You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Shrouded Seascape 113

ليلي النبيلة 

ليلي النبيلة 

الفصل 113. ليلي النبيلة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه هي أجرها فقط. ليس من شأننا كيف تقرر إنفاقها. بالإضافة إلى ذلك، لن نبقى هنا لفترة طويلة، لذلك يمكن التغاضي عن هذا القدر من ايكو.” أخرج تشارلز كراسة الرسم الخاصة به وبدأ في الرسم.

تفاجأ تشارلز بسؤال ليلي. كانت هذه هي المرة الأولى التي تطلب منه راتبًا، على الرغم من الوقت الطويل الذي أمضياه معًا.

“سيد تشارلز، هل يمكننا مساعدتهم؟ إنهم مثيرون للشفقة للغاية. لقد رأيت بعضهم يتضورون جوعًا إلى درجة أنهم يبحثون في أكوام القمامة لملء بطونهم بالفضلات التي قد تتجاهلها حتى الفئران،” توسلت ليلي وجذبت إصبع تشارلز مثل طفل يطلب مكافأة.

“ألم تكن تجرني دائمًا كلما أردت شراء شيء ما من قبل؟” تساءل تشارلز مع لمحة من الفضول في نظرته.

تفاجأ تشارلز بسؤال ليلي. كانت هذه هي المرة الأولى التي تطلب منه راتبًا، على الرغم من الوقت الطويل الذي أمضياه معًا.

تدلّت أذنا ليلي وهي تروي ما حدث. اتضح أنها رأت زوجة جيمس وهي توزع الخبز القديم على اللاجئين البائسين من جزيرة الظل، وأرادت أن تفعل الشيء نفسه.

 “هل تعتقد أنه كان ينبغي عليهم أن يكونوا ممتنين لك لأنك تعاطفت معهم وساعدتهم؟”

“سيد تشارلز، هل يمكننا مساعدتهم؟ إنهم مثيرون للشفقة للغاية. لقد رأيت بعضهم يتضورون جوعًا إلى درجة أنهم يبحثون في أكوام القمامة لملء بطونهم بالفضلات التي قد تتجاهلها حتى الفئران،” توسلت ليلي وجذبت إصبع تشارلز مثل طفل يطلب مكافأة.

وسرعان ما تلاشت أحداث ذلك اليوم من ذهن تشارلز. لم يتدخل حقًا في عمل ليلي في مساعدة اللاجئين. طالما أنها جلبت ابتسامة على وجهها، فهذا هو كل ما يهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 “مع وجود هذا العدد الكبير من اللاجئين، هل يمكنك حتى مساعدتهم جميعًا؟”

دفعت يد تشارلز بعيدًا، واستدارت ليلي ونظرت إلى تشارلز. هزت رأسها وقالت، “سيد تشارلز، أنت مخطئ. قال أبي إن الإنسان لا يعيش لنفسه فقط. يجب على البشر أن يساعدوا بعضهم البعض لجعل هذا العالم مكانًا أفضل! “

 “ولكن… حتى لو كان بإمكاني مساعدة أحدهم، فإن ذلك سيعني الكثير بالنسبة لهم. الجوع شعور فظيع. كما ذكر ثاببي أن هناك زيادة في الجثث في المجاري”.

“من قال لك أن الكائنات المثيرة للشفقة هي دائمًا أناس طيبون؟ قد يتخلى البعض عن كل الأخلاق من أجل مجرد البقاء على قيد الحياة. يصبح العيش محور اهتمامهم الوحيد.”

فكر تشارلز في كلمات ليلي للحظة وجيزة قبل أن يدون مبلغًا على الشيك ويسلمه إلى الفأر الأبيض. “هذا هو راتبك. لا تسحبه كله دفعة واحدة. اطلب من ديب إنشاء حساب مصرفي لك.”

 “شكرًا لك، سيد تشارلز! أنت الأفضل!” استلمت ليلي الشيك بحماس وخرجت مسرعة من الغرفة مع أصدقائها ذوي الفراء.

تدلّت أذنا ليلي وهي تروي ما حدث. اتضح أنها رأت زوجة جيمس وهي توزع الخبز القديم على اللاجئين البائسين من جزيرة الظل، وأرادت أن تفعل الشيء نفسه.

 “هل نحن حتى في وضع يسمح لنا بأن نكون كرماء جدًا بأموالنا؟ ونترك أحد الشقي يهدر المال.” بدا صوت ريتشارد في رأس تشارلز.

ذهلت ليلي، لكنها سرعان ما تمالكت نفسها وأومأت برأسها بقوة في الفهم قبل أن تندفع خارج الباب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذه هي أجرها فقط. ليس من شأننا كيف تقرر إنفاقها. بالإضافة إلى ذلك، لن نبقى هنا لفترة طويلة، لذلك يمكن التغاضي عن هذا القدر من ايكو.” أخرج تشارلز كراسة الرسم الخاصة به وبدأ في الرسم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  “مع وجود هذا العدد الكبير من اللاجئين، هل يمكنك حتى مساعدتهم جميعًا؟”

اختفى صوت ريتشارد فجأة في ذهن تشارلز، لكن ذراعه الاصطناعية تحركت فجأة دون سيطرته الواعية. التقطت فرشاة أخرى، وعملت كلتا يديها جنبًا إلى جنب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه هي أجرها فقط. ليس من شأننا كيف تقرر إنفاقها. بالإضافة إلى ذلك، لن نبقى هنا لفترة طويلة، لذلك يمكن التغاضي عن هذا القدر من ايكو.” أخرج تشارلز كراسة الرسم الخاصة به وبدأ في الرسم.

وبينما كانت الفرشتان تتراقصان على كراسة الرسم، ظهرت على الورقة صورة دافئة ومبهجة لعائلة مكونة من أربعة أفراد. ومع ذلك، لم يكن هناك سوى وجه الشاب الذي برز بوضوح، بينما كانت الوجوه الثلاثة الأخرى يكتنفها الغموض.

قبض الفأر الأبيض على كف تشارلز بمخالبها الصغيرة ونظرها مثبت على الصبي الصغير على الأرض، الذي تخلى عنه الجميع.

اعتقد تشارلز أن الوضع مع ليلي قد تم حله، ولكن لدهشته، عادت في ذلك المساء، وهي منزعجة للغاية وتبكي دون حسيب ولا رقيب.

توقفت فرشاة رسم تشارلز في الهواء عند سماع سؤال ليلي. “هل رأيتني أتجه نحو شاطئ البحر؟ متى كان ذلك؟”

“ماذا جرى؟” سأل تشارلز وهو يضع الفرشاة على الأرض.

فكر تشارلز في كلمات ليلي للحظة وجيزة قبل أن يدون مبلغًا على الشيك ويسلمه إلى الفأر الأبيض. “هذا هو راتبك. لا تسحبه كله دفعة واحدة. اطلب من ديب إنشاء حساب مصرفي لك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مسحت ليلي قطرة من دمعتها بمخلبها الصغير وأجابت بشهقة: “لقد سرقوا خبزي. طلبت منهم الاصطفاف، لكنهم لم يستمعوا. حتى أنهم… حاولوا سرقتي…”

 “شكرًا لك، سيد تشارلز! أنت الأفضل!” استلمت ليلي الشيك بحماس وخرجت مسرعة من الغرفة مع أصدقائها ذوي الفراء.

 “هل أنت بخير؟” التقط تشارلز على الفور ليلي من ذيلها واستدار بزاوية 360 درجة للتحقق مما إذا كانت مصابة بأي جروح.

فكر تشارلز في كلمات ليلي للحظة وجيزة قبل أن يدون مبلغًا على الشيك ويسلمه إلى الفأر الأبيض. “هذا هو راتبك. لا تسحبه كله دفعة واحدة. اطلب من ديب إنشاء حساب مصرفي لك.”

 معلقة رأسًا على عقب من ذيلها، أجابت ليلي: “أنا بخير. لقد عضهم أصدقائي. لكن لماذا يا سيد تشارلز؟ كنت أحاول مساعدتهم.”

أطلقت ليلي ضحكة مكتومة وأجابت: “انتظرت حتى ناموا وأرسلت الطعام واحدًا تلو الآخر. بهذه الطريقة سيحصل الجميع على شيء ليأكلوه، ولن يموت أحد من الجوع”.

بعد أن شعر تشارلز بالارتياح لأن ليلي لم تصب بأذى، وضعها بلطف على الأرض. “ليس كل شيء في الحياة يحتاج إلى تفسير. لا تذهب إلى هناك بعد الآن. ادخر المال واشتري بعض الهدايا لنفسك.”

“ألم تكن تجرني دائمًا كلما أردت شراء شيء ما من قبل؟” تساءل تشارلز مع لمحة من الفضول في نظرته.

 عند سماع كلمات تشارلز، تشابكت حواجب ليلي معًا في حالة من الارتباك. استقرت على السجادة ولعبت بذيلها شارد الذهن. على الرغم من بذل قصارى جهدها، لم تتمكن من فهم سبب معاملتها بمثل هذا العدوان وخطفت خبزها بينما كانت تحاول مساعدتهم فقط.

وسرعان ما شهد تشارلز الفئران وهي تسحب الصبي المصاب بسرعة إلى الزاوية أو إلى زقاق قريب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع مرور الوقت، تجعدت الفئران البنية بجانبها ونامت على السجادة. ومع ذلك، ظلت ليلي في حيرة وعميقة في التفكير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  “مع وجود هذا العدد الكبير من اللاجئين، هل يمكنك حتى مساعدتهم جميعًا؟”

 عندما لاحظ تشارلز حاجبي ليلي المعقودين، هز رأسه. وضع فرشاته على الأرض والتقطها ليحتضنها بيده. ثم اقترب من النافذة.

وعندما ظن تشارلز أن رسالته قد وصلت إلى المِدفَعِيّ، أطلقت ليلي سلسلة من الصرير. تم إيقاظ الفئران البنية الموجودة على السجادة من نومها واندفعت للخارج.

 “هل تعتقد أنه كان ينبغي عليهم أن يكونوا ممتنين لك لأنك تعاطفت معهم وساعدتهم؟”

 “هل نحن حتى في وضع يسمح لنا بأن نكون كرماء جدًا بأموالنا؟ ونترك أحد الشقي يهدر المال.” بدا صوت ريتشارد في رأس تشارلز.

“نعم. لقد كانوا جائعين، لذا أعطيتهم الطعام. ألا يجب أن يشكروني؟ هذا ما يفعله الأشخاص الطيبون.”

وسرعان ما تلاشت أحداث ذلك اليوم من ذهن تشارلز. لم يتدخل حقًا في عمل ليلي في مساعدة اللاجئين. طالما أنها جلبت ابتسامة على وجهها، فهذا هو كل ما يهم.

“من قال لك أن الكائنات المثيرة للشفقة هي دائمًا أناس طيبون؟ قد يتخلى البعض عن كل الأخلاق من أجل مجرد البقاء على قيد الحياة. يصبح العيش محور اهتمامهم الوحيد.”

“ألم تكن تجرني دائمًا كلما أردت شراء شيء ما من قبل؟” تساءل تشارلز مع لمحة من الفضول في نظرته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 وهو ينظر إلى الشوارع، ويدفع تشارلز ليلي بلطف لمشاهدة المشهد الذي يتكشف. كان صبي صغير، يبدو أنه لا يتجاوز السابعة أو الثامنة من عمره، يقطع جيب بحار بسكين.

الفصل 113. ليلي النبيلة

 كان بريق البراءة الموجود عادة في عيون الطفل غائبا وحل محله جوع صارخ للمال.

 “هل تعتقد أنه كان ينبغي عليهم أن يكونوا ممتنين لك لأنك تعاطفت معهم وساعدتهم؟”

وفي لحظة، اكتشف البحار سرقة الصبي. وأمسك بالصبي الذي كان يرتدي ملابس ممزقة، وطرحه بعنف على الأرض. وبدون أي اعتبار لعمر الطفل الصغير، رفع قدمه اليمنى ووجه ضربة ساحقة إلى صدر اللص الصغير.

وعندما ظن تشارلز أن رسالته قد وصلت إلى المِدفَعِيّ، أطلقت ليلي سلسلة من الصرير. تم إيقاظ الفئران البنية الموجودة على السجادة من نومها واندفعت للخارج.

كان المتفرجون غير مبالين بالمشهد المروع وابتعدوا خطوة واحدة فقط لتجنب تناثر الدم المتدفق من فم الطفل.

الفصل 113. ليلي النبيلة

وبصق الدم، كافح الصبي الصغير وهو يزحف نحو رجل مسن يدخن في مكان قريب. انفصلت شفتيه الدامية فيما بدا وكأنه نداء. ألقى الرجل العجوز عليه نظرة باردة قبل أن يلقي بعقب سيجارته في بركة متسخة قريبة من الصبي. ثم غادر دون أن ينبس ببنت شفة.

دفعت يد تشارلز بعيدًا، واستدارت ليلي ونظرت إلى تشارلز. هزت رأسها وقالت، “سيد تشارلز، أنت مخطئ. قال أبي إن الإنسان لا يعيش لنفسه فقط. يجب على البشر أن يساعدوا بعضهم البعض لجعل هذا العالم مكانًا أفضل! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الذين يعيشون في هذا العالم، لا يمكننا إلا أن نحمي أنفسنا، أو على الأكثر، المقربين منا. لا يمكننا أن نكون قلقين للغاية بشأن أعمال الآخرين. إنهم مثيرون للشفقة، لكن من في هذا الكون ليس كذلك؟ الوجود في حد ذاته معاناة،” نصح تشارلز وهو يداعب بلطف الفراء الناعم على ظهر ليلي.

اعتقد تشارلز أن الوضع مع ليلي قد تم حله، ولكن لدهشته، عادت في ذلك المساء، وهي منزعجة للغاية وتبكي دون حسيب ولا رقيب.

قبض الفأر الأبيض على كف تشارلز بمخالبها الصغيرة ونظرها مثبت على الصبي الصغير على الأرض، الذي تخلى عنه الجميع.

 “هل نحن حتى في وضع يسمح لنا بأن نكون كرماء جدًا بأموالنا؟ ونترك أحد الشقي يهدر المال.” بدا صوت ريتشارد في رأس تشارلز.

وعندما ظن تشارلز أن رسالته قد وصلت إلى المِدفَعِيّ، أطلقت ليلي سلسلة من الصرير. تم إيقاظ الفئران البنية الموجودة على السجادة من نومها واندفعت للخارج.

“سيد تشارلز، هل يمكننا مساعدتهم؟ إنهم مثيرون للشفقة للغاية. لقد رأيت بعضهم يتضورون جوعًا إلى درجة أنهم يبحثون في أكوام القمامة لملء بطونهم بالفضلات التي قد تتجاهلها حتى الفئران،” توسلت ليلي وجذبت إصبع تشارلز مثل طفل يطلب مكافأة.

وسرعان ما شهد تشارلز الفئران وهي تسحب الصبي المصاب بسرعة إلى الزاوية أو إلى زقاق قريب.

وسرعان ما تلاشت أحداث ذلك اليوم من ذهن تشارلز. لم يتدخل حقًا في عمل ليلي في مساعدة اللاجئين. طالما أنها جلبت ابتسامة على وجهها، فهذا هو كل ما يهم.

دفعت يد تشارلز بعيدًا، واستدارت ليلي ونظرت إلى تشارلز. هزت رأسها وقالت، “سيد تشارلز، أنت مخطئ. قال أبي إن الإنسان لا يعيش لنفسه فقط. يجب على البشر أن يساعدوا بعضهم البعض لجعل هذا العالم مكانًا أفضل! “

“نعم،” أجابت ليلي بينما أومأت برأسها الصغير. “لقد رآك أصدقائي عدة مرات، وأنت تقفز من سطح إلى سطح باتجاه البحر”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قفزت ليلي من يد تشارلز وهبطت على الأرض. أعلنت والعاطفة مشتعلة في عينيها، “حتى لو لم يشكروني، سأظل أساعدهم! سيد تشارلز، لا توقفني!”

اختفى صوت ريتشارد فجأة في ذهن تشارلز، لكن ذراعه الاصطناعية تحركت فجأة دون سيطرته الواعية. التقطت فرشاة أخرى، وعملت كلتا يديها جنبًا إلى جنب.

عندما رأى تشارلز مظهر ليلي المضطرب، أطلق ضحكة مكتومة. “لن أمنعك. افعل ما يحلو لك. تذكر أن تشتري بعض السمك والفطر لهؤلاء الأشخاص. ستتمكن من مساعدة المزيد منهم. الخبز باهظ الثمن، وحتى أرخص أنواع الدقيق الأسود يتطلب مياهًا عذبة”.

وعلق تشارلز قائلاً: “لقد قمت بعمل جيد هذه المرة”. في الغرفة الدافئة، تركزت نظراته على الفأر الأبيض الذي كان يلتهم محارًا ونظرة راضية.

ذهلت ليلي، لكنها سرعان ما تمالكت نفسها وأومأت برأسها بقوة في الفهم قبل أن تندفع خارج الباب.

تفاجأ تشارلز بسؤال ليلي. كانت هذه هي المرة الأولى التي تطلب منه راتبًا، على الرغم من الوقت الطويل الذي أمضياه معًا.

وهو يراقب الشوارع المزدحمة من النافذة، زفر تشارلز نفسًا عميقًا. مما لا شك فيه أن ليلي كانت أكثر فضيلة منه.

وسرعان ما تلاشت أحداث ذلك اليوم من ذهن تشارلز. لم يتدخل حقًا في عمل ليلي في مساعدة اللاجئين. طالما أنها جلبت ابتسامة على وجهها، فهذا هو كل ما يهم.

“ألم تكن تجرني دائمًا كلما أردت شراء شيء ما من قبل؟” تساءل تشارلز مع لمحة من الفضول في نظرته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مع مرور الوقت، بدأت الأسطورة تنتشر في منطقة الميناء. تحدثت الأسطورة عن “الفئران الملائكية” الذين كانوا الملائكة الحارسة للأطفال المشردين والمتسولين. هذه المخلوقات الملائكية ستمنح الطعام للأطفال الأكثر جوعًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الذين يعيشون في هذا العالم، لا يمكننا إلا أن نحمي أنفسنا، أو على الأكثر، المقربين منا. لا يمكننا أن نكون قلقين للغاية بشأن أعمال الآخرين. إنهم مثيرون للشفقة، لكن من في هذا الكون ليس كذلك؟ الوجود في حد ذاته معاناة،” نصح تشارلز وهو يداعب بلطف الفراء الناعم على ظهر ليلي.

وعلق تشارلز قائلاً: “لقد قمت بعمل جيد هذه المرة”. في الغرفة الدافئة، تركزت نظراته على الفأر الأبيض الذي كان يلتهم محارًا ونظرة راضية.

“نعم. لقد كانوا جائعين، لذا أعطيتهم الطعام. ألا يجب أن يشكروني؟ هذا ما يفعله الأشخاص الطيبون.”

أطلقت ليلي ضحكة مكتومة وأجابت: “انتظرت حتى ناموا وأرسلت الطعام واحدًا تلو الآخر. بهذه الطريقة سيحصل الجميع على شيء ليأكلوه، ولن يموت أحد من الجوع”.

“من قال لك أن الكائنات المثيرة للشفقة هي دائمًا أناس طيبون؟ قد يتخلى البعض عن كل الأخلاق من أجل مجرد البقاء على قيد الحياة. يصبح العيش محور اهتمامهم الوحيد.”

التقط تشارلز فرشاة الرسم الخاصة به وواصل عمله.

وسرعان ما تلاشت أحداث ذلك اليوم من ذهن تشارلز. لم يتدخل حقًا في عمل ليلي في مساعدة اللاجئين. طالما أنها جلبت ابتسامة على وجهها، فهذا هو كل ما يهم.

 الفرحة في عيني ليلي تعني أن المال قد تم إنفاقه بشكل جيد.

“ألم تكن تجرني دائمًا كلما أردت شراء شيء ما من قبل؟” تساءل تشارلز مع لمحة من الفضول في نظرته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 “سيد تشارلز، ماذا كنت تفعل على شاطئ البحر عندما يحين وقت النوم؟”

“من قال لك أن الكائنات المثيرة للشفقة هي دائمًا أناس طيبون؟ قد يتخلى البعض عن كل الأخلاق من أجل مجرد البقاء على قيد الحياة. يصبح العيش محور اهتمامهم الوحيد.”

توقفت فرشاة رسم تشارلز في الهواء عند سماع سؤال ليلي. “هل رأيتني أتجه نحو شاطئ البحر؟ متى كان ذلك؟”

 “ولكن… حتى لو كان بإمكاني مساعدة أحدهم، فإن ذلك سيعني الكثير بالنسبة لهم. الجوع شعور فظيع. كما ذكر ثاببي أن هناك زيادة في الجثث في المجاري”.

“نعم،” أجابت ليلي بينما أومأت برأسها الصغير. “لقد رآك أصدقائي عدة مرات، وأنت تقفز من سطح إلى سطح باتجاه البحر”.

بعد أن شعر تشارلز بالارتياح لأن ليلي لم تصب بأذى، وضعها بلطف على الأرض. “ليس كل شيء في الحياة يحتاج إلى تفسير. لا تذهب إلى هناك بعد الآن. ادخر المال واشتري بعض الهدايا لنفسك.”

#Stephan

التقط تشارلز فرشاة الرسم الخاصة به وواصل عمله.

 عندما لاحظ تشارلز حاجبي ليلي المعقودين، هز رأسه. وضع فرشاته على الأرض والتقطها ليحتضنها بيده. ثم اقترب من النافذة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط