546
546
لم يسبح حصان البحر على عجل، بل انجرف بثبات نحو سمك القرش. كلما اقترب حصان البحر، كلما اهتز القرش أكثر. ومع ذلك، كان مغلقًا في مكانه، ويبدو أنه غير قادر على الحركة.
كان هان سين متحمسًا. بالفعل، كان يستعد للبحث عن مخلوق بحري أخر وحيد من الدرجة العالية. لكن فجأة، شعر بالقشعريرة، وتم محو مزاجه الفرح من خلال إحساس مخيف بالفزع.
بينما كان هان سين لا يزال يشعر بالخوف، رأى لهبًا أزرقًا ينبثق من بعيد. أي مخلوق مسكين سقط فريسة لحصان البحر هذه المرة؟
“توقفوا! لا تتحركوا!” دعا هان سين إلى الأميرة الحورية لإيقاف القصر البلوري. أراد أيضًا أن تتوقف الملاك الصغيرة عما تفعله وتتوقف عن الحركة تمامًا.
كان هان سين خائفاً بعد أن شهد كل هذا. لم يستطع إلا أن يفكر، “مخلوق خارق. يجب أن يكون هذا الشيء مخلوقًا خارقا في معبد الإله الثاني”.
على حد علمهم، كان القصر البلوري غير قابل للتدمير. الآن بما من أنه كان بأمان في الداخل، لم يكن هناك أي خطر. لكن مع ذلك، شعر هان سين أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا تمامًا. لم يستطع التخلص من الشعور بأن شيئًا فظيعًا كان على وشك الحدوث، وبسبب القلق، استمر جسده في إطلاق عرق بارد.
قبل فترة طويلة، خاب أمل هان سين. وصلوا إلى منطقة ليست بعيدة عن ملاذ قاع البحر، وأدرك أن حصان البحر توجه بالفعل نحوه. في أعقاب ذلك، تُركت البقايا المتفحمة لمختلف المخلوقات البحرية لتشتعل في قاع البحر. لماذا فعل هذا؟
منذ أن تعلم المستوى الأول من بشرة اليشم، ازداد إدراكه واستمرت حساسيته في النمو. كان هان سين رجلًا وضع الكثير من الإهتمام في قدرته على إدراك ما يحدث.
“توقفوا! لا تتحركوا!” دعا هان سين إلى الأميرة الحورية لإيقاف القصر البلوري. أراد أيضًا أن تتوقف الملاك الصغيرة عما تفعله وتتوقف عن الحركة تمامًا.
لم يتحرك بوصة. استخدم عينيه للنظر من خلال نوافذ القصر البلوري، وإلى الأسود الزاحف لأعماق البحار. لم يحدث شيء غريب. مر عبر النافذة، سرب صغير من الأسماك. بدوا سعداء.
حصان بحر أزرق عملاق. جلدها، على الرغم من اللون الأزرق، كان باهتًا تمامًا، تلاشى مثل لحاء شجرة قديمة وذابلة. كانت عيناه على العكس، متلألئة مثل ياقوتَين نقيين. أشرق ضوء أزرق بارد من داخلها. إذا حدقت في هذه العيون، فستشعر كما لو كنت تنجذب إلى بئر من اليأس الذي لا نهاية له.
عبر رمال الساقطة التي كونت قاع البحر، تحركت أنواع مختلفة من الحياة البحرية.
في نهاية المطاف، وصل حصان البحر إلى القرش الفضي العملاق. على الرغم من أن حصان البحر لم يكن صغيرًا بشكل خاص، فقد كان قزمًا عند مقارنته بالقرش الفضي. كم كان غريباً رؤية سمكة قرش فضية بهذا الحجم تخاف من حصان البحر للصغير! إرتجفت قشور المعدن التي غطت القرش في خوف.
لكن هان سين، على الرغم من المشهد الهادئ، لا زال يشعر أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا تمامًا. بدأ جسده يرتجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جبين هان سين يقطر بالعرق البارد، وكانت القطرات قد وصلت بالفعل إلى خديه. بينما كان يشاهد حصان البحر، لم يحرك عضلة. ما كان يخشاه تم تأكيده في وجود هذا المخلوق البحري الجديد.
فجأة، ظهر مخلوق كبير في رؤية هان سين. كان سمكة قرش فضية بطول 30 مترا. يتكون جسمها من قشور معدنية. وبينما كانت تسبح، تبعتها موجات عظيمة.
مع اقتراب الضوء الأزرق، اقترب القلق في قلب هان سين. عندما وصلت أخيرًا إلى مسافة ملحوظة، رأى هان سين أخيرًا ما كان.
سمكة القرش الفضية العملاقة كانت مرعبة للنظر. ولكن بعد أن ألقى هان سين نظرة شاملة عليها، أدرك أنها لم تكن جوهر قلقه. لم يكن هذا ما جعله خائفا.
بعد لحظة، لم يكن القرش الفضي العملاق سوى جمرة. هنا، في أعماق البحر، تم حرق سمكة قرش إلى أكثر بقليل من الرماد. ثم إنطفئ اللهب الأزرق، حيث سقط غبار ضحيته ليصبح واحداً مع قاع البحر الرملي.
فتح القرش الفضي فمه محاولاً ابتلاع كمية كبيرة من السمك بشكل مخيف. وكأن الأسماك ستستهلك من خلال مدخل كهف مغلق، بدأت الأسماك التي شعرت بالخطر تسبح في حالة من الذعر المحموم. لقد كانت في فوضى.
على حد علمهم، كان القصر البلوري غير قابل للتدمير. الآن بما من أنه كان بأمان في الداخل، لم يكن هناك أي خطر. لكن مع ذلك، شعر هان سين أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا تمامًا. لم يستطع التخلص من الشعور بأن شيئًا فظيعًا كان على وشك الحدوث، وبسبب القلق، استمر جسده في إطلاق عرق بارد.
أثناء حدوث ذلك، استطاع هان سين رؤية ضوء أزرق صغير من بعيد. كان يقترب، وبينما فعل، زادت قوة الضوء الأزرق. ثم بدأ في القفز بغرابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتحرك بوصة. استخدم عينيه للنظر من خلال نوافذ القصر البلوري، وإلى الأسود الزاحف لأعماق البحار. لم يحدث شيء غريب. مر عبر النافذة، سرب صغير من الأسماك. بدوا سعداء.
مع اقتراب الضوء الأزرق، اقترب القلق في قلب هان سين. عندما وصلت أخيرًا إلى مسافة ملحوظة، رأى هان سين أخيرًا ما كان.
كان حصان بحر يبلغ طوله ثلاثة أمتار. كان جسمه أزرق لامع، كما لو كان ملفوفًا بلهب أزرق مشتعل.
كان حصان بحر يبلغ طوله ثلاثة أمتار. كان جسمه أزرق لامع، كما لو كان ملفوفًا بلهب أزرق مشتعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان اللهب الأزرق الصغير بحجم قبضة يد فقط، ولكن عندما لامس القرش، أضاءت النيران المخلوق بأكمله.
حصان بحر أزرق عملاق. جلدها، على الرغم من اللون الأزرق، كان باهتًا تمامًا، تلاشى مثل لحاء شجرة قديمة وذابلة. كانت عيناه على العكس، متلألئة مثل ياقوتَين نقيين. أشرق ضوء أزرق بارد من داخلها. إذا حدقت في هذه العيون، فستشعر كما لو كنت تنجذب إلى بئر من اليأس الذي لا نهاية له.
منذ أن تعلم المستوى الأول من بشرة اليشم، ازداد إدراكه واستمرت حساسيته في النمو. كان هان سين رجلًا وضع الكثير من الإهتمام في قدرته على إدراك ما يحدث.
كان جبين هان سين يقطر بالعرق البارد، وكانت القطرات قد وصلت بالفعل إلى خديه. بينما كان يشاهد حصان البحر، لم يحرك عضلة. ما كان يخشاه تم تأكيده في وجود هذا المخلوق البحري الجديد.
تغير وجه هان سين، كما لو كان قد فكر للتو في شيء. نظر إلى الوراء في اتجاه ملاذ قاع البحر ورأى أنه ان غارق في لهب أزرق. كان مثل الجحيم الأزرق، حيث أحترق الضوء الأزرق الغريب مثل المجنون.
مع اقتراب حصان البحر، توقف جسم القرش الفضي العملاق تماما في الماء. ثم بدأ يرتجف، كما لو كان قد رأى شيئًا أكثر فظاعة.
كل ما فعله حصان البحر كان التحديق. بعد ذلك، إستدار وغادر. بعد فترة وجيزة فقط، اختفى تمامًا في أعماق البحر السوداء.
لم يسبح حصان البحر على عجل، بل انجرف بثبات نحو سمك القرش. كلما اقترب حصان البحر، كلما اهتز القرش أكثر. ومع ذلك، كان مغلقًا في مكانه، ويبدو أنه غير قادر على الحركة.
~~~~~~~
في نهاية المطاف، وصل حصان البحر إلى القرش الفضي العملاق. على الرغم من أن حصان البحر لم يكن صغيرًا بشكل خاص، فقد كان قزمًا عند مقارنته بالقرش الفضي. كم كان غريباً رؤية سمكة قرش فضية بهذا الحجم تخاف من حصان البحر للصغير! إرتجفت قشور المعدن التي غطت القرش في خوف.
أثناء حدوث ذلك، استطاع هان سين رؤية ضوء أزرق صغير من بعيد. كان يقترب، وبينما فعل، زادت قوة الضوء الأزرق. ثم بدأ في القفز بغرابة.
ألقى حصان البحر الأزرق نظرة على سمك القرش، ثم فتح فمه مثل البوق. خرج لهب أزرق من فمه، ولكن لم يطفئه ماء البحر. تم اطلاقه على حراشف القرش الفضية.
سمكة القرش الفضية العملاقة كانت مرعبة للنظر. ولكن بعد أن ألقى هان سين نظرة شاملة عليها، أدرك أنها لم تكن جوهر قلقه. لم يكن هذا ما جعله خائفا.
كان اللهب الأزرق الصغير بحجم قبضة يد فقط، ولكن عندما لامس القرش، أضاءت النيران المخلوق بأكمله.
اشتعلت الشعلة الزرقاء في الماء. إلتوى القرش الفضي العملاق في الألم، لكنه لا يزال قد رفض الفرار. لقد تحرك الجسم، ولكن فقط من خلال التشنج من الألم الذي كان يحاول تحمله. كان مشهدًا مقلقًا.
اشتعلت الشعلة الزرقاء في الماء. إلتوى القرش الفضي العملاق في الألم، لكنه لا يزال قد رفض الفرار. لقد تحرك الجسم، ولكن فقط من خلال التشنج من الألم الذي كان يحاول تحمله. كان مشهدًا مقلقًا.
لم يسبح حصان البحر على عجل، بل انجرف بثبات نحو سمك القرش. كلما اقترب حصان البحر، كلما اهتز القرش أكثر. ومع ذلك، كان مغلقًا في مكانه، ويبدو أنه غير قادر على الحركة.
بعد لحظة، لم يكن القرش الفضي العملاق سوى جمرة. هنا، في أعماق البحر، تم حرق سمكة قرش إلى أكثر بقليل من الرماد. ثم إنطفئ اللهب الأزرق، حيث سقط غبار ضحيته ليصبح واحداً مع قاع البحر الرملي.
ألقى حصان البحر الأزرق نظرة على سمك القرش، ثم فتح فمه مثل البوق. خرج لهب أزرق من فمه، ولكن لم يطفئه ماء البحر. تم اطلاقه على حراشف القرش الفضية.
كان هان سين خائفاً بعد أن شهد كل هذا. لم يستطع إلا أن يفكر، “مخلوق خارق. يجب أن يكون هذا الشيء مخلوقًا خارقا في معبد الإله الثاني”.
أثناء حدوث ذلك، استطاع هان سين رؤية ضوء أزرق صغير من بعيد. كان يقترب، وبينما فعل، زادت قوة الضوء الأزرق. ثم بدأ في القفز بغرابة.
على الرغم من أنه لم يشهد بعد القوة الحقيقية لحصان البحر، إلا أن كل ما استلزمه هو رؤية ذلك اللهب الأزرق ليقترح مصدره.
ألقى حصان البحر الأزرق نظرة على سمك القرش، ثم فتح فمه مثل البوق. خرج لهب أزرق من فمه، ولكن لم يطفئه ماء البحر. تم اطلاقه على حراشف القرش الفضية.
بينما كان هان سين واقفاً بلا حراك في خوف، استدار حصان البحر لمواجهة النافذة التي كان ينظر منها. فجأة، شعر جسد هان سين بالبرد. تولدت قشعريرة في قلبه، وكانت تتوسع.
تغير وجه هان سين، كما لو كان قد فكر للتو في شيء. نظر إلى الوراء في اتجاه ملاذ قاع البحر ورأى أنه ان غارق في لهب أزرق. كان مثل الجحيم الأزرق، حيث أحترق الضوء الأزرق الغريب مثل المجنون.
كل ما فعله حصان البحر كان التحديق. بعد ذلك، إستدار وغادر. بعد فترة وجيزة فقط، اختفى تمامًا في أعماق البحر السوداء.
فجأة، ظهر مخلوق كبير في رؤية هان سين. كان سمكة قرش فضية بطول 30 مترا. يتكون جسمها من قشور معدنية. وبينما كانت تسبح، تبعتها موجات عظيمة.
بمجرد أن ذهب، سقط هان سين على الأرض وكأنه ينهار من الإرهاق. كانت الملابس الموجودة عليه مبللة من عرقه.
عنوان الفصل: مخلوقات غريبة.
“كان ذلك مرعبًا. ما مدى قوة هذا المخلوق الخارق؟ كانت الطريقة التي بدا بها وكيف تصرف مخيفة بما فيه الكفاية”، ارتعد صوت هان سين وهو يتحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند رؤية هان سين لأن الاتجاه الذي غادر إليه حصان البحر هو الطريق إلى ملاذ قاع البحر، عانى هان سين قشعريرة أخرى. “هل ملاذ قاع البحر ملاذ يتجاوز ملاذ ملكي؟”
كان اللهب الذي بصقه حصان البحر قد أخاف هان سين.فكرة مخلوق يمتلك لهبًا يمكن أن يحرق مخلوق دم مقدس عملاق إلى رماد، بينما كان في أعماق البحر، كان أمرًا مرعبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان هان سين واقفاً بلا حراك في خوف، استدار حصان البحر لمواجهة النافذة التي كان ينظر منها. فجأة، شعر جسد هان سين بالبرد. تولدت قشعريرة في قلبه، وكانت تتوسع.
عند رؤية هان سين لأن الاتجاه الذي غادر إليه حصان البحر هو الطريق إلى ملاذ قاع البحر، عانى هان سين قشعريرة أخرى. “هل ملاذ قاع البحر ملاذ يتجاوز ملاذ ملكي؟”
تغير وجه هان سين، كما لو كان قد فكر للتو في شيء. نظر إلى الوراء في اتجاه ملاذ قاع البحر ورأى أنه ان غارق في لهب أزرق. كان مثل الجحيم الأزرق، حيث أحترق الضوء الأزرق الغريب مثل المجنون.
بينما كان هان سين لا يزال يشعر بالخوف، رأى لهبًا أزرقًا ينبثق من بعيد. أي مخلوق مسكين سقط فريسة لحصان البحر هذه المرة؟
عبر رمال الساقطة التي كونت قاع البحر، تحركت أنواع مختلفة من الحياة البحرية.
عض هان سين أسنانه وأمر الأميرة الحورية بالإبحار إلى القصر البلوري ببطء في الاتجاه الذي ذهب فيه حصان البحر. لم يجرؤ على الذهاب بسرعة كبيرة، حيث ثبت عينيه على اللهب الأزرق في المسافة.
منذ أن تعلم المستوى الأول من بشرة اليشم، ازداد إدراكه واستمرت حساسيته في النمو. كان هان سين رجلًا وضع الكثير من الإهتمام في قدرته على إدراك ما يحدث.
اعتقد هان سين أنه لم يكن أمرا عدلاً، وأراد أن يرى ما إذا كان حصان البحر مخلوقًا من ملاذ قاع البحر. من أجل معرفة المزيد، سعى الآن إلى متابعته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتحرك بوصة. استخدم عينيه للنظر من خلال نوافذ القصر البلوري، وإلى الأسود الزاحف لأعماق البحار. لم يحدث شيء غريب. مر عبر النافذة، سرب صغير من الأسماك. بدوا سعداء.
قبل فترة طويلة، خاب أمل هان سين. وصلوا إلى منطقة ليست بعيدة عن ملاذ قاع البحر، وأدرك أن حصان البحر توجه بالفعل نحوه. في أعقاب ذلك، تُركت البقايا المتفحمة لمختلف المخلوقات البحرية لتشتعل في قاع البحر. لماذا فعل هذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان هان سين واقفاً بلا حراك في خوف، استدار حصان البحر لمواجهة النافذة التي كان ينظر منها. فجأة، شعر جسد هان سين بالبرد. تولدت قشعريرة في قلبه، وكانت تتوسع.
الآن، من بعيد، ظهر ملاذ قاع البحار العملاق. جعل هان سين الأميرة الحورية تستدير ليغادر. إذا كان حصان البحر الأزرق قد جاء بالفعل من هناك، فهذا يعني أن هان سين لن يكون مستعدًا للزيارة لسنوات عديدة أخرى.
لم يسبح حصان البحر على عجل، بل انجرف بثبات نحو سمك القرش. كلما اقترب حصان البحر، كلما اهتز القرش أكثر. ومع ذلك، كان مغلقًا في مكانه، ويبدو أنه غير قادر على الحركة.
كان القصر البلوري في طريق العودة عندما لاحظ هان سين أن مياه البحر قد أضاءت. أصبحت المياه المحيطة بالقصر البلوري الآن زرقاء، ومشرقة مثل النهار.
على حد علمهم، كان القصر البلوري غير قابل للتدمير. الآن بما من أنه كان بأمان في الداخل، لم يكن هناك أي خطر. لكن مع ذلك، شعر هان سين أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا تمامًا. لم يستطع التخلص من الشعور بأن شيئًا فظيعًا كان على وشك الحدوث، وبسبب القلق، استمر جسده في إطلاق عرق بارد.
تغير وجه هان سين، كما لو كان قد فكر للتو في شيء. نظر إلى الوراء في اتجاه ملاذ قاع البحر ورأى أنه ان غارق في لهب أزرق. كان مثل الجحيم الأزرق، حيث أحترق الضوء الأزرق الغريب مثل المجنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند رؤية هان سين لأن الاتجاه الذي غادر إليه حصان البحر هو الطريق إلى ملاذ قاع البحر، عانى هان سين قشعريرة أخرى. “هل ملاذ قاع البحر ملاذ يتجاوز ملاذ ملكي؟”
~~~~~~~
مع اقتراب حصان البحر، توقف جسم القرش الفضي العملاق تماما في الماء. ثم بدأ يرتجف، كما لو كان قد رأى شيئًا أكثر فظاعة.
عنوان الفصل: مخلوقات غريبة.
كان حصان بحر يبلغ طوله ثلاثة أمتار. كان جسمه أزرق لامع، كما لو كان ملفوفًا بلهب أزرق مشتعل.
عض هان سين أسنانه وأمر الأميرة الحورية بالإبحار إلى القصر البلوري ببطء في الاتجاه الذي ذهب فيه حصان البحر. لم يجرؤ على الذهاب بسرعة كبيرة، حيث ثبت عينيه على اللهب الأزرق في المسافة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات