ترجمة : [ Yama ]
مدت يدها إلى لوكاس مرة أخرى وفتحت فمها.
الساحر العظيم يعود بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 400
وزعم أنه سيعاقب الخاطف الشنيع الذي زعزع أمن المدينة وأثار القلاقل بين المواطنين، لكن لم يصدقه أحد. كانت هناك تكهنات هادئة بأن السيد ذو الأنف العالي كان يتصرف بهذه الطريقة فقط لأن سلطته قد تضررت، أو أن الخادمة كانت ألعوبة في يد اللورد، الذي كان معروفًا باستمتاعه بالشابات.
في فصل الشتاء تقريبًا، عندما كان لوكاس يبلغ من العمر 13 عامًا، بدأ يشعر بالغرابة.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها هذه الكلمات. ولكن في كل مرة كان يفعل ذلك، كان لوكاس لديه القدرة على إنكار ذلك.
في ذلك الوقت، كان لوكاس أكبر طفل في دار الأيتام. لم يكن الأمر هكذا منذ البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأمر يا لوكاس؟ ألم أعلمك أن تنظر في عيني وتتحدث بوضوح إذا كان لديك ما تقوله؟”
إيلي، روهان، فيرغوس.
أطلق لوكاس صرخة أخرى.
كانوا أكبر من لوكاس بسنة أو سنتين، لكنهم اختفوا جميعًا العام الماضي.
“يمكنك استخدام السحر. هوهو. لم أعلم ذلك.”
لقد استمرت حادثة الاختفاء الجماعي منذ ما يقرب من عام، وتسببت في تدهور أجواء المدينة لا محالة. وحتى تلك اللحظة، لم يتمكنوا من تحديد من هو الجاني.
في ذلك الوقت، كان لوكاس أكبر طفل في دار الأيتام. لم يكن الأمر هكذا منذ البداية.
ومع ذلك، لم تكن هناك تحركات واسعة النطاق من جنود المنطقة، أو الفرسان الخاضعين مباشرة للورد المدينة، أو السحرة. كان هذا لأنه لم يكن أمرًا كبيرًا بالنسبة للنبلاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [في الخريف عندما كنت في الرابعة عشرة من عمري أدركت صوفيا ما كان يحدث. لا بد أنها كانت مصدومة أكثر منا. بعد أن عرفت الحقيقة، أرادت أن تقتل نفسها، لكنها لم تستطع حتى أن تفعل ذلك. وكانت الشخصية الأخرى قد اكتسبت بالفعل قبضة قوية على نفسيتها. وبما أنها لا تستطيع أن تموت، لم يكن لديها خيار سوى أن تعيش. لم أستطع أن أخبر أحداً أيضاً. حذرتني صوفيا الأخرى.]
وكان معظم الضحايا من الشباب المتشردين الذين يعيشون في زوايا المدينة، وكان الورد ، الذي كان يتمتع بعقلية نبيلة، غير مبالٍ بمحنة الفقراء.
[ربما يمكن أن يطلق عليه انقسام الشخصية. من المحتمل أن يكون لها ارتباط عميق بأصولها… في منتصف الليل، عندما نامت، استيقظت الشخصية الأخرى. لقد كانت ذات طابع شرير وقبيح للغاية. بمعنى آخر، صوفيا التي عرفناها لم تكن كذبة.]
ولكن بعد ذلك ارتكب المجرم خطأً كبيراً. قاموا باختطاف الخادمة المتدربة التابعة لعائلة اللورد.
سعل لوكاس.
بعد تلقي التقرير، أعرب اللورد عن غضبه وأظهر موقفًا حازمًا مختلفًا تمامًا عن السابق.
اختفى الصوت الخافت تدريجيا مثل الدخان.
وزعم أنه سيعاقب الخاطف الشنيع الذي زعزع أمن المدينة وأثار القلاقل بين المواطنين، لكن لم يصدقه أحد. كانت هناك تكهنات هادئة بأن السيد ذو الأنف العالي كان يتصرف بهذه الطريقة فقط لأن سلطته قد تضررت، أو أن الخادمة كانت ألعوبة في يد اللورد، الذي كان معروفًا باستمتاعه بالشابات.
ثم، في اللحظة التي أصبح فيها تعبيرها مشوهاً، لم يتمكن من التغلب على خوفه وحاول استخدام السحر.
وعلى الرغم من الظروف غير الواضحة، فإن استجابة اللورد ظهرت بسرعة.
الساحر العظيم يعود بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 400
وتوقفت فجأة حالات الاختفاء التي كانت تحدث مرة واحدة على الأقل في الأسبوع. بطريقة ما، كان هذا طبيعيا. ففي نهاية المطاف، تضاعف عدد الحراس الذين يقومون بدوريات في الشوارع ثلاث مرات، والآن، كثيراً ما يتم إيقاف واستجواب الأشخاص الذين يبدون ولو قليلاً من الشك.
وسرعان ما ألقى تعويذة، ولكن ليس للقتل. لم يكن لديها حتى أي خصائص التحكم. عندما واجهت التعويذة الخرقاء التي بالكاد يمكن اعتبارها شكلاً من أشكال الاحتواء، عانت صوفيا من بضع جروح ضعيفة فقط. لم يكن لديها حتى أي مشكلة في تحريك جسدها.
– في هذا الوقت تقريبًا أصبح مظهر صوفيا غير مستقر للغاية.
“لا بأس. أنا أسامحك. أنا أسامحك على كل شيء. لذا توقف عن الحديث بهذه الطريقة.”
يبدو أنها كانت نائمة دائمًا. كانت تواجه صعوبة في الاستيقاظ في الصباح، وتغفو أثناء الغداء، وتذهب إلى السرير بمجرد غروب الشمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث “لوكاس” كما لو كان يتمتم لنفسه.
لم يكن هذا كل شيء. ظاهريًا، بدت وكأنها قد كبرت بعشر سنوات أو نحو ذلك. أصبح شعرها أبيض، وظهرت التجاعيد والبقع العمرية على وجهها. ظهرها المستقيم منحني مثل سيدة عجوز.
وسرعان ما ألقى تعويذة، ولكن ليس للقتل. لم يكن لديها حتى أي خصائص التحكم. عندما واجهت التعويذة الخرقاء التي بالكاد يمكن اعتبارها شكلاً من أشكال الاحتواء، عانت صوفيا من بضع جروح ضعيفة فقط. لم يكن لديها حتى أي مشكلة في تحريك جسدها.
حدثت هذه الشيخوخة السريعة في عام واحد فقط.
لم يستطع دحضها لأنها كانت كلمات “لوكاس”، وليس أي شخص آخر.
شعر الأطفال جميعًا بالحزن بسبب التغيير المفاجئ الذي طرأ على صوفيا. قرر بعض الأطفال الأكثر نضجًا عدم تحميلها المزيد من العبء.
“أنا أعرف…”
كان لوكاس هو الوحيد الذي لا يزال لديه شكوك. على الرغم من أنه كان صغيرًا، إلا أن لوكاس كان حذرًا للغاية ومدروسًا ومتشككًا بالنسبة لعمره.
[إنه نفس السلوك الملتوي… لم يكن أمام صوفيا خيار. كان وضعها مؤسفًا أكثر بكثير من إيريس، التي قررت السير في الطريق إلى الجحيم على قدميها.]
لذلك عندما لاحظ شيئًا غريبًا في مظهر صوفيا، لم يستطع إلا أن يتبعها بعد لحظة من التردد. متجاهلاً شعوره المتزايد بالذنب، وأعرب عن أمله الصادق في أن يكون مجرد رد فعل مبالغ فيه.
لكن توقعاته سرعان ما خابت.
لكن توقعاته سرعان ما خابت.
“آآآآك…!”
وشهد مشهدا في منتصف الليل.
في فصل الشتاء تقريبًا، عندما كان لوكاس يبلغ من العمر 13 عامًا، بدأ يشعر بالغرابة.
صوفيا تسحب كيسًا مليئًا بالجثث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوت صوفيا يحتوي على صوت مزعج، مثل شخص يحاول التحدث قبل أن يبتلع جرعة من الماء. ركضت الدموع الممزوجة بالدم على وجهها.
“صوفيا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحق.
“لوكاس؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان هذا صحيحا حتى لو كان السيد الأعلى أو أحد الحكام الأربعة هو الذي قال ذلك.
“ما هذا؟”
‘منذ متى؟’
سأل لوكاس بتعبير فارغ. ولكن هذا لم يكن لأنه لم يتمكن من فهم الوضع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأمر يا لوكاس؟ ألم أعلمك أن تنظر في عيني وتتحدث بوضوح إذا كان لديك ما تقوله؟”
كان جسد صوفيا بأكمله مغطى بالدماء، وبدا أن الشيء الموجود في الحقيبة يرتعش من حين لآخر. وكان الدم يقطر أيضًا من النصل في يدها.
ومع ذلك، ومن المفارقة تقريبًا، بينما كان لوكاس منغمسًا في هذا الشعور بالإنجاز الهائل، لم يستطع إلا أن يشعر بالخسارة، كما لو أن جزءًا من قلبه قد تمزق.
وكان عقله الواضح قد أكمل بالفعل تحليله وأشار إلى حقيقة لا يمكن إنكارها.
كراك، كراك.
“صوفيا؟”
في فصل الشتاء تقريبًا، عندما كان لوكاس يبلغ من العمر 13 عامًا، بدأ يشعر بالغرابة.
ومع ذلك، دعا لوكاس اسمها مرة أخرى.
تحدث لوكاس والدموع في عينيه.
إن عدم قبول الحقيقة حتى عندما تكون أمام عينيه هو مجرد إنكار للواقع.
ومع ذلك، دعا لوكاس اسمها مرة أخرى.
وربما لاحظت صوفيا هذه الحقيقة أيضًا.
تغيرت لهجتها.
“لوكاس، تعال إلى هنا.”
لكنها لم تكن قادرة إلا على إخراج نفسا من الهواء.
“صوفيا؟”
“…أنا آسفة.”
“تعال الى هنا.”
“لم أعد إنسانًا.”
بمجرد أن أصبح صوت صوفيا إجباريًا، تراجع لوكاس دون وعي خطوة إلى الوراء.
“آآك!”
“انت لا تستمع الي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مجرد التفكير في الأمر جعله يشعر بالعذاب، ولم يتمكن من الصمود، فاختار نسيان الأمر عمدًا.
ثم، في اللحظة التي أصبح فيها تعبيرها مشوهاً، لم يتمكن من التغلب على خوفه وحاول استخدام السحر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صوفيا…؟”
لكن عائلة لوكاس في ذلك الوقت، على الرغم من أنه كان مذعورًا، لم يستطيعوا التخلي عن عاطفتهم المستمرة تجاه صوفيا. لذلك كان لا يزال هناك القليل من التردد.
وكانت المبادئ الكامنة وراء ذلك غير واضحة، ولكن الحقيقة نفسها كانت واضحة.
وسرعان ما ألقى تعويذة، ولكن ليس للقتل. لم يكن لديها حتى أي خصائص التحكم. عندما واجهت التعويذة الخرقاء التي بالكاد يمكن اعتبارها شكلاً من أشكال الاحتواء، عانت صوفيا من بضع جروح ضعيفة فقط. لم يكن لديها حتى أي مشكلة في تحريك جسدها.
وزعم أنه سيعاقب الخاطف الشنيع الذي زعزع أمن المدينة وأثار القلاقل بين المواطنين، لكن لم يصدقه أحد. كانت هناك تكهنات هادئة بأن السيد ذو الأنف العالي كان يتصرف بهذه الطريقة فقط لأن سلطته قد تضررت، أو أن الخادمة كانت ألعوبة في يد اللورد، الذي كان معروفًا باستمتاعه بالشابات.
وسرعان ما أطلقت قوة ساحقة لم يكن من الممكن تصورها على الإطلاق من نفسها القديمة.
“…أنا آسفة يا لوكاس.”
“لوكااس!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوت التواء مفاصلها غريبًا.
زأرت صوفيا. وتضخمت عضلاتها وبرزت عروقها. مع عيون محتقنة بالدم، ألقت سيفها.)
صوفيا تسحب كيسًا مليئًا بالجثث.
سووش!
“صوفيا ليست هكذا. صحيح؟”
على الرغم من أنه كان سيفًا بسيطًا، إلا أنه انطلق للأمام بزخم شرس. على الرغم من ذلك، كان طريقه مستقيمًا، مما يعني أنه كان من الممكن تجنبه بمجرد الالتواء إلى الجانب.
صوت نزول المطر.
لكن لوكاس، في عدم نضجه، كان يعرج مثل الضفدع الذي رأى حيوانًا مفترسًا.
كان جسد صوفيا بأكمله مغطى بالدماء، وبدا أن الشيء الموجود في الحقيبة يرتعش من حين لآخر. وكان الدم يقطر أيضًا من النصل في يدها.
كسر!
لم يكن هذا كل شيء. ظاهريًا، بدت وكأنها قد كبرت بعشر سنوات أو نحو ذلك. أصبح شعرها أبيض، وظهرت التجاعيد والبقع العمرية على وجهها. ظهرها المستقيم منحني مثل سيدة عجوز.
“آآك!”
أمسكت بالسيف في قبضة عكسية، ترنحت صوفيا قليلاً قبل أن تطعنه في صدرها.
صرخ لوكاس. ربما كان الشعور بالشفرة وهي تخترق جلده هو أوضح شعور بالألم شعر به لوكاس على الإطلاق.
تعثرت صوفيا فجأة إلى الوراء وأمسكت برأسها. ثم تلوت رأسها ذهابًا وإيابًا مثل شخص مجنون.
شعرت وكأن حزمة من الأعصاب قد قطعت. وبعيدًا عن الاستمرار في ترديد التعويذات، أصبح من المستحيل عليه حتى أن يفكر بوضوح في الوضع الحالي. الشيء الوحيد الذي شغل عقل لوكاس في تلك اللحظة هو الألم.
انهار جسد صوفيا.
اقتربت صوفيا.
ومع ذلك، لم تكن هناك تحركات واسعة النطاق من جنود المنطقة، أو الفرسان الخاضعين مباشرة للورد المدينة، أو السحرة. كان هذا لأنه لم يكن أمرًا كبيرًا بالنسبة للنبلاء.
الآن، لم يكن هناك سوى الرعب والفزع. شعر وكأن الموت يقترب. حاول لوكاس الزحف بعيدًا، لكنه لم يستطع.
أمسكت بالسيف في قبضة عكسية، ترنحت صوفيا قليلاً قبل أن تطعنه في صدرها.
أمسكت صوفيا بكاحله.
[أنت بعيد عن أن تكون إنسانًا، ولكن… صحيح. أعتقد أن هذا هو السبب في أنني أفضل ترك الأمر لك.]
سحق.
انهار جسد صوفيا.
“آآآآك…!”
لم يكن هذا كل شيء. ظاهريًا، بدت وكأنها قد كبرت بعشر سنوات أو نحو ذلك. أصبح شعرها أبيض، وظهرت التجاعيد والبقع العمرية على وجهها. ظهرها المستقيم منحني مثل سيدة عجوز.
وبسبب عدم قدرته على تحمل قوة قبضة صوفيا، تحطم كاحل الصبي الصغير. لم يستطع لوكاس إلا أن يصرخ مرة أخرى من الألم.
لكن لوكاس، في عدم نضجه، كان يعرج مثل الضفدع الذي رأى حيوانًا مفترسًا.
“لوكاس، لوكاس! لماذا لست في المنزل؟ هاه؟ الغابة خطيرة في الليل! ”
بسبب كلامه.
أمسكت به من كاحله، وقامت صوفيا بتدوير لوكاس في عرض لا يسبر غوره من القوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
وفي بعض الأحيان، كانت تضرب جسده بالأرض. وسرعان ما أصبح جسد لوكاس مغطى بالطين والدم واللعاب.
أمسكت به من كاحله، وقامت صوفيا بتدوير لوكاس في عرض لا يسبر غوره من القوة.
“آه، كوك، كوهك…”
شعرت وكأن حزمة من الأعصاب قد قطعت. وبعيدًا عن الاستمرار في ترديد التعويذات، أصبح من المستحيل عليه حتى أن يفكر بوضوح في الوضع الحالي. الشيء الوحيد الذي شغل عقل لوكاس في تلك اللحظة هو الألم.
سعل لوكاس.
ابتسمت صوفيا بضعف.
“…أعرف. أنا… هوك.”
أمسكت صوفيا بكاحله.
حاول أن يتمتم بصوت خافت بدا وكأنه سيختفي في أي لحظة.
لكنه لا يستطيع دحضهم الآن.
“ما الأمر يا لوكاس؟ ألم أعلمك أن تنظر في عيني وتتحدث بوضوح إذا كان لديك ما تقوله؟”
ومع وراثة هذا “الاحتمال”، لم يتضاءل الشعور بالخسارة، بل أصبح أقوى.
“أنا أعرف…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أنها كانت نائمة دائمًا. كانت تواجه صعوبة في الاستيقاظ في الصباح، وتغفو أثناء الغداء، وتذهب إلى السرير بمجرد غروب الشمس.
تحدث لوكاس والدموع في عينيه.
وكان عقله الواضح قد أكمل بالفعل تحليله وأشار إلى حقيقة لا يمكن إنكارها.
“صوفيا ليست هكذا. صحيح؟”
“…آيريس وصوفيا مختلفتان.”
عند تلك الكلمات، توقفت صوفيا فجأة.
“لوكاس، تعال إلى هنا.”
اهتزت عيناها الواسعتان بشدة.
أمسكت بالسيف في قبضة عكسية، ترنحت صوفيا قليلاً قبل أن تطعنه في صدرها.
“لوكاس…؟”
في فصل الشتاء تقريبًا، عندما كان لوكاس يبلغ من العمر 13 عامًا، بدأ يشعر بالغرابة.
تغيرت لهجتها.
حتى تلك اللحظة، كان لا يزال لدى لوكاس طبيعة بشرية باهتة. على الرغم من أنها كانت باهتة، إلا أنها كانت واحدة من أكثر الطبائع البشرية كثافة.
تعثرت صوفيا فجأة إلى الوراء وأمسكت برأسها. ثم تلوت رأسها ذهابًا وإيابًا مثل شخص مجنون.
– في هذا الوقت تقريبًا أصبح مظهر صوفيا غير مستقر للغاية.
كراك، كراك.
[لا يمكن رؤية بعض المناظر الطبيعية إلا بعد السير على الطريق الخطأ.]
كان صوت التواء مفاصلها غريبًا.
تعثرت صوفيا فجأة إلى الوراء وأمسكت برأسها. ثم تلوت رأسها ذهابًا وإيابًا مثل شخص مجنون.
“آه، آك، أوغ.”
“لوكاس، تعال إلى هنا.”
سحبت صوفيا شعرها. لقد مزقتها بشدة لدرجة أن الدم بدأ يتدفق من فروة رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لوكاس؟”
ثم نظرت إلى لوكاس.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها هذه الكلمات. ولكن في كل مرة كان يفعل ذلك، كان لوكاس لديه القدرة على إنكار ذلك.
وأخرج النصل العالق في كتفه.
وزعم أنه سيعاقب الخاطف الشنيع الذي زعزع أمن المدينة وأثار القلاقل بين المواطنين، لكن لم يصدقه أحد. كانت هناك تكهنات هادئة بأن السيد ذو الأنف العالي كان يتصرف بهذه الطريقة فقط لأن سلطته قد تضررت، أو أن الخادمة كانت ألعوبة في يد اللورد، الذي كان معروفًا باستمتاعه بالشابات.
“أك…!”
ولكن بعد ذلك ارتكب المجرم خطأً كبيراً. قاموا باختطاف الخادمة المتدربة التابعة لعائلة اللورد.
أطلق لوكاس صرخة أخرى.
كان لوكاس هو الوحيد الذي لا يزال لديه شكوك. على الرغم من أنه كان صغيرًا، إلا أن لوكاس كان حذرًا للغاية ومدروسًا ومتشككًا بالنسبة لعمره.
أمسكت بالسيف في قبضة عكسية، ترنحت صوفيا قليلاً قبل أن تطعنه في صدرها.
“…آيريس وصوفيا مختلفتان.”
دفقة.
“أوك، كيك. كو-، أوك…”
تناثر الدم.
الآن، لم يكن هناك سوى الرعب والفزع. شعر وكأن الموت يقترب. حاول لوكاس الزحف بعيدًا، لكنه لم يستطع.
“صوفيا…؟”
“صوفيا، لقد أصيبت بجروح بالغة. لنذهب إلى المنزل. لا، دعونا نذهب إلى المدينة. أنا أعرف طبيبا جيدا. في المرة الأخيرة التي أصيبت فيها إيلي، تم علاجها دون أن تترك أي ندوب تقريبًا. إذا كان هو، فربما…”
“أوك، كيك. كو-، أوك…”
حاول الشاب لوكاس إيقاف صوفيا. لكن صوفيا دفعت لوكاس جانبًا وطعنت نفسها بقوة أكبر. وسرعان ما أصبح لا يمكن تمييز صدرها باستثناء طبقة الدم السميكة.
سعلت صوفيا كمية من الدماء وسحبت النصل للخارج. ثم أدخلته في صدرها مرة أخرى. مرارا وتكرارا. وكأن القول مرة واحدة لا يكفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد تلقي التقرير، أعرب اللورد عن غضبه وأظهر موقفًا حازمًا مختلفًا تمامًا عن السابق.
“صوفيا…!”
[إيريس فيسفاوندر. ومن أجل القضية، غضت الطرف أيضًا عن مآسي لا تعد ولا تحصى، وفي بعض الأحيان كانت يديها مبللة بالدماء. في الماضي، كنت تفهم سلوكها. لقد تعاطفت مع مأساتها. لأنه في ذلك الوقت، كان لا يزال لديك مشاعر.]
زحف لوكاس نحوها. في تلك اللحظة، نسي تماما الألم في كاحله.
…لقد نسي.
“ص-صوفيا. اوقف هذا…”
واقفًا، قبل لوكاس موجة الذكريات.
حاول الشاب لوكاس إيقاف صوفيا. لكن صوفيا دفعت لوكاس جانبًا وطعنت نفسها بقوة أكبر. وسرعان ما أصبح لا يمكن تمييز صدرها باستثناء طبقة الدم السميكة.
وبسبب عدم قدرته على تحمل قوة قبضة صوفيا، تحطم كاحل الصبي الصغير. لم يستطع لوكاس إلا أن يصرخ مرة أخرى من الألم.
صوت نزول المطر.
“…”
انهار جسد صوفيا.
“صوفيا، لقد أصيبت بجروح بالغة. لنذهب إلى المنزل. لا، دعونا نذهب إلى المدينة. أنا أعرف طبيبا جيدا. في المرة الأخيرة التي أصيبت فيها إيلي، تم علاجها دون أن تترك أي ندوب تقريبًا. إذا كان هو، فربما…”
“…أنا آسفة.”
[نظرت إلى ذكرياتك عن كثب.]
خرج صوت متكسر من فمها.
في ذلك الوقت، كان لوكاس أكبر طفل في دار الأيتام. لم يكن الأمر هكذا منذ البداية.
“…أنا آسفة يا لوكاس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأمر يا لوكاس؟ ألم أعلمك أن تنظر في عيني وتتحدث بوضوح إذا كان لديك ما تقوله؟”
كافحت صوفيا للتنفس وهي تتحدث مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا أكبر من لوكاس بسنة أو سنتين، لكنهم اختفوا جميعًا العام الماضي.
“أنا آسف لكوني ضعيفة. أنا آسف لكوني مثل هذا الشخص.”
وبسبب عدم قدرته على تحمل قوة قبضة صوفيا، تحطم كاحل الصبي الصغير. لم يستطع لوكاس إلا أن يصرخ مرة أخرى من الألم.
سعال.
سحبت صوفيا شعرها. لقد مزقتها بشدة لدرجة أن الدم بدأ يتدفق من فروة رأسها.
كان صوت صوفيا يحتوي على صوت مزعج، مثل شخص يحاول التحدث قبل أن يبتلع جرعة من الماء. ركضت الدموع الممزوجة بالدم على وجهها.
ولم يتوقف الدم عن التدفق.
تحدث لوكاس وهو يبكي أيضًا.
ممتلىء.
“لا بأس. أنا أسامحك. أنا أسامحك على كل شيء. لذا توقف عن الحديث بهذه الطريقة.”
لكن لوكاس، في عدم نضجه، كان يعرج مثل الضفدع الذي رأى حيوانًا مفترسًا.
“يمكنك استخدام السحر. هوهو. لم أعلم ذلك.”
وكانت المبادئ الكامنة وراء ذلك غير واضحة، ولكن الحقيقة نفسها كانت واضحة.
“نعم. آسف لإخفائها. أردت أن أفاجئك بأن أصبح ساحرًا أولاً. ”
[لا يمكن رؤية بعض المناظر الطبيعية إلا بعد السير على الطريق الخطأ.]
“لقد فوجئت بالفعل بما فيه الكفاية. حقاً أنتِ رائعة جداً… ”
صوفيا تسحب كيسًا مليئًا بالجثث.
ابتسمت صوفيا بضعف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [في الخريف عندما كنت في الرابعة عشرة من عمري أدركت صوفيا ما كان يحدث. لا بد أنها كانت مصدومة أكثر منا. بعد أن عرفت الحقيقة، أرادت أن تقتل نفسها، لكنها لم تستطع حتى أن تفعل ذلك. وكانت الشخصية الأخرى قد اكتسبت بالفعل قبضة قوية على نفسيتها. وبما أنها لا تستطيع أن تموت، لم يكن لديها خيار سوى أن تعيش. لم أستطع أن أخبر أحداً أيضاً. حذرتني صوفيا الأخرى.]
“الساحر… إنه يناسبك جيدًا يا لوكاس.”
“صوفيا…!”
“صوفيا، لقد أصيبت بجروح بالغة. لنذهب إلى المنزل. لا، دعونا نذهب إلى المدينة. أنا أعرف طبيبا جيدا. في المرة الأخيرة التي أصيبت فيها إيلي، تم علاجها دون أن تترك أي ندوب تقريبًا. إذا كان هو، فربما…”
تحدث لوكاس وهو يغطي جروح صوفيا بكلتا يديه، لكن صوفيا ابتسمت له.
تحدث لوكاس وهو يغطي جروح صوفيا بكلتا يديه، لكن صوفيا ابتسمت له.
“لوكااس!”
“كان يجب أن أفعل هذا عاجلاً…”
[لا يمكن رؤية بعض المناظر الطبيعية إلا بعد السير على الطريق الخطأ.]
ولم يتوقف الدم عن التدفق.
“أنا آسف لكوني ضعيفة. أنا آسف لكوني مثل هذا الشخص.”
مدت يدها إلى لوكاس مرة أخرى وفتحت فمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أك…!”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوت صوفيا يحتوي على صوت مزعج، مثل شخص يحاول التحدث قبل أن يبتلع جرعة من الماء. ركضت الدموع الممزوجة بالدم على وجهها.
لكنها لم تكن قادرة إلا على إخراج نفسا من الهواء.
“آآآآك…!”
سقطت يدها نصف المرفوعة على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سووش!
* * *
وتوقفت فجأة حالات الاختفاء التي كانت تحدث مرة واحدة على الأقل في الأسبوع. بطريقة ما، كان هذا طبيعيا. ففي نهاية المطاف، تضاعف عدد الحراس الذين يقومون بدوريات في الشوارع ثلاث مرات، والآن، كثيراً ما يتم إيقاف واستجواب الأشخاص الذين يبدون ولو قليلاً من الشك.
واقفًا، قبل لوكاس موجة الذكريات.
[نظرت إلى ذكرياتك عن كثب.]
…لقد نسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج صوت متكسر من فمها.
لا، لقد محاها بنفسه من ذاكرته.
ممتلىء.
مجرد التفكير في الأمر جعله يشعر بالعذاب، ولم يتمكن من الصمود، فاختار نسيان الأمر عمدًا.
وزعم أنه سيعاقب الخاطف الشنيع الذي زعزع أمن المدينة وأثار القلاقل بين المواطنين، لكن لم يصدقه أحد. كانت هناك تكهنات هادئة بأن السيد ذو الأنف العالي كان يتصرف بهذه الطريقة فقط لأن سلطته قد تضررت، أو أن الخادمة كانت ألعوبة في يد اللورد، الذي كان معروفًا باستمتاعه بالشابات.
[صوفيا ترومان كان لديها شيطان.]
سعلت صوفيا كمية من الدماء وسحبت النصل للخارج. ثم أدخلته في صدرها مرة أخرى. مرارا وتكرارا. وكأن القول مرة واحدة لا يكفي.
بدا صوت “لوكاس”.
[لقد سامحت آيريس في الماضي. ومع ذلك، فإن الحالية لن تفعل ذلك. ذلك لأن المبادئ والقواعد التي وضعتها غير مفهومة للأشخاص ذوي العواطف… ولم تستطع صوفيا الهروب من معاييرك الصارمة.
[ربما يمكن أن يطلق عليه انقسام الشخصية. من المحتمل أن يكون لها ارتباط عميق بأصولها… في منتصف الليل، عندما نامت، استيقظت الشخصية الأخرى. لقد كانت ذات طابع شرير وقبيح للغاية. بمعنى آخر، صوفيا التي عرفناها لم تكن كذبة.]
“أوك، كيك. كو-، أوك…”
“…”
تحدث لوكاس والدموع في عينيه.
[في الخريف عندما كنت في الرابعة عشرة من عمري أدركت صوفيا ما كان يحدث. لا بد أنها كانت مصدومة أكثر منا. بعد أن عرفت الحقيقة، أرادت أن تقتل نفسها، لكنها لم تستطع حتى أن تفعل ذلك. وكانت الشخصية الأخرى قد اكتسبت بالفعل قبضة قوية على نفسيتها. وبما أنها لا تستطيع أن تموت، لم يكن لديها خيار سوى أن تعيش. لم أستطع أن أخبر أحداً أيضاً. حذرتني صوفيا الأخرى.]
ومع ذلك، دعا لوكاس اسمها مرة أخرى.
“إذا لم تفعل ما أقول، فسوف أقتل جميع الأطفال الآخرين في دار الأيتام وأطعمهم للخنازير”.
حاول الشاب لوكاس إيقاف صوفيا. لكن صوفيا دفعت لوكاس جانبًا وطعنت نفسها بقوة أكبر. وسرعان ما أصبح لا يمكن تمييز صدرها باستثناء طبقة الدم السميكة.
[لابد أنه شعر وكأنه يعيش في الجحيم. دون أن تكون قادرة على إخبار أحد، تعفن عقل صوفيا تدريجياً.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان هذا صحيحا حتى لو كان السيد الأعلى أو أحد الحكام الأربعة هو الذي قال ذلك.
وتابع “لوكاس”.
تحدث لوكاس وهو يبكي أيضًا.
[نظرت إلى ذكرياتك عن كثب.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي بعض الأحيان، كانت تضرب جسده بالأرض. وسرعان ما أصبح جسد لوكاس مغطى بالطين والدم واللعاب.
“…”
وأخرج النصل العالق في كتفه.
[إيريس فيسفاوندر. ومن أجل القضية، غضت الطرف أيضًا عن مآسي لا تعد ولا تحصى، وفي بعض الأحيان كانت يديها مبللة بالدماء. في الماضي، كنت تفهم سلوكها. لقد تعاطفت مع مأساتها. لأنه في ذلك الوقت، كان لا يزال لديك مشاعر.]
كسر!
“…آيريس وصوفيا مختلفتان.”
“يمكنك استخدام السحر. هوهو. لم أعلم ذلك.”
لم يعد صوت لوكاس حازما كما كان من قبل. لأنه أدرك ذلك أيضًا إلى حد ما.
لم يعد صوت لوكاس حازما كما كان من قبل. لأنه أدرك ذلك أيضًا إلى حد ما.
[إنه نفس السلوك الملتوي… لم يكن أمام صوفيا خيار. كان وضعها مؤسفًا أكثر بكثير من إيريس، التي قررت السير في الطريق إلى الجحيم على قدميها.]
“…أنا.”
“…”
… وكان يزداد قوة.
[لقد سامحت آيريس في الماضي. ومع ذلك، فإن الحالية لن تفعل ذلك. ذلك لأن المبادئ والقواعد التي وضعتها غير مفهومة للأشخاص ذوي العواطف… ولم تستطع صوفيا الهروب من معاييرك الصارمة.
وربما لاحظت صوفيا هذه الحقيقة أيضًا.
“…أنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صوفيا؟”
واصل “لوكاس” الحديث.
[إنه نفس السلوك الملتوي… لم يكن أمام صوفيا خيار. كان وضعها مؤسفًا أكثر بكثير من إيريس، التي قررت السير في الطريق إلى الجحيم على قدميها.]
[لا يمكن رؤية بعض المناظر الطبيعية إلا بعد السير على الطريق الخطأ.]
تناثر الدم.
“…”
اقتربت صوفيا.
[البشر مخلوقات معرضة للخطأ والفشل. ولهذا السبب، يمكنهم استكشاف الاحتمالات الأخرى والتطور إلى كائنات أفضل. لكنك لم تظهر لي هذا الاحتمال.]
“أنا آسف لكوني ضعيفة. أنا آسف لكوني مثل هذا الشخص.”
“كلمات لوكاس التالية كانت الأكثر صدمة حتى الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك عندما لاحظ شيئًا غريبًا في مظهر صوفيا، لم يستطع إلا أن يتبعها بعد لحظة من التردد. متجاهلاً شعوره المتزايد بالذنب، وأعرب عن أمله الصادق في أن يكون مجرد رد فعل مبالغ فيه.
[لوكاس، لم يعد لديك عقلية الإنسان.]
‘منذ متى؟’
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها هذه الكلمات. ولكن في كل مرة كان يفعل ذلك، كان لوكاس لديه القدرة على إنكار ذلك.
“لوكااس!”
وكان هذا صحيحا حتى لو كان السيد الأعلى أو أحد الحكام الأربعة هو الذي قال ذلك.
أمسكت بالسيف في قبضة عكسية، ترنحت صوفيا قليلاً قبل أن تطعنه في صدرها.
لكنه لا يستطيع دحضهم الآن.
وزعم أنه سيعاقب الخاطف الشنيع الذي زعزع أمن المدينة وأثار القلاقل بين المواطنين، لكن لم يصدقه أحد. كانت هناك تكهنات هادئة بأن السيد ذو الأنف العالي كان يتصرف بهذه الطريقة فقط لأن سلطته قد تضررت، أو أن الخادمة كانت ألعوبة في يد اللورد، الذي كان معروفًا باستمتاعه بالشابات.
لم يستطع دحضها لأنها كانت كلمات “لوكاس”، وليس أي شخص آخر.
ومع ذلك، لم تكن هناك تحركات واسعة النطاق من جنود المنطقة، أو الفرسان الخاضعين مباشرة للورد المدينة، أو السحرة. كان هذا لأنه لم يكن أمرًا كبيرًا بالنسبة للنبلاء.
لفترة طويلة جدًا، كان يعتبر نفسه إنسانًا. لقد كان الأمر كذلك منذ أن أصبح مطلقًا، منذ وقت طويل جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج صوت متكسر من فمها.
لكنه لم يكن كذلك.
واصل “لوكاس” الحديث.
لقد تغير لوكاس.
“صوفيا…؟”
‘منذ متى؟’
“صوفيا…؟”
منذ متى أنا.
إيلي، روهان، فيرغوس.
هل اكتسبت عقلية الأشخاص الذين كرهتهم؟
“تعال الى هنا.”
[أنت بعيد عن أن تكون إنسانًا، ولكن… صحيح. أعتقد أن هذا هو السبب في أنني أفضل ترك الأمر لك.]
ابتسمت صوفيا بضعف.
تحدث “لوكاس” كما لو كان يتمتم لنفسه.
أطلق لوكاس صرخة أخرى.
[خذها، لوكاس. إمكانياتي، كل شيء…]
زأرت صوفيا. وتضخمت عضلاتها وبرزت عروقها. مع عيون محتقنة بالدم، ألقت سيفها.)
اختفى الصوت الخافت تدريجيا مثل الدخان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان يجب أن أفعل هذا عاجلاً…”
سسس-
‘منذ متى؟’
ممتلىء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [في الخريف عندما كنت في الرابعة عشرة من عمري أدركت صوفيا ما كان يحدث. لا بد أنها كانت مصدومة أكثر منا. بعد أن عرفت الحقيقة، أرادت أن تقتل نفسها، لكنها لم تستطع حتى أن تفعل ذلك. وكانت الشخصية الأخرى قد اكتسبت بالفعل قبضة قوية على نفسيتها. وبما أنها لا تستطيع أن تموت، لم يكن لديها خيار سوى أن تعيش. لم أستطع أن أخبر أحداً أيضاً. حذرتني صوفيا الأخرى.]
لقد شعر وكأن شيئًا عميقًا في قلبه قد امتلأ. لقد شعر أيضًا أن وجوده كان راضيًا، وهو شيء يمكن وصفه بالنشوة أو المتعة كان يندفع باستمرار.
وسرعان ما ألقى تعويذة، ولكن ليس للقتل. لم يكن لديها حتى أي خصائص التحكم. عندما واجهت التعويذة الخرقاء التي بالكاد يمكن اعتبارها شكلاً من أشكال الاحتواء، عانت صوفيا من بضع جروح ضعيفة فقط. لم يكن لديها حتى أي مشكلة في تحريك جسدها.
… وكان يزداد قوة.
أمسكت به من كاحله، وقامت صوفيا بتدوير لوكاس في عرض لا يسبر غوره من القوة.
وكانت المبادئ الكامنة وراء ذلك غير واضحة، ولكن الحقيقة نفسها كانت واضحة.
“تعال الى هنا.”
ومع ذلك، ومن المفارقة تقريبًا، بينما كان لوكاس منغمسًا في هذا الشعور بالإنجاز الهائل، لم يستطع إلا أن يشعر بالخسارة، كما لو أن جزءًا من قلبه قد تمزق.
لم يكن هذا كل شيء. ظاهريًا، بدت وكأنها قد كبرت بعشر سنوات أو نحو ذلك. أصبح شعرها أبيض، وظهرت التجاعيد والبقع العمرية على وجهها. ظهرها المستقيم منحني مثل سيدة عجوز.
ومع وراثة هذا “الاحتمال”، لم يتضاءل الشعور بالخسارة، بل أصبح أقوى.
“أنا آسف لكوني ضعيفة. أنا آسف لكوني مثل هذا الشخص.”
— لوكاس، الذي اختفى، كان مخطئًا بشأن شيء ما.
حاول أن يتمتم بصوت خافت بدا وكأنه سيختفي في أي لحظة.
حتى تلك اللحظة، كان لا يزال لدى لوكاس طبيعة بشرية باهتة. على الرغم من أنها كانت باهتة، إلا أنها كانت واحدة من أكثر الطبائع البشرية كثافة.
[البشر مخلوقات معرضة للخطأ والفشل. ولهذا السبب، يمكنهم استكشاف الاحتمالات الأخرى والتطور إلى كائنات أفضل. لكنك لم تظهر لي هذا الاحتمال.]
لقد كان الأمر أقرب إلى عقلية اعتبار المرء نفسه دائمًا إنسانًا.
[أنت بعيد عن أن تكون إنسانًا، ولكن… صحيح. أعتقد أن هذا هو السبب في أنني أفضل ترك الأمر لك.]
بغض النظر عن مظهره، كان لوكاس يعتبر نفسه دائمًا إنسانًا. لقد كانت هناك عدة مرات عندما انحرف عن هذا الطريق، أو جرفته حالة من عدم اليقين، ولكن في أعماقه، كان هناك شيء يقنعه دائمًا بأنه إنسان.
حتى تلك اللحظة، كان لا يزال لدى لوكاس طبيعة بشرية باهتة. على الرغم من أنها كانت باهتة، إلا أنها كانت واحدة من أكثر الطبائع البشرية كثافة.
ولكن الآن، لم يحدث ذلك.
بغض النظر عن مظهره، كان لوكاس يعتبر نفسه دائمًا إنسانًا. لقد كانت هناك عدة مرات عندما انحرف عن هذا الطريق، أو جرفته حالة من عدم اليقين، ولكن في أعماقه، كان هناك شيء يقنعه دائمًا بأنه إنسان.
وكان ذلك بسبب كلام “لوكاس” الذي اختفى.
تحدث لوكاس وهو يغطي جروح صوفيا بكلتا يديه، لكن صوفيا ابتسمت له.
بسبب كلامه.
لكن لوكاس، في عدم نضجه، كان يعرج مثل الضفدع الذي رأى حيوانًا مفترسًا.
“…آه. صحيح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد تلقي التقرير، أعرب اللورد عن غضبه وأظهر موقفًا حازمًا مختلفًا تمامًا عن السابق.
أدرك لوكاس فجأة.
– في هذا الوقت تقريبًا أصبح مظهر صوفيا غير مستقر للغاية.
“لم أعد إنسانًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان ذلك بسبب كلام “لوكاس” الذي اختفى.
ترجمة : [ Yama ]
شعرت وكأن حزمة من الأعصاب قد قطعت. وبعيدًا عن الاستمرار في ترديد التعويذات، أصبح من المستحيل عليه حتى أن يفكر بوضوح في الوضع الحالي. الشيء الوحيد الذي شغل عقل لوكاس في تلك اللحظة هو الألم.
“آه، كوك، كوهك…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
