قاع البحر
الفصل 248. قاع البحر
وبالنظر إلى الداخل، رأوا ما يبدو أنه أنقاض غرفة اجتماعات الرواق. لسوء الحظ، كانت التصميمات الداخلية قد تدهورت إلى درجة لا يمكن التعرف عليها.
عندما نزل تشارلز وفيورباخ إلى الأعماق، زاد ضغط الماء، وشعروا مرة أخرى بالضيق المألوف للبدلات الجلدية.
ألم يقل توبا أن الأشياء هنا لا تتحرك؟ فكر تشارلز في نفسه وهو يفحص الظلام المحيط بحذر، خائفًا من أن يأتي شيء ما من خلف أحد الأبواب.
قام تشارلز بفحص محيطهم بحذر لعدة ثوانٍ قبل أن يهدأ قلقه قليلاً. لم يكن من الممكن رؤية الهيكل العظمي العملاق من قبل؛ يبدو أنهم تجنبوا ذلك هذه المرة.
مع كل مستوى تنازلي يمر به، انخفضت الأرقام. 165، 127، 65، 32. وأخيراً، توقف في الطابق الأخير. تم الترحيب به من خلال باب يحمل الرقم 1.
الوقت يمر تدريجيا. وعندما وصلوا إلى قاع البحر مرة أخرى، كان المشهد الذي استقبلهم مختلفًا عن السابق. تحتهم مباشرة، وقف مخلوق يبلغ ارتفاعه عشرات الأمتار منتصبا في وسط المدينة تحت الماء.
إلا أن مرونة الباب فاقت توقعاته بكثير؛ ولم تنجح جهوده إلا في خدش خط طويل على سطحه.
كان يشبه كتلة من الجذور السوداء بثلاثة أرجل نحيلة تشبه العنكبوت وهو يتحرك ببطء عبر الماء.
كان العمود محاطًا بظلام حالك السواد، وكان خانقًا بشكل قمعي. وضع تشارلز يديه على الجدران من كلا الجانبين وتحسس طريقه إلى الأسفل بحذر.
لم يجرؤ تشارلز على التخلي عن حذره. بدلاً من التراجع والصعود على الفور، قاد أسماك القرش للاختباء خلف سيارة قديمة أصبحت الآن مغطاة بالكامل بالشعاب المرجانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف تشارلز أمام باب المبنى ومد يده للمقبض. لقد قام فقط بسحب مقبض الباب بلطف ولكنه قام بسحب كل شيء عن غير قصد بسبب سنوات عديدة من الاضمحلال. حتى الباب بأكمله انهار نتيجة جره اللطيف.
ولحسن الحظ، سواء بسبب نجاح تشارلز وحزبه في إخفاء أنفسهم أو ببساطة لعدم اهتمامه، ابتعد المخلوق عن المكان. حيث كانوا بخطوات بطيئة وتدريجية.
الفصل 248. قاع البحر
تنفس تشارلز الصعداء. دافعًا بقدميه على صخرة مرجانية، وسبح باتجاه مبنى مجاور. وفقًا لوصف توبا، كانت المنشأة التي تحتوي على 319 قريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وإذا كان تخمينه صحيحًا، فسيتم تخزين الآثار في الأسفل مباشرة. بالطبع، كان الأمر مسلمًا به نظرًا لأن الآثار كانت عناصر خطرة وأن المؤسسة لن تقوم أبدًا بتخزينها في أماكن يسهل الوصول إليها.
وبعد فترة وجيزة، حدد تشارلز المنزل الصغير غير الواضح ذو السقف الأحمر وسط العديد من المباني.
بعد التواصل بصمت مع فيورباخ من خلال حركات اليد، لوح تشارلز بنصله الداكن وتقدم بحذر إلى الممر.
لقد كان أمرًا عاديًا جدًا، لولا أن توبا كان على يقين من أن هذا هو المكان الذي تم تخزين الآثار فيه، لكان تشارلز قد أخطأ على الأرجح في أن المبنى عبارة عن مرحاض عام في وسط مدينة صاخبة تحت الماء.
توقف تشارلز أمام باب المبنى ومد يده للمقبض. لقد قام فقط بسحب مقبض الباب بلطف ولكنه قام بسحب كل شيء عن غير قصد بسبب سنوات عديدة من الاضمحلال. حتى الباب بأكمله انهار نتيجة جره اللطيف.
كان العمود محاطًا بظلام حالك السواد، وكان خانقًا بشكل قمعي. وضع تشارلز يديه على الجدران من كلا الجانبين وتحسس طريقه إلى الأسفل بحذر.
كانت المساحة خلف الباب صغيرة إلى حد ما مع ممر ضيق منحدر يؤدي إلى الأسفل إلى ما يبدو أنه مدخل إلى شيء أكثر.
انفجر فمه فيما بدا وكأنه صرخة صامتة، واقتحمت أسماك القرش الباب. فتحوا أفواههم المليئة بأسنان حادة خشنة، ومزقوا أبواب المصعد بشراسة.
بعد التواصل بصمت مع فيورباخ من خلال حركات اليد، لوح تشارلز بنصله الداكن وتقدم بحذر إلى الممر.
انفجر فمه فيما بدا وكأنه صرخة صامتة، واقتحمت أسماك القرش الباب. فتحوا أفواههم المليئة بأسنان حادة خشنة، ومزقوا أبواب المصعد بشراسة.
في اللحظة التي اختفت الأشكال من المدخل، وحلقت شخصية غامضة حول الزاوية.
كانت الأبواب قاسية للغاية، لكن أسماك القرش ظلت دون رادع حتى عندما تم انتزاع أسنانها من أفواهها وتناثرها في الماء. غير قادر على هدم الأبواب، غيرت أسماك القرش استراتيجيتها وتمكنت في النهاية من خلع الباب بالكامل من مفصلاته.
كان الممر السفلي ضيقًا. لم يستطع تشارلز التخلص من الشعور الغريب بأن المياه المحيطة كانت تتجمد ببطء من حولهم.
ومع ذلك، لم يكن تشارلز في عجلة من أمره للغوص فيه.
كان هناك باب في نهاية الممر. بفضل أبوابه الفولاذية المزدوجة المميزة، لم يكن من الصعب على تشارلز أن يدرك أن هذا البناء الفريد كان نموذجيًا للمصعد.
سووش!
يبدو أن المصعد مصنوع من معدن غير معروف. على الرغم من كل هذه السنوات تحت الماء، لم يظهر أي ذرة صدأ، ولم تغطي سطحه سوى طبقة رقيقة من المادة السوداء.
كان مشهد الأرقام العربية المألوفة المطبوعة مكبرة يتسارع نبض تشارلز. لقد وجدها؛ كان هذا هو المكان الذي ذكره توبا حيث تم تخزين الآثار الثابتة
سووش!
مع كل مستوى تنازلي يمر به، انخفضت الأرقام. 165، 127، 65، 32. وأخيراً، توقف في الطابق الأخير. تم الترحيب به من خلال باب يحمل الرقم 1.
دفع تشارلز نصله الداكن في الفجوات بين البابين ومارس القوة في حركة ملتوية في محاولة لقطع الفتحة.
#Stephan
إلا أن مرونة الباب فاقت توقعاته بكثير؛ ولم تنجح جهوده إلا في خدش خط طويل على سطحه.
دفع تشارلز نصله الداكن في الفجوات بين البابين ومارس القوة في حركة ملتوية في محاولة لقطع الفتحة.
في تلك اللحظة، ربت فيورباخ على كتفيه وأظهر له أسنانه البيضاء اللؤلؤية.
بحذر شديد، اقتربوا أخيرًا من الفتحة الأولى لبئر المصعد.
انفجر فمه فيما بدا وكأنه صرخة صامتة، واقتحمت أسماك القرش الباب. فتحوا أفواههم المليئة بأسنان حادة خشنة، ومزقوا أبواب المصعد بشراسة.
ألم يقل توبا أن الأشياء هنا لا تتحرك؟ فكر تشارلز في نفسه وهو يفحص الظلام المحيط بحذر، خائفًا من أن يأتي شيء ما من خلف أحد الأبواب.
كانت الأبواب قاسية للغاية، لكن أسماك القرش ظلت دون رادع حتى عندما تم انتزاع أسنانها من أفواهها وتناثرها في الماء. غير قادر على هدم الأبواب، غيرت أسماك القرش استراتيجيتها وتمكنت في النهاية من خلع الباب بالكامل من مفصلاته.
يضم الهيكل مرافق مختلفة ويبدو أنه قادر على استيعاب آلاف الأشخاص. ومع ذلك، فهي الآن مثل مدينة أشباح، خالية من أي وجود بشري.
أومأ تشارلز برأسه تقديرًا لفويرباخ، وسبح نحو عمود المصعد المكشوف الآن.
قام تشارلز بفحص محيطهم بحذر لعدة ثوانٍ قبل أن يهدأ قلقه قليلاً. لم يكن من الممكن رؤية الهيكل العظمي العملاق من قبل؛ يبدو أنهم تجنبوا ذلك هذه المرة.
كان العمود محاطًا بظلام حالك السواد، وكان خانقًا بشكل قمعي. وضع تشارلز يديه على الجدران من كلا الجانبين وتحسس طريقه إلى الأسفل بحذر.
قام بالتربيت على سمكة قرش بمودة على جسمها الأملس وطبع قبلة لطيفة على خطمها قبل إرسال القرش الأحمر في مهمتها.
وإذا كان تخمينه صحيحًا، فسيتم تخزين الآثار في الأسفل مباشرة. بالطبع، كان الأمر مسلمًا به نظرًا لأن الآثار كانت عناصر خطرة وأن المؤسسة لن تقوم أبدًا بتخزينها في أماكن يسهل الوصول إليها.
عندما نزل تشارلز وفيورباخ إلى الأعماق، زاد ضغط الماء، وشعروا مرة أخرى بالضيق المألوف للبدلات الجلدية.
في الظلام الخانق لعمود المصعد، كانت عضلات تشارلز متوترة وكانت حالته العقلية في حالة تأهب قصوى عن أي علامات خطر.
لحسن الحظ، لا يبدو أن هناك أي تهديد فوري.
على الرغم من علمه من توبا أن هذه المنشأة، مثل المختبر 3، تحتوي في الغالب على آثار غير حية، إلا أن تشارلز ظل حذرًا. كانت الآثار غير قابلة للتنبؤ بها وتتحدى الفهم العلمي التقليدي، فمن سيكون متأكدًا بنسبة مائة بالمائة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، ربت فيورباخ على كتفيه وأظهر له أسنانه البيضاء اللؤلؤية.
بحذر شديد، اقتربوا أخيرًا من الفتحة الأولى لبئر المصعد.
وفجأة، توتر، وتسارعت أنفاسه البطيئة والمستقرة.
وبالنظر إلى الداخل، رأوا ما يبدو أنه أنقاض غرفة اجتماعات الرواق. لسوء الحظ، كانت التصميمات الداخلية قد تدهورت إلى درجة لا يمكن التعرف عليها.
وبالنظر إلى الداخل، رأوا ما يبدو أنه أنقاض غرفة اجتماعات الرواق. لسوء الحظ، كانت التصميمات الداخلية قد تدهورت إلى درجة لا يمكن التعرف عليها.
مع عدم وجود خطط للمغامرة بمفرده، أشار تشارلز إلى فيورباخ فوقه.
أومأ تشارلز برأسه تقديرًا لفويرباخ، وسبح نحو عمود المصعد المكشوف الآن.
ظهر أثر من التردد على محيا فيورباخ لكنه عاد في النهاية إلى أنه فهم في إشارة العلم.
في اللحظة التي اختفت الأشكال من المدخل، وحلقت شخصية غامضة حول الزاوية.
قام بالتربيت على سمكة قرش بمودة على جسمها الأملس وطبع قبلة لطيفة على خطمها قبل إرسال القرش الأحمر في مهمتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع عدم وجود خطط للمغامرة بمفرده، أشار تشارلز إلى فيورباخ فوقه.
تمايل القرش الأحمر بزعنفة ذيله واندفع بشكل أعمق داخل المنشأة.
لحسن الحظ، لا يبدو أن هناك أي تهديد فوري.
تحركت بسرعة وعادت في بضع دقائق. لقد دار حول فيورباخ ولمسه برفق بزعانفه.
ألم يقل توبا أن الأشياء هنا لا تتحرك؟ فكر تشارلز في نفسه وهو يفحص الظلام المحيط بحذر، خائفًا من أن يأتي شيء ما من خلف أحد الأبواب.
وبعد فهم الرسالة، التفت فيورباخ إلى تشارلز وهز رأسه. أدرك الأخير على الفور أنه لا يوجد أي شيء ملحوظ في الداخل.
تحركت بسرعة وعادت في بضع دقائق. لقد دار حول فيورباخ ولمسه برفق بزعانفه.
واصلوا نزولهم إلى أسفل العمود واستكشفوا أرضية بعد أرضية. بعد مرور بعض الوقت، أدرك تشارلز أنه يبدو أن هناك هيكلًا ضخمًا تحت الأرض أسفل عمود المصعد مع طابق سفلي تلو الآخر.
في الظلام الخانق لعمود المصعد، كانت عضلات تشارلز متوترة وكانت حالته العقلية في حالة تأهب قصوى عن أي علامات خطر.
يضم الهيكل مرافق مختلفة ويبدو أنه قادر على استيعاب آلاف الأشخاص. ومع ذلك، فهي الآن مثل مدينة أشباح، خالية من أي وجود بشري.
من الجانب، كان فيورباخ يشير باستمرار بإشارة العلم، مستفسرًا بقلق عن الوضع وسبب رد فعل تشارلز.
إن التنقل عبر مدينة الأشباح الغارقة هذه يرسل قشعريرة أسفل العمود الفقري.
ألم يقل توبا أن الأشياء هنا لا تتحرك؟ فكر تشارلز في نفسه وهو يفحص الظلام المحيط بحذر، خائفًا من أن يأتي شيء ما من خلف أحد الأبواب.
لحسن الحظ، لا يبدو أن هناك أي تهديد فوري.
سووش!
استكشفوا مستوى تلو الآخر، وأخيراً وصلوا إلى الطابق السفلي 8.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وإذا كان تخمينه صحيحًا، فسيتم تخزين الآثار في الأسفل مباشرة. بالطبع، كان الأمر مسلمًا به نظرًا لأن الآثار كانت عناصر خطرة وأن المؤسسة لن تقوم أبدًا بتخزينها في أماكن يسهل الوصول إليها.
هذه المرة، اختار تشارلز عدم إرسال سمكة قرش للاستطلاع. واقفًا عند فتحة العمود، رأى بابًا مكتوبًا عليه الرقم 241. وكان الجدار المجاور يحتوي على قفل للتعرف على بصمات الأصابع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد فهم الرسالة، التفت فيورباخ إلى تشارلز وهز رأسه. أدرك الأخير على الفور أنه لا يوجد أي شيء ملحوظ في الداخل.
كان مشهد الأرقام العربية المألوفة المطبوعة مكبرة يتسارع نبض تشارلز. لقد وجدها؛ كان هذا هو المكان الذي ذكره توبا حيث تم تخزين الآثار الثابتة
عندما نزل تشارلز وفيورباخ إلى الأعماق، زاد ضغط الماء، وشعروا مرة أخرى بالضيق المألوف للبدلات الجلدية.
#يب مكتوب عربية Arabic 🫠#
إن التنقل عبر مدينة الأشباح الغارقة هذه يرسل قشعريرة أسفل العمود الفقري.
ومع ذلك، لم يكن تشارلز في عجلة من أمره للغوص فيه.
يضم الهيكل مرافق مختلفة ويبدو أنه قادر على استيعاب آلاف الأشخاص. ومع ذلك، فهي الآن مثل مدينة أشباح، خالية من أي وجود بشري.
كان الرقم 241 بعيدًا كل البعد عن الرقم 7.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد فهم الرسالة، التفت فيورباخ إلى تشارلز وهز رأسه. أدرك الأخير على الفور أنه لا يوجد أي شيء ملحوظ في الداخل.
دفع نفسه نحو الجدران الصخرية الطينية المتحللة، وواصل تشارلز نزوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الرقم 241 بعيدًا كل البعد عن الرقم 7.
مع كل مستوى تنازلي يمر به، انخفضت الأرقام. 165، 127، 65، 32. وأخيراً، توقف في الطابق الأخير. تم الترحيب به من خلال باب يحمل الرقم 1.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك باب في نهاية الممر. بفضل أبوابه الفولاذية المزدوجة المميزة، لم يكن من الصعب على تشارلز أن يدرك أن هذا البناء الفريد كان نموذجيًا للمصعد.
سبح تشارلز ببطء داخل الفتحة. كان الأثر 319 خلف الباب 7 بالتأكيد أحد الأبواب في هذا الممر الصامت المظلم.
#Stephan
وفجأة، توتر، وتسارعت أنفاسه البطيئة والمستقرة.
انفجر فمه فيما بدا وكأنه صرخة صامتة، واقتحمت أسماك القرش الباب. فتحوا أفواههم المليئة بأسنان حادة خشنة، ومزقوا أبواب المصعد بشراسة.
كان أمامه مباشرة باب ذو مظهر بسيط للغاية وعليه الرقم 3 – وهو نفس الباب الذي حذره توبا منه. لم يكن متأكدًا مما إذا كان يهلوس، لكنه شعر بشعور مشؤوم منه، كما لو أنه سينفتح في أي لحظة.
تنفس تشارلز الصعداء. دافعًا بقدميه على صخرة مرجانية، وسبح باتجاه مبنى مجاور. وفقًا لوصف توبا، كانت المنشأة التي تحتوي على 319 قريبة.
ألم يقل توبا أن الأشياء هنا لا تتحرك؟ فكر تشارلز في نفسه وهو يفحص الظلام المحيط بحذر، خائفًا من أن يأتي شيء ما من خلف أحد الأبواب.
يضم الهيكل مرافق مختلفة ويبدو أنه قادر على استيعاب آلاف الأشخاص. ومع ذلك، فهي الآن مثل مدينة أشباح، خالية من أي وجود بشري.
ومع ذلك، ظل الظلام الحالك دون عائق على الرغم من الانتظار الطويل.
#Stephan
من الجانب، كان فيورباخ يشير باستمرار بإشارة العلم، مستفسرًا بقلق عن الوضع وسبب رد فعل تشارلز.
ألم يقل توبا أن الأشياء هنا لا تتحرك؟ فكر تشارلز في نفسه وهو يفحص الظلام المحيط بحذر، خائفًا من أن يأتي شيء ما من خلف أحد الأبواب.
تخلص تشارلز من القلق الذي كان في قلبه وأعاد ضبط تنفسه على عجل؛ لم يكن قادرًا على تحمل إهدار الأكسجين في هذا المكان.
كانت المساحة خلف الباب صغيرة إلى حد ما مع ممر ضيق منحدر يؤدي إلى الأسفل إلى ما يبدو أنه مدخل إلى شيء أكثر.
بدفعة قوية من قدميه المكففتين على الحائط، دفع نفسه بسرعة إلى عمق أكبر بحثًا عن الباب رقم 7.
أومأ تشارلز برأسه تقديرًا لفويرباخ، وسبح نحو عمود المصعد المكشوف الآن.
#Stephan
الفصل 248. قاع البحر
هذه المرة، اختار تشارلز عدم إرسال سمكة قرش للاستطلاع. واقفًا عند فتحة العمود، رأى بابًا مكتوبًا عليه الرقم 241. وكان الجدار المجاور يحتوي على قفل للتعرف على بصمات الأصابع.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات