منحدر
الفصل 298. منحدر
هل يمكنه التواصل؟ تساءل تشارلز. تقدم إلى الأمام ليقول شيئًا ما عندما صرخت فيه غرائزه ليلقي بنفسه جانبًا.
تجول تشارلز ولم يجد عدوًا بل ملاحه توبا. أمسك توبا بيده اليمنى التي بها ثقب جديد أحدثه النصل الداكن الذي لا يزال مستقرًا، وانطلقت فقاعات وهو يطلق صرخة صامتة.
عبس تشارلز وتركه وراءه لمواصلة المضي قدمًا.
كيف وصل هذا المجنون إلى هنا؟ ألا يخاف من ضغط الماء الهائل؟ يعتقد تشارلز. أمسك توبا من ياقته واندفع نحو الفتحة المتصلة بغرفة تخفيف الضغط.
وتغيرت التضاريس المسطحة تدريجياً، وبدأت الأرض تزداد انحداراً وأكثر انحداراً حتى وصل الانحدار إلى ثلاثين درجة. عثر تشارلز على أثر آخر داخل نفس الصندوق الصدئ الذي يحتوي على 079.
انتشرت صرخات توبا العالية على الفور في الغرفة بينما ينضب الماء.
الآثار يمكن أن يموت في الواقع؟ لقد أمضى تشارلز سنوات عديدة في البحر، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها أن مفهوم الحياة والموت ينطبق على الآثار أيضًا. حتى الآن، لم يتم التخلي عن الآثار الخطيرة مطلقًا – ولم يتم قتلها أو تدميرها أبدًا.
“آآآه! يا إلهي! إنه مؤلم! إنه مؤلم حقًا!
انتظر، هل 319 على قيد الحياة؟ بدون 319، لن يتمكن تشارلز من استخراج المعلومات المحفورة في عقله الباطن. شعر تشارلز بقلبه ينفطر من احتمال أن يكون 319 قد لقى حتفه منذ فترة طويلة.
” إنه ينزف! سريع! أحضر لي ضمادات!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ممهم”. أومأ توبا برأسه وقال: “لا ينبغي عليك استفزاز ذلك. إنه أمر خطير للغاية. كنت أحاول إيقافك فقط، لكنك طعنتني. لقد طعنت المتبرع لك!”
“يا إلهي! أنقذني! آآآآه!”
“079؟ هذا الصندوق يحتوي على أثر من الجزيرة الرئيسية؟” سأل تشارلز.
“كفى! توقف عن الصراخ!” انتزع تشارلز النصل الداكن من يد توبا وسأله: “كيف وصلت إلى هنا؟ ألا تعلم أن الوضع خطير هناك؟”
قام تشارلز على الفور بفتح باب غرفة تخفيف الضغط ودخل. وأخذ المظلة المكسورة من يدي توبا وتفقدها. في الواقع، بدا الأمر وكأنها لم تصبح أكثر من مجرد مظلة عادية تفتقد مظلتها.
بدا توبا كما لو أنه تعرض للظلم كما أوضح، “لقد رأيت أنك كنت على وشك فتح الخزنة التي تحتوي على 079، لذلك لم يكن لدي أي خيار سوى الخروج إلى هناك وإيقافك لأن مزاجها سيئ. “
“ما الأمر يا صديقي؟ لماذا تبكي؟” سأل فيورباخ.
“079؟ هذا الصندوق يحتوي على أثر من الجزيرة الرئيسية؟” سأل تشارلز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com #Stephan
“ممهم”. أومأ توبا برأسه وقال: “لا ينبغي عليك استفزاز ذلك. إنه أمر خطير للغاية. كنت أحاول إيقافك فقط، لكنك طعنتني. لقد طعنت المتبرع لك!”
في تلك اللحظة، شعر بشيء ما، مما دفعه إلى النظر للأعلى. كان هناك جسم بشري يبلغ طوله أربعة أمتار يقف على ناروال، ويمكن لتشارلز أن يميز ملامحه بوضوح بسبب المسافة القريبة بينهما.
وقع تشارلز في التأمل بينما كان يحدق في توبا أمامه. في النهاية، سأل: “بما أنك قلت أن 079 لديه مزاج سيئ، فهل هذا يعني أنه قادر على التواصل؟”
انتشرت صرخات توبا العالية على الفور في الغرفة بينما ينضب الماء.
“نعم، يمكن ذلك! نحن أصدقاء جيدون. في الواقع، أتوافق بشكل جيد مع معظم المشاريع”، أجاب توبا.
الفصل 298. منحدر
“عظيم!” فتح تشارلز غرفة تخفيف الضغط وصرخ، “ليندا! تعالي إلى هنا وضمدي جرح توبا.”
في تلك اللحظة، شعر بشيء ما، مما دفعه إلى النظر للأعلى. كان هناك جسم بشري يبلغ طوله أربعة أمتار يقف على ناروال، ويمكن لتشارلز أن يميز ملامحه بوضوح بسبب المسافة القريبة بينهما.
تحركت ليندا بسرعة لوقف نزيف توبا. كان الرجل العجوز الباكي على وشك العودة إلى مقصورته عندما وقف تشارلز في طريقه. حدق توبا في تشارلز في حالة ذهول وسط الألم.
وضع تشارلز خوذة غوص ثقيلة أسفل رأس توبا قبل أن يقول، “توبا، افعل لي معروفًا واسأل 079 أين يمكننا العثور على 319. وبما أنه يبدو أنه موجود هنا منذ فترة طويلة، فلا بد أنه على دراية بالمنطقة.”
“079؟ هذا الصندوق يحتوي على أثر من الجزيرة الرئيسية؟” سأل تشارلز.
” أكمل هذه المهمة من أجلي، وسأخبرك بالعدد الذي تريده من القصص.”
“نعم، يمكن ذلك! نحن أصدقاء جيدون. في الواقع، أتوافق بشكل جيد مع معظم المشاريع”، أجاب توبا.
أخبر توبا تشارلز أنه كان على دراية بالآثار، لذلك قرر تشارلز الاستفادة من ذلك واستخراج المعلومات من الآثار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com #Stephan
في الواقع، لم يكن لديه طريقة لتحديد موقع 319، لذلك لم يكن لديه خيار سوى الاعتماد على طريقة قد تنجح.
“079؟ هذا الصندوق يحتوي على أثر من الجزيرة الرئيسية؟” سأل تشارلز.
وسرعان ما تم إرسال توبا مرة أخرى إلى البحر. وقف على قاع البحر وأشار بغضب إلى المنظار لفترة طويلة. في النهاية، تدلى رأسه وهو يمشي مكتئبًا نحو الخزنة الصدئة.
تجول تشارلز ولم يجد عدوًا بل ملاحه توبا. أمسك توبا بيده اليمنى التي بها ثقب جديد أحدثه النصل الداكن الذي لا يزال مستقرًا، وانطلقت فقاعات وهو يطلق صرخة صامتة.
ألقى نظرة سريعة على ناروال قبل أن يرفع قدمه ويركل الصندوق الصدئ.
عبس تشارلز وتركه وراءه لمواصلة المضي قدمًا.
ومع ذلك، لم يُظهر الصندوق الصدئ أي رد فعل.
“كفى! توقف عن الصراخ!” انتزع تشارلز النصل الداكن من يد توبا وسأله: “كيف وصلت إلى هنا؟ ألا تعلم أن الوضع خطير هناك؟”
بدا توبا غاضبًا عندما لم يتلق أي رد. انحنى ونظر حوله قبل أن يلتقط صخرة. ثم ألقى بها على الصندوق الصدئ، لكن الصندوق الصدئ ظل هادئًا.
كان الأثر عبارة عن قفاز، ولم يكن على توبا تأكيد علاماته الحيوية حتى يستنتج تشارلز أنه مات. بدا القفاز أشبه بقطعة قماش ممزقة، ويبدو أن ألوانه قد تلاشت إلى اللون الأسود الداكن.
في النهاية، قام توبا ببساطة بإدخال رأسه في الصندوق الصدئ – وهي الخطوة التي أثارت قلق أفراد الطاقم على توبا. وسرعان ما اصطاد توبا ما يشبه غصن شجرة قبل أن يتعثر في طريقه إلى ناروال.
بدا توبا غاضبًا عندما لم يتلق أي رد. انحنى ونظر حوله قبل أن يلتقط صخرة. ثم ألقى بها على الصندوق الصدئ، لكن الصندوق الصدئ ظل هادئًا.
“اسحبوا أنبوب الأكسجين الخاص به وأعدوه. أيها الجميع، ابقوا بعيدًا عن غرفة تخفيف الضغط في الوقت الحالي،” أمر تشارلز. لم ينس كلمات توبا حول مدى خطورة 079 بمزاجه السيئ.
لكن كان الأوان قد فات – نزلت عليهم موجة دموية هائلة، وتردد صدى دوي مدوٍ عندما اجتاح المخلوق الغواصين السبعة وابتلعهم.
حتى لو كان 079 لطيفًا وودودًا، فمن الأفضل توخي الحذر عند التعامل مع الآثار.
الفصل 298. منحدر
وسرعان ما تم سحب توبا إلى غرفة تخفيف الضغط، وتمكن تشارلز أخيرًا من رؤية فرع الشجرة بين ذراعيه. لم يكن غصن شجرة بل مظلة مكسورة.
“عظيم!” فتح تشارلز غرفة تخفيف الضغط وصرخ، “ليندا! تعالي إلى هنا وضمدي جرح توبا.”
مظلة سوداء قديمة بسيطة بأضلاعها فقط؛ كانت تفتقد المظلة.
في تلك اللحظة، شعر بشيء ما، مما دفعه إلى النظر للأعلى. كان هناك جسم بشري يبلغ طوله أربعة أمتار يقف على ناروال، ويمكن لتشارلز أن يميز ملامحه بوضوح بسبب المسافة القريبة بينهما.
خلع توبا خوذة الغطس وجلس على الأرض قبل أن يصرخ مثل طفل.
في تلك اللحظة، شعر بشيء ما، مما دفعه إلى النظر للأعلى. كان هناك جسم بشري يبلغ طوله أربعة أمتار يقف على ناروال، ويمكن لتشارلز أن يميز ملامحه بوضوح بسبب المسافة القريبة بينهما.
شعر تشارلز أن هناك شيئًا خاطئًا عند رؤية ذلك. كان توبا مجنونًا، لكن نوبات هوسه كانت متوقعة. بغض النظر عن الوضع، لم يتمكن تشارلز من رؤية رد فعل توبا بهذه الطريقة إلا إذا حدث شيء خاص.
خلع توبا خوذة الغطس وجلس على الأرض قبل أن يصرخ مثل طفل.
كانت غرفة تخفيف الضغط تفتح قليلاً، وسأل فيورباخ من خلال الثنية.
قام تشارلز على الفور بفتح باب غرفة تخفيف الضغط ودخل. وأخذ المظلة المكسورة من يدي توبا وتفقدها. في الواقع، بدا الأمر وكأنها لم تصبح أكثر من مجرد مظلة عادية تفتقد مظلتها.
“ما الأمر يا صديقي؟ لماذا تبكي؟” سأل فيورباخ.
تحركت ليندا بسرعة لوقف نزيف توبا. كان الرجل العجوز الباكي على وشك العودة إلى مقصورته عندما وقف تشارلز في طريقه. حدق توبا في تشارلز في حالة ذهول وسط الألم.
“079 مات! لقد مات! واااااااه!” توبا صرخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى نظرة سريعة على ناروال قبل أن يرفع قدمه ويركل الصندوق الصدئ.
قام تشارلز على الفور بفتح باب غرفة تخفيف الضغط ودخل. وأخذ المظلة المكسورة من يدي توبا وتفقدها. في الواقع، بدا الأمر وكأنها لم تصبح أكثر من مجرد مظلة عادية تفتقد مظلتها.
انتظر، هل 319 على قيد الحياة؟ بدون 319، لن يتمكن تشارلز من استخراج المعلومات المحفورة في عقله الباطن. شعر تشارلز بقلبه ينفطر من احتمال أن يكون 319 قد لقى حتفه منذ فترة طويلة.
“هل أنت متأكد من أن هذا هو 079؟ ألست مخطئًا؟” سأل تشارلز مع لمحة من الشك في صوته.
بدا توبا كما لو أنه تعرض للظلم كما أوضح، “لقد رأيت أنك كنت على وشك فتح الخزنة التي تحتوي على 079، لذلك لم يكن لدي أي خيار سوى الخروج إلى هناك وإيقافك لأن مزاجها سيئ. “
مسح توبا دموعه وهو يجيب: “من المستحيل أن أخلط بينه وبين شيء آخر! إنه 079، وهو ميت! لقد سرق شخص ما قلبه.”
“079 مات! لقد مات! واااااااه!” توبا صرخ.
الآثار يمكن أن يموت في الواقع؟ لقد أمضى تشارلز سنوات عديدة في البحر، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها أن مفهوم الحياة والموت ينطبق على الآثار أيضًا. حتى الآن، لم يتم التخلي عن الآثار الخطيرة مطلقًا – ولم يتم قتلها أو تدميرها أبدًا.
“نعم، يمكن ذلك! نحن أصدقاء جيدون. في الواقع، أتوافق بشكل جيد مع معظم المشاريع”، أجاب توبا.
بصراحة، لم يكن تشارلز يهتم كثيرًا بالإجابة على هذا السؤال. حقيقة أن 079 كان ميتًا تعني أنه لم يعد لديه دليل للعثور على 319.
شعر تشارلز أن هناك شيئًا خاطئًا عند رؤية ذلك. كان توبا مجنونًا، لكن نوبات هوسه كانت متوقعة. بغض النظر عن الوضع، لم يتمكن تشارلز من رؤية رد فعل توبا بهذه الطريقة إلا إذا حدث شيء خاص.
انتظر، هل 319 على قيد الحياة؟ بدون 319، لن يتمكن تشارلز من استخراج المعلومات المحفورة في عقله الباطن. شعر تشارلز بقلبه ينفطر من احتمال أن يكون 319 قد لقى حتفه منذ فترة طويلة.
انتشرت صرخات توبا العالية على الفور في الغرفة بينما ينضب الماء.
ومع ذلك، لم يكن لديه متسع من الوقت للتفكير في الافتراضات.
لكن كان الأوان قد فات – نزلت عليهم موجة دموية هائلة، وتردد صدى دوي مدوٍ عندما اجتاح المخلوق الغواصين السبعة وابتلعهم.
أمسك تشارلز ببدلة الغوص الخاصة بتوبا ودفعه خارج غرفة تخفيف الضغط، وهو يصرخ، “اذهبوا إلى محطتكم أيها الجميع! ستستمر عملية البحث! أسرعوا وتحركوا!”
بدأ الطاقم بالتحرك بناءً على أوامر القبطان؛ واصلوا بحثهم عن 319 الذي لم يروه من قبل. تقدم ناروال إلى الأمام؛ بدا الجزء السفلي من النفق واسعًا بقدر طوله. كانت السفينة تتحرك ببطء لمدة ساعتين الآن، لكنهم لم يتعثروا بعد على الحائط.
بدأ الطاقم بالتحرك بناءً على أوامر القبطان؛ واصلوا بحثهم عن 319 الذي لم يروه من قبل. تقدم ناروال إلى الأمام؛ بدا الجزء السفلي من النفق واسعًا بقدر طوله. كانت السفينة تتحرك ببطء لمدة ساعتين الآن، لكنهم لم يتعثروا بعد على الحائط.
تجول تشارلز ولم يجد عدوًا بل ملاحه توبا. أمسك توبا بيده اليمنى التي بها ثقب جديد أحدثه النصل الداكن الذي لا يزال مستقرًا، وانطلقت فقاعات وهو يطلق صرخة صامتة.
وتغيرت التضاريس المسطحة تدريجياً، وبدأت الأرض تزداد انحداراً وأكثر انحداراً حتى وصل الانحدار إلى ثلاثين درجة. عثر تشارلز على أثر آخر داخل نفس الصندوق الصدئ الذي يحتوي على 079.
بدا توبا غاضبًا عندما لم يتلق أي رد. انحنى ونظر حوله قبل أن يلتقط صخرة. ثم ألقى بها على الصندوق الصدئ، لكن الصندوق الصدئ ظل هادئًا.
كان الأثر عبارة عن قفاز، ولم يكن على توبا تأكيد علاماته الحيوية حتى يستنتج تشارلز أنه مات. بدا القفاز أشبه بقطعة قماش ممزقة، ويبدو أن ألوانه قد تلاشت إلى اللون الأسود الداكن.
“هل أنت متأكد من أن هذا هو 079؟ ألست مخطئًا؟” سأل تشارلز مع لمحة من الشك في صوته.
عبس تشارلز وتركه وراءه لمواصلة المضي قدمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع تشارلز خوذة غوص ثقيلة أسفل رأس توبا قبل أن يقول، “توبا، افعل لي معروفًا واسأل 079 أين يمكننا العثور على 319. وبما أنه يبدو أنه موجود هنا منذ فترة طويلة، فلا بد أنه على دراية بالمنطقة.”
كانت المياه شديدة السواد هادئة، لكن تشارلز لم يشعر بالسعادة على الإطلاق. لقد كان أكثر قلقًا من أن تسفر رحلته عن نتائج صفرية بدلاً من أي أزمات.
هناك شيء غير صحيح. النفق منتصب، لذلك كان من المفترض أن تكون كل قطعة أثرية حول بعضها البعض إذا سقطت مباشرة أسفل النفق من الأعلى. لا يمكن أن يكونوا بعيدين جدًا عن بعضهم البعض؛ لا بد أن شيئًا ما يحركهم.
هناك شيء غير صحيح. النفق منتصب، لذلك كان من المفترض أن تكون كل قطعة أثرية حول بعضها البعض إذا سقطت مباشرة أسفل النفق من الأعلى. لا يمكن أن يكونوا بعيدين جدًا عن بعضهم البعض؛ لا بد أن شيئًا ما يحركهم.
“كفى! توقف عن الصراخ!” انتزع تشارلز النصل الداكن من يد توبا وسأله: “كيف وصلت إلى هنا؟ ألا تعلم أن الوضع خطير هناك؟”
ربما يكون هناك شيء ما هو قاتلهم … فكر تشارلز مع عبوس.
مظلة سوداء قديمة بسيطة بأضلاعها فقط؛ كانت تفتقد المظلة.
في تلك اللحظة، شعر بشيء ما، مما دفعه إلى النظر للأعلى. كان هناك جسم بشري يبلغ طوله أربعة أمتار يقف على ناروال، ويمكن لتشارلز أن يميز ملامحه بوضوح بسبب المسافة القريبة بينهما.
الآثار يمكن أن يموت في الواقع؟ لقد أمضى تشارلز سنوات عديدة في البحر، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها أن مفهوم الحياة والموت ينطبق على الآثار أيضًا. حتى الآن، لم يتم التخلي عن الآثار الخطيرة مطلقًا – ولم يتم قتلها أو تدميرها أبدًا.
كان الشكل البشري قصيرًا وسمينًا؛ يبدو أن جسده يفرز مخاطًا أبيض رمادي. تم ربط سبعة أو ثمانية مجسات وردية اللون، بحجم ذراع طفل، بكل طرف، وأصبحت كل مجسات أكثر شفافية بشكل تدريجي نحو الأطراف.
بدأ الطاقم بالتحرك بناءً على أوامر القبطان؛ واصلوا بحثهم عن 319 الذي لم يروه من قبل. تقدم ناروال إلى الأمام؛ بدا الجزء السفلي من النفق واسعًا بقدر طوله. كانت السفينة تتحرك ببطء لمدة ساعتين الآن، لكنهم لم يتعثروا بعد على الحائط.
وكانت المجسات الموجودة في يده اليمنى ملفوفة حول صندوق صدئ.
“عظيم!” فتح تشارلز غرفة تخفيف الضغط وصرخ، “ليندا! تعالي إلى هنا وضمدي جرح توبا.”
هل هذا هو قاتل هذه الآثار؟ انتظر، ما الذي يحاول فعله؟ ألقى تشارلز نظرة مذهولة على الشكل البشري. رآه الغواصون المحيطون بتشارلز واقفًا متجمدًا وأدركوا أن شيئًا ما كان خاطئًا.
لكن كان الأوان قد فات – نزلت عليهم موجة دموية هائلة، وتردد صدى دوي مدوٍ عندما اجتاح المخلوق الغواصين السبعة وابتلعهم.
وسرعان ما اقتربوا من بعضهم البعض وأشاروا إلى المناظير باستخدام إشارة العلم
ومع ذلك، لم يكن لديه متسع من الوقت للتفكير في الافتراضات.
هل يمكنه التواصل؟ تساءل تشارلز. تقدم إلى الأمام ليقول شيئًا ما عندما صرخت فيه غرائزه ليلقي بنفسه جانبًا.
تجول تشارلز ولم يجد عدوًا بل ملاحه توبا. أمسك توبا بيده اليمنى التي بها ثقب جديد أحدثه النصل الداكن الذي لا يزال مستقرًا، وانطلقت فقاعات وهو يطلق صرخة صامتة.
لكن كان الأوان قد فات – نزلت عليهم موجة دموية هائلة، وتردد صدى دوي مدوٍ عندما اجتاح المخلوق الغواصين السبعة وابتلعهم.
“كفى! توقف عن الصراخ!” انتزع تشارلز النصل الداكن من يد توبا وسأله: “كيف وصلت إلى هنا؟ ألا تعلم أن الوضع خطير هناك؟”
#Stephan
الآثار يمكن أن يموت في الواقع؟ لقد أمضى تشارلز سنوات عديدة في البحر، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها أن مفهوم الحياة والموت ينطبق على الآثار أيضًا. حتى الآن، لم يتم التخلي عن الآثار الخطيرة مطلقًا – ولم يتم قتلها أو تدميرها أبدًا.
وسرعان ما اقتربوا من بعضهم البعض وأشاروا إلى المناظير باستخدام إشارة العلم
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات