الفصل 937: فارس خائن
الفصل 937: فارس خائن “هذا غريب.” هان سين تعجب . كانت فقط شجرة الفارس من تصدر قوة الحياة في المنطقة المجاورة. “ربما استوعبت الشجرة الحياة من التربة من حولها؟” سأل هان سين ، ووهو يحدق في الملكة مومنت. “جميع النباتات تمتص الطاقة من الأرض ، لكنها لا تأخذ أكثر من نصيبها العادل. إذا كانت هناك كمية غير كافية من العناصر الغذائية المتاحة لنموها ، فإنها لن تستنزف المنطقة المحيطة بها ؛ فهي تقبل فقط زوالها . “، قالت الملكة مومنت ، مع عينيها ثابتة على شجرة الفارس . “الشجرة لديها … مشكلة؟” قال هان سين ، وهو يتطلع إلى الفرسان الستة الذين تعلقو من الأغصان. أجابت الملكة مومنت: “نعم ، إنها مشكلة كبيرة. لكي تنمو هذه الشجرة ، مع وجود أرض ميته فقط ، يجب أن يكون الامر مستحيل “. أومأ هان سين بتفهم ، وعندما عاد إلى مشاهدة الشجرة ، أصبح وجهه قاتم . “هناك شيء خاطئ مع الفاكهة ، أيضا.” جبين هان تجعد مرة أخرى. “لماذا؟ ماذا ترى؟” سألت الملكة مومنت ، مع اشتعال فضولها . قال هان سين وعيناه على الستت فواكه فرسان ، “إن شجرة الفارس قوية ، مثلما يفترض . ولكن الثمار التي تحملها ضعيفة. وأنتي قلتي أن الأمر سيستغرق ألف عام آخر حتى تنضج ؟ أنها ضعف من أن تلتزم بالتقديرات الخاصة بك. و … “ هان سين تجمد “و ماذا؟” لم تكن الملكة مومنت معتادة على الطريقة التي يتحدث بها هان سين. “هذا فاكهة الفارس هذه ، في الواقع. هناك واحد منها وراء الشجرة ، لكنه تجنب انتباهنا في البداية” ، وأوضح هان سين. “هناك واحد آخر؟” تغير وجه الملكة مومنت ، لذلك ذهبت إلى الجانب الآخر من الشجرة. جلب هان سين افعى تنين الدم وليتيل ويند معه للالتفاف حول الشجرة . كان حريص على الحصول على نظرة أفضل ، لكنه حرص على الحفاظ على مسافة. عن الجانب الآخر من الشجرة ، كانت الفاكهة مختلفة عن الستة الاخرين . كانت مشابهة في الشكل ، لكنها لم تكن طبيعية تماماً . كان أشبه بتمثال للفارس. ارتدى الستة الاخرون دروعا فولاذية براقة ، لكن هذه الفاكهة ارتدت دروع دروع نحاس خضراء. كان وجوده هناك لغز . شعر هان سين بحياة قوية قادمة من الفارس ، ويبدو أن الستة الآخرين مجتمعين لا يتطابقون مع الفارس النحاسي الاخضر . كما سقطت عينا الملكة مومنت عليه ، صرخت ، “فارس خائن! إنه فارس خائن! لقد انبتت الشجرة فارس خائن!” “ما هذا؟ هل هناك فرق بين الفارس المخلص والفارس الخائن ؟” حدق هان سين في الفاكهة الخضراء النحاسية بارتباك ، ولذا سأل الملكة مومينت لتوضح له الامر . “حسنا ، بالطبع هناك! إنها ليست نفس النوع من الفاكهة ، هل يمكن أن ينمو التفاح على شجرة الخوخ؟” مومنت الملكة ردت . لم يكن هان سين يعرف الكثير عن علم النبات ، لذا فقد أعرب عن غضبه وقال: “ربما كان وحيدا على شجرته. مهلا ، هل تعتقد أن الفارس الخائن سيكون مخلص لي مثل الفرسان المخلصين؟” نظرت “الملكة مومنت” إلى “هان سين” بعيون مشتعلة ، متسائلة ما إذا كان غبائه حقيقي أم لا. أخبرته ، “لا ، بالطبع لا! هل أنت جاد؟ الخيانة هي عكس الولاء ، وهكذا فإن الفارس الخائن هو عكس الفارس المخلص. إذا كنت أول شخص تراه ، تأكد من هذا . سوف أن يكون أعظم أعدائك ؛ العدو الذي لن يلين في سعيه لك حتى تموت “. وواصلت “الملكة مومنت” كلماتها قائلة: “لقد رأيت مرة إمبراطور يزرع شجرة الفارس الخائن . لم تنضج بعد ، وقال إن الأمر سيستغرق تسعة آلاف عام من أجل أن تنبت فارس واحد “. “أوه ، هذا يعني أنه كنز. هذا بعض الأشياء الجيدة ، أليس كذلك؟ هل يمكن أن نحصل على روح الوحش إذا قتلناه؟” سأل هان سين. لم ترد الملكة مومنت عليه مباشرة ، واستمرت فقط في حوارها السابق. “هل تعرف ما الذي فعله لزراعة شجرة فارس خائن ؟” “ماذا فعل؟ لم يدفن فارس حقيقي تحت تلك الشجرة ، أليس كذلك؟” تسائل هان سين. أجابت “الملكة مومنت”: “عشرة آلاف من ألارواح الفرسان لا يمكن مقارنتها مع قوة واحد منهم . على الأقل ، يمكن أن يولد أي فارس عادي إلى برتبة مخلوق دم مقدس , حتي انه في حالات قليلة قد يرقي الي مخلوق فائق .” “هل يمكن أن تجيبي على سؤالي ، من فضلك؟ الإمبراطور الذي أراد أن يزرع الشجرة ؛ ماذا فعل؟” سأل هان سين. قالت الملكة مومنت: “قبل أن يزرعها ، كان لديه مساحة كبيرة من الأرض مخصصة لزراعة أشجار الفارس . كان هناك أكثر من عشرة آلاف منهم. ولكن عندما نمت الشجرة ، كلهم ذبلوا وماتوا”. وقال هان سين “اممم … حسنا . هذا يفسر على الاقل لماذا لا توجد قوة حياة في المنطقة المحيطة بهذه الشجرة.” “آه ، لكن هناك مشكلة أخرى. الفرسان الخائنين يتم ولادتهم على أشجار خاصة بهم. لا يمكن أن ينبتوا على شجرة فارس تقليدية . أتذكر هذا الإمبراطور يقول أنه بدون طاقة الفرسان المخلصين ، لا يمكن للفارس الخائن أن ينمو. ماذا؟ هل تعتقد حقا أن هذا المكان كان يضم آلاف من أشجار الفارس؟ ” قالت الملكة مومنت. نظر هان سين حوله وأجابتها : “لست متأكد ، لكننا في اعماق غابة ثورن. الكروم الشائكة تسد كل طريق ، وعلى هذا النحو ، لا يمكن أن يكون هناك الكثير من الأشجار”. قالت الملكة مومنت: “حتى لو كان هناك ، لا ينبغي أن ينمو الفارس الخائن على نفس الشجرة. ما لم يكن …”. “ما لم يكن ماذا ؟” سأل هان سين ، بفضول. لم يكن يعرف الكثير عن النباتات الجينية أو غيرها من الانواع النباتية ، لذلك كان يحتاج إلى “الملكة مومنت” لشرح كل ما عرفته أو خمنته. “ما لم يقتل فارس خائن تحت هذه الشجرة ، واستوعبت شجرة الفارس المخلص الفارس الخائن ، وتحولت إلى حد ما” ، أوضحت الملكة مومنت افكارها. “وماذا قد يحدث ، إذا كان هذا هو ما حدث؟ هل يفيدنا بأي شكل من الأشكال؟” لم يكن هان سين مهتم حقاً بكيفية زراعة الشجرة ، فقط المكافآت التي قد يتمكن من جنيها هي ما اهمته وقالت الملكة مومينت “اذا كانت الامور هكذا بالفعل فربما يكون الفارس المفقود مختلف وسنكون قادرين على المطالبة به.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات