You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Empty Box and Zeroth Maria 16

الفصل الخامس عشر

الفصل الخامس عشر

المرة 27756 :

هي تركت يدي هززت رأسي، لابد أن هذا كان نوعا من الرؤية، نعم مجرد رؤية، لا يوجد شيء كهذا في الواقع لكنه كان كافيا لجعلي أفهم، مشاعر شخص ما، احساسه باليأس و الوحدة، كلها تم ترسيخها في جسدي سحبت يدي ببطء بعيداً عن صدرها ثم انهرت على ركبتاي بمجرد أن لامست أقدامي الأرض، أمكنني الاحساس بالدموع تجري من عيني ” هذه ‘ السعادة المزيفة’ صندوقي أنا “ لا يوجد فائدة، لا يمكنني الإنكار، ليس بعد ما رأيت للتو، هي آيا اوتوناشي بلا شك لكن ألا تمتلك موجي صندوقاً أيضاً؟ هذا لا يهم، لم يعد هذا كافيا لانكار ما تقوله، ليس المنطق ما أحتاجه لأفهم، مجرد لمسة واحدة كانت كافية، الفتاة التي تقف أمامي الآن هي ماريا أنا متأكد أن ما أرتني إياه شيء ما كانت لتريد لغيرها أن يراه، فعلت ذلك لأجلي كي أخسر نفسي للفصل الرافض ” ماريا، أنا آسف… “ ماريا ابتسمت و هزت رأسها أكره مشاعري الآن على الرغم من أني متأكد في أعماقي أنها آيا اوتوناشي، إلا أني عاجز عن تغيير مشاعري تجاهها، ابتسامتها ظريفة، بقيا اعجابي بها لا تزال تتلاعب بي رافضة الاختفاء دموعي استمرت في الفيضان بينما كنت جاثماً هناك، ظني قد خاب في عدم قدرتي على تحرير نفسي من هذا الحب (أعرف أن شخصية البطل سيئة و مثيرة للشفقة لكنه أمر مقصود و في مجلدات لاحقة سيتغير بالكامل فلا تدع ذلك يفسد عليك الرواية لأنه أمر مؤقت) ” كازوكي“ ماريا نطقت باسمي ” هاه ؟ “ ثم قامت بآخر شيء كنت أتوقعه منها قامت بأخذي بين ذراعيها لقد استوعبت تصرفها ماديا لكني لم أفهم المعنى الذي من وراءه التردد في تحريك ذراعيها ليس أمراً تتوقعه من ماريا ” أنت الوحيد الذي تذكر اسمي“ لا أستطيع أن أفهم، مالذي يجعلها تقول هذا؟ ” لو لم تكن هنا لكنت وحيدة، يؤلمني قول هذا لكنك كنت هناك تدعمني بطريقتك الخاصة، حتى عندما كنت أظنك المالك بالخطأ، لهذا السبب… “ أخيراً فهمت مالذي تحاول فعله ”… أنا هنا لدعمك “ ماريا تقوم بحضني ” يمكنني أن أكون لطيفة معك عندما تكون معجباً بي “ أنا مشوش لا أعلم إن كانت المشاعر التي بداخلي تخص كازومي موجي، آيا اوتوناشي أم كلتاهما في الوقت ذاته لكني متأكد شيء واحد، وجودي هنا الآن في هذه اللحظة يجعلني أسعد إنسان في العالم ” اه“ ماذا لو… ماذا لو كانت ماريا تمتلك سبباً آخر لسماحها لي بلمس الصندوق؟ لم ترد مني أن أظن أنها كازومي موجي، أرادت مني أن أعترف بوجودها، الفكرة دارت في رأسي لكن في النهاية ضحكت عندما اكتشفت سخافة الأمر

علي وضع حد للفصل الرافض و إعادة حياتنا لطبيعتها
ماهو أصعب جزء من تحقيق هذا الهدف؟ مواجهة عائق مستحيل ربما؟ كأن تنتقل بين مبنيين باستعمال خيط رفيع فقط أو أن تعيد اليوم ذاته آلاف المرات

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” آغه، أشعر بالملل اليوم… لا شيء يتغير “ لا شيء يتغير كلمات كوكوني سببت لي ألماً حادًا في صدري لا يمكنني تقبل ما يحدث من حولي

ربما لا، كل هذه العقبات يمكن أن تكتشف طريقة تجاوزها، مهما بلغت درجة الصعوبة، طالما هناك وقت غير محدود تحت قبضتي فيمكنني اكتساب المهارات اللازمة لحلهم
لا، أصعب جزء هنا هو عدم معرفتي بما أواجهه ، إن لم أعرف من أين أبدأ، فسأكون عالقا دون فعل شيء، ماذا أيضاً؟ الزمن لا يمر من خلال حدود الفصل الرافض، لا يهم نوع المأزق الذي أنا فيه، لا يمكنني الاعتماد على الزمن لحله
أنا أواجه أصعب وضع ممكن الآن

 

”ما الأمر هوشي؟ لا تبدو على عادتك اليوم“

انها استراحتنا الأولى بعد الدوام، هارواكي لديه ابتسامة على وجهه بينما يتحدث إلي
الحصة انتهت للتو، لذا الجميع لا يزال داخل الفصل، موجي تجلس بمقعدها، جميع الطلاب الثمانية و ثلاثين بفصلي موجودون هنا
عذبت عقلي بحثاً عن سبب يفسر تواجد جميع من تم رفضهم هنا مجدداً فقط لأجد نفسي بالكاد أتذكر أي شيء من الانتقال السابق، لدي شعور بأني اكتشفت شيئاً بالغ الأهمية خلالها لكني لا أتذكر شيئاً
لا بأس، يمكنني التعامل مع ذلك
إن تمكنت من إيجاد أمر مهم في المرة السابقة فسأجده مجدداً طالما لا يوجد حد للوقت هنا
أنا مرتبك قليلاً بسبب عودة زملائي في الصف بعد رفضهم لكن هذا لن يغير ما يجب عليّ فعله
هذه ليست المشكلة إطلاقاً

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” آغه، أشعر بالملل اليوم… لا شيء يتغير “
لا شيء يتغير
كلمات كوكوني سببت لي ألماً حادًا في صدري
لا يمكنني تقبل ما يحدث من حولي

 

”هاي، دايا “
ناديت صديقي كأنني ألتمس المساعدة
بقي ثابتاً في مقعده، لم يدر سوى رأسه باتجاهي
” ألم تسمع شيئاً عن طالبة منتقلة اليوم؟ “
رغم أملي الباهت بأنه سيجيب بنعم، سؤالي قوبل للأسف بالرد و العبوس الذين كنت أتوقعهما
”هاه؟ مالذي تتحدث عنه؟ “
علمت ذلك، آيا اوتوناشي لن ‘ تنتقل’ إلى هنا بعد الآن
أنا بمفردي الآن
بالطبع يمكنني إيجاد مالك الصندوق، لكن مالذي يفترض بي فعله بعدها؟ آخذ الصندوق منه؟ أحطمه؟ كيف يفترض بي فعل أي من هذين الأمرين؟
في السابق، ظننت أني أعمل بجانب ماريا لحل هذا الغموض، لكن لم يكن هذا سوى غرور مني، الحقيقة أني كنت أعتمد على ماريا بالكامل، و بدون وجودها هنا لن أعرف ما يجب علي فعله

ربما لا، كل هذه العقبات يمكن أن تكتشف طريقة تجاوزها، مهما بلغت درجة الصعوبة، طالما هناك وقت غير محدود تحت قبضتي فيمكنني اكتساب المهارات اللازمة لحلهم لا، أصعب جزء هنا هو عدم معرفتي بما أواجهه ، إن لم أعرف من أين أبدأ، فسأكون عالقا دون فعل شيء، ماذا أيضاً؟ الزمن لا يمر من خلال حدود الفصل الرافض، لا يهم نوع المأزق الذي أنا فيه، لا يمكنني الاعتماد على الزمن لحله أنا أواجه أصعب وضع ممكن الآن

 

ربما لا، كل هذه العقبات يمكن أن تكتشف طريقة تجاوزها، مهما بلغت درجة الصعوبة، طالما هناك وقت غير محدود تحت قبضتي فيمكنني اكتساب المهارات اللازمة لحلهم لا، أصعب جزء هنا هو عدم معرفتي بما أواجهه ، إن لم أعرف من أين أبدأ، فسأكون عالقا دون فعل شيء، ماذا أيضاً؟ الزمن لا يمر من خلال حدود الفصل الرافض، لا يهم نوع المأزق الذي أنا فيه، لا يمكنني الاعتماد على الزمن لحله أنا أواجه أصعب وضع ممكن الآن

X

انها استراحتنا الأولى بعد الدوام، هارواكي لديه ابتسامة على وجهه بينما يتحدث إلي الحصة انتهت للتو، لذا الجميع لا يزال داخل الفصل، موجي تجلس بمقعدها، جميع الطلاب الثمانية و ثلاثين بفصلي موجودون هنا عذبت عقلي بحثاً عن سبب يفسر تواجد جميع من تم رفضهم هنا مجدداً فقط لأجد نفسي بالكاد أتذكر أي شيء من الانتقال السابق، لدي شعور بأني اكتشفت شيئاً بالغ الأهمية خلالها لكني لا أتذكر شيئاً لا بأس، يمكنني التعامل مع ذلك إن تمكنت من إيجاد أمر مهم في المرة السابقة فسأجده مجدداً طالما لا يوجد حد للوقت هنا أنا مرتبك قليلاً بسبب عودة زملائي في الصف بعد رفضهم لكن هذا لن يغير ما يجب عليّ فعله هذه ليست المشكلة إطلاقاً

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” ما أحاول قوله هنا أنه سواء كانت هذه حياتنا الطبيعية أم ما يوجد داخل الفصل الرافض فهذا لا يهم، هل فهمتني؟ “
هذه كانت نصيحة هارواكي
كنت في حيرة سابقاً، لذا خلال الاستراحة طلبت منه أن يستمع إليّ، بعد إخباره بكل التفاصيل، أنا الآن أستمع لإجابته بينما نقف خلف المدرسة
أنا أعرف هارواكي جيداً، هو لا يقول هذا لأنه لا يصدق قصتي السخيفة
” ماذا تقصد بأنه لا يهم…؟ “
”اه، هاي، أنا لا أقول أني لا أصدقك، اتفقنا؟ لكن دعنا نفترض بأننا داخل الفصل الرافض الذي تحدثت عنه، كيف لذلك أن يكون مختلفاً عن حياتنا الطبيعية؟ “
” مالذي تقوله؟ كل شيء مختلف “
” هيا، إنهما الشيء ذاته، قلت أن جميعنا اختفينا ثم عدنا مجدداً، تلك الفتاة التي تحدثت عنها، آيا اوتوناشي، لم تكن جزءاً من فصلنا من الأساس، الأمور عادت لطبيعتها، رأيت؟ “
الأمور عادت لطبيعتها؟
… ربما معه حق
لم أكن لأقابل ماريا لولا الفصل الرافض
لا أحد هنا يعرف شيئاً عنها، و هذا ما يفترض أن تكون عليه الأمور، آيا اوتوناشي كانت و ستبقى عنصراً دخيلاً من الفصل 1-6
ربما كل ما تحدثتُ عنه ليس سوى مجرد أوهام اختلقتها، ربما آيا اوتوناشي من صنع مخيلتي
… لا أعرف، لكن هناك شيء واحد أنا متأكد منه، اليوم لا يزال الثاني من مارس
” إن كنا داخل الفصل الرافض فهذا يعني انه سيكون اليوم ذاته دائماً، هل يمكنك أن تعتبر هذا الأمر غير طبيعي؟ “
ظننت أن هارواكي سيوافقني لكني كنت مخطئاً
” أعتقد أنك تعرف الإجابة على هذا السؤال بنفسك “
الطريقة التي يتصرف بها كما لو أن هذا أمر واضح قد أزعجتني
” أعلم ما تحاول قوله هوشي، لكن أنت تشعر بأن هناك شيئاً غير طبيعي لأنك واع بأن الأمور تتكرر زمنيا، ما كنت لتلاحظ أن اليوم يتكرر حتى في حياتنا اليومية الطبيعية السابقة لأن هذا ماهي عليه، حتى أنا في هذه اللحظة أشعر بأني أعيش حياتي اليومية المملة التي طالما عرفتها “ (ما يحاول قوله ان الحياة اليومية مملة كانها اعادة لليوم ذاته فما الفرق بينها و بين الفصل الرافض؟)
هو محق تماماً
السبب الوحيد لشعوري بأن هناك خطباً ما هو معرفتي بوجود الفصل الرافض، لو لم أكن أعلم لما لاحظت أي شيء خارج عن المعتاد
وعيي بالفصل الرافض هو سبب اضطرابي، بدونه يمكنني الاستمتاع بحياتي اليومية حتى لو كانت تتكرر للأبد، الأيام ستمضي بينما أتفادى المصير البائس لشخص لا يمكنني تحديد هويته، ستكون حياة سعيدة و مريحة
فكرة تدمير كل هذا ليست سوى إرضاء للذات
” يبدو انك تفهم الآن هوشي، إذا مالذي ستفعله؟ “
” نعم، أعرف ما سأفعل الآن“
” رأيت؟ حسناً الآن، ربما… “
هارواكي توقف فجأة، متسائلاً عن السبب، استدرت للخلف لأجد موجي واقفة أمامي
” ماذا هناك؟ “ سألتها
” هل يمكنني استعارة كازوكي للحظة؟ “
نظرت لهارواكي بمجرد سماع كلماتها
” على أي حال هوشي، أعتقد أن هذا كاف للآن، إن أردت الحديث مجددا عن الأمر فأنا موجود “
” بالطبع، شكرا هارواكي “
بـإجابة سريعة ”على الرحب “، هارواكي غادر
مالذي تريده موجي؟ هل كانت تبحث عني تحديداً
ألقيت نظرة مقربة على وجهها، لا يمكنني التفكير سوى في مدى جمالها، أشحت نظري بسرعة
“… ”
حواجبها متجعدة في حيرة رغم أنها من قام بمناداتي
”… سأسألك أمراً، و أريدك أن تجيب مهما بدى ذلك جنونياً “
” اه، حسناً… “
أعطيتها موافقتي لكن وجه موجي لايزال متصلباً كأنها تجد الموضوع صعباً للحديث عنه، أخذت بضع لحظات لتهدئ نفسها ثم نظرت في عينيّ مباشرة بينما طرحت سؤالها
” هل انا كازومي موجي؟ “
ماذا؟
السؤال كان غير متوقع لدرجة أني لم أستطع التفاجؤ به، بدل ذلك وقفت هناك دون أي تعابير
موجي أشاحت بنظرها في خجل
”…. امم، هل تعانين من فقدان للذاكرة موجي؟ “
” أعلم ما تريد قوله، لكن من فضلك فقط أجب على السؤال “
” أنت كازومي موجي، نعم هذا واضح… “
الآن هذا سطر لا تتوقع سماعه مني
”فهمت… “ هي همست بذلك لنفسها بينما تُظهر نوعا من الحزن ” قد لا تصدق ما سأقوله، لكن أرجوك استمع إلي، الحقيقة هي… “
الكلمات التالية من موجي، كازومي موجي التي أحب، كانت غير معقولة
” أنا آيا اوتوناشي “
”… هاه؟ آيا اوتوناشي… ؟ أنت ماريا؟ لكن كيف؟ “
موجي واصلت بينما كنت أقف في صدمة
” أجل، أنا آيا اوتوناشي، أنت و البقية قد خُدعتم في هذه التمثيلية حيث ألعب أنا دور كازومي موجي لسبب ما، رغم أني أتكلم و أظهر بشكل مختلف عنها تماماً، قد لا أملك وسيلة لإثبات ذلك لكني متأكدة، أنا آيا اوتوناشي“
بالرغم من كل ما قالته، الشخص الوحيد الذي أراه أمامي هو كازومي موجي، مع هذا لا يمكنني أن أنكر، مظهرها و طريقة كلامها مطابقان لآيا اوتوناشي التي في رأسي…
” اه، حسناً، ماذا عن هذا؟ الكثير من قصص المانجا تتحدث عن أناس يمتلكون شخصيات مختلفة، ربما تواجهين حالة مشابهة الآن؟ “
قد يبدو هذا سخيفاً لكنه لايزال ممكن الحدوث
” سبق و أخذت هذا بعين الاعتبار، لو كانت تلك حالتي لتملكتك شكوك حول شخصيتي و التغيير المفاجئ فيها و ما كنت لتجزم بأني كازومي موجي، بالإضافة إلى أن الاسم آيا اوتوناشي ما كان ليوجد قط و ما كنت لأعرفه أصلا ، ألا توافقني؟ “
لا يوجد شك بذلك، أنا لم أخبر موجي بشأن الاسم آيا اوتوناشي
” إذا لماذا تحولتي إلى موجي؟ “
”… الطريقة التي تصف بها الأمر غير دقيقة، أنا تم منحي دور كازومي موجي فقط دون أن يتغير شكلي ، لم أتحول لجسدها بالمعنى المادي أو شيء كهذا و أنا سعيدة بذلك على الأقل… لكن على أي حال، سأشرح كيف أرى الوضع الراهن، إن كنت أنا آيا اوتوناشي فهذا معناه أن كازومي موجي لا توجد في الانتقال رقم 27756، هل تفهم؟ “
هززت رأسي موافقاً
” كازومي موجي لم تعد هنا، مكانها شاغر، أخبرتك سابقاً أنها لم تكن نيتي أن أعامل هنا كطالبة منتقلة، هذه المرة أعتقد أنه تم تعييني ككازومي موجي لأسد الفراغ الذي تركته بدلاً من كوني طالبة منتقلة “
” لكن يستحيل أن أخلط أنا أو أي أحد من الفصل بينك و بين موجي “
” هذه بالتأكيد كانت احدى أكبر المشكلات، لكن بمجرد أن فكرت بالأمر اتضح انها تجيب على سؤال آخر، مالك الفصل الرافض خاض 27755 اعادة، شخصيته يجب أن تكون قد تغيرت مرة واحدة على الأقل خلال هذا الوقت لكن لا أحد قد لاحظ ذلك، من الطبيعي أن نستنتج بأن بعض قوانين الفصل الرافض تمنع الآخرين من ملاحظة أي تغيير يطرأ على المالك كما تمنع هذه التغييرات من التأثير على علاقة المالك بالآخرين، مما يعني أن كازومي موجي هي مالكة الصندوق، لكن لسبب ما هي اختفت، و الآن أنا أحل محلها و القاعدة التي ذكرتها سابقا منعتكم من ملاحظة الفرق بيننا رغم أن شخصيتي و مظهري لم يتغيرا “
شرحها يبدو معقولا على الأقل
إن كانت موجي هي ماريا حقا، فهذا سبب لي لكي ابتهج، بالطبع هو كذلك، أعني من دونها ما كنت لأعرف ما علي فعله
مع ذلك…
” أنا لا أصدقك “
أجد صعوبة في تقبل كل هذا
ربما مندهشة من ردة فعلي، موجي قابلتني بعينين يملؤهما الحذر
” أعلم أن هذا صعب التصديق، لكن لا يوجد سبب لك كي تتصرف هكذا “
أطبقت شفتي
” اوه فهمت الآن، أنت لم ترد تصديقي لأن ذلك يعني الاعتراف بأن موجي هي مالكة الصندوق، تريد أن تتفادى ذلك قدر الإمكان، بعد كل شيء أنت تحب ــــ “
” هذا يكفي ! “ صحت في وجهها دون قصد
هي محقة، لا يمكن أن أتقبل أي من هذا الذي تقوله، لكن ليس بسبب أن هذا يعني أنها مالكة الصندوق، لا ليس هذا هو السبب، بل ما لا يمكنني تقبله أبداً هو…
”…أنا أحب موجي “
أجبرت نفسي على قولها
” أعلم “
موجي عبست كأنها تتساءل لماذا أقول هذا الآن
” لهذا لا يمكن أن تكوني ماريا ! “
أحكمت قبضتي، برؤيتها ليداي ترتجفان عيناها اتسعت، لا بد أنها فهمت ما أحاول قوله
أنا أحب موجي
هذا لن يتغير، حتى لو كانت تبدو مثل آيا اوتوناشي
لنفترض أن ما تقوله موجي صحيح، هذا سيجعلني أغبى شخص في العالم، هذا سيعني أنني لم ألاحظ أي اختلاف قد حصل للفتاة التي أحبها، لم ألاحظ حتى عندما اختفت و تم استبدالها بفتاة أخرى
الناس يقولون أن الحب أعمى، لكن حالتي قد بلغت مستوى آخر
كأن مشاعري كلها مزيفة
كأن هذا الحب الذي كنت أعرفه لوقت طويل جدا مجرد كذبة
لهذا لا يمكنني تقبل أي من حجج موجي، لا يمكنني أن أتقبل أنها آيا اوتوناشي، في اللحظة التي أفعل فيها ذلك، هذا الحب سيموت
” أنا أحبك موجي ! “
لهذا صحت بهذه الكلمات كصرخة حرب
هي سكتت و أغلقت عينيها
إن كانت هناك طريقة أسوء من هذه في إخبار شخص آخر بمشاعرك فأنا أريد رؤيتها
أحكمت قبضتي، لقد وصلت إلى هذا الحد، لا يوجد سبب يمنعني من قول الباقي
” إن كنت حقاً ماريا، فأثبتي ذلك “
أعينها بقيت مغلقة لبرهة
بعد حزم أمرها، هي فتحتهم ثم تكلمت
” لا يهم، فلتفعل ما شئت “
ارتبكت من القوة التي في صوتها
” ربما أنت استسلمت للفصل الرافض كازوكي، لكن هذا لن يغير ما علي فعله، لهذا فكرت في البداية، ربما الأفضل أن أتركك و شأنك، ثم قررت أن لا أفعل، لأنني لم أرد لشيء كهذا أن يتغلب عليك “
بينما أمسكت (هي) بيدي اليمنى، عيناي توجهتا لا إرادياً نحو عينيها، هي لم تشح بنظرها للحظة
” أريدك أن تعلم هذا : أنا، لا يمكن أن أكون أي أحد عدى آيا اوتوناشي “
هي سحبت يدي نحو صدرها
” ما – مالذي تفعلينه؟ “
” أنا صندوق “ هناك اشمئزاز في صوتها، ” هذا معناه أنني لست بشرية مثل كازومي موجي “
” ألا يعني هذا أنك تملكين أمنية ما؟ موجي كذلك أيضاً، حتى و لو أريتني الصندوق، هذا لن يثبت أنك آيا اوتوناشي “
هزت رأسها في نفي
” سمعت بقصص عن جنيات تحقق أمنية واحدة أليس كذلك؟ هل سبق أن خطر ببالك أن تتمنى مقابل أمنيتك الحصول على المزيد من الأمنيات؟ “
الآن و قد ذكرت ذلك، سبق لي أن فكرت في تمني الحصول على عدد غير محدود من الأمنيات
” يحرجني أن أعترف، أمنيتي كانت شيئاً مشابهاً “
نبرة صوتها تملؤها سخرية من الذات
” تمنيت أن أتمكن من تحقيق أمنيات الناس، تحقيق رغبات الآخرين أصبح المعنى الكامل لوجودي الآن “
” هذا معناه… “
هي تشبه الصندوق
مع هذا أظن أن أمنيتها كانت واحدة نبيلة، لماذا أذا هي تبتسم كأنها تشمئز من نفسها؟
” للأسف لم أمتلك الإيمان الكافي بقدراتي لأقوم بشيء كهذا، هذا حرف من أمنيتي، جميع الأشخاص الذين استخدموا قدرتي قد اختفوا لأن الصندوق أخذ بعين الاعتبار مشاعري التي تنص على أن الأمنيات لا يمكن تحقيقها بسهولة في الواقع “ (يعني أن الصندوق قام بمحو وجود أي شخص يستخدم ماريا لتحقيق امنيته، فهذا يتناسب مع ما تؤمن به ماريا كون الأمنيات لا تتحقق هكذا و من جهة أخرى يحقق أمنية ماريا في أن تحقق أمنيات الآخرين و هذا بجعل أي شخص يستخدم ماريا يختفي أصلا فلا توجد أمنية لتحقيقها)
لم أجد ما أقوله، و كأن هذه الصناديق السحرية لا تسأم من التلاعب بالناس
” كازوكي، سأدعك تلمس صندوقي، بعدها لا أريد سماع أي هراء عن كوني شخصا آخر عدى ما أنا عليه “
قامت بفتح كف يدي و وضعته على صدرها
أستطيع الشعور بدقات قلبها
و عندها…
” اه ! “

المرة 27756 :

… أنا في قاع البحر، مع ذلك هناك نور هنا، و كأن الشمس غاصت معي للقعر، انه مكان جميل، وجدت نفسي مفتوناً بالماء، لكنه لايزال بارداً و لا أستطيع التنفس
الجميع هنا يبدون سعداء، مبتهجين و مسرورين، الجميع يبتسم هنا تحت الماء في قعر البحر، حيث يلعبون مع سماك المياه العميقة، حيث يمكنهم أن يغرقوا، ينتفخوا، يتجمدوا أو يسحقوا تحت الضغط، لا يوجد معنى هنا، لا شيء منطقي، كل منهم لديه عرض دمى، كتاب مصور، مسرحية أو عرض كوميدي خاص به، كل واحدة منهم تحكي مأساة
و وسط كل هذا، هناك شخص يبكي
وسط كل الناس السعداء الذين يضحكون هناك من يبكي

هي تركت يدي هززت رأسي، لابد أن هذا كان نوعا من الرؤية، نعم مجرد رؤية، لا يوجد شيء كهذا في الواقع لكنه كان كافيا لجعلي أفهم، مشاعر شخص ما، احساسه باليأس و الوحدة، كلها تم ترسيخها في جسدي سحبت يدي ببطء بعيداً عن صدرها ثم انهرت على ركبتاي بمجرد أن لامست أقدامي الأرض، أمكنني الاحساس بالدموع تجري من عيني ” هذه ‘ السعادة المزيفة’ صندوقي أنا “ لا يوجد فائدة، لا يمكنني الإنكار، ليس بعد ما رأيت للتو، هي آيا اوتوناشي بلا شك لكن ألا تمتلك موجي صندوقاً أيضاً؟ هذا لا يهم، لم يعد هذا كافيا لانكار ما تقوله، ليس المنطق ما أحتاجه لأفهم، مجرد لمسة واحدة كانت كافية، الفتاة التي تقف أمامي الآن هي ماريا أنا متأكد أن ما أرتني إياه شيء ما كانت لتريد لغيرها أن يراه، فعلت ذلك لأجلي كي أخسر نفسي للفصل الرافض ” ماريا، أنا آسف… “ ماريا ابتسمت و هزت رأسها أكره مشاعري الآن على الرغم من أني متأكد في أعماقي أنها آيا اوتوناشي، إلا أني عاجز عن تغيير مشاعري تجاهها، ابتسامتها ظريفة، بقيا اعجابي بها لا تزال تتلاعب بي رافضة الاختفاء دموعي استمرت في الفيضان بينما كنت جاثماً هناك، ظني قد خاب في عدم قدرتي على تحرير نفسي من هذا الحب (أعرف أن شخصية البطل سيئة و مثيرة للشفقة لكنه أمر مقصود و في مجلدات لاحقة سيتغير بالكامل فلا تدع ذلك يفسد عليك الرواية لأنه أمر مؤقت) ” كازوكي“ ماريا نطقت باسمي ” هاه ؟ “ ثم قامت بآخر شيء كنت أتوقعه منها قامت بأخذي بين ذراعيها لقد استوعبت تصرفها ماديا لكني لم أفهم المعنى الذي من وراءه التردد في تحريك ذراعيها ليس أمراً تتوقعه من ماريا ” أنت الوحيد الذي تذكر اسمي“ لا أستطيع أن أفهم، مالذي يجعلها تقول هذا؟ ” لو لم تكن هنا لكنت وحيدة، يؤلمني قول هذا لكنك كنت هناك تدعمني بطريقتك الخاصة، حتى عندما كنت أظنك المالك بالخطأ، لهذا السبب… “ أخيراً فهمت مالذي تحاول فعله ”… أنا هنا لدعمك “ ماريا تقوم بحضني ” يمكنني أن أكون لطيفة معك عندما تكون معجباً بي “ أنا مشوش لا أعلم إن كانت المشاعر التي بداخلي تخص كازومي موجي، آيا اوتوناشي أم كلتاهما في الوقت ذاته لكني متأكد شيء واحد، وجودي هنا الآن في هذه اللحظة يجعلني أسعد إنسان في العالم ” اه“ ماذا لو… ماذا لو كانت ماريا تمتلك سبباً آخر لسماحها لي بلمس الصندوق؟ لم ترد مني أن أظن أنها كازومي موجي، أرادت مني أن أعترف بوجودها، الفكرة دارت في رأسي لكن في النهاية ضحكت عندما اكتشفت سخافة الأمر

هي تركت يدي
هززت رأسي، لابد أن هذا كان نوعا من الرؤية، نعم مجرد رؤية، لا يوجد شيء كهذا في الواقع
لكنه كان كافيا لجعلي أفهم، مشاعر شخص ما، احساسه باليأس و الوحدة، كلها تم ترسيخها في جسدي
سحبت يدي ببطء بعيداً عن صدرها ثم انهرت على ركبتاي
بمجرد أن لامست أقدامي الأرض، أمكنني الاحساس بالدموع تجري من عيني
” هذه ‘ السعادة المزيفة’ صندوقي أنا “
لا يوجد فائدة، لا يمكنني الإنكار، ليس بعد ما رأيت للتو، هي آيا اوتوناشي بلا شك
لكن ألا تمتلك موجي صندوقاً أيضاً؟ هذا لا يهم، لم يعد هذا كافيا لانكار ما تقوله، ليس المنطق ما أحتاجه لأفهم، مجرد لمسة واحدة كانت كافية، الفتاة التي تقف أمامي الآن هي ماريا
أنا متأكد أن ما أرتني إياه شيء ما كانت لتريد لغيرها أن يراه، فعلت ذلك لأجلي كي أخسر نفسي للفصل الرافض
” ماريا، أنا آسف… “
ماريا ابتسمت و هزت رأسها
أكره مشاعري الآن
على الرغم من أني متأكد في أعماقي أنها آيا اوتوناشي، إلا أني عاجز عن تغيير مشاعري تجاهها، ابتسامتها ظريفة، بقيا اعجابي بها لا تزال تتلاعب بي رافضة الاختفاء
دموعي استمرت في الفيضان بينما كنت جاثماً هناك، ظني قد خاب في عدم قدرتي على تحرير نفسي من هذا الحب
(أعرف أن شخصية البطل سيئة و مثيرة للشفقة لكنه أمر مقصود و في مجلدات لاحقة سيتغير بالكامل فلا تدع ذلك يفسد عليك الرواية لأنه أمر مؤقت)
” كازوكي“
ماريا نطقت باسمي
” هاه ؟ “
ثم قامت بآخر شيء كنت أتوقعه منها
قامت بأخذي بين ذراعيها
لقد استوعبت تصرفها ماديا لكني لم أفهم المعنى الذي من وراءه
التردد في تحريك ذراعيها ليس أمراً تتوقعه من ماريا
” أنت الوحيد الذي تذكر اسمي“
لا أستطيع أن أفهم، مالذي يجعلها تقول هذا؟
” لو لم تكن هنا لكنت وحيدة، يؤلمني قول هذا لكنك كنت هناك تدعمني بطريقتك الخاصة، حتى عندما كنت أظنك المالك بالخطأ، لهذا السبب… “
أخيراً فهمت مالذي تحاول فعله
”… أنا هنا لدعمك “
ماريا تقوم بحضني
” يمكنني أن أكون لطيفة معك عندما تكون معجباً بي “
أنا مشوش
لا أعلم إن كانت المشاعر التي بداخلي تخص كازومي موجي، آيا اوتوناشي أم كلتاهما في الوقت ذاته
لكني متأكد شيء واحد، وجودي هنا الآن في هذه اللحظة يجعلني أسعد إنسان في العالم
” اه“
ماذا لو…
ماذا لو كانت ماريا تمتلك سبباً آخر لسماحها لي بلمس الصندوق؟ لم ترد مني أن أظن أنها كازومي موجي، أرادت مني أن أعترف بوجودها، الفكرة دارت في رأسي لكن في النهاية ضحكت عندما اكتشفت سخافة الأمر

”هاي، دايا “ ناديت صديقي كأنني ألتمس المساعدة بقي ثابتاً في مقعده، لم يدر سوى رأسه باتجاهي ” ألم تسمع شيئاً عن طالبة منتقلة اليوم؟ “ رغم أملي الباهت بأنه سيجيب بنعم، سؤالي قوبل للأسف بالرد و العبوس الذين كنت أتوقعهما ”هاه؟ مالذي تتحدث عنه؟ “ علمت ذلك، آيا اوتوناشي لن ‘ تنتقل’ إلى هنا بعد الآن أنا بمفردي الآن بالطبع يمكنني إيجاد مالك الصندوق، لكن مالذي يفترض بي فعله بعدها؟ آخذ الصندوق منه؟ أحطمه؟ كيف يفترض بي فعل أي من هذين الأمرين؟ في السابق، ظننت أني أعمل بجانب ماريا لحل هذا الغموض، لكن لم يكن هذا سوى غرور مني، الحقيقة أني كنت أعتمد على ماريا بالكامل، و بدون وجودها هنا لن أعرف ما يجب علي فعله

X

X

” إذا هوشي مالذي كنت تتحدث عنه مع كازومي “
بعد انتهاء المدرسة، بابتسامة كبيرة على وجهه، هارواكي اقترب مني و وخزني بمرفقه
” هل قامت بالاعتراف لك؟ “
” أجل… اه، أعني لا… “
” أنت تراوغ! لا تكن جاداً لا أحد سينخدع بذلك، أيها الوغد المحضوض كازومي أصبحت ألطف هذه الأيام “
اوه صحيح
برؤيتي لهارواكي يستمتع بهذا ، اكتشفت ما علي فعله
العثور على ماريا ثانية مطمئن، لكن الآن و قد اختفت كازومي موجي المالكة الحقيقية للصندوق، لم أعد أعلم من أين أبدأ
” طالما أن كازوكي هوشينو عدوك فأنت جعلتي مني عدواً كذلك، و أنا لن أموت “
تذكرت ما قاله هارواكي لماريا ذات مرة، كان هذا منذ زمن طويل فلست متأكداً إن كان هذا ما قاله بالظبط
أجل، علي أن أحرص على الحصول على مساعدة هارواكي في هذا
” هاي، ألا بأس إن أكملنا حيث توقفنا سابقاً؟ “ التحول المفاجئ في الموضوع جعل هارواكي ينظر إلي بتعابير فارغة، لكن بعدها هو ومأ برأسه موافقا ” اذا توقفنا حيث كنت أقول أني وجدت ما أفعله تالياً، تذكر؟ سأستأنف من هناك “
نظرت في أعين هارواكي و أعلنت
” سأحطم الفصل الرافض“
أعينه اتسعت في تفاجؤ
” اه، أنا متأكد بأني أخبرتك، في الفصل الرافض يمكننا العيش دون أية مشاكل طالما نتجاهل الأمر “
” أعلم، لكن لا يمكنني، لا يمكنني تجاهل أننا قد نعيش في عالم يتكرر دون أن نتقدم خطوة واحدة “
” لماذا؟ “
” لأنني أعلم بأن هذا ما يحصل في الحقيقة “
صحيح انه بامكاني العيش هنا دون مشاكل طالما أنسى أمر الفصل الرافض
لكني أعلم بالفعل، أعلم أن حياتنا هنا كذبة
لا يمكن تجاهل هذا
ربما هذه أنانية مني، لكني لا أشعر أن هذا الأمر الصحيح الذي يجب علي فعله فحسب، بل هو الأمر الوحيد الذي يمكنني فعله
” أنا حقا لا أفهم السبب، لكن لابد أنك تمتلك سببا قويا يجعلك تتمسك برأيك هكذا “
هناك حيرة صادقة في كلام هارواكي
سبب…؟ لماذا أنا متمسك بحياتي الطبيعية لهذا الحد؟ أعطيت الأمر القليل من التفكير، ليس هناك شك في أن تمسكي بكل ماهو رتيب في حياتي يعتبر غير طبيعي
هارواكي همس، ” و كأنها مسألة حياة أو موت بالنسبة لك“
أجل هذه هي، لقد أصبت الهدف، لا يوجد سبب أبسط من ذلك
” للسبب علاقة بالهدف من حياتنا “
هارواكي تفاجأ، لم يكن يتوقع هذه الإجابة
” الهدف من حياتنا؟ ما هذا؟ مالذي يعنيه؟ “
” لا يمكنني شرحه بالضبط… حسنا، فلنقل أنك لم تذاكر لاختبار ما و مع ذلك بالكاد نجحت فيه بطريقة ما، لن تشعر بطعم الانجاز ذاته إن اجتهدت و درست بجد لتحقق نتيجة مرتفعة “ (ههههه لا)
” بالطبع، أعلم أن الأشياء التي تحصل عليها بالعمل الشاق تكون أهم من تلك التي تكون بالحظ أو القليل من العمل “ (هههههه لا برضو)
” أعتقد أن هذه ماهية الحياة ــ أن تلاحق شيئاً ما، لا أظن أن هذا جنون، أعني الجميع سيموتون في يوما ما، النهاية هي دائما الموت، لهذا البحث عن النتيجة وحدها غير كاف، ما يهم هو عملية البحث عنها و ليس النتيجة بحد ذاتها “
” الجميع سيموتون يوما ما، هذا صحيح“
” إن كان هذا المكان الذي نحن فيه هو الفصل الرافض حيث يعود كل شيء لنقطة الصفر و يتلاشى، فلا يمكنني السماح للأمور أن تبقى على حالها، هذا مستحيل، يجب أن أبقى في العالم الحقيقي إن كنت سأحمي السبب الذي أعيش لأجله، لهذا أمقت هذه الصناديق التي تتعارض مع الحياة الطبيعية “
هارواكي كان يستمع لكلامي كأنه أهم شيء في العالم
ربما ما كان علي قول أي من هذا، هارواكي كان سيمدني بالمساعدة بأي حال
” إذا ما رأيك، ستساعدني؟ “
صديقي رفع ابهامه دون تردد

أخذًا باقتراح هارواكي،طلبت من كوكوني و دايا أن ينضما إلينا، خمستنا اجتمعنا في الغرفة ذاتها من الفندق الفخم الذي ذهبت إليه مع ماريا سابقاً شرحنا الوضع لدايا و كوكوني ظننت أن ماريا ستعتبر شرح كل شيء لهما مضيعة للوقت لكن علاوة على إضافة بعض الملاحظات هنا و هناك أثناء الشرح هي بشكل عام لم تتدخل و اكتفت بالاستماع، ربما أرادت معرفة نظرتنا الخاصة حول المعظلة التي نواجهها ” لنرى هنا… إذا كازومي ليست في الحقيقة كازومي، هي شخص آخر يدعى آيا اوتوناشي، و كازومي الحقيقية هي المالكة التي صنعت الفصل الرافض حيث نحن محتجزون، و حاليا لا أحد يعلم مكانها، لذا كازو هنا يطلب منا جميعاً أن نأتي بخطة… حسناً تريدون رأيي؟ هذا هراء، لم أفهم شيئاً “ كوكوني قامت برمي نفسها على السرير ” آآآه كم هذا مريح “ ” لا أحد طلب رأيك كوكوني “ ” أعلم ! “ هذا كان ردها علي على الرغم من أنها تلهو في الأرجاء لكني متأكد أن عقلها مشغول في التفكير بما سمعته منا ” لدي بعض الأسئلة… “ دايا دخل المحادثة ” إن كنا داخل الفصل الرافض فهذا يعني أن الحادث الذي تحدثت عنه سيقع ككل مرة أليس كذلك؟ “ ” نعم، غالباً “ ماريا كانت أول من استجابت له ايه؟ هل دايا حقا يأخذ هذا بجدية؟ ” ما ذاك الوجه الغبي الذي تصنعه كازو؟ تبدو كسمكة في إناء تخفق بفمها طلباً للطعام “ ” هاه؟ لا، أنا فقط متفاجئ من تصديقك لما قلناه بسهولة “ ” تظن أني أصدق ذاك الهراء؟ “ دايا يبدو غاضباً ” ايه… لما ـــ؟ “ ” في البداية ظننت أنك أصبت بالجنون لكن الآن حتى موجي تقول نفس الشيء، ربما لديكما أسباب خفية لاختلاق كل هذا لكني قررت أن آخذ الأمر بجدية و أضع شكوكي جانباً للوقت الراهن “ أعتقد أن هذه طريقة دايا في قول أنه سيساعد هارواكي لديه شيء ليضيفه ” إذا دايان، قلت أن الحادث سيقع كالمعتاد، ماذا في ذلك؟ “ ” أجل، لو كان الحادث سيقع كما السابق، فمن سيكون الضحية إن لم تكن موجي هنا؟ “ ” أنا…أعتقد أنها ستكون أنا، بما أنني ألعب دورها الآن، من الطبيعي أن أكون أنا من ستصيبها الشاحنة “ ”هل كانت كازومي الضحية في كل مرة؟ “ هذا السؤال كان من هارواكي ” لا، أحيانا يصاب الأشخاص الذين يحاولون إنقاذ موجي، كان هناك أنا، كازوكي و حتى أنت عندما حاولت إنقاذي عندما كنت أنا أحاول إنقاذ موجي، حدث ذلك بضع مئات من المرات “ ” وااه ! حقا؟ هذا الرقم لا يبدو حقيقيا، اوه انتظري، انسي الأمر، أنا متأكد أن الشخص ذاته سيقوم بالأفعال ذاتها في أغلب الحالات “ ” نعم، ففي بداية كل يوم كنت تخبرني بأنك تحبني “ هذا ما قالته ماريا بتعابير ساخطة على وجهها ” ضحيت بحياتي من أجل الفتاة التي أحب؟ مذهل لم أكن أعلم أني رائع لهذه الدرجة ! “ ” لأكون صريحة معك، أنت كنت مزعجاً فقط “ ” كـ كيف تجرؤين… ؟ “ ” حاول وضع نفسك مكاني، كم تعتقد من المؤلم رؤية شخص يحبك يموت مكانك و أمام عينيك لعدة مرات؟ أفعالك تجعل من أنانيتي في الحصول على الصندوق أمراً طبيعياً، لا شيء حطم قلبي أكثر من ذلك“ ” همممم… “ لا يبدو أنه يظن بأن أفعاله خاطئة، أشك بأنه يشعر بالأسف حتى ” بالمناسبة، كم مرة اعترفت لك فيها؟ “ ” ثلاثة آلاف تقريبا “ ” واو، لم أكن أعلم أني رومانسي لهذا الحد … “ ” هذا يعني أيضا أنه تم رفضك ثلاثة آلاف مرة! لا بد أن هذا رقم قياسي عالمي! لكن لا تقلق هارو، هناك جانب ظريف حتى في كونك خاسراً كبيراً “ ” اخرسي كيري! “ ”موجي – لا… سأناديك اوتوناشي حاليا، إذا اوتوناشي، لماذا باعتقادك كانت موجي تذهب لموقع الحادثة في كل مرة رغم معرفتها مسبقاً بما سيحصل هناك؟ “ دايا سأل ” على الأرجح أن قواعد الفصل الرافض أجبرتها على ذلك، أنا متأكدة أنك استنتجت هذا بالفعل اوميني، ففشلي في منع الحادث من الوقوع رغم كثرة محاولاتي يؤكد الأمر “ ” ان تتعرض للسحق من قبل شاحنة، لا يوجد سبب لنعتقد أنها كانت متقبلة للأمر في البداية، من السهل أن نعتبر أنها كانت مرغمة، مع ذلك لو كنت مكانها ما كنت لأسمح لنفسي أن تتعرض للضرب “ ” هاي، لماذا نتحدث عن الحادث ؟ ظننت أننا لن نستطيح حل شيء ما لم نجد كازومي “ كوكوني أمالت رأسها للجانب بينما كانت تعود للمحادثة، دايا بدى منزعجاً عندما نظر في اتجاهها ” هل سيتكرم علينا أحد و يطفئ مولّد الثرثرة البشري هذا؟ “ ” ها ها ها مضحك جداً ، للأسف لم تكن أنت من تنثره تلك الشاحنة في الأرجاء خلال العشرين ألف مرة كلها “ ” حسناً، دعيني أسألك إذا كيري، كيف تقترحين أن نعثر على موجي؟ “ ” حسناً… لا أدري ،ماذا عنك؟ لديك أفكار لتقترحها دايا؟ “ ” لا “ ” همف، و بالتفكير في أنك بعجرفة تجرأت على مناداتي بمولد ثرثرة، هاي، أنا أعلم ــ لماذا لا تغير اسمك الأول إلى متعجرف، دايا المتعجرف، واو انه يناسبك “ ” لست الوحيد الذي لا يمتلك أي اقتراح، لا أحد من البقية لديه فكرة، هل أنا مخطئ؟ “ أنا و هارواكي نظرنا إلى بعضنا، أجل هو محق، بعد أن وضح ذلك، دايا انغمس في النقاش ” و هذا ما يجعلنا مجبرين على استكشاف سبل أخرى عدى العثور على موجي لحل هذه المشكلة، ركزت على حادث الشاحنة لأنه بوضوح جزء رئيسي من حلقة التكرارات هذه، هذا استنتاج منطقي، حتى مولّد الهراء هناك يمكنها فهم ما أعنيه “ ” غررر… “ كوكوني صرت بأسنانها ” على أي حال، ايقاف الحادث قد يؤدي لتطور ما، انه يستحق المحاولة، هذا ما تحاول قوله صحيح دايان؟ “ هارواكي لخص دايا أشار ”بالضبط، لكن هذا بلا فائدة إن كان الحادث لا يمكن إيقافه حقا “ ” لا “ ماريا لا توافق ”ربما مازال بإمكاننا المحاولة، كان هناك حدود لما يمكنني القيام به بمفردي، لكن بهذا العدد قد نحقق شيئاً “ ” هل يهم العدد لهذا الحد، لو قمتي بضرب أي عدد مهما كبر بصفر فستحصلين على صفر دائماً، هذا ما يعنيه أن يكون الأمر مستحيلا “ أضاف دايا ” أفهم ما تعنيه، لكن مازلت أرى بعض الفرص هناك، على الأقل الظروف لم تعد ذاتها كما في السابق، أنا آيا اوتوناشي، لست موجي، لذلك هناك احتمالية قد تكون مختلفة عن الصفر، في تلك الحالة، احضار المزيد من الأشخاص و مضاعفة فرصنا ليس خطأً، هذا ما أعتقده على الأقل “ دايا شابك ذراعيه ثم فكر لبرهة قبل أن يقول ” قد تكونين محقة “ ” حسناً إذا، الآن نعلم من أين نبدأ ! لنوقف تلك الشاحنة ! أي اعتراضات ؟ “ لا أحد عارض هارواكي في اعتقادي، نحن على وشك التوصل لشيء ما

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

X

X

 

 

”ما الأمر هوشي؟ لا تبدو على عادتك اليوم“

أخذًا باقتراح هارواكي،طلبت من كوكوني و دايا أن ينضما إلينا، خمستنا اجتمعنا في الغرفة ذاتها من الفندق الفخم الذي ذهبت إليه مع ماريا سابقاً
شرحنا الوضع لدايا و كوكوني
ظننت أن ماريا ستعتبر شرح كل شيء لهما مضيعة للوقت لكن علاوة على إضافة بعض الملاحظات هنا و هناك أثناء الشرح هي بشكل عام لم تتدخل و اكتفت بالاستماع، ربما أرادت معرفة نظرتنا الخاصة حول المعظلة التي نواجهها
” لنرى هنا… إذا كازومي ليست في الحقيقة كازومي، هي شخص آخر يدعى آيا اوتوناشي، و كازومي الحقيقية هي المالكة التي صنعت الفصل الرافض حيث نحن محتجزون، و حاليا لا أحد يعلم مكانها، لذا كازو هنا يطلب منا جميعاً أن نأتي بخطة… حسناً تريدون رأيي؟ هذا هراء، لم أفهم شيئاً “ كوكوني قامت برمي نفسها على السرير ” آآآه كم هذا مريح “
” لا أحد طلب رأيك كوكوني “
” أعلم ! “ هذا كان ردها علي
على الرغم من أنها تلهو في الأرجاء لكني متأكد أن عقلها مشغول في التفكير بما سمعته منا
” لدي بعض الأسئلة… “ دايا دخل المحادثة ” إن كنا داخل الفصل الرافض فهذا يعني أن الحادث الذي تحدثت عنه سيقع ككل مرة أليس كذلك؟ “
” نعم، غالباً “
ماريا كانت أول من استجابت له
ايه؟ هل دايا حقا يأخذ هذا بجدية؟
” ما ذاك الوجه الغبي الذي تصنعه كازو؟ تبدو كسمكة في إناء تخفق بفمها طلباً للطعام “
” هاه؟ لا، أنا فقط متفاجئ من تصديقك لما قلناه بسهولة “
” تظن أني أصدق ذاك الهراء؟ “ دايا يبدو غاضباً
” ايه… لما ـــ؟ “
” في البداية ظننت أنك أصبت بالجنون لكن الآن حتى موجي تقول نفس الشيء، ربما لديكما أسباب خفية لاختلاق كل هذا لكني قررت أن آخذ الأمر بجدية و أضع شكوكي جانباً للوقت الراهن “
أعتقد أن هذه طريقة دايا في قول أنه سيساعد
هارواكي لديه شيء ليضيفه
” إذا دايان، قلت أن الحادث سيقع كالمعتاد، ماذا في ذلك؟ “
” أجل، لو كان الحادث سيقع كما السابق، فمن سيكون الضحية إن لم تكن موجي هنا؟ “
” أنا…أعتقد أنها ستكون أنا، بما أنني ألعب دورها الآن، من الطبيعي أن أكون أنا من ستصيبها الشاحنة “
”هل كانت كازومي الضحية في كل مرة؟ “ هذا السؤال كان من هارواكي
” لا، أحيانا يصاب الأشخاص الذين يحاولون إنقاذ موجي، كان هناك أنا، كازوكي و حتى أنت عندما حاولت إنقاذي عندما كنت أنا أحاول إنقاذ موجي، حدث ذلك بضع مئات من المرات “
” وااه ! حقا؟ هذا الرقم لا يبدو حقيقيا، اوه انتظري، انسي الأمر، أنا متأكد أن الشخص ذاته سيقوم بالأفعال ذاتها في أغلب الحالات “
” نعم، ففي بداية كل يوم كنت تخبرني بأنك تحبني “ هذا ما قالته ماريا بتعابير ساخطة على وجهها
” ضحيت بحياتي من أجل الفتاة التي أحب؟ مذهل لم أكن أعلم أني رائع لهذه الدرجة ! “
” لأكون صريحة معك، أنت كنت مزعجاً فقط “
” كـ كيف تجرؤين… ؟ “
” حاول وضع نفسك مكاني، كم تعتقد من المؤلم رؤية شخص يحبك يموت مكانك و أمام عينيك لعدة مرات؟ أفعالك تجعل من أنانيتي في الحصول على الصندوق أمراً طبيعياً، لا شيء حطم قلبي أكثر من ذلك“
” همممم… “
لا يبدو أنه يظن بأن أفعاله خاطئة، أشك بأنه يشعر بالأسف حتى
” بالمناسبة، كم مرة اعترفت لك فيها؟ “
” ثلاثة آلاف تقريبا “
” واو، لم أكن أعلم أني رومانسي لهذا الحد … “
” هذا يعني أيضا أنه تم رفضك ثلاثة آلاف مرة! لا بد أن هذا رقم قياسي عالمي! لكن لا تقلق هارو، هناك جانب ظريف حتى في كونك خاسراً كبيراً “
” اخرسي كيري! “
”موجي – لا… سأناديك اوتوناشي حاليا، إذا اوتوناشي، لماذا باعتقادك كانت موجي تذهب لموقع الحادثة في كل مرة رغم معرفتها مسبقاً بما سيحصل هناك؟ “ دايا سأل
” على الأرجح أن قواعد الفصل الرافض أجبرتها على ذلك، أنا متأكدة أنك استنتجت هذا بالفعل اوميني، ففشلي في منع الحادث من الوقوع رغم كثرة محاولاتي يؤكد الأمر “
” ان تتعرض للسحق من قبل شاحنة، لا يوجد سبب لنعتقد أنها كانت متقبلة للأمر في البداية، من السهل أن نعتبر أنها كانت مرغمة، مع ذلك لو كنت مكانها ما كنت لأسمح لنفسي أن تتعرض للضرب “
” هاي، لماذا نتحدث عن الحادث ؟ ظننت أننا لن نستطيح حل شيء ما لم نجد كازومي “
كوكوني أمالت رأسها للجانب بينما كانت تعود للمحادثة، دايا بدى منزعجاً عندما نظر في اتجاهها
” هل سيتكرم علينا أحد و يطفئ مولّد الثرثرة البشري هذا؟ “
” ها ها ها مضحك جداً ، للأسف لم تكن أنت من تنثره تلك الشاحنة في الأرجاء خلال العشرين ألف مرة كلها “
” حسناً، دعيني أسألك إذا كيري، كيف تقترحين أن نعثر على موجي؟ “
” حسناً… لا أدري ،ماذا عنك؟ لديك أفكار لتقترحها دايا؟ “
” لا “
” همف، و بالتفكير في أنك بعجرفة تجرأت على مناداتي بمولد ثرثرة، هاي، أنا أعلم ــ لماذا لا تغير اسمك الأول إلى متعجرف، دايا المتعجرف، واو انه يناسبك “
” لست الوحيد الذي لا يمتلك أي اقتراح، لا أحد من البقية لديه فكرة، هل أنا مخطئ؟ “
أنا و هارواكي نظرنا إلى بعضنا، أجل هو محق، بعد أن وضح ذلك، دايا انغمس في النقاش
” و هذا ما يجعلنا مجبرين على استكشاف سبل أخرى عدى العثور على موجي لحل هذه المشكلة، ركزت على حادث الشاحنة لأنه بوضوح جزء رئيسي من حلقة التكرارات هذه، هذا استنتاج منطقي، حتى مولّد الهراء هناك يمكنها فهم ما أعنيه “
” غررر… “ كوكوني صرت بأسنانها
” على أي حال، ايقاف الحادث قد يؤدي لتطور ما، انه يستحق المحاولة، هذا ما تحاول قوله صحيح دايان؟ “ هارواكي لخص
دايا أشار ”بالضبط، لكن هذا بلا فائدة إن كان الحادث لا يمكن إيقافه حقا “
” لا “ ماريا لا توافق ”ربما مازال بإمكاننا المحاولة، كان هناك حدود لما يمكنني القيام به بمفردي، لكن بهذا العدد قد نحقق شيئاً “
” هل يهم العدد لهذا الحد، لو قمتي بضرب أي عدد مهما كبر بصفر فستحصلين على صفر دائماً، هذا ما يعنيه أن يكون الأمر مستحيلا “ أضاف دايا
” أفهم ما تعنيه، لكن مازلت أرى بعض الفرص هناك، على الأقل الظروف لم تعد ذاتها كما في السابق، أنا آيا اوتوناشي، لست موجي، لذلك هناك احتمالية قد تكون مختلفة عن الصفر، في تلك الحالة، احضار المزيد من الأشخاص و مضاعفة فرصنا ليس خطأً، هذا ما أعتقده على الأقل “
دايا شابك ذراعيه ثم فكر لبرهة قبل أن يقول ” قد تكونين محقة “
” حسناً إذا، الآن نعلم من أين نبدأ ! لنوقف تلك الشاحنة ! أي اعتراضات ؟ “
لا أحد عارض هارواكي
في اعتقادي، نحن على وشك التوصل لشيء ما

 

علي وضع حد للفصل الرافض و إعادة حياتنا لطبيعتها ماهو أصعب جزء من تحقيق هذا الهدف؟ مواجهة عائق مستحيل ربما؟ كأن تنتقل بين مبنيين باستعمال خيط رفيع فقط أو أن تعيد اليوم ذاته آلاف المرات

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط