الفصل 56
أشعلت سيجارة و صليت أن ينتهي العالم.
صلاة قوية لأجل أن يختفي كل من يعرفني و كل من أعرفهم.
و بعدها سأكون قادرًا على إعادة كل شيء من البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفقًا لذكرياتي غير الموثوقة ، في حياتي الأولى كنت قد قمت بالتدخين بشكل مستمر حتى نقطة معينة. ولكن بعد ذلك أقلعت. لأن حبيبتي كانت قلقة علي. لم تكن تعني إلقاء اللوم عليّ ، لكنها قالت شيئًا على غرار “لا أريدك أن تجعل حياتك أقصر” ، وهذا جعلني أقلع عن التدخين. شعرت أنه من السخافة أن أقتطع من وقتي عن طيب خاطر بينما يمكنني أن أقضيه معها ، بعد كل شيء.
في هذا الوقت ، كنت بكل تأكيد أعيش بدون أي إرتباط مع أي شخص. لقد سئمت من الشك بالآخرين.
كنت أعرف مدى صعوبة العيش وحيدا تماما و كليا. لكن أن تعيش مع شيء مقرب لك بشكل لا يصدق ، لم يكن صعبًا في هذا العالم.
هناك الكثير من الناس الذين يموتون مجهولين و هم أنفسهم لا يعرفون أي شخص.
ولكن الآن ، في حياتي الثانية ، لم يتبق لي أي شخص يقلق علي. ولا شخص واحد يهتم إذا حياتي أصبحت أقصر. في الواقع ، ربما كنت أدخن أكثر من اللازم لهذا السبب بالذات.
بعد أن وصلت إلى المنزل ، دخنت مثل مدخنة في فصل الشتاء.
أختي أخرجت أبخرة وسط الأبخرة*. أخبرتني أن أتوقف مرارًا وتكرارًا. أنا فقط تجاهلتها.
أردت من شقتي و رأسي أن يملئهم الدخان تمانا. لم أكن أرغب في رؤية أي شيء، فكرت.
(fumed amid the fumes هنا تلاعب بالألفاظ حيث “fumed” معناها أشبه بالغضب لدرجة إخراج الدخان و “fumes” تعني الدخان أو الأبخرة. على أي حال أضنها مفهومة)
لقد كان تجاهلي لشكاوى أختي غير مسبوق ، لذلك تم إقصائها. على الرغم من كونها مغرورة نموذجية ، إلا أنها كانت جبانة في صميمها.
عندما رأت كيف كنت أتصرف بشكل مختلف عن المعتاد ، إنسحبت ببساطة ولم تقل أي شيء آخر.
في هذا الوقت ، كنت بكل تأكيد أعيش بدون أي إرتباط مع أي شخص. لقد سئمت من الشك بالآخرين. كنت أعرف مدى صعوبة العيش وحيدا تماما و كليا. لكن أن تعيش مع شيء مقرب لك بشكل لا يصدق ، لم يكن صعبًا في هذا العالم. هناك الكثير من الناس الذين يموتون مجهولين و هم أنفسهم لا يعرفون أي شخص.
بحلول الوقت الذي إنتهيت فيه من السيجارة الثانية عشرة ، سألت أختي بتردد، “أخي الكبير ، دائمًا ما تقول أنك تكره التدخين. لماذا بدأت به؟”
بعد أخذ نفخة من الثالثة عشر ، أجبت “ربما لأنني فقدت كل من يهتمون.”
“… حسنا ، أنا أهتم. من فضلك توقف.” ثم أخذت السيجارة بين أصابعها و أخرجتها. لقد ألقيت نظرة عليها. نظرت إلي بأعينها الرزينة المعتادة ، لكنها بدت وكأنها تومض أكثر.
وفقًا لذكرياتي غير الموثوقة ، في حياتي الأولى كنت قد قمت بالتدخين بشكل مستمر حتى نقطة معينة.
ولكن بعد ذلك أقلعت. لأن حبيبتي كانت قلقة علي.
لم تكن تعني إلقاء اللوم عليّ ، لكنها قالت شيئًا على غرار “لا أريدك أن تجعل حياتك أقصر” ، وهذا جعلني أقلع عن التدخين.
شعرت أنه من السخافة أن أقتطع من وقتي عن طيب خاطر بينما يمكنني أن أقضيه معها ، بعد كل شيء.
وضعت سيجارتي في منفضة السجائر و أخذت كتاباً من المكتب لقراءته. لكنه لم يبقى في رأسي. هل فكرت حقًا في أنني سأكون قادرًا على قتل توكيوا؟ و إذا ما نجحت بأعجوبة ، فهل أظن بصدق أن تسوجومي ستحبني بدلاً عنه؟ أنا حقا يجب أن أكون قد جننت للتفكير بذلك.
ولكن الآن ، في حياتي الثانية ، لم يتبق لي أي شخص يقلق علي. ولا شخص واحد يهتم إذا حياتي أصبحت أقصر.
في الواقع ، ربما كنت أدخن أكثر من اللازم لهذا السبب بالذات.
وضعت سيجارتي في منفضة السجائر و أخذت كتاباً من المكتب لقراءته. لكنه لم يبقى في رأسي. هل فكرت حقًا في أنني سأكون قادرًا على قتل توكيوا؟ و إذا ما نجحت بأعجوبة ، فهل أظن بصدق أن تسوجومي ستحبني بدلاً عنه؟ أنا حقا يجب أن أكون قد جننت للتفكير بذلك.
أختي لا يبدو أنها فهمت تصريحي. لأنني جعلت الأمر يبدو و كأنه حتى وقت قريب ، كان لدي شخص ينتبه و يهتم بي.
لكن ، حسنًا ، لم تلح على الأمر أكثر من ذلك. يبدو أنها تفهم أنني ربما لن أجيب على أي حال.
بدلاً من ذلك ، إقتربت ببطء و بلطف أوصلت يدها لفمي.
أشعلت سيجارة و صليت أن ينتهي العالم. صلاة قوية لأجل أن يختفي كل من يعرفني و كل من أعرفهم. و بعدها سأكون قادرًا على إعادة كل شيء من البداية.
“… حسنا ، أنا أهتم. من فضلك توقف.”
ثم أخذت السيجارة بين أصابعها و أخرجتها.
لقد ألقيت نظرة عليها. نظرت إلي بأعينها الرزينة المعتادة ، لكنها بدت وكأنها تومض أكثر.
لقد كان تجاهلي لشكاوى أختي غير مسبوق ، لذلك تم إقصائها. على الرغم من كونها مغرورة نموذجية ، إلا أنها كانت جبانة في صميمها. عندما رأت كيف كنت أتصرف بشكل مختلف عن المعتاد ، إنسحبت ببساطة ولم تقل أي شيء آخر.
أشعلت سيجارة جديدة و أخرجت نفسا من الدخان.
بدأت أختي في السعال.
ولكن الآن ، في حياتي الثانية ، لم يتبق لي أي شخص يقلق علي. ولا شخص واحد يهتم إذا حياتي أصبحت أقصر. في الواقع ، ربما كنت أدخن أكثر من اللازم لهذا السبب بالذات.
أخذت قطعة من الورق من جيبي وحدقت بها. كانت جدول مواعيد توكيوا.
وضعتها على منفضة سجائر و سحبت ولاعتي بإتجاهي ، و لكن لم أتمكن من إرغام نفسي على حرقها.
لأنه على الرغم من أنه لم يكن كثيرًا ، إلا أنها ذكرتني بأشياء عن تسوجومي. لسوء الحظ ، حتى لو كانت مجرد قمامة ورقية ، فكنت أعتبر أن أي شيء يتعلق بها يجب أعتز به.
ربما كآلية دفاعية لمواجهة الصدمة ، سرعان ما وجدت نفسي نائمًا. كما لو كنت على آمل إحداث نخر في خلايا مخي ، قمت بالنوم لمدة أربعة عشر ساعة.
وضعت سيجارتي في منفضة السجائر و أخذت كتاباً من المكتب لقراءته. لكنه لم يبقى في رأسي.
هل فكرت حقًا في أنني سأكون قادرًا على قتل توكيوا؟
و إذا ما نجحت بأعجوبة ، فهل أظن بصدق أن تسوجومي ستحبني بدلاً عنه؟
أنا حقا يجب أن أكون قد جننت للتفكير بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفقًا لذكرياتي غير الموثوقة ، في حياتي الأولى كنت قد قمت بالتدخين بشكل مستمر حتى نقطة معينة. ولكن بعد ذلك أقلعت. لأن حبيبتي كانت قلقة علي. لم تكن تعني إلقاء اللوم عليّ ، لكنها قالت شيئًا على غرار “لا أريدك أن تجعل حياتك أقصر” ، وهذا جعلني أقلع عن التدخين. شعرت أنه من السخافة أن أقتطع من وقتي عن طيب خاطر بينما يمكنني أن أقضيه معها ، بعد كل شيء.
ربما كآلية دفاعية لمواجهة الصدمة ، سرعان ما وجدت نفسي نائمًا.
كما لو كنت على آمل إحداث نخر في خلايا مخي ، قمت بالنوم لمدة أربعة عشر ساعة.
عندما إستيقظت في صباح اليوم التالي ، إختفت أختي. في اليوم التالي ، و اليوم الذي يليه ، لم تقم بإظهار أي علامة على العودة.
عندما إستيقظت في صباح اليوم التالي ، إختفت أختي.
في اليوم التالي ، و اليوم الذي يليه ، لم تقم بإظهار أي علامة على العودة.
وضعت سيجارتي في منفضة السجائر و أخذت كتاباً من المكتب لقراءته. لكنه لم يبقى في رأسي. هل فكرت حقًا في أنني سأكون قادرًا على قتل توكيوا؟ و إذا ما نجحت بأعجوبة ، فهل أظن بصدق أن تسوجومي ستحبني بدلاً عنه؟ أنا حقا يجب أن أكون قد جننت للتفكير بذلك.
بعد أن وصلت إلى المنزل ، دخنت مثل مدخنة في فصل الشتاء. أختي أخرجت أبخرة وسط الأبخرة*. أخبرتني أن أتوقف مرارًا وتكرارًا. أنا فقط تجاهلتها. أردت من شقتي و رأسي أن يملئهم الدخان تمانا. لم أكن أرغب في رؤية أي شيء، فكرت. (fumed amid the fumes هنا تلاعب بالألفاظ حيث “fumed” معناها أشبه بالغضب لدرجة إخراج الدخان و “fumes” تعني الدخان أو الأبخرة. على أي حال أضنها مفهومة)
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات