روتينك اليومي (6)
إذا أراد أن يُذَكِّرَ وو جين-تشول بالماضي، فعندها كان هناك فرص كثيرة لفعل ذلك. كان جين-وو يستطيع الإجابة على أسئلته، أو كما في السابق، القيام بنقل قسم كامل من الذكريات من خلال إصبع فقط.
القصة الجانبية 11
وقع وو جين-تشول في معضلة.
5. روتينك اليومي (6)
كانت الفصول لا تزال مستمرة، لذلك كانت خطوات المدرسة حرفياً، هادئة وساكنة.
’’صورة الوحش تلك، هل، يمكن أن تكون لي كتذكار؟‘‘
’مم….؟‘
قبل بضع ساعات.
’الشباب الأبدي والخلود.‘‘
كتذكار من أجل لمّ شمله مع وو جين-تشول، أراد جين-وو رسم بيرو الذي رسمه المحقق على الفور.
انتقل كلاهما إلى الحديقة بالقرب من المدرسة، الموقع نفسه حيث استعاد وو جين-تشول ذكرياته.
’حسناً، إنه يشبه بيرو نوعاً ما، لذا أريده بسبب ذلك…‘
’أليس هو في إجازة اليوم، ذلك الفتى؟‘
بالطبع، لم يفكر شخص معين مختبئاً في ظله مثل سيده، مع ذلك.
وِفْقَاً للسجلات، كان جين-وو مفقوداً لحوالي عامين.
[أوه يا مـــلـــكـــي!! أتوسل إليك بألا تنخدع بتلك الخربشة الرديئة!]
انتقل كلاهما إلى الحديقة بالقرب من المدرسة، الموقع نفسه حيث استعاد وو جين-تشول ذكرياته.
توسل بيرو بيأس لسيده بأنّه لم يكن قريباً بالشكل من ذلك القبيح في الرسمة، لكنّ جين-وو ببساطة ترك ذلك الانتحاب يدخل في أذنٍ ويخرج من الأخرى.
امتلأ ببطء الشعور بالفراغ الذي شعر به كما لو كان هناك ثقب في زاوية قلبه، وبدأت الدموع الدافئة تتساقط من عيني وو جين-تشول.
في تلك الأثناء، حدق وو جين-تشول في رسمه الخاص لبعض الوقت كما لو أنه سيترك كل ملحقاته التي تجعله يبقى لوقت أطول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم جين-وو بهدوء.
في وقت قليل لاحق، مع ذلك…
’’هو مُرْضٍ، نعم. حسناً، ما عدا جسمي الذي لم يعد يشيخ، لذا أحتاج لتعديل شكل جسمي بشكلٍ ثابت، هذا كل ما في الأمر.‘‘
(تمزيق)…
…. مزق الصفحة بشكلٍ نظيفٍ من المذكرة. مد وو جين-تشول يده الممسكة بالرسمة إلى جين-وو.
’إنه يقضي وقته كطالب عادي الآن وقد نسي عن عمد ماضيه كصياد.‘
’’ها هي.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ مثل هذا الشعور بالواجب يتدفق في قلبه، ولكن في نفس الوقت، انتابه شعور بعدم اليقين أيضاً، متسائلاً ما إذا كان على وشك القيام به كان من أجل ذلك الرجل.
’’شكراً لك.‘‘
شعر وو جين-تشول بالغرابة الآن ووضع ورقة المذكرات داخل جيبه الداخلي وهبط مسرعاً بقية الدرجات. وبسرعة أكبر من ذلك، هرب من مبنى المدرسة.
قَبِلَ جين-وو الرسمة بكل سرور.
***
وخلال تلك العملية، لمست يد المحقق طرف إصبع جين-وو لفترة وجيزة.
’’نعم، بالطبع، أثق بك.‘‘
بالتأكيد لم يكن شيئاً مهماً في المخطط الكبير للأشياء. ولكنّ الأحداث الهائلة التي تركت بصمتها في كتب التاريخ بدأت أحياناً بأشياء صغيرة تبدو تافهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قد سمع بأنّ المرضى الذين يعانون من اضطرابات عقلية غالباً ما أتوا بقصص مجنونة تُظهِر الناس في حياتهم. هل يمكن أن يحدث شيء كهذا داخل رأسه الآن؟
استدار وو جين-تشول، وأسرع بهبوط الدرج.
إذا أراد أن يُذَكِّرَ وو جين-تشول بالماضي، فعندها كان هناك فرص كثيرة لفعل ذلك. كان جين-وو يستطيع الإجابة على أسئلته، أو كما في السابق، القيام بنقل قسم كامل من الذكريات من خلال إصبع فقط.
’كنت أعرف ذلك، هذا الشيء كله عبارة عن خطأ غبي.‘‘
لأنه متحمساً جدّاً لاحتمال العثور على دليل، انتهى به الأمر بفعل شيءٍ لن يكون قادراً على توضيحه حتى إلى أصغر محقق في الفرقة بوجه جدّي.
كان الندم يملأه بسرعة.
-سيونغ جين-وو هانتر-نيم!!
لأنه متحمساً جدّاً لاحتمال العثور على دليل، انتهى به الأمر بفعل شيءٍ لن يكون قادراً على توضيحه حتى إلى أصغر محقق في الفرقة بوجه جدّي.
’’في هذه الحالة، أنا أتفهّم الأمر. اسمح لي بأن أصل إلى الموضوع الرئيسي إذاً.‘‘
اندفع الشعور بالإحراج والندم في مثل المد والجزر، الآن بعد أن كان هذا كل ما كان عليه أن يظهر من جهده.
…. هلوسة سمعية أخرى كانت قد اهتزت داخل رأسه.
’دائماً ما تبدو السلالم طويلة جداً بالأيام التي تشبه اليوم، أليس كذلك؟‘‘
حتى لو كان العالم كله قد نسي الحقيقة، كان على وو جين تشيول أن يذهب ليقول لسيونغ جين-وو على الأقل بأنّ هناك شخص واحد يعرف هذا الأخير الذي حارب من أجل هذا العالم نفسه.
تمتم المحقق وو جين-تشول بمرارة لنفسه بينما كان ينزل الدرج، لكن بعد ذلك، كان على خطواته أن تتوقف فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com با-دومب.
’مم….؟‘
تلك كانت الذكريات التي تربط الماضي والحاضر والمستقبل وقد احتوت على قصص البوابات والوحوش والصيادين والحكام والملوك.
السبب هو في سماعه فجأة لصوت من مكانٍ ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’سيونغ هانتر-نيم لقد… فعلتها.‘‘
– رئيس الجمعية. هل تثق بي؟
تلك كانت الذكريات التي تربط الماضي والحاضر والمستقبل وقد احتوت على قصص البوابات والوحوش والصيادين والحكام والملوك.
’…..؟؟‘
’’نعم، بالطبع، أثق بك.‘‘
تجمد وو جين-تشول عندما زحف شعور البرد على عموده الفقري وسرعان ما مسح بنظره إلى أعلى وأسفل حيث كان. لم ير أحداً ينزل من الدرج أو يصعد من الأسفل.
تلك كانت الذكريات التي تربط الماضي والحاضر والمستقبل وقد احتوت على قصص البوابات والوحوش والصيادين والحكام والملوك.
كانت الفصول لا تزال مستمرة، لذلك كانت خطوات المدرسة حرفياً، هادئة وساكنة.
’’أرجوك لا تفعل. سمعتُ بأنّ هناك الكثير من العمل، لكن الراتب سيء جداً.‘‘
أمال وو جين-تشول برأسه بهذه الطريقة وتلك قبل أن يحاول نزول الخطوات القليلة المتبقية إلى الطابق الأرضي، فقط لسماع صوتٍ آخر مرة أخرى.
تم توقيع نهاية الملاحظة القصيرة بخربشة علامة استفهام بقلمه.
– نعم، بالطبع، أثق بك.
’…. صحيح.
هذه المرة، كان صوته.
-سيونغ جين-وو هانتر-نيم!!
’مـ-ما هذا بحق الجحيم؟!‘
-سيونغ جين-وو هانتر-نيم!!
أي شخص بشخصية خائفة بسهولة سيقرفص أو يبدأ بالصراخ من الخوف الآن. لكنّ وو جين-تشول لم يكن واحداً منهم وببساطة ظلَّ هادئاً بينما قام بمسح محيطه مرة أخرى، قبل سحب ورقة مذكرة وقلم بتعبير كئيب كان قد تشكّل على وجهه.
…. هلوسة سمعية أخرى كانت قد اهتزت داخل رأسه.
’أسمع فجأة هلوسات سمعية. هل يمكن أن يكون شعور الخسارة الذي أشعر به، أو أنّ وحش النمل الذي شهدته كان دليلاً على شيء خاطئ في دماغي؟‘
حتى لو كان هناك رد فعل صغير، فعندها أنا…‘
تم توقيع نهاية الملاحظة القصيرة بخربشة علامة استفهام بقلمه.
– رئيس الجمعية. هل تثق بي؟
شعر وو جين-تشول بالغرابة الآن ووضع ورقة المذكرات داخل جيبه الداخلي وهبط مسرعاً بقية الدرجات. وبسرعة أكبر من ذلك، هرب من مبنى المدرسة.
قَبِلَ جين-وو الرسمة بكل سرور.
لكن بعد ذلك…
’مم….؟‘
…. هلوسة سمعية أخرى كانت قد اهتزت داخل رأسه.
بالطبع، لم يفكر شخص معين مختبئاً في ظله مثل سيده، مع ذلك.
– في هذه الحالة، أتمنى أن تُصدق كل شيءٍ أنا على وشك أن أُريك إياه.
وبعد ذلك، من بين كل تلك الأصوات التي كات تدور في رأسه، كان هناك هذه العبارة التي ظلت ترن بوضوح.
’’إييك!!‘‘
’إذا كان سيونغ جين-وو، عندها… أليس هذا اسم الطالب الذي قابلته للتو؟‘
صرّ وو جين-تشول على أسنانه، وغطى كلتا أذنيه.
بالكاد تمكن من ابتلاع تلك الكلمات التي خرجت تقريباً من فمه. لأنّه كان يعلم أن كلمات الامتنان البسيطة هذه لا يمكن أن تنقل مشاعره الحقيقية إلى الصياد سيونغ جين-وو.
بدأ الصوت الذي لم يسمعه من قبل وكلماته الخاصة التي لم ينطق بها من قبل أيضاً، بصنع فوضى من عقله. اصطدمت به نوبة شديدة من الارتباك كتيار الماء الذي لا يمكن إيقافه.
’’تعني… الشرطة الوطنية؟‘‘
’’مـ-ما هذا بحق الجحيم؟!‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’في هذه الحالة، أتمنى أن تُصدق كل شيءٍ أنا على وشك أن أُريك إياه.‘‘
وبعد ذلك، من بين كل تلك الأصوات التي كات تدور في رأسه، كان هناك هذه العبارة التي ظلت ترن بوضوح.
اقترب طرف إصبع ينتمي لشخص ما من جبهته. في اللحظة التي لمس فيها جلده، صبغ الظلام وجهه لفترة قصيرة، ولكن خلال ذلك الوقت، عدد لا يحصى من الصور مرت أمام عينيه.
– سيونغ جين-وو هانتر-نيم.
’’مؤخراً، العديد من المجرمين المتصلب زيارة مكاتبنا كل الأنين حول نفس الشيء بالضبط. يقولون أنه من الصعب كسب لقمة العيش مع وحوش الظل حولها.‘‘
– هانتر-نيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوصفه الرجل الوحيد الذي عرف تضحية ذلك الشاب، مَثَّلَ كل شخص في هذا العالم وأعرب عن امتنانه، ربما للمرة الأولى والأخيرة.
– في هذه الحالة، ماذا يجب أن… لا، ماذا علي أن أفعل لمساعدتك يا هانتر-نيم؟
حتى لو كان هناك رد فعل صغير، فعندها أنا…‘
– هانتر-نيم!
’’سبعة وعشرون عاماً…‘‘
-سيونغ جين-وو هانتر-نيم!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك الأثناء، حدق وو جين-تشول في رسمه الخاص لبعض الوقت كما لو أنه سيترك كل ملحقاته التي تجعله يبقى لوقت أطول.
اسم أبى أن يترك رأسه وشأنه. اسم الصياد سيونغ جين-وو.
5. روتينك اليومي (6)
’إذا كان سيونغ جين-وو، عندها… أليس هذا اسم الطالب الذي قابلته للتو؟‘
بالطبع، لم يفكر شخص معين مختبئاً في ظله مثل سيده، مع ذلك.
كان قد سمع بأنّ المرضى الذين يعانون من اضطرابات عقلية غالباً ما أتوا بقصص مجنونة تُظهِر الناس في حياتهم. هل يمكن أن يحدث شيء كهذا داخل رأسه الآن؟
ثم تذكر السؤال الذي طرحه على جين-وو بعد أن علم بما يخطط له الأخير.
تقدم وو جين-تشول للأمام بينما كان جسده يتأرجح بشكلٍ غير مستقر. ظل يعبس في ألم بينما قصف الصداع النصفي بشراسة صدغيه.
– رئيس الجمعية. هل تثق بي؟
حتى في ذلك الوقت، حتى لو كان ما بداخل رأسه قد أصبح معقداً جداً وفوضوي لدرجة أنّه لم يعرف كيف يكشف كل الأفكار المتشابكة هناك – في كل مرة يستذكر اسم ’سيونغ جين-وو هانتر-نيم‘، يشعر بأنّ هناك فجوة كبيرة في قلبه كانت تمتلئ ببطء لأسباب غريبة.
ترجمة: Tasneem ZH
سقط وو جين-تشول على مقعد في الحديقة، وبدأ بالتمتمة مراراً وتكراراً بالاسم الذي استمر في السباحة داخل عقله.
’’سيونغ جين-وو هانتر-نيم.‘‘
’الصياد سيونغ جين-وو، الصياد سيونغ جين-وو، الصياد سيونغ جين-وو…
أمال وو جين-تشول برأسه بهذه الطريقة وتلك قبل أن يحاول نزول الخطوات القليلة المتبقية إلى الطابق الأرضي، فقط لسماع صوتٍ آخر مرة أخرى.
هذا الاسم يحمل الدليل.
استدار وو جين-تشول، وأسرع بهبوط الدرج.
أنا بالتأكيد أعرف ذلك الاسم سيونغ جين-وو.
’’ها هي.‘‘
يجب أن أتذكر ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’في هذه الحالة، أتمنى أن تُصدق كل شيءٍ أنا على وشك أن أُريك إياه.‘‘
يجب أن أسحبه إلى الفضاء*.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا، بوقوفه هناك لعدة عشراتٍ أخرى من الدقائق، بينما كان بلهفة ينفث في سيجارة مسكينة، الواحدة تلو الأخرى…
(*: الفضاء بمعنى الأرض الخالية.)
تسربت ضحكة خافتة تلقائياً من فمه بعد سماع ذلك التقييم البليغ الرائع الذي لم يترك مجالاً للنقض، وفي الوقت نفسه، تذكَّرَ وجه أصغر محقق كان قد تطوع بالفعل للانضمام إلى مثل هذه الفرقة بإرادته الحرة.
يجب أن أجد كل الذكريات المتعلقة به، وسبب محو تلك الذكريات من ذهني.‘
’…. صحيح.
’’إيه-إيوك!!‘‘
ألقى نظرة سريعة على ساعة يده بينما كان يفكر في ’حياة‘ الرهينة، ورفع رأسه.
بينما كان لا يزال يعاني من الصداع النصفي، قاتل وو جين-تشول بقوة ليتذكر ذكرياته، وفي النهاية، ظهر مشهد معين في رأسه.
’’ومع ذلك، حياة صديقي معلقة على كفة الميزان، لذا لا أستطيع البقاء لفترة طويلة جداً.‘‘
’’رئيس الجمعية. هل تثق بي؟‘‘
تدقيق : Drake Hale
’’نعم، بالطبع، أثق بك.‘‘
كان هناك شاب اسمه مجهول، يمشي عن مقعد الحديقة بينما يستمع للموسيقى من خلال زوج من سماعات الأذن؛ زوج من الأحبّاء يمشون بجانبه بينما يهمسون بحبهم الأبدي لبعضهم البعض…
’’في هذه الحالة، أتمنى أن تُصدق كل شيءٍ أنا على وشك أن أُريك إياه.‘‘
’’في هذه الحالة… ماذا عن، كما تعلم، الانضمام إلى هذا الجانب؟‘‘
’’عفواً؟‘‘
ألقى نظرة سريعة على ساعة يده بينما كان يفكر في ’حياة‘ الرهينة، ورفع رأسه.
اقترب طرف إصبع ينتمي لشخص ما من جبهته. في اللحظة التي لمس فيها جلده، صبغ الظلام وجهه لفترة قصيرة، ولكن خلال ذلك الوقت، عدد لا يحصى من الصور مرت أمام عينيه.
تقدم وو جين-تشول للأمام بينما كان جسده يتأرجح بشكلٍ غير مستقر. ظل يعبس في ألم بينما قصف الصداع النصفي بشراسة صدغيه.
تلك كانت الذكريات التي تربط الماضي والحاضر والمستقبل وقد احتوت على قصص البوابات والوحوش والصيادين والحكام والملوك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – في هذه الحالة، ماذا يجب أن… لا، ماذا علي أن أفعل لمساعدتك يا هانتر-نيم؟
’’هذا، هذا لا يمكن أن يكون… كيف يمكن لشيء كهذا أن يكون…؟‘‘
تذكر وو جين-تشول صرخات الكثير من الناس الذين وافوا نهايتهم بالوحوش، واستمروا في البكاء لفترة طويلة جداً.
لم يستطع وو جين-تشول إنهاء ما أراد قوله، وجين-وو، والذي هو الآن ملك الظل، أجاب بتعبير وحيد.
’’نعم، بالطبع، أثق بك.‘‘
’’حسناً، ذكريات الوجود الأعلى لا تتأثر بتدفق الوقت، كما ترى.‘‘
وازدادت معضلته ثُقلاً وصعوبة في حلها وظلَّ عالقاً بها حتى بدأ الطلاب بترك المدرسة لهذا اليوم. لكنَّ مشاهدتهم يعبرون المتنزه الواحد تلو الآخر ساعد وو جين-تشول في الوصول إلى استنتاج صعب.
وبالفعل، فإنّ ذكريات الملك تتخطى بسهولة حدود الزمن نفسه.
– رئيس الجمعية. هل تثق بي؟
’’(لهاث)، (لهاث)…‘‘
’’في هذه الحالة، أنا أتفهّم الأمر. اسمح لي بأن أصل إلى الموضوع الرئيسي إذاً.‘‘
كان وو جين-تشول يلهث بشكلٍ ثقيل وبصعوبة كبيرة بعد خروجه من ذكريات الماضي. للحظة قصيرة من الزمن والتي لم يعد لها وجود، كان وعيه مرتبطاً بِجين-وو الذي كان وجود أعلى.
في وقت قليل لاحق، مع ذلك…
وحدث بعد ذلك بأنّ الذكريات المُحكمة الإغلاق في مكانٍ ما داخل روحه تم فتحها من خلال اتصال آخر مع جين-وو، وتم إعادتها إلى منطقة وعيه.
’’إيه-إيوك!!‘‘
’’يا إلهي…‘‘
’’لكن، كيف…؟‘‘
امتلأ ببطء الشعور بالفراغ الذي شعر به كما لو كان هناك ثقب في زاوية قلبه، وبدأت الدموع الدافئة تتساقط من عيني وو جين-تشول.
صرّ وو جين-تشول على أسنانه، وغطى كلتا أذنيه.
ثم تذكر السؤال الذي طرحه على جين-وو بعد أن علم بما يخطط له الأخير.
’’هو مُرْضٍ، نعم. حسناً، ما عدا جسمي الذي لم يعد يشيخ، لذا أحتاج لتعديل شكل جسمي بشكلٍ ثابت، هذا كل ما في الأمر.‘‘
– سيونغ هانتر-نيم، هل تخطط لمحاربة هذه الأشياء؟ لوحدك؟
ردَّ جين-وو على ذلك، واستدار ليغادر بينما بدأ يقلق قليلاً على سلامة صديقه. وسرعان ما ودّعه وو جين-تشول.
كان الجواب على هذا السؤال أمام عينيه مباشرة الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’سيونغ هانتر-نيم لقد… فعلتها.‘‘
كان هناك شاب اسمه مجهول، يمشي عن مقعد الحديقة بينما يستمع للموسيقى من خلال زوج من سماعات الأذن؛ زوج من الأحبّاء يمشون بجانبه بينما يهمسون بحبهم الأبدي لبعضهم البعض…
-سيونغ جين-وو هانتر-نيم!!
رجل مسن يخرج ليمشي كلبه، والناس يُمَرِّنون عضلاتهم بالقرب من معدات التمرين في الحديقة…
ردُّ جين-وو هذه المرة كان فورياً.
في هذا العالم، في هذا المكان، لم يكن هناك بوابات. لا وحوش. لا معارك.
– سيونغ جين-وو هانتر-نيم.
شاهد وو جين-تشول الآن المعجزة التي خلقها الرجل بيديه، هذا السلام المدهش، وبدأت الدموع الغزيرة والدافئة بغمر عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’كنت أعرف ذلك، هذا الشيء كله عبارة عن خطأ غبي.‘‘
’’سيونغ هانتر-نيم لقد… فعلتها.‘‘
’أليس هو في إجازة اليوم، ذلك الفتى؟‘
تذكر وو جين-تشول صرخات الكثير من الناس الذين وافوا نهايتهم بالوحوش، واستمروا في البكاء لفترة طويلة جداً.
وخلال تلك العملية، لمست يد المحقق طرف إصبع جين-وو لفترة وجيزة.
’…. لا، انتظر. لا يجب أن أفعل هذا.‘
شكّل جين-وو ابتسامة رقيقة وهز رأسه.
حرّك المحقق المخضرم يديه الخشنتين والمتصلبتين لمسح دموعه.
وِفْقَاً للسجلات، كان جين-وو مفقوداً لحوالي عامين.
حتى لو كان العالم كله قد نسي الحقيقة، كان على وو جين تشيول أن يذهب ليقول لسيونغ جين-وو على الأقل بأنّ هناك شخص واحد يعرف هذا الأخير الذي حارب من أجل هذا العالم نفسه.
للتفكير في أن قاتل أكثر من عشرة ملايينٍ من الأعداء منذ ما يقارب الثلاثين سنة في فجوة ما بين الجدران المُتكوِّن من أبعادٍ مختلفة، حيث لا شيء واحد يمكن أن يُجَدْ….
بدأ مثل هذا الشعور بالواجب يتدفق في قلبه، ولكن في نفس الوقت، انتابه شعور بعدم اليقين أيضاً، متسائلاً ما إذا كان على وشك القيام به كان من أجل ذلك الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ مثل هذا الشعور بالواجب يتدفق في قلبه، ولكن في نفس الوقت، انتابه شعور بعدم اليقين أيضاً، متسائلاً ما إذا كان على وشك القيام به كان من أجل ذلك الرجل.
’إنه يقضي وقته كطالب عادي الآن وقد نسي عن عمد ماضيه كصياد.‘
صرّ وو جين-تشول على أسنانه، وغطى كلتا أذنيه.
إذا أراد أن يُذَكِّرَ وو جين-تشول بالماضي، فعندها كان هناك فرص كثيرة لفعل ذلك. كان جين-وو يستطيع الإجابة على أسئلته، أو كما في السابق، القيام بنقل قسم كامل من الذكريات من خلال إصبع فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الجواب على هذا السؤال أمام عينيه مباشرة الآن.
ومع ذلك، فإنّ الشاب لم يُظهر أي ردود فعل عندما ظهر المحقق في هذا المكان من خلال سلسلة من المصادفات، قبل السماح له بهدوء بالمضي في طريقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الجواب على هذا السؤال أمام عينيه مباشرة الآن.
هل يمكن أن يكون ذلك… لم يرد أن يتم مقاطعة حياته اليومية المسالمة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان الأمر كذلك، ألن يعودوا إلى حياتهم العادية، بينما يتظاهرون بأنّهم ليسوا أكثر حكمة، لكي يكون الأفضل للصياد سيونغ جين-وو في النهاية؟
إذا كان الأمر كذلك، ألن يعودوا إلى حياتهم العادية، بينما يتظاهرون بأنّهم ليسوا أكثر حكمة، لكي يكون الأفضل للصياد سيونغ جين-وو في النهاية؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك الأثناء، حدق وو جين-تشول في رسمه الخاص لبعض الوقت كما لو أنه سيترك كل ملحقاته التي تجعله يبقى لوقت أطول.
وقع وو جين-تشول في معضلة.
بالطبع، لم يفكر شخص معين مختبئاً في ظله مثل سيده، مع ذلك.
وازدادت معضلته ثُقلاً وصعوبة في حلها وظلَّ عالقاً بها حتى بدأ الطلاب بترك المدرسة لهذا اليوم. لكنَّ مشاهدتهم يعبرون المتنزه الواحد تلو الآخر ساعد وو جين-تشول في الوصول إلى استنتاج صعب.
ردَّ جين-وو على ذلك، واستدار ليغادر بينما بدأ يقلق قليلاً على سلامة صديقه. وسرعان ما ودّعه وو جين-تشول.
’…. صحيح.
للتفكير في أن قاتل أكثر من عشرة ملايينٍ من الأعداء منذ ما يقارب الثلاثين سنة في فجوة ما بين الجدران المُتكوِّن من أبعادٍ مختلفة، حيث لا شيء واحد يمكن أن يُجَدْ….
بدلاً من أن أقرر هذا، لنترك الأمر للصياد سيونغ جين-وو.
السبب هو في سماعه فجأة لصوت من مكانٍ ما.
سأناديه، وإن تظاهر بعدم فهمي، فسأحترم قراره.
أمال وو جين-تشول برأسه بهذه الطريقة وتلك قبل أن يحاول نزول الخطوات القليلة المتبقية إلى الطابق الأرضي، فقط لسماع صوتٍ آخر مرة أخرى.
لكن.
اندفع الشعور بالإحراج والندم في مثل المد والجزر، الآن بعد أن كان هذا كل ما كان عليه أن يظهر من جهده.
حتى لو كان هناك رد فعل صغير، فعندها أنا…‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم جين-وو بهدوء.
عاد وو جين-تشول بسرعة إلى مدرسة جين-وو الثانوية، وبعد ذلك، لم يترك جانب بوابة المدرسة حتى عندما لم يعد هناك المزيد من الطلاب الذين يمشون بجانبه.
وقع وو جين-تشول في معضلة.
كان يتصرف حالياً على هذا الافتراض الذي لا أساس له وهو بأنّ الصياد سيونغ جين-وو لم يغادر المدرسة بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بعد ذلك…
وهكذا، بوقوفه هناك لعدة عشراتٍ أخرى من الدقائق، بينما كان بلهفة ينفث في سيجارة مسكينة، الواحدة تلو الأخرى…
حسناً، ماذا لو كان يوم عطلة ذلك الشاب؟
’’…. أنا فقط لا أريد أن أرى المشاكل تظهر فجأة وتمنعك من المشاركة في الاجتماع الإقليمي بسبب أولئك البلهاء.‘‘
’’هذا، هذا لا يمكن أن يكون… كيف يمكن لشيء كهذا أن يكون…؟‘‘
’’لا تقلق. لن أدع هذا يحدث.‘‘
كانت الفصول لا تزال مستمرة، لذلك كانت خطوات المدرسة حرفياً، هادئة وساكنة.
…. أخيراً، اكتشف أنّ جين-وو يخرج من بوابات المدرسة وهو يشعر بسعادة حقيقية الآن، أخذ خطوة كبيرة إلى الأمام ونادى باسم الشاب.
وخلال تلك العملية، لمست يد المحقق طرف إصبع جين-وو لفترة وجيزة.
’’سيونغ جين-وو هانتر-نيم.‘‘
’’أ-أيها الطلاب الكبار؟!‘‘
با-دومب.
’’لا، أنا لسن نادم.‘‘
فقط، ما مقدار الشجاعة التي يحتاجها ليتمتم بتلك الكلمات البسيطة؟ شعر وو جين-تشول بقلبه ينبض بجنون، وانتظر ردة فعل جين-وو.
5. روتينك اليومي (6)
بالتأكيد، حوَّلَ الشاب نظره تجاهه، جسده كله الآن متجمد تماماً بشكل متيبس. كان هناك تعبير عن مفاجأة حقيقية محفورة على وجهه.
كان وو جين-تشول يلهث بشكلٍ ثقيل وبصعوبة كبيرة بعد خروجه من ذكريات الماضي. للحظة قصيرة من الزمن والتي لم يعد لها وجود، كان وعيه مرتبطاً بِجين-وو الذي كان وجود أعلى.
’’لكن، كيف…؟‘‘
’’أنا لا أندم على أي شيء.‘‘
أخبر الضوء في عيني جين-وو كل شيء يجب معرفته.
بينما كان يعتقد أنه سينادي الأصغر، و يعطي الفتى وجبة خفيفة، قام وو جين-تشول بالانحناء بأدب تجاه رحيل جين-وو، والآن ظهر ظل خافت على مسافة بعيدة.
بعد أن حصل أخيراً على تأكيده من عينا جين-وو، بدأت الدموع تتجمع في عينا المحقق وو جين-تشول مرة أخرى.
’’….. أنت لا تندم على أي شيء؟‘‘
’’كما ظننت… أنت هو.‘‘
حسناً، ماذا لو كان يوم عطلة ذلك الشاب؟
***
فقط، ما مقدار الشجاعة التي يحتاجها ليتمتم بتلك الكلمات البسيطة؟ شعر وو جين-تشول بقلبه ينبض بجنون، وانتظر ردة فعل جين-وو.
انتقل كلاهما إلى الحديقة بالقرب من المدرسة، الموقع نفسه حيث استعاد وو جين-تشول ذكرياته.
كان يتصرف حالياً على هذا الافتراض الذي لا أساس له وهو بأنّ الصياد سيونغ جين-وو لم يغادر المدرسة بعد.
كوَّنت أشعة الشمس المنعكسة على السطح المتموج بلطف على البركة الصغيرة التي تقع في منتصف الحديقة تموجات من الذهب اليانع.
’’في هذه الحالة، أنا أتفهّم الأمر. اسمح لي بأن أصل إلى الموضوع الرئيسي إذاً.‘‘
توقف وو جين-تشول عن المشي هناك وفتح فمه أولاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الجواب على هذا السؤال أمام عينيه مباشرة الآن.
’’آمل بأنني لم أسبب مشكلة بينك وبين طلاب السنة الأخيرة في النادي.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يجب أن أجد كل الذكريات المتعلقة به، وسبب محو تلك الذكريات من ذهني.‘
شكّل جين-وو ابتسامة رقيقة وهز رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتحمت ضحكة خافتة لطيفة وو جين-تشول بعد رؤية تعبير الشاب الذي أظهر كم كان يستمتع بحياته الحالية.
’’هم طلاب كبار جيدون. بالتأكيد، يمكن لِسلسلتهم التنافسية أن تكون مبالغٌ بها قليلاً في بعض الأحيان، ولكن….‘‘
السبب هو في سماعه فجأة لصوت من مكانٍ ما.
سأل وو جين-تشول جين-وو إن كان بإمكانهم التحدث لفترة، وكان على الأخير أن يطلب من الطلاب الكبار بأن يتفهموا هذا الأمر. منذ كان هناك ارتباط سابق، أصبح الأطفال الأكبر سناً بسهولة غير سعيدين تجاه هذا الوضع، لكن….
عرض وو جين-تشول بطاقة تعريف الشرطة من داخل محفظته.
’’لا تتأخر كثيرا!‘‘
في وقت قليل لاحق، مع ذلك…
’’إلى أن تظهر في الحفلة الترحيبية، سنحتجز يونغ-غيل كرهينة، حسناً؟‘‘
حتى لو كان العالم كله قد نسي الحقيقة، كان على وو جين تشيول أن يذهب ليقول لسيونغ جين-وو على الأقل بأنّ هناك شخص واحد يعرف هذا الأخير الذي حارب من أجل هذا العالم نفسه.
’’أ-أيها الطلاب الكبار؟!‘‘
’’شكراً لك يا سيونغ جين-وو هانتر-نيم.‘‘
لم يقلق طلاب فريق المضمار والميدان الكبار، وغادروا إلى مكان الحفل أمامهم. تذكر جين-وو وجه يونغ-غيل الباكي بينما تم سحبه بعيداً من قِبَلِ كبار السن و ابتسم بلطف لنفسه.
’…..؟؟‘
’’ومع ذلك، حياة صديقي معلقة على كفة الميزان، لذا لا أستطيع البقاء لفترة طويلة جداً.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كتذكار من أجل لمّ شمله مع وو جين-تشول، أراد جين-وو رسم بيرو الذي رسمه المحقق على الفور.
اقتحمت ضحكة خافتة لطيفة وو جين-تشول بعد رؤية تعبير الشاب الذي أظهر كم كان يستمتع بحياته الحالية.
…. كل تلك كانت أشياء ثمينة لا يمكن قياسها بأي قيمة مالية.
’’في هذه الحالة، أنا أتفهّم الأمر. اسمح لي بأن أصل إلى الموضوع الرئيسي إذاً.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – في هذه الحالة، ماذا يجب أن… لا، ماذا علي أن أفعل لمساعدتك يا هانتر-نيم؟
اختفت الابتسامة في لحظة من وجه المحقق بعد أن أنهى تلك الكلمات.
حتى لو كان العالم كله قد نسي الحقيقة، كان على وو جين تشيول أن يذهب ليقول لسيونغ جين-وو على الأقل بأنّ هناك شخص واحد يعرف هذا الأخير الذي حارب من أجل هذا العالم نفسه.
’’منذ متى وأنت تقاتل تلك المخلوقات في الفجوة بين الأبعاد؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوصفه الرجل الوحيد الذي عرف تضحية ذلك الشاب، مَثَّلَ كل شخص في هذا العالم وأعرب عن امتنانه، ربما للمرة الأولى والأخيرة.
وِفْقَاً للسجلات، كان جين-وو مفقوداً لحوالي عامين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف وو جين-تشول عن المشي هناك وفتح فمه أولاً.
ومع ذلك، كان وو جين-تشول قد رأى القوة القتالية الشاملة للملك من خلال ذكريات ملك الظل، وكان يعرف أنّ العامين ببساطة لَيْسَا كافِيَيْن لهزيمتهم جميعاً.
ومع ذلك، فإنّ الشاب لم يُظهر أي ردود فعل عندما ظهر المحقق في هذا المكان من خلال سلسلة من المصادفات، قبل السماح له بهدوء بالمضي في طريقه.
ردّ جين-وو بحذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا، بوقوفه هناك لعدة عشراتٍ أخرى من الدقائق، بينما كان بلهفة ينفث في سيجارة مسكينة، الواحدة تلو الأخرى…
’’سبعة وعشرون عاماً…‘‘
’أسمع فجأة هلوسات سمعية. هل يمكن أن يكون شعور الخسارة الذي أشعر به، أو أنّ وحش النمل الذي شهدته كان دليلاً على شيء خاطئ في دماغي؟‘
في اللحظة التي سمع فيها ذلك الرد، احتبس وو جين-تشول في أنفاسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يجب أن أجد كل الذكريات المتعلقة به، وسبب محو تلك الذكريات من ذهني.‘
للتفكير في أن قاتل أكثر من عشرة ملايينٍ من الأعداء منذ ما يقارب الثلاثين سنة في فجوة ما بين الجدران المُتكوِّن من أبعادٍ مختلفة، حيث لا شيء واحد يمكن أن يُجَدْ….
حتى في ذلك الوقت، حتى لو كان ما بداخل رأسه قد أصبح معقداً جداً وفوضوي لدرجة أنّه لم يعرف كيف يكشف كل الأفكار المتشابكة هناك – في كل مرة يستذكر اسم ’سيونغ جين-وو هانتر-نيم‘، يشعر بأنّ هناك فجوة كبيرة في قلبه كانت تمتلئ ببطء لأسباب غريبة.
لم يستطع وو جين-تشول حتى أن يتخيل كم كانت المعارك صعبة وشاقة لفترة طويلة هناك، فشل في التوصل إلى شيء ليقوله، ولكن في نهاية المطاف، أجبر شفتيه على جزء قليل فقط.
كل ما حدث – منذ ذهابه هو ووالده إلى مباراة بيسبول بينما كانا يمسكان أيديهما أثناء عطلة نهاية الأسبوع؛ الشواء الذي طبخته الأم بعناية وحب كبيرين؛ ابتسامة أخته الصغيرة، المشرقة وغير مصقولة بسبب الخوف من الوحوش….
’’….. أنت لا تندم على أي شيء؟‘‘
’’ومع ذلك، حياة صديقي معلقة على كفة الميزان، لذا لا أستطيع البقاء لفترة طويلة جداً.‘‘
ردُّ جين-وو هذه المرة كان فورياً.
فقط، ما مقدار الشجاعة التي يحتاجها ليتمتم بتلك الكلمات البسيطة؟ شعر وو جين-تشول بقلبه ينبض بجنون، وانتظر ردة فعل جين-وو.
’’لا، أنا لسن نادم.‘‘
’’نعم، بالطبع، أثق بك.‘‘
استطاع قول ذلك بثقة مطلقة.
حتى لو كان العالم كله قد نسي الحقيقة، كان على وو جين تشيول أن يذهب ليقول لسيونغ جين-وو على الأقل بأنّ هناك شخص واحد يعرف هذا الأخير الذي حارب من أجل هذا العالم نفسه.
’’وإذا أتيحت لي نفس الفرصة مراراً وتكراراً، فسأتخذ نفس القرار في كل مرة.‘‘
إن كان الثمن الذي دفعه مقابل كل تلك الأشياء هو حمل العبء الثقيل بنفسه، فلن يتردد في حمله مراراً وتكراراً.
كل ما حدث – منذ ذهابه هو ووالده إلى مباراة بيسبول بينما كانا يمسكان أيديهما أثناء عطلة نهاية الأسبوع؛ الشواء الذي طبخته الأم بعناية وحب كبيرين؛ ابتسامة أخته الصغيرة، المشرقة وغير مصقولة بسبب الخوف من الوحوش….
’’كما ظننت… أنت هو.‘‘
…. كل تلك كانت أشياء ثمينة لا يمكن قياسها بأي قيمة مالية.
’’يبدو أنك تعيش حياة رائعة الآن.‘‘
إن كان الثمن الذي دفعه مقابل كل تلك الأشياء هو حمل العبء الثقيل بنفسه، فلن يتردد في حمله مراراً وتكراراً.
بالطبع، لم يفكر شخص معين مختبئاً في ظله مثل سيده، مع ذلك.
’’أنا لا أندم على أي شيء.‘‘
’’آمل بأنني لم أسبب مشكلة بينك وبين طلاب السنة الأخيرة في النادي.‘‘
سمع وو جين-تشول صوت جين-وو، وفي تلك اللحظة، شعر بوخزة في أنفه مرة أخرى.
’أليس هو في إجازة اليوم، ذلك الفتى؟‘
’’شكراً لك يا سيونغ جين-وو هانتر-نيم.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’سيونغ هانتر-نيم لقد… فعلتها.‘‘
بالكاد تمكن من ابتلاع تلك الكلمات التي خرجت تقريباً من فمه. لأنّه كان يعلم أن كلمات الامتنان البسيطة هذه لا يمكن أن تنقل مشاعره الحقيقية إلى الصياد سيونغ جين-وو.
السبب هو في سماعه فجأة لصوت من مكانٍ ما.
ألقى نظرة سريعة على ساعة يده بينما كان يفكر في ’حياة‘ الرهينة، ورفع رأسه.
سأل وو جين-تشول جين-وو إن كان بإمكانهم التحدث لفترة، وكان على الأخير أن يطلب من الطلاب الكبار بأن يتفهموا هذا الأمر. منذ كان هناك ارتباط سابق، أصبح الأطفال الأكبر سناً بسهولة غير سعيدين تجاه هذا الوضع، لكن….
’’يبدو أنك تعيش حياة رائعة الآن.‘‘
تم توقيع نهاية الملاحظة القصيرة بخربشة علامة استفهام بقلمه.
ابتسم جين-وو بهدوء.
سأل وو جين-تشول جين-وو إن كان بإمكانهم التحدث لفترة، وكان على الأخير أن يطلب من الطلاب الكبار بأن يتفهموا هذا الأمر. منذ كان هناك ارتباط سابق، أصبح الأطفال الأكبر سناً بسهولة غير سعيدين تجاه هذا الوضع، لكن….
’’هو مُرْضٍ، نعم. حسناً، ما عدا جسمي الذي لم يعد يشيخ، لذا أحتاج لتعديل شكل جسمي بشكلٍ ثابت، هذا كل ما في الأمر.‘‘
’مم….؟‘
’الشباب الأبدي والخلود.‘‘
لوّح جين-وو بيده أثناء رحيله، وابتسم وو جين-تشول بلطف كَرَدِّ فعلٍ صامت.
أصبح الصياد سيونغ جين-وو يمتلك قوى شبيهة بالإله بعد أن أصبح ملك الظل، ومع ذلك، وعلى الرغم من أنه يمتلك مثل هذه القوى، اختار أن يعيش حياة شخص عادي بسيط. إذا كان هذا قراره، فإذاً….
شكّل جين-وو ابتسامة رقيقة وهز رأسه.
’’هل لي أن أسأل ما إذا كنت تفكر فيما ترغب في القيام به في المستقبل؟‘‘
أخبر الضوء في عيني جين-وو كل شيء يجب معرفته.
’’لم أفكر إلى هذا البُعد حتى الآن، لسوء الحظ.‘‘
بالتأكيد لم يكن شيئاً مهماً في المخطط الكبير للأشياء. ولكنّ الأحداث الهائلة التي تركت بصمتها في كتب التاريخ بدأت أحياناً بأشياء صغيرة تبدو تافهة.
’’في هذه الحالة… ماذا عن، كما تعلم، الانضمام إلى هذا الجانب؟‘‘
’حسناً، إنه يشبه بيرو نوعاً ما، لذا أريده بسبب ذلك…‘
عرض وو جين-تشول بطاقة تعريف الشرطة من داخل محفظته.
وخلال تلك العملية، لمست يد المحقق طرف إصبع جين-وو لفترة وجيزة.
’’تعني… الشرطة الوطنية؟‘‘
’’إيه-إيوك!!‘‘
’’مؤخراً، العديد من المجرمين المتصلب زيارة مكاتبنا كل الأنين حول نفس الشيء بالضبط. يقولون أنه من الصعب كسب لقمة العيش مع وحوش الظل حولها.‘‘
عاد وو جين-تشول بسرعة إلى مدرسة جين-وو الثانوية، وبعد ذلك، لم يترك جانب بوابة المدرسة حتى عندما لم يعد هناك المزيد من الطلاب الذين يمشون بجانبه.
تمعَّن جين-وو في بطاقة التعريف لفترة وأعاد المحفظة بابتسامة على وجهه.
’’ومع ذلك، حياة صديقي معلقة على كفة الميزان، لذا لا أستطيع البقاء لفترة طويلة جداً.‘‘
’’ولكن، إذا أصبحت ضابط شرطة، لن يكون لرجال الشرطة الآخرين أي شيء للقيام به بعد الآن، أنت تعلم؟‘‘
إن كان الثمن الذي دفعه مقابل كل تلك الأشياء هو حمل العبء الثقيل بنفسه، فلن يتردد في حمله مراراً وتكراراً.
’’لهذا السبب بالتحديد نعمل بجد، كما ترى – لخلق عالم كهذا.‘‘
’’يبدو أنك تعيش حياة رائعة الآن.‘‘
لم يتغير.
كوَّنت أشعة الشمس المنعكسة على السطح المتموج بلطف على البركة الصغيرة التي تقع في منتصف الحديقة تموجات من الذهب اليانع.
منذ أن كان رئيس قسم المراقبة بالجمعية، وعندما كان رئيس جمعية الصيادين نفسها، بقيت التعبيرات التي أظهرها وو جين-تشول في ذلك الوقت باستمراره كمحقق في الشرطة الآن.
’’سبعة وعشرون عاماً…‘‘
’’سأفكر بالأمر.‘‘
إذا أراد أن يُذَكِّرَ وو جين-تشول بالماضي، فعندها كان هناك فرص كثيرة لفعل ذلك. كان جين-وو يستطيع الإجابة على أسئلته، أو كما في السابق، القيام بنقل قسم كامل من الذكريات من خلال إصبع فقط.
ردَّ جين-وو على ذلك، واستدار ليغادر بينما بدأ يقلق قليلاً على سلامة صديقه. وسرعان ما ودّعه وو جين-تشول.
وقع وو جين-تشول في معضلة.
’’سأنتظر ردك المناسب.‘‘
5. روتينك اليومي (6)
’’أرجوك لا تفعل. سمعتُ بأنّ هناك الكثير من العمل، لكن الراتب سيء جداً.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمعَّن جين-وو في بطاقة التعريف لفترة وأعاد المحفظة بابتسامة على وجهه.
لوّح جين-وو بيده أثناء رحيله، وابتسم وو جين-تشول بلطف كَرَدِّ فعلٍ صامت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كتذكار من أجل لمّ شمله مع وو جين-تشول، أراد جين-وو رسم بيرو الذي رسمه المحقق على الفور.
’الكثير من العمل، ولكن أجرٌ كالقمامة، أليس كذلك؟‘
’الشباب الأبدي والخلود.‘‘
تسربت ضحكة خافتة تلقائياً من فمه بعد سماع ذلك التقييم البليغ الرائع الذي لم يترك مجالاً للنقض، وفي الوقت نفسه، تذكَّرَ وجه أصغر محقق كان قد تطوع بالفعل للانضمام إلى مثل هذه الفرقة بإرادته الحرة.
اسم أبى أن يترك رأسه وشأنه. اسم الصياد سيونغ جين-وو.
’أليس هو في إجازة اليوم، ذلك الفتى؟‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كتذكار من أجل لمّ شمله مع وو جين-تشول، أراد جين-وو رسم بيرو الذي رسمه المحقق على الفور.
حسناً، ماذا لو كان يوم عطلة ذلك الشاب؟
’’يبدو أنك تعيش حياة رائعة الآن.‘‘
بينما كان يعتقد أنه سينادي الأصغر، و يعطي الفتى وجبة خفيفة، قام وو جين-تشول بالانحناء بأدب تجاه رحيل جين-وو، والآن ظهر ظل خافت على مسافة بعيدة.
كل ما حدث – منذ ذهابه هو ووالده إلى مباراة بيسبول بينما كانا يمسكان أيديهما أثناء عطلة نهاية الأسبوع؛ الشواء الذي طبخته الأم بعناية وحب كبيرين؛ ابتسامة أخته الصغيرة، المشرقة وغير مصقولة بسبب الخوف من الوحوش….
بوصفه الرجل الوحيد الذي عرف تضحية ذلك الشاب، مَثَّلَ كل شخص في هذا العالم وأعرب عن امتنانه، ربما للمرة الأولى والأخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوصفه الرجل الوحيد الذي عرف تضحية ذلك الشاب، مَثَّلَ كل شخص في هذا العالم وأعرب عن امتنانه، ربما للمرة الأولى والأخيرة.
ترجمة: Tasneem ZH
’’هل لي أن أسأل ما إذا كنت تفكر فيما ترغب في القيام به في المستقبل؟‘‘
تدقيق : Drake Hale
عاد وو جين-تشول بسرعة إلى مدرسة جين-وو الثانوية، وبعد ذلك، لم يترك جانب بوابة المدرسة حتى عندما لم يعد هناك المزيد من الطلاب الذين يمشون بجانبه.
كانت الفصول لا تزال مستمرة، لذلك كانت خطوات المدرسة حرفياً، هادئة وساكنة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات