تجربة الفجر
الفصل 182. تجربة الفجر
“قم بالتخمين.”
“لماذا يجب أن أخبرك؟”
تهديد فجر الاول الخطير جعل تشارلز يتجمد في مكانه. الجو الخانق المثقل بالتوتر.
خفق قلب تشارلز عند سماع رد الفجر. “هل تعلم؟”
اندفع تشارلز إلى مختبر الفجر التجريبي. أصبح وجهه أكثر قتامة في الدقيقة وهو يمشط غرفة بعد غرفة.
“قم بالتخمين.”
خفق قلب تشارلز عند سماع رد الفجر. “هل تعلم؟”
ومع ازدياد هياجه، رد تشارلز على الذكاء الاصطناعي في الهواء، “أخبرني. ماذا تريد مني؟”
طوال هذا الوقت، كان يتساءل كيف اكتسب هذا الكيان وعيه. مع ظهور ذكريات المفاعل في جزيرة مياه السماء، ظهرت آخر قطعة مراوغة من اللغز فجأة في مكانها.
“ليس لدي أي طلبات. أنا لست إنسانًا، بعد كل شيء. ما رأيك أن تخبرني بقصتك؟ أنا مفتون جدًا بخلفيتك. من الواضح أنك لست من العالم الجوفي.”
‘ لا أستطيع أن أصدق أن هؤلاء الرجال فعلوا ذلك بالفعل. هل هذا هو مصدر الطاقة اللانهائي الذي تحدثوا عنه؟’
فكر تشارلز في خياراته للحظة وجيزة قبل أن يروي رحلته بأكملها حول كيفية وصوله من العالم السطحي إلى العالم السفلي. لم يدخر أي تفاصيل لأنه لم يكن هناك حقًا ما يخفيه.
تمت إزالة كل قصاصة من المعلومات المسجلة، وصولاً إلى محركات الأقراص الثابتة من أجهزة الكمبيوتر المتهالكة التي أصبحت عديمة الفائدة منذ فترة طويلة.
“أرى … لا عجب أن لدي شعورًا مختلفًا عنك مقارنة بعبادي،” قال الفجر متأملًا.
‘ لا أستطيع أن أصدق أن هؤلاء الرجال فعلوا ذلك بالفعل. هل هذا هو مصدر الطاقة اللانهائي الذي تحدثوا عنه؟’
“هل يمكنك أن تخبرني أين هو المخرج إلى السطح الآن؟” سأل تشارلز مرة أخرى.
“حسنًا إذا لم تكن على استعداد للتحدث. لا بد أن تكون هناك أدلة أخرى داخل المدينة نيوبوند” أعلن تشارلز: “سأجدهم بالتأكيد إذا قمت بتمشيط المنطقة بالتفصيل”.
“أنا آسف، لكن ما زلت لا أستطيع الإفصاح عن هذه المعلومات لك.”
طوال هذا الوقت، كان يتساءل كيف اكتسب هذا الكيان وعيه. مع ظهور ذكريات المفاعل في جزيرة مياه السماء، ظهرت آخر قطعة مراوغة من اللغز فجأة في مكانها.
موجة من الإحباط والغضب ارتفعت داخل تشارلز. شعر وكأنه تم التلاعب به. لم يعد يهتم بالحديث عن الألغاز مع الذكاء الاصطناعي بعد الآن، ووجه نظره إلى ناطحات السحاب الشاهقة والملتوية من حوله.
ومن بينها، لفت انتباهه هيكل دائري ضخم نظرًا لمعرفته به. لقد رأى شيئًا كهذا من قبل في جزيرة مياه السماء. كان مفاعل الاندماج النووي. ومع ذلك، كان هذا أكبر بكثير وأكثر اتساعًا من ذلك بكثير.
“حسنًا إذا لم تكن على استعداد للتحدث. لا بد أن تكون هناك أدلة أخرى داخل المدينة نيوبوند” أعلن تشارلز: “سأجدهم بالتأكيد إذا قمت بتمشيط المنطقة بالتفصيل”.
تراجع تشارلز سريعًا ومد يده ليلمس الكلمات -فجر التجربة- الموجودة على اللافتة.
ومع وجود مدينة بأكملها ممتدة أمامه، فإن البحث عن الأدلة سيكون مثل البحث عن إبرة في كومة قش. ومع ذلك، كان متأكدًا من وجودها بالتأكيد.
تراجع تشارلز سريعًا ومد يده ليلمس الكلمات -فجر التجربة- الموجودة على اللافتة.
“إذا اتخذت خطوة أخرى، فسوف أضاعف سرعة مفاعل الاندماج النووي الخاص بي. وأتساءل إلى متى يمكن للبشر البقاء على قيد الحياة مع درجة حرارة سطحية تبلغ 91 درجة مئوية.”
“توقف عن الكذب! إن فجر الاول هو مجرد مولد طاقة عملاق وليس ما يسمى بإله النور!” زأر تشارلز.
تهديد فجر الاول الخطير جعل تشارلز يتجمد في مكانه. الجو الخانق المثقل بالتوتر.
تمت تهيئة كل من الفجر الأول و1002 بواسطة نفس الموضوع 074. ومع ذلك، كانت تجربة 1002 المتعثرة في تلك الجزيرة تجربة فاشلة، بينما كان الفجر الأول هو الإخراج الناجح.
“هل الشمس في عالمكم ضخمة؟ هل ربما هي ضخمة مثلي؟” تردد صوت الفجر من مكبر صوت الهاتف.
وبهذا، اتخذ تشارلز خطوة إلى الأمام. خطوة واحدة. خطوتين. ثلاث خطوات. كان ذلك حسب استنتاجه، حيث ظلت درجة الحرارة المحيطة به في الأربعينيات. كان الجو حارا ولكن لا يزال محتملا. كان الفجر الأول مخادعًا بالفعل.
وبعد نوبة سريعة من الحسابات الذهنية، استقر الثقل الذي كان يحوم في قلب تشارلز مرة أخرى.
“أنت تخادع، أليس كذلك؟ إذا كان بإمكانك زيادة درجة الحرارة بشكل عشوائي لتقتل، فمن المستحيل أن تقوم المؤسسة بتعليقك هنا في المدينة نيوبوند”
وبعد نوبة سريعة من الحسابات الذهنية، استقر الثقل الذي كان يحوم في قلب تشارلز مرة أخرى.
وبهذا، اتخذ تشارلز خطوة إلى الأمام. خطوة واحدة. خطوتين. ثلاث خطوات. كان ذلك حسب استنتاجه، حيث ظلت درجة الحرارة المحيطة به في الأربعينيات. كان الجو حارا ولكن لا يزال محتملا. كان الفجر الأول مخادعًا بالفعل.
“قم بالتخمين.”
في المجتمع الحديث، كانت مستويات السلامة والأمن للمفاعلات النووية دائمًا على أعلى المستويات. نظرًا لأن المؤسسة قد خلقت الفجر الأول، لكانوا قد اتخذوا مثل هذه الإجراءات المضادة أيضًا.
فكر تشارلز في خياراته للحظة وجيزة قبل أن يروي رحلته بأكملها حول كيفية وصوله من العالم السطحي إلى العالم السفلي. لم يدخر أي تفاصيل لأنه لم يكن هناك حقًا ما يخفيه.
“يا له من ذكاء. نعم، لقد فرض هؤلاء الأشخاص قيودًا علي. أفعالي محدودة للغاية. ومع ذلك، فإن العثور على أدلة على السطح لن يكون أمرًا صعبًا بالسهولة التي تعتقد أنها قد تكون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اسم التجربة: التهيئة
بيييب-
كما يتذكر تشارلز المحادثة التي أجراها مع الضمادات، حيث تم إخباره بموقف نظام النور الإلهي. نحو المدينة نيوبوند، لم يتمكن تشارلز إلا من استنتاج أنهم هم الذين نجحوا في ذلك.
أنهى تشارلز المكالمة. وبما أن فجر الاول لم يكن يرغب في المساعدة، كان عليه أن يجد الأدلة بنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الحاكم تشارلز، أتمنى أن تفهم شيئًا واحدًا – أنا لا أكذب أبدًا. الكيان أعلاه ليس إله النور، لكنه موجود حقًا.”
وتحت الحرارة الشديدة، اندفع تشارلز بسرعة عبر المباني. لقد كان منظرًا للمدينة حديثًا، لكنه كان مختلفًا عن تلك التي رآها على السطح. كما لاحظ أيضًا وجود بعض المرافق الفريدة في محيط المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس لدي أي طلبات. أنا لست إنسانًا، بعد كل شيء. ما رأيك أن تخبرني بقصتك؟ أنا مفتون جدًا بخلفيتك. من الواضح أنك لست من العالم الجوفي.”
ومن بينها، لفت انتباهه هيكل دائري ضخم نظرًا لمعرفته به. لقد رأى شيئًا كهذا من قبل في جزيرة مياه السماء. كان مفاعل الاندماج النووي. ومع ذلك، كان هذا أكبر بكثير وأكثر اتساعًا من ذلك بكثير.
اندفع تشارلز إلى مختبر الفجر التجريبي. أصبح وجهه أكثر قتامة في الدقيقة وهو يمشط غرفة بعد غرفة.
حدّق تشارلز إلى أعلى ولاحظ الفجوة الكبيرة في أعلى المبنى الدائري. ثم اندفعت عيناه نحو الفجر، وتحوم في الهواء. قام بمطابقة القطع، وتوصل على الفور إلى استنتاج مفاده أن المبنى الضخم مصمم لإيواء هذا الذكاء الاصطناعي.
“قم بالتخمين.”
ألقى نظرة سريعة على لافتة على الحائط قبل أن يركل السياج الصدئ أمامه جانبًا ويدخل عبره. وبينما كان على وشك المرور عبر المدخل الزجاجي المحطم، خطرت في ذهنه ذكرى مفاجئة.
“لقد تحدث معي الإله النور القدير العليم. هذه الأشياء تخفي تهديدًا خطيرًا. إن السماح لها بمعرفتها سيؤدي إلى هلاك لا يمكن إصلاحه.”
انتظر. لقد رأيت هذا الاسم في مكان ما من قبل.
ومن بينها، لفت انتباهه هيكل دائري ضخم نظرًا لمعرفته به. لقد رأى شيئًا كهذا من قبل في جزيرة مياه السماء. كان مفاعل الاندماج النووي. ومع ذلك، كان هذا أكبر بكثير وأكثر اتساعًا من ذلك بكثير.
تراجع تشارلز سريعًا ومد يده ليلمس الكلمات -فجر التجربة- الموجودة على اللافتة.
“أنت تخادع، أليس كذلك؟ إذا كان بإمكانك زيادة درجة الحرارة بشكل عشوائي لتقتل، فمن المستحيل أن تقوم المؤسسة بتعليقك هنا في المدينة نيوبوند”
ظهرت محتويات السجل التجريبي لـ 1002 في ذهنه.
‘ لا أستطيع أن أصدق أن هؤلاء الرجال فعلوا ذلك بالفعل. هل هذا هو مصدر الطاقة اللانهائي الذي تحدثوا عنه؟’
اسم التجربة: التهيئة
#Stephan
انطلقت عيون تشارلز إلى الأعلى، وركزت نظراته على الشمس الزائفة في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب تشارلز بتعبير هادئ، “أحتاج إلى التحدث إلى البابا الخاص بك.”
طوال هذا الوقت، كان يتساءل كيف اكتسب هذا الكيان وعيه. مع ظهور ذكريات المفاعل في جزيرة مياه السماء، ظهرت آخر قطعة مراوغة من اللغز فجأة في مكانها.
فكر تشارلز في خياراته للحظة وجيزة قبل أن يروي رحلته بأكملها حول كيفية وصوله من العالم السطحي إلى العالم السفلي. لم يدخر أي تفاصيل لأنه لم يكن هناك حقًا ما يخفيه.
تمت تهيئة كل من الفجر الأول و1002 بواسطة نفس الموضوع 074. ومع ذلك، كانت تجربة 1002 المتعثرة في تلك الجزيرة تجربة فاشلة، بينما كان الفجر الأول هو الإخراج الناجح.
“أنا آسف، لكن ما زلت لا أستطيع الإفصاح عن هذه المعلومات لك.”
‘ لا أستطيع أن أصدق أن هؤلاء الرجال فعلوا ذلك بالفعل. هل هذا هو مصدر الطاقة اللانهائي الذي تحدثوا عنه؟’
من سيقوم بتنظيف عناصر المؤسسة؟ كان من الواضح أنه غير طبيعي. كان يستطيع أن يفهم لو أن الوثائق قد اختفت. ومع ذلك، فإن الشخص أو المجموعة المعنية قد أخذت جميع الأقراص الصلبة، مما يعني أن لديهم فهمًا أكثر عمقًا للتكنولوجيا.
بعد ترتيب أفكاره، استدار تشارلز وتوجه إلى داخل المختبر.
تلاشت الابتسامة من وجه البابا عندما كشف تشارلز الحقيقة بصراحة.
تمت الإجابة على أحد أسئلته، لكنه لم يقدم سوى القليل من المعلومات في المخطط الكبير للأشياء. للعثور على طريق للعودة إلى السطح، كان يحتاج إما إلى خريطة بحرية مع المسار المرسوم أو وسيلة للتحكم في الفجر الاول.
خفق قلب تشارلز عند سماع رد الفجر. “هل تعلم؟”
تمامًا مثلما كانت هناك غرفة تحكم في محطة للطاقة النووية، فمن المؤكد أنه سيكون هناك مكان يمكنه التحكم في الفجر الاول. وبما أن هذا الشيء كان على قيد الحياة، فمن المؤكد أنه يمكن تهديده والتلاعب به.
ألقى نظرة سريعة على لافتة على الحائط قبل أن يركل السياج الصدئ أمامه جانبًا ويدخل عبره. وبينما كان على وشك المرور عبر المدخل الزجاجي المحطم، خطرت في ذهنه ذكرى مفاجئة.
اندفع تشارلز إلى مختبر الفجر التجريبي. أصبح وجهه أكثر قتامة في الدقيقة وهو يمشط غرفة بعد غرفة.
أنهى تشارلز المكالمة. وبما أن فجر الاول لم يكن يرغب في المساعدة، كان عليه أن يجد الأدلة بنفسه.
تمت إزالة كل قصاصة من المعلومات المسجلة، وصولاً إلى محركات الأقراص الثابتة من أجهزة الكمبيوتر المتهالكة التي أصبحت عديمة الفائدة منذ فترة طويلة.
اندفع تشارلز إلى مختبر الفجر التجريبي. أصبح وجهه أكثر قتامة في الدقيقة وهو يمشط غرفة بعد غرفة.
وبعد مقارنة سريعة للغبار الموجود في الفجوات التي كانت توجد فيها محركات الأقراص الثابتة، استنتج تشارلز أنها قد تم أخذها فقط في السنوات القليلة الماضية.
تهديد فجر الاول الخطير جعل تشارلز يتجمد في مكانه. الجو الخانق المثقل بالتوتر.
من سيقوم بتنظيف عناصر المؤسسة؟ كان من الواضح أنه غير طبيعي. كان يستطيع أن يفهم لو أن الوثائق قد اختفت. ومع ذلك، فإن الشخص أو المجموعة المعنية قد أخذت جميع الأقراص الصلبة، مما يعني أن لديهم فهمًا أكثر عمقًا للتكنولوجيا.
في المجتمع الحديث، كانت مستويات السلامة والأمن للمفاعلات النووية دائمًا على أعلى المستويات. نظرًا لأن المؤسسة قد خلقت الفجر الأول، لكانوا قد اتخذوا مثل هذه الإجراءات المضادة أيضًا.
كما يتذكر تشارلز المحادثة التي أجراها مع الضمادات، حيث تم إخباره بموقف نظام النور الإلهي. نحو المدينة نيوبوند، لم يتمكن تشارلز إلا من استنتاج أنهم هم الذين نجحوا في ذلك.
انتظر. لقد رأيت هذا الاسم في مكان ما من قبل.
واقفًا أمام كاتدرائية النور الإلهي في جزيرة الامل، ارتدى هون ابتسامة ودية على محياه وهو يشاهد تشارلز ينزل من مقاتل السماء.
“أرى … لا عجب أن لدي شعورًا مختلفًا عنك مقارنة بعبادي،” قال الفجر متأملًا.
“الحاكم تشارلز، هل أنارك إله النور القدير؟”
“لا يهمني نوع الدردشة الإلهية التي أجريتها مع هذا الشيء الموجود هناك، ولا يهمني إيمانك ومعتقداتك أيضًا. أريد فقط أن أعرف المخرج إلى السطح. أنا فقط أريد العودة! الأمر بهذه البساطة!” رفع تشارلز صوته دون وعي.
أجاب تشارلز بتعبير هادئ، “أحتاج إلى التحدث إلى البابا الخاص بك.”
ظهرت محتويات السجل التجريبي لـ 1002 في ذهنه.
وسرعان ما وجد تشارلز نفسه في غرفة الاعتراف داخل الكاتدرائية وجهاً لوجه مع ذلك التمثال العملاق المألوف للبابا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل الشمس في عالمكم ضخمة؟ هل ربما هي ضخمة مثلي؟” تردد صوت الفجر من مكبر صوت الهاتف.
“آه، يا طفلي، لقد مر وقت طويل. ما الذي مررت به في السنوات الثلاث الماضية؟ يبدو أنك قد تغيرت بشكل كبير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ترتيب أفكاره، استدار تشارلز وتوجه إلى داخل المختبر.
لم يكن لدى تشارلز وقت للمجاملات السطحية. للتطرق مباشرة إلى هذه النقطة، سأل، “لقد أمرت تلاميذك بإزالة جميع الملفات والأقراص الصلبة في المدينة نيوبوند، أليس كذلك؟”
وبعد نوبة سريعة من الحسابات الذهنية، استقر الثقل الذي كان يحوم في قلب تشارلز مرة أخرى.
“نعم، لقد كان هذا من صنعي”، اعترف البابا بسهولة دون تردد.
أنهى تشارلز المكالمة. وبما أن فجر الاول لم يكن يرغب في المساعدة، كان عليه أن يجد الأدلة بنفسه.
“لماذا؟” طالب تشارلز واتخذ خطوة إلى الأمام.
اندفع تشارلز إلى مختبر الفجر التجريبي. أصبح وجهه أكثر قتامة في الدقيقة وهو يمشط غرفة بعد غرفة.
وأظهر تمثال البابا ما يشبه الصلاة، وتطايرت منه خصلات من الغبار.
في المجتمع الحديث، كانت مستويات السلامة والأمن للمفاعلات النووية دائمًا على أعلى المستويات. نظرًا لأن المؤسسة قد خلقت الفجر الأول، لكانوا قد اتخذوا مثل هذه الإجراءات المضادة أيضًا.
“لقد تحدث معي الإله النور القدير العليم. هذه الأشياء تخفي تهديدًا خطيرًا. إن السماح لها بمعرفتها سيؤدي إلى هلاك لا يمكن إصلاحه.”
ومع ازدياد هياجه، رد تشارلز على الذكاء الاصطناعي في الهواء، “أخبرني. ماذا تريد مني؟”
“توقف عن الكذب! إن فجر الاول هو مجرد مولد طاقة عملاق وليس ما يسمى بإله النور!” زأر تشارلز.
فكر تشارلز في خياراته للحظة وجيزة قبل أن يروي رحلته بأكملها حول كيفية وصوله من العالم السطحي إلى العالم السفلي. لم يدخر أي تفاصيل لأنه لم يكن هناك حقًا ما يخفيه.
تلاشت الابتسامة من وجه البابا عندما كشف تشارلز الحقيقة بصراحة.
تراجع تشارلز سريعًا ومد يده ليلمس الكلمات -فجر التجربة- الموجودة على اللافتة.
“أيها الحاكم تشارلز، أتمنى أن تفهم شيئًا واحدًا – أنا لا أكذب أبدًا. الكيان أعلاه ليس إله النور، لكنه موجود حقًا.”
ومع ازدياد هياجه، رد تشارلز على الذكاء الاصطناعي في الهواء، “أخبرني. ماذا تريد مني؟”
“لا يهمني نوع الدردشة الإلهية التي أجريتها مع هذا الشيء الموجود هناك، ولا يهمني إيمانك ومعتقداتك أيضًا. أريد فقط أن أعرف المخرج إلى السطح. أنا فقط أريد العودة! الأمر بهذه البساطة!” رفع تشارلز صوته دون وعي.
خفق قلب تشارلز عند سماع رد الفجر. “هل تعلم؟”
#Stephan
“أنا آسف، لكن ما زلت لا أستطيع الإفصاح عن هذه المعلومات لك.”
“الحاكم تشارلز، هل أنارك إله النور القدير؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات