رحلة إندريك ذات الأشهر الثلاثة مع الضابطة ماغ
بعد أن عذبته بقوة جاذبيتها قرابة عشرين دقيقة، رفعت الضابطة ماغ وطأتها عنه وأطعَمته حبوب التعافي مجددًا.
ومع انقضاء الأسبوع، طرأ تغير واضح على سلوك إندريك.
وما إن استعاد وعيه حتى استؤنفت الجولة، لكنه قرر هذه المرة ألا يجادل الضابطة ماغ خشية أن تنزل به العقاب.
أدار إندريك وجهه بعيدًا، مقطب الجبين، متمنعًا عن الرد.
غير أنها مجددًا لم تلتزم بالمدة التي حددتها، فأخذ الغضب والضجر يتملكّانه.
تلعثم إندريك في محاولة للرد: “لأن… لأنه… لأنه سرق الأضواء! كان عليّ أنا أن أكون مركز الاهتمام! كان ينبغي أن أكون مَن تُحيط به نظرات الإعجاب… كان ضعيفًا فيما مضى، يختبئ خلف ظهري، والآن…”
لم يصمد الحاجز الذي أنشأه أمام هجومها، وما إن تحطم حتى سُحق ثانية تحت سطوة جاذبيتها المهولة.
كلما صدر عنه تصرف مشين، كانت تعرف بالضبط كيف تضعه عند حدّه، وغالبًا ما كانت تستدرجه للحديث عن نفسه وعن أخيه.
“هكذا إذن… أعلم أن الغضب والرغبة يغذيان الإرادة، لكنك ستظل الخاسر إن لم تكن أنت من يتحكم في زمامها. تعلم أن تبقى هادئًا في كل موقف.”
استمرت هذه الحال ثلاثة أيام، وظل إندريك يفشل مرارًا في صدّ هجماتها، رغم أنها لم تكن سوى ضربات ضعيفة.
بـــانـــج!
سقط صريعًا مرة أخرى، فقررت الضابطة ماغ أن تخاطبه هذه المرة:
تلعثم إندريك في محاولة للرد: “لأن… لأنه… لأنه سرق الأضواء! كان عليّ أنا أن أكون مركز الاهتمام! كان ينبغي أن أكون مَن تُحيط به نظرات الإعجاب… كان ضعيفًا فيما مضى، يختبئ خلف ظهري، والآن…”
“تعتمد على قوة الإرادة، غير أنك تفتقر إلى الصبر، وسريع الغضب… أصحاب هذه القدرة يتسمون دومًا بالهدوء، إذ إن الإرادة تستند إلى القوة الذهنية، وهي تعتمد قبل كل شيء على التركيز. أنت تنفعل بسرعة وتفتقد الصبر، ولهذا لن تبلغ قدرتك الذهنية أوجها أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ودون أن يشعر، بدأ شيئًا فشيئًا يتخلى عن كراهيته لغوستاف…
من السهل أن يهزمك خصمك ما إن يفقه طبيعتك، حتى وإن كان أضعف منك، إذ يمكنه استغلال مزاجك الطائش سلاحًا ضدك.
قالت ذلك قبل أن تعود إلى جلستها، ثم أردفت: “استراحة.”
كلما كنت أكثر هدوءًا، ازددت تركيزًا، وهو ما يعزز قوة إرادتك. هذا أمر جوهري لكل مقاتل، وعليك أن تعمل عليه بجدية أكبر.”
قالت الضابطة ماغ هذا وألقت عليه نظرة متفحصة، ثم أدارت له ظهرها.
أدار إندريك وجهه بعيدًا، مقطب الجبين، متمنعًا عن الرد.
“ولهذا السبب سيظل أخوك أفضل منك دائمًا… لأنه يبقى متماسكًا في خضم المعركة، حتى وإن لم يكن يمتلك قوة الإرادة مثلك.”
قالت ذلك قبل أن تعود إلى جلستها، ثم أردفت: “استراحة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وما إن تناهت هذه الكلمات إلى سمع إندريك حتى رفع رأسه، متقد العينين بنار الغضب.
شوووووم!
بعد أن عذبته بقوة جاذبيتها قرابة عشرين دقيقة، رفعت الضابطة ماغ وطأتها عنه وأطعَمته حبوب التعافي مجددًا.
توهجت عيناه بلون أزرق صافٍ، وبدأ الهواء حوله يدور في دوامات عنيفة، تنفث شعره المجعد إلى الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت فيه الضابطة ماغ طويلًا، وعلى وجهها مسحة شفقة.
أعطته بعض الوقت ليستعد، ثم انتظرته خمس ساعات قبل أن توجه له الضربة التالية. هذه المرة، نجح في التصدي لها.
“ليس أفضل مني!” صرخ بملء رئتيه، يزأر بالغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استدارت الضابطة ماغ ناحيته، وعلامات التهكم ترتسم على محياها: “أوه، هل مسستُ وتراً حساسًا؟ انظر إلى نفسك، كيف تستشيط غضبًا بهذه السهولة.”
“سيد مميز، أتُرى نبدأ؟” قالت، مشيرة له بالانضمام إليها.
وما إن سمع كلماتها حتى تجمد وجهه، وخمد وهج عينيه رويدًا، ثم عاد ليجلس مكانه.
كلما كنت أكثر هدوءًا، ازددت تركيزًا، وهو ما يعزز قوة إرادتك. هذا أمر جوهري لكل مقاتل، وعليك أن تعمل عليه بجدية أكبر.”
“هكذا إذن… أعلم أن الغضب والرغبة يغذيان الإرادة، لكنك ستظل الخاسر إن لم تكن أنت من يتحكم في زمامها. تعلم أن تبقى هادئًا في كل موقف.”
“كل هذا، ولا سبب واحد منطقي…” نطقت أخيرًا، بصوت ينضح بالسخرية.
قالت ذلك قبل أن تعود إلى جلستها، ثم أردفت: “استراحة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن تناهت هذه الكلمات إلى سمع إندريك حتى رفع رأسه، متقد العينين بنار الغضب.
صمتت للحظات، ثم تساءلت بصوت هادئ: “لماذا يثيرك الحديث عن أخيك؟ لماذا تكرهه إلى هذا الحد؟”
من السهل أن يهزمك خصمك ما إن يفقه طبيعتك، حتى وإن كان أضعف منك، إذ يمكنه استغلال مزاجك الطائش سلاحًا ضدك.
“لأنه نكرة! وسيظل نكرة!” أجاب إندريك بوجه متجهم وأنياب متقلصة في غيظ.
لم يصمد الحاجز الذي أنشأه أمام هجومها، وما إن تحطم حتى سُحق ثانية تحت سطوة جاذبيتها المهولة.
نظرت إليه الضابطة ماغ بتمعن، قبل أن ترد:
“هكذا إذن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم استطردت: “لكننا نعلم جميعًا أنه ليس كذلك… بل هو واحد من أقوى المتدربين، إن لم يكن الأقوى بينهم.”
أدار إندريك وجهه بعيدًا، مقطب الجبين، متمنعًا عن الرد.
“لنعد الآن إلى التمرين… هذه المرة، تذكر أن تحافظ على هدوئك.”
“ألم يكن يومًا شخصًا ضعيفًا؟ ألم يكن يحتمي تحت جناحك؟ ماذا تغير إذن؟”
صمتت للحظات، ثم تساءلت بصوت هادئ: “لماذا يثيرك الحديث عن أخيك؟ لماذا تكرهه إلى هذا الحد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم أضافت، دون أن تنتظر إجابته:
“سيد مميز، أتُرى نبدأ؟” قالت، مشيرة له بالانضمام إليها.
“كل ما ذكرته حتى الآن ليس سببًا وجيهًا… لِمَ إذن كل هذا الحقد؟”
“لنعد الآن إلى التمرين… هذه المرة، تذكر أن تحافظ على هدوئك.”
تلعثم إندريك في محاولة للرد: “لأن… لأنه… لأنه سرق الأضواء! كان عليّ أنا أن أكون مركز الاهتمام! كان ينبغي أن أكون مَن تُحيط به نظرات الإعجاب… كان ضعيفًا فيما مضى، يختبئ خلف ظهري، والآن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليه الضابطة ماغ بتمعن، قبل أن ترد:
توقف فجأة، حينما أدرك أن أنفاسه تتلاحق في اضطراب.
سقط صريعًا مرة أخرى، فقررت الضابطة ماغ أن تخاطبه هذه المرة:
صمتٌ مطبق…
ثم فكرت في نفسها: لا بد أن أمه كانت مختلة تمامًا لتنشئه بهذه العقلية… لن يكون من السهل تغيير طريقة تفكيره.
حدقت فيه الضابطة ماغ طويلًا، وعلى وجهها مسحة شفقة.
صمتت للحظات، ثم تساءلت بصوت هادئ: “لماذا يثيرك الحديث عن أخيك؟ لماذا تكرهه إلى هذا الحد؟”
شعر إندريك بانزعاج شديد من نظرتها، لكنه لم يجد ما يقوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن تناهت هذه الكلمات إلى سمع إندريك حتى رفع رأسه، متقد العينين بنار الغضب.
“كل هذا، ولا سبب واحد منطقي…” نطقت أخيرًا، بصوت ينضح بالسخرية.
شوووووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أضافت، دون أن تنتظر إجابته:
فتح فمه ليرد، لكنها قاطعته على الفور:
“ليس أفضل مني!” صرخ بملء رئتيه، يزأر بالغضب.
“ربما فاتك أنه لم يعتدِ عليك يومًا، ولم يجبرك على شيء، ولم يعاملك كقمامة… لم يضربك، لم يُهِنك، لم يُؤذِك يومًا في حياتك.”
صمتت للحظات، ثم تساءلت بصوت هادئ: “لماذا يثيرك الحديث عن أخيك؟ لماذا تكرهه إلى هذا الحد؟”
توقف فجأة، حينما أدرك أن أنفاسه تتلاحق في اضطراب.
لم يجد إندريك ما يرد به، فاكتفى بالنظر إليها في وجوم.
بعد أن عذبته بقوة جاذبيتها قرابة عشرين دقيقة، رفعت الضابطة ماغ وطأتها عنه وأطعَمته حبوب التعافي مجددًا.
“هذا ما كنت أظنه…” قالت وهي تهز رأسها ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يجد إندريك ما يرد به، فاكتفى بالنظر إليها في وجوم.
“لأنه نكرة! وسيظل نكرة!” أجاب إندريك بوجه متجهم وأنياب متقلصة في غيظ.
ثم فكرت في نفسها: لا بد أن أمه كانت مختلة تمامًا لتنشئه بهذه العقلية… لن يكون من السهل تغيير طريقة تفكيره.
شوووووم!
“لنعد الآن إلى التمرين… هذه المرة، تذكر أن تحافظ على هدوئك.”
شعر إندريك بانزعاج شديد من نظرتها، لكنه لم يجد ما يقوله.
أعطته بعض الوقت ليستعد، ثم انتظرته خمس ساعات قبل أن توجه له الضربة التالية. هذه المرة، نجح في التصدي لها.
توقف فجأة، حينما أدرك أن أنفاسه تتلاحق في اضطراب.
كرروا التجربة مرارًا حتى أصبح أقوى، ثم انتقلوا إلى نوع جديد من التدريب.
ومع انقضاء الأسبوع، طرأ تغير واضح على سلوك إندريك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير أنها مجددًا لم تلتزم بالمدة التي حددتها، فأخذ الغضب والضجر يتملكّانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمرته الضابطة ماغ بأن يعود إليها كلما أتيحت له فرصة بعد تدريبه، ومنذ ذلك الحين، استمر برنامجها التدريبي له بلا انقطاع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وخلال الأشهر الثلاثة التالية، تمكنت الضابطة ماغ من ترويضه تمامًا، حتى غدا وديعًا في حضرتها.
—
توهجت عيناه بلون أزرق صافٍ، وبدأ الهواء حوله يدور في دوامات عنيفة، تنفث شعره المجعد إلى الخلف.
كلما صدر عنه تصرف مشين، كانت تعرف بالضبط كيف تضعه عند حدّه، وغالبًا ما كانت تستدرجه للحديث عن نفسه وعن أخيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت فيه الضابطة ماغ طويلًا، وعلى وجهها مسحة شفقة.
ودون أن يشعر، بدأ شيئًا فشيئًا يتخلى عن كراهيته لغوستاف…
بعد أن عذبته بقوة جاذبيتها قرابة عشرين دقيقة، رفعت الضابطة ماغ وطأتها عنه وأطعَمته حبوب التعافي مجددًا.
“هذا ما كنت أظنه…” قالت وهي تهز رأسها ببطء.
—
كلما كنت أكثر هدوءًا، ازددت تركيزًا، وهو ما يعزز قوة إرادتك. هذا أمر جوهري لكل مقاتل، وعليك أن تعمل عليه بجدية أكبر.”
عاد ذهن إندريك إلى الحاضر، وهو يلمح الضابطة ماغ تدخل غرفة المحاكاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سيد مميز، أتُرى نبدأ؟” قالت، مشيرة له بالانضمام إليها.
أعطته بعض الوقت ليستعد، ثم انتظرته خمس ساعات قبل أن توجه له الضربة التالية. هذه المرة، نجح في التصدي لها.
“لِمَ لا تزالين تنادينني بهذا اللقب؟”
لم يصمد الحاجز الذي أنشأه أمام هجومها، وما إن تحطم حتى سُحق ثانية تحت سطوة جاذبيتها المهولة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات