الفصل 38
يبدو أن أختي قد عولت على كلامي ، بعد ثلاثة أيام ، زارتني مجددًا.
“أخي الكبير ، أنت لا تذهب إلى الكلية ، أليس كذلك؟” ، سألت ذات ليلة. و ليس بطريقة قاسية أو ساخرة. “… لا” ، أجبت. “أنا أرى” قالت بإبتسامة راضية قليلا. “بابا سوف يقتلك إذا إكتشف ذلك.” “هذا مرجح”. “سوف يقتلك!” أنا خدشت رأسي. بعد تناول رشفة من الكاكاو ، وضعت كأسها و قالت “سأبقي هذا سراً. لكن في المقابل ، أتوقع أن تكون أكثر أدبًا معي.” “… أنا ممتن لك.”
بالنسبة إلى ما فعلته في شقتي ، فقد درست ، وقرأت ، وعندما شعرت بمزاج لذلك ، مرت عبر قائمة من الإهانات التي إختتمت بـ “أنت ميؤوس منك ، أخي الأكبر”.
ثم إستمتعت بعشائي ، و إسولت على سريري ، و نامت.
بالنسبة إلى ما فعلته في شقتي ، فقد درست ، وقرأت ، وعندما شعرت بمزاج لذلك ، مرت عبر قائمة من الإهانات التي إختتمت بـ “أنت ميؤوس منك ، أخي الأكبر”. ثم إستمتعت بعشائي ، و إسولت على سريري ، و نامت.
في اليوم التالي ، جاء والدنا وأخذ أختي إلى المنزل.
لم أكن أعرف كيف كان يعاملها ، لكنه لم يبدي أي نية لتوبيخها أو أن يكون لطيفًا معها ؛ هو فقط أخدها للمنزل بصمت. نعم ، بدا الأمر محرجًا ، حسنًا.
لقد جعلني هذا على يقين من أنها ستعود مجددا. كما هو متوقع ، لقد طرقت باب منزلي مرة أخرى بعد خمسة أيام.
“أخي الكبير ، أنت لا تذهب إلى الكلية ، أليس كذلك؟” ، سألت ذات ليلة. و ليس بطريقة قاسية أو ساخرة. “… لا” ، أجبت. “أنا أرى” قالت بإبتسامة راضية قليلا. “بابا سوف يقتلك إذا إكتشف ذلك.” “هذا مرجح”. “سوف يقتلك!” أنا خدشت رأسي. بعد تناول رشفة من الكاكاو ، وضعت كأسها و قالت “سأبقي هذا سراً. لكن في المقابل ، أتوقع أن تكون أكثر أدبًا معي.” “… أنا ممتن لك.”
لكنني لم أمانع حقًا. وجود أختي بالجوار جلب المزيد من الإنتظام إلى حياتي ، و يبدو أنه يخفف من شعور الوحدة المصاحب لعيشي وحيدا.
بدت وكأنها تقوم بدراسة مستقلة ، لذا بدلاً من إجبارها على الذهاب إلى المدرسة الثانوية عندما لا ترغب في ذلك ، فلماذا لا تدعها تقرأ ما تحب لفترة من الوقت؟
كره الآخرين(بغض الناس) ليس شيئا من السهل علاجه.
يبدو أن أختي قد عولت على كلامي ، بعد ثلاثة أيام ، زارتني مجددًا.
“أخي الكبير ، أنت لا تذهب إلى الكلية ، أليس كذلك؟” ، سألت ذات ليلة. و ليس بطريقة قاسية أو ساخرة.
“… لا” ، أجبت.
“أنا أرى” قالت بإبتسامة راضية قليلا. “بابا سوف يقتلك إذا إكتشف ذلك.”
“هذا مرجح”.
“سوف يقتلك!”
أنا خدشت رأسي. بعد تناول رشفة من الكاكاو ، وضعت كأسها و قالت “سأبقي هذا سراً. لكن في المقابل ، أتوقع أن تكون أكثر أدبًا معي.”
“… أنا ممتن لك.”
يبدو أن أختي قد عولت على كلامي ، بعد ثلاثة أيام ، زارتني مجددًا.
أخفضت رأسي. “سوف يقتلك” كان مبالغة من قبل أختي ، لكن “سوف يضربك” كان أمرا أكيدًا.
بقدر ما قامت أختي بالتغيب عن المدرسة ، حتى والداي متبلدا الذهن شعرا بأنهما مسؤولان ، لذلك لم يتحدثوا كثيرا عن هذا.
لكن عدم ذهابي إلى الكلية ، هذا من شأنه أن يضعهم في حالة غضب مستعر. كان لديهم الكثير من الطاقة المكبوتة من عدم توبيخ أختي.
“أخي الكبير ، أنت لا تذهب إلى الكلية ، أليس كذلك؟” ، سألت ذات ليلة. و ليس بطريقة قاسية أو ساخرة. “… لا” ، أجبت. “أنا أرى” قالت بإبتسامة راضية قليلا. “بابا سوف يقتلك إذا إكتشف ذلك.” “هذا مرجح”. “سوف يقتلك!” أنا خدشت رأسي. بعد تناول رشفة من الكاكاو ، وضعت كأسها و قالت “سأبقي هذا سراً. لكن في المقابل ، أتوقع أن تكون أكثر أدبًا معي.” “… أنا ممتن لك.”
بينما قمت بسحب الغطاء حول أختي ، التي كانت تنام على السرير جانبًا مع كتاب نصف منتهي في يدها ، كانت لدي فكرة.
إذا تم إلقاء القبض علي بتهمة قتل توكيوا ، كيف سيكون رد فعل هذه الفتاة؟
أو في حالة ، ماذا لو فشلت في قتله ، و تخليت عن كل شيء و أقدمت على الإنتحار؟
لم يكن لدي أي نية لذلك في الوقت الحالي ، لكنني لم أستطع منع نفسي من تخيل الإحتمالات. ومن الناحية الموضوعية ، إذا كنت سأقدم على الإنتحار ، فقد يكون ذلك مقنعًا للغاية. على الأقل ، كان التفكير بالموت أسهل من تخيل كيف سيكون شكل الحياة من الآن فصاعدًا.
لم يكن لدي أي نية لذلك في الوقت الحالي ، لكنني لم أستطع منع نفسي من تخيل الإحتمالات.
ومن الناحية الموضوعية ، إذا كنت سأقدم على الإنتحار ، فقد يكون ذلك مقنعًا للغاية.
على الأقل ، كان التفكير بالموت أسهل من تخيل كيف سيكون شكل الحياة من الآن فصاعدًا.
في اليوم التالي ، جاء والدنا وأخذ أختي إلى المنزل. لم أكن أعرف كيف كان يعاملها ، لكنه لم يبدي أي نية لتوبيخها أو أن يكون لطيفًا معها ؛ هو فقط أخدها للمنزل بصمت. نعم ، بدا الأمر محرجًا ، حسنًا. لقد جعلني هذا على يقين من أنها ستعود مجددا. كما هو متوقع ، لقد طرقت باب منزلي مرة أخرى بعد خمسة أيام.
في اليوم التالي ، جاء والدنا وأخذ أختي إلى المنزل. لم أكن أعرف كيف كان يعاملها ، لكنه لم يبدي أي نية لتوبيخها أو أن يكون لطيفًا معها ؛ هو فقط أخدها للمنزل بصمت. نعم ، بدا الأمر محرجًا ، حسنًا. لقد جعلني هذا على يقين من أنها ستعود مجددا. كما هو متوقع ، لقد طرقت باب منزلي مرة أخرى بعد خمسة أيام.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات