المعهد الغريب
『الفصل≺339≻ المجلد≺5≻ الفصل≺9≻: المعهد الغريب』
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بطبيعة الحال، كان جزء من هذا بسبب عدم إخفاء “نيجاري” تفرده تمامًا. إذا لم تظهر الحثالة التي احتفظت فجأة بمصدر جديد تمامًا للطعام في يده أي شذوذ، فسيكون هذا بحد ذاته أكبر شذوذ، لذلك اختار “نيجاري” التنكر في صورة نصف صوفي لديه بعض القدرات الفريدة.
مرتديًا زيًا جديدًا تمامًا، حمل “نيجاري” حقيبة صغيرة على ظهره عند دخوله معهد موبيس. يجب الإشادة بكفاءة عملهم، حيث انتهت عملية التسجيل في أقل من نصف يوم.
⟦يا له من حاسة روحية حادة. لكن في مثل هذه البيئة، لن يكون بالضرورة أن يكون امتلاك حواس حادة أمرًا جيدًا⟧
عند مشاهدة الطلاب يذهبون إلى المدرسة، عبس “نيجاري” قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بطبيعة الحال، كان جزء من هذا بسبب عدم إخفاء “نيجاري” تفرده تمامًا. إذا لم تظهر الحثالة التي احتفظت فجأة بمصدر جديد تمامًا للطعام في يده أي شذوذ، فسيكون هذا بحد ذاته أكبر شذوذ، لذلك اختار “نيجاري” التنكر في صورة نصف صوفي لديه بعض القدرات الفريدة.
((عشنا وشفنا نيجاري يدخل مدرسة ))
قلة قليلة من ذوي الحس الروحي الحاد بشكل خاص سيكونون قادرين على الشعور بالشذوذ في المعهد، لكن الأشخاص الذين لديهم مثل هذا الحس الروحي الحاد عادة ما يكونون من النوع الفضولي، وبمجرد أن يتعرفوا على العيوب، لن يختاروا اللجوء، بدلاً من ذلك ستختار التحقيق بمفردها.
لم تكن بيئة معهد موبيس ناقصة، ولكن في الوقت الحالي كان لديه شعور حاد بعدم الارتياح العالق في الجو. من المؤكد أن كل من عاش في هذه البيئة سيصبح عدوانيًا للغاية، إن لم يكن لكرامتهم الذاتية كأعضاء من المميزين، فمن المرجح أن يظهروا نفاد صبرهم على وجوههم في الوقت الحالي.
لم يكن هناك الكثير من الناس في الكافيتريا، كان الجو العام خانقًا وثقيلًا. سيختار الطلاب الذين لديهم الإمكانيات تناول الطعام خارج المعهد، ولكن لم تكن جميع العائلات العليا بالضرورة ثرية. على سبيل المثال، كورومي، الذي ذهب أصلاً للدراسة في المدينة الأكاديمية، بينما كان الوضع المالي لمنزله أفضل بكثير من الأشخاص العاديين، لا يزال يختار تناول الطعام بشكل متكرر في الكافتيريا بعد دفع الرسوم الدراسية المرتفعة.
“الطالب السمعي، هذه هي الجداول التي يُسمح لك باختيارها، بالإضافة إلى مفتاح سكنك الجامعي. علاوة على ذلك، هذه هي لوائح المدرسة، تأكد من حفظها جميعًا، إذا انتهكت أيًا منها وواجهت الطرد، فلا تلومني “
أظهر معظم هؤلاء الأشخاص بالفعل علامات غير عادية، لكنهم لم يتمكنوا من التعرف عليها، معتقدين أن هذا ليس سوى بقايا القلق من الهجوم المروع في اليوم السابق.
كان رئيس التسجيل يرتدي ملابس لائقة للغاية، ولكن كان هناك خدش صغير بالقرب من طوق زر معطفه، بالإضافة إلى علامة دم صغيرة لا يمكن تمييزها تقريبًا على حافة حذائه الجلدي، مما يشير إلى أنه أستخدم العنف أيضًا قبل وقت ليس بطويل.
في الأصل، لم يكن المعهد ليخصص مسكنًا لطالب سمعي. كما يوحي الاسم، لم يُسمح للطلاب السمعيين بالاستماع إلا أثناء دروس معينة، حتى أن وصولهم إلى الكافتيريا والمرحاض عادة ما يكون مقيدًا. ومع ذلك، فقد منح معهد موبيس للطلاب السمعيين الجدد حق وصول غير مختلف عن الطلاب الرسميين، مما عزز حقيقة أن هناك شيئًا ما خطأ.
أثناء العيش في ظل ظروف هذا المعهد، كان الجميع عرضة للقتال، ويمكن أن تختفي عقلانيتهم دائمًا دون أي تحذيرات، أصبحت العواطف مثل الهستيريا، حدة الطباع، سرعة الانفعال، واضحة بشكل خاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بطبيعة الحال، كان جزء من هذا بسبب عدم إخفاء “نيجاري” تفرده تمامًا. إذا لم تظهر الحثالة التي احتفظت فجأة بمصدر جديد تمامًا للطعام في يده أي شذوذ، فسيكون هذا بحد ذاته أكبر شذوذ، لذلك اختار “نيجاري” التنكر في صورة نصف صوفي لديه بعض القدرات الفريدة.
⟦فهمت⟧ بعد قبول الأشياء التي قدمها له رئيس التسجيل، بدأ “نيجاري” في التنزه حول المعهد.
“شكرا لك. أنا روجر كليفز، يجب أن تكون طالب سمعي جديد؟ ” شكره الشاب.
أظهر معظم هؤلاء الأشخاص بالفعل علامات غير عادية، لكنهم لم يتمكنوا من التعرف عليها، معتقدين أن هذا ليس سوى بقايا القلق من الهجوم المروع في اليوم السابق.
لم يكن هناك الكثير من الناس في الكافيتريا، كان الجو العام خانقًا وثقيلًا. سيختار الطلاب الذين لديهم الإمكانيات تناول الطعام خارج المعهد، ولكن لم تكن جميع العائلات العليا بالضرورة ثرية. على سبيل المثال، كورومي، الذي ذهب أصلاً للدراسة في المدينة الأكاديمية، بينما كان الوضع المالي لمنزله أفضل بكثير من الأشخاص العاديين، لا يزال يختار تناول الطعام بشكل متكرر في الكافتيريا بعد دفع الرسوم الدراسية المرتفعة.
قلة قليلة من ذوي الحس الروحي الحاد بشكل خاص سيكونون قادرين على الشعور بالشذوذ في المعهد، لكن الأشخاص الذين لديهم مثل هذا الحس الروحي الحاد عادة ما يكونون من النوع الفضولي، وبمجرد أن يتعرفوا على العيوب، لن يختاروا اللجوء، بدلاً من ذلك ستختار التحقيق بمفردها.
⟦بالطبع⟧ “نيجاري” نظر إليه قبل الرد بشكل غير رسمي.
لاحظ “نيجاري” وهو يحمل حقيبته معه، وجود عدد قليل من الشبان والشابات يتجاذبون أطراف الحديث فيما بينهم وهم يحملون مخططًا في أيديهم أثناء سيرهم نحو مكتبة المعهد. كان من بينهم شاب ذو شعر بني مجعد وقبعة، بدا وكأنه ألقى نظرة سريعة على “نيجاري” قبل أن ينزل رأسه مرة أخرى.
لم يكن هناك الكثير من الناس في الكافيتريا، كان الجو العام خانقًا وثقيلًا. سيختار الطلاب الذين لديهم الإمكانيات تناول الطعام خارج المعهد، ولكن لم تكن جميع العائلات العليا بالضرورة ثرية. على سبيل المثال، كورومي، الذي ذهب أصلاً للدراسة في المدينة الأكاديمية، بينما كان الوضع المالي لمنزله أفضل بكثير من الأشخاص العاديين، لا يزال يختار تناول الطعام بشكل متكرر في الكافتيريا بعد دفع الرسوم الدراسية المرتفعة.
⟦يا له من حاسة روحية حادة. لكن في مثل هذه البيئة، لن يكون بالضرورة أن يكون امتلاك حواس حادة أمرًا جيدًا⟧
أولاً، استخدم مسحة قطنية لأخذ القليل من السائل الأحمر لفرك إصبعه، ثم أخرج بعض المسحوق البني من قنينة أرجوانية باستخدام ملعقة كيميائية ونشرها فوق الرائحة الكريهة في طرف إصبعه. ثم أمسك صوانين بيده اليمنى وخبطهما معًا، مما تسبب في سقوط الشرر فوق المسحوق البني.
ضحك “نيجاري” في نفسه. أولئك الذين لديهم حواس حادة سيكونون قادرين على الإحساس بأشياء لا يستطيع الناس العاديون الشعور بها، وفي معظم الأحيان، لا تفرق هذه الأشياء عن الخير أو الشر.
مرتديًا زيًا جديدًا تمامًا، حمل “نيجاري” حقيبة صغيرة على ظهره عند دخوله معهد موبيس. يجب الإشادة بكفاءة عملهم، حيث انتهت عملية التسجيل في أقل من نصف يوم.
بعد مراقبة المعهد قليلاً وإلقاء نظرة على الهياكل المدمرة، أكد “نيجاري” مرة أخرى أن الأختين التوأمين كانتا من بين أولئك الذين أتوا إلى المدينة الأكاديمية للقيام بمهمته.
⟦فهمت⟧ بعد قبول الأشياء التي قدمها له رئيس التسجيل، بدأ “نيجاري” في التنزه حول المعهد.
عندما قام “نيجاري” بفحص مشتل الزهور المغطى بالغبار، فرك إصبعه على حافة الصندوق الصخري. بدأ القليل من المخاط الملون الجاف ينبعث منه رائحة كريهة خافتة عندما قام “نيجاري” بفركها بإصبعه.
قلة قليلة من ذوي الحس الروحي الحاد بشكل خاص سيكونون قادرين على الشعور بالشذوذ في المعهد، لكن الأشخاص الذين لديهم مثل هذا الحس الروحي الحاد عادة ما يكونون من النوع الفضولي، وبمجرد أن يتعرفوا على العيوب، لن يختاروا اللجوء، بدلاً من ذلك ستختار التحقيق بمفردها.
⟦هذا الإحساس … قوة النجاسة، لكنها مختلفة قليلاً أيضًا⟧ عبس “نيجاري”، التقط حقيبته مرة أخرى، ثم بدأ يتجه نحو المسكن الذي تم تعيينه فيه.
مرتديًا زيًا جديدًا تمامًا، حمل “نيجاري” حقيبة صغيرة على ظهره عند دخوله معهد موبيس. يجب الإشادة بكفاءة عملهم، حيث انتهت عملية التسجيل في أقل من نصف يوم.
في الأصل، لم يكن المعهد ليخصص مسكنًا لطالب سمعي. كما يوحي الاسم، لم يُسمح للطلاب السمعيين بالاستماع إلا أثناء دروس معينة، حتى أن وصولهم إلى الكافتيريا والمرحاض عادة ما يكون مقيدًا. ومع ذلك، فقد منح معهد موبيس للطلاب السمعيين الجدد حق وصول غير مختلف عن الطلاب الرسميين، مما عزز حقيقة أن هناك شيئًا ما خطأ.
بعد مراقبة المعهد قليلاً وإلقاء نظرة على الهياكل المدمرة، أكد “نيجاري” مرة أخرى أن الأختين التوأمين كانتا من بين أولئك الذين أتوا إلى المدينة الأكاديمية للقيام بمهمته.
استخدم “نيجاري” حوض المسكن لغسل يده، لكنه لا يزال غير قادر على التخلص تمامًا من الرائحة الكريهة الباهتة من إصبعه والتي لن يتمكن الأشخاص العاديون من اكتشافها.
أظهر معظم هؤلاء الأشخاص بالفعل علامات غير عادية، لكنهم لم يتمكنوا من التعرف عليها، معتقدين أن هذا ليس سوى بقايا القلق من الهجوم المروع في اليوم السابق.
عبس “نيجاري” قليلاً، ولم يكره الرائحة الكريهة، حيث أن جسد نيجاري الرئيسي قد استولى بالفعل على عالم كامل، واكتسب السيطرة على كل جزء من المادة والطاقة بداخله. لقد اختبر نيجاري بالفعل كل رائحة وطعم وإحساس يمكن ولا يمكن للبشر إدراكه، لذلك إذا كان “نيجاري” يهتم حقًا بمثل هذه الأشياء، فسيظل مقيدًا بالإدراك البشري.
أظهر معظم هؤلاء الأشخاص بالفعل علامات غير عادية، لكنهم لم يتمكنوا من التعرف عليها، معتقدين أن هذا ليس سوى بقايا القلق من الهجوم المروع في اليوم السابق.
كل ما كان موجودًا كان مجرد جزء من عملية العالم. ولنيجاري الذي أدار عالمًا كاملاً؛ حتى لو تم تبسيط أفكاره بسبب محدودية الدماغ البشري، فإنه لا يزال يتجاهل العديد من التصورات السطحية للبشرية.
لم يكن هناك الكثير من الناس في الكافيتريا، كان الجو العام خانقًا وثقيلًا. سيختار الطلاب الذين لديهم الإمكانيات تناول الطعام خارج المعهد، ولكن لم تكن جميع العائلات العليا بالضرورة ثرية. على سبيل المثال، كورومي، الذي ذهب أصلاً للدراسة في المدينة الأكاديمية، بينما كان الوضع المالي لمنزله أفضل بكثير من الأشخاص العاديين، لا يزال يختار تناول الطعام بشكل متكرر في الكافتيريا بعد دفع الرسوم الدراسية المرتفعة.
⟦كم هو مثير للاهتمام، قوة نجاسة مزيفة⟧
أثناء العيش في ظل ظروف هذا المعهد، كان الجميع عرضة للقتال، ويمكن أن تختفي عقلانيتهم دائمًا دون أي تحذيرات، أصبحت العواطف مثل الهستيريا، حدة الطباع، سرعة الانفعال، واضحة بشكل خاص.
تمكن “نيجاري” من إدراك أن الرائحة جاءت من القليل من الشوائب الغريبة التي كانت عالقة بإصبعه، وإذا لم يتعامل معها لفترة طويلة، فقد يتسبب ذلك في حدوث طفرات في جسده بسهولة.
⟦يا له من حاسة روحية حادة. لكن في مثل هذه البيئة، لن يكون بالضرورة أن يكون امتلاك حواس حادة أمرًا جيدًا⟧
فتح “نيجاري” حقيبته وأخرج مجموعة كبيرة من الزجاجات والقوارير. نظرًا لأنه لم يستطع استعارة القوة من نيجاري الأصلي، لم يكن لديه خيار سوى استخدام المواد الموجودة بشكل شائع في المدينة الأكاديمية لتحضير بعض الأمصال والمواد المسحوقة.
بعد مراقبة المعهد قليلاً وإلقاء نظرة على الهياكل المدمرة، أكد “نيجاري” مرة أخرى أن الأختين التوأمين كانتا من بين أولئك الذين أتوا إلى المدينة الأكاديمية للقيام بمهمته.
أولاً، استخدم مسحة قطنية لأخذ القليل من السائل الأحمر لفرك إصبعه، ثم أخرج بعض المسحوق البني من قنينة أرجوانية باستخدام ملعقة كيميائية ونشرها فوق الرائحة الكريهة في طرف إصبعه. ثم أمسك صوانين بيده اليمنى وخبطهما معًا، مما تسبب في سقوط الشرر فوق المسحوق البني.
مرتديًا زيًا جديدًا تمامًا، حمل “نيجاري” حقيبة صغيرة على ظهره عند دخوله معهد موبيس. يجب الإشادة بكفاءة عملهم، حيث انتهت عملية التسجيل في أقل من نصف يوم.
اندلعت شعلة من اللهب، أعقبتها رائحة متعفنة انطلقت من الدخان البني. بسبب عدم وجود وقود كافٍ، تلاشى اللهب بسرعة، تاركًا بضع خرزات بيضاء صغيرة على إصبعه.
قلة قليلة من ذوي الحس الروحي الحاد بشكل خاص سيكونون قادرين على الشعور بالشذوذ في المعهد، لكن الأشخاص الذين لديهم مثل هذا الحس الروحي الحاد عادة ما يكونون من النوع الفضولي، وبمجرد أن يتعرفوا على العيوب، لن يختاروا اللجوء، بدلاً من ذلك ستختار التحقيق بمفردها.
ثم جمع “نيجاري” الخرزات البيضاء في زجاجة نظيفة، ولم يصب إصبعه بأذى من اللهب، كما اختفت الرائحة الكريهة من قبل.
“مرحبًا، زميلي الطالب … هل يمكنني الجلوس هنا؟”
وهو ينظر إلى الخرزات البيضاء في الزجاجة، ضحك “نيجاري”، ثم أعادها جميعًا إلى حقيبته. بعد إعادة تنظيم أغراضه قليلاً، غادر غرفته إلى الكافيتريا.
في الأصل، لم يكن المعهد ليخصص مسكنًا لطالب سمعي. كما يوحي الاسم، لم يُسمح للطلاب السمعيين بالاستماع إلا أثناء دروس معينة، حتى أن وصولهم إلى الكافتيريا والمرحاض عادة ما يكون مقيدًا. ومع ذلك، فقد منح معهد موبيس للطلاب السمعيين الجدد حق وصول غير مختلف عن الطلاب الرسميين، مما عزز حقيقة أن هناك شيئًا ما خطأ.
جسده الحالي كان جسدًا بشريًا عاديًا لم يمر بأي تعديلات، لذلك كان الطعام والشراب لا يزالان ضرورة.
أثناء العيش في ظل ظروف هذا المعهد، كان الجميع عرضة للقتال، ويمكن أن تختفي عقلانيتهم دائمًا دون أي تحذيرات، أصبحت العواطف مثل الهستيريا، حدة الطباع، سرعة الانفعال، واضحة بشكل خاص.
…
『الفصل≺339≻ المجلد≺5≻ الفصل≺9≻: المعهد الغريب』
لم يكن هناك الكثير من الناس في الكافيتريا، كان الجو العام خانقًا وثقيلًا. سيختار الطلاب الذين لديهم الإمكانيات تناول الطعام خارج المعهد، ولكن لم تكن جميع العائلات العليا بالضرورة ثرية. على سبيل المثال، كورومي، الذي ذهب أصلاً للدراسة في المدينة الأكاديمية، بينما كان الوضع المالي لمنزله أفضل بكثير من الأشخاص العاديين، لا يزال يختار تناول الطعام بشكل متكرر في الكافتيريا بعد دفع الرسوم الدراسية المرتفعة.
اختار “نيجاري” جزءًا من شريحة لحم الفلفل الأسود، بالإضافة إلى جزء من الطحالب المليئة بالأوساخ ؛ ظهر هذا الطعام الجديد بالفعل في كافيتريات بعض المعاهد. لم يلاحظ “نيجاري” أي رائحة خارجة عن المألوف من شم الطعام بعناية والتحقق بإحساسه الروحي، فأخرج زجاجة صغيرة أحضرها معه، وسكبها في طعامه، ثم بدأ في تناول الطعام.
لم يقبل أي سلطة من نيجاري وحتى أنه كان يخفي وجوده، ومع ذلك فقد تمكن هذا الشخص من ملاحظة تشوهاته. على الأرجح، كان إحساسه الروحي قويًا بالفعل بما يكفي لاستخدام الرؤية الروحية.
“مرحبًا، زميلي الطالب … هل يمكنني الجلوس هنا؟”
“الطالب السمعي، هذه هي الجداول التي يُسمح لك باختيارها، بالإضافة إلى مفتاح سكنك الجامعي. علاوة على ذلك، هذه هي لوائح المدرسة، تأكد من حفظها جميعًا، إذا انتهكت أيًا منها وواجهت الطرد، فلا تلومني “
الشاب ذو الحس الروحي الحاد من قبل وقف أمام “نيجاري” ومعه طبق من الطعام في يده. من الواضح تمامًا، أنه تمكن من التعرف على القليل من تفرد “نيجاري” بسبب إحساسه الروحي، لذلك بعد ملاحظة “نيجاري” قليلاً، اختار الاتصال به برغبته.
⟦فهمت⟧ بعد قبول الأشياء التي قدمها له رئيس التسجيل، بدأ “نيجاري” في التنزه حول المعهد.
⟦بالطبع⟧ “نيجاري” نظر إليه قبل الرد بشكل غير رسمي.
جسده الحالي كان جسدًا بشريًا عاديًا لم يمر بأي تعديلات، لذلك كان الطعام والشراب لا يزالان ضرورة.
لم يقبل أي سلطة من نيجاري وحتى أنه كان يخفي وجوده، ومع ذلك فقد تمكن هذا الشخص من ملاحظة تشوهاته. على الأرجح، كان إحساسه الروحي قويًا بالفعل بما يكفي لاستخدام الرؤية الروحية.
مرتديًا زيًا جديدًا تمامًا، حمل “نيجاري” حقيبة صغيرة على ظهره عند دخوله معهد موبيس. يجب الإشادة بكفاءة عملهم، حيث انتهت عملية التسجيل في أقل من نصف يوم.
بطبيعة الحال، كان جزء من هذا بسبب عدم إخفاء “نيجاري” تفرده تمامًا. إذا لم تظهر الحثالة التي احتفظت فجأة بمصدر جديد تمامًا للطعام في يده أي شذوذ، فسيكون هذا بحد ذاته أكبر شذوذ، لذلك اختار “نيجاري” التنكر في صورة نصف صوفي لديه بعض القدرات الفريدة.
عندما قام “نيجاري” بفحص مشتل الزهور المغطى بالغبار، فرك إصبعه على حافة الصندوق الصخري. بدأ القليل من المخاط الملون الجاف ينبعث منه رائحة كريهة خافتة عندما قام “نيجاري” بفركها بإصبعه.
“شكرا لك. أنا روجر كليفز، يجب أن تكون طالب سمعي جديد؟ ” شكره الشاب.
عبس “نيجاري” قليلاً، ولم يكره الرائحة الكريهة، حيث أن جسد نيجاري الرئيسي قد استولى بالفعل على عالم كامل، واكتسب السيطرة على كل جزء من المادة والطاقة بداخله. لقد اختبر نيجاري بالفعل كل رائحة وطعم وإحساس يمكن ولا يمكن للبشر إدراكه، لذلك إذا كان “نيجاري” يهتم حقًا بمثل هذه الأشياء، فسيظل مقيدًا بالإدراك البشري.
في النهاية، كان لا يزال طالبًا فقط في المعهد، ولم تتأثر حوافه الحادة بسبب قسوة المجتمع، لذا كانت طريقته في القيام بالأمور مباشرة تمامًا. بعد اكتشاف تفرد “نيجاري”، حاول على الفور معرفة المزيد عن “نيجاري”.
⟦يا له من حاسة روحية حادة. لكن في مثل هذه البيئة، لن يكون بالضرورة أن يكون امتلاك حواس حادة أمرًا جيدًا⟧
~~~~~~~~~~~~~
في الأصل، لم يكن المعهد ليخصص مسكنًا لطالب سمعي. كما يوحي الاسم، لم يُسمح للطلاب السمعيين بالاستماع إلا أثناء دروس معينة، حتى أن وصولهم إلى الكافتيريا والمرحاض عادة ما يكون مقيدًا. ومع ذلك، فقد منح معهد موبيس للطلاب السمعيين الجدد حق وصول غير مختلف عن الطلاب الرسميين، مما عزز حقيقة أن هناك شيئًا ما خطأ.
في النهاية، كان لا يزال طالبًا فقط في المعهد، ولم تتأثر حوافه الحادة بسبب قسوة المجتمع، لذا كانت طريقته في القيام بالأمور مباشرة تمامًا. بعد اكتشاف تفرد “نيجاري”، حاول على الفور معرفة المزيد عن “نيجاري”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
