الفصل 989: الجرم السماوي للإمبراطور
الفصل 989: الجرم السماوي للإمبراطور \ توقفت الملكة مومينت وشرحت ، “إذا لم تنجح الطقوس ، فلن يعود الإمبراطور إلى الحياة. ولكن قوة حياته ستزال قائمة. إذا استمر وجودها بهذه الطريقة ، فستصبح بدلاً من ذلك جرمًا روحيًا . فكر في الأمر على أنه حجر روح ضعيف لا يقدر على إحياء أي شيء. لكن يمكن أن تستهلكه الأرواح الأخرى . إذا استهلكت روح أخرى الجرم السماوي الروحي ، فسيتم منحهم عددًا كبيرًا من نقاط الجينات الذاتية. “ “كيف تعرفين أنه لا يزال هناك جرم روحي؟ ماذا لو أخذه الإمبراطور بالفعل؟ ” عبس هان سين. “يبدو لي أن ياكشا هو الإمبراطور الذي وضع كل هذا . ربما حدث شيء ما له ، منذ فترة طويلة ، وقد عاد الآن لإنهاء المهمة ، “قالت الملكة مومينت. “وهل تعتقدين أنه يمكننا القتال مع إمبراطور؟ ” هان سين لا يزال يخشى الروح. لم يكن التنين المائي قادرًا على هزيمة ياكشا ، وكان هان سين نفسه قد فتح فقط ثلاثة من أقفاله الجينية. كان التردد والشكوك حول ما إذا كان قادرًا على هزيمة مثل هذا العدو منطقيًا تمامًا. السبب الوحيد الذي جعله يطارد ياكشا حتى الآن هو دعم باوير وقدرته الجديدة على إخفاء الحاسة السابعة للآخرين. حاولت الملكة مومنت ، التي بدت منزعجة على ما يبدو ، أن تشرح خطورة الموقف على عجل. “خرج ياكشا من مرجل وقاتل تنينًا بعد ذلك مباشرة ، كما قلت. سيكون بلا شك في حالة ضعف ، وإذا سعينا وراءه الآن يمكننا قتله. “ “لا تنسي أن حجر روحك جزء من جسدك.” قال لها هان سين “لا يمكنك إعادة الولادة إذا سقطتي في المعركة”. “لن أتخلص من حياتي من خلال تحدي عدو أعرف أنه لا يمكنني التغلب عليه. لكنك قلت أنه كان هناك العديد من جثث الكائنات المنتشرة على طول الطريق هنا. هذا في حد ذاته يخبرني أن ياكشا ضعيف . الكبرياء هو أعظم قيد للروح ، ولن يكون الإمبراطور على استعداد لأكل مثل هذه المخلوقات منخفضة الحياة إلا إذا كان يائسًا تمامًا. قبل أن يستهلك الجرم السماوي الروحي الذي يسعى إليه ، سيكون في أضعف حالاته. إذا وجدناه ، يمكننا قتله وأخذ الجرم السماوي لأنفسنا. “ اعتقد هان سين أن ما كانت تقوله منطقي ، وربما يكون من الأفضل القضاء على هذه الفوضى بأكملها في مهدها قبل أن تسوء الأمور . لم يكن هان سين يريد أن يصبح ياكشا أكثر خطورة. لن تخاطر الملكة مومنت بحياتها دون داع ، وكان هان سين بحاجة إلى جميع نقاط الجينات الذاتية التي يمكنه الحصول عليها. “حسناً . دعينا نتحقق من ذلك.” مع وجود باوير بجانبه ، شعر بثقة أكبر. إذا كان ياكشا قادرًا على ذلك ، لكان قد قتل التنين عندما قاتله في المتاهة الجوفية. عانى ياكشا من أضرار جسيمة ، وكان من الواضح أنه لم يسترد صحته بعد. تسابقت الملكة مومنت عبر الأشجار ، كما تبعها هان سين من الخلف. راقبت باوير محيطها باهتمام كبير وهي تمسك بزجاجة. كانت مثل الجرو ، تأرجح رأسها يمينًا ويسارًا لترى كل ما تستطيع. على الرغم من أنها كانت تبدو كما لو كانت مندفعة بحماس ، إلا أن الملكة مومنت لا تزال تتوخى الحذر. ولكن حتى الآن ، بعد قطع مسافة كبيرة ، لم يكشف أي شيء عن نفسه. كانت كروم الغابة المميزة لا تزال موجودة بالكامل ، منتشرة بين كل شجرة . بعد عبور مسافة عشرة أميال ، توقفت الملكة مومنت وقالت ، “هذا هو. إنه أمامنا مباشرة. “ وقف هان سين بالقرب من الملكة مومنت ورأى مجموعة كبيرة من الكروم ، متشابكة معًا لتشكل نوعًا من الجدار. كانت تشبه إلى حد ما سلة خوص ، باستثناء تشابهها القوي مع القلعة. وبينما كانوا يتساءلون عما إذا كانوا سيدخلون أم لا ، أطلق شيء ما هديرًا مفاجئًا. بدا وكأنه وحش يستخدم القوى الصوتية لتضخيم هديره . كان الصوت مرتفعًا جدًا ، وشعر كلاهما كما لو أن صدورهما قد تلقت لكمة مباشرة. حتى أنهم بصقو الدم من أفواههم. “قالت الملكة مومينت وهي تمسح الدم من شفتيها “هناك مخلوق فائق بالداخل”. رأى هان سين ، وهو يمسح دمه ، أن باوير لم تصب بأذى. نظرت في الاتجاه الذي أتت منه الضوضاء. “لنذهب!” أراد هان سين المغادرة. إذا كان هناك بالفعل مخلوق فائق بالداخل ، فلا توجد طريقة ممكنة لهزيمته. ولكن ، قبل أن يستدير للمغادرة ، بدا أن شيئًا ما يخرج من القلعة. دون أن يضيع ثانية ، أخفى قواهم وانتقل للاختباء في الأدغال القريبة. كان حريش عملاق . بدا انه مصاب بجروح رهيبة ، ولم يضيع وقتًا في الهروب والجري بين الأشجار في حالة ذعر. بعد فترة وجيزة ، خرج شيء آخر من القلعة. كان ياكشا. بدا ياكشا في حالة رهيبة أيضًا. تم كسر درعه الاسود بالكامل ، ولم يبق منه سوى عدد قليل من الصفائح الخشنة. كان أحد ذراعيه مقطوعًا بالكامل تقريبًا. فقط الاوتار والخيوط من الجلد ربطته بكتفه. “ملك التنين اللعنة!! لم أنتهي منك بعد! ” صاح ياكشا وهو يمسك بذراعه التي بدت جاهزة للسقوط. ثم اختفى. تجمد هان سين. كان مشهدًا مروعًا ، برؤيته في مثل هذه الحالة ، تسائل عما حدث. مما يمكن أن يخمنه ، تم سحق ياكشا. عبست الملكة مومنت ونظرت إلى هان سين. قالت ، “لقد سمعت عن وجود ملك تنين معين من قبل . إذا كان موجود داخل تلك القلعة ، فقد يكون أمامنا صراع. “ “ماذا تقصدين بذلك؟” رأى هان سين ياكشا يفر من المنطقة ، ومعه توقعاته بالحصول على الجرم السماوي. قالت الملكة مومنت: “الملك التنين هو إمبراطور مشهور لمعبد الاله الثالث ، ويمتلك قوة التنانين. الجميع يطيعه ، وإذا فشل في الوصول إلى نعبد الاله الرابع ، فلا يمكنني تخيل فرصي. ستكون بالكاد موجودة ، على أقل تقدير. “ “هل ما زلت تخاطرين بدخول تلك القلعة؟ ” سأل هان سين ، وهو ينظر إلى البناء الخطر. “حتى ياكشا لا يستطيع هزيمة الملك التنين” قالت الملكة مومنت: “أشك في أننا سنكون أفضل حالًا”. أومأ هان سين برأسه. لم يكن يريد المخاطرة بحياة باوير بإدخالها إلى الداخل أيضًا. عندما استداروا لمغادرة المنطقة ، قفزت باوير من بين ذراعي هان سين وزحفت بسرعة داخل القلعة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات