السيف الملعون، وردة الثلج [1]
“أنا هنا بناءً على أوامر والدتي”
الفصل 49: السيف الملعون، وردة الثلج [1]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، سمع صوتًا ينادي: “السيد الصغير!”
من أجل التعامل مع عمليات تسليم البضائع ذات القيمة العالية، أنشأت جمعية تجار التنين الأبيض قسم الحراسة المسلحة الخاص بها. عاش معظم المرافقين في مهجع داخل مقر الجمعية، مع ستة رجال يتشاركون الغرفة.
أغلق الرجل عينيه وشحذ حواسه. يجب عدم نقع النصل لفترة طويلة أو قصيرة جدًا. شعر بالتغييرات في السيف من خلال الملقط واستمع باهتمام إلى أزيز الزيت.
قررت الجمعية جعل المرافقين يعيشون معًا لأنهم اعتقدوا أن ذلك سيعزز علاقات الرجال، وبالتالي قدرتهم على العمل معًا كفريق خلال مهمات المرافقة. كان هذا العمل الجماعي هو ما جعل مرافقي التنين الأبيض يبرزون في المنافسة.
“أين المرافق هوانغ؟”
تم تجهيز مهجع المرافقين بساحة تدريب واسعة. هناك، كان المرافقون الصغار يمارسون فنون القتال، بينما يتجمع المرافقون الأكبر سنًا والأكثر خبرة تحت ظلال الأشجار حول الساحة للدردشة ولعب الغو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنهى هوانغ تشيول تحية يون هوو-ميونغ، ثم اتجه على الفور نحو مسكن الأم القديمة.
دخل يون هوو-ميونغ المهجع.
في البداية، كان يعتقد أن الأمر سيكون بسيطًا. في السابق، مهما كانت صلابة المعدن، فقد ذاب بسهولة في الفرن العملاق الذي بناه بنفسه. ومع ذلك، كان هذا مختلفًا.
“السيد المشرف”، رحب قونغ جين-سونغ، قائد المرافقين، بيون هوو-ميونغ. كان الرجل في منتصف العمر قوياً وجديراً بالثقة، لذلك تبعه المرافقون الآخرون عن طيب خاطر.
وضع السيف على طاولة عمله. كل ما كان عليه فعله هو الانتظار حتى يبرد، ثم شحذه. على الرغم من أن شحذ الشفرة كان أيضًا خطوة أساسية، فقد انتهى الجزء الأصعب من عملية التشكيل.
ابتسم يون هوو-ميونغ ورحب به: “كيف حالك؟”
حان الوقت لإخماد النصل. باستخدام زوج من الملقط، قام الرجل بغمر الشفرة في زيت خاص كان قد أعده مسبقًا.
“هاها! شكرًا لك، نحن نعمل بشكل جيد جدًا. لذا، لماذا أتيت إلى هنا اليوم؟”
أجاب هوانغ تشيول: “آه، أنا أفهم”. ثم نظر نحو الصبي وحذره: “يا فتى، إذا كنت لا تريد أن تُقتل أثناء مهمة مرافقة، فلا تتهاون وتواصل التدريب. أنت لست مهمًا، ولن يزعجك أحد ويحميك، فهمت؟”
“أين المرافق هوانغ؟”
الفصل 49: السيف الملعون، وردة الثلج [1]
“هيونغ-نيم هناك في تلك الزاوية يعلم الطفل الجديد”
“هل هذا صحيح؟”، أومأ يون هوو-ميونغ برأسه وسار باتجاه زاوية ساحة التدريب. هناك، كان صبي مراهق متعرق يتدرب على فنون القتال، تحت إشراف رجل سمين في منتصف العمر.
“هل أخذ تلميذاً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر الرجل وكأن كبريائه قد أصيب. لقد حاول كل ما في معرفته لرفع درجة حرارة اللهب، حتى أنه أجرى العديد من التجارب الخطيرة.
“تلميذ مؤخرتي. هذا الصبي هو ابن صديق هيونغ-نيم، كواك يي-سو. هيونغ-نيم يعلمه فقط بدافع مراعاة صداقته مع والد الصبي”
كان الثلج عميقًا مثل فخذ الرجل، ولكن حيثما سار الرجل، بالكاد يمكن رؤية أي آثار أقدام.
“هل هذا صحيح؟”، أومأ يون هوو-ميونغ برأسه وسار باتجاه زاوية ساحة التدريب. هناك، كان صبي مراهق متعرق يتدرب على فنون القتال، تحت إشراف رجل سمين في منتصف العمر.
“لماذا؟”
“هيا، ضع المزيد من القوة في كتفيك! لا تركز فقط على تدفق التشي الخاص بك، وبدلاً من ذلك، قم بمواءمته مع حركاتك! آه، أيها الشقي الصغير! لقد طلبت منك استخدام المزيد من القوة، وليس التشديد!”
“سوف أتأكد من العودة بحلول ذلك الوقت، فهل يمكنني الذهاب في إجازة قصيرة؟ هناك مكان يجب أن أذهب إليه”
تسبب توبيخ الرجل في منتصف العمر في إصابة المراهق بالعرق البارد. كان يبذل قصارى جهده، لكن جسده لم يستمع إليه.
“…تنهد. سأرافق السيد الشاب الثالث، لكن من فضلكِ لا تضعي آمالكِ فيّ”
“الطفل ليس موهوبًا جدًا”، تمتم يون هوو-ميونغ. كان أيضًا فنانًا قتالياً، وإن لم يكن فنانًا متميزًا جدًا. ومع ذلك، فقد افتخر بقدرته على الحكم على الناس، وبالنسبة له، من الواضح أن الصبي كان يفتقر إلى الموهبة.
كان هوانغ تشيول والراحل كواك يي-سو قريبين كالأخوين الحقيقيين. لسوء الحظ، توفي كواك يي-سو بينما كان هوانغ تشيول بعيدًا في عمل آخر. منذ ذلك الحين، أخذ هوانغ تشيول على عاتقه تعليم فنون القتال لكواك مون-جونغ.
وبدلاً من أن يكون فنانًا قتالياً، بدا الصبي وكأنه سكير يلوح بقبضاته بشكل عشوائي.
هز يون هوو-ميونغ رأسه، غير قادر على مواصلة مشاهدة هذا الأداء المخيب للآمال. اقترب من الرجل في منتصف العمر واستقبله: “المرافق هوانغ”
دق. دق.زز
فقط عندما سمع اسمه، لاحظ هوانغ تشيول أخيرًا وجود يون هوو-ميونغ. وقف الرجل المدبوغ ذو الحدب قليلاً واقفاً على قدميه وصرخ؛ “هممم؟ إذا قد كان السيد الشمرف! ما الذي أتى بك إلى مسكننا المتواضع؟”
من أجل التعامل مع عمليات تسليم البضائع ذات القيمة العالية، أنشأت جمعية تجار التنين الأبيض قسم الحراسة المسلحة الخاص بها. عاش معظم المرافقين في مهجع داخل مقر الجمعية، مع ستة رجال يتشاركون الغرفة.
“أنا هنا بناءً على أوامر والدتي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أؤمن بك، المرافق هوانغ”، نظرت الأم القديمة في عيني هوانغ تشيول.
“تقصد، سيدتي؟” [1]
توجه الرجل نحو فرن عملاق. كانت ألسنة اللهب المشتعلة في الفرن شديدة للغاية، وذاب كل الثلج المحيط به تمامًا، وجعلت الحرارة رئتيه ومقلتيه يشعران وكأنهما مشتعلتان. ومع ذلك، فقد تجاهل الألم واقترب من الفرن على أي حال.
“نعم، لديها شيء مهم لتخبرك به، لذلك أرسلتني لإخبارك”
“سوف تنتظرك في مسكنها”
“أنا أرى ..”
ومع ذلك، كانت هذه فقط بداية معركته مع الصخرة. كل يوم، كان الرجل ينتظر الصخرة لتسخن، ثم يطرقها، ثم يعيدها إلى ألسنة اللهب. سيتغير شكل الصخرة قليلاً فقط في كل مرة يدقها فيها، لكن لم يتخيل الرجل أبدًا أن الأمر سيستغرق عامًا ونصفًا لتشكيلها بالشكل الذي يريده.
“سوف تنتظرك في مسكنها”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اوشكت على الوصول. تنفس هوانغ تشيول براحة، وأطلق سحابة ضخمة من البخار أيضًا.
أجاب هوانغ تشيول: “آه، أنا أفهم”. ثم نظر نحو الصبي وحذره: “يا فتى، إذا كنت لا تريد أن تُقتل أثناء مهمة مرافقة، فلا تتهاون وتواصل التدريب. أنت لست مهمًا، ولن يزعجك أحد ويحميك، فهمت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر الرجل وكأن كبريائه قد أصيب. لقد حاول كل ما في معرفته لرفع درجة حرارة اللهب، حتى أنه أجرى العديد من التجارب الخطيرة.
“لم يكن عليك أن تقول ذلك بهذه الطريقة السيئة!”
حان الوقت لإخماد النصل. باستخدام زوج من الملقط، قام الرجل بغمر الشفرة في زيت خاص كان قد أعده مسبقًا.
“أنا أقول هذا لمصلحتك، أيها الشقي الملعون”
“…هل هذا صحيح؟ حسنًا، إذن، أوافق على إجازتك. هذا كل شيء لهذا اليوم”
استدار هوانغ تشيول في الحال ليغادر، وعبس الصبي. ومع ذلك، كان يعلم أن هوانغ تشيول كان على حق، لذلك لم يجادل.
“تلميذ مؤخرتي. هذا الصبي هو ابن صديق هيونغ-نيم، كواك يي-سو. هيونغ-نيم يعلمه فقط بدافع مراعاة صداقته مع والد الصبي”
كان اسم الصبي كواك مون-جونغ. قبل عامين، توفي والده كواك يي-سو في مهمة مرافقة. من أجل إعالة أسرته، قرر الصبي أن يأخذ دور والده ويصبح حارسًا مسلحًا بنفسه. عادةً، لن يتم تعيين شخص سيء في فنون القتال مثله، ولكن تكريمًا لمساهمات والده، قامت جمعية تجار التنين الأبيض باستثناء له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تقصد، سيدتي؟” [1]
كان هوانغ تشيول والراحل كواك يي-سو قريبين كالأخوين الحقيقيين. لسوء الحظ، توفي كواك يي-سو بينما كان هوانغ تشيول بعيدًا في عمل آخر. منذ ذلك الحين، أخذ هوانغ تشيول على عاتقه تعليم فنون القتال لكواك مون-جونغ.
“السيد الشاب”، تمتم وعيناه تتألق بنور الشوق اللطيف.
أنهى هوانغ تشيول تحية يون هوو-ميونغ، ثم اتجه على الفور نحو مسكن الأم القديمة.
“أنا أقول هذا لمصلحتك، أيها الشقي الملعون”
شاهده يون هوو-ميونغ وهو يذهب. إنه ضعيف ولا يبدو أنه ذكي جدًا. فقط ما الذي تراه أمي في ذلك الرجل ولا أستطيع فعله؟ انا لم افهم ذلك.
لقد اكتشف هذا المعدن بالصدفة.
نظر كواك مون-جونغ إلى يون هوو-ميونغ بعيون متلألئة، لكن الرجل الأكبر سنًا لم يهتم لمحاولة تملق الفتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أؤمن بك، المرافق هوانغ”، نظرت الأم القديمة في عيني هوانغ تشيول.
دق. دق.زز
“سأعود بعد نصف شهر على أبعد تقدير”
“سيدتي، هذا هوانغ تشيول. هل طلبت رؤيتي؟”
دخل يون هوو-ميونغ المهجع.
“تفضل!”
دخل يون هوو-ميونغ المهجع.
فتح هوانغ تشيول ببطء الباب المؤدي إلى مسكن الأم القديمة ودخل، ثم انحنى بأدب محيياً إياها.
ملاحظات المدقق: مو-وون خطر!
أشارت له الأم القديمة إلى كرسي، قائلة: “من فضلك اجلس، المرافق هوانغ”
“شكرا لكِ سيدتي”، جلس هوانغ تشيول بحذر شديد.
أزأز الزيت، وارتفع البخار من حمام الزيت.
ابتسمت الأم القديمة في وجهه بلطف وحيته: “كيف حالك؟”
لم يكن يعرف ما إذا كان اللصوص الخيالة مشغولين في مكان آخر، أو ما إذا كانوا يتجنبونه عن قصد، لكنه لم يكن على وشك أن يبدأ في الإهمال.
“شكرًا لكِ، لقد عشت بشكل مريح للغاية”
“…هل هذا صحيح؟ حسنًا، إذن، أوافق على إجازتك. هذا كل شيء لهذا اليوم”
“هذا جيد. بعد كل شيء، كنت دائمة ممتنة للغاية لك”
امتلك هوانغ تشيول غرائز بقاء قوية للغاية. لم تكن تعرف ما إذا كان على هذا النحو بشكل طبيعي، أو ما إذا كان رجلاً حساسًا أكثر مما يبدو عليه.
“لم أفعل أي شيء حقًا ..”، تباطأ صوت هوانغ تشيول. كانت الحقيقة أنه لم يفعل أبدًا أي شيء من شأنه أن يجعله يبرز داخل جمعية تجار التنين الأبيض. كل ما فعله هو القيام بعمله كمرافق مسلح على محمل الجد. لم يستطع حقًا فهم سبب اعتقادها الكبير به.
فتح هوانغ تشيول ببطء الباب المؤدي إلى مسكن الأم القديمة ودخل، ثم انحنى بأدب محيياً إياها.
“… إذن، لماذا استدعتني سيدتي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما أعود من المهمة، دعونا نقيم احتفالًا كبيرًا. على حسابي.”
“ابني الثالث قرر السفر إلى يونان”
تنهد هوانغ تشيول قائلاً: “أنا لست شخصًا رائعًا كما تعتقدين سيدتي. كما أن فنون القتال الخاصة بي ضعيفة حقًا”
“يونان؟”، عبس هوانغ تشيول. حتى أنه سمع بالأحداث غير العادية في يونان.
استدار الرجل ليرى رجلاً في منتصف العمر يركب عربة يجرها حصان. ابتسم.
“ابني الثالث كان هو الذي أنشأ فرع يونان، لذا فهو يشعر بالمسؤولية عما حدث له”
لم يكن قد صنع سيفًا بعد، لكن الهامون[3] الجميل والرائع على الحافة كان دليلًا على أنه كان نصلًا جيدًا.
“أرى”
من أجل التعامل مع عمليات تسليم البضائع ذات القيمة العالية، أنشأت جمعية تجار التنين الأبيض قسم الحراسة المسلحة الخاص بها. عاش معظم المرافقين في مهجع داخل مقر الجمعية، مع ستة رجال يتشاركون الغرفة.
“لهذا السبب، أتمنى أن تكون قادرًا على مرافقته”
“نعم، لديها شيء مهم لتخبرك به، لذلك أرسلتني لإخبارك”
“لن أقدم الكثير من المساعدة رغم ذلك؟”
عندما يسأله أي شخص عن ذلك، فإنه يرفض أن يذكر إلى أين كان ذاهبًا أو لمن كانت الأشياء. ومع ذلك، فقد اختفى دائمًا لمدة عشرة أيام في المتوسط ، مما أثار فضول الجميع. حاول جيوك جونغ-سانغ نفسه عدة مرات انتزاع المعلومات من هوانغ تشيول بينما كان مخمورًا، لكن هوانغ تشيول لم يكشف أبدًا عن أي شيء.
“أنا أؤمن بك، المرافق هوانغ”، نظرت الأم القديمة في عيني هوانغ تشيول.
تنهد هوانغ تشيول قائلاً: “أنا لست شخصًا رائعًا كما تعتقدين سيدتي. كما أن فنون القتال الخاصة بي ضعيفة حقًا”
تنهد هوانغ تشيول قائلاً: “أنا لست شخصًا رائعًا كما تعتقدين سيدتي. كما أن فنون القتال الخاصة بي ضعيفة حقًا”
“أنا هنا بناءً على أوامر والدتي”
لم تقل الأم القديمة شيئًا واستمرت فقط في التحديق في هوانغ تشول مباشرة، مبتسمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يونان؟”، عبس هوانغ تشيول. حتى أنه سمع بالأحداث غير العادية في يونان.
“…تنهد. سأرافق السيد الشاب الثالث، لكن من فضلكِ لا تضعي آمالكِ فيّ”
“شكرًا لك، المرافق هوانغ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل يومين، قام الرجل بحك الشفرة بطبقة من الطين قبل وضعها في الفرن. من خلال عملية التبريد، سيخضع الهيكل الأساسي للمعدن لتغييرات من شأنها أن تؤدي إلى حافة أكثر صلابة مع نواة أكثر ليونة، مما يزيد بشكل كبير من متانة السيف ويخلق هامونًا.
“متى سنغادر إلى يونان؟”
توجه الرجل نحو فرن عملاق. كانت ألسنة اللهب المشتعلة في الفرن شديدة للغاية، وذاب كل الثلج المحيط به تمامًا، وجعلت الحرارة رئتيه ومقلتيه يشعران وكأنهما مشتعلتان. ومع ذلك، فقد تجاهل الألم واقترب من الفرن على أي حال.
“نصف شهر من الآن”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، سمع صوتًا ينادي: “السيد الصغير!”
“سوف أتأكد من العودة بحلول ذلك الوقت، فهل يمكنني الذهاب في إجازة قصيرة؟ هناك مكان يجب أن أذهب إليه”
أثناء سفره عبر ممر يوميين، الحدود بين مقاطعتي قانسو وشينجيانغ، استقبله مشهد سهول مقفرة مختلفة تمامًا عن المساحات الخضراء في السهول الوسطى. كانت الأرض المأهولة الوحيدة في شينجيانغ هي العاصمة أورومتشي، بينما كانت بقية السهول الكبيرة خالية تمامًا من المستوطنات البشرية. يمكن للمرء أن يسافر بسهولة لأيام في شينجيانغ دون مقابلة إنسان آخر. [2]
“…هل هذا صحيح؟ حسنًا، إذن، أوافق على إجازتك. هذا كل شيء لهذا اليوم”
دق. دق.زز
“شكرًا لكِ”، أعطى هوانغ تشيول الأم القديمة تحية مهذبة بقبضة اليد وغادر مقرها.
أشارت له الأم القديمة إلى كرسي، قائلة: “من فضلك اجلس، المرافق هوانغ”
عندما رحل، أسندت الأم القديمة رأسها على النافذة وتمتمت إلى نفسها: “أدعو الله أن يكون حظك السعيد كافيًا لحماية ابني ..”
“ابني الثالث قرر السفر إلى يونان”
قبل سبع سنوات، عندما هرب يون هوو-ميونغ من عذاب محتمل، كان هوانغ تشيول بجانبه. وبالمثل، قبل خمس سنوات، عندما كانت هي نفسها في خطر، كان هوانغ تشيول بجانبها أيضًا. بعد ذلك، لاحظت شيئاً معينًا: كلما نجا أي شخص وهرب من حالة موت معينة، تصادف أن يكون هوانغ تشيول هناك.
“أرى”
كان هوانغ تشيول حرفياً“النجم المحظوظ” لجمعية تجار التنين الأبيض. ومع ذلك، لم تكن الأم القديمة حمقاء لدرجة أنها جعلت بقاءه المتكرر على قيد الحياة مجرد حظ بسيط.
شاهده يون هوو-ميونغ وهو يذهب. إنه ضعيف ولا يبدو أنه ذكي جدًا. فقط ما الذي تراه أمي في ذلك الرجل ولا أستطيع فعله؟ انا لم افهم ذلك.
امتلك هوانغ تشيول غرائز بقاء قوية للغاية. لم تكن تعرف ما إذا كان على هذا النحو بشكل طبيعي، أو ما إذا كان رجلاً حساسًا أكثر مما يبدو عليه.
“السيد الشاب”، تمتم وعيناه تتألق بنور الشوق اللطيف.
مهما كان الأمر، فقد كانت تعتقد أن”حظه السعيد” كان موهبة. علاوة على ذلك، كانت تلك الموهبة النادرة وغير العادية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما انتهوا من تحميل البضائع على عربة يجرها حصان، صعد هوانغ تشيول إلى مقعد السائق وغادر مدينة لانتشو متجهًا شمالًا.
تنهد هوانغ تشيول قائلاً: “أنا لست شخصًا رائعًا كما تعتقدين سيدتي. كما أن فنون القتال الخاصة بي ضعيفة حقًا”
قبل مغادرته، كان هوانغ تشول يتذمر باستمرار في كواك مون جونغ، قائلاً: “يجب أن أغادر لفترة طويلة جدًا، لذا من الأفضل أن تتدرب بقوة أثناء ذهابي!”
في البداية، كان يعتقد أن الأمر سيكون بسيطًا. في السابق، مهما كانت صلابة المعدن، فقد ذاب بسهولة في الفرن العملاق الذي بناه بنفسه. ومع ذلك، كان هذا مختلفًا.
فتح هوانغ تشيول خزانة في زاوية من غرفته، وأخذ عدة إيصالات، وتوجه نحو الإدارة المالية لجمعية تجار التنين الأبيض. كانت تلك إيصالات من عمله كمرافق مسلح، وسيكون قادرًا على استبدالها بالمال والسلع في دائرة المالية.
“أنا هنا بناءً على أوامر والدتي”
“هممم، من هذا؟ آه، إنه المرافق هوانغ! لم أرك منذ وقت طويل،”استقبله سيوك جوونغ-سانغ، رئيس قسم المالية. كان هو وهوانغ تشيول في نفس العمر تقريبًا، لذلك على الرغم من أنهما لم يكونا أصدقاء مقربين تمامًا، إلا أنهما كانا صديقين جيدين للشرب.
أثناء سفره عبر ممر يوميين، الحدود بين مقاطعتي قانسو وشينجيانغ، استقبله مشهد سهول مقفرة مختلفة تمامًا عن المساحات الخضراء في السهول الوسطى. كانت الأرض المأهولة الوحيدة في شينجيانغ هي العاصمة أورومتشي، بينما كانت بقية السهول الكبيرة خالية تمامًا من المستوطنات البشرية. يمكن للمرء أن يسافر بسهولة لأيام في شينجيانغ دون مقابلة إنسان آخر. [2]
سلم هوانج تشيول سيوك جونغ-سانغ الإيصالات.
لم يكن قد صنع سيفًا بعد، لكن الهامون[3] الجميل والرائع على الحافة كان دليلًا على أنه كان نصلًا جيدًا.
قام سيوك جونغ-سانغ بتجعيد حواجبه، متسائلاً: “كما هو الحال دائمًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما أعود من المهمة، دعونا نقيم احتفالًا كبيرًا. على حسابي.”
“نعم من فضلك”
“… حسنًا، من فضلك انتظر لحظة”، قام سيوك جونغ-سانغ بحساب الإيصالات وكتب شيئًا على الورق. ثم سلم الورقة لأحد مرؤوسيه وأمره بتجهيز ما ورد فيها.
“هل تربي سرا ولدًا غير شرعي؟ أنت تعلم أن هذه ليست مشكلة كبيرة، أليس كذلك؟ يمكننا مساعدتك…”
لقد وصل إلى وجهته.
كان هذا شيئًا يفعله هوانغ تشيول كل بضعة أشهر. كان يدخر إيصالات بعثاته ويستبدلها بالطعام والضروريات، بما في ذلك الأرز واللحوم والخضروات والملابس وخام الحديد. ثم يضع كل الأشياء في عربة يجرها حصان ويتوجه إلى مكان لا يعلمه إلا الله.
“لماذا؟”
عندما يسأله أي شخص عن ذلك، فإنه يرفض أن يذكر إلى أين كان ذاهبًا أو لمن كانت الأشياء. ومع ذلك، فقد اختفى دائمًا لمدة عشرة أيام في المتوسط ، مما أثار فضول الجميع. حاول جيوك جونغ-سانغ نفسه عدة مرات انتزاع المعلومات من هوانغ تشيول بينما كان مخمورًا، لكن هوانغ تشيول لم يكشف أبدًا عن أي شيء.
“هوو!”، أطلق الرجل نفساً لم يكن يدرك أنه كان يحبسه.
كل ما يمكن لسيوك جونغ-سانغ فعله لصديقه الذي يشرب هو تقديم أسعار صرف أقل من أسعار السوق للسلع. تم تحميل جمعية تجار التنين الأبيض على أي حال، لذلك لن يخطئ أحد في شيء بسيط للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “متى سنغادر إلى يونان؟”
“… حسنًا، من فضلك انتظر لحظة”، قام سيوك جونغ-سانغ بحساب الإيصالات وكتب شيئًا على الورق. ثم سلم الورقة لأحد مرؤوسيه وأمره بتجهيز ما ورد فيها.
قام سيوك جونغ-سانغ بالتربيت على كتف هوانغ تشيول، وابتسم الصديقان لبعضهما البعض.
“كم يوما سترحل هذه المرة؟”
“هوو!”، أطلق الرجل نفساً لم يكن يدرك أنه كان يحبسه.
“سأعود بعد نصف شهر على أبعد تقدير”
ملاحظات المترجم: وضع مو-وون بالتأكيد الخوف في هؤلاء اللصوص … “الهجوم على العم هو على مسؤوليتك الخاصة”
“ثم عندما تعود، دعنا نذهب لتناول مشروب معًا”
أجاب هوانغ تشيول: “آه، أنا أفهم”. ثم نظر نحو الصبي وحذره: “يا فتى، إذا كنت لا تريد أن تُقتل أثناء مهمة مرافقة، فلا تتهاون وتواصل التدريب. أنت لست مهمًا، ولن يزعجك أحد ويحميك، فهمت؟”
“قد يكون ذلك صعبًا بعض الشيء”
مهما كان الأمر، فقد كانت تعتقد أن”حظه السعيد” كان موهبة. علاوة على ذلك، كانت تلك الموهبة النادرة وغير العادية.
“لماذا؟”
في البداية، كان يعتقد أن الأمر سيكون بسيطًا. في السابق، مهما كانت صلابة المعدن، فقد ذاب بسهولة في الفرن العملاق الذي بناه بنفسه. ومع ذلك، كان هذا مختلفًا.
“بعد عودتي مباشرة، أحتاج إلى مرافقة السيد الشاب الثالث إلى يونان”
أزأز الزيت، وارتفع البخار من حمام الزيت.
“ماذا؟ هل ستذهب معه؟”، عبس سيوك جونغ سانغ. كان قد سمع بالفعل نبأ توجه يون جا-ميونغ إلى يونان، لكن لم يكن لديه أدنى فكرة عن أن هوانغ تشيول سيذهب معه.
“سيدتي، هذا هوانغ تشيول. هل طلبت رؤيتي؟”
“يبدو أننا لن نتمكن من التسكع لبعض الوقت”
أغلق الرجل عينيه وشحذ حواسه. يجب عدم نقع النصل لفترة طويلة أو قصيرة جدًا. شعر بالتغييرات في السيف من خلال الملقط واستمع باهتمام إلى أزيز الزيت.
“عندما أعود من المهمة، دعونا نقيم احتفالًا كبيرًا. على حسابي.”
سيدتي: أطلق هوانغ تشيول على الأم القديمة اسمًا آخر يعني”أمي العجوز”، ربما يمكنك تخمين سبب تغييرها … ممر يومين: يقع غرب دونهوانغ بقانسو، وكان ممر يومين أحد أهم نقاط التفتيش على طول طريق الحرير. من ممر يومن، يمكن للمرء أن يسافر شمال غربًا إلى أورومتشي، أو غربًا عبر صحراء تاكلامكان إلى الشرق الأوسط، ثم على طول الطريق إلى القاهرة{حاليا}/ القسطنطينية{سابقاً}. هامون: الخط المتموج على حافة القطع لكاتانا اليابانية، والمعروف أيضًا بنمط النصل. لا تحتوي معظم السيوف الصينية على هذا النمط حيث لا يتم استخدام تقنية التبريد، أو يتم ببساطة صب النصل وليس تشكيله. (كمام قلت ان لم تفهموت شئ من هذا امتبوا في التعليقات وانا سأوضحلكم) ترجمة : الخال
“حقًا؟”
“هل تربي سرا ولدًا غير شرعي؟ أنت تعلم أن هذه ليست مشكلة كبيرة، أليس كذلك؟ يمكننا مساعدتك…”
“هل تراجعت يومًا عن كلماتي؟”
لقد وصل إلى وجهته.
“هاها! هذا هو سبب إعجابي بك! الآن سأصلي حقًا من أجل عودتك الآمنة!”
“العم هوانغ!”
قام سيوك جونغ-سانغ بالتربيت على كتف هوانغ تشيول، وابتسم الصديقان لبعضهما البعض.
“ثم عندما تعود، دعنا نذهب لتناول مشروب معًا”
عندما انتهوا من تحميل البضائع على عربة يجرها حصان، صعد هوانغ تشيول إلى مقعد السائق وغادر مدينة لانتشو متجهًا شمالًا.
كان هوانغ تشيول حرفياً“النجم المحظوظ” لجمعية تجار التنين الأبيض. ومع ذلك، لم تكن الأم القديمة حمقاء لدرجة أنها جعلت بقاءه المتكرر على قيد الحياة مجرد حظ بسيط.
أثناء سفره عبر ممر يوميين، الحدود بين مقاطعتي قانسو وشينجيانغ، استقبله مشهد سهول مقفرة مختلفة تمامًا عن المساحات الخضراء في السهول الوسطى. كانت الأرض المأهولة الوحيدة في شينجيانغ هي العاصمة أورومتشي، بينما كانت بقية السهول الكبيرة خالية تمامًا من المستوطنات البشرية. يمكن للمرء أن يسافر بسهولة لأيام في شينجيانغ دون مقابلة إنسان آخر. [2]
نظرًا لقربها من العاصمة الحكومية، كانت شينجيانغ تحكمها الجيوش المحلية والتجار الأثرياء. ومع ذلك، كانت كبيرة أيضًا، لذلك سيكون هناك بالتأكيد أماكن لا يوجد فيها سوى القليل من الإدارة وإنفاذ القانون.
“ثم عندما تعود، دعنا نذهب لتناول مشروب معًا”
كلما اضطر هوانغ تشيول إلى السفر عبر هذه الأنواع من الأماكن، كان عليه أن يظل متيقظًا لقطاع الطرق الخيالة. تجنب قطاع الطرق الخيالة بذكاء الصراع مع الجيوش والتجار، ولم يهاجموا سوى المسافرين الوحيدين والقوافل التجارية، وفي المقابل، غضت السلطات الطرف عن أنشطتهم.
“السيد الشاب!”
ظلت القوى الثلاث في حالة توازن حتى السنوات الأخيرة، عندما تولى فريق البرية المحلقة المسؤولية ووحد كل قطاع الطرق الخيالة. أدى هذا بطبيعة الحال إلى توترات مع الجيوش والتجار، حيث لم يعد قطاع الطرق الخيالة مجرمين رثاة، ولكنهم يشكلون تهديدًا منظمًا بأعداد غير معروفة.
“لم أفعل أي شيء حقًا ..”، تباطأ صوت هوانغ تشيول. كانت الحقيقة أنه لم يفعل أبدًا أي شيء من شأنه أن يجعله يبرز داخل جمعية تجار التنين الأبيض. كل ما فعله هو القيام بعمله كمرافق مسلح على محمل الجد. لم يستطع حقًا فهم سبب اعتقادها الكبير به.
من الغريب أن اللصوص الخيالة لم يسرقوا هوانغ تشيول المسافر الوحيد، على الرغم من حقيقة أنهم كانوا يهاجمون قوافل بمرافقة مسلحين. عندما انتشرت شائعات عن هذا الأمر، أصبح هوانغ تشيول نوعًا من الأسطورة المحلية، وقد تلقى طلبات من أشخاص يريدون السفر معه. ومع ذلك، فقد رفض دائمًا هذه الطلبات.
أخرج الرجل النصل من الزيت وراقبه عن كثب. جيد، لم يسقط الطين.
سافر هوانغ تشيول عبر شينجيانغ، ولم يتوقف إلا من حين لآخر للسماح لجواده بالراحة. من أجل سلامته، لم ينزل من العربة أبدًا. عندما بدأ يشعر بالتعب، كان يمارس أسلوبه في التنفس أو يغفو ويديه على اللجام، وعندما يشعر بالجوع، كان يأكل حصصًا جافة أثناء التنقل.
“هاها! شكرًا لك، نحن نعمل بشكل جيد جدًا. لذا، لماذا أتيت إلى هنا اليوم؟”
لم يكن يعرف ما إذا كان اللصوص الخيالة مشغولين في مكان آخر، أو ما إذا كانوا يتجنبونه عن قصد، لكنه لم يكن على وشك أن يبدأ في الإهمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام سيوك جونغ-سانغ بتجعيد حواجبه، متسائلاً: “كما هو الحال دائمًا؟”
عندما تحرك هوانغ تشيول شمالًا، بدأت درجة الحرارة في الانخفاض، واشتدت الرياح. على الرغم من أن التشي الخاص به يمكن أن يقلل من البرد إلى حد ما، إلا أنه لم يكن كافيًا لمنعه من الارتعاش. ومع ذلك، لم يكن يمانع في الطقس السيئ.
“أنا أقول هذا لمصلحتك، أيها الشقي الملعون”
بعد يوم، وصل إلى سهل مغطى بالثلوج. حث حصانه على التقدم عبر الثلج الذي يصل إلى ركبتيه، لكن الدخان المنبعث من كل نفس أظهر مدى صعوبة اجتياز الامتداد اللامتناهي للأبيض.
“هيونغ-نيم هناك في تلك الزاوية يعلم الطفل الجديد”
اوشكت على الوصول. تنفس هوانغ تشيول براحة، وأطلق سحابة ضخمة من البخار أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يكن عليك أن تقول ذلك بهذه الطريقة السيئة!”
في النهاية، ظهرت قمة جبلية وحيدة أمامه بعيداً. ابتسم هوانغ تشيول وكأنه رأى للتو واحة في وسط البحر الأبيض.
لم يكن قد صنع سيفًا بعد، لكن الهامون[3] الجميل والرائع على الحافة كان دليلًا على أنه كان نصلًا جيدًا.
لقد وصل إلى وجهته.
دق. دق.زز
“السيد الشاب”، تمتم وعيناه تتألق بنور الشوق اللطيف.
قبل مغادرته، كان هوانغ تشول يتذمر باستمرار في كواك مون جونغ، قائلاً: “يجب أن أغادر لفترة طويلة جدًا، لذا من الأفضل أن تتدرب بقوة أثناء ذهابي!”
وبدلاً من أن يكون فنانًا قتالياً، بدا الصبي وكأنه سكير يلوح بقبضاته بشكل عشوائي.
وووش!
أزأز الزيت، وارتفع البخار من حمام الزيت.
هبت رياح شديدة البرودة عبر الوادي، وجمدت كل شيء في طريقها. في هذا الطقس حيث يقوم الشخص العادي بشد ملابسه الشتوية دون وعي، كان الرجل يقوم بنزهة لطيفة ومريحة.
“لماذا؟”
كان وجه الرجل مغطى بشعره الفوضوي وكأنه لم يكن قد قص شعره منذ فترة طويلة. يمكن رؤية جلده العاري من خلال سرواله الممزق الرث، أما بالنسبة لقميصه … فهو لم يكن يرتدي قميصًا. ومع ذلك، تجول في العاصفة الثلجية كما لو كان يومًا صيفيًا لطيفًا.
وضع السيف على طاولة عمله. كل ما كان عليه فعله هو الانتظار حتى يبرد، ثم شحذه. على الرغم من أن شحذ الشفرة كان أيضًا خطوة أساسية، فقد انتهى الجزء الأصعب من عملية التشكيل.
كان الثلج عميقًا مثل فخذ الرجل، ولكن حيثما سار الرجل، بالكاد يمكن رؤية أي آثار أقدام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الطفل ليس موهوبًا جدًا”، تمتم يون هوو-ميونغ. كان أيضًا فنانًا قتالياً، وإن لم يكن فنانًا متميزًا جدًا. ومع ذلك، فقد افتخر بقدرته على الحكم على الناس، وبالنسبة له، من الواضح أن الصبي كان يفتقر إلى الموهبة.
توجه الرجل نحو فرن عملاق. كانت ألسنة اللهب المشتعلة في الفرن شديدة للغاية، وذاب كل الثلج المحيط به تمامًا، وجعلت الحرارة رئتيه ومقلتيه يشعران وكأنهما مشتعلتان. ومع ذلك، فقد تجاهل الألم واقترب من الفرن على أي حال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اوشكت على الوصول. تنفس هوانغ تشيول براحة، وأطلق سحابة ضخمة من البخار أيضًا.
فرقعة! فرقعة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعيون حمراء، صرخ هوانغ تشيول: “السيد … الشاب ..”
كان جسم طويل أحمر اللون يقع في وسط اللهب الأبيض. أكد الرجل أن الجسم قد وصل إلى الشكل المطلوب، ثم أدخل ملقطًا في الفرن. أخرج الجسم الطويل ووضعه على طاولة عمل قريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما انتهوا من تحميل البضائع على عربة يجرها حصان، صعد هوانغ تشيول إلى مقعد السائق وغادر مدينة لانتشو متجهًا شمالًا.
كان الجسم مصنوعًا من المعدن، ومثل الحمم البركانية المنصهرة، كان ينبعث منه قدر هائل من الحرارة.
قبل سبع سنوات، عندما هرب يون هوو-ميونغ من عذاب محتمل، كان هوانغ تشيول بجانبه. وبالمثل، قبل خمس سنوات، عندما كانت هي نفسها في خطر، كان هوانغ تشيول بجانبها أيضًا. بعد ذلك، لاحظت شيئاً معينًا: كلما نجا أي شخص وهرب من حالة موت معينة، تصادف أن يكون هوانغ تشيول هناك.
“آه، لقد جعلتك أخيرًا تستسلم!”، ابتسم الرجل. لمدة عامين، خاض حربًا طويلة ومملة مع هذه القطعة المعدنية العنيدة، وفي النهاية انتصر.
“السيد الشاب!”
لقد اكتشف هذا المعدن بالصدفة.
كان الجسم مصنوعًا من المعدن، ومثل الحمم البركانية المنصهرة، كان ينبعث منه قدر هائل من الحرارة.
في أحد الأيام قبل عامين، أدرك فجأة أنه لا يمكن لأي من السيوف التي صنعها أن تصمد أمام قوته. تحطم كل واحد منهم بعد استخدامات قليلة. في ذلك الوقت، لاحظ وجود صخرة سوداء في إحدى الزوايا، وتذكر أن قبيلة كانت تعبدها ذات مرة كإله. كانت الصخرة صلبة وثقيلة وعديمة الفائدة، لكن نظرًا لأنها كانت هدية من شخص ثمين، لم يستطع إحضارها لرميها بعيدًا.
من أجل التعامل مع عمليات تسليم البضائع ذات القيمة العالية، أنشأت جمعية تجار التنين الأبيض قسم الحراسة المسلحة الخاص بها. عاش معظم المرافقين في مهجع داخل مقر الجمعية، مع ستة رجال يتشاركون الغرفة.
فجأة راودته فكرة غريبة.
شكل سيف.
هل يمكنني تحويل هذا الشيء إلى سيف؟
لقد وصل إلى وجهته.
فكر في الأمر لفترة، ثم قرر أنه سيحاول ذلك.
سلم هوانج تشيول سيوك جونغ-سانغ الإيصالات.
في البداية، كان يعتقد أن الأمر سيكون بسيطًا. في السابق، مهما كانت صلابة المعدن، فقد ذاب بسهولة في الفرن العملاق الذي بناه بنفسه. ومع ذلك، كان هذا مختلفًا.
دخل يون هوو-ميونغ المهجع.
كما لو كان يسخر من الرجل، لم تذوب الصخرة السوداء في النيران.
في أحد الأيام قبل عامين، أدرك فجأة أنه لا يمكن لأي من السيوف التي صنعها أن تصمد أمام قوته. تحطم كل واحد منهم بعد استخدامات قليلة. في ذلك الوقت، لاحظ وجود صخرة سوداء في إحدى الزوايا، وتذكر أن قبيلة كانت تعبدها ذات مرة كإله. كانت الصخرة صلبة وثقيلة وعديمة الفائدة، لكن نظرًا لأنها كانت هدية من شخص ثمين، لم يستطع إحضارها لرميها بعيدًا.
شعر الرجل وكأن كبريائه قد أصيب. لقد حاول كل ما في معرفته لرفع درجة حرارة اللهب، حتى أنه أجرى العديد من التجارب الخطيرة.
ظلت القوى الثلاث في حالة توازن حتى السنوات الأخيرة، عندما تولى فريق البرية المحلقة المسؤولية ووحد كل قطاع الطرق الخيالة. أدى هذا بطبيعة الحال إلى توترات مع الجيوش والتجار، حيث لم يعد قطاع الطرق الخيالة مجرمين رثاة، ولكنهم يشكلون تهديدًا منظمًا بأعداد غير معروفة.
بعد ستة أشهر، اكتشف أخيرًا المواد المضافة التي يجب حرقها من أجل جعل اللهب أكثر سخونة. عندها فقط بدأ يرى التغييرات في الصخرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد يكون ذلك صعبًا بعض الشيء”
ومع ذلك، كانت هذه فقط بداية معركته مع الصخرة. كل يوم، كان الرجل ينتظر الصخرة لتسخن، ثم يطرقها، ثم يعيدها إلى ألسنة اللهب. سيتغير شكل الصخرة قليلاً فقط في كل مرة يدقها فيها، لكن لم يتخيل الرجل أبدًا أن الأمر سيستغرق عامًا ونصفًا لتشكيلها بالشكل الذي يريده.
عندما يسأله أي شخص عن ذلك، فإنه يرفض أن يذكر إلى أين كان ذاهبًا أو لمن كانت الأشياء. ومع ذلك، فقد اختفى دائمًا لمدة عشرة أيام في المتوسط ، مما أثار فضول الجميع. حاول جيوك جونغ-سانغ نفسه عدة مرات انتزاع المعلومات من هوانغ تشيول بينما كان مخمورًا، لكن هوانغ تشيول لم يكشف أبدًا عن أي شيء.
شكل سيف.
“هوو!”، أطلق الرجل نفساً لم يكن يدرك أنه كان يحبسه.
لم يكن قد صنع سيفًا بعد، لكن الهامون[3] الجميل والرائع على الحافة كان دليلًا على أنه كان نصلًا جيدًا.
“هاها! شكرًا لك، نحن نعمل بشكل جيد جدًا. لذا، لماذا أتيت إلى هنا اليوم؟”
قبل يومين، قام الرجل بحك الشفرة بطبقة من الطين قبل وضعها في الفرن. من خلال عملية التبريد، سيخضع الهيكل الأساسي للمعدن لتغييرات من شأنها أن تؤدي إلى حافة أكثر صلابة مع نواة أكثر ليونة، مما يزيد بشكل كبير من متانة السيف ويخلق هامونًا.
“لم أفعل أي شيء حقًا ..”، تباطأ صوت هوانغ تشيول. كانت الحقيقة أنه لم يفعل أبدًا أي شيء من شأنه أن يجعله يبرز داخل جمعية تجار التنين الأبيض. كل ما فعله هو القيام بعمله كمرافق مسلح على محمل الجد. لم يستطع حقًا فهم سبب اعتقادها الكبير به.
حان الوقت لإخماد النصل. باستخدام زوج من الملقط، قام الرجل بغمر الشفرة في زيت خاص كان قد أعده مسبقًا.
فتح هوانغ تشيول خزانة في زاوية من غرفته، وأخذ عدة إيصالات، وتوجه نحو الإدارة المالية لجمعية تجار التنين الأبيض. كانت تلك إيصالات من عمله كمرافق مسلح، وسيكون قادرًا على استبدالها بالمال والسلع في دائرة المالية.
بشششس!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعيون حمراء، صرخ هوانغ تشيول: “السيد … الشاب ..”
أزأز الزيت، وارتفع البخار من حمام الزيت.
دق. دق.زز
أغلق الرجل عينيه وشحذ حواسه. يجب عدم نقع النصل لفترة طويلة أو قصيرة جدًا. شعر بالتغييرات في السيف من خلال الملقط واستمع باهتمام إلى أزيز الزيت.
دق. دق.زز
الأن!
أغلق الرجل عينيه وشحذ حواسه. يجب عدم نقع النصل لفترة طويلة أو قصيرة جدًا. شعر بالتغييرات في السيف من خلال الملقط واستمع باهتمام إلى أزيز الزيت.
أخرج الرجل النصل من الزيت وراقبه عن كثب. جيد، لم يسقط الطين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسم الرجل. تمت عملية الحدادة بأكملها بشكل مثالي.
شاهده يون هوو-ميونغ وهو يذهب. إنه ضعيف ولا يبدو أنه ذكي جدًا. فقط ما الذي تراه أمي في ذلك الرجل ولا أستطيع فعله؟ انا لم افهم ذلك.
وضع السيف على طاولة عمله. كل ما كان عليه فعله هو الانتظار حتى يبرد، ثم شحذه. على الرغم من أن شحذ الشفرة كان أيضًا خطوة أساسية، فقد انتهى الجزء الأصعب من عملية التشكيل.
“…هل هذا صحيح؟ حسنًا، إذن، أوافق على إجازتك. هذا كل شيء لهذا اليوم”
“هوو!”، أطلق الرجل نفساً لم يكن يدرك أنه كان يحبسه.
“هاها! شكرًا لك، نحن نعمل بشكل جيد جدًا. لذا، لماذا أتيت إلى هنا اليوم؟”
فجأة، سمع صوتًا ينادي: “السيد الصغير!”
“سيدتي، هذا هوانغ تشيول. هل طلبت رؤيتي؟”
استدار الرجل ليرى رجلاً في منتصف العمر يركب عربة يجرها حصان. ابتسم.
“سوف أتأكد من العودة بحلول ذلك الوقت، فهل يمكنني الذهاب في إجازة قصيرة؟ هناك مكان يجب أن أذهب إليه”
“العم هوانغ!”
أشارت له الأم القديمة إلى كرسي، قائلة: “من فضلك اجلس، المرافق هوانغ”
“السيد الشاب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صفحة الرواية على تويتر « أضغط هنا.
عندما نزل هوانغ تشيول من العربة، اندفع جين مو-وون إلى الأمام وأعطاه عناقًا كبيرًا.
نظر كواك مون-جونغ إلى يون هوو-ميونغ بعيون متلألئة، لكن الرجل الأكبر سنًا لم يهتم لمحاولة تملق الفتى.
بعيون حمراء، صرخ هوانغ تشيول: “السيد … الشاب ..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما انتهوا من تحميل البضائع على عربة يجرها حصان، صعد هوانغ تشيول إلى مقعد السائق وغادر مدينة لانتشو متجهًا شمالًا.
ملاحظات المترجم: وضع مو-وون بالتأكيد الخوف في هؤلاء اللصوص … “الهجوم على العم هو على مسؤوليتك الخاصة”
ملاحظات المدقق: مو-وون خطر!
قبل سبع سنوات، عندما هرب يون هوو-ميونغ من عذاب محتمل، كان هوانغ تشيول بجانبه. وبالمثل، قبل خمس سنوات، عندما كانت هي نفسها في خطر، كان هوانغ تشيول بجانبها أيضًا. بعد ذلك، لاحظت شيئاً معينًا: كلما نجا أي شخص وهرب من حالة موت معينة، تصادف أن يكون هوانغ تشيول هناك.
الهوامش:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أؤمن بك، المرافق هوانغ”، نظرت الأم القديمة في عيني هوانغ تشيول.
- سيدتي: أطلق هوانغ تشيول على الأم القديمة اسمًا آخر يعني”أمي العجوز”، ربما يمكنك تخمين سبب تغييرها …
- ممر يومين: يقع غرب دونهوانغ بقانسو، وكان ممر يومين أحد أهم نقاط التفتيش على طول طريق الحرير. من ممر يومن، يمكن للمرء أن يسافر شمال غربًا إلى أورومتشي، أو غربًا عبر صحراء تاكلامكان إلى الشرق الأوسط، ثم على طول الطريق إلى القاهرة{حاليا}/ القسطنطينية{سابقاً}.
- هامون: الخط المتموج على حافة القطع لكاتانا اليابانية، والمعروف أيضًا بنمط النصل. لا تحتوي معظم السيوف الصينية على هذا النمط حيث لا يتم استخدام تقنية التبريد، أو يتم ببساطة صب النصل وليس تشكيله. (كمام قلت ان لم تفهموت شئ من هذا امتبوا في التعليقات وانا سأوضحلكم)
ترجمة : الخال
من أجل التعامل مع عمليات تسليم البضائع ذات القيمة العالية، أنشأت جمعية تجار التنين الأبيض قسم الحراسة المسلحة الخاص بها. عاش معظم المرافقين في مهجع داخل مقر الجمعية، مع ستة رجال يتشاركون الغرفة.
صفحة الرواية على تويتر « أضغط هنا.
كلما اضطر هوانغ تشيول إلى السفر عبر هذه الأنواع من الأماكن، كان عليه أن يظل متيقظًا لقطاع الطرق الخيالة. تجنب قطاع الطرق الخيالة بذكاء الصراع مع الجيوش والتجار، ولم يهاجموا سوى المسافرين الوحيدين والقوافل التجارية، وفي المقابل، غضت السلطات الطرف عن أنشطتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما أعود من المهمة، دعونا نقيم احتفالًا كبيرًا. على حسابي.”
أزأز الزيت، وارتفع البخار من حمام الزيت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تقصد، سيدتي؟” [1]
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات