الفصل 70 + خاتمة
وصلت إلى المنزل عند الفجر ، لم أشعر بالنعاس على الإطلاق. في الواقع ، شعرت كأنني قد إنبعثت.
شعرت بجسدي أخف من المعتاد ، وعندما نظرت إلى المرآة ، لاحظت أن وجهي قد تغير بين عشية وضحاها.
الإستعدادات لولادتي من جديد مضت في زمن طويل و بالتتابع. لكن لولا ما حدث اليوم ، ربما لم أكن لأتمكن من ملاحظة ذلك.
ما زالت نعسانة ، ضحكت -طبيعيا- “مرحبًا بعودتك!” لطالما أحببت هذا الرد و قلت “من الجيد أن أعود” ، ربتُ على رأسها. نظرت إليّ برفض ، لكن في داخلها ، عرفت أنها تقدر هذا ، بسبب إفتقارها إلى المقاومة.
في منتصف الغرفة ، هززت الهدية التي قدمتها لي حبيبتي ، وسمعت تمتمة من سريري.
نظرت إليه و رأيت أختي بدأت تستيقظ. يبدو أنها قد هربت من المنزل مرة أخرى.
وضعت بهدوء الكيس الورقي بالقرب من الوسادة ، حذرا كي لا تلاحظ.
– sugaru miaki
نظرت إلي بنعاس و قالت “أخي الكبير؟” ، ثم دفنت وجهها في الوسادة مرة أخرى.
لكن بعد ذلك بفترة وجيزة ، لاحظت الهدية بجوار الوسادة و أخرجت “أووه …” مع تأخير طفيف ، ولم تبدو و كأنها حاضرة تمامًا هناك. ثم جلست.
أخذت الهدية من الكيس ، و مزقت الغلاف بعناية ، و فتحت الصندوق لتعثر على هارمونيكا.
لقد وضعتها على فمها و نفخت قليلا. سحبتها بعيدا و أخرجت “أووه…” مرة أخرى.
شعرت كأن أختي النعسانة قد فقدت أشواكها مؤقتًا ، و ظهرت آثار قليلة من نفسها الأولى من خلالها.
“إذن لماذا لا تحب الروايات؟” في الواقع ، لقد كتبت هذه الجمل حتى تجعلك تسألني هذا السؤال بنفسك. حسنًا ، إذا أنت أيها القارئ وقعت في خططي وكان لديك هذا السؤال لي ، أعتقد أنه يمكنني الإجابة عليه بهذا الشكل. “كان هناك شخص كتب عن ما أريده. لكنه لم يكتبه بالطريقة التي أردتها. كان هناك شخص كتب بالطريقة التي أردتها. لكنه لم يكتب عن ما أردته.”
جلست على السرير وقلت لها “هاي.”
– sugaru miaki
لقد كانت تنتظر هنا من أجلي. لم يكن ذلك مجرد صدفة.
لذلك كان هناك شيء واحد كان علي أن أقوله.
“أنا لا أفهم ذلك ،” أختي بالطبع أجابت بهذا.
“أخوك قد عاد من عشر سنوات في المستقبل.”
أغمضت عيني ، و فتحتهم مجددًا و قلت “لذا ، أريد أن أبدأ كل شيء من جديد. أعتقد أنه حان الوقت لنبدأ برد القتال.”
ما زالت نعسانة ، ضحكت -طبيعيا- “مرحبًا بعودتك!”
لطالما أحببت هذا الرد و قلت “من الجيد أن أعود” ، ربتُ على رأسها.
نظرت إليّ برفض ، لكن في داخلها ، عرفت أنها تقدر هذا ، بسبب إفتقارها إلى المقاومة.
أخذت الهدية من الكيس ، و مزقت الغلاف بعناية ، و فتحت الصندوق لتعثر على هارمونيكا. لقد وضعتها على فمها و نفخت قليلا. سحبتها بعيدا و أخرجت “أووه…” مرة أخرى. شعرت كأن أختي النعسانة قد فقدت أشواكها مؤقتًا ، و ظهرت آثار قليلة من نفسها الأولى من خلالها.
“أخوك قد عاد من عشر سنوات في المستقبل،” قلت. “و هكذا قد حصل على فرصة أخرى في حياته من سن العاشرة إلى العشرين … عندما بدأت تلك الحياة الثانية ، عرفت الأخطاء التي كنت سأرتكبها ، وعرفت ما كان ينبغي علي فعله حقًا. إبتدائا من حينها، كان من الممكن أن أصبح أعجوبة ، أو أصبح غنيا جدًا ، أو أن أصبح نبيًا ، أو المسيح. و ربما كان من الممكن حتى أن أصبح أكثر سعادة مما كنت عليه في حياتي الأولى. لكنني لم أرغب في تغيير أي شيء. لقد كان على يرام بالنسبة لي فقط أن أستطيع العيش نفس الحياة مثل السابق.”
جلست على السرير وقلت لها “هاي.”
نظرت أختي إلي ، ترمش.
أنا أعتقد أنني على خطأ. بالحديث بصراحة ، الأمر هو أن هواياتي قد أصبحت مشوهة. ربما في طفولتي. على أي حال ، فإن سببي هو هذا ، رغم أنني لن أقول صراحة أنه بالكاد توجد أي كتب في هذا العالم “تلتصق” بي ، إنها حالة مماثلة لها بشكل ملحوظ. لهذا السبب بدأت بالتفكير: “بدلاً من البحث في بحر من الكتب حيث واحد فقط من أصل مائة هو عبارة عن كتاب مشوه سيرضيني ، سيكون من الأسرع بكثير إذا فقط قمت بكتابة كتاب يخصني.”
“ومع ذلك ، فقد أخفقت في إعادة إحياء حياتي الأولى. على الرغم من أنني كنت أعرف ما الذي كان سيحدث ، كان من المستحيل أن أعيش كل حياتي كما تذكرتها – و قد أدركت ذلك فقط عندما فات الأوان. و قبل أن أعرف لقد كانت نفسي الثانية بائسة مقارنةً بالمرة الأولى، و لم ينته الأمر هنا. معظم الناس الذين كنت قريبًا منهم في حياتي الأولى عاشوا حياة عديمة القيمة في المرة الثانية. لقد كانت سلسلة من السلبيات. إنتهى بي الأمر لأرى في هذه السنوات العشر كيف أن إهمالي تسبب في فوضى في كل شيء. شعرت و كأنني طاعون على الأرض.
لا أقصد أن أعني أن الرواية نفسها تفتقر إلى أي جاذبية. عندما يتعلق الأمر بإنشاء القصص ، فأنا أشعر أنأ أكبر الإمكانيات هي في الروايات ، و ليس الأفلام أو القصص المصورة. لكن معظم الروايات التي تدور حول العالم ببساطة لا ترقى إلى مستوى مقاييسي الفنية – لا ، فقط أمزح ، الأمر ليس هذا أيضا. هناك عدد لا يحصى من الكتاب الذين أعرف أنني لا أستطيع أن آمل أن أرتقي فوقهم طوال مدة حياتي.
“… لكن بسبب ذلك ، الآن أنا أعرف. أعرف أنه كان ينبغي علينا أن نكون أفضل حالًا. وأنا أعلم أن أدق الإختلافات يمكن أن تغير الناس. لا يمكنك معرفة كيف سينتهي الحال بالناس – لكن لهذا لا يوجد سبب يمنعنا من أن نكون سعداء يومًا ما. يمكننا أن نتوقف عن التفكير في الأمر ، لأن الأمور كانت هكذا دائمًا في الماضي ، فهذا لا يعني أي شيء لمستقبلنا.”
لا أقصد أن أعني أن الرواية نفسها تفتقر إلى أي جاذبية. عندما يتعلق الأمر بإنشاء القصص ، فأنا أشعر أنأ أكبر الإمكانيات هي في الروايات ، و ليس الأفلام أو القصص المصورة. لكن معظم الروايات التي تدور حول العالم ببساطة لا ترقى إلى مستوى مقاييسي الفنية – لا ، فقط أمزح ، الأمر ليس هذا أيضا. هناك عدد لا يحصى من الكتاب الذين أعرف أنني لا أستطيع أن آمل أن أرتقي فوقهم طوال مدة حياتي.
أغمضت عيني ، و فتحتهم مجددًا و قلت
“لذا ، أريد أن أبدأ كل شيء من جديد. أعتقد أنه حان الوقت لنبدأ برد القتال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت تنتظر هنا من أجلي. لم يكن ذلك مجرد صدفة. لذلك كان هناك شيء واحد كان علي أن أقوله.
“أنا لا أفهم ذلك ،” أختي بالطبع أجابت بهذا.
أخذت الهدية من الكيس ، و مزقت الغلاف بعناية ، و فتحت الصندوق لتعثر على هارمونيكا. لقد وضعتها على فمها و نفخت قليلا. سحبتها بعيدا و أخرجت “أووه…” مرة أخرى. شعرت كأن أختي النعسانة قد فقدت أشواكها مؤقتًا ، و ظهرت آثار قليلة من نفسها الأولى من خلالها.
“أعتقد أنك سوف تفعلين ،” قلت.
أدرك أن هذه بداية غير مناسبة بشكل لا يصدق كخاتمة لكتابي الأول ، لكن عندما كنت طفلاً ، لم أهتم حقا كثيرًا بالروايات. هذا لوحده ليس شيئا للكتابة عنه ، لكن حتى كشخص بالغ ، لم أجد أن هذا قد تغير كثيرًا.
*خاتمة*
أدرك أن هذه بداية غير مناسبة بشكل لا يصدق كخاتمة لكتابي الأول ، لكن عندما كنت طفلاً ، لم أهتم حقا كثيرًا بالروايات. هذا لوحده ليس شيئا للكتابة عنه ، لكن حتى كشخص بالغ ، لم أجد أن هذا قد تغير كثيرًا.
أدرك أن هذه بداية غير مناسبة بشكل لا يصدق كخاتمة لكتابي الأول ، لكن عندما كنت طفلاً ، لم أهتم حقا كثيرًا بالروايات.
هذا لوحده ليس شيئا للكتابة عنه ، لكن حتى كشخص بالغ ، لم أجد أن هذا قد تغير كثيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *خاتمة*
لا أقصد أن أعني أن الرواية نفسها تفتقر إلى أي جاذبية. عندما يتعلق الأمر بإنشاء القصص ، فأنا أشعر أنأ أكبر الإمكانيات هي في الروايات ، و ليس الأفلام أو القصص المصورة.
لكن معظم الروايات التي تدور حول العالم ببساطة لا ترقى إلى مستوى مقاييسي الفنية – لا ، فقط أمزح ، الأمر ليس هذا أيضا.
هناك عدد لا يحصى من الكتاب الذين أعرف أنني لا أستطيع أن آمل أن أرتقي فوقهم طوال مدة حياتي.
لا أقصد أن أعني أن الرواية نفسها تفتقر إلى أي جاذبية. عندما يتعلق الأمر بإنشاء القصص ، فأنا أشعر أنأ أكبر الإمكانيات هي في الروايات ، و ليس الأفلام أو القصص المصورة. لكن معظم الروايات التي تدور حول العالم ببساطة لا ترقى إلى مستوى مقاييسي الفنية – لا ، فقط أمزح ، الأمر ليس هذا أيضا. هناك عدد لا يحصى من الكتاب الذين أعرف أنني لا أستطيع أن آمل أن أرتقي فوقهم طوال مدة حياتي.
“إذن لماذا لا تحب الروايات؟” في الواقع ، لقد كتبت هذه الجمل حتى تجعلك تسألني هذا السؤال بنفسك.
حسنًا ، إذا أنت أيها القارئ وقعت في خططي وكان لديك هذا السؤال لي ، أعتقد أنه يمكنني الإجابة عليه بهذا الشكل.
“كان هناك شخص كتب عن ما أريده. لكنه لم يكتبه بالطريقة التي أردتها. كان هناك شخص كتب بالطريقة التي أردتها. لكنه لم يكتب عن ما أردته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومع ذلك ، فقد أخفقت في إعادة إحياء حياتي الأولى. على الرغم من أنني كنت أعرف ما الذي كان سيحدث ، كان من المستحيل أن أعيش كل حياتي كما تذكرتها – و قد أدركت ذلك فقط عندما فات الأوان. و قبل أن أعرف لقد كانت نفسي الثانية بائسة مقارنةً بالمرة الأولى، و لم ينته الأمر هنا. معظم الناس الذين كنت قريبًا منهم في حياتي الأولى عاشوا حياة عديمة القيمة في المرة الثانية. لقد كانت سلسلة من السلبيات. إنتهى بي الأمر لأرى في هذه السنوات العشر كيف أن إهمالي تسبب في فوضى في كل شيء. شعرت و كأنني طاعون على الأرض.
أنا أعتقد أنني على خطأ. بالحديث بصراحة ، الأمر هو أن هواياتي قد أصبحت مشوهة. ربما في طفولتي.
على أي حال ، فإن سببي هو هذا ، رغم أنني لن أقول صراحة أنه بالكاد توجد أي كتب في هذا العالم “تلتصق” بي ، إنها حالة مماثلة لها بشكل ملحوظ.
لهذا السبب بدأت بالتفكير: “بدلاً من البحث في بحر من الكتب حيث واحد فقط من أصل مائة هو عبارة عن كتاب مشوه سيرضيني ، سيكون من الأسرع بكثير إذا فقط قمت بكتابة كتاب يخصني.”
جلست على السرير وقلت لها “هاي.”
بعد الإنتهاء من كتابي الأول و إعادة النظر فيه ، أنا بصدق أشك فيما إذا كانت القصة التي كتبتها قصة مشوّهة ترضيني أم لا. لكن بالنظر إلى الوقت الذي قضيته فيها ، أعتقد أنني فعلت كل ما بوسعي.
وسأكون ممتنا لو لاحظتم أي أثر لذلك الجهد. و في الوقت نفسه ، إذا أنتم ببساطة إستمتعتم بالقصة دون التفكير في أي شيء ، حسنا.
أعتقد أنه لا يمكن أن يكون هناك شرف أكبر من هذا للمؤلف.
“أخوك قد عاد من عشر سنوات في المستقبل.”
– sugaru miaki
نظرت إلي بنعاس و قالت “أخي الكبير؟” ، ثم دفنت وجهها في الوسادة مرة أخرى. لكن بعد ذلك بفترة وجيزة ، لاحظت الهدية بجوار الوسادة و أخرجت “أووه …” مع تأخير طفيف ، ولم تبدو و كأنها حاضرة تمامًا هناك. ثم جلست.
ما زالت نعسانة ، ضحكت -طبيعيا- “مرحبًا بعودتك!” لطالما أحببت هذا الرد و قلت “من الجيد أن أعود” ، ربتُ على رأسها. نظرت إليّ برفض ، لكن في داخلها ، عرفت أنها تقدر هذا ، بسبب إفتقارها إلى المقاومة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات