645
لسوء الحظ ، تم تفتيت وكسر بعض ريش الغراب بالداخل. لم يعد من الممكن إعادة استخدامه كأسهم أو تحويله إلى خناجر. شعر قلب هان سين وكأنه طعن ، عندما رأى ذلك. ولكن لقتل مخلوق خارق ، لم يكن يمانع أن يخسر قدر ما يمكن. استمر التيريكس في رمي الدم من فمه المدمر ، والذي لزن البحر أحمرا كالدم بينما ارتفع أعلاه. ربما يكون قد تخلص من الأسهم الموجودة داخل فمه ، لكن الجروح لم تلتئم ولن يتلاشى الضرر في أي وقت قريب. لم يكن لدى هان سين مقياس لقياس مدى تلف التيريكس بشكل فعال ، لكنه كان يعلم أن المخلوقات الخارقة لديها قوى تعافي قوية. إذا سمح للوحش بالهروب ، فقد كانت مسألة وقت فقط قبل أن يتعافى وربما يسعى للانتقام. بعزيمة معززة ، عض هان سين أسنانه ، وألقى التحليق ، وركل جفون التيريكس مرة أخرى. فجأة ، قام التيريكس برفع مخالبه وصد في اتجاه هان سين. كانت سريعة وكبيرة للغاية ، كما لو كان التيريكس قد استدعى كل القوة المتبقية في جسمه من أجل تلك الضربة الواحدة. لقد كان الوقت قد فات بالفعل لكي يتمكن هان سين من التهرب ، وأصابته المخالب التي كانت في طريقه بالصدمة. ولكن مع قفل الجين مفتوح ، لم يتركه يؤثر عليه. حافظ على رباطة جأشه وبدون تفكير حتى ، استدعى درعه الذهبي ، والرم ، ونشاب الطاووس لمنع الضربة. بانغ! عندما التقت المخالب مع قوس الطاووس ، تم إرسال هان سين صاروخيا إلى الأسفل ، محطماً طبقة من الجليد على البحر الجليدي. الحفرة التي شكلها جسمه كانت ضخمة. خرج هان سين من البحر يسعل الدم ويهتز من الألم. شعر وكأن كل أعضائه قد انقلبت رأسًا على عقب. “من السهل نسيان مدى قوة مخلوق خارق. هذه القوة مخيفة.” صُدم قلب هان سين. عندما فتح فمه ، نزل المزيد من الدم. إذا لم يكن قد استخدم نشاب الطاووس لمنع الضربة الأولية ، فقد خش من أن تمزقه الضربة المفاجئة. ولكن بعد الضربة ، بدا أن التيريكس أصيب أكثر مما كان. لقد تقيئ المزيد والمزيد من الدم إلى البحر ، ولونه في ضباب أحمر غامق. لا بد أن التيريكس قد احتقر بالفعل هان سين لعدم الاهتمام بجراحه. مع مزيد من التجاهل لصحته ، طار لإنهاء هان سين ، الذي كان لا يزال يعاني من الضربة التي تلقاها للتو. شاهد هان سين سقوط التيريكس ولم يجرؤ على محاربته وجهاً لوجه. استدعى ثعبان البحر الفضي وحاول الإبحار بعيدا عنه. لكن الثعلب الفضي على كتف هان سين هدر فجأة بشراسة كبيرة. يبدو أنه كان غاضب من الأضرار التي تم توجيهها للتو إلى هان سين ، لقد وقف وأضاء ببرق فضي ، حيث كان هناك صوت رعد هادر يصدوا من داخله. مثل صاعقة فضية من البرق ، أطلق الثعلب الفضي نفسه في الهواء ، وضرب التيريكس الذي سعى إلى ملاحقته. هدير! صرخ التيريكس من الألم عندما بدأ جسمه في إنتاج دخان أبيض. قد يكون ذلك مؤلمًا ، لكن التيريكس كان قويًا جدًا بحيث لم يستطيع الثعلب الفضي أن يتسبب في أي ضرر دائم. ثم قرر التيريكس وقف ملاحقته لهان سين والتركيز على خصمه الأقرب. الثعلب الفضي. لقد نفث المزيد من تيارات النار ، باذلا قصارى جهده لحرق الثعلب الفضي في الغبار. كان الثعلب الفضي لا يزال في الهواء ، ينزلق للخلف وللأمام. استمر في صب الصواعق الفضية لمهاجمة التيريكس. كان التيريكس لا يزال أعمى ، لذلك كانت ردود فعله وقدراته على الإدراك أضعف بكثير الآن. لقد واجه صعوبة كبيرة في محاولة حرق الثعلب الفضي ، الذي كان صغيرًا جدًا ولديه سرعة لا تصدق. ولكن مع ذلك ، كان الثعلب الفضي مخلوقًا خارقا رضيعا ، وقوته لم تكن قريبة من قوة التيريكس. لم تكن فعالية البرق الفضي عالية نتيجة لذلك ، على الرغم من ضرباته المستمرة على التيريكس. استمر هان سين في إمساك صدره وهو يسعل المزيد من الدم. استدعى جناحي الدم المقدس الهائج وعاد إلى الهواء. كان على استعداد للمغادرة وترك التيريكس يذهب بسبب إصابته ، لكنه لم يكن يتوقع من الثعلب الفضي القتال من تلقاء نفسه. أعاد ذلك تنشيط أمل هان سين في النصر. لم يكن الثعلب الفضي حيوانًا أليفًا حقيقيًا لهان سين. ولأن هان سين واجه صعوبة في السيطرة عليه ، لم يعامله على أنه رفيق معركة. ولكن عندما بدأ الثعلب الفضي بالقتال ، كان أقوى بكثير من الشخص الذي فتح قفل الجينات الخاص به. حتى هان سين كان على استعداد للاعتراف بكم كان الثعلب الفضي أفضل منه. فبعد كل شيء ، كان لدى الثعلب الفضي لياقة مخلوق خارق. حتى المخلوقات الخارقة الصغيرة كانت أقوى من معظم البشر. استمر الثعلب الفضي في اللف بدوائر حول التيريكس واستمر في إطلاق البرق عليه. بدأ التيريكس ينمو بشكل متزايد مع عدم قدرته على القيام بأي شيء حيال ذلك. على الرغم من أن كل ضربة ربما لم تتسبب في الكثير من الضرر بشكل فردي ، إلا أنه كان لا يزال يتعرض للهجوم ، وهذا يعني أنه بدأ يفقد الدم أكثر وأكثر من فمها وعينيه. على الرغم من أن هذه الجروح كانت بائسة، لم تكن كافية لقتل مخلوق خارق. قام هان سين بدفع قفل الجين الخاص به إلى الحد الأقصى وحدق في التيريكس دون أن يرمش ، محاولًا تحديد كل حركة ممكنة يمكن أن يقوم بها عدوه ، وكل نتيجة إلى عمل يمكنه القيام به. عندما وصلت الفرصة ، قفز قلب هان سين. مثل إله ما، طار أمام التيريكس في غمضة عين ووجه ركلة واحدة عملاقة إلى عين الشيطان اليسرى. بعد الركلة ، طار هان سين بعيدًا وتفادى محاولة الهجوم المضاد. لكن السهط في جفن الوحش الأيسر تم ركله بالكامل من خلال العين نفسها. واجه التيريكس السماء ، وعوى في الألم مرة أخرى. كان فمه نبعًا من اللهب وهو يصرخ بالنار مثل بركان متفجر. تعاون الثعلب الفضي مع هان سين وهاجما التيريكس في نفس الوقت بمزيد من البرق ، والذي ضرب التيريكس بتفجيرات مصغرة. بعد الضربة المزدوجة، لم يتوقف نزيف الوحش. بدأت أجنحة التيريكس المكللة باللهب ترفرف بسرعة أكبر بينما حاول الهروب مرة أخرى. واصل هان سين الإمساك بصدره وتحمله للألم وهو يلاحقه. كانت هذه أفضل فرصة له لقتل مخلوق خارق ، ولن يدع هذه الفرصة تمر به ، بغض النظر عن أي شيء. إذا فاتته هذه الفرصة ، فلن يعرف متى ستظهر مثل هذه الفرصة مرة أخرى. ~~~~~~~ عنوان الفصل: حقل الجليد الدموي.
لسوء الحظ ، تم تفتيت وكسر بعض ريش الغراب بالداخل. لم يعد من الممكن إعادة استخدامه كأسهم أو تحويله إلى خناجر. شعر قلب هان سين وكأنه طعن ، عندما رأى ذلك. ولكن لقتل مخلوق خارق ، لم يكن يمانع أن يخسر قدر ما يمكن. استمر التيريكس في رمي الدم من فمه المدمر ، والذي لزن البحر أحمرا كالدم بينما ارتفع أعلاه. ربما يكون قد تخلص من الأسهم الموجودة داخل فمه ، لكن الجروح لم تلتئم ولن يتلاشى الضرر في أي وقت قريب. لم يكن لدى هان سين مقياس لقياس مدى تلف التيريكس بشكل فعال ، لكنه كان يعلم أن المخلوقات الخارقة لديها قوى تعافي قوية. إذا سمح للوحش بالهروب ، فقد كانت مسألة وقت فقط قبل أن يتعافى وربما يسعى للانتقام. بعزيمة معززة ، عض هان سين أسنانه ، وألقى التحليق ، وركل جفون التيريكس مرة أخرى. فجأة ، قام التيريكس برفع مخالبه وصد في اتجاه هان سين. كانت سريعة وكبيرة للغاية ، كما لو كان التيريكس قد استدعى كل القوة المتبقية في جسمه من أجل تلك الضربة الواحدة. لقد كان الوقت قد فات بالفعل لكي يتمكن هان سين من التهرب ، وأصابته المخالب التي كانت في طريقه بالصدمة. ولكن مع قفل الجين مفتوح ، لم يتركه يؤثر عليه. حافظ على رباطة جأشه وبدون تفكير حتى ، استدعى درعه الذهبي ، والرم ، ونشاب الطاووس لمنع الضربة. بانغ! عندما التقت المخالب مع قوس الطاووس ، تم إرسال هان سين صاروخيا إلى الأسفل ، محطماً طبقة من الجليد على البحر الجليدي. الحفرة التي شكلها جسمه كانت ضخمة. خرج هان سين من البحر يسعل الدم ويهتز من الألم. شعر وكأن كل أعضائه قد انقلبت رأسًا على عقب. “من السهل نسيان مدى قوة مخلوق خارق. هذه القوة مخيفة.” صُدم قلب هان سين. عندما فتح فمه ، نزل المزيد من الدم. إذا لم يكن قد استخدم نشاب الطاووس لمنع الضربة الأولية ، فقد خش من أن تمزقه الضربة المفاجئة. ولكن بعد الضربة ، بدا أن التيريكس أصيب أكثر مما كان. لقد تقيئ المزيد والمزيد من الدم إلى البحر ، ولونه في ضباب أحمر غامق. لا بد أن التيريكس قد احتقر بالفعل هان سين لعدم الاهتمام بجراحه. مع مزيد من التجاهل لصحته ، طار لإنهاء هان سين ، الذي كان لا يزال يعاني من الضربة التي تلقاها للتو. شاهد هان سين سقوط التيريكس ولم يجرؤ على محاربته وجهاً لوجه. استدعى ثعبان البحر الفضي وحاول الإبحار بعيدا عنه. لكن الثعلب الفضي على كتف هان سين هدر فجأة بشراسة كبيرة. يبدو أنه كان غاضب من الأضرار التي تم توجيهها للتو إلى هان سين ، لقد وقف وأضاء ببرق فضي ، حيث كان هناك صوت رعد هادر يصدوا من داخله. مثل صاعقة فضية من البرق ، أطلق الثعلب الفضي نفسه في الهواء ، وضرب التيريكس الذي سعى إلى ملاحقته. هدير! صرخ التيريكس من الألم عندما بدأ جسمه في إنتاج دخان أبيض. قد يكون ذلك مؤلمًا ، لكن التيريكس كان قويًا جدًا بحيث لم يستطيع الثعلب الفضي أن يتسبب في أي ضرر دائم. ثم قرر التيريكس وقف ملاحقته لهان سين والتركيز على خصمه الأقرب. الثعلب الفضي. لقد نفث المزيد من تيارات النار ، باذلا قصارى جهده لحرق الثعلب الفضي في الغبار. كان الثعلب الفضي لا يزال في الهواء ، ينزلق للخلف وللأمام. استمر في صب الصواعق الفضية لمهاجمة التيريكس. كان التيريكس لا يزال أعمى ، لذلك كانت ردود فعله وقدراته على الإدراك أضعف بكثير الآن. لقد واجه صعوبة كبيرة في محاولة حرق الثعلب الفضي ، الذي كان صغيرًا جدًا ولديه سرعة لا تصدق. ولكن مع ذلك ، كان الثعلب الفضي مخلوقًا خارقا رضيعا ، وقوته لم تكن قريبة من قوة التيريكس. لم تكن فعالية البرق الفضي عالية نتيجة لذلك ، على الرغم من ضرباته المستمرة على التيريكس. استمر هان سين في إمساك صدره وهو يسعل المزيد من الدم. استدعى جناحي الدم المقدس الهائج وعاد إلى الهواء. كان على استعداد للمغادرة وترك التيريكس يذهب بسبب إصابته ، لكنه لم يكن يتوقع من الثعلب الفضي القتال من تلقاء نفسه. أعاد ذلك تنشيط أمل هان سين في النصر. لم يكن الثعلب الفضي حيوانًا أليفًا حقيقيًا لهان سين. ولأن هان سين واجه صعوبة في السيطرة عليه ، لم يعامله على أنه رفيق معركة. ولكن عندما بدأ الثعلب الفضي بالقتال ، كان أقوى بكثير من الشخص الذي فتح قفل الجينات الخاص به. حتى هان سين كان على استعداد للاعتراف بكم كان الثعلب الفضي أفضل منه. فبعد كل شيء ، كان لدى الثعلب الفضي لياقة مخلوق خارق. حتى المخلوقات الخارقة الصغيرة كانت أقوى من معظم البشر. استمر الثعلب الفضي في اللف بدوائر حول التيريكس واستمر في إطلاق البرق عليه. بدأ التيريكس ينمو بشكل متزايد مع عدم قدرته على القيام بأي شيء حيال ذلك. على الرغم من أن كل ضربة ربما لم تتسبب في الكثير من الضرر بشكل فردي ، إلا أنه كان لا يزال يتعرض للهجوم ، وهذا يعني أنه بدأ يفقد الدم أكثر وأكثر من فمها وعينيه. على الرغم من أن هذه الجروح كانت بائسة، لم تكن كافية لقتل مخلوق خارق. قام هان سين بدفع قفل الجين الخاص به إلى الحد الأقصى وحدق في التيريكس دون أن يرمش ، محاولًا تحديد كل حركة ممكنة يمكن أن يقوم بها عدوه ، وكل نتيجة إلى عمل يمكنه القيام به. عندما وصلت الفرصة ، قفز قلب هان سين. مثل إله ما، طار أمام التيريكس في غمضة عين ووجه ركلة واحدة عملاقة إلى عين الشيطان اليسرى. بعد الركلة ، طار هان سين بعيدًا وتفادى محاولة الهجوم المضاد. لكن السهط في جفن الوحش الأيسر تم ركله بالكامل من خلال العين نفسها. واجه التيريكس السماء ، وعوى في الألم مرة أخرى. كان فمه نبعًا من اللهب وهو يصرخ بالنار مثل بركان متفجر. تعاون الثعلب الفضي مع هان سين وهاجما التيريكس في نفس الوقت بمزيد من البرق ، والذي ضرب التيريكس بتفجيرات مصغرة. بعد الضربة المزدوجة، لم يتوقف نزيف الوحش. بدأت أجنحة التيريكس المكللة باللهب ترفرف بسرعة أكبر بينما حاول الهروب مرة أخرى. واصل هان سين الإمساك بصدره وتحمله للألم وهو يلاحقه. كانت هذه أفضل فرصة له لقتل مخلوق خارق ، ولن يدع هذه الفرصة تمر به ، بغض النظر عن أي شيء. إذا فاتته هذه الفرصة ، فلن يعرف متى ستظهر مثل هذه الفرصة مرة أخرى. ~~~~~~~ عنوان الفصل: حقل الجليد الدموي.
لسوء الحظ ، تم تفتيت وكسر بعض ريش الغراب بالداخل. لم يعد من الممكن إعادة استخدامه كأسهم أو تحويله إلى خناجر. شعر قلب هان سين وكأنه طعن ، عندما رأى ذلك. ولكن لقتل مخلوق خارق ، لم يكن يمانع أن يخسر قدر ما يمكن. استمر التيريكس في رمي الدم من فمه المدمر ، والذي لزن البحر أحمرا كالدم بينما ارتفع أعلاه. ربما يكون قد تخلص من الأسهم الموجودة داخل فمه ، لكن الجروح لم تلتئم ولن يتلاشى الضرر في أي وقت قريب. لم يكن لدى هان سين مقياس لقياس مدى تلف التيريكس بشكل فعال ، لكنه كان يعلم أن المخلوقات الخارقة لديها قوى تعافي قوية. إذا سمح للوحش بالهروب ، فقد كانت مسألة وقت فقط قبل أن يتعافى وربما يسعى للانتقام. بعزيمة معززة ، عض هان سين أسنانه ، وألقى التحليق ، وركل جفون التيريكس مرة أخرى. فجأة ، قام التيريكس برفع مخالبه وصد في اتجاه هان سين. كانت سريعة وكبيرة للغاية ، كما لو كان التيريكس قد استدعى كل القوة المتبقية في جسمه من أجل تلك الضربة الواحدة. لقد كان الوقت قد فات بالفعل لكي يتمكن هان سين من التهرب ، وأصابته المخالب التي كانت في طريقه بالصدمة. ولكن مع قفل الجين مفتوح ، لم يتركه يؤثر عليه. حافظ على رباطة جأشه وبدون تفكير حتى ، استدعى درعه الذهبي ، والرم ، ونشاب الطاووس لمنع الضربة. بانغ! عندما التقت المخالب مع قوس الطاووس ، تم إرسال هان سين صاروخيا إلى الأسفل ، محطماً طبقة من الجليد على البحر الجليدي. الحفرة التي شكلها جسمه كانت ضخمة. خرج هان سين من البحر يسعل الدم ويهتز من الألم. شعر وكأن كل أعضائه قد انقلبت رأسًا على عقب. “من السهل نسيان مدى قوة مخلوق خارق. هذه القوة مخيفة.” صُدم قلب هان سين. عندما فتح فمه ، نزل المزيد من الدم. إذا لم يكن قد استخدم نشاب الطاووس لمنع الضربة الأولية ، فقد خش من أن تمزقه الضربة المفاجئة. ولكن بعد الضربة ، بدا أن التيريكس أصيب أكثر مما كان. لقد تقيئ المزيد والمزيد من الدم إلى البحر ، ولونه في ضباب أحمر غامق. لا بد أن التيريكس قد احتقر بالفعل هان سين لعدم الاهتمام بجراحه. مع مزيد من التجاهل لصحته ، طار لإنهاء هان سين ، الذي كان لا يزال يعاني من الضربة التي تلقاها للتو. شاهد هان سين سقوط التيريكس ولم يجرؤ على محاربته وجهاً لوجه. استدعى ثعبان البحر الفضي وحاول الإبحار بعيدا عنه. لكن الثعلب الفضي على كتف هان سين هدر فجأة بشراسة كبيرة. يبدو أنه كان غاضب من الأضرار التي تم توجيهها للتو إلى هان سين ، لقد وقف وأضاء ببرق فضي ، حيث كان هناك صوت رعد هادر يصدوا من داخله. مثل صاعقة فضية من البرق ، أطلق الثعلب الفضي نفسه في الهواء ، وضرب التيريكس الذي سعى إلى ملاحقته. هدير! صرخ التيريكس من الألم عندما بدأ جسمه في إنتاج دخان أبيض. قد يكون ذلك مؤلمًا ، لكن التيريكس كان قويًا جدًا بحيث لم يستطيع الثعلب الفضي أن يتسبب في أي ضرر دائم. ثم قرر التيريكس وقف ملاحقته لهان سين والتركيز على خصمه الأقرب. الثعلب الفضي. لقد نفث المزيد من تيارات النار ، باذلا قصارى جهده لحرق الثعلب الفضي في الغبار. كان الثعلب الفضي لا يزال في الهواء ، ينزلق للخلف وللأمام. استمر في صب الصواعق الفضية لمهاجمة التيريكس. كان التيريكس لا يزال أعمى ، لذلك كانت ردود فعله وقدراته على الإدراك أضعف بكثير الآن. لقد واجه صعوبة كبيرة في محاولة حرق الثعلب الفضي ، الذي كان صغيرًا جدًا ولديه سرعة لا تصدق. ولكن مع ذلك ، كان الثعلب الفضي مخلوقًا خارقا رضيعا ، وقوته لم تكن قريبة من قوة التيريكس. لم تكن فعالية البرق الفضي عالية نتيجة لذلك ، على الرغم من ضرباته المستمرة على التيريكس. استمر هان سين في إمساك صدره وهو يسعل المزيد من الدم. استدعى جناحي الدم المقدس الهائج وعاد إلى الهواء. كان على استعداد للمغادرة وترك التيريكس يذهب بسبب إصابته ، لكنه لم يكن يتوقع من الثعلب الفضي القتال من تلقاء نفسه. أعاد ذلك تنشيط أمل هان سين في النصر. لم يكن الثعلب الفضي حيوانًا أليفًا حقيقيًا لهان سين. ولأن هان سين واجه صعوبة في السيطرة عليه ، لم يعامله على أنه رفيق معركة. ولكن عندما بدأ الثعلب الفضي بالقتال ، كان أقوى بكثير من الشخص الذي فتح قفل الجينات الخاص به. حتى هان سين كان على استعداد للاعتراف بكم كان الثعلب الفضي أفضل منه. فبعد كل شيء ، كان لدى الثعلب الفضي لياقة مخلوق خارق. حتى المخلوقات الخارقة الصغيرة كانت أقوى من معظم البشر. استمر الثعلب الفضي في اللف بدوائر حول التيريكس واستمر في إطلاق البرق عليه. بدأ التيريكس ينمو بشكل متزايد مع عدم قدرته على القيام بأي شيء حيال ذلك. على الرغم من أن كل ضربة ربما لم تتسبب في الكثير من الضرر بشكل فردي ، إلا أنه كان لا يزال يتعرض للهجوم ، وهذا يعني أنه بدأ يفقد الدم أكثر وأكثر من فمها وعينيه. على الرغم من أن هذه الجروح كانت بائسة، لم تكن كافية لقتل مخلوق خارق. قام هان سين بدفع قفل الجين الخاص به إلى الحد الأقصى وحدق في التيريكس دون أن يرمش ، محاولًا تحديد كل حركة ممكنة يمكن أن يقوم بها عدوه ، وكل نتيجة إلى عمل يمكنه القيام به. عندما وصلت الفرصة ، قفز قلب هان سين. مثل إله ما، طار أمام التيريكس في غمضة عين ووجه ركلة واحدة عملاقة إلى عين الشيطان اليسرى. بعد الركلة ، طار هان سين بعيدًا وتفادى محاولة الهجوم المضاد. لكن السهط في جفن الوحش الأيسر تم ركله بالكامل من خلال العين نفسها. واجه التيريكس السماء ، وعوى في الألم مرة أخرى. كان فمه نبعًا من اللهب وهو يصرخ بالنار مثل بركان متفجر. تعاون الثعلب الفضي مع هان سين وهاجما التيريكس في نفس الوقت بمزيد من البرق ، والذي ضرب التيريكس بتفجيرات مصغرة. بعد الضربة المزدوجة، لم يتوقف نزيف الوحش. بدأت أجنحة التيريكس المكللة باللهب ترفرف بسرعة أكبر بينما حاول الهروب مرة أخرى. واصل هان سين الإمساك بصدره وتحمله للألم وهو يلاحقه. كانت هذه أفضل فرصة له لقتل مخلوق خارق ، ولن يدع هذه الفرصة تمر به ، بغض النظر عن أي شيء. إذا فاتته هذه الفرصة ، فلن يعرف متى ستظهر مثل هذه الفرصة مرة أخرى. ~~~~~~~ عنوان الفصل: حقل الجليد الدموي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات