الفصل العاشر
المرة 0 :
.
حتى بلوغي لسن السادسة عشرة، لم أعلم بأن ” الحب يغير كل شيء“ هي أكثر من مجرد تعبير مجازي
العالم قد تغير، بتلك البساطة، ذاتي القديمة التي تشبه الدمية تبدو كحلم الآن، مشاعري تضخمت، مجرد تبادل التحية مع كازوكي يسعدني، لكن كنت حزينة لأن التحدث قليلاً هو كل ما أمكننا فعله، شيء ما كان محطماً بداخلي، كان مزعجاً لكنه مسلٍّ
كم من المرات كنت أعتقد بأن الحياة طويلة بينما تسيرني قوة الرتابة اليومية؟ أصابع جسدي كلها لن تكفي لإحصاء عدد المرات التي فكرت فيها بالإنتحار
صدري يؤلمني، و من الصعب التنفس، حتى عندما تمكنت من أخذ نفس، رئتاي تلسعاني كأن الهواء مليئ بالإبر، كل شيء عاد لطبيعته بعدها، لم تكن لدي مشكلة في أن تنتهي حياتي هناك و عند تلك اللحظة، لكن نظرتي عادت عادية و حياتي استمرت، لم أعلم ما يجب علي فعله، لا فكرة لدي، ساعدوني، ساعدوني، أي أحد
كنت أشعر بالملل، ملل يفوق أي أمل لي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هاه؟
لم أخبر أحداً بذلك قط بينما أحتفظ بمظهري كشخص سعيد دائماً، اظهار مشاعري الحقيقية لن يسبب سوى المشاكل، لهذا بذلت جهدي لأتأقلم مع الجميع بقطع النظر عمن يكونون، ليس من الصعب فعل ذلك طالما لا تتشدد في اظهار ما تحبه و تكرهه، ما تهتم به و ما لا تفعل، فيمكنك أن تكون صديقاً لأي شخص
التفت للخلف لأرى أحد فتيان فصلي يلهث أمامي، لا بد أنه ركض إلى هنا
الجميع توافدوا علي و كلهم قالوا الشيء ذاته :” اوه أنت تستمتعين كثيراً، لا بد أن لا شيء يشغلك “
قررت أن لا أقلق على الآخرين و أعاملهم كلهم كمصادر إلهاء عرضية فقط، أن أحافظ على تفهمي للأجواء و أبقي حواراتي سطحية، لن أدع أحداً يرى كيف أبدو من الداخل، مثل البطلينوس، سأغلق صدفتي لأحمي جسدي الضعيف
نعم أنتم على حق، شكراً لكم على السماح لي بخداعكم، أنا حقاً أقدر جهلكم بكل الأشياء الفضيعة بداخلي، بفضلكم أنا مستعد لأستسلم و أتخلى عن كل شيء الآن
أنا متأكدة بأن اسمه كان كازوكي هوشينو، لم نكن أصدقاء و لا شيء بخصوصه يثير الإنتباه، لذا اسمه كان الشيء الوحيد الذي أعرفه عنه
أعتقد أني كنت واعياً عندما أخذ هذا التفكير بالسيطرة علي
التفت للخلف لأرى أحد فتيان فصلي يلهث أمامي، لا بد أنه ركض إلى هنا
الجميع أنانيون
في البداية، ظننت أن مشاعري ستزول مع الوقت، لكن بعد فترة ليست بطويلة أدركت أني لن أعود إلى ما كنت عليه من قبل، مشاعري تجاه كازوكي كبرت و كبرت، ككومة من الثلج الذي لا يذوب تغطي قلبي، إحتمالية أن يصبح ذلك كل شيء بالنسبة لي كانت تثقل كاهلي، لكن و بشكل غريب لم أجد ذلك مزعجاً إطلاقاً
أعطيت بريدي الإلكتروني لفتى و عندما أجبت على رسائله بشكل طبيعي كما يفترض بي أن أفعل، هو تحمس كثيراً و أخبرني أنه يحبني، عندما بذلت جهدي لأتحدث مع فتى لا يختلط مع الفتيات الأخريات، حصل على الفكرة الخطأ و اعترف لي، فتى آخر دعاني لمشاهدة فيلم و لأني ذهبت معه ظنا مني انه من غير اللائق ان ارفض هو أفصح بمشاعره تجاهي، فتى آخر حدث و كنا نتشارك طريق العودة من المدرسة ذاته، و بعد السير معه لبضعة مرات هو اعترف باعجابه بي
صدري يؤلمني، و من الصعب التنفس، حتى عندما تمكنت من أخذ نفس، رئتاي تلسعاني كأن الهواء مليئ بالإبر، كل شيء عاد لطبيعته بعدها، لم تكن لدي مشكلة في أن تنتهي حياتي هناك و عند تلك اللحظة، لكن نظرتي عادت عادية و حياتي استمرت، لم أعلم ما يجب علي فعله، لا فكرة لدي، ساعدوني، ساعدوني، أي أحد
كل واحد منهم بدأ بالتصرف كأنه تعرض للخيانة عندما رفضتهم، بكل أنانية سمح بترك مشاعره تتأذى و بدأ بكرهي لذلك، الفتيات المعجبات بهؤلاء الفتيان أجبروا أنفسهن على احتقاري، هن أيضاً لأسبابهم التي تتمحور حول أنفسهن لا غير، الألم ازداد مع الوقت حتى وجدت نفسي يوماً ما غير قادرة على التمييز بين جرح جديد و آخر قديم
قررت أن لا أقلق على الآخرين و أعاملهم كلهم كمصادر إلهاء عرضية فقط، أن أحافظ على تفهمي للأجواء و أبقي حواراتي سطحية، لن أدع أحداً يرى كيف أبدو من الداخل، مثل البطلينوس، سأغلق صدفتي لأحمي جسدي الضعيف
خطوتي الأولى أن ننادي بعضنا بالإسم الأول ثم ــــ
كان ذلك الوقت الذي بدأ فيه الملل
كنت أشعر بالملل، ملل يفوق أي أمل لي
لا أحد لاحظ بأني أريهم صدفتي فقط
التفت للخلف لأرى أحد فتيان فصلي يلهث أمامي، لا بد أنه ركض إلى هنا
جميعهم يقولون :” اوه أنت مستمتعة، لابد أن لا شيء يشغلك “
مجدداً ،مشاعري تأرجحت كبندول الساعة، هذه المرة مبتعدة عن الإشمئزاز، التحول لم يظهر على وجهي، لكن صدري أصبح دافئاً فجأة
جهودي كللت بالنجاح
لكن بعدها الفتى، الذي كرهته على الفور، أنهى كلامه
أردت للجميع أن يختفوا
لا أحد لاحظ بأني أريهم صدفتي فقط
الأمر بدأ في يوم غير مهم بعد المدرسة، وقفت وسط غرباء أتظاهر بأنهم أصدقائي، أعلق بكلام تافه بينما أزيف ابتسامة على وجهي، لقد حدث ذلك فجأة، لا شيء مهد له، حقاً، لكن الأثر الذي تركه كان كبيراً، فهمي لذاتي اتخذ شكلاً للحظة ما، و مُنحت الكلمة التي تجسد ذلك بشكل مثالي : الوحدة
هل لدي أمنية؟
اوه، أنا بشكل لا يصدق… وحيدة
لا يمكنني رؤية أحد، لكني ابتسمت و قلت ذلك بأي حال ثم أخذت حقيبتي
الوحدة، هذه هي، على الرغم من وجود الكثيرين من حولي، شعرت بالوحدة، المسطلح لائق جداً بي لدرجة أني شعرت بنوع غريب من الراحة فيه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لن يقول لي ذلك إلا إذا لاحظ شيئاً خاطئاً بشأني و ذلك لن يحصل إلا إذا رأى سلوكي المراوغ، حتى رغم أن لا أحد فعل من قبل
لكن لم يمضي الكثير حتى انقلبت علي تلك الكلمة بأنياب متوحشة، أدركت للمرة الأولى أن الوحدة التي يتعذر فهمها تكون مصحوبة دائماً بالألم
أنا أختنق
صدري يؤلمني، و من الصعب التنفس، حتى عندما تمكنت من أخذ نفس، رئتاي تلسعاني كأن الهواء مليئ بالإبر، كل شيء عاد لطبيعته بعدها، لم تكن لدي مشكلة في أن تنتهي حياتي هناك و عند تلك اللحظة، لكن نظرتي عادت عادية و حياتي استمرت، لم أعلم ما يجب علي فعله، لا فكرة لدي، ساعدوني، ساعدوني، أي أحد
تلعثم في كلامه، لم أكن أعلم حتى مالذي يحاول قوله
” ما الأمر؟ “
هكذا كانت علاقتي بالآخرين، حواراتي كانت تنجح سواء كنت أتحدث لشخص معين أم لا، ربما كنت أتحدث للحائط أحياناً، من يدري؟
أحدهم أخيراً أدرك أني لست بخير و نادى علي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”… امم، هل أنت بخير؟ “
” تلك ابتسامة جيدة، لا بد أنك تحضين بالكثير من المتعة “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”… هاي، هل أبدو لك بأني أحضى بالكثير من المتعة دائماً؟ “
هاه؟
نعم! سأجعله صديقي مهما حدث!
أنا أبتسم…. ؟؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجميع توافدوا علي و كلهم قالوا الشيء ذاته :” اوه أنت تستمتعين كثيراً، لا بد أن لا شيء يشغلك “
دون فهم السبب مددت يدي و لمست خداي
أنا متأكدة بأن اسمه كان كازوكي هوشينو، لم نكن أصدقاء و لا شيء بخصوصه يثير الإنتباه، لذا اسمه كان الشيء الوحيد الذي أعرفه عنه
انهما مشدودان في ابتسامة
اوه، أنا كنت حقاً متفائلة بشكل كبير، تمنيت لو يعطيني إجابة بالنفي، تمنيت لو انه يفهمني
” أقسم أنك تبدين كما لو أنك تحضين بأعظم وقت على الإطلاق، أنت لا تقلقين من شيء أليس كذلك؟ “
في البداية، ظننت أن مشاعري ستزول مع الوقت، لكن بعد فترة ليست بطويلة أدركت أني لن أعود إلى ما كنت عليه من قبل، مشاعري تجاه كازوكي كبرت و كبرت، ككومة من الثلج الذي لا يذوب تغطي قلبي، إحتمالية أن يصبح ذلك كل شيء بالنسبة لي كانت تثقل كاهلي، لكن و بشكل غريب لم أجد ذلك مزعجاً إطلاقاً
ضحكت بصوت عال،” نعم أنا أستمتع بوقتي “
لم أخبر أحداً بذلك قط بينما أحتفظ بمظهري كشخص سعيد دائماً، اظهار مشاعري الحقيقية لن يسبب سوى المشاكل، لهذا بذلت جهدي لأتأقلم مع الجميع بقطع النظر عمن يكونون، ليس من الصعب فعل ذلك طالما لا تتشدد في اظهار ما تحبه و تكرهه، ما تهتم به و ما لا تفعل، فيمكنك أن تكون صديقاً لأي شخص
أنا أختنق
” ما الأمر؟ “
ضحكت دون سبب
.
عندها بدأ اللون يزول تدريجياً من الناس حولي، واحداً تلو الآخر، أصبحوا شفافين، يتلاشون شيئاً فشيئاً حتى لم يعد بمقدوري رؤيتهم، أستطيع سماع أصوات تناديني من أماكن لا علاقة لي بها، ثم لم أعد أفهم ما يقولونه، لكن مع ذلك كان بإمكاني الرد بإجابة مناسبة، لا شيء من هذا منطقي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع لدي
قبل أن أدرك الأمر، الفصل كان فارغاً، كنت وحيدة، بشكل ما كنت أدرك أنني من جعله هكذا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جهودي كللت بالنجاح
أنا رفضتهم كلهم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”… انتظر “
” لدي أشياء لفعلها، لذا سأذهب الآن “
لا يمكنني رؤية أحد، لكني ابتسمت و قلت ذلك بأي حال ثم أخذت حقيبتي
لا يمكنني رؤية أحد، لكني ابتسمت و قلت ذلك بأي حال ثم أخذت حقيبتي
” نعم، أنت،امم… تبدين كذلك “
هكذا كانت علاقتي بالآخرين، حواراتي كانت تنجح سواء كنت أتحدث لشخص معين أم لا، ربما كنت أتحدث للحائط أحياناً، من يدري؟
أنا متأكدة بأن اسمه كان كازوكي هوشينو، لم نكن أصدقاء و لا شيء بخصوصه يثير الإنتباه، لذا اسمه كان الشيء الوحيد الذي أعرفه عنه
لكن مع ذلك، لماذا؟
.
”… امم، هل أنت بخير؟ “
المرة 0 :
كنت متأكدة أن لا أحد هناك، لكني سمعت الكلمات ذاتها، كنت أعبر بوابة المدرسة، لكن الصوت أعادني، سامحاً لي برؤية الناس الغير مرئيين للحظة
” نعم، أنت،امم… تبدين كذلك “
التفت للخلف لأرى أحد فتيان فصلي يلهث أمامي، لا بد أنه ركض إلى هنا
حتى بلوغي لسن السادسة عشرة، لم أعلم بأن ” الحب يغير كل شيء“ هي أكثر من مجرد تعبير مجازي
أنا متأكدة بأن اسمه كان كازوكي هوشينو، لم نكن أصدقاء و لا شيء بخصوصه يثير الإنتباه، لذا اسمه كان الشيء الوحيد الذي أعرفه عنه
أوقفته عن الرحيل، لكن لا أعلم ماذا أقول؟
” مالذي تعنيه؟ “
لم أخبر أحداً بذلك قط بينما أحتفظ بمظهري كشخص سعيد دائماً، اظهار مشاعري الحقيقية لن يسبب سوى المشاكل، لهذا بذلت جهدي لأتأقلم مع الجميع بقطع النظر عمن يكونون، ليس من الصعب فعل ذلك طالما لا تتشدد في اظهار ما تحبه و تكرهه، ما تهتم به و ما لا تفعل، فيمكنك أن تكون صديقاً لأي شخص
لن يقول لي ذلك إلا إذا لاحظ شيئاً خاطئاً بشأني و ذلك لن يحصل إلا إذا رأى سلوكي المراوغ، حتى رغم أن لا أحد فعل من قبل
” هل لديك أمنية؟ “
” اه… كنت تبدين حقاً… بعيدة، أعتقد… أعني ليس كما لو أنني أعلم، لكن بدوتي كما لو أنك لست في حياتك هناك… “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هاه؟
تلعثم في كلامه، لم أكن أعلم حتى مالذي يحاول قوله
لا أحد لاحظ بأني أريهم صدفتي فقط
” على أي حال، لو كنت مخطئاً فانسي الأمر، آسف لكوني غريباً “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
الفتى بدأ السير على نحو محرج مبتعداً
.
”… انتظر “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم يمضي الكثير حتى انقلبت علي تلك الكلمة بأنياب متوحشة، أدركت للمرة الأولى أن الوحدة التي يتعذر فهمها تكون مصحوبة دائماً بالألم
توقف و قد أمال رأسه قليلاً
بدى و كأن قول ذلك كان صعباً قليلاً عليه
” ا ـ امم… “
إن أجاب على هذا مثل غيره فهذا يعني بأنه لايختلف عنهم في شيء
أوقفته عن الرحيل، لكن لا أعلم ماذا أقول؟
بدى و كأن قول ذلك كان صعباً قليلاً عليه
أيضاً كيف تمكن من وصفي كـ”بعيدة“ رغم أنني كنت جالسة هناك مبتسمة في ذاك الفصل ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعلم أنه إن اختفى من قلبي سأعود لذاتي القديمة، لذاك الفصل العازل
”… هاي، هل أبدو لك بأني أحضى بالكثير من المتعة دائماً؟ “
”… لا أريد المزيد من الندم، ليس مجدداً “
إن أجاب على هذا مثل غيره فهذا يعني بأنه لايختلف عنهم في شيء
التفت للخلف لأرى أحد فتيان فصلي يلهث أمامي، لا بد أنه ركض إلى هنا
اوه، أنا كنت حقاً متفائلة بشكل كبير، تمنيت لو يعطيني إجابة بالنفي، تمنيت لو انه يفهمني
الوحدة، هذه هي، على الرغم من وجود الكثيرين من حولي، شعرت بالوحدة، المسطلح لائق جداً بي لدرجة أني شعرت بنوع غريب من الراحة فيه
” نعم، أنت،امم… تبدين كذلك “
.
بدى و كأن قول ذلك كان صعباً قليلاً عليه
هكذا كانت علاقتي بالآخرين، حواراتي كانت تنجح سواء كنت أتحدث لشخص معين أم لا، ربما كنت أتحدث للحائط أحياناً، من يدري؟
في اللحظة التي سمعت فيها إجابته، أصبحت محبطة من كازوكي هوشينو، لقد كان بلا معنى بالنسبة لي، كرهته، احتقرته، كنت متفاجئة من سرعة تحول مشاعري في الاتجاه المعاكس، لكن ذلك يعكس فقط كم كنت آمل لو أنه مختلف
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي سمعت فيها إجابته، أصبحت محبطة من كازوكي هوشينو، لقد كان بلا معنى بالنسبة لي، كرهته، احتقرته، كنت متفاجئة من سرعة تحول مشاعري في الاتجاه المعاكس، لكن ذلك يعكس فقط كم كنت آمل لو أنه مختلف
لكن بعدها الفتى، الذي كرهته على الفور، أنهى كلامه
لا أحد لاحظ بأني أريهم صدفتي فقط
” أنت تعملين جاهدة كي تبدين كذلك، أليس صحيحاً ؟“
اوه، أنا كنت حقاً متفائلة بشكل كبير، تمنيت لو يعطيني إجابة بالنفي، تمنيت لو انه يفهمني
مجدداً ،مشاعري تأرجحت كبندول الساعة، هذه المرة مبتعدة عن الإشمئزاز، التحول لم يظهر على وجهي، لكن صدري أصبح دافئاً فجأة
مجدداً ،مشاعري تأرجحت كبندول الساعة، هذه المرة مبتعدة عن الإشمئزاز، التحول لم يظهر على وجهي، لكن صدري أصبح دافئاً فجأة
كنت أعمل بجد، كنت أحاول بكل جهدي أن أبدو كما لو كنت مستمتعة
.
كان محقاً، محقاً أكثر حتى من مجرد الإجابة بلا
.
هكذا أنا وقعت في الحب للمرة الأولى
كنت أعلم أنها مستحيلة، لكني فعلت
كنت أعلم أنه افتراض من جهتي، فقط لأنه اعترف بجهدي لا يعني بالضرورة انه يفهمني، أعلم ذلك، لكن مع ذلك لا أستطيع رفض الفرضية
قبل أن أدرك الأمر، الفصل كان فارغاً، كنت وحيدة، بشكل ما كنت أدرك أنني من جعله هكذا
في البداية، ظننت أن مشاعري ستزول مع الوقت، لكن بعد فترة ليست بطويلة أدركت أني لن أعود إلى ما كنت عليه من قبل، مشاعري تجاه كازوكي كبرت و كبرت، ككومة من الثلج الذي لا يذوب تغطي قلبي، إحتمالية أن يصبح ذلك كل شيء بالنسبة لي كانت تثقل كاهلي، لكن و بشكل غريب لم أجد ذلك مزعجاً إطلاقاً
” تلك ابتسامة جيدة، لا بد أنك تحضين بالكثير من المتعة “
كازوكي هوشينو حررني من ذلك الفصل الوحيد و أخرجني من الملل
” لدي أشياء لفعلها، لذا سأذهب الآن “
أعلم أنه إن اختفى من قلبي سأعود لذاتي القديمة، لذاك الفصل العازل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هاه؟
العالم قد تغير، بتلك البساطة، ذاتي القديمة التي تشبه الدمية تبدو كحلم الآن، مشاعري تضخمت، مجرد تبادل التحية مع كازوكي يسعدني، لكن كنت حزينة لأن التحدث قليلاً هو كل ما أمكننا فعله، شيء ما كان محطماً بداخلي، كان مزعجاً لكنه مسلٍّ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم يمضي الكثير حتى انقلبت علي تلك الكلمة بأنياب متوحشة، أدركت للمرة الأولى أن الوحدة التي يتعذر فهمها تكون مصحوبة دائماً بالألم
نعم! سأجعله صديقي مهما حدث!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجميع توافدوا علي و كلهم قالوا الشيء ذاته :” اوه أنت تستمتعين كثيراً، لا بد أن لا شيء يشغلك “
خطوتي الأولى أن ننادي بعضنا بالإسم الأول ثم ــــ
الوحدة، هذه هي، على الرغم من وجود الكثيرين من حولي، شعرت بالوحدة، المسطلح لائق جداً بي لدرجة أني شعرت بنوع غريب من الراحة فيه
.
يمكنني أن أشعر بأنه حقيقي باللحظة التي لمسته فيها، لا يمكنني التخلي عنه بأي ثمن
.
.
.
.
.
” ما الأمر؟ “
.
كنت أشعر بالملل، ملل يفوق أي أمل لي
.
كازوكي هوشينو حررني من ذلك الفصل الوحيد و أخرجني من الملل
.
” أقسم أنك تبدين كما لو أنك تحضين بأعظم وقت على الإطلاق، أنت لا تقلقين من شيء أليس كذلك؟ “
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”… انتظر “
.
.
.
تلعثم في كلامه، لم أكن أعلم حتى مالذي يحاول قوله
.
من سيفعل؟ لا يوجد شخص في العالم قد يرفض شيئاً كهذا
.
هكذا أنا وقعت في الحب للمرة الأولى
.
أعطيت بريدي الإلكتروني لفتى و عندما أجبت على رسائله بشكل طبيعي كما يفترض بي أن أفعل، هو تحمس كثيراً و أخبرني أنه يحبني، عندما بذلت جهدي لأتحدث مع فتى لا يختلط مع الفتيات الأخريات، حصل على الفكرة الخطأ و اعترف لي، فتى آخر دعاني لمشاهدة فيلم و لأني ذهبت معه ظنا مني انه من غير اللائق ان ارفض هو أفصح بمشاعره تجاهي، فتى آخر حدث و كنا نتشارك طريق العودة من المدرسة ذاته، و بعد السير معه لبضعة مرات هو اعترف باعجابه بي
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجميع توافدوا علي و كلهم قالوا الشيء ذاته :” اوه أنت تستمتعين كثيراً، لا بد أن لا شيء يشغلك “
.
أنا أختنق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المرة 0 :
قررت أن لا أقلق على الآخرين و أعاملهم كلهم كمصادر إلهاء عرضية فقط، أن أحافظ على تفهمي للأجواء و أبقي حواراتي سطحية، لن أدع أحداً يرى كيف أبدو من الداخل، مثل البطلينوس، سأغلق صدفتي لأحمي جسدي الضعيف
” هل لديك أمنية؟ “
.
كنت في مكان يمكن أن يكون بأي مكان لكن أيضاً في لا مكان
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا رفضتهم كلهم
الشخص الذي تحدث إلي يشبه كل شخص و لا أحد في الوقت ذاته، لا أعلم إن كان ذكراً أم أنثى
التفت للخلف لأرى أحد فتيان فصلي يلهث أمامي، لا بد أنه ركض إلى هنا
هل لدي أمنية؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”… هاي، هل أبدو لك بأني أحضى بالكثير من المتعة دائماً؟ “
بالطبع لدي
أنا متأكدة بأن اسمه كان كازوكي هوشينو، لم نكن أصدقاء و لا شيء بخصوصه يثير الإنتباه، لذا اسمه كان الشيء الوحيد الذي أعرفه عنه
” هذا الصندوق سيحقق أي أمنية“
دون فهم السبب مددت يدي و لمست خداي
قبلت بالصندوق بيدي الملطخة بالدماء
كنت أعمل بجد، كنت أحاول بكل جهدي أن أبدو كما لو كنت مستمتعة
يمكنني أن أشعر بأنه حقيقي باللحظة التي لمسته فيها، لا يمكنني التخلي عنه بأي ثمن
.
من سيفعل؟ لا يوجد شخص في العالم قد يرفض شيئاً كهذا
لم أخبر أحداً بذلك قط بينما أحتفظ بمظهري كشخص سعيد دائماً، اظهار مشاعري الحقيقية لن يسبب سوى المشاكل، لهذا بذلت جهدي لأتأقلم مع الجميع بقطع النظر عمن يكونون، ليس من الصعب فعل ذلك طالما لا تتشدد في اظهار ما تحبه و تكرهه، ما تهتم به و ما لا تفعل، فيمكنك أن تكون صديقاً لأي شخص
تمنيت أمنيتي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعلم أنه إن اختفى من قلبي سأعود لذاتي القديمة، لذاك الفصل العازل
كنت أعلم أنها مستحيلة، لكني فعلت
” هل لديك أمنية؟ “
”… لا أريد المزيد من الندم، ليس مجدداً “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا رفضتهم كلهم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت بصوت عال،” نعم أنا أستمتع بوقتي “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان محقاً، محقاً أكثر حتى من مجرد الإجابة بلا
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات