهم بهذا القدر، لبقينا مطيعين في الزنزانة!”
بحركات بطيئة، حول تشارلز عينيه إلى الميهيك ذوي الرداء الأسود الذين كانوا يحيطون به ببطء. لم يكن بإمكانه إلا أن يشاهد بعينيه مفتوحتين على مصراعيهما بينما كانا يفرضان كتلة مشوهة وملطخة بالدماء في فمه، ومع ذلك كان عاجزًا عن إيقافها.
بعد خروجهم من المخرج، وجدوا أنفسهم في ساحة واسعة تشغل مساحة أربعة ملاعب كرة قدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما خرج تشارلز من المخرج، المنظر الذي استقبله لطخ وجهه باليأس.
داخل الساحة، كان ما يقرب من عشرة آلاف ميهيك يصنعون أدوات بشرية مختلفة بينما وقف بضع مئات من الميهيك ذوي الملابس السوداء للحراسة حول المحيط. كان كل واحد منهم يحمل آثارًا بأحجام مختلفة.
في تلك اللحظة، فُتح باب الغرفة، ودخلت ميهيك ملفوفة برداء. كان يحمل سوطًا بأسلاك شائكة في يد ودلو مملوء بسائل أسود في اليد الأخرى.
في اللحظة التي ظهر فيها تشارلز، تحولت نظرات المخلوقات إليهم على الفور. كان حدقتاهما خاليتين من المشاعر، لكن الضغط الهائل الناتج عن نظراتهما الجماعية كان أكبر من أن يتحمله تشارلز.
نظر تشارلز إلى الأعلى وضغط على رقبته قليلاً لإلقاء نظرة على دفتر الملاحظات. ومع ذلك، لم يتمكن من رسم الرؤوس أو الذيول للنص المكتوب. لقد بدوا مثل مجموعات فوضوية من النقاط السوداء الصغيرة التي ذكّرته بالنص الذي رآه على البضائع في المدينة المزيفة.
“134، أتمنى أن تتوقف عن محاولاتك الفاشلة للهروب. لقد حصلنا على سجلاتك السابقة. أنت المحرض وراء تمرد 517. إذا واصلت طريقك، فلا يمكننا اللجوء إلا إلى إجراءات متطرفة”، قال الصوت.
ابتسم ريتشارد ابتسامة ساخرة وقال: “يا أخي، إذا عدنا الآن وأغلقنا أنفسنا مرة أخرى، هل سيسمحون لنا بذلك؟”
كان بإمكانه رؤية جدار زجاجي ضخم أمامه والعديد من الميهيك على الجانب الآخر منه. لقد كانوا يشغلون العديد من الأجهزة الإلكترونية كما لو كانوا يراقبون تشارلز.
“ما الفائدة من قول هذا الآن؟ كل هذا خطأك!”
بحركات بطيئة، حول تشارلز عينيه إلى الميهيك ذوي الرداء الأسود الذين كانوا يحيطون به ببطء. لم يكن بإمكانه إلا أن يشاهد بعينيه مفتوحتين على مصراعيهما بينما كانا يفرضان كتلة مشوهة وملطخة بالدماء في فمه، ومع ذلك كان عاجزًا عن إيقافها.
في اللحظة التي ظهر فيها تشارلز، تحولت نظرات المخلوقات إليهم على الفور. كان حدقتاهما خاليتين من المشاعر، لكن الضغط الهائل الناتج عن نظراتهما الجماعية كان أكبر من أن يتحمله تشارلز.
“تنهد، أعلم أنني كنت مخطئًا. إذا نجونا من هذه المحنة، سأستمع إليك بالتأكيد في المرة القادمة.”
“ما الفائدة من قول هذا الآن؟ كل هذا خطأك!”
بعد خروجهم من المخرج، وجدوا أنفسهم في ساحة واسعة تشغل مساحة أربعة ملاعب كرة قدم.
قمع تشارلز. الغضب في قلبه ونظر إلى المسافة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد رأى المدينة المزيفة التي أتوا منها. كان الأمل ضئيلًا، ولكن طالما وصل إلى تلك المدينة، فيمكنه الهروب من مطاردة المخلوقات.
غمر ميهيك السوط لفترة وجيزة في السائل الداكن في الدلو قبل أن يسحبه بسرعة ويضربه باتجاه تشارلز.
“إنها حياة أو موت!” صاح تشارلز. متجاهلاً نظرات الميهيك، تعثر يائسًا في اتجاه المدينة وساقه الجريحة مشدودة.
في جزء من الثانية، تحرك الميهيك في الساحة. اندلعت الفوضى عندما تفرقت المخلوقات بعيدًا عن تشارلز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفتح الباب الحديدي محدثًا صوتًا مدويًا، ودخلت ميهيك أخرى إلى الغرفة. هذا الميهيك لم يأت بأي أدوات عقاب. وبدلاً من ذلك، كان يحمل في يديه وعاءً من الفطر. وضعت الفطر أمام تشارلز وغادرت الغرفة.
ومضت نظرة المفاجأة على وجه تشارلز قبل أن تسيطر عليه الابتهاج الشديد.
بعد خروجهم من المخرج، وجدوا أنفسهم في ساحة واسعة تشغل مساحة أربعة ملاعب كرة قدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انطلق بسرعة نحو المدينة. لكن أحد الميهيك ذوي الرداء الأسود رفع الأثر في يده. تصلب تشارلز فجأة، وسقط على الأرض مثل تمثال حجري متحجر.
سمع في أذنه صوت بشري مألوف ذو تسجيل منخفض. لقد ذهل عندما أدرك أنه فهم فجأة ما يقوله هؤلاء الميهيك.
بحركات بطيئة، حول تشارلز عينيه إلى الميهيك ذوي الرداء الأسود الذين كانوا يحيطون به ببطء. لم يكن بإمكانه إلا أن يشاهد بعينيه مفتوحتين على مصراعيهما بينما كانا يفرضان كتلة مشوهة وملطخة بالدماء في فمه، ومع ذلك كان عاجزًا عن إيقافها.
الفصل 100. 134
تلاشى وعيه، وسرعان ما حجب الظلام رؤيته.
وبعد عشر دقائق، وقف تشارلز يلهث من أجل أنفاسه وينقع في دماء جديدة. كان محاطًا بحلقة من أجساد ميهيك هامدة.
عندما استيقظ تشارلز في هذا الوقت، كان الضوء العلوي الساطع فوقه يجعله يغمض عينيه غريزيًا في شقوق ضيقة.
ظهر تعبير مؤلم على وجه تشارلز، ولكن لم يكن هناك شيء يمكنه فعله في وضعه الحالي.
مع بضربة وحشية، لامس السوط لحم تشارلز. الألم الحارق المؤلم الذي أعقب ذلك أجبر النخر المتألم على الهروب بشكل لا إرادي من شفتيه.
عندما اعتاد على السطوع، قام بمسح محيطه وأدرك أنه محاصر في غرفة بيضاء واسعة.
عاد المنشار إلى الحياة مرة أخرى. ثم انقض عليهم تشارلز مثل النمر الشرس. وما حدث بعد ذلك لا يحتاج إلى وصف. بدون الميهيك ذو الرداء الأسود الذي يمكنه استخدام أثر، كان الميهيك الباقون مجرد وقود للمدافع.
هذه المرة، تمت معاملته بمزيد من الضيافة. كان مقيدًا بإطار فولاذي، وكانت أطرافه مقيدة، وحتى جذعه كان ملفوفًا بإحكام بسلاسل متعددة.
وبعد ساعتين شاقتين، هدأ العذاب المؤلم أخيرًا. عند هذه النقطة، ترك تشارلز يرتجف من العذاب المتبقي. كان كل نفس يأخذه يأتي في شهقات خشنة وثقيلة.
كان بإمكانه رؤية جدار زجاجي ضخم أمامه والعديد من الميهيك على الجانب الآخر منه. لقد كانوا يشغلون العديد من الأجهزة الإلكترونية كما لو كانوا يراقبون تشارلز.
تجاهلت ميهيك ذات الرداء الأبيض تشارلز واستمرت في التحدث بلغة غامضة ومبهمة. قام الميهيك الذي يقف خلفه بالخربشة بشكل محموم على دفتر الملاحظات والقلم في يده.
لقد رأى المدينة المزيفة التي أتوا منها. كان الأمل ضئيلًا، ولكن طالما وصل إلى تلك المدينة، فيمكنه الهروب من مطاردة المخلوقات.
أطلق ريتشارد الصعداء. “حسنًا يا أخي. على الأقل ما زلنا على قيد الحياة.”
“&*@$£…..” صاحت ميهيك ذات الرداء الأبيض بسلسلة من الكلمات السريعة، أصوات متنافرة مع شفتيها الممدودة.
ومض أثر الغضب عبر عيون تشارلز. كانت نفسه المتغير متهور للغاية، لكنه لم يرغب في بدء جدال في هذا الوقت.
تجاهلت ميهيك ذات الرداء الأبيض تشارلز واستمرت في التحدث بلغة غامضة ومبهمة. قام الميهيك الذي يقف خلفه بالخربشة بشكل محموم على دفتر الملاحظات والقلم في يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في تلك اللحظة، فُتح باب الغرفة، ودخلت ميهيك ملفوفة برداء. كان يحمل سوطًا بأسلاك شائكة في يد ودلو مملوء بسائل أسود في اليد الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها حياة أو موت!” صاح تشارلز. متجاهلاً نظرات الميهيك، تعثر يائسًا في اتجاه المدينة وساقه الجريحة مشدودة.
وبينما كان الدم ينهمر على تشارلز، استدار ببطء، ونظرته مشتعلة بالعداء وهو يحدق في الميهيك المذهولون.
غمر ميهيك السوط لفترة وجيزة في السائل الداكن في الدلو قبل أن يسحبه بسرعة ويضربه باتجاه تشارلز.
مع بضربة وحشية، لامس السوط لحم تشارلز. الألم الحارق المؤلم الذي أعقب ذلك أجبر النخر المتألم على الهروب بشكل لا إرادي من شفتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبعد أكثر من اثنتي عشرة ضربة، بقي لحم تشارلز متهالكًا وخامًا. ثم غادر الميهك بسوطه.
هذه المرة، تمت معاملته بمزيد من الضيافة. كان مقيدًا بإطار فولاذي، وكانت أطرافه مقيدة، وحتى جذعه كان ملفوفًا بإحكام بسلاسل متعددة.
اعتقد تشارلز أن هذا كله كان بمثابة عقاب له. ومع ذلك، فإن الألم الناتج عن الجلد الجسدي كان مجرد البداية. مع مرور الوقت، شعرت الجروح كما لو كانت تزحف مع النمل، وكانت الحشرات تقضم جسده باستمرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفتح الباب الحديدي محدثًا صوتًا مدويًا، ودخلت ميهيك أخرى إلى الغرفة. هذا الميهيك لم يأت بأي أدوات عقاب. وبدلاً من ذلك، كان يحمل في يديه وعاءً من الفطر. وضعت الفطر أمام تشارلز وغادرت الغرفة.
أرسل الألم الشديد ارتعاشات لا إرادية امتدت عبر جسد تشارلز. على الرغم من عزمه الهائل، إلا أن الألم الذي لا يطاق دفعه إلى إطلاق صرخات خارقة.
بدا العالم الخارجي مشرقًا، وكان هناك تنافر من الضوضاء البعيدة. شعرت وكأنها أصوات أمسية صيفية صاخبة في ساحة ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ترددت صرخات العذاب في جميع أنحاء الغرفة الصارخة، تتخللها بشكل متقطع لعنات ريتشارد القاسية والكلمات المريرة.
الفصل 100. 134
وبعد ساعتين شاقتين، هدأ العذاب المؤلم أخيرًا. عند هذه النقطة، ترك تشارلز يرتجف من العذاب المتبقي. كان كل نفس يأخذه يأتي في شهقات خشنة وثقيلة.
وصلنا للفصل مئة 🥳
انفتح الباب الحديدي محدثًا صوتًا مدويًا، ودخلت ميهيك أخرى إلى الغرفة. هذا الميهيك لم يأت بأي أدوات عقاب. وبدلاً من ذلك، كان يحمل في يديه وعاءً من الفطر. وضعت الفطر أمام تشارلز وغادرت الغرفة.
تجاهلت ميهيك ذات الرداء الأبيض تشارلز واستمرت في التحدث بلغة غامضة ومبهمة. قام الميهيك الذي يقف خلفه بالخربشة بشكل محموم على دفتر الملاحظات والقلم في يده.
كان تشارلز مرتبكًا. لقد فهم العقاب والعذاب الذي فرضوه عليه، ولكن ما معنى وعاء الفطر هذا؟
لقد مر الوقت. بذل تشارلز قصارى جهده لتجاهل الألم الذي يحرق جسده أثناء معالجة المعلومات التي جمعها حتى الآن. حتى لو كان الميهيك كثيرين، وكانت الظروف ضده، كان يرفض التنازل عن الهروب.
وبعد ساعتين شاقتين، هدأ العذاب المؤلم أخيرًا. عند هذه النقطة، ترك تشارلز يرتجف من العذاب المتبقي. كان كل نفس يأخذه يأتي في شهقات خشنة وثقيلة.
“134، أتمنى أن تتوقف عن محاولاتك الفاشلة للهروب. لقد حصلنا على سجلاتك السابقة. أنت المحرض وراء تمرد 517. إذا واصلت طريقك، فلا يمكننا اللجوء إلا إلى إجراءات متطرفة”، قال الصوت.
بعد ساعتين دخل اثنان من ميهيك الغرفة. كان الشخص الذي في المقدمة ملفوفًا برداء أبيض، وكان الشخص الذي يتبعه في الخلف يحمل دفترًا في يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“&*@$£…..” صاحت ميهيك ذات الرداء الأبيض بسلسلة من الكلمات السريعة، أصوات متنافرة مع شفتيها الممدودة.
“كم مرة يجب أن أكرر نفسي؟ لا أستطيع أن أفهم كلمة واحدة مما تقوله!” كافح تشارلز ليبصق كلماته. لقد تم قطع طاقته بسبب العذاب في وقت سابق.
بدا أن الهمهمات في أذنيه تمتزج بانسجام مع كلام ميهيك.
اغتنام الفرصة، اندفع تشارلز نحو ميهيك ذو الرداء الأسود. لم يكن قادرًا على تحمل تكلفة استخدام المخلوق لآثر الساعة الرملية مرة أخرى.
تجاهلت ميهيك ذات الرداء الأبيض تشارلز واستمرت في التحدث بلغة غامضة ومبهمة. قام الميهيك الذي يقف خلفه بالخربشة بشكل محموم على دفتر الملاحظات والقلم في يده.
لقد رأى المدينة المزيفة التي أتوا منها. كان الأمل ضئيلًا، ولكن طالما وصل إلى تلك المدينة، فيمكنه الهروب من مطاردة المخلوقات.
نظر تشارلز إلى الأعلى وضغط على رقبته قليلاً لإلقاء نظرة على دفتر الملاحظات. ومع ذلك، لم يتمكن من رسم الرؤوس أو الذيول للنص المكتوب. لقد بدوا مثل مجموعات فوضوية من النقاط السوداء الصغيرة التي ذكّرته بالنص الذي رآه على البضائع في المدينة المزيفة.
عندما اعتاد على السطوع، قام بمسح محيطه وأدرك أنه محاصر في غرفة بيضاء واسعة.
بينما كان تشارلز يفكر في ما كان يفعله الميهيك أمامه، ترددت ترنيمة عميقة في أذنيه مرة أخرى.
لقد رأى المدينة المزيفة التي أتوا منها. كان الأمل ضئيلًا، ولكن طالما وصل إلى تلك المدينة، فيمكنه الهروب من مطاردة المخلوقات.
ظهر تعبير مؤلم على وجه تشارلز، ولكن لم يكن هناك شيء يمكنه فعله في وضعه الحالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن بوسعه إلا أن يصر على أسنانه ويتحمل ذلك بينما ينتظر مرور الوقت.
ولكن بعد ذلك، في تلك اللحظة بالذات، اكتشف غرابة داخل الهمهمات
أرسل الألم الشديد ارتعاشات لا إرادية امتدت عبر جسد تشارلز. على الرغم من عزمه الهائل، إلا أن الألم الذي لا يطاق دفعه إلى إطلاق صرخات خارقة.
بدا أن الهمهمات في أذنيه تمتزج بانسجام مع كلام ميهيك.
سمع في أذنه صوت بشري مألوف ذو تسجيل منخفض. لقد ذهل عندما أدرك أنه فهم فجأة ما يقوله هؤلاء الميهيك.
في تلك اللحظة، فُتح باب الغرفة، ودخلت ميهيك ملفوفة برداء. كان يحمل سوطًا بأسلاك شائكة في يد ودلو مملوء بسائل أسود في اليد الأخرى.
مع بضربة وحشية، لامس السوط لحم تشارلز. الألم الحارق المؤلم الذي أعقب ذلك أجبر النخر المتألم على الهروب بشكل لا إرادي من شفتيه.
“134، أتمنى أن تتوقف عن محاولاتك الفاشلة للهروب. لقد حصلنا على سجلاتك السابقة. أنت المحرض وراء تمرد 517. إذا واصلت طريقك، فلا يمكننا اللجوء إلا إلى إجراءات متطرفة”، قال الصوت.
انطلق بسرعة نحو المدينة. لكن أحد الميهيك ذوي الرداء الأسود رفع الأثر في يده. تصلب تشارلز فجأة، وسقط على الأرض مثل تمثال حجري متحجر.
ومضت نظرة المفاجأة على وجه تشارلز قبل أن تسيطر عليه الابتهاج الشديد.
في جزء من الثانية، تحرك الميهيك في الساحة. اندلعت الفوضى عندما تفرقت المخلوقات بعيدًا عن تشارلز.
وصلنا للفصل مئة 🥳
تاركًا وراءه أثرًا من آثار الأقدام الدموية، اتجه تشارلز نحو المخرج. كان عبارة عن مجموعة من السلالم، مما يشير إلى أن المختبر رقم 2 كان في الواقع تحت الأرض.
في جزء من الثانية، تحرك الميهيك في الساحة. اندلعت الفوضى عندما تفرقت المخلوقات بعيدًا عن تشارلز.
#Stephan
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أكثر من اثنتي عشرة ضربة، بقي لحم تشارلز متهالكًا وخامًا. ثم غادر الميهك بسوطه.
اغتنام الفرصة، اندفع تشارلز نحو ميهيك ذو الرداء الأسود. لم يكن قادرًا على تحمل تكلفة استخدام المخلوق لآثر الساعة الرملية مرة أخرى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات