الإنقاذ
الفصل 171. الإنقاذ
بعد أن شكلتهم جميعًا على شكل أهلة مثالية، أخرجت زجاجة طلاء أظافر شفاف من الصندوق المجاور لها.
داخل قصر الحاكم في جزيرة الأمل، كانت الشخصيات القوية التي تمتلك السلطة على القرارات الرئيسية في الجزيرة تجلس حول طاولة مزخرفة.
على السرير على شكل قلب، استلقيت مارغريت بجانب تشارلز، لا ترتدي شيئًا سوى قميص. كان قلبها ينبض بشدة على قفصها الصدري.
تم تمرير مذكرة حولها. عندما قام كل واحد منهم بمسح محتوياته، يمكن رؤية مجموعة من التعبيرات على وجوههم. كان هناك إثارة، ومفاجأة، وعدم يقين، وحتى بعض الأشياء التي لا يمكن فك شفرتها.
سلام!
سلام!
قصف ديب قبضته على الطاولة. تمايل القرط الذهبي الذي كان يتدلى من أذنه اليسرى ذهابًا وإيابًا بسبب حركته المفاجئة.
قصف ديب قبضته على الطاولة. تمايل القرط الذهبي الذي كان يتدلى من أذنه اليسرى ذهابًا وإيابًا بسبب حركته المفاجئة.
“بما أننا تلقينا أخبار القبطان، لماذا ما زلنا مترددين؟ يجب أن نذهب بسرعة ونعيده!”
يجلس بجانبه له، ليوناردو هز رأسه في الخلاف. “بناءً على المعلومات التي أرسلناها، بدا الأمر غير قابل للتصديق إلى حد كبير. مطالبهم مبالغ فيها أيضًا. ثلاثون بالمائة من إمدادات الفاكهة لدينا ودعم عسكري أحادي الجانب أيضًا؟”
يجلس بجانبه له، ليوناردو هز رأسه في الخلاف. “بناءً على المعلومات التي أرسلناها، بدا الأمر غير قابل للتصديق إلى حد كبير. مطالبهم مبالغ فيها أيضًا. ثلاثون بالمائة من إمدادات الفاكهة لدينا ودعم عسكري أحادي الجانب أيضًا؟”
مرت نظرتها المترددة بين الزجاجة وتشارلز عدة مرات.
بعد أن لاحظ تراجع خط الشعر مقارنة بما كان عليه قبل ثلاث سنوات، رد جيمس، “ماذا لو كان القبطان في أيديهم حقًا؟ حياته تستحق أكثر من تلك المطالب”.
#Stephan
“أنا قلق بشأن سلامة الحاكم تشارلز أيضًا، لكن كوزير لإدارة جزيرة الأمل، يجب أن أضع في الاعتبار ظروف الجزيرة. إذا وافقنا على مطالبهم، فسيؤدي ذلك إلى تعطيل جميع خططنا للنصف الأخير من العام”.
لقد اقتربت أكثر واستمعت باهتمام إلى تجولات تشارلز المستمرة.
أجاب ليوناردو: “أقترح أن نقيم اتصالاً مع مرسل الرسالة أولاً لمعرفة التفاصيل، ويمكننا أن نتناقش أكثر بعد معرفة موقفهم بالضبط”.
بعد أن شكلتهم جميعًا على شكل أهلة مثالية، أخرجت زجاجة طلاء أظافر شفاف من الصندوق المجاور لها.
“كفى مع كل هذا الهراء الذي لا علاقة له بالموضوع!” وقف ديب فجأة وأشار باتهام نحو ليوناردو. “لم تكن أبدًا قلقًا حقًا بشأن القبطان. أيها الدخيل الجبان الذي انضم إلى منتصف الطريق!”
التقط الرجل الرسالة ويداه ملفوفتان بالضمادات وقرأ النص بدقة، وكانت عيناه خاليتين من أي مشاعر مفهومة.
ظهر أثر من الغضب على وجه ليوناردو. في كل مرة ينفد ديب من الحجج المنطقية لدعم موقفه، كان يلجأ دائمًا إلى إثارة الحقيقة أن ليوناردو لم يكن أبدًا أحد أفراد طاقم ناروال ويلمح إلى أنه سيكون دائمًا غريبًا.
لقد اقتربت أكثر واستمعت باهتمام إلى تجولات تشارلز المستمرة.
بعد أن اكتسب قدرًا ملحوظًا من الوزن منذ ذلك الحين، تنحنح كونور وقال: “أنا أتفق مع اقتراح ليوناردو. لقد أرسل لنا المرسل رسالة مثل هذه بشكل عرضي. لا ينبغي لنا أن نتحرك حتى نحصل على فهم فعلي للموقف. “
بعد تقليم جميع أظافر تشارلز، أخرجت مارغريت مبرد أظافر أنيقًا وقامت بتنعيم حواف كل ظفر بعناية.
استمر النقاش الساخن. كانت هناك أصوات اتفاق وخلاف، ولم يكن من الممكن إقناع أي من الطرفين. في النهاية، توقفوا، واتجهت أنظارهم إلى الشخص الجالس في منتصف الطاولة – الضمادات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما تحركت يد ديب بشكل خطير نحو الخنجر الموجود على حزامه، رفع الضمادات نظره ببطء عن قطعة الورق. بصوت حازم وثابت، تدفقت كلماته ببطء.
التقط الرجل الرسالة ويداه ملفوفتان بالضمادات وقرأ النص بدقة، وكانت عيناه خاليتين من أي مشاعر مفهومة.
الفصل 171. الإنقاذ
وقف ليوناردو وانحنى باحترام في اتجاه الضمادات.
الفصل 171. الإنقاذ
“سيد الضمادات، من فضلك فكر في هذا الأمر بعناية. إن قرارك يحمل آثارًا عميقة على جزيرة الأمل،” قال ليوناردو ثم عدل ياقته فجأة.
“لقد وصلت إلى هذه الجزيرة متأخرًا ولا أعرف من هو الحاكم تشارلز، لكنني أشعر أن الحاكم الضمادات هو أفضل حاكم على الإطلاق. ربما ينبغي للحاكم الضمادات أن يستمر في قيادة الجميع؟”
على الفور، رجل بدين بجانبه وقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن قد أولت أي اهتمام أبدًا لهرطقات تشارلز الهائجة، لكن ظهور هذين الاسمين الأنثويين أثار صاعقة من عدم الأمان والحذر في قلبها.
“لقد وصلت إلى هذه الجزيرة متأخرًا ولا أعرف من هو الحاكم تشارلز، لكنني أشعر أن الحاكم الضمادات هو أفضل حاكم على الإطلاق. ربما ينبغي للحاكم الضمادات أن يستمر في قيادة الجميع؟”
التقط الرجل الرسالة ويداه ملفوفتان بالضمادات وقرأ النص بدقة، وكانت عيناه خاليتين من أي مشاعر مفهومة.
أثارت كلماته وهجًا داكنًا فوريًا بينما كان أفراد طاقم تشارلز القدامى يقوسون حاجبهم في حالة عدم تصديق. كانت هذه محاولة واضحة لزرع الفتنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف ليوناردو وانحنى باحترام في اتجاه الضمادات.
وبينما تحركت يد ديب بشكل خطير نحو الخنجر الموجود على حزامه، رفع الضمادات نظره ببطء عن قطعة الورق. بصوت حازم وثابت، تدفقت كلماته ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف ليوناردو وانحنى باحترام في اتجاه الضمادات.
“أنا… المساعد الأول… لناروال… ناروال، استعد ل… الإبحار… دعنا نعيد… قبطاننا….”
“آنا، هل تريدين بعض الشاي بالحليب؟” أوقف بيان تشارلز المفاجئ تصرفات مارغريت.
***
“أنا آسف يا سيد تشارلز. لا ينبغي أن تراودني مثل هذه الأفكار. لا تقلق. سأبذل قصارى جهدي بالتأكيد لإيجاد طريقة لشفائك. وبعد ذلك، سأخبرك المشاعر. إذا قبلتها، فيمكننا أن نعيش في سعادة دائمة، تمامًا مثلهم في تلك المسرحيات. “
كليك!
ظهر أثر من الغضب على وجه ليوناردو. في كل مرة ينفد ديب من الحجج المنطقية لدعم موقفه، كان يلجأ دائمًا إلى إثارة الحقيقة أن ليوناردو لم يكن أبدًا أحد أفراد طاقم ناروال ويلمح إلى أنه سيكون دائمًا غريبًا.
وضعت مارغريت الظفر المشذب حديثًا على طاولة قريبة. بأصابعها الرقيقة والنحيلة، أمسكت بيد تشارلز اليمنى الخشنة. في كل مرة كانت تقطع فيها ظفرًا، كانت تتبع طرف إصبعها فوق الجلد القاسي الموجود في معصمه، وتضغط عليه بلطف.
مرت نظرتها المترددة بين الزجاجة وتشارلز عدة مرات.
قدم لها الملمس المتصلب بشكل غريب عزاءًا مريحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيد تشارلز، اسمح لي… دعني أساعدك في خلع ملابسك.”
بعد تقليم جميع أظافر تشارلز، أخرجت مارغريت مبرد أظافر أنيقًا وقامت بتنعيم حواف كل ظفر بعناية.
تنوع صوته في حدة وكثافة وهو ينطق كلمات بلغة غير مألوفة. غير قادرة على فهم أي منها، ركزت باهتمام على تحديد أي أسماء في خطابه.
بعد أن شكلتهم جميعًا على شكل أهلة مثالية، أخرجت زجاجة طلاء أظافر شفاف من الصندوق المجاور لها.
بعد تقليم جميع أظافر تشارلز، أخرجت مارغريت مبرد أظافر أنيقًا وقامت بتنعيم حواف كل ظفر بعناية.
مرت نظرتها المترددة بين الزجاجة وتشارلز عدة مرات.
برزت فكرة أخرى في ذهن مارغريت.
وفي النهاية، أعادت طلاء الأظافر إلى الصندوق.
على الفور، رجل بدين بجانبه وقف.
قامت بتخزين أدواتها بعيدًا قبل أن تحتضن بلطف ذراع تشارلز الأيمن العضلي، وبشكل غريزي، استندت إليه كما اعتادت أن تفعل.
“سيد الضمادات، من فضلك فكر في هذا الأمر بعناية. إن قرارك يحمل آثارًا عميقة على جزيرة الأمل،” قال ليوناردو ثم عدل ياقته فجأة.
اجتاح صمت سلمي الغرفة. فركّت مارغريت وجهها الرقيق برفق على قميص تشارلز بينما خرجت خرخرة القطة الناعمة من شفتيها.
على الفور، رجل بدين بجانبه وقف.
“السيد تشارلز… ربما لا يكون الأمر سيئًا للغاية إذا بقيت هكذا… إذا لم تستيقظ أبدًا، فلن تغادر أبدًا، اليس كذلك؟” تمتمت مارغريت تحت أنفاسها.
أجاب ليوناردو: “أقترح أن نقيم اتصالاً مع مرسل الرسالة أولاً لمعرفة التفاصيل، ويمكننا أن نتناقش أكثر بعد معرفة موقفهم بالضبط”.
ولم يقدم تشارلز أي رد، كالعادة.
ومع ذلك، آنا كانت عادةً اسمًا مؤنثًا، لذا من كان ينادي؟
“أنا آسف يا سيد تشارلز. لا ينبغي أن تراودني مثل هذه الأفكار. لا تقلق. سأبذل قصارى جهدي بالتأكيد لإيجاد طريقة لشفائك. وبعد ذلك، سأخبرك المشاعر. إذا قبلتها، فيمكننا أن نعيش في سعادة دائمة، تمامًا مثلهم في تلك المسرحيات. “
المنظر الذي استقبلها جعلها ترتجف من الخوف. كانت سيدتها الشابة تجلس على السرير، تعانق ركبتيها وتبكي بصمت. في هذه الأثناء، كان الرجل المجنون يرقد عارياً بجانبها.
“وإذا لم تفعل ذلك…” تابعت مارغريت. “سأستمر في مطاردتك بلا هوادة حتى تتقبل مشاعري. تمامًا كما تفعل الشخصيات الذكورية في تلك القصص.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما تحركت يد ديب بشكل خطير نحو الخنجر الموجود على حزامه، رفع الضمادات نظره ببطء عن قطعة الورق. بصوت حازم وثابت، تدفقت كلماته ببطء.
وبهذا صمتت مارغريت مرة أخرى. ولفّت نفسها على جسد تشارلز، وسمحت لنفسها بالاستمتاع بهذه اللحظة الهادئة.
قصف ديب قبضته على الطاولة. تمايل القرط الذهبي الذي كان يتدلى من أذنه اليسرى ذهابًا وإيابًا بسبب حركته المفاجئة.
الوقت يمر ببطء. تمامًا كما شعرت مارغريت بلمحة من النعاس تتسلل إليها، نظرت إلى الساعة المعلقة على الحائط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن قد أولت أي اهتمام أبدًا لهرطقات تشارلز الهائجة، لكن ظهور هذين الاسمين الأنثويين أثار صاعقة من عدم الأمان والحذر في قلبها.
“ماذا؟! لقد تأخر الوقت بالفعل! أوه لا! جينا، أين أنت؟ كان يجب أن تصلي لتغيير نوبات العمل معي الآن،” صرخت مارغريت وهي تندفع إلى الباب في حالة من الذعر.
بعد تقليم جميع أظافر تشارلز، أخرجت مارغريت مبرد أظافر أنيقًا وقامت بتنعيم حواف كل ظفر بعناية.
وبينما كانت على وشك فتح الباب، حدقت في أضواء الشارع البعيدة وتوقفت في مسارها.
على الفور، رجل بدين بجانبه وقف.
“لقد تأخر الوقت بالفعل… ربما ينبغي علي…” تمتمت بينما ظهر لون أحمر تدريجيًا على محياها الذي لا مثيل له.
“آه … إرم … سيد تشارلز، دعني أساعدك على السرير.”
خفضت رأسها، وألقت نظرة خاطفة على تشارلز الجالس.
على السرير على شكل قلب، استلقيت مارغريت بجانب تشارلز، لا ترتدي شيئًا سوى قميص. كان قلبها ينبض بشدة على قفصها الصدري.
“السيد. تشارلز، الوقت متأخر وحان وقت النوم. دعني أساعدك في غرفة النوم،” همست مارغريت بخجل.
بعد أن لاحظ تراجع خط الشعر مقارنة بما كان عليه قبل ثلاث سنوات، رد جيمس، “ماذا لو كان القبطان في أيديهم حقًا؟ حياته تستحق أكثر من تلك المطالب”.
في اللحظة التي دخلت فيها غرفة النوم ورأت السرير الفخم على شكل قلب، سخرت من شقيقها الأكبر داخليًا مرارًا وتكرارًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بما أننا تلقينا أخبار القبطان، لماذا ما زلنا مترددين؟ يجب أن نذهب بسرعة ونعيده!”
“آه … إرم … سيد تشارلز، دعني أساعدك على السرير.”
بعد أن شكلتهم جميعًا على شكل أهلة مثالية، أخرجت زجاجة طلاء أظافر شفاف من الصندوق المجاور لها.
“السيد تشارلز، اسمح لي… دعني أساعدك في خلع ملابسك.”
“أنا آسف يا سيد تشارلز. لا ينبغي أن تراودني مثل هذه الأفكار. لا تقلق. سأبذل قصارى جهدي بالتأكيد لإيجاد طريقة لشفائك. وبعد ذلك، سأخبرك المشاعر. إذا قبلتها، فيمكننا أن نعيش في سعادة دائمة، تمامًا مثلهم في تلك المسرحيات. “
عندما تم كشف النقاب عن جسد تشارلز العضلي أمام أعين مارغريت، أصيبت بالذهول لعدة دقائق. اجتاحها طوفان من المشاعر، وكانت أقوى بكثير مما كانت عليه عندما كانت تساعده على الاستحمام. شعرت بجسدها يسخن، وتردد صدى قلبها أعلى وهو يتسارع بترقب.
وفي النهاية، أعادت طلاء الأظافر إلى الصندوق.
على السرير على شكل قلب، استلقيت مارغريت بجانب تشارلز، لا ترتدي شيئًا سوى قميص. كان قلبها ينبض بشدة على قفصها الصدري.
لماذا هناك إليزابيث أخرى؟ من هي؟
التالي… نحن… لمعت في ذهنها مشاهد من تلك القصص المصورة المحرمة التي كانت قد سرقتها ذات يوم. انتشر أحمر الخدود الدافئ على وجهها وامتد حتى أطراف أذنيها.
بعد أن شكلتهم جميعًا على شكل أهلة مثالية، أخرجت زجاجة طلاء أظافر شفاف من الصندوق المجاور لها.
“آنا، هل تريدين بعض الشاي بالحليب؟” أوقف بيان تشارلز المفاجئ تصرفات مارغريت.
“آه … إرم … سيد تشارلز، دعني أساعدك على السرير.”
تفاجأت، وقفزت منتصبة. لم تستطع فهم ما قاله تشارلز، فقد أدركت بوضوح أنه ذكر اسمًا: آنا.
“إليزابيث، أي واحد تريدين؟” ظهر اسم آخر من شفاه تشارلز.
ومع ذلك، آنا كانت عادةً اسمًا مؤنثًا، لذا من كان ينادي؟
كليك!
“إليزابيث، أي واحد تريدين؟” ظهر اسم آخر من شفاه تشارلز.
مرت نظرتها المترددة بين الزجاجة وتشارلز عدة مرات.
لماذا هناك إليزابيث أخرى؟ من هي؟
في اللحظة التي أدركت فيها أن مارغريت لم تعد طوال الليل، كاد قلبها أن يقفز من صدرها خوفًا.
برزت فكرة أخرى في ذهن مارغريت.
لم تكن قد أولت أي اهتمام أبدًا لهرطقات تشارلز الهائجة، لكن ظهور هذين الاسمين الأنثويين أثار صاعقة من عدم الأمان والحذر في قلبها.
داخل قصر الحاكم في جزيرة الأمل، كانت الشخصيات القوية التي تمتلك السلطة على القرارات الرئيسية في الجزيرة تجلس حول طاولة مزخرفة.
لقد اقتربت أكثر واستمعت باهتمام إلى تجولات تشارلز المستمرة.
وبينما كانت على وشك فتح الباب، حدقت في أضواء الشارع البعيدة وتوقفت في مسارها.
تنوع صوته في حدة وكثافة وهو ينطق كلمات بلغة غير مألوفة. غير قادرة على فهم أي منها، ركزت باهتمام على تحديد أي أسماء في خطابه.
وضعت مارغريت الظفر المشذب حديثًا على طاولة قريبة. بأصابعها الرقيقة والنحيلة، أمسكت بيد تشارلز اليمنى الخشنة. في كل مرة كانت تقطع فيها ظفرًا، كانت تتبع طرف إصبعها فوق الجلد القاسي الموجود في معصمه، وتضغط عليه بلطف.
في صباح اليوم التالي، اقتحمت خادمتها، جينا، الأبواب الأمامية للمنزل الجذاب المكون من طابقين. لقد أرادت أن تأتي في الليلة السابقة، لكن كبير الخدم كان يراقبها عن كثب، ولم تتمكن من الخروج.
#Stephan
في اللحظة التي أدركت فيها أن مارغريت لم تعد طوال الليل، كاد قلبها أن يقفز من صدرها خوفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قدم لها الملمس المتصلب بشكل غريب عزاءًا مريحًا.
“آنسة! آنسة! أين أنت؟” ترددت صرخات جينا المحمومة في المنزل.
“إليزابيث، أي واحد تريدين؟” ظهر اسم آخر من شفاه تشارلز.
وفي اللحظة التالية، التقطت أذنيها أنينًا خافتًا من غرفة النوم. على الفور، اندفعت إلى الغرفة.
داخل قصر الحاكم في جزيرة الأمل، كانت الشخصيات القوية التي تمتلك السلطة على القرارات الرئيسية في الجزيرة تجلس حول طاولة مزخرفة.
المنظر الذي استقبلها جعلها ترتجف من الخوف. كانت سيدتها الشابة تجلس على السرير، تعانق ركبتيها وتبكي بصمت. في هذه الأثناء، كان الرجل المجنون يرقد عارياً بجانبها.
الوقت يمر ببطء. تمامًا كما شعرت مارغريت بلمحة من النعاس تتسلل إليها، نظرت إلى الساعة المعلقة على الحائط.
#Stephan
ومع ذلك، آنا كانت عادةً اسمًا مؤنثًا، لذا من كان ينادي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيد تشارلز، اسمح لي… دعني أساعدك في خلع ملابسك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات