399
الفصل 304. 399
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تظهر عيونهم أي خوف، فقط رغبة شديدة في الانتقام.
399 ابتلع ويستر بشدة. كان يحمل مسدسًا في يده، لكنه فشل في إعطائه أدنى قدر من الثقة.
تردد صدى صوت هش يشبه سحق غصن شجرة، ووجه تشارلز بندقيته على الفور إلى مصدر الضجيج.
لا يمكن مساعدته. أي شخص آخر سيكون له نفس رد الفعل الذي كان له أمام مئات الوحوش البشعة ذات المظهر البشري والتي تبدو وكأنها كتل من اللحم الدموي تتراكم أمام أبوابهم.
تمكن تشارلز من الخروج من المنزل، لكنه لم يكن آمنًا بأي حال من الأحوال. لقد خلقت الموجة التي لا نهاية لها على ما يبدو من الوحوش اللحمية المشوهة ما يشبه البحر الأحمر الذي لا حدود له. كان تشارلز ومجموعته مثل قوارب صغيرة في نفس البحر الأحمر الذي لا حدود له.
سعل توبا مرتين ووضع يديه أمام ظهره قبل أن يتقدم للأمام.
ترددت أصداء الأصوات المتنافرة المكونة من الشتائم وطلقات الرصاص والزئير بلا انقطاع.
“أمم-” بدأ توبا، ولكن تردد صدى صوت عالٍ عندما انهار الباب أخيرًا، مما سمح للوحوش اللحمية بالاندفاع مثل المد.
“تشارلز، 319 على ما يبدو هناك. لقد أحس بذلك”، ترجم توبا كلمات الكتابة النحيب.
“اخرج! لا يمكننا السماح لهم بمحاصرتنا في هذا المنزل!” زأر تشارلز. لم يُظهر أي خوف بينما كان يندفع نحو المد القادم من الوحوش اللحمية مع أفراد طاقمه الذين يتبعونه عن كثب.
وعندما وصلوا إلى مكان كانت الأرض فيه مغطاة بالكامل بقطع بيضاء من القماش، وجدوا أنفسهم أمام منطقة دائرية بحجم ملعب كرة قدم. تغير تعبير الجميع عند رؤية ما كان داخل الأرض الدائرية. قام أفراد الطاقم ذوي بطون أضعف بتغطية أفواههم وبالكاد تمكنوا من منع أنفسهم من التقيؤ.
أطلق تشارلز عدة طلقات، وازدهرت رصاصاته العظمية البيضاء إلى أزهار دموية على أجساد الوحوش اللحمية. أخرج أفراد الطاقم أسلحتهم وبدأوا في إطلاق النار العشوائي على الوحوش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أفراد الطاقم شاحبين، وقاموا بمسح محيطهم بخوف مستمر. كان لديهم جميعًا نفس السؤال في أذهانهم في الوقت الحالي. ما هي تلك الوحوش؟
أصبحت الغابة الصامتة ساحة معركة دامية في غمضة عين.
#Stephan
تسببت أسلحة تشارلز وأفراد طاقمه في إحداث الفوضى في الوحوش؛ عانت المخلوقات من خسائر فادحة، حيث كانت أجسادهم هشة للغاية.
ومع ذلك، لم يولي تشارلز الكثير من الاهتمام للرأس. كانت عيناه على الأشياء المحيطة بالرأس. كانت الطابعة ذات المظهر العتيق والصدئة أحد العناصر المحيطة برأس الرجل، وكان حدس تشارلز يخبره أنه كان يحدق في ما كان يبحث عنه في هذه الرحلة – 319، طابعة الروح!
لقد سقطوا واحدًا تلو الآخر على الأرض، لكنهم بدوا غافلين عن موت أقرانهم من الأنواع بينما استمروا في التقدم بأفواههم المشوهة مفتوحة على مصراعيها، مما يجعل خطًا مباشرًا لفريستهم.
تغلب تشارلز على حشد الوحوش وانتزع ليلي بعيدًا. ثم حشوها في فمه قبل أن يخرج مانعة الصواعق.
لم تظهر عيونهم أي خوف، فقط رغبة شديدة في الانتقام.
“أين 319؟”
تمكن تشارلز من الخروج من المنزل، لكنه لم يكن آمنًا بأي حال من الأحوال. لقد خلقت الموجة التي لا نهاية لها على ما يبدو من الوحوش اللحمية المشوهة ما يشبه البحر الأحمر الذي لا حدود له. كان تشارلز ومجموعته مثل قوارب صغيرة في نفس البحر الأحمر الذي لا حدود له.
ومع ذلك، كان الأمر يستحق ذلك. لقد نجح البرق العظيم في إجبار تلك الوحوش البشعة على التراجع. وسرعان ما عادت الغابة إلى هدوئها الأصلي.
ترددت أصداء الأصوات المتنافرة المكونة من الشتائم وطلقات الرصاص والزئير بلا انقطاع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه الجثث هي الوحوش اللحمية التي واجهها تشارلز وطاقمه في وقت سابق.
كان البحار المؤسف بطيئًا ويتبع المجموعة. مدت له ثمانية أذرع مشوهة. حفرت أظافرهم بعمق في صدره، ومزقته إلى قطع في غمضة عين.
#Stephan
بزززززز!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اخرج! لا يمكننا السماح لهم بمحاصرتنا في هذا المنزل!” زأر تشارلز. لم يُظهر أي خوف بينما كان يندفع نحو المد القادم من الوحوش اللحمية مع أفراد طاقمه الذين يتبعونه عن كثب.
لوح تشارلز بالمنشار في يده وأرجحه أمامه. انهارت الوحوش اللحمية أمامه على الأرض، وفتحت طريقًا لهم للهروب.
“السيد تشارلز، هل يمكنك شم ذلك؟” ارتعش أنف ليلي الصغير وهي تستنشق الهواء.
فجأة، تمكنت ذراع من الإمساك بليلي على كتفه، وسحبتها بعيدًا إلى حشد الوحوش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أفراد الطاقم شاحبين، وقاموا بمسح محيطهم بخوف مستمر. كان لديهم جميعًا نفس السؤال في أذهانهم في الوقت الحالي. ما هي تلك الوحوش؟
“ليلي!” زأر تشارلز. استدار بشكل حاسم وتوجه نحو الوحوش. هاجموه على الفور. حاولت أظافرهم وأسنانهم الحفر في لحم تشارلز. على الرغم من أنهم تمكنوا من تمزيق ملابسه، إلا أن جلده كان قاسيًا للغاية بحيث لم يتمكنوا من الإمساك به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأكد توبا: “نعم، هذا حقًا 399”. ثم استدار نحو الرأس الذي تحمله الوحوش اللحمية وصرخ، “399، أحضر لي حصة من سوشي قنفذ البحر من المقصف 3!”
تغلب تشارلز على حشد الوحوش وانتزع ليلي بعيدًا. ثم حشوها في فمه قبل أن يخرج مانعة الصواعق.
أشارت الجثة مقطوعة الرأس إلى الاتجاه الذي اختفت فيه الوحوش اللحمية باستخدام جميع أصابع يدها اليمنى السبعة.
تردد صدى صوت طقطقة، وتطايرت الشرر في كل مكان بينما كان تشارلز يلوح بمانع الصواعق أمامهم.
نظر تشارلز حوله لكنه لم يجد شيئًا آخر. تحولت نظرته في النهاية إلى الكتابة النحيب على الجثة مقطوعة الرأس.
العشرات من الوحوش اللحمية ستنهار في كل مرة يلوح فيها تشارلز بمانع الصواعق. سيطر الضوء المبهر لقضيب الصواعق على ساحة المعركة، وسرعان ما تغلغلت رائحة اللحم المحترق في الهواء.
كانت المواجهات السابقة مرعبة للغاية. لقد شعروا حقًا وكأنهم في الجحيم بينما كانوا يواجهون الوحوش الجسدية التي تمد أيديهم المشوهة إليهم.
توقف تشارلز أخيرًا ونظر حوله – كان كل شيء من حوله متفحمًا باللون الأسود.
ومع ذلك، لم يولي تشارلز الكثير من الاهتمام للرأس. كانت عيناه على الأشياء المحيطة بالرأس. كانت الطابعة ذات المظهر العتيق والصدئة أحد العناصر المحيطة برأس الرجل، وكان حدس تشارلز يخبره أنه كان يحدق في ما كان يبحث عنه في هذه الرحلة – 319، طابعة الروح!
لقد انهار على الأرض مع تشنجات عنيفة. لم يتمكن من حساب عدد المرات التي قام فيها بتنشيط مانع الصواعق، لكنه قام بتنشيطها مرات كافية لدرجة أنها بدأت تؤثر سلبًا على لياقته البدنية القوية.
لا يمكن مساعدته. أي شخص آخر سيكون له نفس رد الفعل الذي كان له أمام مئات الوحوش البشعة ذات المظهر البشري والتي تبدو وكأنها كتل من اللحم الدموي تتراكم أمام أبوابهم.
ومع ذلك، كان الأمر يستحق ذلك. لقد نجح البرق العظيم في إجبار تلك الوحوش البشعة على التراجع. وسرعان ما عادت الغابة إلى هدوئها الأصلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه… صلاة إلى اله فهتاجن…” تحدث الضمادات الهادئة أخيرًا. لقد التقط قطعة من القماش وتفحصها لفترة وجيزة قبل أن يرميها بعيدًا.
كافح تشارلز للوقوف على قدميه بمساعدة طاقمه. بصق ليلي من فمه وبدأ يلهث بحثًا عن الهواء.
كافح تشارلز للوقوف على قدميه بمساعدة طاقمه. بصق ليلي من فمه وبدأ يلهث بحثًا عن الهواء.
بدا أفراد الطاقم شاحبين، وقاموا بمسح محيطهم بخوف مستمر. كان لديهم جميعًا نفس السؤال في أذهانهم في الوقت الحالي. ما هي تلك الوحوش؟
بزززززز!
قبل أن يتمكنوا حتى من البدء في التفكير في الأمر، وقفت جثة مقطوعة الرأس أمامهم فجأة. لقد انفصلت كتابات النحيب عن تشارلز في مرحلة ما وألصقت نفسها بالجثة.
توقف تشارلز أخيرًا ونظر حوله – كان كل شيء من حوله متفحمًا باللون الأسود.
أشارت الجثة مقطوعة الرأس إلى الاتجاه الذي اختفت فيه الوحوش اللحمية باستخدام جميع أصابع يدها اليمنى السبعة.
الجثث… تم ترتيب عدد لا يحصى من الجثث الفاسدة والمشوهة في شكل نجمة خماسية ملتوية ومقززة على الأرض الدائرية. كان النجم الخماسي غير منتظم. كانت جميع نقاطها مائلة قليلاً إلى اليسار.
“تشارلز، 319 على ما يبدو هناك. لقد أحس بذلك”، ترجم توبا كلمات الكتابة النحيب.
399 ابتلع ويستر بشدة. كان يحمل مسدسًا في يده، لكنه فشل في إعطائه أدنى قدر من الثقة.
كان تشارلز بسعادة غامرة. لقد أتى إلى هذا المكان من اجل 319 اللعين ، وكان أخيرًا على وشك الحصول عليه بعد الكثير من الصعوبات. هز يده اليمنى المخدرة، وبدأ بالسير نحو الاتجاه الذي أشارت إليه كتابات النحيب.
سعل توبا مرتين ووضع يديه أمام ظهره قبل أن يتقدم للأمام.
اتبعت الجثة مقطوعة الرأس تشارلز في وضع غريب وغريب تحت سيطرة كتابات النحيب. في هذه الأثناء، بدا البحارة الذين كانوا من أحدث التجنيد مثل ويستر وكأنهم على وشك البكاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العشرات من الوحوش اللحمية ستنهار في كل مرة يلوح فيها تشارلز بمانع الصواعق. سيطر الضوء المبهر لقضيب الصواعق على ساحة المعركة، وسرعان ما تغلغلت رائحة اللحم المحترق في الهواء.
كانت المواجهات السابقة مرعبة للغاية. لقد شعروا حقًا وكأنهم في الجحيم بينما كانوا يواجهون الوحوش الجسدية التي تمد أيديهم المشوهة إليهم.
كانت المواجهات السابقة مرعبة للغاية. لقد شعروا حقًا وكأنهم في الجحيم بينما كانوا يواجهون الوحوش الجسدية التي تمد أيديهم المشوهة إليهم.
بقي الجميع صامتين أثناء سيرهم في الغابة الهادئة، ولكن ظل هواء قمعي فوقهم.
تسببت أسلحة تشارلز وأفراد طاقمه في إحداث الفوضى في الوحوش؛ عانت المخلوقات من خسائر فادحة، حيث كانت أجسادهم هشة للغاية.
“السيد تشارلز، هل يمكنك شم ذلك؟” ارتعش أنف ليلي الصغير وهي تستنشق الهواء.
ومع ذلك، كان الأمر يستحق ذلك. لقد نجح البرق العظيم في إجبار تلك الوحوش البشعة على التراجع. وسرعان ما عادت الغابة إلى هدوئها الأصلي.
اشتدت رائحة الدم والعفن كلما توغلوا في الغابة. وسرعان ما عثروا على شرائط بيضاء من القماش مطلية بنقوش غريبة ملفوفة حول جذوع الأشجار القريبة. كما غطت شرائط بيضاء من القماش الأرض أمامهم.
اشتدت رائحة الدم والعفن كلما توغلوا في الغابة. وسرعان ما عثروا على شرائط بيضاء من القماش مطلية بنقوش غريبة ملفوفة حول جذوع الأشجار القريبة. كما غطت شرائط بيضاء من القماش الأرض أمامهم.
“هذه… صلاة إلى اله فهتاجن…” تحدث الضمادات الهادئة أخيرًا. لقد التقط قطعة من القماش وتفحصها لفترة وجيزة قبل أن يرميها بعيدًا.
ترددت أصداء الأصوات المتنافرة المكونة من الشتائم وطلقات الرصاص والزئير بلا انقطاع.
هل يعبد أحد الإله فهتاجن هنا؟ من هؤلاء؟ تلك الوحوش؟ تساءل تشارلز.
“قلت إنه ودود، أليس كذلك؟ ودود لدرجة أن المؤسسة سمحت له بالذهاب في نزهة؟” سأل تشارلز بينما كان يحدق في الرأس الضخم. بدا الأمر بشعًا لدرجة أنه لا يمكن أن يكون أبعد عن الود.
وعندما وصلوا إلى مكان كانت الأرض فيه مغطاة بالكامل بقطع بيضاء من القماش، وجدوا أنفسهم أمام منطقة دائرية بحجم ملعب كرة قدم. تغير تعبير الجميع عند رؤية ما كان داخل الأرض الدائرية. قام أفراد الطاقم ذوي بطون أضعف بتغطية أفواههم وبالكاد تمكنوا من منع أنفسهم من التقيؤ.
أطلق تشارلز عدة طلقات، وازدهرت رصاصاته العظمية البيضاء إلى أزهار دموية على أجساد الوحوش اللحمية. أخرج أفراد الطاقم أسلحتهم وبدأوا في إطلاق النار العشوائي على الوحوش.
الجثث… تم ترتيب عدد لا يحصى من الجثث الفاسدة والمشوهة في شكل نجمة خماسية ملتوية ومقززة على الأرض الدائرية. كان النجم الخماسي غير منتظم. كانت جميع نقاطها مائلة قليلاً إلى اليسار.
داخل النجم الخماسي، تم استبدال الأجزاء الخالية من الجثث بنصوص غير مفهومة مكتوبة بالدم. من ناحية أخرى، كانت عيون الجثث المحتقنة بالدماء مفتوحة على مصراعيها، وتجمدت وجوههم من الخوف، وكان شعرهم مغطى بالتراب الدموي. من الواضح أنهم عانوا من ألم هائل قبل أن يعانقوا الموت.
توقف تشارلز أخيرًا ونظر حوله – كان كل شيء من حوله متفحمًا باللون الأسود.
كانت هذه الجثث هي الوحوش اللحمية التي واجهها تشارلز وطاقمه في وقت سابق.
بزززززز!
نظر تشارلز حوله لكنه لم يجد شيئًا آخر. تحولت نظرته في النهاية إلى الكتابة النحيب على الجثة مقطوعة الرأس.
ومع ذلك، لم يولي تشارلز الكثير من الاهتمام للرأس. كانت عيناه على الأشياء المحيطة بالرأس. كانت الطابعة ذات المظهر العتيق والصدئة أحد العناصر المحيطة برأس الرجل، وكان حدس تشارلز يخبره أنه كان يحدق في ما كان يبحث عنه في هذه الرحلة – 319، طابعة الروح!
“أين 319؟”
“ليلي!” زأر تشارلز. استدار بشكل حاسم وتوجه نحو الوحوش. هاجموه على الفور. حاولت أظافرهم وأسنانهم الحفر في لحم تشارلز. على الرغم من أنهم تمكنوا من تمزيق ملابسه، إلا أن جلده كان قاسيًا للغاية بحيث لم يتمكنوا من الإمساك به.
كلالك!
“السيد تشارلز، هل يمكنك شم ذلك؟” ارتعش أنف ليلي الصغير وهي تستنشق الهواء.
تردد صدى صوت هش يشبه سحق غصن شجرة، ووجه تشارلز بندقيته على الفور إلى مصدر الضجيج.
قبل أن يتمكنوا حتى من البدء في التفكير في الأمر، وقفت جثة مقطوعة الرأس أمامهم فجأة. لقد انفصلت كتابات النحيب عن تشارلز في مرحلة ما وألصقت نفسها بالجثة.
سمع تشارلز المزيد من الأصوات، وازدادت أصواتها حتى اندفعت موجة من الوحوش اللحمية. كانت الوحوش اللحمية على أربع، وكانت تحمل إطارًا خشبيًا على ظهورها؛ كان على الإطار رأس رجل بحجم منزل صغير.
“ليلي!” زأر تشارلز. استدار بشكل حاسم وتوجه نحو الوحوش. هاجموه على الفور. حاولت أظافرهم وأسنانهم الحفر في لحم تشارلز. على الرغم من أنهم تمكنوا من تمزيق ملابسه، إلا أن جلده كان قاسيًا للغاية بحيث لم يتمكنوا من الإمساك به.
وبصرف النظر عن الخطوط العريضة الباهتة، كانت فروة الرأس شفافة تمامًا، مما سمح لتشارلز برؤية الدماغ داخل الجمجمة. كما أنه لم يفوته الديدان السوداء التي تتلوى وتحفر داخل وخارج الدماغ المتعفن. أدى التحديق في آثار التحلل على الوجود الجديد إلى إرسال رعشة إلى أسفل العمود الفقري لأفراد الطاقم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اخرج! لا يمكننا السماح لهم بمحاصرتنا في هذا المنزل!” زأر تشارلز. لم يُظهر أي خوف بينما كان يندفع نحو المد القادم من الوحوش اللحمية مع أفراد طاقمه الذين يتبعونه عن كثب.
ومع ذلك، لم يولي تشارلز الكثير من الاهتمام للرأس. كانت عيناه على الأشياء المحيطة بالرأس. كانت الطابعة ذات المظهر العتيق والصدئة أحد العناصر المحيطة برأس الرجل، وكان حدس تشارلز يخبره أنه كان يحدق في ما كان يبحث عنه في هذه الرحلة – 319، طابعة الروح!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأكد توبا: “نعم، هذا حقًا 399”. ثم استدار نحو الرأس الذي تحمله الوحوش اللحمية وصرخ، “399، أحضر لي حصة من سوشي قنفذ البحر من المقصف 3!”
“399! هذا أنا! من أين حصلت على هذا الرأس الكبير؟ ألم تكن قادرًا على العيش في حمام السباحة من قبل؟” قال توبا بحماس. كان على وشك الركض نحو 399، لكن تشارلز سحبه على الفور.
كانت المواجهات السابقة مرعبة للغاية. لقد شعروا حقًا وكأنهم في الجحيم بينما كانوا يواجهون الوحوش الجسدية التي تمد أيديهم المشوهة إليهم.
“قلت إنه ودود، أليس كذلك؟ ودود لدرجة أن المؤسسة سمحت له بالذهاب في نزهة؟” سأل تشارلز بينما كان يحدق في الرأس الضخم. بدا الأمر بشعًا لدرجة أنه لا يمكن أن يكون أبعد عن الود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أفراد الطاقم شاحبين، وقاموا بمسح محيطهم بخوف مستمر. كان لديهم جميعًا نفس السؤال في أذهانهم في الوقت الحالي. ما هي تلك الوحوش؟
وأكد توبا: “نعم، هذا حقًا 399”. ثم استدار نحو الرأس الذي تحمله الوحوش اللحمية وصرخ، “399، أحضر لي حصة من سوشي قنفذ البحر من المقصف 3!”
ومع ذلك، كان الأمر يستحق ذلك. لقد نجح البرق العظيم في إجبار تلك الوحوش البشعة على التراجع. وسرعان ما عادت الغابة إلى هدوئها الأصلي.
ارتجف الدماغ قليلاً في السائل الكريستالي الصافي داخل الرأس. وسرعان ما ظهر طبق من سوشي قنفذ البحر ملفوف بالأعشاب البحرية من الهواء مباشرة أمام توبا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أفراد الطاقم شاحبين، وقاموا بمسح محيطهم بخوف مستمر. كان لديهم جميعًا نفس السؤال في أذهانهم في الوقت الحالي. ما هي تلك الوحوش؟
#Stephan
تسببت أسلحة تشارلز وأفراد طاقمه في إحداث الفوضى في الوحوش؛ عانت المخلوقات من خسائر فادحة، حيث كانت أجسادهم هشة للغاية.
كافح تشارلز للوقوف على قدميه بمساعدة طاقمه. بصق ليلي من فمه وبدأ يلهث بحثًا عن الهواء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات