المضي قُدُمًا إلى الأسفل
شششششس!
“سيد مميز، أتُرى نبدأ؟” قالت، مشيرة له بالانضمام إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اضطرّ غوستاف إلى مشاركتها نقاطه، إذ استنزفت كلّ ما لديها في سبيل جمع المواد اللازمة لتجربتها.
“مارا لا تزال بحاجة إلى هذه الأعضاء من أجل مشروعها.”
“لِمَ لا تزالين تنادينني بهذا اللقب؟” تساءل إندريك بملامح يعتريها الامتعاض.
ارتطمت أجساد رجال السحالي ببعضها، وتطايرت الدماء في كلّ اتجاه.
“أوَقد نسيتَ أنك ادّعيت كونك مميّزًا؟” ردّت الضابطة ماغ بنظرة فاترة.
استخرج العديد من أعضائه الداخلية وحفظها في جهاز تخزينه.
“نعم، كفّي عن ذلك، فهو يبدو متغطرسًا… ونرجسيًّا.” قال إندريك وعيناه تكبحان استياءه.
ارتطمت أجساد رجال السحالي ببعضها، وتطايرت الدماء في كلّ اتجاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“همم؟ أأنت متيقّن؟” تساءلت الضابطة ماغ.
انفتحت فتحة في الجهة الشمالية الشرقية من النفق الهائل، لتكشف عن درج يقود إلى الأسفل.
زهـووووم! زهــوووم!
“هُمم، هل يمكننا مباشرة التدريب اليوم، رجاءً؟” اقترح إندريك.
تذكّر غوستاف المخلوق الزاحف الضخم في الحدود، ذاك الذي أذهله بقوّته الطاغية، وجعله يتساءل كم من الوقت سيلزمه للوصول إلى مستوى يخوّله التغلب عليه.
كانوا رجال سحالي برأسين، ينفث أحدهما نيرانًا بينما ينفث الآخر جليدًا، وقد أحاطوا بغوستاف من جميع الجهات في ممرّ تحت الأرض، لا منفذ له ولا مدخل.
“حسنًا إذًا… ولكن يجدر بي أن أذكّرك، هذا العذاب سينتهي لك هذا الأسبوع، كما سينتهي لي أيضًا. بعد ذلك، يمكن لكلينا العودة إلى حياتنا المعتادة في منظّمة الأمن المختلط.”
أصابعه، المغلّفة بطاقة حليبية اللون، اخترقت يمين ويسار عنقي السحالي ذوات الرأسين في آنٍ واحد.
“أوه… نعم.” ارتسمت ابتسامة باهتة على وجه إندريك عند سماع إعلانها.
“والآن، سأبدأ أولًا بفحص مدى تقدّم إرادتك.” قالت الضابطة ماغ وهي تتقدّم نحوه، ممسكة بجهاز صغير في يدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قرّبته من إندريك، وحين فعّلته، تفحّصت به ما أرادت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في تلك اللحظة، كان غوستاف يتعامل مع مجموعة من المخلّطين في المستوى السادس عشر من الدهليز.
في تلك اللحظة، كان غوستاف يتعامل مع مجموعة من المخلّطين في المستوى السادس عشر من الدهليز.
كانوا رجال سحالي برأسين، ينفث أحدهما نيرانًا بينما ينفث الآخر جليدًا، وقد أحاطوا بغوستاف من جميع الجهات في ممرّ تحت الأرض، لا منفذ له ولا مدخل.
“والآن، سأبدأ أولًا بفحص مدى تقدّم إرادتك.” قالت الضابطة ماغ وهي تتقدّم نحوه، ممسكة بجهاز صغير في يدها.
مضى على لقائه الأخير به ستة أشهر، وحينها، لم يكن يمتلك سوى قدرة “ياركي” لشلّ حركته، غير أنّ هجماته كانت ضعيفة إلى حدّ لم يسمح له بإحداث ضرر يُذكر.
قفز في الهواء واستدار عدّة مرّات قبل أن يهبط بين اثنين من تلك الكائنات، مغرزًا راحتيه بقوّة في عنقيهما.
“يبدو أنّ حدودي القصوى الآن هي المستوى الرابع والعشرون.” قال غوستاف وهو ينهار أرضًا، مستلقيًا بجانب جثة مخلوق هائل يغطّي أربعمائة قدم من المساحة.
بُتشي! بُتشي!
حرص غوستاف على تفادي النيران والجليد المتدفّقين من أماكن مختلفة.
أصابعه، المغلّفة بطاقة حليبية اللون، اخترقت يمين ويسار عنقي السحالي ذوات الرأسين في آنٍ واحد.
فيما تدفّق دم أخضر على أطراف أصابعه، ظلّت المخلوقات حيّة، على الرغم من تعطّل أحد رأسيها بفعل طعنته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قد عقد العزم على زيارة ذلك المكان مجدّدًا بعد خروجه من هنا، من أجل مهمّته الأولى.
زهـووووم! زهــوووم!
نهض غوستاف من مكانه بعد استراحة قصيرة، واندفع في المكان مغرزًا يده في مواضع مختلفة من جسد المخلوق.
عمودان من النيران والجليد اندفعا نحوه معًا.
مضى على لقائه الأخير به ستة أشهر، وحينها، لم يكن يمتلك سوى قدرة “ياركي” لشلّ حركته، غير أنّ هجماته كانت ضعيفة إلى حدّ لم يسمح له بإحداث ضرر يُذكر.
استدار غوستاف بسرعة، أمسك بأحد الكائنين، ووضعه أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بانغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انفتحت فتحة في الجهة الشمالية الشرقية من النفق الهائل، لتكشف عن درج يقود إلى الأسفل.
احترق المخلوق وتجمد حتى الموت في اللحظة ذاتها.
نصف جسده تحوّل إلى بلّورة جليدية بينما نُسف النصف الآخر إلى رماد.
“نعم، كفّي عن ذلك، فهو يبدو متغطرسًا… ونرجسيًّا.” قال إندريك وعيناه تكبحان استياءه.
بانغ! بانغ! بانغ! بانغ!
قبض غوستاف على ذيل المخلوق الآخر واندفع إلى الأمام، ملوّحًا به في الهواء.
بانغ! بانغ! بانغ! بانغ!
ارتطمت أجساد رجال السحالي ببعضها، وتطايرت الدماء في كلّ اتجاه.
“حان وقت تحدّي المستوى السابع عشر.” تمتم غوستاف بينما خطا إلى تلك الناحية من الدهليز.
حرص غوستاف على تفادي النيران والجليد المتدفّقين من أماكن مختلفة.
تذكّر غوستاف المخلوق الزاحف الضخم في الحدود، ذاك الذي أذهله بقوّته الطاغية، وجعله يتساءل كم من الوقت سيلزمه للوصول إلى مستوى يخوّله التغلب عليه.
في هذه المرحلة، أصبحت حرارة المكان فوضى محضة، مزيجًا من حرّ ولهيب، غير أنّ غوستاف ظلّ غير متأثّر بينما يفتك بالكائنات واحدًا تلو الآخر.
“نعم، كفّي عن ذلك، فهو يبدو متغطرسًا… ونرجسيًّا.” قال إندريك وعيناه تكبحان استياءه.
“سيد مميز، أتُرى نبدأ؟” قالت، مشيرة له بالانضمام إليها.
لم يمرّ سوى بضع دقائق حتى انقضت المعركة، ولم يتبقَّ سوى الأشلاء المبعثرة هنا وهناك.
فيما تدفّق دم أخضر على أطراف أصابعه، ظلّت المخلوقات حيّة، على الرغم من تعطّل أحد رأسيها بفعل طعنته.
ثلاثون منهم قد هاجموه دفعة واحدة، والآن… غدوا جميعًا أثرًا بعد عين، دون أن يبقى جزء من أحدهم سليمًا.
“لِمَ لا تزالين تنادينني بهذا اللقب؟” تساءل إندريك بملامح يعتريها الامتعاض.
شششششس!
“مارا لا تزال بحاجة إلى هذه الأعضاء من أجل مشروعها.”
وهذا ما فعلته مارا، فأنفقت كلّ رصيدها، ومع ذلك، لم تتمكّن من اقتناء كلّ ما يلزمها.
انفتحت فتحة في الجهة الشمالية الشرقية من النفق الهائل، لتكشف عن درج يقود إلى الأسفل.
ارتطمت أجساد رجال السحالي ببعضها، وتطايرت الدماء في كلّ اتجاه.
“حان وقت تحدّي المستوى السابع عشر.” تمتم غوستاف بينما خطا إلى تلك الناحية من الدهليز.
“يجب أن أكون قادرًا على هزيمته الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اضطرّ غوستاف إلى مشاركتها نقاطه، إذ استنزفت كلّ ما لديها في سبيل جمع المواد اللازمة لتجربتها.
مرّت الساعات، وحان وقت المغادرة، إذ كان عليه حضور جلسة تدريب أخرى لهذا اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم كلّ ذلك، لم يجرّب غوستاف بعد الجمع بين الطاقة المستخلصة من الحدود والطاقة الكامنة في الكريستال الذي وجده داخل الجبل، إذ خشي أن يثير استخدامها انتباه المدرّبين.
في تلك اللحظة، كان جسده غارقًا في الدماء، خليطٌ بين دمه ودم المخلوقات التي حاربها.
“يبدو أنّ حدودي القصوى الآن هي المستوى الرابع والعشرون.” قال غوستاف وهو ينهار أرضًا، مستلقيًا بجانب جثة مخلوق هائل يغطّي أربعمائة قدم من المساحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان في جسده فجوة ضخمة يمكن رؤية الأرض من خلالها.
كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة سابقًا، شأنه شأن ثلاثة آخرين مشابهين له، متناثرين في المكان.
شششششس!
رغم كلّ ذلك، لم يجرّب غوستاف بعد الجمع بين الطاقة المستخلصة من الحدود والطاقة الكامنة في الكريستال الذي وجده داخل الجبل، إذ خشي أن يثير استخدامها انتباه المدرّبين.
قرّبته من إندريك، وحين فعّلته، تفحّصت به ما أرادت.
كان في جسده فجوة ضخمة يمكن رؤية الأرض من خلالها.
إلّا أنّه استخدم بالفعل كلّ قدرة في جعبته ليبلغ هذا المستوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفز في الهواء واستدار عدّة مرّات قبل أن يهبط بين اثنين من تلك الكائنات، مغرزًا راحتيه بقوّة في عنقيهما.
“يجب أن أكون قادرًا على هزيمته الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تذكّر غوستاف المخلوق الزاحف الضخم في الحدود، ذاك الذي أذهله بقوّته الطاغية، وجعله يتساءل كم من الوقت سيلزمه للوصول إلى مستوى يخوّله التغلب عليه.
نصف جسده تحوّل إلى بلّورة جليدية بينما نُسف النصف الآخر إلى رماد.
احترق المخلوق وتجمد حتى الموت في اللحظة ذاتها.
مضى على لقائه الأخير به ستة أشهر، وحينها، لم يكن يمتلك سوى قدرة “ياركي” لشلّ حركته، غير أنّ هجماته كانت ضعيفة إلى حدّ لم يسمح له بإحداث ضرر يُذكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه… نعم.” ارتسمت ابتسامة باهتة على وجه إندريك عند سماع إعلانها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان قد عقد العزم على زيارة ذلك المكان مجدّدًا بعد خروجه من هنا، من أجل مهمّته الأولى.
إلّا أنّه استخدم بالفعل كلّ قدرة في جعبته ليبلغ هذا المستوى.
نهض غوستاف من مكانه بعد استراحة قصيرة، واندفع في المكان مغرزًا يده في مواضع مختلفة من جسد المخلوق.
استخرج العديد من أعضائه الداخلية وحفظها في جهاز تخزينه.
“حسنًا إذًا… ولكن يجدر بي أن أذكّرك، هذا العذاب سينتهي لك هذا الأسبوع، كما سينتهي لي أيضًا. بعد ذلك، يمكن لكلينا العودة إلى حياتنا المعتادة في منظّمة الأمن المختلط.”
“مارا لا تزال بحاجة إلى هذه الأعضاء من أجل مشروعها.”
انفتحت فتحة في الجهة الشمالية الشرقية من النفق الهائل، لتكشف عن درج يقود إلى الأسفل.
احترق المخلوق وتجمد حتى الموت في اللحظة ذاتها.
وفقًا لمارا، كانت تعمل على مشروع يتطلّب أعضاء مخلّطين أقوياء إلى جانب مكوّنات أخرى عديدة.
اضطرّ غوستاف إلى مشاركتها نقاطه، إذ استنزفت كلّ ما لديها في سبيل جمع المواد اللازمة لتجربتها.
إجراء المشاريع البحثية الشخصية يعني موارد مجانية أقلّ، وهذا يعني أنّ أيّ متدرّب في المجال العلميّ سيكون مضطرًّا إلى إنفاق نقاطه في شراء ما يحتاجه.
استخرج العديد من أعضائه الداخلية وحفظها في جهاز تخزينه.
في تلك اللحظة، كان غوستاف يتعامل مع مجموعة من المخلّطين في المستوى السادس عشر من الدهليز.
وهذا ما فعلته مارا، فأنفقت كلّ رصيدها، ومع ذلك، لم تتمكّن من اقتناء كلّ ما يلزمها.
بانغ!
كانت شغوفة بالعلم إلى حدّ الهوس، واستمرّت في إقناع غوستاف أنّه سيكون المستفيد الأوّل من نجاح تجربتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّت الساعات، وحان وقت المغادرة، إذ كان عليه حضور جلسة تدريب أخرى لهذا اليوم.
زهـووووم! زهــوووم!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات