رفاق السفر [4]
الفصل 57: رفاق السفر [4]
قال جونغ-ري مو-هوان، مبتسمًا في جين مو-وون: “نلتقي مرة أخرى”
كانت تقنية التأمل ذات الأصول الثلاثة هي تقنية زراعة التشي المميزة لطائفة سيف المحيط الأزرق، وهي إحدى الطوائف الطاوية الصغيرة إلى المتوسطة الحجم الواقعة في جبل هينج بمقاطعة شانشي. اشتهرت فنون القتال لطائفة سيف المحيط الأزرق بأنها متوازنة وقوية، ولكن حتى بالمقارنة مع فنون القتال الطاوية الأخرى، حيث كان من الصعب بالفعل تحقيق مستوى عالٍ من الإتقان، كان معدل زراعة التشي لتقنية التأمل من الأصول الثلاثة بطيء بشكل غير طبيعي.
شاهد جين مو-وون تدريب كواك مون-جونغ لفترة طويلة جدًا، وأخذ على عاتقه دور الوصي الشخصي للصبي.
كان معدل التدريب البطيء هو السبب الرئيسي وراء تراجع طائفة سيف المحيط الأزرق بشكل مطرد على مر السنين، حيث كان المزيد والمزيد من الشباب يفتقرون إلى الصبر ويختارون عدم دخول الطائفة.
استخدم هؤلاء الناس أسلحتهم ليس من أجل الشرف أو الشهرة، فقط من أجل الناس والكنوز التي دفعت لحمايتها. لم يكونوا مدافعين عن العدالة. كانوا مجرد أناس قاتلوا من أجل لقمة العيش.
ومع ذلك، فإن تقنية التأمل للأصول الثلاثة تمتلك العديد من المزايا التي لم يعرفها سوى قلة من الناس. من ناحية، كان فنًا قتالياً بسيطًا جدًا، بسيطًا جدًا لدرجة أنه حتى الأشخاص الباهتة نسبيًا يمكن أن يتعلموه بسهولة. لم يكن الشرط لممارسة هذا الفن القتالي هو الذكاء، بل الصبر والتصميم.
لذلك، ولفترة طويلة، ظلت تقنية التأمل ذات الأصول الثلاثة منسية في ركن من أركان المكتبة الكبرى، تجمع الغبار. فقط عندما ذهب والد جين مو-وون، جين كوان-هو، للبحث عن فن قتالي يناسب هوانغ تشيول حتى أعيد اكتشافه. قبل تعليمه لهوانغ تشيول، بذل جين كوان-هو قصارى جهده لتحسينها، وتعزيز نقاط قوتها وتقليل نقاط ضعفها.
طالما كان المرء صبورًا، فسيكون قادرًا في النهاية على إتقان تقنية التأمل ذات الأصول الثلاثة. ومع ذلك، يفضل معظم الأشخاص الأذكياء بذل المزيد من الجهد في تعلم فنون قتالية أكثر تعقيدًا مع سرعة زراعة أسرع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الميزة الثانية لتقنية التأمل من الأصول الثلاثة هي ثباتها، مثل جناح مبني على صخرة صلبة بدلاً من التربة الناعمة. وطالما ثابر الممارس حتى وصلوا إلى مستوى معين، سيبدأ تشيهم فجأة في التراكم بمعدل أسرع بكثير. بالإضافة إلى ذلك، سيكون التشي الخاصة بهم كثيفًا للغاية، مما يؤدي إلى زيادة القوة البدنية مقارنة بتقنيات زراعة التشي الأخرى. هذا يعني أن ممارسي هذا الفن القتالي كانوا مناسبين تمامًا لاستخدام الأسلحة الثقيلة مثل سيف العظماء.(نوع من أنواع السيوف)
الميزة الثانية لتقنية التأمل من الأصول الثلاثة هي ثباتها، مثل جناح مبني على صخرة صلبة بدلاً من التربة الناعمة. وطالما ثابر الممارس حتى وصلوا إلى مستوى معين، سيبدأ تشيهم فجأة في التراكم بمعدل أسرع بكثير. بالإضافة إلى ذلك، سيكون التشي الخاصة بهم كثيفًا للغاية، مما يؤدي إلى زيادة القوة البدنية مقارنة بتقنيات زراعة التشي الأخرى. هذا يعني أن ممارسي هذا الفن القتالي كانوا مناسبين تمامًا لاستخدام الأسلحة الثقيلة مثل سيف العظماء.(نوع من أنواع السيوف)
ثم شرع قونغ جين-سونغ في تقسيم المرافقين إلى مجموعتين، وانتهى الأمر بكل من جين مو-وون وكواك مون-جونغ في المجموعة[1].
الميزة الثالثة هي أن تقنية التأمل للأصول الثلاثة لديها القدرة على مقاومة الطاقة الشيطانية ومكافحتها. كان ذلك لأن ممارسي هذا الفن القتالي يميلون إلى امتلاك مرونة عقلية قوية تسمح لهم بمقاومة الفنون الشيطانية والشريرة التي تستهدف العقل.
الفصل 57: رفاق السفر [4]
بشكل عام، كانت هذه المزايا الثلاث هي التي أدت إلى ظهور اسم التقنية، الأصول الثلاثة. لسوء الحظ، نظرًا لأن هذه المزايا لم تكن واضحة أو معروفة جيدًا مقارنة بعيوبها، فقد تلاشت تقنية التأمل ذات الأصول الثلاثة وطائفة سيف المحيط الأزرق بغموض.
كان الأمر نفسه بالنسبة لجين مو-وون. لم يكن قد أمضى السنوات السبع الماضية في جبل بعيد من أجل لا شيء. بدلاً من ذلك، بالنسبة له، كان أصعب جزء في الرحلة هو تحمل الملل من قيادة العربة طوال اليوم. كان المرافقون الآخرون مسؤولين عن المراقبة، لذا كانت مهمته الوحيدة هي متابعة العربة التي أمامه.
مع تراجع طائفة سيف المحيط الأزرق، تم التبرع بتقنية التأمل ذات الأصول الثلاثة لجيش الشمال. ومع ذلك، لم يرغب أي شخص في جيش الشمال لتعلم ذلك، حيث كانوا يخوضون حربًا ولم يكن هناك أي معنى لممارسة فنون قتالية بطيئة في حين أنهم قد لا يعيشون لرؤية شروق الشمس التالي.
“بالطبع، بهذا الطريق من فضلك. ستتمكن من رؤية الرصيف والنهر من النافذة”
لذلك، ولفترة طويلة، ظلت تقنية التأمل ذات الأصول الثلاثة منسية في ركن من أركان المكتبة الكبرى، تجمع الغبار. فقط عندما ذهب والد جين مو-وون، جين كوان-هو، للبحث عن فن قتالي يناسب هوانغ تشيول حتى أعيد اكتشافه. قبل تعليمه لهوانغ تشيول، بذل جين كوان-هو قصارى جهده لتحسينها، وتعزيز نقاط قوتها وتقليل نقاط ضعفها.
“بالطبع، بهذا الطريق من فضلك. ستتمكن من رؤية الرصيف والنهر من النافذة”
في مقابل لطف جين كوان-هو، وضع هوانغ تشول قلبه وروحه في ممارسة تقنية التأمل ذات الأصول الثلاثة. حتى لو كان تقدمه بطيئًا، لم يلوم جين كوان-هو أبدًا على اختياره. بدلاً من ذلك، شكر اللورد السابق لجيش الشمال في كل مرة تغلب فيها على عقبة في تدريبه.
“ثم ماذا عن بعض لحم الخنزير المقلي؟ لقد تلقينا للتو توصيلًا من اللحوم الجيدة حقًا”
تذكر جين مو-وون أن هوانغ تشيول قال: “لا يُقصد من العباقرة أن يتعلموا تقنية التأمل ذات الأصول الثلاثة. إنه فن قتالي للأغبياء، وهل يوجد أحد في هذا العالم أغبى مني؟ ها ها ها ها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع وفاة جين كوان-هو، كان هوانغ تشيول الآن الشخص الوحيد في العالم الذي يعرف تقنية التأمل للأصول الثلاثة. كانت التقنية بدائية للغاية، حتى أن هوانغ تشيول كان محرجًا من تعليمها للآخرين. ومع ذلك، إذا اختار تدريسها، فمن المؤكد أنها ستكون لشخص يشبهه كثيرًا؛ شخص يفتقر إلى الموهبة ولكن بعزم وصبر لا ينضب.
حسنًا، كان وضعه أفضل قليلاً من المرافقين الآخرين الذين كانوا يقودون العربات. كان لديه على الأقل الإدراك الشامل، والذي سمح له بالانغماس في فن العشرة آلاف ظل والتدرب أثناء قيادة العربة دون وعي. شعر السائقون الآخرون بالملل لدرجة أنهم كانوا أحيانًا يغادرون ويكسرون تشكيل القافلة.
هل رأى العم هوانج نفسه في هذا الطفل؟ هل هذا هو السبب …
“هل توجد مقاعد بجوار النافذة؟”
فهم جين مو-وون على الفور كيف شعر هوانغ تشيول تجاه هذا الطفل. كان كواك مون-جونغ مثل النسخة الأصغر من هوانغ تشيول، لذلك لم يستطع هوانغ تشيول إلا أن يغمره بعناية واهتمام.
“مجرد شيء بسيط وملء، من فضلكِ”
“ها ..” تنهد، وهو ينظر إلى الصبي الذي كان منغمسًا بعمق في التأمل أمام نار المخيم.
لهذا السبب، لا يسعني إلا أن أتساءل: هل يجب أن أنتقم من قمة السماء، أم يجب أن أعيش حياتي بسلام بصفتي لا أحد؟
إن ممارسة تقنية التأمل ذات الأصول الثلاثة مثل السفر لألف ميل بخطى حلزون. إنها مهمة شاقة لدرجة أن القليل من الناس يجرؤون على السير في هذا الطريق. ومع ذلك، هذا هو المسار الذي اختاره هذا الصبي، كواك مون-جونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظ جين مو-وون كواك مون-جونغ وهو يحدق بهدوء في ظهر الفتاة الصغيرة وهي تبتعد. ابتسم ابتسامة خبيثة وسأل: “هل تحبها؟”
تمتم جين مو-وون بهدوء: “طالما أنك لن تستسلم أبدًا، أعتقد أنك ستصبح بالتأكيد سيد فنون قتال مثل الموجود في أحلامك”
بشكل عام، كانت هذه المزايا الثلاث هي التي أدت إلى ظهور اسم التقنية، الأصول الثلاثة. لسوء الحظ، نظرًا لأن هذه المزايا لم تكن واضحة أو معروفة جيدًا مقارنة بعيوبها، فقد تلاشت تقنية التأمل ذات الأصول الثلاثة وطائفة سيف المحيط الأزرق بغموض.
أدعو الله ألا تعترف أبدًا بالهزيمة وأن تستسلم، لأنني أعلم أن هذا ما يتوقعه منك العم هوانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها ..” تنهد، وهو ينظر إلى الصبي الذي كان منغمسًا بعمق في التأمل أمام نار المخيم.
شاهد جين مو-وون تدريب كواك مون-جونغ لفترة طويلة جدًا، وأخذ على عاتقه دور الوصي الشخصي للصبي.
أيا كان ما يقوله أي شخص، فأنا أنتمي إلى جيش الشمال. هذا هو المكان الذي توجد فيه جذوري، وهو شيء لا يمكنني أن أنساه أو أتخلى عنه أبدًا. حتى الآن، في كل مرة أفكر فيها كيف دافع جيش الشمال عن السهول الوسطى ضد قوى الليل الصامت على الرغم من كونه في وضع غير مؤات، أشعر بالفخر لأنني من سلالة هؤلاء الأبطال.
مع تراجع طائفة سيف المحيط الأزرق، تم التبرع بتقنية التأمل ذات الأصول الثلاثة لجيش الشمال. ومع ذلك، لم يرغب أي شخص في جيش الشمال لتعلم ذلك، حيث كانوا يخوضون حربًا ولم يكن هناك أي معنى لممارسة فنون قتالية بطيئة في حين أنهم قد لا يعيشون لرؤية شروق الشمس التالي.
في صباح اليوم التالي، حزم الجميع أمتعتهم وغادروا المخيم. عندما غادروا، كانت الآثار الوحيدة التي يتركها شخص ما هناك هي الأرض المحروقة حيث كانت نيران المخيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما حدث هذا، كان قونغ جين-سونغ يتقدم ويستعيد النظام. إذا خرجت العربات الموجودة في القافلة عن تشكيلها، كان من السهل أن يقع الموقف في حالة من الفوضى عندما يحدث شيء غير مرغوب فيه.
على الرغم من أن الجميع قد أمضوا الليل في الهواء الطلق، لم يبدو أحد متعبًا. كانت هذه مجرد بداية رحلتهم الطويلة، وكانوا جميعًا فنانين قتاليين مارسوا تقنيات الطاقة الداخلية. كل ما كان عليهم فعله للتخفيف من تعبهم هو التأمل لفترة قصيرة.
في المرة الأخيرة التي فحص فيها النهر، كان لا يزال أمامه مسافة طويلة، ولكن بينما كان يائسًا في التفكير، بدا أنهما كانا يقتربان بالفعل من النهر. على ضفة النهر، كان بإمكانه رؤية قرية صغيرة ورصيف حيث يمكنهم استئجار قوارب.
كان الأمر نفسه بالنسبة لجين مو-وون. لم يكن قد أمضى السنوات السبع الماضية في جبل بعيد من أجل لا شيء. بدلاً من ذلك، بالنسبة له، كان أصعب جزء في الرحلة هو تحمل الملل من قيادة العربة طوال اليوم. كان المرافقون الآخرون مسؤولين عن المراقبة، لذا كانت مهمته الوحيدة هي متابعة العربة التي أمامه.
“مجرد شيء بسيط وملء، من فضلكِ”
حسنًا، كان وضعه أفضل قليلاً من المرافقين الآخرين الذين كانوا يقودون العربات. كان لديه على الأقل الإدراك الشامل، والذي سمح له بالانغماس في فن العشرة آلاف ظل والتدرب أثناء قيادة العربة دون وعي. شعر السائقون الآخرون بالملل لدرجة أنهم كانوا أحيانًا يغادرون ويكسرون تشكيل القافلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلف المرتزقة مباشرة، دخلت مجموعة أخرى من الناس وجلست على طاولة أخرى.
كلما حدث هذا، كان قونغ جين-سونغ يتقدم ويستعيد النظام. إذا خرجت العربات الموجودة في القافلة عن تشكيلها، كان من السهل أن يقع الموقف في حالة من الفوضى عندما يحدث شيء غير مرغوب فيه.
نظر جين مو-وون إلى هذا الموقف باهتمام. لم تكن”الحراسة المسلحة” وظيفة محارب عادي. عادة، تقوم الطوائف أو الشركات الكبيرة فقط بتوظيف مرافقين مسلحين لحماية الأشخاص المهمين أو الممتلكات، لأن حياتهم كانت أكثر قيمة بكثير من المحاربين العشوائيين. وهكذا، نظر الكثيرون إلى المرافقين كأدوات يمكن التخلص منها.
نظر جين مو-وون إلى هذا الموقف باهتمام. لم تكن”الحراسة المسلحة” وظيفة محارب عادي. عادة، تقوم الطوائف أو الشركات الكبيرة فقط بتوظيف مرافقين مسلحين لحماية الأشخاص المهمين أو الممتلكات، لأن حياتهم كانت أكثر قيمة بكثير من المحاربين العشوائيين. وهكذا، نظر الكثيرون إلى المرافقين كأدوات يمكن التخلص منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها ..” تنهد، وهو ينظر إلى الصبي الذي كان منغمسًا بعمق في التأمل أمام نار المخيم.
كان للفصائل القديمة والقوية مثل الطوائف الكبيرة والعشائر الخمس الكبرى أسس اقتصادية قوية ولا داعي للقلق بشأن الموارد المالية، ولكن الحقيقة كانت أن معظم الناس في الموريم كافحوا لتغطية نفقاتهم. حتى الطوائف الصغيرة والمتوسطة غالبًا ما انخرطت في الأعمال التجارية من أجل تمويل أنشطتها وتوسيع نفوذها.
تذكر جين مو-وون أن هوانغ تشيول قال: “لا يُقصد من العباقرة أن يتعلموا تقنية التأمل ذات الأصول الثلاثة. إنه فن قتالي للأغبياء، وهل يوجد أحد في هذا العالم أغبى مني؟ ها ها ها ها!”
ومع ذلك، كم عدد الأشخاص في جانجهو الذين ينتمون إلى طائفة أو عشيرة غنية؟ كان مجرد جزء صغير جدًا من الكل. لم يكن لدى معظم الناس خيار سوى العثور على عمل من نوع ما، وبالنسبة للمحارب المستقل، لم تكن هناك وظيفة ذات أجر أفضل من العمل كحارس أو مرافق مسلح. لم يكن الراتب ثابتًا ومنتظمًا فحسب، بل كان بإمكانهم الوصول إلى مزايا إضافية لن يتمكنوا من الحصول عليها لولا ذلك.
مع وفاة جين كوان-هو، كان هوانغ تشيول الآن الشخص الوحيد في العالم الذي يعرف تقنية التأمل للأصول الثلاثة. كانت التقنية بدائية للغاية، حتى أن هوانغ تشيول كان محرجًا من تعليمها للآخرين. ومع ذلك، إذا اختار تدريسها، فمن المؤكد أنها ستكون لشخص يشبهه كثيرًا؛ شخص يفتقر إلى الموهبة ولكن بعزم وصبر لا ينضب.
استخدم هؤلاء الناس أسلحتهم ليس من أجل الشرف أو الشهرة، فقط من أجل الناس والكنوز التي دفعت لحمايتها. لم يكونوا مدافعين عن العدالة. كانوا مجرد أناس قاتلوا من أجل لقمة العيش.
في صباح اليوم التالي، حزم الجميع أمتعتهم وغادروا المخيم. عندما غادروا، كانت الآثار الوحيدة التي يتركها شخص ما هناك هي الأرض المحروقة حيث كانت نيران المخيم.
النظر إلى هؤلاء الأشخاص جعل جين مو-وون يفكر في وضعه الخاص. ماذا علي أن أفعل من الآن فصاعدا؟ في الوقت الحالي، تتركز كل جهودي على إيجاد العم هوانغ وها-سيول، لكن بعد ذلك، ما الذي أريد فعله بالضبط؟
“هل توجد مقاعد بجوار النافذة؟”
أيا كان ما يقوله أي شخص، فأنا أنتمي إلى جيش الشمال. هذا هو المكان الذي توجد فيه جذوري، وهو شيء لا يمكنني أن أنساه أو أتخلى عنه أبدًا. حتى الآن، في كل مرة أفكر فيها كيف دافع جيش الشمال عن السهول الوسطى ضد قوى الليل الصامت على الرغم من كونه في وضع غير مؤات، أشعر بالفخر لأنني من سلالة هؤلاء الأبطال.
كان الأمر نفسه بالنسبة لجين مو-وون. لم يكن قد أمضى السنوات السبع الماضية في جبل بعيد من أجل لا شيء. بدلاً من ذلك، بالنسبة له، كان أصعب جزء في الرحلة هو تحمل الملل من قيادة العربة طوال اليوم. كان المرافقون الآخرون مسؤولين عن المراقبة، لذا كانت مهمته الوحيدة هي متابعة العربة التي أمامه.
لهذا السبب، لا يسعني إلا أن أتساءل: هل يجب أن أنتقم من قمة السماء، أم يجب أن أعيش حياتي بسلام بصفتي لا أحد؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالنسبة لجين مو-وون، كان هذا سؤالًا مهمًا كان عليه أن يجد إجابة له، لأن هذا سيحدد الطريقة التي سيعيش بها لبقية حياته.
تمتم جين مو-وون بهدوء: “طالما أنك لن تستسلم أبدًا، أعتقد أنك ستصبح بالتأكيد سيد فنون قتال مثل الموجود في أحلامك”
أراد والدي أن أعيش حياة بعيدة عن المكائد والمخططات السياسية للجانغهو. اختار حل جيش الشمال والانتحار، حتى لا يكون لقمة السماء أي مبرر لقتلي بسبب صلاتي بالجيش. بهذه الطريقة، ستكون لدي فرصة لأن أصبح متجولًا حرًا يمكنه العيش كما يحلو لي.
“مجرد شيء بسيط وملء، من فضلكِ”
ومع ذلك، هل هذا النوع من الحياة هو ما أتمناه حقًا؟ لن يتلاشى الغضب والكراهية في قلبي!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النظر إلى هؤلاء الأشخاص جعل جين مو-وون يفكر في وضعه الخاص. ماذا علي أن أفعل من الآن فصاعدا؟ في الوقت الحالي، تتركز كل جهودي على إيجاد العم هوانغ وها-سيول، لكن بعد ذلك، ما الذي أريد فعله بالضبط؟
كان قلب جين مو-وون يتسارع. لم يحاول بجد للبقاء على قيد الحياة فقط من أجل العيش. كان هناك شيء ما في أعماق قلبه يحرضه باستمرار، ويدفعه إلى الأمام.
الفصل 57: رفاق السفر [4]
رفع رأسه ونظر إلى الطريق أمامه. امتدت السهول العشبية إلى ما لا نهاية، وتدفق النهر على مسافة قصيرة دون توقف. بعيدًا، كان بإمكانه رؤية صورة ظلية ضبابية لسلسلة جبال. وفوقه، انجرفت السحب الرقيقة عبر السماء اللازوردية، تحملها الرياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظ جين مو-وون كواك مون-جونغ وهو يحدق بهدوء في ظهر الفتاة الصغيرة وهي تبتعد. ابتسم ابتسامة خبيثة وسأل: “هل تحبها؟”
لا أعرف ما إذا كان بإمكاني أن أعيش بالطريقة التي تمناها أبي، لكنني سأبذل قصارى جهدي. حتى لو لم أستطع فعل ذلك، أقسم أنني سأعيش حياتي بنزاهة، وألا أهين كبرياء جيش الشمال.
فهم جين مو-وون على الفور كيف شعر هوانغ تشيول تجاه هذا الطفل. كان كواك مون-جونغ مثل النسخة الأصغر من هوانغ تشيول، لذلك لم يستطع هوانغ تشيول إلا أن يغمره بعناية واهتمام.
فجأة، شعر جين مو-وون بأن العربة التي أمامه تتباطأ وعدل سرعة عربته وفقًا لذلك.
تذكر جين مو-وون أن هوانغ تشيول قال: “لا يُقصد من العباقرة أن يتعلموا تقنية التأمل ذات الأصول الثلاثة. إنه فن قتالي للأغبياء، وهل يوجد أحد في هذا العالم أغبى مني؟ ها ها ها ها!”
هل نتباطأ بسبب عبور النهر؟
بشكل عام، كانت هذه المزايا الثلاث هي التي أدت إلى ظهور اسم التقنية، الأصول الثلاثة. لسوء الحظ، نظرًا لأن هذه المزايا لم تكن واضحة أو معروفة جيدًا مقارنة بعيوبها، فقد تلاشت تقنية التأمل ذات الأصول الثلاثة وطائفة سيف المحيط الأزرق بغموض.
في المرة الأخيرة التي فحص فيها النهر، كان لا يزال أمامه مسافة طويلة، ولكن بينما كان يائسًا في التفكير، بدا أنهما كانا يقتربان بالفعل من النهر. على ضفة النهر، كان بإمكانه رؤية قرية صغيرة ورصيف حيث يمكنهم استئجار قوارب.
شاهد جين مو-وون تدريب كواك مون-جونغ لفترة طويلة جدًا، وأخذ على عاتقه دور الوصي الشخصي للصبي.
تمامًا كما توقع جين مو-وون، توقفت القافلة عند الرصيف، حيث تقدم قونغ جين-سونغ للأمام، قائلاً: “القارب الذي يمكنه حمل الخيول سيعود إلى الميناء بعد أربع ساعات من الآن. حتى ذلك الحين، سنقسم أنفسنا إلى مجموعتين ونتناوب على الراحة. ستذهب مجموعة واحدة لتناول وجبة في القرية، بينما تحرس المجموعة الأخرى العربات. عندما تنتهي المجموعة الأولى من تناول الطعام، سوف يبدلون الورديات على الفور مع المجموعة الثانية”
“هذا يبدو رائعًا!”
“نعم سيدي!”
مع وفاة جين كوان-هو، كان هوانغ تشيول الآن الشخص الوحيد في العالم الذي يعرف تقنية التأمل للأصول الثلاثة. كانت التقنية بدائية للغاية، حتى أن هوانغ تشيول كان محرجًا من تعليمها للآخرين. ومع ذلك، إذا اختار تدريسها، فمن المؤكد أنها ستكون لشخص يشبهه كثيرًا؛ شخص يفتقر إلى الموهبة ولكن بعزم وصبر لا ينضب.
ثم شرع قونغ جين-سونغ في تقسيم المرافقين إلى مجموعتين، وانتهى الأمر بكل من جين مو-وون وكواك مون-جونغ في المجموعة[1].
رفع رأسه ونظر إلى الطريق أمامه. امتدت السهول العشبية إلى ما لا نهاية، وتدفق النهر على مسافة قصيرة دون توقف. بعيدًا، كان بإمكانه رؤية صورة ظلية ضبابية لسلسلة جبال. وفوقه، انجرفت السحب الرقيقة عبر السماء اللازوردية، تحملها الرياح.
دخل الشابان إلى نزل قريب وجلسا. كان للنزل اسمًا رائعًا،“نزل بحر الجنوب”، لكنه كان صغيرًا جدًا ومتهدلًا. وهكذا، اختار عدد قليل من المرافقين عدم تناول الطعام هناك وذهبوا إلى مكان آخر.
حسنًا، كان وضعه أفضل قليلاً من المرافقين الآخرين الذين كانوا يقودون العربات. كان لديه على الأقل الإدراك الشامل، والذي سمح له بالانغماس في فن العشرة آلاف ظل والتدرب أثناء قيادة العربة دون وعي. شعر السائقون الآخرون بالملل لدرجة أنهم كانوا أحيانًا يغادرون ويكسرون تشكيل القافلة.
“أهلا وسهلا!”، رحبت بهم نادلة شابة نشطة عند دخولهم النزل. بدت الفتاة أصغر من كواك مون-جونغ بسنة أو سنتين، لكن كان لها موقف ودود للغاية، مما يشير إلى أنها قد تكون ابنة المالك.
ابتسمت النادلة الشابة منعشة وضحكت: “هيهي! في هذه الحالة، يرجى الانتظار أثناء تحضير الطعام”. ثم استدارت وركضت نحو المطبخ.
“هل توجد مقاعد بجوار النافذة؟”
كان الأمر نفسه بالنسبة لجين مو-وون. لم يكن قد أمضى السنوات السبع الماضية في جبل بعيد من أجل لا شيء. بدلاً من ذلك، بالنسبة له، كان أصعب جزء في الرحلة هو تحمل الملل من قيادة العربة طوال اليوم. كان المرافقون الآخرون مسؤولين عن المراقبة، لذا كانت مهمته الوحيدة هي متابعة العربة التي أمامه.
“بالطبع، بهذا الطريق من فضلك. ستتمكن من رؤية الرصيف والنهر من النافذة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مقابل لطف جين كوان-هو، وضع هوانغ تشول قلبه وروحه في ممارسة تقنية التأمل ذات الأصول الثلاثة. حتى لو كان تقدمه بطيئًا، لم يلوم جين كوان-هو أبدًا على اختياره. بدلاً من ذلك، شكر اللورد السابق لجيش الشمال في كل مرة تغلب فيها على عقبة في تدريبه.
“شكرًا لكِ”، ابتسم الشابان وشكروا النادلة وجلسوا.
شاهد جين مو-وون تدريب كواك مون-جونغ لفترة طويلة جدًا، وأخذ على عاتقه دور الوصي الشخصي للصبي.
“ماذا تريد اليوم؟”
“مجرد شيء بسيط وملء، من فضلكِ”
“مجرد شيء بسيط وملء، من فضلكِ”
في المرة الأخيرة التي فحص فيها النهر، كان لا يزال أمامه مسافة طويلة، ولكن بينما كان يائسًا في التفكير، بدا أنهما كانا يقتربان بالفعل من النهر. على ضفة النهر، كان بإمكانه رؤية قرية صغيرة ورصيف حيث يمكنهم استئجار قوارب.
“ثم ماذا عن بعض لحم الخنزير المقلي؟ لقد تلقينا للتو توصيلًا من اللحوم الجيدة حقًا”
بشكل عام، كانت هذه المزايا الثلاث هي التي أدت إلى ظهور اسم التقنية، الأصول الثلاثة. لسوء الحظ، نظرًا لأن هذه المزايا لم تكن واضحة أو معروفة جيدًا مقارنة بعيوبها، فقد تلاشت تقنية التأمل ذات الأصول الثلاثة وطائفة سيف المحيط الأزرق بغموض.
“هذا يبدو رائعًا!”
ابتسمت النادلة الشابة منعشة وضحكت: “هيهي! في هذه الحالة، يرجى الانتظار أثناء تحضير الطعام”. ثم استدارت وركضت نحو المطبخ.
ابتسمت النادلة الشابة منعشة وضحكت: “هيهي! في هذه الحالة، يرجى الانتظار أثناء تحضير الطعام”. ثم استدارت وركضت نحو المطبخ.
“بالطبع، بهذا الطريق من فضلك. ستتمكن من رؤية الرصيف والنهر من النافذة”
لاحظ جين مو-وون كواك مون-جونغ وهو يحدق بهدوء في ظهر الفتاة الصغيرة وهي تبتعد. ابتسم ابتسامة خبيثة وسأل: “هل تحبها؟”
تمتم جين مو-وون بهدوء: “طالما أنك لن تستسلم أبدًا، أعتقد أنك ستصبح بالتأكيد سيد فنون قتال مثل الموجود في أحلامك”
“ماذا!؟ لا!”، صاح كواك مون-جونغ، وهو يهز رأسه بشدة.
أدعو الله ألا تعترف أبدًا بالهزيمة وأن تستسلم، لأنني أعلم أن هذا ما يتوقعه منك العم هوانغ.
بعد ذلك، فتح أحدهم باب النزل ودخل تبعه مجموعة من الأشخاص. تعرف جين مو-وون على بعض الأشخاص الذين دخلوا.
بالنسبة لجين مو-وون، كان هذا سؤالًا مهمًا كان عليه أن يجد إجابة له، لأن هذا سيحدد الطريقة التي سيعيش بها لبقية حياته.
قال جونغ-ري مو-هوان، مبتسمًا في جين مو-وون: “نلتقي مرة أخرى”
مع تراجع طائفة سيف المحيط الأزرق، تم التبرع بتقنية التأمل ذات الأصول الثلاثة لجيش الشمال. ومع ذلك، لم يرغب أي شخص في جيش الشمال لتعلم ذلك، حيث كانوا يخوضون حربًا ولم يكن هناك أي معنى لممارسة فنون قتالية بطيئة في حين أنهم قد لا يعيشون لرؤية شروق الشمس التالي.
يبدو أنه، تشاي ياك ران، وأعضاء آخرون في اللواء الحديدي قرروا أيضًا تناول الطعام في النزل. اختاروا بسرعة طاولة وجلسوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها ..” تنهد، وهو ينظر إلى الصبي الذي كان منغمسًا بعمق في التأمل أمام نار المخيم.
خلف المرتزقة مباشرة، دخلت مجموعة أخرى من الناس وجلست على طاولة أخرى.
مع وفاة جين كوان-هو، كان هوانغ تشيول الآن الشخص الوحيد في العالم الذي يعرف تقنية التأمل للأصول الثلاثة. كانت التقنية بدائية للغاية، حتى أن هوانغ تشيول كان محرجًا من تعليمها للآخرين. ومع ذلك، إذا اختار تدريسها، فمن المؤكد أنها ستكون لشخص يشبهه كثيرًا؛ شخص يفتقر إلى الموهبة ولكن بعزم وصبر لا ينضب.
(مو-جونغ اعترف فقط.. لا تحاول الإنكار بمشاعرك☞ ̄ᴥ ̄☞)
“مجرد شيء بسيط وملء، من فضلكِ”
ترجمة : الخال
ابتسمت النادلة الشابة منعشة وضحكت: “هيهي! في هذه الحالة، يرجى الانتظار أثناء تحضير الطعام”. ثم استدارت وركضت نحو المطبخ.
صفحة الرواية على تويتر « أضغط هنا.
استخدم هؤلاء الناس أسلحتهم ليس من أجل الشرف أو الشهرة، فقط من أجل الناس والكنوز التي دفعت لحمايتها. لم يكونوا مدافعين عن العدالة. كانوا مجرد أناس قاتلوا من أجل لقمة العيش.
الفصل 57: رفاق السفر [4]
صفحة الرواية على تويتر « أضغط هنا.
صفحة الرواية على تويتر « أضغط هنا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات