المأساة
الفصل 514. المأساة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قلب نيني يخفق من الألم عندما رأت الدموع على وجه والدتها؛ رفعت يدها لتمسح دموع دوناوقالت، “أمي، لا تبكي. لا بأس. لسنا بحاجة إلى أب جديد ليحمينا. لا يزال لدينا سباركل، وسوف تحمينا سباركل.”
شعرت دونا بشيء خاطئ والتقطت تفاحتها قبل أن تمسك بيد نيني، وتستعد للمغادرة معها.
كان من الضروري أن يلتف الشخص بإحكام شديد لمنع زحف الجراثيم، لذلك انتهى الأمر بتاج العالم بوجود عدد لا بأس به من الناجين. في الواقع، غالبية الوفيات كانت في الغالب بسبب انهيار الفطر.
في تلك اللحظة، انهار الطفل فجأة على الأرض محدثًا ضربة قوية.
كشف تعبير ضابط الشرطة السمين لفترة وجيزة عن سعادته عندما تم مناداته بـ “صاحب السعادة”. ومع ذلك، سرعان ما اتخذ تعبيره السابق وقال: “مهم، على الأقل أنت عاقل. على أي حال، السرقة محظورة في منطقتي، هل تسمعني؟ كل من يجرؤ بما يكفي على العصيان سيتم إطلاق النار عليه!
في الأفق، قامت المرأة المبكية بخطوة. متجاهلة نظرات الناس في الزقاق، هاجمت دونا، التي كانت تقف الأقرب إليها، وانتزعت التفاحتين من ذراعي دونا بيديها القذرتين. كانت أصابع المرأة – المغطاة بالتراب – تمسك بالتفاحة بإحكام وهي تركض نحو زوجها وابنها.
“توقف هناك! ألا تسمعني؟! من الأفضل أن تتوقف!” صاح ضابط الشرطة السمين.
هبطت نظرة دونا على ابنتها في ذلك الوقت. وتذكرت ما حدث في وقت سابق وشعرت بالحزن الشديد.
ومع ذلك، تجاهلته المرأة تمامًا وأخذت قضمات كبيرة من التفاحة قبل أن تمضغها بشكل محموم. ثم فتحت فم ابنها وبصقت قطع التفاح الممضوغة في فم ابنها.
قال ضابط الشرطة السمين وهو يتنهد: “بقدر ما أستطيع أن أتذكر، يبلغ عدد سكان جزيرة الضباب الأبنوسي عدة ملايين من السكان، هل أنا على حق؟ أعتقد أنهم ماتوا جميعًا … يا لها من مأساة”. ألقى نواة التفاحة في فمه ومضغها للحظة قبل أن يبتلعها.
“أنت يا ابن العاهرة، أنا ضابط شرطة لعين! كيف تجرؤ على تجاهلي؟!” صاح الرجل السمين وقوي البنية ورفع بندقيته ووجهها نحو رأس المرأة.
“هل يمكنك حتى أن تتخيل ذلك؟ الميناء مليء بالجثث المتعفنة، ومع عدم وجود أحد يجمعها، تمتلئ الجزيرة بأكملها بالرائحة الكريهة للجثث! حتى مصادر المياه ملوثة !!”
الرجل الذي بجانب المرأة ينشر ذراعيه على نطاق واسع ويحمي زوجته. لقد بدا قلقًا بشكل لا يصدق عندما صرخ، “من فضلك انقذنا يا صاحب السعادة! لقد مرت أيام منذ تناولنا وجبة جيدة، وانتهى الأمر بطفلي إلى الموت من الجوع…”
كشف تعبير ضابط الشرطة السمين لفترة وجيزة عن سعادته عندما تم مناداته بـ “صاحب السعادة”. ومع ذلك، سرعان ما اتخذ تعبيره السابق وقال: “مهم، على الأقل أنت عاقل. على أي حال، السرقة محظورة في منطقتي، هل تسمعني؟ كل من يجرؤ بما يكفي على العصيان سيتم إطلاق النار عليه!
أكل الاثنان باستمتاع، بل ولعقا الوعاء نظيفًا. في ظل المناخ الاقتصادي الحالي للتاج العالم، كان من الجيد أن يأكل المرء حتى الشبع.
“أنا ضابط الشرطة هنا، لذا من الأفضل أن تستمع إلي!”
احمرّت عيون نيني قليلاً عند محادثتهما، وشعرت بغصة في قلبها لم تستطع إزالتها تمامًا. التفتت ورأت والدتها تشتم بشراسة وبصوت منخفض. لم يكن لدى نيني أي فكرة عما إذا كانت تلعن ضابط الشرطة السمين أو المرأة التي اختطفت تفاحها لإطعام ابنها.
بدت دونا قلقة وهي تسير نحو الرجل السمين وقوي البنية وقالت: “أيها الضابط، لا أعتقد أنه ينبغي علينا أن نتركهم بهذه السهولة. لقد سرقت مني، بعد كل شيء”
“أنت يا ابن العاهرة، أنا ضابط شرطة لعين! كيف تجرؤ على تجاهلي؟!” صاح الرجل السمين وقوي البنية ورفع بندقيته ووجهها نحو رأس المرأة.
“أعلم أنها تعاني، ولكن ألا ينبغي لها أن تعوضني على الأقل؟”
احمرّت عيون نيني قليلاً عند محادثتهما، وشعرت بغصة في قلبها لم تستطع إزالتها تمامًا. التفتت ورأت والدتها تشتم بشراسة وبصوت منخفض. لم يكن لدى نيني أي فكرة عما إذا كانت تلعن ضابط الشرطة السمين أو المرأة التي اختطفت تفاحها لإطعام ابنها.
بدا ضابط الشرطة السمين منزعجًا من ملاحظة دونا؛ مد يده بشكل عرضي ليأخذ تفاحة من ذراعي دونا قبل أن يدفعها بعيدًا. “اهرب، من الأفضل أن تغادر. أنت تعيق التحقيق مع ضابط شرطة هنا.”
“هذا ليس كل شيء؛ لقد أصبحت المزيد من الجزر مهجورة. يعمل أخي الصغير في مكتب تلغراف، وأخبرني أن هذه ليست مجرد جزيرة الضباب الأبنوسي”
أخذ ضابط الشرطة السمين قضمة من التفاحة في يده، ثم التفت إلى الرجل وسأله: “من أين أتيت؟”
في الأفق، قامت المرأة المبكية بخطوة. متجاهلة نظرات الناس في الزقاق، هاجمت دونا، التي كانت تقف الأقرب إليها، وانتزعت التفاحتين من ذراعي دونا بيديها القذرتين. كانت أصابع المرأة – المغطاة بالتراب – تمسك بالتفاحة بإحكام وهي تركض نحو زوجها وابنها.
نظر الرجل إلى زوجته، التي كانت لا تزال تطعم ابنهما، وأجاب: “نحن من جزيرة الضباب الأبنوسي”.
“أنا ضابط الشرطة هنا، لذا من الأفضل أن تستمع إلي!”
“جزيرة الضباب الأبنوسي؟ لماذا أتيت إلى هنا إذن؟ لماذا لا تبقى في جزيرتك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قلب نيني يخفق من الألم عندما رأت الدموع على وجه والدتها؛ رفعت يدها لتمسح دموع دوناوقالت، “أمي، لا تبكي. لا بأس. لسنا بحاجة إلى أب جديد ليحمينا. لا يزال لدينا سباركل، وسوف تحمينا سباركل.”
ارتعد الرجل من ملاحظة ضابط الشرطة السمين ولم يعد قادراً على احتواء مشاعره. ارتجف صوته، وبدا أنه انهار عندما قال: “لم نتمكن من البقاء هناك. لقد قتل الضوء في السماء الكثير من الناس. كان الأمر جيدًا في الأيام القليلة الأولى، لكن الجثث بدأت تتعفن.”
استنشقت دونا وابتسمت بسخرية. “هذا صحيح، اله سباركل سوف يحمينا. تعال، أخرج تلك الرسمة. دعنا نذهب ونصلي بحرارة إلى اله سباركل. سباركل إلهة جيدة، وهي تجلب الأمل للجميع.”
“انتهى الأمر بالطاعون الذي انتشر في الجزيرة، مما يهدد حياة الناجين القلائل المتبقين. الناجون الذين ما زالوا على الجزيرة… أعتقد أنهم جميعًا ماتوا الآن…”
“ومن لا يفعل ذلك؟ هل محنته تبرر السرقة؟” أجابت دونا. ثم احتضنت التفاحتين المتبقيتين بقوة وسحبت ابنتها إلى الجانب الآخر من الزقاق لبيع التفاح.
شعر جميع من في الزقاق، سواء كانوا بائعين أو مشترين، وكأن هناك كتلة ثقيلة في صدورهم. تضاءل الضوء في عيونهم، واختفى الضجيج المتنافر في الزقاق عند رواية الرجل.
أخذ ضابط الشرطة السمين قضمة من التفاحة في يده، ثم التفت إلى الرجل وسأله: “من أين أتيت؟”
كان من الضروري أن يلتف الشخص بإحكام شديد لمنع زحف الجراثيم، لذلك انتهى الأمر بتاج العالم بوجود عدد لا بأس به من الناجين. في الواقع، غالبية الوفيات كانت في الغالب بسبب انهيار الفطر.
“بعد أن اكتشفوا أنهم الناجون الوحيدون من عائلتهم بأكملها، وجدوا صعوبة بالغة في العيش وقرروا متابعة أقاربهم المتوفين”.
ومع ذلك، لم تكن كل جزيرة محظوظة مثل التاج العالم. لقد سمع سكان التاج العالم عن جزر بأكملها أصبحت مهجورة بعد أن تم إبادة سكانها بواسطة “ضوء الموت”، لكنهم سمعوا عن ذلك فقط في الشائعات – لم يتوقعوا حقًا مواجهة ناجٍ من تلك الجزر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الأفضل ألا تفكري كثيرًا في الأمر. يجب أن تشتري مني رسمة للإله سباركل وتضعها في غرفتك. صلي لها، وسوف تباركك.”
“هل يمكنك حتى أن تتخيل ذلك؟ الميناء مليء بالجثث المتعفنة، ومع عدم وجود أحد يجمعها، تمتلئ الجزيرة بأكملها بالرائحة الكريهة للجثث! حتى مصادر المياه ملوثة !!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتعلت النيران في عيون الرجل على الفور بالأمل. وشكر ضابط الشرطة السمين عدة مرات، معربًا عن امتنانه الكبير قبل استخدام آخر بقايا قوته لمناورة القارب نحو الأرصفة القريبة.
“نريد فقط أن نعيش؟! هل البقاء على قيد الحياة أمر كبير بالنسبة لنا؟! ما الخطأ الذي ارتكبناه حتى يقتلنا “ضوء الموت” وكأننا لا شيء؟!” بكى الرجل وهو ساجدًا على سطح القارب المتهالك.
جذبت نيني أكمام والدتها بلطف وتمتمت، “أمي، إنهم مثيرون للشفقة جدًا…”
قال ضابط الشرطة السمين وهو يتنهد: “بقدر ما أستطيع أن أتذكر، يبلغ عدد سكان جزيرة الضباب الأبنوسي عدة ملايين من السكان، هل أنا على حق؟ أعتقد أنهم ماتوا جميعًا … يا لها من مأساة”. ألقى نواة التفاحة في فمه ومضغها للحظة قبل أن يبتلعها.
نظر الرجل إلى زوجته، التي كانت لا تزال تطعم ابنهما، وأجاب: “نحن من جزيرة الضباب الأبنوسي”.
ثم أشار ضابط الشرطة السمين إلى الأرصفة بإصبعه السمين وقال، “حسنًا، حسنًا، توقف عن البكاء. لن أعاقبك. قال رئيسنا إن الجزيرة بحاجة إلى الناس. اذهب وسجل في الأرصفة. ستحصل على عمل وطعام لتأكله.”
“انتهى الأمر بالطاعون الذي انتشر في الجزيرة، مما يهدد حياة الناجين القلائل المتبقين. الناجون الذين ما زالوا على الجزيرة… أعتقد أنهم جميعًا ماتوا الآن…”
اشتعلت النيران في عيون الرجل على الفور بالأمل. وشكر ضابط الشرطة السمين عدة مرات، معربًا عن امتنانه الكبير قبل استخدام آخر بقايا قوته لمناورة القارب نحو الأرصفة القريبة.
“نريد فقط أن نعيش؟! هل البقاء على قيد الحياة أمر كبير بالنسبة لنا؟! ما الخطأ الذي ارتكبناه حتى يقتلنا “ضوء الموت” وكأننا لا شيء؟!” بكى الرجل وهو ساجدًا على سطح القارب المتهالك.
شق قارب الصيد الصغير طريقه ببطء إلى الأرصفة، وعاد السلام إلى الزقاق مرة أخرى. استأنف الجميع أعمالهم الخاصة، وسرعان ما أصبح الزقاق مزدحمًا.
أكل الاثنان باستمتاع، بل ولعقا الوعاء نظيفًا. في ظل المناخ الاقتصادي الحالي للتاج العالم، كان من الجيد أن يأكل المرء حتى الشبع.
كان الرجل قد غادر مع زوجته وابنه، لكن الموضوع الذي طرحوه بقي في الزقاق. دخلت تمتمات البائعين القريبين إلى آذان نيني.
كان هناك وعاء مملوء بالماء المغلي على الطاولة. قامت دونا برش بعض فتات البسكويت اللذيذ على الماء المغلي قبل إضافة بضع قطع صغيرة من السمك المجفف والأعشاب البحرية. وسرعان ما أصبح وعاء العصيدة اللذيذة جاهزًا.
“كانت تلك العائلة محظوظة. على أقل تقدير، تمكنوا من الفرار من مثل هذا المكان المرعب. لم أكن أتوقع حقًا أن ينتهي الأمر بإبادة جميع السكان. يا لها من مأساة…”
نظر الرجل إلى زوجته، التي كانت لا تزال تطعم ابنهما، وأجاب: “نحن من جزيرة الضباب الأبنوسي”.
“هذا ليس كل شيء؛ لقد أصبحت المزيد من الجزر مهجورة. يعمل أخي الصغير في مكتب تلغراف، وأخبرني أن هذه ليست مجرد جزيرة الضباب الأبنوسي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جزيرة الضباب الأبنوسي؟ لماذا أتيت إلى هنا إذن؟ لماذا لا تبقى في جزيرتك؟”
“لحسن الحظ، اله سباركل موجود هنا للمساعدة، والجزر التي بها ناجين ستتلقى في النهاية البذور من اله سباركل. إذا لم تقم الجزيرة بعد بإعادة بناء برج التلغراف الخاص بها حتى الآن، فلا يمكننا إلا أن نفترض الأسوأ. أنا متأكد من ذلك لم يتبق الكثير من الناجين في تلك الجزيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لحسن الحظ، اله سباركل موجود هنا للمساعدة، والجزر التي بها ناجين ستتلقى في النهاية البذور من اله سباركل. إذا لم تقم الجزيرة بعد بإعادة بناء برج التلغراف الخاص بها حتى الآن، فلا يمكننا إلا أن نفترض الأسوأ. أنا متأكد من ذلك لم يتبق الكثير من الناجين في تلك الجزيرة.”
“نعم، حدثت أشياء كثيرة بسرعة كبيرة في اللحظة التي ظهر فيها” ضوء الموت “. وسمعت أيضًا شائعات حول جزيرة معينة في البحار الشرقية. على ما يبدو، كان هناك عدد لا بأس به من الناجين في الجزيرة في البداية، ولكن شيئًا ما من البحر وصل إلى الشاطئ والتهمت الناجين”.
“كانت تلك العائلة محظوظة. على أقل تقدير، تمكنوا من الفرار من مثل هذا المكان المرعب. لم أكن أتوقع حقًا أن ينتهي الأمر بإبادة جميع السكان. يا لها من مأساة…”
“بالتأكيد، الموتى غير محظوظين، لكن الأمر ليس كما لو أن الناجين محظوظون. هل سمعت؟ بالأمس، قفز أكثر من عشرة أشخاص إلى البحر من الأرصفة؛ وكان بعضهم يحمل أطفالهم بين أذرعهم قبل أن يغرقوا في الأعماق”
في تلك اللحظة، انهار الطفل فجأة على الأرض محدثًا ضربة قوية.
“بعد أن اكتشفوا أنهم الناجون الوحيدون من عائلتهم بأكملها، وجدوا صعوبة بالغة في العيش وقرروا متابعة أقاربهم المتوفين”.
ارتعد الرجل من ملاحظة ضابط الشرطة السمين ولم يعد قادراً على احتواء مشاعره. ارتجف صوته، وبدا أنه انهار عندما قال: “لم نتمكن من البقاء هناك. لقد قتل الضوء في السماء الكثير من الناس. كان الأمر جيدًا في الأيام القليلة الأولى، لكن الجثث بدأت تتعفن.”
“لن أكذب: لا أعرف ما إذا كان من الأفضل أن أعيش أم أموت. لقد أودى “ضوء الموت” بحياة زوجي. لولا طفلي الاثنين، لكنت أريد أن أرحل كذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الأفضل ألا تفكري كثيرًا في الأمر. يجب أن تشتري مني رسمة للإله سباركل وتضعها في غرفتك. صلي لها، وسوف تباركك.”
“من الأفضل ألا تفكري كثيرًا في الأمر. يجب أن تشتري مني رسمة للإله سباركل وتضعها في غرفتك. صلي لها، وسوف تباركك.”
قال ضابط الشرطة السمين وهو يتنهد: “بقدر ما أستطيع أن أتذكر، يبلغ عدد سكان جزيرة الضباب الأبنوسي عدة ملايين من السكان، هل أنا على حق؟ أعتقد أنهم ماتوا جميعًا … يا لها من مأساة”. ألقى نواة التفاحة في فمه ومضغها للحظة قبل أن يبتلعها.
احمرّت عيون نيني قليلاً عند محادثتهما، وشعرت بغصة في قلبها لم تستطع إزالتها تمامًا. التفتت ورأت والدتها تشتم بشراسة وبصوت منخفض. لم يكن لدى نيني أي فكرة عما إذا كانت تلعن ضابط الشرطة السمين أو المرأة التي اختطفت تفاحها لإطعام ابنها.
“لن أكذب: لا أعرف ما إذا كان من الأفضل أن أعيش أم أموت. لقد أودى “ضوء الموت” بحياة زوجي. لولا طفلي الاثنين، لكنت أريد أن أرحل كذلك.”
جذبت نيني أكمام والدتها بلطف وتمتمت، “أمي، إنهم مثيرون للشفقة جدًا…”
لم يتم تداول التفاحتين المتبقيتين إلا بحلول المساء. عرض أحد البحارة ثلاثة أكياس من فتات البسكويت اللذيذ، وقبلت دونا العرض، على ما يبدو غير مهتمة حتى لو كانت البسكويت مجرد فتات؛ كان عليهم فقط أن يكونوا صالحين للأكل.
“ومن لا يفعل ذلك؟ هل محنته تبرر السرقة؟” أجابت دونا. ثم احتضنت التفاحتين المتبقيتين بقوة وسحبت ابنتها إلى الجانب الآخر من الزقاق لبيع التفاح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الأفضل ألا تفكري كثيرًا في الأمر. يجب أن تشتري مني رسمة للإله سباركل وتضعها في غرفتك. صلي لها، وسوف تباركك.”
لم يتم تداول التفاحتين المتبقيتين إلا بحلول المساء. عرض أحد البحارة ثلاثة أكياس من فتات البسكويت اللذيذ، وقبلت دونا العرض، على ما يبدو غير مهتمة حتى لو كانت البسكويت مجرد فتات؛ كان عليهم فقط أن يكونوا صالحين للأكل.
“بالتأكيد، الموتى غير محظوظين، لكن الأمر ليس كما لو أن الناجين محظوظون. هل سمعت؟ بالأمس، قفز أكثر من عشرة أشخاص إلى البحر من الأرصفة؛ وكان بعضهم يحمل أطفالهم بين أذرعهم قبل أن يغرقوا في الأعماق”
قرر الزوجان الأم وابنتها أن يقضيا هذه الليلة، وانسحبا إلى غرفتهما الصغيرة في منطقة الميناء. قامت دونا بسحب الستائر وأغلقت الباب بإحكام.
“أنت يا ابن العاهرة، أنا ضابط شرطة لعين! كيف تجرؤ على تجاهلي؟!” صاح الرجل السمين وقوي البنية ورفع بندقيته ووجهها نحو رأس المرأة.
كان هناك وعاء مملوء بالماء المغلي على الطاولة. قامت دونا برش بعض فتات البسكويت اللذيذ على الماء المغلي قبل إضافة بضع قطع صغيرة من السمك المجفف والأعشاب البحرية. وسرعان ما أصبح وعاء العصيدة اللذيذة جاهزًا.
كشف تعبير ضابط الشرطة السمين لفترة وجيزة عن سعادته عندما تم مناداته بـ “صاحب السعادة”. ومع ذلك، سرعان ما اتخذ تعبيره السابق وقال: “مهم، على الأقل أنت عاقل. على أي حال، السرقة محظورة في منطقتي، هل تسمعني؟ كل من يجرؤ بما يكفي على العصيان سيتم إطلاق النار عليه!
أكل الاثنان باستمتاع، بل ولعقا الوعاء نظيفًا. في ظل المناخ الاقتصادي الحالي للتاج العالم، كان من الجيد أن يأكل المرء حتى الشبع.
شعرت دونا بشيء خاطئ والتقطت تفاحتها قبل أن تمسك بيد نيني، وتستعد للمغادرة معها.
هبطت نظرة دونا على ابنتها في ذلك الوقت. وتذكرت ما حدث في وقت سابق وشعرت بالحزن الشديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قلب نيني يخفق من الألم عندما رأت الدموع على وجه والدتها؛ رفعت يدها لتمسح دموع دوناوقالت، “أمي، لا تبكي. لا بأس. لسنا بحاجة إلى أب جديد ليحمينا. لا يزال لدينا سباركل، وسوف تحمينا سباركل.”
“أنا آسف يا نيني. ربما لن يتنمر علينا أحد بعد الآن إذا تمكنت من العثور على أب جديد لك، ولكن… لا أعتقد أن أحدًا سيكون مهتمًا بي.”
في الأفق، قامت المرأة المبكية بخطوة. متجاهلة نظرات الناس في الزقاق، هاجمت دونا، التي كانت تقف الأقرب إليها، وانتزعت التفاحتين من ذراعي دونا بيديها القذرتين. كانت أصابع المرأة – المغطاة بالتراب – تمسك بالتفاحة بإحكام وهي تركض نحو زوجها وابنها.
كان قلب نيني يخفق من الألم عندما رأت الدموع على وجه والدتها؛ رفعت يدها لتمسح دموع دوناوقالت، “أمي، لا تبكي. لا بأس. لسنا بحاجة إلى أب جديد ليحمينا. لا يزال لدينا سباركل، وسوف تحمينا سباركل.”
أخذ ضابط الشرطة السمين قضمة من التفاحة في يده، ثم التفت إلى الرجل وسأله: “من أين أتيت؟”
استنشقت دونا وابتسمت بسخرية. “هذا صحيح، اله سباركل سوف يحمينا. تعال، أخرج تلك الرسمة. دعنا نذهب ونصلي بحرارة إلى اله سباركل. سباركل إلهة جيدة، وهي تجلب الأمل للجميع.”
“هل يمكنك حتى أن تتخيل ذلك؟ الميناء مليء بالجثث المتعفنة، ومع عدم وجود أحد يجمعها، تمتلئ الجزيرة بأكملها بالرائحة الكريهة للجثث! حتى مصادر المياه ملوثة !!”
سباركل رح تصبح الالوهية….
احمرّت عيون نيني قليلاً عند محادثتهما، وشعرت بغصة في قلبها لم تستطع إزالتها تمامًا. التفتت ورأت والدتها تشتم بشراسة وبصوت منخفض. لم يكن لدى نيني أي فكرة عما إذا كانت تلعن ضابط الشرطة السمين أو المرأة التي اختطفت تفاحها لإطعام ابنها.
#Stephan
قال ضابط الشرطة السمين وهو يتنهد: “بقدر ما أستطيع أن أتذكر، يبلغ عدد سكان جزيرة الضباب الأبنوسي عدة ملايين من السكان، هل أنا على حق؟ أعتقد أنهم ماتوا جميعًا … يا لها من مأساة”. ألقى نواة التفاحة في فمه ومضغها للحظة قبل أن يبتلعها.
“بالتأكيد، الموتى غير محظوظين، لكن الأمر ليس كما لو أن الناجين محظوظون. هل سمعت؟ بالأمس، قفز أكثر من عشرة أشخاص إلى البحر من الأرصفة؛ وكان بعضهم يحمل أطفالهم بين أذرعهم قبل أن يغرقوا في الأعماق”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات