الموت
الفصل 358. الموت
“سنتحدث عن ذلك عندما يحين الوقت”، قاطعته آنا قائلة: توقف لا يرحم لأفكار تشارلز الجميلة. “أريد أن تشفى عينيك قبل أي شيء آخر. قلبي يتألم لرؤيتك بهذه الطريقة.”
“ولكن إذا لم يحدث شيء على السطح، فعندئذ سنكون قادرين على العودة إلى العالم الحديث. بحلول ذلك الوقت -“
وضع تشارلز أذنه على الفور بالقرب من شفتي لايستو.
“سنتحدث عن ذلك عندما يحين الوقت”، قاطعته آنا قائلة: توقف لا يرحم لأفكار تشارلز الجميلة. “أريد أن تشفى عينيك قبل أي شيء آخر. قلبي يتألم لرؤيتك بهذه الطريقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، اختفت الارتعاشة في صوت لايستو، وبدا هادئًا على نحو غير عادي وهو يقول، “لقد كنت على حق يا تشارلز. إن زرع القدرات الخاصة للآثار في البشر يمكن أن يكون مفيدًا جدًا.”
ثم شعر تشارلز بصندوقين بحجم كف اليد في يديه. “ماذا يوجد في هذه الصناديق؟”
“تعال… سعال، سعال، سعال! اقترب…”
“افتحها، وستعرف بمجرد لمسها.”
تشوه وجه تشارلز، ووقف فجأة قبل أن يزأر، “أين أودريك؟! اسحبه إلى هنا واجعله يحول الطبيب على الفور إلى مصاص دماء!”
فتح تشارلز أحد الصناديق ووضع إصبعه بداخله. لقد شعر بشيء ناعم مع التفاف العديد من الأرجل حول إصبعه ثم وخز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بمرور الوقت، ستصبح سفننا في النهاية أسرع وأخف وزنًا. وستصبح توربيناتنا أكثر قوة أيضًا.”
“هل هو عنكبوت؟” سأل تشارلز
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قبطان، لا أستطيع…” تردد صوت أودريك على يسار تشارلز، وأوضح صوته المكتوم أنه كان لا يزال مغطى بملابسه الواقية التي يحمل توقيعه، كما أوضح، “ما زلت غير قوي بما يكفي لتحويل أي شخص، وحتى لو كنت كذلك، فإن الطبيب ليس قويًا بما يكفي لتحمل طقوس التحول”.
“هل نسيت كيف تستخدم عشيقتك هاتين العينين كعينيها؟ بما أنها تستطيع فعل ذلك، فيمكنك فعل ذلك أيضًا. لقد واجهت الكثير من المتاعب في الجري إلى شواطئ إليزارلس لسرقة اثنتين منها لك.” أجابت آنا: “بالحديث عن شواطئ إليزارليس، إنه اسم سيئ جدًا لجزيرة”.
“وهو مجرد شخص واحد. لقد جمعت أكثر من مائة قطعة أثرية، وبمجرد أن نزرع القدرات الخاصة لتلك الآثار في البشر، ستمر جزيرة الأمل بتغييرات هائلة.
ثم تم تذكير تشارلز بعين إليزابيث السوداء ذات حدقة حمراء.
وسرعان ما وصل الاثنان إلى وجهتهما، وبدت أصوات الغرغرة المبحوحة التي تتخللها سعال الرجل العجوز اليائس المنتشرة في الغرفة، ثاقبة بشكل خاص في آذان تشارلز.
“هل هي سهلة الاستخدام؟”
“وهو مجرد شخص واحد. لقد جمعت أكثر من مائة قطعة أثرية، وبمجرد أن نزرع القدرات الخاصة لتلك الآثار في البشر، ستمر جزيرة الأمل بتغييرات هائلة.
“لا على الإطلاق. هناك حاجة إلى طقوس معقدة للغاية لربطهم بالأعصاب البصرية، وعليك إطعامهم عندما يشعرون بالجوع. ومع ذلك، فهم أفضل من البقاء أعمى.”
نظر تشارلز للأعلى، وعلى الرغم من أنه لم يتمكن من رؤية لايستو، إلا أنه حدق باهتمام في الأخير وأجاب: “هل لديك أي أمنيات أخيرة؟ سمها، وسأحققها.”
أغلق تشارلز الصندوق عند سماع ذلك و قال: “أعتقد أننا يجب أن ننتظر الآن. أنا لست في عجلة من أمري لاستعادة عيني، وهناك من يحاول بالفعل إيجاد طريقة لي لاستعادة بصري”.
نظر تشارلز للأعلى، وعلى الرغم من أنه لم يتمكن من رؤية لايستو، إلا أنه حدق باهتمام في الأخير وأجاب: “هل لديك أي أمنيات أخيرة؟ سمها، وسأحققها.”
“يا إلهي، لقد أصبح السيد الحاكم هنا قوياً بما يكفي ليثير ضجة كبيرة حوله على الرغم من كونه أعمى. لو كنت أعرف في وقت سابق، لم أكن لأأتي” قالت آنا بنبرة مثيرة واقتربت من تشارلز.
“أنا في الثامنة والتسعين (89) هذا العام، وأنا راضٍ جدًا عما آلت إليه حياتي. ليس لدي أمنيات أخيرة. إذا كان يجب أن أذكر واحدة، فأنا أريدك أن تبذل قصارى جهدك لحماية هذه الجزيرة. لقد أصبحت مولعًا بها، هل ترى.”
مد تشارلز يده واحتضن خصرها النحيف. “شكرًا لك. أنا سعيد لأنك أتيت إلى هنا. أعتقد أن زوجتي لا تزال تهتم بي.”
عندما وقع تشارلز في تفكير عميق، استغلت آنا الفرصة للهروب من حضن تشارلز.
ثم خفض تشارلز رأسه، لكن شفتيه قوبلت بكف ناعمة.
أدرك تشارلز شيئًا في ذلك الوقت، لكنه لقد فات الأوان للندم. كان لايستو طبيعيًا تمامًا، ولم يلاحظ تشارلز أي شيء غير طبيعي حتى اليوم.
“توقف، سباركل تراقبنا. إنها سريعة التعلم، هل تعلم؟ إذا سمحت لها برؤيتنا ونحن نقبل بعضنا البعض، أخشى أنها قد تعود إلى شكلها الحقيقي وتجد أحمقًا سيئ الحظ في الخارج لمراجعة ما تعلمته معه.” قالت آنا
“هل هي سهلة الاستخدام؟”
رفع تشارلز رأسه ونظر يمينًا ويسارًا قبل أن يقول: “لماذا تتعلم ابنتنا الهراء فقط؟ إنها لا تزال لا تعرف كيف تعبر عن نفسها بشكل صحيح ولا يمكنها سوى تكرار المقاطع.”
“جيمس! اذهب إلى هناك وابحث عن آثار قادرة على إطالة العمر. سنحاول ذلك مرة أخرى!” زأر تشارلز، لكن اليد الهزيلة التي تمسك بيده جذبته للخلف قبل أن يتردد صدى كلماته في الغرفة.
“هذا هو المكان الذي أنا مخطئة. كما قلت، إنها سريعة التعلم وقد استوعبت بالفعل لغة البحر الجوفي . أعتقد أنها تعرف اللغة الصينية المتوسطة الآن بعد إلقاء نظرة خاطفة على ملاحظاتي،” ردت آنا.
“ولكن إذا لم يحدث شيء على السطح، فعندئذ سنكون قادرين على العودة إلى العالم الحديث. بحلول ذلك الوقت -“
شعر تشارلز بمزيج معقد من المشاعر. كان عمر سباركل أقل من عام، لكنها كانت ذكية جدًا بالفعل. ماذا سيحدث عندما تكبر؟ كيف سيكون شكلها بحلول ذلك الوقت؟
ثم خفض تشارلز رأسه، لكن شفتيه قوبلت بكف ناعمة.
عندما وقع تشارلز في تفكير عميق، استغلت آنا الفرصة للهروب من حضن تشارلز.
“هل هو عنكبوت؟” سأل تشارلز
قالت آنا: “يجب أن أذهب حقًا. إذا كنت مكبوتًا، فابحث عن امرأة عشوائية هناك للتنفيس عنها. ما زلت مشغولة جدًا هناك”.
وضع تشارلز أذنه على الفور بالقرب من شفتي لايستو.
“مشغولة؟ ماذا تفعل حتى؟” سأل تشارلز.
“تشارلز، هناك رجل صغير يمكنه عجن الفولاذ وقرصه كما لو كان طينًا. لقد كان ينتج مجموعة متنوعة من السبائك الجديدة التي فشلت حتى جزر ألبيون في اكتشافها خلال ذروة مجدها.”
ولسوء الحظ، لم يسمع أي رد حتى بعد الانتظار لفترة طويلة. لقد غادرت آنا دون أن يلاحظ تشارلز ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف، سباركل تراقبنا. إنها سريعة التعلم، هل تعلم؟ إذا سمحت لها برؤيتنا ونحن نقبل بعضنا البعض، أخشى أنها قد تعود إلى شكلها الحقيقي وتجد أحمقًا سيئ الحظ في الخارج لمراجعة ما تعلمته معه.” قالت آنا
مر الوقت ببطء بينما كان تشارلز ينتظر بصبر زيارة البابا. ومع ذلك، يبدو كما لو أن البابا قد نسي تمامًا محنة تشارلز حيث لم يتلق تشارلز أي زيارات أخرى منذ ذلك الحين.
بدأ تشارلز يجد صعوبة في تحمل الظلام. في النهاية، قرر تشارلز أن يعيش في هذه الأثناء مع العناكب التي أحضرتها له آنا، ولكن عندما كان على وشك فتح الصندوقين، استقبل زائرًا.
بدأ تشارلز يجد صعوبة في تحمل الظلام. في النهاية، قرر تشارلز أن يعيش في هذه الأثناء مع العناكب التي أحضرتها له آنا، ولكن عندما كان على وشك فتح الصندوقين، استقبل زائرًا.
مر الوقت ببطء بينما كان تشارلز ينتظر بصبر زيارة البابا. ومع ذلك، يبدو كما لو أن البابا قد نسي تمامًا محنة تشارلز حيث لم يتلق تشارلز أي زيارات أخرى منذ ذلك الحين.
“قبطان، السيد لايستو يريد منك زيارته.” كان الزائر جيمس، وبدا صوته عميقا بشكل غريب اليوم. خفق قلب تشارلز، وأدرك على الفور أن شيئًا ما كان خاطئًا.
” وهذا هو نفس الشيء مثل الشرارة التي ذكرتها، الشرارة التي قادت البشرية إلى اكتشاف النار. ومع الوقت الكافي، سنكون قادرين على اكتشاف النسب المناسبة اللازمة لإنتاج سبائك معينة.”
“ماذا حدث؟ هل حدث شيء للطبيب؟” سأل تشارلز على عجل.
رفع تشارلز رأسه ونظر يمينًا ويسارًا قبل أن يقول: “لماذا تتعلم ابنتنا الهراء فقط؟ إنها لا تزال لا تعرف كيف تعبر عن نفسها بشكل صحيح ولا يمكنها سوى تكرار المقاطع.”
أجاب جيمس: “ستعرف عندما تصل إلى هناك”. كان رأسه يتدلى وهو يمشي إلى قبطانه ويوجهه إلى الباب.
شعر تشارلز بمزيج معقد من المشاعر. كان عمر سباركل أقل من عام، لكنها كانت ذكية جدًا بالفعل. ماذا سيحدث عندما تكبر؟ كيف سيكون شكلها بحلول ذلك الوقت؟
وسرعان ما وصل الاثنان إلى وجهتهما، وبدت أصوات الغرغرة المبحوحة التي تتخللها سعال الرجل العجوز اليائس المنتشرة في الغرفة، ثاقبة بشكل خاص في آذان تشارلز.
“تحتاج إلى تعيين الشخص الأكثر جدارة بالثقة ليتولى المهمة. استبدلني بمجرد رحيلي.”
سمع تشارلز أيضًا أنفاس أشخاص آخرين، بما في ذلك تنهدات ليلي المألوفة.
بدأ تشارلز يجد صعوبة في تحمل الظلام. في النهاية، قرر تشارلز أن يعيش في هذه الأثناء مع العناكب التي أحضرتها له آنا، ولكن عندما كان على وشك فتح الصندوقين، استقبل زائرًا.
غاص قلب تشارلز في حفر معدته، وشعر بالمرض عندما اقترب أكثر فأكثر من أصوات السعال. بعد لحظات، أمسكت يد نحيفة وهزيلة بتشارلز، وضغطت عليها بقوة على عكس مظهرها.
“تشارلز، هناك رجل صغير يمكنه عجن الفولاذ وقرصه كما لو كان طينًا. لقد كان ينتج مجموعة متنوعة من السبائك الجديدة التي فشلت حتى جزر ألبيون في اكتشافها خلال ذروة مجدها.”
“ماذا يحدث معك يا دكتور؟ هل أنت مريض؟”
رفع تشارلز رأسه ونظر يمينًا ويسارًا قبل أن يقول: “لماذا تتعلم ابنتنا الهراء فقط؟ إنها لا تزال لا تعرف كيف تعبر عن نفسها بشكل صحيح ولا يمكنها سوى تكرار المقاطع.”
“تعال… سعال، سعال، سعال! اقترب…”
“سنتحدث عن ذلك عندما يحين الوقت”، قاطعته آنا قائلة: توقف لا يرحم لأفكار تشارلز الجميلة. “أريد أن تشفى عينيك قبل أي شيء آخر. قلبي يتألم لرؤيتك بهذه الطريقة.”
حرك تشارلز أذنه واستمع بهدوء إلى صوت ضعيف للغاية دخل أذنيه. “سعال… لا بأس، سعال… أنا مجرد رجل عجوز يحتضر سعال… إنه أمر رائع… سعال. أنا متأكد… لا أحد هنا… يحب الريح العجوز غريب الأطوار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قبطان، لا أستطيع…” تردد صوت أودريك على يسار تشارلز، وأوضح صوته المكتوم أنه كان لا يزال مغطى بملابسه الواقية التي يحمل توقيعه، كما أوضح، “ما زلت غير قوي بما يكفي لتحويل أي شخص، وحتى لو كنت كذلك، فإن الطبيب ليس قويًا بما يكفي لتحمل طقوس التحول”.
تشوه وجه تشارلز، ووقف فجأة قبل أن يزأر، “أين أودريك؟! اسحبه إلى هنا واجعله يحول الطبيب على الفور إلى مصاص دماء!”
كان لايستو يلهث بشدة، ومن الواضح أنه كان منهكًا. ترك يد تشارلز ووضع كبسولة سوداء اللون في فمه. استعاد وجهه الشاحب على الفور بعض الوردية. أمسك بيد تشارلز مرة أخرى واستمر في الحديث هذه المرة دون توقف.
“قبطان، لا أستطيع…” تردد صوت أودريك على يسار تشارلز، وأوضح صوته المكتوم أنه كان لا يزال مغطى بملابسه الواقية التي يحمل توقيعه، كما أوضح، “ما زلت غير قوي بما يكفي لتحويل أي شخص، وحتى لو كنت كذلك، فإن الطبيب ليس قويًا بما يكفي لتحمل طقوس التحول”.
“مشغولة؟ ماذا تفعل حتى؟” سأل تشارلز.
“جيمس! اذهب إلى هناك وابحث عن آثار قادرة على إطالة العمر. سنحاول ذلك مرة أخرى!” زأر تشارلز، لكن اليد الهزيلة التي تمسك بيده جذبته للخلف قبل أن يتردد صدى كلماته في الغرفة.
حرك تشارلز أذنه واستمع بهدوء إلى صوت ضعيف للغاية دخل أذنيه. “سعال… لا بأس، سعال… أنا مجرد رجل عجوز يحتضر سعال… إنه أمر رائع… سعال. أنا متأكد… لا أحد هنا… يحب الريح العجوز غريب الأطوار.”
وضع تشارلز أذنه على الفور بالقرب من شفتي لايستو.
“تعال… سعال، سعال، سعال! اقترب…”
“أنا طبيب، تشارلز. أعرف جسدي… السعال، السعال. إنه… عديم الفائدة. لقد استخدمت بالفعل كل … دواء لعصر آخر… أثر الحياة خارج هذا الجسد…”
“ولكن إذا لم يحدث شيء على السطح، فعندئذ سنكون قادرين على العودة إلى العالم الحديث. بحلول ذلك الوقت -“
تشوه وجه تشارلز من الألم الشديد.
شعر تشارلز بمزيج معقد من المشاعر. كان عمر سباركل أقل من عام، لكنها كانت ذكية جدًا بالفعل. ماذا سيحدث عندما تكبر؟ كيف سيكون شكلها بحلول ذلك الوقت؟
في تلك اللحظة، اختفت الارتعاشة في صوت لايستو، وبدا هادئًا على نحو غير عادي وهو يقول، “لقد كنت على حق يا تشارلز. إن زرع القدرات الخاصة للآثار في البشر يمكن أن يكون مفيدًا جدًا.”
“أنا في الثامنة والتسعين (89) هذا العام، وأنا راضٍ جدًا عما آلت إليه حياتي. ليس لدي أمنيات أخيرة. إذا كان يجب أن أذكر واحدة، فأنا أريدك أن تبذل قصارى جهدك لحماية هذه الجزيرة. لقد أصبحت مولعًا بها، هل ترى.”
أدرك تشارلز شيئًا في ذلك الوقت، لكنه لقد فات الأوان للندم. كان لايستو طبيعيًا تمامًا، ولم يلاحظ تشارلز أي شيء غير طبيعي حتى اليوم.
ثم شعر تشارلز بصندوقين بحجم كف اليد في يديه. “ماذا يوجد في هذه الصناديق؟”
كان لايستو يلهث بشدة، ومن الواضح أنه كان منهكًا. ترك يد تشارلز ووضع كبسولة سوداء اللون في فمه. استعاد وجهه الشاحب على الفور بعض الوردية. أمسك بيد تشارلز مرة أخرى واستمر في الحديث هذه المرة دون توقف.
“افتحها، وستعرف بمجرد لمسها.”
“تشارلز، هناك رجل صغير يمكنه عجن الفولاذ وقرصه كما لو كان طينًا. لقد كان ينتج مجموعة متنوعة من السبائك الجديدة التي فشلت حتى جزر ألبيون في اكتشافها خلال ذروة مجدها.”
توقفت كلمات لايستو فجأة، وخففت قبضته على يد تشارلز عندما ارتخت يده.
” وهذا هو نفس الشيء مثل الشرارة التي ذكرتها، الشرارة التي قادت البشرية إلى اكتشاف النار. ومع الوقت الكافي، سنكون قادرين على اكتشاف النسب المناسبة اللازمة لإنتاج سبائك معينة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، اختفت الارتعاشة في صوت لايستو، وبدا هادئًا على نحو غير عادي وهو يقول، “لقد كنت على حق يا تشارلز. إن زرع القدرات الخاصة للآثار في البشر يمكن أن يكون مفيدًا جدًا.”
“بمرور الوقت، ستصبح سفننا في النهاية أسرع وأخف وزنًا. وستصبح توربيناتنا أكثر قوة أيضًا.”
أدرك تشارلز شيئًا في ذلك الوقت، لكنه لقد فات الأوان للندم. كان لايستو طبيعيًا تمامًا، ولم يلاحظ تشارلز أي شيء غير طبيعي حتى اليوم.
“وهو مجرد شخص واحد. لقد جمعت أكثر من مائة قطعة أثرية، وبمجرد أن نزرع القدرات الخاصة لتلك الآثار في البشر، ستمر جزيرة الأمل بتغييرات هائلة.
عندما وقع تشارلز في تفكير عميق، استغلت آنا الفرصة للهروب من حضن تشارلز.
“تحتاج إلى تعيين الشخص الأكثر جدارة بالثقة ليتولى المهمة. استبدلني بمجرد رحيلي.”
نظر تشارلز للأعلى، وعلى الرغم من أنه لم يتمكن من رؤية لايستو، إلا أنه حدق باهتمام في الأخير وأجاب: “هل لديك أي أمنيات أخيرة؟ سمها، وسأحققها.”
نظر تشارلز للأعلى، وعلى الرغم من أنه لم يتمكن من رؤية لايستو، إلا أنه حدق باهتمام في الأخير وأجاب: “هل لديك أي أمنيات أخيرة؟ سمها، وسأحققها.”
“مشغولة؟ ماذا تفعل حتى؟” سأل تشارلز.
“أنا في الثامنة والتسعين (89) هذا العام، وأنا راضٍ جدًا عما آلت إليه حياتي. ليس لدي أمنيات أخيرة. إذا كان يجب أن أذكر واحدة، فأنا أريدك أن تبذل قصارى جهدك لحماية هذه الجزيرة. لقد أصبحت مولعًا بها، هل ترى.”
“هل هو عنكبوت؟” سأل تشارلز
تغيرت نبرة صوت لايستو، وتحولت إلى نبرة شماتة وهو يقول، “آه، صحيح يا تشارلز. دعني أخبرك بشيء أنا متأكد من أنك لا تزال لا تعرفه. قد تستاء مني بمجرد سماع هذا، ولكن في الواقع، أنا-“
“أنا طبيب، تشارلز. أعرف جسدي… السعال، السعال. إنه… عديم الفائدة. لقد استخدمت بالفعل كل … دواء لعصر آخر… أثر الحياة خارج هذا الجسد…”
توقفت كلمات لايستو فجأة، وخففت قبضته على يد تشارلز عندما ارتخت يده.
#Stephan
“هل هو عنكبوت؟” سأل تشارلز
بدأ تشارلز يجد صعوبة في تحمل الظلام. في النهاية، قرر تشارلز أن يعيش في هذه الأثناء مع العناكب التي أحضرتها له آنا، ولكن عندما كان على وشك فتح الصندوقين، استقبل زائرًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات