مستمع
لم تفتح حانة المدينة حتى الظهيرة، لذلك عاد رين شياو سو إلى هنا وانتظر. استيقظ اللاجئون في وقت مبكر وتوجهوا إلى المصانع في مجموعات لكسب قوت يومهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما استمعت الفتاة للقصة، استمرت في تدوينها في دفتر ملاحظاتها. لقد كتبت بسرعة كبيرة، وكلما استمعت، أصبحت عيناها أكثر إشراقًا. سألت “هل يوجد حقا مثل هذا الشخص الجريء والقوي في هذا العالم؟”
كان من الصعب للغاية على اللاجئين ادخار المال. لقد كسبوا بالفعل القليل جدًا كل يوم، ومع ذلك أدار الاتحاد المحلات التي تبيع اللحوم والكحول والتبغ، بالإضافة إلى أوكار لعب القمار في جميع أنحاء المدينة. لم تحظر السهول الوسطى الكحول، ربما بسبب الأطعمة الغنية نسبيًا المتواجدة هنا.
لم تفتح حانة المدينة حتى الظهيرة، لذلك عاد رين شياو سو إلى هنا وانتظر. استيقظ اللاجئون في وقت مبكر وتوجهوا إلى المصانع في مجموعات لكسب قوت يومهم.
عند اقتراب وقت عودة العمال إلى منازلهم، أعلنت تلك المتاجر الترفيهية عن أعمالها في أبواب أماكن عملهم. بعد يوم شاق من العمل، أراد الجميع فقط مكافأة أنفسهم، عبر انفاق الأموال التي كسبوها للتو.
بمجرد أن بدأ، استمر في التحدث لأكثر من ساعتين. ذهب رين شياو سو بجانبهم واستمع. لكن مع استمراره في الاستماع، أصبح تعبيره أكثر غرابة.
في هذه المدينة، لابد من وجود مكان يلبي رغباتهم.
ابتسم رين شياو سو وقال “لقد هربت أيضًا من الشمال الغربي. ربما التقينا هناك من قبل”
قال تشانغ جينغ لين ذات مرة أن هذا العالم هو مكان صممه الاتحادات بدقة. بدا أنه لم يكن مخطئًا على الإطلاق.
شحب الرجل في منتصف العمر وانزعج. اعتاد أن يكون بيروقراطيًا في صفوف اتحاد شونغ، ولكن نتيجة خسارتهم للحرب، اضطر إلى جر عائلته بعيدًا عن مسقط رأسه. كما لو أن هذا لم يكن سيئًا بما فيه الكفاية بعد، توجب عليه الآن أن يتحدث ببطولة عن أفعال العدو. هل أتت هذه الشابة إلى هنا لتهينه أكثر؟
تذكر رين شياو سو، الذي راقب اللاجئين، الأيام التي عاش فيها هو ويان ليو يوان في مدينة المعقل 113. على الرغم من أن تلك الفترة أصعب من الوقت الحالي، إلا أنها ظلت فترة رائعة بشكل استثنائي في ذاكرته، لدرجة أنها أنسته بعض المعاناة التي مر بها، أنسته الوقت الذي لم يستطع فيه ملء معدته، أنسته نُبذه من قبل الآخرين وأنسته الشعور بالخوف وسط نومه.
قال رجل في منتصف العمر “شونغ يينغ، قائد خط الجبهة لدى اتحاد شونغ هذه المرة، هو قائد مقتدر للغاية. لقد استخدم مخططًا لحصار الحصن 178-”
بعد كل ذلك، لم يتبقى سوى الذكريات السعيدة.
لقد فهم أنه على الرغم من أن الحرب في السهول الوسطى لم تبدأ بعد، فقد عرف الجميع بالفعل نوايا الاتحادات هنا للقتال من أجل السهول الوسطى. لم يكن يرغب في التورط في هذه الأمور.
البشر مخلوقات متفائلة بطبعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما سمع هذا الرجل في منتصف العمر أنه يمكنه الحصول على كعكة بخار أخرى، بدأ على الفور في سرد القصة دون الاهتمام بوضعه السابق. لقد خشى أن يسرق الهاربون الآخرون هذه الفرصة منه.
بالنسبة لهذه المدينة، كان رين شياو سو وجهًا غير مألوف. ولكن مع زيادة عدد الفارين إلى هنا من الشمال الغربي في الأيام الأخيرة، لم يهتم أحد حقًا بوصوله.
لكن الشابة لم تطلب من الهاربين أن يرووا قصصا عن الحرب مقابل لا شيء. ستقدم كعكة بخار واحدة لكل قصة يتم سردها.
اختبأ سكان المعقل الذين فروا إلى هنا في الزاوية وقلقوا على حياتهم المستقبلية فقط.
لقد فهم أنه على الرغم من أن الحرب في السهول الوسطى لم تبدأ بعد، فقد عرف الجميع بالفعل نوايا الاتحادات هنا للقتال من أجل السهول الوسطى. لم يكن يرغب في التورط في هذه الأمور.
فجأة، خرجت امرأة شابة من الباب الخلفي للحانة بينما حملت دفترًا وقلمًا في يدها. لقد بحثت عن الفارين لتطرح عليهم بعض الأسئلة.
قال تشانغ جينغ لين ذات مرة أن هذا العالم هو مكان صممه الاتحادات بدقة. بدا أنه لم يكن مخطئًا على الإطلاق.
انحنى رين شياو سو بالقرب منهم واكتشف أن هذه الشابة كانت تسأل الهاربين من الشمال الغربي عن الحرب هناك. أرادت أن تعرف كيف بدأت الحرب وما إذا كان هناك أي أفعال بطولية أو أي شخصيات قوية بشكل خاص فيها.
بالنسبة لهذه المدينة، كان رين شياو سو وجهًا غير مألوف. ولكن مع زيادة عدد الفارين إلى هنا من الشمال الغربي في الأيام الأخيرة، لم يهتم أحد حقًا بوصوله.
لكن الشابة لم تطلب من الهاربين أن يرووا قصصا عن الحرب مقابل لا شيء. ستقدم كعكة بخار واحدة لكل قصة يتم سردها.
قال تشانغ جينغ لين ذات مرة أن هذا العالم هو مكان صممه الاتحادات بدقة. بدا أنه لم يكن مخطئًا على الإطلاق.
على الرغم من أن دفع كعكة بخار واحدة بدا ثمنا بخسا، إلا أنه بالنسبة لهؤلاء الهاربين الذين لم يكن لديهم أي فكرة عن عدد الوجبات التي تخطوها، استحقت هذه الكعكة حياتهم، لذلك قالوا كل ما يعرفونه.
في هذه المدينة، لابد من وجود مكان يلبي رغباتهم.
قال رجل في منتصف العمر “شونغ يينغ، قائد خط الجبهة لدى اتحاد شونغ هذه المرة، هو قائد مقتدر للغاية. لقد استخدم مخططًا لحصار الحصن 178-”
شحب الرجل في منتصف العمر وانزعج. اعتاد أن يكون بيروقراطيًا في صفوف اتحاد شونغ، ولكن نتيجة خسارتهم للحرب، اضطر إلى جر عائلته بعيدًا عن مسقط رأسه. كما لو أن هذا لم يكن سيئًا بما فيه الكفاية بعد، توجب عليه الآن أن يتحدث ببطولة عن أفعال العدو. هل أتت هذه الشابة إلى هنا لتهينه أكثر؟
قاطعت الفتاة، التي بدت أنها في عمر الثامنة عشر، وقالت “ألم يخسر اتحاد شونغ بالفعل؟ لا أريد أن أسمع أي قصة عن جانب اتحاد شونغ، أريد فقط الاستماع إلى ما فعله الحصن 178”
ابتسم رين شياو سو وقال “لقد هربت أيضًا من الشمال الغربي. ربما التقينا هناك من قبل”
شحب الرجل في منتصف العمر وانزعج. اعتاد أن يكون بيروقراطيًا في صفوف اتحاد شونغ، ولكن نتيجة خسارتهم للحرب، اضطر إلى جر عائلته بعيدًا عن مسقط رأسه. كما لو أن هذا لم يكن سيئًا بما فيه الكفاية بعد، توجب عليه الآن أن يتحدث ببطولة عن أفعال العدو. هل أتت هذه الشابة إلى هنا لتهينه أكثر؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطعت الفتاة، التي بدت أنها في عمر الثامنة عشر، وقالت “ألم يخسر اتحاد شونغ بالفعل؟ لا أريد أن أسمع أي قصة عن جانب اتحاد شونغ، أريد فقط الاستماع إلى ما فعله الحصن 178”
قالت له الشابة بجدية “إذا لم يكن لديك قصة ترويها، فسأسأل شخصًا آخر فقط. جدي لا يزال ينتظر”
انحنى رين شياو سو بالقرب منهم واكتشف أن هذه الشابة كانت تسأل الهاربين من الشمال الغربي عن الحرب هناك. أرادت أن تعرف كيف بدأت الحرب وما إذا كان هناك أي أفعال بطولية أو أي شخصيات قوية بشكل خاص فيها.
سرعان ما أوقفها الرجل في منتصف العمر “سأخبرك، سأفعل! إلى جانب ذلك، اعتدت أن أكون مسؤولاً رفيع المستوى، لذا فأنا بالتأكيد أعرف تفاصيل أكثر من أي شخص آخر. عندما تم تدمير المعقل 146، كنت هناك بنفسي!”
قالت له الشابة بجدية “إذا لم يكن لديك قصة ترويها، فسأسأل شخصًا آخر فقط. جدي لا يزال ينتظر”
شعرت الشابة بسعادة غامرة “حقا؟ إذن أخبرني بسرعة. إذا كان الأمر ممتعًا، فسأعطيك كعكة بخار أخرى!”
اختبأ سكان المعقل الذين فروا إلى هنا في الزاوية وقلقوا على حياتهم المستقبلية فقط.
عندما سمع هذا الرجل في منتصف العمر أنه يمكنه الحصول على كعكة بخار أخرى، بدأ على الفور في سرد القصة دون الاهتمام بوضعه السابق. لقد خشى أن يسرق الهاربون الآخرون هذه الفرصة منه.
سيتم الترحيب باللاجئين في الشمال الغربي داخل الحصن 178. بمجرد وصول الحصن 178 إلى أراضي اتحاد شونغ، سيخفضون ضرائب اللاجئين ويحسنون ظروفهم المعيشية بالتأكيد. لماذا سيريد أي لاجئ الهروب من هناك إذن؟ في الواقع، ربما لم يتمكنوا من انتظار وصول الحصن 178.
بمجرد أن بدأ، استمر في التحدث لأكثر من ساعتين. ذهب رين شياو سو بجانبهم واستمع. لكن مع استمراره في الاستماع، أصبح تعبيره أكثر غرابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما سمع هذا الرجل في منتصف العمر أنه يمكنه الحصول على كعكة بخار أخرى، بدأ على الفور في سرد القصة دون الاهتمام بوضعه السابق. لقد خشى أن يسرق الهاربون الآخرون هذه الفرصة منه.
في البداية، كان الرجل في منتصف العمر قادرًا على سرد القصة بشكل واقعي. تحدث عن سبب رغبة الحصن 178 في بدء حرب ضد اتحاد شونغ ولماذا كان اتحاد شونغ يستفز الحصن 178 في السنوات الأخيرة. حقا، كان هذا الرجل في منتصف العمر متحدثا فصيحا. كان سرده جيدًا لدرجة أنه جعل الناس يستمتعون بالاستماع إليه. حتى أن بعض الأشياء التي قالها لم يكن رين شياو سو على علم بها.
قال تشانغ جينغ لين ذات مرة أن هذا العالم هو مكان صممه الاتحادات بدقة. بدا أنه لم يكن مخطئًا على الإطلاق.
ثم تطرق إلى الحرب الفعلية بعدها، من الهجوم على جبل غوان وجبل دينغ يوان، إلى مدينة شي شوان التي تم اختراقها، وحتى نهر بيوان الذي يتم السيطرة عليه، وأخيراً تدمير المعقل 146.
قام اتحاد شونغ برسم صورة شخصية لرين شياو سو. لقد شاهد جميع كبار المسؤولين في اتحاد شونغ تقريبا تلك الصورة. ولكن نظرًا لأنه لم يكن من مسؤولية هذا الرجل في منتصف العمر أن يمسك برين شياو سو، فقد ألقى نظرة سريعة عليها فقط. الآن شعر بإحساس بالألفة عندما رأى رين شياو سو. ومع ذلك، لم يستطع أن يتذكر المكان الذي رآه فيه من قبل.
كل تلك الحوادث دارت حول رين شياو سو. بينما تحدث عن تدمير المعقل 146، بدأ الرجل في منتصف العمر يتحدث عن سحق هذا الشاب الغامض الخارق للواء اتحاد شونغ القتالي بالكامل.
انحنى رين شياو سو بالقرب منهم واكتشف أن هذه الشابة كانت تسأل الهاربين من الشمال الغربي عن الحرب هناك. أرادت أن تعرف كيف بدأت الحرب وما إذا كان هناك أي أفعال بطولية أو أي شخصيات قوية بشكل خاص فيها.
بينما استمعت الفتاة للقصة، استمرت في تدوينها في دفتر ملاحظاتها. لقد كتبت بسرعة كبيرة، وكلما استمعت، أصبحت عيناها أكثر إشراقًا. سألت “هل يوجد حقا مثل هذا الشخص الجريء والقوي في هذا العالم؟”
أدرك رين شياو سو فجأة أن الهاربين كانوا على الأرجح جميعًا من سكان المعاقل، وكان بعضهم أشخاصًا يتمتعون بمكانة سابقًا. إذن، لماذا لم يكن هناك لاجئون فروا هنا أيضًا؟
“إنه ليس فقط جريئًا وقويًا” تنهد الرجل في منتصف العمر وقال “لقد تواجدت داخل ملكية فرع شونغ الثالث في ذلك الوقت. رأيت بأم عيني كيف لف نفسه بدروع فولاذية وتمكن من تفادي ثلاث قذائف آر بي جي. بعد ذلك …”
أما بالنسبة لسكان المعاقل العاديين، فلم يكن عليهم القلق من تأثير الحرب عليهم على الإطلاق. فقط كبار المسؤولين هم من سيقلقون من إبعادهم عن النظام!
في هذه المرحلة، نظر الرجل في منتصف العمر فجأة إلى رين شياو سو وقال مندهشا “هل التقينا من قبل؟”
قال تشانغ جينغ لين ذات مرة أن هذا العالم هو مكان صممه الاتحادات بدقة. بدا أنه لم يكن مخطئًا على الإطلاق.
قام اتحاد شونغ برسم صورة شخصية لرين شياو سو. لقد شاهد جميع كبار المسؤولين في اتحاد شونغ تقريبا تلك الصورة. ولكن نظرًا لأنه لم يكن من مسؤولية هذا الرجل في منتصف العمر أن يمسك برين شياو سو، فقد ألقى نظرة سريعة عليها فقط. الآن شعر بإحساس بالألفة عندما رأى رين شياو سو. ومع ذلك، لم يستطع أن يتذكر المكان الذي رآه فيه من قبل.
قام اتحاد شونغ برسم صورة شخصية لرين شياو سو. لقد شاهد جميع كبار المسؤولين في اتحاد شونغ تقريبا تلك الصورة. ولكن نظرًا لأنه لم يكن من مسؤولية هذا الرجل في منتصف العمر أن يمسك برين شياو سو، فقد ألقى نظرة سريعة عليها فقط. الآن شعر بإحساس بالألفة عندما رأى رين شياو سو. ومع ذلك، لم يستطع أن يتذكر المكان الذي رآه فيه من قبل.
ابتسم رين شياو سو وقال “لقد هربت أيضًا من الشمال الغربي. ربما التقينا هناك من قبل”
قال رجل في منتصف العمر “شونغ يينغ، قائد خط الجبهة لدى اتحاد شونغ هذه المرة، هو قائد مقتدر للغاية. لقد استخدم مخططًا لحصار الحصن 178-”
“هذا ممكن” أومأ الرجل في منتصف العمر برأسه.
سيتم الترحيب باللاجئين في الشمال الغربي داخل الحصن 178. بمجرد وصول الحصن 178 إلى أراضي اتحاد شونغ، سيخفضون ضرائب اللاجئين ويحسنون ظروفهم المعيشية بالتأكيد. لماذا سيريد أي لاجئ الهروب من هناك إذن؟ في الواقع، ربما لم يتمكنوا من انتظار وصول الحصن 178.
إلى جانبه، حثت الشابة “لم تنته القصة بعد. أسرع وأكمل”
سيتم الترحيب باللاجئين في الشمال الغربي داخل الحصن 178. بمجرد وصول الحصن 178 إلى أراضي اتحاد شونغ، سيخفضون ضرائب اللاجئين ويحسنون ظروفهم المعيشية بالتأكيد. لماذا سيريد أي لاجئ الهروب من هناك إذن؟ في الواقع، ربما لم يتمكنوا من انتظار وصول الحصن 178.
ذهل الرجل في منتصف العمر. عندما رفع رأسه مرة أخرى لإلقاء نظرة أخرى على رين شياو سو، أدرك أنه قد غادر بالفعل.
في هذه المرحلة، نظر الرجل في منتصف العمر فجأة إلى رين شياو سو وقال مندهشا “هل التقينا من قبل؟”
لم يرغب رين شياو سو في أن يتعرف عليه أحد بعد. لقد شعر أنه سيكون من الأفضل له أن يظل بعيدًا عن الأنظار الآن بعد أن وصل إلى السهول الوسطى. على الرغم من ازدهار السهول الوسطى، يجب أن تكون ‘التيارات السفلية’ لهذا المكان مماثلة لتلك الموجودة في الجنوب الغربي والشمال الغربي.
شعرت الشابة بسعادة غامرة “حقا؟ إذن أخبرني بسرعة. إذا كان الأمر ممتعًا، فسأعطيك كعكة بخار أخرى!”
لقد فهم أنه على الرغم من أن الحرب في السهول الوسطى لم تبدأ بعد، فقد عرف الجميع بالفعل نوايا الاتحادات هنا للقتال من أجل السهول الوسطى. لم يكن يرغب في التورط في هذه الأمور.
ابتسم رين شياو سو وقال “لقد هربت أيضًا من الشمال الغربي. ربما التقينا هناك من قبل”
علاوة على ذلك، تواجدت شركة بيرو هنا. كانت السهول الوسطى هي الحقل الرئيسي لشركة بيرو. في هذا المكان، لن يكون التعامل مع شركة بيرو سهلاً كما كان من قبل.
قام اتحاد شونغ برسم صورة شخصية لرين شياو سو. لقد شاهد جميع كبار المسؤولين في اتحاد شونغ تقريبا تلك الصورة. ولكن نظرًا لأنه لم يكن من مسؤولية هذا الرجل في منتصف العمر أن يمسك برين شياو سو، فقد ألقى نظرة سريعة عليها فقط. الآن شعر بإحساس بالألفة عندما رأى رين شياو سو. ومع ذلك، لم يستطع أن يتذكر المكان الذي رآه فيه من قبل.
أدرك رين شياو سو فجأة أن الهاربين كانوا على الأرجح جميعًا من سكان المعاقل، وكان بعضهم أشخاصًا يتمتعون بمكانة سابقًا. إذن، لماذا لم يكن هناك لاجئون فروا هنا أيضًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك، تواجدت شركة بيرو هنا. كانت السهول الوسطى هي الحقل الرئيسي لشركة بيرو. في هذا المكان، لن يكون التعامل مع شركة بيرو سهلاً كما كان من قبل.
لكن رين شياو سو أدرك أن تفكيره خاطئ. يمكن أن يكون الهاربون فقط من المقيمين السابقين للمعقل. في الواقع، يجب أن يكونوا أيضًا مسؤولين رفيعي المستوى مرتبطين باتحاد شونغ.
شحب الرجل في منتصف العمر وانزعج. اعتاد أن يكون بيروقراطيًا في صفوف اتحاد شونغ، ولكن نتيجة خسارتهم للحرب، اضطر إلى جر عائلته بعيدًا عن مسقط رأسه. كما لو أن هذا لم يكن سيئًا بما فيه الكفاية بعد، توجب عليه الآن أن يتحدث ببطولة عن أفعال العدو. هل أتت هذه الشابة إلى هنا لتهينه أكثر؟
سيتم الترحيب باللاجئين في الشمال الغربي داخل الحصن 178. بمجرد وصول الحصن 178 إلى أراضي اتحاد شونغ، سيخفضون ضرائب اللاجئين ويحسنون ظروفهم المعيشية بالتأكيد. لماذا سيريد أي لاجئ الهروب من هناك إذن؟ في الواقع، ربما لم يتمكنوا من انتظار وصول الحصن 178.
قال تشانغ جينغ لين ذات مرة أن هذا العالم هو مكان صممه الاتحادات بدقة. بدا أنه لم يكن مخطئًا على الإطلاق.
أما بالنسبة لسكان المعاقل العاديين، فلم يكن عليهم القلق من تأثير الحرب عليهم على الإطلاق. فقط كبار المسؤولين هم من سيقلقون من إبعادهم عن النظام!
دفع النادل في الحانة الباب الخشبي القديم وفتحه. فقط الآن، نهض رين شياو سو مجددا ودخل.
بعد كل شيء، خلال الوقت الذي امتلك فيه اتحاد شونغ السلطة، تسبب كبار المسؤولين في الكثير من المتاعب لسكان المعقل واللاجئين. كان رين شياو سو في العديد من المعاقل، لذلك علم أن مسؤولي اتحاد شونغ لم يكونوا بالتأكيد أفضل من المسؤولين في اتحاد لي أو اتحاد تشينغ أو اتحاد يانغ.
بعد كل ذلك، لم يتبقى سوى الذكريات السعيدة.
عند التفكير في هذا، ألقى رين شياو سو جانبًا تعاطفه مع الفارين. لن يكون أي من أولئك الذين يمكن أن يأتوا إلى هنا أشخاصًا صالحين.
قالت له الشابة بجدية “إذا لم يكن لديك قصة ترويها، فسأسأل شخصًا آخر فقط. جدي لا يزال ينتظر”
دفع النادل في الحانة الباب الخشبي القديم وفتحه. فقط الآن، نهض رين شياو سو مجددا ودخل.
في البداية، كان الرجل في منتصف العمر قادرًا على سرد القصة بشكل واقعي. تحدث عن سبب رغبة الحصن 178 في بدء حرب ضد اتحاد شونغ ولماذا كان اتحاد شونغ يستفز الحصن 178 في السنوات الأخيرة. حقا، كان هذا الرجل في منتصف العمر متحدثا فصيحا. كان سرده جيدًا لدرجة أنه جعل الناس يستمتعون بالاستماع إليه. حتى أن بعض الأشياء التي قالها لم يكن رين شياو سو على علم بها.
سرعان ما أوقفها الرجل في منتصف العمر “سأخبرك، سأفعل! إلى جانب ذلك، اعتدت أن أكون مسؤولاً رفيع المستوى، لذا فأنا بالتأكيد أعرف تفاصيل أكثر من أي شخص آخر. عندما تم تدمير المعقل 146، كنت هناك بنفسي!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
