678
678 ربما كان ذلك بسبب مجموعة الأفاعي، لكن هان سين لم ير أي مخلوقات أخرى. يبدو أن غابة الخوخ كانت مخصصة فقط لعدد لا يحصى من الأفاعي. داخل غابة الخوخ، لم يكن لدى هان سين أي فكرة عن المسافة التي قطعها الآن. كل ما شغل رؤيته هو الأفاعي والأشجار. بينما تقدم، كان هدير الدب يقترب أكثر فأكثر. من بعيد، رأى هان سين أن قسمًا من غابة الخوخ كان في حالة من الفوضى. انتشرت جذوع الأشجار المقطوعة، وتناثرت الفروع على الأرض، وتمزقت التربة في فوضى. لقد صعد تلة، ورأى أخيرا الدب الأسود. لقد كان يحرس مدخل كهف، جسده ملطخ بالدم. لقد هدر للسماء. أمامه كان فيل العظام. استمر خرطوم الفيل وعظام أنيابه في ضرب الدب الدموي، وكان من الواضح أن الدب لم يكن لديه أي فرصة ضد الفيل الغاضب. كان لديه العديد من الجروح في جسده، ونزف الدم من فمه. ومع ذلك، استمر في حراسة مدخل الكهف ومنع الفيل من المرور. “هل يوجد كنز داخل الكهف؟ هل كلاهما مخلوقات خارقة تقاتل من أجل الكنز؟” قام هان سين بتغيير موقفه لإلقاء نظرة فاحصة على ما كان داخل الكهف. ما رآه في الداخل كان دبًا أسود أصغر، يخرج رأسه من مدخل الكهف. الآن فهم هان سين لماذا، على الرغم من قوته الأسوء، أصر الدب الأسود على حراسة الكهف – كان يحمي طفله! كان جسم الفيل العظمي يتحول إلى اللون الأحمر، بينما كان جسم الدب الأسود يتحول إلى اللون الأسود. كانا كلاهما قويين عندما يتعلق الأمر بالحيوية، وكان مشهد قتالهما، بالنظر إلى التل، مشهدًا صادمًا. تم كسر الصخور، تم إقتلاع الأشجار. تم خلط رقائق الخشب والأوراق في التربة، وارتعدت الأرض عندما اصطدم الجبابرة. كان الدب الأسود ضخمًا، وقد ظن أنه كان أكثر رعباً من دب الصقيع. إمتلك دب الصقيع قوى جليدية، لكن كان للدب الأسود حيوية قوية. على الرغم من أن هان سين كان لديه شوكة الريكس المشتعلة معه، فقد شك في أنه سيكون قادرًا على اختراق جلد المخلوق. كان من العار أن يضطر الدب إلى مواجهة عدو أكثر قوة مثل الفيل العظمي. كان كلاهما مخلوقات خارقة رائعة، ولكن إذا كان أحدهما أضعف في قسم معين، فسيكون الضعف واضحًا للآخر للرؤية والاستغلال.
678 ربما كان ذلك بسبب مجموعة الأفاعي، لكن هان سين لم ير أي مخلوقات أخرى. يبدو أن غابة الخوخ كانت مخصصة فقط لعدد لا يحصى من الأفاعي. داخل غابة الخوخ، لم يكن لدى هان سين أي فكرة عن المسافة التي قطعها الآن. كل ما شغل رؤيته هو الأفاعي والأشجار. بينما تقدم، كان هدير الدب يقترب أكثر فأكثر. من بعيد، رأى هان سين أن قسمًا من غابة الخوخ كان في حالة من الفوضى. انتشرت جذوع الأشجار المقطوعة، وتناثرت الفروع على الأرض، وتمزقت التربة في فوضى. لقد صعد تلة، ورأى أخيرا الدب الأسود. لقد كان يحرس مدخل كهف، جسده ملطخ بالدم. لقد هدر للسماء. أمامه كان فيل العظام. استمر خرطوم الفيل وعظام أنيابه في ضرب الدب الدموي، وكان من الواضح أن الدب لم يكن لديه أي فرصة ضد الفيل الغاضب. كان لديه العديد من الجروح في جسده، ونزف الدم من فمه. ومع ذلك، استمر في حراسة مدخل الكهف ومنع الفيل من المرور. “هل يوجد كنز داخل الكهف؟ هل كلاهما مخلوقات خارقة تقاتل من أجل الكنز؟” قام هان سين بتغيير موقفه لإلقاء نظرة فاحصة على ما كان داخل الكهف. ما رآه في الداخل كان دبًا أسود أصغر، يخرج رأسه من مدخل الكهف. الآن فهم هان سين لماذا، على الرغم من قوته الأسوء، أصر الدب الأسود على حراسة الكهف – كان يحمي طفله! كان جسم الفيل العظمي يتحول إلى اللون الأحمر، بينما كان جسم الدب الأسود يتحول إلى اللون الأسود. كانا كلاهما قويين عندما يتعلق الأمر بالحيوية، وكان مشهد قتالهما، بالنظر إلى التل، مشهدًا صادمًا. تم كسر الصخور، تم إقتلاع الأشجار. تم خلط رقائق الخشب والأوراق في التربة، وارتعدت الأرض عندما اصطدم الجبابرة. كان الدب الأسود ضخمًا، وقد ظن أنه كان أكثر رعباً من دب الصقيع. إمتلك دب الصقيع قوى جليدية، لكن كان للدب الأسود حيوية قوية. على الرغم من أن هان سين كان لديه شوكة الريكس المشتعلة معه، فقد شك في أنه سيكون قادرًا على اختراق جلد المخلوق. كان من العار أن يضطر الدب إلى مواجهة عدو أكثر قوة مثل الفيل العظمي. كان كلاهما مخلوقات خارقة رائعة، ولكن إذا كان أحدهما أضعف في قسم معين، فسيكون الضعف واضحًا للآخر للرؤية والاستغلال.
أوقف الدب الأسود الكبير نابًا تم دفعه نحوه. لكن القوة كانت أكثر من اللازم. تم دفع الدب للخلف مقابل الجرف من قبل الفيل العظمي، وخلِق صدع في الجرف تحت القوة. اخترق الناب من خلال دفاع الدب وشوه الدب. غلف الدم الناب الذي اخترقه الآن. بانغ! ركل الدب الأسود رقبة الفيل العظمي، مما جعله يتراجع قليلاً. ولكن من الواضح أن هجوم الدب لم يكن فعالاً للغاية. كان الضرر الذي تسببت فيه ضئيلاً. اختفى حشد الأفعى، ومن الواضح أنهم لم يريدوا الاقتراب من المعركة. ذهبت الأفعى الوردي أيضا. لم يكن لدى هان سين فكرة عن سبب مطاردة الأفعى الوردي له هنا. “لن ترسلني إلى هنا فقط حتى أتمكن من الاستمتاع بالعرض، أليس كذلك؟” كان هان سين يعبس جبينه وهو يفكر في السبب. ولكن عندما نظر إلى الدب الأسود الكبير والشبل الموجود داخل الكهف، تألقت عيناه. كان من الواضح أن الدب الأسود لم يستطيع منافسة الفيل العظمي. إذا استمرت في القتال على هذا النحو، فستكون مسألة وقت فقط قبل وفاته. ماذا لو كانت هذه فرصة لقتل سهل آخر؟ إذا كان بإمكان الدب الأسود إنتاج أطفال، فربما يكون جوهر جين حياته هو نفس جوهر جين حياة الهادر الذهبي. ربما يمكن استيعابه من قبل البشر؟ بالتفكير في هذا، كان هان سين متحمسًا. ربما كانت هذه سيدة الحظ تبتسم له، مما أتاح له الفرصة ليكون هو الذي كسر أسرار جوهر جين الحياة. ثم فكر هان سين متى سيكون الوقت المناسب له للضرب. كان ذلك عندما سمع فجأة بعض الضوضاء تأتي من الخلف. في خوف، استدار ورأى الأفعى الوردية تلتوي حول فرع بالقرب منه. مرارًا وتكرارًا، أخرجت لسانها وهسهست. تجمد هان سين في المكان. لم يكن لديه أي فكرة متى قد وصلت الأفعى بهذا القرب. لم يشعر بإقترابها على الإطلاق. كان ينبغي أن يكون ذلك مستحيلاً ضد شخص مثل هان سين، الذي كان لديه حواس رائعة. كانت الأفعى الوردية على بعد قدمين من هان سين، لذلك لم يجرؤ على التحرك. كان يخشى أن تضرب الأفعى الوردي إذا حاول أي شيء. كانت شوكة الريكس المشتعلة كبيرة جدًا على الأفعى أيضًا. لقد كانت مثالية لمواجهة المخلوقات الخارقة الكبيرة، ولكن بالنسبة لشيء صغير مثل الأفعى، يحتاج هان سين إلى الدقة. كانت شوكة الريكس مرهِقة للغاية وكبيرة لاستهداف الأفعى بشكل فعال. لكن الأفعى الوردية لم تكن تنوي مهاجمة هان سين. راقبت الأفعى هان سين، ثم ضغطت جسدها وكسرت الفرع الذي انزلقت على طوله. ثم لفت حول الفرع المكسور واستخدمته للكتابة على الأرض. شاهد هان سين الأفعى الوردية بمفاجأة. لم يكن لديه أي فكرة عما تريد، لكن ذكاءها كان مذهلاً. شاهد هان سين الأفعى الوردية وهي تمسك بالفرع وترسم بعض الخطوط البسيطة التي شكلت في النهاية شكل فيل. أدرك هان سين بسرعة أنها كانت تشير إلى الفيل العظمي. لكن هان سين لم يعرف سبب رسم الأفعى له. ولما تساءل عن السبب، لاحظ أن الأفعى الوردية قد رسمت حرف “X” أعلى الصورة. بالنظر إلى أن صورة الفيل العظمي قد تم شطبها، فهم هان سين بعد ذلك أن الأفعى الوردية أرادت من هان سين قتله. أصيب هان سين بالذهول. إعتقد أن الأفعى الوردية قد أرادت على الأرض الحصول على قتل سهل معه. من خلال استهداف الدب الأسود. فبعد كل شيء، أصيب الدب الأسود بالفعل بجروح خطيرة وكان أضعف بشدة مقارنة بفيل العظام. كان من الممكن الانتظار حتى كان الدب على حافة الموت، قبل أن الركض وقتله في ضربة واحدة، حتى. لكن الأفعى الوردية الصغيرة أرادت التخلص من الفيل العظمي بدلاً من ذلك، وهذا فاجأ هان سين كثيرًا. “الحيوانات حيوانات. بغض النظر عن مدى ذكائها، فإنها لا تفهم مفهوم الرهانات.” استهان هان سين بالأفعى الوردية. ولكن كلما فكر هان سين في الأمر، بدا افتراضه الأولي أقل صحة. لقد رأى ذكاء المخلوق الخارق، وقد كانت ملك نوعها. ربما فهمت المخاطر. لا بد أنه كان لديها سبب للتعامل مع الفيل العظمي أو ربما كان لديها إهتمام عابر في الوحش. تذكر هان سين عندما كان تحت شجرة الخوخ العملاقة، كانت الأفعى الوردي والدب الأسود متشابهين. داخلهم، لم يكن هناك تدفق للطاقة. لقد كان مجرد ضباب. لكن الفيل العظمي والدب الأسود الصغير كان لديهما تدفقات طاقة خاصة داخلهما. “هل هناك أي صلة بين ذلك وما يحدث الآن؟” كلما فكر هان سين في الأشياء، كلما أصبح أكثر صدمة. إذا كان هدف الأفعى الوردية الصغيرة هو المخلوقات التي لديها طاقة بداخلها، فإن رغبتها في التعامل مع الفيل العظمي تبدو طبيعية. ولكن الآن بعد أن أصيب الدب الأسود الكبير بجروح بالغة، إذا تخلصت الأفعى الوردية الصغيرة من الفيل العظمي، سيكون الشبل قد فقد حمايته. قد ينتهي الشبل كهدف آخر للأفعى الوردية. فبعد كل شيء، يبدو أن هذه الغابة هي منطقة الأفعى الوردي. مع جيشها من الأفاعي، يمكن اعتبار المخلوقات الأخرى من الغرباء. لم يكن لديهم آخرون لمساعدتهم. “هؤلاء الملوك مخيفون دائما!” صاح هان سين في قلبه. لكن الأمل كان لا يزال قائما هناك. ~~~~~~ عنوان الفصل: القتال بين المخلوقات الخارقة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات