سهول بابارينو (2)
سهول بابارينو (2) كانت سهول بابارينو واحدة من أكثر المناطق اتساعًا في مملكة سولدون بالإضافة إلى انها منطقة قاحلة عديمة الفائدة مغطاة بالأعشاب الضارة. كانت مملكة سولدون تشتهر بنقص أراضيها الزراعية ولذلك حاولوا تطهير الأرض القاحلة منذ قرون. ومع ذلك لم تكن هناك نتائج واضحة حتى الآن. وبصرف النظر عن عدد قليل من التلال الصغيرة لم يكن هناك تقوس في التضاريس. كانت سهول باربارينو مكانًا كهذا. ومع ذلك اليوم، كان هناك سجل جديد للأرض. كان ذلك بسبب وجود المزيد من الناس الذين يدخلون السهول اليوم مما كان عليه في مئات السنين الماضية. كان هناك جنود مسلحين من الرأس إلى أخمص القدمين بالصلب، بينما كانت الأعلام ترفرف في النسيم الباهت. موكب الجيش الملكي وجيش النبلاء الذي بلغ عددهم 80،000 شخص في مجموعهما تحت الأفق. كان جيش ولي العهد الذي ترك ملكية ماركيز ريستا على الجانب الأيمن، بينما كان دوق كورنوال وماركيز فرغانا في الجانب الأيسر. كانوا على بعد عدة كيلومترات والقادة نظروا في تشكيل الجانب الآخر. “هذا الراكون القديم يبدو أنه قرر. لن يترك أي شيء خلفه وسوف ينهي كل شيء هنا “ “يبدو أنه أفرغ كل شيء” “هذا التشكيل هو … ‘السيف والدرع’ من الواضح أنه ينوي دفعنا خطوة بخطوة “ ((ملاحظة المترجم: إسم التشكيل هنا ‘السيف والدرع’ كتبت بالانجليزية كلمة درع ك(buckler) اما في الفقرة التي تليها كتبت ك(shield). فقط للتوضيح?)) ‘السيف والدرع’ كان في الأصل تعبيراً يشير إلى سلاح كان مزيجاً من سيف ودرع. ومع ذلك كان معناها مختلفًا بعض الشيء كتشكيلة قتالية. لقد كان تكتيكًا لفصل وحدتين عن بعضهما، أحدهما لوقف طليعة العدو والآخر لاختراق الأعداء الذين فقدوا زخمهم. كانت هذه طريقة بسيطة ولكن غير مألوفة. ومع ذلك سيقاتل الدوق كورنوال بها واستخدامها دون تردد. لم تكن هناك حاجة لشرح نواياه. كان “السيف والدرع” تكتيكًا استخدم منذ العصور القديمة على فرضية التخلص من القوات غير الفعالة لوقف طليعة العدو. وقد تغير تعبير الأمير إيلسيد للعبوس “تشكيل على أساس خسارة عدد كبير من القوات … هو حقا يفكر بالانتصار وحسم الامور مرة واحدة بسبب هوسه، هذا الدوق هو بالفعل تجاوز اي مهووس” يمكن أن يفهم الاستراتيجي وضع الحجارة لتحقيق النصر. إسقاط حجرين من أجل الحصول على ثلاثة كان فعل طبيعي بالنسبة لهم. ومع ذلك كان موقف غير مقبول كحاكم. الدوق لم يكن يخطط للفوز بكفاءة. بدلا من ذلك أراد أن يرمي حياة أتباعه؟ “هذا هو السبب في أننا لا يمكن أن نخسر هذه المعركة. الجميع اتبعني حتى النهاية “ عند سماع صوت الأمير المساند العازم ، انزل ماركيز بيريس والمرؤوسين الآخرين في المنطقة أنفسهم على الأرض. “كلماتك على حق ، صاحب السمو!” “نحن بحاجة للفوز من أجل الشعب!” “حتى النهاية، انت هو ملك سولدون!” الجميع هنا يعرفون أنهم كانوا في وضع غير ملائم. ومع ذلك لم يترددوا في الركوع. كان ذلك بسبب شعورهم بالأزمة والانزعاج من الدوق كورنوال. لا يجب أن يكون هذا الشخص الذي لا يطاق ملكاً مطلقًا! تجمع كل منهم تحت إيلسيد لأن لديهم أفكار مماثلة. دوق كورنوال … إذا كان شخصًا أفضل، فقد يكون الوضع اليوم مختلفًا تمامًا. كان إيلسيد سعيدًا جدًا بردود فعلهم ورفع يده اليمنى. ومع ذلك لم يكن مجرد تأمين الرؤية أنه كان على التلال. “جيد! اذا سنخلص بالتأكيد من هؤلاء المتمردين! “ كان ذلك لأن الناس يصدقونه. إذا وضعنا جانبا القوة والضعف ، يجب أن تفوز العدالة. بعد كل هذا الوقت أدرك الناس “الواقع القاسي”، لكن جمر الامل لا يزال يحترق داخل الناس. “الفيلق الأول، ارفع العلم وسر للأمام!” وردد صوت عال ، وتحرك الفيلق. ثم ضرب زلزال مفاجئ سهول باربارينو بينما راية الجنود الحمراء ترفرف وتتحرك كذلك. الكونغ! الكونغ! الكونغ! الكونغ! قصفوا الأرض بحرابهم وسحقوا العشب. يبدو أن القوة تفيض على السهول في كل مرة يقومون فيها بخطوة. كان هذا جيشًا ، وكانت هذه حربًا. وكما قال المثل، فإن هدير عشرات الآلاف من الجنود يمكن أن يتفوق على صوت الرعد. ربما بسبب التضاريس ، ستشعر أنه حتى السحب الساطعة في الأفق تم دفعها للخلف. “من الآن فصاعدا ، سنقوم بقمع المتمردين!” لقد كانت بداية المعركة الحاسمة ، التي سُميت فيما بعد ب “حرب بابارينو العظمى” أو “حرب إيلسيد المقدسة” * * * ومع ذلك ، على عكس التصريحات الكبرى لم تتصادم ساحة المعركة. كان الجيش يتقدم للأمام قبل أن يتراجع مرة أخرى. تماما مثل الهدوء الذي يسبق العاصفة ، سقط صمت في السهول حيث وقف 80 ألف شخص.يشبه إلى حد كبير كيف تبدو بجعة طافية على السطح هادئة ، كانت المنطقة غير المرئية مضطربة بالفعل. “الفيلق الثاني ، تراجع بسرعة إلى المنحدر الأيسر!” “القوات العسكرية لمجموعة الدوق كورنوال تقترب!” “حقًا؟!” “لا ليس بعد! الفيلق الرابع والخامس ، استمر في التقدم! لا تُظهر فجوة حتى يتم الكشف عن مؤخرة العدو! “ كانت قوة الفرد أكثر أهمية عند التعامل مع عدد قليل من قوات النخبة ، ولكن لم يكن من المبالغة القول إن المخطط أو القائد يحدد النصر عندما كان جيشًا كبيرًا من الآلاف. كان إيلسيد وقادته يبذلون قصارى جهدهم لمحاولة فتح فجوة في جيش الدوق. كانت المشكلة أن الصعوبة كانت عالية للغاية. “اللعنة ، الفرق في القوات كبير للغاية …!” 50،000 و 30000 … كانت هذه الفجوة العددية ضخمة. كان الدوق مستعدًا للتخلي عن 20،000 شخص. إذا هاجموا جيش العدو سيعاني جيش الأمير السيد من ضرر يصعب استعادته. لا يمكنهم التقدم أو التراجع. الفرق في الخيارات تغير حركات المجموعتين حيث بدأ جيش الدوق كورنوال بالتدريج للأمام. إذا كان قادة كلا الجانبين متساويين، فإن الجانب مع الأرقام المتفوقة سيكون له ميزة. وهذا يعني أن خسارة على جانب إيلسيد من شأنها أن تزيد مع مرور الوقت. كان يأسًا حيث ازداد هذا العيب بسبب التضاريس. “هل هذا الحد الخاص بي؟” تأخير لمدة ثانية سيقتل 10 أشخاص. علم إيلسيد هذه الحقيقة واتخذ قرارا بسرعة. ثم مع تعبير ثقيل ، التفت إلى شخص بجانبه وقال: “ارفع رايات ميلتور! واستعدوا! “ كانت هذه هي البطاقة الوحيدة التي يمكن أن تغير التدفق. كانت قوة النيران لنخب ميلتور “درعًا” يمكن أن تمنع الجيش بأكمله أمامهم. أراد إيلسيد إبادة الحرس الخلفي قدر المستطاع ، لكنه لم يعد قادرًا على الانتظار أكثر من ذلك. *رفرفة*… رفرف علم ميلتور ذو الأربع ألوان في الريح. رأى أورت الإشارة وأومأ. رد ولي العهد كان مثالياً. إذا ارتكب الطرف الآخر خطأ فسيكون قادراً على استغلال تلك الفجوة. ومع ذلك كان الدوق يضغط بشدة، وسيكون من المستحيل تغيير التدفق. “ركز قوتك السحرية. الاستعداد لإطلاق النار” تجهو السحراء الحرب 64 ، ثم … كوروروكنغ! تجمعت القوة السحرية، وتناثرت السحب المتراكمة. إذا جمعت ما يكفي من سحرة المرتبة الخامسة قوتها، فإنه سيكون قوة نيران كافية للوصول إلى مستوى السيد. واصبحت الدائرة السحرية تحت أقدام سحرة الحرب الـ 64 متوهجة ، والقوة السحرية تشوه الغلاف الجوي. بدأ السحر المرعب الذي لم يطلق بعد في إذابة الأرض. “اظهر”. في نفس الوقت ، ظهرت “الشمس الزرقاء” ، السحر التكتيكي الذي طوره البرج الأحمر ظهر في السماء. كان هذا هو سحر التطهير الناري الذي اكمله سحرة حرب الـ 64! على الرغم من حقيقة أن الحرارة كانت على بعد مسافة بعيدة نظر الجنود في سهول بابارينو إلى الشمس الزرقاء التي ترتفع في السماء. في اللحظة التي بلغت فيها القوة السحرية ذروتها ، أعلن أورتا ، “اسقطِ” بعد ذلك بقليل ، سقطت الشمس الزرقاء. بطبيعة الحال سقطت على رؤوس 10000 من جنود الدوق كورنوال. فقط بالنظر إلى القوة السحرية كان على نفس المستوى من سحر “الجحيم” ذو المرتبة السابعة. إذا انفجرت في وسط القوات، فإن ما لا يقل عن 3000 إلى 4000 شخص سيتحولون إلى فحم. كان في هذه اللحظة … ♪ ♩ ♬ ♬ ♩ · · ·! ♩ ♬ ♬ ♪ ♪ -! الصوت الرائع للموسيقى برز من مكان ما. “هذا؟” عرف أورتا ما كانت الموسيقى وتشدد تعبيره. كانت الموسيقى ترتيلة النظام المقدس. على عكس السحرة الذين اتبعوا مسارات مختلفة كان “العمل الجماعي” مطلوبًا للكهنة. كان من الممكن لهم توليد هذه القوة عن طريق التنسيق عند غناء نفس الأغنية. كانت القوة ضخمة ، وجاءت من “القوة المقدسة”، وليس العقلانية. “الحماية الإلهية …!” مما لا يثير الدهشة ، ظهر الدرع الذهبي على مجموعة الدوق كورنوال. لقد كان درعًا صنعته القوة المقدسة وكان له القدرة على إبطال السحر. على عكس قوة السحر التي حاولت تحطيم كل الأسباب، استكشفت القوة المقدسة السبب. كان منطقهم أن كل شيء كان إلهيًا، وكانوا يحتاجون فقط للعبادة والمتابعة. هذا الإيمان شكَّل هذا الدرع. “إزعاج” ، غمغم أورتا بينما اصطدمت القوتين. كوارورورونغ. هذه المرة، تمزقت الغيوم وتوقف مسار الشمس الزرقاء وانفجرت بمجرد أن ضربت الدرع الذهبي. عاصفة من الضوء أشعلت آذان وأعين الجنود. قطع ممزقة من الدروع والأسلحة المتناثرة في كل مكان ، في حين أصبح الجنود كتل من الفحم. لم يتمكن الدرع الإلهي من إيقاف الشمس الزرقاء تمامًا. ومع ذلك ، فإن هذه الضربة لا يمكن أن تغير تدفق ساحة المعركة. لم يكن هناك الكثير من الضرر لأنه كان مجرد بضعة آلاف من الأشخاص من قوات الدوق البالغ عددها 50 ألف جندي. وعلاوة على ذلك، فشل غرض إيلسيد من إزالة الطليعة الدوق كورنوال. “… لا ، ليس دون فائدة تماما” تمتم إيلسيد بينما كان ينظر إلى الأسفل في مركز الزلزال. تأثير الوابل لم يكن صغيرا. ربما حجب الدرع معظم الضرر لكن الجنود انكمشوا مرة أخرى وانخفض الزخم إلى الأمام بشكل كبير.حتى لو لم يعكس الوضع ، فقد اشترى لهم بعض الوقت. ثم بينما كان إيلسيد والقادة يحاولون التفكير في طريقة أخرى لاختراق … ضربت عشرات من خيوط البرق على جوانب جيش إلسيد. كوارورورونغ! سحر البرق احتوى حقا على قوة هائلة مدمرة. كان الدرع الذي ارتداه الجنود غير ذي جدوى عندما ضربتهم صاعقة البرق. “آاااااااه!” “ع-عيني ، ما هذا؟” “اااخ، أااا… كواك.” كانت قوة هائلة. نتيجة لذلك انتقلت النظرات بشكل طبيعي باتجاه مصدر البرق. كان هذا بوضوح السحر ، الصدمة الضوئية. على عكس الثاندر بولت التي ركزت على نقطة واحدة كان هذا هو سحر الدائرة السادسة الذي يهدف إلى الانتشار. لقد كانت موجة برق تشتهر بصعوبة السيطرة عليها. الساحر الذي يمكن استخدمها سيكون قويًا حقًا، ولم يكن هناك سوى شخص واحد على جانب الدوق كورنوال يمكنه استخدامه. “هذه معركة سخيفة”. لمس فرغانا شاربه بشعور غير مريح وهو يراقب الجنود أمامه. “إذا لم يكن لابنت ، لكنت قد بقيت حتى النهاية.” كما كان سادة مملكة سولدون، إيرل ميرسين وماركيز فرغانا مخلصين لها. لذلك، إذا لم يكن ذلك لصالح شخص معين، فلن يقف في وسط هذا الوضع المعقد. حتى اليوم ذكر العجوز القديم ابنته بينما كان فرغانا يحاول الاستمتاع بشايه. “اللعنة عليك ، ايها القديم الجشغ …” اطلق الماركيز فرغانا صوتا مسموعا قبل أن يرفع قوته السحرية مرة أخرى. لا يستطيع فعل شيء. كان في حاجة للعودة إلى المنزل بسرعة. كان “الصدمة الضوئية” الت كان الجميع يخافون منها. استخدم الماركيز سحر البرق الذي طوره منذ صغره وارتفع ببروزه. ومع ذلك اضطر إلى إلغاء السحر الذي أعده. بينغ. انتقل البرد أسفل العمود الفقري ماركيز فيرغانا بمثابة وميض الضوء نزل على رأسه القديم، ودمر بضعة خيوط من شعره. لو كان أبطأ قليلاً في الهرب لكان قد مات. ربما كان قد ولد ونشأ في القارة الوسطى، لكنه كان يعرف عن مؤسس هذا السحر. كان بطل الحرب الفريد بيلونتيس “ساحر الطلقة”! “من انت؟”اختفى تعبير ماركيز فرغانا المرتاح وهو ينظر أمامه. حدسه حذره من أن هذا الهجوم كان خطيراً. لا الشخص الذي أرسل الطلقة كان خطيراً. لقد مر وقت طويل منذ أن دخل في معركة لكن حدسه لم يختف. “من اللطيف أن ألتقي بك ، ماركيز فرغانا.” رفرف رداء ثيودور الأحمر بينما كان يطير إلى الأمام دون تردد. كان نمط الأربعة ألوان مع ‘4’ في وسط ثوبه رمزا لا ينتمي إلا إلى ثيودور. كانت المرة الأولى التي يكشف فيها عن منصبه الرسمي ، لذلك واجه ثيودور ماركيز فرغانا بينما كان مليئًا بنصف توترٍ ونصف إثارة. “كقائد فرقة السحر في ميلتور ، كواترو ، أنا – ثيودور ميلر – سوف اتعامل معك.” “ثيودور ميلر؟ هذا الاسم … “كان ماركيز فرغانا محتارًا للحظة قبل أن يميل برأسه. “في الحقيقة بطل ميلتور الشاب. صعد لهذا المنصب قبل سن الثلاثين … إنه إنجاز مخيف. “ “أنت تبالغ في الأمر.” “إنه ليس مجاملة. لكن أرجو أن تدرك أن جميع إمكانياتك ستُسحق اليوم. “ انتهت المحادثة بين اثنين من السحرة هناك. بمجرد انتهاء فرغانا من الحديث ذهب إلى وضع القتال. كان خصم فيرغانا عبقريًا أصبح سيدًا في سن مبكرة لذا لم يستطع توفير أي قوة. استخدم ماركيز فرغانا دوره في السحر دون تردد. باجيجيك! باجيجيك! ظهرت خيوط من البرق. برز البرق الأزرق على سطح ثوبه الفخم، بدءا من برق ثابت قبل أن يصبح عاصفة رعدية. لم يكن هذا مصنوعًا من سحر البرق. تم استبدال القوة السحرية لماركيز فيرغانا بالبرق الفعلي. فكر ثيودور للحظة واحدة حول المبادئ وراء ذلك لكنه سرعان ما أدرك أنه لا قيمة له. كان سحره نتيجة للسحر الذي يفسر العالم. بغض النظر عن المقدار الذي يفكر به ثيودور لن يكون قادرًا على الحصول على نفس الإجابة كما حصل ماركيز فيرغانا. لذا، تراجع بدلاً من القلق بشأنه. كان هناك دوامة من الصواعق أمامه، لذلك لم يكن هناك سبب لمحاولة الاقتراب بتهور. كان البرق سريعًا وقويًا. في معركة سحرية كان هناك عدد قليل من السمات التي تجاوزت البرق. ‘إذن ماذا…؟’ ‘…هل يستحق المحاولة؟’ كل القوى داخل تيودور كانوا يقولون … يمكنه التغلب على هذا الصاعقة. انتهى الفصل ترجمة محمد لقمان فالتستمتعوا
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات