الضباب (2)
الفصل 128: الضباب (2)
“نعم، لنذهب.”
فتحت عيني.
في هذه الأثناء، جلست أنا وكارلا نواجه بعضنا البعض. لم نتبادل أي كلمات لمدة 30 دقيقة، بل جلسنا هناك في صراع هادئ على القوة. أخيرًا، قطعت كارلا الصمت.
كانت إيفيرين مستلقية على الأرض، يسيل اللعاب من فمها وهي تحك بطنها.
“…أم، سيد ويست؟”
لا بد أنها تأثرت بالضباب.
”
التقطت الفتاة النائمة وحملتها إلى السرير.
“إنه لذيذ، أليس كذلك؟!”
“هل ألين نائم؟”
“هل نذهب؟”
على الجانب الآخر من السرير، كان ألين يشخر.
“…هل تقصدين الشيطان؟”
جلست على الكرسي ونظرت إليهما. لم يبدو عليهما أنهما يعانيان من كابوس، لكنني اكتشفت وجود خلل باستخدام الرؤية.
“اصمتي، ليف.”
[خلل في الحالة: غيبوبة]
“…أم، سيد ويست؟”
غيبوبة… لم يكن الأمر لطيفًا.
“لماذا؟ هل تشعر بالأسف تجاهها؟ أم أنك تخطط لقتلها بنفسك؟”
الوزن الذي تحمله هذه الكلمة كان أكبر من أي وقت مضى.
عندما كان هيسروك على وشك فتح الباب – صوت محذر جاء من مكان ما. تحول الجميع بحذر للعثور على مصدر الصوت. كانت أربع ظلال غير معروفة تقترب منهم ببطء.
نظرت إلى الساعة. كانت تشير تمامًا إلى الساعة 6:06 صباحًا في اليوم السادس.
لكن بدا أنه سيستغرق بعض الوقت. لابد أن السبب هو أن هؤلاء الخمسة… لا، كل البشر في هذا القصر كانوا محاصرين في نفس الحلم…
“…هذا غريب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه هناك.”
رفعت [سجلات تحقيق حادثة جزيرة غورث] مجددًا وبدأت في القراءة.
“إنه لذيذ، أليس كذلك؟!”
— سكان جزيرة غورث اختفوا في لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه يسمى سام. تغلف اللحم في الأوراق هكذا وتأكله.”
شاهد عيان، الذي بقي لأنه كان يصطاد في ذلك الوقت، قال إن جزيرة غورث بأكملها كانت مغطاة بالضباب أثناء الحادث.
غيبوبة… لم يكن الأمر لطيفًا.
ما زلت أرى الضباب الكثيف يتدحرج تحت قدمي.
“لا أعرف.”
— أيضًا، اليوم في جزيرة غورث يختلف عن الخارج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن بحاجة للانتظار طويلاً وهي تسيل لعابها.
لا نعرف السبب، ولكن عندما نصل إلى الجزيرة، نفكر بشكل طبيعي في الشهر على أنه 36 يومًا. ما قاله هيسروك ذات مرة. “الممر سيفتح عند الساعة 18:06:06 في اليوم السادس، السادس عشر، السادس والعشرين، والسادس والثلاثين”. في هذا العالم، السنة تحتوي على 365 يومًا، مثل الأرض، ولا يوجد اليوم السادس والثلاثين من الشهر.
“همم. يبدو الأمر كذلك. كمية هائلة من المانا تنبض في الداخل.”
— نعتقد أن جزيرة غورث نفسها هي جزء من الغيبوبة، وهي مساحة تندمج فيها الأحلام مع الواقع. جزيرة من الوحوش التي تفترس العقول الباطنة للناس.
قامت ليا بلف لحم الخنزير والخضروات المختلفة في السام وبدأت في الأكل على الفور.
تمتمت بشكل غائب.
فريق هيسروك الذي يتألف من حوالي خمسة عشر شخصًا اختفى في الهواء.
سرعان ما تم تفكيك تهجئة كلمة غورث في رأسي واستبدالها باسم جديد.
“بالطبع، سأقتله.”
نهضت ونزلت إلى الطابق الأول، حيث يقيم فريق هيسروك حاليًا. ومع ذلك، كان هناك ثلاثة أشخاص فقط في الضباب الكثيف: إيهيلم واثنين من تلاميذه.
أغمضت عيني للحظة، أشعر بألم بارد يتشكل في صدغي. في نفس الوقت، ظهرت ذكريات ذلك اليوم كقطع متفرقة.
فريق هيسروك الذي يتألف من حوالي خمسة عشر شخصًا اختفى في الهواء.
كانت العملية جارية بشكل كامل. كان هيسروك وأعضاؤه في غرفة الاجتماع مع الأستاذ المساعد ألين، وإيهيلم، وتلاميذه. كان كل منهم يرتدي أساور وحبل مربوط حول خصورهم. لكن كان هناك شيء مفقود.
أخذت إيهيلم وحزبه باستخدام التحريك الذهني ونقلتهم إلى الطابق الثاني.
… فتحت إيفيرين عينيها، وهي تشعر بشيء غريب. لماذا كانت هنا؟
بعد وضعهم في السرير، نظرت إلى إيفيرين التي كانت تتنفس بصعوبة.
“ماذا ستفعل مع ذلك الطفل؟”
بعد لحظة من التفكير، خلعت قفازاتي.
غيبوبة… لم يكن الأمر لطيفًا.
ثم وضعت يدي على جبهتها وفعّلت الفهم للنظر في حلم إيفيرين.
قاطع هيسروك إيهيلم، مشيرًا إلى الأمام. أصبح إيهيلم وإيفيرين مشوشين كما لو كانا مسحورين بالمناظر من حولهما.
[فهم الحلم: 2%]
التقطت الفتاة النائمة وحملتها إلى السرير.
لكن بدا أنه سيستغرق بعض الوقت. لابد أن السبب هو أن هؤلاء الخمسة… لا، كل البشر في هذا القصر كانوا محاصرين في نفس الحلم…
غيبوبة… لم يكن الأمر لطيفًا.
* * *
ماذا كانت تبحث عنه؟
… فتحت إيفيرين عينيها، وهي تشعر بشيء غريب. لماذا كانت هنا؟
“نعم؟
ماذا كانت تبحث عنه؟
“بالطبع، سأقتله.”
أمالت رأسها ونظرت حولها. “يرجى التحضير. حان الآن وقت الدخول.”
“…لا تلمسي سيلفيا.”
كانت العملية جارية بشكل كامل. كان هيسروك وأعضاؤه في غرفة الاجتماع مع الأستاذ المساعد ألين، وإيهيلم، وتلاميذه. كان كل منهم يرتدي أساور وحبل مربوط حول خصورهم. لكن كان هناك شيء مفقود.
كانت إيفيرين تجهز المزيد من الطعام لنفسها بينما تسأل. ابتسمت ليا قليلاً.
لم تستطع تفسيره، لكنها كانت تعلم بغريزة أن هناك شيئًا مفقودًا. ألين، وهو يرتدي معداته، التفت نحوها. “إيفيرين؟
“…لا تلمسي سيلفيا.”
ما بك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزت كارلا رأسها.
”
كان طبقًا فريدًا إلى حد ما لكنه بدا لذيذًا مع ذلك.
“نعم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتمت بشكل غائب.
لا… حسنًا. ليس بالأمر الكبير.”
[خلل في الحالة: غيبوبة]
“هل أنتم جاهزون؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتمت بشكل غائب.
”
… فتحت إيفيرين عينيها، وهي تشعر بشيء غريب. لماذا كانت هنا؟
نظر هيسروك إلى الاثنين. أومأت إيفيرين برأسها، مرتبكة، وتحدث إيهيلم.
نهضت ونزلت إلى الطابق الأول، حيث يقيم فريق هيسروك حاليًا. ومع ذلك، كان هناك ثلاثة أشخاص فقط في الضباب الكثيف: إيهيلم واثنين من تلاميذه.
“نعم، لنذهب.”
“أسرعوا. اطبخوا بسرعة…”
نظر هيسروك إلى ساعته وفتح الباب بالضبط عند الساعة السادسة وست ثوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مزعج؟ هذا يجعلني أشعر بالحزن. انسى الأمر، دعني أتناول بعضًا من هذا الطعام أيضًا، ها؟”
“اليوم السادس، الساعة السادسة وست ثوان. سنبدأ الاستكشاف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، كنت أخطط للعثور على ذلك الشيطان وقتله.
“هل نذهب؟”
كان مظهره مقززًا للعين، حيث كان مغطى بما يشبه المجسات أو الأوردة.
رفع هيسروك كرة كريستالية للتسجيل، وابتسم ألين على نطاق واسع.
“أي نوع من الشياطين؟”
“نعم. لنذهب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يرجى توخي الحذر حتى لا تفقدوا الخط.”
دخلوا معًا من خلال الباب، وساروا في ممر واسع ومظلم. كان الضباب بداخله كثيفًا لدرجة أنهم لم يتمكنوا من رؤية أكثر من بوصة أمامهم.
أجبت بإيجاز.
“يرجى توخي الحذر حتى لا تفقدوا الخط.”
“لا أعرف.”
تقدمت إيفيرين، معتمدة على الخط المرسوم في وسط الأرضية. خطوة تلو الأخرى، تشعر بالتوتر من أن يظهر شبح. فجأة، ناداها إيهيلم. نظرت إيفيرين إليه.
كانت إيفيرين تستعد لمعركة غير متوقعة، لكنها تفاجأت عندما اكتشفت أنها تعرف من هم هؤلاء القادمون الجدد. خرجت امرأة جميلة ذات شعر أحمر، ومعها أطفال يقفون بجانبها من الضباب.
“أليس هناك شيء غريب؟
“نعم؟
“لا أعرف.”
“لتقتلني.”
“ماذا تعني؟ إنه-
كان كارلوس معقدًا بعض الشيء. بناءً على تقدم المهمة، يمكن أن يصبح شريرًا أو مجنونًا أو إنسانًا عاديًا. كان شخصية غير متوقعة.
“إنه هناك.”
كانت كارلا، شخصية مشهورة ترتدي رداءً. كما هو متوقع من حاملة سمة السلطة، لم تكن محاصرة في الحلم أيضًا.
قاطع هيسروك إيهيلم، مشيرًا إلى الأمام. أصبح إيهيلم وإيفيرين مشوشين كما لو كانا مسحورين بالمناظر من حولهما.
“إنه جاكال. وصل شخص مزعج قليلًا.”
“هذا هو الباب الذي يؤدي إلى داخل قلعة الأشباح.”
كان تركيز المانا في كل مساحة مستقلاً.
تلاشى الضباب تدريجيًا، وظهر باب كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصلت قراءة [سجل الحوادث]
كان مظهره مقززًا للعين، حيث كان مغطى بما يشبه المجسات أو الأوردة.
لا… حسنًا. ليس بالأمر الكبير.”
“هذا هو نتيجة الكثير من الاستكشاف. نعتقد أن جوهر الانقطاع يكمن داخل هذا.”
لكن للأسف، لم أتمكن من العثور على أي أثر له، ولكن بدلاً من ذلك، تمكنت من معرفة بالضبط مساحة القلعة وحساب عدد الغرف بناءً على تركيز المانا فيها.
“همم. يبدو الأمر كذلك. كمية هائلة من المانا تنبض في الداخل.”
“لماذا سأكون غير مرتاح؟”
وافقت إيفيرين على رأي إيهيلم، لكنها شعرت وكأنها نسيت شيئًا مرارًا وتكرارًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الوزن الذي تحمله هذه الكلمة كان أكبر من أي وقت مضى.
“ثم دعونا ندخل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن بحاجة للانتظار طويلاً وهي تسيل لعابها.
عندما كان هيسروك على وشك فتح الباب – صوت محذر جاء من مكان ما. تحول الجميع بحذر للعثور على مصدر الصوت. كانت أربع ظلال غير معروفة تقترب منهم ببطء.
“لماذا؟ هل تشعر بالأسف تجاهها؟ أم أنك تخطط لقتلها بنفسك؟”
“من هؤلاء…؟ ها؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولت إيفيرين أيضًا السام بعد أن رأت ليا تستمتع بواحد. وضعت ثلاث قطع من اللحم وفطرًا على الأوراق، وتبّلتها بالأعشاب والملح، وأخذت لقمة كبيرة.
كانت إيفيرين تستعد لمعركة غير متوقعة، لكنها تفاجأت عندما اكتشفت أنها تعرف من هم هؤلاء القادمون الجدد. خرجت امرأة جميلة ذات شعر أحمر، ومعها أطفال يقفون بجانبها من الضباب.
لا بد أنها تأثرت بالضباب.
“فريق مغامري العقيق الأحمر؟!”
“ماذا تعني؟ إنه-
* * *
“لكن ، كيف تميزون بين البشر والأشباح؟ فلابد أن هناك شبحًا هناك…”
أثناء محاولتي لفهم حلم إيفيرين، قمت باستكشاف القلعة باستخدام الفولاذ الخشبي.
على الجانب الآخر من السرير، كان ألين يشخر.
في البداية، كنت أخطط للعثور على ذلك الشيطان وقتله.
كانت لديه فرصة عالية لأن يصبح شيطانًا، لذا كان من الأفضل قتله. بغض النظر عن من كان بجانب كارلوس أو من حاول منعي، لن أعطيه فرصة ثانية. لن أتردد مثل الأحمق كما فعلت في المرة السابقة. لقد كانت تشبهها فقط، لكن تلك الطفلة الغريبه لم تكن يولي.
لكن للأسف، لم أتمكن من العثور على أي أثر له، ولكن بدلاً من ذلك، تمكنت من معرفة بالضبط مساحة القلعة وحساب عدد الغرف بناءً على تركيز المانا فيها.
“يبدو أنه مضى وقت طويل.”
كان تركيز المانا في كل مساحة مستقلاً.
وصل العدد الإجمالي للمساحات في هذه القلعة إلى 3,663، وذلك بناءً على حساباتي التي أجريتها باستخدام الفولاذ الخشبي. كان هذا الرقم مألوفًا لسبب ما.
على سبيل المثال، إذا كان تركيز المانا في مساحة واحدة هو 3.1503% وفي مساحة أخرى 2.9825%، فيمكن اعتبار المساحتين مختلفتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يرجى توخي الحذر حتى لا تفقدوا الخط.”
وصل العدد الإجمالي للمساحات في هذه القلعة إلى 3,663، وذلك بناءً على حساباتي التي أجريتها باستخدام الفولاذ الخشبي. كان هذا الرقم مألوفًا لسبب ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***** شكرا للقراءة Isngard
واصلت قراءة [سجل الحوادث]
بعد لحظة من التفكير، خلعت قفازاتي.
— في وقت الاختفاء، كان هناك 3,535 شخصًا، ولكن منذ ذلك الحين، فُقد أكثر من 100 شخص.
ثم فجأة، حدثت ظاهرة غريبة. تجمعت ريح مثل إعصار وانطلقت في انفجار من المانا.
كان هناك 3,535 شخصًا و3,663 مساحة. أرقام متشابهة بشكل مثير للاهتمام. وضعت يدي على الحائط.
“فريق مغامري العقيق الأحمر؟!”
“أنتم لم تختف.”
[خلل في الحالة: غيبوبة]
لم يكن هناك سبب محدد لكون المساحة غير متصلة، باستثناء أن هذه المساحة نفسها كانت حية وتتحرك.
فتحت عيني، وأمالت كارلا رأسها. أشارت بإيماءة، تطلب مني إجابة.
“لقد أصبحتم جزءًا من القلعة.”
… فتحت إيفيرين عينيها، وهي تشعر بشيء غريب. لماذا كانت هنا؟
ثم ناداني صوت أنيق باسمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كان أحدهم يراقبنا؟”
“يبدو أنه مضى وقت طويل.”
أومأت كارلا، وكان من الواضح أنها تفاجأت قليلاً.
كانت كارلا، شخصية مشهورة ترتدي رداءً. كما هو متوقع من حاملة سمة السلطة، لم تكن محاصرة في الحلم أيضًا.
“عندما تكبر سيلفيا، ستكون أنت الأكثر عرضة للخطر.”
“هل أتيتِ للقتال؟”
“نعم. هل كنتِ تعرفين اسمه بالفعل؟”
هزت كارلا رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي بدأ فيها ويست بالإصرار، دوى صراخ عظيم من بعيد.
“ديكولين، هل رأيت ذلك الطفل؟”
“نعم؟
كانت جملها دائمًا تبدو كما لو كانت تنتهي بسؤال، وهي واحدة من أكبر خصائصها. يمكن للمرء أن يعتبرها سمة شخصية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد وضعهم في السرير، نظرت إلى إيفيرين التي كانت تتنفس بصعوبة.
“…هل تقصدين الشيطان؟”
نظر هيسروك إلى ساعته وفتح الباب بالضبط عند الساعة السادسة وست ثوان.
“يبدو أنه ليس شيطانًا؛ إنه نصف إنسان ونصف شيطان.”
نظر هيسروك إلى الاثنين. أومأت إيفيرين برأسها، مرتبكة، وتحدث إيهيلم.
نصف إنسان ونصف شيطان. بمجرد أن سمعت ذلك، خطر ببالي اسم شخص مشهور واحد فقط.
إيفيرين وليا، ووجنتاهما ممتلئتان، نظرتا إلى بعضهما وضحكتا. في تلك اللحظة، تحدث ألين، الذي كان يأكل بصمت.
“نعم. هل كنتِ تعرفين اسمه بالفعل؟”
كانت ليا هي التي أجابت، وهي تلف سامًا آخر.
كان كارلوس معقدًا بعض الشيء. بناءً على تقدم المهمة، يمكن أن يصبح شريرًا أو مجنونًا أو إنسانًا عاديًا. كان شخصية غير متوقعة.
سيلفيا، تلك الطفلة التي جعلتني أشعر بأدنى قدر من الشفقة.
لم أكن أعلم أنه كان شابًا لهذا الحد.
ثم ناداني صوت أنيق باسمي.
“ماذا ستفعل مع ذلك الطفل؟”
أخرجت غانيشا لحم الخنزير من حقيبتها، وقامت الطفلة الني تدعى ليا بتثبيته على سيخ بينما أشعلت إيفيرين النار.
بالنسبة لي، لم يكن هناك شيء للتفكير فيه.
سرعان ما تم تفكيك تهجئة كلمة غورث في رأسي واستبدالها باسم جديد.
“بالطبع، سأقتله.”
“يبدو أن إيدنيك تربي سيلفيا هذه الأيام.”
كانت لديه فرصة عالية لأن يصبح شيطانًا، لذا كان من الأفضل قتله. بغض النظر عن من كان بجانب كارلوس أو من حاول منعي، لن أعطيه فرصة ثانية. لن أتردد مثل الأحمق كما فعلت في المرة السابقة. لقد كانت تشبهها فقط، لكن تلك الطفلة الغريبه لم تكن يولي.
“هل أتيتِ للقتال؟”
* * *
دخلوا معًا من خلال الباب، وساروا في ممر واسع ومظلم. كان الضباب بداخله كثيفًا لدرجة أنهم لم يتمكنوا من رؤية أكثر من بوصة أمامهم.
… رفض فريق مغامري العقيق الأحمر دخول نع فريق الإمبراطورية.
ماذا كانت تبحث عنه؟
“انتظر. ليس هناك فائدة من الدخول الآن.و يبدو أن الطاقة المظلمة تغلي هناك الآن؛ للنتظر قليلاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تستطع تفسيره، لكنها كانت تعلم بغريزة أن هناك شيئًا مفقودًا. ألين، وهو يرتدي معداته، التفت نحوها. “إيفيرين؟
وافقت إيفيرين بسرعة لأن هذا كان تفسير غانيشا، وليس أي شخص آخر.
“…هذا غريب.”
“همف. مضى وقت طويل،غانيشا.”
لكن للأسف، لم أتمكن من العثور على أي أثر له، ولكن بدلاً من ذلك، تمكنت من معرفة بالضبط مساحة القلعة وحساب عدد الغرف بناءً على تركيز المانا فيها.
التوت شفتي إيهيلم وهو ينظر إليها. أجابت غانيسا بإجابة قصيرة، “نعم”، ثم جلست.
أغمضت عيني للحظة، أشعر بألم بارد يتشكل في صدغي. في نفس الوقت، ظهرت ذكريات ذلك اليوم كقطع متفرقة.
“بينما ننتظر، هل نأكل شيئًا؟ لدينا الكثير من الطعام في المخزن.”
“هل نذهب؟”
جلست إيفيرين على الفور أيضًا. تبعها ألين وإيهيلم وهيسروك مع زملائه.
“…أم، سيد ويست؟”
“هناك طعام هنا.”
“همف. مضى وقت طويل،غانيشا.”
أخرجت غانيشا لحم الخنزير من حقيبتها، وقامت الطفلة الني تدعى ليا بتثبيته على سيخ بينما أشعلت إيفيرين النار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاهد عيان، الذي بقي لأنه كان يصطاد في ذلك الوقت، قال إن جزيرة غورث بأكملها كانت مغطاة بالضباب أثناء الحادث.
“أسرعوا. اطبخوا بسرعة…”
“هل أتيتِ للقتال؟”
“اصمتي، ليف.”
تقدمت إيفيرين، معتمدة على الخط المرسوم في وسط الأرضية. خطوة تلو الأخرى، تشعر بالتوتر من أن يظهر شبح. فجأة، ناداها إيهيلم. نظرت إيفيرين إليه.
لم تكن بحاجة للانتظار طويلاً وهي تسيل لعابها.
أومأت كارلا، وكان من الواضح أنها تفاجأت قليلاً.
“هناك أيضًا سام* هنا.”
—من فضلك سامح… سيلفيا. من فضلك…
م.م:
(*طبق كوري يستخدم فيه عادةً الخضروات الورقية لتغليف قطعة من اللحم.)
“كل شيء رأسًا على عقب؟ هل تعني أن يمشي أحدهم وهو يقف على يديه؟”
أخرجت ليا بعض الأوراق، مما دفع إيهيلم إلى النظر إلى إيفيرين. ردت إيفيرين بفظاظة، “ما الذي تنظر إليه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن بحاجة للانتظار طويلاً وهي تسيل لعابها.
“لا شيء. أنا فقط فضولي، ما هذا؟ لقد جلبت أوراقًا.”
“هذا هو الباب الذي يؤدي إلى داخل قلعة الأشباح.”
“إنه يسمى سام. تغلف اللحم في الأوراق هكذا وتأكله.”
أمالت رأسها ونظرت حولها. “يرجى التحضير. حان الآن وقت الدخول.”
قامت ليا بلف لحم الخنزير والخضروات المختلفة في السام وبدأت في الأكل على الفور.
كان طبقًا فريدًا إلى حد ما لكنه بدا لذيذًا مع ذلك.
كان طبقًا فريدًا إلى حد ما لكنه بدا لذيذًا مع ذلك.
إيفيرين وليا، ووجنتاهما ممتلئتان، نظرتا إلى بعضهما وضحكتا. في تلك اللحظة، تحدث ألين، الذي كان يأكل بصمت.
“أوه، تغلف اللحم وأشياء أخرى في الأوراق وتأكلها معًا؟”
ابتسم ويست، لكن بالنسبة لإيفيرين، وجهه تداخل مع شبح قابلته في الكابوس الليلة الماضية.
“نعم. إنه لذيذ حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو نتيجة الكثير من الاستكشاف. نعتقد أن جوهر الانقطاع يكمن داخل هذا.”
حاولت إيفيرين أيضًا السام بعد أن رأت ليا تستمتع بواحد. وضعت ثلاث قطع من اللحم وفطرًا على الأوراق، وتبّلتها بالأعشاب والملح، وأخذت لقمة كبيرة.
”
“إنه لذيذ، أليس كذلك؟!”
كان طبقًا فريدًا إلى حد ما لكنه بدا لذيذًا مع ذلك.
إيفيرين وليا، ووجنتاهما ممتلئتان، نظرتا إلى بعضهما وضحكتا. في تلك اللحظة، تحدث ألين، الذي كان يأكل بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد وضعهم في السرير، نظرت إلى إيفيرين التي كانت تتنفس بصعوبة.
“لكن ، كيف تميزون بين البشر والأشباح؟ فلابد أن هناك شبحًا هناك…”
“هذا هو الباب الذي يؤدي إلى داخل قلعة الأشباح.”
كانت ليا هي التي أجابت، وهي تلف سامًا آخر.
ثم ناداني صوت أنيق باسمي.
“كان هناك قول مأثور يقول إن الأشباح تقلب كل شيء رأسًا على عقب.”
تذكرت إيفيرين مشهدًا من وقت قصير مضى عندما فتح السيد ويست الثلاجة. كانت الثلاجة مساحة مغلقة، لكنها عادت إلى طبيعتها عندما أغلق ويست الباب وأعاد فتحه.
“كل شيء رأسًا على عقب؟ هل تعني أن يمشي أحدهم وهو يقف على يديه؟”
“نعم؟
كانت إيفيرين تجهز المزيد من الطعام لنفسها بينما تسأل. ابتسمت ليا قليلاً.
— أيضًا، اليوم في جزيرة غورث يختلف عن الخارج.
“لا، ليس كهذا. إنه عكس السلوكيات المكتسبة بشكل غير واعٍ. مثل عندما تصفق، تضرب الجزء الخلفي من يدك دون أن تدرك… الآن، ليو؟”
ليا قدمت وعاءً من الحساء للصبي الصغير ليو، الذي احتسى منه بحذر.
لكن بدا أنه سيستغرق بعض الوقت. لابد أن السبب هو أن هؤلاء الخمسة… لا، كل البشر في هذا القصر كانوا محاصرين في نفس الحلم…
ضحكت إيفيرين.
الفصل 128: الضباب (2)
“تفعل الأشياء بالعكس… تعرفين الكثير، أليس كذلك؟ هذا ممتع. كنت أسمع أساطير كهذه عندما كنت صغيرة.”
مسحت إيفيرين بعض العرق، متظاهرة بحك رأسها.
ثم لاحظت إيفيرين هيسروك. كان أيضًا يغلف قطعة من اللحم في السام، لكنها تظاهرت بعدم رؤيته وأشاحت بنظرها سريعًا. ابتلعت طعامها دون أن تمضغه جيدًا. شعرت وكأن شيئًا عالق في حلقها، لكنها لم تستطع إصدار أي صوت.
… فتحت إيفيرين عينيها، وهي تشعر بشيء غريب. لماذا كانت هنا؟
كان ذلك بسبب صدمة السام الذي صنعه هيسروك. لم يضع اللحم على الأوراق، بل وضع الأوراق على اللحم… بمعنى آخر، قام بعكس السام.
“…هل تقصدين الشيطان؟”
“…أم، سيد ويست؟”
وافقت إيفيرين على رأي إيهيلم، لكنها شعرت وكأنها نسيت شيئًا مرارًا وتكرارًا.
تذكرت إيفيرين مشهدًا من وقت قصير مضى عندما فتح السيد ويست الثلاجة. كانت الثلاجة مساحة مغلقة، لكنها عادت إلى طبيعتها عندما أغلق ويست الباب وأعاد فتحه.
تحركت غانيشا فورًا إلى وضعية القتال، واستدارت إيفيرين لمواجهتها، وهي تدفئ المانا الخاصة بها.
في ذلك الوقت، لم تعتقد أن الأمر كان غريبًا جدًا… اصبح ويست متحيرًا.
“عندما تكبر سيلفيا، ستكون أنت الأكثر عرضة للخطر.”
مسحت إيفيرين بعض العرق، متظاهرة بحك رأسها.
“ثم دعونا ندخل.”
“مرحبًا، لا يبدو أن الأمر طبيعيًا.”
“هل نذهب؟”
ابتسم ويست، لكن بالنسبة لإيفيرين، وجهه تداخل مع شبح قابلته في الكابوس الليلة الماضية.
“…أم، سيد ويست؟”
“أخبريني. ماذا-”
تلاشى الضباب تدريجيًا، وظهر باب كبير.
في اللحظة التي بدأ فيها ويست بالإصرار، دوى صراخ عظيم من بعيد.
“ثم دعونا ندخل.”
تحركت غانيشا فورًا إلى وضعية القتال، واستدارت إيفيرين لمواجهتها، وهي تدفئ المانا الخاصة بها.
“من هناك أيضًا؟”
“من هناك أيضًا؟”
“ديكولين، هل رأيت ذلك الطفل؟”
… كان هناك محارب معين يرتدي زيًا موحدًا يتحرك نحوهم، وسيف طويل مثبت على ظهره. غانيشا، وهي تنقر بلسانها، قالت اسمه على مضض.
“أي نوع من الشياطين؟”
“إنه جاكال. وصل شخص مزعج قليلًا.”
ثم لاحظت إيفيرين هيسروك. كان أيضًا يغلف قطعة من اللحم في السام، لكنها تظاهرت بعدم رؤيته وأشاحت بنظرها سريعًا. ابتلعت طعامها دون أن تمضغه جيدًا. شعرت وكأن شيئًا عالق في حلقها، لكنها لم تستطع إصدار أي صوت.
“مزعج؟ هذا يجعلني أشعر بالحزن. انسى الأمر، دعني أتناول بعضًا من هذا الطعام أيضًا، ها؟”
كانت جملها دائمًا تبدو كما لو كانت تنتهي بسؤال، وهي واحدة من أكبر خصائصها. يمكن للمرء أن يعتبرها سمة شخصية.
* * *
“لماذا؟ هل تشعر بالأسف تجاهها؟ أم أنك تخطط لقتلها بنفسك؟”
في هذه الأثناء، جلست أنا وكارلا نواجه بعضنا البعض. لم نتبادل أي كلمات لمدة 30 دقيقة، بل جلسنا هناك في صراع هادئ على القوة. أخيرًا، قطعت كارلا الصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان هناك قول مأثور يقول إن الأشباح تقلب كل شيء رأسًا على عقب.”
“سمعت أنك قابلت إيدنيك.”
الفصل 128: الضباب (2)
نظرت إلى كارلا بشيء من الرضا. شكلت كوبًا من الشاي بواسطة السحر، واستطعت أن أشم رائحة القهوة التي تحتويها.
كانت العملية جارية بشكل كامل. كان هيسروك وأعضاؤه في غرفة الاجتماع مع الأستاذ المساعد ألين، وإيهيلم، وتلاميذه. كان كل منهم يرتدي أساور وحبل مربوط حول خصورهم. لكن كان هناك شيء مفقود.
“صحيح. قابلتها.”
أمالت رأسها ونظرت حولها. “يرجى التحضير. حان الآن وقت الدخول.”
“عن ماذا تحدثتم؟”
أخرجت غانيشا لحم الخنزير من حقيبتها، وقامت الطفلة الني تدعى ليا بتثبيته على سيخ بينما أشعلت إيفيرين النار.
سألت كارلا السؤال بشكل عرضي وهي ترتشف من قهوتها. لم أجب.
نظر هيسروك إلى الاثنين. أومأت إيفيرين برأسها، مرتبكة، وتحدث إيهيلم.
“يبدو أن إيدنيك تربي سيلفيا هذه الأيام.”
ما بك؟
أومأت كارلا، وكان من الواضح أنها تفاجأت قليلاً.
رفعت [سجلات تحقيق حادثة جزيرة غورث] مجددًا وبدأت في القراءة.
“ربما يكون وضعًا غير مريح لك.”
[فهم الحلم: 2%]
لم أكن أعلم مقدار ما تعرفه هذه المرأة عن ديكولين. ومع ذلك، إذا نظرت إلى أفعالها وسلوكها، بدا واضحًا أنها تعرف بعض الأمور.
ربما، كان ديكولين أيضًا يشعر بالشفقة عليها. شعر بالأسف تجاهها، على الأقل قليلاً.
“لماذا سأكون غير مرتاح؟”
تلاشى الضباب تدريجيًا، وظهر باب كبير.
“عندما تكبر سيلفيا، ستكون أنت الأكثر عرضة للخطر.”
ثم لاحظت إيفيرين هيسروك. كان أيضًا يغلف قطعة من اللحم في السام، لكنها تظاهرت بعدم رؤيته وأشاحت بنظرها سريعًا. ابتلعت طعامها دون أن تمضغه جيدًا. شعرت وكأن شيئًا عالق في حلقها، لكنها لم تستطع إصدار أي صوت.
“هل تريدين مني أن أقتلها بدلاً من ذلك؟”
تقدمت إيفيرين، معتمدة على الخط المرسوم في وسط الأرضية. خطوة تلو الأخرى، تشعر بالتوتر من أن يظهر شبح. فجأة، ناداها إيهيلم. نظرت إيفيرين إليه.
في تلك اللحظة، رفعت رأسي لأحدق بها. كانت عينا كارلا، المغطاة بقلنسوتها، غير مرئيتين، لكنني استطعت رؤية ابتسامتها الساخرة.
“…أم، سيد ويست؟”
“…لا تلمسي سيلفيا.”
“أليس هناك شيء غريب؟
كان صوتي مكبوتًا للغاية لدرجة أنني شعرت بالحرج وأنا أنطق به.
“…أم، سيد ويست؟”
“لماذا؟ هل تشعر بالأسف تجاهها؟ أم أنك تخطط لقتلها بنفسك؟”
“كل شيء رأسًا على عقب؟ هل تعني أن يمشي أحدهم وهو يقف على يديه؟”
أغمضت عيني للحظة، أشعر بألم بارد يتشكل في صدغي. في نفس الوقت، ظهرت ذكريات ذلك اليوم كقطع متفرقة.
إيفيرين وليا، ووجنتاهما ممتلئتان، نظرتا إلى بعضهما وضحكتا. في تلك اللحظة، تحدث ألين، الذي كان يأكل بصمت.
لحظة قتل ديكولين لسيرا، كانت مشهدًا غامضًا وضبابيًا لأنها لم تكن ذاكرتي. كانت يداي ملتفتيْن حول عنق سيرا، التي لم تفعل شيئًا خاطئًا…
“أنتم لم تختف.”
—من فضلك سامح… سيلفيا. من فضلك…
نظرت إلى الساعة. كانت تشير تمامًا إلى الساعة 6:06 صباحًا في اليوم السادس.
فتحت عيني، وأمالت كارلا رأسها. أشارت بإيماءة، تطلب مني إجابة.
“…لا تلمسي سيلفيا.”
“…ليس لدي الحق في قتل تلك الطفلة.”
لكن بدا أنه سيستغرق بعض الوقت. لابد أن السبب هو أن هؤلاء الخمسة… لا، كل البشر في هذا القصر كانوا محاصرين في نفس الحلم…
سيلفيا، تلك الطفلة التي جعلتني أشعر بأدنى قدر من الشفقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاهد عيان، الذي بقي لأنه كان يصطاد في ذلك الوقت، قال إن جزيرة غورث بأكملها كانت مغطاة بالضباب أثناء الحادث.
“لكن الطفلة لديها ذلك.”
كان تركيز المانا في كل مساحة مستقلاً.
ربما، كان ديكولين أيضًا يشعر بالشفقة عليها. شعر بالأسف تجاهها، على الأقل قليلاً.
“أخبريني. ماذا-”
أجبت بإيجاز.
“يبدو أنه حيث يوجد شيطان، يوجد دائمًا يوكلين.
“لتقتلني.”
لم أكن أعلم أنه كان شابًا لهذا الحد.
ثم فجأة، حدثت ظاهرة غريبة. تجمعت ريح مثل إعصار وانطلقت في انفجار من المانا.
مسحت إيفيرين بعض العرق، متظاهرة بحك رأسها.
“هل كان أحدهم يراقبنا؟”
غيبوبة… لم يكن الأمر لطيفًا.
تمتمت كارلا بابتسامة خافتة. عقدت حاجبي وأنا أحدق في الهزاء.
أجبت بإيجاز.
“…ديكولين. يبدو أن الشيطان قادم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح. قابلتها.”
ومع ذلك، حولت نظري ، وارتفع داخلي غضب يكاد يكون آليًا.
“نعم. هل كنتِ تعرفين اسمه بالفعل؟”
“أي نوع من الشياطين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنتم جاهزون؟
كان ذلك كافيًا. لم يكن الأمر مفاجئًا حتى. بالنسبة لتقدم المهمة،و بالنظر إلى خط الدم المسمى يوكلين، كنت متأكدًا من أنني سأواجهه يومًا ما.
رفع هيسروك كرة كريستالية للتسجيل، وابتسم ألين على نطاق واسع.
“يبدو أنه حيث يوجد شيطان، يوجد دائمًا يوكلين.
أخذت إيهيلم وحزبه باستخدام التحريك الذهني ونقلتهم إلى الطابق الثاني.
“توقف عن الحديث الآن.”
“لا أعرف.”
وضعت كوب الشاي التي كانت كارلا ترتشف منه بقوة التحريك الذهني.
“بينما ننتظر، هل نأكل شيئًا؟ لدينا الكثير من الطعام في المخزن.”
“في الوقت الحالي، هذه الجزيرة اللعينة التي أخذت متدربي هي أولويتي القصوى.”
“لماذا سأكون غير مرتاح؟”
*****
شكرا للقراءة
Isngard
“إنه لذيذ، أليس كذلك؟!”
“نعم. إنه لذيذ حقًا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات