منزل المجانين
الفصل 492. منزل المجانين
“إنه مجرد تخمين من جهتي، لكنه وارد إلى حد كبير. أعتقد أن نفس القوة التي منحتنا الخلود في ذلك الخندق هي المسؤولة عن جنونهم. أما بالنسبة لمصدر هذه القوة، فأظن أنها من عند اله فهتاجن، الذي في سبات عميق.”
في قصر الحاكم، حفزت كلمات آنا تشارلز أخيرًا على جمع شتات نفسه. واعترف بأنها كانت على حق؛ كان عليه أن يفعل شيئا.
أظهر كل منهم درجات متفاوتة من الجنون، وبدا بعضهم أقل جنونًا من البعض الآخر.
إن مسائل العالم السطحي لن يتم حلها من تلقاء نفسها. لم يكن بوسعه الانتظار حتى ينزل من هم فوق؛ كان عليه أن يتخذ الإجراءات ويصعد أولاً.
تفاجأ تشارلز بكلمات آنا. وطرح سؤالاً آخر: هل تعرف ما سبب جنونهم؟”
لم يكن ذلك من أجل الأمل الضئيل في علاج أفراد طاقمه المختلين فحسب، بل كان أيضًا نهاية لسنوات من الجهد الدؤوب.
اتسعت عيون الضمادات في حالة من الارتباك وهو يحدق في تشارلز. “من أنت؟ لماذا قبضت عليّ وأحضرتني إلى هنا؟ أطلق سراحي على الفور! بمجرد أن يكتشف رجالي ما فعلته، فإن جزيرتك بأكملها محكوم عليها بالفناء!”
“أتذكر عندما كنت في الصف الثاني، كان زميلي في المكتب ذلك الصبي السمين. لم أعد أستطيع تذكر وجهه. ولا أعرف ما إذا كانت تلك الذاكرة قد اختفت مع ظلي أو إذا كان الزمن قد تآكلها بكل بساطة. لقد مضى وقت طويل جدًا. ليس لدي أي فكرة حقًا،” قال تشارلز متأملًا.
أومأ تشارلز برأسه، ويبدو أن تفسير آنا قد استحوذ عليه. ثم واصل السير في الممر، متنقلًا من غرفة إلى أخرى للاطمئنان على كل فرد من أفراد الطاقم.
وتعلقت رائحة الكحول بتشارلز وهو ملقى على الأرض ويداه ممسكتان برأسه من الألم. كان يكافح من أجل سرد ذكرياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتعلقت رائحة الكحول بتشارلز وهو ملقى على الأرض ويداه ممسكتان برأسه من الألم. كان يكافح من أجل سرد ذكرياته.
جلست آنا على كرسي بجانبه، ووضعت إحدى ساقيها فوق الأخرى. أمسكت بالقلم بقوة وهي تكتب سطورًا من النص على دفتر الملاحظات في يدها.
عند دخول الغرفة الأخيرة، رأى تشارلز ملاحه توبا.
“حسنًا، ماذا عن الصف الثالث؟ كان لديك زميلة جديدة في المكتب، هل تتذكرها؟ حاول أن تصف كيف تبدو.”
“هناك شيء ليس على ما يرام. الذكريات التي استعدتها بدأت تتلاشى.”
“نعم… أتذكر… كان اسمها تشو شينمينغ. كانت سمراء للغاية، أليس كذلك؟ لكن في ذاكرتي الحالية، ليس لديها رقبة. يطفو رأسها فوق ملابسها فقط عندما تدخل الفصل الدراسي.”
“حسنًا، ماذا عن الصف الثالث؟ كان لديك زميلة جديدة في المكتب، هل تتذكرها؟ حاول أن تصف كيف تبدو.”
وبينما كانوا يتابعون الأسئلة ذهابًا وإيابًا، قاموا بسرعة بفحص جميع ذكريات تشارلز، وتقييم مدى مقدار ذكرياته التي تم أخذها بظله.
أومأ تشارلز برأسه بينما كانت يده تمتد بشكل غريزي نحو زجاجة من الكحول ولكن يد آنا أعاقت طريقه في العمل.
بعد فحص شامل ومطول، ألقت آنا نظرة سريعة على ملاحظاتها، قبل أن تحول نظرها إلى تشارلز.
اتسعت عيون الضمادات في حالة من الارتباك وهو يحدق في تشارلز. “من أنت؟ لماذا قبضت عليّ وأحضرتني إلى هنا؟ أطلق سراحي على الفور! بمجرد أن يكتشف رجالي ما فعلته، فإن جزيرتك بأكملها محكوم عليها بالفناء!”
“ما يقرب من 30% من ذاكرتك مفقودة. وعلى عكس فقدان الذاكرة النموذجي، فإن ذكرياتك ليست غائبة؛ بل أجزاء من كل مشهد مفقودة.”
“إنه مجرد تخمين من جهتي، لكنه وارد إلى حد كبير. أعتقد أن نفس القوة التي منحتنا الخلود في ذلك الخندق هي المسؤولة عن جنونهم. أما بالنسبة لمصدر هذه القوة، فأظن أنها من عند اله فهتاجن، الذي في سبات عميق.”
أومأ تشارلز برأسه بينما كانت يده تمتد بشكل غريزي نحو زجاجة من الكحول ولكن يد آنا أعاقت طريقه في العمل.
اتسعت عيون الضمادات في حالة من الارتباك وهو يحدق في تشارلز. “من أنت؟ لماذا قبضت عليّ وأحضرتني إلى هنا؟ أطلق سراحي على الفور! بمجرد أن يكتشف رجالي ما فعلته، فإن جزيرتك بأكملها محكوم عليها بالفناء!”
“لا تقلق، أنت فقط تفتقد بعض الذكريات. يمكنني إصلاح هذا؛ لدي نسخة احتياطية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين أنا بالضبط! دعني أخرج الآن! أنا أخبرك، أنا حاكم جزيرة فروست! اجعل مسؤولك يتحدث معي!” زأر الضمادات بينما كان يكافح ضد القيود التي أعاقته.
“النسخ الاحتياطي؟ ما نوع النسخ الاحتياطي؟” سأل تشارلز بنظرة حيرة.
متجاهلاً الضمادات، تحرك تشارلز إلى عمق الممر. على عكس الضمادات وديب، ما زال أفراد الطاقم الآخرون يتعرفون عليه. لكن جنونهم ظهر في جوانب أخرى.
اختارت آنا عدم الرد. وبدلا من ذلك، غطت عيني تشارلز بلطف بيدها. ثم ظهرت مجسات سوداء من كتفها وحفرت في أذن تشارلز.
بعد لحظات قليلة من الصمت، جلست آنا بلطف على تشارلز. قالت بصوت ناعم ومريح: “إذن، دعني أصبح 30% من ذكرياتك. إذا كان هناك أي شيء لا يمكنك تذكره، فاسألني فقط. إنها مجرد ذكريات اختفت، لا شيء خطير. أنت لا تزال أنت. “
عندما اخترقت المجسات طبلة أذن تشارلز وتلوت بشكل أعمق، تحولت ملامح وجه تشارلز إلى نظرة من الألم المؤلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تومض تلميح من الامتنان في عيون تشارلز. “شكراً لك آنا. أنت الزوجة المثالية.”
“لدي مخدر هنا،” همست آنا بهدوء وهي تتكئ. تسربت خصلة من العطر من شفتيها عندما زرعت شفتيها الناعمة على شفاه تشارلز.
وسرعان ما تحول تشارلز إلى مجموعة من الملابس الجديدة. وصل برفقة آنا إلى الفيلا المزينة ببذخ والتي تم تحويلها إلى مصحة. داخل المجمع، تم عزل جميع أفراد طاقم ناروال في أجنحة فردية.
عندما انتهت المحنة، نظرت آنا إلى تشارلز بابتسامة.
ظهر عدد لا يحصى من المشاعر المعقدة على وجه تشارلز. نظر إلى آنا وسألها: “لكن… إذا فعلنا ذلك، فهل سأظل أنا؟”
“كيف يتم ذلك؟ لقد عادت كل ذكرياتك، أليس كذلك؟”
حواجب آنا الجميلة مجعدة قليلاً. “لدي خطة أخرى إذن”بدأت قائلة: “يمكنني محو كل ذكرياتك وزرع ذكريات جديدة. وهذا من شأنه أن يزيل كل تلميحات الخلاف.”
عقد تشارلز حواجبه وهو يفحص ذكرياته بسرعة. بعد بضع ثوان، اندلعت شفتيه بابتسامة، ولكن في اللحظة التالية، تجمدت ابتسامته.
“لا. أريد زيارة طاقمي أولاً.”
“هناك شيء ليس على ما يرام. الذكريات التي استعدتها بدأت تتلاشى.”
الفصل 492. منزل المجانين
حواجب آنا الجميلة مجعدة قليلاً. “لدي خطة أخرى إذن”بدأت قائلة: “يمكنني محو كل ذكرياتك وزرع ذكريات جديدة. وهذا من شأنه أن يزيل كل تلميحات الخلاف.”
أومأ تشارلز برأسه، ويبدو أن تفسير آنا قد استحوذ عليه. ثم واصل السير في الممر، متنقلًا من غرفة إلى أخرى للاطمئنان على كل فرد من أفراد الطاقم.
ظهر عدد لا يحصى من المشاعر المعقدة على وجه تشارلز. نظر إلى آنا وسألها: “لكن… إذا فعلنا ذلك، فهل سأظل أنا؟”
اقترب منه تشارلز وانحنى إلى مستوى عينه. “توبا، ألم تتخلص من ممحاة السبورة؟ لماذا لا تزال على هذه الحالة إذن؟”
بعد لحظات قليلة من الصمت، جلست آنا بلطف على تشارلز. قالت بصوت ناعم ومريح: “إذن، دعني أصبح 30% من ذكرياتك. إذا كان هناك أي شيء لا يمكنك تذكره، فاسألني فقط. إنها مجرد ذكريات اختفت، لا شيء خطير. أنت لا تزال أنت. “
اقترب تشارلز من مساعده الأول. غمرت نظراته لمحة من الحزن وهو يسأل: “الضمادات، هل حقا لا تتذكرني على الإطلاق؟ بعد كل ما مررنا به، هل حقا لا تتذكر ولو لحظة واحدة مما مررنا به؟”
تومض تلميح من الامتنان في عيون تشارلز. “شكراً لك آنا. أنت الزوجة المثالية.”
اقترب منه تشارلز وانحنى إلى مستوى عينه. “توبا، ألم تتخلص من ممحاة السبورة؟ لماذا لا تزال على هذه الحالة إذن؟”
أجابت آنا وهي تضحك: “يمكنك أن تكون جبنيًا كما تريد، ولكن في هذه المرحلة، الأهم هو أنه لا يمكنك البقاء في الأسفل. انهض.” ثم امتدت مجسات منها وهي تسحب تشارلز إلى وضعية الجلوس.
سقطت ليندا فجأة على ركبتيها خلف الزجاج الذي يفصل بينها وبين تشارلز. كانت عيناها ضبابيتين وبدا أنها غير مستقرة عاطفياً.
في اللحظة التالية، انشق وجه آنا وظهر عنكبوت في بقع بيضاء وسوداء من داخل الفجوة.
بعد تهدئة ليندا المذهولة، حول تشارلز انتباهه إلى آنا التي تقف بجانبه. “ألا توجد حقًا طريقة يمكنك من خلالها علاجهم بقدراتك؟ ولا حتى نسبة نجاح ضئيلة؟”
قامت آنا بسرعة بأداء طقوس وتسلق العنكبوت على طول كم تشارلز وشق طريقه عائداً إلى مقبس عين الأخير.
الفصل 492. منزل المجانين
“ماذا تريد أن تفعل بعد ذلك؟ هل تريد أن تستريح أكثر أم أننا نتجه مباشرة إلى السطح؟” سألت آنا.
حواجب آنا الجميلة مجعدة قليلاً. “لدي خطة أخرى إذن”بدأت قائلة: “يمكنني محو كل ذكرياتك وزرع ذكريات جديدة. وهذا من شأنه أن يزيل كل تلميحات الخلاف.”
استنشق تشارلز الرائحة الكريهة من جسده وتوجه إلى الحمام.
“لدي مخدر هنا،” همست آنا بهدوء وهي تتكئ. تسربت خصلة من العطر من شفتيها عندما زرعت شفتيها الناعمة على شفاه تشارلز.
“لا. أريد زيارة طاقمي أولاً.”
“ماذا تريد أن تفعل بعد ذلك؟ هل تريد أن تستريح أكثر أم أننا نتجه مباشرة إلى السطح؟” سألت آنا.
وسرعان ما تحول تشارلز إلى مجموعة من الملابس الجديدة. وصل برفقة آنا إلى الفيلا المزينة ببذخ والتي تم تحويلها إلى مصحة. داخل المجمع، تم عزل جميع أفراد طاقم ناروال في أجنحة فردية.
ظهر عدد لا يحصى من المشاعر المعقدة على وجه تشارلز. نظر إلى آنا وسألها: “لكن… إذا فعلنا ذلك، فهل سأظل أنا؟”
أظهر كل منهم درجات متفاوتة من الجنون، وبدا بعضهم أقل جنونًا من البعض الآخر.
“لا. أريد زيارة طاقمي أولاً.”
على سبيل المثال، يبدو أن الضمادات ليس لديه مشاكل مع قدراته المعرفية. ومع ذلك، فقد أصر بإصرار على أنه ليس ضمادات بل رجل يدعى إرنست.
“إنه مجرد تخمين من جهتي، لكنه وارد إلى حد كبير. أعتقد أن نفس القوة التي منحتنا الخلود في ذلك الخندق هي المسؤولة عن جنونهم. أما بالنسبة لمصدر هذه القوة، فأظن أنها من عند اله فهتاجن، الذي في سبات عميق.”
“أين أنا بالضبط! دعني أخرج الآن! أنا أخبرك، أنا حاكم جزيرة فروست! اجعل مسؤولك يتحدث معي!” زأر الضمادات بينما كان يكافح ضد القيود التي أعاقته.
كان صوت تشارلز مليئًا بالعجز الواضح عندما أجاب: “الضمادات، لقد بحثت في الأمر. لا توجد جزيرة فروست في البحر الجوفي بأكمله.”
اقترب تشارلز من مساعده الأول. غمرت نظراته لمحة من الحزن وهو يسأل: “الضمادات، هل حقا لا تتذكرني على الإطلاق؟ بعد كل ما مررنا به، هل حقا لا تتذكر ولو لحظة واحدة مما مررنا به؟”
بقي توبا صامتا. في الواقع، ظلت نظراته على طبقه كما لو كان تشارلز شفافا. كان اهتمامه منصبًا بالكامل على إنهاء وجبته.
اتسعت عيون الضمادات في حالة من الارتباك وهو يحدق في تشارلز. “من أنت؟ لماذا قبضت عليّ وأحضرتني إلى هنا؟ أطلق سراحي على الفور! بمجرد أن يكتشف رجالي ما فعلته، فإن جزيرتك بأكملها محكوم عليها بالفناء!”
“أتذكر عندما كنت في الصف الثاني، كان زميلي في المكتب ذلك الصبي السمين. لم أعد أستطيع تذكر وجهه. ولا أعرف ما إذا كانت تلك الذاكرة قد اختفت مع ظلي أو إذا كان الزمن قد تآكلها بكل بساطة. لقد مضى وقت طويل جدًا. ليس لدي أي فكرة حقًا،” قال تشارلز متأملًا.
كان صوت تشارلز مليئًا بالعجز الواضح عندما أجاب: “الضمادات، لقد بحثت في الأمر. لا توجد جزيرة فروست في البحر الجوفي بأكمله.”
جلجل!
تجمد الضمادات للحظة وجيزة قبل أن يتلوى وجهه بالإحباط. “هل تعتقد أنني سأصدقك؟ توقف عن الكذب! دعني أذهب!! سأجده بنفسي!”
أومأ تشارلز برأسه بينما كانت يده تمتد بشكل غريزي نحو زجاجة من الكحول ولكن يد آنا أعاقت طريقه في العمل.
بدى الضمادات طبيعية من الخارج، لكن شخصيته تكثفت بشكل كبير. لم يكن من الممكن أن يسمح له تشارلز بالخروج الآن. كان الأمر أشبه بإرساله إلى موته مع وجود أشعة الشمس القاتلة هناك.
إن مسائل العالم السطحي لن يتم حلها من تلقاء نفسها. لم يكن بوسعه الانتظار حتى ينزل من هم فوق؛ كان عليه أن يتخذ الإجراءات ويصعد أولاً.
متجاهلاً الضمادات، تحرك تشارلز إلى عمق الممر. على عكس الضمادات وديب، ما زال أفراد الطاقم الآخرون يتعرفون عليه. لكن جنونهم ظهر في جوانب أخرى.
جلست آنا على كرسي بجانبه، ووضعت إحدى ساقيها فوق الأخرى. أمسكت بالقلم بقوة وهي تكتب سطورًا من النص على دفتر الملاحظات في يدها.
جلجل!
“نعم… أتذكر… كان اسمها تشو شينمينغ. كانت سمراء للغاية، أليس كذلك؟ لكن في ذاكرتي الحالية، ليس لديها رقبة. يطفو رأسها فوق ملابسها فقط عندما تدخل الفصل الدراسي.”
سقطت ليندا فجأة على ركبتيها خلف الزجاج الذي يفصل بينها وبين تشارلز. كانت عيناها ضبابيتين وبدا أنها غير مستقرة عاطفياً.
تسابق عقله لاستحضار صورة ذلك الجسم الضخم النائم الذي رآه ولكن ألمًا حادًا مفاجئًا نبض في جمجمته.
“قبطان!” صرخت ليندا. “في تلك الجزيرة السابقة مع عائلة الحبال، لم أجد في الواقع أي خريطة! لقد أعطاني قداسة البابا الخريطة! لم يكن لدي أي خيار! إنه البابا، بعد كل شيء!”
“حسنًا، ماذا عن الصف الثالث؟ كان لديك زميلة جديدة في المكتب، هل تتذكرها؟ حاول أن تصف كيف تبدو.”
دخل تشارلز الغرفة ورفعها بلطف من الأرض. “أعلم. في رحلتنا للعودة، كررت هذه القصة مئات المرات.”
تجمد الضمادات للحظة وجيزة قبل أن يتلوى وجهه بالإحباط. “هل تعتقد أنني سأصدقك؟ توقف عن الكذب! دعني أذهب!! سأجده بنفسي!”
بعد تهدئة ليندا المذهولة، حول تشارلز انتباهه إلى آنا التي تقف بجانبه. “ألا توجد حقًا طريقة يمكنك من خلالها علاجهم بقدراتك؟ ولا حتى نسبة نجاح ضئيلة؟”
لم يكن ذلك من أجل الأمل الضئيل في علاج أفراد طاقمه المختلين فحسب، بل كان أيضًا نهاية لسنوات من الجهد الدؤوب.
“لو كان هناك عامل آخر تسبب في جنونهم، لكنت قادرًا على حل المشكلة. ومع ذلك، فإن الشيء الذي دفعهم إلى الجنون ليس كيانًا يمكنني تحمل العبث معه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان توبا يجلس بهدوء على كرسي وفي يده ملعقة. كان اهتمامه الكامل منصبًا على وضع الطعام في فمه. بالمقارنة مع الآخرين، كان أكثر هدوءا بكثير. بعدكل شيء، كان مجنونا لفترة طويلة.
تفاجأ تشارلز بكلمات آنا. وطرح سؤالاً آخر: هل تعرف ما سبب جنونهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين أنا بالضبط! دعني أخرج الآن! أنا أخبرك، أنا حاكم جزيرة فروست! اجعل مسؤولك يتحدث معي!” زأر الضمادات بينما كان يكافح ضد القيود التي أعاقته.
“إنه مجرد تخمين من جهتي، لكنه وارد إلى حد كبير. أعتقد أن نفس القوة التي منحتنا الخلود في ذلك الخندق هي المسؤولة عن جنونهم. أما بالنسبة لمصدر هذه القوة، فأظن أنها من عند اله فهتاجن، الذي في سبات عميق.”
عندما اخترقت المجسات طبلة أذن تشارلز وتلوت بشكل أعمق، تحولت ملامح وجه تشارلز إلى نظرة من الألم المؤلم.
“الله فهتاجن؟” ردد تشارلز كلمات آنا. “هل أنت متأكد من تخمينك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الله فهتاجن؟” ردد تشارلز كلمات آنا. “هل أنت متأكد من تخمينك؟”
تسابق عقله لاستحضار صورة ذلك الجسم الضخم النائم الذي رآه ولكن ألمًا حادًا مفاجئًا نبض في جمجمته.
حواجب آنا الجميلة مجعدة قليلاً. “لدي خطة أخرى إذن”بدأت قائلة: “يمكنني محو كل ذكرياتك وزرع ذكريات جديدة. وهذا من شأنه أن يزيل كل تلميحات الخلاف.”
“هذا محتمل جدًا. وهذا من شأنه أن يفسر أيضًا الضغط المتزايد الذي شعرت به عندما اقتربنا منه. وأيضًا، وحده الإله يمكنه أن يمارس مثل هذه القوة على الحياة والموت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأ تشارلز برأسه، ويبدو أن تفسير آنا قد استحوذ عليه. ثم واصل السير في الممر، متنقلًا من غرفة إلى أخرى للاطمئنان على كل فرد من أفراد الطاقم.
#Stephan
عند دخول الغرفة الأخيرة، رأى تشارلز ملاحه توبا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تومض تلميح من الامتنان في عيون تشارلز. “شكراً لك آنا. أنت الزوجة المثالية.”
كان توبا يجلس بهدوء على كرسي وفي يده ملعقة. كان اهتمامه الكامل منصبًا على وضع الطعام في فمه. بالمقارنة مع الآخرين، كان أكثر هدوءا بكثير. بعدكل شيء، كان مجنونا لفترة طويلة.
تفاجأ تشارلز بكلمات آنا. وطرح سؤالاً آخر: هل تعرف ما سبب جنونهم؟”
اقترب منه تشارلز وانحنى إلى مستوى عينه. “توبا، ألم تتخلص من ممحاة السبورة؟ لماذا لا تزال على هذه الحالة إذن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين أنا بالضبط! دعني أخرج الآن! أنا أخبرك، أنا حاكم جزيرة فروست! اجعل مسؤولك يتحدث معي!” زأر الضمادات بينما كان يكافح ضد القيود التي أعاقته.
بقي توبا صامتا. في الواقع، ظلت نظراته على طبقه كما لو كان تشارلز شفافا. كان اهتمامه منصبًا بالكامل على إنهاء وجبته.
جلجل!
“هل تذكر عندما حذرتني من البابا؟ وكيف قلت أنه سيجلب الكارثة؟ هل هذه هي النتيجة التي رأيتها في رؤياك؟” ضغط تشارلز.
“كيف يتم ذلك؟ لقد عادت كل ذكرياتك، أليس كذلك؟”
#Stephan
“كيف يتم ذلك؟ لقد عادت كل ذكرياتك، أليس كذلك؟”
“كيف يتم ذلك؟ لقد عادت كل ذكرياتك، أليس كذلك؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات