You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 345

الهروب

الهروب

الفصل 345. الهروب

اتبع تشارلز شعلة نار الضمادات ورأى على الفور أن الجداريات بها نوع من التسلسل يشبه القصة المصورة. كانت الرسومات مبسطة للغاية، لكنها كانت حية وواضحة بما يكفي لاستيعابها.

 أصبح وجه الجميع متجهمًا. قبل أن يتمكن تشارلز من وضع خطة، ترددت أصوات حفيف من خلفهم. استداروا ورأوا أن الحبال الجاثمة على الأغصان، وكذلك الحبال التي تطل من الأوراق، قد أحاطت بهم. لقد كانوا محاصرين!

الفصل 345. الهروب

 لم يتمكن أحد البحارة من تحمل الأمر أكثر وأطلق صرخة مجنونة قبل أن يطلق بندقيته بشكل عشوائي على الحبال التي أمامه. أسقط الرصاص بعض الحبال، لكن عددًا كبيرًا جدًا من الحبال أحاط بها لدرجة أن هجوم البحار كان مجرد قطرة في المحيط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان معظمها من الحشرات، وأصوات النقيق السابقة التي سمعوها كانت صادرة عن هذه الحشرات ذات الألوان الباهتة.

ومما زاد الطين بلة، أنه لم يكن أحد يعرف عدد الحبال الإضافية التي كانت كامنة في الغابة.

 “قبطان … هناك المزيد هنا …” وجه الضمادات شعلة النار إلى مكان ما.

 “توقف! هل طلبت منك أن تطلق النار؟” زأر تشارلز وانتزع البندقية من يد البحار.

لسوء الحظ، لم يتمكن الطاقم حقًا من تقدير ألوان الغابة، حيث أن كل نبات أو حيوان يمكن أن يشكل تهديدًا لحياتهم؛ لقد كانت حقيقة لم تسمح للطاقم بالراحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 “لماذا لا نحاول إطلاق النار،” اقترح أودريك، “يجب أن تكون الحبال خائفة من النار، لذا يجب علينا حرقها فقط!”

 “سيد تشارلز، لما لا أحاول التحدث معهم؟ ربما هم وحوش ودية!”

 “سيد تشارلز، لما لا أحاول التحدث معهم؟ ربما هم وحوش ودية!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  مقطعًا إلى أجزاء؟

لم يكن لدى تشارلز الوقت الكافي للاستماع إلى اقتراحات طاقمه. التقطت أذناه الثاقبتان النهج غير المنضبط لحشد كبير من الحبال من خلفهما. حتى شبكة الحبال التي كانت أمامهم لم تظهر أي علامة على التوقف، فقد اقترب أكثر من مائة حبل من الطاقم بطريقة غريبة وغير منظمة.

اتبع تشارلز شعلة نار الضمادات ورأى على الفور أن الجداريات بها نوع من التسلسل يشبه القصة المصورة. كانت الرسومات مبسطة للغاية، لكنها كانت حية وواضحة بما يكفي لاستيعابها.

 نظر الطاقم حولهم بشكل محموم؛ كانت الحبال التي أزالوا أعينهم عنها على بعد عشرة أمتار في وقت سابق. عندما نظروا إلى تلك الحبال مرة أخرى بعد ثانية واحدة فقط، شعروا بالرعب عندما اكتشفوا أن تلك الحبال كانت على بعد ثلاثة أمتار منهم فقط بدلاً من عشرة!

عبس تشارلز وانتقل لإلقاء نظرة فاحصة. وأظهر التصوير البشع للجثث المقطعة علامات التعذيب قبل مقتلهم. تجولت عيون تشارلز من الجداريات وعلى المفروشات المحيطة بها.

خط البصر… الحركة… خط البصر… أضاء مصباح كهربائي في ذهن تشارلز، وفهم أخيرًا الآلية الكامنة وراء حركة الحبال.

 ماذا كان هؤلاء بحق السماء؟ هل هم أثار حية من المؤسسة؟ ماذا لو كانوا السكان الأصليين لهذه الجزيرة؟ تحولت التروس في ذهن تشارلز كما كان يعتقد أثناء الراحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اسمعوا جميعًا!” زأر تشارلز، “أبقِ عينيك عليهم! لن يتحركوا طالما أنهم في مجال رؤيتك!”

 بغض النظر عن هويتهم، سيكون من الأفضل أن نتجنب تلك المخلوقات الغريبة ونبتعد عنها. يعتقد تشارلز.

 بناءً على أمر تشارلز، انقسم الطاقم بسرعة إلى أزواج؛ لقد ألقوا أنظارهم الحذرة على الحبال الغريبة وتأكدوا من أنه لن يقوم أي منهم بأي خطوة من خلال التأكد من أن كل حبل على حدة كان في مرمى نظرهم.

 وفي النهاية وجد سريرًا بعرض أربعة أمتار مصنوعًا من أوراق الشجر؛ أوضح حجمه لتشارلز أن عدة أشخاص عاشوا هنا ذات يوم.

ما يزيد قليلاً عن اثنتي عشرة عين بشرية لم تكن كافية للقيام بهذه المهمة، ولكن أصدقاء ليلي الفئران جاءوا في القابض. حدقت المئات من العيون الصغيرة بحجم حبة الفول في الحبال، وتوقفت على الفور عن الحركة.

 نظر الطاقم حولهم بشكل محموم؛ كانت الحبال التي أزالوا أعينهم عنها على بعد عشرة أمتار في وقت سابق. عندما نظروا إلى تلك الحبال مرة أخرى بعد ثانية واحدة فقط، شعروا بالرعب عندما اكتشفوا أن تلك الحبال كانت على بعد ثلاثة أمتار منهم فقط بدلاً من عشرة!

 “لا داعي للذعر، وتحرك ببطء إلى اليسار. فقط استمر في التحديق بهم، ولن يكونوا قادرين على القيام بأي حركة. إذا تعبت عينك اليمنى، فانظر بعينك اليسرى. حسنًا، دعنا نذهب. لطيف وثابت!” أمر تشارلز، وقام الطاقم بإنشاء تشكيل كروي مع الفئران.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  مقطعًا إلى أجزاء؟

شقت المجموعة طريقها ببطء للخروج من تطويق الحبال. كانت عيون الجميع محتقنة بالدماء. لم يجرؤوا حتى على الرمش، لكن جهودهم كانت تؤتي ثمارها. واصلوا الابتعاد عن محيط الوحوش الغريبة المصنوعة من حبل الجوت البني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اسمعوا جميعًا!” زأر تشارلز، “أبقِ عينيك عليهم! لن يتحركوا طالما أنهم في مجال رؤيتك!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وسرعان ما تردد صدى الخطى عندما قاد تشارلز طاقمه إلى اندفاع مجنون إلى الغابة الملونة. ركضوا يائسين، خائفين من أن تلحق بهم الوحوش الغريبة.

مر الوقت بسرعة، وانكشف الحجاب الغامض فوق الجزيرة ببطء أمام أعين تشارلز. وبصرف النظر عن الحبال، لا تزال هناك كائنات حية أخرى على هذه الجزيرة. وبطبيعة الحال، كانت إما مخبأة في الأرض، أو مخبأة في التراب، أو مخبأة في جذوع الأشجار.

أصدر تشارلز الأمر في النهاية بالتوقف عند رؤية بعض أفراد الطاقم الأضعف على وشك القيء من الجهد الهائل. وبطبيعة الحال، تشارلز نفسه لا يستطيع الراحة. أطلق خطافًا على أحد أغصان الشجرة فوقهم ورفع نفسه على فرع الشجرة.

ولحسن الحظ، دخل قبطانهم بثقة. كانوا يعلمون أن قبطانهم لديه رؤية ليلية، لذا فإن حقيقة أن قبطانهم قد مشى للتو داخل الشجرة دون أي تردد تعني أنه لم يكن هناك أي شيء خطير داخل الشجرة.

 قفز من غصن شجرة إلى آخر ونظر حوله بدقة قبل أن يتنفس الصعداء أخيرًا. لم تكن تلك الحبال الغريبة مرئية في أي مكان؛ لقد كانوا آمنين، ولو مؤقتًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  مقطعًا إلى أجزاء؟

 ماذا كان هؤلاء بحق السماء؟ هل هم أثار حية من المؤسسة؟ ماذا لو كانوا السكان الأصليين لهذه الجزيرة؟ تحولت التروس في ذهن تشارلز كما كان يعتقد أثناء الراحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com #Stephan

وسرعان ما بدأ تشارلز وطاقمه يتحركون مرة أخرى. لم يكونوا آمنين تمامًا هنا، ولم يكن تشارلز على استعداد للمخاطرة بقضاء وقت أكثر من عشر دقائق على الأقل للراحة.

لتجنب الاصطدام بأي شيء مثل تلك الحبال، أرسلت ليلي أصدقاءها من الفئران ككشافة للأمام. أمرتهم بالتراجع فور رؤية أي شيء مشابه للحبال أو الحبال نفسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 وبوصلة في يد وخريطة مرسومة على عجل للجزيرة في اليد الأخرى، قاد تشارلز الطاقم في مكان آخر. أمسكت مجسات تشارلز بقلم رصاص لتحديد المكان الذي واجهوا فيه الحبال بعلامة X على الخريطة.

ما يزيد قليلاً عن اثنتي عشرة عين بشرية لم تكن كافية للقيام بهذه المهمة، ولكن أصدقاء ليلي الفئران جاءوا في القابض. حدقت المئات من العيون الصغيرة بحجم حبة الفول في الحبال، وتوقفت على الفور عن الحركة.

 بغض النظر عن هويتهم، سيكون من الأفضل أن نتجنب تلك المخلوقات الغريبة ونبتعد عنها. يعتقد تشارلز.

 نظر الطاقم حولهم بشكل محموم؛ كانت الحبال التي أزالوا أعينهم عنها على بعد عشرة أمتار في وقت سابق. عندما نظروا إلى تلك الحبال مرة أخرى بعد ثانية واحدة فقط، شعروا بالرعب عندما اكتشفوا أن تلك الحبال كانت على بعد ثلاثة أمتار منهم فقط بدلاً من عشرة!

لم يتم التحدث بكلمة بينما كانت المجموعة تسير بشكل أعمق وأعمق في الغابة الملونة ولكن المخيفة. علمت المواجهة مع الحبال كل فرد من أفراد الطاقم أنهم لا يستطيعون الاسترخاء على الإطلاق في جزيرة مجهولة. ظهرت وجوههم التي شابها التوتر لفترة وجيزة بواسطة المصابيح الكهربائية في أيديهم.

بدأت القصة بسفينة، وذكّرت تشارلز بحطام السفينة التي اكتشفوها قبل بضعة أيام. نزلت بعض الشخصيات وواجهت آخرين على الأرض. ثم بدأ من كانوا على متن السفينة بالفرار لسبب ما، وكان بعضهم…

لتجنب الاصطدام بأي شيء مثل تلك الحبال، أرسلت ليلي أصدقاءها من الفئران ككشافة للأمام. أمرتهم بالتراجع فور رؤية أي شيء مشابه للحبال أو الحبال نفسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  كانت الأيام جيدة، لكن الطاقم لم يحصل حتى على ليلة واحدة من النوم اللائق حتى الآن أثناء حلول الظلام؛ كانوا خائفين من أن تظهر تلك الحبال من العدم وتقطع أعناقهم.

مر الوقت بسرعة، وانكشف الحجاب الغامض فوق الجزيرة ببطء أمام أعين تشارلز. وبصرف النظر عن الحبال، لا تزال هناك كائنات حية أخرى على هذه الجزيرة. وبطبيعة الحال، كانت إما مخبأة في الأرض، أو مخبأة في التراب، أو مخبأة في جذوع الأشجار.

أصدر تشارلز الأمر في النهاية بالتوقف عند رؤية بعض أفراد الطاقم الأضعف على وشك القيء من الجهد الهائل. وبطبيعة الحال، تشارلز نفسه لا يستطيع الراحة. أطلق خطافًا على أحد أغصان الشجرة فوقهم ورفع نفسه على فرع الشجرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وكان معظمها من الحشرات، وأصوات النقيق السابقة التي سمعوها كانت صادرة عن هذه الحشرات ذات الألوان الباهتة.

 كان هناك ثلاثة وأربعون صورة في المجموع، وكان هناك كل من الذكور والإناث.

بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحشرات ذات الألوان الباهتة، كان هناك أيضًا العديد من النباتات الغريبة المختلفة. فطر عسل داكن أكبر من حجم الإنسان، لون فوشيا ازدهر على شكل حلزوني، ونباتات الخيزران الأرجوانية المصغرة التي تشبه العشب.

خط البصر… الحركة… خط البصر… أضاء مصباح كهربائي في ذهن تشارلز، وفهم أخيرًا الآلية الكامنة وراء حركة الحبال.

 أصبحت الغابة الملونة أكثر حيوية في أعين الطاقم عندما واجهوا المزيد والمزيد من النباتات والحشرات الغريبة .

بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحشرات ذات الألوان الباهتة، كان هناك أيضًا العديد من النباتات الغريبة المختلفة. فطر عسل داكن أكبر من حجم الإنسان، لون فوشيا ازدهر على شكل حلزوني، ونباتات الخيزران الأرجوانية المصغرة التي تشبه العشب.

لسوء الحظ، لم يتمكن الطاقم حقًا من تقدير ألوان الغابة، حيث أن كل نبات أو حيوان يمكن أن يشكل تهديدًا لحياتهم؛ لقد كانت حقيقة لم تسمح للطاقم بالراحة.

 أصبحت الغابة الملونة أكثر حيوية في أعين الطاقم عندما واجهوا المزيد والمزيد من النباتات والحشرات الغريبة .

بهذه الطريقة، واصل تشارلز وطاقمه رحلتهم، وفي اليوم الرابع، بدا كل فرد من أفراد الطاقم مرهقًا بشكل واضح وأعصابهم متوترة.

 أصبح وجه الجميع متجهمًا. قبل أن يتمكن تشارلز من وضع خطة، ترددت أصوات حفيف من خلفهم. استداروا ورأوا أن الحبال الجاثمة على الأغصان، وكذلك الحبال التي تطل من الأوراق، قد أحاطت بهم. لقد كانوا محاصرين!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 كانت الأيام جيدة، لكن الطاقم لم يحصل حتى على ليلة واحدة من النوم اللائق حتى الآن أثناء حلول الظلام؛ كانوا خائفين من أن تظهر تلك الحبال من العدم وتقطع أعناقهم.

لم يتم التحدث بكلمة بينما كانت المجموعة تسير بشكل أعمق وأعمق في الغابة الملونة ولكن المخيفة. علمت المواجهة مع الحبال كل فرد من أفراد الطاقم أنهم لا يستطيعون الاسترخاء على الإطلاق في جزيرة مجهولة. ظهرت وجوههم التي شابها التوتر لفترة وجيزة بواسطة المصابيح الكهربائية في أيديهم.

بدأ تشارلز بالتفكير فيما إذا كان سيعطي الأمر بالانسحاب أم لا، لكنهم اكتشفوا بعد ذلك شيئًا غريبًا – شجرة مجوفة. كانت الشجرة الضخمة مجوفة تمامًا، ولكن الأمر الأكثر غرابة كان الفتحة على شكل باب في اللحاء.

شقت المجموعة طريقها ببطء للخروج من تطويق الحبال. كانت عيون الجميع محتقنة بالدماء. لم يجرؤوا حتى على الرمش، لكن جهودهم كانت تؤتي ثمارها. واصلوا الابتعاد عن محيط الوحوش الغريبة المصنوعة من حبل الجوت البني.

 وقد استنفدت بطارياتهم، لذلك حمل الطاقم مشاعل النار للإضاءة. أضاء حريق المشاعل لفترة وجيزة نصف وجه مشوه، مما أخاف الجميع من ذكائهم.

مر الوقت بسرعة، وانكشف الحجاب الغامض فوق الجزيرة ببطء أمام أعين تشارلز. وبصرف النظر عن الحبال، لا تزال هناك كائنات حية أخرى على هذه الجزيرة. وبطبيعة الحال، كانت إما مخبأة في الأرض، أو مخبأة في التراب، أو مخبأة في جذوع الأشجار.

ولحسن الحظ، دخل قبطانهم بثقة. كانوا يعلمون أن قبطانهم لديه رؤية ليلية، لذا فإن حقيقة أن قبطانهم قد مشى للتو داخل الشجرة دون أي تردد تعني أنه لم يكن هناك أي شيء خطير داخل الشجرة.

لم يتم التحدث بكلمة بينما كانت المجموعة تسير بشكل أعمق وأعمق في الغابة الملونة ولكن المخيفة. علمت المواجهة مع الحبال كل فرد من أفراد الطاقم أنهم لا يستطيعون الاسترخاء على الإطلاق في جزيرة مجهولة. ظهرت وجوههم التي شابها التوتر لفترة وجيزة بواسطة المصابيح الكهربائية في أيديهم.

 نظر تشارلز إلى الأعلى ورأى عددًا كبيرًا من الجداريات التي تصور صورًا لأشخاص بأحجام مختلفة. يبدو أن الصور كانت تنظر إلى الأشخاص الموجودين بالأسفل، وقد كشفت الشعلة في وقت سابق عن صورة واحدة فقط من الصور.

لم يكن لدى تشارلز الوقت الكافي للاستماع إلى اقتراحات طاقمه. التقطت أذناه الثاقبتان النهج غير المنضبط لحشد كبير من الحبال من خلفهما. حتى شبكة الحبال التي كانت أمامهم لم تظهر أي علامة على التوقف، فقد اقترب أكثر من مائة حبل من الطاقم بطريقة غريبة وغير منظمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الصور بدائية للغاية، وبالكاد كانت أفضل من رسومات رجال الكهوف الذين يجهلون الفن. سمحت له عيون تشارلز كرسام برؤية أن الشخص الذي رسم هذه الصور قد فعل كل ذلك بشكل عشوائي.

 وفي النهاية وجد سريرًا بعرض أربعة أمتار مصنوعًا من أوراق الشجر؛ أوضح حجمه لتشارلز أن عدة أشخاص عاشوا هنا ذات يوم.

 كان هناك ثلاثة وأربعون صورة في المجموع، وكان هناك كل من الذكور والإناث.

 “سيد تشارلز، لما لا أحاول التحدث معهم؟ ربما هم وحوش ودية!”

 “قبطان … هناك المزيد هنا …” وجه الضمادات شعلة النار إلى مكان ما.

 ماذا كان هؤلاء بحق السماء؟ هل هم أثار حية من المؤسسة؟ ماذا لو كانوا السكان الأصليين لهذه الجزيرة؟ تحولت التروس في ذهن تشارلز كما كان يعتقد أثناء الراحة.

اتبع تشارلز شعلة نار الضمادات ورأى على الفور أن الجداريات بها نوع من التسلسل يشبه القصة المصورة. كانت الرسومات مبسطة للغاية، لكنها كانت حية وواضحة بما يكفي لاستيعابها.

بدأت القصة بسفينة، وذكّرت تشارلز بحطام السفينة التي اكتشفوها قبل بضعة أيام. نزلت بعض الشخصيات وواجهت آخرين على الأرض. ثم بدأ من كانوا على متن السفينة بالفرار لسبب ما، وكان بعضهم…

بدأت القصة بسفينة، وذكّرت تشارلز بحطام السفينة التي اكتشفوها قبل بضعة أيام. نزلت بعض الشخصيات وواجهت آخرين على الأرض. ثم بدأ من كانوا على متن السفينة بالفرار لسبب ما، وكان بعضهم…

 نظر تشارلز إلى الأعلى ورأى عددًا كبيرًا من الجداريات التي تصور صورًا لأشخاص بأحجام مختلفة. يبدو أن الصور كانت تنظر إلى الأشخاص الموجودين بالأسفل، وقد كشفت الشعلة في وقت سابق عن صورة واحدة فقط من الصور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 مقطعًا إلى أجزاء؟

 “توقف! هل طلبت منك أن تطلق النار؟” زأر تشارلز وانتزع البندقية من يد البحار.

عبس تشارلز وانتقل لإلقاء نظرة فاحصة. وأظهر التصوير البشع للجثث المقطعة علامات التعذيب قبل مقتلهم. تجولت عيون تشارلز من الجداريات وعلى المفروشات المحيطة بها.

ولحسن الحظ، دخل قبطانهم بثقة. كانوا يعلمون أن قبطانهم لديه رؤية ليلية، لذا فإن حقيقة أن قبطانهم قد مشى للتو داخل الشجرة دون أي تردد تعني أنه لم يكن هناك أي شيء خطير داخل الشجرة.

 وفي النهاية وجد سريرًا بعرض أربعة أمتار مصنوعًا من أوراق الشجر؛ أوضح حجمه لتشارلز أن عدة أشخاص عاشوا هنا ذات يوم.

بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحشرات ذات الألوان الباهتة، كان هناك أيضًا العديد من النباتات الغريبة المختلفة. فطر عسل داكن أكبر من حجم الإنسان، لون فوشيا ازدهر على شكل حلزوني، ونباتات الخيزران الأرجوانية المصغرة التي تشبه العشب.

أعتقد أن الناجين من غرق السفينة عاشوا هنا ذات يوم. أين هم الآن؟ هل عثروا على تلك المخلوقات الغريبة المصنوعة من حبل الجوت وتم قتلهم بعد ذلك؟

وقبل أن يتمكن تشارلز من التعمق في التأمل، تردد صدى صرير الفئران العاجل من الخارج. لقد بقي مع تلك الفئران لفترة كافية حتى يعرف أن الفئران كانت تصدر صريرًا عاجلاً لتحذيرهم من الخطر.

وقبل أن يتمكن تشارلز من التعمق في التأمل، تردد صدى صرير الفئران العاجل من الخارج. لقد بقي مع تلك الفئران لفترة كافية حتى يعرف أن الفئران كانت تصدر صريرًا عاجلاً لتحذيرهم من الخطر.

عبس تشارلز وانتقل لإلقاء نظرة فاحصة. وأظهر التصوير البشع للجثث المقطعة علامات التعذيب قبل مقتلهم. تجولت عيون تشارلز من الجداريات وعلى المفروشات المحيطة بها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

#Stephan

خط البصر… الحركة… خط البصر… أضاء مصباح كهربائي في ذهن تشارلز، وفهم أخيرًا الآلية الكامنة وراء حركة الحبال.

ومما زاد الطين بلة، أنه لم يكن أحد يعرف عدد الحبال الإضافية التي كانت كامنة في الغابة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط