المكافآت
الفصل 289. المكافآت
لم يجد تشارلز ضرورة لإخفاء مثل هذه المعلومات، فأجاب: “بناءً على مذكراتي، رأيت عينًا صفراء ضخمة لإله منذ اثني عشر عامًا عندما وصلت إلى البحر الجوفي. قبل أربع سنوات، رأيت النخلة لإله.”
“حسنًا، توقف هنا”، قال لايستو قبل أن يفتح الباب ويتجه نحو مقر إقامته. كانت ليندا تبدو قلقة إلى حد ما تقف عند المدخل وبيدها كوب يدخن.
قال تشارلز: “تذكر أن تصنع اثنتي عشرة بدلة غوص قادرة على تحمل ضغط الأعماق”.
أُغلق باب السيارة، وأمر جيمس “الذهاب إلى الأرصفة”.
رد جيمس على الإيماءة عينًا قبل أن يشق طريقه إلى الحشد الصاخب في حوض بناء السفن، حيث وجد تشارلز. يبدو أن تشارلز يناقش شيئًا ما مع رجل عجوز يرتدي نظارة طبية.
وسرعان ما وصلت السيارة إلى الأرصفة. توقف كل حوض بناء السفن في الأرصفة عن العمل، حيث تم توحيد جميع القوى العاملة في محاولة لإكمال مشروع غواصة الحاكم في أسرع وقت ممكن.
وسرعان ما وصلت السيارة إلى الأرصفة. توقف كل حوض بناء السفن في الأرصفة عن العمل، حيث تم توحيد جميع القوى العاملة في محاولة لإكمال مشروع غواصة الحاكم في أسرع وقت ممكن.
وكان لمشروع غواصة الحاكم الأسبقية على أي شيء آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يقدم التمثال أي رد على استفسار تشارلز.
دخل جيمس إلى أكبر حوض بناء السفن ورأى ناروال. كانت معلقة بسلاسل سميكة بينما كان العمال مشغولين بتركيب ألواح فولاذية وحفرها بالعديد من الآلات المختلفة في حوض بناء السفن.
وبعد ثلاث دقائق، تحرك وجه التمثال بشكل طفيف للغاية، وكان هذا كل ما في الأمر. كل شيء آخر بقي ثابتًا باستثناء وجهه.
كان عدد قليل من عمال السفن يقومون بحفر ثقوب في قاع السفينة، ورأى جيمس أنهم سوف يملأون تلك الثقوب بشيء ما. يبدو أن ناروال أحس بوصول جيمس بينما كانت حبال الإرساء تلوح في اتجاه جيمس.
رد جيمس على الإيماءة عينًا قبل أن يشق طريقه إلى الحشد الصاخب في حوض بناء السفن، حيث وجد تشارلز. يبدو أن تشارلز يناقش شيئًا ما مع رجل عجوز يرتدي نظارة طبية.
رد جيمس على الإيماءة عينًا قبل أن يشق طريقه إلى الحشد الصاخب في حوض بناء السفن، حيث وجد تشارلز. يبدو أن تشارلز يناقش شيئًا ما مع رجل عجوز يرتدي نظارة طبية.
#Stephan
عندما اقترب جيمس منهم، بدت محادثتهم أكثر وضوحًا في أذنيه.
كان عدد قليل من عمال السفن يقومون بحفر ثقوب في قاع السفينة، ورأى جيمس أنهم سوف يملأون تلك الثقوب بشيء ما. يبدو أن ناروال أحس بوصول جيمس بينما كانت حبال الإرساء تلوح في اتجاه جيمس.
قال تشارلز: “تذكر أن تصنع اثنتي عشرة بدلة غوص قادرة على تحمل ضغط الأعماق”.
وكان لمشروع غواصة الحاكم الأسبقية على أي شيء آخر.
“نحن بحاجة إلى إضافة عدد قليل من أنابيب الأكسجين إلى السفينة. سيكون الأمر صعبًا بعض الشيء، لكنه ليس مستحيلاً. سأكتشف طريقة في أقرب وقت ممكن،” أجاب الرجل الآخر.
كان جيمس على وشك الرد، لكن رجلاً يرتدي ملابس حمراء مشى نحوهم.
كان تشارلز مشغولاً بالتحدث مع الرجل العجوز الذي يرتدي نظارة طبية حول المخطط الموجود أمامهم عندما رأى كبير مهندسيه السابق يسير نحوه. ألقى نظرة متفاجئة على الأخير وسأل: “جيمس؟ ما الذي أتى بك إلى هنا؟”
“لقد ضحى بجزر ألبيون بأكملها، لذا سيكون الأمر غريبًا إذا مات بالفعل. نعم، إنه لا يزال على قيد الحياة، وقد كان لديه حتى مكافآت من فيستر.”
“أريد فقط استشارتك بشأن مسألة بسيطة أيها القبطان. ما رأيك في أن أفعل حيال ذلك؟” سأل جيمس قبل أن يسلم الوثيقة التي كان يحملها في يده.
“هذا لمصلحتك يا طفلي. ألغازهم تفوق خيالك. كلما عرفت عنها أكثر، زاد اهتمامهم بك. هل نسيت بالفعل مدى صعوبة كفاحك فقط للهروب من أنظارهم في المرة الأخيرة؟”
نظر تشارلز إلى الوثيقة وفهم على الفور جوهرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعرف ما الذي استدعاه سوان؟” سأل تشارلز.
“ماذا سيحدث لهم بناءً على قوانين هذه الجزيرة؟” سأل تشارلز.
أجاب جيمس: “هذا أمر غير مسبوق، لكن إذا تعاملنا مع هذا باعتباره هروبًا من السجن، فسيكون بمثابة إعدام رميًا بالرصاص”.
تشارلز بدا مرتبكًا وهو يحدق في التمثال الحجري. منذ متى بدأنا الحديث عن إله النور؟
“أليس هذا مبالغًا فيه بعض الشيء؟” سأل تشارلز.
وبعد ثلاث دقائق، تحرك وجه التمثال بشكل طفيف للغاية، وكان هذا كل ما في الأمر. كل شيء آخر بقي ثابتًا باستثناء وجهه.
أجاب جيمس: “يجب عليك أن تسأل ديب هذا السؤال أيها القبطات. إنه الشخص الذي وضع هذا القانون في مكانه الصحيح”.
“لقد ضحى بجزر ألبيون بأكملها، لذا سيكون الأمر غريبًا إذا مات بالفعل. نعم، إنه لا يزال على قيد الحياة، وقد كان لديه حتى مكافآت من فيستر.”
استدار تشارلز ونظر إلى المصممين الذين يتجادلون حول المخطط.
الفصل 289. المكافآت
“احبسهم الآن”. قال تشارلز: “بمجرد الانتهاء من التجديد، أطلق سراحهم”. لم يكن يعتقد أن هؤلاء الناس يستحقون الموت بعد أن يكدحوا من أجله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل جيمس إلى أكبر حوض بناء السفن ورأى ناروال. كانت معلقة بسلاسل سميكة بينما كان العمال مشغولين بتركيب ألواح فولاذية وحفرها بالعديد من الآلات المختلفة في حوض بناء السفن.
لقد أرادوا ببساطة العودة إلى ديارهم، بعد كل شيء. إذا كانت رغبتهم في العودة إلى ديارهم تبرر الإعدام رميًا بالرصاص، فمن المحتمل أيضًا أن تشارلز يستحق نفس العمل الفذ لاختطافهم في المقام الأول.
قال البابا: “إنه لا يكذب أبدًا. لقد كان سوان ملوثًا حقًا بالشر الموجود في أعماق البحار، لكننا فشلنا في إيقافه”. ومع ذلك، لم يثق تشارلز إلا بنصف كلماته.
كان جيمس على وشك الرد، لكن رجلاً يرتدي ملابس حمراء مشى نحوهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واستنادا إلى الابتسامات النشوة على شفاههم، بدا أن الرجل ذو الرداء الأحمر لم يكذب. لقد تمكن البابا من العودة حياً.
كانت ثياب الرجل كافية لأي شخص لاستنتاج هويته – لقد كان من أتباع إله النور. كان الرجل ذو الرداء الأحمر يبتسم، وبدا محترمًا عندما التفت إلى تشارلز وقال: “أيها الحاكم، لقد طلب قداسته حضورك.”
“إنها قصة طويلة يا طفلي. لكن باختصار، لقد أصبت بجروح خطيرة. حتى أنني اعتقدت أنني على وشك الصعود إلى مملكته. ولحسن الحظ، فقد شرفني بحمايته وأنقذني. وبطبيعة الحال، كل هذا لأنه لا يزال لدي واجبات غير مكتملة،” أجاب البابا.
ماذا؟ هو لا يزال على قيد الحياة؟ كان لدى تشارلز شكوكه الخاصة، لكن الأخبار جعلته يشعر بالاهتزاز لسبب غير مفهوم. خرج تشارلز بشكل حاسم من حوض بناء السفن وقفز إلى السيارة التي أعدها لهم الرجل ذو الرداء الأحمر في الخارج.
“إنها قصة طويلة يا طفلي. لكن باختصار، لقد أصبت بجروح خطيرة. حتى أنني اعتقدت أنني على وشك الصعود إلى مملكته. ولحسن الحظ، فقد شرفني بحمايته وأنقذني. وبطبيعة الحال، كل هذا لأنه لا يزال لدي واجبات غير مكتملة،” أجاب البابا.
بمجرد نزوله من السيارة، رأى تشارلز حشدًا صاخبًا حول الكاتدرائية الرائعة. كان لدى كل فرد من أفراد الحشد مثلث أبيض على جباههم.
قال تشارلز: “تذكر أن تصنع اثنتي عشرة بدلة غوص قادرة على تحمل ضغط الأعماق”.
واستنادا إلى الابتسامات النشوة على شفاههم، بدا أن الرجل ذو الرداء الأحمر لم يكذب. لقد تمكن البابا من العودة حياً.
كان الكاردينال الأسقف هون مبتسماً وهو يسير نحو تشارلز. “لقد أخبرتك، أليس كذلك؟ أيها الحاكم تشارلز؟ لا يمكن لإله شرير في الأعماق أن يقتل قداسته. لم أكن أكذب، أليس كذلك؟”
لم يشعر تشارلز بالرغبة في الرد عندما رأى نظرة الكاردينال الأسقف هون المتعجرفة، وابتعد متجهًا مباشرة إلى غرفة الصلاة المألوفة. وكالعادة، كانت أرضية غرفة الصلاة مغطاة بالحرير الأحمر والأصفر.
لم يشعر تشارلز بالرغبة في الرد عندما رأى نظرة الكاردينال الأسقف هون المتعجرفة، وابتعد متجهًا مباشرة إلى غرفة الصلاة المألوفة. وكالعادة، كانت أرضية غرفة الصلاة مغطاة بالحرير الأحمر والأصفر.
“أليس هذا مبالغًا فيه بعض الشيء؟” سأل تشارلز.
اقترب تشارلز بسرعة من تمثال البابا. ومع ذلك، ظل التمثال ثابتًا على الرغم من وقوف تشارلز أمامه. لم يكن يبدو أكثر من مجرد تمثال حجري عادي.
“السعال! السعال! السعال!” ترددت أصوات السعال العنيفة من التمثال. سعل البابا لفترة طويلة. عندما تعافى أخيرًا، قال: “لدينا بعض السجلات حول ذلك، لكنني لا أرغب في إخبارك المزيد عنها”.
“أين كنت طوال هذه الفترة؟” سأل تشارلز التمثال.
“السعال! السعال! السعال!” ترددت أصوات السعال العنيفة من التمثال. سعل البابا لفترة طويلة. عندما تعافى أخيرًا، قال: “لدينا بعض السجلات حول ذلك، لكنني لا أرغب في إخبارك المزيد عنها”.
ومع ذلك، لم يقدم التمثال أي رد على استفسار تشارلز.
قال تشارلز: “تذكر أن تصنع اثنتي عشرة بدلة غوص قادرة على تحمل ضغط الأعماق”.
وبعد ثلاث دقائق، تحرك وجه التمثال بشكل طفيف للغاية، وكان هذا كل ما في الأمر. كل شيء آخر بقي ثابتًا باستثناء وجهه.
قال تشارلز: “تذكر أن تصنع اثنتي عشرة بدلة غوص قادرة على تحمل ضغط الأعماق”.
“إنها قصة طويلة يا طفلي. لكن باختصار، لقد أصبت بجروح خطيرة. حتى أنني اعتقدت أنني على وشك الصعود إلى مملكته. ولحسن الحظ، فقد شرفني بحمايته وأنقذني. وبطبيعة الحال، كل هذا لأنه لا يزال لدي واجبات غير مكتملة،” أجاب البابا.
“انتظر، احذر من سوان؟ هل ما زال على قيد الحياة؟!” صاح تشارلز. كان صوته مرتفعًا جدًا لدرجة أن الأتباع المتمركزين خارج غرفة الصلاة سمعوه بصوت عالٍ وواضح.
لم يكن لدى تشارلز أي فكرة عما إذا كان سيشعر بالسعادة أو بخيبة الأمل. ومع ذلك، فإن تحذير توبا في هذا الفيديو جعله يشعر بخيبة أمل أكثر قليلاً وليس بالسعادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يقدم التمثال أي رد على استفسار تشارلز.
قال البابا: “إنه لا يكذب أبدًا. لقد كان سوان ملوثًا حقًا بالشر الموجود في أعماق البحار، لكننا فشلنا في إيقافه”. ومع ذلك، لم يثق تشارلز إلا بنصف كلماته.
أُغلق باب السيارة، وأمر جيمس “الذهاب إلى الأرصفة”.
“هل تعرف ما الذي استدعاه سوان؟” سأل تشارلز.
وكان لمشروع غواصة الحاكم الأسبقية على أي شيء آخر.
ولم يستجب البابا على الفور. تحولت عيون التمثال ببطء إلى تشارلز بينما أجاب البابا: “يا طفلي، ماذا تعرف عن الشر الكامن في أعماق البحار؟ سمعت أنك رأيتهم من قبل، هل هذا صحيح؟”
ولم يستجب البابا على الفور. تحولت عيون التمثال ببطء إلى تشارلز بينما أجاب البابا: “يا طفلي، ماذا تعرف عن الشر الكامن في أعماق البحار؟ سمعت أنك رأيتهم من قبل، هل هذا صحيح؟”
لم يجد تشارلز ضرورة لإخفاء مثل هذه المعلومات، فأجاب: “بناءً على مذكراتي، رأيت عينًا صفراء ضخمة لإله منذ اثني عشر عامًا عندما وصلت إلى البحر الجوفي. قبل أربع سنوات، رأيت النخلة لإله.”
بمجرد نزوله من السيارة، رأى تشارلز حشدًا صاخبًا حول الكاتدرائية الرائعة. كان لدى كل فرد من أفراد الحشد مثلث أبيض على جباههم.
“بعد ذلك، حوصرت في جزيرة مليئة بالمستنقعات. لقد تمكنت من محاصرتنا بالداخل بجدرانها المرتفعة باستمرار، ورأيت كتلة من الظلام بعيون حمراء عميقة عندما غرقت الجزيرة. لست متأكدًا مما إذا كانت كتلة الظلام هذه ذات أهمية، ولكن إذا كانت ذات أهمية، فهذا هو الإله الثالث الذي رأيته على الإطلاق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأوضح البابا: “إن الإله النور هو أملنا الوحيد للخلاص في هذا العالم الكئيب. وهو وحده يستطيع أن يقودنا إلى الانتصار على الكائنات اليائسة في أعماق البحار”.
“السعال! السعال! السعال!” ترددت أصوات السعال العنيفة من التمثال. سعل البابا لفترة طويلة. عندما تعافى أخيرًا، قال: “لدينا بعض السجلات حول ذلك، لكنني لا أرغب في إخبارك المزيد عنها”.
أُغلق باب السيارة، وأمر جيمس “الذهاب إلى الأرصفة”.
“هل ما زلت تحتفظ بالأسرار في هذه المرحلة؟” سأل تشارلز مع عبوس.
لم يكن لدى تشارلز أي فكرة عما إذا كان سيشعر بالسعادة أو بخيبة الأمل. ومع ذلك، فإن تحذير توبا في هذا الفيديو جعله يشعر بخيبة أمل أكثر قليلاً وليس بالسعادة.
“هذا لمصلحتك يا طفلي. ألغازهم تفوق خيالك. كلما عرفت عنها أكثر، زاد اهتمامهم بك. هل نسيت بالفعل مدى صعوبة كفاحك فقط للهروب من أنظارهم في المرة الأخيرة؟”
وفي الوقت نفسه، واصل البابا. “كلما قلنا معرفتنا بهم، أصبحنا أكثر أمانًا. تلك الكائنات الشريرة في أعماق البحار مرعبة حقًا. البشر ليسوا سوى نمل تافه أمامهم، ولهذا السبب بالضبط نحتاج إلى الإيمان بإله النور.”
عند سماع ذلك، تذكر تشارلز تجربته في عالم 041.
“أين كنت طوال هذه الفترة؟” سأل تشارلز التمثال.
وفي الوقت نفسه، واصل البابا. “كلما قلنا معرفتنا بهم، أصبحنا أكثر أمانًا. تلك الكائنات الشريرة في أعماق البحار مرعبة حقًا. البشر ليسوا سوى نمل تافه أمامهم، ولهذا السبب بالضبط نحتاج إلى الإيمان بإله النور.”
“حسنًا، توقف هنا”، قال لايستو قبل أن يفتح الباب ويتجه نحو مقر إقامته. كانت ليندا تبدو قلقة إلى حد ما تقف عند المدخل وبيدها كوب يدخن.
تشارلز بدا مرتبكًا وهو يحدق في التمثال الحجري. منذ متى بدأنا الحديث عن إله النور؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن بحاجة إلى إضافة عدد قليل من أنابيب الأكسجين إلى السفينة. سيكون الأمر صعبًا بعض الشيء، لكنه ليس مستحيلاً. سأكتشف طريقة في أقرب وقت ممكن،” أجاب الرجل الآخر.
وأوضح البابا: “إن الإله النور هو أملنا الوحيد للخلاص في هذا العالم الكئيب. وهو وحده يستطيع أن يقودنا إلى الانتصار على الكائنات اليائسة في أعماق البحار”.
رد جيمس على الإيماءة عينًا قبل أن يشق طريقه إلى الحشد الصاخب في حوض بناء السفن، حيث وجد تشارلز. يبدو أن تشارلز يناقش شيئًا ما مع رجل عجوز يرتدي نظارة طبية.
“كيف يمكنك أن تكون على يقين من أن إله النور سيساعدك؟ ماذا لو كان إله النور على نفس مستوى الوجود مثل تلك الكائنات في أعماق البحار؟” سأل تشارلز.
وبعد ثلاث دقائق، تحرك وجه التمثال بشكل طفيف للغاية، وكان هذا كل ما في الأمر. كل شيء آخر بقي ثابتًا باستثناء وجهه.
أجاب البابا: “لا، لا، لا، إله النور العظيم هو بالتأكيد على مستوى مختلف عن تلك الأشياء. إنه الأمل الوحيد للبشرية”.
عند سماع ذلك، تذكر تشارلز تجربته في عالم 041.
لم يكن لدى تشارلز أي نية للسماح للبابا بالبدء في الوعظ إليه، فقرر أن يخاطب الفيل الموجود في الغرفة.
عندما اقترب جيمس منهم، بدت محادثتهم أكثر وضوحًا في أذنيه.
قال تشارلز: “على أية حال، لماذا كنت تبحث عني؟ أنا مشغول جدًا في الوقت الحالي، لذا لا أستطيع الاستماع إلى وعظك اليوم. ربما في المرة القادمة عندما أكون متفرغًا”.
قال تشارلز: “تذكر أن تصنع اثنتي عشرة بدلة غوص قادرة على تحمل ضغط الأعماق”.
“أردت أن أخبرك أن تكون حذرًا من سوان. ربما سيلومنا على مصير جزر ألبيون. لا أمانع في تحمل اللوم لأنني دائمًا في الكاتدرائية الكبرى. لكنك دائمًا في البحر، وسيكون الأمر مزعجًا إذا صادفته بطريقة ما. على أية حال، فقط كن حذرًا.”
كان تشارلز مشغولاً بالتحدث مع الرجل العجوز الذي يرتدي نظارة طبية حول المخطط الموجود أمامهم عندما رأى كبير مهندسيه السابق يسير نحوه. ألقى نظرة متفاجئة على الأخير وسأل: “جيمس؟ ما الذي أتى بك إلى هنا؟”
“انتظر، احذر من سوان؟ هل ما زال على قيد الحياة؟!” صاح تشارلز. كان صوته مرتفعًا جدًا لدرجة أن الأتباع المتمركزين خارج غرفة الصلاة سمعوه بصوت عالٍ وواضح.
كان عدد قليل من عمال السفن يقومون بحفر ثقوب في قاع السفينة، ورأى جيمس أنهم سوف يملأون تلك الثقوب بشيء ما. يبدو أن ناروال أحس بوصول جيمس بينما كانت حبال الإرساء تلوح في اتجاه جيمس.
“لقد ضحى بجزر ألبيون بأكملها، لذا سيكون الأمر غريبًا إذا مات بالفعل. نعم، إنه لا يزال على قيد الحياة، وقد كان لديه حتى مكافآت من فيستر.”
قال تشارلز: “تذكر أن تصنع اثنتي عشرة بدلة غوص قادرة على تحمل ضغط الأعماق”.
#Stephan
“أريد فقط استشارتك بشأن مسألة بسيطة أيها القبطان. ما رأيك في أن أفعل حيال ذلك؟” سأل جيمس قبل أن يسلم الوثيقة التي كان يحملها في يده.
“احبسهم الآن”. قال تشارلز: “بمجرد الانتهاء من التجديد، أطلق سراحهم”. لم يكن يعتقد أن هؤلاء الناس يستحقون الموت بعد أن يكدحوا من أجله.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات