قمر الشتاء (3)
الفصل 182 : قمر الشتاء (3)
—شكرًا لك، جلالتك.
“ك-كفى هراءً، أيها الحقير اللعين!”
“حاليًا، البروفيسور ديكولين يمسك بزمام الأمور في ريكورداك بنية أن يصبح الرئيس، لكنني أعتقد أنه من الصواب استدعاؤه وهزيمة الشياطين في مكان أكثر أمانًا.”
ارتفعت شتيمتها في الغرفة مثل زئير الأسد. اهتز المنزل بأكمله بعنف، واصطدمت إيفرين بالأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “روميلوك، أكمل ما كنت تقوله.”
“هذا اللعين، أوغ-!”
كانت بائسة. كلما مر الوقت، بدا أن رأسها يزداد فراغًا.
قبض الخشب الصلب على مؤخرة عنقها.
كما لو أنها أدركت الموقف أخيرًا، نظرت إليَّ.
“ابقِ هادئة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اتركني! اتركني!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أليس كذلك؟ كيف يمكن لأبي أن يكرهني؟”
تحركت إيفرين مثل سمكة على صنارة، لكن الخشب الصلب كبحها بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…مستحيل، مستحيل، ذلك اللعين!”
“إنه حلمك. إذا انجرفتِ، ستخسرين.”
“بوابة غيتل تضاريسها مباركة وصعبة للغاية، وهي مثالية للمعارك الكبيرة والحصارات. إذا كان هناك، إن أمكن، حرب شاملة مع الوحوش—”
“…لا!”
صرير…
“تذكري ما تعلمته حتى الآن. إلى متى ستظلين تتصرفين كطفلة؟”
هل فعلت ذلك من قبل؟ صوفيان تأملت في تلك الكلمات واستعادت ذكرياتها.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت تلك الكلمات تبدو حقًا مثل كلمات ديكولين. بفضل ذلك، هدأت إيفرين ونظرت بغضب إلى ديكالين. كان يبتسم.
“…”
─…طفلة. ستكتشفين يوماً ما. قدرك بدأ منذ لحظة ولادتك…
أومأت إيفرين وعانقت الوسادة بين ذراعيها بشدة أكبر.
في تلك اللحظة، تردد صدى الشظايا المعدنية التي انتشرت بفعل الخشب الصلب. حجزت الهواء، مما أغرق صوت ديكالين.
“…إذا كان تنبؤ البروفيسور ديكولين صحيحًا.”
“…”
يا جلالتي. لقد كان الشمال دائمًا مسؤولاً عن الشؤون هنا، لكنني سأبقى هنا لأظهر إرادة جلالتك. حتى في هذا الشتاء، حتى لو عبرت شياطين لا حصر لها الحدود، لن أدير ظهري أبدًا. سأظهر إرادة جلالتك…
تحرك فم ديكالين، لكنها لم تستطع سماعه. نظرت إيفرين إلى الخشب الصلب، ثم عادت لتنظر إلى ديكالين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مالت صوفيان للخلف في مقعدها. تمددت جسدها، وخرجت تنهيدة صغيرة من شفتيها.
—…
ارتفعت شتيمتها في الغرفة مثل زئير الأسد. اهتز المنزل بأكمله بعنف، واصطدمت إيفرين بالأرض.
بعد لحظات، هز ديكالين رأسه. لكن إيفرين قرأت حركات شفتيه.
* * *
“أنتِ وحيدة في هذا العالم. لا تثقي بأحد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “روميلوك، أكمل ما كنت تقوله.”
اختفى ديكالين، تاركًا إياها غارقة في الصمت. جلست إيفرين على السرير وأخذت نفسًا عميقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سويش—
“ما بال هذا الرجل…”
قبض الخشب الصلب على مؤخرة عنقها.
عبست إيفرين. نظرت إلى الخشب الصلب وهي تتمتم: “ذلك الخنزير، الهيكل العظمي اللعين…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابقِ هادئة.”
“حتى هراؤه يجب أن يكون له معنى. هل هذا كل شيء؟”
“سيكون من غير الواقعي إيقاف مثل هذا الحشد الهائل في الشمال.”
ثم نظر الخشب الصلب إليها. كانت تعابيره خالية من الحياة.
“هذا اللعين، أوغ-!”
“…أليس كذلك؟ كيف يمكن لأبي أن يكرهني؟”
“إذا سألتني مرة أخرى-”
“…”
في ريكورداك، في قصر يوكلين العتيق المبني في وسط غابة ثلجية.
“ههه. كان يعتقد أنه يستطيع خداعي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ادخل.”
“…”
“…هل يمكنني فقط أن أنام؟”
لم يكن هناك إجابة.
مع ذلك، كان هناك خطاب قبل المعركة مشهور جدًا على الأرض، وهو “ذكرى الحكماء القدماء”. كان هذا هو السجل الخاص بزوغي ليانغ الذي ينبغي لأي شخص مهتم بالألعاب التاريخية أن يقرأه ولو مرة واحدة، بدءًا من الجملة الأولى: “شين ليانغ ينادي—.”
“يا إلهي. هذا مثير للسخرية…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المرسل هو ديكولين فون غراهن يوكلين. إنها الحالة مباشرة من ريكورداك.”
كانت وجه إيفرين مشدودًا بابتسامة ضيقة، لكنها تصلبت بعد لحظة. نظرت مجددًا إلى الخشب الصلب.
أغمضت عيناي وبدأت أستعيد الجمل المتبقية في رأسي مستخدمًا قدرتي على الفهم. مع أن إيفرين، التي كانت تنظر إليَّ بعينين ضيقتين، كانت تزعجني، بدأت في كتابة كلماتي…
“…لكن أنت.”
كان شعور الجلد العاري المتلامس مع الجلد العاري مزعجًا. ولكن لم يكن هناك خيار آخر. أغمضت عيني بالقوة وأطلقت العنان لطاقتي. السحر الذي سيتم تنفيذه كان من سلسلة التناغم، 「الاتصال بالحلم」.
ظل من أخذ شكل ديكولين صامتًا.
تحرك فم ديكالين، لكنها لم تستطع سماعه. نظرت إيفرين إلى الخشب الصلب، ثم عادت لتنظر إلى ديكالين.
“لماذا لا تقول شيئًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نعم. حتى الآن، كانت كذلك.”
لم تكن إيفرين تعلم السبب. لا، كانت تعتقد أنها تعرف، لكنها حاولت إنكاره.
“أحضروا لي تلك الرسالة.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي، لن أفعل، لن أفعل.”
كان الخشب الصلب يشبه ديكولين. كان يحمل ذكرياته، ولم يكذب قط. بل كان يفضل الصمت.
لم تستطع أن ترى أمامها. كان العالم حولها مغمورًا في الظلام كما لو أنها فقدت بصرها…
“أنت…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي وقح هذا الذي تجرأ على التدخل أثناء اجتماع الجمعية الوطنية؟ تنهد روميلوك.
نظرت إيفرين بعينين خاليتين. ظهر شظية من المشاعر في عينيه الباردتين: الندم.
—…
“لماذا…؟”
تصاعد البخار من أذنيها، واحمر وجهها.
فرقعة—!
“أتعني التخلي عن الشمال؟”
فرقع الخشب الصلب أصابعه. في تلك اللحظة، تقلصت الغرفة في القصر، واستيقظت إيفرين فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا…؟”
“أوغ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ادخل.”
رفعت جسدها ونظرت حولها. لكن شيئًا ما كان غريبًا.
وضعت اللفافة في جيبها وأشارت بذقنها نحو روميلوك.
“…!”
“نتيجة استطلاع ريكورداك تقول إن عدد الوحوش لا يُعد ولا يُحصى.”
لم تستطع أن ترى أمامها. كان العالم حولها مغمورًا في الظلام كما لو أنها فقدت بصرها…
“شخير— شخير— شخير—”
“لا أستطيع الرؤية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابقِ هادئة.”
* * *
“…شخص يكتب رسائل بهذه الروعة.”
“أوغ!”
“…”
صدر صوت غريب. ألقيت نظرة.
نظرت إيفرين بعينين خاليتين. ظهر شظية من المشاعر في عينيه الباردتين: الندم.
“…”
استمعت صوفيان دون أن يظهر عليها أي تغيير. شعر الخدم بالإحراج، والبعض تأثر قليلاً. كانت كلمات ديكولين تدافع عن الخدم الذين تحتقرهم صوفيان.
بدت إيفرين، التي كانت نائمة على وجهها، قد استيقظت أخيرًا، لكن بسبب لعابها، كانت هناك ورقة ملتصقة على وجهها. كانت تلك وثيقة عمل تُدعى [مسح انتشار ريكورداك]. نظرت حولها وهي على تلك الحالة وتيبست—! ثم صرخت.
“آ-آسفة. لقد نمت لفترة وفقدت عقلي…”
“لا أستطيع الرؤية!”
“لا أستطيع الرؤية!”
“…”
“اذهبي إلى النوم أولاً. سنتقابل في الوقت المناسب.”
“…مستحيل، مستحيل، ذلك اللعين!”
هل فعلت ذلك من قبل؟ صوفيان تأملت في تلك الكلمات واستعادت ذكرياتها.
أي لعين كانت تتحدث عنه؟ هززت رأسي، بينما لوحت إيفرين بذراعيها في الهواء.
سعل منتبهًا إلى أعين الوزراء التي كانت تراقبه. وسرعان ما وصل صوته العالي إلى السقف.
“لا أستطيع الرؤية، لا، لماذا، لا أستطيع الرؤية—!”
“حتى هراؤه يجب أن يكون له معنى. هل هذا كل شيء؟”
كانت بائسة. كلما مر الوقت، بدا أن رأسها يزداد فراغًا.
صرير…
“لا أستطيع الرؤية…”
—أنا، ديكولين، أرسل بيانًا واحدًا إلى جلالتك البعيدة.
نزعت الورقة الملتصقة عن وجهها باستخدام التحريك النفسي.
وضعت اللفافة في جيبها وأشارت بذقنها نحو روميلوك.
“…”
“شخير— شخير— شخير—”
رفرفت الورقة وسقطت على الأرض، وتابعت إيفرين هبوطها بصمت.
“أحضروا لي تلك الرسالة.”
“…”
أعطيتها ورقة.
كما لو أنها أدركت الموقف أخيرًا، نظرت إليَّ.
“أنتِ وحيدة في هذا العالم. لا تثقي بأحد.”
“…آه.”
“…آه. هذا. ليس وكأنني أزين… لا، أعني، لماذا أتيت فجأة…؟”
تشششش—
أتمنى لك كل التوفيق، والسلام، والسعادة.
تصاعد البخار من أذنيها، واحمر وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “روهالاك محمية بشكل كامل، لكن المشكلة في الشمال.”
“آ-آسفة. لقد نمت لفترة وفقدت عقلي…”
‘لماذا هذا الرجل مهووس بسعادتي؟ إذا كنت سعيدة، هل سيستفيد بطريقة ما؟’
أعطيتها ورقة.
لم يكن هناك إجابة.
“هذا اعتذار ناقص. اكتبي السبب بشكل صحيح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي وقح هذا الذي تجرأ على التدخل أثناء اجتماع الجمعية الوطنية؟ تنهد روميلوك.
“…نعم.”
ظل من أخذ شكل ديكولين صامتًا.
أمسكت قلمي مرة أخرى. ومع ذلك، لم أجد أي تقدم. كانت هذه الرسالة ستُرسل إلى القصر الإمبراطوري، لتأخذ شكلًا من أشكال الذكرى الحربية إلى حد ما. ستصل إلى الإمبراطورة ووزرائها، لكن كتابتها كانت صعبة لأنها لم تكن أكاديمية على الإطلاق. فالنسبة الأكبر من الكتب التي قرأتها في هذا العالم كانت مائلة بشدة نحو العلوم الإنسانية والسحرية.
“لا أستطيع الرؤية…”
“همم…”
“ههه. كان يعتقد أنه يستطيع خداعي؟”
مع ذلك، كان هناك خطاب قبل المعركة مشهور جدًا على الأرض، وهو “ذكرى الحكماء القدماء”. كان هذا هو السجل الخاص بزوغي ليانغ الذي ينبغي لأي شخص مهتم بالألعاب التاريخية أن يقرأه ولو مرة واحدة، بدءًا من الجملة الأولى: “شين ليانغ ينادي—.”
دخلت غرفة إيفرين، صامتًا للحظة. كانت بعض الأشياء الوردية ملتصقة في كل مكان.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابقِ هادئة.”
أغمضت عيناي وبدأت أستعيد الجمل المتبقية في رأسي مستخدمًا قدرتي على الفهم. مع أن إيفرين، التي كانت تنظر إليَّ بعينين ضيقتين، كانت تزعجني، بدأت في كتابة كلماتي…
مع ذلك، كان هناك خطاب قبل المعركة مشهور جدًا على الأرض، وهو “ذكرى الحكماء القدماء”. كان هذا هو السجل الخاص بزوغي ليانغ الذي ينبغي لأي شخص مهتم بالألعاب التاريخية أن يقرأه ولو مرة واحدة، بدءًا من الجملة الأولى: “شين ليانغ ينادي—.”
* * *
ارتفعت شتيمتها في الغرفة مثل زئير الأسد. اهتز المنزل بأكمله بعنف، واصطدمت إيفرين بالأرض.
… في هذه الأيام، كانت الاجتماعات على أشدها في القصر الإمبراطوري. عُقدت الاجتماعات عدة مرات في اليوم، وتبادل الأعضاء الملاحظات الحادة سواء كانت صوفيان حاضرة أم لا. كان الموضوع هو مسار العمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أليس كذلك؟ كيف يمكن لأبي أن يكرهني؟”
وذلك لأن التقارير التي وردت عن الوحوش التي اجتاحت الجبال والغابات في المنطقة الوسطى وعلى حدود القارات، بما في ذلك المناطق الشمالية والغربية، كانت خطيرة.
“…نعم.”
“روهالاك محمية بشكل كامل، لكن المشكلة في الشمال.”
“لا أستطيع الرؤية، لا، لماذا، لا أستطيع الرؤية—!”
جلست صوفيان ونظرت إلى وزرائها من أعلى.
“…”
“نتيجة استطلاع ريكورداك تقول إن عدد الوحوش لا يُعد ولا يُحصى.”
نظرت صوفيان ووزراؤها إلى الباب.
أثار التقرير القادم من الشمال دهشة في القصر الإمبراطوري، حيث تسبب الوصف عن تجمع الملايين من الوحوش في صدمة للحاضرين.
بدت إيفرين، التي كانت نائمة على وجهها، قد استيقظت أخيرًا، لكن بسبب لعابها، كانت هناك ورقة ملتصقة على وجهها. كانت تلك وثيقة عمل تُدعى [مسح انتشار ريكورداك]. نظرت حولها وهي على تلك الحالة وتيبست—! ثم صرخت.
“يعني ذلك أن تنبؤات ديكولين كانت صحيحة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ادخل.”
“…نعم. حتى الآن، كانت كذلك.”
“اخلدي إلى النوم.”
انحنى الجميع في القاعة برؤوسهم للحظة. لم يستطع الخدم الذين كانوا ينتقدونه ويستهزئون به باعتباره نبيًا رفع رؤوسهم.
وذلك لأن التقارير التي وردت عن الوحوش التي اجتاحت الجبال والغابات في المنطقة الوسطى وعلى حدود القارات، بما في ذلك المناطق الشمالية والغربية، كانت خطيرة.
“دائمًا ما تضيفون شيئًا. ‘حتى الآن؟’ أيها الحمقى.”
في ريكورداك، في قصر يوكلين العتيق المبني في وسط غابة ثلجية.
صكت صوفيان على أسنانها ووبختهم.
“آ-آسفة. لقد نمت لفترة وفقدت عقلي…”
“نحن آسفون…”
“همم…”
“أكره سماع ذلك! مهما تفعلون، دائمًا ما تقولون، أنا آسف، أنا آسف. لم تفعلوا أي شيء يتطلب الاعتذار من أجله في المقام الأول. حسنًا، قولوا لي ما رأيكم! هل سيكون من الصواب دعم الشمال؟”
أي لعين كانت تتحدث عنه؟ هززت رأسي، بينما لوحت إيفرين بذراعيها في الهواء.
نظر الوزراء في أعين بعضهم البعض. كان لديهم ما يقولونه، لكنهم كانوا خائفين من صوفيان.
“إنه حلمك. إذا انجرفتِ، ستخسرين.”
“…إذا كان تنبؤ البروفيسور ديكولين صحيحًا.”
“…”
ثم تقدم العجوز روميلوك.
“سيكون من غير الواقعي إيقاف مثل هذا الحشد الهائل في الشمال.”
“سيكون من غير الواقعي إيقاف مثل هذا الحشد الهائل في الشمال.”
أي لعين كانت تتحدث عنه؟ هززت رأسي، بينما لوحت إيفرين بذراعيها في الهواء.
“إذًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مات الأجداد دون الوفاء بإرادتها الرائعة ورايتها، وكانت جلالتك مستعدة لتحمل مهمتهم المقدسة في سن مبكرة. لطالما أردت أن أكون عونًا لجلالتك.
تابع روميلوك بحزم.
“…تسك.”
“حاليًا، البروفيسور ديكولين يمسك بزمام الأمور في ريكورداك بنية أن يصبح الرئيس، لكنني أعتقد أنه من الصواب استدعاؤه وهزيمة الشياطين في مكان أكثر أمانًا.”
“…آه. هذا. ليس وكأنني أزين… لا، أعني، لماذا أتيت فجأة…؟”
“أتعني التخلي عن الشمال؟”
“من هو؟!”
“…حتى الآن، يُعتبر ذلك أكثر الأساليب فعالية. كما أننا سنتخلى فقط عن نصفه. النقطة الأساسية هي بوابة غيتل التي تربط الشمال بالمركز.”
الفصل 182 : قمر الشتاء (3)
كانت خطة معقولة. بالفعل، إذا كان هذا هو أخطر موجة وحوش في تاريخ الإمبراطورية، سيكون من المفيد على المدى الطويل التخلي عن نصف الشمال. في الأصل، لم تكن أراضي الشمال خصبة، لذا لن يكون لذلك تأثير كبير على بقية القارة.
“…لكن أنت.”
“بوابة غيتل تضاريسها مباركة وصعبة للغاية، وهي مثالية للمعارك الكبيرة والحصارات. إذا كان هناك، إن أمكن، حرب شاملة مع الوحوش—”
يا جلالتي. لقد كان الشمال دائمًا مسؤولاً عن الشؤون هنا، لكنني سأبقى هنا لأظهر إرادة جلالتك. حتى في هذا الشتاء، حتى لو عبرت شياطين لا حصر لها الحدود، لن أدير ظهري أبدًا. سأظهر إرادة جلالتك…
طَرق، طَرق—
بعد لحظات، هز ديكالين رأسه. لكن إيفرين قرأت حركات شفتيه.
نظرت صوفيان ووزراؤها إلى الباب.
“همم…”
“ما هذا؟”
ثم تقدم العجوز روميلوك.
أي وقح هذا الذي تجرأ على التدخل أثناء اجتماع الجمعية الوطنية؟ تنهد روميلوك.
أغلقت فمها بالتحريك الذهني.
“من هو؟!”
تصاعد البخار من أذنيها، واحمر وجهها.
—وصلت رسالة من ريكورداك.
ومع ذلك، ما كان أكثر إزعاجًا من ذلك…
“…ريكورداك؟”
بهذا، سنتمكن من دخول عالم الصوت معًا.
توتر الوزراء للحظة ونظروا إلى صوفيان.
“هاه، ماذا؟”
“ادخل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
—شكرًا لك، جلالتك.
“أتمنى لك السعادة.”
صرير…
ركع المغامر أولاً، ثم فتح الرسالة.
فتح الباب، ودخل مغامر ببطء. كان يحمل لفافة في يده. عبس روميلوك.
“…!”
“من أرسلها؟”
“…ريكورداك؟”
“المرسل هو ديكولين فون غراهن يوكلين. إنها الحالة مباشرة من ريكورداك.”
“من أرسلها؟”
ضحك روميلوك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي، لن أفعل، لن أفعل.”
“هاه، ماذا؟”
ترددت إيفرين واستلقت على السرير. جلست على كرسي هزاز بالقرب من المدفأة وفتحت كتابًا.
ثم وضعت صوفيان ساقًا فوق الأخرى. أومأت بتلك الوضعية المتغطرسة.
بعد لحظات، هز ديكالين رأسه. لكن إيفرين قرأت حركات شفتيه.
“إذا جاءت من المنطقة المحلية، سيكون من الجيد سماعها. تعال واقرأها.”
“…”
“نعم.”
“ههه. كان يعتقد أنه يستطيع خداعي؟”
ركع المغامر أولاً، ثم فتح الرسالة.
“لا أستطيع الرؤية!”
“أحم.”
“ما هذا؟”
سعل منتبهًا إلى أعين الوزراء التي كانت تراقبه. وسرعان ما وصل صوته العالي إلى السقف.
“…تسك.”
—أنا، ديكولين، أرسل بيانًا واحدًا إلى جلالتك البعيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجملة الأخيرة بقيت في صدر صوفيان.
مات الأجداد دون الوفاء بإرادتها الرائعة ورايتها، وكانت جلالتك مستعدة لتحمل مهمتهم المقدسة في سن مبكرة. لطالما أردت أن أكون عونًا لجلالتك.
مع ذلك، كان هناك خطاب قبل المعركة مشهور جدًا على الأرض، وهو “ذكرى الحكماء القدماء”. كان هذا هو السجل الخاص بزوغي ليانغ الذي ينبغي لأي شخص مهتم بالألعاب التاريخية أن يقرأه ولو مرة واحدة، بدءًا من الجملة الأولى: “شين ليانغ ينادي—.”
دائمًا ما حاولت ألا أكون كسولًا لسداد كلمات جلالتك، ذالك الكرم غير المستحق. لن يختلف كل الفرسان والخدم في العائلة الإمبراطورية عني، وكل واحد منهم سيكرس نفسه دائمًا ليكون قوة لجلالتك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجملة الأخيرة بقيت في صدر صوفيان.
استمعت صوفيان دون أن يظهر عليها أي تغيير. شعر الخدم بالإحراج، والبعض تأثر قليلاً. كانت كلمات ديكولين تدافع عن الخدم الذين تحتقرهم صوفيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
—لم أسلك طريقًا فريدًا بصفتي أستاذًا في برج السحر؛ كنت مجرد رجل أناني مهووس بإنجازاتي. جعلتني جلالتك ساحرًا مدرسًا، مؤمنة بالكلمات التافهة التي كنت أنطق بها بين الحين والآخر وضاحكة من ملاحظاتي الحمقاء. تأثرت بذلك إلى درجة أنني قررت ألا أبخل بجسدي.
—أنا، ديكولين، أرسل بيانًا واحدًا إلى جلالتك البعيدة.
هل فعلت ذلك من قبل؟ صوفيان تأملت في تلك الكلمات واستعادت ذكرياتها.
فتحت إيفرين فمها.
“…لذلك توقعت أن يكون ذلك مفيدًا لجلالتها، بالنظر إلى الحقائق والأرقام المتناثرة في جميع أنحاء القارة. كنت آمل أن تكون هذه الفكرة السريعة خاطئة، لكن السماء كانت غير مبالية، وكان ريح بارد وقوي على وشك أن يعصف بالقارة.
“اخلدي إلى النوم.”
لكنني لن أدع أعداءنا، في الداخل والخارج، يسببون المتاعب للإمبراطورية. لذا، الآن هو الوقت الذي يجب فيه على السلطة الإمبراطورية والكهنوت أن يتكاتفوا بوحدة، وهناك حاجة إلى إرادة حازمة. عندما تهب رياح الشتاء القاسية، سيصبح العلماء والمحاربون في القصر الإمبراطوري بالتأكيد قوة لجلالتك.
رفرفت الورقة وسقطت على الأرض، وتابعت إيفرين هبوطها بصمت.
عند ذلك، انحنى الخدم للحظات. وواصل ديكولين كلماته، متحدثًا عن الولاء الكبير للشمال القاسي، ومخاوفه حول القارة، وتشجيعه لخدمها، وتحدث عن نعمة جلالتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدر صوت غريب. ألقيت نظرة.
“…دائمًا ما أريد مساعدة جلالتها، كما أن جلالتها دائمًا ما وثقت بي. أنا ملزم برد هذا الثقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…آه.”
يا جلالتي. لقد كان الشمال دائمًا مسؤولاً عن الشؤون هنا، لكنني سأبقى هنا لأظهر إرادة جلالتك. حتى في هذا الشتاء، حتى لو عبرت شياطين لا حصر لها الحدود، لن أدير ظهري أبدًا. سأظهر إرادة جلالتك…
أومأت إيفرين وعانقت الوسادة بين ذراعيها بشدة أكبر.
مالت صوفيان للخلف في مقعدها. تمددت جسدها، وخرجت تنهيدة صغيرة من شفتيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا اعتذار ناقص. اكتبي السبب بشكل صحيح.”
“أنت بطلة ستكونين منارة للإمبراطورية والقارة، يا جلالتك، وهي صفة لا يمكن لأحد أن يضاهيها. أنا أؤمن بجلالتك وسأبقى هنا هذا الشتاء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أستاذ، هل يمكنني النوم هكذا؟”
أتمنى لك كل التوفيق، والسلام، والسعادة.
“لا أستطيع الرؤية!”
بهذا، انتهت الرسالة الطويلة. المغامر، الذي كان مركزًا فقط على القراءة، وضع اللفافة وانحنى برأسه.
“…”
“…”
استدارت إلى الجهة الأخرى وغطت نفسها بالبطانية. تساءلت عما إذا كانت ستنام الآن.
الجملة الأخيرة بقيت في صدر صوفيان.
“…”
“أتمنى لك السعادة.”
‘لماذا هذا الرجل مهووس بسعادتي؟ إذا كنت سعيدة، هل سيستفيد بطريقة ما؟’
‘لماذا هذا الرجل مهووس بسعادتي؟ إذا كنت سعيدة، هل سيستفيد بطريقة ما؟’
صرير…
ومع ذلك، ما كان أكثر إزعاجًا من ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“…شخص يكتب رسائل بهذه الروعة.”
“من أرسلها؟”
لماذا أرسلت جملة واحدة فقط من قبل؟
“أتعني التخلي عن الشمال؟”
“أحضروا لي تلك الرسالة.”
دخلت غرفة إيفرين، صامتًا للحظة. كانت بعض الأشياء الوردية ملتصقة في كل مكان.
نقرت صوفيان لسانها. فتحت الرسالة مرة أخرى وقرأت بعيونها، مستمعة بصمت إلى أفكار الأستاذ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أليس كذلك؟ كيف يمكن لأبي أن يكرهني؟”
“…سأحتفظ بهذه الرسالة.”
─…طفلة. ستكتشفين يوماً ما. قدرك بدأ منذ لحظة ولادتك…
وضعت اللفافة في جيبها وأشارت بذقنها نحو روميلوك.
انحنى الجميع في القاعة برؤوسهم للحظة. لم يستطع الخدم الذين كانوا ينتقدونه ويستهزئون به باعتباره نبيًا رفع رؤوسهم.
“روميلوك، أكمل ما كنت تقوله.”
“…آه. هذا. ليس وكأنني أزين… لا، أعني، لماذا أتيت فجأة…؟”
“…”
“أحم.”
روميلوك، الذي كان قد أصر على التخلي عن الشمال قبل وصول رسالة ديكولين، أصبح عاجزًا عن الكلام مؤقتًا.
أثار التقرير القادم من الشمال دهشة في القصر الإمبراطوري، حيث تسبب الوصف عن تجمع الملايين من الوحوش في صدمة للحاضرين.
* * *
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن إيفرين تعلم السبب. لا، كانت تعتقد أنها تعرف، لكنها حاولت إنكاره.
في ريكورداك، في قصر يوكلين العتيق المبني في وسط غابة ثلجية.
وضعت اللفافة في جيبها وأشارت بذقنها نحو روميلوك.
“لا مفر من ظهور ديكالين في أحلامك باستمرار….”
“آ-آسفة. لقد نمت لفترة وفقدت عقلي…”
دخلت غرفة إيفرين، صامتًا للحظة. كانت بعض الأشياء الوردية ملتصقة في كل مكان.
في ريكورداك، في قصر يوكلين العتيق المبني في وسط غابة ثلجية.
“…آه. هذا. ليس وكأنني أزين… لا، أعني، لماذا أتيت فجأة…؟”
“إذا سألتني مرة أخرى-”
كانت إيفرين محرجة. ألقيت دمية الأرنب التي كانت على السرير باستخدام التحريك الذهني، وهززت رأسي.
ثم تقدم العجوز روميلوك.
“على أي حال. اليوم سندخل الصوت.”
أمسكت قلمي مرة أخرى. ومع ذلك، لم أجد أي تقدم. كانت هذه الرسالة ستُرسل إلى القصر الإمبراطوري، لتأخذ شكلًا من أشكال الذكرى الحربية إلى حد ما. ستصل إلى الإمبراطورة ووزرائها، لكن كتابتها كانت صعبة لأنها لم تكن أكاديمية على الإطلاق. فالنسبة الأكبر من الكتب التي قرأتها في هذا العالم كانت مائلة بشدة نحو العلوم الإنسانية والسحرية.
“…آه، حسنًا.”
“إذا سألتني مرة أخرى-”
أومأت إيفرين وعانقت الوسادة بين ذراعيها بشدة أكبر.
“…”
“اذهبي إلى النوم أولاً. سنتقابل في الوقت المناسب.”
تصاعد البخار من أذنيها، واحمر وجهها.
“حسنًا… حسنًا…”
“بوابة غيتل تضاريسها مباركة وصعبة للغاية، وهي مثالية للمعارك الكبيرة والحصارات. إذا كان هناك، إن أمكن، حرب شاملة مع الوحوش—”
ترددت إيفرين واستلقت على السرير. جلست على كرسي هزاز بالقرب من المدفأة وفتحت كتابًا.
أغرقت إيفرين في النوم في غضون ثلاث ثوانٍ تقريبًا.
“أستاذ، هل يمكنني النوم هكذا؟”
“لا أستطيع الرؤية!”
أومأت برأسي بصمت وبدأت أقرأ.
في ريكورداك، في قصر يوكلين العتيق المبني في وسط غابة ثلجية.
“…هل يمكنني فقط أن أنام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “روميلوك، أكمل ما كنت تقوله.”
نظرت إليها.
فرقعة—!
“إذا سألتني مرة أخرى-”
كانت تلك الكلمات تبدو حقًا مثل كلمات ديكولين. بفضل ذلك، هدأت إيفرين ونظرت بغضب إلى ديكالين. كان يبتسم.
“يا إلهي، لن أفعل، لن أفعل.”
“أنت بطلة ستكونين منارة للإمبراطورية والقارة، يا جلالتك، وهي صفة لا يمكن لأحد أن يضاهيها. أنا أؤمن بجلالتك وسأبقى هنا هذا الشتاء.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي. هذا مثير للسخرية…”
أخيرًا، أغلقت إيفرين فمها وبدأت أقرأ مجددًا. فجأة، تساءلت ماذا سيحدث للرسالة المرسلة إلى القصر الإمبراطوري. أرسلتها على أمل تلقي الدعم.
“لا أستطيع الرؤية…”
“تعرف، أستاذ.”
“سيكون من غير الواقعي إيقاف مثل هذا الحشد الهائل في الشمال.”
فتحت إيفرين فمها.
رفرفت الورقة وسقطت على الأرض، وتابعت إيفرين هبوطها بصمت.
“أنا… نحن، آه-!”
“ههه. كان يعتقد أنه يستطيع خداعي؟”
أغلقت فمها بالتحريك الذهني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابقِ هادئة.”
“اخلدي إلى النوم.”
توتر الوزراء للحظة ونظروا إلى صوفيان.
“…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…!”
نظرت إليّ إيفرين وهزت رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مالت صوفيان للخلف في مقعدها. تمددت جسدها، وخرجت تنهيدة صغيرة من شفتيها.
سويش—
“أتمنى لك السعادة.”
استدارت إلى الجهة الأخرى وغطت نفسها بالبطانية. تساءلت عما إذا كانت ستنام الآن.
نظر الوزراء في أعين بعضهم البعض. كان لديهم ما يقولونه، لكنهم كانوا خائفين من صوفيان.
“شخير— شخير— شخير—”
“سيكون من غير الواقعي إيقاف مثل هذا الحشد الهائل في الشمال.”
أغرقت إيفرين في النوم في غضون ثلاث ثوانٍ تقريبًا.
“…”
“…”
أومأت إيفرين وعانقت الوسادة بين ذراعيها بشدة أكبر.
كانت تلك موهبة سخيفة، لكنها كانت مريحة إلى حد ما. اقتربت منها ووضعت يدي على جبينها.
“لا أستطيع الرؤية…”
“…تسك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزعت الورقة الملتصقة عن وجهها باستخدام التحريك النفسي.
كان شعور الجلد العاري المتلامس مع الجلد العاري مزعجًا. ولكن لم يكن هناك خيار آخر. أغمضت عيني بالقوة وأطلقت العنان لطاقتي. السحر الذي سيتم تنفيذه كان من سلسلة التناغم، 「الاتصال بالحلم」.
“أحم.”
بهذا، سنتمكن من دخول عالم الصوت معًا.
تحركت إيفرين مثل سمكة على صنارة، لكن الخشب الصلب كبحها بهدوء.
*****
شكرا للقراءه
Isngard
أغلقت فمها بالتحريك الذهني.
أغرقت إيفرين في النوم في غضون ثلاث ثوانٍ تقريبًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات