You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Shrouded Seascape 104

الهروب

الهروب

الفصل 104. الهروب

 

 

 

“هل أنت متأكد من أن هؤلاء الأشخاص الذين تم اختبارهم يمكن أن يسببوا ما يكفي من الضجة؟ أعتقد أن عدد الميهيك يفوق بالتأكيد ما رأيناه في الساحة. أخشى أنهم يحتلون الجزيرة بأكملها بالفعل”.قال ريتشارد بقلق.

“هل رأيت ما حدث في الساحة؟ كانت أغلبية الميهيك يلعبون دور مجرد عامة الناس. ولا يبدو أنهم مسلحون أيضًا. يجب أن يكون كافيًا إذا أطلقنا سراح جميع الأشخاص الخاضعين للاختبار ” أجاب تشارلز.

 

 

“هل رأيت ما حدث في الساحة؟ كانت أغلبية الميهيك يلعبون دور مجرد عامة الناس. ولا يبدو أنهم مسلحون أيضًا. يجب أن يكون كافيًا إذا أطلقنا سراح جميع الأشخاص الخاضعين للاختبار ” أجاب تشارلز.

#Stephan

 

 

تاب.

كان الباب مغلقا. وقف تشارلز على قدميه على الفور. بغض النظر عن المصير الذي ينتظره 134، كان عليه أن يغادر. نظر تشارلز حوله بحثًا عن طريق للهروب.

 

تم نشر القضبان الحديدية، وخرج الأشخاص المحاصرون في القفص.

توترت عضلات ظهر تشارلز بسبب الضجيج الذي جاء من الباب.

 

 

 

تراجع بسرعة وسارع مرة أخرى إلى السرير. دخل ميهيك ذو الرداء الأبيض الغرفة ببطء واقترب منه وهو يتمتم بشيء تحت أنفاسه.

 

 

“إنها مساحة فارغة بالأعلى. سنمر من هناك!” صاح تشارلز

ومض ضوء بارد وصلب في عيون تشارلز.

التقط تشارلز مشطًا أبيض من على الطاولة وألقاه نحو السقف. وفي لحظة، اجتاح الظلام الغرفة.

 

توترت عضلات ظهر تشارلز بسبب الضجيج الذي جاء من الباب.

كان يعلم أن الوحش الذي أمامه كان مجرد تقليد سلوكيات البشر من حقبة ماضية – أثارت فيه رغبة عميقة ومشتعلة. كان يتمنى أن يحوله إلى رماد لمقتل سالين وما لحقه من عذاب، ثم ينثر بقاياه في مهب الريح كأنها مجرد غبار.

 

 

 

“دعونا نجد فرصة لقتل هذا الوغد” وقال ريتشارد وهو يصر أسنان في ذهن تشارلز.

“كم المسافة؟” صاح تشارلز.

 

 

“الفرصة ستأتي. دعنا نخرج من هنا أولاً.”

“اذهب مباشرة لمسافة مائة متر، ثم انعطف يسارًا عند الزاوية الأولى! إذا لم يكن هناك طريق، اصنع واحدًا،” قال صوت ريتشارد.

 

جلس أكثر من عشرة أشخاص مقيدين بالأصفاد والأغلال أسيرين. كانوا عراة تمامًا، يحدقون في الفوضى التي تتكشف خلف القضبان، ويكافحون من أجل استيعاب التحول المفاجئ للأحداث.

“@*#&~” التقط ميهيك ذات الرداء الأبيض فستان الأميرة الوردي على الطاولة وهزته بشكل مثير للسخرية أمام تشارلز. ارتعشت زوايا عيون تشارلز ردًا على ذلك. قبض على يده الاصطناعية بإحكام. لقد تطلب الأمر ضبطًا كبيرًا له حتى لا يوجه لكمة على وجه ميهيك..

 

 

 

وبحركة حفيف، أخرج ميهك ذات الرداء الأبيض من جيبه صورة بحجم كف اليد، تصور فتاة صغيرة ذات شعر فضي ترقد في حضن والدتها مع ابتسامة سعيدة ووقفة مع علامة سلام مرحة.

 

 

 

في الواقع، كان تشارلز على حق. 134 كانت الفتاة الصغيرة التي رآها على متن سفينة “الملك” في سوتوم. لم تحمل الصورة أي أثر لتعابيرها البشعة. بل بدت رائعة مع ابتسامة حلوة بريئة على وجهها.

 

 

حذر ريتشارد: “لا تكن واضحًا للغاية. إنهم على الأرجح يراقبوننا”.

خففت نبرة ميهيك قليلاً عندما وضع الصورة بلطف في يد تشارلز.

اغتنم تشارلز هذه الفرصة، ورصد عدة ميهيك مسلحين بالكامل يرتدون ملابس سوداء مصطفين في الخارج من خلال الباب المفتوح. من الواضح أنه سيكون عديم الجدوى بشكل ميؤوس منه إذا انسحب للتو. كان عليه أن يبتكر استراتيجية مختلفة.

 

في الواقع، كان تشارلز على حق. 134 كانت الفتاة الصغيرة التي رآها على متن سفينة “الملك” في سوتوم. لم تحمل الصورة أي أثر لتعابيرها البشعة. بل بدت رائعة مع ابتسامة حلوة بريئة على وجهها.

مرر ريتشارد أصابعه على السطح اللامع للصورة، وتمتم تحت أنفاسه، “يبدو أن هذه خطوة لاسترضاءها، لكنها في الواقع لا تزال تمثل تهديدًا، أليس كذلك؟ ألا يذكرون 134 بمهارة أن والديها في أيديهم؟”

وبحركة حفيف، أخرج ميهك ذات الرداء الأبيض من جيبه صورة بحجم كف اليد، تصور فتاة صغيرة ذات شعر فضي ترقد في حضن والدتها مع ابتسامة سعيدة ووقفة مع علامة سلام مرحة.

 

 

كان تشارلز صامتًا وهو يحدق في ميهيك ذات الرداء الأبيض أمامه بتعبير مهيب.

 

 

 

كان تشارلز دائمًا ينظر إلى الموسسة بموقف محايد.

 

 

 

ومع ذلك، كافح تشارلز للحفاظ حتى على مسحة من حسن النية تجاه المنظمة بسبب تصرفات المخلوقات التي سبقته، على الرغم من أن المنظمة لم تعد موجودة.

 

ومع ذلك، كافح تشارلز للحفاظ حتى على مسحة من حسن النية تجاه المنظمة بسبب تصرفات المخلوقات التي سبقته، على الرغم من أن المنظمة لم تعد موجودة.

“@#*&$;” استمر ميهيك ذات الرداء الأبيض لعدة دقائق أخرى. في النهاية، ربت على رأس تشارلز بيده الذابلة قبل أن ينقلب على كعبه ويغادر الغرفة.

 

 

اغتنم تشارلز هذه الفرصة، ورصد عدة ميهيك مسلحين بالكامل يرتدون ملابس سوداء مصطفين في الخارج من خلال الباب المفتوح. من الواضح أنه سيكون عديم الجدوى بشكل ميؤوس منه إذا انسحب للتو. كان عليه أن يبتكر استراتيجية مختلفة.

 

 

خففت نبرة ميهيك قليلاً عندما وضع الصورة بلطف في يد تشارلز.

تاب.

 

 

 

كان الباب مغلقا. وقف تشارلز على قدميه على الفور. بغض النظر عن المصير الذي ينتظره 134، كان عليه أن يغادر. نظر تشارلز حوله بحثًا عن طريق للهروب.

 

 

سارع ميهيك الأخرى ذات الرداء الأسود للتفاعل مع أثاره، لكن تشارلز كان أسرع بكثير. رفع ذراعه الاصطناعية ونزلها إلى الأسفل. تردد صدى صرخة مذعورة عندما سقطت ذراع مقطوعة تحمل أثر على الأرض.

لكن غرفة نوم هذه الفتاة الصغيرة، على الرغم من تصميمها المريح، كانت تفتقر حتى إلى نافذة واحدة. باستثناء الباب، لم تكن هناك فتحات أخرى.

#Stephan

 

 

حذر ريتشارد: “لا تكن واضحًا للغاية. إنهم على الأرجح يراقبوننا”.

 

 

“نحن هنا! تحتنا!” صرخ ريتشارد.

التقط تشارلز مشطًا أبيض من على الطاولة وألقاه نحو السقف. وفي لحظة، اجتاح الظلام الغرفة.

دفع يديه برشاقة على الحائط، وقذف بنفسه عبر السقف الضعيف وتسلق إلى الأعلى. غطى الغبار المساحة الفارغة داخل السقف، لكن هذا كان أقل ما يقلقه في هذه المرحلة.

 

اشتدت حفيف الأجنحة المرفرفة. مع زيادة أعدادهم، بدأوا في التمسك بجسد تشارلز كما لو كانوا ينقلون علامات الانارة من أنفسهم إليه لتتبع موقعه.

في تلك اللحظة، لاحظ تشارلز الثريا العلوية الجميلة. طرأت على ذهنه فكرة مفاجئة. قام برفع طرفه الاصطناعي وقام بتنشيط الخطاف. يمكن اختراق الطرف الحاد بسهولة من خلال السقف.

“هل رأيت ما حدث في الساحة؟ كانت أغلبية الميهيك يلعبون دور مجرد عامة الناس. ولا يبدو أنهم مسلحون أيضًا. يجب أن يكون كافيًا إذا أطلقنا سراح جميع الأشخاص الخاضعين للاختبار ” أجاب تشارلز.

 

 

“إنها مساحة فارغة بالأعلى. سنمر من هناك!” صاح تشارلز

 

 

كان الباب مغلقا. وقف تشارلز على قدميه على الفور. بغض النظر عن المصير الذي ينتظره 134، كان عليه أن يغادر. نظر تشارلز حوله بحثًا عن طريق للهروب.

دفع يديه برشاقة على الحائط، وقذف بنفسه عبر السقف الضعيف وتسلق إلى الأعلى. غطى الغبار المساحة الفارغة داخل السقف، لكن هذا كان أقل ما يقلقه في هذه المرحلة.

وسرعان ما وجد تشارلز قناة التهوية وزحف إليها على الفور. ولكن قبل أن يتمكن من الوصول بعيدًا، انطلقت صفارة إنذار في الهواء.

 

 

مثل أبو بريص، زحف إلى الأمام في هروب مجنون.

 

 

مع الأخذ في الاعتبار حالتهم، لم يرغب تشارلز في الانغماس في الثرثرة الخاملة. اندفع نحو المخرج. ‘هذه مجرد حفنة ليست كافية. أحتاج إلى المزيد’.

وسرعان ما وجد تشارلز قناة التهوية وزحف إليها على الفور. ولكن قبل أن يتمكن من الوصول بعيدًا، انطلقت صفارة إنذار في الهواء.

 

 

مع وجود المجموعة، تخلص تشارلز من الميهيك المتناثرين الذين واجههم في الطريق ووصل إلى نقطة الاحتجاز الثانية.

“أخي! لقد أدركوا أننا رحلنا. هناك بالتأكيد كاميرا ليلية في تلك الغرفة!”

 

 

أثناء نزوله، اكتشف تشارلز اثنين من الميهيك ذوي الرداء الأسود وكانا على وشك رفع رأسيهما بسبب الضوضاء.

“لا تشتت انتباهك. قم بمطابقة موقعنا بالخريطة وقم بالإبلاغ بشكل دوري بينما أتحكم في تحرك جسمنا. لا يمكننا تحمل القبض علينا مرة أخرى! هذه هي فرصتنا الوحيدة!” أمر تشارلز. لم تتوقف يداه وقدماه عن الحركة أبدًا بينما كان يزحف بسرعة إلى الأمام في قناة التهوية.

 

 

 

سمح التنسيق السلس مع ريتشارد لتشارلز بالقيام بمهام متعددة بمهارة، ووجد نفسه يقترب من نقطة الاحتجاز الأولى.

 

 

مع الأخذ في الاعتبار حالتهم، لم يرغب تشارلز في الانغماس في الثرثرة الخاملة. اندفع نحو المخرج. ‘هذه مجرد حفنة ليست كافية. أحتاج إلى المزيد’.

فجأة تردد صدى صوت رفرفة من خلال رفرفة الأجنحة من خلف تشارلز، فحرك رأسه ليرى يعسوبًا متعدد الألوان متشبثًا به، وذيله ينبض بوهج أحمر شرير.

 

 

 

يبدو أن هناك المزيد منهم مع وميض المزيد من النقاط الحمراء وتجمعها في النفق المظلم. لم يكن لدى تشارلز أي فكرة عن ماهية هذه الحشرات، لكنها بالتأكيد لم تكن تحمل أخبارًا جيدة.

 

 

تاب.

“كم المسافة؟” صاح تشارلز.

 

 

في الواقع، كان تشارلز على حق. 134 كانت الفتاة الصغيرة التي رآها على متن سفينة “الملك” في سوتوم. لم تحمل الصورة أي أثر لتعابيرها البشعة. بل بدت رائعة مع ابتسامة حلوة بريئة على وجهها.

“اذهب مباشرة لمسافة مائة متر، ثم انعطف يسارًا عند الزاوية الأولى! إذا لم يكن هناك طريق، اصنع واحدًا،” قال صوت ريتشارد.

“@*#&~” التقط ميهيك ذات الرداء الأبيض فستان الأميرة الوردي على الطاولة وهزته بشكل مثير للسخرية أمام تشارلز. ارتعشت زوايا عيون تشارلز ردًا على ذلك. قبض على يده الاصطناعية بإحكام. لقد تطلب الأمر ضبطًا كبيرًا له حتى لا يوجه لكمة على وجه ميهيك..

 

 

اشتدت حفيف الأجنحة المرفرفة. مع زيادة أعدادهم، بدأوا في التمسك بجسد تشارلز كما لو كانوا ينقلون علامات الانارة من أنفسهم إليه لتتبع موقعه.

الفصل 104. الهروب

 

 

“نحن هنا! تحتنا!” صرخ ريتشارد.

“@#*&$;” استمر ميهيك ذات الرداء الأبيض لعدة دقائق أخرى. في النهاية، ربت على رأس تشارلز بيده الذابلة قبل أن ينقلب على كعبه ويغادر الغرفة.

 

 

بناءً على إشارة ريتشارد، رفع تشارلز طرفه الاصطناعي – الذي تحول إلى منشار كهربائي – ودفعه بقوة تحته. تحطم السقف، وسقط تشارلز من خلال الفجوة الواسعة مع الحشرات.

 

 

مثل أبو بريص، زحف إلى الأمام في هروب مجنون.

أثناء نزوله، اكتشف تشارلز اثنين من الميهيك ذوي الرداء الأسود وكانا على وشك رفع رأسيهما بسبب الضوضاء.

“@*#&~” التقط ميهيك ذات الرداء الأبيض فستان الأميرة الوردي على الطاولة وهزته بشكل مثير للسخرية أمام تشارلز. ارتعشت زوايا عيون تشارلز ردًا على ذلك. قبض على يده الاصطناعية بإحكام. لقد تطلب الأمر ضبطًا كبيرًا له حتى لا يوجه لكمة على وجه ميهيك..

 

صليل!

طلقة!

 

 

“أخي! لقد أدركوا أننا رحلنا. هناك بالتأكيد كاميرا ليلية في تلك الغرفة!”

الحربة أطلق النار واخترق أحد رؤوس ميهيك ذات الرداء الأسود.

 

 

 

أطلق تشارلز السلسلة بسرعة، وهبط بسرعة نحو المخلوق.

“الفرصة ستأتي. دعنا نخرج من هنا أولاً.”

 

 

سارع ميهيك الأخرى ذات الرداء الأسود للتفاعل مع أثاره، لكن تشارلز كان أسرع بكثير. رفع ذراعه الاصطناعية ونزلها إلى الأسفل. تردد صدى صرخة مذعورة عندما سقطت ذراع مقطوعة تحمل أثر على الأرض.

لكن غرفة نوم هذه الفتاة الصغيرة، على الرغم من تصميمها المريح، كانت تفتقر حتى إلى نافذة واحدة. باستثناء الباب، لم تكن هناك فتحات أخرى.

 

فجأة تردد صدى صوت رفرفة من خلال رفرفة الأجنحة من خلف تشارلز، فحرك رأسه ليرى يعسوبًا متعدد الألوان متشبثًا به، وذيله ينبض بوهج أحمر شرير.

انفجر تشارلز بمنشاره وأنهى المهمة. ثم التفت لينظر إلى الأشخاص الذين تم اختبارهم في أقفاص خلف القضبان الحديدية التي يبلغ سمكها قطر وعاء.

 

 

 

جلس أكثر من عشرة أشخاص مقيدين بالأصفاد والأغلال أسيرين. كانوا عراة تمامًا، يحدقون في الفوضى التي تتكشف خلف القضبان، ويكافحون من أجل استيعاب التحول المفاجئ للأحداث.

 

 

 

وسط الحشد، اكتشف تشارلز مساعده الأول ورئيس الطهاة. دون أن يدخر ثانية واحدة لاستقبالهم، قام بتنشيط منشاره. ملأ صوت صراخ المعدن الهواء بينما كانت الشرارات تتراقص بلا انقطاع.

تم نشر القضبان الحديدية، وخرج الأشخاص المحاصرون في القفص.

 

يبدو أن هناك المزيد منهم مع وميض المزيد من النقاط الحمراء وتجمعها في النفق المظلم. لم يكن لدى تشارلز أي فكرة عن ماهية هذه الحشرات، لكنها بالتأكيد لم تكن تحمل أخبارًا جيدة.

صليل!

وسط الحشد، اكتشف تشارلز مساعده الأول ورئيس الطهاة. دون أن يدخر ثانية واحدة لاستقبالهم، قام بتنشيط منشاره. ملأ صوت صراخ المعدن الهواء بينما كانت الشرارات تتراقص بلا انقطاع.

 

“هل أنت متأكد من أن هؤلاء الأشخاص الذين تم اختبارهم يمكن أن يسببوا ما يكفي من الضجة؟ أعتقد أن عدد الميهيك يفوق بالتأكيد ما رأيناه في الساحة. أخشى أنهم يحتلون الجزيرة بأكملها بالفعل”.قال ريتشارد بقلق.

تم نشر القضبان الحديدية، وخرج الأشخاص المحاصرون في القفص.

اشتدت حفيف الأجنحة المرفرفة. مع زيادة أعدادهم، بدأوا في التمسك بجسد تشارلز كما لو كانوا ينقلون علامات الانارة من أنفسهم إليه لتتبع موقعه.

 

مع الأخذ في الاعتبار حالتهم، لم يرغب تشارلز في الانغماس في الثرثرة الخاملة. اندفع نحو المخرج. ‘هذه مجرد حفنة ليست كافية. أحتاج إلى المزيد’.

“أيها القبطان! كنت أعلم أنك ستأتي لإنقاذنا!” صاح الشيف فراي وهو يندفع أمام تشارلز مع تعبير عن الفرح المهووس

مرر ريتشارد أصابعه على السطح اللامع للصورة، وتمتم تحت أنفاسه، “يبدو أن هذه خطوة لاسترضاءها، لكنها في الواقع لا تزال تمثل تهديدًا، أليس كذلك؟ ألا يذكرون 134 بمهارة أن والديها في أيديهم؟”

 

 

مع الأخذ في الاعتبار حالتهم، لم يرغب تشارلز في الانغماس في الثرثرة الخاملة. اندفع نحو المخرج. ‘هذه مجرد حفنة ليست كافية. أحتاج إلى المزيد’.

لم يتوقع الميهيك أن يهرب تشارلز بالفعل بهذه الطريقة. مقارنة بالمكان الذي كان محتجزًا فيه، كان الأمن هنا أكثر تراخيًا نسبيًا.

 

الفصل 104. الهروب

لم يتوقع الميهيك أن يهرب تشارلز بالفعل بهذه الطريقة. مقارنة بالمكان الذي كان محتجزًا فيه، كان الأمن هنا أكثر تراخيًا نسبيًا.

في الواقع، كان تشارلز على حق. 134 كانت الفتاة الصغيرة التي رآها على متن سفينة “الملك” في سوتوم. لم تحمل الصورة أي أثر لتعابيرها البشعة. بل بدت رائعة مع ابتسامة حلوة بريئة على وجهها.

 

بناءً على إشارة ريتشارد، رفع تشارلز طرفه الاصطناعي – الذي تحول إلى منشار كهربائي – ودفعه بقوة تحته. تحطم السقف، وسقط تشارلز من خلال الفجوة الواسعة مع الحشرات.

مع وجود المجموعة، تخلص تشارلز من الميهيك المتناثرين الذين واجههم في الطريق ووصل إلى نقطة الاحتجاز الثانية.

فجأة تردد صدى صوت رفرفة من خلال رفرفة الأجنحة من خلف تشارلز، فحرك رأسه ليرى يعسوبًا متعدد الألوان متشبثًا به، وذيله ينبض بوهج أحمر شرير.

 

#Stephan

هنا، وجد زملائه المتبقين في الطاقم والناجين من نظام النور الإلهي. ولسوء الحظ، كان عدد الناس هنا أقل من ذي قبل؛ كان هناك تسعة منهم فقط.

سمح التنسيق السلس مع ريتشارد لتشارلز بالقيام بمهام متعددة بمهارة، ووجد نفسه يقترب من نقطة الاحتجاز الأولى.

 

اغتنم تشارلز هذه الفرصة، ورصد عدة ميهيك مسلحين بالكامل يرتدون ملابس سوداء مصطفين في الخارج من خلال الباب المفتوح. من الواضح أنه سيكون عديم الجدوى بشكل ميؤوس منه إذا انسحب للتو. كان عليه أن يبتكر استراتيجية مختلفة.

تحول وجه تشارلز إلى ظل أغمق بينما استمر في التحرك نحو نقطة الثبات التالية دون أن يتكلم.

 

 

“لا تشتت انتباهك. قم بمطابقة موقعنا بالخريطة وقم بالإبلاغ بشكل دوري بينما أتحكم في تحرك جسمنا. لا يمكننا تحمل القبض علينا مرة أخرى! هذه هي فرصتنا الوحيدة!” أمر تشارلز. لم تتوقف يداه وقدماه عن الحركة أبدًا بينما كان يزحف بسرعة إلى الأمام في قناة التهوية.

 

خففت نبرة ميهيك قليلاً عندما وضع الصورة بلطف في يد تشارلز.

 

 

#Stephan

هنا، وجد زملائه المتبقين في الطاقم والناجين من نظام النور الإلهي. ولسوء الحظ، كان عدد الناس هنا أقل من ذي قبل؛ كان هناك تسعة منهم فقط.

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط