629
“لو كنت أعلم أنك ستظهر، لكنت سأستمر في الركض.” غرق قلب هان سين في اكتئاب مرة أخرى. لم يكن يتوقع أن يرى تشن ران وشعبه مرة أخرى، متخيلًا أنهم كانوا سيقتلون من قبل الغراب قبل وقت طويل من وصولهم إلى حديقة العظام. لم يكن تشن ران وشعبه في حالة جيدة، ولكن على الأقل لم يتعرضوا لأي إصابات. بقي خمسة أشخاص فقط، لكن كان ذلك أفضل مما كانت الملكة وهان سين قد توقعوه. إذا كانوا قادرين على الوصول هنا تحت السعي الغاشم للغراب، فهناك شيء غير صحيح. شيء ما يجب أن يكون قد حدث. “العجوز تشن، أنا مندهش. كيف وصلت إلى هنا؟” نظر هان سين إلى تشن ران وسأل. تنهد تشن ران، ورفض التفسير: “من الصعب بالنسبة لي أن أشرح”. عرف هان سين أنه سيكون من غير المفيد أن يسأل مرة أخرى إذا لم يكن تشن ران على استعداد لإخباره بما حدث. نظر خارج القفص الصدري ورأى الحمار يتجول في دوائر، يطلق خوار من وقت لأخر. الغراب لم يصدر أي صوت. بقي جالس على الشجرة التي هبط عليها، واستمر في مشاهدتهم. “من حسن الحظ أنهم لن يهاجمونا هنا. لكني لا أرى أنهم قد يسمحون لنا بالذهاب في أي وقت قريب. يمكنني أن أتخيلهم ينتظروننا خارجًا، يراقبون بينما نتضور جوعًا حتى الموت أو نموت من الجفاف. هل لديك أي أفكار أيها العجوز؟ ” سأل هان سين. “هناك إثنان من أكثر المخلوقات بؤسا هناك. ماذا تعتقد أنني أستطيع أن أفعل؟ دعنا نبقى هنا لبعض الوقت، لنرى ما سيصبح منهم. لكل ما نعرفه، قد يشعرون بالملل ويقررون في النهاية التحرك” قال تشن ران. لم يسأل هان سين بعد الآن، لذلك عاد إلى جانب الملكة، حيث استمرت في الراحة وعينها مغلقة. كان تنشيط قفلها الجيني لفترة طويلة من الزمن أكثر مما ينبغي للملكة. لم تكن مثل هان سين، الذي كان يمتلك تعويذة الهرطقة وقوة شمس اليشم. وبالتالي لم تكن قدرتها على التحمل والصلابع كبيرة. من حسن الحظ أنها لم تنهار أثناء هروبهم. كانت مجموعة السبعة عالقة الآن بين العظام. انتظروا طوال النهار والليل، ولا زال حراسهم باقين. كان البغل يحوم حولهم بلا هدف بينما جلس الغراب على الشجرة في صمت، يراقبهم. لقد بدت وجوههم كئيبة بشكل لا يصدق. لم يعرف هان سين ما يجب فعله. كانوا يعرفون أن كل من خرج من ملجأ العظام سيقتل أولاً بالقوة المشتركة لمخلوقين الخارقين. لم يكن هناك طريق حول ذلك. استند هان سين على العظام، وفجأة شعر بإحساس نابض يأتي من جيب صدره مرة أخرى. كان قد نسي تقريبا وجود القرعة، بسبب الوضع الذي وجدوا أنفسهم فيه. عندما أخرجها من جيبه، توقف الضرب. بينما مسحها هان سين وفحصها، لم يحدث شيء خارج عن المألوف. “يا لها من قرعة غريب.” لم يعده هان سين إلى جيب صدره حتى الآن، لذا استمر في حمله. إذا حدث أي شيء هذه المرة، فسيكون مستعدًا لفحصها. كان الحمار الأحمر والغراب صبورين بشكل لا يصدق، رافضين التخلي عن الفريسة التي طاردوها هنا. مرت بضعة أيام أخرى وبدأ الجفاف يتدفق. لم يبق لأحد أي ماء، ولم يتمكنوا من ترك سلامة العظام. إذا استمر هذا، سيموت المزيد الناس. “الأخ هان، يبدو لي كما لو أنهم لن يغادروا. علينا أن نفعل شيئاً – قريباً.” مشى تشن ران نحو هان سين، وأخفض صوته للتحدث مع هان سين. “إذا كان لديك فكرة، فأنا آذان صاغية.” عرف هان سين أنها مسألة وقت فقط قبل أن يأتي تشن ران للتحدث معه مرة أخرى. “نحن متطورون مشهورون. سيكون من العيب إذ اكتشف أننا ماتنا من العطش هنا، محاصرين بين هذه العظام”. بعد ذلك، استمر تشن ران في القول، “لكن هذه العظام مبعثرة عبر عدة كيلومترات. إذا انقسمنا إلى فريقين وركضنا في الاتجاهين، فقد تكون لدينا فرصة. ما رأيك؟” “أعتقد أننا يمكن أن نفعل ذلك، ولكن ماذا سيكون الفرق؟” اعتقد هان سين أن ما قاله تشن ران كان منطقيًا. كان الحمار أقرب من ذيل الحارس. الأشخاص الذين سيهربون من ذاك الإتجاه سيكونون في وضع غير مؤات. كان هناك احتمال بأن كلا المخلوقين الخارقين سيهاجمان ذلك المكان أيضًا. “هذه هي خطتي، وأنا لن أعرّض أيًا منكم للخطر بلا داعٍ. أريدكم جميعاً أن تهربوا من الأمام بينما أتراجع.” تنهد تشن ران. ثم قال: “لكنني سأفعل ذلك بشرط واحد”. “أرجوك قل لي.” فوجئ هان سين بأن تشن ران كان يخطط للقيام بشيء غير أناني.
“لو كنت أعلم أنك ستظهر، لكنت سأستمر في الركض.” غرق قلب هان سين في اكتئاب مرة أخرى. لم يكن يتوقع أن يرى تشن ران وشعبه مرة أخرى، متخيلًا أنهم كانوا سيقتلون من قبل الغراب قبل وقت طويل من وصولهم إلى حديقة العظام. لم يكن تشن ران وشعبه في حالة جيدة، ولكن على الأقل لم يتعرضوا لأي إصابات. بقي خمسة أشخاص فقط، لكن كان ذلك أفضل مما كانت الملكة وهان سين قد توقعوه. إذا كانوا قادرين على الوصول هنا تحت السعي الغاشم للغراب، فهناك شيء غير صحيح. شيء ما يجب أن يكون قد حدث. “العجوز تشن، أنا مندهش. كيف وصلت إلى هنا؟” نظر هان سين إلى تشن ران وسأل. تنهد تشن ران، ورفض التفسير: “من الصعب بالنسبة لي أن أشرح”. عرف هان سين أنه سيكون من غير المفيد أن يسأل مرة أخرى إذا لم يكن تشن ران على استعداد لإخباره بما حدث. نظر خارج القفص الصدري ورأى الحمار يتجول في دوائر، يطلق خوار من وقت لأخر. الغراب لم يصدر أي صوت. بقي جالس على الشجرة التي هبط عليها، واستمر في مشاهدتهم. “من حسن الحظ أنهم لن يهاجمونا هنا. لكني لا أرى أنهم قد يسمحون لنا بالذهاب في أي وقت قريب. يمكنني أن أتخيلهم ينتظروننا خارجًا، يراقبون بينما نتضور جوعًا حتى الموت أو نموت من الجفاف. هل لديك أي أفكار أيها العجوز؟ ” سأل هان سين. “هناك إثنان من أكثر المخلوقات بؤسا هناك. ماذا تعتقد أنني أستطيع أن أفعل؟ دعنا نبقى هنا لبعض الوقت، لنرى ما سيصبح منهم. لكل ما نعرفه، قد يشعرون بالملل ويقررون في النهاية التحرك” قال تشن ران. لم يسأل هان سين بعد الآن، لذلك عاد إلى جانب الملكة، حيث استمرت في الراحة وعينها مغلقة. كان تنشيط قفلها الجيني لفترة طويلة من الزمن أكثر مما ينبغي للملكة. لم تكن مثل هان سين، الذي كان يمتلك تعويذة الهرطقة وقوة شمس اليشم. وبالتالي لم تكن قدرتها على التحمل والصلابع كبيرة. من حسن الحظ أنها لم تنهار أثناء هروبهم. كانت مجموعة السبعة عالقة الآن بين العظام. انتظروا طوال النهار والليل، ولا زال حراسهم باقين. كان البغل يحوم حولهم بلا هدف بينما جلس الغراب على الشجرة في صمت، يراقبهم. لقد بدت وجوههم كئيبة بشكل لا يصدق. لم يعرف هان سين ما يجب فعله. كانوا يعرفون أن كل من خرج من ملجأ العظام سيقتل أولاً بالقوة المشتركة لمخلوقين الخارقين. لم يكن هناك طريق حول ذلك. استند هان سين على العظام، وفجأة شعر بإحساس نابض يأتي من جيب صدره مرة أخرى. كان قد نسي تقريبا وجود القرعة، بسبب الوضع الذي وجدوا أنفسهم فيه. عندما أخرجها من جيبه، توقف الضرب. بينما مسحها هان سين وفحصها، لم يحدث شيء خارج عن المألوف. “يا لها من قرعة غريب.” لم يعده هان سين إلى جيب صدره حتى الآن، لذا استمر في حمله. إذا حدث أي شيء هذه المرة، فسيكون مستعدًا لفحصها. كان الحمار الأحمر والغراب صبورين بشكل لا يصدق، رافضين التخلي عن الفريسة التي طاردوها هنا. مرت بضعة أيام أخرى وبدأ الجفاف يتدفق. لم يبق لأحد أي ماء، ولم يتمكنوا من ترك سلامة العظام. إذا استمر هذا، سيموت المزيد الناس. “الأخ هان، يبدو لي كما لو أنهم لن يغادروا. علينا أن نفعل شيئاً – قريباً.” مشى تشن ران نحو هان سين، وأخفض صوته للتحدث مع هان سين. “إذا كان لديك فكرة، فأنا آذان صاغية.” عرف هان سين أنها مسألة وقت فقط قبل أن يأتي تشن ران للتحدث معه مرة أخرى. “نحن متطورون مشهورون. سيكون من العيب إذ اكتشف أننا ماتنا من العطش هنا، محاصرين بين هذه العظام”. بعد ذلك، استمر تشن ران في القول، “لكن هذه العظام مبعثرة عبر عدة كيلومترات. إذا انقسمنا إلى فريقين وركضنا في الاتجاهين، فقد تكون لدينا فرصة. ما رأيك؟” “أعتقد أننا يمكن أن نفعل ذلك، ولكن ماذا سيكون الفرق؟” اعتقد هان سين أن ما قاله تشن ران كان منطقيًا. كان الحمار أقرب من ذيل الحارس. الأشخاص الذين سيهربون من ذاك الإتجاه سيكونون في وضع غير مؤات. كان هناك احتمال بأن كلا المخلوقين الخارقين سيهاجمان ذلك المكان أيضًا. “هذه هي خطتي، وأنا لن أعرّض أيًا منكم للخطر بلا داعٍ. أريدكم جميعاً أن تهربوا من الأمام بينما أتراجع.” تنهد تشن ران. ثم قال: “لكنني سأفعل ذلك بشرط واحد”. “أرجوك قل لي.” فوجئ هان سين بأن تشن ران كان يخطط للقيام بشيء غير أناني.
“شو دونغ جين والآخرون هم إخوتي؛ آمل أن تأخذهم معك. أنا الأقوى هنا، وأنا على استعداد للخروج عبر عظم الذيل وتزويدكم بالوقت الذي تحتاجوته للفرار من هذا المكان البائس،” قال تشن ران. “العجوز تشن…” تأثر شو دونغ جين والآخرون محاولين إيصال الكلمات إلى أفواههم. “لا حاجة لكم لقول أي شيء. لقد اتخذت قراري. لقد اتبعتموني لفترة طويلة، وهناك القليل الذي يمكنني تعليمكم إياه. ليس هناك الكثير الذي يمكنني القيام به من أجلكم- باستثناء هذا. إلى جانب ذلك.، أنا هدف صغير. ربما بحلول الوقت الذي يمر به اليوم، سأكون الشخص الذي سينجوا”، ابتسم تشن ران. أصر تشن ران. ثم ذهب شو دونغ جين وبقية المتابعين مع هان سين والملكة إلى الجمجمة، بينما ذهب تشن ران وحده إلى عظم الذيل. كلاهما ضبط توقيت، وعندما سيحين الوقت، سيركض الفريقان. ~~~~~~~~~~ عنوان الفصل: محاصرين بين العظام. أحمم، أحمم… مرحبا جميعا كيف الحال…….?? أسف على عدم الإطلاق لكل هذه الأيام، أظن عدد الفصول التي إدين لكم بها هو حوالي الـ36 أو 41 فصل الأن، كإعتذار سأجعلها 50 ???? المهم، لقد عدت، ولكن سأطلق 5 فصول في اليوم للوقت الحالي لأنني سأكون أترجم فصول منزل أهوالي، 10 فصول يوميا، ذلك مع الـ4 فصول للورد الغوامض والـ5 فصول لهذه سيكون 19 فصل يوميا، لذلك… نعـــم…. المهم ذلك كل شيئ أسف مجددا وأراكم غدا إن شاء الله إستمتعوا~~~~~
629 استمر هان سين والملكة في مسارهما الحالي، وصلوا بصمت أن الغراب لن يظهر. ولكن عندما وصلوا إلى حديقة العظام، لاحظوا عدم رغبة الحمار في الاقتراب. لقد أسعدهما كلاهما، لأنهما كانا يعلمان أن المخلوقات العادية ليست على استعداد للذهاب داخل نطاق كيلومتر من العظام. يبدو أنه فد تم تقليص النطاق للمخلوقات الخارقة فقط، وبدلاً من ذلك لن يجرؤوا على الذهاب ضمن مسافة عشرة أمتار من العظام. قفز هان سين والملكة بين ضلوع الهيكل العظمي حيث ظل الحمار بالخارج، وظهر في حالة من الغضب والاضطراب. يبدو وكأنه خائف من شيء ما. تنفس هان سين الصعداء طويلا واستراح على عظمة. نظر إلى الحمار المتوتر، الذي لم يكن يجرؤ على الاقتراب منه، وقال: “أتساءل عن مخلوق هذه العظام؟ يجب أن يكون شيء مهيبًا، لجعل المخلوقات الخارقة تخشى بقاياه”. “حسنًا، لا يمكننا البقاء هنا لفترة طويلة. بعد فترة راحة قصيرة، يجب علينا المضي قدمًا بسرعة”. جلست الملكة للراحة وعينيها مغلقة. أومأ هان سين برأسه. كان يعلم أنه لم يمكنهم سوى الراحة لفترة قصيرة، على الرغم من حقيقة أن أقفالهم الجينية كانت تعمل لفترة طويلة جدًا، مما أدى إلى مص أجسادهم من الطاقة. ولو لم يفكر في المجيء إلى هنا، ربما لن تتح لهم الفرصة للراحة على الإطلاق. لم يكونوا متأكدين مما إذا كان الغراب يخطط للظهور أم لا. بنيتها القاتل، عرفوا بالتأكيد أنهم سيحاصرون بين العظام لفترة طويلة إذا فعلوا ذلك. ولكن لم يمضي وقت طويل قبل أن يسمعوا صوت خطى سريعة. ظهرت مجموعة من الظلال، كاشفةً إقتراب تشن ران وشعبه. عندما رأوا هان سين والملكة، صدموا قليلاً. أصيب حمار السحاب الأحمر بالإحباط بعد أن فقد هدفه، لكن رؤية أن تشن ران وشعبه قد وصلوا، سرعان ما بدا سعداء. لحسن الحظ، تمكنوا جميعًا من التهرب من البغل والوصول إلى القفص الصدري. سقطت وجوه هان سين والملكة عندما لاحظوا أن الغراب كان لا ييزال يلاحق تشن ران، الذي كان قد قاده قريبا للتو. لقد سقط على شجرة ذابلة في الجوار وشاهدهم ببرودة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات