You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 287

المشاعر

المشاعر

الفصل 287. المشاعر

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  ألقى تشارلز بصمت نظرة معقدة على البحر أمامه. وبعد لحظات تمتم قائلاً: “لماذا لم تخبرني؟ كيف كنت أعرف دون أن تخبرني بذلك؟”

 “مجنون؟” استدار تشارلز ووجد ويستر يسير عبر الشارع مع امرأة وطفلين يحملون حقائب بأحجام مختلفة. يبدو أن ويستر كان بالخارج للتسوق مع عائلته.

تجعدت حواجب تشارلز قليلاً. حدق في إيلينا مع عبوس وسأل: “هل أنت متأكد؟”

كان ويستر مرعوبًا للغاية من نظرة تشارلز لدرجة أن عصير التفاح في يده ارتجف بعنف لدرجة أنه كاد أن يسقطه. كان شقيقه الأصغر على وشك الرد، لكنه سارع إلى الأمام وأخفى شقيقه الأصغر خلفه.

لم ير تشارلز شيئًا سوى السفن القادمة والمغادرة لجزيرة الأمل.

ومع ذلك، كان تشارلز أمامه بالفعل. قام تشارلز بسحب ويستر إلى الجانب وجثم لينظر إلى الصبي البالغ من العمر ثماني سنوات تقريبًا أمامه قبل أن يسأل: “هل رأيتني من قبل؟”

 نظرت مارغريت إلى قدميها؛ ذابت دموعها في مياه البحر على جفنيها قبل أن تتساقط على وجهها المشوه.

انكمش الصبي للخلف واقترب من أمه عندما رأى نظرة تشارلز الشرسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  لم تكن إيلينا قد أنهت جملتها بعد، لكن عقل تشارلز كان فارغًا بالفعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في هذه الأثناء، كانت عيون إيلينا مفتوحة على مصراعيها من المفاجأة وهي تحدق في تشارلز. اعتقدت أن ابنها الأصغر قد أخطأ بين تشارلز وشخص آخر، ولكن الآن بعد أن كان تشارلز يقف بالقرب منها، بدا تشارلز مألوفًا لها أكثر فأكثر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعالوا يا رفاق. لقد رأيتم تلك الفتاة التي كنت أتحدث إليها سابقًا، أليس كذلك؟ أين ذهبت؟” سأل تشارلز.

الوشم الأسود على رقبته، والذراع اليسرى الاصطناعية، والندبة التي تشوه وجهه أخبر إيلينا أن تشارلز كان بالفعل ذلك المجنون الذي يتسكع خارج منزلهم لمدة عام ونصف تقريبًا.

“سيدتي، هل رأيتني من قبل أيضًا؟ أين ومتى؟”

 وبدلاً من الذعر، كشفت إيلينا عن ابتسامة ارتياح. مدت يدها لتمسح على وجه تشارلز كما لو كانت تمسح على وجه طفلها. “إنها مفاجأة حقًا أنك استعادت صوابك. عظيم. الحياة دائمًا أفضل من الموت.”

 “هل هي هنا حقًا؟ أين هي؟” سأل تشارلز الفئران.

 تشارلز لم يتجنب يد المرأة. المرأة ذات الوجه المتجعد أمامه كانت تنضح بجو مألوف لسبب ما.

في وقت لاحق، قال جاك أن مارغريت أنقذته بينما كان لا يزال مجنونا، مما يثبت أن مارغريت كانت بالفعل سيدة شابة لطيفة. لكن الحب؟ كان هو ومارغريت غير متوافقين تمامًا.

“سيدتي، هل رأيتني من قبل أيضًا؟ أين ومتى؟”

تجعدت حواجب تشارلز قليلاً. حدق في إيلينا مع عبوس وسأل: “هل أنت متأكد؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بالطبع، لقد رأيتك من قبل. لقد جلست حول منزلنا لفترة طويلة. عادةً ما أعطيك بقايا طعامنا لك لتتناول الطعام”، أجابت إيلينا. “بسبب حالتك العقلية، كنت تشرب الماء من المصارف.”

“أمي، إنه ليس مجرد رسام عادي،” بدا ويستر عاجزًا وهو يتمتم، “إنه الحاكم الحالي لهذه الجزيرة…”

 كان العالم صغيرًا بالفعل. لم يتوقع تشارلز رؤية شخص يعرفه كمجنون هنا. ألقى نظرة جانبية على ويستر وفكر في نفسه، لذلك السبب الذي جعل هذا الطفل مألوفًا بالنسبة لي هو أنني التقيت به عندما كنت لا أزال مجنونًا.

 لم يرد تشارلز. ألقى لوحة الرسم بين يديه على ويستر واستدار قبل أن يندفع بجنون نحو منطقة المرفأ.

رأت إيلينا لوحة الرسم في يد تشارلز، وظهرت على وجهها لمحة من المفاجأة وهي تصرخ، “أوه، لقد أصبحت رسامة؟”

بالضبط… كان لدينا جميعا نفس السؤال في أذهاننا.👀

 “أمي، في الواقع، هو-” كان ويستر على وشك أن يقول شيئًا ما، ولكن توقف في منتصف الجملة بعد أن أطلق عليه تشارلز نظرة خاطفة.

 أراد تشارلز الموافقة، لكنه هز رأسه عندما تذكر كيف أنه لم يعتاد بعد على قوته الجديدة.

“نعم سيدتي، أنا رسام،” أجاب تشارلز بنبرة صوت لطيفة – لطيفة على غير العادة.

 تلاشت الابتسامة على شفاه إيلينا عندما لاحظت الشذوذ في تعبير تشارلز. رفرف فمها مفتوحًا وهي تسأل بعناية، “ما المشكلة؟ هل حدث شيء لزوجتك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأت إيلينا برأسها بالموافقة وقالت: “رائع. من الرائع أن تتمتع بمهارة لائقة وقابلة للتسويق. على أي حال، هل يمكنك رسم صورة عائلية لعائلتنا المكونة من أربعة أفراد؟ لم يكن لدينا مطلقًا صورة عائلية جديدة منذ وفاة والده.”

وصل تشارلز سريعًا إلى الميناء ونظر حوله، لكنه لم يتمكن من العثور على مارغريت. فرقع أصابعه وألقى نظرة جانبية على الزقاق الكئيب القريب المتصل بسوق السمك.

 أراد تشارلز الموافقة، لكنه هز رأسه عندما تذكر كيف أنه لم يعتاد بعد على قوته الجديدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعالوا يا رفاق. لقد رأيتم تلك الفتاة التي كنت أتحدث إليها سابقًا، أليس كذلك؟ أين ذهبت؟” سأل تشارلز.

“أنا آسف، لكن يجب أن أفعل ذلك في المرة القادمة. تعطلت فرش الرسم الخاصة بي، ويجب أن أشتري فرش رسم جديدة. أنا أيضًا لست حرًا تمامًا، ولكن كن مطمئنًا، سأرسم واحدة لك من أجلك مجاني عندما يتوفر لدي الوقت”أجاب تشارلز

قامت مجموعة الفئران بالصرير على بعضها البعض عدة مرات قبل أن يميلوا رؤوسهم بشكل جماعي ويحدقوا فيه. من الواضح أنهم لم يكن لديهم أي فكرة عن المكان الذي ذهبت إليه مارغريت.

قالت إيلينا مبتسمة: “حسنًا، حسنًا، أسرع واذهب إلى المنزل. لا تتأخر. لا بد أن زوجتك الجميلة تنتظر عودتك إلى المنزل لتناول العشاء”. كانت تحب دائمًا رؤية الأشياء الجيدة تحدث للأشخاص الطيبين.

 أراد تشارلز الموافقة، لكنه هز رأسه عندما تذكر كيف أنه لم يعتاد بعد على قوته الجديدة.

 “زوجتي؟ هل رأيت زوجتي، آنا؟” سأل تشارلز بعيون واسعة.

“سيدتي، هل رأيتني من قبل أيضًا؟ أين ومتى؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 “اسمها آنا؟ نعم، لقد رأيتها من قبل، وكانت جميلة جدًا. لقد عانقتك بشدة وبكت بصوت عالٍ عندما وجدتك في كومة القمامة،” أجابت إيلينا

“أنا آسف، لكن يجب أن أفعل ذلك في المرة القادمة. تعطلت فرش الرسم الخاصة بي، ويجب أن أشتري فرش رسم جديدة. أنا أيضًا لست حرًا تمامًا، ولكن كن مطمئنًا، سأرسم واحدة لك من أجلك مجاني عندما يتوفر لدي الوقت”أجاب تشارلز

تجعدت حواجب تشارلز قليلاً. حدق في إيلينا مع عبوس وسأل: “هل أنت متأكد؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  ألقى تشارلز بصمت نظرة معقدة على البحر أمامه. وبعد لحظات تمتم قائلاً: “لماذا لم تخبرني؟ كيف كنت أعرف دون أن تخبرني بذلك؟”

 من الواضح أن إيلينا كانت تتحدث عن مارغريت بدلاً من آنا. بغض النظر، لم تكن علاقتهما عميقة بما يكفي لتبكي على وضعه، لذلك شعر تشارلز بالحيرة قليلاً من هذا الوحي.

#Stephan

وكان لقاءهم الأول أيضًا في ظل ظروف فريدة حيث رأى تشارلز أن مارغريت ليست سوى شيك بقيمة خمسة ملايين ايكو. لا ينبغي أن يكون لديها انطباع جيد عنه أيضًا.

“لقد كنت فضوليًا، لذلك وقفت ساكنًا وشاهدتها وهي عثرت عليك في النهاية. لقد كنت قذرًا للغاية ورائحتك كريهة في ذلك الوقت، لكنها تجاهلت القذارة وهي تعانقك بقوة قدر استطاعتها وتبكي بصوت عالٍ قدر استطاعتها…”

في وقت لاحق، قال جاك أن مارغريت أنقذته بينما كان لا يزال مجنونا، مما يثبت أن مارغريت كانت بالفعل سيدة شابة لطيفة. لكن الحب؟ كان هو ومارغريت غير متوافقين تمامًا.

“أنا آسف، لكن يجب أن أفعل ذلك في المرة القادمة. تعطلت فرش الرسم الخاصة بي، ويجب أن أشتري فرش رسم جديدة. أنا أيضًا لست حرًا تمامًا، ولكن كن مطمئنًا، سأرسم واحدة لك من أجلك مجاني عندما يتوفر لدي الوقت”أجاب تشارلز

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 متى وقعت في حبه عندما التقيا بضع مرات فقط؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  “ماذا حدث له؟” سألت إيلينا وهي تستدير إلى ويستر والارتباك في نظرتها.

 “سيدتي، عذرًا على سؤالك، لكن هل أنت متأكدة من أنها كانت تعانقني بشدة وكانت تبكي بصوت عالٍ عندما وجدتني مجنوناً في كومة قمامة؟” سأل تشارلز؛ لم يستطع تصديق كلمات إيلينا تمامًا.

بالضبط… كان لدينا جميعا نفس السؤال في أذهاننا.👀

“نعم، أنا متأكد مئة بالمئة!” بدت إيلينا سعيدة للغاية عندما قالت: “كنت أقوم بتوصيل الملابس النظيفة التي غسلتها إلى أحد العملاء، وبالصدفة رأيتها تركض نحو مجموعة من المجانين، ويبدو أنها تبحث عن شخص ما.”

 “أمي، في الواقع، هو-” كان ويستر على وشك أن يقول شيئًا ما، ولكن توقف في منتصف الجملة بعد أن أطلق عليه تشارلز نظرة خاطفة.

“لقد كنت فضوليًا، لذلك وقفت ساكنًا وشاهدتها وهي عثرت عليك في النهاية. لقد كنت قذرًا للغاية ورائحتك كريهة في ذلك الوقت، لكنها تجاهلت القذارة وهي تعانقك بقوة قدر استطاعتها وتبكي بصوت عالٍ قدر استطاعتها…”

الفصل 287. المشاعر

” أنا امرأة أيضًا، ولا يمكننا أن نذهب إلى هذا الحد إلا إذا كنا حقًا نحب شخصًا ما حتى الموت. “من النادر أن يكون لدى الناس مثل هذا المودة العميقة لشخص آخر في هذا العالم، لذا يجب أن تعتز بها.”

لم ير تشارلز شيئًا سوى السفن القادمة والمغادرة لجزيرة الأمل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 لم تكن إيلينا قد أنهت جملتها بعد، لكن عقل تشارلز كان فارغًا بالفعل.

تجعدت حواجب تشارلز قليلاً. حدق في إيلينا مع عبوس وسأل: “هل أنت متأكد؟”

تذكر فجأة لقاءاتهما بسبب ذعرها في لقائهما الأول، ونظراتها الحذرة إليه، ولهفتها لمقابلته في قصر الحاكم، ونظرتها الباردة الجليدية التي ألقتها به في وقت سابق.

 من الواضح أن إيلينا كانت تتحدث عن مارغريت بدلاً من آنا. بغض النظر، لم تكن علاقتهما عميقة بما يكفي لتبكي على وضعه، لذلك شعر تشارلز بالحيرة قليلاً من هذا الوحي.

تغير انطباعه عن السيدة الشابة بشكل جذري.

قامت مجموعة الفئران بالصرير على بعضها البعض عدة مرات قبل أن يميلوا رؤوسهم بشكل جماعي ويحدقوا فيه. من الواضح أنهم لم يكن لديهم أي فكرة عن المكان الذي ذهبت إليه مارغريت.

 تلاشت الابتسامة على شفاه إيلينا عندما لاحظت الشذوذ في تعبير تشارلز. رفرف فمها مفتوحًا وهي تسأل بعناية، “ما المشكلة؟ هل حدث شيء لزوجتك؟”

 نظرت مارغريت إلى قدميها؛ ذابت دموعها في مياه البحر على جفنيها قبل أن تتساقط على وجهها المشوه.

 لم يرد تشارلز. ألقى لوحة الرسم بين يديه على ويستر واستدار قبل أن يندفع بجنون نحو منطقة المرفأ.

قامت مجموعة الفئران بالصرير على بعضها البعض عدة مرات قبل أن يميلوا رؤوسهم بشكل جماعي ويحدقوا فيه. من الواضح أنهم لم يكن لديهم أي فكرة عن المكان الذي ذهبت إليه مارغريت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 “ماذا حدث له؟” سألت إيلينا وهي تستدير إلى ويستر والارتباك في نظرتها.

تذكر فجأة لقاءاتهما بسبب ذعرها في لقائهما الأول، ونظراتها الحذرة إليه، ولهفتها لمقابلته في قصر الحاكم، ونظرتها الباردة الجليدية التي ألقتها به في وقت سابق.

“أمي، إنه ليس مجرد رسام عادي،” بدا ويستر عاجزًا وهو يتمتم، “إنه الحاكم الحالي لهذه الجزيرة…”

في وقت لاحق، قال جاك أن مارغريت أنقذته بينما كان لا يزال مجنونا، مما يثبت أن مارغريت كانت بالفعل سيدة شابة لطيفة. لكن الحب؟ كان هو ومارغريت غير متوافقين تمامًا.

 اتسعت عيون سيلينا إلى حجم الصحون. أشارت إلى رحيل تشارلز وصرخت: “هل هو حاكم هذه الجزيرة؟ هذا مستحيل! لقد كان مجنونًا لأكثر من عام، ولم يمض وقت طويل منذ أن تعافى!”

” أنا امرأة أيضًا، ولا يمكننا أن نذهب إلى هذا الحد إلا إذا كنا حقًا نحب شخصًا ما حتى الموت. “من النادر أن يكون لدى الناس مثل هذا المودة العميقة لشخص آخر في هذا العالم، لذا يجب أن تعتز بها.”

 لم يكن لدى ويستر أي فكرة عما سيقوله. كما أنه لم يتوقع أن يكون قبطانه هو المجنون الذي يتسكع حول منزلهم في ذلك الوقت. كان الأمر لا يصدق، ولكن كيف لم يلاحظ التشابه حتى الآن؟

 “هل هي هنا حقًا؟ أين هي؟” سأل تشارلز الفئران.

وصل تشارلز سريعًا إلى الميناء ونظر حوله، لكنه لم يتمكن من العثور على مارغريت. فرقع أصابعه وألقى نظرة جانبية على الزقاق الكئيب القريب المتصل بسوق السمك.

 كان العالم صغيرًا بالفعل. لم يتوقع تشارلز رؤية شخص يعرفه كمجنون هنا. ألقى نظرة جانبية على ويستر وفكر في نفسه، لذلك السبب الذي جعل هذا الطفل مألوفًا بالنسبة لي هو أنني التقيت به عندما كنت لا أزال مجنونًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تعالوا يا رفاق. لقد رأيتم تلك الفتاة التي كنت أتحدث إليها سابقًا، أليس كذلك؟ أين ذهبت؟” سأل تشارلز.

بالضبط… كان لدينا جميعا نفس السؤال في أذهاننا.👀

 خرجت مجموعة من الفئران من سوق السمك وشكلوا سهماً على الأرض. كان السهم يشير إلى البحر. تبع تشارلز السهم ووصل إلى الأرصفة، لكن لم يكن هناك أي أثر لها على الإطلاق.

“نعم سيدتي، أنا رسام،” أجاب تشارلز بنبرة صوت لطيفة – لطيفة على غير العادة.

لم ير تشارلز شيئًا سوى السفن القادمة والمغادرة لجزيرة الأمل.

 خرجت مجموعة من الفئران من سوق السمك وشكلوا سهماً على الأرض. كان السهم يشير إلى البحر. تبع تشارلز السهم ووصل إلى الأرصفة، لكن لم يكن هناك أي أثر لها على الإطلاق.

 “هل هي هنا حقًا؟ أين هي؟” سأل تشارلز الفئران.

الفصل 287. المشاعر

قامت مجموعة الفئران بالصرير على بعضها البعض عدة مرات قبل أن يميلوا رؤوسهم بشكل جماعي ويحدقوا فيه. من الواضح أنهم لم يكن لديهم أي فكرة عن المكان الذي ذهبت إليه مارغريت.

 “أمي، في الواقع، هو-” كان ويستر على وشك أن يقول شيئًا ما، ولكن توقف في منتصف الجملة بعد أن أطلق عليه تشارلز نظرة خاطفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 ألقى تشارلز بصمت نظرة معقدة على البحر أمامه. وبعد لحظات تمتم قائلاً: “لماذا لم تخبرني؟ كيف كنت أعرف دون أن تخبرني بذلك؟”

 “مجنون؟” استدار تشارلز ووجد ويستر يسير عبر الشارع مع امرأة وطفلين يحملون حقائب بأحجام مختلفة. يبدو أن ويستر كان بالخارج للتسوق مع عائلته.

استدار تشارلز وبدأ بالسير نحو حوض بناء السفن البحري. لقد طلبت مارغريت أسطوله وطاقمه، لذلك كانت هناك فرصة كبيرة أن يجدها هناك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعالوا يا رفاق. لقد رأيتم تلك الفتاة التي كنت أتحدث إليها سابقًا، أليس كذلك؟ أين ذهبت؟” سأل تشارلز.

 وبعد وقت قصير من رحيل تشارلز، خرجت مارغريت من البحر. كانت يداها الجميلتان ترتجفان عندما أخرجت ورقة. تصور الورقة الرسم بالقلم الرصاص الذي رسمه لها تشارلز.

 لم يرد تشارلز. ألقى لوحة الرسم بين يديه على ويستر واستدار قبل أن يندفع بجنون نحو منطقة المرفأ.

كانت الورقة مبللة تمامًا، وانقسم رسم مارغريت المبتسم في النهاية إلى نصفين وسقط على الأرض.

وصل تشارلز سريعًا إلى الميناء ونظر حوله، لكنه لم يتمكن من العثور على مارغريت. فرقع أصابعه وألقى نظرة جانبية على الزقاق الكئيب القريب المتصل بسوق السمك.

 نظرت مارغريت إلى قدميها؛ ذابت دموعها في مياه البحر على جفنيها قبل أن تتساقط على وجهها المشوه.

 أراد تشارلز الموافقة، لكنه هز رأسه عندما تذكر كيف أنه لم يعتاد بعد على قوته الجديدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم، لماذا لم أخبره؟ لم تكن الأمور لتصل إلى هذا الحد لو كنت قد أخبرته للتو في اللحظة التي التقيته فيها مرة أخرى…”

قالت إيلينا مبتسمة: “حسنًا، حسنًا، أسرع واذهب إلى المنزل. لا تتأخر. لا بد أن زوجتك الجميلة تنتظر عودتك إلى المنزل لتناول العشاء”. كانت تحب دائمًا رؤية الأشياء الجيدة تحدث للأشخاص الطيبين.

بالضبط… كان لدينا جميعا نفس السؤال في أذهاننا.👀

“أمي، إنه ليس مجرد رسام عادي،” بدا ويستر عاجزًا وهو يتمتم، “إنه الحاكم الحالي لهذه الجزيرة…”

#Stephan

كانت الورقة مبللة تمامًا، وانقسم رسم مارغريت المبتسم في النهاية إلى نصفين وسقط على الأرض.

 أراد تشارلز الموافقة، لكنه هز رأسه عندما تذكر كيف أنه لم يعتاد بعد على قوته الجديدة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط