تشرفت بمقابلتك
مسارات الأوراكل – الفصل 35 – تشرفت بمقابلتك
ترددت أصوات إطلاق النار من بعيد. وبسبب الصدى القوي صار تحديد موقع ومسافة إطلاق النار صعبًا. لكنها جاءت من اتجاه التل المغطى بالثلوج ذو تيار الضوء الأزرق.
______________
للحظة، فوجئ جيك بدقة تصويبه. أدت نقطتا الأيثر في خفة الحركة إلى تحسين توقيت رد فعله، بالإضافة إلى تنسيقه وبراعته والتحكم في جسده. كانت النتيجة غير المتوقعة أنه فجأة أصبح لديه لمسة بارعة. وصلت طلقاته الأولى إلى الهدف دون عوائق.
“المكعبات؟” كرر جيك بغباء، متسائلاً عما يمكن أن يفعله المكعب في مكان كهذا.
في صخب الموت المؤلم، اتخذت شفرات المخلوق شكل أصابع حادة، ثم ضغطت عليه بكل قوتها، وسحقت أضلاعه وقطعته من جميع الجهات. لولا سترة كيفلر خاصته، لمات منذ وقت طويل.
[ المكعبات، بغض النظر عن لونها أو حجمها، فأنها حيوية لأي شخص يريد أن يزدهر هنا. ] أوضحت تشي، وأكملت قائلة. [ ستفهم عندما تصادف واحد. ]
في تلك اللحظة، كرانش، الذي كان يتسمر تحت الشمس في القارب المنفوخ، وقف فجأة، وانتصب شعره. بحث عن سيده، وجاء لفرك ساقيّ جيك أثناء الخرخرة، على ما يبدو أنه أراد ان يهدأ.
من ناحية أخرى، لم يكن لدى جيك أي شخص يفرك نفسه به ليشعر بالتحسن، عدا النخلة التي خلفه.
~بانغ بانغ~
ترددت أصوات إطلاق النار من بعيد. وبسبب الصدى القوي صار تحديد موقع ومسافة إطلاق النار صعبًا. لكنها جاءت من اتجاه التل المغطى بالثلوج ذو تيار الضوء الأزرق.
[ هاضم من الرتبة 2 ] حذرته تشي. [ خطير جدًا بالنسبة لمستواك الحالي. أوصي بأطلاق النار على الفور. ]
بمعنى آخر، عليه الهرب في الاتجاه المعاكس، ولكن بالنسبة لحالته فتعد هذه أخبارًا جيدة نوعًا ما. فهذا يعني أنه لم يكن الإنسان الوحيد الموجود هنا.
حدق الرجل والوحش في أعين بعضهما البعض للحظة بدت وكأنها لن تنتهي بالنسبة للشاب، ثم انكسر الهدوء. زأر المخلوق بحقد واندفع نحوه، وحول أصابعه السائلة الى نفس شكل منجل الشاب.
انطلق على الفور للوصول إلى المنطقة التي أطلقت فيها الأعيرة النارية. إذا تبين أن الشخص (او الأشخاص) الموجود هناك مشبوه، فلا يوجد سبب يمنعه من إكمال طريقه بمفرده.
حمل الأمتعة كالبغل، مع اضطراره للحرص على ألا يضيع كرانش. لحسن حظه، تبعه القط ككلب صيد صغير. من حين لآخر، توقف سموه للتبول على شجرة أو شم بعض الفضلات التي تنتمي إلى ما يعرف بالثدييات. وهكذا، انقضى الطريق بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
( م.م : القط كرانش ذكر وليس انثى، لا اعلم في حال ذكرت الأمر سابقًا لكن اردت التنويه. )
صمدت أضلاعه، لكن العديد من الجروح غطت جسده وأصبحت ملابسه الممزقة ملطخة بدمه والدم الفضي لضحيته. سيستغرق الأمر عدة أيام للتعافي، لكن على الأقل لن يتم إعاقة تحركاته.
تم اكتفاء كل استعداداته فقط من خلال غريزته للبقاء على قيد الحياة وفكرة مواجهة الحيوانات أو البشر المماثلين لتلك الموجودة على الأرض. لم يكن يعرف شيئًا عن هؤلاء الفضائين، وبالتالي اختار عدم شل تفكيره بخوف لا داعي له. لكن على الأقل، كان يعلم أنه لا يضاهي هذا المخلوق الوحشي.
بعد حوالي كيلومترين، اضطر إلى التوقف عندما أخرجته صرخة ذعر من حالة تركيزه. اقشعر بدن جيك من هذا الصوت الصاخب، مشاعر شديدة لم يشعر بها سوى مرة واحدة فقط من قبل: عندما التقى بأول هاضم عرفه…
~بانغ بانغ~
( م.م : القط كرانش ذكر وليس انثى، لا اعلم في حال ذكرت الأمر سابقًا لكن اردت التنويه. )
جاثمًا خلسة داخل ورق السرخس عند سفح شجرة التنوب، وضع أمتعته بحذر وأمسك بمقبض منجله لدرجة تورم عظام أصابعه. بدأ سرخس من اتجاه الضوضاء في الحفيف أمامه، تبعها تقدم شكل فضائي أرعبه حرفيًا.
وقف أمامه مخلوق شبه بشري يزيد طوله عن مترين بجسم خشبي وجلد رمادي، على غرار جلد الضفدعيات، وهو يصرخ بنفس الصوت الصاخب الذي لا يحتمل. كانت أطرافه العلوية رقيقة وطويلة، منتهية بأصابع تشبه شفرات الفضة السائلة، وتغير شكلها باستمرار، وأحيانًا تأخذ شكل السرخس، وأحيانا تلك المخالب أو الحوافر.
“اللعنة، لم يمضي ساعة منذ وصلت لهذا الكوكب اللعين وها أنا في حالة مزرية بالفعل.” تنهد جيك وأخذ قضمة من شريط عالي البروتين لإعادة شحن بطارياته (تعبير مجازي).
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حمل الأمتعة كالبغل، مع اضطراره للحرص على ألا يضيع كرانش. لحسن حظه، تبعه القط ككلب صيد صغير. من حين لآخر، توقف سموه للتبول على شجرة أو شم بعض الفضلات التي تنتمي إلى ما يعرف بالثدييات. وهكذا، انقضى الطريق بسرعة.
اما الأطراف السفلية، فعلى النقيض، كانت عضلية ومغطاة بمادة الكيتين، مثل أرجل الحشرة. ذيل طويل كذيل الفأر، ولكن ضعف حجمه ومع لمعان معدني. تمايل يمينًا ويسارًا قاطعًا الشجيرات التي خلفه. رأسه ذو جمجمة صغيرة، عينه كبيرة ومنتفخة مع بؤبؤ كالشق وفك ذو أنياب حادة يبدو أنه قادر على التمدد إلى ما لا نهاية مثل الثعبان. وتوهجت عينه من حين لآخر بهالة من الضوء الأبيض. بدا وكأنه مخلوق خرج من الكوابيس مباشرة.
عندما شعر بالعرق البارد المتدفق على ظهره، أعمى الغضب جيك. لم يمضي الكثير منذ تخلصه من كوابيسه وها قد ظهر هاضم آخر أمامه.
“اللعنة … ما هذا الشيء بحق؟!” تمتم جيك ذو الأسنان المشدودة، الذي بالكاد منع نفسه من الصراخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علم من اعماقه انه لا يزال واقفًا هناك، ستحول جثته قريبًا الى طبق لحم شهي. من ناحية أخرى، فقد تيقن تمامًا بأن الهروب مستحيل. سرعته ستكون عديمة الفائدة في مواجهة مثل هذا الوحش. كان الحل الوحيد هو القتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[ هاضم من الرتبة 2 ] حذرته تشي. [ خطير جدًا بالنسبة لمستواك الحالي. أوصي بأطلاق النار على الفور. ]
عندما شعر بالعرق البارد المتدفق على ظهره، أعمى الغضب جيك. لم يمضي الكثير منذ تخلصه من كوابيسه وها قد ظهر هاضم آخر أمامه.
تم اكتفاء كل استعداداته فقط من خلال غريزته للبقاء على قيد الحياة وفكرة مواجهة الحيوانات أو البشر المماثلين لتلك الموجودة على الأرض. لم يكن يعرف شيئًا عن هؤلاء الفضائين، وبالتالي اختار عدم شل تفكيره بخوف لا داعي له. لكن على الأقل، كان يعلم أنه لا يضاهي هذا المخلوق الوحشي.
تم اكتفاء كل استعداداته فقط من خلال غريزته للبقاء على قيد الحياة وفكرة مواجهة الحيوانات أو البشر المماثلين لتلك الموجودة على الأرض. لم يكن يعرف شيئًا عن هؤلاء الفضائين، وبالتالي اختار عدم شل تفكيره بخوف لا داعي له. لكن على الأقل، كان يعلم أنه لا يضاهي هذا المخلوق الوحشي.
علم من اعماقه انه لا يزال واقفًا هناك، ستحول جثته قريبًا الى طبق لحم شهي. من ناحية أخرى، فقد تيقن تمامًا بأن الهروب مستحيل. سرعته ستكون عديمة الفائدة في مواجهة مثل هذا الوحش. كان الحل الوحيد هو القتال.
تغلب على خوفه، وأمسك بمنجله بأحكام وترك مكان اختبائه المحاط بالسرخس. عندما لاحظ المخلوق ذلك، صرخ المخلوق بعواء مبتهج، كأن كعكة عيد ميلاده قد جاءته اخيرًا. مع تعابير عبوس مرسومة على وجهه، انتهز جيك الفرصة لتوجيه مسدسه شبه الأوتوماتيكي إلى جبين المخلوق.
[ لا تفعل ذلك. ] صاحت تشي.
جيك لم يدرك الى الأن أنه ذبح وحشًا كان سابقًا يرعبه في كوابيسه، دون ان يرمش حتى.
حدق الرجل والوحش في أعين بعضهما البعض للحظة بدت وكأنها لن تنتهي بالنسبة للشاب، ثم انكسر الهدوء. زأر المخلوق بحقد واندفع نحوه، وحول أصابعه السائلة الى نفس شكل منجل الشاب.
لكي يواكبه، أخذ جيك نفسًا عميقًا وسحب زناد مسدسه. الجلد على جبهته، الذي اعتقد أنه هش، تشقق فقط عند ملامسته الرصاصتين اللتين أصابتا جمجمته. ومع ذلك، تسببت شدة الصدمة في تراجع المخلوق إلى الوراء، مما أوقف اندفاعه.
جيك لم يدرك الى الأن أنه ذبح وحشًا كان سابقًا يرعبه في كوابيسه، دون ان يرمش حتى.
[ المكعبات، بغض النظر عن لونها أو حجمها، فأنها حيوية لأي شخص يريد أن يزدهر هنا. ] أوضحت تشي، وأكملت قائلة. [ ستفهم عندما تصادف واحد. ]
للحظة، فوجئ جيك بدقة تصويبه. أدت نقطتا الأيثر في خفة الحركة إلى تحسين توقيت رد فعله، بالإضافة إلى تنسيقه وبراعته والتحكم في جسده. كانت النتيجة غير المتوقعة أنه فجأة أصبح لديه لمسة بارعة. وصلت طلقاته الأولى إلى الهدف دون عوائق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون وعي، فهم ما يمكن أن يفعله هذا الأيثر الخام وما الذي سيكسبه من تنميته. على الرغم من أنه ليس واضحًا بالكامل في ذهنه بعد، إلا أنه فهم أنه سيجعله أقوى ويزيد من فرص بقائه على قيد الحياة.
بعد إطلاقه تلك الرصاصة، استغل هذا الموقف للاندفاع نحو الوحش. سمع صوت صفير ذيل حاد طويل على يساره، تجنبه بالانحناء للأمام دون توقف. ثم حرف بمنجله إحدى الشفرات التي شكلتها يد المخلوق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علم من اعماقه انه لا يزال واقفًا هناك، ستحول جثته قريبًا الى طبق لحم شهي. من ناحية أخرى، فقد تيقن تمامًا بأن الهروب مستحيل. سرعته ستكون عديمة الفائدة في مواجهة مثل هذا الوحش. كان الحل الوحيد هو القتال.
عندما شعر بتشقق مفاصله، أدرك عندها أن رجلاً أضعف منه كان ليكسر معصمه عند قيامه بهذه المناورة. امتلك المخلوق قوة لا تصدق.
واصل اندفاعه، وعندما اقترب كفاية، قفز بمسدسه في وجه الوحش. ثم أطلق المخزن بأكمله بعد لصق طرف مسدسه بجلد الكيتين الذي شققته الرصاصتين الأوليتين.
————————————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في صخب الموت المؤلم، اتخذت شفرات المخلوق شكل أصابع حادة، ثم ضغطت عليه بكل قوتها، وسحقت أضلاعه وقطعته من جميع الجهات. لولا سترة كيفلر خاصته، لمات منذ وقت طويل.
بنفس العناد، أخرج جيك عضلاته مثل رجل مجنون لمقاومة الضغط وبدأ في خنق الوحش، دون معرفة ما إذا كان هذا المخلوق بحاجة إلى التنفس أم لا.
بمعنى آخر، عليه الهرب في الاتجاه المعاكس، ولكن بالنسبة لحالته فتعد هذه أخبارًا جيدة نوعًا ما. فهذا يعني أنه لم يكن الإنسان الوحيد الموجود هنا.
وبعد دقيقتين جهنميتين طويلتين، نطق الوحش بألم الموت الأخيرة وتلاشت هالة الضوء الأبيض من عينيه. خف ضغط أصابعه الحادة أثناء تلاشيها وتمكن جيك أخيرًا من التقاط أنفاسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حمل الأمتعة كالبغل، مع اضطراره للحرص على ألا يضيع كرانش. لحسن حظه، تبعه القط ككلب صيد صغير. من حين لآخر، توقف سموه للتبول على شجرة أو شم بعض الفضلات التي تنتمي إلى ما يعرف بالثدييات. وهكذا، انقضى الطريق بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صمدت أضلاعه، لكن العديد من الجروح غطت جسده وأصبحت ملابسه الممزقة ملطخة بدمه والدم الفضي لضحيته. سيستغرق الأمر عدة أيام للتعافي، لكن على الأقل لن يتم إعاقة تحركاته.
جيك لم يدرك الى الأن أنه ذبح وحشًا كان سابقًا يرعبه في كوابيسه، دون ان يرمش حتى.
قد يعيقه الكسر ويبقيه بهذا المكان لفترة. أما بالنسبة لسترة كيفلر، فقد اصبحت قمامة الان، لكنه لم يتخلص منها. بعد كل شيء، لقد أنقذت حياته، ومهما كان الضرر الذي لحق بها، إلا أنها لا تزال توفر حماية كبيرة.
ترددت أصوات إطلاق النار من بعيد. وبسبب الصدى القوي صار تحديد موقع ومسافة إطلاق النار صعبًا. لكنها جاءت من اتجاه التل المغطى بالثلوج ذو تيار الضوء الأزرق.
سقط على الأرض لالتقاط أنفاسه، لفت توهج مضيء انتباه عينه. نبت وميض صغير ثابت من اللون الأبيض النقي من جبين المخلوق حيث اخترقت الرصاصة جمجمته. أدرك أنه كان يرى مظهرًا من مظاهر الأيثر لأول مرة، لمسها بأطراف أصابعه وهو يلتقط أنفاسه.
قد يعيقه الكسر ويبقيه بهذا المكان لفترة. أما بالنسبة لسترة كيفلر، فقد اصبحت قمامة الان، لكنه لم يتخلص منها. بعد كل شيء، لقد أنقذت حياته، ومهما كان الضرر الذي لحق بها، إلا أنها لا تزال توفر حماية كبيرة.
[ لا تفعل ذلك. ] صاحت تشي.
في صخب الموت المؤلم، اتخذت شفرات المخلوق شكل أصابع حادة، ثم ضغطت عليه بكل قوتها، وسحقت أضلاعه وقطعته من جميع الجهات. لولا سترة كيفلر خاصته، لمات منذ وقت طويل.
( م.م : القط كرانش ذكر وليس انثى، لا اعلم في حال ذكرت الأمر سابقًا لكن اردت التنويه. )
فات الاوان. نظرًا لأنه لم ير أيثر من قبل، لم يدرك أبدًا أن الضغط والتشفير لم يكونا تلقائيين. عندها مباشرة، تغلبت عليه حالة متغيرة من الوعي، وعرف على الفور أنه لا يستطيع التراجع بعد الآن.
جيك لم يدرك الى الأن أنه ذبح وحشًا كان سابقًا يرعبه في كوابيسه، دون ان يرمش حتى.
“المكعبات؟” كرر جيك بغباء، متسائلاً عما يمكن أن يفعله المكعب في مكان كهذا.
منع نفسه من الضياع في أفكار عديمة الفائدة، كان يعرف غريزيًا كيفية امتصاص الأيثر المركز هذا. مع تركيز انتباهه على الطاقة الدخيلة التي استمرت ببعث صوت مرتفع ومنخفض النبرة بشكل متناغم في نفس الوقت، تردد في رأسه نفس صوت المخلوق الصاخب، ولكن أضعف بكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد دقيقتين جهنميتين طويلتين، نطق الوحش بألم الموت الأخيرة وتلاشت هالة الضوء الأبيض من عينيه. خف ضغط أصابعه الحادة أثناء تلاشيها وتمكن جيك أخيرًا من التقاط أنفاسه.
غزاه صداع نصفي مفاجئ، مما أعطاه انطباعًا بوجود كمية هائلة تمر عبر قناة غير كافية. بدأ الأيثر خاصته وأيثر الهاضم في الاندماج، وللحظة وجيزة شعر بشعور بالتسمم لم يعتقد أنه موجود. تسمم الحياة، ولكن أيضًا العواطف الأخرى المظلمة.
الرغبة في افتراس جميع المخلوقات، بما في ذلك البشر. عندما مرت ذكريات في ذهنه غير ذكرياته، أدرك أن هذه المشاعر ليست مشاعره. بل إنها ملك للمخلوق الذي استوعب الأيثر منه ومن الواضح أنه جزء بسيط من أفكاره.
“المكعبات؟” كرر جيك بغباء، متسائلاً عما يمكن أن يفعله المكعب في مكان كهذا.
كان هذا الوحش غبيًا إلى حد ما، لكن أجزاء الذكريات أعطته شعورًا بأنه يستطيع التحكم في وظائفه الحيوية بدقة أكبر. لو رأى المزيد من ذكرياته فقد يتمكن من معرفة كيفية تغيير شكل أطرافه.
دون وعي، فهم ما يمكن أن يفعله هذا الأيثر الخام وما الذي سيكسبه من تنميته. على الرغم من أنه ليس واضحًا بالكامل في ذهنه بعد، إلا أنه فهم أنه سيجعله أقوى ويزيد من فرص بقائه على قيد الحياة.
عندما اكتمل استيعاب الأيثر، عاد جيك إلى حالته الهادئة المعتادة. شعر براحة سارة على الرغم من فقدان دمه، عبارة عن هدية من مبارزته المميتة مع الوحش.
لقد فهم أيضًا أن تلك الذكريات التي ليست ملكه ستغيره في النهاية بعمق إذا لم يكن حذرًا. لحسن الحظ، لم يلمح سوى شظية من أفكار المخلوق.
تغلب على خوفه، وأمسك بمنجله بأحكام وترك مكان اختبائه المحاط بالسرخس. عندما لاحظ المخلوق ذلك، صرخ المخلوق بعواء مبتهج، كأن كعكة عيد ميلاده قد جاءته اخيرًا. مع تعابير عبوس مرسومة على وجهه، انتهز جيك الفرصة لتوجيه مسدسه شبه الأوتوماتيكي إلى جبين المخلوق.
بمعنى آخر، عليه الهرب في الاتجاه المعاكس، ولكن بالنسبة لحالته فتعد هذه أخبارًا جيدة نوعًا ما. فهذا يعني أنه لم يكن الإنسان الوحيد الموجود هنا.
كان عقل المخلوق بسيطًا وبدائيًا، ويسهل السيطرة عليه ووضعه في مكانه الصحيح. لم يعرف جيك ماذا سيحدث لو ان الوحش امتلك ذكاء يفوق ذكائه.
مسارات الأوراكل – الفصل 35 – تشرفت بمقابلتك
عندما اكتمل استيعاب الأيثر، عاد جيك إلى حالته الهادئة المعتادة. شعر براحة سارة على الرغم من فقدان دمه، عبارة عن هدية من مبارزته المميتة مع الوحش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ترددت أصوات إطلاق النار من بعيد. وبسبب الصدى القوي صار تحديد موقع ومسافة إطلاق النار صعبًا. لكنها جاءت من اتجاه التل المغطى بالثلوج ذو تيار الضوء الأزرق.
بعد بضع دقائق، عاد بشكل مؤلم إلى أمتعته، متذمرًا من الألم، وبعد أن قلب داخلها لفترة من الوقت، أخرج محلولاً مطهرًا وضمادات وكمادات معقمة وبدأ في تطبيق دروس الإسعافات الأولية لعلاج نفسه. إصابته بعدوى بعيدًا عن الحضارة ستقلل بشكل كبير من فرص نجاته.
بنفس العناد، أخرج جيك عضلاته مثل رجل مجنون لمقاومة الضغط وبدأ في خنق الوحش، دون معرفة ما إذا كان هذا المخلوق بحاجة إلى التنفس أم لا.
لسوء الحظ، على الرغم من أن أضلاعه لم تنكسر، إلا أنها كانت مؤلمة، وربما متشققة. فرص نجاته ضد وحش آخر كهذا ستكون أسوأ بكثير في وضعه الحالي.
“اللعنة، لم يمضي ساعة منذ وصلت لهذا الكوكب اللعين وها أنا في حالة مزرية بالفعل.” تنهد جيك وأخذ قضمة من شريط عالي البروتين لإعادة شحن بطارياته (تعبير مجازي).
في تلك اللحظة، كرانش، الذي كان يتسمر تحت الشمس في القارب المنفوخ، وقف فجأة، وانتصب شعره. بحث عن سيده، وجاء لفرك ساقيّ جيك أثناء الخرخرة، على ما يبدو أنه أراد ان يهدأ.
جيك لم يدرك الى الأن أنه ذبح وحشًا كان سابقًا يرعبه في كوابيسه، دون ان يرمش حتى.
————————————
~بانغ بانغ~
— ترجمة Mark Max —
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدق الرجل والوحش في أعين بعضهما البعض للحظة بدت وكأنها لن تنتهي بالنسبة للشاب، ثم انكسر الهدوء. زأر المخلوق بحقد واندفع نحوه، وحول أصابعه السائلة الى نفس شكل منجل الشاب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
