روتينك اليومي (2)
القصة الجانبية 7
وبذلك، بدأت حياته في المدرسة الثانوية للمرة الثانية.
5. روتينك اليومي (2)
اختفى مجمل الساحة الرياضية، المليئة بالطلاب، في الظلام من نظر بارك جي-سول، فقط لِيُستبدل برؤية جيش ضخم من عشرة ملايين جندي يقف في أعمدة تمتد إلى ما لا نهاية نحو الأفق البعيد.
تجمع طلاب المرحلة الثانوية في ملعب المدرسة للألعاب الرياضية من أجل مراسم الدخول.
مدرسة السردين أمام القرش، لا، الطلاب الجدد أمام المعلم بارك جي-سول، لم يتحملوا تحديقه الشديد وأخفضوا رؤوسهم بسرعة.
صخب، صخب…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’لكن، كيف…؟؟‘‘
استخدم الطلاب الجدد الفجوة التي أُوجدت من قبل المراقَبِة المتساهلة من المدرسين لتشكيل مجموعات صغيرة تتألف من خريجي نفس المدارس المتوسطة، ودردشوا بشكل مزعج.
’’….‘‘
حينها…
’’هل تعيش بالقرب من هنا؟ انتقلت عائلتي إلى المنزل إلى المنطقة المجاورة.‘‘
’’الصمت!!‘‘
كما لو أن هذا النوع من الحالات كان أمر شائع بالنسبة له، أعاد الولد ذي الوجود الضعيف تقديم نفسه بدون أي إشكال على الإطلاق.
مثل قرش وحيد يشق طريقه إلى مدرسة للسردين، ’الثعبان السام‘، قام المعلم بارك جي-سول بالظهور فجأة، وحدّق بحدة في الطلاب الجدد ليحثّهم على الصمت.
’’…آه!‘‘
’’من يجرؤ على إحداث ضجة؟ من؟؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’توقف.‘
على عكس دلالة اسمه، المعلم بارك جي-سول كان مسؤولاً عن التدريب البدني. ولكن بما يتناسب لرجل تنافس في المصارعة للهواة في شبابه، كان مباركٌ بآذان كالقرنبيط، رقبة سميكة، منكبين عريضين، وكذلك فخدين معضلين.
[أوه يا ملكي!!! امنحني الإذن حتى أتمكن من تمزيق رؤوس وأطراف هؤلاء الحمقى وأتأكد من أنهم لن يستخفوا بك أبداً بهذه الطريقة!]
في كل مكان يقع عليه تحديق المعلم بارك جي-سول، يخفض الأطفال رؤوسهم بسرعة. لم تكن تُخاضُ حرب الهالة – الأعصاب – في بداية الحياة المدرسية بين الطلاب على وجه الحصر، أوه لا.
همس بيليون المختبئ في ظل سيده بهدوءٍ لِجين وو بينما كان يراقب ظهر الرجل المغادر يزداد بُعْدَاً.
إذا أُخذ في الاعتبار الجو المُحتمل لبقية العام الدراسي، أو حتى الفصول الدراسية نفسها، فإنّ حرب الأعصاب بين المعلم والطلاب سوف تكون أكثر أهمية من تلك التي تجري بين الطلاب صعاب المراس.
تحت أشعة الشمس الدافئة التي تضرب بلطفٍ الأرض، عكس جبين المدير الأملس والواضح جداً مقدار الإثارة التي يشعر بها الطلاب الجدد الآن.
وبقدر ما كان سجله في هذا النوع من الحروب، لم يذق ’الثعبان السام‘، المعلم بارك جي-سول الهزيمة من قبل.
’’أوه، كنت أعتقد أن ذلك مضحك؟‘‘
بدءً من عشر سنواتٍ مضت، عندما اتخذ خطوته الأولى في مهنة التدريس، العام الماضي، والسنة التي قبلها أيضاً، لم يفشل في مهمته. كان يخطط لتمديد الانتصارات إلى هذه السنة، أيضاً.
وبذلك، بدأت حياته في المدرسة الثانوية للمرة الثانية.
مدرسة السردين أمام القرش، لا، الطلاب الجدد أمام المعلم بارك جي-سول، لم يتحملوا تحديقه الشديد وأخفضوا رؤوسهم بسرعة.
في اللحظة التي حدد فيها هدفه، مُسِحَت ابتسامة الارتياح تلك من على وجهه فوراً.
أغلق كل الأطفال المزعجين أفواههم للأبد أينما مرّ. وفي الوقت نفسه، فإنّ زملائه الذين يراقبونه من على الهامش، لم يستطيعوا إلا أن ينظروا إليه بعيون الاحترام الخالص.
’’ليصمت الجميع!‘‘
’’كما هو متوقع من المعلم بارك-نيم…‘‘
’حسناً… أليس هذا واضحاً؟‘
’’يبدو بأننا يمكن أن نعتمد على مدير شؤون الطلاب لسنة أخرى خالية من المتاعب، أيضاً.‘‘
الشيء كان بأنّ شخص خبير سيكون قادراً على التعرف على الخبراء الآخرين.
قام بارك جي-سول بمسح الطلاب الجدد بعينيه وبروحهم القتالية المحطمة بينما كان يشكل ابتسامة على وجهه.
يبدو أنّ الفتى لم يشعر بقربه بعد، وهو أمر جيد. كان الهجوم المفاجئ فعالاً جداً في كسر روح العدو القتالية، بعد كل شيء.
’صحيح، هكذا ينبغي أن يكون الوضع.‘
تماماً مثل الآن.
لكن، لا يمكنه أن يكون راضياً بهذا القدر من ’النصر‘ إلى الآن. ليس اليوم. ألم يكن لديه بالفعل هدف حقيقي في باله لهذا اليوم الذي ائتمنه عليه المدير شخصياً؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’نـ-نعم، أنا أيضاً…‘‘
طالما لم يكسر روح قتال ذلك الطفل المشكلة، فسيكون من الصعب الادّعاء بأنّه كان يقوم بواجبه في توجيه هؤلاء الطلاب اليوم بشكلٍ صحيح.
قام بارك جي-سول بمسح الطلاب الجدد بعينيه وبروحهم القتالية المحطمة بينما كان يشكل ابتسامة على وجهه.
استمر بارك جي-سول بمسح وجوه الطلاب الجدد بعينيه، وفي النهاية، حدد موقع الطفل المشكلة والذي كان مُستهدف.
كان بيرو غاضباً حقاً من أولئك الأطفال الذين تجرأوا على إهانة سيده، لكنّ جين-وو كان ناجحاً في نهاية المطاف في كبح جماح جندي النمل الغاضب. رفع رأسه مرة أخرى بعد ذلك.
’ها هو ذا.‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها..
في اللحظة التي حدد فيها هدفه، مُسِحَت ابتسامة الارتياح تلك من على وجهه فوراً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلق كل الأطفال المزعجين أفواههم للأبد أينما مرّ. وفي الوقت نفسه، فإنّ زملائه الذين يراقبونه من على الهامش، لم يستطيعوا إلا أن ينظروا إليه بعيون الاحترام الخالص.
حتى في لمحة عابرة من بعيد، يمكن للمرء القول بأنّ الصبي لم يكن تحدياً عاديّاً، ماذا عن ارتفاعه الذي كان أطول من أقرانه، وعلامات عضلات قوية في جميع أنحاء هيئته، فضلاً عن قوة حيوية يمكن استخلاصها من عينيه.
بيرو، الذي كان قد اندفع حالياً من قِبَلِ قدم جين-وو، شاهد الأولاد يسقطون بشكلٍ أخرق هكذا، وأزاح نظره المصعوق إلى سيده.
’إذاً، ذلك الطفل سيونغ جين-وو…‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن، بما أنّ بارك جي-سول كان يستقبل النظرات القلقة لزملائه، فضلاً عن النظرات الغير مستقرة من الطلاب، فقد احمر وجه بارك جي-سول بشكل كبير بفعل الإحراج.
الشيء كان بأنّ شخص خبير سيكون قادراً على التعرف على الخبراء الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’توقف.‘
مهما كانوا متوحشين عندما كانوا طلاباً، سيصبحون جميعاً خراف مهذبة أمامه قبل أن يمضي وقت طويل. وفي حال قرر الصبي التباهي بشجاعة غير مستحسنة، فكان على المعلم بارك ببساطة أن يكشف قليلاً فقط مِن ما كان في المخزن للأطفال الجامحين.
تدقيق : Drake Hale
لم يكن هناك طفل مشكلة واحد كان قد فشل ’الثعبان السام‘ بارك جي-سول في ضبطه بشكل صحيح. خرجت ثقته من كل مسام جسده مثل هالة حقيقية.
كان قد قتل بالفعل كل الأعداء الذين رفعوا أنيابهم نحوه مرة أخرى في الفجوة بين الأبعاد. الأعداء الذين هددوه داخل الزنزانات كانوا قد فقدوا حياتهم أيضاً.
’حسناً…‘
’’بجدية، هل هذا سدّ هذا الوغد أذنيه بالهراء أو شيء من هذا؟ أخبرناه أن يخلع القفاز اللعين، ومع ذلك يتجاهلنا؟‘‘
…. حان وقت البدء.
[لـ-لكن!]
قبل ذلك، مع ذلك، مسحت عيون بارك جي-سول الشبيه بأفعى بسرعة الطفل المشكلة من الأعلى إلى الأسفل. وبعد ذلك، توهجت عيناه بإشراق.
قام بارك جي-سول بمسح الطلاب الجدد بعينيه وبروحهم القتالية المحطمة بينما كان يشكل ابتسامة على وجهه.
’هذا هو!‘
’’مـ-مهلاً يا صاح. ارتدي قفازك، ربما تراودني كوابيس عن هذا الآن.‘‘
كان هناك قفاز أسود على أحد أيدي الطفل المشكلة.
قد لا يكون هؤلاء الأربعة متخرجين من نفس المدرسة المتوسطة، ولكنهم كانوا قد تصرفوا كسفاحين محليين قليلاً، وأصبحت معارف نتيجة لذلك. بعد أن وجدوا أنفسهم في نفس الفئة، أخذوا نظرة على وجوه زملائهم ووصلوا إلى توافق في الآراء على أنّ هناك عقبة واحدة فقط أمام خطة الاستيلاء على هذه الفئة.
لا يمكن للمعلم المُكلّف بإدارة شؤون الطلاب تجاهل مخالفة لباس الطفل المشكلة، مثل ارتداء القبعات أو القفازات، بينما كان واقفاً في منتصف ميدان ألعاب القوى، الآن يمكنه ذلك؟
أسرع معلمون آخرون في المنطقة المجاورة إلى هناك وأسندوا بارك جي-سول. كانت بشرته بيضاء كالورقة. ألقى نظرة أخرى على جين وو، لكن بحلول ذلك الوقت، عاد نظره إلى طبيعته.
بالطبع، لم يكن الأمر كما لو أنه نسي حقيقة صغيرة وهي أنّ اليد اليسرى للفتى عليها ندبة خطيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام بمسح وجوه الأطفال الآخرين بعينيه وبدون أن يشعر بالإحباط حيال ذلك، زحفت ابتسامة ببطءٍ على وجهه.
مثل هذا الشيء قد كتب بالفعل ضمن سجل الطالب، بعد كل شيء.
’إذاً، ذلك الطفل سيونغ جين-وو…‘
لكنّ بارك جي-سول احتاج لذريعة، مهما كانت صغيرة، للتدخل وبدء عمليته لكسر تلك الروح القتالية للطفل المشكلة.
’’إيه، إيه، إيه-! يدي! شعلة يدي اليمنى السوداء تزأر!‘‘
في الواقع، ما الذي يمكن أن يكون ذريعة أفضل لتوبيخ طالب من انتهاك قانون ملابس المدرسة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جفل صاحب الصوت قليلاً عندما التقت نظراتهم، ولكن عندما تأكد من وجه جين-وو، بدا بأنّه اكتسب دفعة لشجاعته.
بعد أن اكتشف فجوة مناسبة للحفر فيها، لمعت عينا بارك جي-سول بشكلٍ حاد مثل ثعبانٍ سام حقيقي، وسرعان ما شقَّ طريقه إلى الطفل المشكلة المُستهدف.
’’هيي ، أنت يا أحمق! أين تعتقد أنك موجود لارتداء قفـ…‘‘
يبدو أنّ الفتى لم يشعر بقربه بعد، وهو أمر جيد. كان الهجوم المفاجئ فعالاً جداً في كسر روح العدو القتالية، بعد كل شيء.
’’المعلم بارك-نيم! هل أنت بخير؟؟‘‘
عندما اقترب بما فيه الكفاية حيث يمكن سماع اسم هامس قبل الطرف الآخر، ارتفع حاجبا المعلم بارك جي-سول عندما أصبح جاهزاً.
وهكذا، كانوا هنا لتحفيز هذا العائق المحتمل قليلاً ورؤية ما سيحدث. كان هناك أطفال آخرون في الصف خائفين، ولم يتمكنوا حتى من مقابلة تحديقات هؤلاء الأربعة. ولكن من وجهة نظر جين-وو الذي كان يقاتل بلا توقف لما يقارب ثلاثين عاماً، هؤلاء الأربعة كانوا…
’’هيي ، أنت يا أحمق! أين تعتقد أنك موجود لارتداء قفـ…‘‘
’’آه-امم…. هل يمكن أن تكون…؟‘‘
حث الهدير العالي والنشيط القادم من المعلم بارك جي-سول جين وو ليدير رأسه. وبعد ذلك، قابلت عيونه بارك جي-سول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يمكن للمعلم المُكلّف بإدارة شؤون الطلاب تجاهل مخالفة لباس الطفل المشكلة، مثل ارتداء القبعات أو القفازات، بينما كان واقفاً في منتصف ميدان ألعاب القوى، الآن يمكنه ذلك؟
في تلك اللحظة…
…. رأى المعلم بارك جي-سول ذلك.
’’آه، آآآه….؟؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’نـ-نعم، أنا أيضاً…‘‘
…. رأى المعلم بارك جي-سول ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’امم، أنا…‘‘
رأى وحوش سوداء لا تعد ولا تحصى تقف على ما يبدو وراء هذا ’الطفل المشكلة‘.
يبدو أن المصافحة كانت بادرة لا تزال غريبة جداً بالنسبة لصبي دخل المرحلة الثانوية، لأنّ أوه يونغ-جيل كان متردداً بعض الشيء بشأن ما يجب القيام به بعد ذلك، ولكن في النهاية، أمسك باليد الممتدة بتعبير مُحْرَج.
اختفى مجمل الساحة الرياضية، المليئة بالطلاب، في الظلام من نظر بارك جي-سول، فقط لِيُستبدل برؤية جيش ضخم من عشرة ملايين جندي يقف في أعمدة تمتد إلى ما لا نهاية نحو الأفق البعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصل الرباعي، الغافل عن كيف تم الحُكم عليهم، مهمتهم لاستفزاز جين-وو الذي أصبح صامتاً الآن.
’’هيوك!!‘‘
قام جين وو بتوبيخ بيرو، وقبل أن يصبح غضب الجندي النملة أقوى، خلع قفازه وأظهر يده للمشاغبين. عندما فعل ذلك، كُشِفَتْ ندبة الحرق البشعة -بِدءً من كف يده وحتّى معصمه- للجميع.
تم دفع المعلم بارك جي-سول على الفور من قبل الضغط الساحق تماماً، وسقط على ظهره بينما كان يصرخ بصوتٍ عالٍ.
عندما تصافحوا، شعر جين-وو بشعور رائع من الراحة القادمة من الفتى. في الواقع، من المؤكد أن المرء يشعر بالارتياح بعد العثور على وجهٍ مألوف، صديق حتى، عند دخول مدرسة جديدة وصف جديدة.
’’المعلم-نيم؟!‘‘
تماماً مثل الآن.
’’المعلم بارك-نيم! هل أنت بخير؟؟‘‘
أصدر المتحدثون الموجودون في ملعب الألعاب الرياضية أمراً لجلب الانتباه قبل البدء بالبث الجاد للحرم الجامعي.
أسرع معلمون آخرون في المنطقة المجاورة إلى هناك وأسندوا بارك جي-سول. كانت بشرته بيضاء كالورقة. ألقى نظرة أخرى على جين وو، لكن بحلول ذلك الوقت، عاد نظره إلى طبيعته.
بما أنّ ذلك كان مضحكاً، كان كل شيء على ما يرام الآن.
’’لكن، كيف…؟؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’توقف.‘
هز رأسه بقسوة، ورمش بعينيه عدة مرات بينما بدأ انتباه الطلاب المحيطين به يقع عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى في لمحة عابرة من بعيد، يمكن للمرء القول بأنّ الصبي لم يكن تحدياً عاديّاً، ماذا عن ارتفاعه الذي كان أطول من أقرانه، وعلامات عضلات قوية في جميع أنحاء هيئته، فضلاً عن قوة حيوية يمكن استخلاصها من عينيه.
صخب، صخب…
’’المعلم بارك-نيم! هل أنت بخير؟؟‘‘
’’ليصمت الجميع!‘‘
***
’’أيها المعلم بارك-نيم، ربما تشعر بتوعُّك في مكانٍ ما؟‘‘
آهاهاها!
الآن، بما أنّ بارك جي-سول كان يستقبل النظرات القلقة لزملائه، فضلاً عن النظرات الغير مستقرة من الطلاب، فقد احمر وجه بارك جي-سول بشكل كبير بفعل الإحراج.
مهما كانوا متوحشين عندما كانوا طلاباً، سيصبحون جميعاً خراف مهذبة أمامه قبل أن يمضي وقت طويل. وفي حال قرر الصبي التباهي بشجاعة غير مستحسنة، فكان على المعلم بارك ببساطة أن يكشف قليلاً فقط مِن ما كان في المخزن للأطفال الجامحين.
’’أنا، أنا بخير.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم جين-وو بهدوء واستقر على مقعده مرة أخرى بعد أن رأى التعبير المرتبك للمعلمة، التي صادفت بأنّها دخلت الفصل في تلك اللحظة بالذات لاكتشاف أن أربعة من طلابها قد سقطوا على وجوههم أولاً على الأرض.
لقد تخلى عن الإسناد من قبل زملائه، وسرعان ما هرب من المنطقة.
’’….‘‘
همس بيليون المختبئ في ظل سيده بهدوءٍ لِجين وو بينما كان يراقب ظهر الرجل المغادر يزداد بُعْدَاً.
يبدو أن المصافحة كانت بادرة لا تزال غريبة جداً بالنسبة لصبي دخل المرحلة الثانوية، لأنّ أوه يونغ-جيل كان متردداً بعض الشيء بشأن ما يجب القيام به بعد ذلك، ولكن في النهاية، أمسك باليد الممتدة بتعبير مُحْرَج.
[يا سيدي، لابد أنّ هذا الرجل…]
كان هناك قفاز أسود على أحد أيدي الطفل المشكلة.
’نعم. يبدو أنه رآكم يا رفاق.‘
مثل هذا الشيء قد كتب بالفعل ضمن سجل الطالب، بعد كل شيء.
أومأ جين وو برأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’نعم. يبدو أنه رآكم يا رفاق.‘
كان هناك بعض الناس الذين يمتلكون حواس أكثر دقة من الآخرين العاديين، على الرغم من أنه لم يكن هناك الكثير. فمثل هؤلاء الناس أحياناً – ليس في كثير من الأحيان – يكتشفون أن جين وو مختلف قليلاً عن أي شخصٍ آخر.
’’أيها المعلم بارك-نيم، ربما تشعر بتوعُّك في مكانٍ ما؟‘‘
تماماً مثل الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لابد من أنهم قد وجدوا شيئاً مضحكاً حقاً لأنّ أربعتهم انفجروا في ضحكات صاخبة. برؤيتهم يتصرفون هكذا، شكل جين-وو ابتسامة ساخرة منهم.
’…. هل يمكن أن يكون هذا أحد التأثيرات السلبية التي لدي في هذا العالم، أيضاً؟‘
عندما فعل ذلك، تغيرت النظرات في عيون الأربعة المشاغبين.
لم يستطع أن يكون متأكداً من ذلك. تذكّر جين وو الوجه الشاحب الخائف للمعلم الهارب بسرعة، وتمعّن في نفسه بهدوء.
من المفترض أن يكون رجلاً، لكنه خجول جداً.
حينها…
توقف جين وو عن النظر في الاتجاه الذي اختفى فيه بارك جي-سول، وحوّل نظرته إلى الأمام، تماماً كما أمر البث الجميع بذلك.
أصدر المتحدثون الموجودون في ملعب الألعاب الرياضية أمراً لجلب الانتباه قبل البدء بالبث الجاد للحرم الجامعي.
وهكذا، كانوا هنا لتحفيز هذا العائق المحتمل قليلاً ورؤية ما سيحدث. كان هناك أطفال آخرون في الصف خائفين، ولم يتمكنوا حتى من مقابلة تحديقات هؤلاء الأربعة. ولكن من وجهة نظر جين-وو الذي كان يقاتل بلا توقف لما يقارب ثلاثين عاماً، هؤلاء الأربعة كانوا…
– سيخاطب المدير-نيم الطلاب الجدد الآن، وسيرحب بهم في المدرسة.
ساعد سماع الاسم جين وو على التذكر.
توقف جين وو عن النظر في الاتجاه الذي اختفى فيه بارك جي-سول، وحوّل نظرته إلى الأمام، تماماً كما أمر البث الجميع بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجد جين وو أنّه من المؤسف أنّ تعبير صديقه كان متصلباً هكذا، فقام بتحويل نظرته إلى أولئك المشاغبين الأربعة المحيطين به.
لقد كان يوماً ربيعياً مشمساً بإشراق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن اكتشف فجوة مناسبة للحفر فيها، لمعت عينا بارك جي-سول بشكلٍ حاد مثل ثعبانٍ سام حقيقي، وسرعان ما شقَّ طريقه إلى الطفل المشكلة المُستهدف.
تحت أشعة الشمس الدافئة التي تضرب بلطفٍ الأرض، عكس جبين المدير الأملس والواضح جداً مقدار الإثارة التي يشعر بها الطلاب الجدد الآن.
’ما الذي كنت تخطط لفعله بعد اللحاق بهم؟!‘
***
’ها هو ذا.‘
لسببٍ معروفٍ له فقط، تقدّم جين-وو عمداً إلى مدرسة ثانوية بعيدة عن منزله. وبطبيعة الحال، لم يتعرف على أحد في الصف الجديد.
كان بيرو غاضباً حقاً من أولئك الأطفال الذين تجرأوا على إهانة سيده، لكنّ جين-وو كان ناجحاً في نهاية المطاف في كبح جماح جندي النمل الغاضب. رفع رأسه مرة أخرى بعد ذلك.
’حسناً… أليس هذا واضحاً؟‘
’هاه. يبدو مألوفاً نوعاً ما…‘
قام بمسح وجوه الأطفال الآخرين بعينيه وبدون أن يشعر بالإحباط حيال ذلك، زحفت ابتسامة ببطءٍ على وجهه.
…. حان وقت البدء.
كان بالفعل قد تجاوز العمر الذي فيه يبدأ القلب بالنبض بعصبية من عبء مشاركة الفصل مع أطفالٍ لا يعرفهم.
وبقدر ما كان سجله في هذا النوع من الحروب، لم يذق ’الثعبان السام‘، المعلم بارك جي-سول الهزيمة من قبل.
لو كان هو في الماضي، فسوف يبدأ بتحية الآخرين حتى تحت الهجوم الشرس من الإحراج، ولكن الآن؟ لقد بدا الأمر مزعجاً جداً، لذا لم يزعج نفسه حتى.
صخب، صخب…
بينما كان الأطفال الآخرين مشغولين بمسح زملائهم بنظرهم ليروا ما كانوا، أخذ جين وو ببساطة كتاباً كان قد جلبه من المنزل وفتحه.
’’أيها المعلم بارك-نيم، ربما تشعر بتوعُّك في مكانٍ ما؟‘‘
ربما إمضاءه لفترة طويلة في الفجوة بين الأبعاد، حيث لم يكن هناك صوت يُسمع، قد غيره لأنه اكتسب تقدير متجدد لقراءة كتاب في هدوءٍ وسكون.
وبقدر ما كان سجله في هذا النوع من الحروب، لم يذق ’الثعبان السام‘، المعلم بارك جي-سول الهزيمة من قبل.
إلى جانب ذلك، على الرغم من أنّهم كانوا ظاهرياً زملائه في الصف، كان هناك فارق العمر بعدة عقودٍ للنظر في أمرها هنا، لذا بماذا يمكن أن يقول لهؤلاء الأطفال، على أية حال؟
ألم يكن هذا جيداً؟
في الواقع، سيكون من الأفضل مشاركة محادثة بدون كلامٍ مع كتاب جيد، بدلاً من ذلك.
5. روتينك اليومي (2)
ولكن حينها، تماماً بحصوله على استعداد لقضاء بعض الوقت الهادئ مع نفسه، اقترب شخص ما بالفعل منه ليدخل في محادثة.
كان بالفعل قد تجاوز العمر الذي فيه يبدأ القلب بالنبض بعصبية من عبء مشاركة الفصل مع أطفالٍ لا يعرفهم.
’’آه-امم…. هل يمكن أن تكون…؟‘‘
قبل ذلك، مع ذلك، مسحت عيون بارك جي-سول الشبيه بأفعى بسرعة الطفل المشكلة من الأعلى إلى الأسفل. وبعد ذلك، توهجت عيناه بإشراق.
بدا الصوت ضعيفاً قليلاً. رفع جين وو رأسه نحو المكان الذي أتى منه ذلك الصوت.
وهكذا، كانوا هنا لتحفيز هذا العائق المحتمل قليلاً ورؤية ما سيحدث. كان هناك أطفال آخرون في الصف خائفين، ولم يتمكنوا حتى من مقابلة تحديقات هؤلاء الأربعة. ولكن من وجهة نظر جين-وو الذي كان يقاتل بلا توقف لما يقارب ثلاثين عاماً، هؤلاء الأربعة كانوا…
جفل صاحب الصوت قليلاً عندما التقت نظراتهم، ولكن عندما تأكد من وجه جين-وو، بدا بأنّه اكتسب دفعة لشجاعته.
’…. هل يمكن أن يكون هذا أحد التأثيرات السلبية التي لدي في هذا العالم، أيضاً؟‘
’’أنت جين وو من المدرسة الإعدادية إكس إكس… سيونغ جين وو، أليس كذلك؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’توقف.‘
من يمكن أن يكون هذا الطفل؟ ضيق جين وو عيناه قليلاً.
’’يبدو بأننا يمكن أن نعتمد على مدير شؤون الطلاب لسنة أخرى خالية من المتاعب، أيضاً.‘‘
’هاه. يبدو مألوفاً نوعاً ما…‘
’صحيح، هكذا ينبغي أن يكون الوضع.‘
ومع ذلك، لابد أنّه ليس مقرّباً كل ذلك القَدْر، لأنه لم يستطع على الفور تذكر اسم هذا الطفل أو أشياء قاموا بها معاً. حاول أن يبحث أعمق في ذكرياته، ولكن بعد ذلك…
’ها هو ذا.‘
’’امم، أنا…‘‘
كان قد قتل بالفعل كل الأعداء الذين رفعوا أنيابهم نحوه مرة أخرى في الفجوة بين الأبعاد. الأعداء الذين هددوه داخل الزنزانات كانوا قد فقدوا حياتهم أيضاً.
كما لو أن هذا النوع من الحالات كان أمر شائع بالنسبة له، أعاد الولد ذي الوجود الضعيف تقديم نفسه بدون أي إشكال على الإطلاق.
أصدر المتحدثون الموجودون في ملعب الألعاب الرياضية أمراً لجلب الانتباه قبل البدء بالبث الجاد للحرم الجامعي.
’’أنا أوه يونغ-غيل… كنا ننتمي لنفس الصف خلال السنة الأولى في المدرسة المتوسطة.‘‘
من يمكن أن يكون هذا الطفل؟ ضيق جين وو عيناه قليلاً.
’’…آه!‘‘
في الواقع، ما الذي يمكن أن يكون ذريعة أفضل لتوبيخ طالب من انتهاك قانون ملابس المدرسة؟
ساعد سماع الاسم جين وو على التذكر.
بالطبع، لم يكن الأمر كما لو أنه نسي حقيقة صغيرة وهي أنّ اليد اليسرى للفتى عليها ندبة خطيرة.
لم يكن سوى الفتى الذي ظل ينظر إلى مجموعة الأطفال المستعدين للذهاب إلى مقهى الإنترنت بعيونٍ غابطة. كان الفتى صاحب قصة الشعر الرنانة قد كبر ليصبح طالب ثانوية الآن.
’’بالمناسبة، لماذا وضعت قفازاً على يد واحدة فقط؟ ربما، لديك تنين اللهب الأسود على ذراعك أيضاً؟‘‘
بتعابير وجهه الآن النصف مصنوعة من الدهشة والسرور، مد جين وو يده للمصافحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجد جين وو أنّه من المؤسف أنّ تعبير صديقه كان متصلباً هكذا، فقام بتحويل نظرته إلى أولئك المشاغبين الأربعة المحيطين به.
’’مرحباً، من الجيد رؤيتك يا يونغ-غيل.‘‘
’’….‘‘
’’أمم…..‘‘
’’….‘‘
يبدو أن المصافحة كانت بادرة لا تزال غريبة جداً بالنسبة لصبي دخل المرحلة الثانوية، لأنّ أوه يونغ-جيل كان متردداً بعض الشيء بشأن ما يجب القيام به بعد ذلك، ولكن في النهاية، أمسك باليد الممتدة بتعبير مُحْرَج.
مهما كانوا متوحشين عندما كانوا طلاباً، سيصبحون جميعاً خراف مهذبة أمامه قبل أن يمضي وقت طويل. وفي حال قرر الصبي التباهي بشجاعة غير مستحسنة، فكان على المعلم بارك ببساطة أن يكشف قليلاً فقط مِن ما كان في المخزن للأطفال الجامحين.
’’نـ-نعم، أنا أيضاً…‘‘
تحت أشعة الشمس الدافئة التي تضرب بلطفٍ الأرض، عكس جبين المدير الأملس والواضح جداً مقدار الإثارة التي يشعر بها الطلاب الجدد الآن.
عندما تصافحوا، شعر جين-وو بشعور رائع من الراحة القادمة من الفتى. في الواقع، من المؤكد أن المرء يشعر بالارتياح بعد العثور على وجهٍ مألوف، صديق حتى، عند دخول مدرسة جديدة وصف جديدة.
’صحيح، هكذا ينبغي أن يكون الوضع.‘
شكل جين-وو ابتسامة دافئة حتى يشعر الصديق الذي قابله بعد فترة طويلة بالراحة الآن. لابد أنّ ذلك كان فعالاً جداً لأنّ يونغ-غيل كبر ليصبح أكثر ثرثرة من ذي قبل.
ساعد سماع الاسم جين وو على التذكر.
’’هل تعيش بالقرب من هنا؟ انتقلت عائلتي إلى المنزل إلى المنطقة المجاورة.‘‘
’’….‘‘
ولكن بوصول كلمات الولد إلى هناك، لم يكن لجين-وو خيار سوى إيقافه قليلاً، منزعجاً من حقيقة أنه كان غير قادر على التمتع بلمّ الشمل هذا الغير متوقع مع صديق إلى أقصى حد.
’’هيي ، أنت يا أحمق! أين تعتقد أنك موجود لارتداء قفـ…‘‘
’’انتظر.‘‘
ربما إمضاءه لفترة طويلة في الفجوة بين الأبعاد، حيث لم يكن هناك صوت يُسمع، قد غيره لأنه اكتسب تقدير متجدد لقراءة كتاب في هدوءٍ وسكون.
أدار جين وو رأسه إلى الجانب، وذلك عندما كان هناك أربعة أطفال لا يبدون لطفاء، حتى بلمحة عابرة، حاصروه هو ويونج-جيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجد جين وو أنّه من المؤسف أنّ تعبير صديقه كان متصلباً هكذا، فقام بتحويل نظرته إلى أولئك المشاغبين الأربعة المحيطين به.
’’هيي-يا، مرحباً يا رجل. لابد من أنّك شخص مهم، صحيح؟ ولديك قفاز حتّى؟‘‘
كان بيرو غاضباً حقاً من أولئك الأطفال الذين تجرأوا على إهانة سيده، لكنّ جين-وو كان ناجحاً في نهاية المطاف في كبح جماح جندي النمل الغاضب. رفع رأسه مرة أخرى بعد ذلك.
أشار المشاغبون إلى يد جين-وو اليسرى و ثرثروا فيما بينهم وفي الوقت نفسه، أصبحت بشرة يونغ-غيل أكثر كآبة بالقدوم الواضح لهؤلاء الحمقى.
وهكذا، كانوا هنا لتحفيز هذا العائق المحتمل قليلاً ورؤية ما سيحدث. كان هناك أطفال آخرون في الصف خائفين، ولم يتمكنوا حتى من مقابلة تحديقات هؤلاء الأربعة. ولكن من وجهة نظر جين-وو الذي كان يقاتل بلا توقف لما يقارب ثلاثين عاماً، هؤلاء الأربعة كانوا…
من المفترض أن يكون رجلاً، لكنه خجول جداً.
أشار المشاغبون إلى يد جين-وو اليسرى و ثرثروا فيما بينهم وفي الوقت نفسه، أصبحت بشرة يونغ-غيل أكثر كآبة بالقدوم الواضح لهؤلاء الحمقى.
وجد جين وو أنّه من المؤسف أنّ تعبير صديقه كان متصلباً هكذا، فقام بتحويل نظرته إلى أولئك المشاغبين الأربعة المحيطين به.
الشيء كان بأنّ شخص خبير سيكون قادراً على التعرف على الخبراء الآخرين.
كانت الأشياء الوحيدة التي رآها هي هذا النوع من الوجوه والتحديقات التي يمكن وصفها كأفضل وصف على أنها عديمة القيمة.
استمر بارك جي-سول بمسح وجوه الطلاب الجدد بعينيه، وفي النهاية، حدد موقع الطفل المشكلة والذي كان مُستهدف.
قد لا يكون هؤلاء الأربعة متخرجين من نفس المدرسة المتوسطة، ولكنهم كانوا قد تصرفوا كسفاحين محليين قليلاً، وأصبحت معارف نتيجة لذلك. بعد أن وجدوا أنفسهم في نفس الفئة، أخذوا نظرة على وجوه زملائهم ووصلوا إلى توافق في الآراء على أنّ هناك عقبة واحدة فقط أمام خطة الاستيلاء على هذه الفئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، لا يمكنه أن يكون راضياً بهذا القدر من ’النصر‘ إلى الآن. ليس اليوم. ألم يكن لديه بالفعل هدف حقيقي في باله لهذا اليوم الذي ائتمنه عليه المدير شخصياً؟
وهكذا، كانوا هنا لتحفيز هذا العائق المحتمل قليلاً ورؤية ما سيحدث. كان هناك أطفال آخرون في الصف خائفين، ولم يتمكنوا حتى من مقابلة تحديقات هؤلاء الأربعة. ولكن من وجهة نظر جين-وو الذي كان يقاتل بلا توقف لما يقارب ثلاثين عاماً، هؤلاء الأربعة كانوا…
– سيخاطب المدير-نيم الطلاب الجدد الآن، وسيرحب بهم في المدرسة.
…. حبوبين إلى حدٍّ ما، في الواقع.
’’من يجرؤ على إحداث ضجة؟ من؟؟‘‘
واصل الرباعي، الغافل عن كيف تم الحُكم عليهم، مهمتهم لاستفزاز جين-وو الذي أصبح صامتاً الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة…
’’مهلاً، مهلاً. لما لا تخلع ذلك القفاز؟ أريد أن أجربه أيضاً.‘‘
أصدر المتحدثون الموجودون في ملعب الألعاب الرياضية أمراً لجلب الانتباه قبل البدء بالبث الجاد للحرم الجامعي.
’’بالمناسبة، لماذا وضعت قفازاً على يد واحدة فقط؟ ربما، لديك تنين اللهب الأسود على ذراعك أيضاً؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في كل مكان يقع عليه تحديق المعلم بارك جي-سول، يخفض الأطفال رؤوسهم بسرعة. لم تكن تُخاضُ حرب الهالة – الأعصاب – في بداية الحياة المدرسية بين الطلاب على وجه الحصر، أوه لا.
’’إيه، إيه، إيه-! يدي! شعلة يدي اليمنى السوداء تزأر!‘‘
’فعلت ذلك من أجل الضحك. أنت تعرف، لذا يمكنني أن أضحك.‘
آهاهاها!
’’….‘‘
لابد من أنهم قد وجدوا شيئاً مضحكاً حقاً لأنّ أربعتهم انفجروا في ضحكات صاخبة. برؤيتهم يتصرفون هكذا، شكل جين-وو ابتسامة ساخرة منهم.
أشار المشاغبون إلى يد جين-وو اليسرى و ثرثروا فيما بينهم وفي الوقت نفسه، أصبحت بشرة يونغ-غيل أكثر كآبة بالقدوم الواضح لهؤلاء الحمقى.
عندما فعل ذلك، تغيرت النظرات في عيون الأربعة المشاغبين.
استخدم الطلاب الجدد الفجوة التي أُوجدت من قبل المراقَبِة المتساهلة من المدرسين لتشكيل مجموعات صغيرة تتألف من خريجي نفس المدارس المتوسطة، ودردشوا بشكل مزعج.
’’أوه، كنت أعتقد أن ذلك مضحك؟‘‘
أسرع معلمون آخرون في المنطقة المجاورة إلى هناك وأسندوا بارك جي-سول. كانت بشرته بيضاء كالورقة. ألقى نظرة أخرى على جين وو، لكن بحلول ذلك الوقت، عاد نظره إلى طبيعته.
’’بجدية، هل هذا سدّ هذا الوغد أذنيه بالهراء أو شيء من هذا؟ أخبرناه أن يخلع القفاز اللعين، ومع ذلك يتجاهلنا؟‘‘
5. روتينك اليومي (2)
’’ماذا؟ ما الأمر؟ هل لديك وشم هناك أو شيء من هذا؟‘‘
ربما انسحب الرباعي من هناك بعد أن أدرك بأنّ ذلك لابد وأنْ يكون كافياً. لم يقل جين-وو أي شيء، وارتدى قفازه مرة أخرى قبل أن يدوس بقوة على بقعة معينة من الظل على الأرض.
حينها..
’’آه، آآآه….؟؟‘‘
من ظله، سمع جين-وو صوت بيرو الهائج جداً.
مهما كانوا متوحشين عندما كانوا طلاباً، سيصبحون جميعاً خراف مهذبة أمامه قبل أن يمضي وقت طويل. وفي حال قرر الصبي التباهي بشجاعة غير مستحسنة، فكان على المعلم بارك ببساطة أن يكشف قليلاً فقط مِن ما كان في المخزن للأطفال الجامحين.
[أوه يا ملكي!!! امنحني الإذن حتى أتمكن من تمزيق رؤوس وأطراف هؤلاء الحمقى وأتأكد من أنهم لن يستخفوا بك أبداً بهذه الطريقة!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع أن يكون متأكداً من ذلك. تذكّر جين وو الوجه الشاحب الخائف للمعلم الهارب بسرعة، وتمعّن في نفسه بهدوء.
’لن أعطيك الإذن.‘
’لن أعطيك الإذن.‘
[لـ-لكن!]
قام بارك جي-سول بمسح الطلاب الجدد بعينيه وبروحهم القتالية المحطمة بينما كان يشكل ابتسامة على وجهه.
’توقف.‘
تماماً مثل الآن.
قام جين وو بتوبيخ بيرو، وقبل أن يصبح غضب الجندي النملة أقوى، خلع قفازه وأظهر يده للمشاغبين. عندما فعل ذلك، كُشِفَتْ ندبة الحرق البشعة -بِدءً من كف يده وحتّى معصمه- للجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى في لمحة عابرة من بعيد، يمكن للمرء القول بأنّ الصبي لم يكن تحدياً عاديّاً، ماذا عن ارتفاعه الذي كان أطول من أقرانه، وعلامات عضلات قوية في جميع أنحاء هيئته، فضلاً عن قوة حيوية يمكن استخلاصها من عينيه.
’’….‘‘
استمر بارك جي-سول بمسح وجوه الطلاب الجدد بعينيه، وفي النهاية، حدد موقع الطفل المشكلة والذي كان مُستهدف.
’’….‘‘
وبذلك، بدأت حياته في المدرسة الثانوية للمرة الثانية.
أصبح الرباعي من مثيري الشغب عاجزاً عن الكلام من الندبة التي كانت توحي بحكاية خطيرة جداً حتى بلمحة عارضة، قبل أن يبدؤوا بالتفوه ببعض الأعذار الغامضة.
’هذا هو!‘
’’هـ-هذا الرجل، كنا نعبث فقط، فلماذا أصبحت جدّياً؟‘‘
أصبح الرباعي من مثيري الشغب عاجزاً عن الكلام من الندبة التي كانت توحي بحكاية خطيرة جداً حتى بلمحة عارضة، قبل أن يبدؤوا بالتفوه ببعض الأعذار الغامضة.
’’مـ-مهلاً يا صاح. ارتدي قفازك، ربما تراودني كوابيس عن هذا الآن.‘‘
من المفترض أن يكون رجلاً، لكنه خجول جداً.
’’ووه…’’
’’آه، آآآه….؟؟‘‘
ربما انسحب الرباعي من هناك بعد أن أدرك بأنّ ذلك لابد وأنْ يكون كافياً. لم يقل جين-وو أي شيء، وارتدى قفازه مرة أخرى قبل أن يدوس بقوة على بقعة معينة من الظل على الأرض.
’’يبدو بأننا يمكن أن نعتمد على مدير شؤون الطلاب لسنة أخرى خالية من المتاعب، أيضاً.‘‘
’ما الذي كنت تخطط لفعله بعد اللحاق بهم؟!‘
تحولت نظرات جين-وو إلى الجزء الخلفي حيث الرباعية.
[كياااه-!]
يبدو أنّ الفتى لم يشعر بقربه بعد، وهو أمر جيد. كان الهجوم المفاجئ فعالاً جداً في كسر روح العدو القتالية، بعد كل شيء.
كان بيرو غاضباً حقاً من أولئك الأطفال الذين تجرأوا على إهانة سيده، لكنّ جين-وو كان ناجحاً في نهاية المطاف في كبح جماح جندي النمل الغاضب. رفع رأسه مرة أخرى بعد ذلك.
’’ليصمت الجميع!‘‘
ألم يكن هذا جيداً؟
وعندما فعل ذلك، تعثر المشاغبون الذين كانوا يشقون طريقهم إلى الجزء الخلفي من الفصل ب ’شيء غير مرئي‘ وسقطوا على وجوههم.
كان قد قتل بالفعل كل الأعداء الذين رفعوا أنيابهم نحوه مرة أخرى في الفجوة بين الأبعاد. الأعداء الذين هددوه داخل الزنزانات كانوا قد فقدوا حياتهم أيضاً.
أدار جين وو رأسه إلى الجانب، وذلك عندما كان هناك أربعة أطفال لا يبدون لطفاء، حتى بلمحة عابرة، حاصروه هو ويونج-جيل.
لكن، هذا المكان كان سيئول، جمهورية كوريا، حيث لم يكن هناك بوابات ولا وحوش للقلق بشأنها. كان هذا المكان مليئاً بالأشياء الطبيعية المسالمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يمكن للمعلم المُكلّف بإدارة شؤون الطلاب تجاهل مخالفة لباس الطفل المشكلة، مثل ارتداء القبعات أو القفازات، بينما كان واقفاً في منتصف ميدان ألعاب القوى، الآن يمكنه ذلك؟
كان جين وو يستمتع بكل هذا السلام الذي حققه بيديه، لذا مثل هذا الاستفزاز الصغير، لم يكن أكثر من مجرد أمر بسيط.
كما لو أن هذا النوع من الحالات كان أمر شائع بالنسبة له، أعاد الولد ذي الوجود الضعيف تقديم نفسه بدون أي إشكال على الإطلاق.
ولهذا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن اكتشف فجوة مناسبة للحفر فيها، لمعت عينا بارك جي-سول بشكلٍ حاد مثل ثعبانٍ سام حقيقي، وسرعان ما شقَّ طريقه إلى الطفل المشكلة المُستهدف.
’أنا متأكد من أنّ ذلك القدر كان جيداً.‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلى جانب ذلك، على الرغم من أنّهم كانوا ظاهرياً زملائه في الصف، كان هناك فارق العمر بعدة عقودٍ للنظر في أمرها هنا، لذا بماذا يمكن أن يقول لهؤلاء الأطفال، على أية حال؟
تحولت نظرات جين-وو إلى الجزء الخلفي حيث الرباعية.
استخدم الطلاب الجدد الفجوة التي أُوجدت من قبل المراقَبِة المتساهلة من المدرسين لتشكيل مجموعات صغيرة تتألف من خريجي نفس المدارس المتوسطة، ودردشوا بشكل مزعج.
وعندما فعل ذلك، تعثر المشاغبون الذين كانوا يشقون طريقهم إلى الجزء الخلفي من الفصل ب ’شيء غير مرئي‘ وسقطوا على وجوههم.
القصة الجانبية 7
سقوط، تحطم!!
في اللحظة التي حدد فيها هدفه، مُسِحَت ابتسامة الارتياح تلك من على وجهه فوراً.
بيرو، الذي كان قد اندفع حالياً من قِبَلِ قدم جين-وو، شاهد الأولاد يسقطون بشكلٍ أخرق هكذا، وأزاح نظره المصعوق إلى سيده.
من المفترض أن يكون رجلاً، لكنه خجول جداً.
[أيها الملك؟]
أشار المشاغبون إلى يد جين-وو اليسرى و ثرثروا فيما بينهم وفي الوقت نفسه، أصبحت بشرة يونغ-غيل أكثر كآبة بالقدوم الواضح لهؤلاء الحمقى.
’فعلت ذلك من أجل الضحك. أنت تعرف، لذا يمكنني أن أضحك.‘
لكنّ بارك جي-سول احتاج لذريعة، مهما كانت صغيرة، للتدخل وبدء عمليته لكسر تلك الروح القتالية للطفل المشكلة.
بما أنّ ذلك كان مضحكاً، كان كل شيء على ما يرام الآن.
ولكن حينها، تماماً بحصوله على استعداد لقضاء بعض الوقت الهادئ مع نفسه، اقترب شخص ما بالفعل منه ليدخل في محادثة.
ابتسم جين-وو بهدوء واستقر على مقعده مرة أخرى بعد أن رأى التعبير المرتبك للمعلمة، التي صادفت بأنّها دخلت الفصل في تلك اللحظة بالذات لاكتشاف أن أربعة من طلابها قد سقطوا على وجوههم أولاً على الأرض.
’…. هل يمكن أن يكون هذا أحد التأثيرات السلبية التي لدي في هذا العالم، أيضاً؟‘
وبذلك، بدأت حياته في المدرسة الثانوية للمرة الثانية.
مدرسة السردين أمام القرش، لا، الطلاب الجدد أمام المعلم بارك جي-سول، لم يتحملوا تحديقه الشديد وأخفضوا رؤوسهم بسرعة.
ترجمة: Tasneem ZH
في الواقع، سيكون من الأفضل مشاركة محادثة بدون كلامٍ مع كتاب جيد، بدلاً من ذلك.
تدقيق : Drake Hale
ولهذا…
’’أنت جين وو من المدرسة الإعدادية إكس إكس… سيونغ جين وو، أليس كذلك؟‘‘
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات