تعيين موظفي الجزيرة
الفصل 157. تعيين موظفي الجزيرة
الفصل 157. تعيين موظفي الجزيرة
خمسة أيام لم تكن طويلة جدًا ولا قصيرة جدًا. لقد مروا في غمضة عين. يستطيع تشارلز الآن التنزه بحذر شديد على الرمال البيضاء النقية والاستمتاع بدفء وهج الشمس، وإن كان لا يزال ملفوفًا بطبقات من الشاش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرب!
ولكن في كل مرة كان يغامر فيها بالخروج إلى الشاطئ، كان تشارلز يشعر بنظرة مساعده الأول الغريبة والمتفحصة.
كيف لا تقدر الأوقات الجيدة وتتوق فقط إلى المصاعب؟ ضاقت عيون تشارلز إلى شقوق بينما كان يواصل النظر إلى ديب.
“قبطان، هذا طبيعي. إذا كان شخص ما يرتدي نفس ملابسي يوميًا، فسأشعر بالاستياء الشديد أيضًا،” همس ديب لتشارلز وهو يسلم الأخير كوبًا من مشروب جوز الهند الطازج.
“فهمت…” أومأ الضمادات برأسه وقاد ليوناردو بعيدًا إلى ملجأ بعيد من القش.
“لا تهتم به. كيف تسير الأمور من ناحيتك؟” سأل تشارلز وهو يستريح على جذع شجرة وتحت ظلها.
أخيرًا، ألقى تشارلز نظرة واضحة على الوشم، فقد كان عنكبوتًا ملتفًا هامدًا.
“تنهد، أيها القبطان، أنقذني، من فضلك. أنا حقا لست مؤهلا لأكون ضابط شرطة. عندما كنت متسولاً، كانوا بمثابة لعنة وجودي.”
لم يكن تشارلز يعرف ما إذا كان ذلك من خياله أم لا، لكنه لاحظ فجأة أن الضمادات يبدو وكأنه يمشي مع ارتداد متجدد في خطواته.
“تعلم فقط. ألم أقدم لك بضعة مرشدين؟ أنت في السابعة عشرة فقط؛ ما هو هناك للخوف من؟ إذا فشلت، حاول مرة أخرى. إذا لم تتمكن من تحقيق ذلك في عام، فقم بذلك في عامين – أو حتى ثلاث سنوات. المواقع الرئيسية في جزيرة الأمل يجب أن يشغلها أحد أفراد طاقمنا.”
“”عندما ينمو عدد السكان على الجزيرة، سيكون من الصعب عليك التقاطها بحلول ذلك الوقت،” أوضح تشارلز بهدوء.
بدا ديب مثقلًا تمامًا، وخدش رأسه بالقلق وقال، “لكنني قد أعتقل العديد من الأشخاص بشكل خاطئ! لماذا علي أن أفعل هذا؟ ألم يكن المساعد الثاني يريد هذه الوظيفة؟”
تبعت نظرة تشارلز إصبع الضمادات وهبطت على شاب وسيم ذو عيون زرقاء ثاقبة وشعر أبيض فضي. كانت ملابسه — قميصًا أبيض نقيًا، وسروالًا أسود، وسترة زرقاء — لا تتناسب بشكل غريب مع مشهد الجزيرة.
“كونور لديه لوحة خاصة به ممتلئة. أنت شاب وقابل للتكيف. ودورك كربان قارب ليس بعيدًا عن دور الشرطة. الآن بعد أن أصبح لدينا عدد أقل من الأشخاص على الجزيرة، إنها أفضل فرصة لك لتجربة ذلك”
وضع تشارلز يده على كتف ليوناردو. “لقد زرت عدة جزر، وحدث أن جزيرة الظل كانت واحدا منهم. لا أتذكر أنك كنت وزير الإدارة. “
“”عندما ينمو عدد السكان على الجزيرة، سيكون من الصعب عليك التقاطها بحلول ذلك الوقت،” أوضح تشارلز بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر الازدراء الوهمي على وجه تشارلز عندما ألقى نظرة سريعة على ربان قاربه على الأرض الرملية. لولا إصاباته والضمادات التي تقيده من الحركات الكبيرة، لكان قد اندفع ووجه ركلة مرحة إلى ديب.
“يا قبطان، هل نحن حقًا لن نبحر مرة أخرى؟” سأل ديب وهو ممتد على الأرض ، يمد ذراعيه وساقيه ليشكلا علامة X كبيرة. كان صوته مشوبًا بلمحة من الكآبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبض ليوناردو يديه في قبضتيه وأجبر ابتسامة واثقة على وجهه مرة أخرى. “ليس هناك سبب للشك بي أيها الحاكم. لقد شغلت هذا المنصب بالفعل من قبل. يمكنك تأكيد ذلك مع أي من سكان جزيرة الظل.”
أخذ تشارلز رشفة من عصير جوز الهند الحلو والمنعش قبل أن يجيب: “ربما.” كان قد وجد بالفعل العالم السطحي. بمعنى آخر، مهمة ناروال قد اكتملت، وربما تنتهي أيام إبحاره حقًا.
مع تعبير متضارب، حدق ديب بالتناوب بين تشارلز والزوج الذي غادر للتو وأطلق تنهيدة في النهاية. ثم استدار وركض خلفهما وهو يتمتم بشراسة، “إذا انتهى الأمر بهذا الرجل إلى أن يصبح فنانًا محتالًا، سأجعله طعمًا لسمك القرش!”
قال ديب متأملًا: “فكرة أنني سأقضي بقية حياتي على جزيرة… أشعر فجأة أن التواجد في البحر أكثر راحة”.
بدا ديب مثقلًا تمامًا، وخدش رأسه بالقلق وقال، “لكنني قد أعتقل العديد من الأشخاص بشكل خاطئ! لماذا علي أن أفعل هذا؟ ألم يكن المساعد الثاني يريد هذه الوظيفة؟”
“أليس من الأفضل أن أعيش حياة أطول على الشاطئ بدلاً من المخاطرة بها على بحر؟ ألم يكن هذا ما كان يهدف إليه الجميع عندما انضموا إلى سفينة استكشاف؟ “
خفف تشارلز تدريجيًا الضغط الذي كان يمارسه على ليوناردو وحوّل انتباهه إلى الضمادات. “حسنًا. سيكون وزيرًا للإدارة في جزيرة الأمل من الآن فصاعدًا. سلمه وأطلعه على بعض الشؤون التي لديك على طبقك.”
“هذا ما اعتقدته أيضًا، لكنني لست سعيدًا كما اعتقدت أنني سأكون عندما يأتي اليوم أخيرًا. ما زلت أعتقد أنه من المثير أكثر أن نغامر بالبحار معك أيها القبطان.”
تقطرت قطرة من العرق البارد على جانب جبين ليوناردو وهو ينظر إلى العينين الجليديتين والخاليتين من المشاعر للفرد المضمد أمامه، وشعر بقبضة الرجل القوية والثابتة على كتفه.
ظهر الازدراء الوهمي على وجه تشارلز عندما ألقى نظرة سريعة على ربان قاربه على الأرض الرملية. لولا إصاباته والضمادات التي تقيده من الحركات الكبيرة، لكان قد اندفع ووجه ركلة مرحة إلى ديب.
الفصل 157. تعيين موظفي الجزيرة
كيف لا تقدر الأوقات الجيدة وتتوق فقط إلى المصاعب؟ ضاقت عيون تشارلز إلى شقوق بينما كان يواصل النظر إلى ديب.
“بالفعل. لقد كنت ذات يوم وزيراً للإدارة في جزيرة الظل. خبرتي يمكن أن تساعدك بكفاءة وفعالية في حل المشكلات. أنا لا أطالب بالكثير مقابل تعويضي.
شعر ديب بنظرة إليه، وقال فجأة: “أيها القبطان، هل مازلت تتذكر كيف التقينا؟ كنت أقاتل مع متسولين آخرين من أجل قطعة من الخبز الأسود. كنت ضعيفًا جدًا، وخسرت الشجار. حتى أنني لقد تعرضت للضرب في ذلك الوقت، وكانت الجروح التي عانيت منها في ذلك الوقت مؤلمة للغاية ولا أزال أتذكرها.
“قبطان، أنت تقوم بتعيينه بهذه الطريقة؟ أليس هذا متسرعا جدا في اتخاذ القرار؟ ماذا لو كان لديه دوافع خفية أخرى؟ أو ماذا لو كان محتالًا؟” صرخ ديب بينما اتسعت عيناه من الصدمة.
“ثم التقيت بك، وسألتني إذا كنت أرغب في الحصول على بطن ممتلئ. أومأت برأسي، وأحضرتني على متن السفينة إس إس ماوس،” تابع ديب، وهو يبدو حنينًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبض ليوناردو يديه في قبضتيه وأجبر ابتسامة واثقة على وجهه مرة أخرى. “ليس هناك سبب للشك بي أيها الحاكم. لقد شغلت هذا المنصب بالفعل من قبل. يمكنك تأكيد ذلك مع أي من سكان جزيرة الظل.”
“لم يكن الأمر كثيرًا. توفي أحد بحارتنا حينها، وصادف أنك كنت هناك عندما كنا بحاجة إلى بديل”.
وبينما وقف تشارلز وكان على وشك التحرك لمواجهة ديب، لاحظ مجموعة من الأفراد يحملون مظلات مؤقتة ويقتربون منهم من الملجأ. كان مساعده الأول، الضمادات، يقودهم.
أطلق ديب ضحكة مكتومة. “مهما كان السبب، مازلت تنقذ حياتي.”
“لم يكن الأمر كثيرًا. توفي أحد بحارتنا حينها، وصادف أنك كنت هناك عندما كنا بحاجة إلى بديل”.
بينما كان ديب يتململ ويتمدد مثل قطة تستيقظ من سباتها، ألقى تشارلز نظرة خاطفة على علامة سوداء صارخة في مؤخرة رقبته.
حدقت نظرة تشارلز الشديدة في عيني ليوناردو الزرقاوين عندما انحنى وقال: “أنت تدرك أن جميع الحكام كانوا خارجين عن القانون قبل أن يصعدوا إلى مناصبهم الحالية، أليس كذلك؟ إذا اكتشفت أنك خدعتني يومًا ما؟أنت تعرف ماذا سيحدث لك، أليس كذلك؟ وزير إدارة جزيرة الظل السابق؟”
“ما هذا الذي على رقبتك؟”
أخيرًا، ألقى تشارلز نظرة واضحة على الوشم، فقد كان عنكبوتًا ملتفًا هامدًا.
جلس ديب على الفور. وبإثارة واضحة، قام بسحب طوقه لأسفل ليكشف عن عظمة الترقوة. “لقد رأيت وشمك واعتقدت أنه رائع جدًا، لذلك حصلت على وشم مماثل.”
تقطرت قطرة من العرق البارد على جانب جبين ليوناردو وهو ينظر إلى العينين الجليديتين والخاليتين من المشاعر للفرد المضمد أمامه، وشعر بقبضة الرجل القوية والثابتة على كتفه.
أخيرًا، ألقى تشارلز نظرة واضحة على الوشم، فقد كان عنكبوتًا ملتفًا هامدًا.
“قبطان، هذا طبيعي. إذا كان شخص ما يرتدي نفس ملابسي يوميًا، فسأشعر بالاستياء الشديد أيضًا،” همس ديب لتشارلز وهو يسلم الأخير كوبًا من مشروب جوز الهند الطازج.
ضرب!
“قبطان، أنت تقوم بتعيينه بهذه الطريقة؟ أليس هذا متسرعا جدا في اتخاذ القرار؟ ماذا لو كان لديه دوافع خفية أخرى؟ أو ماذا لو كان محتالًا؟” صرخ ديب بينما اتسعت عيناه من الصدمة.
ألقى تشارلز قشر جوز الهند الفارغ الآن في ديب، وضرب الأخير مباشرة على رأسه. كان صوته مليئًا بالغضب الجليدي وهو يوبخ ربان القارب الشاب، “أنت لا تعرف حتى أهمية هذه العلامة، ومع ذلك تجرؤ على رسمها على جسدك؟ تخلص منها الآن!!”
خفف تشارلز تدريجيًا الضغط الذي كان يمارسه على ليوناردو وحوّل انتباهه إلى الضمادات. “حسنًا. سيكون وزيرًا للإدارة في جزيرة الأمل من الآن فصاعدًا. سلمه وأطلعه على بعض الشؤون التي لديك على طبقك.”
علامات مثل هذه كانت رموز الطوائف. من كان يعلم ما هي الآثار الجانبية الخبيثة التي قد يجلبها بعد حفره على نفسه؟
خمسة أيام لم تكن طويلة جدًا ولا قصيرة جدًا. لقد مروا في غمضة عين. يستطيع تشارلز الآن التنزه بحذر شديد على الرمال البيضاء النقية والاستمتاع بدفء وهج الشمس، وإن كان لا يزال ملفوفًا بطبقات من الشاش.
“أيها القبطان، إنه مجرد وشم، ليس بالأمر الكبير،” علق ديب بلا مبالاة واضحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق ديب ضحكة مكتومة. “مهما كان السبب، مازلت تنقذ حياتي.”
وبينما وقف تشارلز وكان على وشك التحرك لمواجهة ديب، لاحظ مجموعة من الأفراد يحملون مظلات مؤقتة ويقتربون منهم من الملجأ. كان مساعده الأول، الضمادات، يقودهم.
وبينما وقف تشارلز وكان على وشك التحرك لمواجهة ديب، لاحظ مجموعة من الأفراد يحملون مظلات مؤقتة ويقتربون منهم من الملجأ. كان مساعده الأول، الضمادات، يقودهم.
“انظر… إذا كنت تريد… استخدامه… فهو يريد… أن يراك”، قال الضمادات بأسلوبه البطيء المعتاد في الكلام وأشار إلى شخص بجانبه.
قال ديب متأملًا: “فكرة أنني سأقضي بقية حياتي على جزيرة… أشعر فجأة أن التواجد في البحر أكثر راحة”.
تبعت نظرة تشارلز إصبع الضمادات وهبطت على شاب وسيم ذو عيون زرقاء ثاقبة وشعر أبيض فضي. كانت ملابسه — قميصًا أبيض نقيًا، وسروالًا أسود، وسترة زرقاء — لا تتناسب بشكل غريب مع مشهد الجزيرة.
ولكن في كل مرة كان يغامر فيها بالخروج إلى الشاطئ، كان تشارلز يشعر بنظرة مساعده الأول الغريبة والمتفحصة.
“صباح الخير أيها الحاكم المحترم. أنا على دراية بأنك مبتهج لأنك عثرت على جزيرة جديدة واحتلتها. ولكنك في حيرة من أمرك بشأن كيفية التعامل مع الموظفين، مثل من يجب تعيينه أو المبلغ الذي يجب أن تعوضه لهم. وهنا يأتي دور خبرتي.” وفي اللحظة التي بدأ فيها الشاب بالكلام، سيطر على المحادثة على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه مسؤوليتك من الآن فصاعدًا، أيها الرئيس ديب. أنت تعرف ماذا تفعل بعد ذلك؛ ليس علي أن أعلمك، أليس كذلك؟” جلس تشارلز تحت ظل شجرة.
“من أنت؟”
الفصل 157. تعيين موظفي الجزيرة
“أنا ليوناردو. مع كامل احترامي، وسامحوني على فظاظتي، من غير المهني أن نعهد بجميع شؤون الجزيرة التافهة إلى أحد الهواة. بهذا المعدل، سوف تلتهم الفوضى الجزيرة، مثل فوضى حساء الفطر السميك.”
“ما هذا الذي على رقبتك؟”
أدرك تشارلز على الفور نية ليوناردو. وبعد كل هذا الحديث، كان يهدف فقط إلى الحصول على منصب.
حدقت نظرة تشارلز الشديدة في عيني ليوناردو الزرقاوين عندما انحنى وقال: “أنت تدرك أن جميع الحكام كانوا خارجين عن القانون قبل أن يصعدوا إلى مناصبهم الحالية، أليس كذلك؟ إذا اكتشفت أنك خدعتني يومًا ما؟أنت تعرف ماذا سيحدث لك، أليس كذلك؟ وزير إدارة جزيرة الظل السابق؟”
“إذا كان أحد الهواة، فهل أنت خبير إذن؟” استفسر تشارلز.
“هذا ما اعتقدته أيضًا، لكنني لست سعيدًا كما اعتقدت أنني سأكون عندما يأتي اليوم أخيرًا. ما زلت أعتقد أنه من المثير أكثر أن نغامر بالبحار معك أيها القبطان.”
“بالفعل. لقد كنت ذات يوم وزيراً للإدارة في جزيرة الظل. خبرتي يمكن أن تساعدك بكفاءة وفعالية في حل المشكلات. أنا لا أطالب بالكثير مقابل تعويضي.
“صباح الخير أيها الحاكم المحترم. أنا على دراية بأنك مبتهج لأنك عثرت على جزيرة جديدة واحتلتها. ولكنك في حيرة من أمرك بشأن كيفية التعامل مع الموظفين، مثل من يجب تعيينه أو المبلغ الذي يجب أن تعوضه لهم. وهنا يأتي دور خبرتي.” وفي اللحظة التي بدأ فيها الشاب بالكلام، سيطر على المحادثة على الفور.
“أنا فقط أطلب منزلًا صغيرًا مساحته خمسمائة متر مربع ويقع في قلب الجزيرة. بالطبع، أسعى أيضًا للحصول على راتب أسبوعي قدره 30 ألف ايكو”.أجاب ليوناردو
“ما هذا الذي على رقبتك؟”
اقترب تشارلز من ليوناردو وحدق في عيون ليوناردو الزرقاء بنظرة هادئة. “وزير الإدارة في جزيرة الظل هو شاب؟”
بدا ديب مثقلًا تمامًا، وخدش رأسه بالقلق وقال، “لكنني قد أعتقل العديد من الأشخاص بشكل خاطئ! لماذا علي أن أفعل هذا؟ ألم يكن المساعد الثاني يريد هذه الوظيفة؟”
“سيدي، هل تحكم على قدرات الفرد حسب عمره؟ متسولون، بغض النظر عن أعمارهم، فهم لا يزالون متسولين،” أجاب ليوناردو مع بريق ثقة وهدوء في عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبض ليوناردو يديه في قبضتيه وأجبر ابتسامة واثقة على وجهه مرة أخرى. “ليس هناك سبب للشك بي أيها الحاكم. لقد شغلت هذا المنصب بالفعل من قبل. يمكنك تأكيد ذلك مع أي من سكان جزيرة الظل.”
وضع تشارلز يده على كتف ليوناردو. “لقد زرت عدة جزر، وحدث أن جزيرة الظل كانت واحدا منهم. لا أتذكر أنك كنت وزير الإدارة. “
“أعلم، أعلم!”
“أيها الحاكم، متى كانت آخر مرة قمت فيها بزيارة جزيرة الظل؟تغييرات في الموظفين.”أجاب ليوناردو غير منزعج
خفف تشارلز تدريجيًا الضغط الذي كان يمارسه على ليوناردو وحوّل انتباهه إلى الضمادات. “حسنًا. سيكون وزيرًا للإدارة في جزيرة الأمل من الآن فصاعدًا. سلمه وأطلعه على بعض الشؤون التي لديك على طبقك.”
حدقت نظرة تشارلز الشديدة في عيني ليوناردو الزرقاوين عندما انحنى وقال: “أنت تدرك أن جميع الحكام كانوا خارجين عن القانون قبل أن يصعدوا إلى مناصبهم الحالية، أليس كذلك؟ إذا اكتشفت أنك خدعتني يومًا ما؟أنت تعرف ماذا سيحدث لك، أليس كذلك؟ وزير إدارة جزيرة الظل السابق؟”
خمسة أيام لم تكن طويلة جدًا ولا قصيرة جدًا. لقد مروا في غمضة عين. يستطيع تشارلز الآن التنزه بحذر شديد على الرمال البيضاء النقية والاستمتاع بدفء وهج الشمس، وإن كان لا يزال ملفوفًا بطبقات من الشاش.
تقطرت قطرة من العرق البارد على جانب جبين ليوناردو وهو ينظر إلى العينين الجليديتين والخاليتين من المشاعر للفرد المضمد أمامه، وشعر بقبضة الرجل القوية والثابتة على كتفه.
“قبطان، أنت تقوم بتعيينه بهذه الطريقة؟ أليس هذا متسرعا جدا في اتخاذ القرار؟ ماذا لو كان لديه دوافع خفية أخرى؟ أو ماذا لو كان محتالًا؟” صرخ ديب بينما اتسعت عيناه من الصدمة.
قبض ليوناردو يديه في قبضتيه وأجبر ابتسامة واثقة على وجهه مرة أخرى. “ليس هناك سبب للشك بي أيها الحاكم. لقد شغلت هذا المنصب بالفعل من قبل. يمكنك تأكيد ذلك مع أي من سكان جزيرة الظل.”
خمسة أيام لم تكن طويلة جدًا ولا قصيرة جدًا. لقد مروا في غمضة عين. يستطيع تشارلز الآن التنزه بحذر شديد على الرمال البيضاء النقية والاستمتاع بدفء وهج الشمس، وإن كان لا يزال ملفوفًا بطبقات من الشاش.
خفف تشارلز تدريجيًا الضغط الذي كان يمارسه على ليوناردو وحوّل انتباهه إلى الضمادات. “حسنًا. سيكون وزيرًا للإدارة في جزيرة الأمل من الآن فصاعدًا. سلمه وأطلعه على بعض الشؤون التي لديك على طبقك.”
“لم يكن الأمر كثيرًا. توفي أحد بحارتنا حينها، وصادف أنك كنت هناك عندما كنا بحاجة إلى بديل”.
“فهمت…” أومأ الضمادات برأسه وقاد ليوناردو بعيدًا إلى ملجأ بعيد من القش.
مع تعبير متضارب، حدق ديب بالتناوب بين تشارلز والزوج الذي غادر للتو وأطلق تنهيدة في النهاية. ثم استدار وركض خلفهما وهو يتمتم بشراسة، “إذا انتهى الأمر بهذا الرجل إلى أن يصبح فنانًا محتالًا، سأجعله طعمًا لسمك القرش!”
لم يكن تشارلز يعرف ما إذا كان ذلك من خياله أم لا، لكنه لاحظ فجأة أن الضمادات يبدو وكأنه يمشي مع ارتداد متجدد في خطواته.
“ما هذا الذي على رقبتك؟”
“قبطان، أنت تقوم بتعيينه بهذه الطريقة؟ أليس هذا متسرعا جدا في اتخاذ القرار؟ ماذا لو كان لديه دوافع خفية أخرى؟ أو ماذا لو كان محتالًا؟” صرخ ديب بينما اتسعت عيناه من الصدمة.
خمسة أيام لم تكن طويلة جدًا ولا قصيرة جدًا. لقد مروا في غمضة عين. يستطيع تشارلز الآن التنزه بحذر شديد على الرمال البيضاء النقية والاستمتاع بدفء وهج الشمس، وإن كان لا يزال ملفوفًا بطبقات من الشاش.
“هذه مسؤوليتك من الآن فصاعدًا، أيها الرئيس ديب. أنت تعرف ماذا تفعل بعد ذلك؛ ليس علي أن أعلمك، أليس كذلك؟” جلس تشارلز تحت ظل شجرة.
تقطرت قطرة من العرق البارد على جانب جبين ليوناردو وهو ينظر إلى العينين الجليديتين والخاليتين من المشاعر للفرد المضمد أمامه، وشعر بقبضة الرجل القوية والثابتة على كتفه.
مع تعبير متضارب، حدق ديب بالتناوب بين تشارلز والزوج الذي غادر للتو وأطلق تنهيدة في النهاية. ثم استدار وركض خلفهما وهو يتمتم بشراسة، “إذا انتهى الأمر بهذا الرجل إلى أن يصبح فنانًا محتالًا، سأجعله طعمًا لسمك القرش!”
“إذا كان أحد الهواة، فهل أنت خبير إذن؟” استفسر تشارلز.
“تذكر أن تتخلص من الوشم!”
“ثم التقيت بك، وسألتني إذا كنت أرغب في الحصول على بطن ممتلئ. أومأت برأسي، وأحضرتني على متن السفينة إس إس ماوس،” تابع ديب، وهو يبدو حنينًا.
“أعلم، أعلم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انظر… إذا كنت تريد… استخدامه… فهو يريد… أن يراك”، قال الضمادات بأسلوبه البطيء المعتاد في الكلام وأشار إلى شخص بجانبه.
#Stephan
“أليس من الأفضل أن أعيش حياة أطول على الشاطئ بدلاً من المخاطرة بها على بحر؟ ألم يكن هذا ما كان يهدف إليه الجميع عندما انضموا إلى سفينة استكشاف؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انظر… إذا كنت تريد… استخدامه… فهو يريد… أن يراك”، قال الضمادات بأسلوبه البطيء المعتاد في الكلام وأشار إلى شخص بجانبه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات