ضد الريح [1]
تبع جانغ باي-سان وبقية الشركة الثالثة الكابتن سيو ، بينما رافقت الشركة الثانية العربات إلى القلعة.
الفصل 2: ضد الريح [1]
توقف الصبي في مساره ونظر إلى الكابتن. على الأقل ، بدا أنه كان ينظر إلى الكابتن ، وعيناه كانتا مخفيتين تحت شعره. شعر الكابتن أنه يمكن بطريقة ما أن يشعر بنظرة الصبي.
كان الشتاء في الشمال قاسياً. اخترقت الرياح الجافة القاسية ملابس المرء ولدغت مثل الشفرات التي تقطع اللحم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذه حقا قلعة جيش الشمال؟” غمغم سيو مو سانغ.
انطلقت عربتان تجرهما الخيول ببطء عبر السهول في مواجهة الريح العاتية. جلس عشرات الرجال أو نحو ذلك داخل العربات وعلى سطحها.
توقع جانغ باي سان أن هذا الصبي يجب أن يتمتع بشخصية عنيدة جدًا من أنفه الحاد وشفاهه المائلة. حتى لو لم يكن يبدو هكذا ، فإن الصبي نضح بهالة ذئب وحيد. لم تكن تلك هالة يجب أن يتمتع بها صبي يبلغ من العمر خمسة عشر أو ستة عشر عامًا. على الرغم من أنها تناسبه بشكل جيد بشكل غير متوقع.
نظروا حولهم بوجوه شاحبة. لقد كانوا مرهقين من رحلتهم الطويلة. لم يكونوا في عجلة من أمرهم ، لذلك لم تكن الرحلة متعبة جسديًا ، لكن الأيام التي لا حصر لها التي قضوها على الطريق ما زالت تدفع مرونتهم العقلية إلى أقصى حدودها.
توتر الكابتن سيو والشركة الثانية عندما رأوا الصبي. في المقابل ، بدا جانج باي-سان والشركة الثالثة مرتبكين ، وأظهرت أعينهم تلميحات من الشفقة والحذر.
أسوأ شيء هو أنه بغض النظر عن الاتجاه الذي نظروا إليه ، فإن كل ما رأوه كان امتدادًا مسطحًا لا نهاية له من الثلج.
مشى جين مو وون إلى برج لا يزال به سقف. في الماضي ، كان هذا البرج يُعرف باسم المكتبة الكبرى. تم تسمية المكتبة على اسم عشرة آلاف مجلد من الكتب العلمية الثمينة وكتيبات فنون الدفاع عن النفس التي تم تخزينها هنا من قبل.
“لقد مرت ثلاثة أيام منذ أن غادرنا الحدود ، لكني لم أر روحًا حية واحدة. أشعر وكأنني دخلت عالمًا مختلفًا تمامًا ، وكأنني أختنق في بطانية من العدم الأبيض.”
كما ينقسم العالم إلى السموات ، الأرض والإنسان[3] ، كذلك هي مهارة المبارزة.
“هل علينا بجدية قضاء ثلاث سنوات في هذا المكان المقفر؟” ، تمتم رجل جالس على سطح إحدى العربات لنفسه.
كانت قمة السماء خائفة من أن يتعلم جين مو وون فنون الدفاع عن النفس وينتقم منهم ، لذلك أرسلوا مرتزقة لمراقبته. ولكن بعد مراقبة جين مو وون عن كثب لمدة عامين ، خلص الكابتن سيو ورجاله إلى: لم يكن هناك دليل لفنون الدفاع عن النفس لجين مو وون ليتعلم منه.
أغلق الرجال من حوله أعينهم وارتجفوا من الفكرة.
كان سيو مو سانغ شابًا في أوائل العشرينات من عمره ، يتمتع بشخصية هادئة وعقلانية. نظرًا لحقيقة أنه لم يُظهر أي مشاعر أبدًا ، فقد أثار الرجال القيل والقال حول أنه بدم بارد.
مُلئت العربة التي كانوا يستقلونها بالطعام والضروريات اليومية التي كانوا سيحتاجونها للبقاء على قيد الحياة في فصل الشتاء القاسي. مع هذا القدر الكبير من الطعام ، لا يمكن أن يشعروا بالجوع ، لكن حتى هذا لم يكن كافيًا لجعلهم يشعرون بتحسن بشأن وضعهم.
توقع جانغ باي سان أن هذا الصبي يجب أن يتمتع بشخصية عنيدة جدًا من أنفه الحاد وشفاهه المائلة. حتى لو لم يكن يبدو هكذا ، فإن الصبي نضح بهالة ذئب وحيد. لم تكن تلك هالة يجب أن يتمتع بها صبي يبلغ من العمر خمسة عشر أو ستة عشر عامًا. على الرغم من أنها تناسبه بشكل جيد بشكل غير متوقع.
ظهرت قلعة كبيرة بعيداً. للوهلة الأولى ، كان الأمر مهيبًا وجليل ، حيث كانت الأبراج الشاهقة لبضع عشرات من القصور الفخمة تطل على الجدران الضخمة. ومع ذلك ، عند الفحص الدقيق ، لم تظهر القلعة المخيفة أي علامات على حياة بشرية ، كما لو كانت مهجورة منذ زمن طويل.
في ذلك الوقت ، كادت ريح قوية جرفته من على قدميه.
من الداخل ، بدت قلعة جيش الشمال أكثر رطوبة مما كانت عليه عند رؤيتها من الخارج. كانت المباني الرئيسية بالكاد سليمة ، كما انهارت معظم المباني الثانوية بالكامل. بالإضافة إلى ذلك ، فإن أي دليل على الحضارة الإنسانية تآكل تدريجياً بسبب اخضرار الطبيعة.
كان هذا هو المكان الذي سيقيمون فيه خلال السنوات الثلاث القادمة. كانوا يقتربون من وجهتهم ، لكن دافع الرجال كان في أدنى مستوياته على الإطلاق.
صافح الكابتن سيو جانغ باي-سان.
“اللعنة!”
تم إنشاء الجيش الشمالي بمساعدة قمة السماء وتم إبادته أيضًا في يد نفس قمة السماء. كان والده لطيفًا جدًا لإجبار جميع مقاتلي الجيش الشمالي على الانتحار الجماعي معه ، وأمرهم بالمغادرة بدلاً من ذلك.
عندما رأى رجاله المحبطين ، قام قبطان المجموعة بالدوس بقدميه بغضب ، لكنه لم يقل شيئًا أكثر من ذلك. كان ذلك لأنه كان مكتئباً أيضا مثل البقية.
وضع الكابتن سيو يده على كتف جانغ باي-سان وشده بسرعة.
كان اسمه جانغ باي سان. كان قائد السرية الثالثة[1] من المرتزقة التابعة لقمة السماء. كان جميع الرجال في العربات من أتباعه.
حتى الآن كان قد حفظ محتويات جميع الكتب ، وصولاً إلى كل كلمة. ومع ذلك ، عندما وصل اليوم التالي ، قرأ كتابًا محفوظًا مرة أخرى. لم يكن هناك شيء آخر لفعله على أي حال.
عندما اقتربوا من البوابة الرئيسية ، صرخ جانغ باي سان لرجاله ، “سوف نتولى قريبًا مهمة رعاية القلعة من الشركة الثانية ، لذا شدوا حيلكم! لا تجرؤو على إحراجي أمام هؤلاء الرجال!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم سيدي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما اقتربوا من البوابة الرئيسية ، صرخ جانغ باي سان لرجاله ، “سوف نتولى قريبًا مهمة رعاية القلعة من الشركة الثانية ، لذا شدوا حيلكم! لا تجرؤو على إحراجي أمام هؤلاء الرجال!”
أمام جانغ باي سان الشرس الشرس ، حتى أعنف الرجال وأقواهم سيصبحون وديعين ومطيعين. كان لدى جانغ باي سان مزاج متفجر وعنيف جعل رجاله يتحركون حوله بحذر حتى لا يتسببوا في “الانفجار البركاني لجبل جانغ باي سان”.
كانت قمة السماء ، العقل المدبر وراء تدمير الجيش الشمالي ، مزدهرة في قلب السهول الوسطى. تعهدت العديد من الطوائف التي كانت موالية للجيش الشمالي الآن بالولاء للفصائل التي يقودها أركان الشمال الأربعة. حتى فناني الدفاع عن النفس الذين يعيشون خارج مجالات الأعمدة الأربعة يعرفون كم كان العمل مربحًا هناك.
وقف نائب القائد سيو مو سانغ[2] على سطح عربة وأمر ، “ليفحص الحميع أسلحتهم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان سيو مو سانغ شابًا في أوائل العشرينات من عمره ، يتمتع بشخصية هادئة وعقلانية. نظرًا لحقيقة أنه لم يُظهر أي مشاعر أبدًا ، فقد أثار الرجال القيل والقال حول أنه بدم بارد.
لم يعد بإمكان هذا البرج المدمر أن يرقى إلى مستوى اسمه كمكتبة كبرى. كانت معظم المجلدات الثمينة مبعثرة في جميع أنحاء العالم ، ولم يتبق منها سوى عدد قليل من المجلدات التي لا قيمة لها. يمكن تصنيف المئات من الكتب المتبقية إلى فئتين: كتب الفلسفة وأدلة فنون الدفاع عن النفس من الدرجة الثالثة (على سبيل المثال ، قبضة الاتجاهات الستة ، وثلاثة أسس لمهارة السيف ، والخطوات السحابية). تم وضعهم جميعًا على نفس رف الكتب.
رفع سيو مو سانغ رأسه ونظر إلى البوابة الرئيسية للقلعة. لم تُرى اللوحة الكبيرة التي كانت موجودة هناك ذات يوم وتعرض اسم القلعة في أي مكان. سقطت البوابة نفسها في حالة سيئة وغطيت بالعديد من الشقوق والخدوش.
“أوه ، من هذا الذي أراه؟ أعتقد أن هذا يجعلك بديلي؟ الكابتن جانغ”.
لحسن الحظ ، لا زالت الجدران سليمة بما يكفي لتمييز الداخل والخارج من القلعة. كان هناك نقش غريب على الجدران ، لكن لم يفكر أحد في ذلك كثيرًا.
“تسك تسك!” نقر الكابتن سيو على لسانه. لقد كان عالقًا هنا بالفعل منذ أكثر من عامين. كانت تلك السنوات بؤسًا شديدًا له ولرجاله. وبالتالي ، تطلع حقًا للعودة إلى المنزل. اليوم ، جاء يوم رحيله أخيرًا.
خلال ذروة الحرب مع “الليل الصامت” ، كانت هذه القلعة مأوى لأكثر من عشرة آلاف جندي من جميع أنحاء السهول الوسطى. كانت هناك العشرات من الثكنات العسكرية المماثلة والفيلات المجهولة وغيرها من المرافق الأساسية للعيش. عدد الأشخاص الذين عاشوا هنا في حصن الجيش الشمالي أكثر من سكان مقاطعة بأكملها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واو ، هؤلاء الناس جشعون بشكل خطير. لقد أخذوا كل شيء ما عدا القمامة التي لا قيمة لها حقًا؟! أعتقد أن كونك قذرًا وقحًا هو نوع من المواهب “. قال جين مو وون لنفسه.
في الواقع ، كانت هذه القلعة كبيرة جدًا لدرجة أنه حتى أولئك الذين عاشوا هنا لسنوات عديدة يمكن أن يفقدوا إحساسهم بالإتجاه بسهولة داخل القلعة التي تشبه المتاهة ويضيعون بشكل ميؤوس منه. نتيجة لذلك ، اعتاد الجيش الشمالي على توزيع الخرائط على كل من كان يزور المنطقة لأول مرة.
“هل هذا هو؟”
ومع ذلك ، أصبحت هذه المباني المهيبة الآن في حالة خراب ، وتحولت إلى مجرد بقايا لأنفسهم السابقة.
“نعم. إنه الوريث الأخير لجيش الشمال “.
“هل هذه حقا قلعة جيش الشمال؟” غمغم سيو مو سانغ.
“أوه ، من هذا الذي أراه؟ أعتقد أن هذا يجعلك بديلي؟ الكابتن جانغ”.
“كانت هذه قلعة جيش الشمال. إنه أيضًا المكان الذي سنقضي فيه السنوات الثلاث القادمة. اللعنة على هذا القرف! ” ، لعن جانغ باي سان. بالنسبة له ، حقيقة أن هذه القلعة كانت ذات يوم مقرًا لجيش الشمال الشهير لم تكن مهمة. لقد شعر ببساطة بالاشمئزاز والغضب من فكرة العيش في مثل هذا المكان المهجور لمدة ثلاث سنوات كاملة. من ناحية أخرى ، نظر سيو مو سانغ إلى أنقاض قلعة الجيش الشمالي بشعور من التبجيل.
الفصل 2: ضد الريح [1]
على الرغم من أن جيش الشمال لم يعد موجودًا ، إلا أن الانضمام إلى هذا الجيش كان في يوم من الأيام حلم العديد من فنانوا الدفاع عن النفس الشباب. أثقل الوزن الهائل لعباراة “الجيش الشمالي” بشدة على قلوب سيو مو سانغ والمحاربين الشباب الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرير! (سكريييييتش!)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع سيو مو سانغ رأسه ونظر إلى البوابة الرئيسية للقلعة. لم تُرى اللوحة الكبيرة التي كانت موجودة هناك ذات يوم وتعرض اسم القلعة في أي مكان. سقطت البوابة نفسها في حالة سيئة وغطيت بالعديد من الشقوق والخدوش.
رن صرير شديد عند فتح البوابات الصدئة. خرجت مجموعة من الرجال من القلعة ، ولكن على عكس الشباب في ذكرياتهم ، كانت عيون هؤلاء الناس حادة ولديها هالات مرعبة.
“أوه ، من هذا الذي أراه؟ أعتقد أن هذا يجعلك بديلي؟ الكابتن جانغ”.
رأى جانغ باي سان وجهًا مألوفًا بين الرجال واستقبله ، “كابتن سيو.”
من الداخل ، بدت قلعة جيش الشمال أكثر رطوبة مما كانت عليه عند رؤيتها من الخارج. كانت المباني الرئيسية بالكاد سليمة ، كما انهارت معظم المباني الثانوية بالكامل. بالإضافة إلى ذلك ، فإن أي دليل على الحضارة الإنسانية تآكل تدريجياً بسبب اخضرار الطبيعة.
“أوه ، من هذا الذي أراه؟ أعتقد أن هذا يجعلك بديلي؟ الكابتن جانغ”.
توقف الصبي في مساره ونظر إلى الكابتن. على الأقل ، بدا أنه كان ينظر إلى الكابتن ، وعيناه كانتا مخفيتين تحت شعره. شعر الكابتن أنه يمكن بطريقة ما أن يشعر بنظرة الصبي.
صافح الكابتن سيو جانغ باي-سان.
“لا أعرف ماذا سيحدث في المستقبل ، لكن مهما حدث ، سأعيش .”
“نعم للأسف.”
لم يكن هناك الكثير للقيام به في هذه الأرض القاحلة ، ولم يتفاعل معه المرتزقة أبدًا. مر الوقت ببطء شديد لدرجة أن كل يوم غير متغير بدا وكأنه عام. كانت القراءة واحدة من الأنشطة القليلة التي استغرقت الكثير من الوقت ، لذلك زار جين مو وون المكتبة الكبرى يوميًا وقرأ كل كتاب مرارًا وتكرارًا.
“تسك تسك!” نقر الكابتن سيو على لسانه. لقد كان عالقًا هنا بالفعل منذ أكثر من عامين. كانت تلك السنوات بؤسًا شديدًا له ولرجاله. وبالتالي ، تطلع حقًا للعودة إلى المنزل. اليوم ، جاء يوم رحيله أخيرًا.
كانت قمة السماء ، العقل المدبر وراء تدمير الجيش الشمالي ، مزدهرة في قلب السهول الوسطى. تعهدت العديد من الطوائف التي كانت موالية للجيش الشمالي الآن بالولاء للفصائل التي يقودها أركان الشمال الأربعة. حتى فناني الدفاع عن النفس الذين يعيشون خارج مجالات الأعمدة الأربعة يعرفون كم كان العمل مربحًا هناك.
كانت مشاعر رجال الشركتين الثانية والثالثة معاكسة تمامًا. كان الأول متحمسًا والأخير مكتئبًا. بالنسبة للشركة الثالثة ، فتحت أبواب الجحيم لتوها وكانت ترحب بهم لفترة طويلة من المعاناة واليأس.
تحرك الكابتن سيو لاعتراض الصبي قائلاً ، “عليك إخبارنا مسبقًا إذا كنت تريد الخروج.”
وضع الكابتن سيو يده على كتف جانغ باي-سان وشده بسرعة.
توقع جانغ باي سان أن هذا الصبي يجب أن يتمتع بشخصية عنيدة جدًا من أنفه الحاد وشفاهه المائلة. حتى لو لم يكن يبدو هكذا ، فإن الصبي نضح بهالة ذئب وحيد. لم تكن تلك هالة يجب أن يتمتع بها صبي يبلغ من العمر خمسة عشر أو ستة عشر عامًا. على الرغم من أنها تناسبه بشكل جيد بشكل غير متوقع.
“لنذهب الى الداخل.”
لقد احتقر الأشخاص الذين اختاروا ترك جيش الشمال.
تبع جانغ باي-سان وبقية الشركة الثالثة الكابتن سيو ، بينما رافقت الشركة الثانية العربات إلى القلعة.
“أصدقك.”
من الداخل ، بدت قلعة جيش الشمال أكثر رطوبة مما كانت عليه عند رؤيتها من الخارج. كانت المباني الرئيسية بالكاد سليمة ، كما انهارت معظم المباني الثانوية بالكامل. بالإضافة إلى ذلك ، فإن أي دليل على الحضارة الإنسانية تآكل تدريجياً بسبب اخضرار الطبيعة.
ظهرت قلعة كبيرة بعيداً. للوهلة الأولى ، كان الأمر مهيبًا وجليل ، حيث كانت الأبراج الشاهقة لبضع عشرات من القصور الفخمة تطل على الجدران الضخمة. ومع ذلك ، عند الفحص الدقيق ، لم تظهر القلعة المخيفة أي علامات على حياة بشرية ، كما لو كانت مهجورة منذ زمن طويل.
لم يكن هناك سوى عدد قليل من المباني الصالحة للاستخدام بين الأنقاض. لاحظ جانغ باي سان قصرًا بحالة جيدة في الجزء الأعمق من القلعة.
“هل هذا هو؟”
أصبحت القلعة التي لم يتم صيانتها لمدة عامين حقاً خرابًا. لحسن الحظ ، لا يزال هناك مبنيان سكنيان سليمان: القصر الذي عاش فيه الصبي والثكنات حيث يعيش المرتزقة التابعون لقمة السماء. تم تدمير جميع الهياكل الدفاعية والعسكرية الأخرى ، ولم يتبق سوى الأنقاض.
“نعم ، هذا هو السجن.”
“سجن؟ ثم…”
“نعم ، هذا هو السجن.”
أومأ الكابتن سيو بصمت. بعد تلقي تأكيده ، رأى جانغ باي سان القصر في ضوء مختلف تمامًا. تابعت الشركة الثالثة أيضًا نظرة الكابتن وتطلعت نحو القصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باستخدام مراقبة الليلة الصامتة كذريعة ، أرسلت قمة السماء المرتزقة التابعين لها إلى قلعة جيش الشمال. رسميًا ، كان هو المالك وكانت الشركة الثانية مستأجرته.
فجأة ، انفتح باب القصر مصحوبًا بصرير المفصلات الصدئة. غادر صبي مراهق هزيل عمره حوالي خمسة عشر إلى ستة عشر عامًا. كان شعر الصبي الأسود بطول كتف غير مقيد ، وغطت عينيه غرة طويلة. كان أنفه وشفتيه وذقنه هم الأشياء الوحيدة التي يمكن رؤيتها من وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد التحديق في الكابتن لفترة ، قال الصبي أخيرًا ، “أنا فقط أتنزه. لن أخرج اليوم “.
توقع جانغ باي سان أن هذا الصبي يجب أن يتمتع بشخصية عنيدة جدًا من أنفه الحاد وشفاهه المائلة. حتى لو لم يكن يبدو هكذا ، فإن الصبي نضح بهالة ذئب وحيد. لم تكن تلك هالة يجب أن يتمتع بها صبي يبلغ من العمر خمسة عشر أو ستة عشر عامًا. على الرغم من أنها تناسبه بشكل جيد بشكل غير متوقع.
عندما رأى رجاله المحبطين ، قام قبطان المجموعة بالدوس بقدميه بغضب ، لكنه لم يقل شيئًا أكثر من ذلك. كان ذلك لأنه كان مكتئباً أيضا مثل البقية.
توتر الكابتن سيو والشركة الثانية عندما رأوا الصبي. في المقابل ، بدا جانج باي-سان والشركة الثالثة مرتبكين ، وأظهرت أعينهم تلميحات من الشفقة والحذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باستخدام مراقبة الليلة الصامتة كذريعة ، أرسلت قمة السماء المرتزقة التابعين لها إلى قلعة جيش الشمال. رسميًا ، كان هو المالك وكانت الشركة الثانية مستأجرته.
تحرك الكابتن سيو لاعتراض الصبي قائلاً ، “عليك إخبارنا مسبقًا إذا كنت تريد الخروج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك سوى عدد قليل من المباني الصالحة للاستخدام بين الأنقاض. لاحظ جانغ باي سان قصرًا بحالة جيدة في الجزء الأعمق من القلعة.
توقف الصبي في مساره ونظر إلى الكابتن. على الأقل ، بدا أنه كان ينظر إلى الكابتن ، وعيناه كانتا مخفيتين تحت شعره. شعر الكابتن أنه يمكن بطريقة ما أن يشعر بنظرة الصبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع سيو مو سانغ رأسه ونظر إلى البوابة الرئيسية للقلعة. لم تُرى اللوحة الكبيرة التي كانت موجودة هناك ذات يوم وتعرض اسم القلعة في أي مكان. سقطت البوابة نفسها في حالة سيئة وغطيت بالعديد من الشقوق والخدوش.
بعد التحديق في الكابتن لفترة ، قال الصبي أخيرًا ، “أنا فقط أتنزه. لن أخرج اليوم “.
انطلقت عربتان تجرهما الخيول ببطء عبر السهول في مواجهة الريح العاتية. جلس عشرات الرجال أو نحو ذلك داخل العربات وعلى سطحها.
كان صوت الصبي رقيقًا جدًا ، وبالكاد كان أكثر من همس. قد يظن المرء أنه ما لم يكن المرء منتبهًا ، فلن يسمعه. ولكن على الرغم من انخفاض مستوى الصوت ، يمكن فهم كلمات الصبي بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد التحديق في الكابتن لفترة ، قال الصبي أخيرًا ، “أنا فقط أتنزه. لن أخرج اليوم “.
كان بإمكان الجميع ، حتى رجال السرية الثالثة الواقفين بعيدًا ، سماع الصبي ، وليس فقط الكابتن سيو الذي كان أمامه مباشرة. ومع ذلك ، لم يجد أحد هذا غريبًا. ربما كان ذلك بسبب هالة الصبي الفريدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد التحديق في الكابتن لفترة ، قال الصبي أخيرًا ، “أنا فقط أتنزه. لن أخرج اليوم “.
“أصدقك.”
أومأ الصبي برأسه لرد الكابتن سيو وغادر. لم يستطع أي من الجنود رفع أعينهم عن ظهره وهو يبتعد.
وضع الكابتن سيو يده على كتف جانغ باي-سان وشده بسرعة.
فقط عندما اختفى الصبي بالقرب من الزاوية سأل جانغ باي سان ، “هل كان ذلك الطفل؟”
“نعم. إنه الوريث الأخير لجيش الشمال “.
“نعم. إنه الوريث الأخير لجيش الشمال “.
أومأ الكابتن سيو بصمت. بعد تلقي تأكيده ، رأى جانغ باي سان القصر في ضوء مختلف تمامًا. تابعت الشركة الثالثة أيضًا نظرة الكابتن وتطلعت نحو القصر.
توقف الصبي للحظة وتفحص ما يحيط به.
أغلق الرجال من حوله أعينهم وارتجفوا من الفكرة.
أصبحت القلعة التي لم يتم صيانتها لمدة عامين حقاً خرابًا. لحسن الحظ ، لا يزال هناك مبنيان سكنيان سليمان: القصر الذي عاش فيه الصبي والثكنات حيث يعيش المرتزقة التابعون لقمة السماء. تم تدمير جميع الهياكل الدفاعية والعسكرية الأخرى ، ولم يتبق سوى الأنقاض.
كانت قمة السماء ، العقل المدبر وراء تدمير الجيش الشمالي ، مزدهرة في قلب السهول الوسطى. تعهدت العديد من الطوائف التي كانت موالية للجيش الشمالي الآن بالولاء للفصائل التي يقودها أركان الشمال الأربعة. حتى فناني الدفاع عن النفس الذين يعيشون خارج مجالات الأعمدة الأربعة يعرفون كم كان العمل مربحًا هناك.
اعتاد الصبي على المشهد المقفر ، ومع ذلك ، كان لا يزال يتألم في كل مرة يراها. كان هذا هو المكان الذي عمل والده وجده وأجداده بجد لحمايته.
في ذلك الوقت ، كادت ريح قوية جرفته من على قدميه.
كان اسم الصبي جين مو وون. من الناحية الفنية ، كان هو رئيس الجيش الشمالي. منذ أن تم حل جيش الشمال في وصمة عار ، كان وصفه بالرئيس شكلاً من أشكال الإذلال. بعد الأحداث التي وقعت قبل عامين ، لم يختار أي من المحاربين السابقين البقاء وغادروا جميعًا إلى مراعي أكثر خضرة.
“نعم. إنه الوريث الأخير لجيش الشمال “.
كانت قمة السماء ، العقل المدبر وراء تدمير الجيش الشمالي ، مزدهرة في قلب السهول الوسطى. تعهدت العديد من الطوائف التي كانت موالية للجيش الشمالي الآن بالولاء للفصائل التي يقودها أركان الشمال الأربعة. حتى فناني الدفاع عن النفس الذين يعيشون خارج مجالات الأعمدة الأربعة يعرفون كم كان العمل مربحًا هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد التحديق في الكابتن لفترة ، قال الصبي أخيرًا ، “أنا فقط أتنزه. لن أخرج اليوم “.
“أين ذهبتم جميعًا؟ آمل أن يكون لديك ما يكفي من الطعام وتعيش بسعادة” ، ضحك جين مو وون باستنكار الذات.
وقف نائب القائد سيو مو سانغ[2] على سطح عربة وأمر ، “ليفحص الحميع أسلحتهم!”
لقد احتقر الأشخاص الذين اختاروا ترك جيش الشمال.
لحسن الحظ ، لا زالت الجدران سليمة بما يكفي لتمييز الداخل والخارج من القلعة. كان هناك نقش غريب على الجدران ، لكن لم يفكر أحد في ذلك كثيرًا.
تم إنشاء الجيش الشمالي بمساعدة قمة السماء وتم إبادته أيضًا في يد نفس قمة السماء. كان والده لطيفًا جدًا لإجبار جميع مقاتلي الجيش الشمالي على الانتحار الجماعي معه ، وأمرهم بالمغادرة بدلاً من ذلك.
“تسك تسك!” نقر الكابتن سيو على لسانه. لقد كان عالقًا هنا بالفعل منذ أكثر من عامين. كانت تلك السنوات بؤسًا شديدًا له ولرجاله. وبالتالي ، تطلع حقًا للعودة إلى المنزل. اليوم ، جاء يوم رحيله أخيرًا.
“مع ذلك ، لم أكن أعتقد أنكم جميعًا ستبتعدون كثيرًا.”
توقف الصبي في مساره ونظر إلى الكابتن. على الأقل ، بدا أنه كان ينظر إلى الكابتن ، وعيناه كانتا مخفيتين تحت شعره. شعر الكابتن أنه يمكن بطريقة ما أن يشعر بنظرة الصبي.
حك جين مو وون رأسه. كان غير قادر على مغادرة هذا المكان. حتى لو سقط جيش الشمال ، فهو لا يزال سيده. لا يستطيع الرئيس أن يتخلى عن أرضه.
الفصل 2: ضد الريح [1]
“هاآه …” ، تنهد جين مو وون.
“لنذهب الى الداخل.”
بغض النظر عن مدى صعوبة المحاولة ، لا يسعني إلا التنهد.
كانت قمة السماء ، العقل المدبر وراء تدمير الجيش الشمالي ، مزدهرة في قلب السهول الوسطى. تعهدت العديد من الطوائف التي كانت موالية للجيش الشمالي الآن بالولاء للفصائل التي يقودها أركان الشمال الأربعة. حتى فناني الدفاع عن النفس الذين يعيشون خارج مجالات الأعمدة الأربعة يعرفون كم كان العمل مربحًا هناك.
بعد وفاة جين كوان هو وحل الجيش الشمالي ، لم يعد الجيش الشمالي يمثل تهديدًا لقمة السماء. شعر الأشخاص الذين فقدوا مصدر رزقهم أنه لا خيار أمامهم سوى الابتعاد. لكن لمجرد أنهم استسلموا ، لا يعني ذلك أن جين مو وون قد استسلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلبت معها هائج عواصف الشمال.
باستخدام مراقبة الليلة الصامتة كذريعة ، أرسلت قمة السماء المرتزقة التابعين لها إلى قلعة جيش الشمال. رسميًا ، كان هو المالك وكانت الشركة الثانية مستأجرته.
كان بإمكان الجميع ، حتى رجال السرية الثالثة الواقفين بعيدًا ، سماع الصبي ، وليس فقط الكابتن سيو الذي كان أمامه مباشرة. ومع ذلك ، لم يجد أحد هذا غريبًا. ربما كان ذلك بسبب هالة الصبي الفريدة.
ومع ذلك ، لم ير أحدًا جلد ولا شعر الليلة الصامتة لمدة ثلاثين عامًا. اعتقد العالم كله أن الليلة الصامتة قد دمرت تمامًا وأن جيش الشمال قد تم تفكيكه لأنه لم تعد هناك حاجة لوجوده كقوة رئيسية تدافع عن الخطوط الأمامية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلبت معها هائج عواصف الشمال.
لم تكن المهمة الحقيقية للمرتزقة هي مراقبة الليلة الصامتة ، بل كانت مراقبة آخر وريث للجيش الشمالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط عندما اختفى الصبي بالقرب من الزاوية سأل جانغ باي سان ، “هل كان ذلك الطفل؟”
تجول جين مو وون بلا هدف حول الحطام. بعد أحداث ذلك اليوم ، لم يغادر العدو القلعة على الفور. استحوذت الأعمدة الأربعة على أهم الإمدادات العسكرية. تم نهب الذهب والأشياء الثمينة الأخرى في لحظة. حتى الأسلحة مثل السيوف والداو نُهبت. بفضل هؤلاء اللصوص أصبح جين مو وون مفلسًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واو ، هؤلاء الناس جشعون بشكل خطير. لقد أخذوا كل شيء ما عدا القمامة التي لا قيمة لها حقًا؟! أعتقد أن كونك قذرًا وقحًا هو نوع من المواهب “. قال جين مو وون لنفسه.
“لا أعرف ماذا سيحدث في المستقبل ، لكن مهما حدث ، سأعيش .”
“نعم للأسف.”
هز جين مو وون رأسه. كان يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا فقط ، وهو سن لا يزال معظم من فيه يعتمدون على والديهم ، لكنه نضج بسرعة لدرجة أنه شعر وكأنه رجل عجوز.
ظهرت قلعة كبيرة بعيداً. للوهلة الأولى ، كان الأمر مهيبًا وجليل ، حيث كانت الأبراج الشاهقة لبضع عشرات من القصور الفخمة تطل على الجدران الضخمة. ومع ذلك ، عند الفحص الدقيق ، لم تظهر القلعة المخيفة أي علامات على حياة بشرية ، كما لو كانت مهجورة منذ زمن طويل.
مشى جين مو وون إلى برج لا يزال به سقف. في الماضي ، كان هذا البرج يُعرف باسم المكتبة الكبرى. تم تسمية المكتبة على اسم عشرة آلاف مجلد من الكتب العلمية الثمينة وكتيبات فنون الدفاع عن النفس التي تم تخزينها هنا من قبل.
“أوه ، من هذا الذي أراه؟ أعتقد أن هذا يجعلك بديلي؟ الكابتن جانغ”.
لم يعد بإمكان هذا البرج المدمر أن يرقى إلى مستوى اسمه كمكتبة كبرى. كانت معظم المجلدات الثمينة مبعثرة في جميع أنحاء العالم ، ولم يتبق منها سوى عدد قليل من المجلدات التي لا قيمة لها. يمكن تصنيف المئات من الكتب المتبقية إلى فئتين: كتب الفلسفة وأدلة فنون الدفاع عن النفس من الدرجة الثالثة (على سبيل المثال ، قبضة الاتجاهات الستة ، وثلاثة أسس لمهارة السيف ، والخطوات السحابية). تم وضعهم جميعًا على نفس رف الكتب.
رن صرير شديد عند فتح البوابات الصدئة. خرجت مجموعة من الرجال من القلعة ، ولكن على عكس الشباب في ذكرياتهم ، كانت عيون هؤلاء الناس حادة ولديها هالات مرعبة.
وقف جين مو وون أمام رف الكتب وأخذ دليل الأسس الثلاثة لمهارة المبارزة.
نظروا حولهم بوجوه شاحبة. لقد كانوا مرهقين من رحلتهم الطويلة. لم يكونوا في عجلة من أمرهم ، لذلك لم تكن الرحلة متعبة جسديًا ، لكن الأيام التي لا حصر لها التي قضوها على الطريق ما زالت تدفع مرونتهم العقلية إلى أقصى حدودها.
كما ينقسم العالم إلى السموات ، الأرض والإنسان[3] ، كذلك هي مهارة المبارزة.
“لنذهب الى الداخل.”
بدا هذا السطر معقدًا ، لكن كل الأدلة الموجودة كانت الأساسيات الثلاثة لاستخدام السيف. كان الأمر بسيطًا لدرجة أنه لا يوجد أي فنان عسكري جدير بالإحترام يمكن أن يسميها مهارة مبارزة.
لم يكن هناك الكثير للقيام به في هذه الأرض القاحلة ، ولم يتفاعل معه المرتزقة أبدًا. مر الوقت ببطء شديد لدرجة أن كل يوم غير متغير بدا وكأنه عام. كانت القراءة واحدة من الأنشطة القليلة التي استغرقت الكثير من الوقت ، لذلك زار جين مو وون المكتبة الكبرى يوميًا وقرأ كل كتاب مرارًا وتكرارًا.
عرف جين مو وون حقيقة الكتاب. ومع ذلك ، فقد قرأها بجدية مرارًا وتكرارًا من أجل فهم كامل للأسس الثلاثة لمهارة المبارزة. لقد كان شديد التركيز لدرجة أن الأمر استغرق نصف ساعة لإنهاء قراءة كتاب من بضع صفحات فقط.
أمام جانغ باي سان الشرس الشرس ، حتى أعنف الرجال وأقواهم سيصبحون وديعين ومطيعين. كان لدى جانغ باي سان مزاج متفجر وعنيف جعل رجاله يتحركون حوله بحذر حتى لا يتسببوا في “الانفجار البركاني لجبل جانغ باي سان”.
لم يكن هناك الكثير للقيام به في هذه الأرض القاحلة ، ولم يتفاعل معه المرتزقة أبدًا. مر الوقت ببطء شديد لدرجة أن كل يوم غير متغير بدا وكأنه عام. كانت القراءة واحدة من الأنشطة القليلة التي استغرقت الكثير من الوقت ، لذلك زار جين مو وون المكتبة الكبرى يوميًا وقرأ كل كتاب مرارًا وتكرارًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مشاعر رجال الشركتين الثانية والثالثة معاكسة تمامًا. كان الأول متحمسًا والأخير مكتئبًا. بالنسبة للشركة الثالثة ، فتحت أبواب الجحيم لتوها وكانت ترحب بهم لفترة طويلة من المعاناة واليأس.
حتى الآن كان قد حفظ محتويات جميع الكتب ، وصولاً إلى كل كلمة. ومع ذلك ، عندما وصل اليوم التالي ، قرأ كتابًا محفوظًا مرة أخرى. لم يكن هناك شيء آخر لفعله على أي حال.
توقع جانغ باي سان أن هذا الصبي يجب أن يتمتع بشخصية عنيدة جدًا من أنفه الحاد وشفاهه المائلة. حتى لو لم يكن يبدو هكذا ، فإن الصبي نضح بهالة ذئب وحيد. لم تكن تلك هالة يجب أن يتمتع بها صبي يبلغ من العمر خمسة عشر أو ستة عشر عامًا. على الرغم من أنها تناسبه بشكل جيد بشكل غير متوقع.
كانت قمة السماء خائفة من أن يتعلم جين مو وون فنون الدفاع عن النفس وينتقم منهم ، لذلك أرسلوا مرتزقة لمراقبته. ولكن بعد مراقبة جين مو وون عن كثب لمدة عامين ، خلص الكابتن سيو ورجاله إلى: لم يكن هناك دليل لفنون الدفاع عن النفس لجين مو وون ليتعلم منه.
“تسك تسك!” نقر الكابتن سيو على لسانه. لقد كان عالقًا هنا بالفعل منذ أكثر من عامين. كانت تلك السنوات بؤسًا شديدًا له ولرجاله. وبالتالي ، تطلع حقًا للعودة إلى المنزل. اليوم ، جاء يوم رحيله أخيرًا.
“واو ، هؤلاء الناس جشعون بشكل خطير. لقد أخذوا كل شيء ما عدا القمامة التي لا قيمة لها حقًا؟! أعتقد أن كونك قذرًا وقحًا هو نوع من المواهب “. قال جين مو وون لنفسه.
كان صوت الصبي رقيقًا جدًا ، وبالكاد كان أكثر من همس. قد يظن المرء أنه ما لم يكن المرء منتبهًا ، فلن يسمعه. ولكن على الرغم من انخفاض مستوى الصوت ، يمكن فهم كلمات الصبي بسهولة.
كلما أصبح بمفرده ، كان جين مو وون يتحدث إلى نفسه. إذا لم يفعل ذلك ، فمن المحتمل ألا تتاح له الفرصة أبدًا للتحدث.
كان سيو مو سانغ شابًا في أوائل العشرينات من عمره ، يتمتع بشخصية هادئة وعقلانية. نظرًا لحقيقة أنه لم يُظهر أي مشاعر أبدًا ، فقد أثار الرجال القيل والقال حول أنه بدم بارد.
وضع جين مو وون الدليل على الرف. في العادة ، كان يأخذ كتابًا آخر ويبدأ في القراءة ، لكنه لم يشعر بالرغبة في فعل ذلك اليوم. غادر المكتبة الكبرى وتوجه نحو قصره.
على الرغم من أن جيش الشمال لم يعد موجودًا ، إلا أن الانضمام إلى هذا الجيش كان في يوم من الأيام حلم العديد من فنانوا الدفاع عن النفس الشباب. أثقل الوزن الهائل لعباراة “الجيش الشمالي” بشدة على قلوب سيو مو سانغ والمحاربين الشباب الآخرين.
في ذلك الوقت ، كادت ريح قوية جرفته من على قدميه.
بعد وفاة جين كوان هو وحل الجيش الشمالي ، لم يعد الجيش الشمالي يمثل تهديدًا لقمة السماء. شعر الأشخاص الذين فقدوا مصدر رزقهم أنه لا خيار أمامهم سوى الابتعاد. لكن لمجرد أنهم استسلموا ، لا يعني ذلك أن جين مو وون قد استسلم.
بدأ الشتاء.
أومأ الكابتن سيو بصمت. بعد تلقي تأكيده ، رأى جانغ باي سان القصر في ضوء مختلف تمامًا. تابعت الشركة الثالثة أيضًا نظرة الكابتن وتطلعت نحو القصر.
جلبت معها هائج عواصف الشمال.
كانت قمة السماء ، العقل المدبر وراء تدمير الجيش الشمالي ، مزدهرة في قلب السهول الوسطى. تعهدت العديد من الطوائف التي كانت موالية للجيش الشمالي الآن بالولاء للفصائل التي يقودها أركان الشمال الأربعة. حتى فناني الدفاع عن النفس الذين يعيشون خارج مجالات الأعمدة الأربعة يعرفون كم كان العمل مربحًا هناك.
——————
رن صرير شديد عند فتح البوابات الصدئة. خرجت مجموعة من الرجال من القلعة ، ولكن على عكس الشباب في ذكرياتهم ، كانت عيون هؤلاء الناس حادة ولديها هالات مرعبة.
الهوامش:
لم يكن هناك الكثير للقيام به في هذه الأرض القاحلة ، ولم يتفاعل معه المرتزقة أبدًا. مر الوقت ببطء شديد لدرجة أن كل يوم غير متغير بدا وكأنه عام. كانت القراءة واحدة من الأنشطة القليلة التي استغرقت الكثير من الوقت ، لذلك زار جين مو وون المكتبة الكبرى يوميًا وقرأ كل كتاب مرارًا وتكرارًا.
- الشركة الثالثة: تسمى جماعة المرتزقة الثالثة بالمانهوا.
- سيو مو سانغ (蘇慕 尚): مو سانغ تعني “الهدف أن تكون كريما”.
- العالم منقسم إلى السموات والأرض والإنسان: مفهوم من “I Ching”.
ترجمة : الخال
“نعم للأسف.”
“لنذهب الى الداخل.”
توقف الصبي للحظة وتفحص ما يحيط به.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
