إحباط ريا
الفصل 413 – إحباط ريا
لمست إليفورا ربطة رأسها ، فقالت لنفسها قبل أن تنحرف بسلاسة إلى الجانب لتفادي هجوم ريا الأول ، “لا سيكون ذلك مبالغة”.
فوووووووووم!
مرت القبضة الصخرية بجانب إليفورا وهي تتجنب الهجوم.
صر ريا على أسنانه عندما تراجع عن قبضته وألقى واحدة أخرى بأسرع ما يمكن.
انخفضت إليفورا ببطء وتحولت إلى الجانب ، مما تسبب في مرور القبضة فوق رأسها.
سوووووش! سوووووش! سوووووش!
استمرت إليفورا في التحرك ذهابًا وإيابًا ، يسارًا ويمينًا عبر المكان لتجنب كل هجمات ريا.
كانت حركتها سلسة وسريعة. كان الأمر كما لو كانت ترقص وهي تتفادى بسهولة.
بدأ ريا يشعر بالإحباط بعد إلقاء القبضات والركلات في آخر دقيقتين دون أن يتمكن من النجاح. كان يشعر بالإحباط أكثر من حقيقة أن إليفورا لم ترد بأي شكل من الأشكال.
“هاااااااااااااااا!”
صرخ ريا وهو يدوس فجأة بقدميه على الأرض مرة أخرى ، مما تسبب في ارتعاش حلقة المعركة.
غروووووو! فويي! فويي! فويي!
انحرفت الأرض المحيطة بقدم إليفورا فجأة ، وغطت الصخور على الفور ساقيها وتم تثبيتها في مكانها.
سووووووش!
اندفع ريا فجأة إلى الأمام بعد أن حوصرت قدم إليفورا بالأرض الصلبة.
فوووووووووم!
قفز وألقى بركلة طائرة باتجاه منطقة بطنها.
سووووووش!
انحنت إليفورا فجأة للخلف بسرعة ، مما جعل ظهرها يلمس الأرض تقريبًا بينما كانت تتفادى ركلة ريا.
اتسعت عينا ريا قليلاً عندما قفز فوقها وهبط على الأرض خلفها بعد أن فقدها.
استدار فجأة بسرعة ، وأرجح ساقه نحو جسدها الذي كان لا يزال منحنيًا للخلف.
قامت إليفورا بتقويم نفسها بسرعة. ومرة أخرى ، أخطأ ريا وألقى بقبضته باتجاه إليفورا مرة أخرى كتعويض.
حتى عندما كانت محاصرة على الأرض ، قامت بالتواء جانبي لتفادي قبضتيه مرة أخرى.
كان الطلاب المتفرجون قد صُدموا. حتى بعد محاصرتها ، لم يستطع ريا أن يصيبها. ألقى بقبضته عليها عدة مرات ، لكن مرونتها سمحت لها بالمراوغة بطرق بدت مستحيلة.
نزل ريا في تلك اللحظة وأرجح ساقه الصخرية تجاه ساقها.
في هذه اللحظة ، سحبت إليفورا ساقها اليسرى بقوة من الفخ الصخري على الأرض.
غرررررررر!
عندما اندفعت ساق ريا اليمنى الضخمة للأمام ، كانت ساق إليفورا اليسرى قد تم رفعها بالفعل.
في تلك اللحظة ، أنزلت إليفورا ساقها فجأة بقوة.
بام!
دوى صوت عالٍ في جميع أنحاء المكان حيث كانت قدم إليفورا اليسرى تدوس بقوة على ساق ريا اليمنى ، مثبتةً إياها في مكانها.
“اااااااااه!” تأوه ريا وهو يشعر بالألم في رجليه على الرغم من تغطيتهما بالحجارة.
في اللحظة التي داست فيها على ساقه ، حوصر جسد ريا في مكانه على الأرض ، وشرعت إليفورا في سحب ساقها الثانية من الفخ قبل تأرجحها للأمام بسرعة.
انفجار!
اصطدمت ساقها اليمنى بصدر ريا ، مما جعله يطير بعيدًا.
انهارت الصخور حول ذلك الجزء من جسده إلى أشلاء بينما كان يطير في الهواء ، وبصق دماء.
اصطدم ريا بالحاجز على الجانب الآخر وسقط على الأرض بعد ذلك.
لم يفاجأ الجمهور بالنتيجة الحالية ، لكنهم ما زالوا منبهرين بقوتها.
أصبحت رؤية ريا ضبابية وهو يرفع رأسه لأعلى ويحدق في شخصية إليفورا المتحركة من بعيد.
قالت بصوت لطيف ولكن مهيمن وهي تمشي إلى الأمام: “توقف. لا تحرج نفسك أكثر من ذلك”.
“هنغ!” تألم ريا وبصق الدم على جانبه قبل أن يدفع نفسه للأعلى.
نظف فمه وأنفه من الدم المتسرب.
قال ريا بعد وقوفه بابتسامة غاضبة: “من تعتقدي نفسك لتخبريني بذلك؟ أميرة ملكية؟”.
تغيرت تعابير وجه إليفورا بشكل طفيف لأنها سمعت ذلك ، “لا تناديني بذلك ،”.
قال ريا قبل أن يطأ قدميه على الأرض مرة أخرى لتقوية بدلته الصخرية: “سأتصل بك بأي شيء أريده بحق الجحيم”.
قام ريا بتمرير ذراعيه للأمام ، مما تسبب في انسحاب الأرض على جانبي إليفورا فجأة وتشكيل الجدران.
باه!
صفع يديه معًا ، مما تسبب في إغلاق الجدران بقوة ، مع وجود إليفورا في الداخل.
ابتسم ريا بعد هجوم التسلل الناجح ، لكن في الثانية التالية تجمدت ابتسامته.
انفجار!
تم تحطيم كلا الجدارين فجأة حيث ظهرت إليفورا من الداخل سالمة من الغبار.
قالت بشكل استفزازي وهي تواصل المضي قدمًا: “عليك أن تفعل ما هو أفضل من ذلك لتسبب لي الأذى”.
صر ريا على أسنانه وانطلق إلى الأمام بينما كان يمد يده اليمنى.
كراك! كراك!
بدأت الأرض بالأسفل تتشقق مرة أخرى ، وتطايرت شظايا الصخور في الهواء كما لو تم سحبها بواسطة شيء ما.
بام! بام! بام! بام!
اصطدمت الصخور ببعضها البعض واندمجت ، لتشكل صخرة عملاقة مليئة بالشقوق التي استمرت في الزيادة في الحجم مع اندفاع ريا للأمام.
كانت شظايا الصخور والأجزاء المكسورة من حلقة المعركة ما زالت تُسحب لأعلى.
في غضون بضع ثوانٍ ، أصبح ضخمًا مثل مبنى.
قفز ريا فجأة بسرعة ودار في الهواء قبل أن يهبط بركلة شديدة على الصخرة الضخمة التي تشبه المبنى.
انفجار!
تحركت الصخرة الضخمة إلى الأمام بسرعة وسرعة شديدين باتجاه إليفورا ، التي كانت على بعد بضعة آلاف من الأقدام.
فوووووش!
عندما هبط ريا على الأرض ، جلس قرفصاء قليلاً ووضع ذراعيه على يمينه.
تقلص وجهه بقوة وهو يدفع يديه إلى الأمام بقوة.
تحولت الصخرة فجأة إلى اللون الأسود حيث تضاعفت سرعتها فجأة للضعف.
أصبحت المنطقة المجاورة بأكملها ساخنة فور حدوث ذلك.
فوجئت إليفورا بالتسارع المفاجئ للصخرة ، التي كانت على بعد حوالي خمسين قدمًا فقط ، عندما تحولت ، وتضاعفت سرعتها فجأة.
وصلت الصخرة أمامها في لحظة ، مما تسبب في زيادة درجة حرارة المنطقة المجاورة لها بشدة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات