You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Starting over 32

الفصل 32

الفصل 32

ستفهمون ذلك لو مررتم به ، المدرسة الثانوية بدون أصدقاء هي بحق عبارة عن جحيم.
الكلية ، في المقابل ، ليست مشكلة كبيرة أن تكون وحيدا.
غالبًا ما يقال إن الوحدة هي شيء تعتاد عليه ، أما العزلة هي شيء لا يمكنك إعتياده.
أشياء مثل قضاء الإجازات بمفردك شيء يمكن أن تتحمله لعدة أيام بدون مشكلة ، لكن عندما يكون هناك أشخاص من حولك وأنت فقط الشخص الوحيد … لا يمكنك فقط أن تفقد نفسك الإحساس بذلك.

بدأ الناس ينظرون إلينا كثنائي ، وفكرت بلا قلب “هاي ، لا تجمعني بنفس الصنف معها.” على الرغم من أن ما أقوله هو أن الجلوس بجانبها وضعني في راحة. على سبيل المثال ، في الأدب الكلاسيكي أو فصول اللغة الإنجليزية ، عليك غالبًا أن تقرأ مع شريك ، أليس كذلك؟ كان ذلك مؤلمًا جدًا بالنسبة لي ، لكن عندما كانت هيراغي شريكي ، لم أكن متوترًا للغاية.

إذن كيف تحملت هذا الموقف البائس؟ بطريقة أخرى عوجاء تماما.

ستفهمون ذلك لو مررتم به ، المدرسة الثانوية بدون أصدقاء هي بحق عبارة عن جحيم. الكلية ، في المقابل ، ليست مشكلة كبيرة أن تكون وحيدا. غالبًا ما يقال إن الوحدة هي شيء تعتاد عليه ، أما العزلة هي شيء لا يمكنك إعتياده. أشياء مثل قضاء الإجازات بمفردك شيء يمكن أن تتحمله لعدة أيام بدون مشكلة ، لكن عندما يكون هناك أشخاص من حولك وأنت فقط الشخص الوحيد … لا يمكنك فقط أن تفقد نفسك الإحساس بذلك.

كان هناك فتاة واحدة في الفصل كانت معزولة بالمثل ، تدعى هيراغي. لم يكن لديها صديقة لتسميتها أيضا.
لقد بدت وكأنها تفكر دائمًا “لم أعد آمل أي شيء من هذا العالم” ، دافعة نفسها بدون حماس عبر المرحلة الثانوية. كانت تلك هي هيراغي.

أود أن أقول أنها كانت على الجانب القصير ، مع عيون تؤلمها بسهولة. كانت دائماً تنظر إلى الأسفل ، وعندما إضطرت إلى النظر إلى الناس في عيونهم ، كانت عملياً تبدو و كأنها تحدق بغضب فيهم. وبصوتها الضعيف، عديم الثقة ، تحدثت غالبًا بطريقة متقطعة. “أنا ، أعتقد ، هذا جيد ، … ل-لا ، هذا لن يكون … مشكلة.” بدت كأنها تبذل جهدًا دقيقًا لإختيار أكثر الكلمات غير المستفزة أثناء حديثها ، لكنها جعلت الناس يرونها مزعجة. شخصيا ، أنا أتحدث بصراحة لذلك لا أتحدث كثيرًا. في لمحة ، كنا أقطاب متضادة بهذا المعنى ، لكننا جئنا من نفس الجذور.

أود أن أقول أنها كانت على الجانب القصير ، مع عيون تؤلمها بسهولة. كانت دائماً تنظر إلى الأسفل ، وعندما إضطرت إلى النظر إلى الناس في عيونهم ، كانت عملياً تبدو و كأنها تحدق بغضب فيهم.
وبصوتها الضعيف، عديم الثقة ، تحدثت غالبًا بطريقة متقطعة. “أنا ، أعتقد ، هذا جيد ، … ل-لا ، هذا لن يكون … مشكلة.”
بدت كأنها تبذل جهدًا دقيقًا لإختيار أكثر الكلمات غير المستفزة أثناء حديثها ، لكنها جعلت الناس يرونها مزعجة.
شخصيا ، أنا أتحدث بصراحة لذلك لا أتحدث كثيرًا. في لمحة ، كنا أقطاب متضادة بهذا المعنى ، لكننا جئنا من نفس الجذور.

لذلك بهذا المعنى ، قد أتجرأ على القول إننا “نجحنا في تخطي ذلك”. بطريقة ملتوية جدا. كنا كبش فداء لبعضنا البعض. نظرت إليها بإستصغار و فكرت “إنها في حالة مشابهة ، لكن كإمرأة يجب أن يكون هذا أسوأ لها” ؛ بينما هي نظرت إليّ بإستصغار وهي تفكر “إنه في حالة مماثلة ، لكنني ما زلت أفضل منه بالدراسة” … هكذا كان وضعنا. قد يكون حديثي متأثرا بعقدة الإضطهاظ ، لكن يمكنك معرفة ذلك بنظرة واحدة على تلك العيون. كانت أعينا تحكم على الآخرين. كنت أعرف ذلك ، لأنه كان لدي نفس الأعين.

ذهبت هيراجي إلى المدرسة المتوسطة نفسها مثلي ، ومثلها مثلي ، لم تكن وحيدة تماما في ذلك الوقت. إتبعت نفس نمط الإنفصال عن صديقاتها عند الإنتقال إلى المدرسة الثانوية.
عندما تم تجاهلي في الفصل الدراسي ، شعرت بذلك بقسوة. و كان ذلك الوقت الذي نظرت فيه إلى هيراجي.
هيراغي، رفقتي الوحيدة. كانت رؤيتها بمفردها في زاوية الفصل راحة كبيرة بالنسبة لي. على الأقل لست الوحيد المنعزل ، يمكنني التفكير هكذا – كان هذا إرتياحًا كبيرًا.

بطبيعة الحال ، لذا ، الأشخاص الذين إنتهى بهم المطاف في الصف الخلفي كانوا أشخاصًا لا يهتمون حقًا بمكان جلوسهم. وبالنسبة للأشخاص غير الودودين ، فإن أي مقعد في الزاوية سيكون جيدا. لذا أنا و هيراغي إنتهينا دائمًا للجلوس معًا. ربما كان ما يقرب من عشر مرات ، بإضافة كل من السنة الثانية و الثالثة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لا ، هذا ليس صحيحا تماما. إذا كنت تريد معرفة الحقيقة ، فبفضل وجود هيراغي هناك أقنعت نفسي أنني لم أكن في الحضيض في الفصل.
“لقد أصابني سوء حظ حقيقي ، ولكن مهلا ، أنا أفضل منها” ، هكذا فكرت كي أحافظ على نفسي مستقرا. يا له من شيء بائس للقيام به.

أود أن أقول أنها كانت على الجانب القصير ، مع عيون تؤلمها بسهولة. كانت دائماً تنظر إلى الأسفل ، وعندما إضطرت إلى النظر إلى الناس في عيونهم ، كانت عملياً تبدو و كأنها تحدق بغضب فيهم. وبصوتها الضعيف، عديم الثقة ، تحدثت غالبًا بطريقة متقطعة. “أنا ، أعتقد ، هذا جيد ، … ل-لا ، هذا لن يكون … مشكلة.” بدت كأنها تبذل جهدًا دقيقًا لإختيار أكثر الكلمات غير المستفزة أثناء حديثها ، لكنها جعلت الناس يرونها مزعجة. شخصيا ، أنا أتحدث بصراحة لذلك لا أتحدث كثيرًا. في لمحة ، كنا أقطاب متضادة بهذا المعنى ، لكننا جئنا من نفس الجذور.

ومع ذلك … قد يكون هذا مجرد إنطباع خاطئ لدي ، لكنني أعتقد أنها كانت تفعل نفس الشيء معي.
في المواقف التي جعلتنا أكثر وعياً بعزلاتنا ، مثل أنشطة الصف و الإستعداد للمهرجانات ، قد يحدث أن تلتقي أعيننا أنا و هيراغي.
لا شك أن هيراجي كانت تنظر إليّ كشخص أسوء منها.
أو على الأقل شعرت بالثقة عندما نظرت إلي ، شعرت بالاطمئنان من فكرة “آه ، إنه منعزل أيضًا.”

ذهبت هيراجي إلى المدرسة المتوسطة نفسها مثلي ، ومثلها مثلي ، لم تكن وحيدة تماما في ذلك الوقت. إتبعت نفس نمط الإنفصال عن صديقاتها عند الإنتقال إلى المدرسة الثانوية. عندما تم تجاهلي في الفصل الدراسي ، شعرت بذلك بقسوة. و كان ذلك الوقت الذي نظرت فيه إلى هيراجي. هيراغي، رفقتي الوحيدة. كانت رؤيتها بمفردها في زاوية الفصل راحة كبيرة بالنسبة لي. على الأقل لست الوحيد المنعزل ، يمكنني التفكير هكذا – كان هذا إرتياحًا كبيرًا.

لذلك بهذا المعنى ، قد أتجرأ على القول إننا “نجحنا في تخطي ذلك”. بطريقة ملتوية جدا. كنا كبش فداء لبعضنا البعض.
نظرت إليها بإستصغار و فكرت “إنها في حالة مشابهة ، لكن كإمرأة يجب أن يكون هذا أسوأ لها” ؛ بينما هي نظرت إليّ بإستصغار وهي تفكر “إنه في حالة مماثلة ، لكنني ما زلت أفضل منه بالدراسة” … هكذا كان وضعنا.
قد يكون حديثي متأثرا بعقدة الإضطهاظ ، لكن يمكنك معرفة ذلك بنظرة واحدة على تلك العيون. كانت أعينا تحكم على الآخرين. كنت أعرف ذلك ، لأنه كان لدي نفس الأعين.

كان هناك فتاة واحدة في الفصل كانت معزولة بالمثل ، تدعى هيراغي. لم يكن لديها صديقة لتسميتها أيضا. لقد بدت وكأنها تفكر دائمًا “لم أعد آمل أي شيء من هذا العالم” ، دافعة نفسها بدون حماس عبر المرحلة الثانوية. كانت تلك هي هيراغي.

في سنتي الأولى ، قبل أن أكون معتادًا على أن أكون وحدي ، كنت أذهب في فترة الغداء إلى المكتبة لإضاعة الوقت في الدراسة.
وفي الواقع ، غالبًا ما فعلت هيراغي أيضًا ذلك. حضل أن رأينا بعضنا البعض بشكل متكرر. ليس و كأننا تحدثنا أو حتى حيينا لبعضنا البعض ، لكننا إعترفنا بوجود بعضنا البعض.

في جذر كل الأشياء التي تهدئنا هناك الشعور بالإطمئنان ، والشعور بأنه “لن يؤذيني”. بهذا المعنى ، كانت هيراغي مُسَكِنا لا مثيل له بالنسبة لي.

مرة واحدة كل بضعة أشهر ، يصيبني إكتئاب رهيب ، و الذي سأذهب بسببه إلى العيادة (وإن لم أكن مريضا جسديًا) و أتغيب عن الدراسة في فترة ما بعد الظهر.
حسنًا ، حوالي ثلث الأوقات التي قمت فيها بذلك ، كانت هيراغي هناك في نفس الوقت. كان الأمر محرجًا – بدا و كأننا قررنا التهرب من الصف معًا.
ولكن كان هناك الكثير من التداخل بين الفصول التي أراد كل منا أن يستريح منها ، لذلك لم يكن ذلك غير منطقي

ومع ذلك … قد يكون هذا مجرد إنطباع خاطئ لدي ، لكنني أعتقد أنها كانت تفعل نفس الشيء معي. في المواقف التي جعلتنا أكثر وعياً بعزلاتنا ، مثل أنشطة الصف و الإستعداد للمهرجانات ، قد يحدث أن تلتقي أعيننا أنا و هيراغي. لا شك أن هيراجي كانت تنظر إليّ كشخص أسوء منها. أو على الأقل شعرت بالثقة عندما نظرت إلي ، شعرت بالاطمئنان من فكرة “آه ، إنه منعزل أيضًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

علاوة على ذلك ، أصبحت علاقتي مع هيراغي أقرب في السنة الثانية.
رتب معلمنا لتغيير المقاعد ؛ يمكن للطلاب إختيار إما القيام بالقرعة أو التفاهم على المقاعد بأنفسهم.
ومع ذلك ، أولئك الذين إختاروا مقاعدهم بحرية كانوا مقيدين بالجلوس في الصف الخلفي.

ومع ذلك … قد يكون هذا مجرد إنطباع خاطئ لدي ، لكنني أعتقد أنها كانت تفعل نفس الشيء معي. في المواقف التي جعلتنا أكثر وعياً بعزلاتنا ، مثل أنشطة الصف و الإستعداد للمهرجانات ، قد يحدث أن تلتقي أعيننا أنا و هيراغي. لا شك أن هيراجي كانت تنظر إليّ كشخص أسوء منها. أو على الأقل شعرت بالثقة عندما نظرت إلي ، شعرت بالاطمئنان من فكرة “آه ، إنه منعزل أيضًا.”

بطبيعة الحال ، لذا ، الأشخاص الذين إنتهى بهم المطاف في الصف الخلفي كانوا أشخاصًا لا يهتمون حقًا بمكان جلوسهم. وبالنسبة للأشخاص غير الودودين ، فإن أي مقعد في الزاوية سيكون جيدا.
لذا أنا و هيراغي إنتهينا دائمًا للجلوس معًا. ربما كان ما يقرب من عشر مرات ، بإضافة كل من السنة الثانية و الثالثة.

إذن كيف تحملت هذا الموقف البائس؟ بطريقة أخرى عوجاء تماما.

بدأ الناس ينظرون إلينا كثنائي ، وفكرت بلا قلب “هاي ، لا تجمعني بنفس الصنف معها.”
على الرغم من أن ما أقوله هو أن الجلوس بجانبها وضعني في راحة.
على سبيل المثال ، في الأدب الكلاسيكي أو فصول اللغة الإنجليزية ، عليك غالبًا أن تقرأ مع شريك ، أليس كذلك؟
كان ذلك مؤلمًا جدًا بالنسبة لي ، لكن عندما كانت هيراغي شريكي ، لم أكن متوترًا للغاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا ، هذا ليس صحيحا تماما. إذا كنت تريد معرفة الحقيقة ، فبفضل وجود هيراغي هناك أقنعت نفسي أنني لم أكن في الحضيض في الفصل. “لقد أصابني سوء حظ حقيقي ، ولكن مهلا ، أنا أفضل منها” ، هكذا فكرت كي أحافظ على نفسي مستقرا. يا له من شيء بائس للقيام به.

عندما أقوم بشراكة مع الآخرين ، أشعر بالقلق من صرير صوتي ، أو أن يكون موقفي صريحًا للغاية ، أو إذا كان منزعجًا من شراكته معي ، وكل هذا الهراء.
لكن مع هيراغي ، كان بإمكاني أن أفكر “تبا ، لا يمكن التواصل معها” – بالحديث عن القِدر الذي يسمى الغلاية السوداء.

في سنتي الأولى ، قبل أن أكون معتادًا على أن أكون وحدي ، كنت أذهب في فترة الغداء إلى المكتبة لإضاعة الوقت في الدراسة. وفي الواقع ، غالبًا ما فعلت هيراغي أيضًا ذلك. حضل أن رأينا بعضنا البعض بشكل متكرر. ليس و كأننا تحدثنا أو حتى حيينا لبعضنا البعض ، لكننا إعترفنا بوجود بعضنا البعض.

في جذر كل الأشياء التي تهدئنا هناك الشعور بالإطمئنان ، والشعور بأنه “لن يؤذيني”.
بهذا المعنى ، كانت هيراغي مُسَكِنا لا مثيل له بالنسبة لي.

لذلك بهذا المعنى ، قد أتجرأ على القول إننا “نجحنا في تخطي ذلك”. بطريقة ملتوية جدا. كنا كبش فداء لبعضنا البعض. نظرت إليها بإستصغار و فكرت “إنها في حالة مشابهة ، لكن كإمرأة يجب أن يكون هذا أسوأ لها” ؛ بينما هي نظرت إليّ بإستصغار وهي تفكر “إنه في حالة مماثلة ، لكنني ما زلت أفضل منه بالدراسة” … هكذا كان وضعنا. قد يكون حديثي متأثرا بعقدة الإضطهاظ ، لكن يمكنك معرفة ذلك بنظرة واحدة على تلك العيون. كانت أعينا تحكم على الآخرين. كنت أعرف ذلك ، لأنه كان لدي نفس الأعين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في جذر كل الأشياء التي تهدئنا هناك الشعور بالإطمئنان ، والشعور بأنه “لن يؤذيني”. بهذا المعنى ، كانت هيراغي مُسَكِنا لا مثيل له بالنسبة لي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط