679
679 أجبرت الأفعى الوردية هان سين على الاقتراب من الفيل العظمي، حيث خططت لتعاملها مع الوحش معًا. كانت الأفعى الوردية نفسها خائفة من القوة التي يمتلكها الفيل العظمي، لذلك سعت إلى استخدام الإنسان المسمى هان سين للمساعدة. كان هان سين مهتمًا بكل من الفيل العظمي والشبل داخل الكهف. لقد حصل على جواهر جين الحياة الثلاثة التي جمعها حتى الآن من مخلوقات خارقة لم تترك الجثث خلفها. خمن هان سين أنه ربما كان ذلك لأنهم كانوا الجيل الأول من المخلوقات الخارقة. كان الفيل العظمي والدب الأسود من المخلوقات الخارقة من الجيل الثاني، وإذا كانا يشبهان الهادر الذهبي، فلن تتحلل أجسادهما عندما يقتلان. بدلاً من ذلك، سيتركون وراءهم جوهر حياة صالح للأكل. كان تطور الملاك يصل إلى نقطة حرجة. لم تعد تريد أن تأكل مخلوقات الدم المقدس، ولكن على الرغم من ذلك، لم يكن التطور قد بدء. ربما كان لحم مخلوق خارق هو ما تحتاجه بالضبط. ظن هان سين، بغض النظر عن دفع الأفعى، أنه يجب عليه قتل الفيل العظمي. خلاف ذلك، إذا مات الدب الكبير، سيكون من الصعب على هان سين الحصول على الشبل، حيث سيكون في حوزة الفيل العظمي. شاهدت الأفعى الوردية هان سين لا يزال واقفا هناك. فتحت فمها وهسهست، تدفعه للذهاب. تأوه هان سين ثم استدعى شوكة الريكس المشتعلة خاصته. بعد ذلك، اقترب من فيل العظام. رأت الأفعى الوردية هان سين يندفع إلى الأمام، لذلك نشرت الجناحين الدمويين خاصتها وطارت مثل سهم في أذن الفيل العظمي. كان هدفها واضحًا إلى حد ما، حيث كانت ترغب في إلحاق الضرر بالفيل من داخل جسمه. شعر الفيل العظمي بالهجوم الماكر للأفعى الوردية، وهي تتلوى في أذن الفيل. ردا على ذلك، استخدم خرطومه لجذبها وسحبها. إلتوت الأفعى الوردية ولفت في الهواء، متهربة من الهجومات المتابعة.
كانت الأفعى الوردية قد حفرت بعمق في قنوات آذن الفيل، مما زاد من غضبه وجنونه. ثم هاجم هان سين والدب الفيل العظمي في نفس الوقت، لكنه لم يسقط بعد. الدب الكبير كان الرأس الذي امتص الضرر. لو لم يكن الدب موجودًا للحفاظ على معظم هجمات الفيل العظمي، لكان هان سين والشبل قد ماتوا عدة مرات. أعطى هان سين كل ما لديه، محاولاً لفت انتباهه بينما كان الفيل العظمي يتعامل مع الدب الكبير. على الرغم من أن الشبل لم يكن قويًا مثل الفيل العظمي أو أمه، إلا أنه كان لديه مخالب سبج. كان لا يزال أفضل من شوكة ريكس هان سين المشتعلة. كل خدش من الشبل ترك علامات عميقة في الفيل العظمي، حتى لو لم يسبب الكثير من الضرر الدائم. يبدو أن الأفعى الوردية التي حفرت في أذن الفيل العظمي قد تسببت في أكبر ضرر لفيل العظام. كان مدفوعا للجنون، يصرخ باستمرار. بانغ! تم ضرب الشبل بواسطة الخرطوم وأرسل طائرا. إصطدم جسده الصغير ببضع أشجار خوخ. أكثر ما فاجأ هان سين في هذا الأمر، هو الطريقة التي قفز بها على قدميها وعاد إلى القتال. “أطفال المخلوقات الخارقة لا يصدقون”. كان هان سين في حالة صدمة بينما شاهده. كان الشبل الأسود صغيرًا جدًا، ولكنه كان مرنًا بالفعل. عندما يكبر، كان من المؤكد أن يكون قوي مثل فيل العظام. ~~~~~~~ عنوان الفصل: قتل فيل العظام.
تم دفع شوكة ريكس هان سين المشتعلة إلى جسم الفيل بضربة جيدة. ومع ذلك، صدى ضجيج معدني بعد الضربة، وعلامات بيضاء فقط بقية على العظام الحمراء. تخدرت يدي هان سين من الضربة. كاد لا يستطيع حمل السلاح بعد الآن. “إنها صعبة “. قال هان سين في دهشة رد الفيل على الهجوم بغضب إضافي، على الرغم من عدم إصابته بجروح كبيرة. حاولت الإلتفاف والاندفاع نحو هان سين، لكن مخالب الدب الكبير تشبثت بأنياب الفيل ومنعته من الدوران. كانت هذه هي الفرصة التي احتاجتها الأفعى الوردية لمحاولة شق طريقها إلى أذن الفيل مرة أخرى. رفع هان سين شوكة الريكس المشتعلة مرة أخرى وأحضر نفسه أقرب إلى جسم الفيل العظمي. كانت عظام فيل العظام حمراء بالكامل، ولم تكن هناك نقاط ضعف واضحة. لذا، استهدف هان سين أنحف عظم يمكنه العثور عليه وأعطاه ضربة جيدة. كانت أنياب الفيل العظمي لا تزال ممسكة من قبل الدب، ولم يمكن أن يتحرك. لقد أطلق صوت في السماء. مع قوة هائلة، التقط الدب بينما أمسك بنابه وألقى به نحو سفح الجبل. كان هناك صوت تحطم كبير ودمر جزء كبير من التل. ثم أخرج فيل العظام الأفعى من أذنه بخرطومه مرة أخرى. لقد ركل أرجله الخلفية السميكة، واحدة منها كانت تتعرض لضرب شوكة الريكس المشتعلة. ضربت قدم واحدة هان سين وأرسلته يطير. كان الفيل العظمي قويًا جدًا، حيث حارب بسهولة ثلاثة معارضين وسيطر عليهم بسهولة. تم إرسال جسد هان سين طائرا من خلال عدة أشجار خوخ قبل أن يسقط على الأرض. على الرغم من أنه كان لديه درعه الذهبي ورمز التمثال للحماية، إلا أنه انتهى به الأمر إلى بصق الدم. كان صدره يحترق. “تبا! هذا الفيل العظمي أصعب بكثير من دب الصقيع العملاق.” قام هان سين بعض أسنانه ورفع نفسه على قدميه. لحسن حظه، امتص سلاحه معظم ضربة الفيل. لو يتحمل العبء الأكبر من الضربة، كان يخشى أنه كان ليكون نصف ميت الآن. أطلق فيل العظام صوت مرة أخرى وأخفض رأسه، محاذيا أنيابه مع الدب الأسود غير المتحرك. لقد انطلق بسرعة نحو الدب، يبدو وكأنه جبل يسقط من السماء. إذا أصيب الدب، فإنه سيكون ميتا حقا. أصيب الدب الكبير بالفعل بجروح كبيرة، على رأس الوضع الذي تم إلقاءه فيه للتو. لم يستطع تحرير نفسه من تحت الأنقاض، وبدا أن الضربة النهائية من الأنياب كانت محتملة. “هدير!” عند رؤية الشبل الذي كان مختبئًا في الكهف والدته على وشك التعرض للقتل، أخرج صرخة شابة. بدا الفراء على جسمه كالسبج بينما ظهر من ظل الكهف. قفز على الفيل العظمي وخدش بضع علامات عميقة في عظامه. صرخ الفيل العظمي من الألم بينما استخدم خرطومه لإزالة الشبل الذي كان فوقه. اشترى هذا للدب الكبير الوقت الكافي للتسلق من بين الأنقاض. عند رؤية الفيل العظمي على وشك ضرب الشبل، أمسك الدب الكبير خرطوك الفيل وسقط على ركبتيه. هدر، وسحب على الجذع بأفضل ما يمكن، لم يسمح للفيل بتحريكه. استمر الفيل العظمي في تحريك خرطومه، محاولاً التخلص من الدب الكبير الذي تمسك به بشدة. كانت القوة الهابطة القوية للدب جعلت قدميه تحفران في الأرض، مما خلق خندقين كبيرين حيث سحبا بأقصى ما يمكن. استغلت الأفعى الوردية هذه الفرصة الثالثة لتطلق نفسها على أذن الفيل مثل صاعقة برق. لقد تسببت في ألم للفيل، الذي جعله يصرخ في السماء. في جنونه المفاجئ، تمكن من رمي الدب والشبل بعيدا. كان هان سين وراء ظهر فيل العظام. ألقى مثقاب التنين السام واستهدف مرة أخرى مؤخرة خصمه. أراد تكرار نتائج معركته ضد دب الصقيع العملاق وكسر حفرة عدوه. تم حفر المغزال القوي بقوة في فتحة شرج الفيل المغلقة، مما تسبب في ألعاب نارية رائعة من الشرر. لكنها لم تحفر لفترة طويلة، وبعد ذلك بوقت قصير، توقفت. تم بناء جسم الفيل العظمي من الفولاذ، وكان هان سين يفتقر إلى القوة للدفع أبعد. إذا لم تتمكن شوكة الريكس المشتعلة القوية من كسر عظامه، فإن الحفر بقدر ما يريد كان غير وارد. عند رؤيع الفيل العظمي المجنون يركل بشراسة، تمكن هان سين من تفاديه هذه المرة. كان تركيزه الآن في أفضل حالاته، واكتشف ركلة أخرى في طريقه. لقد تهرب من تلك أيضا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات